القذارة المعنوية، فأذهب الله عنها الرجس وطهَّرها تطهيراً.
وهاك طائفة من الأحاديث الصحيحة التي تصرّح بهذا المعنى:
1 - روى القندوزي في ينابيع المودّة ص260 عن رسول اللهصلىاللهعليهوآله
: إنّما سمِّيت فاطمةُ البتول لأنّها تبتَّلت في الحيض والنفاس.
2 - روى محمد صالح الكشفي الحنفي في (المناقب) عن النبيصلىاللهعليهوآله
قال: وسُمّيت فاطمة بتولاً لأنّها تبتّلت وتقطَّعت عمّا هو معتاد العورات في كل شهر.
3 - روى الأمرتسري في (أرجح المطالب): أنّ النبيصلىاللهعليهوآله
سُئل عن بتول وقيل: إنَّا سمعناك - يا رسول الله - تقول: مريم بتول وفاطمة بتول؟ فقال: البتول التي لم تر حمرة قط، أي لم تحض، فإنّ الحيض مكروه في بنات الأنبياء. أخرجه الحاكم.
4 - وروى الحافظ أبو بكر الشافعي في (تاريخ بغداد ج13 ص331) عن ابن عباس قال: قال رسول اللهصلىاللهعليهوآله
: ابنتي حوراء آدميّة لم تحض ولم تطمث... الخ ورواه النسائي أيضاً.
5 - وروى ابن عساكر في (التاريخ الكبير ج1 ص391) عن أنس بن مالك عن أم سليم قالت: لم تر فاطمةرضياللهعنها
دماً في حيض ولا في نفاس.
6 - الحافظ السيوطي: ومن خصائص فاطمةرضياللهعنها
أنّها كانت لا تحيض، وكانت إذا ولدت طهرت من نفاسها بعد ساعة حتى لا تفوتها صلاة.
7 - وروى الرافعي في التدوين عن أم سلمةرضياللهعنها
قالت: ما رأت فاطمةرضياللهعنها
في نفاسها دماً ولا حيضاً.