شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

علوم القرآن

القرآن والفلسفة

القرآن والفلسفة

في سنة 1958م، أصدر الشيخ الأزهري الدكتور محمد يوسف موسى الطبعة الأولى من كتابه (القرآن والفلسفة)، وهو في الأصل القسم الأول من رسالته للدكتوراه التي أعدها باللغة الفرنسية، وناقشها في جامعة السوريون الفرنسية سنة 1948م، وحصل بموجبها على دكتوراه دولة في الفلسفة بدرجة مشرف جدا، وهي أعلى الدرجات التي تمنحها الجامعة هناك، وحملت الرسالة عنوان (الدين والفلسفة في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط). وبعد مناقشة الرسالة، قام الدكتور موسى بترجمتها من الفرنسية إلى العربية، وأصدرها في كتابين، الكتاب الأولى حمل عنوان (القرآن والفلسفة)، والكتاب الثاني حمل نفس عنوان الرسالة، وصدر سنة 1959م.

التفاصيل

تنوع الضمائر في كلام الخضر

تنوع الضمائر في كلام الخضر في سورة الكهف نقرأُ قصَّة النبيِّ موسى (ع) مع العبد الصالح، ولكن نجدُ اختلاف الإرادة من قبل ذلك العبد في الأفعال الثلاثة: 1- خرق السفينة يقول: ﴿ ... فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا ... ﴾ 1. 2- قتل الغلام يقول: ﴿ فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا ... ﴾ 2. 3- اقامة الجدار يقول: ﴿ ... فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا ... ﴾ 3. فما تفسير الاختلاف في الإرادة؟

التفاصيل

منشأُ الترتيب الفعلي للسور

منشأُ الترتيب الفعلي للسور لم يكن الترتيبُ بين سِوَر القرآن بالنحو الذي هو عليه فعلاً مُستنداً إلى الرسول الكريم (ص)، بل كان اجتهاداً من بعض الصحابة، فالقرآنُ الكريم وإنْ كان مجموعاً في عهد النبيِّ الكريم (ص) إلا أنَّه لم يكن مصنَّفاً ومرتَّباً، وإنَّما كان مكتوباً في الصحائف والجلود والحرير وغيره مما يُكتَب عليه حينذاك، لذلك ورد عن الإمام الصادق (ع) أنَّ رسول الله (ص) قال لعليٍّ (ع): "يا عليُّ القرآن خلف فراشي في الصُحف والحرير والقراطيس فخذوه واجمعوه ولا تضيِّعوه"1.

التفاصيل

الخوف برؤية قرآنية

الخوف برؤية قرآنية القرآن الذي استهدف أولا وأساسا تزكية النفوس وشفاء الصدور كما يقول تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ... ﴾ 1 ﴿ ... قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ ... ﴾ 2. والقرآن الذي جاء لبناء الشخصية الإنسانية المتكاملة القويمة على وجه الأرض, هل عالج مشكلة الخوف, وهي من التوجهات والميول الرئيسية في نفس الإنسان... ومن العوامل القوية التأثير على شخصيته وسلوكه؟! أم تجاهلها وأعرض عنها؟!

التفاصيل

هل توجد نزعة انسانية في القرآن الكريم؟

هل توجد نزعة انسانية في القرآن الكريم؟ حتى هذه اللحظة تعد الكتابات والمؤلفات التي تناولت الحديث عن النزعة الإنسانية في القرآن الكريم، قليلة ونادرة في المجالين العربي والإسلامي، ولم يلتفت كثيرا إلى هذا الجانب فحصا ودراسة وتصنيفا، مع وفرة الكتابات والمؤلفات حول القرآن، والتي لم تتوقف أو تنقطع منذ العصور القديمة والوسيطة وحتى هذه العصور الحديثة والمعاصرة، بأصنافها الوجيزة والوسيطة والمطولة، وعلى مختلف أقسامها ومستوياتها، وتعدد وتنوع ميادينها ومجالاتها. والسؤال المركزي الذي يطرح عند طرق هذا الموضوع هو: هل يمكن الحديث عن نزعة إنسانية في القرآن؟ وهل توجد مثل هذه النزعة في كتاب إلهي؟

التفاصيل

القرآن الكريم والنزعة الانسانية.. المكونات (1ـ2)

القرآن الكريم والنزعة الانسانية.. المكونات (1ـ2) عند البحث عن مكونات النزعة الإنسانية في القرآن الكريم، يمكن التوقف عند ما حدثنا به القرآن عن أن الله سبحانه أعطى الإنسان صفة الخليفة في الأرض، وأشار إلى هذه الصفة ببيان واضح وصريح كقوله تعالى﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ... ﴾ 1، وقوله تعالى﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ ... ﴾ 2 ولولا ورود هذه الصفة في النص القرآني، لكان من الصعب الحديث عنها، والإشارة إليها، بهذا المسمى البياني واللساني، وما كان باستطاعة أحد أن يتجرأ ويقول إن الإنسان هو خليفة في الأرض. وبهذه الصفة تحددت رؤية الإسلام الكلية للإنسان ذاتا ووجودا ووظيفة، الرؤية التي رفعت الإنسان إلى أعلى منزلة في هذا العالم، وليس هناك ما هو أعلى وأشرف من هذه المكانة التي يكون الإنسان فيها خليفة في الأرض.

التفاصيل

القرآن الكريم والنزعة الانسانية.. المكونات (2ـ2)

القرآن الكريم والنزعة الانسانية.. المكونات (2ـ2) من مكونات النزعة الإنسانية في القرآن الكريم، اعتبار القرآن أن الإنسان كائن مكرم، وأشار إلى هذه الحقيقة الجلية في قوله تعالى﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ 1. هذه الآية أصلت لقاعدة أن الأصل في الإنسان الكرامة، وأنها صفة ملازمة للإنسان بما هو إنسان، بغض النظر عن لونه وعرقه، لغته ولسانه، دينه ومذهبه، ولا يجوز سلب هذه الصفة وهتكها، أو تحقيرها والانتقاص منها، فالإنسان إنسان بكرامته، ومن دونها ينتقص الإنسان من إنسانيته، أي أن الإنسان كائن مكرم، ولا يكون إلا بكرامته.

التفاصيل

دلالات يوم الغدير المبارك

دلالات يوم الغدير المبارك      اليوم المشار إليه في الآية الكريمة هو الثامن عشر من ذي الحجة الحرام من السنة العاشرة للهجرة بعد رجوع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من الحج مبلغاً لأمته بمبدأ الإمامة والولاية تنفيذاً للأمر الإلهي: ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ... ﴾ 2، والعصمة هنا بمعنى" أنّ الله يحميك ويصونك من تكذيب الناس لك بما ستبللغهم إياه عن الله عزّ وجلّ".

التفاصيل

وقفة مع اية المباهلة

وقفة مع اية المباهلة قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ * فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴾ 1. هذه الآية المباركة هي المعروفة عند المسلمين بآية "المباهلة" التي تشير إلى الحادثة التاريخية المعروفة التي جرت زمن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) عندما جاءه وفد من "نصارى نجران" يضمّ كبار أحبارهم ورهبانهم ليستطلعوا من النبي الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم) عن حقيقة الدعوة التي يدعو إليها بعدما تمكّنت بجهاد النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ومن معه من المهاجرين

التفاصيل

فاطمة (ع) في القرآن

فاطمة (ع) في القرآن قوله تعالى﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ 1. تشمل هذه الآية المباركة فيمن تشمل السيدة فاطمة الزهراء (ع) بل هي محور الآية وأساسها .. لأنها نزلت في أهل بيت النبوة ، ولنا حديث مع أولئك الذين حاولوا إدخال البعض من غير أهل البيت في نطاق الآية ، وما يهمنا الآن هو أن الزهراء معنية بهذا الخطاب الإلهي .. ولقد فصلت السنة في سبب نزول الآية وفيمن جاءت.

التفاصيل

يختم بعض المتحدثين خطبهم بقولهم (وعلى الله قصد السبيل) فما معنى ذلك؟

يختم بعض المتحدثين خطبهم بقولهم (وعلى الله قصد السبيل) فما معنى ذلك؟ 1- هذه الجملة مأخوذة من قوله تعالى﴿ وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ * وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ 1. 2- بعد أن ذكر الله تعالى بعض النعم المادية التي منّ بها على الإنسان، انتقل إلى النعم المعنوية، وهي هدايته إلى الطريق المستقيم. 3- المراد من (قصد السبيل) هو الطريق المستقيم، الذي يوصل سالكيه إلى الهدف والغاية. وفي مقابله تقع الطرق المنحرفة الجائرة. 4- المراد من (وعلى الله) قصد السبيل، أي أنّ الله تعالى قد تعهّد بتوضيح الحق والهدى والصلاح للناس، بأنّ منّ عليهم بالعقل والفطرة وبعثة الأنبياء والرسل، ونصب الأئمة، وإنزال الكتب السماوية وأمثال ذلك، مما يجعل الحق واضحًا جليًا لمن أراد الوصول إلى الحق والهدى. وذلك نظير قوله سبحانه:﴿ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَىٰ ﴾ 2.

التفاصيل

تزامن دولة الائمة عليهم السلام الظاهرة مع الرجعة

تزامن دولة الائمة عليهم السلام الظاهرة مع الرجعة ﴿ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا * قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا * عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا ﴾ 1 الآية تبين التلازم بين دولتهم الظاهرة والرجعة للأموات. وتشرح هذا التلازم في الآية وعلله عدة روايات: - روى القمّي فِي تفسيره قوله تَعَالَى:﴿ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ ... ﴾ 2 قَالَ القائم وأمير المؤمنين عليه السلام فِي الرجعة ﴿ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا ﴾ 2

التفاصيل

الشهادة في رحاب القرآن و الحديث

الشهادة في رحاب القرآن و الحديث كما في قوله عز وجل:﴿ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ... ﴾ 3، أي أن الله اختار لكم موقعًا تكونون فيه حجةً على جميع الأمم، ويكون الرسول صلى الله عليه و آله حجةً عليكم، فالأمة الإسلامية بما تملك من مقوّمات ومواصفات حجةٌ على جميع الأمم، أمةٌ يقتدى بها، أمةٌ يتحذى بها، كما في قوله عز وجل:﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ... ﴾ 4، والرسول الأعظم محمد صلى الله عليه و آله حجةٌ عليكم، مقتدى لكم، قدوة لكم.

التفاصيل

المعجزات القرآنية واهميتها في الهداية

المعجزات القرآنية واهميتها في الهداية من وسائل توضيح الأفكار، و تبيان المعاني، أن يلجأ الكاتب، أو المتكلم، إلى استخدام المقارنات، و الموازنات، و المقابلات، حتى يسهل الفهم، و تتضح الحقيقة، و تنجلي الغوامض فى الأفكار المطروحة، و الآراء المعروضة، و بدون استخدام لذلك يصعب على القارئ أو السامع الإلمام بالمراد، أو الفهم السريع لما يعرض من رأي أو فكر. و قد درج الناس من قديم الزمن أن يعرفوا الشيء بنقيضه، فلا يحس الإنسان بقيمة الضياء و الإشراق، و ما يرسله من طمأنينة إلى النفس و راحة و هدوء، إلا إذا خيم عليه الظلام بكل ما يحويه من فزع، و رعب، و خوف، يعكر على النفس هدوءها، و يجعلها تحس بما كانت تنعم به قبل ذلك من نعمة.

التفاصيل

وقفات علميّة مع آيات كريمة في علم الجيولوجيا

وقفات علميّة مع آيات كريمة في علم الجيولوجيا (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا). تجمع أكثريّة علماء الكون اليوم على أن السماوات والأرض كانتا في البدء أي منذ ستة عشر مليار سنة تقريبا، كتلة بدائيّة واحدة هائلة الحرارة والضغط، انفجرت انفجارا هائلا فتت أجزاءها وشتّتها ولا يزال يباعد بينها حتى اليوم، ومع مرور مليارات السنين بردت تلك الأجزاء فتألّفت منها الغيوم الكونيّة أو السّدم حيث ولدت لاحقا النجوم والكواكب.

التفاصيل

قصة الغراب في القرآن هذا ماأثبته العلم الحديث

قصة الغراب في القرآن هذا ماأثبته العلم الحديث ورد ذكر الغراب في القران الكريم بسورة المائدة لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ /۲۸ إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثـْمِي وَإِثـْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ /۲۹ فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَه فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ /۳۰ فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ

التفاصيل

أحاديث تخص القرآن الكريم

أحاديث تخص القرآن الكريم عن الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) في تفسيره ، عن آبائه ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( حملة القرآن المخصوصون برحمة الله ، الملبسون نور الله ، المعلمون كلام الله ، المقربون عند الله ، من والاهم فقد والى الله ، ومن عاداهم فقد عادى الله ، يدفع الله عن مستمع القرآن بلوى الدنيا وعن أقاربه بلوى الآخرة ، والذي نفس محمد بيده لسامع آية من كتاب الله وهو معتقد … أعظم أجراً من نبير ذهبا يتصدق به ، ولقاري آية من كتاب الله معتقدا أفضل مما دون العرش إلى أسفل التخوم )

التفاصيل

أسباب المرجعية الأُولى للقرآن معرفياً ومعنوياً

أسباب المرجعية الأُولى للقرآن معرفياً ومعنوياً لا ريب أنّ هنالك مجموعة مبررات موضوعية تجعل من القرآن المرجع المعرفي والمعنوي الأول في عالم التدوين؛ كما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وعترته الطاهرة عليهم السلام هم المرجع الأول للإنسان في عالم التكوين؛ وهذا التقدّم والريادة في المرجعية القرآنية يُمكن إبرازها من خلال ما يلي:

التفاصيل

اخطاء يحرم تصحيحها

اخطاء يحرم تصحيحها هنالك عقائد وشخصيات مقدسة لايمكن التعرض لها بالانتقاد وهنالك دخلاء على المقدسات اكتسبت هذه الميزة بحرمة انتقادها وفي الوقت ذاته جعلت حتى الدراسة والنقاش انتقاد وتجاوز، وقدسية المقدس لابد من ان يكون وفق نص مقدس (القران والسنة) وخلاف ذلك فان اكتسابه القدسية تكون عرضة للنقاش للمعرفة وليس للهدم، والمقدسات المشتركة من حق المشتركين

التفاصيل

الأدعية الواردة في القرآن الكريم

الأدعية الواردة في القرآن الكريم ـ ربّنا آتِنا في الدُّنْيا حَسَنة وفي الآخِرة حَسَنة وقِنا عذابَ النّار . ( البقرة : ۲۰۱ ) ۲ـ ربّنا لا تؤاخِذنا إنْ نسينا أو أخْطأنا ، ربّنا ولا تحْمِل علينا إصْراً كما حَمَلْتَهُ على الّذين مِن قبْلنا ، ربّنا ولا تُحَمّلنا ما لا طاقَةَ لنا به ، واعفُ عنّا واغفِر لنا وارْحمنا أنت مولانا فانْصُرنا على القوم الكافرين . ( البقرة : ۲۸۶ ) ۳ـ ربّنا لا تُزِغْ قُلوبَنا بعد إذْ هَدَيْتنا وهبْ لنا من لدُنْكَ رحْمَة إنّكَ أنتَ الوهّاب . ( آل عمران : ۸ )

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية