شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

الإمام الحسين عليه السلام

ثورة لاصلاح البشرية

ثورة لاصلاح البشرية

عاشوراء الخالدة مدرسة العز والاباء والمقاومة والصمود والفداء تلك المدرسة التي ارسى الامام الحسين بن علي بن ابي طالب أمير المۆمنين عليهما السلام صرحها واقام اسسها في محرم الحرام عام 61 وذلك طلبا للاصلاح في امة جده النبي الاكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد ان تفشى فيها الفساد والانحراف وعادت الى جاهليتها العربية القبلية لتعبد الاوثان والاصنام وتبتعد عن التوحيد والعدالة والمحبة والسلام الذي جاء به دين خاتم الرسل والانبياء (ع) .

التفاصيل

تاريخ نشآة المجالس والمأتم الحسيني؟

تاريخ نشآة المجالس والمأتم الحسيني؟ يذكر التاريخ أن أول مأتم أقيم بعد واقعة الطف مباشرةً تكوّن من السيدات والفتيات والعلويات وهن زوجات وأخوات وبنات الإمام الحسين (ع) والهاشميين الذين استشهدوا معه.. وقد عقد ذلك المأتم في العراء فوق ساحة المعركة . كما أقيمت مآتم أخرى في وسط الطريق عندما سيقت النساء أسارى إلى الشام، فعلى طول الطريق كانت النساء يندبن قتلاهن وينشرن مظلومية أهل البيت(ع).

التفاصيل

الإمام الحسين عليه السلام ضمير الأمة

الإمام الحسين عليه السلام ضمير الأمة في كل عصر من العصور، وفي كل مجتمع من المجتمعات نجد أن هناك إنسان يتمتع بمواصفات ومۆهلات مميزة، تساهم في إنهاض المجتمع وانتشاله من الهوة إلى القمة.*

التفاصيل

كيف نكون مهاجرين مع الحسين عليه السلام ؟

كيف نكون مهاجرين مع الحسين عليه السلام ؟ إنّ أيّام الحسين(ع) تعيد إلى عيوننا براءتها الأولى، وتكحّلها بالمجد وتمنعنا أن نعقد صلحاً مع الواقع المزيّف، لتظلّ عيوننا وعيون أطفالنا المفتوحة من أثر المقاومة والإنتفاضة، شاهد صدق على وحشيّة عدوّنا ، وقسوة العالم من حولنا. ونسأل أنفسنا: كيف نواكب أيّام الحسين(ع) ؟ وكيف نكون مهاجرين مع الحسين(ع) ؟

التفاصيل

هدية الي زوار الحسين عليه السلام

هدية الي زوار الحسين عليه السلام (( يَا مَن خَصَّنَا بِالْكَرَامَه و وَعَدَنَا الْشَّفَاعَه ، و حَمَلَنَا الْرِّسَالَه و جَعَلْنَا وَرَّثَه الْانْبِيَاء ، و خَتَم بِنَا الْامَم الْسَّالِفَه ، و خَصَّنَا بِالوَصِيْه ، و أعْطَانَا عِلْم مَا مَضَى و عِلْم مَا بَقِى ، و جَعَل افْئِدَه مِن الْنَّاس تَهْوَى الَيْنَا ، اغْفِر لي و لاخْوَاني ، و زُوَّار قَبْر أبِي الْحُسَيْن بْن عَلِي صَلَوَات الْلَّه عَلَيْهِم ، الَّذِيْن أنْفَقُوْا أمْوَالَهُم و أشَخَصَوا أبْدَانَهُم رَغْبَه فِي بِرُّنَا ، و رَجَا لِمَا عِنْدَك فِي صِلَتُنَا ،

التفاصيل

فضل البكاء على الإمام الحسين عليه السلام

فضل البكاء على الإمام الحسين عليه السلام إن مكانة الإمام الحسين ( عليه السلام ) لا ينكرها إلا معاند ، فشأنه ( عليه السلام ) عند الله تعالى يتجلَّى بما ورد إلينا من الرويات في العلامات التي ظهرت في الكون ، وعَبَّرَت عن الغضب الإلهي بعد قتلته ( عليه السلام ) ، مِنْ أنَّ الله تعالى قد أوحى إلى نبيه ( صلى الله عليه وآله ) بأنه عزَّ وجلَّ إذا كان قد انتقم لِدَم يحيى ( عليه السلام ) بقتل سبعين ألف ، فَسَوف ينتقم لدم الإمام الحسين ( عليه السلام ) بسبعين ألف وسبعين ألف .

التفاصيل

البكاء على الحسين حرب على الطغاة

البكاء على الحسين حرب على الطغاة يترافق البكاء على الحسين عليه السلام بذكر قصة مقتله، مع مظاهر الحزن وتعابير الحسرة والأسف، ضمن مراسم للعزاء في سلوك جمعي لشيعته ومحبيه، في كل صقع من أصقاع الأرض وفي كل آن من عمر الناس على سطح هذا الكوكب.

التفاصيل

البكاء على الحسين عليه السلام وسيلة للتوحيد الخالص

البكاء على الحسين عليه السلام وسيلة للتوحيد الخالص لاشك إن الحسين بن علي ابن أبي طالب(عليه السلام) ، هو سبط الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله)، وريحانته وشمامته وروحه التي بين جنبيه، ولم يبق احد ممن عاصر الرسول(صلى الله عليه وآله) عاش معه في المدينة، إلا وسمع الرسول(صلى الله عليه وآله) يحدث الناس ويعلمهم منزلة الحسين(عليه السلام) ومجده، وفضله في الأرض والسماء، ومن تلك الأحاديث، الحديث المتواتر التالي:

التفاصيل

ليس في البكاء على الحسين عليه السلام بدعة

ليس في البكاء على الحسين عليه السلام بدعة جبل الإنسان على المحبة والعاطفة، وقد شوهد النبي صلى الله عليه وآله،  يبكي كلما يرق قلبه لحال يعرض له ولم يرى ارفق منه وارق منه،  وبكى يعقوب عليه السلام على ابنه يوسف حتى ابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم، وامتدح الله البكائيين الأواهين

التفاصيل

البكاء على الحسين عليه السلام محض توحيد لله تعالى

البكاء على الحسين عليه السلام محض توحيد لله تعالى هناك نسبة ثابتة بين الظلم والشرك، بل هما وجهان لمعنى القبح في الوجود، وان البكاء على الحسين عليه السلام هو تعبير عن كراهية محبي الحسين عليه السلام للظلم، وانه عمليا يعزز سيكولوجية بغض الظالمين في النفوس الباكية..

التفاصيل

حركة كربلاء و واقعنا المعاصر

حركة كربلاء و واقعنا المعاصر في موسم عاشوراء، و في غيره من المواسم ، نحتاج إلى أن نتفهّم حركة الإمام الحسين (ع) فهماً واعياً منفتحاً على القضايا الأساسية كلّها ، التي تماثل القضايا الّتي انطلق منها الإمام الحسين، لأنّ المسائل الّتي كان يفكّر بها الحسين (ع) لم تكن من المسائل الفريدة في الحياة ، بل كانت نموذجاً لقضايا تسير في الزمن كلّه وتوجد في كلّ مكان . لذلك لا نريد أن نتطلّع إلى كربلاء لندرس كيف كان موقف الإمام الحسين (ع) ، ثم لا يكون لنا أي موقف مماثل من القضايا الّتي تكون في الدرجة نفسها من الأهمية لما ثار الإمام الحسين من أجله.

التفاصيل

صلة العاطفة بالذكرى الحسينيّة

صلة العاطفة بالذكرى الحسينيّة ربّما يثير البعض الجدل حول طريقة إثارة ذكرى الإمام الحسين (عليه السلام) ، من خلال التأكيد على العنوان الّذي تخضع له هذه الذكرى في امتداداتها الفكريّة و العمليّة في مدى الزمن ، و تأثيراتها الإيجابية في وعي الإنسان المسلم و التزاماته ، و في حركيّتها الإسلامية في المضمون الإسلامي الحركي في علاقته بعناصر القوّة للإسلام و أهله.

التفاصيل

مسيرة الحسين عليه السلام في الأُسلوب و الهدف

مسيرة الحسين عليه السلام في الأُسلوب و الهدف عندما نريد الانطلاق مع الحسين (ع) في مسيرته، فعلينا أن نأخذ الحسين (ع) ككل : عندما سالم ، و عندما حارب . و في كلا الحالين ، كان الحسين ثائراً ، فأن تكون ثائراً ، ليس أن تحارب بطريقة مباشرة فقط ، لأنّ للحرب مظهرين ، فقد تحارب و أنت تغمد السيف ، و قد تحارب شاهراً سيفك.

التفاصيل

تجلي عاشوراء في ضمائر الأحرار

تجلي عاشوراء في ضمائر الأحرار للإمام الحسين (عليه السلام) أمام كثرة المداهنين الظالمين ، و التي أعطت درساً بليغاً أن التحدي في سبيل إعلاء كلمة الحق مسألة واجبة و مبدئية أخلاقية مطلوبة حين تتنازل الظروف ضد الدين الإسلامي العظيم. و عاشوراء اليوم بما تمثله ذكراه هو مدرسة للشهادة فعلى مدى أكثر من ثلاثة عشر قرناً ، لم ينسى أي جيل إسلامي ما حدث في كربلاء فقد ثار الحسين (عليه السلام) بوجه أعتى خليفة نزق كانت كل الاعتبارات الإنسانية مركونة جانباً في سلوكه

التفاصيل

صوم يوم عاشوراء في نظر الشيعة

صوم يوم عاشوراء في نظر الشيعة لا ريب في أن استعمال كلمة ( عاشوراء ) ينصرف إلى يوم العاشر من شهر مُحرَّم الحرام ، وهو ذكرى شهادة الإمام الحسين ( عليه السلام ) . وقد نصَّ اللُّغويون على أنَّ هذا الاسم اِسمٌ إسلامي ، ولم يكن يُعرف في الجاهلية ، وعليه فكيف نفسر ما جاء في الخبر :عن عائشة قالت : كان يوم عاشوراء تَصومُه قريش في الجاهلية , وكان رسول الله يصومه في الجاهلية ، فلما قدم المدينة صامه ، وأمر بصيامه , فلما فُرِض رمضان ترك يوم عاشوراء , فمن شاءَ صَامَه ، ومن شاء تركه .

التفاصيل

في صوم عاشوراء (2)

في صوم عاشوراء (2) رواية الحسين ابن أبي غندر عن أبيه عن أبي عبد الله (ع) محمد بن الحسن في (المجالس والاخبار) عن الحسين بن إبراهيم القزويني، عن محمد بن وهبان، عن علي بن حبشي، عن العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن الحسين بن أبي غندر، عن أبيه، عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن صوم يوم عرفة

التفاصيل

في صوم عاشوراء (1)

في صوم عاشوراء (1) لا ريب في حرمة صوم يوم عاشوراء بنظر فقهاء الإمامية إذا كان بقصد التيمُّن والتبرُّك بهذا اليوم باعتباره يوم سرور وفرح بقتل الحسين الشهيد (ع). والوجه في ذلك هو أن الصوم من الأفعال القربيَّة لله تعالى ولا يمكن التقرُّب إلى الله تعالى بما يبغضه، إذ أنَّ قتل الحسين (ع) كان مبغوضاً لله وللرسول (ص) وموبقة اشتدَّ غضب الله عز وجل على مرتكبها، وعليه يكون قصد التيمُّن والفرح بقتل الحسين من القصود الموجبة للسخط الإلهي، ومن غير المعقول أن يُتقرَّب إلى الله تعالى بما يُسخطه بل أنَّ التقرُّب إليه بما يُسخطه قبيح عقلاً.

التفاصيل

دروس من واقعة كربلاء

دروس من واقعة كربلاء العبر و الدروس من واقعة كربلاء لا يمكن حصرها ، ولكن يمكننا أن نقول أنها علَّمتنا ما يلي من الدروس :   - الدرس الأول : أن نثأر لله وحده ، لا لانتسابات الأرض ، و انتماءاتها ، و عصبياتها ، و صيحاتها ، وجاهلياتها .   - الدرس الثاني : أن نعطي الدم من أجل أن يبقى الإسلام وحده ، لا أن تبقى نظريات الإنسان ، و حزبياته ، و شعاراته ، و زيفه .   - الدرس الثالث :

التفاصيل

في كربلاء أفكار تنبض بالحياة

في كربلاء أفكار تنبض بالحياة إن العلاقة بعاشوراء تنطلق من خلال شخصية الإمام الحسين (ع) ، فالحسين بالنسبة إلينا ليس مجرّد كونه ابن بنت رسول الله (ص)، حتى نرتبط به على أساس القرابة ، ولكن الحسين (ع) هو الإمام المفترض الطاعة الوارث للأنبياء . ألا نقرأ في زيارته : ( السلام عليك يا وارث آدم صفوة الله، السلام عليك يا وراث نوح نبي الله، السلام عليك يا وارث إبراهيم صفوة الله، السلام عليك يا وراث موسى كليم الله، السلام عليك يا وارث عيسى روح الله، السلام عليك يا وارث محمد حبيب الله، السلام عليك يا وارث علي ولي الله ) .

التفاصيل

كربلاء من جديد

كربلاء من جديد في كلِّ سنة لنا ذكرى مع أجواء عاشوراء ، و في كلِّ سنة نستعيد في وعينا و حياتنا كربلاء . لكن قيمة عاشوراء و كربلاء الذكرى أن لها لقاءً في كل زمن مع الأُمّة ، تمدها وتعطيها من حيويتها ، و تدفعها إلى المواقع المتقدّمة في مسيرة الحياة الكريمة .. فكنا نراها شاخصةً في السابق ، و نراها الآن تتحرّك في حياتنا لتمنح عطاءها لكل بلاد العالم الإسلامي في واقعها الجديد ، و معاناتها الجديدة.

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية