الشيخ محمد الإيرواني المعروف بالفاضل الإيرواني

اسمه ونسبه(1)

الشيخ محمّد بن محمّد باقر الإيرواني المعروف بالفاضل الإيرواني.

 

ولادته

ولد حوالي عام 1232ﻫ بإيروان من تركستان (قفقازيا).

 

دراسته

سافر(قدس سره) من بلده إلى كربلاء المقدّسة لدراسة العلوم الدينية، ثمّ ذهب إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته، وصار معروفاً بالفضل بين معاصريه حتّى اشتهر بـ(الفاضل الإيرواني)، وانتهت إليه رئاسة التُرك، وكان المرجع العام لبلاد القفقاز وأذربيجان في التقليد، بعد وفاة السيّد حسين الكوهكمري المعروف بالسيّد حسين الترك.

 

تدريسه

كان(قدس سره) يُدرّس نهاراً الفقه في جامع الشيخ الطوسي في النجف الأشرف، وليلاً الأُصول، ويحضر مجلس درسه جُلّ الفضلاء في النجف الأشرف، وله النصيب الوافر في جملة من العلوم العقلية، سيّما الرياضيات، والحقّ أنّه أُستاذ العلوم العقلية، ومن الأساتذة العظام المرغوب فيهم في الفقه لطول باعه، وكثرة استحضاره لمداركه.

 

من أساتذته

الشيخ محمّد حسن النجفي المعروف بالشيخ الجواهري، الشيخ مرتضى الأنصاري، الشيخ حسن كاشف الغطاء، السيّد محمّد إبراهيم القزويني الحائري.

 

من تلامذته

الشيخ محمّد الكاشاني المعروف بالآخوند الكاشي، الشيخ صادق المجتهد التبريزي، الشيخ أبو القاسم الأُردبادي، السيّد علي أصغر البروجردي، الشيخ شعبان الجيلاني، الشيخ محمّد علي النخجواني، الشيخ عبد الكريم الجرجاني، الشيخ أحمد السلطان آبادي، الشيخ محمّد علي الكاشاني، السيّد عبد الحسين اللّاري، الشيخ فتح علي الزنجاني، الشيخ أبو الحسن قاجار، الشيخ إبراهيم اللنكراني، الشيخ أحمد التفريشي، الشيخ محمّد باقر البيرجندي، الشيخ حسن العلياري التبريزي، السيّد محمّد الحسيني اللواساني المعروف بالعصّار.

 

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال السيّد علي أصغر البروجردي(قدس سره) في طرائف المقال: «عالم عامل جليل، مجتهد مدقّق، مدرّس في الأرض الغري، أدركت خدمته حين المسافرة إلى مكّة المعظّمة، فوجدته أهلاً للفتوى والقضاوة».

2ـ قال الشيخ عباس القمّي(قدس سره) في الكنى والألقاب: «العالم الجليل، والفاضل النبيل، المولى محمّد… أتته شهرة طائلة، وزعامة دينية كبرى، فطفق يعول الأفاضل بعلمه الجم، ووفره الواسع، فصاروا ببركته من كبار العلماء، لهم تراجم ومؤلّفات، له رسائل كثيرة في الفقه والأُصول».

 

من مؤلّفاته

جوامع الفقه، تعليقة على رسائل الشيخ الأنصاري، رسالة في اجتماع الأمر والنهي، رسالة في صلاة الجماعة، حاشية على تفسير البيضاوي، حاشية على قواعد العلّامة.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: رسالة عملية.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الثالث من ربيع الأوّل 1306ﻫ بالنجف الأشرف، ودُفن بمدرسة الإيرواني في النجف الأشرف.

ــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: الكنى والألقاب 3/ 8.