رجال الشيعة في أسانيد السنّة

رجال الشيعة في أسانيد السنّة12%

رجال الشيعة في أسانيد السنّة مؤلف:
الناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-6289-76-2
الصفحات: 482

رجال الشيعة في أسانيد السنّة
  • البداية
  • السابق
  • 482 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 159116 / تحميل: 6753
الحجم الحجم الحجم
رجال الشيعة في أسانيد السنّة

رجال الشيعة في أسانيد السنّة

مؤلف:
الناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية
ISBN: ٩٦٤-٦٢٨٩-٧٦-٢
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

وأجريته ».

[ ٧٩١٨ ] ٣٠ - القاضي أبو عبدالله محمّد بن سلامة القضاعي في كتاب الشهاب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « ما احسن عبد الصدقة، إلّا أحسن الله الخلافة على تركته ».

وقال(١) صلى‌الله‌عليه‌وآله : « ما نقص مال من صدقة ».

وقال(٢) صلى‌الله‌عليه‌وآله : « ان الله ليدرأ بالصدقة سبعين ميتة من السوء ».

[ ٧٩١٩ ] ٣١ - ابن أبي جمهور في عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « اليد العيا خير من اليد السفلى، واليد العليا منفقة واليد السفلى السائلة(١) ، وابدأ بمن تعول ».

[ ٧٩٢٠ ] ٣٢ - وفي درر اللآلي: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال « الصدقة تدفع ميتة السوء ».

[ ٧٩٢١ ] ٣٣ - وعن أنس قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إنّ الله ليدرأ بالصدقة عن صاحبها سبعين ميتة من السوء، أدناها الهم ».

____________________________

٣٠ - الشهاب: ص ٣٣٣ ح ٥٧٤ (طبعة سنة ١٣٦١).

(١) الشهاب ص ٩٧ ح ٥٣٨ (طبعة دانشكاه).

(٢) الشهاب ص ١٢٨ ح ٧١٦ (طبعة دانشكاه).

٣١ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٤١ ح ٥٥.

(١) في الطبعة الحجرية « المسائلة » وما أثبتناه من المصدر.

٣٢ - درر اللآلي ج ١ ص ١٣.

٣٣ - درر اللآلي ج ١ ص ١٣.

١٦١

[ ٧٩٢٢ ] ٣٤ - وعن عدي بن حاتم قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ما منكم أحد [ إلّا ](١) سيكلّمه الله ليس بينه وبينه حجاب، فينظر عن يمينه فلا يرى إلّا ما قدّم، وينظر عن شماله فلا يرى إلّا ما قدّم، ثمّ ينظر بين يديه فيرى النار، فمن استطاع أن يقي وجهه النار ولو بشقّ تمرة، فإن لم يجد فبكلمة طيبة ».

[ ٧٩٢٣ ] ٣٥ - وعن أبي حبيب، عن بعض أصحب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه سمع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، يقول: « أن ظل المؤمن يوم القيامة صدقته ».

[ ٧٩٢٤ ] ٣٦ - وعن جابر بن عبدالله الأنصاري، أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال لكعب بن عجرة: « يا كعب، الصلاة برهان، والصوم جنة، والصدقة تطفي الخطيئة، كما يطفئ الماء النار ».

[ ٧٩٢٥ ] ٣٧ - وعن أبي بريدة، عن أبيه قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ما يخرج الرجل شيئاً من الصدقة، حتى يفك عنها لحى سبعين شيطاناً ».

[ ٧٩٢٦ ] ٣٨ - وعن أبي ذر، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ما خرج صدقة من يد رجل، حتى يفك عنها لحى سبعين شيطاناً، كلهم ينهاه عنها ».

[ ٧٩٢٧ ] ٣٩ - وعنه: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال: « الصلاة عمود الدين، والإسلام والجهاد سنام العمل، والصدقة شئ عجيب، شئ عجيب، شئ عجيب ».

____________________________

٣٤ - درر اللآلي ج ١ ص ١٣.

(١) أثبتناه لاستقامة المعنى، بقرينة الحديث / ٥ الذي مرّ عن الجعفريات في الباب ١ من أبواب الصدقة.

٣٥ - ٣٩ - درر اللآلي ج ١ ص ١٣.

١٦٢

٢ -( باب أنّه يستحب للإنسان أن يعول أهل بيت من المسلمين، بل يختاره ندباً على الحج)

[ ٧٩٢٨ ] ١ - الشيخ المفيد في الإرشاد: عن أبي محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى، عن جده، عن أبي نصر، عن عبد الرحمن بن صالح، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: كان بالمدينة كذا وكذا أهل بيت، يأتيهم رزقهم وما يحتاجون إليه، لا يدرون من أين يأتيهم؟ فلما مات علي بن الحسينعليهما‌السلام ، فقدوا ذلك.

٣ -( باب استحباب الصدقة عن المريض)

[ ٧٩٢٩ ] ١ - كتاب جعفر بن محمّد بن شريح الحضرمي: عن عبدالله بن طلحة، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، أنّه قال: « داووا مرضاكم بالصدقة، وادفعوا أبواب البلايا بالاستغفار - إلى أن قال - قلت: كيف نداوي مرضانا بالصدقة؟ قال: إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قيل له: يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟ قال: جهد المقل، وإذا كان عندك مريض قد أعياك مرضه، فخذ رغيفاً(١) من خبزك، فاجعله في منديل أو خرقة نظيفة، فكلما دخل سائل فليعط منه كسرة، ويقال له: ادُع لفلان، فإنهم(٢) يستجاب لهم فيكم، ولا يستجتاب لهم في أنفسهم.

____________________________

الباب - ٢

١ - إرشاد المفيد ص ٢٥٨.

الباب - ٣

١ - كتاب جعفر بن محمّد الحضرمي ص ٧٧.

(١) كان في الطبعة الحجرية رغيفات وما أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: فإنّه.

١٦٣

[ ٧٩٣٠ ] ٢ - دعائم الإسلام: عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، أنّه قال: « ارغبوا في الصدقة وبكروا بها - إلى أن قال - ولا تستخفوا بدعاء المساكين للمرضى منكم، فإنه يستجاب لهم فيكم، ولا يستجاب لهم في أنفسهم ».

[ ٧٩٣١ ] ٣ - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « الصدقة دواء منجح ».

[ ٧٩٣٢ ] ٤ - الصدوق في الخصال: في حديث الأربعمائة: عنهعليه‌السلام ، أنّه قال: « داووا مرضاكم بالصدقة ».

٤ -( باب استحباب صدقة الإنسان بيده خصوصاً المريض، وأمر السائل بالدعاء له)

[ ٧٩٣٣ ] ١ - العياشي في تفسيره عن أبي بكر، عن السكوني، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : خلتان(١) لا أحب أن يشاركني فيهما أحد: وضوئي فإنه من صلاتي، وصدقتي فإنها من يدي إلى يد السائل، فإنها تقع في يد الرحمن ».

ورواه في الجعفريات(٢) بإسناده المتقدم عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله :

____________________________

٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ٢٣١ ح ١٢٣٥.

٣ - نهج البلاغة ج ٣ ص ١٥٣ ح ٦، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٣٢ ح ٦٥.

٤ - الخصال ص ٦٢٠، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٢٠ ح ٢٢.

الباب - ٤

١ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١٠٨ ح ١١٧، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٢٨ ح ٥٠.

(١) في المصدر والبحار: خصلتان.

(٢) الجعفريات ص ١٧.

١٦٤

مثله، وفيه: فإنها تقع في كف الرحمن.

[ ٧٩٣٤ ] ٢ - الشيخ ورام في تنبيه الخواطر: قيل: كان حارثة بن النعمان قد ذهب بصره، فاتخذ خيطاً من مصلاه إلى باب حجرته، ووضع عنده مكتلاً(١) فيه تمر، فكان إذا جاء المسكين يسأل، أخذ من ذلك المكتل، ثمّ أخذ بطرف الخيط حتى يناوله، وكان أهله يقولون له: نحن نكفيك، فيقول: سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، يقول: « مناولة المساكين تقي ميتة السوء ».

[ ٧٩٣٥ ] ٣ - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « من يعط باليد القصيرة يعط باليد الطويلة ».

[ ٧٩٣٦ ] ٤ - دعائم الإسلام: عن أبي جعفرعليه‌السلام - في حديث يأتي في كيفية صدقة علي بن الحسينعليهما‌السلام بالليل - إلى أن قالعليه‌السلام : « يبتغي بذلك فضل صدقة السر، وفضل صدقة الليل، وفضل إعطاء الصدقة بيده » الخبر.

[ ٧٩٣٧ ] ٥ - وعن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، أن بعض أهل بيته ذكر له أمر عليل عنده، فقال له: « ادع بمكتل فاجعل فيه بُرّاً واجعله بين يديه، وامر غلمانك إذا جاء(١) سائل، أن يدخلوه إليه فيناوله(٢)

____________________________

٢ - تنبيه الخواطر ج ٢ ص ٢٨٥.

(١) المِكتَل: الزبيل الذي يحمل فيه التمر (لسان العرب ج ١١ ص ٥٨٣).

٣ - نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٠٤ ح ٢٣٢، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٣٢ ح ٦٦.

٤ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ٣٣١ ح ١٢٤٨.

٥ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٣٦ ح ٤٧٩.

(١) كان في الطبعة الحجرية « جاءه » وما أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: فيناول.

١٦٥

منه بيده، ويأمره أن يدعو له » الخبر.

[ ٧٩٣٨ ] ٦ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عن أبي بصير، عن أحدهماعليهما‌السلام ، قال: « أفضل الصدقة، أن يعطي الرجل بيده إلى السائل ».

٥ -( باب استحباب كثرة الصّدقة، بقدر الجهد)

[ ٧٩٣٩ ] ١ - نهج البلاغة: في وصيّة أمير المؤمنين لابنه الحسنعليهما‌السلام : « وإذا وجدت من أهل الفاقة من يحمل لك زادك إلى يوم القيامة، فيوافيك به غداً حيث تحتاج إليه، فاغتمنه وحمّله إيّاه، وأكثر من تزويده وأنت قادر عليه، فلعلّك تطلبه فلا تجده، واغتنم من استقرضك في حال غناك، ليجعل قضاءه لك في يوم عسر(١) لك ».

[ ٧٩٤٠ ] ٢ - ابن شهر آشوب في المناقب: عن سفيان، بإسناده عن عليعليه‌السلام ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال: « فيما استطعت تصدّقت ».

[ ٧٩٤١ ] ٣ - وعن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، أنّه قال: « كان في وصيّة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لعليعليه‌السلام : يا علي،

____________________________

٦ - الغايات ص ٧٧.

الباب - ٥

١ - نهج البلاغة ج ٣ ص ٥٢، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٣٣ ح ٦٦.

(١) في المصدر: عسرتك.

٢ - مناقب ابن شهر آشوب ج ٢ ص ٧٣.

٣ - مناقب ابن شهر آشوب: النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث، ورواه الكليني في الروضة ج ٨ ص ٧٩ ح ٣٣، وعنه في البحار ج ٧٧ ص ٦٨ ح ٨.

١٦٦

أُوصيك في نفسك خصال فاحفظها، ثمّ قال: اللهم أعنه - إلى أن قال - والخامسة الأخذ بسنّتي في صلواتي وصيامي وصدقتي - إلّا أن قال - وأمّا الصّدقة فجهدك، حتّى تقول قد أسرفت ».

٦ -( باب استحباب الصّدقة ولو بالقليل، على الغني والفقير)

[ ٧٩٤٢ ] ١ - السيّد فضل الله الرّاوندي في نوادره: بإسناده الصحيح عن موسى بن جعفر، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : كلّكم مكلّم ربّه يوم القيامة ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أمامه فلا يجد إلّا ما قدّم، وينظر عن يمينه فلا يجد إلّا ما قدم، ثمّ ينظر عن يساره فإذا هو بالنّار، فاتّقوا النّار ولو بشقّ تمرة، فإن لم يجد أحدكم فبكلمة طيّبة ».

[ ٧٩٤٣ ] ٢ - وروى في دعواته: عن النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال: « الصّدقة تصدّ(١) سبعين باباً من الشّرور(٢) ، [ وروي ](٣) أن سائلاً وقف على خيمة وفيها امرأة وبين يديها صبّي في المهد، وكانت تأكل وما بقي إلّا لقمة فاعطته، فلمّا كان بعد ساعة اختطف الذئب ولدها من المهد، فتبعته قليلاً فرمى به من غير سوء، وسمعت هاتفاً يقول: لقمة بلقمة »(٤) .

____________________________

الباب - ٦

١ - نوادر الراوندي ص ٣، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٣١ ح ٦٢.

٢ - دعوات الراوندي ص ٤٤، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٣٢ ح ٦٤.

(١) في المصدر: تسدّ بها.

(٢) في المصدر: الشر.

(٣) أثبتناه من المصدر.

(٤) الدعوات ص ٨٢ باختلاف في الألفاظ.

١٦٧

[ ٧٩٤٤ ] ٣ - أمالي ابن الشّيخ: عن أبيه، عن المفيد، عن المظفر بن محمّد، عن محمّد بن همام، عن أحمد بن مابندار، عن منصور بن العبّاس، عن الحسن بن علي الخزّاز، عن علي بن عقبه، عن سالم بن أبي حفصة، قال: لمـّا هلك أبو جعفر محمّد بن علي الباقرعليهما‌السلام ، قلت لأصحابي: انتظروني حتّى أدخل على أبي عبدالله جعفر بن محمّدعليهما‌السلام فأُعزّيه، فدخلت عليه فعزّيته، ثمّ قلت: إنّا لله وإنا إليه راجعون، ذهب والله من كان يقول: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فلا يسأل عمّن بينه وبين رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، والله لا يرى مثله أبداً، قال: فسكت أبو عبداللهعليه‌السلام ساعة، ثمّ قال: « قال الله عزّوجلّ: إنّ من [ عبادي من ](١) يتصدق بشقّ تمرة، فأربيها له كما يربي أحدكم فلوه، حتّى أجعلها له مثل أحد » فخرجت إلى أصحابي فقلت: ما رأيت أعجب من هذا، كنّا نستعظم قول أبي جعفرعليه‌السلام : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، بلا واسطة، فقال لي أبو عبداللهعليه‌السلام : قال الله عزّوجلّ، بلا واسطة.

[ ٧٩٤٥ ] ٤ - تفسير الإمامعليه‌السلام : « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : عباد الله، أطيعوا الله في أداء الصّلوات المكتوبات، والزّكوات المفروضات، وتقرّبوا إلى الله بعد ذلك بنوافل الطّاعات، فأنّ الله عزّوجلّ يعظّم به المثوبات، والّذي بعثني بالحقّ نبيّاً، أنّ عبداً من عباد الله، ليقف يوم القيامة موقفاً يخرج عليه من لهب النّار أعظم من جميع جبال الدّنيا، حتّى ما يكون بينه وبينها حائل، بينا هو كذلك

____________________________

٣ - أمالي الطوسي ج ١ ص ١٢٥، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٢٢ ح ٣٠.

(١) أثبتناه من المصدر والبحار.

٤ - تفسير الإمام العسكريعليه‌السلام ص ٢١٧.

١٦٨

قد تحير، إذا تطاير بين الهواء رغيف أو حبّة فضّة، قد واسى بها أخاً مؤمناً على إضافته، فتنزل حواليه فتصير كأعظم الجبال مستديراً حواليه، تصدّ عنه ذلك اللّهب، فلا يصيبه من حرّها ولا دخانها شئ إلى أن يدخل الجنّة » الخبر.

[ ٧٩٤٦ ] ٥ - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره: مرسلاً: أنّ العبد إذا تصدّق بلقمة من الخبز أو بشقّ من التمر، يربيها الله تعالى وينميها حتّى تصير كجبل أُحد، ويأتي به الله تعالى يوم القيامة عند الميزان، فيحاسب فتصير كفّة حسناته خفيفة فيتحيّر الرّجل، فيأتى الله تعالى بصدقة فتوضع في كفّة حسناته فتصير ثقيلة، وترجّح على كفّة سيّئاته، فيقول العبد: يا إلهي ما هذه الطّاعة الثّقيلة الّتي لا أرى نفسي عملها؟ فيقول الله تعالى: هذا شقّ التّمر الّذي تصدّقت لي، في يوم كذا، كنت أُربيها لك إلى وقت حاجتك، لتكون فيها إغاثتك.

[ ٧٩٤٧ ] ٦ - وفيه وفي مجمع البيان: عن النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال: « إنّ الله تعالى يقبل الصّدقات، ولا يقبل منها إلّا الطّيب، ويربّيها لصاحبها كما يربّي أحدكم مهره أو فصيله، حتّى أنّ اللّقمة لتصير مثل أُحد ».

[ ٧٩٤٨ ] ٧ - نوادر علي بن أسباط: عن عمرو بن ساير، عن جابر، عن (أبي جعفر)(١) عليه‌السلام ، قال: « إنّ عابداً عبدالله في دير له

____________________________

٥ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٤٨٥.

٦ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٤٨٤، مجمع البيان ج ١ ص ٣٩.

٧ - نوادر علي بن أسباط ص ١٢٨.

(١) في المصدر: أبي عبدالله جعفرعليه‌السلام .

١٦٩

ثمانين سنة، ثمّ أشرف فإذا هو بامرأة، فوقعت في نفسه فنزل إليها فراودها عن نفسها، فأجابته فقضى حاجته منها، فلمّا قضى حاجته طرقه الموت واعتقل لسانه، فمرّ به سائل فأشار إليه بإصبعه أن خذ رغيفاً من كساه فأخذه، فأخبط الله عمل ثمانين سنة بتلك الزّنية، وغفر له بذلك الرّغيف فأدخله الجنّة ».

[ ٧٩٤٩ ] ٨ - إبن أبي جمهور في درر اللآلي: عن النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال: « إتّق الله(١) ولو بشقّ تمرة، فإن لم تجد فبكلمة طيّبة ».

٧ -( باب استحباب التّبكير بالصّدقة كلّ صباح وكلّ يوم، وأنّه لا بدّ فيها من النيّة)

[ ٧٩٥٠ ] ١ - دعائم الإسلام: عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، أنّه قال: « ارغبوا في الصّدقة وبكروا بها، فما من مؤمن يتصدّق بصدقة حين يصبح، يريد بها ما عند الله، إلّا دفع الله بها عنه شرّ ما ينزل من السّماء في ذلك اليوم، أو قال: وقاه الله شرّ ما ينزل من السّماء في ذلك اليوم ».

[ ٧٩٥١ ] ٢ - القطب الرّاوندي في لبّ اللباب: عن النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال: « إنّ في بني آدم ثلاثمائة وستّين عظماً، فعلى كلّ عظم منها كلّ يوم صدقة ».

[ ٧٩٥٢ ] ٣ - الشّيخ المفيد في مجالسه: عن محمّد بن عمر الجعابي، عن

____________________________

٨ - درر اللآلي ج ١ ص ١٣.

(١) في المصدر: النار.

الباب - ٧

١ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ٣٣١ ح ١٢٥٣.

٢ - لب اللباب: مخطوط.

٣ - أمالي المفيد ص ٥٣ ح ١٦، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٢٩ ح ٥٣.

١٧٠

أحمد بن محمّد بن عقدة، عن جعفر بن عبدالله، عن أخيه، عن إسحاق بن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، عن محمّد بن هلال، قال: قال لي أبوك جعفر بن محمّدعليهما‌السلام : « تصدق بشئ عند البكور، فإن البلاء لا يتخطّى الصّدقة ».

[ ٧٩٥٣ ] ٤ - وفي الاختصاص: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنّه قال: « لا خير في القول إلّا مع العمل، ولا في المنظر إلّا مع المخبر، ولا في المال إلّا مع الجود، ولا في الصّدق إلّا مع الوفاء، ولا في الفقه إلّا مع الورع، ولا في الصّدقة إلّا مع النيّة، ولا في الحياة إلّا مع الصحّة، ولا في الوطن إلّا مع الأمن والمسرّة ».

[ ٧٩٥٤ ] ٥ - ثقة الإسلام في الكافي: عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن بعض أصحابه، وعليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، جميعاً عن محمّد بن أبي حمزة، عن حمران، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، أنّه قال: « فإذا رأيت الحقّ قد مات وذهب أهله - إلى أن قال - ورأيت الصّدقة بالشّفاعة، ولا يراد بها وجه الله، ويعطى لطلب النّاس - إلى أن قال - فكن مترقّباً، واجتهد ليراك الله عزّوجلّ في خلاف ما هم عليه » الخبر.

[ ٧٩٥٥ ] ٦ - السيد علي بن طاووس في فرج المهموم: نقلاً من كتاب التّوقيعات لعبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، بإسناده إلى الكاظمعليه‌السلام ، أنّه كتب إلى أخيه عليّ بن جعفر، وساقه إلى أن قال: « و(١) مرّ فلاناً - لا فجعنا الله به - بما يقدر عليه من

____________________________

٤ - الاختصاص ص ٢٤٣.

٥ - الكافي ج ٨ ص ٤١ ح ٧.

٦ - فرج المهموم ص ١١٥.

(١) ليست في المصدر.

١٧١

الصّيام - إلى أن قال - ولا يخلوا كلّ يوم أو يومين من صدقة على ستّين مسكيناً، أو(٢) ما يحركه عليه النيّة(٣) ، وما جرى وتم(٤) » الخبر.

[ ٧٩٥٦ ] ٧ - ابن أبي جمهور في درر اللآلي: عن النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « على كلّ مسلم في كلّ يوم صدقة، قيل: فمن لم يجد؟ قال: فيعمل بيده، وينفع نفسه، ويتصدّق به » الخبر.

٨ -( باب استحباب الصّدقة عند توقع البلاء، والخوف من الاسواء والدّاء)

[ ٧٩٥٧ ] ١ - دعائم الإسلام: عن النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال: « يدفع بالصّدقة الدّاء، والدّبيلة، والغرق، والحرق، والهدم، والجنون » حتّى عدّ سبعين نوعاً من البلاء.

[ ٧٩٥٨ ] ٢ - وعن أبي جعفر محمّد بن عليّعليهما‌السلام ، أنّه قال: « كان في بني إسرائيل رجل له نعمة، ولم يرزق من الولد غير واحد، وكان له محبّاً وعليه شفيقاً، فلمّا بلغ مبلغ الرّجال زوّجه ابنة عمّ له، فأتاه آت في منامه فقال: إنّ ابنك هذا ليلة يدخل بهذه المرأة يموت، فاغتمّ لذلك غمّاً شديداً، وكتمه وجعل يسوّف الدّخول، حتّى الحتّ امرأته عليه وولده وأهل بيت المرأة، فلمّا لم يجد حيلة استخار الله وقال:

____________________________

(٢) في المصدر: و.

(٣) في المصدر: النسبة.

(٤) في المصدر: وما يجري ثم.

٧ - درر اللآلي ج ١ ص ١٤.

الباب - ٨

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٤٢.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٤٢ باختلاف بسيط في الالفاظ.

١٧٢

لعلّ ذلك كان من الشّيطان، فادخل أهله عليه وبات ليلة دخوله قائماً يصلّي وينتظر ما يكون من الله، حتّى إذا أصبح غدا على فأصابه على أحسن حال، فحمد الله وأثنى عليه، فلمّا كان اللّيل نام فأتاه ذلك الذي كان أتاه في منامه فقال: إنّ الله عزّوجلّ دفع عن ابنك وأنسأ(١) أجله، بما صنع بالسّائل، فلمّا أصبح غدا على ابنه فقال: يا بنيّ هل كان لك صنيع صنعته بسائل في ليلة ابتنائك بامرأتك؟ فقال: وما أردت من ذلك؟ قال: تخبرني به، فاحتشم(٢) منه، فقال: لا بدّ من أن تخبرني بالخبر، قال: نعم لمـّا فرغنا ممـّا كنّا فيه من إطعام النّاس، بقيت لنا فضول كثيرة من الطّعام، وأدخلت إلى المرأة، فلمّا خلوت بها ودنوت منها، وقف سائل بالباب فقال: يا أهل الدّار واسونا ممـّا رزقكم الله، فقمت إليه وأخذت بيده وأدخلته وقرّبته إلى الطّعام، وقلت له: كلّ من الطّعام، فأكل حتّى صدر(٣) ، وقلت: ألك عيال؟ قال: نعم، قلت، فاحمل إليهم ما أردت، فحمل ما قدر عليه، وانصرف وانصرفت أنا إلى أهلي، فحمد الله أبوه، وأخبره بالخبر ».

[ ٧٩٥٩ ] ٣ - وعن عليّ بن الحسينعليهما‌السلام ، أنّه نظر إلى حمام مكّة، قال: « أتدرون ما سبب كون هذا الحمام في الحرم؟: قالوا: ما هو يا ابن رسول الله؟ قال: » كان في أوّل الزّمان، رجل له دار فيها نخلة قد آوى إلى خرق في جذعها حمام، فإذا فرّخ صعد الرّجل فأخذ فراخه فذبحها، فأقام بذلك دهراً طويلاً لا يبقى له نسل، فشكا ذلك

____________________________

(١) النسَأ: التاخير (مجمع البحرين - نسأ - ج ١ ص ٤١٤).

(٢) احتشم: استحى. (مجمع البحرين - حشم - ج ٦ ص ٤١).

(٣) الصَّدَر: الانصراف عن الشئ (لسان العرب - صدر - ج ٤ ص ٤٤٨) والمراد هنا الشبع.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٤٢ باختلاف يسير في الالفاظ.

١٧٣

الحمام إلى الله عزّوجلّ ممـّا ناله من الرّجل، فقيل له: إن رقى إليك بعد هذا فأخذ لك فرخاً، صرع عن النّخلة فمات، فلمّا كبرت فرخ الحمام رقى إليها الرّجل، ووقف الحمام لينظر إلى ما يصنع، فلمّا توسّط الجذع وقف سائل بالباب، فنزل فأعطاه شيئاً ثمّ ارتقى فأخذ الفراخ، ونزل بها فذبحها ولم يصبه شئ، فقال الحمام: ما هذا يا ربّ؟ فقيل له: إنّ الرّجل تلافى نفسه بالصّدقة فدفع عنه، وأنت فسوف يكثر الله في نسلك ويجعلك وإيّاهم بموضع لا يهاج(١) منهم شئ إلى أن تقوم السّاعة، وأتى به إلى الحرم فجعل فيه » وفيه برواية(٢) أخرى: « فألهمه الله عزّوجلّ المصير إلى هذا الحرم، وحرم صيده فأكثر ما ترون من نسله، وهو أوّل حمام سكن الحرم ».

[ ٧٩٦٠ ] ٤ - القطب الرّاوندي في قصص الأنبياء: عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، أنّه قال: « كان ورشان يفرخ في شجرة، وكان رجل يأتيه إذا أدرك الفرخان فيأخذ الفرخين، فشكا ذلك الورشان إلى الله عزّوجلّ، فقال: إنّي سأكفيكه، فأفرخ الورشان، وجاء الرّجل ومعه رغيفان فصعد الشّجرة، وعرض له سائل فأعطاه أحد الرّغيفين، ثمّ صعد فأخذ الفرخين ونزل بهما، فسلّمه الله تعالى لمـّا تصدّق به ».

[ ٧٩٦١ ] ٥ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « كانوا يرون أنّ الصّدقة

____________________________

(١) لم يَهْجِه: أي لم يزعجه ولم ينفره. (لسان العرب - هيج - ج ٢ ص ٣٩٥).

(٢) دعائم الإسلام ج ٢ ص ٣٣٦ ح ١٢٦٧.

٤ - قصص الأنبياء ص ١٨١، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٢٦ ح ٤٠.

٥ - الجعفريات ص ٥٦.

١٧٤

يدفع بها عن الرّجل المظلوم ».

[ ٧٩٦٢ ] ٦ - وعن النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « البلايا لا تتخطّى على الصّدقة، أنّ الصّدقة لتدفع سبعين باباً من السّوء ».

[ ٧٩٦٣ ] ٧ - عوالي اللآلي: عن العلّامة الحلّي في بعض كتبه، قال: مرّ النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، يوماً بيهودي يتحطّب(١) في صحراء، فقال لأصحابه: « إنّ هذا اليهودي لتلدغه اليوم حيّة ويموت » فلما كان آخر النّهار رجع اليهودي بالحطب على رأسه على جاري عادته، فقال له الجماعة: يا رسول الله، ما عهدناك تخبر بما لم يكن! فقال: « وما ذاك؟ » قالوا: إنّك أخبرت اليوم، بأنّ هذا اليهودي تلدغه أفعى ويموت، وقد رجع، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « عليّ به » فأتي به إليه، فقال: « يا يهودي، ضع الحطب وحلّه » فحلّه فرأى فيه أفعى، فقال: « يا يهودي، ما صنعت اليوم من المعروف؟ » فقال: ما صنعت شيئاً غير إني خرجت ومعي كعكتان، فأكلت احداهما ثمّ سألني سائل فدفعت إليه الأخرى، فقال: « تلك الكعكة خلصتك من الأفعى » فأسلم على يده.

____________________________

٦ - الجعفريات:

٧ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٣٧٣ ح ٨٧.

(١) الظاهر أن صوابه « يحتطب ».

١٧٥

٩ -( باب استحاب قناعة السّائل، ودعائه لمن أعطاه، وزيادة إعطاء القانع الشّاكر، وردّ غير القانع)

[ ٧٩٧٤ ] ١ - مجموعة الشهيد: بخطّ الشّيخ شمس الدّين محمّد بن عليّ الجباعي، قال: قال السيّد تاج الدّين بن معيّة - ورفع إسناده إلى غوث السّينسي - قال: مرّ بنا جابر بن عبدالله الأنصاري في بعض أخطاره، فاستنزلناه فنزل فبات بنا وأصبح، فلمّا علمت أنّه أنس الرّاحة، قلت له: يا جابر، هلّا أخبرتنا شيئاً من مكارم أخلاق أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ؟ فقال: كنت أنا وقنبر وعليّعليه‌السلام ، فبينا نحن قعود إذ هدف إلينا أعرابي، فقال: السّلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، فقال عليعليه‌السلام : « عليك السلام ورحمة الله وبركاته، يا أخا العرب » فقال الاعرابي: يا أمير المؤمنين، إنّ لي إليك حاجة، قد رفعتها إلى الله قبل أن أرفعها إليك، فإن أذنت بقضائها حمدنا الله وشكرناك، وإن لم تقضها شكرنا الله وعذرناك، فقال عليعليه‌السلام : « خطّ حاجتك على الأرض، فإنّي أري أثر الفقر عليك بيّناً » فكتب على الأرض: أنا فقير، فقال عليّعليه‌السلام : « يا قنبر أعطه حلّتي » فأحضرها وأفرغها عليه، فأنشده:

كسوتني حلة تبلى محاسنها

فسوف أكسوك من حسن الغنا حللا

إن نلت حسن ثناء نلت مكرمة

ولست تبغي بما قد نلته بدلا

إنّ الثناء ليحيى ذكر صاحبه

كالغيث يحيي نداه السهل والجبلا

____________________________

الباب - ٩

١ - مجموعة الشهيد: مخطوط وفي البحار ج ٤١ ص ٣٤ ح ٧ عن أمالي الصدوق نحوه.

١٧٦

قال: فلمّا سمع كلام الاعرابي، قال: « يا أخا العرب، أما إذا كان معك هذا فادن إلى هاهنا » فلمّا دنا منه، قال: « أعطه يا قنبر من بيت مال المسلمين خمسين ديناراً » قال جابر: فقلت: يا أمير المؤمنين، أمرته أن يخطّ بين يديك، فكتب أنا فقير، فأمرت له بحلتك فافرغت عليه، فأنشد أبياتاً فرفعت منزلته إليك، وأمرت له بخمسين ديناراً، فقال عليعليه‌السلام : « نعم يا جابر، سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، يقول: أنزلوا النّاس منازلهم ».

ورواه الصّدوق في الأمالي(١) : مسنداً، والشّيخ ابراهيم الكفعمي في كتاب مجموع الغرائب(٢) ، عن كتاب فتاوى الفتاوات، وفي روايتهما اختلاف، وقد أخرجتهما في كتابنا المسمّى بالكلمة الطّيبة.

[ ٧٩٦٥ ] ٢ - دعائم الإسلام: عن عليّ بن الحسينعليهما‌السلام ، أنّه كان إذا أعطى السّائل شيئاً فيسخطه(١) ، انتزعه منه وأعطاه غيره.

[ ٧٩٦٦ ] ٣ - وعن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، أنّه قال: « وكان أبيعليه‌السلام ربّما اختبر السؤال، ليعلم القانع من غيره، وإذا وقف به السّائل أعطاه الرّاس، فإن قبله قال: دعه، وأعطاه من اللّحم، وإن لم يقبله، تركه ولم يعطه شيئاً ».

[ ٧٩٦٧ ] ٤ - الحافظ البرسي في مشارق الأنوار: أنّ فقيراً سأل الصّادق

____________________________

(١) أمالي الصدوق ص ٢٢٥ ح ١٠.

(٢) مجموع الغرائب:

٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ٣٤٠ ح ١٢٧٦.

(١) في المصدر: فيتَسخَّطُه.

٣ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٨٥ ح ٦٧٠ قطعه منه

٤ - مشارق أنوار اليقين ص ٩٣، وعنه في البحار ج ٤٧ ص ٦١.

١٧٧

عليه‌السلام ، فقال لعبده: « ما عندك؟ » قال: أربعمائة درهم، قال: « أعطه إيّاها » فأعطاه فأخذها ووليّ شاكراً، فقال لعبده: « أرجعه » فقال: يا سيّدي سئلت فأعطيت، فماذا بعد العطاء؟ فقال له: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : خير الصّدقة ما أبقت غنى(١) ، وإنّا لم نغنك، فخذ هذا الخاتم فقد أُعطيت فيه عشرة آلاف درهم، فإذا احتجت فبعه بهذه القيمة ».

[ ٧٩٦٨ ] ٥ - القطب الرّاوندي في لبّ اللّباب: روي أنّ ملك الموت دخل على سليمانعليه‌السلام ، وعنده رجل فقال: لم يبق من عمره إلّا خمسة أيّام، ثمّ تصدّق الرّجل برغيف، فقال السّائل: مدّ الله في عمرك، فزاد الله في عمره خمسين سنة.

١٠ -( باب استحباب افتتاح النّهار بالصّدقة، وافتتاح اللّيل بالصّدقة، وافتتاح الخروج في ساعة النّحوس وغيرها بالصّدقة)

[ ٧٩٦٩ ] ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيهعليهم‌السلام ، قال: « كانت أرض بين أبي ورجل فأراد قسمتها، وكان الرّجل صاحب نجوم، فنظر السّاعة التي فيها السّعود فخرج فيها، ونظر إلى السّاعة التي فيها النحوس فبعث إلى أبي، فلمّا اقتسما الأرض خرج خير السّهمين لأبي، فجاء صاحب النّجوم فتعجّب، فقال له أبي:

____________________________

(١) في المصدر: عني.

٥ - لبّ اللباب: مخطوط.

الباب - ١٠

١ - الجعفريات ص ٥٦.

١٧٨

مالك؟ فأخبره الخبر، فقال له أبي: أدلّك على خير ممـّا صنعت، إذا أصبحت فتصدّق بصدقة يذهب عنك نحسن ذلك اليوم، وإذا أمسيت فتصدق بصدقة يذهب عنك نحس تلك اللّيلة ».

[ ٧٩٧٠ ] ٢ - دعائم الإسلام: عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، أنّه قال: « ارغبوا في الصّدقة وبكّروا بها، فما من مؤمن يتصدّق بصدقة حين يصبح، يريد بها ما عند الله، إلّا دفع الله بها عنه شرّ ما ينزل من السّماء في ذلك اليوم، أو قال: وقاه الله شرّ ما ينزل من السّماء في ذلك اليوم ».

[ ٧٩٧١ ] ٣ - وعنهعليه‌السلام ، أنّه كان له مولى بينه وبين رجل دار، فمات فورثه، فأرسل إلى الرّجل ليقسم الدّار معه، وكان الرّجل صاحب نجوم فتثاقل عن قسمتها، فتوخى السّاعة التي فيها سعوده، فجاء إلى أبي عبداللهعليه‌السلام فيها(١) ، فأرسل معه من يقاسمها(٢) ، وكان الرّجل يهوى منها سهماً، فخرج السّهم لأبي عبداللهعليه‌السلام ، فلمّا رأى ذلك الرّجل أخبره بالخبر، فقال: « أفلا أدلك على خير ممـّا قلت؟ » قال: نعم جعلني الله فداك: « تصدّق بصدقة إذا أصبحت، يذهب عنك نحس يومك، وتصدّق بصدقه إذا أمسيت، يذهب عنك نحس ليلتك، ولولا [ أن ](٣) ترى أنّ النّجم أسعدك، لتركنا حصّتنا لك من هذه الدّار ».

[ ٧٩٧٢ ] ٤ - السيّد عليّ بن طاووس في كتاب فرج المهموم: نقلاً من كتاب

____________________________

٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ٣٣١ ح ١٢٥٣.

٣ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ٣٣٢ ح ١٢٥٤.

(١) ليس في المصدر.

(٢) في المصدر: يقاسمه.

(٣) أثبتناه من المصدر.

٤ - فرج المهموم ص ١٢٤، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٢٩ ح ٥٤.

١٧٩

التجمّل، عن ابن أذينة، عن ابن أبي عمير، قال: كنت أبصر بالنّجوم وأعرفها وأعرف الطّالع، فيدخلني شئ من ذلك، فشكوت ذلك إلى أبي عبداللهعليه‌السلام ، فقال: « إذا وقع في نفسك شئ [ من ذلك ](١) فخذ شيئاً وتصدّق على أوّل مسكين تلقاه، فإنّ الله تعالى يدفع عنك ».

[ ٧٩٧٣ ] ٥ - الصّدوق في الهداية: عن الصّادقعليه‌السلام ، أنّه قال: « تصدّق واخرج أيّ يوم شئت ».

[ ٧٩٧٤ ] ٦ - الرّاوندي في لبّ اللّباب: روي أنّ عليّاًعليه‌السلام ، لم يملك غير أربعة دراهم، فتصدّق بدرهم ليلاً، وبدرهم نهاراً، وبدرهم سرّاً، وبدرهم علانية، فقال النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ما حملك على هذا؟ فنزل( الّذينيُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) (١) فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : ألا أنّ لك ذلك ».

[ ٧٩٧٥ ] ٧ - محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن أبي إسحاق، قال: كان لعليّعليه‌السلام - وساق إلى قوله - ما حملك على ما صنعت؟ قال: إنجاز موعود الله، فأنزل الله الآية.

____________________________

(١) أثبتناه من المصدر.

٥ - الهداية ص ٤٥، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٣٧ ح ٧٠.

٦ - لب اللباب: مخطوط.

(١) البقرة ٢: ٢٧٤.

٧ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٥١ ح ٥٠٢.

١٨٠

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

بالعبادة والصلاح ، لكنه من رؤوس الشيعة(١) .

وقال ابن حجر : ثقة ، يتشيّع(٢) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة التاسعة(٣) .

وقال المزي : روى عن : إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع في ابن ماجة ، واسامة بن زيد الليثي في مسلم ، وإسرائيل بن يونس في البخاري ومسلم والترمذي والنسائي ، وإسماعيل بن أبي خالد في البخاري ، وإسماعيل بن سلمان الأزرق ، وإسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفيراء في ابن ماجة ، وأيمن بن نابل المكي ، وبشير بن ربيعة في مسند علي ، ويقال : محمد بن ربيعة البجلي في مسند علي ، والحسن بن صالح بن حي في مسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة ، وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي في البخاري ، وخارجة بن مصعب ، والربيع بن حبيب في ابن ماجة ، وزائدة بن قدامة ، وزكريا بن أبي زائدة في البخاري ، وزهير بن معاوية ، وسالم الخياط في الترمذي ، وسعد بن أوس العبسي في ابن ماجة ، وسعيد بن عبد الرحمان البصري أخي أبي حرة ، وسفيان الثوري في مسلم والترمذي ، وسفيان ابن عيينة في البخاري ، وسلمة بن نبيط ، وسليمان الأعمش في البخاري ، وشعبة ابن الحجاج ، وشيبان بن عبد الرحمن في البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجة ، والضحاك بن نبراس ، وطلحة بن جبر ، وطلحة بن عمرو الحضرمي المكي ،

__________________

١ ـ شذرات الذهب : ٢ / ٢٩.

٢ و ٣ ـ تقريب التهذيب : ١ / ٥٣٩.

٢٦١

وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله في النسائي ، وعبد الأعلى بن أعين في ابن ماجة ، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي في البخاري وابن ماجة ، وعبد العزيز بن سياه في الترمذي والنسائي وابن ماجة ، وعبد الملك بن جريج في النسائي ، وعبيد الله بن أبي زياد القداح ، وأبي سيدان عبيد بن الطفيل ، وعثمان بن الأسود في البخاري وأبي داود والترمذي وابن ماجة ، وعقبة بن أبي صالح ، والعلاء بن صالح في خصائص أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وأبي محرز عيسى بن صدقة ، وعيسى بن عبد الرحمان السلمي ، وعيسى بن عمر القارئ ، وعيسى بن أبي عيسى الحناط ، وأبي بشر غالب بن نجيح الكوفي ، وفطر بن خليفة ، وقيس بن الربيع ، وكيسان أبي عمر القصار في التفسير ، ومالك بن مغول ، ومبارك بن حسان السلمي في الأدب المفرد وابن ماجة ، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى ، ومسعر بن كدام ، ومصعب ابن سليم ، ومطر الإسكاف ، ومعروف بن خربوذ في البخاري ، وموسى بن عبيدة الربذي في الترمذي وابن ماجة ، وموسى بن عمير العنبري ، وأبيه موسى بن أبي المختار ، ونصر بن علي الجهضمي الكبير في ابن ماجة ، ونعيم بن حكيم المدائني في مسند علي ، وهارون بن سلمان الفراء في أبي داود والترمذي ، وهانئ بن أيوب الحنفي في النسائي ، وهشام بن عروة في البخاري ، ويعقوب بن عبد الله القمي في النسائي ، ويوسف بن صهيب الكندي في أبي داود والنسائي ، ويونس بن أبي إسحاق ، وأبي باذام المحاربي في الأدب المفرد ، وأبي إسرائيل الملائي ، وأبي جعفر الرازي في الترمذي ، وأبي الربيع السمان في ابن ماجة ، وأبي سعد البقال.

روى عنه : البخاري في الترمذي ، وإبراهيم بن دينار البغدادي في مسلم ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، وإبراهيم بن يونس بن محمد المؤدب

٢٦٢

في النسائي ، وأحمد بن ابراهيم الدورقي في أبي داود ، وأحمد بن إسحاق البخاري السرماري في البخاري ، وأحمد بن حازم بن أبي غرزة ، وأحمد بن حنبل ، وأحمد ابن أبي شريح الرازي في البخاري ، وأحمد بن سعيد الرباطي ، وأحمد بن سليمان الرهاوي في النسائي ، وأحمد بن عبد الله بن صالح العجلي ، وأحمد بن عبيدالله بن إدريس النرسي ، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي في النسائي ، وأحمد بن فضالة ابن إبراهيم النسائي في النسائي ، وأحمد بن نصر النيسابوري ، وأحمد بن يوسف السلمي في ابن ماجة ، وإسحاق بن راهويه ، وإسحاق بن منصور الكوسج في مسلم ، وأبو بشر بكر بن خلف في ابن ماجة ، والحارث بن محمد بن أبي اسامة التميمي ، وحجاج بن الشاعر في مسلم ، والحسن بن إسحاق المروزي في النسائي ، والحسن بن سلام السواق ، والحسن بن علي بن حرب الموصلي ، والحسن بن علي ابن عفان العامري ، والحسين بن أبي السري العسقلاني في ابن ماجة ، والحسين بن علي بن الأسود العجلي في أبي داود ، والحسين بن محمد الحريري البلخي في الترمذي ، وخالد بن حميد المهري ـ وهو أكبر منه ـ ، وزياد بن أيوب الطوسي في أبي داود ، وسفيان بن وكيع بن الجراح في الترمذي ، وسهل بن زنجلة الرازي في ابن ماجة ، وصالح بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان في ابن ماجة ، وعباس بن عبد العظيم العنبري في أبي داود ، وعباس بن محمد الدوري في الترمذي والنسائي ، وعبد الله بن الجراح القهستاني في أبي داود ، وعبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني في أبي داود والترمذي ، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج ، وعبد الله بن الصباح العطار في كتاب الشمائل ، وعبد الله بن عبد الرحمان الدارمي في مسلم والترمذي ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة في البخاري ومسلم وابن ماجة ،

٢٦٣

وعبد الله بن محمد المسندي في الترمذي ، وعبد الله بن منير المروزي في الترمذي ، وعبد بن حميد في مسلم والترمذي ، وعبيد بن يعيش ، وعثمان بن أبي شيبة في أبي داود ، وعلي بن الحسن بن أبي عيسى الهلالي ، وعلي بن سعيد بن جرير النسائي وعلي بن سلمة اللبقي ، وعلي بن محمد الطنافسي في ابن ماجة ، والقاسم بن زكريا ابن دينار الكوفي في مسلم والترمذي والنسائي ، ومحمد بن أحمد بن مدويه الترمذي في سنن الترمذي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ، ومحمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي في ابن ماجة ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي ضرار الرازي في ابن ماجة ، ومحمد بن حاتم بن بزيع في أبي داود ، ومحمد بن الحسين بن اشكاب في البخاري ، ومحمد بن خلف العسقلاني في ابن ماجة ، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي ، ومحمد بن سليمان بن الحارث الباغندي الكبير ، ومحمد بن سهل بن عسكر البخاري في النسائي ، ومحمد ابن عبد الله بن نمير في مسلم والترمذي ، ومحمد بن عثمان بن كرامة في أبي داود والترمذي ، ومحمد بن علي بن عفان العامري ، ومحمد بن عمر بن هياج الكوفي في ابن ماجة ، ومحمد بن عوف الطائي الحمصي في مسند علي ، ومحمد بن الفرج الأزرق ، وأبو موسى محمد بن المثنى في النسائي ، ومحمد بن يحيى الذهلي في البخاري وأبي داود وابن ماجة ، ومحمد بن يونس الكديمي ، ومحمود بن غيلان المروزي في البخاري ، ومعاوية بن صالح الأشعري الدمشقي ، ويحيى بن معين ، ويعقوب بن سيفيان الفارسي ، ويعقوب بن شيبة السدوسي ، ويوسف بن موسى القطان في البخاري(١) .

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ١٩ / ١٦٤ ـ ١٦٧.

٢٦٤

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح البخاري(١) ، ومسلم(٢) ، وسنن أبي داود(٣) ، وابن ماجة(٤) ،

__________________

١ ـ صحيح البخاري : ١ / ٨١ ، كتاب الايمان ، وص ٢٢ ، باب القراءة والعرض على المحدث ، وص ٤٠ ، باب من ترك الاختيار ، وص ٤١ ، باب من خص بالعلم قوما دون قوم ، وص ٩٤ ، باب الصلاة في الثوب ، وص ١٣٠ ، باب المرأة تطرح عن المصلي شيئا من الأذى ، وج ٢ / ٢١٠ ، باب خروج النساء إلى المساجد ، وص ٢٣٠ ، باب قوله تعالى :( احل لكم ليلة الصيام ) ، وج ٣ / ٧٢ ، باب ما كان أصحاب النبي يواسي بعضهم بعضا ، وص ١١٧ ، باب أي الرقاب أفضل ، وص ١٦٨ ، باب كيف يكتب هذا ما صالح فلان ابن فلان ، وج ٤ / ١١٢ ، باب قوله تعالى( واتخذ الله إبراهيم خليلا ) ، وج ٥ / ٢٦ ، باب قتل أبي رافع ، وص ٢٩ ، باب غزوة أحد ، وص ٦٢ ، باب غزوة الحديبية ، وص ٨٤ ، باب عمرة القضاء ، وج ٥ / ١٥٦ ، باب قوله تعالى :( كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ) وص ٢٢٢ ، باب قوله :( ولقد آتيناك سبعا من المثاني ) ، وج ٦ / ٤٥ ، باب( هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ) ، وص ٦٥ ، باب( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم ) ، وص ٧١ ، باب( عتل بعد ذلك زنيم ) ، وص ٧٦ ، باب( ان علينا جمعه وقرآنه ) وص ٩٦ ، باب كيف نزول الوحي ، وص ٩٩ ، باب كاتب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وص ١٣٨ ، باب الشروط التي لا تحل في النكاح ، وص ٢٣٢ ، باب الوسم والعلم في الصورة ، وج ٧ / ٤٤ ، باب مس الحرير من غير لبس ، وص ١٠٩ ، باب ما يكره أن يكون الغالب على الانسان ، وص ١٩٧ ، باب من نوقش الحساب عذب ، وج ٨ / ٣٥ ، كتاب الديات ، وص ٤٨ ، كتاب استتابة المرتدين ، وص ٨٩ ، باب ظهور الفتن ، وص ١٤٩ ، باب قول النبي : « لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق » ، وص ٢٠٢ ، باب كلام الرب عزوجل.

٢ ـ صحيح مسلم : ١ / ٤٤ ، كتاب الايمان ، ح ١٧ ، وص ٢٢٢ ، ح ٥٢ ، وص ٢٨٧ ، كتاب الصلاة ، ذيل ح ٧ ، وج ٢ / ٦٦١ ، كتاب الجنائز ، ذيل ح ٨١ ، وص ٨٤٢ ، كتاب الحج ، ذيل ح ٢٠ ، وج ٣ / ١١٥٩ ، كتاب الجهاد والسير ، ح ٩.

٣ ـ سنن أبي داود : ١ / ١٢٣ ، كتاب الصلاة ، باب في بناء المساجد ، ح ٤٥٢ ، وج ٢ / ٣٣ ، كتاب الصلاة ، باب قيام الليل ، ح ١٣٠٩ ، وص ٧٠ ، كتاب الصلاة ، باب الحث على قيام الليل ، ح ١٤٥١ ، وص ٣٢٤ ، كتاب الصوم ، باب في صوم شوال ، ح ٢٤٣٢ ، وج ٣ / ٣٧ ، كتاب الجهاد ، باب في دعاء المشركين ، وص ٢٩٥ ، من كتاب البيوع ، باب في الرقبى ، ح ٣٥٦٠.

٤ ـ سنن ابن ماجة : ١ / ٢٧ ، المقدمة ، ذيل ح ٧٠ ، وص ٤٤ ح ١٢٠ عن العلاء بن صالح ، عن

٢٦٥

والترمذي(١) ، والنسائي(٢)

٥ ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي في أصحاب الامام جعفر بن محمد الصادقعليه‌السلام (٣) .

[ ٧٧ ] عثمان بن عمير ( ـ حدود ١٥٠ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

عثمان بن عمير البجلي ، أبو اليقظان الكوفي الأعمى(٤) .

__________________

المنهال ، عن عباد بن عبد الله قال : قال علي : « أنا عبد الله ، وأخو رسوله ، وأنا الصديق الأكبر ، لا يقولها بعدي إلا كذاب. وص ٥٢ ح ١٤٨ ، وص ١١٧ من كتاب الطهارة وسننها ح ٣٢٣ ، وص ١٢١ ح ٣٣٥ ، وص ٢١٢ ح ٦٤٦ ، وص ٢٨٩ ح ٨٩٤ ، وص ٤٢١ ح ١٣٢٨ ، وج ٢ / ٧٤٤ ، كتاب التجارات ح ٢٢٠٦ ، وص ٧٥٦ ح ٢٢٥٠ ، وص ٩٠٤ ، كتاب الوصايا ح ٢٧١٠ ، وص ٩٢٠ ، كتاب الجهاد ح ٢٧٥٤ ، وص ٩٣٩ ح ٢٨١٠ ، وص ٩٨٥ ، كتاب المناسك ح ٢٩٥٥ ، وص ١٠١٧ ح ٣٠٦١ ، وص ١٠٣٥ ح ٣١٠١ ، وص ١٢٨٢ ، كتاب تعبير الرؤيا ح ٣٨٩٥ ، وص ١٣٥٣ ، كتاب الفتن ح ٤٠٧٠ ، وص ١٤٠٢ ، كتاب الزهد ، ح ٤١٩٠.

١ ـ سنن الترمذي : ٣ / ١١٨ ، كتاب الصوم ، باب ما جاء في صوم يوم الجمعة ، ح ٧٤٢ ، وص ١٢٣ ، باب ما جاء في صوم يوم الأربعاء والخميس ، ح ٧٤٨ ، وج ٥ / ٦٣٥ ، باب ٢١ ح ٣٧١٦ ، وص ٦٣٦ ، باب ٢١ ح ٣٧٢١ ، وص ٦٥٤ ، باب مناقب جعفر بن أبي طالب ، ح ٣٧٦٥ ، وص ٦٦٨ ، من كتاب المناقب ، باب مناقب عمار بن ياسر ح ٣٧٩٩.

٢ ـ سنن النسائي : ٣ / ٦٤ ، باب السلام باليدين.

٣ ـ رجال الشيخ الطوسي : ٢٣٥ الرقم ٣٢٠٠.

٤ ـ تهذيب الكمال : ١٩ / ٤٦٩ الرقم ٣٨٥١.

٢٦٦

٢ ـ تشيّعه :

قال ابن عدي : ردئ المذهب ، غال في التشيّع ، يؤمن بالرجعة ، على أن الثقات قد رووا عنه ، وله غير ما ذكرت ، ويكتب حديثه على ضعفه(١) .

وقال محمد بن عمرو بن عقبة ، عن عمرو بن عبد الغفار : سمعت شعبة يقول : كان عثمان بن عمير صديقا للحكم بن عتيبة ، والحكم دلهم عليه ، وكان عثمان بن عمير يغلو في التشيّع(٢) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة السابعة(٣) .

قال المزي : روى عن : إبراهيم النخعي ، وأنس بن مالك ، وأبي بشر جعفر بن أبي وحشية ، وحصين بن يزيد التغلبي ، وزاذان أبي عمر البزاز في كتاب الرد على أهل القدر والترمذي وابن ماجة ، وزيد بن وهب الجهني ، وأبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي ، وأبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي ، وعبد الله بن مليل ، وعدي بن ثابت في أبي داود والترمذي وابن ماجة ، وأبي حرب بن أبي الأسود في الترمذي.

روى عنه : أبو حمزة الثمالي ثابت بن أبي صفية ، وحجاج بن أرطاة ، وحصين بن عبد الرحمان السلمي ـ وهو من أقرانه ـ ، وسفيان الثوري في الترمذي ، وسليمان الأعمش في كتاب الرد على أهل القدر والترمذي وابن ماجة ، وشريك بن عبد الله في أبي داود والترمذي وابن ماجة ، وشعبة بن الحجاج ، وعلي بن الحكم

__________________

١ ـ الكامل : ٥ / ١٨١٦ و ١٨١٤.

٢ ـ تهذيب الكمال : ١٩ / ٤٧٢.

٣ ـ تقريب التهذيب : ٢ / ١٣ الرقم ١٠١.

٢٦٧

البناني ، وعنبسة بن سعيد الرازي ، وغيلان بن جامع ، وليث بن أبي سليم ، ومهدي ابن ميمون(١) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن أبي داود(٢) ، والترمذي(٣) ، وابن ماجة(٤) .

[ ٧٨ ] عدي بن ثابت ( ـ ١١٦ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

قال الذهبي : الامام الحافظ الواعظ الأنصاري ، سبط عبد الله بن يزيد الخطمي(٥) .

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : ثقة(٦) .

وقال أبو حاتم : صدوق(٧) .

وقال ابن حجر : ثقة(٨) .

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ١٩ / ٤٧٠.

٢ ـ سنن أبي داود : ١ / ٨٠ ، كتاب الطهارة ، الحديث ٢٩٧.

٣ ـ سنن الترمذي : ٥ / ٦٦٩ ، كتاب المناقب ، الحديث ٣٨٠١.

٤ ـ سنن ابن ماجة : ١ / ٥٥ ، المقدمة ، الحديث ١٥٦.

٥ ـ سير أعلام النبلاء : ٥ / ١٨٨ الرقم ٦٨.

٦ و ٧ ـ الجرح والتعديل : ٧ / ٢ الرقم ٥.

٨ ـ تقريب التهذيب : ٢ / ١٦.

٢٦٨

٢ ـ تشيّعه :

قال الذهبي : عالم الشيعة وصادقهم وقاصهم وإمام مسجدهم ، ولو كانت الشيعة مثله لقل شرهم(١) .

وقال أبو حاتم : وكان إمام مسجد الشيعة وقاصهم(٢) .

وقال يعقوب بن سفيان : شيعي(٣) .

ونقل ابن حجر عن الدار قطني أنه كان يغلو في التشيّع(٤) .

قال عواد في هامش تهذيب الكمال ( ١٩ / ٥٢٤ ) : لم أجد له ذكرا في كتب الشيعة. ولم أجد لهم عنه رواية في كتبهم المعتبرة ، فينظر في أمر تشيعه.

فيرى المتتبع ان الأمر غير ما ذهب إليه الرجل.

فقد ذكر الشيخ المفيد المتوفى ( ٤١٣ ه‍ ) في الإرشاد : ١ / ٣٩ : بسنده عن الأعمش ، عن عدي بن ثابت ، عن زر بن حبيش قال : رأيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه‌السلام على المنبر فسمعته يقول : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق(٥) .

وله ذكر في أمالي الشيخ الطوسي ، راجع مستدركات علم رجال الحديث : ٥ / ٢٢٨.

__________________

١ ـ ميزان الاعتدال : ٣ / ٦١ الرقم ٥٥٩١.

٢ ـ الجرح والتعديل : ٧ / ٢ الرقم ٥.

٣ ـ المعرفة والتاريخ : ٣ / ١٣٢.

٤ ـ مقدمة فتح الباري : ٤٢٣.

٥ ـ راجع في هذا الحديث إلى : مسند الامام أحمد بن حنبل : ١ / ٩٥ ، سنن ابن ماجة : ١ / ٤٢ ، سنن النسائي : ٨ / ١١٧ ، تاريخ بغداد : ٢ / ٢٥٥ ، وج ١٤ / ٤٢٦.

٢٦٩

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الرابعة(١) .

وقال المزي : روى عن : البراء بن عازب في الكتب الستة ، وأبيه ثابت في أبي داود والترمذي وابن ماجة ، وزر بن حبيش الأسدي في مسلم وأبي داود وابن ماجة والنسائي والترمذي ، وزيد بن وهب الجهني في النسائي ، وسعيد بن جبير في الكتب الستة ، وأبي حازم سلمان الأشجعي في الكتب الستة ، وسليمان بن صرد في البخاري ومسلم وأبي داود وعمل اليوم والليلة ، وعبد الله بن أبي أوفى في البخاري ومسلم ، وجده لأمه عبد الله بن يزيد الخطمي في البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة ، ويزيد بن البراء بن عازب في أبي داود والنسائي ، وأبي بردة ابن أبي موسى الأشعري ، وأبي راشد في أبي داود ـ صاحب عمار بن ياسر ـ.

روى عنه : أبان بن تغلب في ابن ماجة ، وأبان بن عبد الله البجلي في المراسيل ، وإسماعيل بن عبد الرحمان السدي في النسائي وابن ماجة ، وأشعث بن سوار في الترمذي والنسائي وابن ماجة ، وحجاج بن أرطاة في ابن ماجة ، والحسن ابن الحكم النخعي في أبي داود ، والركين بن الربيع في النسائي ، وزيد بن أبي انيسة في مسلم وأبي داود والنسائي ، وسليمان الأعمش في البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي ، وسليمان أبو إسحاق الشيباني في ما استشهد به البخاري في الصحيح وسنن النسائي ، وشعبة بن الحجاج في الكتب الستة ، وعبد الجبار بن العباس الشبامي في الأدب المفرد ، وأبو اليقظان عثمان بن عمير في أبي داود والترمذي وابن ماجة ، وعلي بن زيد بن جدعان في ابن ماجة ، وأبو إسحاق عمرو ابن عبد الله السبيعي في أبي داود ، والعلاء بن صالح في أبي داود والنسائي ، وفضيل

__________________

١ ـ تقريب التهذيب : ٢ / ١٦ الرقم ١٣٥.

٢٧٠

ابن مرزوق في كتاب رفع اليدين في الصلاة للبخاري وفي مسلم والترمذي ، ومسعر ابن كدام في البخاري ومسلم وابن ماجة ، ومغراء العبدي في أبي داود ، ويحيى بن سعيد الأنصاري في البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة ، وأبو خالد شيخ لابن جريج في أبي داود(١) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح البخاري(٢) ، ومسلم(٣) ، وسنن أبي داود(٤) ، والترمذي(٥) ، وابن ماجة(٦) .

[ ٧٩ ] عطية بن سعد ( ـ ١١١ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

قال الذهبي : عطية بن سعد بن جنادة العوفي أبو الحسن الكوفي من

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ١٩ / ٥٢٣ الرقم ٣٨٨٣.

٢ ـ صحيح البخاري : ١ / ٢٠ ، كتاب الايمان ، باب ما جاء أن الأعمال بالنية والحسبة.

٣ ـ صحيح مسلم : ١ / ٨٦ ، كتاب الايمان ، الحديث ١٣١.

٤ ـ سنن أبي داود : ٣ / ١١١ ، كتاب الصيد ، الحديث ٢٨٦٠.

٥ ـ سنن الترمذي : ٥ / ٧١٢ ، كتاب المناقب ، الحديث ٣٩٠٠.

٦ ـ سنن ابن ماجة : ١ / ٤٢ ، المقدمة ، الحديث ١١٤ ، باب فضل علي بن أبي طالبعليه‌السلام . روى عنه عن البراء بن عازب قال : أقبلنا مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في حجته التي حج ، فنزل في بعض الطريق. فأمر الصلاة جامعة ، فأخذ بيد علي فقال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : بلى. قال : ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا : بلى. قال : فهذا ولي من أنا مولاه ، اللهم وال من والاه ، اللهم عاد من عاداه.

٢٧١

مشاهير التابعين(١) .

وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : صالح(٢) .

٢ ـ تشيّعه :

قال ابن عدي : كان من شيعة الكوفة(٣) .

وقال الذهبي : كان شيعيا(٤) .

وعده ابن قتيبة من رجال الشيعة(٥) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الثالثة(٦) .

وقال المزي : روى عن : زيد بن أرقم ، وعبد الله بن عباس في ابن ماجة ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب في أبي داود والترمذي وابن ماجة ، وعبد الرحمان بن جندب ويقال : ابن خباب ، وعدي بن ثابت الأنصاري ، وعكرمة مولى ابن عباس ، وأبي سعيد الخدري في الأدب المفرد وأبي داود والترمذي وابن ماجة ، وأبي هريرة.

__________________

١ ـ سير أعلام النبلاء : ٥ / ٣٢٥ ـ ٣٢٦ الرقم ١٥٩ ، راجع الكاشف : ٢ / ٢٦٣ الرقم ٣٨٦٤.

٢ ـ تهذيب الكمال : ٢٠ / ١٤٧.

٣ ـ الكامل : ٥ / ٢٠٠٧.

٤ ـ سير أعلام النبلاء : ٥ / ٣٢٦.

٥ ـ المعارف : ٦٢٤.

٦ ـ تقريب التهذيب : ٢ / ٢٤ الرقم ٢١٦.

٢٧٢

روى عنه : أبان بن تغلب المقرئ في أبي داود ، وإدريس بن يزيد الأودي في كتاب التفسير ، وإسماعيل بن أبي خالد ، والأغر الرقاشي في ابن ماجة ، يقال : إنه فضيل بن مرزوق ، والحجاج بن أرطاة في الترمذي وابن ماجة ، وابنه الحسن بن عطية العوفي في أبي داود ، وأبو العلاء خالد بن طهمان الخفاف في الترمذي ، وأبو الجحاف داود بن أبي عوف في الترمذي ، وزكريا بن أبي زائدة في الترمذي وابن ماجة ، وزياد بن خيثمة الجعفي في ابن ماجة ، وأبو الجارود زياد بن المنذر الأعمى في الترمذي ، وسالم بن أبي حفصة في الترمذي ، وسعد أبو مجاهد الطائي في أبي داود وابن ماجة ، وسليمان الأعمش في الترمذي وابن ماجة ، وصالح بن مسلم ، والصبي بن الأشعث بن سالم السلولي ، وعبد الله بن جابر البصري في أبي داود ، وعبد الله بن صهبان الأسدي في الترمذي ، وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمان بن أبي ليلى في ابن ماجة ، وعبيد الله بن الوليد الوصافي في الترمذي وابن ماجة ، وعبيد ابن الطفيل أبو سيدان ، وعثمان بن الأسود ، وعصام بن قدامة ، وقيل : بينهما عبيدالله ابن الوليد الوصافي ، وعمار الدهني ، وابنه عمرو بن عطية العوفي ، وعمرو بن قيس الملائي في فضائل الأنصار والترمذي وابن ماجة ، وعمران البارقي في أبي داود ، وفراس بن يحيى الهمداني في الأدب المفرد وأبي داود والترمذي وابن ماجة ، وفضيل بن مرزوق الأغر الرقاشي في أبي داود والترمذي وابن ماجة ، وقرة بن خالد السدوسي ، وكثير أبو إسماعيل النواء في الترمذي ، ومالك بن مغول ، ومحمد ابن جحادة في أبي داود والترمذي وابن ماجة ، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى في الترمذي وابن ماجة ، ومحمد بن عبيدالله العرزمي في كتاب التفسير ، ومسعر بن كدام ، ومسلم بن عقيل البرجمي الكوفي ، ومطرف بن طريف في الترمذي وابن

٢٧٣

ماجة والنسائي ، ومهدي بن الأسود الكندي ، وموسى بن عمير القرشي(١) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن أبي داود(٢) ، وابن ماجة(٣) ، والترمذي(٤) .

[ ٨٠ ] العلاء بن صالح التيمي

١ ـ شخصيته ووثاقته :

العلاء بن صالح التيمي ، ويقال : الأسدي الكوفي(٥) .

قال عباس الدوري ، وأبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين ، وأبو داود : ثقة(٦) .

وقال يعقوب بن سفيان : كوفي ، ثقة(٧) .

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ٢٠ / ١٤٦ ـ ١٤٧.

٢ ـ سنن أبي داود : ٣ / ٢٧٦ ، باب السلف لا يحول ، الحديث ٣٤٦٨ ، وج ٤ / ٣٤ ، كتاب الحروف والقراءات ، الحديث ٣٩٨٧.

٣ ـ سنن ابن ماجة : ١ / ١٤ الحديث ٣٧ ، وص ٣٧ الحديث ٩٦ ، وج ٢ / ٩٢٠ ، كتاب الجهاد باب فضل الجهاد في سبيل الله ، الحديث ٢٧٥٤ ، وص ١١٨٢ ، كتاب اللباس ، الحديث ٣٥٧٠ ، وص ١٣٨٣ ، كتاب الزهد ، الحديث ٤١٢٩ ، وص ١٤١٩ ، باب ذكر التوبة ، الحديث ٤٢٤٩ ، وص ١٤٤٨ ، الحديث ٤٣٢٩.

٤ ـ سنن الترمذي : ٥ / ٦٠٧ ، كتاب المناقب ، الباب ( ١٤ ) الحديث ٣٦٥٨.

٥ و ٦ ـ تهذيب الكمال : ٢٢ / ٥١١.

٧ ـ المعرفة والتاريخ : ٣ / ١٣٢.

٢٧٤

وقال ابن شاهين : ثقة(١) .

٢ ـ تشيّعه :

قال أبو حاتم : كان من عتق الشيعة(٢) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر من الطبقة السابعة(٣) .

وقال المزي : روى عن : بريد بن أبي مريم ، وجميع بن عمير ، والحكم ابن عتيبة ، وزبيد اليامي ، وزرعة بن عبد الرحمان الكوفي في أبي داود ، وسلمة ابن كهيل في الترمذي ، وأبي الحسن عبيد بن الحسن ، وعدي بن ثابت الأنصاري في أبي داود والنسائي ، وعلي بن ربيعة الوالبي ، والمنهال ابن عمرو في خصائص أمير المؤمنينعليه‌السلام ، ونهشل بن سعيد ، وأبي سلمان المؤذن.

روى عنه : عبد الله بن نمير في أبي داود والترمذي ، وعبيد الله بن موسى في خصائص أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وعلي بن هاشم بن البريد في النسائي ، وأبو نعيم الفضل ابن دكين ، ومحمد بن بشر العبدي ، ويحيى بن أبي بكير ، ويحيى بن يعلى الأسلمي ، وأبو أحمد الزبيري في أبي داود(٤) .

__________________

١ ـ تاريخ أسماء الثقات : ٢٥١ الرقم ٩٩٥.

٢ ـ الجرح والتعديل : ٦ / ٣٥٦ الرقم ١٩٧١.

٣ ـ تقريب التهذيب : ٢ / ٩٢ الرقم ٨٢١.

٤ ـ تهذيب الكمال : ٢٢ / ٥١١.

٢٧٥

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن أبي داود(١) ، والترمذي(٢) ، وابن ماجة عنه ، عن المنهال ، عن عباد بن عبد الله ، قال : قال علي : « أنا عبد الله وأخو رسولهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأنا الصديق الأكبر ، لا يقولها بعدي إلا كذاب ، صليت قبل الناس بسبع سنين(٣) .

[ ٨١ ] علي بن بذيمة ( ـ ١٣٣ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

علي بن بذيمة الحراني ، أبو عبد الله السوائي ، مولى جابر بن سمرة ، كوفي الأصل(٤) .

قال ابن سعد : كان ثقة(٥) .

وقال النسائي : ثقة(٦) .

وقال عبد الله بن أحمد ، عن أبيه : صالح الحديث(٧) .

__________________

١ ـ سنن أبي داود : ١ / ٢٠٠ ، كتاب الصلاة ، الحديث ٧٥٤.

٢ ـ سنن الترمذي : ٢ / ٢٩ ، أبواب الصلاة ، الحديث ٢٤٩.

٣ ـ سنن ابن ماجة : ١ / ٤٤ ، المقدمة ، الحديث ١٢٠ ، وفي ذيل الحديث : في الزوائد هذا إسناد صحيح ، رجاله ثقات. رواه الحاكم في المستدرك عن المنهال وقال : صحيح على شرط الشيخين. لاحظ خصائص النسائي : ٢٤ الرقم ٧.

٤ ـ تهذيب الكمال : ٢٠ / ٣٢٨.

٥ و ٦ ـ تهذيب الكمال : ٢٠ / ٣٢٩ ، راجع تهذيب التهذيب : ٧ / ٢٥٢ الرقم ٤٩٦.

٧ ـ ميزان الاعتدال : ٣ / ١١٥ الرقم ٥٧٩٠.

٢٧٦

وقال أبو زرعة : ثقة(١) .

٢ ـ تشيّعه :

قال ابن منظور : كان شيعيا ، وكان ينال من عثمان(٢) .

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : كان رأسا في التشيّع(٣) .

وقال ابن حجر : رمي بالتشيع(٤) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة السادسة(٥) .

وقال المزي : روى عن : سعيد بن جبير في النسائي ، وعامر الشعبي ، وعكرمة مولى ابن عباس في النسائي ، وقيس بن حبتر في أبي داود ، ومجاهد في كتاب الرد على أهل القدر والنسائي ، ومقسم ، وميمون بن مهران ، ويزيد بن الأصم ، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود في أبي داود والترمذي وابن ماجة.

روى عنه : إسرائيل بن يونس ، والحسن بن صالح بن حي ، وسفيان الثوري في ابن ماجة والترمذي والنسائي وأبي داود ، وسليمان الأعمش ، وشريك بن عبد الله في الترمذي ، وشعبة بن الحجاج ، وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي في

__________________

١ ـ الجرح والتعديل : ٦ / ١٧٦ الرقم ٩٦٢.

٢ ـ مختصر تاريخ دمشق : ١٧ / ٢٠٥ الرقم ٩١.

٣ ـ تهذيب الكمال : ٢٠ / ٣٢٩ ، راجع الجامع في العلل ومعرفة الرجال : ٢ / ١٢٦ الرقم ١١٤٣ ، ومعرفة الرواة للذهبي : ١٤٥ ـ ١٥٠ الرقم ٢٤٧.

٤ و ٥ ـ تقريب التهذيب : ٢ / ٣٢ الرقم ٢٩٧.

٢٧٧

ابن ماجة ، وعبد الرحمان بن يزيد بن تميم في النسائي ، وعبد الرحمان بن يزيد بن جابر ، وعتاب بن بشير ، وعيسى بن راشد ، ومحمد بن عبد الله بن علاثة ، ومسعر بن كدام ، ومعمر بن راشد ، وموسى بن أعين ، ويونس بن راشد الجزري في أبي داود ، وأبو الأحوص الحنفي ، وأبو إسرائيل الملائي ، وأبو سعيد المؤدب في الترمذي والنسائي وابن ماجة ، وأبو العميس المسعودي ، وأبو مالك النخعي(١) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن أبي داود(٢) ، وابن ماجة(٣) ، والترمذي(٤) .

[ ٨٢ ] علي بن ثابت ( ـ ٢١٩ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

علي بن ثابت الدهان العطار الكوفي(٥) .

وقال الذهبي : صدوق(٦) .

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ٢٠ / ٣٢٨.

٢ ـ سنن أبي داود : ٣ / ٣٣١ ، كتاب الأشربة ، باب الأوعية ، الحديث ٣٦٩٦ ، وج ٤ / ١٢١ ، كتاب الملاحم ، الحديث ٤٣٣٦.

٣ ـ سنن ابن ماجة : ٢ / ١٣٢٧ ، كتاب الفتن ، الحديث ٤٠٠٦ ، وص ١٣٢٨.

٤ ـ سنن الترمذي : ٥ / ٢٥٢ ، كتاب تفسير القرآن ، الحديث ٣٠٤٨.

٥ ـ تهذيب الكمال : ٢٠ / ٣٣٩ الرقم ٤٠٣٣.

٦ ـ ميزان الاعتدال : ٣ / ١١٦ الرقم ٥٧٩٥.

٢٧٨

وقال ابن حجر : صدوق(١) .

وذكره ابن حبان في الثقات(٢) .

٢ ـ تشيّعه :

قال الذهبي : شيعي معروف. وقيل : كان ممن يسكن في تشيّعه ولا يغلو(٣) . وقال البزار : كوفي ، غال في التشيع.

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر من كبار الطبقة العاشرة(٤) .

وقال المزي : روى عن : أسباط بن نصر الهمداني ، والحكم بن عبد الملك في ابن ماجة ، وسعاد بن سليمان في ابن ماجة ، وأبي مريم عبد الغفار بن القاسم الأنصاري ، وعلي بن صالح بن حي ، وعمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز ، وفضيل ابن عياض ، والقاسم بن ميمون الجعفي ، وقيس بن الربيع ، ومحمد بن إسماعيل بن رجاء الزبيدي ، ومسعود بن سعد الجعفي ، وأبي حماد المفضل بن صدقة الحنفي ، ومندل بن علي العنزي ، ومنصور بن أبي الأسود في خصائص أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وأبي قتيبة نعيم بن ثابت البصري ، ويعقوب بن عبد الله القمي ، وأبي بكر النهشلي.

روى عنه : أبو شيبة إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة ، وإبراهيم بن الوليد بن

__________________

١ و ٤ ـ تقريب التهذيب : ٢ / ٣٣ الرقم ٣٠٢.

٢ ـ كتاب الثقات : ٨ / ٤٥٧.

٣ ـ ميزان الاعتدال : ٣ / ١١٦.

٢٧٩

حماد ، وأحمد بن إسحاق بن موسى الكوفي الحمار ، وأبو عمرو أحمد بن حازم ابن أبي غزرة ، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي في ابن ماجة ، وأحمد بن موسى الشطوي ، وأحمد بن الهيثم بن خالد البزاز ، وأحمد بن يحيى الصوفي ، وأبو إبراهيم إسماعيل بن عبد الرحمان الأعرج ، والعباس بن جعفر بن الزبرقان في ابن ماجة ، وأبو أسامة عبد الله بن اسامة الكلبي الكوفي ، وأبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر العنبري ، وعبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى في خصائص أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وعثمان بن معبد بن نوح البغدادي المقرئ ، وعيسى بن دلويه البغدادي ، والفضل بن يوسف القصباني ، ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني ، ومحمد بن إسماعيل بن إسحاق الراشدي ، ومحمد بن الحسين بن أبي الحنين الحنيني ، ومحمد بن عبد الرحيم البزاز ، ومحمد بن غالب بن حرب تمتام ، ومحمد ابن عبيد بن عتبة الكندي في ابن ماجة ، ومحمد بن منصور الطوسي(١) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

روى له ابن ماجة فقط(٢) .

٥ ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي في أصحاب الامام زين العابدينعليه‌السلام (٣) .

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ٢٠ / ٣٣٩.

٢ ـ سنن ابن ماجة : ١ / ٣٩٥ ، كتاب إقامة الصلاة وسننها ، الحديث ١٢٤٦.

٣ ـ رجال الشيخ الطوسي : ١١٨ الرقم ١١٩٤.

٢٨٠

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482