أمير المؤمنين عليه السلام
-
لوامع نوارنيّة من كلمات أمير المؤمنين عليه السّلام
المقالات: 198
ومن خطبة له عليه السلام 18
- نشر في
الْحَمْدُ للهِ غَيْرَ مَقْنُوطٍ (1) مِنْ رَحْمَتِهِ، وَلاَ مَخْلُوٍّ مِنْ نِعْمَتِهِ، وَلاَ مَأْيُوسٍ مِنْ مَغْفِرَتِهِ، وَلاَ مُسْتَنْكَفٍ (2) عَنْ عِبَادَتِهِ، الَّذِي لاَ تَبْرَحُ مِنْهُ رَحْمَةٌ، وَلاَ تُفْقَدُ لَهُ نِعْمَةٌ.
ومن كلام له عليه السلام 17
- نشر في
[ لمّا هرب مَصْقَلة بنُ هُبيرة الشيباني إلى معاوية، وكان قد ابتاع سَبْيَ بني ناجية من عامل أميرالمؤمنين عليه السلام وأعتقهم، فلمّا طالبه عليه السلام بالمال خاس به (1) وهرب إلى الشام، فقال ]
ومن كلام له عليه السلام 16
- نشر في
ومن كلام له عليه السلام وقد أشار عليه أصحابه بالاستعداد لحرب أهل الشام بعد إرساله جرير بن عبدالله البجلي إلى معاوية: إِنَّ اسْتَعْدَادِي لِحَرْبِ أَهْلِ الشَّامِ وَجِرِيرٌ عِنْدَهُمْ، إِغْلاَقٌ لِلشَّامِ، وَصَرْفٌ لاََِهْلِهِ عَنْ خَيْرٍ إِنْ أَرادُوهُ، وَلكِنْ قَدْ وَقَّتُّ لِجَرِيرٍ وَقْتاً لاَ
ومن خطبة له عليه السلام 15
- نشر في
أَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ اثْنَانِ: اتِّبَاعُ الْهَوَى، وَطُولُ الاْمَلِ (1) فَأَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ، وَأَمَّا طُولُ الاْمَلِ فَيُنْسِي الاْخِرَةَ. أَلاَ وَإنَّ الدُّنْيَا قَدْ وَلَّتْ حَذَّاءَ (2)
ومن خطبة له عليه السلام 14
- نشر في
إِنَّ الْوَفَاءَ تَوْأَمُ (1) الصِّدْقِ، وَلاَ أَعْلَمُ جُنَّةً (2) أوْقَى مِنْهُ (3) وَمَا يَغْدِرُ مَنْ عَلِمَ كَيْفَ الْمَرْجِعُ، وَلَقَدْ أَصْبَحْنا في زَمَانٍ اتَّخَذَ أَكْثَرُ أَهْلِهِ الْغَدْرَ كَيْساً (4) وَنَسَبَهُمْ أَهْلُ الْجَهْلِ فِيهِ إِلى حُسْنِ الْحِيلَةِ، مَا لَهُمْ! قَاتَلَهُمُ اللهُ! قَدْ يَرَى الْحُوَّلُ الْقُلَّبُ (5)
ومن كلام له عليه السلام في الخوارج
- نشر في
قال عليه السلام : كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ! نَعَمْ إِنَّهُ لا حُكْمَ إِلاَّ للهِ، ولكِنَّ هؤُلاَءِ يَقُولُونَ: لاَ إِمْرَةَ، فَإِنَّهُ لاَبُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَمِيرٍ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ، يَعْمَلُ فِي إِمْرَتِهِ الْمُؤْمِنُ، وَيَسْتَمْتِعُ فِيهَا الْكَافِرُ، وَيُبَلِّغُ اللهُ فِيهَا الاََْجَلَ، وَيُجْمَعُ بِهِ الْفَيءُ، وَيُقَاتَلُ بِهِ الْعَدُوُّ، وَتَأْمَنُ بِهِ السُّبُلُ، وَيُؤْخَذُ بِهِ لِلضَّعِيفِ مِنَ الْقَوِيِّ، حَتَّى يَسْتَرِيحَ بَرٌّ، وَيُسْتَرَاحَ مِنْ فَاجِرٍ.
ومن خطبة له عليه السلام 13
- نشر في
مُنِيتُ (1)ّ بِمَنْ لاَ يُطِيعُ إِذَا أَمَرْتُ وَلا يُجِيبُ إِذَا دَعَوْتَ لَا أَبَا لَكُمْ! مَا تَنْتَظِرُونَ بِنَصْرِكُمْ رَبَّكُمْ؟ أَمَا دِينٌ يَجْمَعُكُمْ، وَلاَ حَمِيَّةَ تُحْمِشُكُمْ (2) ! أَقُومُ فِيكُمْ مُسْتَصْرِخاً (3) وَأُنادِيكُمْ مُتَغَوِّثاً (4) فَلاَ تَسْمَعُونَ لي قَوْلاً، وَلاَ تُطِيعُون لِي أَمْراً، حَتَّى تَكَشَّفَ الاْمُورُ عَنْ عَوَاقِبِ الْمَساءَةِ، فَمَا يُدْرَكُ بِكُمْ ثَارٌ، وَلاَ يُبْلَغُ بِكُمْ مَرَامٌ، دَعَوْتُكُمْ إِلَى نَصْرِ إِخْوَانِكُمْ فَجَرْجَرْتُمْ (5)
ومن خطبة له عليه السلام 12
- نشر في
وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الشُّبْهَةُ شُبْهَةً لاِنَّهَا تُشْبِهُ الْحَقَّ، فَأَمَّا أَوْلِيَاءُ اللهِ فَضِيَاؤُهُمْ فِيهَا الْيَقِينُ، وَدَلِيلُهُمْ سَمْتُ الْهُدَى (1) وَأَمَّا أَعْدَاءُ اللهِ فَدُعَاؤُهُمْ الضَّلالُ، وَدَلِيلُهُمُ الْعَمْى، فَمَا يَنْجُو مِنَ المَوْتِ مَنْ خَافَهُ، وَلا يُعْطَى الْبَقَاءَ مَنْ أَحَبَّهُ.
ومن كلام له عليه السلام يجري مجرى الخطبة
- نشر في
فَقُمْتُ بِالاْمْرِ حِينَ فَشِلُوا (1) وَتَطَلَّعْتُ حِينَ تَعْتَعُوا (2) وَمَضَيْتُ بِنُورِ اللهِ حِينَ وَقَفُوا، وَكُنْتُ أَخْفَضَهُمْ صَوْتاً، وَأَعْلاَهُمْ فَوْتاً (3) فَطِرْتُ بِعِنَانِهَا (4) وَاسْتَبْدَدْتُ بِرِهَانِهَا (5) كَالْجَبَلِ لاَ تُحَرِّكُهُ الْقَوَاصِفُ، وَلاَ تُزِيلُهُ الْعَوَاصِفُ.
ومن خطبة له عليه السلام في تخويف أَهل النهروان
- نشر في
في تخويف أَهل النهروان (1) فَأَنَا نَذِيرٌ لَكُمْ أَنْ تُصْبِحُوا صَرْعَى (2) بِأَثْنَاءِ هذَا النَّهَرِ، وَبِأَهْضَامِ (3) هذَا الْغَائِطِ (4) عَلَى غَيْرِ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ، وَلاَ سُلْطَانٍ مُبِينٍ مَعَكُمْ، قَدْ طَوَّحَتْ
ومن خطبة له عليه السلام بعد التحكيم
- نشر في
[ الحمد على البلاء ] الْحَمْدُ للهِ وَإنْ أَتَى الدَّهْرُ بِالْخَطْبِ الْفَادِحِ (1) وَالْحَدَثِ (2) الْجَلِيلِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاّ اللهُ، لَيْسَ مَعَهُ إِلهٌ غَيْرُهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صلى الله عليه وآله.
ومن خطبة له عليه السلام في استنفار الناس إلى الشام
- نشر في
أُفٍّ لَكُمْ (1) لَقَدْ سَئِمْتُ عِتَابَكُمْ! أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الاَْخِرَةِ عِوَضاً؟ وَبِالذُّلِّ مِنَ الْعِزِّ خَلَفاً؟ إِذَا دَعَوْتُكُمْ إِلَى جِهَادِ عَدُوِّكُمْ دَارَتْ أَعْيُنُكُمْ (2) كَأَنَّكُمْ مِنَ الْمَوْتِ فِي غَمْرَةٍ (3) وَمِنَ الذُّهُولِ في سَكْرَةٍ، يُرْتَجُ (4) عَلَيْكُمْ حَوَارِ (5) فَتَعْمَهُونَ (6) فَكَأَنَّ قُلُوبَكُمْ مَأْلُوسَةٌ (7) فَأَنْتُمْ لاَ تَعْقِلُونَ..
ومن خطبة له عليه السلام عند خروجه لقتال أهل البصرة
- نشر في
[وفيها حكمة مبعث الرسل، ثمّ يذكر فضله ويذم الخارجين] قال عبدالله بن عباس ؛: دخلت على أَميرالمؤمنين صلواتالله عليه بذي قار وهو يخصِف نعله (1) فقال لي: ما قيمة هذا النعل؟ فقلت: لا قيمةَ لها! قال: والله لَهِيَ أَحَبُّ إِليَّ من إِمرتكم، إِلاّ أَن أُقيم حقّاً، أَوأَدفع باطلاً، ثمّ خرج عليه السلام فخطب الناسفقال: [حكمة بعثة النبي]
ومن خطبة له عليه السلام 11
- نشر في
أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّا قَدْ أَصْبَحْنَا في دَهْرٍ عَنُودٍ (1) وَزَمَنٍ كَنُودٍ (2) يُعَدُّ فِيهِ الُمحْسِنُ مُسِيئاً، وَيَزْدَادُ الظَّالِمُ فِيهِ عُتُوّاً، لاَ نَنْتَفِعُ بِمَا عَلِمْنَا، وَلاَ نَسْأَلُ عَمَّا جَهِلْنَا، وَلاَ نَتَخَوَّفُ قَارِعَةً (3) حَتَّى تَحُلَّ بِنَا.. [أصناف المسيئين] فَالنَّاسُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَصْنَافٍ: مِنْهُمْ مَنْ لاَ يَمْنَعُهُ الفَسَادَ في الاََْرْضِ إِلاَّ مَهَانَةُ نَفْسِهِ، وَكَلاَلَةُ حَدِّهِ (4) وَنَضِيضُ وَفْرِهِ (5) وَمِنْهُمُ المُصْلِتُ لِسَيْفِهِ، وَالمُعْلِنُ بِشَرِّهِ، وَالُمجْلِبُ بِخَيْلِهِ (6) وَرَجِلِهِ (7) قَدْ أَشْرَطَ نَفْسَهُ (8) وَأَوْبَقَ دِينَهُ (9) لِحُطَامٍ
ومن كلام له عليه السلام
- نشر في
لاتَلْقَيَنَّ طَلْحَةَ، فَإِنَّكَ إِنْ تَلْقَهُ تَجِدْهُ كَالثَّوْرِ عَاقِصاً قَرْنَهُ (1) يَرْكَبُ الصَّعْبَ (2) وَيَقُولُ: هُوَ الذَّلُولُ، وَلكِنِ القَ الزُّبَيْرَ، فَإِنَّهُ أَليَنُ عَرِيكَةً (3) فَقُلْ لَهُ: يَقُولُ لَكَ ابْنُ خَالِكَ: عَرَفْتَني بَالحِجَازِ وَأَنْكَرْتَنِي
ومن كلام له عليه السلام في معنى قتل عثمان
- نشر في
في معنى قتل عثمان لَوْ أَمَرْتُ بِهِ لَكُنْتُ قَاتِلاً، أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ لَكُنْتُ نَاصِراً، غَيْرَ أَنَّ مَنْ نَصَرَهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَ: خَذَلَهُ مَنْ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ، وَمَنْ خَذَلَهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَ: نَصَرَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي..
ومن خطبة له عليه السلام 10
- نشر في
أَيُّهَا النَّاسُ، الْمجْتَمِعَةُ أبْدَانُهُمْ، الُمخْتَلِفَةُ أهْوَاؤُهُمْ (1) كَلامُكُم يُوهِي (2) الصُّمَّ الصِّلابَ (3) وَفِعْلُكُمْ يُطْمِعُ فِيكُمُ الاْعْدَاءَ! تَقُولُونَ فِي الَمجَالِسِ: كَيْتَ وَكَيْتَ (4)ِ فَإذَا جَاءَ الْقِتَالُ قُلْتُمْ: حِيدِي حَيَادِ! (5) مَا عَزَّتْ دَعْوَةُ مَنْ دَعَاكُمْ وَلاَ اسْتَرَاحَ قَلْبُ مَنْ قَاسَاكُمْ،
ومن خطبة له عليه السلام 9
- نشر في
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ أَدْبَرَتْ، وَآذَنَتْ (1) بِوَدَاعٍ، وَإِنَّ الاَْخِرَةَ قَدْ أَقْبَلَتْ، وَأَشْرَفَتْ بِاطِّلاَعٍ (2) أَلاَ وَإِنَّ اليَوْمَ المِضْمارَ (3) وَغَداً السِّبَاقَ، وَالسَّبَقَةُ الجَنَّةُ (4) وَالغَايَةُ النَّارُ؛ أَفَلاَ تَائِبٌ مِنْ خَطِيئَتِهِ قَبْلَ مَنِيَّتِهِ (5) أَلاَ عَامِلٌ لِنَفْسِهِ قَبْلَ يَوْمِ بُؤْسِهِ (6) أَلاَ وَإِنَّكُمْ في أَيَّامِ أَمَلٍ مِنْ وَرَائِهِ أَجَلٌ، فَمَنْ عَمِلَ في أَيَّامِ أَمَلهِ
ومن خطبة له عليه السلام 8
- نشر في
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ، فَتَحَهُ اللهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِيَائِهِ، وَهُوَ لِباسُ التَّقْوَى، وَدِرْعُ اللهِ الحَصِينَةُ، وَجُنَّتُهُ (1) الوَثِيقَةُ، فَمَنْ تَرَكَهُ رَغْبَةً عَنْهُ (2) أَلبَسَهُ اللهُ ثَوْبَ الذُّلِّ، وَشَمِلَهُ البَلاَءُ، وَدُيِّثَ (3) بِالصَّغَارِ وَالقَمَاءَةِ (4) وَضُرِبَ عَلَى قَلْبِهِ بِالاِِْسْهَابِ (5) وَأُدِيلَ الحَقُّ مِنْهُ (6) بِتَضْيِيعِ الجِهَادِ، وَسِيمَ الخَسْفَ (7) وَمُنِعَ النَّصَفَ (8) [استنهاض الناس]
ومن خطبة له عليه السلام 7
- نشر في
إِنَّ اللهَ سُبحانَه بَعَثَ مُحَمَّداً نَذِيراً لِلْعَالَمِينَ، وَأَمِيناً عَلَى التَّنْزِيلِ، وَأَنْتُمْ مَعْشَرَ العَرَبِ عَلَى شَرِّ دِينٍ، وَفِي شَرِّ دَارٍ، مُنِيخُونَ (1) بَيْنَ حِجارَةٍ خُشْنٍ (2) وَحَيَّاتٍ صُمٍّ (3) تشْرَبُونَ الكَدِرَ، وَتَأْكُلُونَ الجَشِبَ (4) وَتَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ،وَتَقْطَعُونَ أَرْحَامَكُمْ، الاََْصْنَامُ فِيكُمْ