بشائر رمضانيّة 6

البشرى[26]


فرحتان للصائم:

قال الإمام الصادق عليه السّلام: للصائم فرحتان: فرحةٌ عند إفطاره، وفرحةٌ عند لقاء ربّه.

( الكافي للكلينيّ 65:4 / ح 15 )


البشرى[27]


التنبيه إلى أحوال الآخرة والتهيئة لها:

قال الإمام الرضا عليه السّلام في بيان بعض علل الصيام: فإن قال: فلِمَ أُمِروا بالصوم ؟
قيل: لكي يعرفوا ألمَ الجوع والعطش، فيستدلّوا على فقر الآخرة، وليكونَ الصائم خاشعاً ذليلاً مستكيناً، مأجوراً محتسباً عارفاً، صابراً لما أصابه من الجوع والعطش، فيستوجب الثواب.
مع ما فيه من الانكسار عن الشهوات، وليكون ذلك واعظاً لهم في العاجل، ورائضاً لهم على أداء ما كلّفهم ودليلاً في الآجل؛ وليعرفوا شدّة مبلغِ ذلك على أهل الفقر والمسكنة في الدنيا، فيؤدّوا إليهم ما افترض الله تعالى لهم في أموالهم..

( من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق 43:2 )


البشرى[28]


تعهّد الله تعالى بجزاء الصيام:

قال الله تبارك وتعالى ( في الحديث القدسيّ ):
الصوم لي، وأنا أَجزي به.

( الكافي للكليني 63:4/ح 6 )


البشرى[29]


الصوم وقاية:

قال رسول الله صلّى الله عليه وآله:
ـ عليك بالصوم، فإنّه جُنّه مِن النار..
ـ الصومُ جُنّة ما لم يخرِقْها.

( بحار الأنوار للشيخ المجلسي 258:96 ، 296 )


البشرى[30]


الخروج من الذنوب:

قال رسول الله صلّى الله عليه وآله لجابر بن عبدالله الأنصاريّ:
يا جابر، هذا شهر رمضان، مَن صام نهاره، وقام وِرْداً مِن ليله، وعفّ بطنَه وفَرْجَه، وكفَّ لسانَه، خرج مِن ذنوبه كخروجه مِن الشهر.
فقال جابر: يا رسول الله، ما أحسنَ هذا الحديث! فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: يا جابر، وما أشدَّ هذه الشروط!

( الكافي للكليني 87:4 / ح 2 ـ باب أدب الصائم )