رجال الشيعة في أسانيد السنّة

رجال الشيعة في أسانيد السنّة12%

رجال الشيعة في أسانيد السنّة مؤلف:
الناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-6289-76-2
الصفحات: 482

رجال الشيعة في أسانيد السنّة
  • البداية
  • السابق
  • 482 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 159154 / تحميل: 6761
الحجم الحجم الحجم
رجال الشيعة في أسانيد السنّة

رجال الشيعة في أسانيد السنّة

مؤلف:
الناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية
ISBN: ٩٦٤-٦٢٨٩-٧٦-٢
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح البخاري(١) ، ومسلم(٢) ، وسنن أبي داود(٣) ، والترمذي(٤) ، وابن ماجة(٥) ، والنسائي(٦) .

٥ ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي في أصحاب الامام علي بن الحسينعليه‌السلام (٧) .

__________________

١ ـ صحيح البخاري : ١ / ٦١ ، باب ما جاء في غسل البول ، وص ٨٥ ، باب المرأة تحيض بعد الإفاضة ، وج ٢ / ٩٨ ، باب الجريد في القبر ، وج ٣ / ١٨ و ٢٣ ، باب بيع الطعام قبل أن يقبض ، وص ٢٧ ، باب هل يبيع حاضر لباد ، وص ٢١٠ ، باب وجوب النفير وما يجب من الجهاد ، وج ٤ / ٧٢ ، باب إثم الغادر للبر والفاجر ، وج ٨ / ١٤ ، باب الحجم في السفر ، وص ٣٦ ، باب جيب القميص.

٢ ـ صحيح مسلم : ١ / ٣٠٣ ، كتاب الصلاة ، الحديث ٦١ ، وص ٤١٣ ، كتاب المساجد ومواضع الصلاة ، الحديث ١٣٤ ، وص ٤٢٥ ، الحديث ١٦٥ ، وج ٢ / ٦٢٧ ، كتاب الكسوف ، الحديث ١٨ ، وص ٩٨٦ ، كتاب الحج ، باب تحريم مكة وصيدها ، الحديث ٨٢ ، وص ٩٦٣ ، الحديث ٣٨٠.

٣ ـ سنن أبي داود : ٣ / ٢٣٥ ، كتاب الايمان والنذور ، الحديث ٣٣٠٢ ، وص ٢٤٦ ، الحديث ٣٣٤٠ ، وج ١ / ٢٠١ ، كتاب الصلاة ، الحديث ٧٥٩ ، وص ٢٠٥ ، الحديث ٧٧١ ، وص ٢٥٦ ، الحديث ٩٧٤.

٤ ـ سنن الترمذي : ٣ / ١٨٥ ، كتاب الحج ، باب ما جاء في التمتع ، الحديث ٨٢٢ ، وص ١٩٨ ، كتاب الحج ، باب ( ٢٢ ) ما جاء في الحجامة للمحرم ، الحديث ٨٣٩ ، وص ٢١٧ ، الباب ( ٣٩ ) باب ما جاء في السعي بين الصفا والمروة ، الحديث ٨٦٣.

٥ ـ سنن ابن ماجة : ١ / ١٢٥ ، كتاب الطهارة وسننها ، باب التشديد في البول ، الحديث ٣٤٧ ، وص ٣٣١ ، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها ، الحديث ١٠٤٠ ، وج ٢ / ١١٩٨ ، كتاب اللباس ، الحديث ٣٦٢٧ ، وص ١٣١٢ ، كتاب الفتن ، الحديث ٣٩٦٧.

٦ ـ سنن النسائي : ٥ / ١٢٣ ، كتاب مناسك الحج ، وص ١٢٥ و ١٧٩ و ١٨٤ و ٢٠٣ و ٢٠٤ و ٢٢١ و ٢٤٥.

٧ ـ رجال الشيخ الطوسي : ١١٦ الرقم ١١٦٦.

٢٠١

حرف الظاء

[ ٥٥ ] ظالم بن عمرو الدؤلي ( ـ ٦٩ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

قال الذهبي : أبو الأسود الدؤلي ، ويقال : الديلي ، العلامة ، الفاضل ، قاضي البصرة. واسمه : ظالم بن عمرو ـ على الأشهر ـ. ولد في أيام النبوة(١) .

وقال ابن خلكان : وكان من أكمل الرجال رأيا ، وأسدهم عقلا(٢) .

وقال ابن منظور : وكان أبو الأسود من أفصح الناس(٣) .

وعن يحيى بن معين : ثقة(٤) .

وقال ابن منجويه : شهد مع علي صفين(٥) .

وقال ابن حجر : ثقة ، فاضل ، مخضرم(٦)

__________________

١ ـ سير أعلام النبلاء : ٤ / ٨١ الرقم ٢٨.

٢ ـ وفيات الأعيان : ٢ / ٥٣٥ الرقم ٣١٣ ، بغية الوعاة : ٢ / ٢٢ الرقم ١٣٣٤ ، معجم الادباء : ١٢ / ٣٤ الرقم ٣٤.

٣ ـ تاريخ مدينة دمشق : ٢٥ / ١٩٠ ، مختصر تاريخ دمشق : ١١ / ٢٢٦ الرقم ١٢٤.

٤ ـ الجرح والتعديل : ٤ / ٥٠٣ الرقم ٢٢١٤.

٥ ـ رجال صحيح مسلم : ١ / ٣٣٣ الرقم ٧٢٥.

٦ ـ تقريب التهذيب : ٢ / ٣٩١ الرقم ٥٢.

٢٠٢

٢ ـ تشيّعه :

قال الذهبي : وكان من وجوه الشيعة ، ومن أكملهم عقلا ورأيا(١) .

وقال الجاحظ : أبو الأسود مقدم في طبقات الناس ، كان معدودا في : الفقهاء ، والشعراء ، والمحدثين ، والأشراف ، والفرسان ، والامراء ، والدهاة ، والنحاة ، والحاضري الجواب ، والشيعة(٢) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

قال المزي : روى عن : أبي بن كعب في كتاب الرد على أهل القدر ، والزبير ابن العوام ، وعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن مسعود في الرد على أهل القدر ، وعلي ابن أبي طالب في سنن أبي داود والترمذي وخصائص أمير المؤمنين وابن ماجة ، وعمر بن الخطاب في البخاري والترمذي وسنن النسائي ، وعمران بن حصين في صحيح مسلم وفي كتاب الرد على أهل القدر ، ومعاذ بن جبل في سنن أبي داود ، وأبي ذر الغفاري في الكتب الستة ، وأبي موسى الأشعري في مسلم.

روى عنه : سعيد بن عبد الرحمان بن رقيش في كتاب الرد على أهل القدر ، وعبد الله بن بريدة في البخاري والترمذي وابن ماجة والنسائي وأبي داود ، وعمر بن عبد الله مولى غفرة في كتاب الرد على أهل القدر ، ويحيى بن يعمر في البخاري ومسلم وأبي داود وابن ماجة ، وابنه أبو حرب بن أبي الأسود في مسلم وأبي داود والترمذي وخصائص أمير المؤمنين وابن ماجة(٣) .

__________________

١ ـ سير أعلام النبلاء : ٤ / ٨١ ، راجع تاريخ الاسلام ، حوادث سنة ( ٦١ ) ، ص ٢٧٨.

٢ ـ سير أعلام النبلاء : ٤ / ٨٤.

٣ ـ تهذيب الكمال : ٣٣ / ٣٧.

٢٠٣

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح البخاري(١) ، ومسلم(٢) ، وسنن أبي داود(٣) ، والترمذي(٤) ، والنسائي(٥) ، وابن ماجة(٦) .

٥ ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي فيمن روى عن الامام أمير المؤمنينعليه‌السلام (٧) .

__________________

صحيح البخاري : ٢ / ١٠٠ ، كتاب الجنائز ، وج ٣ / ١٤٩ ، كتاب الشهادات.

٢ ـ صحيح مسلم : ١ / ٩٥ ، كتاب الايمان ، الباب ( ٤٠ ) الحديث ١٥٤ ، وج ٢ / ٦٩٧ ، كتاب الزكاة ، الحديث ٥٣.

٣ ـ سنن أبي داود : ٢ / ٢٧ ، كتاب الصلاة ، باب صلاة الضحى ، الحديث ١٢٨٦.

٤ ـ سنن الترمذي : ٤ / ٢٣٢ ، كتاب اللباس ، الباب ( ٢٠ ) الحديث ١٧٥٣.

٥ ـ سنن النسائي : ٤ / ٥١ ، كتاب الجنائز.

٦ ـ سنن ابن ماجة : ٢ / ١١٩٦ ، كتاب اللباس ، باب الخضاب بالحناء ، الحديث ٣٦٢٢.

٧ ـ رجال الشيخ الطوسي : ٧٠ الرقم ٦٣٦.

٢٠٤

حرف العين

[ ٥٦ ] عائذ بن حبيب الكوفي ( ـ ١٩٠ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

قال المزي : عائذ بن حبيب بن الملاح العبسي ، ويقال : القرشي ، مولاهم ، أبو أحمد ، ويقال : أبو هشام الكوفي(١) .

وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ثقة(٢) .

وقال أبو بكر الأثرم : سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل ذكر عائذ بن حبيب ، فأحسن الثناء عليه ، وقال : كان شيخا جليلا عاقلا(٣) .

وذكره ابن حبان في الثقات(٤) .

٢ ـ تشيّعه :

قال الذهبي : شيعي جلد(٥) .

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ١٤ / ٩٥.

٢ و ٣ ـ تهذيب الكمال : ١٤ / ٩٦.

٤ ـ كتاب الثقات : ٧ / ٢٩٧.

٥ ـ ميزان الاعتدال : ٢ / ٣٦٣.

٢٠٥

وقال ابن حجر : رمي بالتشيع(١) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة التاسعة(٢) .

قال المزي : روى عن : إسماعيل بن أبي خالد ، وأشعث بن سوار ، وبكر ابن ربيعة ، وحجاج بن أرطاة ، وحميد الطويل في سنن النسائي وابن ماجة ، وزرارة بن أعين الكوفي ، وسعيد بن أبي عروبة ، وصالح بن حسان في سنن ابن ماجة ، وعامر ابن السمط في مسند علي ، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى ، وأبي حنيفة النعمان بن ثابت ، وهشام بن عروة ، ويحيى بن قيس الطائفي.

روى عنه : أحمد بن حنبل ، وإسحاق بن راهويه في سنن النسائي ، والحسن ابن بشر البجلي ، والحسين بن يزيد الطحان ، وأبو خيثمة زهير بن حرب ، وأبو نعيم ضرار بن صرد ، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج ، وأبو جعفر عبد الله بن محمد النفيلي ، وعبد الرحمان بن صالح الأزدي ، ومحمد بن جميل ، ومحمد بن حماد بن زيد الحارثي ، ومحمد بن الصباح الجرجرائي في ابن ماجة ، ومحمد بن طريف البجلي في ابن ماجة ، ومحمد بن عباد بن موسى العكلي ، ومحمد بن عبيد المحاربي ، وأبو كريب محمد بن العلاء في ابن ماجة ، ومحمد بن عيسى بن الطباع ، ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني في مسند علي ، ونائل بن نجيح ، ويوسف ابن موسى(٣) .

__________________

١ و ٢ ـ تقريب التهذيب : ١ / ٣٩٠ الرقم ٧٧.

٣ ـ تهذيب الكمال : ١٤ / ٩٥.

٢٠٦

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن ابن ماجة(١) ، والنسائي(٢) .

٥ ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي في أصحاب الامام الصادقعليه‌السلام (٣) .

[ ٥٧ ] عاصم بن عمرو البجلي

١ ـ شخصيته ووثاقته :

قال المزي : عاصم بن عمرو ، ويقال : ابن عوف البجلي الكوفي ، أحد الشيعة(٤)

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبي عنه ، فقال : هو صدوق ، وكتبه البخاري في كتاب الضعفاء فسمعت أبي يقول : يحول من هناك(٥) .

وقال ابن حجر : صدوق(٦) .

__________________

١ ـ سنن ابن ماجة : ١ / ٢٥١ ، كتاب المساجد والجماعات ، الحديث ٧٦٢.

٢ ـ سنن النسائي : ٢ / ٥٢ ، باب تخليق المساجد.

٣ ـ رجال الشيخ الطوسي : ٢٦٢ الرقم ٣٧٤٧.

٤ ـ تهذيب الكمال : ١٣ / ٥٣٣ الرقم ٣٠٢٢.

٥ ـ الجرح والتعديل : ٦ / ٣٤٨ الرقم ١٩٢١.

٦ ـ تقريب التهذيب : ١ / ٣٨٥ الرقم ٢٣.

٢٠٧

٢ ـ تشيّعه :

قال ابن منظور : أحد الشيعة(١)

وقال ابن حجر : رمي بالتشيع(٢) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الثالثة(٣) .

وقال المزي : روي عن : أبي امامة صدي بن عجلان الباهلي ، وعمر بن الخطاب مرسلا في سنن ابن ماجة ، وعمرو بن شرحبيل ، وعمير مولى عمر بن الخطاب في ابن ماجة.

روى عنه : حجاج بن أرطاة ، وشعبة بن الحجاج ، وطارق بن عبد الرحمان البجلي في ابن ماجة ، وعامر الشعبي ، وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي ، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي في سنن ابن ماجة ، وفرقد السبخي ، والقاسم أبو عبد الرحمان الشامي ، ومالك بن مغول ، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى ، ومرزوق بن عبد الله الشامي(٤) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن ابن ماجة(٥) .

__________________

١ ـ مختصر تاريخ دمشق : ١٢ / ٢٤٠ الرقم ١٣٩ ، وراجع تاريخ مدينة دمشق : ٢٥ / ٢٨٣ الرقم ٣٠٢٠.

٢ و ٣ ـ تقريب التهذيب : ١ / ٣٨٥.

٤ ـ تهذيب الكمال : ١٣ / ٥٣٣.

٥ ـ سنن ابن ماجة : ١ / ٤٣٧ ، الحديث ١٣٧٥ ، باب ما جاء في التطوع في البيت.

٢٠٨

[ ٥٨ ] عامر بن واثلة ( ـ ١٠٧ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

قال الذهبي : خاتم من رأى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في الدنيا ، واستمر الحال على ذلك في عصر التابعين وكان أبو الطفيل ثقة فيما ينقله ، صادقا ، عالما ، شاعرا ، فارسا ، عمر دهرا طويلا ، وشهد مع علي حروبه(١) .

وقال ابن عدي : وكان الخوارج يذمونه باتصاله بعلي بن أبي طالب وقوله بفضله وفضل أهله ، وليس برواياته بأس(٢) .

٢ ـ تشيّعه :

عن محمد بن نعيم الضبي قال : سمعت أبا عبد الله بن الأحرم الحافظ وسئل : لم ترك البخاري حديث أبي الطفيل؟(٣) قال : لأنه كان يفرط في التشيّع(٤) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

قال المزي : روى عن : النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله في الأدب المفرد ومسلم ، وعن بكر بن قرواش الكوفي ، وأبي سريحة حذيفة بن أسيد الغفاري في مسلم وابن ماجة

__________________

١ ـ سير أعلام النبلاء : ٣ / ٤٦٧ و ٤٧٠.

٢ ـ الكامل : ٥ / ٨٧ الرقم ١٢٦٤.

٣ ـ سيوافيك حديث البخاري عنه قريبا.

٤ ـ الكفاية في علم الدراية للخطيب البغدادي : ١٣١.

٢٠٩

والترمذي والنسائي وأبي داود ، وحذيفة بن اليمان في مسلم والترمذي ، وحلام بن جزل ، ابن أخي أبي ذر ، وزيد بن أرقم في الترمذي والنسائي ، وأبي سعيد سعد بن مالك الخدري في ابن ماجة ، وسلمان الفارسي ، وعبد الله بن عباس في مسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجة ، وأبي بكر عبد الله بن أبي قحافة الصديق في أبي داود ، وعبد الله بن مسعود في مسلم وفي كتاب الرد على أهل القدر ، وعبد الملك بن أخي أبي ذر ، وعلي بن أبي طالب في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي ـ وكان من شيعته ـ ، وعمار بن ياسر ، وعمر بن الخطاب في مسلم وابن ماجة ، وعمرو بن ضليع في الأدب المفرد ، ومجمع بن جارية الأنصاري في ابن ماجة ، ومعاذ بن جبل في مسلم وابن ماجة والترمذي والنسائي وأبي داود ، ونافع بن عبد الحارث الخزاعي في مسلم وابن ماجة.

روى عنه : إسماعيل بن مسلم المكي ، وجابر بن يزيد الجعفي ، وجرير بن حازم ، وحبيب بن أبي ثابت ، وحمران بن أعين في ابن ماجة ، وسعيد بن إياس الجريري في الأدب المفرد ومسلم وأبي داود والترمذي ، وابنه سلمة بن أبي الطفيل الليثي ، وسيف بن وهب في الأدب المفرد ، وعبد الله بن عبد الرحمان بن أبي حسين في الأدب المفرد ومسلم ومسند علي ، وعبد الله بن عثمان بن خيثم في أبي داود والترمذي وابن ماجة ، وعبد الله بن عطاء المكي ، وعبد العزيز بن رفيع في مسلم ، وعبد الملك بن سعيد بن أبجر في مسلم ، وعبيد الله بن أبي زياد القداح ، وعبيد الله بن أبي طلحة المكي في كتاب الرد على أهل القدر ، وعثمان بن عبيد الراسبي ، وعكرمة بن خالد المخزومي في مسلم ، وعلي بن زيد بن جدعان ، وعمارة بن ثوبان في الأدب المفرد وأبي داود ، وعمرو بن دينار في مسلم ، وفرات القزاز في مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة ، وفطر بن

٢١٠

خليفة ، والقاسم بن أبي بزة في الأدب المفرد ومسلم وأبي داود والنسائي ، وقتادة في مسلم ، وكلثوم بن جبر في مسلم وفي كتاب الرد على أهل القدر ، وكهمس بن الحسن ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري في مسلم وابن ماجة ، وأبو الزبير محمد بن مسلم المكي في مسلم وأبي داود وابن ماجة والترمذي والنسائي ، ومعروف بن خربوذ في البخاري ومسلم وأبي داود وابن ماجة ، ومنصور بن حيان في مسلم والنسائي ، ومهدي بن عمران البصري ، والوليد بن عبد الله بن جميع في مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي ، ووهب بن عبد الله بن أبي ذبي في مسند علي ، ويحيى بن عبد الله بن الأدرع في مسند علي ، ويزيد بن بلال ، ويزيد بن أبي حبيب في أبي داود والترمذي ، وأبو عاصم الغنوي في أبي داود(١) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح البخاري(٢) ، ومسلم(٣) ، وسنن أبي داود(٤) ، وابن ماجة(٥) ، والترمذي(٦) ، والنسائي(٧) .

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ١٤ / ٧٩ ـ ٨١.

٢ ـ صحيح البخاري : ١ / ٤١ ، كتاب العلم ، باب من خص بالعلم قوما دون قوم.

٣ ـ صحيح مسلم : ٢ / ٩٢٧ ، كتاب الحج ، الحديث ١٢٧٥.

٤ ـ سنن أبي داود : ٤ / ٢٦٧ ، كتاب الأدب ، الحديث ٤٨٦٤.

٥ ـ سنن ابن ماجة : ٢ / ٩٨٣ ، كتاب المناسك ، الحديث ٢٩٤٩.

٦ ـ سنن الترمذي : ٥ / ٦٣٣ ، كتاب المناقب ، الحديث ٣٧١٣.

٧ ـ سنن النسائي : ١ / ٢٨٥ ، كتاب المواقيت ، الوقت الذي يجمع فيه المسافر بين الظهر والعصر.

٢١١

٥ ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي في من روى عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأمير المؤمنين ، والحسن ابن علي ، وعلي بن الحسينعليهم‌السلام (١) .

[ ٥٩ ] عباد بن العوام ( ـ ١٨٣ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

قال الذهبي : عباد بن العوام بن عمر بن عبد الله بن المنذر ، الامام المحدث الصدوق ، أبو سهل الكلابي الواسطي(٢) .

قال المفضل بن غسان الغلابي ، وعبد الخالق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة(٣) .

وقال ابن خراش : صدوق(٤) .

وقال ابن حجر : ثقة(٥) .

وقال ابن سعد : وكان ثقة(٦) .

__________________

١ ـ رجال الشيخ الطوسي : ٤٤ الرقم ٣٣٠ وص ٧٠ الرقم ٦٤٦ ، وص ٩٥ الرقم ٩٤١ ، وص ١١٨ الرقم ١١٩٢.

٢ ـ سير أعلام النبلاء : ٨ / ٥١١ الرقم ١٣٤.

٣ و ٤ ـ تهذيب الكمال : ١٤ / ١٤٣.

٥ ـ تقريب التهذيب : ١ / ٣٩٣.

٦ ـ الطبقات الكبرى : ٧ / ٣٣٠.

٢١٢

٢ ـ تشيّعه :

قال ابن سعد : وكان يتشيّع ، فأخذه هارون فحبسه زمانا(١) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الثامنة(٢) .

وقال المزي : روى عن : إبراهيم بن مسلم الهجري ، وإسماعيل بن أبي خالد في البخاري ، وأشعث بن سوار ، وأبي بكر جبريل بن أحمر في النسائي ، وحجاج ابن أرطاة في الترمذي وابن ماجة ، وحسين بن ذكوان المعلم في النسائي ، وحصين ابن عبد الرحمان السلمي في مسلم ، وحميد الطويل في كتاب الشمائل ، وسعيد بن إياس الجريري في النسائي وابن ماجة ، وسعيد بن أبي عروبة في كتاب الشمائل والنسائي ، وأبي مسلمة سعيد بن يزيد في مسلم ، وسفيان بن حسين الواسطي في كتاب القراءة خلف الامام للبخاري وفي أبي داود والترمذي والنسائي ، وشريك بن عبد الله النخعي في كتاب المراسيل ، وعبد الله بن عون في البخاري ، وعبد الله بن أبي نجيح ، حديثا واحدا ، وعبيد الله بن العيزار ، وعمر بن إبراهيم العبدي في ابن ماجة ، وعمر بن عامر ، وعوف الأعرابي في ابن ماجة ، ومحمد بن عمرو بن علقمة في ابن ماجة ، وميمون بن أبي حمزة الأعور في الترمذي ، وهارون بن عنترة ، وهلال بن خباب في أبي داود والترمذي ، وواصل مولى أبي عيينة ، حديثا واحدا ، ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي في البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة ، ويحيى بن عبيدالله بن موهب التيمي ، ويونس بن عبيد ، وأبي إسحاق الشيباني في البخاري

__________________

١ ـ الطبقات الكبرى : ٧ / ٣٣٠.

٢ ـ تقريب التهذيب : ١ / ٣٩٣.

٢١٣

ومسلم وابن ماجة ، وأبي مالك الأشجعي في مسلم وأبي داود.

روى عنه : إبراهيم بن زياد سبلان ، وإبراهيم بن عبيدالله بن حاتم الهروي في الترمذي وابن ماجة ، وإبراهيم بن موسى الرازي في كتاب القراءة خلف الإمام للبخاري وفي ابن ماجة ، وأحمد بن حنبل في أبي داود ، وأحمد بن منيع في الترمذي والنسائي ، وإسماعيل بن توبة القزويني في ابن ماجة ، وإسماعيل بن سالم الصائغ ، وإسماعيل بن علية في البخاري ـ وهو من أقرانه ـ ، وإسماعيل بن عيسى العطار ، والحسن بن عرفة ، وداود بن رشيد في أبي داود ، وزكريا بن يحيى زحمويه الواسطي ، وزياد بن أيوب الطوسي في الترمذي ، وسعيد بن سليمان الواسطي سعدويه في البخاري والنسائي والترمذي وابن ماجة وأبي داود ، وأبو الربيع سليمان ابن داود الزهراني في مسلم ، وعباد بن موسى الختلي في كتاب المراسيل ، وعباد ابن يعقوب الرواجني في البخاري ، وعبد الله بن محمد بن الربيع الكرماني في النسائي ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة في مسلم وابن ماجة ، وعبد الله بن محمد النفيلي في أبي داود ، وعبد المتعالي بن طالب ، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة ، وعلي بن مسلم الطوسي في أبي داود ، وعمر بن يزيد السياري في أبي داود ، وعمرو بن عون الواسطي ، وعمرو بن محمد الناقد ، وعمران بن ميسرة المنقري في البخاري ، والعلاء بن هلال الرقي في النسائي ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، ومحمد ابن حاتم بن سليمان المؤدب ، ومحمد بن الصباح الدولابي ، ومحمد بن الصباح الجرجرائي في ابن ماجة ، ومحمد بن عيسى بن الطباع في كتاب الشمائل وسنن النسائي ، ومحمد بن كامل المروزي في الترمذي ، ومحمد بن معاوية بن مالج الأنماطي في النسائي ، وأبو هشام محمد بن يزيد الرفاعي القاضي ، ومحمود بن

٢١٤

خداش الطالقاني في الترمذي(١) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح البخاري(٢) ، ومسلم(٣) ، وسنن أبي داود(٤) ، والنسائي(٥) ، وابن ماجة(٦) ، والترمذي(٧) .

[ ٦٠ ] عباد بن يعقوب ( ـ ٢٥٠ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

قال الذهبي : الشيخ العالم الصدوق ، محدث الشيعة ، أبو سعيد عباد بن يعقوب الأسدي الرواجني الكوفي(٨) .

وقال أبو حاتم : كوفي ثقة(٩) .

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ١٤ / ١٤١ ـ ١٤٢.

٢ ـ صحيح البخاري : ٣ / ٣١ ، كتاب البيوع ، باب بيع الذهب بالورق يدا بيد.

٣ ـ صحيح مسلم : ٣ / ١٢٤٣ ، كتاب الهبات ، باب كراهة تفضيل بعض الأولاد في الهبة.

٤ ـ سنن أبي داود : ٢ / ٩٨ ، كتاب الزكاة ، باب في زكاة السائمة ، الحديث ١٥٦٨.

٥ ـ سنن النسائي : ٧ / ٣٧ ، باب النهي عن كراء الأرض بالثلث والربع.

٦ ـ سنن ابن ماجة : ١ / ١٥٠ ، كتاب الطهارة وسننها ، باب ما جاء في مسح الرأس ، الحديث ٤٣٥.

٧ ـ سنن الترمذي : ٢ / ٢٢٠ ، الباب ( ٢٨٠ ) من أبواب الصلاة ، الحديث ٣٨١.

٨ ـ سير أعلام النبلاء : ١١ / ٥٣٦ الرقم ١٥٥.

٩ ـ الجرح والتعديل : ٦ / ٨٨ الرقم ٤٤٧.

٢١٥

وقال الدارقطني : صدوق(١) .

وقال ابن حجر : صدوق(٢) .

وقال الذهبي : صادق في الحديث(٣) .

وقال الحاكم أبو عبد الله : كان أبو بكر بن خزيمة يقول : حدثنا الثقة في روايته ، المتهم في دينه عباد بن يعقوب(٤) .

٢ ـ تشيّعه :

قال ابن عدي : عباد بن يعقوب معروف في أهل الكوفة ، وفيه غلو فيما فيه من التشيّع ، وروى أحاديث انكرت عليه في فضائل أهل البيت وفي مثالب غيرهم(٥) .

وقال الدارقطني : شيعي(٦) .

وقال ابن حجر : رافضي(٧) .

وقال الذهبي : من غلاة الشيعة ورؤوس البدع(٨) .

وقال علي بن محمد المروزي : سمعت صالحا يقول : سمعت عباد بن يعقوب يقول الله أعدل من أن يدخل طلحة والزبير الجنة ، قلت : ويلك ولم؟ قال : لأنهما

__________________

١ ـ ميزان الاعتدال : ٢ / ٣٨٠.

٢ و ٧ ـ تقريب التهذيب : ١ / ٣٩٤ الرقم ١١٨.

٣ و ٨ ـ ميزان الاعتدال : ٢ / ٣٧٩ الرقم ٤١٤٩.

٤ ـ تهذيب الكمال : ١٤ / ١٧٧. أقول : ولا شك بأن الاتهام في الدين ليس إلا التشيع.

٥ ـ الكامل : ٤ / ١٦٥٣.

٦ ـ تهذيب التهذيب : ٥ / ١١٠ الرقم ١٨٣.

٢١٦

قاتلا علي بن أبي طالب بعد أن بايعاه(١) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة العاشرة(٢) .

وقال المزي : روى عن : إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي ، وإسماعيل بن عياش ، وثابت بن الوليد بن عبد الله بن جميع ، وحاتم بن إسماعيل المدني ، والحسين بن زيد بن علي العلوي في ابن ماجة ، والحكم بن ظهير ، وحماد ابن عيسى العبسي ، وحنان بن سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي ، وسلم بن المغيرة الكوفي ، وشريك بن عبد الله النخعي ، وعباد بن العوام في البخاري ، وعبد الله ابن عبد القدوس في الترمذي ، وأبي عبد الرحمان عبد الله بن عبد الملك بن أبي عبيدة ابن عبد الله بن مسعود المسعودي ، وعبد الرحمان بن محمد بن عبيد العرزمي ، وعبيد ابن محمد بن قيس البجلي ، وعلي بن عابس الأسدي ، وعلي بن هاشم بن البريد ، وعمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز ، وعيسى بن راشد الكوفي ، وعيسى بن عبد الرحمان ، شيخ يروي عن أبيه عن جده عن علي ، والقاسم بن محمد بن عبد الله ابن محمد بن عقيل ، ومحمد بن الفضل بن عطية في الترمذي ، ومحمد بن فضل بن غزوان ، وموسى بن عمير القرشي ، والوليد بن أبي ثور في الترمذي ، وأبي المحياة يحيى بن يعلى التيمي ، ويحيى بن يعلى الأسلمي ، ويونس بن أبي يعفور العبدي.

روى عنه : البخاري حديثا واحدا مقرونا بغيره ، والترمذي ، وابن ماجة ، وإبراهيم بن جعفر الاستراباذي ، وإبراهيم بن محمد بن الحسن السامري ، وإبراهيم

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ١٤ / ١٧٨.

٢ ـ تقريب التهذيب : ١ / ٣٩٤ الرقم ١١٨.

٢١٧

ابن محمد العمراني الكوفي ، وأحمد بن إسحاق بن بهلول التنوخي ، وأبو بكر أحمد ابن عمرو بن عبد الخالق البزاز ، وإسحاق بن محمد بن الضحاك الكوفي ، وجعفر بن محمد بن مالك الفزاري الكوفي ، والحسين بن إسحاق التستري ، وصالح بن محمد البغدادي الحافظ ، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود ، وعلي بن الحسين بن أبي قربة العجلي ، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي ، وعلي بن العباس البجلي المقانعي ، والقاسم بن زكريا المطرز ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن إسحاق ابن خزيمة ، ومحمد بن العباس بن أيوب الأصبهاني الأخرم ، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي ، وأبو جعفر محمد بن منصور المرادي الكوفي ، ويحيى بن الحسن ابن جعفر العلوي النسابة ، ويحيى بن محمد بن صاعد(١) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح البخاري(٢) ، وسنن الترمذي(٣) ، وابن ماجة(٤) .

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ١٤ / ١٧٦ ـ ١٧٧.

٢ ـ صحيح البخاري : ٨ / ٢١٢ ، كتاب التوحيد ، راجع رجال صحيح البخاري : ٢ / ٨٦٣ الرقم ١٤٥٩.

٣ ـ سنن الترمذي : ٥ / ٥٩٣ ، كتاب المناقب ، الباب (٦) الحديث ٣٦٢٦.

٤ ـ سنن ابن ماجة : ١ / ٤٧١ ، كتاب الجنائز ، الباب (١٠) الحديث ١٤٦٨.

٢١٨

[ ٦١ ] عبد الله بن الجهم الرازي

١ ـ شخصيته ووثاقته :

عبد الله بن الجهم الرازي ، كنيته أبو عبد الرحمان. قال أبو زرعة : وكان صدوقا(١) .

وقال ابن حجر : صدوق(٢) .

وعده ابن حبان في الثقات(٣) .

٢ ـ تشيّعه :

قال أبو حاتم : وكان يتشيّع(٤) .

وقال ابن حجر : صدوق(٥) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة العاشرة(٦) .

وقال المزي : روى عن : جرير بن عبد الحميد ، وحكام بن سلم الرازي ،

__________________

١ ـ الجرح والتعديل : ٥ / ٢٧ الرقم ١٢١.

٢ و ٥ و ٦ ـ تقريب التهذيب : ١ / ٤٠٧.

٣ ـ كتاب الثقات : ٨ / ٣٤٤.

٤ ـ نقله عنه الذهبي في ميزان الاعتدال : ٢ / ٤٠٤.

٢١٩

وزكريا بن سلام العتبي الكوفي الأصم ، وعبد الله بن العلاء بن خالد بن وردان البصري ، وعبد الله بن المبارك ، وعكرمة بن إبراهيم الأزدي قاضي الري ، وعمرو بن أبي قيس الرازي في أبي داود ، والعلاء بن حصين ، ويحيى بن الضريس الرازي ، وأبي تميلة يحيى بن واضح.

روى عنه : أحمد بن أبي سريج الرازي في أبي داود ، وعلي بن شهاب الرازي ، ومحمد بن بكير الحضرمي ، وأبو هارون محمد بن خالد بن يزيد الرازي الخراز ، وموسى بن سفيان بن زياد الجنديسابوري السكري ، ونوح بن أنس الرازي المقرئ ، ويوسف بن موسى القطان(١) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة : سنن أبي داود(٢) .

[ ٦٢ ] عبد الله بن داود الخريبي ( ١٢٦ ـ ٢١٣ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

قال الذهبي : عبد الله بن داود بن عامر بن ربيع ، الامام ، الحافظ ، القدوة ، أبو عبد الرحمن الهمداني ، ثم الشعبي الكوفي ، ثم البصري ، المشهور بالخريبي لنزوله

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ١٤ / ٣٨٩.

٢ ـ سنن أبي داود : ١ / ٨٣ ، كتاب الطهارة ، باب المستحاضة يغشاها زوجها ، الحديث ٣١٠.

٢٢٠

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

٩٥ -( باب استحباب غسل الفم بالسعد(*) بعد الطعام، وادخاله الفم ثم الرمي به، واتخاذه في الأشنان، ودلك الأسنان به، والاستنجاء به من الغائط)

[٢٠٠٢٦] ١ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن الباقرعليه‌السلام ، كان إذا توضأ بالأشنان أدخله فاه فتطاعمه، ثم رمى به.

[٢٠٠٢٧] ٢ - روي عن أبي الحسن الماضيعليه‌السلام ، قال: « ضربت علي أسناني، فجعلت عليها السعد ».

[٢٠٠٢٨] ٣ - الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم: عن إبراهيم بن ( بسطام )(١) قال: أخذني اللصوص وجعلوا في فمي الفالوذج [ الحار ](٢) حتى نضج، ثم حشوه بالثلج بعد ذلك، فتساقطت(٣) أسناني وأضراسي، فرأيت الرضاعليه‌السلام في النوم، فشكوت إليه ذلك، قال: « استعمل السعد، فإن أسنانك تنبت(٤) » فلما حمل إلى خراسان بلغني أنه مار بنا، فاستقبلته وسلمت عليه وذكرت له حالي، واني رأيته في المنام وأمرني باستعمال السعد، وقال: « أنا آمرك(٥) في اليقظة » فاستعملته ( فعادت إلي )(٦) أسناني وأضراسي كما كانت.

__________________

الباب ٩٥

* السعد بتشديد السين وضمها: نبت له أصل فيه عقد سود صلبة طيبة الريح، تعمل في العطر ( لسان العرب ج ٣ ص ٢١٦ ).

١ - بل مكارم الأخلاق ص ١٩١، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٣٦ ح ٢.

٢ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٢٤.

٣ - مكارم الأخلاق ص ١٩١، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٣٥ ح ١.

(١) في المصدر: نظام.

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) في المصدر: فتخلخلت.

(٤) في المصدر: تثبت.

(٥) في المصدر زيادة: به.

(٦) في المصدر: فقويت.

٣٢١

٩٦ -( باب استحباب غسل خارج الفم بعد الأكل بالأشنان، وعدم جواز أكله)

[٢٠٠٢٩] ١ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن الباقرعليه‌السلام ، أنه قال: « الأشنان ردئ يبخر الفم، ويصفر اللون، ويضعف الركبتين ».

قلت: إن صار بعد ما غسل به من الخبائث، فالحكم عدم جواز أكله، وإلا فظاهر اخباره الكراهة.

٩٧ -( باب استحباب اتخاذ شاة حلوب في المنزل أو شاتين)

[٢٠٠٣٠] ١ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الشاة المنتجة بركة ».

ورواه في البحار: عن أصل من أصولنا، عن هارون بن موسى، عن محمد بن علي، عن محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن ابن فضال، عن الصادق، عن أبيه، عن آبائهعليهم‌السلام ، عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(١) .

[٢٠٠٣١] ٢ - المستغفري في طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : قال: قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « الشاة بركة، والشاتان بركتان، وثلاث شياه غنيمة ».

__________________

الباب ٩٦

١ - بل مكارم الأخلاق ص ١٩١، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٣٦ ح ٢.

الباب ٩٧

١ - الجعفريات ص ١٦٠.

(١) بحار الأنوار ج ٦٤ ص ١٣٨ ح ٣٦.

٢ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٢٥، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٥.

٣٢٢

[٢٠٠٣٢] ٣ - المولى المزيدي في تحفة الاخوان: في خبر طويل في قصة آدم وحواءعليهما‌السلام ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « ما أحب من الدنيا إلا أربعة: فرسا أجاهد بها في سبيل الله، وشاة أفطر على لبنها، وسيفا أدفع به عن عيالي، وديكا يوقظني عند الصلاة ».

٩٨ -( باب كراهة القران بين الفواكه وغيرها لمن أكل مع المسلمين إلا بإذن، وجوازه لمن أكل وحده)

[٢٠٠٣٣] ١ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه نهى عن القران بين التمرتين في فم، وعن سائر الفاكهة كذلك، قال جعفر بن محمدعليهما‌السلام : « إنما ذلك إذا كان مع الناس في طعام مشترك، فأما من أكل وحده فليأكل كيف أحب ».

[٢٠٠٣٤] ٢ - الصدوق في العلل: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن موسى بن قاسم البجلي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسىعليهما‌السلام ، قال: سألته عن القران بين التين والتمر وسائر الفواكه، قال: « نهى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عن القران، فإن كنت وحدك فكل كيف أحببت، فإن كنت مع قوم مسلمين فلا تقرن ».

[٢٠٠٣٥] ٣ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه نهى عن القران إلا أن يستأذن الرجل أخاه، والقران أن يجمع بين التمرتين في الأكل.

__________________

٣ - تحفة الاخوان ص ٧١.

الباب ٩٨

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٢٠ ح ٤٠٧.

٢ - علل الشرائع ص ٥١٩.

٣ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٣٦ ح ٣٦.

٣٢٣

٩٩ -( باب جملة من آداب المائدة)

[٢٠٠٣٦] ١ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، أنه قال: « من أراد البقاء ولا بقاء، فليخفف الرداء، وليباكر الغداء، وليقل الجماع ».

[٢٠٠٣٧] ٢ - وبهذا الاسناد: ان علياعليه‌السلام ، كان يكره أن يغسل الرجل يده بالدقيق أو الخبز أو بالتمر، وقال: « به تنفر النعمة ».

دعائم الاسلام: عنهعليه‌السلام ، مثله(١)

[٢٠٠٣٨] ٣ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه نهى أن يرفع الطست من بين أيدي(١) القوم حتى يمتلئ.

[٢٠٠٣٩] ٤ - وعن عليعليه‌السلام ، أنه كان يقول: « من أراد البقاء ولا بقاء، فليخفف الرداء، وليدم الحذاء، ويقل مجامعة النساء، ويباكر الغداء ».

[٢٠٠٤٠] ٥ - الشيخ الطبرسي في مجمع البيان: عن عطاء بن أبي رياح، عن سلمان الفارسي، أنه قال: والله ما تبع عيسىعليه‌السلام شيئا من المساوئ قط، ولا انتهر يتيما(١) ، ولا قهقه ضحكا، ولا ذب ذبابا عن وجهه، ولا أخذ على أنفه من شئ نتن قط، ولا عبث قط.

__________________

الباب ٩٩

١ - الجعفريات ص ٢٤٤.

٢ - الجعفريات ص ٢٧.

(١) دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٢١ ح ٤١٣.

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٢١ ح ٤١٤.

(١) في الحجرية: « يدي » وما أثبتناه من المصدر.

٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٤ ح ٥٠٧.

٥ - مجمع البيان ج ٢ ص ٢٦٦.

(١) في الحجرية: « شيئا » وما أثبتناه من المصدر.

٣٢٤

ولما سأله الحواريون أن ينزل عليهم مائدة، لبس صوفا وبكى وقال:( اللَّـهُمَّ رَ‌بَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ ) (٢) الآية، فنزلت سفرة حمراء بين غمامتين - إلى أن قال - ثم كشف المنديل عنها، وقال: بسم الله خير الرازقين فإذا هو سمكة مشوية ليس عليها فلوسها، تسيل سيلا من الدسم، وعند رأسها ملح، وعند ذنبها خل، وحولها من أنواع البقول ما عدا الكراث(٣) ، وإذا خمسة أرغفة على واحد منها زيتون، وعلى الثاني عسل، وعلى الثالث سمن، وعلى الرابع جبن، وعلى الخامس قديد، فقال شمعون: يا روح الله، أمن طعام الدنيا أم من طعام الآخرة؟ فقال عيسىعليه‌السلام : ليس شئ مما ترون من طعام الدنيا ولا من طعام الآخرة، ولكن شئ افتعله الله بالقدرة الغالبة، كلوا مما سألتم يمددكم ويزدكم من فضله، الخبر.

[٢٠٠٤١] ٦ - وعن عمار بن ياسر، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « نزلت المائدة خبزا ولحما، وذلك أنهم سألوا عيسى طعاما لا ينفد يأكلون منها، قال: فقيل لهم: إنها مقيمة لكم ما لم تخونوا أو تخبؤوا أو ترفعوا، فإن فعلتم ذلك عذبتم، قال: فما مضى يومهم حتى خبؤوا ورفعوا وخانوا ».

[٢٠٠٤٢] ٧ - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق: قيل في بعض السير والآثار: إن في الطعام خمس عشرة خصلة، منها خمس فرض، وخمس سنة، وخمس آداب.

فالفرض من ذلك: أن يقصد الحلال من المأكولات، والتسمية على أول الطعام، والحمد لله بعد الفراغ منه، وجودة المضغ قبل البلع، ولا يزيد

__________________

(٢) المائدة ٥: ١١٤.

(٣) في الحجرية: « الكراس » وما أثبتناه من المصدر.

٦ - مجمع البيان ج ٢ ص ٢٦٦.

٧ - كتاب الأخلاق: مخطوط.

٣٢٥

الأكل على شبعه.

والسنة في ذلك: غسل اليدين قبل الطعام وبعده، والأكل بالخمس الأصابع، ومصهن إذا فرغ من الأكل، يرجى في ذلك من البركة على ما ورد به الخبر، وأكل كل انسان من بين يديه في الصحاف، فأما أطباق الفواكه فليأكل منها حيث شاؤوا، والجلوس للأكل على الرجل اليسرى وإقامة اليمنى.

والأدب من ذلك: فهو الأكل بثلاث أصابع، وغض الطرف عن المؤاكلين، وصغر اللقمة، والمضغ لها على جانب واحد من الفم إلى أن يبلع اللقمة، ثم إن أحب أن يمضغ لقمة أخرى على الجانب الآخر فجائز ذلك، وأكره تحويل لقمة واحدة من جانب إلى جانب الفم، والمضغ لها في الجانبين معا، ثم مسح اليد بالمنديل دون المس لها.

[٢٠٠٤٣] ٨ - كتاب التعريف لشيخ الطائفة محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام : « كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، إذا قعد على المائدة يقعد قعدة العبد، وكان يتكئ على فخذه الأيسر ».

[٢٠٠٤٤] ٩ - وروي: إن العبد إذا جلس على المائدة مع أخيه المؤمن، أفرغت عليهما الرحمة، وتساقط عليهما البركة، فلا يزالان كذلك حتى يقوما عنها.

[٢٠٠٤٥] ١٠ - وروي: إن طول الجلوس على المائدة لا يصير من العمر.

[٢٠٠٤٦] ١١ - وروي: إن البركة تكون على [ المائدة التي ](١) عليها الملح،

__________________

٨ - كتاب التعريف ص ١.

٩ - كتاب التعريف ص ١.

١٠ - كتاب التعريف ص ١.

١١ - كتاب التعريف ص ١.

(١) بياض في الحجرية والمصدر، وما أثبتناه استظهار من هامش الحجرية.

٣٢٦

ومن افتتح بالملح وختم به، أمن من رياح القولنج، وطول الجلوس على المائدة والحديث عليها، لان المجوس لا ترى الكلام على الطعام، وإذا أردت الخلال فاكسر رأسه، فقد روي: أن على رؤوسه الشياطين، وأول من يغسل يده من الغمر، أشرف من يحضر عندك وأعلمهم.

[٢٠٠٤٧] ١٢ - روي: اجمعوا غسلكم يجمع الله شملكم، والاستلقاء بعد الطعام ممرئ ويدر العروق، والنوم بعد الطعام يهضم ويمرئ، ولا يقرن بين شئ من الفواكه إلا العنب والرمان، فإنه قد روي: أنه لا بأس أن يقرن بين الحبتين من العنب والرمان.

[٢٠٠٤٨] ١٣ - أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج: بالاسناد إلى أبي محمد العسكريعليه‌السلام ، أنه قال: « ورد على أمير المؤمنينعليه‌السلام أخوان له مؤمنان - أب وابن - فقام إليهما وأكرمهما، وأجلسهما في صدر مجلسه، وجلس بين أيديهما، ثم أمر بطعام فأحضر، فأكلا منه، ثم جاء قنبر بطست وإبريق خشب ومنديل لبيس(١) ، وجاء ليصب على يد الرجل، فوثب أمير المؤمنين ( عليه اسلام ) فأخذ الإبريق ليصب على يد الرجل، فتمرغ الرجل في التراب، فقال: يا أمير المؤمنين، الله يراني وأنت تصب على يدي! قال: اقعد واغسل [ يدك ](٢) فإن الله عز وجل يراك، وأخوك الذي لا يتميز منك ولا يفضل(٣) عليك(٤) يخدمك،

__________________

١٢ - كتاب العريف ص ١.

١٣ - الاحتجاج ص ٤٦٠.

(١) في الحجرية والمصدر: « لييبس » والظاهر أن ما أثبناه هو الصواب، ولبيس: خلق بال من كثرة الاستعمال ( لسان العرب ج ٦ ص ٢٠٢ ).

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) في الحجرية: ينفصل، وفي المصدر: يتفضل، وما أثبتناه استظهار من هامش الحجرية.

(٤) في الحجرية: « عنك » وما أثبتناه من المصدر.

٣٢٧

يريد بذلك خدمة في الجنة، مثل عشرة أضعاف عدد أهل الدنيا، وعلى حسب ذلك مماليكه فيها، فقعد الرجل، فقال له عليعليه‌السلام : أقسمت بعظيم حقي الذي عرفته وبجلته(٥) ، وتواضعك لله حتى جازاك عنه، بأن ندبني(٦) لما شرفك به من خدمتي لك، لما غسلت مطمئنا، كما كنت تغسل لو كان الصاب عليك قنبرا، ففعل الرجل ذلك.

فلما فرغ ناول الإبريق محمد بن الحنيفة، وقال: يا بني لو كان هذا الابن حضرني دون أبيه، لصببت على يده، ولكن الله عز وجل يأبى أن يسوي بين ابن وأبيه، إذا جمعهما مكان، لكن قد صب الأب على الأب فليصب الابن على الابن، فصب محمد بن الحنيفة على الابن، ثم قال الحسن بن علي العسكريعليهما‌السلام : فمن اتبع علياعليه‌السلام على ذلك، فهو الشيعي حقا ».

تفسير الإمامعليه‌السلام ، مثله(٧) .

[٢٠٠٤٩] ١٤ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن سهل بن أحمد قال: حدثنا محمد بن أورمة قال: حدثنا صالح بن محمد، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر الباقرعليه‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه فيه، فإن في أحد جناحيه شفاء، وفي الآخر سما، وإنه يغمس جناحه المسموم في الشراب، ولا يغمس الذي فيه الشفاء، فاغمسوها لئلا يضركم ».

[٢٠٠٥٠] ١٥ - صحيفة الرضاعليه‌السلام : بإسناده عن آبائه

__________________

(٥) في الحجرية: « ونحلته » وما أثبتناه من المصدر.

(٦) في الحجرية: « تدينني » وما أثبتناه من المصدر.

(٧) تفسير الإمام العسكريعليه‌السلام ص ١٣١.

١٤ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٠٦.

١٥ - صحيفة الرضاعليه‌السلام ص ٣٦ ح ٢٠.

٣٢٨

عليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ما من مائدة وضعت فقعد عليها من اسمه محمد أو أحمد إلا قدس ذلك المنزل في كل يوم مرتين ».

[٢٠٠٥١] ١٦ - الشيخ المفيد في الإختصاص: وروي: أطيلوا الجلوس على الموائد، فإنها [ أوقات ](١) لا تحسب من أعماركم.

[٢٠٠٥٢] ١٧ - المستغفري في طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : قال: قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « لا تقطعوا اللحم بالسكين على الخوان، فإنه من صنع الأعاجم، والهسوه لهسا(١) فإنه أهنأ وأمرأ ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من أكل فاكهة وترا لم تضره »(٢) .

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إن شربتم اللبن فتمضمضوا فإن فيه دسما »(٣)

١٠٠ -( باب نوادر ما يتعلق بأبواب آداب المائدة)

[٢٠٠٥٣] ١ - دعائم الاسلام: روينا عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « إذا وضعت موائد آل محمدعليهم‌السلام ، حفت بهم الملائكة يقدسون الله ويستغفرون لهم، ولمن أكل من طعامهم » وكان بعضهمعليه‌السلام إذا حضر طعامه أحد قال: « كل يا عبد الله وتبرك به ».

__________________

١٦ - الاختصاص ص ٢٥٣.

(١) أثبتناه من المصدر.

١٧ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٢٤، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٤.

(١) كذا في الحجرية: وفي المصدر: وانهشوه نهشا، والصواب: وانهسوه نهسا، والنهس: أخذ اللحم بمقدم الأسنان ( لسان العرب ج ٦ ص ٢٤٤ ).

(٢) نفس المصدر ص ٢٤، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٤.

(٣) نفس المصدر ص ٢٥، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٤.

الباب ١٠٠

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٠٤ ح ٣٣٠.

٣٢٩

٢ -[٢٠٠٥٤] ٢ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من ترك أكل النقي(١) ، وركوب الهملجة(٢) ، فأنا وهو شريكان ».

[٢٠٠٥٥] ٣ - وبهذا الاسناد: عن جعفر بن محمد، عن أبيه: « أن علياعليهم‌السلام كان يقول: لا مضمضة من طعام ولا شراب، ولو فعلت ما تمضمضت إلا من اللبن ».

[٢٠٠٥٦] ٤ - زيد الزراد في أصله: قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « إياكم وموائد الملوك، وهم أبناء الدنيا، فإن لذلك ضراوة كضراوة الخمر ».

[٢٠٠٥٧] ٥ - أبو العباس محمد بن يزيد المبرد في الكامل: حدثنا أبو محلم محمد بن هشام، في اسناد ذكره، آخره أبو نيزر، قال أبو نيزر: جاءني علي بن أبي طالبعليه‌السلام وأنا أقوم بالضيعتين عين أبي نيزر والبغيبغة، فقال لي: « هل عندك من طعام؟ » فقلت: طعام لا أرضاه لأمير المؤمنينعليه‌السلام ، قرع من قرع الضيعة صنعته بإهالة سنخة(١) ، فقال: « علي بن » فقام إلى الربيع وهو جدول فغسل يده، ثم أصاب من ذلك شيئا، ثم رجع إلى الربيع فغسل يديه بالرمل حتى أنقاهما،

__________________

٢ - الجعفر يأت ص ١٧٣.

(١) النقي بتشديد النون وكسرها: الدقيق المنخول ( مجمع البحرين ج ١ ص ٤٢٠ ).

(٢) الهملجة: حسن السير في سرعة وتبختر ( لسان العرب ج ٢ ص ٣٩٤ ).

٣ - الجعفريات ص ٢٦.

٤ - أصل زيد الزراد ص ١٢.

٥ - الكامل:

(١) الإهالة: ما أذيب من الالية والشحم.

والنسخة بتشديد السين وفتحها وكسر النون وفتح الخاء: المتغيرة الريح ( النهاية ج ١ ص ٨٤ ).

٣٣٠

ثم ضم يديه كل واحدة منهما إلى أختها وشرب بهما، حسي من ماء الربيع، ثم قال: « يا أبا نيزر، إن الأكف أنظف الآنية » ثم مسح ندى ذلك الماء على بطنه، وقال: « من ادخله بطنه في النار فأبعده الله » الخبر، وتمامه في آخر كتاب الوقوف(٢) .

[٢٠٠٥٨] ٦ - المستغفري في طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : قال: قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « المؤمن يأكل بشهوة أهله، والمنافق يأكل أهله بشهوته ».

[٢٠٠٥٩] ٧ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « الأكل مع الخدام من التواضع، فمن أكل معهم اشتاقت إليه الجنة ».

__________________

(٢) تمامه في الحديث ٣ من الباب ١١ من الكتاب المذكور.

٦ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٢٠، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩١.

٧ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٢٠، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩١.

٣٣١

٣٣٢

أبواب الأطعمة المباحة

١ -( باب أن كل ما لا نص على تحريمه من الأطعمة المعتادة فهو مباح، وذكر جملة من الأطعمة المباحة)

[٢٠٠٦٠] ١ - تفسير الإمامعليه‌السلام قال: « قال الله تعالى:( يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْ‌ضِ ) - من أنواع أثمارها وأطعمتها -( حَلَالًا طَيِّبًا ) (١) لكم إذا أطعتم ربكم في تعظيم من عظمه، والاستخفاف بمن أهانه وصغره ».

[٢٠٠٦١] ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « اعلم أن الله تبارك وتعالى لم يبح أكلا ولا شربا، إلا ما فيه المنفعة والصلاح، ولم يحرم إلا ما فيه الضرر والتلف والفساد، فكل نافع مقو للجسم فيه قوة للبدن فهو حلال، وكل مضر يذهب بالقوة أو قاتل فحرام » إلى آخره.

٢ -( باب استحباب اختيار خبز الشعير على خبز الحنطة وغيرها)

[٢٠٠٦٢] ١ - الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم: من كتاب النبوة عن،

__________________

أبواب الأطعمة المباحة

الباب ١

١ - تفسير الإمام العسكريعليه‌السلام ص ٢٤٢.

(١) البقرة ٢: ١٦٨.

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٣٤.

الباب ٢

١ - مكارم الأخلاق ص ٢٩.

٣٣٣

أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « ما زال طعام رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، الشعير حتى قبضه الله إليه ».

[٢٠٠٦٣] ٢ - وعن الصادقعليه‌السلام ، قال: « كان قوت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الشعير، وحلوا التمر، وإدامه الزيت ».

[٢٠٠٦٤] ٣ - وعنهعليه‌السلام ، قال: « لو علم الله في شئ شفاء أكثر من الشعير، ما جعله الله غذاء الأنبياءعليهم‌السلام ».

[٢٠٠٦٥] ٤ - وعن أبي الحسنعليه‌السلام ، قال: « فضل خبز الشعير على البر كفضلنا على الناس، ما من نبي إلا وقد دعا لاكل الشعير وبارك عليه، وما دخل جوفا إلا وأخرج(١) كل داء فيه، وهو قوت الأنبياء، وطعام الأبرار، أبى الله أن يجعل قوت الأنبياء للأشقياء ».

[٢٠٠٦٦] ٥ - وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « يا بن مسعود، إن شئت نبأتك بأمر نوح نبي الله، إنه عاش ألف سنة إلا خمسين عاما [ يدعو إلى الله ](١) فكان إذا أصبح قال: لا أمسي، وإذا أمسى قال: لا أصبح، وكان لباسه الشعر وطعامه الشعير، وإن شئت نبأتك بأمر داودعليه‌السلام خليفة الله في الأرض، كان لباسه الشعر وطعامه الشعير، وإن شئت نبأتك بأمر سليمانعليه‌السلام ( مع ما )(٢) كان فيه من الملك، كان يأكل الشعير ويطعم الناس الحوارى(٣) - إلى أن

__________________

٢ - مكارم الأخلاق ص ١٥٤.

٣ - مكارم الأخلاق ص ١٥٤.

٤ - مكارم الأخلاق ص ١٥٤.

(١) في الحجرية: « وقد خرج » وما أثبتناه من المصدر.

٥ - مكارم الأخلاق ص ٤٤٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في الحجرية: « لما » وما أثبتناه من المصدر.

(٣) الحوارى بضم الحاء وتشديد الواو: الدقيق الأبيض، الأبيض، وهو لباب الدقيق وأجوده.. ومنه الخبز الحوارى ( لسان العرب ج ٤ ص ٢٢٠ ).

٣٣٤

قال - وإن شئت نبأتك بأمر إبراهيم خليل الرحمنعليه‌السلام ، كان لباسه الصوف وطعامه الشعير الخبر.

[٢٠٠٦٧] ٦ - القطب الراوندي في دعواته: عن الصادقعليه‌السلام ، قال: « كان سليمان يطعم أضيافه اللحم بالحوارى(١) ، ويأكل هو الشعير غير منخول ».

[٢٠٠٦٨] ٧ - ابن شهرآشوب في المناقب: عن الباقرعليه‌السلام ، في خبر: « كان - يعني علياعليه‌السلام - ليطعم خبز البر واللحم، وينصرف إلى منزله ويأكل خبز الشعير والزيت والخل ».

[٢٠٠٦٩] ٨ - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب الزهد: عن ابن أبي عمير، عن ابن سنان، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « إن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، كان قوته الشعير من غير ادم ».

[٢٠٠٧٠] ٩ - أحمد بن علي الطبرسي في الاحتجاج: عن سلمان الفارسي، في جواب كتاب كتبه إلى عمر: وأما ذكرت اني أقبلت على سف الخوص وأكل الشعير، فما هو مما يعير به مؤمن ويؤنب عليه، وأيم الله - يا عمر - لاكل الشعير وسف الخوص(١) ، والاستغناء به عن رفيع المطعم والمشرب، وعن غصب مؤمن [ حقه ](٢) وادعاء ما ليس له بحق، أفضل وأحب إلى الله عز وجل، وأقرب للتقوى، ولقد رأيت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، إذا أصاب الشعير أكله، وفرح به ولم يسخطه. الخبر.

__________________

٦ - دعوات الراوندي ص ٦٢.

(١) في المصدر زيادة: وعياله الحشكار.

٧ - المناقب ج ٢ ص ٩٩.

٨ - كتاب الزهد ص ٢٩ ح ٧٢.

٩ - الاحتجاج ص ١٣١.

(١) سف الخوص: نسجه، والخوص ورق النخل ( انظر مجمع البحرين ج ٥ ص ٧١ ).

(٢) أثبتناه من المصدر.

٣٣٥

[٢٠٠٧١] ١٠ - الشيخ المفيد في الأمالي: عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن علي بن عقبة، عن أبي كهمس، عن عمر بن سعيد، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام - في حديث - قال: « فاعلم أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، كان قوته الشعير، وحلواه التمر(١) ، ووقوده السعف » الخبر.

٣ -( باب أكل خبز الأرز)

[٢٠٠٧٢] ١ - الطبرسي في المكارم: في خبز الأرز: عن الصادقعليه‌السلام ، قال: « ما دخل جوف المسلول مثله، إنه يسل الداء سلا ».

[٢٠٠٧٣] ٢ - ومن الصحيفة عن ابن أبي نافع(١) وغيره يرفعونه قال: قالعليه‌السلام : « ما من شئ أنفع منه، وما من شئ يبقى في الجوف من غدوة إلى الليل إلا خبز الأرز ».

٤ -( باب استحباب اختيار السويق(*) على غيره)

[٢٠٠٧٤] ١ - ابنا بسطام في طب الأئمة: عن أبي جعفر الباقر

__________________

١٠ - أمالي المفيد ص ١٩٥ ح ٢٥.

(١) في المصدر زيادة: إذا وجده.

الباب ٣

١ - مكارم الأخلاق ص ١٥٤.

٢ - نفس المصدر ص ١٥٥، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٧٥.

(١) كذا في الحجرية والمصدر، وفي البحار: ابن أبي رافع وهو يحيى بن أبي رافع، كما ورد في الكافي ج ٦ ص ٣٠٥ ح ٣.

الباب ٤

* السويق: دقيق مقلو يعمل من الحنطة أو الشعير ( مجمع البحرين ج ٥ ص ١٨٩ ).

١ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٦٧، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٧٨ ح ١٣.

٣٣٦

عليه‌السلام ، قال: « ما أعظم بركة السويق! إذا شربه الانسان على الشبع أمرأ وهضم الطعام، وإذا شربه الانسان على الجوع أشبعه، ونعم الزاد في السفر والحضر السويق ».

[٢٠٠٧٥] ٢ - وعن أحمد بن غياث، عن محمد بن عيسى، عن القاسم بن محمد، عن بكر بن محمد قال: كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام ، فقال له رجل: يا بن رسول الله، يولد الولد فيكون فيه البله والضعف، فقال: « ما يمنعك من السويق! اشربه ومر أهلك به، فإنه ينبت اللحم، ويشد العظم، ولا يولد لكم إلا القوي ».

[٢٠٠٧٦] ٣ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أن رجلا من أصحابه شكا إليه اختلاف البطن، فأمره أن يتخذ من الأرز سويقا ويشربه، ففعل وعوفي، الخبر.

[٢٠٠٧٧] ٤ - وعنهعليه‌السلام ، أنه قال في السويق: « ينبت اللحم، ويشد العظم، وقال: المحموم يغسل له السويق ثلاث مرات ويعطاه، فإنه يذهب بالحمى، ينشف المرة(١) والبلغم، ويقوي الساقين ».

[٢٠٠٧٨] ٥ - أحمد بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج: عن الحسن بن محمد النوفلي، في خبر احتجاج الرضاعليه‌السلام على أرباب الملل، قال: لما أراد المصير إلى المأمون توضأ وضوء الصلاة، وشرب شربة سويق وسقانا.. الخبر.

__________________

٢ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٨٨، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٧٨ ح ١٤.

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٥٠ ح ٥٣٦.

٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٥٠ ح ٥٣٧.

(١) المرة بكسر الميم وتشديد الراء وفتحها: مزاج من أمزجة البدن ( لسان العرب ج ٥ ص ١٦٨ ).

٥ - الاحتجاج ج ٢ ص ٤١٦.

٣٣٧

[٢٠٠٧٩] ٦ - الشريف الزاهد أبو عبد الله محمد بن علي العلوي الحسيني في كتاب التعازي: بأسناده عن محمد بن منصور، عن مرة الجعفي، عن أبي حازم الحريري، يرفع به إلى مسروق قال: دخلت يوم عرفة على الحسين بن عليعليهما‌السلام وأقداح السويق بين يديه وبين يدي أصحابه، والمصاحف في حجورهم، وهم ينتظرون الافطار.. الخبر.

[٢٠٠٨٠] ٧ - علي بن عيسى في كشف الغمة: وكان قد ولى عليعليه‌السلام عكبرا(١) رجلا من ثقيف، قال: قال له: « إذا صليت الظهر غدا فعد إلي » فعدت إليه في الوقت المعين، فلم أجد عنده حاجبا يحبسني دونه، فوجدته جالسا وعنده قدح وكوز ماء، فدعا بوعاء مشدود مختوم، فقلت في نفسي: لقد أمنني حتى يخرج إلي جوهرا، فكسر الختم وحله فإذا فيه سويق، فأخرج منه فصبه في القدح وصب عليه ماء، فشرب منه وسقاني.. الخبر.

[٢٠٠٨١] ٨ - ثقة الاسلام في الكافي: عن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد، عن الحسن بن علي، عن يونس، عن مصقلة الطحان قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام ، يقول: » لما قتل الحسينعليه‌السلام ، أقامت امرأته الكلبية عليه مأتما، وبكت وبكين النساء والخدم حتى جفت دموعهن وذهبت، فبينا هي كذلك إذ رأت جارية من جواريها تبكي ودموعها تسيل، فدعتها فقالت لها: مالك أنت من بيننا تسيل دموعك؟ قالت: إني لما أصابني الجهد شربت شربة سويق قال(١) : فأمرت بالطعام والأسوقة،

__________________

٦ - كتاب التعازي: النسخة الموجودة لدينا خالية من هذا الحديث.

٧ - كشف الغمة ج ١ ص ١٧٥.

(١) عكبرا بضم العين وسكون الكاف وفتح الباء: بلدة من نواحي دجيل بينهما وبين بغداد عشرة فراسخ ( معجم البلدان ج ٤ ص ١٤٢ ).

٨ - الكافي ج ١ ص ٣٨٧ ح ٨.

(١) في الحجرية: قالت، وما أثبتناه من المصدر.

٣٣٨

فأكلت وشربت وأطعمت وسقت، وقالت: إنما نريد بذلك أن نتقوى على البكاء على الحسينعليه‌السلام » الخبر.

٥ -( باب استحباب أكل السويق الجاف المغسول، سبع غسلات أو ثلاثا، وبالزيت، وعلى الريق)

[٢٠٠٨٢] ١ - الطبرسي في المكارم: من أمالي الشيخ أبي جعفر الطوسي، عن علي بن الحسينعليهما‌السلام ، قال: « بلوا جوف المحموم بالسويق والعسل ثلاث مرات، ويحول من إناء [ إلى إناء ](١) ويسقى المحموم، فإنه يذهب بالحمى الحارة، وإنما عمل بالوحي ».

[٢٠٠٨٣] ٢ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن صالح بن إبراهيم المصري، عن فضالة، عن ابن بكير، عن(١) ابن أبي يعفور، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « إن السويق الجاف إذا أخذ على الريق، أطفأ الحرارة، وسكن المرة، وإذا لت(٢) ثم شرب، لم يفعل ذلك ».

٦ -( باب أكل سويق الشعير)

[٢٠٠٨٤] ١ - الطبرسي في المكارم: سأل سيف التمار في مريض له أبا عبد

__________________

الباب ٥

١ - مكارم الأخلاق ص ١٩٢.

(١) أثبتناه من المصدر.

٢ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٦٧، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٧٨ ح ١٢.

(١) كذا في الطبعة الحجرية، وفي المصدر: عن فضالة بن أبي بكر والظاهر أن الصحيح: عن فضالة، عن ابن بكير وابن أبي يعفور « راجع معجم رجال الحديث ج ١٣ ص ٢٦٢ و ج ٢٢ ص ١٥٠ و ١٦١ ».

(٢) لت السويق بفتح اللام وتشديد التاء وفتحها: بله بالماء ( لسان العرب ج ٢ ص ٨٣ ).

الباب ٦

١ - مكارم الأخلاق ص ١٩٢.

٣٣٩

اللهعليه‌السلام ، فقال: « اسقه سويق الشعير، فإنه يعافى إن شاء الله، وهو غذاء في جوف المريض » قال: فما سقيته إلا مرة حتى عوفي.

٧ -( باب استحباب اختيار اللحم على جميع الادام والطعام)

[٢٠٠٨٥] ١ - صحيفة الرضاعليه‌السلام : بإسناده عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : سيد الطعام في الدنيا والآخرة اللحم ».

[٢٠٠٨٦] ٢ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « سيد الطعام في الدنيا والآخرة اللحم ».

[٢٠٠٨٧] ٣ - القاضي القضاعي في الشهاب: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، قال: « سيد أدامكم اللحم ».

[٢٠٠٨٨] ٤ - الطبرسي في المكارم: من كتاب طب الأئمة، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « اللحم سيد الطعام في الدنيا والآخرة ».

[٢٠٠٨٩] ٥ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن أحمد بن الجارود العبدي - من ولد الحكم بن المنذر - عن عثمان بن عيسى، عن ميسر الحلبي، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال في حديث: « وإن هذا اللحم الطري ينبت اللحم ».

[٢٠٠٩٠] ٦ - ابن شهرآشوب في المناقب: عن أبي هاشم الجعفري، عن أبي محمدعليه‌السلام - في حديث - أنه قال: « يا أبا هاشم، إذا أردت

__________________

الباب ٧

١ - صحيفة الرضاعليه‌السلام ص ٤٥ ح ٥٥.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٠٩ ح ٣٥٤.

٣ - شهاب الاخبار:، عنه في البحار ج ٦٦ ص ٧٦ ح ٧١.

٤ - مكارم الأخلاق ص ١٥٨.

٥ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٣٩.

٦ - المناقب ج ٤ ص ٤٣٩.

٣٤٠

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482