شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

كرامات الإمام الحسين(ع) بعد مقتله من مصادر سُنية

1 المشاركات 05.0 / 5

وردت كثير من الروايات في مصادر أهل السنة تتحدث عن بعض الظواهر الكونية ، والحوادث ، والفتن ، التي ظهرت عقيب مقتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، أسفاً وحزناً عليه ، ونذكر منها :

 

أولاً : ما روي من أن السماءَ صارت تَمطُر دماً :

عن أم حكيم قالت : قُتِلَ الحسين وأنا يومئذ جويرية ، فمكثت السماء أياماً مثل العلقة ( رواه الطبراني ورجاله إلى أم حكيم رجال الصحيح ) .

 

ثانياً : ما روي من كسوف الشمس :

عن أبي قبيل قال : لما قتل الحسين بن علي انكسَفَت الشمس كسفة حتى بدت الكواكب نصف النهار ، حتى ظننَّا أنها هي ، أي : القيامة ( رواه الطبراني وإسناده حسن ) .

ونقل ذلك أيضا السيوطي في تاريخ الخلفاء / ۲۰۷ ، وأرسله إرسال المسلّمات ، فقال : ولما قتل الحسين مكثت الدنيا سبعة أيام والشمس على الحيطان كالملاحف المعصفرة ، والكواكب يضرب بعضها بعضاً ، وكسفت شمس ذلك اليوم ، واحمرَّت آفاق السماء ستة أشهر بعد قتله .

ثم لا زالت الحمرة ترى فيها بعد ذلك ولم تكن ترى فيها قبله .

 

ثالثاً : ما ورد في الدم الذي ظهر على الجُدُر :

قال حصين : فلما قتل الحسين لبثوا شهرين أو ثلاثة ، كأنما تلطخ الحوائط بالدماء ساعة تطلع الشمس حتى ترتفع ( رواه الطبري في تاريخه ۴ / ۲۹۶ ) .

 

رابعاً : ما رُفع حجر إلا وُجِد تحته دم :

عن الزهري قال : قال لي عبد الملك أي واحد أنت إن أعلمتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين .

فقلت : لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط .

فقال لي : إني وإياك في هذا الحديث لقرينان ( رواه الطبراني ورجاله ثقات ) .

وعن الزهري قال: ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن علي إلا عن دم ( رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ).

وروى ذلك الذهبي في ( سير أعلام النبلاء ) ، والبيهقي في ( دلائل النبوة ) وأبو نعيم الأصفهاني في ( معرفة الصحابة ) .

 

خامساً : ذبحوا جزوراً فصار كله دماً :

عن دويد الجعفي عن أبيه قال : لما قتل الحسين انتهبت جزور من عسكره ، فلما طبخت إذا هي دم ( رواه الطبراني ورجاله ثقات ، ورواه أبو نعيم الأصفهاني في معرفة الصحابة ) .

 

سادساً : الفتن والحوادث الغريبة :

قال ابن كثير في تاريخه ۸ / ۲۲۰ : وأما ما روي من الأحاديث والفتن التي أصابت من قتله فأكثرها صحيح ، فإنه قلَّ من نجا من أولئك الذين قتلوه من آفة وعاهة في الدنيا ، فلم يخرج منها حتى أصيب بمرض ، وأكثرهم أصابه الجنون ( رواه الطبراني ورجاله رجال صحيح ) .

وقال في ۶ / ۲۵۹ : وقد روى حَمَّاد بن سلمة ، عن عمار بن أبي عمارة ، عن أم سلمة ، أنها سمعت الجِنَّ تنوح على الحسين بن علي ، وهذا صحيح .

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية