رجال الشيعة في أسانيد السنّة

رجال الشيعة في أسانيد السنّة12%

رجال الشيعة في أسانيد السنّة مؤلف:
الناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-6289-76-2
الصفحات: 482

رجال الشيعة في أسانيد السنّة
  • البداية
  • السابق
  • 482 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 159177 / تحميل: 6763
الحجم الحجم الحجم
رجال الشيعة في أسانيد السنّة

رجال الشيعة في أسانيد السنّة

مؤلف:
الناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية
ISBN: ٩٦٤-٦٢٨٩-٧٦-٢
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

علي (عليه‌السلام ) إلى اليمن مرتين:

وبالنسبة لذهاب علي (عليه‌السلام ) إلى اليمن نقول:

لعل الصحيح هو: أنه (عليه‌السلام ) ذهب إلى اليمن أولاً، فأسلمت همدان كلها على يديه في ساعة واحدة، وانتشر الإسلام في تلك البلاد.

ثم شعر أهلها بحاجتهم إلى من يفقههم في الدين، فوفدوا إلى رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله )، وطلبوا منه ذلك، فأرسل إليهم علياً (عليه‌السلام ) مرة ثانية.

فقد روي: أنه أتى النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ناس من اليمن، فقالوا: ابعث فينا من يفقهنا في الدين، ويعلمنا السنن، ويحكم فينا بكتاب الله.

فقال النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ): انطلق يا علي إلى أهل اليمن، ففقههم في الدين وعلمهم السنن، واحكم فيهم بكتاب الله.

فقلت: إن أهل اليمن قوم طغام، يأتوني من القضاء بما لا علم لي به.

فضرب (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) على صدري، ثم قال: اذهب، فإن الله سيهدي قلبك، ويثبت لسانك. فما شككت في قضاء بين اثنين حتى الساعة(1) .

____________

1- منتخب كنز العمال (مطبوع مـع مسند أحمـد) ج5 ص36 وكنز العـمال ج13 = = ص113 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج8 ص35 و 40 و 45 وج21 ص634 وج22 ص511 وج23 ص667 وراجع: أخبار القضاة لمحمد بن خلف بن حيان ج1 ص86 و تاريخ الإسلام للذهبي ج3 ص637.

٢٢١

وقال الطبرسي: بعث رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) علياً (عليه‌السلام ) إلى اليمن، ليدعوهم إلى الإسلام، وليخمس ركازهم، ويعلمهم الأحكام، ويبين لهم الحلال والحرام، وإلى أهل نجران ليجمع صدقاتهم، ويقدم عليه بجزيتهم(1) .

هل أرسل علياً (عليه‌السلام ) إلى اليمن قاضياً؟!:

إننا لا ننكر أن يكون علي (عليه‌السلام ) قد قضى وحكم بين الناس في اليمن، كما أنه علمهم، وفقههم في دينهم، وسعى إلى تزكية نفوسهم، وبث مكارم الأخلاق فيهم..

ولكن بعض الروايات تزعم: أن النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) أرسل علياً (عليه‌السلام ) إلى اليمن قاضياً، وحسب بعض الروايات: أنه قال للنبي:

تبعثني إلى قوم وأنا حدث السن، ولا علم لي بالقضاء (أو بكثير من القضاء)؟!

____________

1- بحار الأنوار ج21 ص360 ومكاتيب الرسول ج1 ص210 وإعلام الورى (ط1) ص79 و 80 و (ط2) ص137 و (ط مؤسسة آل البيت) ج1 ص257.

٢٢٢

فوضع يده على صدره وقال: إن الله سيهدي قلبك، ويثبت لسانك.

يا علي، إذا جلس إليك الخصمان، فلا تقض بينهما حتى تسمع من الآخر الخ..(1) .

ولذلك اعتبر السكتواري: أن علياً (عليه‌السلام ) أول قاض بعثه رسول

____________

1- مسند أحمد ج1 ص83 و 88 و 149 و (ط دار صادر) ج1 ص111 والطبقات الكبرى لابن سعد (ط دار المعارف بمصر) ج2 ص337 والسنن الكبرى للبيهقي ج10 ص140 وذخائر المواريث ج3 ص14 وتيسير الوصول (ط نول كشور) ج2 ص216 وقضاة الأندلس ص23 وخصائص الإمام علي ( عليه‌السلام ) للنسائي (ط التقدم بمصر) ص12 وأخبار القضاة لوكيع ج1 ص85 وفرائد السمطين، ونظم درر السمطين ص127 والشذورات الذهبية ص119 وطبقات الفقهاء ص16 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج2 ص236 ومناقب علي ( عليه‌السلام ) لابن المغازلي ص248 والرصف ص313 وجمع الفوائد من جامع الأصول، ومجمع الزوائد ج1 ص259 وفتح المنعم (مطبوع مع زاد المسلم) ج4 ص217 وبحار الأنوار ج21 ص360 و 361 وفي هامشه عن: إعلام الورى (ط 1) ص80 و (ط2) ص137. وراجع: العمدة لابن البطريق ص256 وفتح الباري ج8 ص52 والسنن الكبرى للنسائي ج5 ص117 وكنز العمال ج13 ص125 والبداية والنهاية ج5 ص124 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص208 وجواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( عليه‌السلام ) ج1 ص205 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج7 ص65 وج20 ص565 و 571 وج22 ص176 وج31 ص387.

٢٢٣

الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) إلى اليمن(1) .

ونقول:

قد يقال: إن علياً كان باب مدينة علم رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله )، وعنده علم الكتاب بنص القرآن الكريم، فما معنى قوله (عليه‌السلام ): أنا حدث السن، ولا علم لي بالقضاء؟!.

ويمكن أن يجاب:

بأنه (عليه‌السلام ) إنما تكلم بلسان غيره، وعبر عما قد يدور بِخَلَدِ بعضهم، لا سيما وأن القضاء من أي كان لا يرضي من يُقْضى عليهم.. فيبادرون إلى إدعاء المظلومية، أو ادعاء حصول خطأ في الحكم، نتيجة التقصير أو القصور لدى الحاكم، أو لغير ذلك من أسباب، قد يجدون من يصدقهم، أو من يقع في الشبهة نتيجة لذلك.. فأراد (عليه‌السلام ) أن يتلافى ذلك بهذا السؤال، وبذاك الجواب..

ويشهد لذلك:

أن الجواب الذي سمعه من رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) لم يتضمن تعليماً لأحكام القضاء، بل هو مجرد دعاء له (عليه‌السلام ) بالهداية والثبات، ثم أخبره بأن الله تعالى هو الذي يتولى هداية قلبه (عليه‌السلام )، وذلك ليدلنا على عظيم منزلته (عليه‌السلام ) عند الله، لأن هداية القلب لا تكون على سبيل الجبر والقهر لأي كان من الناس، بل هي منحة إلهية لمن

____________

1- محاضرة الأوائل ص62 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج8 ص47 عنه.

٢٢٤

جاهد في الله حق جهاده على قاعدة:( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ) (1) و( وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً ) (2) و( وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ) (3) .

مفردات من قضائه (عليه‌السلام ) في اليمن:

وقد ذكروا العديد من مفردات الأقضية التي صدرت عن علي (عليه‌السلام ) في اليمن، ومنها:

1 ـ إن قوماً احتفروا بئراً باليمن، فأصبحوا وقد سقط فيها أسد، فنظروا إليه، فسقط إنسان بالبئر، فتعلق بآخر، وتعلق الآخر بآخر، حتى كانوا في البئر أربعة، فقتلهم الأسد، فأهوى إليه رجل برمح فقتله.

فتحاكموا إلى علي (عليه‌السلام ).

فقال: ربع دية، وثلث دية، ونصف دية، ودية تامة: للأسفل ربع دية، من أجل أنه هلك فوقه ثلاثة، وللثاني ثلث دية، لأنه هلك فوقه إثنان، وللثالث نصف دية، من أجل أنه هلك فوقه واحد، وللأعلى الدية كاملة.

فإن رضيتم فهو بينكم قضاء، وإن لم ترضوا فلا حق لكم حتى تأتوا رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) فيقضي بينكم.

فلما أتوا رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) قصوا عليه خبرهم، فقال: (أنا

____________

1- الآية 69 من سورة العنكبوت.

2- الآية 17 من سورة محمد.

3- الآية 11 من سورة التغابن.

٢٢٥

أقضي بينكم إن شاء الله تعالى).

فقال بعضهم: يا رسول الله، إن علياً قد قضى بيننا.

قال: (فيم قضى)؟!

فأخبروه، فقال: (هو كما قضى به)(1) .

2 ـ كان علي (عليه‌السلام ) باليمن، فأُتي بامرأة وطأها ثلاثة نفر في طهر واحد، فسأل اثنين: أتقران لهذا بالولد؟!

____________

1- راجع: مسند الطيالسي ص18 وأخبار القضاة لوكيع ج1 ص95 والسنن الكبرى للبيهقي ج8 ص111 وذخائر العقبى ص84 وتذكرة الخواص ص49 والقياس في الشرع الإسلامي ص45 وأعلام الموقعين ج2 ص39 ومجمع بحار الأنوار ج2 ص57 وينابيع المودة ص75 وأرجح المطالب ص120 والطرق الحكمية لابن القيم ص262 عن أحمد، وأبي داود، والنسائي، وابن ماجة، والحاكم في صحيحه، وإرشاد الفحول ص257 وسبل الهدى والرشاد ج6 ص239 ومسند أحمد ج1 ص77 و 152 ومشكل الآثار ج3 ص58 وكتاب الديات للشيباني ص65 وتفريع الأحباب ص321 ووسيلة النجاة للسهالوي ص152 ومرآة المؤمنين ص70 وكنز العمال (ط الهند) ج15 ص103 عن الطيالسي، وابن أبي شيبة، وأحمد، وابن منيع، وابن جرير وصححه، وقرة العينين في تفضيل الشيخين ص158 وبذل القوة ص285 وتلخيص التحبير ج4 ص30 عن أحمد، والبزار، والبيهقي، وإحقاق الحق (الملحقات) ج17 ص493 ـ 497 وج8 ص67 ـ 70 عما تقدم وعن مصادر أخرى.

٢٢٦

فلم يقرَّا.

ثم سأل اثنين: أتقران لهذا بالولد؟!

فلم يقرَّا.

ثم سأل اثنين، حتى فرغ، يسأل اثنين اثنين غير واحد، فلم يقرُّوا.

ثم أقرع بينهم، فألزم الولد، الذي خرجت عليه القرعة، وجعل عليه ثلثي الدية.

فرفُع ذلك للنبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله )، فضحك حتى بدت نواجذه

زاد في نص آخر: وقال: (القضاء ما قضى).

أو قال: (لا أعلم فيها إلا ما قضى علي).

أو قال: (حكمتَ فيه بحكم الله).

أو قال: (لقد رضي الله عز وجل حكمك فيهم)(1) .

____________

1- راجع: مسند أحمد ج4 ص373 وسنن النسائي (ط الميمنة بمصر) ج2 ص107 وأخبار القضاة ج1 ص90 و 91 و 93 و 94 ومستدرك الحاكم ج2 ص207 وج3 ص135 وج4 ص96 وتلخيص المستدرك للذهبي (مطبوع مع المستدرك) ج4 ص96 وذخائر العقبى ص85 والقياس في الشرع الإسلامي ص48 وزاد المعاد لابن القيم (ط الأزهرية بمصر) ج7 ص380 والبداية والنهاية ج5 ص107 عن أحمد، وأبي داود، والنسائي، وينابيع المودة ص211 و 75 وتيسير الوصول ج2 ص281 وأرجح المطالب ص121 والمعجم الكبير = = ج5 ص193 و 194 وفيه: أن علياً ( عليه‌السلام ) كتب إلى رسول الله ( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) يخبره بذلك. ومسند ابن أبي شيبة ج2 ص345 وأخبار الموفقيات ص363 عن مسند الحميدي، ومرآة المؤمنين ص71.

٢٢٧

3 ـ عن أبي جعفر الباقر (عليه‌السلام )، قال: بعث رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) علياً (عليه‌السلام ) إلى اليمن، فانفلت فرس لرجل من أهل اليمن، فنفح رجلاً برجله فقتله، وأخذه أولياء المقتول، فرفعوه إلى علي (عليه‌السلام )، فأقام صاحب الفرس البيّنة أن الفرس انفلت من داره فنفح الرجل برجله، فأبطل علي (عليه‌السلام ) دم الرجل.

فجاء أولياء المقتول من اليمن إلى النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) يشكون علياً (عليه‌السلام ) فيما حكم عليهم، فقالوا: إن علياً ظلمنا، وأبطل دم صاحبنا.

فقال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ): إن علياً ليس بظلام، ولم يخلق علي للظلم، وإن الولاية من بعدي لعلي، والحكم حكمه، والقول قوله، لا يرد حكمه وقوله وولايته إلا كافر، ولا يرضى بحكمه وقوله وولايته إلا مؤمن.

فلما سمع اليمانيون قول رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) في علي (عليه‌السلام ) قالوا: يا رسول الله، رضينا بقول علي وحكمه.

فقال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ): هو توبتكم مما قلتم(1) .

____________

1- بحار الأنوار ج21 ص362 وج38 ص102 وج40 ص316 وج101 ص390= = والأمالي للشيخ الصدوق ص428 ومستدرك الوسائل ج18 ص322 وجامع أحاديث الشيعة ج26 ص343 وعجائب أحكام أمير المؤمنين ( عليه‌السلام ) للسيد محسن الأمين ص42 وقضاء أمير المؤمنين علي ( عليه‌السلام ) ص192 عن الكليني، والشيخ، وعن الصدوق في أماليه. والكافي ج7 ص353.

٢٢٨

ونقول:

يحسن لفت النظر إلى أمور تضمنتها النصوص الآنفة الذكر، نذكر منها ما يلي:

أولاً: ذكرت الروايات الثلاث الأولى المتقدمة أن الذين قضى عليهم أمير المؤمنين (عليه‌السلام ) لم يرضوا بقضائه..

ولا نرى أن سبب ذلك هو كراهتهم لشخص علي (عليه‌السلام ).. بل لأن التخاصم عادة يكون بسبب شبهة عرضت لأحد المتخاصمين، أو كليهما، أوهمته أن الحق له، ودفعته إلى السعي لتحصيل حقه ولو بالترافع إلى القاضي، فإذا قضى عليه القاضي توهم أنه قصر في تحري الحق، أو جهل الحكم، أو مال مع الهوى..

وبما أن الناس كانوا في اليمن لا يعرفون الكثير عن علي (عليه‌السلام )، وعلمه وتقواه، وتضحياته وعدله، والآيات النازلة في حقه، وبيان فضله، فلا يلامون إذا ظنوا أنه لم يدقق بما يكفي لإحقاق الحق، أو لم يكن يعرف الكثير من أسرار القضاء، فأرادوا الإستيثاق من صحة قضائه.

فجاء الرد الحاسم من قبل رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) وبين لهم:

٢٢٩

أولاً: موقع علي فيهم، وحقيقة علي (عليه‌السلام ) ومنزلته، وأن له فيهم مقام الولاية، وهو الذي لا يرد حكمه، ولا يشك في قوله..

ثانياً: لقد قرر (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) أنه (عليه‌السلام ) ليس بظلام، ليكون هذا القول هو الضابطة لمن تكون له الولاية على الناس، لأن من يظلم واحداً منهم، فلا يؤمن أن ينال ظلمه الجميع، إذ لا خصوصية للفرد من هذه الجهة، ولذلك قال: (صلى‌الله‌عليه‌وآله ): (إن علياً ليس بظلام)، فجاء بصيغة المبالغة لتدل على نفي الظلم عن كل فرد، والمطلوب من الولي الإنصاف والعدل، وإيصال الخير للناس، والظلاّم لا يؤمن أن ينال ظلمه هذا الفرد أو ذاك، فلا يصلح للولاية لأنها نقض للغرض.

ثالثاً: قوله: إن علياً (عليه‌السلام ) لم يخلق للظلم، أي أن علياً (عليه‌السلام ) هو صاحب الفطرة السليمة والصافية، والمعافاة من كل سوء، فهي لم تتعرض لأي تشويه، أو عدوان. وفطرة كهذه لا يصدر منها الظلم، لأن الظلم لا يلائمها، بل هي تتنافر معه وترفضه..

الذين وقعوا في زبية الأسد:

بالنسبة للذين قتلهم الأسد في البئر نقول:

اختلفت الرواية في الحكم الذي صدر عنه (عليه‌السلام )، فواحدة منها تقول: إن للأول ربع الدية، وللثاني ثلثها، وللثالث نصفها، وللرابع الدية كاملة، وقد جعلها (عليه‌السلام ) على قبائل الذين ازدحموا..

قال التستري: للأول الربع، لاحتمال استناد موته إلى أربعة أشياء:

أحدها: تضييق المزدحمين، وباقيها إسقاطه لثلاثة رجال فوق نفسه.

٢٣٠

وللثاني الثلث، لإحتمال استناده إلى ثلاثة أمور:

أحدها: إسقاط الأول له.

وللثالث النصف، حيث يحتمل استناده إلى أمرين:

أحدهما: إسقاط الثاني له.

وللرابع التمام حيث إن قتله كله مستند إلى الثالث، وجعل الدية على قبائل المزدحمين لأن الساقطين أيضاً كانوا منهم(1) .

وجاء في نص آخر أنه (عليه‌السلام ) قال: الأول فريسة الأسد، وغرّم أهله ثلث الدية لأهل الثاني، وغرّم الثاني لأهل الثالث ثلثي الدية.. وغرّم الثالث لأهل الرابع الدية كاملة(2) .

وذكر التستري: أن الوجه في ذلك: أن هلاك الأول لم يكن مستنداً إلى أحد..

____________

1- قضاء أمير المؤمنين علي ( عليه‌السلام ) ص36.

2- راجع: وسائل الشيعة (ط دار الإسلامية) ج9 ص176 وقضاء أمير المؤمنين علي ( عليه‌السلام ) للتستري ص35 عن الإرشاد، وعن المشايخ الثلاثة، والمناقب، ومسند أحمد، وأمالي أحمد بن منيع. وراجع: دعائم الإسلام ج2 ص418 ومستدرك الوسائل ج18 ص313 وشرح الأخبار ج2 ص331 والإرشاد للمفيد ج1 ص196 ومناقب آل أبي طالب ج2 ص198 وبحار الأنوار ج40 ص245 وج101 ص393 وجامع أحاديث الشيعة ج26 ص338 و 339 ومستدرك سفينة البحار ج4 ص280.

٢٣١

والثاني كان هلاكه مستنداً إلى ثلاثة أمور: جذب الأول، وسقوط الثالث والرابع فوقه، وكان هو السبب في سقوطهما، فيكون ثلث قتله مستنداً إلى الأول فله الثلث.

والثالث كان ثلث قتله مستنداً إلى نفسه بجذب الرابع، فيكون له الثلثان فقط على الثاني.

والرابع كان جميع قتله مستنداً إلى الثالث، فكان عليه تمام ديته(1) .

ويحتمل أن هذه الحادثة قد تكررت مرتين، كان سقوط الأشخاص فوق بعضهم البعض في إحداهما، وكان السقوط للأفراد في مواقع أخرى في الحادثة الثانية.

من وصايا النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) لعلي (عليه‌السلام ):

1 ـ روى الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه‌السلام ) قال: قال أمير المؤمنين (عليه‌السلام ): بعثني رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) إلى اليمن وقال لي: يا علي، لا تقاتلن أحداً حتى تدعوه، وأيم الله لأن يهدي الله على يديك رجلاً خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت، ولك ولاؤه يا علي(2) .

____________

1- قضاء أمير المؤمنين علي ( عليه‌السلام ) ص35 و 36.

2- بحار الأنوار ج21 ص361 وج97 ص34 والكافي ج5 ص28 ومختلف الشيعة ج4 ص393 وكشف اللثام (ط ج) ج9 ص341 و (ط ق) ج2 ص276 وجـواهـر = = الكلام ج21 ص52 وتهذيب الأحكام ج6 ص141 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج15 ص43 و (ط دار الإسلامية) ج11 ص30 والنوادر للراوندي ص140 ومستدرك الوسائل ج11 ص30 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص143 وموسوعة أحاديث أهل البيت ج12 ص23 وأعيان الشيعة ج1 ص418.

٢٣٢

قال المجلسي (رحمه‌الله ): قوله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ): ولك ولاؤه، أي لك ميراثه إن لم يكن له وارث، وعليك خطاؤه(1) .

2 ـ روى جماعة عن أبي المفضل، عن عبد الرزاق بن سليمان، عن الفضل بن الفضل الأشعري، عن الرضا، عن آبائه (عليهم‌السلام ): أن رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) بعث علياً (عليه‌السلام ) إلى اليمن، فقال له وهو يوصيه:

يا علي، أوصيك بالدعاء، فإن معه الإجابة، وبالشكر، فإن معه المزيد، وإياك عن أن تخفر عهداً وتعين عليه، وأنهاك عن المكر، فإنه لا يحيق المكر السيء إلا بأهله، وأنهاك عن البغي، فإنه من بغي عليه لينصرنه الله(2) .

____________

1- بحار الأنوار ج21 ص361.

2- بحار الأنوار ج21 ص361 وج74 ص69 عن المجالس والأخبار ص28 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج7 ص29 و (ط دار الإسلامية) ج4 ص1088 والأمالي للطوسي ص597 وجامع أحاديث الشيعة ج15 ص192 ومستدرك سفينة البحار ج10 ص345 وموسوعة أحاديث أهل البيت ( عليهم‌السلام ) ج2 ص62 وج10 ص414.

٢٣٣

ونقول:

أولاً: تقدم: أنه (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) أوصى علياً (عليه‌السلام ) بأن لا يقاتل أحداً حتى يدعوه، ثم قال: (وأيم الله لأن يهدي الله على يديك رجلاً خير لك مما طلعت علي الشمس وغربت..).

والكلام إنما هو بالنسبة لأولئك الذين يعلنون العداء للإسلام وأهله، أو بالنسبة لأولئك الذين يريدون منع الناس من ممارسة حريتهم في الإعتقاد، أو في الدعوة..

وهذا يدل على أن الهدف الأول والأخير هو هداية الناس، ونشر الإسلام، والقتال إنما هو لدفع الأعداء، أو للحصول على حرية الإعتقاد والدعوة..

فما يذكرونه في أكثر السرايا والبعوث من أنها كانت تبادر إلى الغارة، واغتنام الأموال، وسبي النساء والأطفال، وأسر واستعباد الرجال، إما غير صحيح، أو أنه إن كان قد حصل منه شيء فهو على سبيل التمرد على صريح الأوامر النبوية، طمعاً بالدنيا، وجريا على عادات أهل الجاهلية، واستجابة لدواعي الهوى العصبية.

ثانياً: إن مجرد إسلام شخصٍ على يد آخر ليس من أسباب اختصاصه بإرثه، إلا في موردين.

أحدهما: أن يكون مولى له، وما نحن فيه ليس كذلك، إذا المفروض: أنه (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) أمر علياً أن يدعوهم إلى الإسلام قبل حربهم، فمن أسلم منهم كان له ما للمسلمين، وعليه ما عليهم..

٢٣٤

الثاني: أن يكون ولاؤه له من حيث أنه إمام مفترض الطاعة، لأن الإمام وارث من لا وارث له.. ومعنى هذا أن يصبح هذا الحديث من دلائل إمامة علي (عليه‌السلام ) بعد النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ).

ثالثاً: إن الوصايا المتقدمة، التي رويت عن الإمام الرضا (عليه‌السلام )، عن رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ليس فقط لا تشير إلى أنه (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) أصدر أي أمر بقتال، وإنما هي في سياق إثارة أجواء ومشاعر سليمة وطبيعية، والتوجيه نحو تنظيم العلاقة مع أهل اليمن، على أساس التوافق، وإبرام العهود، ولزوم الوفاء بها. ولزوم الوضوح والصدق في التعامل، والإبتعاد عن المكر والخداع، وعن البغي والتجني، والتزام جادة الإنصاف، والرفق..

وقد مهد لذلك كله بالتوجيه نحو الله تعالى بالدعاء، والطلب منه دون سواه، ثم بالشكر له، الذي يجلب معه المزيد من العطاءات الإلهية، والألطاف والرحمات والبركات الربانية..

هدايا علي (عليه‌السلام ) من اليمن إلى النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ):

روى الكليني عن العدة، عن سهل وأحمد بن محمد جميعاً، عن بكر بن صالح، عن سليمان الجعفري، عن أبي الحسن (عليه‌السلام ) قال: سمعته يقول: أهدى أمير المؤمنين إلى رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) أربعة أفراس من اليمن، فقال: سمها لي.

فقال: هي ألوان مختلفة.

فقال: ففيها وضح؟!

٢٣٥

قال: نعم، فيها أشقر به وضح.

قال: فأمسكه عليّ.

قال: وفيها كميتان أوضحان.

فقال: أعطهما ابنيك.

قال: والرابع أدهم بهيم.

قال: بعه، واستخلف به نفقة لعيالك، إنما يمن الخيل في ذوات الأوضاح(1) .

ونقول:

1 ـ في هذه الهدية إلماح إلى استمرار المسيرة الجهادية، التي تحتاج إلى إعداد القوة التي ترهب العدو.. على قاعدة:( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ ) (2) .

وقد جاءت هذه الهدية في وقت ظهر فيه أن بعض قاصري النظر من

____________

1- بحار الأنوار ج21 ص361 وج61 ص169 عن الكافي، والمحاسن للبرقي ج2 ص631 والكافي ج6 ص536 ومن لا يحضره الفقيه ج2 ص285 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج11 ص475 و (ط دار الإسلامية) ج8 ص347 وجامع أحاديث الشيعة ج16 ص855 ومسند الإمام الرضا ( عليه‌السلام ) للعطاردي ج2 ص377 وموسوعة أحاديث أهل البيت ( عليهم‌السلام ) ج12 ص339.

2- الآية 60 من سورة الأنفال.

٢٣٦

المسلمين اعتبر أن زمن الجهاد قد انتهى، ولا حاجة بعد للسلاح، فباعوا أسلحتهم، كما صرحت به الروايات(1) .

2 ـ تضمن هذا النص إشارة إلى أن للألوان والأشكال دورها في الإختيار، وإن لقضية اليُمْنِ أيضاً تأثير في ذلك، فلا معنى لإسقاطها من الحساب..

ذهبية أخرى من اليمن:

وعن أبي سعيد الخدري: أن علياً كرم الله وجهه (بعث إلى رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) من اليمن بذهبية في أديم مقروظ لم تحصَّل من ترابها، فقسمها رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) بين أربعة نفر: بين عيينة بن بدر،

____________

1- راجع: السنن الكبرى للنسائي ج3 ص35 وج5 ص218 ومسند أحمد ج4 ص104 وسنن النسائي ج6 ص214 والآحاد والمثاني ج4 ص411 وج5 ص84 و 259 وصحيح ابن حبان ج16 ص297 والمعجم الكبير للطبراني ج7 ص52 ومسند الشاميين ج3 ص387 والأربعين في الجهاد لأبي الفرج المقرئ ص44 وموارد الظمآن ج5 ص205 وكنز العمال ج4 ص450 وتفسير القرآن العظيم ج4 ص187 والطبقات الكبرى لابن سعد ج7 ص427 والتاريخ الكبير للبخاري ج4 ص70 وتاريخ مدينة دمشق ج1 ص115 و 116 و 117 وتهذيب الكمال ج11 ص324 والدر المنثور ج6 ص47 وتفسير الآلوسي ج26 ص42.

٢٣٧

وأقرع بن حابس، وزيد الخيل، وعلقمة بن غيلان (علاثة) (1) .

وهؤلاء من المؤلفة قلوبهم، الذين يهتمون لهذه الأمور.

مع ملاحظة: أن هذا الذهب لم يكن من الأموال العامة التي لا بد من تقسيمها بين أهلها ومستحقيها من المسلمين، وإنما هي مال خاص برسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ). وقد أراد أن يجعلها في خدمة هذا الدين، وكف الأذى عن أهله، وتوفير المنافع لهم بهذه الطريقة.

علي (عليه‌السلام ) في اليمن مرة أخرى:

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه‌السلام ) قال: دعاني رسول

____________

1- سبل الهدى والرشاد ج6 ص358 وراجع: الإصابة ج1 ص572 والمواهب اللدنية وشرحه للزرقاني ج5 ص158 والدر المنثور ج3 ص251 عن البخاري، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والمحلى لابن حزم ج6 ص110 وج11 ص220 وعمدة القاري ج18 ص7 والبداية والنهاية ج5 ص123 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص206 ودعائم الإسلام ج1 ص260.

وراجع ايضاً: مستدرك الوسائل ج7 ص116 وبحار الأنوار ج93 ص70 وجامع أحاديث الشيعة ج8 ص235 و مسند أحمد ج3 ص4 وصحيح البخاري (ط دار الفكر) ج5 ص110 وصحيح مسلم (ط دارالفكر) ج3 ص110 وشرح مسلم للنووي ج7 ص162 وفتح الباري ج8 ص53 وصفات الرب جل وعلا للواسطي ص13 وأحكام القرآن للجصاص ج3 ص160.

٢٣٨

الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) فوجهني إلى اليمن لأصلح بينهم، فقلت له: يا رسول الله، إنهم قوم كثير، وأنا شاب حدث!

فقال لي: يا علي، إذا صرت بأعلى عقبة (أفيق) فناد بأعلى صوتك: يا شجر، يا مدر، يا ثرى، محمدٌ رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) يقرؤكم السلام.

قال: فذهبت، فلما صرت بأعلى عقبة أفيق أشرفت على اليمن، فإذا هم بأسرهم مقبلون نحوي، مشرعون أسنتهم، متنكبون قسيهم، شاهرون سلاحهم، فناديت بأعلى صوتي: يا شجر، يا مدر، يا ثرى، محمد (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) يقرؤكم السلام.

قال: فلم يبق شجرة، ولا مدرة، ولا ثرى إلا ارتجت بصوت واحد: وعلى محمد رسول الله وعليك السلام.

فاضطربت قوائم القوم، وارتعدت ركبهم، ووقع السلاح من أيديهم، وأقبلوا مسرعين، فأصلحت بينهم، وانصرفت(1) .

____________

1- بحار الأنوار ج17 ص371 وج21 ص362 وج41 ص252 وبصائر الدرجات ص145 و 146 و (ط مؤسسة الأعلمي) ص521 و 523 والأمالي للصدوق ص293 وروضة الواعظين ص116 ومختصر بصائر الدرجات (ط المطبعة الحيدرية) ص14 والثاقب في المناقب ص69 والخرائج والجرائح ج2 ص492 ومدينة المعاجز ج1 ص416 ومستدرك سفينة البحار ج7 ص299 وقصص الأنبياء للراوندي ص285 وغاية المرام ج5 ص255 وراجع: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج7 ص62 وتاريخ جرجان للسهمي ص387.

٢٣٩

ونقول:

هناك شكوك تراودنا حول هذه الرواية، فلاحظ ما يلي:

أولاً: إن عقبة أفيق كانت بين حوران وغور الأردن، فغور الأردن في أول العقبة التي تنزل منها إلى الغور، وهي عقبة طولها نحو ميلين(1) فهي شمالي المدينة..

أما اليمن فهي إلى الجنوب من المدينة، فكيف تقول الرواية: إن علياً (عليه‌السلام ) لما صار بأعلى عقبة أفيق أشرف على اليمن، فإذا هم بأسرهم مقبلون نحوهم؟!

ثانياً: هل يمكن أن يأتي أهل اليمن بأسرهم لاستقبال علي (عليه‌السلام ) بالسلاح ليحاربوه؟!

وهل هم مجتمعون عند عقبة أفيق؟!

وهل اليمن بمثابة قرية أو مدينة، يمكن أن تخرج على بكرة أبيها لمواجهة قادم؟!

ثالثاً: لم يكن هناك أية مشكلة بينهم وبين علي (عليه‌السلام ) ومن معه، بل هم قد اختلفوا فيما بينهم، وقد جاء علي (عليه‌السلام ) ليصلح بينهم، فدفع الله شرهم عنه بطريقة الكرامة والإعجاز..

فما معنى أن يتفق الفريقان المتنازعان على حرب من جاء ليصلح

____________

1- معجم البلدان ج1 ص233 وراجع: ج4 ص286 وبحار الأنوار ج21 ص363 وراجع: تاج العروس ج13 ص7 و413.

٢٤٠

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن الترمذي(١) ، وابن ماجة(٢) .

[ ٩٠ ] علي بن هاشم القرشي ( ـ ١٨١ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

قال الذهبي : علي بن هاشم بن البريد ، الامام الحافظ الصدوق ، أبو الحسن العائذي القرشي(٣)

وعن عيسى بن يونس قال : وليس ثم كذب(٤) .

وعن يحيى بن معين : ثقة(٥) .

وقال حنبل بن إسحاق ، عن أحمد بن حنبل : ليس به بأس(٦) .

وقال ابن عدي : هو إن شاء الله صدوق في روايته(٧) .

__________________

١ ـ سنن الترمذي : ٥ / ٥٥ ، كتاب الاستئذان ، باب ما جاء في تبليغ السلام ، الحديث ٢٦٩٣.

٢ ـ سنن ابن ماجة : ١ / ٩ ، المقدمة ، الحديث ٢١.

٣ ـ سير أعلام النبلاء : ٨ / ٣٤٢ الرقم ٩٢.

٤ ـ سير أعلام النبلاء : ٨ / ٣٤٣.

٥ ـ ميزان الاعتدال : ٣ / ١٦٠ الرقم ٥٩٦٠.

٦ ـ تاريخ بغداد : ١٢ / ١١٧ ، راجع العلل ومعرفة الرجال : ٢ / ٤٥٠ الرقم ٣٢٢٥.

٧ ـ الكامل : ٥ / ١٨٢٩.

٣٠١

وقال الذهبي : فلعله أقدم مشيخة الامام أحمد وفاة(١) .

٢ ـ تشيّعه :

قال ابن المديني : يتشيّع(٢) .

وقال أبو حاتم : كان يتشيّع(٣) .

وعن عيسى بن يونس قال : هم أهل بيت تشيع(٤) .

وذكره ابن حبان في الثقات. وقال : كان غاليا في التشيّع ، وروى المناكير(٥) عن المشاهير(٦) .

وقال ابن عدي : هو من الشيعة المعروفين بالكوفة ، ويروي في فضائل علي أشياء لا يرويها غيره بأسانيد مختلفة ، وقد حدث عنه جماعة من الأئمة(٧) .

وقال الذهبي : شيعي ، عالم(٨) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر من صغار الطبقة التاسعة(٩) .

__________________

١ ـ ميزان الاعتدال : ٣ / ١٦٠ الرقم ٥٩٦٠.

٢ و ٤ ـ سير أعلام النبلاء : ٨ / ٣٤٣.

٣ ـ الجرح والتعديل : ٦ / ٢٠٨ الرقم ١١٣٧.

٥ ـ قال الذهبي : ما كل من روى المناكير بضعيف. انظر مقدمة كتاب الضعفاء الكبير : ١ / ٥٩ نقلا عن قواعد التحديث للقاسمي : ١٩٨.

٦ ـ المجروحين : ٢ / ١١٠.

٧ ـ الكامل : ٥ / ١٨٢٩.

٨ ـ الكاشف : ٢ / ٢٨٨ الرقم ٤٠٢٦.

٩ ـ تقريب التهذيب : ٢ / ٤٥ الرقم ٤٢٣.

٣٠٢

وقال المزي : روى عن : إبراهيم بن يزيد الخوزي ، وإسماعيل بن أبي خالد ، واسماعيل بن مسلم ، وإسماعيل البزاز ، وأبي حمزة الثمالي ثابت بن أبي صفية ، وأبي الأشهب جعفر بن حيان العطاردي في الترمذي ، والحسن بن صالح بن حي ، والحكم بن عبد الرحمان بن أبي نعم البجلي ، وأبي الجحاف داود بن أبي عوف ، وأبي الجارود زياد بن المنذر ، وسليمان بن قرم ، وسليمان الأعمش في النسائي ، وشقيق بن أبي عبد الله الكوفي مولى ابن الحضرمي ، وصالح بياع الأكسية في الأدب المفرد ، وصباح بن يحيى المزني ، وصدقة بن أبي عمران ، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيدالله في مسلم ، وعبد الله بن محرز الجزري ، وعبد العزيز بن سياه ، وعبد الملك بن حميد بن أبي غنية ، وعبد الملك بن أبي سليمان العرزمي ، وعبيد الله ابن الوليد الوصافي ، وعمار بن رزيق ، والعلاء بن صالح في النسائي ، وفضيل بن مزروق ، وفطر بن خليفة ، وكثير النواء ، ومحمد بن سلمة بن كهيل ، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلي في أبي داود والترمذي وعمل اليوم والليلة وابن ماجة ، ومحمد بن عبيدالله بن أبي رافع ، ومحمد بن علي السلمي ، ومسعود بن سعد الجعفي ، وموسى الجهني ، وناصح بن عبد الله المحلمي ، وأبيه هاشم بن البريد ، وهشام بن عروة في مسلم والنسائي ، والوليد بن ثعلبة الطائي ، وياسين الزيات ، ويحيى بن أبي انيسة الجزري ، ويزيد بن كيسان في النسائي ، وأبي بشر الحلبي ، وأبي هلال الراسبي.

روى عنه : إبراهيم بن إسحاق الصيني ، وأحمد بن حنبل ، وأحمد بن منيع البغوي في الترمذي ، وإسحاق بن أبي إسرائيل ، وأبو معمر إسماعيل بن إبراهيم القطيعي في مسلم والنسائي ، وإسماعيل بن عمرو البجلي ، والحسن بن حماد سجادة والحسن بن عبد الرحمان بن محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى ، والحسن

٣٠٣

ابن عنبسة النهشلي ، وحسين بن حسن الأشقر ، وداود بن رشيد ، وداود بن عمرو الضبي ، وزكريا بن يحيى زحمويه ، وسعد بن الصلت البجلي قاضي شيراز ، وسعيد ابن سليمان الواسطي في أبي داود ، وسفيان بن بشر الأسدي الكوفي ، وسنيد بن داود ، وأبو نعيم ضرار بن صرد الطحان ، وعباد بن يعقوب الرواجني ، وعبد الله بن عمر بن أبان الجعفي في مسلم ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة في ابن ماجة ، وعبد الحميد بن بيان السكري ، وأبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي ، وعبد العزيز بن الخطاب ، وعبد العزيز بن عمر الخطابي البصري ، وعثمان بن محمد ابن أبي شيبة ، وعمرو بن حماد بن طلحة القناد ، والعلاء بن هلال الرقي في النسائي ، ومحمد بن آدم المصيصي ، ومحمد بن الصلت الأسدي ، ومحمد بن عبيد المحاربي في الترمذي والنسائي ، ومحمد بن عمران بن أبي ليلى ، ومحمد بن معاوية بن مالج الأنماطي في خصائص عليعليه‌السلام ، ومحمد بن مقاتل المروزي ، ومسعود بن مسروق الواسطي ، وموسى بن بحر في الأدب المفرد ، ويحيى بن الحسن بن فرات القزاز ، ويحيى بن معين ، ويحيى بن يعلى الأسلمي ، ويونس بن محمد المؤدب(١) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح مسلم(٢) ، وسنن أبي داود(٣) ، والنسائي(٤) .

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ٢١ / ١٦٣ ـ ١٦٥ الرقم ٤١٤٧.

٢ ـ صحيح مسلم : ٢ / ١٠٦٨ ، كتاب الرضاع ، الحديث ٢.

٣ ـ سنن أبي داود : ٤ / ٣٦٦ ، كتاب الأدب ، باب في قتل الحيات ، الحديث ٥٢٦٠.

٤ ـ سنن النسائي : ٦ / ٧٧ ، كتاب النكاح ، باب إذا استشار رجل رجلا في المرأة.

٣٠٤

٥ ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي في أصحاب الامام الصادقعليه‌السلام (١) .

[ ٩١ ] عمار بن رزيق الكوفي ( ـ ١٩٥ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

عمار بن رزيق الضبي التميمي ، أبو الأحوص الكوفي(٢) .

وقال الذهبي : ثقة(٣) .

وقال النسائي : ليس به بأس(٤) .

وقال لوين ، قال أبو أحمد : لو كنت اختلفت إلى عمار بن رزيق لكفاك أهل الدنيا(٥) .

وعده ابن حبان في الثقات(٦) .

وقال ابن شاهين ، عن علي بن المديني : ثقة(٧) .

__________________

١ ـ رجال الشيخ الطوسي : ٢٤٤ الرقم ٣٣٨.

٢ ـ تهذيب الكمال : ٢١ / ١٨٩ الرقم ٤١٥٩.

٣ ـ ميزان الاعتدال : ٣ / ١٦٤ الرقم ٥٩٨٦.

٤ ـ تهذيب الكمال : ٢١ / ١٩٠.

٥ و ٦ ـ كتاب الثقات : ٧ / ٢٨٦.

٧ ـ تاريخ أسماء الثقات : ٢٢٨ الرقم ٨٤٠.

٣٠٥

٢ ـ تشيّعه :

قال السليماني(١) : إنه من الرافضة(٢) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة السادسة(٣) .

وقال المزي : روى عن : أشعث بن أبي الشعثاء ، وخالد بن أبي كريمة ، وسليمان الأعمش في أبي داود ومسلم والنسائي وابن ماجة ، وعبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب ، وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمان بن أبي ليلى في مسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة ، وعطاء بن السائب ، وعمار الدهني ، وفطر بن خليفة في النسائي ، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى ، ومغيرة بن مقسم الضبي ، ومنصور بن المعتمر في مسلم وعمل اليوم والليلة ، ويحيى بن عبد الله الجابر ، وأبي إسحاق السبيعي في مسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة.

روى عنه : أبو الجواب الأحوص بن جواب في مسلم وأبي داود والنسائي ، وزيد بن الحباب في أبي داود ، وأبو الأحوص سلام بن سليم في مسلم والنسائي ، وأبو زييد عبثر بن القاسم ، وعلي بن هاشم بن البريد ، وقبيصة بن عقبة ، ومعاوية بن هشام القصار في النسائي وابن ماجة ، ونصر بن مزاحم المنقري ، ويحيى بن آدم في مسلم وكتاب المراسيل والنسائي وابن ماجة ، ويحيى بن يعلى الأسلمي ، وأبو أحمد

__________________

١ ـ قال الذهبي : الامام الحافظ المعمر ولد سنة إحدى عشرة وثلاثمائة وتوفي سنة أربع وأربع مئة وله ثلاث وتسعون سنة. راجع سير أعلام النبلاء : ( ١٧ / ٢٠٠ ).

٢ ـ ميزان الاعتدال : ٣ / ١٦٤.

٣ ـ تقريب التهذيب : ٢ / ٤٧ الرقم ٤٣٩.

٣٠٦

الزبيري في مسلم وأبي داود(١) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح مسلم(٢) ، وسنن أبي داود(٣) ، والنسائي(٤) ، وابن ماجة(٥) .

٥ ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي في أصحاب الامام الصادقعليه‌السلام (٦) .

[ ٩٢ ] عمار بن معاوية ( ـ ١٣٣ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

قال الذهبي : عمار الدهني ، الامام المحدث ، أبو معاوية ، عمار بن معاوية بن أسلم البجلي ثم الدهني الكوفي(٧) .

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ، وإسحاق بن منصور ، عن يحيى بن

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ٢١ / ١٨٩ الرقم ٤١٥٩.

٢ ـ صحيح مسلم : ٣ / ١١٧٨ ، كتاب البيوع ، الحديث ٩٨.

٣ ـ سنن أبي داود : ٤ / ٣١٢ ، كتاب الأدب ، الحديث ٥٠٥٢.

٤ ـ سنن النسائي : ١ / ٨٦ ، كتاب الطهارة.

٥ ـ سنن ابن ماجة : ٢ / ١٠٢٠ ، كتاب المناسك ، الحديث ٣٠٦٨.

٦ ـ رجال الشيخ الطوسي : ٢٥١ الرقم ٣٥٢٦ ، وفيه ( زريق ) وهو خطأ ، وله ذكر في أماليه : ٤٩٢ الرقم ١٠٧٩.

٧ ـ سير أعلام النبلاء : ٦ / ١٣٨ الرقم ٤٨.

٣٠٧

معين وأبو حاتم ، والنسائي : ثقة(١) .

وقال ابن حجر : صدوق(٢) .

وذكره ابن حبان في الثقات(٣) .

٢ ـ تشيّعه :

قال علي بن المديني ، عن سفيان : قطع بشر بن مروان عرقوبيه ، فقلت : في أي شيء؟

قال : في التشيّع(٤) .

وقال الذهبي : شيعي ، موثق(٥) .

وقال ابن حجر : يتشيّع(٦) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الخامسة(٧) .

وقال المزي : روى عن : إبراهيم التيمي ، وبكير الطويل ، والحكم بن عتيبة ، وسالم بن أبي الجعد في النسائي ، وسعيد بن جبير في ابن ماجة ، وأبي فاختة سعيد ابن علاقة ، وأبي وائل شقيق بن سلمة ، وأبي الطفيل عامر بن واثلة ، وعبد الله بن

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ٢١ / ٢٠٩ ، انظر الجرح والتعديل : ٦ / ٣٩٠ الرقم ٢١٧٥.

٢ و ٦ و ٧ ـ تقريب التهذيب : ٢ / ٤٨ الرقم ٤٥١.

٣ ـ كتاب الثقات : ٥ / ٢٦٨.

٤ ـ الضعفاء الكبير : ٣ / ٣٢٣ الرقم ١٣٤١.

٥ ـ الكاشف : ٢ / ٢٩٢ الرقم ٤٠٤٧.

٣٠٨

شداد بن الهاد ، وعبد الجبار بن العباس الشبامي ، وعبد الرحمان بن القاسم بن محمد ابن أبي بكر الصديق في النسائي ، وعطية العوفي في النسائي ، ومالك بن عمير الحنفي ، ومجاهد بن جبر المكي ، وأبي جعفر الباقر ، وأبي الزبير المكي في مسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجة والنسائي ، وأبي سلمة بن عبد الرحمان في النسائي ، وأبي شعبة البكري ، وأبي صالح الحنفي.

روى عنه : الأجلح الكندي ، وإسرائيل بن يونس في النسائي ، وجابر الجعفي في ابن ماجة ، وأبو صخر حميد بن زياد المدني ، وخالد بن يزيد بن أسد بن عبد الله القسري ، وزهير بن معاوية ، وسفيان الثوري في النسائي ، وسفيان بن عيينة في النسائي وابن ماجة ، وشريك بن عبد الله في مسلم وابن ماجة والترمذي والنسائي وأبي داود ، وشعبة بن الحجاج ، والصباح بن يحيى ، وعبد الله بن الأجلح ، وعبد الله بن شبرمة ، وعبد الجبار بن العباس الشبامي ، وعبيدة بن حميد في كتاب التفسير ، وعلي بن عابس ، وعمار بن رزيق ، وعمر بن سعيد الثوري ، وعمرو بن أبي قيس الرازي ، وعنبسة بن سعيد قاضي الري ، وقيس بن الربيع ، وابنه معاوية بن عمار الدهني ، ومعلى بن هلال ، ويحيى بن سلمة بن كهيل ، ويونس بن أبي يعفور العهدي ، وأبو حفص الأبار ، وأبو مودود المدني(١) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح مسلم(٢) ، وسنن أبي داود(٣) ، والنسائي(٤) ، وابن ماجة(٥) ،

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ٢١ / ٢٠٨ ـ ٢٠٩.

٢ ـ صحيح مسلم : ٢ / ٩٩٠ ، كتاب الحج ، باب جواز دخول مكة بغير إحرام ، ذيل ح ١٣٥٨.

٣ ـ سنن أبي داود : ٣ / ٣٢ ، كتاب الجهاد ، باب في الرايات والألوية ، الحديث ٢٥٩٢.

٤ ـ سنن النسائي : ٢ / ٣٥ ، كتاب المساجد ، فضل مسجد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله .

٥ ـ سنن ابن ماجة : ٢ / ٨٧٤ ، كتاب الديات ، الحديث ٢٦٢١.

٣٠٩

والترمذي(١) .

[ ٩٣ ] عمارة بن جوين

١ ـ شخصيته ووثاقته :

عمارة بن جوين ، أبو هارون العبدي البصري(٢) .

٢ ـ تشيّعه :

قال ابن حجر : شيعي(٣) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الرابعة(٤) .

وقال المزي : روى عن : عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وأبي سعيد الخدري في كتاب أفعال العباد للبخاري والترمذي وابن ماجة.

روى عنه : جعفر بن سليمان الضبعي في الترمذي ، والحارث النميري ، والحكم بن عبدة في ابن ماجة ، وحكيم بن زيد ، وحماد بن زيد ، وحماد بن سلمة ، وخالد بن دينار النيلي الشيباني في أفعال العباد للبخاري وابن ماجة ، وأبو فزارة

__________________

١ ـ سنن الترمذي : ٤ / ١٩٥ ، كتاب فضائل الجهاد ، الحديث ١٦٧٩.

٢ ـ تهذيب الكمال : ٢١ / ٢٣٢ ، الكاشف : ٢ / ٢٩٢ الرقم ٤٠٥٢.

٣ و ٤ ـ تقريب التهذيب : ٢ / ٤٩ الرقم ٤٦٠.

٣١٠

راشد بن كيسان ، وراشد بن نجيح أبو محمد الحماني ، والربيع بن بدر ، والربيع بن حظيان ، وسفيان الثوري في الترمذي وابن ماجة ، وسليمان بن كثير العبدي ، وشريك بن عبد الله ، وصالح المري ، وعبد الله بن شوذب ، وعبد الله بن عون ، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي ، وعبد العزيز بن مسلم القسملي ، وعبد الوارث بن سعيد ، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي ، وعقبة بن عبد الله الأصم ، وعلي بن عاصم الواسطي ، وأبو حفص عمر بن المغيرة العبدي ، ومحمد بن الفضل بن عطية ، ومخلد بن الحسين ، ومعمر بن راشد ، ونوح بن قيس في الترمذي ، وهشيم بن بشير ، وأبو جعفر الرازي(١) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن الترمذي(٢) ، وابن ماجة(٣) .

[ ٩٤ ] عمران بن ظبيان الكوفي ( ـ ١٥٧ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

قال أبو حاتم : يكتب حديثه(٤) .

وعده ابن حبان في الثقات(٥) .

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ٢١ / ٢٣٣.

٢ ـ سنن الترمذي : ٤ / ٣٣٧ ، كتاب البر والصلة ، باب ما جاء في أدب الخادم ، ح ١٩٥٠.

٣ ـ سنن ابن ماجة : ٢ / ١٤٠ ، كتاب الزهد ، باب الحلم ، الحديث ٤١٨٧.

٤ ـ الجرح والتعديل : ٦ / ٣٠٠ الرقم ١٦٦٣.

٥ ـ كتاب الثقات : ٧ / ٢٣٩.

٣١١

وقال يعقوب بن سفيان : ثقة ، من كبراء أهل الكوفة(١) .

٢ ـ تشيّعه :

قال ابن حجر : رمي بالتشيع(٢) .

وقال يعقوب بن سفيان : يميل إلى التشيّع(٣) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة السابعة(٤) .

وقال المزي : روى عن : أبي يحيى حكيم بن سعد في الأدب المفرد والنسائي ، وعدي بن ثابت ، ويحيى بن عقيل الخزاعي.

روى عنه : إسرائيل بن يونس ، وسفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة في الأدب المفرد والنسائي ، وشريك بن عبد الله ، وأبو مريم عبد الغفار بن القاسم ، وعبد الملك ابن مسلم بن سلام في مسند علي ، وقيس بن الربيع ، وهارون بن سعد(٥) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

روى له النسائي فقط(٦) .

__________________

١ ـ المعرفة والتاريخ : ٣ / ٩٨ ، تهذيب التهذيب ٨ / ١٣٣.

٢ و ٤ ـ تقريب التهذيب : ٢ / ٨٣ الرقم ٧٣٠.

٣ ـ المعرفة والتاريخ : ٣ / ٩٨.

٥ ـ تهذيب الكمال : ٢٢ / ٣٣٤ الرقم ٤٤٩٣.

٦ ـ سنن النسائي : ٨ / ١٥٢ ، كتاب الزينة ، انظر الأدب المفرد للبخاري ١٢١ ، باب العياب ( ١٥٢ ) الرقم ٣٢٨.

٣١٢

[ ٩٥ ] عمرو بن ثابت البكري ( ـ ١٧٢ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

عمرو بن ثابت بن هرمز البكري ، أبو محمد ، ويقال : أبو ثابت الكوفي ، وهو عمرو بن أبي المقدام الحداد ، مولى بكر بن وائل(١) .

قال أبو داود : رجل سوء ولكنه كان صدوقا في الحديث(٢) .

٢ ـ تشيّعه :

قال ابن سعد : وكان متشيّعا مفرطا(٣) .

وقال العجلي : شديد التشيّع ، غال فيه(٤) .

وقال البزار : كان يتشيّع ، ولم يترك(٥) .

وقال ابن حجر : رمي بالرفض(٦) .

وقال أبو داود : رافضي(٧)

وقال أبو حاتم : شديد التشيّع(٨) .

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ٢١ / ٥٥٣ الرقم ٤٣٣٣.

٢ ـ سنن أبي داود : ١ / ٧٧.

٣ ـ الطبقات الكبرى : ٦ / ٣٨٣.

٤ و ٥ ـ تهذيب التهذيب : ٨ / ١٠ الرقم ١١.

٦ ـ تقريب التهذيب : ٢ / ٦٦.

٧ ـ سنن أبي داود : ١ / ٧٧.

٨ ـ الجرح والتعديل : ٦ / ٢٢٣ الرقم ١٢٣٩.

٣١٣

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الثامنة(١) .

وقال المزي : روى عن : أبيه أبي المقدام ثابت بن هرمز الحداد في كتاب التفسير ، وحبيب بن أبي ثابت ، وحريث بن أبي مطر ، والحكم بن عتيبة ، وأبي الجارود زياد بن المنذر ، والسري بن إسماعيل ، وسليمان الأعمش ، وسماك بن حرب ، وعبد الله بن محمد بن عقيل ، وعبد الرحمان بن عابس بن ربيعة ، وكلاب بن علي الجعفري العامري ، ومحمد بن عبيدالله بن أبي رافع ، ومحمد بن علي ، ومحمد ابن مروان ، والمسيب بن رافع ، والمنهال بن عمرو ، وميمون بن مهران ، وهاشم بن البريد ، ويزيد بن أبي زياد ، ويونس بن خباب ، وأبي إسحاق السبيعي ، وأبي حمزة الثمالي ، وأبي عبد الرحمان الدمشقي.

روى عنه : إبراهيم بن إسحاق الصييني ، وإبراهيم بن محمد الضبي ، وأحمد ابن عبد الله بن يونس ، وأحمد بن المفضل الحفري ، وإسماعيل بن عمرو بن البجلي ، وبكر بن بكار ، وحسن بن حسين العرني ، والحسن بن الربيع البوراني ، والحسن بن عطية القرشي ، وسعيد بن شرحبيل ، وسعيد بن محمد الجرمي ، وسعيد بن منصور ، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي ، وسهل بن حماد أبو عتاب الدلال ، وسهل بن عثمان العسكري ، وسهل بن محمد بن الزبير العسكري ، وسويد بن سعيد ، وعباد بن زياد الأسدي ، وعباد بن يعقوب الرواجني ، وعبد الله بن صالح العجلي ، وعلي بن ثابت الدهان ، وعلي بن حكيم الأودي ، وعلي بن عبد الحميد المعني ، وعمرو بن محمد العنقزي في كتاب التفسير ، وعيسى بن موسى غنجار ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، والفيض بن الفضل الزاهد ، ومحمد بن سعيد بن الأصبهاني ، ومحمد بن عبد الواهب الحارثي ، ومحمد بن عكاشة العنزي ، ومحمد بن عيسى ابن الطباع ،

__________________

١ ـ تقريب التهذيب : ٢ / ٦٦ الرقم ٥٤٣.

٣١٤

ومحمد بن فضيل بن غزوان ، ومعلى بن منصور الرازي ، ومنجاب بن الحارث التميمي ، والمنذر بن عمار بن حبيب بن حسان بن أبي الأشرس الأسدي ، وموسى ابن داود الضبي ، وهناد بن السري ، ويحيى بن آدم ، ويحيى بن أبي بكير ، وأبو تميلة يحيى بن واضح ، ويعقوب بن معبد ، ويوسف بن عدي ، وأبو الوليد الطيالسي(١) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن أبو داود(٢) ، والترمذي(٣) .

٥ ـ ترجمته في رجال الشيعة :

أورده النجاشي في رجاله وقال : روى عن علي بن الحسين ، وأبي جعفر ، وأبي عبد اللهعليهما‌السلام (٤) .

[ ٩٦ ] عمرو بن حماد القناد ( ـ ٢٢٢ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

عمرو بن حماد بن طلحة القناد ، أبو محمد الكوفي ، وقد ينسب إلى جده(٥) .

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ٢١ / ٥٥٤ الرقم ٤٣٣٣.

٢ ـ سنن أبي داود : ١ / ٧٧.

٣ ـ سنن الترمذي : ٥ / ٧٤٠ ، كتاب العلل.

٤ ـ رجال النجاشي : ٢٩٠ الرقم ٧٧٧ ، رجال الشيخ الطوسي : ١٤١ الرقم ١٥٠٨.

٥ ـ تهذيب الكمال : ٢١ / ٥٩١.

٣١٥

قال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين ، وأبو حاتم : صدوق(١) .

وقال محمد بن عبد الله الحضرمي : كان ثقة(٢) .

وقال الذهبي : وهو صدوق إن شاء الله(٣) .

٢ ـ تشيّعه :

قال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود عن عمرو بن حماد بن طلحة ، فقال : كان من الرافضة ، ذكر عثمان بشيء فطلبه السلطان(٤) .

وقال ابن حجر : رمي بالرفض(٥) .

وقال الذهبي : صدوق يترفض(٦) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة العاشرة(٧) .

وقال المزي : روى عن : أسباط بن نصر الهمداني في الأدب المفرد ومسلم وأبي داود والنسائي والتفسير لابن ماجة ، وأشعث بن عبد الرحمان بن زبيد اليامي ، وحسين بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ٢١ / ٥٩٣ ، الجرح والتعديل ٦ / ٢٢٨ الرقم ١٢٦٨ ، تاريخ الدارمي : ١٥٧ الرقم ٥٥٣.

٢ و ٤ ـ تهذيب الكمال : ٢١ / ٥٩٤.

٣ ـ ميزان الاعتدال : ٣ / ٢٥٥.

٥ و ٧ ـ تقريب التهذيب : ٢ / ٦٨ الرقم ٥٦٥.

٦ ـ الكاشف : ٢ / ٣١٦ الرقم ٤١٩٦.

٣١٦

طالب ، وحفص بن سليمان ، والحكم بن عبد الملك ، وحماد بن أبي حنيفة ، وعامر بن يساف ، وعبد الله ابن حميد الثقفي ، وعبد الله بن المهلب البصري ، وعلي ابن هاشم بن البريد ، ومحمد ابن عمرو التيمي ، ومسعود بن سعد الجعفي ، ومسعر ابن عبد الملك بن سلع الهمداني ، والمطلب بن زياد ، ومندل بن علي ، ووكيع بن الجراح.

روى عنه : مسلم ، وإبراهيم بن الحسين بن ديزيل ، وإبراهيم بن محمد بن عرعرة ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني في النسائي ، وأبو عمرو أحمد بن حازم ابن أبي غرزة ، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة زهير بن حرب(١) ، وأحمد بن عثمان ابن حكيم الأودي في النسائي ، وأحمد بن عمرو بن بشير ، وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي ، وأحمد بن فضالة بن إبراهيم النسائي في مسند علي ، وأحمد بن محمد بن نصر ، وأحمد بن ملاعب بن حيان البغدادي ، وأحمد بن يحيى السوطي ، وإسحاق بن راهويه ، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه ، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ ، وجعفر بن محمد الواسطي الوراق ، وجعفر بن محمد في الناسخ والمنسوخ ، وجعفر بن الهذيل القناد ابن بنت أبي اسامة ، والحسن بن علي بن بزيع البناء ، والحسين بن مهدي الابلي ، وحميد بن زنجويه ، وروح بن الفرج البغدادي ، وزهير بن محمد بن قمير المروزي ، وسليمان بن عبد الرحمان الطلحي التمار في أبي داود ، والعباس بن جعفر بن الزبرقان ، والعباس بن عبد الله الترقفي ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن النعمان بن عبد السلام التيمي الأصبهاني ، وعبد الله بن محمد المسندي في الأدب المفرد ، وعبد الأعلى بن

__________________

١ ـ قال ابن حجر : روى مسلم عن زهير بن حرب أكثر من ألف حديث. تقريب التهذيب : ١ / ٢٦٤ الرقم ٧٣.

٣١٧

واصل بن عبد الأعلى ، وأبو عوف عبد الرحمان بن مرزوق البزوري ، وأبو زرعة عبيدالله بن عبد الكريم الرازي ، وعلي بن الحسن بن أبي مريم ، وعلي بن الحسن والد الحكيم الترمذي ، وعلي بن عبد العزيز البغوي ، والفضل بن سهل الأعرج ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي ، ومحمد ابن الأشعث السجستاني أخو أبي داود ، ومحمد بن الحسين بن أبي الحنين ، ومحمد ابن الحسين البرجلاني ، ومحمد بن رافع النيسابوري ، ومحمد ابن عبد الرحيم البزاز ، ومحمد بن عيسى المقرئ ، ومحمد بن غالب بن حرب تمتام ، وأبو بكر محمد بن معاذ بن يوسف بن معاوية المروزي ، ومحمد بن هارون الفلاس ، ومحمد بن يحيى ابن فارس الذهلي في أبي داود وخصائص أمير المؤمنينعليه‌السلام وكتاب التفسير ، ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني في النسائي ، ومحمد بن يونس الكديمي ، وأبو أحمد المرار حمويه الهمذاني ، وموسى بن هارون الطوسي ، ويعقوب بن سفيان الفارسي ، ويعقوب بن شيبة السدوسي ، ويوسف بن موسى القطان(١) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح مسلم(٢) ، وسنن أبي داود(٣) .

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ٢١ / ٥٩٢ ـ ٥٩٣.

٢ ـ صحيح مسلم : ٤ / ١٨١٤ ، كتاب الفضائل ، الحديث ٢٣٢٩.

٣ ـ سنن أبي داود : ٤ / ١٣٨ ، كتاب الحدود ، باب من سرق من حرز ، الحديث ٤٣٩٤. أقول : روى ابن عقدة وجمع غيره ، عن أحمد بن يحيى بن زكريا الأزدي ، عنه ، عن إسحاق ابن إبراهيم الأزدي ، عن معروف بن خربوذ وزياد بن المنذر وسعيد بن محمد الأسلمي ، عن أبي الطفيل ، حديث المناشدة المفصلة يوم الشورى. راجع مستدركات علم رجال الحديث : ٦ / ٣٤ الرقم ١٠٧٧٢.

٣١٨

[ ٩٧ ] عمرو بن عبد الله بن عبيد الكوفي ( ـ ١٢٧ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

قال الذهبي : أبو إسحاق السبيعي عمرو بن عبد الله بن ذي يحمد ، وقيل : عمرو بن عبد الله بن علي الهمداني الكوفي ، الحافظ شيخ الكوفة وعالمها ومحدثها وكان رحمه الله من العلماء العاملين ، ومن جلة التابعين(١) .

وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة(٢) .

وقال العجلي : كوفي ، تابعي ، ثقة ، سمع ثمانية وثلاثين من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله (٣) .

وقال أحمد بن حنبل : ثقة(٤) .

وقال أبو حاتم : ثقة ، وأحفظ من أبي إسحاق الشيباني ، ويشبه بالزهري في كثرة الرواية واتساعه في الرجال(٥) .

٢ ـ تشيّعه :

عده ابن قتيبة والشهرستاني من رجال الشيعة الامامية(٦) .

__________________

١ ـ سير أعلام النبلاء : ٥ / ٣٩٢ الرقم ١٨٠.

٢ ـ تهذيب الكمال : ٢٢ / ١١٠.

٣ ـ تاريخ الثقات : ٣٦٦ الرقم ١٢٧٢.

٤ ـ سير أعلام النبلاء : ٥ / ٣٩٩.

٥ ـ الجرح والتعديل : ٦ / ٢٤٣.

٦ ـ المعارف : ٦٢٤ ، الملل والنحل : ١ / ١٧٠.

٣١٩

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر من الطبقة الثالثة(١) .

وقال المزي : روى عن : أربدة التميمي في أبي داود صاحب التفسير ، وأرقم ابن شرحبيل في ابن ماجة ، واسامة بن زيد بن حارثة ـ وقيل : لم يسمع منه وقد رآه ـ ، والأسود بن يزيد النخعي في الكتب الستة ، والأشعث بن قيس الكندي ، والأغر بن سليك في النسائي ، والأغر أبي مسلم في الأدب المفرد ومسلم ، وأنس ابن مالك في عمل اليوم والليلة ، والبراء بن عازب في الكتب الستة ، ويزيد بن أبي مريم السلولي في أبي داود والترمذي وابن ماجة النسائي ، وجابر بن سمرة في الترمذي والنسائي ، وجبلة بن حارثة الكلبي عم اسامة بن زيد بن حارثة ، وجرير ابن عبد الله البجلي في النسائي ، وجري بن كليب النهدي في الترمذي ، والحارث بن عبد الله الأعور في أبي داود والترمذي وابن ماجة والنسائي ، وحارثة بن مضرب في الأدب المفرد وأبي داود والنسائي وابن ماجة والترمذي ، وحارثة بن وهب الخزاعي في البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي ، وحبشي بن جنادة في الترمذي والنسائي وابن ماجة ، وحمان في النسائي وهو أخو أبي شيخ الهنائي ، وخالد بن عرفطة العذري في الترمذي ، وخالد بن قثم بن العباس بن عبد المطلب في خصائص أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وخيثمة بن عبد الرحمان الجعفي في الأدب المفرد ، ودارم الكوفي في ابن ماجة ، وذكوان أبي صالح السمان في عمل اليوم والليلة ، وذي الجوشن الضبابي في أبي داود ، ورافع بن خديج ، والربيع بن البراء بن عازب في الترمذي والنسائي ، والزبير بن عدي في النسائي وهو أصغر منه ، وزيد بن أرقم في البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي ، وزيد بن يشيع في الترمذي وخصائص أمير المؤمنينعليه‌السلام ، والسائب في النسائي والد عطاء بن السائب ، وسعد

__________________

١ ـ تقريب التهذيب : ٢ / ٧٣ الرقم ٦٢٣.

٣٢٠

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482