الامام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي

الامام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي12%

الامام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي مؤلف:
تصنيف: الإمام الحسن عليه السلام
الصفحات: 611

الامام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي
  • البداية
  • السابق
  • 611 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 177633 / تحميل: 7835
الحجم الحجم الحجم
الامام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي

الامام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

رواية موضوعة في العهد العباسي لتشويه العمل العظيم الذي قام به الحسنعليه‌السلام نكاية بالحسنيين الثائرين من ولدهعليه‌السلام على العباسيين وقد بحثناها في كتابنا هذا ، وفي تقديرنا ان قول معاوية ان صحت الرواية قد قاله بعد وفاة الحسنعليه‌السلام وبعد تعقُّبِه شيعةَ عليعليه‌السلام سجنا ونفيا وقتلا.(١)

الثانية : انطلقت الرؤية المشهورة من فكرة مفادها : انَّ الموقف المطلوب أساسا هو الحرب ، ولمَّا لم يكن للحسنعليه‌السلام / كما تصور لنا الروايات الموضوعة / جيش كفوء يعتمد عليه لإيقاف خصمه المتستِّر بالإسلام اضطُرَّ إلى الصلح لفضحه ، ثم جعلت الرؤية السائدة الاستفادة من درس صلح الحديبية هو تأسي الحسنعليه‌السلام بجده النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله حين أنكر عليه بعض الخاصة من أصحابه أَمر الصلح ، كما أنكر على الحسن صلح «ساباط» بعض الخاصة من أوليائه.

وفي تقديرنا ان الاستفادة كانت أَعمق من ذلك : إذ أَنَّ الموقف الذي أَسَّسه صلح الحديبية هو إِفهام الناس أَنَّ الحرب ليست هي القاعدة العامة لحل المشكلات والأزمات ، بل قد يكون الموقف المطلوب الذي يفتح الطريق للهداية أو لحل الأزمة المستعصية هو الصلح والتنازل المحدود المشروط. وقد استهدف النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله في صلح الحديبية هذا الموقف لتحقيق الأمان في الجزيرة العربية المقرون بفضح إعلام قريش التي كانت تدَّعي انها تعمل على احترام البيت الحرام وزوّاره وان محمداصلى‌الله‌عليه‌وآله كان لا يحترم البيت الحرام وما يرتبط به من قوافل أهله التجارية فقد تعرض لها في الطريق وأخافها ، وقد كانت العرب في ال جاهلية تحترمها وتحرسها احتراما للبيت الحرام ، مضافا إلى هذه المكسب فقد انطلقت الاخبار الصحيحة عن سيرة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله تشق طريقها إلى الناس الذين اكتشفوا انهم كانوا مخدوعين بالإعلام القرشي الكاذب. ومن هنا رأينا النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله يخرج في تظاهرة كبيرة هو وأصحابه مُحرِمين يسوقون الهديَ لزيارة البيت وعرض

__________________

(١) ولنا ان نقول أيضا وهو الأصوب ان معاوية لم يكن ليعلن ذلك في أول ملكه ولما يحل بعد المشكلات الأمنية الداخلية من الخوارج والخارجية من الروم ، ومعاوية قدير على ضبط اعصابه وإخفاء حقده لوقت استقرار ملكه وحينئذ لا يعلن عن ذلك تنفيذيا ، بل يلعنه إمامة دينية وخلافة إلهية وقد وضعت روايات في حقه من قبيل ما نسبوه إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله انه دعا له (اللهم اهد به واجعله هاديا مهديا) كما سيأتي في البحث.

٢١

النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله على قريش الصلحَ فقبلت بعد تردد ورفض واشترطت أَنْ يرجع عامَه ذاك وقبل النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ذلك ، وعرفت العرب انَّ قريشا هي التي تصدُّ عن البيت الحرام وليس محمداصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فافتضح إعلامها الكاذب ، واختلط المسلمون مع الناس ونقلوا اليهم صورا رائعة من سيرة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله الهادية وبذلك تبدلت الصورة السيئة التي إشاعتها قريش المشركة عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ليحي من حيَّ عن بينة ، واستجابت القبائل ودخلت الإسلام أفواجا ومن ثم سمى القرآنُ الصلحَ مع ما يحفه من التنازل ب (الفتح المبين).

والأمر نفسه تكرر مع (قريش الأبناء) بقيادة معاوية لما تخندقوا في الشام واستطاعوا ان يعبثوا الشام بإعلام كاذب وإعطاء صورة سيئة عن عليعليه‌السلام ، وكونه يطلب الملك بالحرب وسفك الدماء وانه مفسد في دين محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وغير ذلك من التهم الباطلة ، ويجئ الصلح بشروط الحسنعليه‌السلام فاضحا لمعاوية وإعلامه وفاتحا الطريق لإمامة عليعليه‌السلام الإلهية يحمل أخبارها ونصوصها النبوية التاسيسية شيعة عليعليه‌السلام من الكوفيين وغيرهم يحدِّثون بها أهلَ الشام مدة عشر سنوات من الأمان. ومن ثم فان صلح الحسن لا تبعد عنه تسمية (الفتح المبين) لما حققه من فضح معاوية وإعلامه الكاذب وانتشار اخبار سيرة عليعليه‌السلام المشرقة ومعرفة موقعه من الرسالة عبر حديث الغدير والثقلين والكساء وغيرها التي لم يكن أهل الشام قد سمعوا بها آنذاك.

وهذا الفهم هو المناسب لقول الحسنعليه‌السلام (علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة النبي لقريش) لان نتائج الصلح هنا هي نتائج الصلح هناك ، توحدت العلة وتوحد الأثر.

الثالثة : نجح المؤلف الحجة الشيخ راضي آل ياسين رحمة الله عليه في تجلية شخصية الحسنعليه‌السلام والدفاع عنه كما يليق به إماما من أئمة الهدى ، ولكنه فيما يتعلق بأهل الكوفة وقع / في تقديرنا / تحت ضغط الاخبار الموضوعة التي استهدفت تشويههم كما استهدفت نظائرها تشويه شخصية الحسنعليه‌السلام ، وكان المترقب من دراسة مستوعبة كالتي نهض بها العلم الكبير ان تصنف الاخبار بخصوص أهل الكوفة إلى مجموعتين ، ثم ترجح احدهما بالمرجحات العلمية المعروفة عند تعارض الاخبار. وقد شخصنا ثلاثة مرجحات للأخبار المادحة وإسقاط القادحة وهي :

١. ان المصادر التي عرضت الاخبار المادحة ورواتها هي مصادر الخاصة أعني

٢٢

المصادر الشيعية والرواة الشيعة ، اما المصادر التي عرضت الاخبار الطاعنة فهي عامية ورواتها عُرِف الكثير منهم بممالئتهم لخلفاء الجور من العباسيين.

٢. ان الاخبار الطاعنة تعارضها حقيقة الأمان في السنوات العشر الأولى من الصلح إذ لم يروَّع شيعي واحد في هذه الفترة وهي حقيقة كشف عنها بحثنا الجديد هذا.

٣. ان العباسيين بعد قضائهم على ثورة الأخوين محمد وإبراهيم ولدي عبد الله بن الحسن بن الحسن المثنى (رض) اتجهوا في إعلامهم العام وجهة تسقيط الحسنيين بتشويه سيرة جدهم الحسن المجتبىعليه‌السلام فوضعوا اخبارا من قبيل : انه باع الخلافة بدراهم من اجل شهواته ، ووضعوا اخبارا أخرى تشوه سيرة الكوفيين وانهم تفرقوا عن الحسنعليه‌السلام وتفرقوا عن أبيه من قبل ، ووضعوا على لسان الحسن أحاديث تؤكد ذلك.

٢٣

صلح الحسن عليه‌السلام في الاعلام الاموي والعباسي

وروايات اهل البيت عليهم‌السلام

وجدت من الناحية التاريخية ثلاثة اطروحات عرَّفت بالحسنعليه‌السلام ودوافع صلحه ونتائجه وهي :

اطروحة الاعلام الاموي : أنَّ تنازل الحسنعليه‌السلام عن السلطة بخطة من معاوية :

لا نملك مصادر اموية تتحدث عن صلح الامام الحسنعليه‌السلام ، وانما الذي بين ايدينا مصادر عباسية تنقل عن رواة مخضرمين عاشوا العهدين العباسي والاموي امثال معمر بن راشد اليماني (ت ١٥٤ هـ) ويونس الايلي (ت ١٦٠ هـ) وعبيد الله بن ابي زياد الرصافي (ت ١٥٨ هـ) وضمرة بن ربيعة القرشي الحمصي الفلسطيني (ت ٢٠٢ هـ) الذين رووا عن الزهري قصة الصلح ، وعوانة بن الحكم (ت ١٥٨ هـ) وعثمان الطرائفي (ت ٢٠٣ هـ) ومحمد بن عبيد (ت ٢٠٢ هـ) وسفيان بن عيينة (ت ١٩٨ هـ) ، وقد نصت كتب الرجال في ترجمة عوانة بن الحكم انه كان يضع الاخبار لبني امية. ومن المؤكد ان الزهري كان يضع الاخبار لبني امية وولاتهم وقد طلب منه والي العراق خالد القسري ان يكتب السيرة ولا يذكر فيها عليا الا ان يجده في قعر الجحيم! وقد روى معمر روايات السيرة عن الزهري واوردها كاملة عبد الرزاق الصنعاني وقد جاءت خالية من ذكر عليعليه‌السلام . وفي ضوء ذلك فان قصة صلح الحسنعليه‌السلام بروايات هؤلاء عن الزهري وغيره تعكس الرؤية الاموية لا محالة. والبادئ للصلح في روايتهم هو معاوية ، وهي قضية صحيحة اساسا ، ولكن ما الذي طلبه معاوية من الحسنعليه‌السلام ؟

هل طلب معاوية من الحسنعليه‌السلام ان يتنازل عن السلطة مقابل اموال يغدقها عليه؟ كما في رواية البخاري عن ابن عيينة (اعرضا عليه) اي المال. واعتمدها المؤرخون

٢٤

السلفيون الذهبي وابن كثير وغهما ، والمحدثون ، ابن حجر والعيني وغيرهما في شرحهما للبخاري وقد استنبطوا منها رافة معاوية بالمسلمين وقدرته في تدبير الملك!

ام طلب معاوية من الحسنعليه‌السلام ان توقف الحرب وان يكون الحسنعليه‌السلام حاكما في العراق والبلاد التي بايعته وان يكون معاوية حاكما في الشام والبلاد التي بايعه؟ وهو الصحيح فقد طلب معاوية ذلك من علي بعد التحكيم ، ورفضه علي ، لان معاوية باغ وحكم البغاة هو قتالهم ولا يجوز الصلح معهم الا لمفاوضات املاً بان يرجع البغاة عن بغيهم. ثم كرر الطلب معاوية بعد عليعليه‌السلام وقد انقسمت الامة باختيارها فبايعت في الشام معاوية وبايعت في العراق الحسنعليه‌السلام ، وفي ظل هذه الوضع الجديد لا يمكن لمعاوية ان يعرض على الحسنعليه‌السلام غير ما عرضه على ابيه عليعليه‌السلام في حياته بان يبقى كل على بلده الذي بايعه واعتقد بامامته ، لانه يعلم حق العلم ان علياعليه‌السلام / ومن بعده الحسنعليه‌السلام / له مشروعه في احياء سنة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله التي عطلها الخلفاء ، وقد تبناه اهل العراق كما تبنى اهل الشام معاوية في السير على نهج عثمان والشيخين.

وقد رفض الحسن طلب معاوية ذلك لانه يؤدي الى تكريس الانشقاق في الامة وتكريس جهل اهل الشام بمشروع عليعليه‌السلام ، وعرض عليه الحسنعليه‌السلام مشروعه الذي لم يخطر في باله ، ولا بال احد من رجالاته ، عرض عليه توحيد الامة وتوحيد حكومتها بنظام يحدده الحسنعليه‌السلام وهو الكتاب والسنة دون سيرة الشيخين وبشروط اضافية من قبيل امان شيعة عليعليه‌السلام في العراق ، وان يكون الامر للحسنعليه‌السلام بعد معاوية وان لا يذكر علياعليه‌السلام الا بخير وغير ذلك وان يكون الحاكم هو معاوية وبعد موته يكون الحسنعليه‌السلام وهكذا كان الامر لعشر سنوات حيث عاشت الامة افضل ايامها من الامان والحرية في العبادة.

لقد غيب الاعلام الاموي الانجاز العظيم للحسنعليه‌السلام الذي بشر به النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ان ابني هذا سيد سيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين. وجعلوه صلحا ، كان الداعي اليه معاوية الذي بذل الاموال لسد دين الحسنعليه‌السلام ومعالجة حالات كانت بحاجة الى المال! ومن هنا كان الحسنعليه‌السلام مرضيا لدى المحدثين والسلفيين قاطبة لانه اثر حقن الدماء على الحرب مستجيبا لمعاوية الرؤوف بالمسلمين!

٢٥

اطروحة الاعلام العباسي : أنَّ الحسنعليه‌السلام تنازل عن السلطة رغبة في المال والحياة المترفة :

ثار الحسنيون على العباسيين سنة ١٤٤ هـ بقيادة محمد بن عبد الله بن الحسن في المدينة ثم قتل وقام من بعده اخوه ابراهيم بن عبد الله بن الحسن في البصرة ثم قتل بسهم طائش في معركة بين البصرة والكوفة ووجد العباسيون انفسهم بحاجة الى توجيه الاعلام وجهة تسقيطية للحسنيين من خلال ترويج ما اسسه الاعلام الاموي في الحسنعليه‌السلام مع تطوير واضافات تقتضيها المرحلة وكانت هذه الاضافات هي تسقيط الكوفة بوصفها قلعة المؤيدين للحسنيين وللامام الصادقعليه‌السلام وقد وضع الخليفة الدوانيقي ابي جعفر الخطوط العريضة لهذا الاعلام فقال :

... ثمَّ قام بعدَهُ الحسن بن عليعليه‌السلام ، فو الله ما كان برجل ، عرضت عليه الأموال فقبلها ، ودسَّ إليه معاوية إنِّي أجعلك ولي عهدي ، فخلع نفسه وانسلخ له ممَّا كان فيه ، وسلَّمه إليه وأقبل على النساء يتزوج اليوم واحدة ويطلق غداً أخرى ، فلم يزل كذلك حتّى مات على فراشه.

وفيما يخص الكوفيين قال :

(ثمَّ قام من بعده الحسين بن عليعليهما‌السلام ، فخدعه أهل العراق وأهل الكوفة أهل الشقاق والنِّفاق والإغراق في الفتن ، أهل هذه المدرة السوء ، / وأشار إلى الكوفة / فو الله ما هي لي بحرب فأُحاربها ، ولا هي لي بسلم فأُسالمها ، فرَّق الله بيني وبينها فخذلوه وأبرؤوا أنفسهم منه ، فأسلموه حتّى قتل.

ثمَّ قام من بعده زيد بن علي ، فخدعه أهل الكوفة وغرّوه ، فلمَّا أظهروه وأخرجوه أسلموه ، وقد كان أبي محمد بن علي ناشده الله في الخروج وقال له : لا تقبل أقاويل أهل الكوفة فإنّا نجد في علمنا أنَّ بعض أهل بيتنا يصلب بالكناسة ، وأخشى أن تكون ذلك المصلوب ، وناشده الله بذلك عمّي داود وحذَّرهرحمه‌الله غدر أهل الكوفة ، فلم يقبل ، وتمَّ على خروجه ، فقتل وصلب بالكناسة).(١)

__________________

(١) المسعودي ، مروج الذهب ج ٣ ص ٣٠١ ، وكانت بوادر التحسس من الكوفيين قبل ذلك روى

٢٦

ولما قتل ابراهيم بن عبد الله بن الحسن امر المنصور ان يطاف برأسه بالكوفة سنة ١٤٥ هجرية وخطب قائلا :

(يا أهل الكوفة عليكم لعنة الله وعلى بلد انتم فيه سبئية(١) ، خشبية(٢) ، قاتل يقول : جاءت الملائكة وقائل يقول جاء جبريل ...

لَلَعَجَب لبني امية وصبرهم عليكم ، كيف لم يقتُلوا مقاتلتَكم ويسبوا ذراريكم ، ويخربوا منازلكم.

أما والله يا اهلَ المَدَرَة الخبيثة لئن بقيت لكم لأذلنكم).(٣)

لقد انتج الاعلامان الاموي والعباسي كمية هائلة من الروايات الكذب في قضية الصلح لم تتسبب في ظلم الامام الحسنعليه‌السلام وظلم العراقيين حسب ، بل تسببت في تشويه الرؤية الاسلامية الصحيحة في مسالة (لو بايعت الامة لحاكمين) ، وتغييب اخبار تجربة وعهد هو من اروع العهود الاسلامية بعد عهد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وعهد الامام عليعليه‌السلام امتاز بالامان التام والحوار الصادق والتعددية المذهبية المبنية على القناعة وظهور المرجعية الدينية المستقلة عن السلطة متفرغة الى عمل الخير وتعليم الناس ، وانصراف الدولة الى وظيفتها الاساسية من تحقيق الامان داخليا وخارجيا وتوزيع الحقوق على اهلها دون التدخل في الشؤون الدينية للافراد العهد الذي تتوق اليه وتتطلع نحوه كل شعوب العالم بلا استثناء.

__________________

البلاذري فيانساب الاشراف ج ٣ ص ١٥٠ ، قال : قال المدائني : (كتب ابو مسلم الى ابي العباس : أن اهل الكوفة قد شاركوا شيعة امير المؤمنين في الاسم ، وخالفوهم في الفعل ، ورأيهم في آل علي الذي يعلمه امير المؤمنين ، يؤتى فسادهم من قبلهم باغوائهم اياهم واطماعهم فيما ليس لهم ، فالحظهم يا امير المؤمنين بلحظة بوار ، ولا تؤهلهم لجوارك ، فليست دارهم لك بدار. واشار عليه ايضا عبد الله بن علي بنحو من ذلك فابتنى مدينته بالانبار وتحول اليها وبها توفي).

(١) اي اتباع عبد الله بن سبأ الذي ادعي له انه مبتدع الوصية لعليعليه‌السلام المشابهة لوصية موسى ليوشععليه‌السلام الذي يترتب عليها البراءة ممن تجاوز على موقعه.

(٢) فيالنهاية لابن الاثير : الخشبية : هم أصحاب المختار بن أبي عبيد ، ويقال لضرب من الشيعة : الخشبية. وفي المشتبه للذهبي : الخشبي : هو الرافضي في عرف السلف.أقول : وسياتي في ترجمة المختار الروايات التي وضعوها في حقه للغض من شخصيته.

(٣) البلاذري ،أنساب الاشراف ج ٣ ص ٢٦٩.

٢٧

الحسنعليه‌السلام في روايات اهل البيت عليهم‌السلام امام هدى عالج الانشقاق وفتح الطريق لهداية اهل الشام ان ارادوا الهداية :

لا بد من التمييز بين روايات اهل البيت والمصادر الشيعية التي الفت للاحتجاج باحاديث العامة عليهم فما ورد في كتاب الارشاد للشيخ المفيد في قصة اساسه روايات ابي الفرج في كتابه مقاتل الطالبيين ، وما فيه من اخبار مقتل الحسين اساسه روايات ابي مخنف في كتابه مقتل الحسين الذي رواه الطبري ، فان هذه الروايات لا يغير من واقعها رواية الشيخ المفيد لها ، فهي تبقى روايات عامية ، والذي نريده بروايات اهل البيتعليهم‌السلام هو ورودها عنهم وفي مصادر امامية معتبرة ، وفي هذا الصدد فاننا نجد صلح الحسنعليه‌السلام وشخصيته واهل الكوفة في رواياتهم بصورة اخرى تغاير ما عليه الاعلام الاموي والعباسي.

فالحسنعليه‌السلام احد الائمة الهداة المعصومين الاثني عشر الذين عينهم النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله لهداية الامة من بعده في قصة المباهلة وحديث الكساء وغيرها ، اما سيرته الشخصية فقد تحدث عنها حفيده الامام الصادقعليه‌السلام يصفه كان أعبد الناس في زمانه ، وأزهدهم وأفضلهم ، وكان إذا حج حج ماشيا ، وربما مشى حافيا ، وكان إذا ذكر الموت بكى ، وإذا ذكر القبر بكى ، وإذا ذكر البعث والنشور بكى ، وإذا ذكر الممر على الصراط بكى ، وإذا ذكر العرض على الله تعالى ذكره شهق شهقة يغشى عليه منها. وكان إذا قام في صلاته ترتعد فرائصه بين يدي ربه عز وجل ، وكان إذا ذكر الجنة والنار اضطرب اضطراب السليم ، ويسأل الله تعالى الجنة ، ويعوذ به من النار.

اما دوافع الصلح عند الحسنعليه‌السلام فقد بينها بوضوح تام حين ساله ابو سعيد وقد اوردنا الرواية في اول الكتاب مستقلة ، حين قال علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة النبي لقريش ، وبذلك وضع مقياسا دقيقا لدراسة الصلح ودوافعه واهدافه وانجازاته.

وقد ذكر الامام الباقرعليه‌السلام صلح الحسن فقال فيه : (والله لَلذي صنعه الحسن بن علي كان خيراً لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس والقمر).

ان هذه الصيغة من الكلام تشير الى ان : نتائج الصلح هي من سنخ الهداية التي

٢٨

يقول فيها النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله لعليعليه‌السلام : (وأيم الله لأن يهدي الله على يديك رجلا خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت ولك ولاؤه يا علي).(١)

لقد حفظ الحسنعليه‌السلام بصلحه وحدة القبلة ووحدة الكتاب الى يوم القيامة ، ثم اوصل احاديث النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله في امامة علي واهل بيتهعليهم‌السلام الالهية ، واخبار سيرة عليعليه‌السلام المشرقة مع النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وبعده وفي الكوفة ايام حكمه ، وفتح باب الاهتداء بعلي لمن اراد من اهل الشام الى يوم القيامة فاي خير اعظم من هذا الخير!

وقد انطلق البحث في هذا الكتاب من قول الامام الحسنعليه‌السلام نفسه وانتهى الى الخير الذي انتجه الصلح واشارت اليه رواية الامام الباقرعليه‌السلام .

__________________

(١) الكليني ،الكافي ، ج ٥ ص ٢٨. الطوسي ، تهذيب الاحكام ج ٦ ص ١٤١.

٢٩

الرؤية الجديدة

اما النتائج الجديدة فتتعلق بوضع أهل الكوفة في السنوات العشر من الصلح حيث كانوا امنين ولم يروع شيعي واحد منهم بسبب ولائه لعلي بل الفرصة متاحة لهم لينشروا ما وعوه وحملوه عن عليعليه‌السلام من علم وسيرة مشرقة بين أهل الشام ، هذا في قبال الرؤية السائدة التي تقول ان معاوية اعلن عن نقضه لشروط الحسن منذ اليوم الأول الذي دخل فيه الكوفة وانه بدأ بترويعهم وملاحقتهم.

اما الرؤية الجديدة في مبررات الصلح فخلاصتها : ان الحسن كان قد صالح عن قوة وليس عن ضعف فهو أشبه بصلح الحديبية بل امتداد له في الهدف والأسلوب ، وتوضيح ذلك :

ان معاوية بعد ان بايعه أهل الشام بادر يطلب الصلح من الإمام الحسن الذي بايعه أهل العراق حاكما خلفا لابيه علي وهو ان يبقى الحسنعليه‌السلام على البلاد التي بايعه أهلها وهو النصف الشرقي للبلاد الإسلامية ، وان يبقى معاوية على النصف الغربي من البلاد الإسلامية حيث بايعه أهلها على الحكم.

ومبررات هذا الصلح واضحة لدى معاوية فهو بين ضغط حلقات الخوارج الخفية من الداخل التي تستهدف اغتياله وضغط الروم على الحدود الشمالية الشرقية وجيشهم على أهبة الاستعداد لغزو الشام ، ولم يكن معاوية ليجمد شن الغارات على أطراف علي دون مكسب سياسي يسجله لصالحه ، ومن هنا عرض على الحسن / وقد عبأ جيشه للقتال مضافا إلى تعبئة أبيه عليعليه‌السلام / لكي يؤمّن جهته بالمصالحة ويتفرغ للمشكلتين الآنفتي الذكر.

فكان امام الحسنعليه‌السلام احد خيارين :

٣٠

الأول : قبول أطروحة الصلح بالصيغة التي عرضها معاوية واهم مبررات قبولها بالنسبة للحسنعليه‌السلام هو تجميد الصراع مع معاوية ليتفرغ للإرهاب الداخلي هذا هو التفكير الباده لمن يهمه بناء دولة وحكم خاص به. ولكن هذا الخيار يكرس الانشقاق الأموي مع إعلامه الكاذب في عليعليه‌السلام إذ يعرضه رأس الفساد والإلحاد في دين محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله بينما هو رأس مشروع الهداية في المجتمع بعد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله .

الثاني : رفض الصلح واللجوء إلى الحرب بصفته وارث مشروع أبيه علي مشروع إحياء السنة النبوية في مجتمع الفتوح الذي حرم منها ، المشروع الذي نجح في النصف الشرقي من البلاد الإسلامية وصارت الكوفة مركزا له ، وانغلقت البلاد الغربية عنه وتحولت الشام إلى مركز يعمل على تطويقه ووأده ، لإحياء المشروع القرشي بقيادة أموية فكانت معركة الجمل في البصرة بتخطيط أموي وتنفيذ قرشي ومعركة صفين في الشام التي اعد لها معاوية عدتها منذ سنين ، ثم نتجت عنها معركة النهروان في العراق ، وهذا نظير تحول مكة في بدء الإسلام إلى مركز يصد عن دعوة محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله بقيادة أموية فكانت معركة بدر التي قادت إلى معركة احد وهي انتجت معركة الخندق.

ولكن الحسنعليه‌السلام وهو العارف بحكمة الحرب والصلح في دين جده النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أدرك ان خيار الحرب ليس بصالح مشروع أبيه عليعليه‌السلام ، والسر في ذلك هو ان الحرب بين عليعليه‌السلام ومعاوية قد أفرزت إعلاما أمويا كاذبا في حق عليعليه‌السلام تحول إلى معتقد لدى أهل الشام ومن ثم فان خيار الحرب سوف لن يؤدي إلا إلى مزيد من الإعلام الكاذب في حق عليعليه‌السلام ثم إلى مزيد من التكريس لمعتقد أهل الشام الخاطئ فيه ، ومن ثم مزيد من الحجب عن مشروع علي الإحيائي للسنة النبوية.

تماما كما كان الأمر بين النبي وقريش فلم يكن خيار النبي ان تستمر الحرب مع قريش بعد معركة الخندق مع ان قريشا وحلفاءها قد انهزموا شر هزيمة ، وذلك لان الحرب بين النبي وقريش قد أفرزت إعلاما قرشيا كاذبا في حق النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله تحول إلى معتقد لدى العرب المتحالفة مع قريش ومن ثم فان الحرب سوف لن تزيدهم إلا تكريسا لإعلامهم الكاذب ثم تكريسا لمعتقدهم الخاطئ في النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وبالتالي لن تزيدهم الحرب الا بعدا عن الهداية التي بعث النبي لأجلها.

٣١

وكما عدل النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله إلى خيار الصلح بوصفه الحل الوحيد لقلب المعادلة مع قريش وفتح الطريق أمام مشروع الهداية الذي جاء به كذلك لا بد للحسنعليه‌السلام ان يعدل من خيار الحرب إلى الصلح بوصفه الأسلوب الوحيد لقلب المعادلة مع معاوية وفتح الشام لمشروع الهداية الذي نهض به عليعليه‌السلام ، ولكنه صلحٌ بصيغة جديدة لا تمت إلى الصيغة التي عرضها معاوية بصلة ، بل هو صلح يستمد روحه وهدفه وفلسفته من صلح جده النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله مع قريش حين اوضح للقبائل المتحالفة مع قريش بما لا يقبل الشك ان قريشا هي التي تصد عن بيت الله وليس محمدا كما كانت تزعم في إعلامها الكاذب ، وان محمداصلى‌الله‌عليه‌وآله كان يعظم بيت الله ودين إبراهيم بما لم يعظمه به احد من العرب ولا من قريش آنذاك.

وكذلك الحسنعليه‌السلام في صلحه فانه يريد ان يوضح لأهل الشام بما لا يقبل التأويل ان معاوية ومن قبل الخلفاء الثلاثة كان يصدون عن سنة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله كما هو واضح في قصة حج التمتع ، بل ان معاوية وأباه كانا على رأس من يصد عن دعوة النبي ويقاتله وانَّ عليا هو الذي إحيا سنة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله كما هو واضح في قصة حج التمتع بل لعلي مواقف وتاريخ يكشف عن اتباعه للنبي ونصرته له بما لا يضاهيه احد من المسلمين.

وهكذا فاجأ الحسنعليه‌السلام خصمَه معاوية بصيغة صلح لم تدُر في خَلَدِه بل لم يكن تكوينه الجشع ورغبته الجامحة للسلطة وأصوله الجاهلية لتسمح له ان يفكر بها ، استمد الحسن روح صلحه المبتكر وشروطه من تجربة جده المصطفىصلى‌الله‌عليه‌وآله في صلح الحديبية مع قريش وهي تجربة مبتكرة أيضا إذ لم يكن يدر في خلد قريش / لحميتها الجاهلية / ان يقدم محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله لمصالحتها بعد ان سجل انتصارا ساحقا في معركة الخندق ، وحقق الحسن بذلك فتحا مبينا بكل معنى الكلمة كما حقق النبي (ص) في صلحه فتحا مبينا بكل معنى الكلمة ، وقد تمثل هذا الفتح المبين لعلي بالصلح الحسني كما تصوره الرؤية الجديدة :

ـ بفضح معاوية أمام أهل الشام / جنده المطيع له طاعة مطلقة / بانه كان ظالما لعلي في قتاله إياه وانه كان يقاتله من اجل الملك وليس من اجل مبدأ أو الأخذ بثار دم عثمان كما كان يزعم.

ـ اتضاح حقيقة عليعليه‌السلام انه لم يكن الذي كان منه منازعة في سلطان أو لالتماس

٣٢

شيء من فضول الحطام بل كان لأجل المظلومين من عباد الله وإحياء سنة النبي التي عطلتها وحرفتها سلطة قريش المسلمة قبل عليعليه‌السلام .

ـ توحيد شِقَّي البلاد الإسلامية واختلاط العراقيين مع الشاميين من موقع المحبة والشفافية.

ـ إرجاع هيبة الأمة في قلوب أعداءها / الروم الشرقيين على الجبهة الشمالية الشرقية / الذين كانوا قد اعدوا العدة للهجوم على الأمة بعد ان أكلتهم الحروب الداخلية.

ـ إنقاذ الكوفة عاصمة مشروع النهضة الإحيائية لعليعليه‌السلام ومركز رجالاتها من إرهاب داخلي كانت على أبوابه يتبنى أسلوب الاغتيال قام به الخوارج التكفيريون وقد نفذوه أولاً في عليعليه‌السلام . ومن ثم انطلاقة الكوفيين لنشر أخبار هذه النهضة وموضوعها في أهل الشام.

وساد الأَمان في الأُمة كلِّها عشر سنوات بعد توقيع وثيقة الصلح ، وبرز الحسنعليه‌السلام مرجعا دينيا الهيا ومن قبله أبوه عليعليه‌السلام ومن بعده وأخوه الحسين نصت عليهم الأحاديث النبوية ، ليأخذ عنهم دين الله الذي جاء به محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله من شاء ان يتخذ إلى ربه سبيلا ، وعرف الشاميون وغيرهم من عبادة الحسن وعلمه وحسن خلقه وكرمه واهتمامه بقضاء حوائج الناس ما جعلهم يذكرون به أباه عليه وجده النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله .

ثم غدر معاوية بالحسنعليه‌السلام بعد عشر سنوات غدراً مبيناً حين دشَّ له السم ونقض شروطه ولاحق شيعة العراق بما هو معروف وواضح في كتب التاريخ.

وخرجت الرؤية الجديدة بحقيقة أخرى وهي ان الروايات التي تسببت في تكوين الرؤية المشهورة هي روايات أصولها أموية وفروعها عباسية تبناها الإعلام العباسي ليواجه بها خصمين كبيرين للعباسيين كانا ينغصان عليهم رغبتهم في استمرار ملكهم وحفظ ولاء الأمة لهم ، هذا الخصمان هما :

ـالحسنيون الثائرون الذين يملكون الشعبية في قبال بني العباس لكونهم ذرية المصلح الكبير الحسن صاحب الفتح المبين في إنقاذ الأمة من سفك الدماء بطريقة بارعة تكشف عن جدارة خاصة بحكم الأمة ورعايتها ، ويملكون الشرعية لان العباسيين كانوا قد اعطوا بيعة مسبقة لزعيم الحسنيين محمد بن

٣٣

عبد الله بن الحسن في مؤتمر عام لبني هاشم وقد انتشر خبر هذا المؤتمر والبيعة في المجتمع.

ـمرجعية الإمام الصادق عليه‌السلام التي تقوم على فكرة إمامة عليعليه‌السلام وأهل بيته المعصومين بوصية من النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله . وهذه المرجعية آخذة بالتوسع والنمو.

ـ وكانت الكوفة هي القاعدة الشعبية لكلا الخصمين.

وفي ضوء ذلك لم يكن أمام العباسيين الحاكمين / لضمان استمرار ملكهم / الا ان يحذوا حذوَ الأمويين بتحريف تاريخ خصومهم / الحسنيين ، الكوفة ، الشيعة / وتحويل حسناتهم وامتيازاتهم إلى عار يلاحقهم ابد الدهر بروايات كذب يضعونها فيهم ليربو عليها الصغير ويهرم فيها الكبير.

فهل هناك عار في تاريخ الحسنيين كعار أَبيهم الحسنعليه‌السلام / كما عرضه الإعلام الأموي والعباسي / تبايعه الأمة على الحكم ثم يبيعه إلى معاوية بدراهم يُغدِقُها فيما بعد على محظياته يتزوج واحدة ويطلق أخرى؟ وهل تكون ذريةُ مثل هذا الإنسان جديرة بحكم الأمة؟.

وهل هناك عارٌ كعارِ الكوفة / كما عرضه الإعلام العباسي / تدعو الحسينعليه‌السلام لنصرته ثم تخذِلُه ثم تقتُله ثم تحمل رأسه ورؤوس أصحابه هدية إلى يزيد مقرونة بسوق أُسرة الحسين سبايا ، الحال التي يرق لها يزيد فتدمع عيناه ويلعن الكوفة وأَميرَها ابنَ مرجانة؟ ويقول انه لو كان صاحبه أي الحسين ما صنع به ذلك!.

وهل هناك عارٌ كعارِ الشيعة الأوائل من صحابة وتابعين / كما عرضه الإعلام العباسي / استجابوا لعبد الله بن سبا يهودي مزعوم من أهل اليمن اسلم على عهد عثمان ليتلقوا منه عقيدتهم بعلي إماما الهيا شبيها بإمامة هارون ويوشع بن نون؟

ثم عالجوا مرجعية الإمام الصادقعليه‌السلام بأَمرين :

الأول : تبنّي مرجعية مالك بن انس وفرضها على الناس ، وتبنّي طلابه ليكونوا قضاة وأَئمة جمعة.

الثاني : إِشاعة الشك في مرويات الإمام الصادقعليه‌السلام وتضعيف شخصيته وسلب الوثاقة عنه.

٣٤

قال ابن سعد : (جعفر بن محمد كثير الحديث ويستضعف).

وقال يحيى بن سعيد القطان : (مجالد احب إلي منه (أي من الصادق) وقال الذهبي يعلق على كلام القطان وهذه زلقة من ابن القطان.

هذا مع ملاحقة أصحابه وسجن الإمام من بعده ولده الكاظمعليه‌السلام .

وفي ضوء ذلك كله فان ظهور هذا الكم الهائل من الروايات الطاعنة في الإمام الحسن وفي الكوفة وفي الشيعة يكون طبيعيا وكما تفرضه طبيعة الأشياء ولا نحتاج معه إلى بحث أسانيد هذه الروايات الطاعنة مع وجود الروايات المادحة وذلك لان هذا المبرر / وهو حقيقة تاريخية ثابتة / وحده كافٍ في إسقاطها جملة وتفصيلا. ومع ذلك فإننا لم نغفل بعض الأسانيد لأجل تقديم شاهد آخر على صحة الأطروحة.

٣٥

أبواب البحث وفصوله

قسمت البحث إلى أربعة أبواب واربعة وعشرين فصلا :

تناولت في الباب الأول :

الرؤية السائدة اليوم في تعليل الصلح وقد جعلتها في فصلين.

كرست الفصل الأول لأقوال المستشرقين ان الحسن شخصية منهارة كان هدفه من الصلح هو الحصول على مال يؤمِّن له حاجات حياته المترفة ويلبي طلبات زوجاته الكثيرات.

وكرست الفصل الثاني لأقوال الإسلاميين من القدامى والمحدثين ان الكوفيين ضعفاء متخاذلون مع وجود خط في الكوفة يفكر في تسليم الحسن لمعاوية فاضطر الحسن لمصالحة معاوية وتسليمه الحكم في العراق ليحافظ على حياته وانتهى البحث في هذا الباب إلى ان وجهة النظر بقسميها تستند إلى روايات في تاريخ الطبري وانساب الأشراف للبلاذري وطبقات ابن سعد وتاريخ دمشق لابن عساكر وغيرها من مصادر التاريخ الإسلامي المعتبرة وبعض هذه الروايات ينسب إلى الحسنعليه‌السلام نفسه.

وتناولت في الباب الثاني :

الرؤية الجديدة التي تنبهتُ إليها من خلال قول الامام الحسنعليه‌السلام نفسه حين قال : (ان علة مصالحته لمعاوية علة مصالحة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله لقريش) وبالتالي فإنَّ السبب الوحيد للصلحين هو واحد ، وهذا يستلزم وحدة الخلفيات التي سبقت الصلح ثم وحدة الظرف الموجبة له ثم وحدة الموقف إزاءه ثم وحدة النتائج المترتبة. ولم تنطلق الرؤية الجديدة من هذه الرواية حسب بل كانت لها شواهد وروايات كثيرة تؤكدها. وقد تم بحث ذلك من خلال ثمانية فصول.

٣٦

كرست الفصل الأول لبحث خلفيات الصلح وظرفه الموجب للصلح بالصياغة الحسنية.

وكرست الفصل الثاني للسنوات العشر من الصلح من سنة ٤١ هـ إلى سنة ٥١ هـ لبيان معالم الفتح المبين للصلح حيث عادت للامة وحدتها واختلط الناس بعضهم ببعض وانطلق العراقيون امنين يحدثون أهل الشام بأحاديث النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله في عليعليه‌السلام عن سيرته المشرقة وكيف عرف أهل الشام ان معاوية كان ظالما لعلي وان الحق مع علي في حروبه وان عليا امتداد للنبي في إمامته الهادية وعرضت نماذج من نشاطات أصحاب الحسن وحواراتهم مع معاوية.

وعقدت الفصل الثالث بمبحثين الأول تناول نشاطات الامام الحسنعليه‌السلام في سنوات الصلح والثاني يبحث عن مراحل سير الحسن منذ ولادته والى وفاته لاستكمال الصورة عن شخصية الحسنعليه‌السلام .

وكرست الفصل الرابع لبحث الغدر المبين الذي قام به معاوية وأهل الشام في السنوات العشر التالية بعد وفاة الحسنعليه‌السلام بدءا بدس السم للحسنعليه‌السلام .

وكرست الفصل الخامس لهوامش على موارد من كتاب صلح الامام الحسنعليه‌السلام للعلامة الحجة الشيخ راضي آل ياسين.

وكرست الفصل السادس لبحث مسار الإمامة الدينية التي أسس الحسنعليه‌السلام بصلحه فصلها عن السلطة الزمنية وكيف ان الله تعالى قد حصر الإمامة الدينية بأنبيائه وأوصياءه اما السلطة الزمنية ففي زمن النبي وأوصياءه تكون لهم ، وكيف ان قريش اغتصبت السلطة الزمنية ممن هي حقه بالنص ومارست إلى جانب ذلك الإمامة الدينية مما أدى إلى تعطيل السنة وتحريفها وكيف ان علياعليه‌السلام نهض لإحياء السنة وفتح الطريق لإمامته الدينية التي أمر بها الله ورسوله.

وكرست الفصل السابع لدراسة ظرف صلح الحديبية ومقارنته مع ظرف صلح الحسن واكتشاف وحدتهما كما أشار الامام الحسنعليه‌السلام إلى ذلك ، ثم بيان وحدة الموقف المترتب على وحدة الظرف ووحدة الآثار التي ينتجها الموقف الموحد ثم وحدة التسمية بالفتح المبين.

٣٧

وكرست الفصل الثامن لعرض مقتطفات من سير الكوفة الفكري من سنة تمصيرها إلى سنة ١٣٦ هجرية وكيف انها حملت مشروع علي وثبتت عليه رغم محاولات الأمويين والزبيريين والمروانيين لإنهائه واستئصاله.

وتناولت في الباب الثالث :

تفسير وجود ذلك الكم الهائل من الروايات الذي انتج رؤية الانهيار المبين وكونه من وضع العباسيين لمواجهة الحسنيين الثائرين عليهم ، ومرجعية الامام الصادق الديني الآخذة بالتوسع ، والكوفة القلعة التاريخية لكلا الخطين تمدهما بالقاعدة الشعبية وقد عقدت لذلك ثمانية فصول.

كرست الفصل الأول لبحث : تحريف الأمويين للسنة النبوية والسيرة العلوية واقتفاء العباسيين اثرهم والاستفادة من تجربتهم.

وكرست الفصل الثاني لدراسة انشقاق العباسيين عن الحسنيين والأئمة من أهل البيتعليهم‌السلام إذ كانوا في بدء الأمر جزء من حركة العلويين ثم انشقوا عنها.

وكرست الفصل الثالث لعرض وثائق الاعلام العباسي السلبية ضد الحسن والكوفة والتشيع من خلال خطب أبي العباس السفاح وأبي جعفر الدوانيقي والشعر والمحاورات.

وكرست الفصل الرابع لترجمة سيف بن عمر وعبد الرحمن بن مالك بن مغول بوصفهما قد وضعا اخبارا في تفسير التشيع لعلي بما ينفِّر الناس عنه ويدعوهم للبراءة منه.

وكرست الفصل الخامس لكتاب أبي مخنف الذي استهدف تحميل أهل الكوفة تبعة قتل الحسين تعبيرا عن خذلانهم وضعف إرادتهم بخلاف ما بيَّنه أهل البيت فيهم.

وكرست الفصل السادس لعرض الاخبار الطاعنة في الكوفيين على لسان علي والحسن ودراستها من الناحية السندية والكشف عن وضعها من إخباريين عباسيين.

وكرست الفصل السابع : الروايات الطاعنة في شخصية الحسنعليه‌السلام وهي اخبار رفضها الشيعة والسنة على السواء.

الفصل الثامن : الروايات الطاعنة في الكوفيين وهي من وضع الأخباريين العباسيين أيضا.

٣٨

ثم انهيت البحث بالباب الرابع :

وهو خلاصة بحوث الكتاب بترتيب آخر مع خاتمة ولا بد من تنبيه القارئ الكريم ان بحوث الخلاصة لم تكن مجرد اختصار بل احتوت على اخبار وأفكار إضافية رأيت ان أضيفها ولم يتيسر لي ان ادرجها في الفصل الذي يناسبها ولا بد لي من انبه أيضا أنني كررت بعض الوثائق المهمة في اكثر من فصل بسبب اقتضاء طبيعة البحث ذلك.

وفيما يلي أبواب البحث وفصوله.

٣٩

الباب الأول

الرؤية المشهورة في تعليل الصلح

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل الأول ٤٦ المستشرقون : الحسنعليه‌السلام شخصية ضعيفة منهارة

الفصل الثاني ٥١ الإسلاميون : الكوفيون متفرقون متخاذلون

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

٤٠

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

عبدالرحمن بن عبدالله بن عثمان: ٣٤٥.

عبدالرحمن بن عوف: ٨٥.

عبدالرحمن بن كثير: ٢١.

عبدالرحمن بن محرز: ٣٣٢.

عبدالرحمن الناصر: ١٧٨.

عبدالعزيز بن يحيى الجلودي: ٢١.

عبدالله بن بديل: ٤٨.

عبدالله بن جعفر: ٢٩، ٢٠٣، ٣٠٧، ٣٢٤.

عبدالله بن الحارث: ٢١٥.

عبدالله بن الحسن: ٢٦.

عبدالله بن حوبه: ٣٣٤.

عبدالله بن خليفة الطائي: ٣٣٢، ٣٥٤، ٣٥٥، ٣٦٠.

عبدالله بن الزبير: ٢٨، ١٧٨، ١٨٧، ٢٠٣، ٢٠٤، ٢٠٥، ٣٠٧، ٣١٢.

عبدالله بن زرير: ٣٣٩.

عبدالله بن سلام: ٤٦.

عبدالله بن سلم بن سعيد: ٩٦.

عبدالله بن عامر: ٢٦، ١٥٩، ١٦١، ٢١٢، ٢١٣، ٢٦١.

عبدالله بن عباس: ٢٨، ٥٨، ١٠٥، ١١٧، ١١٩، ١٥٩، ٢٠٥، ٢١٤، ٢١٥، ٢١٦، ٢٦٨، ٣٠٧، ٣١٠، ٣١١، ٣١٣، ٣٢١، ٣٢٢، ٣٢٤، ٣٦٣، ٣٦٦.

عبدالله بن عزيز الكندي: ٩٤.

عبدالله بن عصام الاشعري: ٣٠٦.

عبدالله العلايلي: ٨٤.

عبدالله بن علي: ٢٥٥.

عبدالله بن عمر: ٤٦، ٣١٢، ٣٣٧.

عبدالله بن الكواء: ٧٠، ٣٥٨.

عبدالله بن مسمع الهمداني: ٩٤.

عبدالله بن هاشم (المرقال): ٣٥١، ٣٥٢، ٣٥٣.

عبدالله بن وال: ٩٤.

عبدالله بن وهب الراسببي: ٧٠.

عبدالله بن يحيي الحضرمي: ٩٤، ٣٤٦، ٣٤٧.

عبدالملك بن مروان: ٤٦، ٥٥، ٦٩، ١٠٣.

عبيدالله بن عباس: ٥٨، ٨٩، ٩٤، ١٠٥، ١٠٦، ١٠٧، ١٠٨، ١١٠، ١١١، ١١٦، ١٢٢، ١٢٣، ١٣٨، ١٣٩، ١٤٠، ١٤٣، ١٤٤، ١٤٦، ١٤٧، ١٤٨، ١٤٩، ١٦٣، ١٨٦، ٢١٢، ٢١٥، ٢١٦، ٢٣٩.

عبيدالله بن مسعدة: ٣٠٦.

عبيدة بن عمرو: ٣٣٢.

عتبة بن ابي سفيان: ٢٠٣.

عتبة بن الاخنس: ٣٣٤.

عتبة بن ربيعة: ١١، ٢٨٨.

عثمان بن عفان: ٧، ٨٤، ٨٥، ٨٦، ٨٧، ١٥٤، ١٥٦، ١٥٧، ١٧٩، ٢٢١، ٢٢٥، ٢٢٧، ٢٢٩، ٢٣٣، ٢٣٨، ٢٧٩، ٢٨٤، ٣٠٥، ٣١٠، ٣١٣، ٣٢١، ٣٢٢، ٣٤١، ٣٤٥، ٣٤٩، ٣٥٦، ٣٦٤.

عدي بن حاتم: ٧٣، ٩٤، ١٠٠، ١٠١، ١٠٩، ١٢٧، ١٩٠، ٣٥٤، ٣٥٥، ٣٥٦، ٣٥٧، ٣٥٩، ٣٦٠.

عروة بن الزبير: ٣٢٦.

عروة بن قيس: ٩٦.

عريك بن شداد: ٣٤٠.

عقبة بن عمرو: ٤٩.

علقمة بن وائل: ١٥٤.

٣٨١

علي بن ابي بكر الهروى: ٣٤٦ .

علي بن ابي طالب (ع): ٥، ١١، ٢٥، ٣٣، ٣٨، ٤١، ٤٥، ٤٦، ٤٧، ٤٨، ٤٩، ٥٢، ٥٤، ٥٥، ٥٦، ٦٤، ٦٥، ٧٠، ٧٣، ٨٠، ٨٢، ٨٤، ٨٥، ٨٦، ٨٧، ٩٠، ٩٣، ١٠٥، ١٠٦، ١٠٧، ١١٠، ١١٤، ١١٧، ١٢١، ١٢٤، ١٢٩، ١٣٠، ١٣٢، ١٣٥، ١٤٢، ١٤٣، ١٤٤، ١٥٤، ١٥٧، ١٥٨، ١٧٣، ١٨٩، ١٩٧، ٢٢٥، ٢٢٦، ٢٢٧، ٢٢٩، ٢٣٠، ٢٣١، ٢٣٢، ٢٣٣، ٢٣٦، ٢٣٨، ٢٤٣، ٢٦٠، ٢٦١، ٢٧٠، ٢٨١، ٢٨٥، ٢٨٨، ٢٩٣، ٣٠٧، ٣٠٨، ٣١٣، ٣١٥، ٣١٦، ٣١٧، ٣٢١، ٣٢٢، ٣٢٦، ٣٢٨، ٣٢٩، ٣٣٠، ٣٣١، ٣٣٩، ٣٤٠، ٣٤١، ٣٤٢، ٣٤٤، ٣٤٦، ٣٤٧، ٣٤٨، ٣٤٩، ٣٥٠، ٣٥٢، ٣٥٤، ٣٥٥، ٣٥٦، ٣٥٧، ٣٥٨، ٣٥٩، ٣٦٠، ٣٦٤، ٣٦٥، ٣٧٢، ٣٧٣.

علي بن الحسين (ع): ٥٣.

علي بن طاهر بن زيد: ٣٣.

علي بن موسى بن جعفر: ٦٢.

عمار: ٧، ٤٨.

عمارة بن عبدالله: ٩٤.

عمارة بن عقبة: ٣٤٤.

عمارة بن الوليد: ٦٨، ٩٦.

عمر بن الخطاب: ٧، ٨، ٣٢، ٨٤، ٨٦، ٨٧، ١٥٤، ١٧٩، ٢٢١، ٢٦٧، ٢٧٩، ٣١٠، ٣٢١، ٣٢٢، ٣٥٤، ٣٥٧.

عمر بن سعد: ٦٨، ٩٦، ٣٣١.

عمر بن عبدالعزيز: ٢٣١.

عمرو بن الحجاج: ٣٣١.

عمرو بن الحسن: ٢٦.

عمرو بن حريث: ٦٨، ٦٩، ٩٥، ١٦٠.

عمرو بن الحمق الخزاعي: ٧٣، ٩٤، ٣٠٨، ٣٣٢، ٣٤٤، ٣٤٥، ٣٤٦.

عمرو بن العاص: ١١، ٣٩، ٥٥، ٨٥، ٨٦، ٩٣، ١٥٧، ١٥٨، ١٥٩، ١٩٠، ٢٠٣، ٢٠٤، ٢٠٥، ٢٢٦، ٢٢٧، ٢٢٨، ٢٤٤، ٢٥٥، ٣١٠، ٣١١، ٣٢٦، ٣٥٢، ٣٥٣، ٣٥٩.

عمرو بن عثمان: ٢٠٣.

عمرو بن قرضة: ٩٤.

عمرو بن محصن: ٩٤.

عمير بن يزيد: ٣٣٢، ٣٥٠.

عوف بن الحارث: ٤٩.

عيسى بن مريم: ٤١، ٥٦، ٥٧.

(غ)

الغزالي: ٥٤، ٢٧٠.

(ف)

فاختة بنت قرضة: ٣٦٥.

فاطمة بنت أسد: ٣٤.

فاطمة بنت الحسن: ٢٦.

فاطمة بنت رسول الله (ص): ١١، ٢٥، ٥٥، ١٢٩، ١٦٨، ١٧١، ١٨٧، ١٨٩، ٢٠٥، ٢٨٨.

فتيلة: ١١، ١٢٩، ٢٨٨.

الفضل بن الحسن: ٢٨٨.

(ق)

القاسم بن الحسن: ٢٦.

٣٨٢

القاسم بن رسول الله (ص): ٥٥.

القاسم بن مجيمة: ٣٤٦.

القاسم بن محمد بن ابي بكر: ٣٣.

قبيصه بن ربيعة (ضبيعة): ٣٣٤، ٣٣٥، ٣٤٢، ٣٤٣.

قدامة بن مظعون: ٨، ٤٦.

قرضة بن كعب الانصاري: ٤٩.

القعقاع بن الشور الذهلي: ٩٦.

القعقاع بن عمر: ٩٤.

قيس بن سعد بن عبادة: ٧٣، ٩٤، ١٠٥، ١٠٦، ١٠٧، ١٠٨، ١٠٩، ١١٠، ١١٧، ١٢٢، ١٢٧، ١٤٠، ١٤٣، ١٤٤، ١٤٦، ١٤٧، ١٦٣، ١٧٤، ١٩٠، ٢١٢، ٢١٣، ٢١٤، ٢١٥، ٢١٦، ٢٢٢، ٢٤٠، ٣٢١.

قيس بن شمر: ٣٣٢.

قيس بن فهدان الكندي: ٣٣٣.

قيس بن مسهر: ٩٤.

قيس بن ورقاء: ٩٤.

قيس بن يزيد: ٣٣٢.

(ك)

كثير بن شهاب: ٩٤.

كدام بن حيان: ٣٣٤، ٣٤٣.

كريم بن عفيف الخثعمي: ٣٣٤.

كسرى بن هرمز: ٣٥٤.

كعب بن عمرو الانصاري: ٤٩، ١٤٤.

كلاب بن الاسكر الكناني: ٤٩.

الكليني: ٢٧٢.

الكميت: ٤٠.

(ل)

لوط بن يحيي الازدي: ٣٣٨.

(م)

مالك الاشتر: ٤٨، ٢٩٣، ٣١٣.

مالك بن العجلان: ٥٥.

مالك بن هبيرة: ٢٩٥، ٣٣٧.

الماوردي: ١٠٤.

محرز بن شهاب: ٣٣٤، ٣٤٣، ٣٤٤.

محمد (ص): ٥، ٦، ٧، ١١، ١٣، ١٤، ١٨، ٢٥، ٢٦، ٢٨، ٣٠، ٣١، ٣٢، ٣٣، ٣٧، ٣٨، ٣٩، ٤٠، ٤١، ٤٢، ٤٣، ٤٤، ٤٥، ٤٦، ٤٨، ٥٢، ٥٣، ٥٤، ٥٥، ٥٦، ٥٨، ٥٩، ٦٧، ٨٠، ٨١، ٩٧، ١٢٩، ١٣٢، ١٣٤، ١٣٥، ١٤٢، ١٤٤، ١٥٠، ١٥٢، ١٥٤، ١٥٥، ١٥٩، ١٦١، ١٦٢، ١٦٤، ١٦٦، ١٦٧، ١٦٨، ١٦٩، ١٧٠، ١٧١، ١٧٢، ١٧٤، ١٧٥، ١٧٨، ١٧٩، ١٨١، ١٨٢، ١٨٣، ١٨٥، ١٨٦، ١٨٨، ١٨٩، ١٩٠، ١٩٢، ١٩٦، ١٩٧، ١٩٩، ٢٠٠، ٢٠٤، ٢٠٥، ٢٠٨، ٢١٣، ٢١٩، ٢٢٧، ٢٢٨، ٢٣٣، ٢٣٩، ٢٤٢، ٢٤٣، ٢٤٤، ٢٥١، ٢٥٣، ٢٥٤، ٢٥٥، ٢٥٦، ٢٥٨، ٢٦١، ٢٦٥، ٢٦٧، ٢٦٨، ٢٦٩، ٢٧٠، ٢٧١، ٢٧٢، ٢٧٣، ٢٧٨، ٢٨٦، ٢٨٧، ٢٨٨، ٢٨٩، ٢٩٠، ٣٠٥، ٣٠٨، ٣٠٩، ٣١٠، ٣١١، ٣١٣، ٣١٦، ٣٢٠، ٣٢٢، ٣٢٤، ٣٢٥، ٣٢٨، ٣٢٩، ٣٣٦، ٣٣٨، ٣٣٩، ٣٤٤، ٣٤٥، ٣٤٩، ٣٥٤، ٣٥٥، ٣٥٧، ٣٥٨، ٣٦٢، ٣٦٣، ٣٦٤، ٣٦٦، ٣٦٨.

٣٨٣

محمد بن أبي بكر: ٤٥، ٤٨.

محمد بن اسحق: ٢٨

محمد بن الاشعث:

٣٣٣، ٣٣٤، ٣٦٥.

محمد بن بحر الشيباني: ٣٤٦.

محمد بن الحنفية: ٥٢، ٣٦٧.

محمد رشاد: ١٧٩.

محمد عبده: ٤٠.

محمد بن علي بن بابوية: ٣٠.

محمد بن علي (الباقر) - ع -: ٥٣، ٢٣٣.

محمد بن علي الهادي (ع): ١٠٧.

محمد بن عمير: ٩٦.

محمد بن مسلمة: ٤٦.

المختار بن ابي عبيد: ٢١٣، ٣٤٢، ٣٥٧.

المدائني: ٢٩، ١١٦، ١١٧، ٢١٤، ٢٥٩، ٢٨٥، ٢٩٣، ٣١٥، ٣٢١، ٣٢٣، ٣٢٤، ٣٢٧، ٣٦٧، ٣٦٨.

مدرك بن زياد: ٢٨.

المرتضى (الشريف): ٧١، ١١٨، ١١٩، ٣٦٧.

مروان بن الحكم: ٣٠، ٣٣، ٣٤، ٨٥، ٩٣، ٢٠٢، ٢٠٣، ٢٠٤، ٢٠٥، ٢٤٥، ٣٠٧، ٣١٣، ٣١٦، ٣٦٤، ٣٦٥.

مروان الحمار: ٢٩٧.

المستورد بن علفة: ٣٣٠.

المسعودي: ٣٣، ٣٩، ٤٥، ٤٦، ٦٩، ١٠٣، ٣١٧، ٣٢١، ٣٢٣، ٣٢٤، ٣٣٤، ٣٥٩، ٣٦٧.

مسلم بن عقبة: ٩٣، ٢٢٦، ٢٢٨، ٢٤٤.

مسلم بن عوسجة: ٩٤.

المسيب بن نجية: ٧٣، ٩٤، ١١٦، ١٢٠، ١٢١، ٢٨٩، ٣٠٢.

مصعب بن الزبير: ٦٩، ١٠٣.

معاوية بن ابي سفيان: وارد فى اغلب صفحات الكتاب.

معاوية بن خديج: ٩٦.

المعتضد العباسي: ٢٧٠.

معقل بن سنان: ٩٤.

معقل بن قيس: ٩٤، ١٢٧، ٣٤٤.

المغيرة بن شعبة: ١١، ٣٩، ٧١، ٩٣، ١٥٩، ١٦٠، ١٦١، ١٦٢، ١٩٠، ٢٠٣، ٢١٢،

٣٨٤

٢٢٦، ٢٢٧، ٢٢٨، ٢٤٣، ٢٤٤، ٢٦٩، ٢٩٠، ٢٩٥، ٣٠٤، ٣١٥، ٣٢٦، ٣٢٩، ٣٣٠، ٣٥٧.

المغيرة بن نوفل:

١٠١، ١١٥.

المفيد (الشيخ): ٧١، ٧٦، ١٣٠، ١٣١، ١٣٣، ٢١٥.

المقداد: ٧.

المنذر بن الزبير: ٩٦، ٣٣١.

المهدي العباسي: ١٦٠.

المهدي المنتظر (ع): ٥٣.

مهيار الديلمي: ٤٠.

موسى بن عمران: ٥٦، ٥٧، ٢٠٠، ٢٨٨، ٣١٦.

ميثم: ٩٤، ٣٣٩.

(ن)

النبي (ص): انظر محمد (ع)

النجاشي: ٢١.

نصر بن مزاحم: ٣٣٨.

النعمان بن بشير: ٤٦.

النعمان بن جبلة: ٢٥٤.

النعمان بن المنذر:

٢٨٩.

نفطويه: انظر ابن عرفة.

(هـ)

هارون: ٢٨٨، ٣١٦.

هاشم بن عتبه (المرقال): ٤٨، ٣٥٢.

هاني بن اوس: ٩٤.

هاني بن عدي: ٣٢٨.

هاني بن عروة: ٩٤.

هاني بن هاني السبيعي: ٩٤.

هدبة بن فياض: ٣٣٦.

هشام بن حسان: ٦٠.

هشام بن محمد بن السائب: ٢١، ٣٣٨.

هنذ: ٥، ١١، ١٣، ١٢٩، ٢١٥، ٢٨٨.

هند بنت زيد: ٣٣٥.

هند بنت سهيل: ٢٥.

الهيثم بن عدي: ٢١.

(و)

وائل بن حجر الحضرمي: ٩٤.

 

 

٣٨٥

الواقدي: ٣٣، ٣٤، ٣٦٧.

ورقاء بن سمي البجلي: ٣٣٤.

الوليد بن عتبة: ٩٣، ٢٠٣.

الوليد بن عبدالملك: ٥٥.

(ي)

يحيى بن الحسن: ٣٣.

يحيى بن معين: ٢٢٨.

يزيد بن اسد: ١٥٧.

يزيد بن الحارث: ٩٦.

يزيد بن الحر:

٩٣.

يزيد بن عمير: ٩٦.

يزيد بن قيس: ٩٤.

يزيد بن معاوية: ١٤، ٣٣، ٤٦، ٥٤، ٨٦، ١٧٩، ٢٢٦، ٢٢٨، ٢٤٤، ٢٥٢، ٢٧٤، ٢٨٠، ٢٩٥، ٢٩٦، ٣٠٣، ٣٠٤، ٣٠٥، ٣٠٦، ٣٠٧، ٣١٠، ٣١١، ٣١٢، ٣٥١، ٣٦٣، ٣٦٤، ٣٦٧، ٣٦٨، ٣٧٢، ٣٧٣.

يعقوب بن سفيان: ٣٣٩.

اليعقوبي: ٦٩، ٢١٢، ٢٦٦، ٢٨٥، ٣٦٦، ٣٦٧، ٣٦٨.

يعلى بن أمية: ٨٥.

٣٨٦

٢ - فهرس الامكنة والبلدان

(أ)

الانبار: ١١٥.

الاهواز: ٢٦٠.

أجا: ٣٦٠

أحد: ١٠.

أسفانبر: ١٠٣.

أوانا: ١٠٣، ١٠٤.

ايران: ٦٥.

(ب)

بابل: ١٠٢.

البحرين: ٨، ١٠٦، ٣٥٧.

بدر: ١٠، ١٤٤، ١٥٤.

البصرة: ٤٦، ٥٨، ٦٤، ٦٦، ٧٢، ٧٦، ٩٧، ٩٨، ١٠٣، ١٠٥، ١١٨، ١١٩، ١٥٩، ١٦٠، ٢٠٨، ٢٣٨، ٢٨١، ٣٠٥، ٣١٦، ٣١٧، ٣٤٩، ٣٥١، ٣٥٩، ٣٦٧.

بغداد: ١٠٣، ١١٥، ١١٦.

البقيع:

٣٤.

بلد: ١٠٤.

بهرسير: ١٠٣.

بين النهرين: انظر الجزيرة

(ت)

تدمر: ٣٢٩.

تستر: ٣٥٥، ٣٦٠.

(ج)

جبانة عزرم: ٣٣٥.

جذع ابن معكبر: ٣٤٩.

الجزيرة (بين النهرين): ١٠٧، ١١٥، ٣٥٧.

جزيرة ابن كافان: ٣٥٨.

جسر منبج: ٩٢، ١٠٤.

جلولاء: ٧٢، ٣٥٥، ٣٦٠.

جنديسابور: ١٠٣.

الجنوبية: ١٠٤، ١٠٧، ١٤٦، ٢١٥.

٣٨٧

(ح)

الحجاز: ٥٨، ٦٥، ٩٨، ١١٨، ٢٣٨، ٢٦١، ٣٠٦.

الحديبية: ١٠، ٢١٩.

الحرة: ١٢، ٢٢٦.

حران: ٢٣١.

حلب: ٩٢.

حمص: ٨.

الحيرة: ٦٤، ٢٨٩، ٣٥٤.

الحيوضة: ١٠٧.

(خ)

خان النخيلة: ١٠٠.

خراسان: ٣٣٨.

الخضراء: ٣٦٥.

خيبر: ١٦٨، ٣١٦، ٣٦٠.

(د)

دارا بجرد: ٢٦٠، ٢٨١، ٣١٧.

دجلة: ١٠٢، ١٠٣.

دجيل: ١٠٤.

دمشق: ٣٢٩، ٣٣٥، ٣٤٦، ٣٥٢.

دومة الجندل: ٢٤٤.

دير الشعار: ٤٩.

دير عبدالرحمن: ١٠٢، ١١٦، ١٢٢، ١٢٣، ١٣٨.

دير هند: ٢٨٩.

(ذ)

ذوخشب: ١٥٧.

(ر)

رومية: ١٠٣.

(س)

ساباط: ١٠، ١٢، ١٣، ١٥، ٢١٤، ٢٣٥.

سامراء: ١٠٤.

سقيفة بني ساعدة: ٣٩، ٤٠.

سلمي: ٣٦٠.

سلوقية: ١٠٣.

سميكة: ١٠٤.

(ش)

الشام: ٧، ١٣، ٤٩، ٦٨، ٦٩، ٧٠،

٣٨٨

٧٣، ٨٣، ٨٥، ٨٦، ٨٨، ٨٩، ٩٢، ٩٣، ٩٨، ١٠٠، ١٠٢، ١٠٤، ١١٠، ١١٤، ١١٥، ١١٦، ١١٧، ١٢١، ١٢٢، ١٢٨، ١٢٩، ١٣١، ١٣٢، ١٤٩، ١٥٤، ١٥٨، ١٦٣، ١٧٢، ١٧٣، ١٧٤، ١٩٦، ٢٠٣، ٢٠٥، ٢١٣، ٢١٤، ٢١٥، ٢١٦، ٢١٨، ٢٢٥، ٢٢٩، ٢٣١، ٢٣٢، ٢٣٣، ٢٣٤، ٢٣٨، ٢٤١، ٢٤٣، ٢٥٣، ٢٥٤، ٢٥٥، ٢٥٦، ٢٦١، ٢٦٨، ٢٧٠، ٢٨٤، ٣٠١، ٣٠٤، ٣٠٧، ٣٠٩، ٣٢٩، ٣٣٤، ٣٣٦، ٣٤١، ٣٥٠، ٣٥٣، ٣٥٨، ٣٥٩، ٣٦٦.

(ص)

صفين: ٤٣، ٤٦، ٦٦، ٩٤، ١٣١، ١٣٣، ١٣٥، ١٥٧، ١٥٨، ٢١٤، ٢٢٣، ٢٢٧، ٢٣١، ٢٤٤، ٢٥١، ٢٥٣، ٢٥٤، ٢٦٠، ٣٠٧، ٣٢٩، ٣٤٤، ٣٥٢، ٣٥٤، ٣٥٦، ٣٥٧، ٣٦٠.

صنعاء: ٣٦٠.

(ط)

الطائف: ١٥٩.

طاق كسرى: ١٠٢.

الطف: ٩، ١٢، ١٣، ١٥.

طيشفون:

١٠٣.

(ع)

عانه: ١٤٩.

عذراء: انظر مرج عذراء.

العذيب: ٣٦٠.

العراق: ١١، ٥٨، ٦٤، ٧٤، ٨٩، ٩٢، ٩٨، ١٠٣، ١٠٤، ١١٨، ١١٩، ١٣١، ١٣٢، ١٥٨، ١٦٠، ١٦٣، ١٧٣، ٢١٣، ٢١٥، ٢٣٨، ٢٤٩، ٢٥٥، ٢٦١، ٢٨٠، ٢٨٤، ٣٠٦، ٣٣٩، ٣٥٢، ٣٥٨.

عكبرا: ١٠٤.

العلث: ١٠٤.

عين التمر: ٧٢.

عين الوردة: ١٢٠.

(غ)

غدير خم: ٢٨٨.

(ف)

فارس: ٥٨، ٩٨، ١٠٣، ١٠٤، ١١٨، ١١٩، ١٥٩، ٢٦٠.

فدك: ٣٦٠.

٣٨٩

الفرات: ٤٩، ٩٢، ٩٣، ١١٥، ٣٤٢.

فلسطين: ٢٢٧.

(ق)

القادسية: ٣٢٩، ٣٥٥.

قس الناطف: ٢٤٢.

قنسرين: ٧.

(ك)

كربلاء: ١٢، ١٠٠، ٢٩٧، ٣٣٢.

الكوفة: ٤٣، ٤٦، ٤٧، ٤٩، ٥٨، ٦٢، ٦٤، ٦٥، ٦٦، ٦٧، ٦٨، ٦٩، ٧٠، ٧١، ٧٢، ٧٣، ٧٥، ٧٦، ٧٧، ٨٩، ٩٠، ٩٢، ٩٣، ٩٥، ٩٦، ٩٧، ٩٨، ١٠٠، ١٠١، ١٠٢، ١٠٣، ١٠٤، ١٠٥، ١٠٦، ١٠٩، ١١٠، ١١٤، ١١٦، ١١٧، ١١٨، ١١٩، ١٢٠، ١٢١، ١٢٣، ١٢٧، ١٢٨، ١٢٩، ١٣١، ١٣٨، ١٣٩، ١٤٠، ١٤٢، ١٤٦، ١٤٨، ١٤٩، ١٥١، ١٥٢، ١٥٣، ١٥٤، ١٥٥، ١٦٠، ١٦١، ١٧٣، ١٨٦، ١٩٠، ١٩٦، ٢١٥، ٢١٨، ٢٢٤، ٢٢٨، ٢٣٤، ٢٣٦، ٢٣٨، ٢٤١، ٢٤٤، ٢٥٦، ٢٦٠، ٢٦٦، ٢٧١، ٢٧٥، ٢٨٤، ٢٨٥، ٢٨٩، ٢٩٠، ٢٩٣، ٣٠٠، ٣٠١، ٣٠٢، ٣٠٥، ٣١٥، ٣٢٢، ٣٢٨، ٣٢٩، ٣٣٠، ٣٣١،

٣٣٢، ٣٣٣، ٣٣٤، ٣٣٦، ٣٤١، ٣٤٢، ٣٤٣، ٣٤٤، ٣٥٠، ٣٥١، ٣٥٥، ٣٥٧، ٣٥٩، ٣٦٠، ٣٦٦، ٣٦٨، ٣٧٣.

كوكه: ١٠٣.

(م)

المدائن: ٥٨، ٦٥، ١٠٢، ١٠٣، ١٠٤، ١١٦، ١١٧، ١٢٣، ١٢٤، ١٣١، ١٣٨، ١٤٠، ١٤٣، ١٥٠، ١٥٣، ١٦٢، ١٦٣، ١٧٣، ٢١٢، ٢١٣، ٢١٤، ٢١٦، ٢١٨، ٢٢٠، ٢٢٢، ٢٢٣، ٢٢٤، ٢٣٥، ٢٣٦، ٢٣٧، ٢٣٨، ٢٣٩، ٢٤٠، ٢٤٨، ٢٤٩، ٢٩٠، ٣٣٢، ٣٤٥، ٣٥٥، ٣٧١.

المدينة: ٢٥، ٢٩، ٣١، ٣٣، ٤٦، ٨٥، ١٠٦، ١٥٤، ١٦٩، ٢٠٣، ٢٢٦، ٢٣٦، ٢٤٤، ٢٥١، ٢٦٨، ٢٨٩، ٣٠١، ٣٠٩، ٣١٦، ٣٢١، ٣٤٤، ٣٥٤، ٣٦٠، ٣٦٣.

مرج عذراء: ١٥٦، ٣٢٩، ٣٣٥، ٣٣٩، ٣٤١.

مسكن: ٤٦، ١٠٣، ١٠٤، ١٠٥، ١٠٧، ١٠٩، ١١٠، ١١١، ١١٤، ١١٧، ١٢٢، ١٢٣، ١٣٨، ١٣٩، ١٤٢، ١٤٣، ١٤٦، ١٤٩، ١٥٠، ١٥٢، ١٥٣، ١٥٤، ١٦٢، ١٦٣، ١٧٣، ١٧٤، ١٧٥، ٢١٣، ٢١٥، ٢١٦، ٢١٩، ٢٢٢، ٢٣٤، ٢٣٩، ٢٤٠،

٣٩٠

٢٤١، ٢٤٢، ٢٤٥، ٢٤٩، ٢٥٢، ٢٥٤، ٢٩٠، ٣٣٢، ٣٧١.

مصر: ١٣١، ٢٢٦، ٢٢٨.

مظلم ساباط: ١٠٣، ١٣١، ٢٠٨، ٢١٣.

مكة: ٦، ١٢، ٢٨، ١٠٥، ١٠٦، ١٥٤، ٢٠٠، ٢١٩، ٢٢٧، ٢٥١، ٣٠٠، ٣١٢، ٣٤٠.

ملطية: ٩٢.

الموصل: ١٠٧، ٣٤٥، ٣٤٦.

(ن)

نجران: ٣٠، ١٦٩.

النخيلة:

١١، ١٠٠، ١٠١، ١٠٢، ١١٥، ١٢٢، ٢٣٩، ٣٥٥.

نهاوند: ٣٥٥، ٣٦٠.

نهر دجيل: ١٠٣.

نهر الملك: ١٠٣، ١٣١.

النهروان: ٦٦، ٧١، ١٣٠، ١٣٣، ٢١٤، ٣٢٩، ٣٤٤.

(ي)

اليمن: ٥٨، ٦٥، ٩٨، ١٠٦، ١١٠، ١٣٨، ١٤٤، ٢٣٨، ٢٥١، ٢٦١، ٣٣٧، ٣٥٥، ٣٥٦.

٣٩١

٣ - ثبت بأسماء الكتب المذكورة في الكتاب

( أ )

الابانة: - لابن بطة.

أبو جعفر النقيب: - للدكتور مصطفى جواد.

الاتحاف بحب الاشراف: - للشبراوي.

الاحتجاج: - للطبرسي.

الاحداث: للمدائني.

الاحكام السلطانية: للماوردي.

احياء علوم الدين: - لأبي حامد الغزالي

أخبار الحسن: لابي اسحق ابراهيم الاصفهاني الثقفي.

أخبار الحسن: للهيثم بن عدي الثعلبي

الاربعين: - لسعد بن ابراهيم الحنبلي

الارشاد: لمحمد بن محمد بن النعمان ( المفيد ).

الاستيعاب: - لابن عبدالبر المالكي.

أسد الغابة في معرفة الصحابة: للحافظ علي عزالدين بن محمد ( ابن الاثير ).

اسعاف الراغبين: للشبلنجي

الاسلام بين السنة والشيعة: - لهاشم الدفتر دار ورفيقية.

الاصابة في تمييز الصحابة: للقاضي احمد شهاب الدين العسقلاني

اصول التاريخ والادب: لمصطفى جواد

اصول الكافي: لمحمد بن يعقوب الكليني

اعلام الورى: للطبرسي

أعيان الشيعة: للسيد محسن الامين العاملي

الاغاني: لابي الفرج الاصفهاني

الالواح - مجلة -.

الامالي: - للشريف المرتضى.

٣٩٢

الامالي: للشيخ الطوسي

الامامة والسياسة: لابن قتيبة الدينوري

أمر الحسن: لعبد العزيز بن يحيى البصري

الانساب: للسمعاني

أوج البلاغة: للمؤلف

آيات الاحكام: للشيخ أحمد الجزائري

أيام الحسين: - لعبدالله العلايلي.

( ب )

البداية والنهاية: لابن الكثير

بحار الانوار: لمحمد باقر المجلسي

بلاغات النساء: لابي الفضل أحمد بن أبي طاهر البغدادي

بهجة المستفيد: لجعفر بن محمد الهمداني

البيان: للحافظ الكنجي.

( ت )

تاريخ ابن البيع

تاريخ ابن الخشاب

تاريخ ابن خلدون

تاريخ الاسلام السياسي: للدكتور حسن ابراهيم حسن

تاريخ الامم والملوك: لابن جرير الطبري

تاريخ بغداد: للخطيب البغدادي

تاريخ الخلفاء: للسيوطي

تاريخ دمشق: لابن عساكر

تاريخ الفخري: لابن طباطبا الطقطقي

تاريخ الكوفة: للسيد حسين البرقي.

تاريخ اليعقوبي.

٣٩٣

تحفة الباري في شرح صحيح البخاري: لشيخ الاسلام زكريا الانصاري

تذكرة الحفاظ: للذهبي

تذكرة الخواص: لسبط ابن الجوزي

تلخيص المستدرك: للذهبي

التمهيد: لابي بكر الباقلاني

التنبيه والاشراف: للمسعودي

التنبيه في الرد على أهل الاهواء والبدع: لمحمد بن احمد الملطي

تنزيه الانبياء: للشريف المرتضى

التهذيب: للنووي

( ج )

الجامع: لابي داود

الجامع: للترمذي

الجمع بين الصحيحين: للحميدي

( ح )

حضارة الاسلام: لجميل مدور

حلية الاولياء: للحافظ أبي نعيم الاصفهاني

حياة الحيوان: للدميري

( خ )

الخرايج والجرايح: للراوندي

خواص الائمة: لسبط ابن الجوزي

( د )

دائرة معارف القرن العشرين: لفريد وجدي

دراسات في الاسلام

الدرجات الرفيعة: للسيد علي خان.

٣٩٤

الدر المنثور: للسيوطي

الدلائل: للبيهقي

دلائل الامامة: للطبري

الدولة الاموية في الشام والاندلس: لحسن مراد

ديوان شريف الرضي.

( ر )

ربيع الابرار: للزمخشري

الرجال: للشيخ الطوسي

الرد على الامامية: للجاحظ

روضة الشهداء

( ز )

زهد الحسن: لمحمد بن علي بن بابويه

الزيارات: للهروي

( س )

سفينة البحار: للشيخ عباس قمي

السقيفة: لسليم بن قيس

السقيفة وفدك: لابي بكر أحمد بن عبدالعزيز الجوهري

سنن البيهقي

سنن الدار قطني

( ش )

شرح صحيح مسلم: للنووي

شرح النهج: لابن ابي الحديد

شرح نهج البلاغة: لمحمد بن عبده

شعب الايمان: للبيهقي

٣٩٥

( ص )

صحيح البخاري

صحيح الترمذي

صحيح مسلم

صلح الحسن: لعبد الرحمن بن كثير الهاشمي

صلح الحسن ومعاوية: لاحمد بن محمد السبيعي الهمداني

الصواعق المحرقة: لشهاب الدين أحمد بن حجر الهيثمي.

( ط )

الطبقات: لابن سعد.

( ع )

العالم العربي: مجلة

العقد الفريد: لابن عبد ربه الاندلسي

علل الشرائع: لمحمد بن علي بن بابويه

عميدة الطالب: لابن المهنا

عيون الاخبار: لعبدالله بن مسلم بن قيبية الدينوري

( غ )

الغدير: لبولس سلامة

الغدير: للشيخ عبدالحسين الاميني

( ف )

فتح الباري في شرح صحيح البخاري: للزرقاني

فتوح البلدان: للبلاذري

فرائد السمطين: لابراهيم بن محمد الحمويني الشافعي

فردوس الاخبار: لابن شيرويه الديلمي

٣٩٦

الفروق بين الاباطيل والحقوق: للشيباني

فصل الخطاب: للحافظ البخاري

الفصول المهمة: لابن الصباغ المالكي

فضائل الصحابة: للبيهقي

الفهرست: لابن النديم

فهرست الرجال: للنجاشي

( ق )

قوت القلوب: لابي حامد الغزالي

قيام الحسن: لهشام بن محمد بن السائب

قيام الحسن: لابراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي

( ك )

الكامل: لابن الاثير

كتاب الجمل: لمحمد بن محمد بن النعمان ( المفيد ).

كشف الغمة في معرفة احوال الائمة - لعلي بن عيسى الاربلي

كفاية الطالب: لابي عبدالله محمد القرشي الكنجي الشافعي.

كنز العمال: لعلي المتقي الهندي الحنفي.

( م )

المتفق والمفترق: للخطيب البغدادي

المثالب: لابن السائب

مثالب بني امية: لابن السمان

المجالس: للشيخ الطوسي

المحاسن والمساوي: للبيهقي

الملاحم والفتن: للسيد علي بن طاووس

المختصر: لابي الفدا

مختصر تاريخ العرب والتمدن الاسلامي: لامير علي الهندي

المراجعات: للسيد عبدالحسين شرف الدين

مروج الذهب ( على هامش ابن الاثير ): للمسعودي.

مستدرك الصحيحين: للحاكم النيسابوري.

مسند الامام احمد بن حنبل

مصابيح السنة: للحسين بن مسعود البغوي الشافعي

المعارف: لابن قتيبة الدينوري

٣٩٧

معالم التنزيل: لابي القاسم البغوي.

معجم البلدان: لياقوت الحموي

معجم الصحابة: لابي القاسم البغوي

مقاتل الطالبين: لابي الفرج الاصفهاني

المقدمة: لابن خلدون

المناقب: للخطيب البغدادي.

مناقب ابن شهر اشوب

مناقب ابن مردويه

مناقب ابن المغازلي

منتخب كنزالعمال: للمتقي الهندي

المنهاج: لابن تيمية

( ن )

نزهة المجالس: للصفوري الشافعي

النصائح الكافية: لمحمد بن عقيل ( ط. الهند )

نقض كتاب العثمانية: لابي جعفر الاسكافي.

نور الابصار: للصبان

( ي )

ينابيع المودة: لسليمان الحنفي القندوزي

اليواقيت والجواهر: للعارف الشعراني

٣٩٨

الفهرس

المقدمة ١٧

القسم الأول. ٢٣

الامام الحسن ( ع ) ٢٣

القسم الثاني: في الموقف السياسي. ٣٥

قبل البيعة ٣٧

البيعة ٥١

الكوفة ايام البيعة ٦٣

التصميم على الحرب.. ٧٩

النفير والقيادة ٩٩

عدد الجيش.. ١١٣

عناصر الجيش.. ١٢٥

عبدالله بن عباس. ١٣٧

بداية النهاية ١٤٥

موقف الحيرة ١٦٥

بين المبدأ والملك.. ١٧٧

التضحية ١٩٥

سرّ الموقف.. ٢١١

٣٩٩

القسم الثالث: الصلح. ٢٤٦

دوافع الفريقين للصلح. ٢٤٧

معاهدة الصلح. ٢٥٧

دراسة النصوص البارزة في المعاهدة ٢٦٣

الاجتماع في الكوفة ٢٨٣

الميدان الجديد. ٢٩١

الوفاء بالشروط. ٢٩٩

معاوية وشيعة علي ( ع ) ٣١٩

نهاية المطاف.. ٣٦١

خاتمة ٣٦٩

في الموازنة ٣٦٩

بين ظروف الحسن وظروف الحسين. ٣٦٩

١ - فهرس الأعلام ٣٧٦

٢ - فهرس الامكنة والبلدان. ٣٩٢

٣ - ثبت بأسماء الكتب المذكورة في الكتاب.. ٣٩٧

٤٠٠

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611