الامام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي

الامام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي12%

الامام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي مؤلف:
تصنيف: الإمام الحسن عليه السلام
الصفحات: 611

الامام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي
  • البداية
  • السابق
  • 611 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 177632 / تحميل: 7835
الحجم الحجم الحجم
الامام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي

الامام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40
٤١

يتناول هذا الباب بيان الرؤية السائدة اليوم في تعليل الصلح من خلال فصلين.

الفصل الأول وهو مكرس لبيان أقوال المستشرقين في الحسنعليه‌السلام إذ عرضوه شخصية منهارة كان هدفه من الصلح هو الحصول على مال يؤمِّن له حاجات حياته المترفة ويلبي طلبات زوجاته الكثيرات.

الفصل الثاني مكرس لبيان أقوال الإسلاميين من القدامى والمحدثين في الكوفيين زمن الحسن إذ عرضوهم انهم ضعفاء متخاذلون متفرقون بل كان بعضهم / كالمختار الثقفي / يفكر في تسليم الحسن لمعاوية فاضطر الحسن لمصالحة معاوية وتسليمه الحكم في العراق ليحافظ على حياته.

وانتهى البحث في كلا الفصلين إلى ان المستشرقين والإسلاميين كانوا قد استندوا في تحليلاتهم إلى روايات ذكرتها مصادر التاريخ الإسلامي المبكرة كطبقات ابن سعد وانساب الاشراف للبلاذري وتاريخ الطبري وتاريخ دمشق لابن عساكر وغيرها.

وقد رفض الشيعة بل السنة أيضا / كما هو الحق / الروايات الطاعنة في شخصية الحسن انطلاقا من الإيمان بعصمة الحسن أو الإيمان بانه من الشخصيات المعروفة في المجتمع الإسلامي بعلمه وتقواه.

اما الروايات الطاعنة في الكوفة فقد قبِلَها أكثر الباحثين الشيعة وكل الباحثين السنة من المؤرخين القدامى والمحدثين ولكن البحث توصل إلى ان الروايات الطاعنة في الحسنعليه‌السلام أو الكوفيين هي من وضع الامويون ثم تبنى ترويجها والزيادة فيها العباسيون ومن سايرهم من الأخباريين نكاية بالحسنيين الثائرين وتطويقا لمرجعية الامام الصادق الآخذة بالتوسع وبالكوفة مركز كلا الحركتين في الثلث الأول من القرن الثاني الهجري.

٤٢

الباب الأول / الفصل الأول

المستشرقون : الحسن عليه‌السلام شخصية ضعيفة منهارة

أنحى الباحثون المستشرقون باللائمة على الحسنعليه‌السلام لأنه صالح وتنازل عن الحكم لخصمه معاوية بشروط ولم يف له بشيء منها ، وقد وصفوه بانه لم يكن رجل الساعة المطلوب ، ولم يكن ابنا جدير لعليعليه‌السلام ، وانه كان شخصية متخاذلة انصرف إلى ملذاته وشهواته ، وفيما يلي ما عثرنا عليه من كلماتهم في هذا السبيل :

الدكتور فيليب حتي اللبناني ١٨٨٦ ـ ١٩٧٨ :

قال : «ولكن الحسن الذي كان يميل إلى الترف والبذخ لا إلى الحكم والإدارة لم يكن رجل الموقف فانزوى عن الخلافة مكتفيا بهبة سنوية منحه إياها معاوية».(١)

الراهب اليسوعي البلجيكي لامنس ١٨٦٢ ـ ١٩٣٧ :

تبنت الموسوعة الإسلامية(٢) تحت عنوان : (الحسن) بن علي بن أبي طالب ما كتبه المستشرق البلجيكي (لامنس) المتخصص بالتاريخ الإسلامي(٣) عن الحسنعليه‌السلام قال :

__________________

(١) حتي ، فيليب ، العرب ، ص ٧٨ كتبه بالانجليزية وطبع لاول مرة لندن سنة ١٩٣٧ م.

(٢) أشرف على تأليفها فنسنك وآخرون وكتبت باللغة الانكليزية وترجمت إلى الفرنسية والالمانية ثم ترجمت إلى اللغة العربية ونحن ننقل من النسخة العربية.

(٣) قال عبد الرحمن بدوي في موسوعته عن المستشرقين ، لامنس : مستشرق بلجيكي ، وراهب يسوعي

٤٣

«الحسن اكبر أبناء علي من فاطمة بنت رسول الله ويلوح ان الصفات الجوهرية التي كان يتصف بها الحسن هي الميل إلى الشهوات والافتقار إلى النشاط والذكاء. ولم يكن الحسن على وفاق مع أبيه وإخوته عندما ماتت فاطمة ولما تجاوز الشباب.

وقد انفق خير سني شبابه في الزواج والطلاق ، فأحصي له حوالي المائة زيجة عدّاً. وأَلصقت به هذه الأخلاق السائبة لقب المِطلاق ، وأوقعت عليّاً في خصومات عنيفة. واثبت الحسن كذلك انه مبذر كثير السرف فقد اختص كلّاَ من زوجاته بمسكن ذي خدم وحشم. وهكذا نرى كيف كان يبعثر المال أيام خلافة علي التي اشتد عليها الفقر. وشهد يوم صفين دون ان تكون له فيها مشاركة إيجابية.

ثم هو إلى ذلك لم يهتم أي اهتمام بالشؤون العامة في حياة أبيه.

وبويع الحسن بالخلافة في العراق بعد مقتل عي فحاول أنصاره أَن يقنعوه بالعودة إلى قتال أهل الشام ، وقَلَبَ هذا الإلحاح من جانبهم خُطط الحسن القعيد الهمة فلم يَعُد يفكر الال في التفاهم مع معاوية كما أدى إلى وقوع الفرقة بينه وبين أهل العراق. وانتهى بهم الأمر إلى اثخان إمامهم اسما لا فعلا بالجراح. فتملكت الحسن منذ ذلك

__________________

شديد التعصب ضد الإسلام ، يفتقر افتقاراً تاماً إلى النزاهة في البحث والأمانة في نقل النصوص وفهمها. ويعد نموذجاً سيئاً جداً للباحثين في الإسلام من بين المستشرقين. ولد في مدينة خنث ، (Gent) وبالفرنسية ، (Gand) في بلجيكا في أوّل يوليو سنة ١٨٦٢ م. وجاء إلى بيروت في صباه ، وتعلم في الكلية اليسوعية ببيروت. وبدأ حياة الرهبنة في سنة ١٨٧٨ م ، فامضى المرحلة الأولى في دير لليسوعيين في قرية غزير (في جبل لبنان) ، طوال عامين. ثم قضى خمسة أعوام في دراسة الخطابة واللغات. وفي ١٨٨٦ م صار معلماً في الكلية اليسوعية ببيروت. وسافر إلى انجلترة ، وإلى لوفان. ووصل إلى فيينا في ١٨٩٦ م. وعاد إلى بيروت ١٨٩٧ م ، حيث عيَّن معلماً للتاريخ والجغرافية في كلية اليسوعيين. ولمَّا أسس (معهد الدروس الشرقية) ضمن كلِّية اليسوعيين في ١٩٠٧ م ، صار فيه أستاذاً للتاريخ الإسلامي. ولمَّا توفي لويس شيخو في ١٩٢٧ م ، خلفه لامنس على إدارة مجلة المشرق ، وهي مجلة فصلية تصدر عن اليسوعيين في بيروت. ولهم مجلة دينية شعبية تبشيرية أخرى تدعى (البشير) ، وقد تولَّى لامنس إدارتها مرتين قبل ذلك بزمان طويل : مرة في ١٨٩٤ م ، ومرة أخرى من ١٩٠٠ م إلى ١٩٠٣ م. وكان لامنس يكتب في هاتين المجلتين مقالات كثيرة ، يكتبها بالفرنسية ، ثمَّ يتولَّى غيره ترجمتها إلى العربية ، وتنشر باللغة العربية. وتوفي لامنس في ٢٣ أبريل ١٩٣٧ م. وإنتاج لامنس يدور حول موضوعين رئيسيين : (أ) السيرة النبوية (ب) بداية الخلافة الأموية. لكن له إلى جانب ذلك كتب ودراسات حول موضوعات متفرقة في العقيدة الإسلامية ، وتاريخ سوريا وآثارها.

٤٤

الوقت فكرة واحدة هي الوصول إلى اتفاق مع الأمويين. وترك له معاوية ان يحدد ما يطلبه جزاء تنازله عن الخلافة. ولم يكتف الحسن بالمليوني درهم التي طلبها معاشا لأخيه الحسين بل طلب لنفسه خمسة ملايين درهم أخرى ودَخَل كورة في فارس طيلة حياته. وعارض أهل العراق بعد ذلك في تنفيذ الفقرة الأخيرة من هذا الاتفاق ، بَيْدَ انه أُجيب إلى كل ما سأله حتى ان حفيد النبي اجترأَ فجاهر بالندم على أَنه لم يضاعف طلبه وترك العراق مشيعا بسخط الناس عليه ليقبع في المدينة.

وهناك عاد إلى حياة اللهو واستسلم للذات ووافق معاوية على ان يدفع نفقاته ولم يطلب في مقابل ذلك الا أمرا واحدا هو الا يخِلّ الحسن بأمن الدولة. وكان قد أَجبره من قبل عن الجهر بتنازله عن الخلافة في اجتماع عُقِدَ في (اذرح).

ولم يعد معاوية يشغل باله به ، ذلك انه كان واثقا من قعود همته وإيثاره للدعة.

ومع هذا فقد استمر الانقسام في البيت العلوي ، ولم يكن الحسن على وفاق مع الحسين وان اجتمعا على مناهضة ابن الحنفية وغيره من أبناء علي.

وتوفي الحسن في المدينة بذات الرئة ولعل إفراطه في الملذات هو الذي عجل بمنيته. وقد بذلت محاولة لإلقاء تبعة موته على رأس معاوية.

وكان الغرض من هذا الاتهام وصم الأمويين بهذا العار ، وتبرير لقب الشهيد أو (سيد الشهداء) الذي خلع على ابن فاطمة هذا التافه الشأن.

ولم يجرؤ على القول بهذا الاتهام الشنيع جهرة سوى المؤلفين من الشيعة أو أولئك الذين كان هواهم مع العلوية بنوع خاص. وقد أعطى هذا الاتهام في الوقت نفسه فرصة للإيقاع بأسرة الأشعث بن قيس المبغضة من الشيعة ، لما كان لها من شأن في الانقلاب الذي حدث يوم صفين ، وما كان معاوية بالرجل الذي يقترف إثما لا مبرر له.

كما ان الحسن المستهتر كان قد اصبح مسالما منذ أمد طويل وكانت حياته عبئاً على بيت المال الذي أَبهظته مطالبه المتكررة. ومن اليسير ان نعلل ارتياح معاوية وتنفسه الصعداء عندما سمع بمرض الحسن. وربما كانت وفاته عام ٤٩ هـ بالغا من العمر الخامسة والأربعين».(١)

__________________

(١) الموسوعة الإسلامية فنسك وآخرين ج ٧ ص ٤٠١ ـ ٤٠٢.أقول : من كلامه هذا يتبين لنا ان

٤٥

جرهارد كونسلمان الاماني المعاصر :

وكرر (جرهارد كونسلمان) في كتابه (سطوع نجم الشيعة) (Gerhard Konslman) كلمات لامنس بقوله : لقد باع (الحسن) المنصب الذي تركه محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله لنسله من اجل المال ويقال انه مات بالسل والهزال.

وقد حاولت شيعة علي في القرون اللاحقة تجميل صورة هذا الزعيم الضعيف التعس ، فقد اجتهدت في جعل الحسن ضمن شهداء المذهب الشيعي ، فنشأت لذلك رواية تقول ان الحسن قتل بتدبير معاوية ولكن من المستبعد ان يكون معاوية ضالعا في موت الحسن ، فمثل هذه الجريمة غير الضرورية لن يقدم بها الخليفة أدرك تماما أين الرجل المهم وأين الرجل الذي صار في الظل).(١)

بروكلمان الالماني ١٩٥٦ ـ ١٨٦٨ (Corl Brockelmann ) :

وقال (بروكلمان) في كتابه (تاريخ الشعوب الإسلامية) : ان الحسن لم يكن رجل الساعة الذي تحتاجه الدولة فقد رفض ان يقود جنده في هجوم على خصمه.

اوكلي ١٨٩٤ (Simon Ockley ) :

يرى في كتابه (HITORY OF THE SARACENS P٣٤٧) : ان الحسن لم يكن مؤهلا للموقف حيث كان يميل إلى السلم وينظر إلى دماء المسلمين نظرة رعب يصعب علينا تصورها.

سايكس ١٨٦٧ ـ ١٩٤٥ (Sykes Perly Molesworth Sir ) :

ويرى (سايكس) في كتابه (HISTORY OF PERSIA) ان الحسن غير جدير بان يكون ابنا لعلي لأنه شغل بملذاته بين نسائه واكتفى بإرسال اثني عشر ألف جندي

__________________

الدكتور البدوي كان على صواب حين قال في حق لامنس انه : (يفتقر افتقاراً تاماً إلى النزاهة في البحث والأمانة في نقل النصوص وفهمها. ويعد نموذجاً سيئاً جداً للباحثين في الإسلام من بين المستشرقين).

(١) جرهارد كونسلمان ،سطوع نجم الشيعة (Star Shia Sarface) ، ترجمه من الالمانية محمد أبو رحمة ، طبع مكتبة مدبولي القاهرة ط ٢ : ١٤١٤ ـ ١٩٩٣.

٤٦

كطليعة لجيشه بينما احتفظ بقلب الجيش في المدائن حيث ظل يبتزه في الحدائق وخاف ان يجرب حظه في ميدان القتال.(١)

الكاتب العراقي هادي العلوي :

وكتب هادي العلوي(٢) : ان هذا الرجل (يقصد الحسنعليه‌السلام ) يتعذر عليه ان يخوض صراعا سياسيا أو عسكريا وكان من المنتظر والطبيعي ان ينسحب بمجرد ان يؤول إليه الأمر ، وانه لم يمارس بعد الصلح أي نشاط معارض وقد تفرغ الحسن لحياته الشخصية وعاش كما قال عنه أبوه بين جَفنة وخِوان كأي فتى من فتيان قريش المنعمين.

ثم يستطرد العلوي قائلا : ان الدفاع عن صلح الحسن من نتائج الأيديولوجيا(٣)

ثم يقول : ومعاوية الذي تراجع الحسن أمامه كان زعيما عظيما وقد دخل التاريخ كواحد من الأباطرة العظام بجميع لمقاييس وفي شتى العصور(٤)

سند المستشرقين في حكمهم السلبي الآنف الذكر هو روايات في مصادر تاريخية إسلامية مهمة

استند الباحثون المستشرقون في تكوين هذه الرؤية السلبية عن الحسنعليه‌السلام إلى روايات أوردتها مصادر تاريخية إسلامية أمثال الطبقات الكبرى لابن سعد ت ٢٣٠ هـ وتاريخ الطبري ت ٣١٠ هـ وتاريخ دمشق لابن عساكر والبداية والنهاية لابن كثير. وقد أوردنا في الفصل السابع من الباب الثالث من هذا الكتاب نماذج منها.

__________________

(١) الخربوطلي ،العراق في ظل الحكم الأموي ، ص ٧٤.

(٢) أدرجناه ضمن المستشرقين على الرغم من كونه مسلما شيعيا ولكنه تبنى الفكر الماركسي في الايديولوجيا ومنهم المستشرقين في البحث.

(٣) الخربوطلي ،العراق في ظلم الحكم الأموي ص ٧٤.

(٤) الثقافة الجديدة تسلسل ٢٢٣ سنة ١٩٩٠ م تموز السنة ٣٧ العدد ٩. ومن الغريب ان العلوي؟ هذا عرفه أصدقاءه بالتقشف والزهد والبساطة في العيش يعتقد بمعاوية هذا المعتقد ، ولابد انه قد قرأ عنه سفكه لدم حجر بن عدي وأصحابه وتشريده العراقيين وسجنهم وقطع ايديهم لا لشيء الا لتوليهم علياعليه‌السلام ، فهل ان زعامة تقوم على مبدأ كهذا جديرة بالاحترام!.

٤٧

الباب الأول / الفصل الثاني

الإسلاميون : الكوفيون متفرقون متخاذلون

الإسلاميون القدامى

أبو حنيفة الدينوري ت ٢٨٢ هـ :

قال أبو حنيفة الدينوري : (لما رأى الحسن من أصحابه الفشل ارسل إلى عبد الله بن عامر بشرائط اشترطها على معاوية).(١)

ابن واضح اليعقوبي ٢٨٤ هـ :

قال اليعقوبي : (فلما رأى الحسن ان أصحابه قد افترقوا عنه فلم يقوموا له صالَحَ معاوية).(٢)

ابن جرير الطبري ٣١٠ هـ :

وقال الطبري في تاريخه : فلما رأى (أي الحسنعليه‌السلام ) تفرق الأمر عنه بعث إلى معاوية يطلب الصلح.(٣)

__________________

(١) الدينوري ،الاخبار الطوال ، ص ٣٢٠ ، دار إحياء الكتب العربي القاهرة ١٩٦٠ م.

(٢) اليعقوبي ،تاريخ اليعقوبي ، دار صادر بيروت ، ج ٢ ص ٢١٥.

(٣) الطبري ،تاريخ الطبري ، ج ٣ ص ٣٣٠ ، مؤسسة الاعلمي بيروت ١٩٨٣. ومثله ابن مسكويه ،تجارب الامم ، دار سروش للطباعة طهران ٢٠٠١ م ، ج ١ ص ٣٨٨. وكذلك ابن كثير في تاريخه.

٤٨

ابن الاثير ت ٦٢٠ هـ :

روى ابن الاثير في الكامل قال : قيل للحسنعليه‌السلام ما حملك على ما فعلت؟ فقال : كرهتُ الدنيا ، ورأيت أهل الكوفة قوما لا يثق بهم احدا ابدا الا غُلِب ، ليس احد منهم يوافق آخر في رأي ولا هوى ، مختلفين لا نية لهم في خير ولا شر.(١)

قال ابن الاثير : وكان الذي طلب الحسن من معاوية ان يعطيه ما في بيت مال الكوفة ومبلغه خمسة آلاف ألف وخراج دارابجرد من فارس وان لا يشتم عليا فلم يجبه إلى الكف عن شتم علي ، فطلب ان لا يشتم وهو يسمع فأجبه إلى ذلك ، ثم لم يفِ له به أيضا ، واما خراج دارابجرد(٢) فان أهل البصرة منعوه منه وقالوا هو فيئنا لا نعطيه أحدا وكان منهم بأمر معاوية أيضا.(٣)

ابن كثير ت ٧٧٤ هـ :

قال ابن كثير : لما مات علي ـ قام أهل الشام فبايعوا معاوية على إمرة المؤمنين لأنه لم يبق له عندهم منازع ، فعند ذلك أقام أهل العراق الحسن بن عليرضي‌الله‌عنه ليمانعوا به أهل الشام فلم يتم لهم ما أرادوه وما حاولوه ، وإنما كان خذلانهم من قبل تدبيرهم وآرائهم المختلفة المخالفة لأمرائهم ، ولو كانوا يعلمون لعظموا ما أنعم الله به عليهم من مبايعتهم ابن بنت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وسيد المسلمين ، وأحد علماء الصحابة وحلمائهم وذوي آرائهم.(٤)

__________________

(١) ابن الاثير ،الكامل في التاريخ ، ج ٣ ص ٤٠٧ ، دار صادر بيروت ١٩٦٦ م.

(٢) ولاية بفارس (مراصد الاطلاع).

(٣) ابن الاثير ،الكامل في التاريخ ، ج ٣ ص ٤٠٥.

(٤) ابن كثير ،البداية والنهاية ، ج ٨ ص ١٧ ، دار إحياء التراث العربي بيروت ١٩٨٨ م ،أقول : لم يكن ابن كثير حياديا في موضعين من كلامه الأول : حين جعل بيعة أهل العراق للحسن رد فعل لبيعة الشاميين لمعاوية ، والحال ان معاوية قد بايعه الشاميون سنة ٣٨ هـ بعد ان خلع عمرو بن العاص علياعليه‌السلام على مواصلة قتال عليعليه‌السلام وعلى الغارة على اطراف الكوفة ، الثاني : ذمه لأهل الكوفة وانهم خذلوا الحسنعليه‌السلام في الوقت الذي يقول القسطلاني فيارشاد الساري في شرح صحيح البخاري (ج ٤ ص ٤١١) قال الكرماني : وقد كان الحسن يومئذ احق الناس بهذا الأمر فدعاه ورعه إلى ترك الملك رغبة فيما عند الله ولم يكن ذلك لعلة ولا لذلة ولا لقلة فقد بايعه على الموت أربعون ألفا. ، انظر أيضاعمدة القاري في شرح صحيح البخاري للعيني ج ١٦ ص ٢٣٩.

٤٩

الشيخ المفيد ٤١٢ هـ :

قال الشيخ المفيد احد مراجع الشيعة في أخريات القرن الرابع الهجري وبدايات القرن الخامس في كتابه (الإرشاد) ما خلاصته : (كتب معاوية إلى الحسنعليه‌السلام في الهدنة والصلح ، وأنفذ إليه بكتب أصحابه الذين ضمنوا له فيها الفتك به وتسليمه إليه ، فلم يثق به الحسنعليه‌السلام وعلم احتياله بذلك واغتياله ، غير انه لم يجد بُدّاً من إجابته إلى ما التمس من ترك الحرب وإنفاذ الهدنة ، لما كان عليه أصحابه مما وصفناه من ضعف البصائر في حقه والفساد عليه والخلف منهم له ، وما انطوى عليه كثير منهم في استحلال دمه وتسليمه إلى خصمه ، وما كان من خذلان ابن عمه له ومصيره إلى عدوه ، وميل الجمهور منهم إلى العاجلة وزهدهم في الآجلة).(١)

أقول : يتضح من كلام الشيخ المفيد ان الامام الحسن كان مضطرا إلى الصلح بسبب ضعف البصائر في حقه وفساد الجيش عليه وقد فصل تلميذه السيد المرتضى رأيه هذا فيما يلي :

السيد المرتضى ٤٣٦ هـ :

وكتب من بعده تلميذه السيد المرتضى في كتابه (تنزيه الأنبياء) ما خلاصته : (فإن الذي جرى منهعليه‌السلام من أمر الصلح كان السبب فيه ظاهرا والحامل عليه بيِّنا جليّاً ، لان المجتمعين له من الأصحاب وان كانوا كثيري العدد وقد كانت قلوب أكثرهم دغلة غير صافية ، وقد كانوا صبَوا إلى دنيا معاوية ، فأظهروا لهعليه‌السلام النصرة وحملوه على المحاربة والاستعداد لها طمعا في أن يورطوه ويسلموه ، وأحسعليه‌السلام بهذا منهم قبل التولج والتلبس ، فتخلى من الأمر وتحرز من المكيدة التي كادت تتم عليه في سعة من الوقت ...

وقد صرحعليه‌السلام بهذه الجملة وبكثير من تفصيلها في مواقف كثيرة بألفاظ مختلفة ، وقال إنما هادنت حقناً للدماء وصيانتها وإشفاقا على نفسي وأهل والمخلصين من أصحابي ...

__________________

(١) الشيخ المفيد ،الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ، ص ١٩١ ، دار المفيد بيروت ١٩٩٣ م.

٥٠

أوَ ليس أحدهم قد جلس له في مظلم ساباط وطعنه بمغوَل كان معه أصاب فخذه. فشقه حتى وصل إلى العظم وانتزع من يده وحملعليه‌السلام إلى المداين وعليها سعيد بن مسعود عم المختار ، وكان أمير المؤمنينعليه‌السلام ولاه إياها فأدخل منزله ، فأشار المختار على عمه ان يوثقه ويسير به إلى معاوية على أن يطعمه خراج جوخي سنة. فأبي عليه وقال للمختار : قبح الله رأيك أنا عامل أبيه وقد أئتمنني وشرفني ، وهبني نسيت بلاء أبيه أأنسى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ولا أحفظه في ابنب بنته وحبيبه ثم أن سعد بن مسعود أتاهعليه‌السلام بطبيب وقام عليه حتى برئ وحوله إلى بعض المدائن. فمن ذا الذي يرجو السلامة بالمقام بين أظهر هؤلاء القوم عن النصرة والمعونة؟.

أقول :

اما الذي ضربه في مظلم ساباط فهو من الخوارج ممن انتظم في حلقات الإرهاب التي قتلت أباه علياعليه‌السلام ، واما ما نسب إلى المختار الثقفي فهو مما افتري عليه رحمه الله تعالى.

الشيخ الطبرسي ٥٤٨ هجرية :

وكتب من بعده الشيخ الطبرسي صاحب مجمع البيان في تفسير القرآن : ووقع الصلح بين الحسن ومعاوية في سنة ٤١ هجرية ، وإنما هادنهعليه‌السلام خوفا على نفسه إذ كتب إليه جماعة من رؤساء أصحابه في السر بالطاعة وضمنوا له تسليمه إليه عند دنوهم من عسكره(١)

احمد بن علي الطبرسي ت ٥٦٠ هـ صاحب كتاب الاحتجاج :

روى مرسلا عن زيد بن وهب الجهني قال : «لما طُعِن الحسنعليه‌السلام بالمدائن أتيته وهو متوجع فقلت ما ترى يا ابن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فان الناس متحيرون ، فقال الامام الحسنعليه‌السلام أرى والله ان معاوية خير لي من هؤلاء. يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي ، والله لان آخذ من معاوية عهدا أحقن به دمي وآمن به في

__________________

(١) الطبرسي ، الفضل بن الحسن ،إعلام الورى بأعلام الهدى ، ترجمة الحسنعليه‌السلام ، ص ٢١٣ ، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث قم ١٤١٧ هـ.

٥١

أهلي خيرا من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي وأهلي والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما والله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير أويمن علي فتكون سبة على بني هاشم إلى آخر الدهر ، ولمعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحي منا والميت.(١)

ابن أبي الفتح الإربلي ت ٦٩٢ هـ :

وكتب من بعده ابن أبي الفتح الاربلي قال :

وكتب إليه معاوية في الهدنة والصلح وبعث بكتب أصحابه إليه فأجابه إلى ذلك بعد أن شرط عليه شروطا كثيرة (منها) أن يترك سب أمير المؤمنينعليه‌السلام والقنوت عليه في الصلوات وان يؤمن شيعته ولا يعترض لأحد منهم بسوء ويوصل إلى كل ذي حق حقه.

فأجابه معاوية إلى ذلك كله وعاهده على الوفاء به.

فلما استتمت الهدنة قال في خطبته : إني مَنّيتُ الحسن ، وأعطيته أشياء جعلتها تحت قدمي لا أفي بشيء منها له.(٢)

ابن طباطبا ت ٧٠١ هجرية :

قال : اما أهل الكوفة والبصرة فكان أهل البيت مذعورين منهم لما جرى منهم على أمير المؤمنينعليه‌السلام والحسن والحسينعليهما‌السلام من الخذلان والغدر وسفك الدماء.(٣)

__________________

(١) المجلسي ،بحار الانوار ، ج ٤٤ ص ٢١ ، مؤسسة الوفاء بيروت ١٩٨٣ م. عن الاحتجاج للطبرسي ج ٢ ص ٢٩٠.

(٢) ابن أبي الفتح الإربلي ، كشف الغمة ، ج ٢ ص ١٣٨ ، دار الاضواء بيروت ١٩٨٥ م.

(٣) محمد بن علي بن طباطبا المعروف بابن الطقطقي ،الفخري في الاداب السلطانية ، ص ١٤٤ ، دار القلم العربي ١٩٩٧ م.

٥٢

مشاهير المتأخرين من الباحثين الشيعة

والكلام الانف الذكر لدى متقدمي المؤرخين هو المشهور اليوم عند كتّاب الشيعة المحدثين.

العلامة الحجة الشيخ راضي آل ياسين :

كتب الشيخ راضي آل ياسين من علماء الشيعة المعاصرين في كتابه (صلح الحسن) المطبوع سنة ١٩٥٢ م ، وهو افضل كتاب في موضوعه وقد حذا حذو الشيخ المفيد وتلميذه السيد المرتضى في وجهة تحليل دوافع الصلح :

قال : (وازدادت بصيرة الحسن بخذلان القوم له)(١) . (وكان للحسن في مسكن بقية من جيش لا تجد المعنويات سبيلها إليه الا بالمعجزة بعد النكبة التي أصيب بها هذا العسكر بخيانة قائده وفرار ثمانية آلاف من افراده). (واما النسبة العددية فقد كان اكبر عدد بلغه جيش الحسنعليه‌السلام حينما زحف به إلى لقاء معاوية عشرين ألفا أو يزيدها قليلا وكان جيش معاوية الذي عسكر به على حدود العراق ستين ألفا ، فللحسن يومئذ ثلث أعداد جيش معاوية) وجاءت عملية الفرار التي اجتاحت معسكر مسكن والتي انهزم بها ابن العم (عبيد الله بن عباس) ورب ابن عم ليس بابن عم كما يقول المثل العربي ـ بثمانية آلاف فتصاعدت النسبة صعودا مريعا ، وبقي الحسن في معسكريه جميعا على الخمس من معسكر معاوية وإذا اعتبرنا هنا القاعدة العسكرية الحديثة التي تنسب القوة المعنوية إلى الكثرة العددية بنسبة ثلاثة إلى واحد رجعنا إلى نتيجة مؤسفة جدا هي نسبة واحد إلى خمسة عشر. وإذا نظرنا إلى جيش الحسن الذي بقي ينازل معاوية في مسكن وحده على ضوء هذه القاعدة رأيناه ينازل عدوا يعده خمسة وأربعين ضعفا بالضبط).

ثم قال : وأي غضاضة على «الزعيم» إذا فسد جيله ، أو خانت جنوده ، أو فقد مجتمعه وجدانه الاجتماعي.

__________________

(١) آل ياسين ،صلح الحسن عليه‌السلام ، ١٣٣.

٥٣

العلامة المصلح الشيخ محمد حسين كاشف الغطاءرحمه‌الله :

كتب في مقدمته لكتاب حياة الامام الحسن للشيخ باقر شريف القرشيرحمه‌الله (١)

(كان من دهاء معاوية عزمه ان يحتفظ بصورة الإسلام مدة إمرته بالشام عشرين سنة فلا يصطدم بشعيرة من شعائره ولا يتطاول إلى اعتراض قاعدة من قواعده يتجاهر بشرب الخمر والأغاني ولا يقتل النفس المحترمة ويلعب بالفهود ولا يضرب المزمار والعود نعم قد يلبس الحرير والديباج وطيلسان الذهي ولا بأس بلك فانه (كسرى العرب) وما احتفظ بشعائر الإسلام الا لحاجة في نفس يعقوب بقي على ظاهر الإيمان المبطن بالكفر مدة مخالفته ومحاربته لأمير المؤمنين في صفين فلما استشهد سلام الله عليه تنفس الصعداء وغمرته المسرة وأمكنته الفرصة من اللعب على ال حبل وتدبير الحيل ولكن بعد ان بويع الحسنعليه‌السلام والتف عليه الأبطال من أصحاب أبيه وشيعته ومواليه ، ومنهم الرؤوس والضروس والانياب والعديد والعدة والسلاح والكراع فوجد انه وقع في هوة أضيق وأعمق من الأولى فان الحسن سبط رسول الله وابن بنته وريحانته وهو لوداعته وسلامة ذاته محبوب للنفوس لم يؤذ أحدا مدة عمره بل كان كله خير وبركة ولم تعلق به تهمة الاشتراك بقتل عثمان بل قد يقال انه كان من الذابين عنه فكيف يقاس معاوية به وكيف يعدل الناس عن ابن فاطمة بنت رسول الله إلى ابن هند آكلة الاكباد؟

اقلق معاوية واقض مضجعه التفكير بهذه النقاط ولكن سرعان ما اهتدى بدهائه ومكره إلى حل عقدتها فلجأ إلى عاملين :

أولهما : المال الذي يلوي أعناق الرجال ويسيل في لعبه لعاب الرجال وبعث إلى اعظم قائد من قادة جيش الحسن الذين بايعوه على الموت دونه وامسهم رحما به وهو عبيد الله بن العباس الذي جعله اميرا حتى على قيس بن سعد بعث إليه بأكثر من خمسمائة ألف؟ ووعده عنه مجيئه إليه بمثلها(٢) . وصار معاوية يعمل بهذه الخطة مع كل

__________________

(١) القرشي ، الشيخ باقر شريف ،حياة الامام الحسن عليه‌السلام ، ١٩٥٢ م.

(٢)أقول : نحن نستبعد ان يصدر ذلك من عبيد الله بن العباس وهو وأخواه عبد الله وقثم اعتمدهم عليعليه‌السلام في دولته لينهضوا بالتعليم بما علمهم أيام العزلة فجعل عبد الله على البصرة وقثم على مكة

٥٤

بارز من الشيعة ورجالهم وابطالهم فاستمالهم إليه جميعا ولم يستعص عليه الا عدد قليل لا يتجاوز العشرة كقيس بن سعد وحجر بن عدي وامثالهم.

الثاني وهي حيلة في تأثيرها الشد من الأولى استطابها السواد الأعظم وانجرف إليه الرأي العام تلك دعوى معاوية الحسن إلى الصلح وذلك ان المال كان يستميل به معاوية عيون الرجال اما العامة فلا ينالهم شيء منه ولكن الناس كانوا قد عضتهم أنياب الحروب حتى أبادت خيارهم وأخربت ديارهم في اقل من خمس سنين ثلاثة حروب ضروس الجمل وصفين ونهروان فأصبحت الدعوة إلى الحرب ثقيلة وبيلة والدعوة إلى الصلح والراحة لذيذة مقبولة.

وهنا تأزمت ظروفه سلام الله عليه وحاسب الموقف حسابا دقيقا حساب الناظر المتدبر في العواقب فوضع الرفض والقبول في كفتي الميزان ليرى لا يهما الرجحان.

فوجد انه لو رفض الصلح وأصر على الحرب فلا يخلو اما ان يكون هو الغالب ومعاوية المغلوب ، وهذا وان كانت تلك الأوضاع والظروف تجعله شبه المستحيل ولكن فليكن بالفرض هو الواقع ولكن هل مغبة ذلك الا تظلم الناس لبني أمية وظهورهم لهم بأوجع مظاهر المظلومية؟ بالأمس قتلوا عثمان عينَ الأمويين وأميرَ المؤمنين (كما يقولون) واليوم يقتلون معاوية عين الأمويين وخال المؤمنين (يا لها من رزية). ويتهيأ لبني أمية قميص ثان فيرفعون قميص عثمان مع قميص معاوية والناس رعاع ينعقون

__________________

وعبيد الله على اليمن. ثم ان عبيد الله موتور فقد قتل بسر ولدين له ، وفيشرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد ج ٢ ص ١٧ ـ ١٨ قال وروى أبو الحسن المدائني : اجتمع عبيد الله بن العباس وبسر بن أرطاة يوما عند معاوية بعد صلح الحسنعليه‌السلام ، فقال له ابن عباس ، أنت أمرت اللعين السيء الفدم ان يتقل ابني؟ فقال : ما أمرته بذلك ، ولوددت انه لم يكن قتلهما ، فغضب بسر ونزع سيفه ، فألقاه ، وقال لمعاوية ، اقبض سيفك ، قلدتنيه وأمرتني ان أخبط به الناس ففعلت ، حتى إذا بلغت ما أردت قلت لم أهو ولم آمر. فقال : خذ سيفك إليك ، فلعمري انك ضعيف مائق حين تلقي السيف بين يدي رجل من بني عبد مناف ، قد قتلت أمس ابنيه. فقال له عبيد الله : اتحسبني يا معاوية قاتلا بسرا بأحد ابني! هو أحقر وألام من ذلك ولكني والله لا أرى لي مقنعا ولا أدرك ثارا الا ان أصيب بهما يزيد وعبيد الله. فتبسم معاوية وقال : وما ذنب معاوية وابني معاوية! والله ما علمت ولا أمرت ، ولا رضيت ولا هويت. واحتملها منه لشرفه وسؤدده ، ولو كان عبيد الله قد استجاب لمعاوية ومال إلى معسكره بالمال لكان معاوية يواجهه بها ولا يتركها له ، والذي نراه انه الرواية من وضع الأخباريين في العهد العباسي.

٥٥

مع كل ناعق لا تفكير ولا تدبر فما ذا يكون موقف الحسن إذا لو افترضناه هو الغالب؟

اما لو كان هو المغلوب فأول كلمة تقال من كل متكلم ان الحسن هو الذي ألقى نفسه بالتهلكة فان معاوية طلب منه الصلح الذي فيه حقن الدماء فأبى وبغى وعلى الباغي تدور الدوائر وحينئذ يتم لمعاوية وأبي سفيان ما أرادا من الكيد للإسلام وإرجاع الناس إلى جاهليتهم الأولى ولا يبقي معاوية من أهل البيت نافخ شرمة.

بل كان نظر الحسنعليه‌السلام في قبول الصلح ادق من هذا وذاك ، أراد ان يفتك به ويظهر خبيئة حاله وما ستره في قرارات نفسه قبل ان يكون غالبا أو مغلوبا وبدون ان يزج الناس في حرب ويحملهم على ما يكرهون من إراقة الدماء.(١)

وهكذا وفور إبرام الصلح صعد المنبر في جمع غفير من المسلمين وقال (ما قاتلتكم لتصوموا ولا لتصلوا وإنما قاتلتكم لأتأمر عليكم وقد أعطيت الحسن شروطا كلها تحت قدمي)

المرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدررحمه‌الله وتلميذه المرجع السيد كاظم الحائري :

وقال المرجع المعاصر السيد كاظم الحائري يبين رأيه في مبررات إقدام الامام الحسنعليه‌السلام على الصلح مع معاوية ثم يذكر ضمنا رأي أستاذه المرجع الراحل الشهيد محمد باقر الصدررحمه‌الله في الموضوع.

__________________

(١)أقول : كانت مبادرة معاوية للصلح هي ان يبقى الحسنعليه‌السلام على بلاده وان يبقى معاوية على بلاده وتوقف الحرب وفي خيار الرفض يأتي كلام الشيخرحمه‌الله . وفي حالة قبولها لا تستلزم ان يسلم الحسن ملك العراق الا في حالة كون الحسنعليه‌السلام لا يثق بجيشه وبالوضع العام للكوفيين وهو التعليل المشهور ، ومنه تعليل الشيخرحمه‌الله وفي قبال التعليل المشهور هناك تعليل آخر قدمناه في هذا الكتاب وهو ان الحسنعليه‌السلام يعلم ان قبوله للصلح بصيغة معاوية معناه تكريس الانشقاق وجهل أهل الشام بحقيقة إمامة الهدى التي يمثلها عليعليه‌السلام ولا علاج لهذا الجهل الا بعلاج الانشقاق واختلاط الناس وفضح معاوية انه كان كاذبا في دعواه وليس من طريق لذلك الا ان يتنازل الحسنعليه‌السلام عن الحكم بشروط يضعها هو ويلتزمها معاوية ، وهنا يأتي احتمال ان يغدر معاوية بالحسنعليه‌السلام وينقض شروطه ولم يخف هذا الاحتمال عن الحسنعليه‌السلام ولكنه سيكون غدرا ونقضا بعد فوات الأوان ، وتفصيله في الباب الثاني من هذا الكتاب.

٥٦

قال : (وبالحقيقة هناك تفسيران يفسران اقدام الامام على إبرام الصلح مع معاوية أحدهما خاص والآخر عام.

أما التفسير الخاص : فهو ما بينه أستاذنا السيد الشهيد حول المرض الذي كانت الأمة مبتلاة به ، وهو مرض الشك ، حيث كانت الأمة تشك في طبيعة الصراع الذي كان ناشبا بين الامام الحسنعليه‌السلام ومعاوية وتصوره صراعا من اجل حيازة السلطة ، وليس صراعا بين الحق ممثلا بالإمام الحسنعليه‌السلام والباطل ممثلا بمعاوية.

وليس من سبيل لمعالجة هذا المرض الا بمصالحة معاوية لأن الصلح وحده هو القادر على كشف حقيقة معاوية وإذا ما كشفت الأمة حقيقة معاوية سوف تدرك أن حربه على الامام الحسنعليه‌السلام انما هي حرب ظالمة ، وأن الامام الحسنعليه‌السلام انما يدافع عن الحق وعن الرسالة وليس عن السلطان والجاه والرئاسة ، وبالتالي فانه سوف يصار على تعرية بني أمية وكشف زيفهم وضلالهم ، وبهذا يزال مرض الشك الذي كانت الأمة مبتلاة به فلا تشك بعدئذ بحقانية الأئمة في دفاعهم عن الرسالة ولا تصدق بشعارات بني أمية الكاذبة الزائفة.(١)

وأما التفسير العام : فهو الذي يفسر نهوض الأئمة بالأمر على أساس الأمر الواقع ، فالإمامعليه‌السلام لا ينهض بالأمر الا عندما تتوافر لديه قوة ومقدرة تكفي لإنجاح مهمته وفق المقاييس المعقولة ، ولا يشترط في هذه القوة أن تكون اكبر من قوة العدو من الناحية المادية ، بل يكفي أن تكون متوافرة على شروط القوة المعنوية الأخرى ، والإمام الحسنعليه‌السلام لم يحصل على هذه القوة حتى بالحد الأدنى الذي يمكن ان تستمر بواسطته المجابهة ، ولهذا اضطر إلى إيقاع الصلح مع معاوية(٢) :

وقد نقل الشيخ علي الكوراني رؤية الشهيد الصدر بقوله : قال الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدرقدس‌سره : تصاب المجتمعات بعدة أمراض كما يصاب الأفراد ، ومن الأمراض التي أصيب بها المجتمع الإسلامي إبان إمامة الحسنعليه‌السلام هو

__________________

(١)أقول : وهذا التحليل لدوافع الصلح قد بذر بذرته العلامة المصلح السيد عبد الحسين شرف الدين وقد ذكرنا كلامهقدس‌سره في المقدمة.

(٢) الحائري ، السيد كاظم ،القيادة الإسلامية .

٥٧

مرض (الشك في القيادة) وهذا الداء ظهر في أواخر حياة أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه‌السلام . حيث واجه أيام خلافته عدة حروب ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من أبناء الأمة ، فأخذ الناس يشكون هل أن المعارك التي تخاض معارك رسالية أم أنها معارك قبلية أو شخصية؟ وقد عبر أمير المؤمنينعليه‌السلام عن ظهور هذا الداء الاجتماعي في عدة مرات منها في خطبته المعروفة بخطبة الجهاد التي ألقاها على جنوده المنهزمين في مدينة الأنبار حيث قال لهم والألم يعصر قلبه : (ألا وأني قد دعوتكم إلى قتال هؤلاء القوم ليلا ونهارا ، وسرا وعلانا ، وقلت لكم أغزوهم قبل أن يغزوكم ، فوالله ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا ، فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت الغارات عليكم ، وملكت عليكم الأوطان). واستفحل (الداء) واشتد في حياة الإمام الحسنعليه‌السلام ، فلم يكن باستطاعته في مثل هذه الظروف والمجتمع المصاب بهذا الداء أن يخوض معركة مصيرية تنتهي بالنصر على خصمه المتربص به ، فإذا أضفنا إلى هذا شخصية الخصم معاوية الذي كان بإمكانه أن يبدو أمام الناس بمظهر الحاكم الملتزم بالدين وكذلك تعدد انتماءات المقاتلين مع الإمام الحسنعليه‌السلام حتى أبدى بعضهم استعداده لمعاوية أن يسلم له الإمامعليه‌السلام حيا ، وطعنه بعضهم طعنة غادرة ، إذا جمعنا هذا وغيره من الظروف عرفنا لماذا صالح الإمام الحسنعليه‌السلام معاوية).(١)

باحثون آخرون من الشيعة المعاصرين :

وهناك باحثون وكتاب آخرون من الشيعة تبنوا الرؤية السائدة نفسها أمثال العلامة الشيخ باقر شريف القرشي في كتابه حياة الامام الحسن ، والسيد محمد جواد فضل الله في كتابه حياة الامام الحسن والشيخ مهدي البيشوائي في كتابه سيرة الأئمة والشيخ احمد زماني في كتابه حقائق بنهان وغيرهم.

__________________

(١) العاملي ، الانتصار ، دار السيرة لبنان ١٤٢٢ م ، ج ٨ ص ١٣٧ ـ ١٣٩.أقول : وفي ضوء البيانين المعبرين عن رأي الشهيد الصدررحمه‌الله ، مراد الشهيد الصدررحمه‌الله ، بالأمة الشاكة هم أهل العراق لان أهل الشام ما كانوا يشكون في حقانية معاوية بوصفه ثقة الخليفتين عمر وعثمان وقد ولي لهما ست عشرة سنة وإذا كان هناك شيء من الشك عن بعضهم فقد إزالته الاعلام الكاذب مدة خمس سنوات في حرب صفين وما بعدها ثم كيف يشكون وقد تحولوا إلى قتلة للأبرياء من النساء والاطفال سالبين اموالهم في غاراتهم!

٥٨

الشيخ مهدي البيشوائي :

كتب الشيخ البيشوائي رأيه ضمن حديثه عن الحسنعليه‌السلام في كتابه عن سيرة الأئمة الاثني عشرعليهم‌السلام وهو احدث ما كتب (الطبعة الأولى سنة ١٤٢٣ هجرية) انطلاقا من الرؤية السائدة في الصلح وقد أفاد من الكتب التي كتبت قبله قال (وينبغي القول عموما ان الامام الحسنعليه‌السلام لم يصالح في الواقع بل فرض عليه الصلح أي تعاونت الظروف المتردية مع العوامل الأخرى بحيث أوجدت وضعا جعل الصلح أمرا ضروريا مفروضا على الامام ، ولم ير حلا غير ذلك بحيث لو كان أي شخص يعيش طظروفه لما كان يختار غير الصلح والهدنة ...

فمن ناحية السياسة الخارجية لتلك الفترة لم تكن الحرب الأهلية الداخلية في صالح العالم الإسلامي لان الروم الشرقية كانت تتحين الفرصة المناسبة ...

ومن ناحية السياسة الداخلية لم يكن يتمتع أهل العراق لا سيما الكوفيون منهم بالاستعداد النفسي للقتال وكانت حروب الجمل وصفين والنهروان والحروب الخاطفة ولدت عند أصحاب الامام علي حنينا إلى السلم والموادعة وقد برز ذلك حين دعاهم الحسن للتجهز لحرب الشام كانت الاستجابة بطيئة جدا مما جعل احد أصحاب أمير المؤمنين يوبخهم على التثاقل والتخاذل.

ثم أورد نص الشيخ المفيد في الإرشاد الذي أوردناه فيما سبق ...

ثم قل : ولم يكن العراقيون على مرام واتجاه واحد ، مذبذبين لا يعرفون الوفاء ولا يمكن الاعتماد عليهم والثقة بهم يرفعون في كل يوم راية من الرايات وشعارا من الشعارات.

ثم ذكر ما أورده صاحب كتاب الاحتجاج من قولٍ نسبه إلى الحسنعليه‌السلام : والله ما سلمت الأمر إليه (أي معاوية) الا لأني لم أجد أنصارا ولو وجدت أنصارا لقاتلته ليلي ونهاري حتى يحكم الله بيني وبينه ولكني عرفت أهل الكوفة وبلوتهم ولا يصلح لي منهم من كان فاسدا انهم لا وفاء لهم ولا ذمة في قول ولا في فعل ...).(١)

__________________

(١) البيشوائي ، الشيخ مهدي ،سيرة الأئمة ، ترجمه من الفارسية إلى العربية حسين الواسطي ١٤٢٣ هجرية ، ص ٩٢ فما بعدها.

٥٩

أقول : ورؤية أولئك الاعلام والباحثين المتأَخرين جميعا تستند إلى ما كتبه الشيخ المفيدرحمه‌الله ، الذي لخص رواية أبي الفرج الاصفهاني في كتابه مقاتل الطالبيين مع حذف الأسانيد واسقاط بعض الفقرات.

الشيخ وحيد الخراساني المرجع الشيعي المعاصر

في مدينة قم المقدسة :

قال : (وقد ابتلي السبط الأكبر بمصيبة تظهر عظمتها من مقايسة أصحابه بأصحاب أخيه الحسينعليه‌السلام ، وأما الحسنعليه‌السلام فخطب بعد وفاة أبيه ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : (أما والله ما ثنانا ن قتال أهل الشام ذلة ولا قلة ، ولكن كنا نقاتلهم بالسلامة والصبر ، فشيب السلامة بالعداوة والصبر بالجزع ، وكنتنم تتوجهون معنا ودينكم أمام دنياكم ، وقد أصبحتم الآن ودنياكم أمام دينكم ، وكنا لكم وكنتم لنا ، وقد صرتم اليوم علينا. ثم أصبحتم تصدون [تعدون] قتيلين : قتيلا بصفين تبكون عليه ، وقتيلا بالنهروان تطلبون بثأره ، فأما الباكي فخاذل ، وأما الطالب فثائر. وإن معاوية قد دعا إلى أمر ليس فيه عز ولا نصفة ، فإن أردتم الحياة قبلنااه منه ، وأغضضنا عن القذى ، وإن أردتم الموت بذلناه في ذات الله وحاكمناه إلى الله. فنادى القوم بأجمعهم : بل البقية والحياة.

ثم أورد جزءا من رواية قال (ولما وجه إلى معاوية قائدا في أربعة آلاف ، وكان من كندة ، وأمره أن يعسكر بالأنبار ، كتب إليه معاوية : إن أقبلت إلي وليتك بعض كور الشام ، أو الجزيرة ، غير منفس عليك ، وأرسل إليه بخمسمائة ألف درهم ، فقبض الكندي المال وقلب على الحسنعليه‌السلام ، وصار إلى معاوية في مائتي رجل من خاصته وأهل بيته.

فبلغ ذلك الحسنعليه‌السلام فقام خطيبا وقال : هذا الكندي توجه إلى معاوية وغدر بي وبكم ، وقد أخبرتكم مرة بعد أخرى أنه لا وفاء لكم ، أنتم عبيد الدنيا ، وأنا موجه رجلا آخر مكانه ، وأنا أعلم أنه سيفعل بي وبكم ما فعل صاحبه ، لا يراقب الله في ولا فيكم.

٦٠

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

عبدالرحمن بن عبدالله بن عثمان: ٣٤٥.

عبدالرحمن بن عوف: ٨٥.

عبدالرحمن بن كثير: ٢١.

عبدالرحمن بن محرز: ٣٣٢.

عبدالرحمن الناصر: ١٧٨.

عبدالعزيز بن يحيى الجلودي: ٢١.

عبدالله بن بديل: ٤٨.

عبدالله بن جعفر: ٢٩، ٢٠٣، ٣٠٧، ٣٢٤.

عبدالله بن الحارث: ٢١٥.

عبدالله بن الحسن: ٢٦.

عبدالله بن حوبه: ٣٣٤.

عبدالله بن خليفة الطائي: ٣٣٢، ٣٥٤، ٣٥٥، ٣٦٠.

عبدالله بن الزبير: ٢٨، ١٧٨، ١٨٧، ٢٠٣، ٢٠٤، ٢٠٥، ٣٠٧، ٣١٢.

عبدالله بن زرير: ٣٣٩.

عبدالله بن سلام: ٤٦.

عبدالله بن سلم بن سعيد: ٩٦.

عبدالله بن عامر: ٢٦، ١٥٩، ١٦١، ٢١٢، ٢١٣، ٢٦١.

عبدالله بن عباس: ٢٨، ٥٨، ١٠٥، ١١٧، ١١٩، ١٥٩، ٢٠٥، ٢١٤، ٢١٥، ٢١٦، ٢٦٨، ٣٠٧، ٣١٠، ٣١١، ٣١٣، ٣٢١، ٣٢٢، ٣٢٤، ٣٦٣، ٣٦٦.

عبدالله بن عزيز الكندي: ٩٤.

عبدالله بن عصام الاشعري: ٣٠٦.

عبدالله العلايلي: ٨٤.

عبدالله بن علي: ٢٥٥.

عبدالله بن عمر: ٤٦، ٣١٢، ٣٣٧.

عبدالله بن الكواء: ٧٠، ٣٥٨.

عبدالله بن مسمع الهمداني: ٩٤.

عبدالله بن هاشم (المرقال): ٣٥١، ٣٥٢، ٣٥٣.

عبدالله بن وال: ٩٤.

عبدالله بن وهب الراسببي: ٧٠.

عبدالله بن يحيي الحضرمي: ٩٤، ٣٤٦، ٣٤٧.

عبدالملك بن مروان: ٤٦، ٥٥، ٦٩، ١٠٣.

عبيدالله بن عباس: ٥٨، ٨٩، ٩٤، ١٠٥، ١٠٦، ١٠٧، ١٠٨، ١١٠، ١١١، ١١٦، ١٢٢، ١٢٣، ١٣٨، ١٣٩، ١٤٠، ١٤٣، ١٤٤، ١٤٦، ١٤٧، ١٤٨، ١٤٩، ١٦٣، ١٨٦، ٢١٢، ٢١٥، ٢١٦، ٢٣٩.

عبيدالله بن مسعدة: ٣٠٦.

عبيدة بن عمرو: ٣٣٢.

عتبة بن ابي سفيان: ٢٠٣.

عتبة بن الاخنس: ٣٣٤.

عتبة بن ربيعة: ١١، ٢٨٨.

عثمان بن عفان: ٧، ٨٤، ٨٥، ٨٦، ٨٧، ١٥٤، ١٥٦، ١٥٧، ١٧٩، ٢٢١، ٢٢٥، ٢٢٧، ٢٢٩، ٢٣٣، ٢٣٨، ٢٧٩، ٢٨٤، ٣٠٥، ٣١٠، ٣١٣، ٣٢١، ٣٢٢، ٣٤١، ٣٤٥، ٣٤٩، ٣٥٦، ٣٦٤.

عدي بن حاتم: ٧٣، ٩٤، ١٠٠، ١٠١، ١٠٩، ١٢٧، ١٩٠، ٣٥٤، ٣٥٥، ٣٥٦، ٣٥٧، ٣٥٩، ٣٦٠.

عروة بن الزبير: ٣٢٦.

عروة بن قيس: ٩٦.

عريك بن شداد: ٣٤٠.

عقبة بن عمرو: ٤٩.

علقمة بن وائل: ١٥٤.

٣٨١

علي بن ابي بكر الهروى: ٣٤٦ .

علي بن ابي طالب (ع): ٥، ١١، ٢٥، ٣٣، ٣٨، ٤١، ٤٥، ٤٦، ٤٧، ٤٨، ٤٩، ٥٢، ٥٤، ٥٥، ٥٦، ٦٤، ٦٥، ٧٠، ٧٣، ٨٠، ٨٢، ٨٤، ٨٥، ٨٦، ٨٧، ٩٠، ٩٣، ١٠٥، ١٠٦، ١٠٧، ١١٠، ١١٤، ١١٧، ١٢١، ١٢٤، ١٢٩، ١٣٠، ١٣٢، ١٣٥، ١٤٢، ١٤٣، ١٤٤، ١٥٤، ١٥٧، ١٥٨، ١٧٣، ١٨٩، ١٩٧، ٢٢٥، ٢٢٦، ٢٢٧، ٢٢٩، ٢٣٠، ٢٣١، ٢٣٢، ٢٣٣، ٢٣٦، ٢٣٨، ٢٤٣، ٢٦٠، ٢٦١، ٢٧٠، ٢٨١، ٢٨٥، ٢٨٨، ٢٩٣، ٣٠٧، ٣٠٨، ٣١٣، ٣١٥، ٣١٦، ٣١٧، ٣٢١، ٣٢٢، ٣٢٦، ٣٢٨، ٣٢٩، ٣٣٠، ٣٣١، ٣٣٩، ٣٤٠، ٣٤١، ٣٤٢، ٣٤٤، ٣٤٦، ٣٤٧، ٣٤٨، ٣٤٩، ٣٥٠، ٣٥٢، ٣٥٤، ٣٥٥، ٣٥٦، ٣٥٧، ٣٥٨، ٣٥٩، ٣٦٠، ٣٦٤، ٣٦٥، ٣٧٢، ٣٧٣.

علي بن الحسين (ع): ٥٣.

علي بن طاهر بن زيد: ٣٣.

علي بن موسى بن جعفر: ٦٢.

عمار: ٧، ٤٨.

عمارة بن عبدالله: ٩٤.

عمارة بن عقبة: ٣٤٤.

عمارة بن الوليد: ٦٨، ٩٦.

عمر بن الخطاب: ٧، ٨، ٣٢، ٨٤، ٨٦، ٨٧، ١٥٤، ١٧٩، ٢٢١، ٢٦٧، ٢٧٩، ٣١٠، ٣٢١، ٣٢٢، ٣٥٤، ٣٥٧.

عمر بن سعد: ٦٨، ٩٦، ٣٣١.

عمر بن عبدالعزيز: ٢٣١.

عمرو بن الحجاج: ٣٣١.

عمرو بن الحسن: ٢٦.

عمرو بن حريث: ٦٨، ٦٩، ٩٥، ١٦٠.

عمرو بن الحمق الخزاعي: ٧٣، ٩٤، ٣٠٨، ٣٣٢، ٣٤٤، ٣٤٥، ٣٤٦.

عمرو بن العاص: ١١، ٣٩، ٥٥، ٨٥، ٨٦، ٩٣، ١٥٧، ١٥٨، ١٥٩، ١٩٠، ٢٠٣، ٢٠٤، ٢٠٥، ٢٢٦، ٢٢٧، ٢٢٨، ٢٤٤، ٢٥٥، ٣١٠، ٣١١، ٣٢٦، ٣٥٢، ٣٥٣، ٣٥٩.

عمرو بن عثمان: ٢٠٣.

عمرو بن قرضة: ٩٤.

عمرو بن محصن: ٩٤.

عمير بن يزيد: ٣٣٢، ٣٥٠.

عوف بن الحارث: ٤٩.

عيسى بن مريم: ٤١، ٥٦، ٥٧.

(غ)

الغزالي: ٥٤، ٢٧٠.

(ف)

فاختة بنت قرضة: ٣٦٥.

فاطمة بنت أسد: ٣٤.

فاطمة بنت الحسن: ٢٦.

فاطمة بنت رسول الله (ص): ١١، ٢٥، ٥٥، ١٢٩، ١٦٨، ١٧١، ١٨٧، ١٨٩، ٢٠٥، ٢٨٨.

فتيلة: ١١، ١٢٩، ٢٨٨.

الفضل بن الحسن: ٢٨٨.

(ق)

القاسم بن الحسن: ٢٦.

٣٨٢

القاسم بن رسول الله (ص): ٥٥.

القاسم بن مجيمة: ٣٤٦.

القاسم بن محمد بن ابي بكر: ٣٣.

قبيصه بن ربيعة (ضبيعة): ٣٣٤، ٣٣٥، ٣٤٢، ٣٤٣.

قدامة بن مظعون: ٨، ٤٦.

قرضة بن كعب الانصاري: ٤٩.

القعقاع بن الشور الذهلي: ٩٦.

القعقاع بن عمر: ٩٤.

قيس بن سعد بن عبادة: ٧٣، ٩٤، ١٠٥، ١٠٦، ١٠٧، ١٠٨، ١٠٩، ١١٠، ١١٧، ١٢٢، ١٢٧، ١٤٠، ١٤٣، ١٤٤، ١٤٦، ١٤٧، ١٦٣، ١٧٤، ١٩٠، ٢١٢، ٢١٣، ٢١٤، ٢١٥، ٢١٦، ٢٢٢، ٢٤٠، ٣٢١.

قيس بن شمر: ٣٣٢.

قيس بن فهدان الكندي: ٣٣٣.

قيس بن مسهر: ٩٤.

قيس بن ورقاء: ٩٤.

قيس بن يزيد: ٣٣٢.

(ك)

كثير بن شهاب: ٩٤.

كدام بن حيان: ٣٣٤، ٣٤٣.

كريم بن عفيف الخثعمي: ٣٣٤.

كسرى بن هرمز: ٣٥٤.

كعب بن عمرو الانصاري: ٤٩، ١٤٤.

كلاب بن الاسكر الكناني: ٤٩.

الكليني: ٢٧٢.

الكميت: ٤٠.

(ل)

لوط بن يحيي الازدي: ٣٣٨.

(م)

مالك الاشتر: ٤٨، ٢٩٣، ٣١٣.

مالك بن العجلان: ٥٥.

مالك بن هبيرة: ٢٩٥، ٣٣٧.

الماوردي: ١٠٤.

محرز بن شهاب: ٣٣٤، ٣٤٣، ٣٤٤.

محمد (ص): ٥، ٦، ٧، ١١، ١٣، ١٤، ١٨، ٢٥، ٢٦، ٢٨، ٣٠، ٣١، ٣٢، ٣٣، ٣٧، ٣٨، ٣٩، ٤٠، ٤١، ٤٢، ٤٣، ٤٤، ٤٥، ٤٦، ٤٨، ٥٢، ٥٣، ٥٤، ٥٥، ٥٦، ٥٨، ٥٩، ٦٧، ٨٠، ٨١، ٩٧، ١٢٩، ١٣٢، ١٣٤، ١٣٥، ١٤٢، ١٤٤، ١٥٠، ١٥٢، ١٥٤، ١٥٥، ١٥٩، ١٦١، ١٦٢، ١٦٤، ١٦٦، ١٦٧، ١٦٨، ١٦٩، ١٧٠، ١٧١، ١٧٢، ١٧٤، ١٧٥، ١٧٨، ١٧٩، ١٨١، ١٨٢، ١٨٣، ١٨٥، ١٨٦، ١٨٨، ١٨٩، ١٩٠، ١٩٢، ١٩٦، ١٩٧، ١٩٩، ٢٠٠، ٢٠٤، ٢٠٥، ٢٠٨، ٢١٣، ٢١٩، ٢٢٧، ٢٢٨، ٢٣٣، ٢٣٩، ٢٤٢، ٢٤٣، ٢٤٤، ٢٥١، ٢٥٣، ٢٥٤، ٢٥٥، ٢٥٦، ٢٥٨، ٢٦١، ٢٦٥، ٢٦٧، ٢٦٨، ٢٦٩، ٢٧٠، ٢٧١، ٢٧٢، ٢٧٣، ٢٧٨، ٢٨٦، ٢٨٧، ٢٨٨، ٢٨٩، ٢٩٠، ٣٠٥، ٣٠٨، ٣٠٩، ٣١٠، ٣١١، ٣١٣، ٣١٦، ٣٢٠، ٣٢٢، ٣٢٤، ٣٢٥، ٣٢٨، ٣٢٩، ٣٣٦، ٣٣٨، ٣٣٩، ٣٤٤، ٣٤٥، ٣٤٩، ٣٥٤، ٣٥٥، ٣٥٧، ٣٥٨، ٣٦٢، ٣٦٣، ٣٦٤، ٣٦٦، ٣٦٨.

٣٨٣

محمد بن أبي بكر: ٤٥، ٤٨.

محمد بن اسحق: ٢٨

محمد بن الاشعث:

٣٣٣، ٣٣٤، ٣٦٥.

محمد بن بحر الشيباني: ٣٤٦.

محمد بن الحنفية: ٥٢، ٣٦٧.

محمد رشاد: ١٧٩.

محمد عبده: ٤٠.

محمد بن علي بن بابوية: ٣٠.

محمد بن علي (الباقر) - ع -: ٥٣، ٢٣٣.

محمد بن علي الهادي (ع): ١٠٧.

محمد بن عمير: ٩٦.

محمد بن مسلمة: ٤٦.

المختار بن ابي عبيد: ٢١٣، ٣٤٢، ٣٥٧.

المدائني: ٢٩، ١١٦، ١١٧، ٢١٤، ٢٥٩، ٢٨٥، ٢٩٣، ٣١٥، ٣٢١، ٣٢٣، ٣٢٤، ٣٢٧، ٣٦٧، ٣٦٨.

مدرك بن زياد: ٢٨.

المرتضى (الشريف): ٧١، ١١٨، ١١٩، ٣٦٧.

مروان بن الحكم: ٣٠، ٣٣، ٣٤، ٨٥، ٩٣، ٢٠٢، ٢٠٣، ٢٠٤، ٢٠٥، ٢٤٥، ٣٠٧، ٣١٣، ٣١٦، ٣٦٤، ٣٦٥.

مروان الحمار: ٢٩٧.

المستورد بن علفة: ٣٣٠.

المسعودي: ٣٣، ٣٩، ٤٥، ٤٦، ٦٩، ١٠٣، ٣١٧، ٣٢١، ٣٢٣، ٣٢٤، ٣٣٤، ٣٥٩، ٣٦٧.

مسلم بن عقبة: ٩٣، ٢٢٦، ٢٢٨، ٢٤٤.

مسلم بن عوسجة: ٩٤.

المسيب بن نجية: ٧٣، ٩٤، ١١٦، ١٢٠، ١٢١، ٢٨٩، ٣٠٢.

مصعب بن الزبير: ٦٩، ١٠٣.

معاوية بن ابي سفيان: وارد فى اغلب صفحات الكتاب.

معاوية بن خديج: ٩٦.

المعتضد العباسي: ٢٧٠.

معقل بن سنان: ٩٤.

معقل بن قيس: ٩٤، ١٢٧، ٣٤٤.

المغيرة بن شعبة: ١١، ٣٩، ٧١، ٩٣، ١٥٩، ١٦٠، ١٦١، ١٦٢، ١٩٠، ٢٠٣، ٢١٢،

٣٨٤

٢٢٦، ٢٢٧، ٢٢٨، ٢٤٣، ٢٤٤، ٢٦٩، ٢٩٠، ٢٩٥، ٣٠٤، ٣١٥، ٣٢٦، ٣٢٩، ٣٣٠، ٣٥٧.

المغيرة بن نوفل:

١٠١، ١١٥.

المفيد (الشيخ): ٧١، ٧٦، ١٣٠، ١٣١، ١٣٣، ٢١٥.

المقداد: ٧.

المنذر بن الزبير: ٩٦، ٣٣١.

المهدي العباسي: ١٦٠.

المهدي المنتظر (ع): ٥٣.

مهيار الديلمي: ٤٠.

موسى بن عمران: ٥٦، ٥٧، ٢٠٠، ٢٨٨، ٣١٦.

ميثم: ٩٤، ٣٣٩.

(ن)

النبي (ص): انظر محمد (ع)

النجاشي: ٢١.

نصر بن مزاحم: ٣٣٨.

النعمان بن بشير: ٤٦.

النعمان بن جبلة: ٢٥٤.

النعمان بن المنذر:

٢٨٩.

نفطويه: انظر ابن عرفة.

(هـ)

هارون: ٢٨٨، ٣١٦.

هاشم بن عتبه (المرقال): ٤٨، ٣٥٢.

هاني بن اوس: ٩٤.

هاني بن عدي: ٣٢٨.

هاني بن عروة: ٩٤.

هاني بن هاني السبيعي: ٩٤.

هدبة بن فياض: ٣٣٦.

هشام بن حسان: ٦٠.

هشام بن محمد بن السائب: ٢١، ٣٣٨.

هنذ: ٥، ١١، ١٣، ١٢٩، ٢١٥، ٢٨٨.

هند بنت زيد: ٣٣٥.

هند بنت سهيل: ٢٥.

الهيثم بن عدي: ٢١.

(و)

وائل بن حجر الحضرمي: ٩٤.

 

 

٣٨٥

الواقدي: ٣٣، ٣٤، ٣٦٧.

ورقاء بن سمي البجلي: ٣٣٤.

الوليد بن عتبة: ٩٣، ٢٠٣.

الوليد بن عبدالملك: ٥٥.

(ي)

يحيى بن الحسن: ٣٣.

يحيى بن معين: ٢٢٨.

يزيد بن اسد: ١٥٧.

يزيد بن الحارث: ٩٦.

يزيد بن الحر:

٩٣.

يزيد بن عمير: ٩٦.

يزيد بن قيس: ٩٤.

يزيد بن معاوية: ١٤، ٣٣، ٤٦، ٥٤، ٨٦، ١٧٩، ٢٢٦، ٢٢٨، ٢٤٤، ٢٥٢، ٢٧٤، ٢٨٠، ٢٩٥، ٢٩٦، ٣٠٣، ٣٠٤، ٣٠٥، ٣٠٦، ٣٠٧، ٣١٠، ٣١١، ٣١٢، ٣٥١، ٣٦٣، ٣٦٤، ٣٦٧، ٣٦٨، ٣٧٢، ٣٧٣.

يعقوب بن سفيان: ٣٣٩.

اليعقوبي: ٦٩، ٢١٢، ٢٦٦، ٢٨٥، ٣٦٦، ٣٦٧، ٣٦٨.

يعلى بن أمية: ٨٥.

٣٨٦

٢ - فهرس الامكنة والبلدان

(أ)

الانبار: ١١٥.

الاهواز: ٢٦٠.

أجا: ٣٦٠

أحد: ١٠.

أسفانبر: ١٠٣.

أوانا: ١٠٣، ١٠٤.

ايران: ٦٥.

(ب)

بابل: ١٠٢.

البحرين: ٨، ١٠٦، ٣٥٧.

بدر: ١٠، ١٤٤، ١٥٤.

البصرة: ٤٦، ٥٨، ٦٤، ٦٦، ٧٢، ٧٦، ٩٧، ٩٨، ١٠٣، ١٠٥، ١١٨، ١١٩، ١٥٩، ١٦٠، ٢٠٨، ٢٣٨، ٢٨١، ٣٠٥، ٣١٦، ٣١٧، ٣٤٩، ٣٥١، ٣٥٩، ٣٦٧.

بغداد: ١٠٣، ١١٥، ١١٦.

البقيع:

٣٤.

بلد: ١٠٤.

بهرسير: ١٠٣.

بين النهرين: انظر الجزيرة

(ت)

تدمر: ٣٢٩.

تستر: ٣٥٥، ٣٦٠.

(ج)

جبانة عزرم: ٣٣٥.

جذع ابن معكبر: ٣٤٩.

الجزيرة (بين النهرين): ١٠٧، ١١٥، ٣٥٧.

جزيرة ابن كافان: ٣٥٨.

جسر منبج: ٩٢، ١٠٤.

جلولاء: ٧٢، ٣٥٥، ٣٦٠.

جنديسابور: ١٠٣.

الجنوبية: ١٠٤، ١٠٧، ١٤٦، ٢١٥.

٣٨٧

(ح)

الحجاز: ٥٨، ٦٥، ٩٨، ١١٨، ٢٣٨، ٢٦١، ٣٠٦.

الحديبية: ١٠، ٢١٩.

الحرة: ١٢، ٢٢٦.

حران: ٢٣١.

حلب: ٩٢.

حمص: ٨.

الحيرة: ٦٤، ٢٨٩، ٣٥٤.

الحيوضة: ١٠٧.

(خ)

خان النخيلة: ١٠٠.

خراسان: ٣٣٨.

الخضراء: ٣٦٥.

خيبر: ١٦٨، ٣١٦، ٣٦٠.

(د)

دارا بجرد: ٢٦٠، ٢٨١، ٣١٧.

دجلة: ١٠٢، ١٠٣.

دجيل: ١٠٤.

دمشق: ٣٢٩، ٣٣٥، ٣٤٦، ٣٥٢.

دومة الجندل: ٢٤٤.

دير الشعار: ٤٩.

دير عبدالرحمن: ١٠٢، ١١٦، ١٢٢، ١٢٣، ١٣٨.

دير هند: ٢٨٩.

(ذ)

ذوخشب: ١٥٧.

(ر)

رومية: ١٠٣.

(س)

ساباط: ١٠، ١٢، ١٣، ١٥، ٢١٤، ٢٣٥.

سامراء: ١٠٤.

سقيفة بني ساعدة: ٣٩، ٤٠.

سلمي: ٣٦٠.

سلوقية: ١٠٣.

سميكة: ١٠٤.

(ش)

الشام: ٧، ١٣، ٤٩، ٦٨، ٦٩، ٧٠،

٣٨٨

٧٣، ٨٣، ٨٥، ٨٦، ٨٨، ٨٩، ٩٢، ٩٣، ٩٨، ١٠٠، ١٠٢، ١٠٤، ١١٠، ١١٤، ١١٥، ١١٦، ١١٧، ١٢١، ١٢٢، ١٢٨، ١٢٩، ١٣١، ١٣٢، ١٤٩، ١٥٤، ١٥٨، ١٦٣، ١٧٢، ١٧٣، ١٧٤، ١٩٦، ٢٠٣، ٢٠٥، ٢١٣، ٢١٤، ٢١٥، ٢١٦، ٢١٨، ٢٢٥، ٢٢٩، ٢٣١، ٢٣٢، ٢٣٣، ٢٣٤، ٢٣٨، ٢٤١، ٢٤٣، ٢٥٣، ٢٥٤، ٢٥٥، ٢٥٦، ٢٦١، ٢٦٨، ٢٧٠، ٢٨٤، ٣٠١، ٣٠٤، ٣٠٧، ٣٠٩، ٣٢٩، ٣٣٤، ٣٣٦، ٣٤١، ٣٥٠، ٣٥٣، ٣٥٨، ٣٥٩، ٣٦٦.

(ص)

صفين: ٤٣، ٤٦، ٦٦، ٩٤، ١٣١، ١٣٣، ١٣٥، ١٥٧، ١٥٨، ٢١٤، ٢٢٣، ٢٢٧، ٢٣١، ٢٤٤، ٢٥١، ٢٥٣، ٢٥٤، ٢٦٠، ٣٠٧، ٣٢٩، ٣٤٤، ٣٥٢، ٣٥٤، ٣٥٦، ٣٥٧، ٣٦٠.

صنعاء: ٣٦٠.

(ط)

الطائف: ١٥٩.

طاق كسرى: ١٠٢.

الطف: ٩، ١٢، ١٣، ١٥.

طيشفون:

١٠٣.

(ع)

عانه: ١٤٩.

عذراء: انظر مرج عذراء.

العذيب: ٣٦٠.

العراق: ١١، ٥٨، ٦٤، ٧٤، ٨٩، ٩٢، ٩٨، ١٠٣، ١٠٤، ١١٨، ١١٩، ١٣١، ١٣٢، ١٥٨، ١٦٠، ١٦٣، ١٧٣، ٢١٣، ٢١٥، ٢٣٨، ٢٤٩، ٢٥٥، ٢٦١، ٢٨٠، ٢٨٤، ٣٠٦، ٣٣٩، ٣٥٢، ٣٥٨.

عكبرا: ١٠٤.

العلث: ١٠٤.

عين التمر: ٧٢.

عين الوردة: ١٢٠.

(غ)

غدير خم: ٢٨٨.

(ف)

فارس: ٥٨، ٩٨، ١٠٣، ١٠٤، ١١٨، ١١٩، ١٥٩، ٢٦٠.

فدك: ٣٦٠.

٣٨٩

الفرات: ٤٩، ٩٢، ٩٣، ١١٥، ٣٤٢.

فلسطين: ٢٢٧.

(ق)

القادسية: ٣٢٩، ٣٥٥.

قس الناطف: ٢٤٢.

قنسرين: ٧.

(ك)

كربلاء: ١٢، ١٠٠، ٢٩٧، ٣٣٢.

الكوفة: ٤٣، ٤٦، ٤٧، ٤٩، ٥٨، ٦٢، ٦٤، ٦٥، ٦٦، ٦٧، ٦٨، ٦٩، ٧٠، ٧١، ٧٢، ٧٣، ٧٥، ٧٦، ٧٧، ٨٩، ٩٠، ٩٢، ٩٣، ٩٥، ٩٦، ٩٧، ٩٨، ١٠٠، ١٠١، ١٠٢، ١٠٣، ١٠٤، ١٠٥، ١٠٦، ١٠٩، ١١٠، ١١٤، ١١٦، ١١٧، ١١٨، ١١٩، ١٢٠، ١٢١، ١٢٣، ١٢٧، ١٢٨، ١٢٩، ١٣١، ١٣٨، ١٣٩، ١٤٠، ١٤٢، ١٤٦، ١٤٨، ١٤٩، ١٥١، ١٥٢، ١٥٣، ١٥٤، ١٥٥، ١٦٠، ١٦١، ١٧٣، ١٨٦، ١٩٠، ١٩٦، ٢١٥، ٢١٨، ٢٢٤، ٢٢٨، ٢٣٤، ٢٣٦، ٢٣٨، ٢٤١، ٢٤٤، ٢٥٦، ٢٦٠، ٢٦٦، ٢٧١، ٢٧٥، ٢٨٤، ٢٨٥، ٢٨٩، ٢٩٠، ٢٩٣، ٣٠٠، ٣٠١، ٣٠٢، ٣٠٥، ٣١٥، ٣٢٢، ٣٢٨، ٣٢٩، ٣٣٠، ٣٣١،

٣٣٢، ٣٣٣، ٣٣٤، ٣٣٦، ٣٤١، ٣٤٢، ٣٤٣، ٣٤٤، ٣٥٠، ٣٥١، ٣٥٥، ٣٥٧، ٣٥٩، ٣٦٠، ٣٦٦، ٣٦٨، ٣٧٣.

كوكه: ١٠٣.

(م)

المدائن: ٥٨، ٦٥، ١٠٢، ١٠٣، ١٠٤، ١١٦، ١١٧، ١٢٣، ١٢٤، ١٣١، ١٣٨، ١٤٠، ١٤٣، ١٥٠، ١٥٣، ١٦٢، ١٦٣، ١٧٣، ٢١٢، ٢١٣، ٢١٤، ٢١٦، ٢١٨، ٢٢٠، ٢٢٢، ٢٢٣، ٢٢٤، ٢٣٥، ٢٣٦، ٢٣٧، ٢٣٨، ٢٣٩، ٢٤٠، ٢٤٨، ٢٤٩، ٢٩٠، ٣٣٢، ٣٤٥، ٣٥٥، ٣٧١.

المدينة: ٢٥، ٢٩، ٣١، ٣٣، ٤٦، ٨٥، ١٠٦، ١٥٤، ١٦٩، ٢٠٣، ٢٢٦، ٢٣٦، ٢٤٤، ٢٥١، ٢٦٨، ٢٨٩، ٣٠١، ٣٠٩، ٣١٦، ٣٢١، ٣٤٤، ٣٥٤، ٣٦٠، ٣٦٣.

مرج عذراء: ١٥٦، ٣٢٩، ٣٣٥، ٣٣٩، ٣٤١.

مسكن: ٤٦، ١٠٣، ١٠٤، ١٠٥، ١٠٧، ١٠٩، ١١٠، ١١١، ١١٤، ١١٧، ١٢٢، ١٢٣، ١٣٨، ١٣٩، ١٤٢، ١٤٣، ١٤٦، ١٤٩، ١٥٠، ١٥٢، ١٥٣، ١٥٤، ١٦٢، ١٦٣، ١٧٣، ١٧٤، ١٧٥، ٢١٣، ٢١٥، ٢١٦، ٢١٩، ٢٢٢، ٢٣٤، ٢٣٩، ٢٤٠،

٣٩٠

٢٤١، ٢٤٢، ٢٤٥، ٢٤٩، ٢٥٢، ٢٥٤، ٢٩٠، ٣٣٢، ٣٧١.

مصر: ١٣١، ٢٢٦، ٢٢٨.

مظلم ساباط: ١٠٣، ١٣١، ٢٠٨، ٢١٣.

مكة: ٦، ١٢، ٢٨، ١٠٥، ١٠٦، ١٥٤، ٢٠٠، ٢١٩، ٢٢٧، ٢٥١، ٣٠٠، ٣١٢، ٣٤٠.

ملطية: ٩٢.

الموصل: ١٠٧، ٣٤٥، ٣٤٦.

(ن)

نجران: ٣٠، ١٦٩.

النخيلة:

١١، ١٠٠، ١٠١، ١٠٢، ١١٥، ١٢٢، ٢٣٩، ٣٥٥.

نهاوند: ٣٥٥، ٣٦٠.

نهر دجيل: ١٠٣.

نهر الملك: ١٠٣، ١٣١.

النهروان: ٦٦، ٧١، ١٣٠، ١٣٣، ٢١٤، ٣٢٩، ٣٤٤.

(ي)

اليمن: ٥٨، ٦٥، ٩٨، ١٠٦، ١١٠، ١٣٨، ١٤٤، ٢٣٨، ٢٥١، ٢٦١، ٣٣٧، ٣٥٥، ٣٥٦.

٣٩١

٣ - ثبت بأسماء الكتب المذكورة في الكتاب

( أ )

الابانة: - لابن بطة.

أبو جعفر النقيب: - للدكتور مصطفى جواد.

الاتحاف بحب الاشراف: - للشبراوي.

الاحتجاج: - للطبرسي.

الاحداث: للمدائني.

الاحكام السلطانية: للماوردي.

احياء علوم الدين: - لأبي حامد الغزالي

أخبار الحسن: لابي اسحق ابراهيم الاصفهاني الثقفي.

أخبار الحسن: للهيثم بن عدي الثعلبي

الاربعين: - لسعد بن ابراهيم الحنبلي

الارشاد: لمحمد بن محمد بن النعمان ( المفيد ).

الاستيعاب: - لابن عبدالبر المالكي.

أسد الغابة في معرفة الصحابة: للحافظ علي عزالدين بن محمد ( ابن الاثير ).

اسعاف الراغبين: للشبلنجي

الاسلام بين السنة والشيعة: - لهاشم الدفتر دار ورفيقية.

الاصابة في تمييز الصحابة: للقاضي احمد شهاب الدين العسقلاني

اصول التاريخ والادب: لمصطفى جواد

اصول الكافي: لمحمد بن يعقوب الكليني

اعلام الورى: للطبرسي

أعيان الشيعة: للسيد محسن الامين العاملي

الاغاني: لابي الفرج الاصفهاني

الالواح - مجلة -.

الامالي: - للشريف المرتضى.

٣٩٢

الامالي: للشيخ الطوسي

الامامة والسياسة: لابن قتيبة الدينوري

أمر الحسن: لعبد العزيز بن يحيى البصري

الانساب: للسمعاني

أوج البلاغة: للمؤلف

آيات الاحكام: للشيخ أحمد الجزائري

أيام الحسين: - لعبدالله العلايلي.

( ب )

البداية والنهاية: لابن الكثير

بحار الانوار: لمحمد باقر المجلسي

بلاغات النساء: لابي الفضل أحمد بن أبي طاهر البغدادي

بهجة المستفيد: لجعفر بن محمد الهمداني

البيان: للحافظ الكنجي.

( ت )

تاريخ ابن البيع

تاريخ ابن الخشاب

تاريخ ابن خلدون

تاريخ الاسلام السياسي: للدكتور حسن ابراهيم حسن

تاريخ الامم والملوك: لابن جرير الطبري

تاريخ بغداد: للخطيب البغدادي

تاريخ الخلفاء: للسيوطي

تاريخ دمشق: لابن عساكر

تاريخ الفخري: لابن طباطبا الطقطقي

تاريخ الكوفة: للسيد حسين البرقي.

تاريخ اليعقوبي.

٣٩٣

تحفة الباري في شرح صحيح البخاري: لشيخ الاسلام زكريا الانصاري

تذكرة الحفاظ: للذهبي

تذكرة الخواص: لسبط ابن الجوزي

تلخيص المستدرك: للذهبي

التمهيد: لابي بكر الباقلاني

التنبيه والاشراف: للمسعودي

التنبيه في الرد على أهل الاهواء والبدع: لمحمد بن احمد الملطي

تنزيه الانبياء: للشريف المرتضى

التهذيب: للنووي

( ج )

الجامع: لابي داود

الجامع: للترمذي

الجمع بين الصحيحين: للحميدي

( ح )

حضارة الاسلام: لجميل مدور

حلية الاولياء: للحافظ أبي نعيم الاصفهاني

حياة الحيوان: للدميري

( خ )

الخرايج والجرايح: للراوندي

خواص الائمة: لسبط ابن الجوزي

( د )

دائرة معارف القرن العشرين: لفريد وجدي

دراسات في الاسلام

الدرجات الرفيعة: للسيد علي خان.

٣٩٤

الدر المنثور: للسيوطي

الدلائل: للبيهقي

دلائل الامامة: للطبري

الدولة الاموية في الشام والاندلس: لحسن مراد

ديوان شريف الرضي.

( ر )

ربيع الابرار: للزمخشري

الرجال: للشيخ الطوسي

الرد على الامامية: للجاحظ

روضة الشهداء

( ز )

زهد الحسن: لمحمد بن علي بن بابويه

الزيارات: للهروي

( س )

سفينة البحار: للشيخ عباس قمي

السقيفة: لسليم بن قيس

السقيفة وفدك: لابي بكر أحمد بن عبدالعزيز الجوهري

سنن البيهقي

سنن الدار قطني

( ش )

شرح صحيح مسلم: للنووي

شرح النهج: لابن ابي الحديد

شرح نهج البلاغة: لمحمد بن عبده

شعب الايمان: للبيهقي

٣٩٥

( ص )

صحيح البخاري

صحيح الترمذي

صحيح مسلم

صلح الحسن: لعبد الرحمن بن كثير الهاشمي

صلح الحسن ومعاوية: لاحمد بن محمد السبيعي الهمداني

الصواعق المحرقة: لشهاب الدين أحمد بن حجر الهيثمي.

( ط )

الطبقات: لابن سعد.

( ع )

العالم العربي: مجلة

العقد الفريد: لابن عبد ربه الاندلسي

علل الشرائع: لمحمد بن علي بن بابويه

عميدة الطالب: لابن المهنا

عيون الاخبار: لعبدالله بن مسلم بن قيبية الدينوري

( غ )

الغدير: لبولس سلامة

الغدير: للشيخ عبدالحسين الاميني

( ف )

فتح الباري في شرح صحيح البخاري: للزرقاني

فتوح البلدان: للبلاذري

فرائد السمطين: لابراهيم بن محمد الحمويني الشافعي

فردوس الاخبار: لابن شيرويه الديلمي

٣٩٦

الفروق بين الاباطيل والحقوق: للشيباني

فصل الخطاب: للحافظ البخاري

الفصول المهمة: لابن الصباغ المالكي

فضائل الصحابة: للبيهقي

الفهرست: لابن النديم

فهرست الرجال: للنجاشي

( ق )

قوت القلوب: لابي حامد الغزالي

قيام الحسن: لهشام بن محمد بن السائب

قيام الحسن: لابراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي

( ك )

الكامل: لابن الاثير

كتاب الجمل: لمحمد بن محمد بن النعمان ( المفيد ).

كشف الغمة في معرفة احوال الائمة - لعلي بن عيسى الاربلي

كفاية الطالب: لابي عبدالله محمد القرشي الكنجي الشافعي.

كنز العمال: لعلي المتقي الهندي الحنفي.

( م )

المتفق والمفترق: للخطيب البغدادي

المثالب: لابن السائب

مثالب بني امية: لابن السمان

المجالس: للشيخ الطوسي

المحاسن والمساوي: للبيهقي

الملاحم والفتن: للسيد علي بن طاووس

المختصر: لابي الفدا

مختصر تاريخ العرب والتمدن الاسلامي: لامير علي الهندي

المراجعات: للسيد عبدالحسين شرف الدين

مروج الذهب ( على هامش ابن الاثير ): للمسعودي.

مستدرك الصحيحين: للحاكم النيسابوري.

مسند الامام احمد بن حنبل

مصابيح السنة: للحسين بن مسعود البغوي الشافعي

المعارف: لابن قتيبة الدينوري

٣٩٧

معالم التنزيل: لابي القاسم البغوي.

معجم البلدان: لياقوت الحموي

معجم الصحابة: لابي القاسم البغوي

مقاتل الطالبين: لابي الفرج الاصفهاني

المقدمة: لابن خلدون

المناقب: للخطيب البغدادي.

مناقب ابن شهر اشوب

مناقب ابن مردويه

مناقب ابن المغازلي

منتخب كنزالعمال: للمتقي الهندي

المنهاج: لابن تيمية

( ن )

نزهة المجالس: للصفوري الشافعي

النصائح الكافية: لمحمد بن عقيل ( ط. الهند )

نقض كتاب العثمانية: لابي جعفر الاسكافي.

نور الابصار: للصبان

( ي )

ينابيع المودة: لسليمان الحنفي القندوزي

اليواقيت والجواهر: للعارف الشعراني

٣٩٨

الفهرس

المقدمة ١٧

القسم الأول. ٢٣

الامام الحسن ( ع ) ٢٣

القسم الثاني: في الموقف السياسي. ٣٥

قبل البيعة ٣٧

البيعة ٥١

الكوفة ايام البيعة ٦٣

التصميم على الحرب.. ٧٩

النفير والقيادة ٩٩

عدد الجيش.. ١١٣

عناصر الجيش.. ١٢٥

عبدالله بن عباس. ١٣٧

بداية النهاية ١٤٥

موقف الحيرة ١٦٥

بين المبدأ والملك.. ١٧٧

التضحية ١٩٥

سرّ الموقف.. ٢١١

٣٩٩

القسم الثالث: الصلح. ٢٤٦

دوافع الفريقين للصلح. ٢٤٧

معاهدة الصلح. ٢٥٧

دراسة النصوص البارزة في المعاهدة ٢٦٣

الاجتماع في الكوفة ٢٨٣

الميدان الجديد. ٢٩١

الوفاء بالشروط. ٢٩٩

معاوية وشيعة علي ( ع ) ٣١٩

نهاية المطاف.. ٣٦١

خاتمة ٣٦٩

في الموازنة ٣٦٩

بين ظروف الحسن وظروف الحسين. ٣٦٩

١ - فهرس الأعلام ٣٧٦

٢ - فهرس الامكنة والبلدان. ٣٩٢

٣ - ثبت بأسماء الكتب المذكورة في الكتاب.. ٣٩٧

٤٠٠

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611