الشيخ تقي الدين الحلبي المعروف بأبي الصلاح

اسمه وكنيته ونسبه(1)

الشيخ أبو الصلاح، تقي الدين بن نجم الدين بن عبيد الله الحلبي.

 

ولادته

ولد عام 374ﻫ بمدينة حلب في سورية.

 

من أساتذته

السيّد علي بن الحسين المعروف بالسيّد المرتضى، الشيخ محمّد بن الحسن الطوسي المعروف بشيخ الطائفة، الشيخ حمزة الديلمي المعروف بسالار.

 

من تلامذته

الشيخ عبد العزيز بن البرّاج الطرابلسي، الشيخ أبو الفتح محمّد الكراجكي، الشيخ التوّاب بن الحسن الخشّاب البصري، الشهيد الشيخ ثابت بن أحمد الحلبي، الشيخ ريحان بن عبد الله الحبشي، الشيخ عبد الرحمن الرازي.

 

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ الطوسي(قدس سره) في رجاله: «ثقة، له كتب، قرأ علينا وعلى المرتضى».

2ـ قال الشيخ منتجب الدين القمّي(قدس سره) في الفهرست: «فقيه، عين، ثقة، قرأ على الأجل المرتضى علم الهدى، وعلى الشيخ الموفّق أبي جعفر، وله تصانيف».

3ـ قال العلّامة الحلّي(قدس سره) في خلاصة الأقوال: «ثقة، عين، له تصانيف حسنة ذكرناها في الكتاب الكبير».

4ـ قال الشيخ ابن داود الحلّي(قدس سره) في رجاله: «عظيم القدر، من علماء مشايخ الشيعة».

5ـ قال الشيخ الحرّ العاملي(قدس سره) في أمل الآمل: «كان ثقة عالماً فاضلاً فقيهاً محدّثاً، له كتب، رأيت منها كتاب تقريب المعارف حسن جيّد».

6ـ قال الشيخ عباس القمّي(قدس سره) في الكنى والألقاب: «الشيخ الأقدم، الفاضل الفقيه، المحدّث الثقة الجليل، من كبار علمائنا الإمامية».

 

من مؤلّفاته

تقريب المعارف، الكافي في الفقه، البداية في الفقه، العُمدة في الفقه، البرهان على ثبوت الإيمان، المرشد في طريق التعبّد، التلخيص في الفروع، دفع شبه الملاحدة، شرح الذخيرة، تدبير الصحّة، التهذيب، الشافية، الكافية.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) عام 447ﻫ بمدينة حلب في سورية، ودُفن فيها.

ـــــــــــــــــــــــ

1ـ اُنظر: أعيان الشيعة 3 /634، الكافي في الفقه، مقدّمة المحقّق.