أمير المؤمنين عليه السلام
-
لوامع نوارنيّة من كلمات أمير المؤمنين عليه السّلام
المقالات: 198
حديث الغدير
- نشر في
-
- مؤلف:
- موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في الكتاب والسنة والتأريخ
ذكرنا أنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أكّد منذ الأيّام الأُولى التي صدع فيها بالرسالة ، على الإمامة ومستقبل الأمة من بعده ، وشهدت له المواطن جميعاً ، وهو يعلن "الحقّ" ، ويحدّد أمام الجميع الإمامة من بعده ، بأعلى خصائصها ، وبمزاياها المتفوّقة . ولم يتوانَ عن ذلك لحظة ، ولم يُضِع فرصة ، إلاّ وأفاد منها في إعلان هذا "الحقّ" ، والإجهار به .
ومن خطبة له عليه السلام
- نشر في
أَلاَ وإنَّ الدُّنْيَا دَارٌ لاَ يُسْلَمُ مِنْهَا إِلاَّ فِيهَا، وَلاَ يُنْجَى بِشَيْءٍ كَانَ لَهَا، ابْتُلِيَ النَّاسُ بِهَا فِتْنَةً، فَمَا أَخَذُوهُ مِنْهَا لَهَا أُخْرِجُوا مِنْهُ وَحُوسِبُوا عَلَيْهِ، وَمَا أَخَذُوهُ مِنْهَا لِغَيْرِهَا قَدِمُوا عَلَيْهِ وَأَقَامُوا فِيهِ؛ فَإِنَّهَا عِنْدَ ذَوِي الْعُقُولِ كَفَيْءِ الظِّلِّ، بِيْنَا تَرَاهُ سَابِغاً (1)
ومن كلام له عليه السلام
- نشر في
لمّا خُوِّف من الغيلة (1) وَإِنَّ عَلَيَّ مِنَ اللهِ جُنَّةً (2) حَصِينةً، فَإِذَا جَاءَ يَوْمِي انْفَرَجَتْ عَنِّي و أَسْلَمَتْنِي؛ فَحِينَئِذٍ لاَ يَطِيشُ السَّهْمُ (3) وَلاَ يَبْرَأُ الْكَلْمُ (4)
وقال عليه السلام فيهم
- نشر في
لاَ تَقْتُلُوا الْخَوَارِجَ بَعْدِي، فَلَيْسَ مَنْ طَلَبَ الْحَقَّ فَأَخْطَأَهُ، كَمَنْ طَلَبَ الْبَاطِلَ فَأَدْرَكَهُ. يعني: معاوية وأصحابه.
وقال عليه السلام لمّا قتل الخوارج
- نشر في
يا أميرالمؤمنين، هلك القوم بأجمعهم، فقال: كَلاَّ وَالله، إِنَّهُمْ نُطَفٌ فِي أَصْلاَبِ الرِّجَالِ، وَقَرَارَاتِ النِّسَاءِ (1) كُلَّمَا نَجَمَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قُطِعَ (2) حَتَّى يَكُونَ آخِرُهُمْ لُصُوصاً سَلاَّبِينَ.
بمناسبة عید الغدیر
- نشر في
لاح الغدیر فکل الکون یبتسم و في الوجوه سمات الخیر ترتسم لاح الغدیر فطیب الذکریات شذی تروي القلوب ، و یروي لحنها النغم یستقبل الکون ذکری طالما هتفت فخرا لروعتها الاجیال و الامم
کل عام و انتم بخیر - ابیات شعریه بمناسبة عید الغدیر الاغر
- نشر في
ابیات فی وصف الامام علی «علیه السلام» هذه ابیات شعریه شهیرة فی وصف امام المتقین و سید الوصیین الامام علی «علیه آلاف التحیة و الثناء» التی اقدمها الیکم بمناسبة عید الغدیر الاغر بعد تقدیم احر التباریک و التهانی بهذه المناسبة المبارکة قصیدة الناشی الصغیر:
وقال عليه السلام لمّا عزم على حرب الخوارج
- نشر في
وقيل له: إن القوم قد عبروا جسر النهروان مَصَارِعُهُمْ دُونَ النُّطْفَةِ، وَاللهِ لاَ يُفْلِتُ مِنْهُمْ عَشَرَةٌ، وَلاَ يَهْلِكُ مِنْكُمْ عَشَرَةٌ.
ومن كلامه عليه السلام كلّم به الخوارج
- نشر في
أَصَابَكُمْ حَاصِبٌ (1) وَلاَ بَقِيَ مِنْكُمْ آبرٌ، أَبَعْدَ إِيمَاني بِاللهِ وَجِهَادِي مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله أَشْهَدُ عَلَى نَفْسِي بِالْكُفْرِ! لَقَدْ (ضَلَلْتُ إِذاً وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) ! فَأُوبُوا شَرَّ مَآبٍ (2) وَارْجِعُوا عَلَى أَثَرِ الاْعْقَابِ (3) أَمَا إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي ذُلاًّ شَامِلاً، وَسَيْفاً قَاطِعاً، وَأَثَرَةً (4) يَتَّخِذُهَاالظَّالِمونَ فِيكُمْ سُنَّةً.
ومن كلام له عليه السلام لاَصحابه
- نشر في
أما إنِّهُ سِيَظْهَرُ عَلَيْكُمْ (1) بَعْدِي رَجُلٌ رَحْبُ الْبُلْعُومِ (2) مُنْدَحِقُ الْبَطْنِ (3) يَأْكُلُ مَا يَجِدُ، وَيَطْلُبُ مَا لاَ يَجِدُ، فَاقْتُلُوهُ، وَلَنْ تَقْتُلُوهُ! أَلاَ وَإِنَّهُ سَيَأْمُرُكُمْ بِسَبِّي وَالْبَرَاءَةِ مِنِّي؛ فَأَمَّا السَّبُّ فَسُبُّونِي، فَإِنَّهُ لي زَكَاةٌ،وَلَكُمْ نَجَاةٌ؛
ومن كلام له عليه السلام
- نشر في
وَلَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله ، نَقْتُلُ آبَاءَنا وَأَبْنَاءَنَا وَإخْوَانَنا وَأَعْمَامَنَا، مَا يَزِيدُنَا ذلِكَ إلاَّ إِيمَاناً وَتَسْلِيماً، وَمُضِيّاً عَلَى اللَّقَمِ (1) وَصَبْراً عَلى مَضَضِ الاْلَمِ (2) وَجِدّاً عَلى جِهَادِ الْعَدُوِّ، وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا وَالاْخَرُ
ومن كلام له عليه السلام
- نشر في
وَأَمَّا قَوْلُكُمْ: أَكُلَّ ذلِكَ كَرَاهِيَةَ الْمَوْتِ؟ فَوَاللهِ مَا أُبَالِي دَخَلْتُ إِلَى المَوْتِ أَوْ خَرَجَ المَوْتُ إِلَيَّ. وَأَمَّا قَوْلُكُمْ: شَكّاً في أَهْلِ الشَّامِ! فَوَاللهِ مَا دَفَعْتُ الْحَرْبَ يَوْماً إِلاَّ وَأَنَا أَطْمَعُ أَنْ تَلْحَقَ بِي طَائِفَةٌ فَتَهْتَدِيَ بِي، وَتَعْشُوَ إِلى ضَوْئِي
ومن كلامٍ له عليه السلام
- نشر في
فَتَدَاكُّوا (1) عَلَيَّ تَدَاكَّ الاْبِلِ الْهِيمِ (2) يَوْمَ وِرْدِهَا (3) قَدْ أَرْسَلَهَا رَاعِيهَا، وَخُلِعَتْ مَثَانِيهَا (4) حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُمْ قَاتِليَّ، أَوْ بَعْضُهُمْ قَاتِلُ بَعْضٍ لَدَيَّ، وَقَدْ قلَّبْتُ هذَا الاْمْرَ بَطْنَهُ وَظَهْرَهُ حَتَّى مَنَعَنِي النَّوْمَ، فَمَا وَجَدْتُنِي يَسَعْني إِلاَّ قِتَالُهُمْ أَوِ الْجُحُودُ بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ
ومن خطبة له عليه السلام 22
- نشر في
أَلاَ وَإِن الدُّنْيَا قَدْ تَصَرمَتْ، وَآذَنَتْ بِانْقِضَاءٍ، وَتَنَكرَ مَعْرُوفُها (1) وَأَدْبَرَتْ حَذاءَ (2) فَهِيَ تَحْفِزُ (3) بِالْفَنَاءِ سُكانَهَا، وَتَحْدُو (4) بِالْمَوْتِ جِيرَانَهَا، وَقَدْ أَمَر (5) مِنْها مَا كَانَ حُلْواً، وَكَدِرَ (6) مِنْهَا ما كَانَ صَفْواً، فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلا سَمَلَةٌ كَسَمَلَةِ الاْدَاوَةِ (7) أَوْ جُرْعَةٌ كَجُرْعَةِ الْمَقْلَةِ (8)
ومن كلامه عليه السلام
- نشر في
قَدِ اسْتَطْعَمُوكُمُ الْقِتَالَ (2) فَأَقِرُّوا عَلَى مَذَلَّةٍ، وَتَأْخِيرِ مَحَلَّةٍ، أَوْ رَوُّوا السُّيُوفَ مِنَ الدِّمَاءِ تَرْوَوْا مِنَ الْمَاءِ، فَالمَوْتُ في حَيَاتِكُمْ مَقْهُورِينَ، وَالْحَيَاةُ في مَوْتِكُمْ قَاهِرِينَ.
ومن خطبة له عليه السلام 21
- نشر في
إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتَّبَعُ، وَأَحْكَامٌ تُبْتَدَعُ، يُخَالَفُ فِيهَا كِتابُ اللهِ، وَيَتَوَلَّى عَلَيْهَا رِجَالٌ رِجَالاً، عَلَى غَيْرِ دِينِ اللهِ، فَلَوْ أَنَّ الْبَاطِلَ خَلَصَ مِنْ مِزَاجِ الْحَقِّ لَمْ يَخْفَ عَلَى الْمُرْتَادِينَ (1) وَلَوْ أَنَّ الْحقَّ خَلَصَ مِنْ لَبْسِ البَاطِلِ انْقَطَعَتْ عَنْهُ أَلْسُنُ الْمُعَانِدِينَ؛
ومن خطبة له عليه السلام 20
- نشر في
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي بَطَنَ خَفِيَّاتِ (1) الاْمُورِ، وَدَلَّتْ عَلَيْهِ أَعْلاَمُ (2) الظُّهُورِ، وَامْتَنَعَ عَلَى عَيْنِ الْبَصِيرِ؛ فَلاَ عَيْنُ مَنْ لَمْ يَرَهُ تُنْكِرُهُ، وَلاَ قَلْبُ مَنْ أَثْبَتَهُ يُبْصِرُهُ، سَبَقَ فِي الْعُلُوِّ فَلاَ شَيءَ أَعْلَى مِنْهُ، وَقَرُبَ فِي الدُّنُوِّ فَلاَ شَيْءَ أَقْرَبُ مِنْهُ، فَلاَ اسْتِعْلاَؤُهُ بِاعَدَهُ
ومن خطبة له عليه السلام عند المسير إلى الشام
- نشر في
الْحَمْدُ للهِ كُلَّمَا وَقَبَ (1) لَيْلٌ وَغَسَقَ (2) وَالْحَمْدُ للهِ كُلَّمَا لاَحَ نَجْمٌ وَخَفَقَ (3) والْحَمْدُ للهِ غَيْرَ مَفْقُودِ الاْنْعَام، وَلاَ مُكَافَاَ الاْفْضَالِ.. أَمّا بَعْدُ، فَقَدْ بَعَثْتُ مُقَدِّمَتِي (4) وَأَمَرْتُهُمْ بِلُزُومِ هذَا المِلْطَاطِ (5) حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرِي،
ومن كلام له عليه السلام 19
- نشر في
في ذكر الكوفة كَأَنَّي بِكِ يَاكُوفَةُ تُمَدِّينَ مَدَّ الاْدَيمِ (1) الْعُكَاظِيِّ (2) تُعْرَكِينَ بِالنَّوَازِلِ (3) وَتُرْكَبِينَ بِالزَّلاَزِلِ، وَإِنَّي لاَعْلَمُ أَنَّهُ مَاأَرَادَ بِكِ جَبَّارٌ سُوءاً إِلاَّ ابْتَلاَهُ اللهُ بِشَاغِلٍ، وَرَمَاهُ بِقَاتِلٍ!
ومن كلام له عليه السلام عند عزمه على المسير إِلى الشام
- نشر في
اللَّهُمَّ إِنَّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ (1) وَكَآبَةِ المُنْقَلَبِ (2) وَسُوءِ المَنظَرِ فِي الاْهْلِ وَالمَالِ والْوَلَدِ. اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَأَنْتَ الْخلِيفَةُ فِي الاْهْلِ، وَلاَ يَجْمَعُهُما غَيْرُكَ، لاِنَّ الْمُسْتَخْلَفَ لاَ يَكُونُ مُسْتَصْحَباً، وَالمُسْتَصْحَبُ لاَ يَكُونُمُسْتَخْلَفاً.