شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

مناظرات وردود

مناظرة هشام مع بعض المتكلمين

مناظرة هشام مع بعض المتكلمين

وسأل هشام بن الحكم جماعةً من المتكلمين فقال : أخبروني حين بعث الله محمداً ـ صلّى الله عليه وآله ـ بعثه بنعمة تامّة أو بنعمة ناقصة ؟ قالوا : بنعمة تامّة . قال : فأيما أتمّ أن يكون في أهل بيت واحد نبوّة وخلافة ؟ أو يكون نبوّة بلا خلافة ؟

التفاصيل

مناظرة هشام مع أبي عبيدة المعتزلي

مناظرة هشام مع أبي عبيدة المعتزلي قال أبوعبيدة المعتزلي لهشام بن الحكم : الدليل على صحة معتقدنا وبطلان معتقدكم كثرتنا (2) وقلّتكم ، مع كثرة أولاد عليّ وادّعائهم . فقال هشام : لست إيّانا أردت بهذا القول إنما أردت الطعـن علـى نوح ـ عليه السلام ـ حيث لبث في قومه ألف سنة إلاّ خمسين عاماً يدعوهم إلى النجاة ليلاً ونهاراً ، ما آمن معه إلاّ قليل (3) .

التفاصيل

مناظرة هشام مع عمرو بن عبيد في مسجد البصرة

مناظرة هشام مع عمرو بن عبيد في مسجد البصرة عن يونس بن يعقوب قال : كان عند أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ‍ جماعة من أصحابه فيهم حمران بن أعين ، ومؤمن الطاق ، وهشام بن سالم ، والطيار ، وجماعة من أصحابه ، فيهم هشام بن الحكم ، وهو شاب . فقال أبو عبد الله ـ عليه السلام ـ : يا هشام ! قال : لبيك يا بن رسول الله ! قال : ألا تخبرني كيف صنعت بعمرو بن عبيد وكيف سألته ؟ قال هشام : جعلت فداك يابن رسول الله ، اني أجلك وأستحييك ، ولا يعمل لساني بين يديك .

التفاصيل

مناظرة هشام بن‌الحكم مع عالم شامي بمحضر الامام الصادق ( عليه السلام )‍

مناظرة هشام بن‌الحكم مع عالم شامي بمحضر الامام الصادق ( عليه السلام )‍ عن يونس بن يعقوب قال : كنت عند أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ‍ فورد عليه رجل من أهل الشام فقال : إني رجل صاحب كلام وفقه وفرائض ، وقد جئت لمناظرة أصحابك . فقال له أبو عبد الله ـ عليه السلام ـ : كلامك هذا من كلام رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ أو من عندك ؟ فقال : من كلام رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ بعضه ، ومن عندي بعضه . فقال أبو عبد الله : فأنت إذاً شريك رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ ؟

التفاصيل

مناظرة هشام بن الحكم مع بيان وضرار في مجلس يحيى بن خالد

مناظرة هشام بن الحكم مع بيان وضرار في مجلس يحيى بن خالد كان ليحيى بن خالد مجلس في داره يحضره المتكلّمون من كلّ فرقة وملّة ، يوم الاحد ، فيتناظرون في أديانهم ، ويحتجُّ بعضهم على بعض . فبلغ ذلك الرشيد ، فقال ليحيى بن خالد : يا عباسيُّ ما هذا المجلس الّذي بلغني في منزلك يحضره المتكلّمون ؟ فقال : يا أمير المؤمنين ما شيء ممّا رفعني به أمير المؤمنين وبلغ من الكرامة والرفعة أحسن موقعا عندي من هذا المجلس ، فإنّه يحضره كلّ قوم مع اختلاف مذاهبهم ، فيحتجُّ بعضهم على بعض ، ويعرف المحقُّ منهم ، ويتبيّن لنا فساد كلِّ مذهب من مذاهبهم .

التفاصيل

مناظرة هشام بن الحكم مع يحيى بن خالد البرمكي

مناظرة هشام بن الحكم مع يحيى بن خالد البرمكي سأل يحيى بن خالد البرمكي بحضرة الرشيد هشام بن الحكم فقال له : أخبرني يا هشام عن الحق هل يكون في جهتين مختلفتين ؟ قال هشام : لا . قال يحيى : فأخبرني عن نفسين اختصما في حكم الدين ، وتنازعا واختلفا ، هل يخلو من أن يكونا محقين أو مبطلين أو يكون أحدهما مبطلاً والاخر محقا ؟؟ قال هشام : لا يخلوان من ذلك ، وليس يجوز أن يكونا محقين على ما قدمت من الجواب . قال يحيى : فخبرني عن علي والعباس لما اختصما إلى أبي بكر في الميراث ، أيهما كان المحق من المبطل ؟ إذا كنت لا تقول إنهما كانا محقين ولا مبطلين .

التفاصيل

مناظرة هشام بن الحكم مع بعض المتكلمين في مجلس الرشيد

مناظرة هشام بن الحكم مع بعض المتكلمين في مجلس الرشيد قال هارون الرشيد لجعفر بن يحيى البرمكي : إنّي أُحبّ أن أسمع كلام المتكلّمين من حيث لا يعلمون بمكاني فيحتجّون عن بعض ما يريدون، فأمر جعفر المتكلّمين فأُحضروا داره ، وصار هارون في مجلس يسمع كلامهم ، وأرخى بينه وبين المتكلّمين ستراً ، فاجتمع المتكلّمون وغصّ المجلس بأهله ينتظرون هشام بن الحكم ، فدخل عليهم هشام وعليه قميص إلى الركبة وسراويل إلى نصف السّاق ، فسلّم على الجميع ولم يخصّ جعفراً بشيء .

التفاصيل

مناظرة ابن عباس مع ابن الزبير(1) في حكم المتعة

مناظرة ابن عباس مع ابن الزبير(1) في حكم المتعة خطب ابن الزبير بمكة المكرمة على المنبر وابن عبّاس جالس مع الناس تحت المنبر فقال : إن ها هنا رجلاً قد أعمى الله قلبه كما أعمى بصره ، يزعم أن متعة النساء حلال(2) من الله ورسوله ، ويفتي في القملة والنملة ، وقد احتمل بيت مال البصرة بالاَمس ، وترك المسلمين بها يرتضخون النوى ، وكيف ألومه في ذلك ، وقد قاتل أُمّ المؤمنين وحواريّ رسول الله صلى الله عليه وآله ومن وقاه بيده ؟؟

التفاصيل

مناظرة ابن عباس مع معاوية بن ابي سفيان(1)

مناظرة ابن عباس مع معاوية بن ابي سفيان(1) حضر عبدالله بن عبّاس مجلس معاوية بن أبي سفيان فأقبل عليه معاوية . فقال : يابن عبّاس إنّكم تريدون أن تُحرزوا الامامة كما اختصصتم بالنبوَّة ، والله لا يجتمعان أبدا ، إنَّ حجَّتكم في الخلافة مشتبهةٌ على الناس ، إنَّكم تقولون : نحن أهل بيت النبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ فما بال خلافة النبوَّة في غيرنا ؟ وهذه شبهة لانّها تشبه الحقَّ وبها مسحة من العدل ، وليس الامر كما تظنُّون ، إنَّ الخلافة تتقلب في أحياء قريش برضا العامّة ،

التفاصيل

مناظرة عبدالله بن عباس مع الحرورية

مناظرة عبدالله بن عباس مع الحرورية قال عبدالله بن عباس : لما خرجت الحرورية اعتزلوا في دارهم وكانوا ستة آلاف . فقلت لعلي ـ عليه السلام ـ : يا أمير المؤمنين أبرد بالظهر ، لعَليّ آتي هؤلاء القوم فأكلمهم . قال : إني أخاف عليك . قلت : كلا . قال : فقمت وخرجت ودخلت عليهم في نصف النهار وهم قائلون ، فسلمت عليهم . فقالوا : مرحبا بك يابن عباس ، فما جاء بك ؟ قلت لهم : أتيتكم من عند أصحاب النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ‍ وصهره ، وعليهم نزل القرآن ، وهم أعلم بتأويله منكم ، وليس فيكم منهم أحد ، لابلّغكم ما يقولون ، وأخبرهم بما تقولون .

التفاصيل

مناظرة ابن عباس مع عثمان

مناظرة ابن عباس مع عثمان ومن كلام دار بينهما ، قال له عثمان : إني أنشدك يا بن عباس الاسلام والرَّحم ، فقد والله غلبت وابتليت بكم ، والله لوددت أنّ هذا الامر كان صار إليكم دوني فحملتمُوه عنّي ، وكنت أحد أعوانكم عليه، إذاً والله لوجدتموني لكم خيرا مما وجدتكم لي ، ولقد علمت أن الامر لكم ، ولكن قومكم دفعوكم عنه واختزلوه دونكم ، فو الله ما أدري أدفعوه عنكم أم دفعوكم عنه ؟! قال ابن عباس : مهلاً يا أمير المؤمنين ،

التفاصيل

مناظرة ابن عباس مع عمر 4

مناظرة ابن عباس مع عمر 4 عن ابن عباس قال : مرّ عمر بعليٍّ ـ عليه السلام ـ ، وأنا معه بفناء داره فسلّم عليه . فقال له عليٍّ ـ عليه السلام ـ: أين تريد ؟ قال : البقيع . قال : أفلا تصل صاحبك ويقوم معك . قال : بلى . فقال لي عليّ ـ عليه السلام ـ: قم معه ، فقمت فمشيتُ إلى جانبه ، فشبك أصابعه في أصابعي ، ومشينا قليلاً ، حتى إذا خلّفنا البقيع . قال لي : يابن عباس ، أما والله إنَّ صاحبك هذا لاولى الناس بالامر بعد رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ إلاّ أنّا خفناه على اثنين .

التفاصيل

مناظرة ابن عباس مع عمر بن الخطاب3

مناظرة ابن عباس مع عمر بن الخطاب3 قال عبدالله بن عمر : كنت عند أبي يوماً ، وعنده نفر من الناس، فجرى ذكر الشعر ، فقال: مَنْ أشعرُ العَرب ؟ فقالوا : فلان وفلان ، فطلع عبدالله بن عباس ، فسلّم وجلَس ، فقال عمر : قد جاءكم الخبير ، مَنْ أشعرُ الناس يا عبدالله ؟ قال : زهير بن أبى سلمى . قال : فأنشدْني مما تستجيده له . فقال : يا أمير المؤمنين ، إّنه مدح قوماً من غطفان ، يقال لهم بنو سنان ، فقال : لو كان يقـعد فوق الشمس من كرم‌ٍ*** قومٌ بأوَّلـهــمْ أو مجدِهمْ قعدوا

التفاصيل

مناظرة ابن عباس مع عمر 2

مناظرة ابن عباس مع عمر 2 قال ابن عباس : كنت أسير مع عمر بن الخطاب في ليلة وعمر على بغل وأنا على فرس فقرأ آية فيها ذكر عليِّ بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ . فقال : أما والله يا بني عبد المطلب ؟ لقد كان عليُّ فيكم أولى بهذا الامر منّي ومن أبي بكر . فقلت في نفسي: لا أقالني الله إن أقلْته . فقلت : أنت تقول ذلك يا أمير المؤمنين ؟ وأنت وصاحبك وثبتما وأفرغتما الامر منّا دون الناس . فقال: إليكم يابني عبد المطلب ؟ أما إنّكم أصحاب عمر بن الخطاب .

التفاصيل

مناظرة ابن عباس مع عمر بن الخطاب 1

مناظرة ابن عباس مع عمر بن الخطاب 1 قال ابن عباس : دخلتُ على عُمَر في أوّل خلافته ، وقد اُلقِيَ له صاعٌ من تمر على خصفة(2) ، فدعاني إلى الاكل ، فأكلت تمرة واحدة ، وأقبل يأكل حتّى أتى عليه ، ثم شرب من جَرٍّ(3) كان عنده ، واستلقى على مِرْفقةٍ له ، وطفق يَحْمَدُ الله ، يكرر ذلك ، ثم قال : من أين جئت يا عبدالله ؟ قلت : من المسجد. قال : كيف خلّفت ابن عمك ؟ فظننته يعني عبدالله بن جعفر . قلت : خلّفتُه يلعبُ مع أترابه . قال : لم أعنِ ذلك ، إنّما عنيتُ عظيمكم أهل البيت .

التفاصيل

مناظرة الدكتور التيجاني مع أحد العلماء

مناظرة الدكتور التيجاني مع أحد العلماء قلت لاحد علمائنا : إذا كان معاوية قتل الابرياء وهتك الاعراض وتحكمون بأنّه اجتهد وأخطأ وله أجر واحد. وإذا كان يزيد قتل أبناء الرسول وأباح المدينة (1) لجيشه وتحكمون بأنّه اجتهد وأخطأ وله أجر واحد ، حتى قال بعضكم : « قُتل الحسين بسيف جدّه » (2) لتبرير فعل يزيد.

التفاصيل

مناظرة الدكتور التيجاني مع أحد علماء الزيتونة

مناظرة الدكتور التيجاني مع أحد علماء الزيتونة والعجيب الغريب أنّ أغلب المسلمين عندما تذكر له حديث الغدير ، لا يعرفه أو قل لمْ يسمع به والاعجب من هذا كيف يدّعي علماء أهل السنّة بعد هذا الحديث المجمع على صحّته ، بأنّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ لم يستخلف وترك الامر شورى بين المسلمين. فهل هناك للخلافة حديث أبلغ من هذا وأصرح يا عباد الله ؟؟ وإني لاذكر مناقشتي مع أحد علماء الزيتونة في بلادنا عندما ذكرتُ له حديث الغدير محتجّا به على خلافة الامام عليّ ـ عليه السلام ـ فاعترف بصحّته ، بل وزاد في الحبل وصلة فأطلعني على تفسيره للقرآن الذي ألّفه بنفسه ، والذي يذكر فيه حديث الغدير ويصححه ، ويقول بعد ذلك :

التفاصيل

مناظرة ابن عباس مع عثمان

مناظرة ابن عباس مع عثمان ومن كلام دار بينهما ، قال له عثمان : إني أنشدك يا بن عباس الاسلام والرَّحم ، فقد والله غلبت وابتليت بكم ، والله لوددت أنّ هذا الامر كان صار إليكم دوني فحملتمُوه عنّي ، وكنت أحد أعوانكم عليه، إذاً والله لوجدتموني لكم خيرا مما وجدتكم لي ، ولقد علمت أن الامر لكم ، ولكن قومكم دفعوكم عنه واختزلوه دونكم ، فو الله ما أدري أدفعوه عنكم أم دفعوكم عنه ؟! قال ابن عباس : مهلاً يا أمير المؤمنين ، فإنّا ننشدك الله والاسلام والرحم ، مثل ما نشدتنا ، أن تطمِع فينا وفيك عدوا ، وتُشمت بنا وبك حسوداً ! إن أمرَك‌ إليك ما كان قولاً ، فإذا صار فعلاً فليس إليك ولا في يديك، وإنّا والله لنخالفن إن خولفنا ،

التفاصيل

مناظرة العباس بن عبد المطلب (ره) مع أبي بكر وعمر

مناظرة العباس بن عبد المطلب (ره) مع أبي بكر وعمر فانطلق أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح ، حتى دخلوا على العباس بن عبد المطلب في الليلة الثانية من وفاة رسول الله صلّى الله عليه وآله . قال : فتكلم أبو بكر فحمد الله جل وعز وأثنى عليه ثم قال : إن الله بعث لكم محمداً نبياً ، وللمؤمنين ولياً ، فمنّ الله عليهم بكونه بين ظهرانيهم ، حتى اختار له ما عنده ، وترك للناس أمرهم ليختاروا لانفسهم مصلحتهم متفقين لا مختلفين ، فاختاروني عليهم واليا ، ولامورهم راعيا ، فتوليت ذلك وما أخاف بعون الله وهناً ولا حيرة ولا جبنا ،

التفاصيل

موقف ابن تيمية من حديث الغدير (القسم الأول)

موقف ابن تيمية من حديث الغدير (القسم الأول) المقدم: السلام عليكم مشاهدينا الكرام ورحمة الله وبركاته أحييكم في هذه الحلقة من مطارحات في العقيدة، موضوع جديد ومسألة جديدة سوف نستمع إليها من خلال سماحة آية الله السيد كمال الحيدري، بشكل متواصل وفي حلقته الأولى بعد سلسلة المباحث التي أنتهينا منها في الحلقات السابقة، (موقف ابن تيمية من حديث الغدير، القسم الأول) أرحب بسماحة آية الله السيد كمال الحيدري، سماحة السيد سوف نبدأ بحثاً جديداً في هذه القضية، موقف ابن تيمية من حديث الغدير، بداية وبطبيعة الحال كل موضوع جديد يحتاج الى تمهيد، هذا التمهيد ربما يتناول المنهج وفي بعض الاحيان يتناول المضمون، تمهيد هذا الموضوع سؤالنا الاول.

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية