شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

أمير المؤمنين عليه السلام

حديث الغدير

حديث الغدير

ذكرنا أنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أكّد منذ الأيّام الأُولى التي صدع فيها بالرسالة ، على الإمامة ومستقبل الأمة من بعده ، وشهدت له المواطن جميعاً ، وهو يعلن "الحقّ" ، ويحدّد أمام الجميع الإمامة من بعده ، بأعلى خصائصها ، وبمزاياها المتفوّقة . ولم يتوانَ عن ذلك لحظة ، ولم يُضِع فرصة ، إلاّ وأفاد منها في إعلان هذا "الحقّ" ، والإجهار به .

التفاصيل

ومن خطبة له عليه السلام

ومن خطبة له عليه السلام أَلاَ وإنَّ الدُّنْيَا دَارٌ لاَ يُسْلَمُ مِنْهَا إِلاَّ فِيهَا، وَلاَ يُنْجَى بِشَيْءٍ كَانَ لَهَا، ابْتُلِيَ النَّاسُ بِهَا فِتْنَةً، فَمَا أَخَذُوهُ مِنْهَا لَهَا أُخْرِجُوا مِنْهُ وَحُوسِبُوا عَلَيْهِ، وَمَا أَخَذُوهُ مِنْهَا لِغَيْرِهَا قَدِمُوا عَلَيْهِ وَأَقَامُوا فِيهِ؛ فَإِنَّهَا عِنْدَ ذَوِي الْعُقُولِ كَفَيْءِ الظِّلِّ، بِيْنَا تَرَاهُ سَابِغاً (1)

التفاصيل

ومن كلام له عليه السلام

ومن كلام له عليه السلام لمّا خُوِّف من الغيلة (1) وَإِنَّ عَلَيَّ مِنَ اللهِ جُنَّةً (2) حَصِينةً، فَإِذَا جَاءَ يَوْمِي انْفَرَجَتْ عَنِّي و أَسْلَمَتْنِي؛ فَحِينَئِذٍ لاَ يَطِيشُ السَّهْمُ (3) وَلاَ يَبْرَأُ الْكَلْمُ (4)

التفاصيل

وقال عليه السلام فيهم

وقال عليه السلام فيهم لاَ تَقْتُلُوا الْخَوَارِجَ بَعْدِي، فَلَيْسَ مَنْ طَلَبَ الْحَقَّ فَأَخْطَأَهُ، كَمَنْ طَلَبَ الْبَاطِلَ فَأَدْرَكَهُ. يعني: معاوية وأصحابه.

التفاصيل

وقال عليه السلام لمّا قتل الخوارج

وقال عليه السلام لمّا قتل الخوارج يا أميرالمؤمنين، هلك القوم بأجمعهم، فقال: كَلاَّ وَالله، إِنَّهُمْ نُطَفٌ فِي أَصْلاَبِ الرِّجَالِ، وَقَرَارَاتِ النِّسَاءِ (1) كُلَّمَا نَجَمَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قُطِعَ (2) حَتَّى يَكُونَ آخِرُهُمْ لُصُوصاً سَلاَّبِينَ.

التفاصيل

بمناسبة عید الغدیر

بمناسبة عید الغدیر لاح الغدیر فکل الکون یبتسم و في الوجوه سمات الخیر ترتسم لاح الغدیر فطیب الذکریات شذی تروي القلوب ، و یروي لحنها النغم یستقبل الکون ذکری طالما هتفت فخرا لروعتها الاجیال و الامم

التفاصيل

کل عام و انتم بخیر - ابیات شعریه بمناسبة عید الغدیر الاغر

کل عام و انتم بخیر - ابیات شعریه بمناسبة عید الغدیر الاغر ابیات فی وصف الامام علی «علیه السلام»  هذه ابیات شعریه شهیرة فی وصف امام المتقین و سید الوصیین الامام علی «علیه آلاف التحیة و الثناء» التی اقدمها الیکم بمناسبة عید الغدیر الاغر بعد تقدیم احر التباریک و التهانی بهذه المناسبة المبارکة قصیدة الناشی الصغیر:

التفاصيل

وقال عليه السلام لمّا عزم على حرب الخوارج

وقال عليه السلام لمّا عزم على حرب الخوارج وقيل له: إن القوم قد عبروا جسر النهروان مَصَارِعُهُمْ دُونَ النُّطْفَةِ، وَاللهِ لاَ يُفْلِتُ مِنْهُمْ عَشَرَةٌ، وَلاَ يَهْلِكُ مِنْكُمْ عَشَرَةٌ.

التفاصيل

ومن كلامه عليه السلام كلّم به الخوارج

ومن كلامه عليه السلام كلّم به الخوارج أَصَابَكُمْ حَاصِبٌ (1) وَلاَ بَقِيَ مِنْكُمْ آبرٌ، أَبَعْدَ إِيمَاني بِاللهِ وَجِهَادِي مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله أَشْهَدُ عَلَى نَفْسِي بِالْكُفْرِ! لَقَدْ (ضَلَلْتُ إِذاً وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) ! فَأُوبُوا شَرَّ مَآبٍ (2) وَارْجِعُوا عَلَى أَثَرِ الاْعْقَابِ (3) أَمَا إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي ذُلاًّ شَامِلاً، وَسَيْفاً قَاطِعاً، وَأَثَرَةً (4) يَتَّخِذُهَاالظَّالِمونَ فِيكُمْ سُنَّةً.

التفاصيل

ومن كلام له عليه السلام لاَصحابه

ومن كلام له عليه السلام لاَصحابه أما إنِّهُ سِيَظْهَرُ عَلَيْكُمْ (1) بَعْدِي رَجُلٌ رَحْبُ الْبُلْعُومِ (2) مُنْدَحِقُ الْبَطْنِ (3) يَأْكُلُ مَا يَجِدُ، وَيَطْلُبُ مَا لاَ يَجِدُ، فَاقْتُلُوهُ، وَلَنْ تَقْتُلُوهُ! أَلاَ وَإِنَّهُ سَيَأْمُرُكُمْ بِسَبِّي وَالْبَرَاءَةِ مِنِّي؛ فَأَمَّا السَّبُّ فَسُبُّونِي، فَإِنَّهُ لي زَكَاةٌ،وَلَكُمْ نَجَاةٌ؛

التفاصيل

ومن كلام له عليه السلام

ومن كلام له عليه السلام وَلَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله ، نَقْتُلُ آبَاءَنا وَأَبْنَاءَنَا وَإخْوَانَنا وَأَعْمَامَنَا، مَا يَزِيدُنَا ذلِكَ إلاَّ إِيمَاناً وَتَسْلِيماً، وَمُضِيّاً عَلَى اللَّقَمِ (1) وَصَبْراً عَلى مَضَضِ الاْلَمِ (2) وَجِدّاً عَلى جِهَادِ الْعَدُوِّ، وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا وَالاْخَرُ

التفاصيل

ومن كلام له عليه السلام

ومن كلام له عليه السلام وَأَمَّا قَوْلُكُمْ: أَكُلَّ ذلِكَ كَرَاهِيَةَ الْمَوْتِ؟ فَوَاللهِ مَا أُبَالِي دَخَلْتُ إِلَى المَوْتِ أَوْ خَرَجَ المَوْتُ إِلَيَّ. وَأَمَّا قَوْلُكُمْ: شَكّاً في أَهْلِ الشَّامِ! فَوَاللهِ مَا دَفَعْتُ الْحَرْبَ يَوْماً إِلاَّ وَأَنَا أَطْمَعُ أَنْ تَلْحَقَ بِي طَائِفَةٌ فَتَهْتَدِيَ بِي، وَتَعْشُوَ إِلى ضَوْئِي

التفاصيل

ومن كلامٍ له عليه السلام

ومن كلامٍ له عليه السلام فَتَدَاكُّوا (1) عَلَيَّ تَدَاكَّ الاْبِلِ الْهِيمِ (2) يَوْمَ وِرْدِهَا (3) قَدْ أَرْسَلَهَا رَاعِيهَا، وَخُلِعَتْ مَثَانِيهَا (4) حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُمْ قَاتِليَّ، أَوْ بَعْضُهُمْ قَاتِلُ بَعْضٍ لَدَيَّ، وَقَدْ قلَّبْتُ هذَا الاْمْرَ بَطْنَهُ وَظَهْرَهُ حَتَّى مَنَعَنِي النَّوْمَ، فَمَا وَجَدْتُنِي يَسَعْني إِلاَّ قِتَالُهُمْ أَوِ الْجُحُودُ بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ

التفاصيل

ومن خطبة له عليه السلام 22

ومن خطبة له عليه السلام 22 أَلاَ وَإِن الدُّنْيَا قَدْ تَصَرمَتْ، وَآذَنَتْ بِانْقِضَاءٍ، وَتَنَكرَ مَعْرُوفُها (1) وَأَدْبَرَتْ حَذاءَ (2) فَهِيَ تَحْفِزُ (3) بِالْفَنَاءِ سُكانَهَا، وَتَحْدُو (4) بِالْمَوْتِ جِيرَانَهَا، وَقَدْ أَمَر (5) مِنْها مَا كَانَ حُلْواً، وَكَدِرَ (6) مِنْهَا ما كَانَ صَفْواً، فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلا سَمَلَةٌ كَسَمَلَةِ الاْدَاوَةِ (7) أَوْ جُرْعَةٌ كَجُرْعَةِ الْمَقْلَةِ (8)

التفاصيل

ومن كلامه عليه السلام

ومن كلامه عليه السلام قَدِ اسْتَطْعَمُوكُمُ الْقِتَالَ (2) فَأَقِرُّوا عَلَى مَذَلَّةٍ، وَتَأْخِيرِ مَحَلَّةٍ، أَوْ رَوُّوا السُّيُوفَ مِنَ الدِّمَاءِ تَرْوَوْا مِنَ الْمَاءِ، فَالمَوْتُ في حَيَاتِكُمْ مَقْهُورِينَ، وَالْحَيَاةُ في مَوْتِكُمْ قَاهِرِينَ.

التفاصيل

ومن خطبة له عليه السلام 21

ومن خطبة له عليه السلام 21 إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتَّبَعُ، وَأَحْكَامٌ تُبْتَدَعُ، يُخَالَفُ فِيهَا كِتابُ اللهِ، وَيَتَوَلَّى عَلَيْهَا رِجَالٌ رِجَالاً، عَلَى غَيْرِ دِينِ اللهِ، فَلَوْ أَنَّ الْبَاطِلَ خَلَصَ مِنْ مِزَاجِ الْحَقِّ لَمْ يَخْفَ عَلَى الْمُرْتَادِينَ (1) وَلَوْ أَنَّ الْحقَّ خَلَصَ مِنْ لَبْسِ البَاطِلِ انْقَطَعَتْ عَنْهُ أَلْسُنُ الْمُعَانِدِينَ؛

التفاصيل

ومن خطبة له عليه السلام 20

ومن خطبة له عليه السلام 20 الْحَمْدُ للهِ الَّذِي بَطَنَ خَفِيَّاتِ (1) الاْمُورِ، وَدَلَّتْ عَلَيْهِ أَعْلاَمُ (2) الظُّهُورِ، وَامْتَنَعَ عَلَى عَيْنِ الْبَصِيرِ؛ فَلاَ عَيْنُ مَنْ لَمْ يَرَهُ تُنْكِرُهُ، وَلاَ قَلْبُ مَنْ أَثْبَتَهُ يُبْصِرُهُ، سَبَقَ فِي الْعُلُوِّ فَلاَ شَيءَ أَعْلَى مِنْهُ، وَقَرُبَ فِي الدُّنُوِّ فَلاَ شَيْءَ أَقْرَبُ مِنْهُ، فَلاَ اسْتِعْلاَؤُهُ بِاعَدَهُ

التفاصيل

ومن خطبة له عليه السلام عند المسير إلى الشام

ومن خطبة له عليه السلام عند المسير إلى الشام الْحَمْدُ للهِ كُلَّمَا وَقَبَ (1) لَيْلٌ وَغَسَقَ (2) وَالْحَمْدُ للهِ كُلَّمَا لاَحَ نَجْمٌ وَخَفَقَ (3) والْحَمْدُ للهِ غَيْرَ مَفْقُودِ الاْنْعَام، وَلاَ مُكَافَاَ الاْفْضَالِ.. أَمّا بَعْدُ، فَقَدْ بَعَثْتُ مُقَدِّمَتِي (4) وَأَمَرْتُهُمْ بِلُزُومِ هذَا المِلْطَاطِ (5) حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرِي،

التفاصيل

ومن كلام له عليه السلام 19

ومن كلام له عليه السلام 19 في ذكر الكوفة كَأَنَّي بِكِ يَاكُوفَةُ تُمَدِّينَ مَدَّ الاْدَيمِ (1) الْعُكَاظِيِّ (2) تُعْرَكِينَ بِالنَّوَازِلِ (3) وَتُرْكَبِينَ بِالزَّلاَزِلِ، وَإِنَّي لاَعْلَمُ أَنَّهُ مَاأَرَادَ بِكِ جَبَّارٌ سُوءاً إِلاَّ ابْتَلاَهُ اللهُ بِشَاغِلٍ، وَرَمَاهُ بِقَاتِلٍ!

التفاصيل

ومن كلام له عليه السلام عند عزمه على المسير إِلى الشام

ومن كلام له عليه السلام عند عزمه على المسير إِلى الشام اللَّهُمَّ إِنَّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ (1) وَكَآبَةِ المُنْقَلَبِ (2) وَسُوءِ المَنظَرِ فِي الاْهْلِ وَالمَالِ والْوَلَدِ. اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَأَنْتَ الْخلِيفَةُ فِي الاْهْلِ، وَلاَ يَجْمَعُهُما غَيْرُكَ، لاِنَّ الْمُسْتَخْلَفَ لاَ يَكُونُ مُسْتَصْحَباً، وَالمُسْتَصْحَبُ لاَ يَكُونُمُسْتَخْلَفاً.

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية