أدب الطف الجزء ٩

أدب الطف15%

أدب الطف مؤلف:
الناشر: دار المرتضى للنشر
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 363

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠
  • البداية
  • السابق
  • 363 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 128699 / تحميل: 7942
الحجم الحجم الحجم
أدب الطف

أدب الطف الجزء ٩

مؤلف:
الناشر: دار المرتضى للنشر
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

- خصاْئص الائمة ( مطبوع باسم خصائص أمير المؤ منين عليه السلام) للشريف الرضي السيد محمد بن الحسين (ت ٤٠٦هج) منشورات المكتبة الحيدرية - النجف أعادته مكتبة الرضي - قم ١٤٠٣هج

- الخصال، للشيخ الصدوق القمي، محمّد بن علي بن الحسين ابن بابويه القمي (ت١٨٣)،منشورات جماعة المدرّسين في الحوزة العلمية - قم المقدّسة١٤٠٣ ه، صحّحه وعلّق عليه:علي أكبر الغفاري.

- الدرّة الباهرة من الأصداف الطاهرة، للشهيد الأول محمّد بن مكي العاملي الجزيني (الشهيد ٧٨٦هج ) نشر مؤسسة طبع الروضة الرضوية المقدّسة (الاَستانة) مشهد - إيران ٥٠٤١ ه رقم (٩١).

- الدروع الواقية، للسيد علي بن موسى بن جعفر ابن طاوس الحلّي (ت٦٦٤هج) تحقيق مؤسسةآل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - قم ٤١٤ ١ ه.

- دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشِيم، للقاضي القضاعي محمّد بن سلامة الشافعيصاحب الشهاب (ت٤٥٤) نشره لأوّل مرّة الاُستاذ جميل العظم في مصر سنة (١٣٢٢ ه) فيمكتبة الرافعي، وأعادته دار الكتاب العربي - بيروت ١٤٠١ ه.

- ديوان الامام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، شرح الدكتور يوسف فرحات، دار الكتابالعربي - بيروت ١٤١١ ه.

- ديوان الشافعي، محمّد بن إدريس إمام المذهب الشافعي (ت٢٠٤)، جمع محمّد عفيفالزعبي - بيروت.

- الذريعة الى تصانيف الشيعة، للعلامة الطهراني الشيخ محمّد محسن الشهير بآقا بزركالطهراني (ت١٣٨٩)، الطبعة الاُولى في طهران والنجف وقم وبيروت.

- ربيع الأبرار ونصوص الأخبار، للزمخشري محمود بن عمر، انتشارات الشريف الرضيّ - قم١٤١١ ه.

- الرحلة إلى طلب الحديث، للخطيب البغدادي أحمد بن علي (ت٤٦٣ه) تحقيق الدكتور نورالدين عِتر.

- رسالة أبي غالب الزُراري الى ابن ابنه في ذكر آل أعين، للشيخ أحمد بن محمّد بن محمّد بنسليمان أبي غالب الزراري (ت٣٦٨هج)، تحقيق السيد محمد رضا الحسيني الجلالي (محققالكتاب) نشر مركز الأبحاث والدراسات التابع لمكتب الإعلامي الإسلامي (تبليغات) - قم١٤١١هج١١٤١ ه.

- رسالة الحقوق، المرويّة عن الامام زين العابدين عليّ بن الحسين السجاد عليه السلام ، المطبوعة معكتاب من لا يحضره الفقيه، للصدوق.

وقد أثبتنا نصا موثقا لها ملحقا بكتابنا جهاد الامام السجاد عليه السلام

١٤١

- رياض العلماء وحياض الفضلاء، للأفندي، المولى عبد الله الاصفهاني (ق١٢)، تحقيق السيدأحمد الحسيني، منشورات مكتبة السيّد المرعشي - قم ١٤٠١ه.

- السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي، للشيخ ابن إدريس محمّد بن منصور بن أحمد (ت٥٩٨هج)،مؤسسة النشر الإسلامي - قم ١٤١١ ه.

- السعة والرزق، للشيخ محمّد الكلباسي الحائري، مطبعة الاَداب - النجف ١٣٨٩ه، أعادته دارالكتاب - قم.

- سلسلة الإبريز بالسند العزيز، تأليف أبي محمد الحسن بن عليّ بن أبي طالب الحسيني البلخي(ت٥٣٢)، تقديم السيد محمد حسين الحسيني الجلالي، علّق عليه وخرّج أحاديثه محمّدجواد الحسيني الجلالي، نشر مكتبة المرعشي - قم١٤١٣ ه.

- سنن البيهقي، لأحمد علي بن الحسين (ت ٤٥٨هج) دار الفكر - بيروت.

- شرح رسالة الحقوق، للسيّد حسن السيّد علي القباني، طبع النجف، وأعادته مؤسسةإسماعيليان - قم ١٤٠٦ه.

- شرح البداية في علم الدراية، للشيخ الشهيد الثاني زين الدين بن عليّ الجبعي العاملي ( الشهيد ٩٦٥هج)، ضبط نصّه السيّد محمّد رضا الحسيني الجلالي (محقّق الكتاب)، منشورات الفيروزآبادي - قم ١٤١٤ ه.

- صحيح البخاري، محمد بن إسماعيل (ت٢٦١) دار إحياء التراث العربي - بيروت. مصوّرةعن اليونينيّة.

- صحيفة الامام الرضا عليه السلام ، مسند الامام أبي الحسن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام ، رواية الطائي، تحقيقالشيخ محمّد مهدي نجف، نشر المؤتمر العالمي للإمام الرضا عليه السلام - مشهدالمقدّسة١٤٠٦.

- طبّ الإمام الكاظم عليه السلام ، لشاكر شبع، نشر المركز العالمي للإمام الرضا عليه السلام - مشهد المقدّسة رقم(٣٤) ١٤١١ه.

- الضياء اللامع في أعلام القرن التاسع من طبقات أعلام الشيعة، للشيخ آقا بزرك الطهراني(ت١٣٨٩هج)، تحقيق علي نقي المنزوي - دانشكاه طهران -١٣٦٢ش.

- عدّة الداعي ونجاح الساعي، للشيخ ابن فهد الحلي أحمد بن محمد الأسدي (ت٨٤١هج)،تحقيق الموحدي القمي - نشر مكتبة الوجداني - قم.

- علل الشرائع، للشيخ الصدوق محمد بن علي بن الحسين ابن بابويه القمي (ت٣٨١)، طبعقم- إيران.

- عوالي اللاَلي العزيزية، للشيخ ابن أبي جمهور الأحسائي محمد بن علي بن إبراهيم (ق١٠)،تحقيق الشيخ مجتبى العراقي، قم ١٤٠٥ه.

١٤٢

- عيون أخبار الرضا عليه السلام ، للشيخ الصدوق محمّد بن علي بن الحسين ابن بابويه القمي (ت٣٨١).

- فهرست كتابهاى خطى دانشكده ادبيات، لمحمّد تقى دانش بزوه.

- فهرست كتابهاى خطى دانشكده حقوق، لمحمّد تقى دانش بزوه.

- الفرق بين الحروف الخمسة، لابن السِيْد البطليوسي عبد الله بن محمد أبي محمّد الأندلسي(ت٥٢١هج)، تحقيق الدكتور علي زوين، مطبعة العاني - بغداد ١٩٨٥م.

- فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات، تأليف: عبد الحيّابن عبد الكبير الكتاني، باعتنأ الدكتور إحسان عباس، دار الغرب الإسلامي - بيروت، الطبعةالثانية ١٤٠٢ ه.

- فهرس المخطوطات العربية في مكتبة الجمعية الاستشراقية الألمانية، بمدينة هالة.

- الكافي، للشيخ الكليني محمّد بن يعقوب أبي جعفر الرازي (ت٣٢٩) صحّحه وقابله عليأكبر الغفاري، دار الكتب الإسلامية - طهران ١٤٠٢ ه.

- الكامل في ضعفاء الرجال، لابن عدي الحافظ، دار الفكر - دمشق.

- كتاب مَنْ لا يحضره الفقيه، للشيخ الصدوق محمّد بن علي بن الحسين ابن بابويه القمي(ت٣٨١هج)، حقّقه وعلّق عليه السيّد حسن الموسوي الخرسان، دار الكتب الإسلامية -الاَخوندي - النجف، وأعادته في طهران ١٣٩٠ ه.

- كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، لحاجي خليفة مصطفى بن عبد الله (ت١٠١٧) دارالفكر- بيروت١٤٠٢ عن الطبعة الاُولى في تركيا.

- كنز العرفان في فقه القرآن، للشيخ المقداد السيوري الحلي (ت٨٢٦هج) المكتبة المرتضوية -طهران ١٣٨٤ه.

- كنوز الباحثين، الفهارس التفصيلية لكتاب رياض الصالحين للنووي (ت٦٧٦) صنعة أحمدراتب عرموش، دار الفكر - دمشق ١٤١٣ ه.

- كنوز الحقائق في حديث خير الخلائق، للمناوي عبد الرؤوف، مطبوع في هامش الجامعالصغير للسيوطي، طبع الحنفي - مصر.

- لسان العرب، للشيخ ابن منظور جمال الدين محمّد بن مكرم الأنصاري (ت٧١١ هج) طبعةبولاق، وطبع دار صادر بيروت.

- لوامع الأنوار في جوامع العلوم والاَثار ...، للسيد مجد الدين بن محمّد بن منصور المؤيدي،مكتبة التراث الإسلامي - صعدة، اليمن الشمالي ط اُولى ٤١٤ ١ ه.

١٤٣

- المجدّدون في الإسلام، للدكتور عبد المتعال الصعيدي.

- مجلة دانشكده ادبيات، جامعة طهران - طهران.

- المحاسن، للشيخ البرقي، أحمد بن محمد بن خالد (ق٣)، عُني بنشره وتصحيحه السيّدجلال الدين الحسيني المشتهر بالمحدّث، نشر دار الكتب الإسلامية - قم.

- المحاسن والمساوي، للبيهقي إبراهيم بن أحمد - دار صادر بيروت ١٣٩٠ه.

- المحدث الفاصل بين الراوي والواعي، للرامهرمزي الحسن بن عبد الرحمن (ت٣٦٠هج)،تحقيق الدكتور محمد عجاج الخطيب، دار الفكر - بيروت ١٣٩١ ه.

- مستطرفات السرائر، للشيخ ابن إدريس الحلّي محمد بن منصور بن أحمد (ت٥٨٩هج) تحقيقمدرسة الإمام المهدي عليه السلام - قم ١٤٠٨ه.

- مسند أحمد، لأحمد بن محمّد بن حنبل الشيباني (ت٢٤١هج) طبع الميمنية في مصر في ستةمجلّدات، واُعيد بالاُفست مكرّرا.

- معجم ألفاظ غرر الحكم ودرر الكلم، للشيخ مصطفى درايتي، نشر مركز الأبحاثوالدراسات التابع لمركز الإعلام الإسلامي (تبليغات) - قم ١٤١٣ ه.

- معجم المطبوعات العربية والمعرّبة، ليوسف اليان سركيس، اُوفست المكتبة المرعشية - قم.

- منازل السائرين، لأبي إسماعيل عبد الله الأنصاري، تحقيق وتعليق الشيخ محسن بيدارفر،انتشارات بيدار - قم ١٤١٣ ه.

- منية المريد في آداب المفيد والمستفيد، للشيخ الشهيد الثاني، زين الدين بن عليّ العامليالجباعي (الشهيد ٩٦٥هج)، تحقيق الشيخ رضا مختاري، نشر مركز الإعلام الإسلامي - قم ١٤٠٩ ه.

- المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة، للسخاوي.

- مقدّمة جامع التفاسير، للراغب الاصبهاني.

- مكارم الأخلاق ومعاليها، للخرائطي محمد بن جعفر السامريّ (ق٤)، راجعه أبو محمد عبدالله بن حجاج، نشر مكتبة السلام العالمية - القاهرة.

- المنتقى النفيس من درر القواميس، انتخاب وعرض السيد محمد رضا الحسيني الجلالي(محقق الكتاب) من (القواميس في الرجال والدراية) للفاضل الدربندي (ت١٢٨٦هج) - طبع فينشرة (تراثن) الصادرة في مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - قم العدد الثالث من السنة (٦)١٤١١ ه.

١٤٤

- نزهة الناظر وتنبيه الخاطر، للشيخ الحلواني، الحسين بن محمّد بن الحسن (ق٥)، مطبعةسعيد، مشهد - إيرا ن ١٤٠٤ ه.

- ميزان الحكمة، للشيخ محمّدي الريّ شهري، الطبعة الاُولى، مركز الإعلام الإسلامي - دفترتبليغات إسلامي، قم.

- نهج البلاغة المختار من كلام الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، جمع الشريف الرضيّ محمّد بنالحسين الموسوي (ت٤٠٦هج)، ضبط الدكتور صبحي الصالح، الطبعة الاُولى دار الكتاب اللبناني- بيروت ١٣٨٧ ه.

- وسائل الشيعة الى أحكام الشريعة، للشيخ الحرّ العاملي محمّد بن الحسن (ت١١٠٤)، تحقيقمؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحيأ التراث، قم.

١٤٥

الفهرس

الإهداء ٣

دليل الكتاب ٥

مقدّمة التحقيق ٧

١ - تقديم ٧

٢ - موضوع الكتاب: ١٥

٣ - اهتمام العلماء به: ١٥

٤ - نسبة الكتاب: ١٨

٥ - عملنا في الكتاب: ٢٠

٦ - كلمةُ شُكْرٍ: ٢٤

تمهيد حول المؤلف والكتاب بقلم الدكتور يحيى الخشّاب ٢٦

سطور عن حياة الإمام المحقّق محمّد بن محمّد بن الحسن نصير الدين الطوسي الشهير ب-(الخواجه) ٣٣

نماذج مصوّرة من المخطوطات المعتمدة ٣٨

١ - المقدّمة ٣٩

الفصل الأول: في ماهيّة العلم وفضله ٤١

٢ - فرض العلم ٤١

٣ - شَرَفُ العلم ٤٢

٤ - العلمُ فضيلة ٤٢

٥ - السّعادة بالعلم ٤٣

٦ - أنواع من العلم ٤٤

٧ - ماهيّة العلم ٤٦

٨ - العلم حُجّة على المتعلّم ٤٦

الفصل الثاني: في النيَة ٤٧

٩ - لزوم النيّة ٤٧

١٠ - سِيْرةُ الطالب ٤٨

١٤٦

الفصل الثالث: في اختيار العلم والاُستاذ والشريك والثبات ٥٠

١١ - اختيار العلم ٥٠

١٢ - اختيار العتيق ٥١

١٣ - اختيار المتون ٥٢

١٤ - اختيار الاُستاذ ٥٢

١٥ - الثَبات على ما يختار ٥٣

١٦ - اختيار الشريك ٥٤

١٧ - تعظيم العلم وأهله ٥٦

١٨ - أَدَبُ الكِتابة ٥٦

١٩ - أَدَبُ السماع ٥٨

٢٠ - الاعتماد على الاُستاذ ٥٨

٢١ - التأدبُ مَعَ الاُستاذ ٥٨

٢٢ - أخلاق الطالب ٦٢

الفصل الرابع: في الجدّ والمواظبة والهمَة ٦٥

٢٣ - الجدّ في الطَلَب ٦٥

٢٤ - المواظبة على الطَلَب ٦٧

٢٥ - الهمّة العالية ٦٩

٢٦ - المثابَرة والدقّة ٧٠

٢٧ - الكَسَلْ وأسبابُه وعلاجُه ٧١

الفصل الخامس: في بِدايةِ السبقِ وقَدَرِه وتَرْتيبِه ٧٤

٢٨ - وَقْتُ الشروع ٧٤

٢٩ - مقدار الدرس وتكراره ٧٦

٣٠ - الشروع بالمتون الصغار ٧٧

٣١ - كتابةُ الدرس ٧٧

٣٢ - فهم الدرس ٧٨

٣٣ - المُباحثةُ والمُذاكَرة ٧٩

١٤٧

٣٤ - التأمل والتدقيق ٨١

٣٥ - الاسْتِفادَةُ ٨٣

٣٦ - الشكْرُ والدعاء ٨٤

٣٧ - علوّ الهمّة بنبذ الطمعِ والبخلِ ٨٥

٣٨ - التقدير للتكرار ٨٧

٣٩ - المخافَتةُ والإجْهارُ عند التكرار ٨٧

٤٠ - المداومة على الطلب ٩٠

الفصل السادس: في التَوَكلِ ٩١

٤١ - اقتصاد الطالب ٩١

٤٢ - انحصار الاشتغال بالعلوم ٩٤

الفصل السابع: في وقت التحصيل ٩٥

٤٣ - وقت الطلب واستغلاله ٩٥

٤٤ - التنوّع لدفع المَلَل ٩٦

٤٥ - مدافعة النوم ٩٧

الفصل الثامن: في الشَفَقةِ والنَصيحة ٩٨

٤٦ - طلب الكمال ٩٨

٤٧ - شَفَقَةُ المُعَلم ٩٩

٤٨ - ترك النزاع والمخاصمة ١٠٠

٤٩ - الابتعاد عن سُو الظنّ ١٠٢

الفصل التاسع: في الاسْتِفادة ١٠٥

٥٠ - الاستفادة وطريقها ١٠٥

٥١ - اغتنام الوقت والشيوخ ١٠٨

٥٢ - تحمّل المشاق في سبيل الطلب ١٠٩

الفصل العاشر: في الوَرَعِ في التَعَلمِ ١١١

٥٣ - التزام الورع فعلا، وتركا ١١١

٥٤ - رعاية الاَداب والسنن ١١٣

٥٥ - استصحاب آلات الكتابة والمُطالعة ١١٣

١٤٨

الفصل الحادي عشر: في ما يُورث الحفظ وما يورث النِسْيان ١١٤

٥٦ - أسباب الحفظ ١١٤

٥٧ - أسباب النِسْيان ١١٧

الفصل الثاني عشر: في ما يجلب الرزقَ، وما يمنع الرزقَ وما يزيد في العُمُر، وما ينقص ١٢٠

٥٨ - ما يُنْقِصُ الرِزْقَ ١٢١

٥٩ - ما يزيد في الرزق ١٢٧

٦٠ - ما يزيدُ في العُمُر ١٣٣

نهايات بعض النسخ ١٣٥

المَصادِرُ والمَراجع لكتاب آداب المتعلمين ١٣٩

١٤٩

وحيث أن الشيخ الطهراني من أخدانه واخوانه وكانت تجمعهما وحدة البلد في سامراء أولاً عند استاذهما المغفور له الميرزا محمد تقي الشيرازي ثم النجف ثانياً فقد ألّم بترجمته إلمامة كافية وافية كما كتب عنه الكثير من الباحثين ونشرت المجلات والصحف عن جهاده ومؤلفاته وأكبروا منتوجه العلمي ودفاعه عن الإسلام ومواقفه الصلبة بوجه المادية ودعاتها والطبيعيين وآرائهم.

وشيخنا البلاغي كان على جانب من عظيم من الخلق الاسلامي الصحيح فهو لا يماري ولا يداهن ولا تلين له قناة في سبيل الحق، وكان مع علوّ نفسه متواضعاً يكره السمعة ويشنأ الرفعة، وفي أغلب مؤلفاته يغفل اسمه الصريح فكانت الرسائل تأتيه باسم ( كاتب الهدى النجفي ) ومن العجيب أنه نشر جملة من الرسائل والمقالات باسم غيره، ومؤلفاته تزيد على الثلاثين، ترجم بعضها إلى الفارسية والانجليزية، وقد ذكر الشيخ اغا بزرك في ( الذريعة إلى تصانيف الشيعة ) أكثر هذه الكتب.

ولا زالت أندية النجف تتحدث عن قوة إيمانه وصلابة دينه وشدة ورعه ومنها موقفه في مجلس عقد في النجف ويقتصر على القادة أمثال الشيخ محمد جواد الجواهري والشيخ عبد الكريم الجزائري وفي مقدمتهم الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاءقدس‌سره كما حضر المرحوم السيد محمد علي بحر العلوم والشيخ عبد الرضا آل الشيخ راضي قدس الله أرواحهم وذلك حول الدخول في وظائف الدولة ونظام المدارس الرسمية فكان صوته المجلّي ينبعث عن قلب مكلوم مطالباً باصلاح المدارس والاشراف عليها والتركيز على الأخلاق قبل العلم. انطفأ ذلك المصباح ليلة الاثنين ٢٢ شعبان سنة ١٣٥٢ ه‍. وكان لنعيه أثر عظيم في العالم الإسلامي وعقدت له مجالس التأبين في البلاد الاسلامية وفي النجف خاصة في جامع الهندي وأنشدت القصائد الرنانة وقد دفن في احدى غرف الصحن الحيدري من الجهة الجنوبية وفي مقدمة القصائد قصيدة المرحوم السيد رضا الهندي وأولها:

إن تمس في ظلم اللحود موسدا

فلقد أضأت بهن ( أنوار الهدى )

١٥٠

السيد حسن بحر العلوم

المتوفى ١٣٥٥

شطر بيتين في مدح الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه‌السلام فقال:

( قل لمن والى علي المرتضى )

نلت في الخلد رفيع الدرجات

أيها المذنب إن لذت به

( لا تخافنّ عظيم السيئات )

( حبه الاكسير لو ذرّ على )

رمم حلّت بها روح الحياة

وإذا ما شملت ألطافه

( سيئات الخلق صارت حسنات )

ثم ذيلها برثاء الحسينعليه‌السلام ومدح الإمام علي بن أبي طالب (ع):

حبّه فرض على كل الورى

وهو في الحشر أمان ونجاة

كل من والاه ينجو في غد

من لظى النار وهول العقبات

فهو الغيث عطاءً وهبات

وهو الليث وثوباً وثبات

وهو نور الشمس في رأد الضحى

وهو نبراس الهدى في الظلمات

كم بوحي الذكر في تفضيله

صدعت آيات فضل بيّنات

آية التصديق من آياته

حين أعطى في الركوع الصدقات

فهو بالنص وصي المصطفى

وأبو الغر الميامين الهداة

ثم يذكر مصاب الحسين (ع) بقوله:

لهف نفسي حينما استسقاهم

جرعوه من أنابيب القناة

خرّ للموت على وجه الثرى

عينه ترعى النساء الخفرات

١٥١

ثم رضّوا حنقاً صدر الذي

فيه أسرار الهدى منطويات

بأبي ملقى ثلاثاً بالعرى

عارياً تسقي عليه الذاريات

ورضيع يتلظى عطشا

قد رَمى منحره أشقى الرماة

لهف نفسي لربيبات الابا

أصبحت بعد حماها ثاكلات

هجم القوم عليهن الخبا

فغدت بين الأعادي حاسرات

السيد حسن ابن السيد ابراهيم بن الحسين بن الرضا ابن السيد مهدي الشهير ببحر العلوم أديب معروف وعالم جليل ولد في النجف عام ١٢٨٢ ونشأ على والده المشهور بأدبه وفضله وعلمه وكماله، ومن يشابه أبه فما ظلم، لقد ورت أكثر سجايا أبيه من عزة وإباء وعفة وورع حضر على علماء النجف أمثال شيخ الشريعة الأصفهاني والسيد محمد كاظم اليزدي ذلك إلى جنب براعته الأدبية وديوانه يعطينا صورة عن نبله وفضله وبراعته في التاريخ مشهود بها. ترجم له الخاقاني في شعراء الغري وذكر ألواناً من شعره من مديح ورثاء وتهان وتواريخ. توفي بالنجف ١٩ جمادى الاولى سنة ١٣٥٥ ه‍. ودفن بمقبرة الاسرة وهو والد العلامة التقي الورع السيد محمد تقي بحر العلوم والعلامة الجليل البحاثة السيد محمد صادق بحر العلوم.

١٥٢

الحاج محمد الخليلي

المتوفى ١٣٥٥

يا رب عوّضتَ الحسين

بكربلا عما أصابه

إن الذي من تحت قبته

دعاك له استجابه

يممت مرقده لما

أيقنت باب الله بابه

صُبّت على قلبي الهموم

وناظري أبدى انسكابه

وتمثّلت لي كربلا

وحسين ما بين الصحابه

مثل الأضاحي في الثرى

سلب العدى حتى ثيابه

مالي دعوتُ بها فلم

أرَ منك يا رب الإجابه

والقلب مني لاهب

هلا تسكّن لي التهابه

الحاج محمد ابن الحاج ميرزا حسين الخليلي، عالم ورع وأديب شاعر ولد في النجف ونشأ بها على أبيه ودرس المقدمات على اساتذة مشهورين فنال حظوة كبيرة من العلم واتصل بحلقة الامام الخراساني مضافاً إلى دراسته عند والده العالم الجليل حتى حصل على إجازة اجتهاد من جملة من اعلام عصره واشتهر بالزهد والورع حتى خلف أباه في إمامة الصلاة بالناس واءتمّ به الأتقياء والأولياء والصلحاء ثم انصرف عن ذلك لأنه خاف الرياء والزهو وعكف على الطاعة في زوايا المساجد وحرم الامام أمير المؤمنين (ع) وحفظ القرآن من كثرة

١٥٣

تلاوته له، وإلى جنب ذلك فهو مرح إلى أبعد حدود المرح ولا يكاد جليسه يملّ مجلسه ألّف في الفقه كتاب الطهارة، والخمس، وغريب القرآن رتّبه على حروف المعجم وبناه على ثلاثة أعمدة: الأول اسماء السور، الثاني الكلمات العربية، الثالث التفسير المستقى من أشهر التفاسير.

نظم الشعر في صباه وتطرق إلى فنونه وأغراضه وأكثر من النظم في أهل البيتعليهم‌السلام فمن قوله في الإمام الحسينعليه‌السلام :

هل بعد ما طرد المشيب شبابي

أصبو لذكر كواعب أتراب

وأروح مرتاحاً بأندية الهوى

ثملاً كأبناء الهوى متصابي

وتئنّ نفسي للربوع وقد غدا

بيت النبوة مقفر الأطناب

بيت لآل محمد في كربلا

قد قام بين أباطح وروابي

وقال متوسلاً بالعباس بن عليعليهما‌السلام :

أبا الفضل هل للفضل غيرك يرتجى

وهل لذوي الحاجات غيرك ملتجى

قصدتك من أهلي وأهلي لك الفدا

وهل يقصد المحتاج إلا ذوي الحجى

وقال يعاتب بعض أصدقائه في رسالة أرسلها إلى النجف:

لي بالغري أحبّةٌ

ما أنصفوني بالمحبه

أخذوا الفؤاد وخلّفوا

جثمانه في دار غربه

يا دهر ما أنصفتني

كلفتني الأهوال صعبه

حملتني بُعد الديار

وبُعد من أشتاق قربه

قسماً بأيام مضت

في وصل مَن أهواه عذبه

لم يحلُ لي غير الغري

وغير أندية الاحبه

أوّاه هل لي للحمى

من بعد بُعد الدار أويه

لأقبّل الأعتاب من

مولى الورى وأشمّ تربه

١٥٤

حرمٌ ملائكة السما

لطوافها اتخذته كعبه

وبه نشاوى العارفون

قد احتسوا كأس المحبه

وله مستنهضاً أبناء يعرب:

بني يعرب أنتم أقمتم بعزكم

قواعد دين المصطفى أول الأمر

وشيدتم منه مبانيه بالضبا

وسجفتموه بالمثقفة السمر

يهون عليكم ما اشدتم بناءه

تهدده بالهدم رغما يد الكفر

وله راثيا ولده

فمن مخبري عن نبعة قد غرستها

بقلبي حتي اينعت جذها القضا

ومن مخبري عن فلذة من حشاشتي

برغمي قد حزت وما لي سوي الرضا

اريحانه الروح التي ان شممتها

وبي نزل الهم المبرح قوضا

ومصباح انسي ان علي تراكمت

حطوب بعيني سودت سعة الفضا

رحلت وقد خلفت بين جوانحي

لهيب جوي من دونه لهب الغضا

ورحت ولي قلب يقطعه الاسي

وطرف علي اقذي من الشوك غمضا

تمثلك الذكرى كأنك حاظرٌ

فانظر بدراً في الدياجر قد أضا

وقال من قصيدة:

شاقها الراح فجدّت في سراها

أملا تبلغ بالسير مناها

قرّبت كل بعيد شاسع

مذ غدت تذرع في البيد خطاها

قطعت قلب الفلا مذ واصلت

بالسرى سهل الفيافي برباها

يعملات ما جرت في حلبة

والصبا إلا الصبا ظلّ وراها

يا رعاها الله من سارية

كم رعت في سيرها من قد علاها

١٥٥

ويتخلص إلى ركب الإمام الحسينعليه‌السلام :

سادة كادت مصابيح الدجى

يهتدي فيها الذي في الغيّ تاها

وولاة الأمر في الخلق ومن

فرض الله على الخلق ولاها

غدرت فيهم بنو حرب وهم

أقرب الناس إلى المختار طاها

أخرجتهم عن مباني عزّهم

وبيوت طهّر الله فِناها

بالفيافي شتت شملهم

وعليهم ضيقت رحب فضاها

أنزلوهم كربلا حتى إذا

نزلوها منعوهم عذب ماها

بينهم والماء حالت ظلمة

من جموع عدّها لا يتناهى

توفي بالنجف ليلة الخميس ١٣ ذي الحجة سنة ١٣٥٥ ه‍. ودفن بمقبرة والده رحمهما الله.

١٥٦

ملا علي الزاهر العوّامي

المتوفى ١٣٥٥

قال يصف حالة الإمام الحسين (ع) عند فجيعته بأخيه العباس يوم عاشوراء:

أنست رزيتك الأطفال لهفتها

بعد الرجاء بأن تأتي وترويها

أراك يا بن أبي في الترب مُنجدلاً

عليك عين العلى تهمي أماقيها

هذا حسامك يشكو فقد حامله

إذ كنت فيه الردى للقوم تسقيها

وذا جوادك ينعى في الخيام وقد

أبكى بنات الهدى مَن ذا يسليها

شلّت يمين برت يمناك يا عضدي

وذي يسارك شل الله باريها

نامت عيون بني سفيان وافتقدت

طيب الكرى اعين كانت تراعيها(١)

الخطيب علي بن حسن بن محمد بن أحمد بن محسن الزاهر المتولد سنة ١٢٩٨ ه‍. والمتوفى سنة ١٣٥٥ ه‍. نائحة أهل البيت وداعيتهم وجاذب القلوب نحو واعيتهم فقد اشاد مؤسسة باسم ( الحسينية ) ولم تزل تعرف باسمه في ( العوامية ) نظم باللغتين: الفصحى والدارجة ومن قصائد قوله في مطلع حسينية نظمها من قلب قريح:

يا ليوث الحروب من آل طاها

أسرجوا الخيل يا ليوث وغاها

وديوانه المخطوط يضم جملة من أشعاره ..

__________________

١ - اعلام العوامية في القطيف.

١٥٧

الشيخ موسى العِصامي

المتوفى ١٣٥٥

قال في قصيدة حسينية:

أحاطت به وبست الجهات

أحاط بها الخطر المرعبُ

فخيرها قبل حكم الضيا

ونقط الاسنة ما استصوبوا

فإما يعود إلى يثرب

ومن حيث جاء لها يطلب

واما الجبال وشعب الرمال

وظهر الفيافي لها يركب

واما يسير لبعض الثغور

يقيم بها مع من يصحب

فما رغبت منه في واحد

ولو أنصفت لم تكن ترغب

رأت منه قلّة أنصاره

فظنت بكثرتها ترعب

وسامته يخضع وهو الأبي

وأنى يقاد لها المصعب

فناجزها الحرب في فتية

لهم باللقا شهدت يعرب

بها ليل تحسب ان الردى

إذا جدّ ما بينها ملعب

لها الموت يحلو خلال الصفوف

وما مرّ من طعمه يعذب

سواء عليها الفنا والحياة

إذا استرجع التاج والمنصب

لهم دون مركزهم موقف

إلى الحشر ناديه يندب

أشادوا الهدى فوق تاج الأثير

ومبنى الضلال به خرّبوا

١٥٨

فما حزب طالوت ذو البيعتين

ولا أهل بدر وإن أنجبوا

ولا يوم احزابها يومهم

واحدٍ وما بعدها يعقب

ولا الجاهلية ذات الحروب

بحربهم حربها يحسب

بسبعين ألفاً خلال الوغى

تجول وأمدادها تلعب

رسوا كالجبال وهم واحد

وستين لكنهم ذرّب

أجالوا الوغى جولان الرحى

وللحشر نيرانها تلهب

سل الشام عنها وأهل العراق

فهل سلمت منه إذ تهرب

الشيخ موسى بن محسن بن علي بن حسين بن محمد بن علي بن حماد الشهير بالعصامي نسبة إلى بني عصام بطن من هوازن، لامعاً في عصره خطيب وشاعر، ولد في النجف الأشرف سنة ١٣٠٥ ه‍. ونشأ بها يتعاهد تربيته أعمامه فدرس العربية والمنطق على أساتذة معروفين منهم السيد جواد القزويني كما درس البلاغة على العالم الجليل الشيخ يوسف الفقيه والشيخ عبد الرسول الحلبي والسيد حسين ابن السيد راضي القزويني.

ودرس الفقه والاصول على الشيخ عبد الكريم شرارة والشيخ صادق الحاج مسعود والشيخ المصلح الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء، وحضر عند الشيخ حسين الدشتي فأخذ عنه علم الحساب والهندسة والكلام والحكمة واشتهر بين أخدانه بالفضل وعرفه جمهور الناس من مواقفه الخطابية إذ كان خطيباً جماهيرياً ومرشداً مصلحاً يخطب ويكتب ويعظ ويرشد أينما حل، ولكن مجتمعه مصاب بداء الأنانية وأمة كما قيل فيها: لا تعمل ولا تحب أن يعمل أحد، لذاك ناوأه الكثير ووقفوا في طريق اصلاحه حتى ودع الحياة بكربلاء في آخر يوم من شهر رمضان عام ١٣٥٥ ه‍. ونقل جثمانه للنجف حيث دفن رحمه الله.

١٥٩

آثاره العلمية:

١ - منظومة في الإمامة تناهز الثمانمائة بيتاً.

٢ - البراءة والولاية، بحث دقيق.

٣ - تاريخ الثورة العراقية.

٤ - الدعوة الحسينية وأثرها.

٥ - الضالة المنشودة في الحياة.

٦ - الهدى والاتحاد، أهداه إلى أبطال الدستور في الاستانة بتوسط الصدر الأعظم طلعت باشا.

٧ - الدراية في تصحيح الرواية.

٨ - بحث في الحجاب، وغيرها مما يزيد على العشرين مؤلفاً، وديوانه الحافل بمختلف المواضيع وطرق سائر الأبواب ومن مراسلاته قصيدته التي أرسلها للشيخ خزعل خان أمير المحمرة ومطلعها:

لك الهنا ولي الأفراح والطرب

مذ ساعفتني بك الأيام والأرب

فقل لساقي الطلى نحيّ الكؤوس وإن

انيط عني في راحاتها التعب

هذا لماك وهذا ثغرك الشنب

فما الحميا وما الأقداح والحبب

أعطاف قدك تصمي لا القنا السلب

وسهم عينيك لا نبعٌ ولا غرب

ووجهك الصبح لكن فاته وضحاً

وثغرك البرق لكن فاته الشنب

ويلاي لا منك يا ريم العذيب فمن

عينيّ جاء لقلبي في الهوى العطب

وكلها بهذه القوة والمتانة والرقة والسلاسة، ومن مشهور غرامياته قوله:

طاف بكاس المدام أغيد

من فضة والسلاف عسجد

وزفّها في الدجى عروساً

توجّها اللؤلؤ المنضد

تلهبت في يديه لكن

بوجنتيه السنا توقد

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363