شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

الشهيد الشيخ محمد تقي الجواهري

1 المشاركات 05.0 / 5

اسمه وكنيته ونسبه(1)

الشيخ أبو محمّد أمين، محمّد تقي ابن الشيخ عبد الرسول ابن الشيخ شريف الجواهري.

 

ولادته

ولد في السادس والعشرين من شهر رمضان 1343ﻫ بمدينة النجف الأشرف.

 

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني(قدس سره) في طبقات أعلام الشيعة: (عالم أديب).

2ـ قال الشيخ علي الخاقاني(قدس سره) في شعراء الغري: (عالم فاضل، وأديب بارع، وشاعر مطبوع).

3ـ قال الشيخ جعفر محبوبة(قدس سره) في ماضي النجف وحاضرها: (يحمل أخلاقاً فاضلة وخلالاً حميدة، ويضمّ مع حسن خُلقه الفضل والأدب، فينظم الشعر ويحسن صوغه).

4ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني(قدس سره) في معجم رجال الفكر والأدب في النجف: (عالم فاضل، مجتهد جليل، شاعر نحرير، من أجلّاء المشتغلين في الفقه والأُصول).

 

من أساتذته

أبوه الشيخ عبد الرسول، السيّد محسن الطباطبائي الحكيم، السيّد أبو القاسم الخوئي، الشيخ حسين الحلّي، السيّد محمّد تقي بحر العلوم، الشيخ محمّد رضا آل ياسين، الشيخ باقر الزنجاني.

 

من تلامذته

نجلاه الشيخ حسن والشيخ محمّد، السيّد حسين ابن السيّد محمّد تقي بحر العلوم، السيّد جواد الشهرستاني، الأخوان السيّد جعفر مرتضى العاملي والسيّد محمّد، الشيخ عبد الرحيم آل فرج الله، الشيخ محسن الأراكي، السيّد مصطفى جمال الدين، الشيخ عبد الهادي الفضلي، الشيخ عبد الأمير قبلان، السيّد رؤوف جمال الدين، الشيخ جعفر بدر الدين الصائغ، الشيخ محمود الكوثراني، الشيخ حسن طراد العاملي، الشيخ عيسى قاسم، الشيخ حسين الفرطوسي، السيّد طالب الرفاعي، الشيخ محمّد جعفر شمس الدين، الشيخ عبد الأمير شمس الدين، الشيخ أحمد السماوي، الشيخ مهدي السماوي، السيّد عدنان البكّاء، السيّد محمّد علي الحمّامي.

 

من مؤلّفاته

غاية المأمول من علم الأُصول (تقرير درس أُستاذه السيّد الخوئي في الأُصول) (مجلّدان)، مدارك العروة الوثقى، الجواهر السنية في الأُصول العقلية، نتائج العقول في علم الأُصول، درر الجواهر (ديوان شعر)، رسالة في الرضاع.

 

اعتقاله

اُعتقل(قدس سره) من قبل أزلام النظام البعثي في العراق عام 1400ﻫ، وقام السيّد أبو القاسم الخوئي بوساطة لإطلاق سراحه، لكن أزلام النظام أرسلوا له شريطاً مسجّلاً بصوت الشيخ الجواهري جاء فيه: لا يجوز التعاون مع البعثيين؛ لأنّهم أنجس وأقذر من اليهود.

وانقطعت أخباره، وبعد سقوط الطاغية صدام المجرم عام 1423ﻫ، تبيّن أنّه قد نال شرف الشهادة في فترة الاعتقال.

 

شهادته

استُشهد(قدس سره) في سجون الطاغية صدام المجرم، ولم تُسلّم جثّته إلى أهله، ولم يُعلم مكان دفنه.

ـــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: غاية المأمول: 11.

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية