رجال الشيعة في أسانيد السنّة

رجال الشيعة في أسانيد السنّة12%

رجال الشيعة في أسانيد السنّة مؤلف:
الناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-6289-76-2
الصفحات: 482

رجال الشيعة في أسانيد السنّة
  • البداية
  • السابق
  • 482 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 158705 / تحميل: 6718
الحجم الحجم الحجم
رجال الشيعة في أسانيد السنّة

رجال الشيعة في أسانيد السنّة

مؤلف:
الناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية
ISBN: ٩٦٤-٦٢٨٩-٧٦-٢
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

المقدمة الثانية

في ذكر جماعة رأوا القائمعليه السلام ،

أو وقفوا على معجزته‌

قال في إكمال الدين : حدثنا محمّد بن محمّد الخزاعيرضي‌الله‌عنه ، قال : حدثنا أبو علي الأسدي ، عن أبيه محمّد بن عبد الله الكوفي أنّه ذكر عدد من انتهى إليه ممن وقف على معجزات القائمعليه‌السلام ورآه من الوكلاء :

ببغداد : العمري ، وابنه ، وحاجز ، والبلالي ، والعطّار.

ومن الكوفة : العاصمي.

ومن أهل الأهواز : محمّد بن إبراهيم بن مهزيار.

ومن أهل قم : أحمد بن إسحاق.

ومن أهل همدان : محمّد بن صالح.

ومن أهل الري : الشامي(1) والأسدي ـ يعني نفسه(2) ـ.

ومن أهل أذربيجان : القاسم بن العلاء.

ومن أهل نيسابور : محمّد بن شاذان النعيمي.

ومن غير الوكلاء :

__________________

(1) كذا في المخطوطة ، وفي المصدر : البسّامي ، لكن المنقول عن عدة نسخ من المصدر وعن ربيع الشيعة : الشامي ، وفي كشف الغمة : البسامي. انظر : ( تنقيح المقال 3 : 47 ، 53 من الألقاب ، كشف الغمة 2 : 532 ) ، ولا يخفى أنّ المنقول عن ربيع الشيعة هو عن كتاب إعلام الورى للطبرسي.

(2) وهو أبو علي الأسدي ، راوي الحديث.

٢١

من أهل بغداد : أبو القاسم بن أبي حابس(1) ، وأبو عبد الله الكندي ، وأبو عبد الله الجنيدي(2) ، وهارون القزاز ، والنيلي(3) ، وأبو القاسم بن دبيس(4) ، وأبو عبد الله بن فرّوخ ، ومسرور الطباخ مولى أبي الحسنعليه‌السلام ، وأحمد ومحمّد ابنا أبي الحسنعليه‌السلام (5) ، وإسحاق الكاتب من بني نوبخت ، وصاحب الفداء(6) ، وصاحب الصرة المختومة.

ومن أهل همدان : محمّد بن كشمرد ، وجعفر بن حمدان ، ومحمّد بن هارون بن عمران.

ومن الدينور : حسن بن هارون ، وأحمد ابن أخيه ، وأبو الحسن.

ومن أصفهان : ابن بادشالة(7) .

ومن الصيمرة(8) : زيدان.

ومن قم : الحسن بن النضر ، ومحمّد بن محمّد(9) ، وعلي بن محمّد ابن إسحاق ، وأبوه ، والحسن بن يعقوب.

ومن أهل الري : القاسم بن موسى ، وابنه(10) ، وأبو محمّد بن هارون ،

__________________

(1) في المصدر : أبي حليس ، وفي نسخة منه : أبي حابس ، واخرى : أبي عابس.

(2) في هامش نسخة « م » : ابن الجنيد خ ل.

(3) في هامش نسخة « م » : النبيل خ ل.

(4) في هامش نسخة « م » : الرئيس خ ل.

(5) في المصدر : وأحمد ومحمّد ابنا الحسن.

(6) في المصدر : وصاحب النواء.

(7) في المصدر : باذشالة ، وفي نسخة منه : بادشاكة.

(8) الصيمرة ـ بالفتح ثم السكون وفتح الميم ثم راء ـ موضعان : بلد بالبصرة على فم نهر معقل ، والآخر بلد بين ديار الجبل وديار خوزستان. ( معجم البلدان 3 : 439 ).

(9) في هامش نسخة « م » : محمّد بن علي خ ل.

(10) في هامش نسخة « م » : أبوه خ ل.

٢٢

وصاحب الحصاة ، وعلي بن محمّد ، ومحمّد بن محمّد الكليني ، وأبو جعفر الرفّاء.

ومن أهل قزوين : مرداس ، وعلي بن أحمد.

ومن قاين(1) : رجلان.

ومن شهرزور : ابن الخال.

ومن فارس : المجروح(2) .

ومن مرو : صاحب الألف دينار ، وصاحب المال والرقعة البيضاء ، وأبو ثابت.

ومن نيسابور : محمّد بن شعيب بن صالح.

ومن اليمن : الفضل بن يزيد ، والحسن ابنه ، والجعفري ، وابن الأعجمي ، والشمشاطي.

ومن مصر : صاحب المولودين ، وصاحب المال بمكّة ، وأبو رجاء.

ومن نصيبين : أبو محمّد بن الوجناء.

ومن أهل الأهواز : الحضيني(3) .

__________________

(1) في المصدر : فاقتر ، وفي نسخة منه : قابس ، واخرى : قائن.

(2) في المصدر : المحروج ، وفي نسخة : المحووج.

(3) إكمال الدين : 442 / 16 ، وفيه : الحصيني ، وفي نسخة : الخصيبي.

٢٣
٢٤

المقدمة الثالثة(1)

في كنى الأئمة وألقابهمعليهم السلام ،

على ما تقرر عند أهل الرجال

وذكره مولانا عناية الله في رجاله(2)

أبو إبراهيم : للكاظمعليه‌السلام .

وأبو إسحاق : للصادقعليه‌السلام ، كما في إبراهيم بن عبد الحميد.

وأبو جعفر : للباقرعليه‌السلام ، والجوادعليه‌السلام ، لكن أكثر المطلق والمقيّد بالأول هو الأول ، وبالثاني الثاني.

وأبو الحسنعليه‌السلام : لعليعليه‌السلام ، وعلي بن الحسينعليه‌السلام ، والكاظمعليه‌السلام ، والرضاعليه‌السلام ، والهاديعليه‌السلام ، وقلّما يراد الأول ، والأكثر في الإطلاق : الكاظمعليه‌السلام ، وقد يراد منه الرضاعليه‌السلام ، والمقيد بالأول : هو الكاظمعليه‌السلام ، وبالثاني : الرضاعليه‌السلام ، وبالثالث : الهاديعليه‌السلام ، ويختص المطلق بأحدهم بالقرينة.

وأبو الحسين(3) : لعليعليه‌السلام .

وأبو عبد الله : للحسينعليه‌السلام ، والصادقعليه‌السلام ، لكن‌

__________________

(1) مجمع الرجال : 7 / 192 ـ المقدمة الرابعة ـ.

(2) رجال الكشي : 446 / 839.

(3) في المصدر : أبو الحسنين.

٢٥

المراد في كتب الأخبار : الثاني ، كالعالم والشيخ ـ كما في إبراهيم بن عبدة(1) ـ وابن المكرمة ـ كما في معروف بن خربوذ(2) ـ وكذا الفقيه والعبد الصالح ، وقد يراد بهما وبالعالم : الكاظمعليه‌السلام .

وأبو القاسم : للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، والقائمعليه‌السلام ، والأكثر إطلاقه على الثاني.

والصاحب ، وصاحب الدار ، وصاحب الزمان ، والغريم ، والقائم ، والمهدي ، والهادي : هو القائمعليه‌السلام .

والرجل : الهاديعليه‌السلام ، كما في فارس بن حاتم(3) ، وإبراهيم ابن محمّد الهمداني(4) ، وكذلك الماضي ، كما في إبراهيم بن عبدة(5) ، وكذا صاحب العسكر.

وصاحب الناحية : الهادي أو الزكي أو الصاحبعليهم‌السلام .

والمراد بالأصل : الإمام ـ كما في أبي حامد المراغي(6) ـ.

أقول : في الأكثر يراد بالعالم ، والشيخ ، والفقيه ، والعبد الصالح : الكاظمعليه‌السلام ، لنهاية شدة التقية في زمانه صلوات الله عليه ، وخوف الشيعة من تسميته وذكره بألقابه الشريفة ، وكناه المعروفة.

وقولهرحمه‌الله : كالعالم والشيخ كما في إبراهيم بن عبدة ، سهو من‌

__________________

(1) في نسختنا من مجمع الرجال : إبراهيم بن عبد الحميد ، وهو الصواب كما سينبه عليه المصنف في ختام هذه المقدمة.

(2) رجال الكشي : 212 / 376.

(3) رجال الكشي : 526 / 1009.

(4) رجال الكشي : 557 / 1053.

(5) رجال الكشي : 575 / 1088 ، وقد ورد التعبير بـ ( الماضي ) في كتاب العسكريعليه‌السلام الوارد في توكيل إبراهيم بن عبدة.

(6) رجال الكشي : 534 / 1019.

٢٦

قلمه ، فان ذلك مذكور في ترجمة إبراهيم بن عبد الحميد(1) .

هذا وقد يعبر عن الهاديعليه‌السلام بالصادق ، كما في أحد التهذيبين ـ على ما هو ببالي ـ عن محمّد بن أبي الصهبان ـ وهو محمّد بن عبد الجبار ـ قال : كتبت إلى الصادقعليه‌السلام (2) .

كذا أفاد الأستاذ العلامة ، ويأتي في محمّد بن عبد الجبار أيضا ما يعينه.

__________________

(1) انظر رجال الكشي : 446 / 839.

(2) تهذيب الأحكام 4 : 63 / 169 ، الاستبصار 2 : 38 / 118.

٢٧
٢٨

المقدمة الرابعة

في بيان أسامي رجال يحصل

فيهم الاشتباه عند الإطلاق‌

قال مولانا عناية الله : كل رواية يرويها ابن مسكان عن محمّد الحلبي ، فالظاهر أنّه عبد الله كما يظهر من ترجمته منجش (1) .

وكلّ ما يرويه محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن يحيى ، فالأول : ابن أبي الخطاب والثاني : الخزاز ، كما يفهم من ترجمة غياث بن إبراهيم عن ست(2) .

وإذا روى أبان بن عثمان عن أبي بصير ، فالظاهر أنّه ليث بن البختري المرادي ، وصرح به في طريق سعد بن مالك الخزرجي أبي سعيد الخدري عنكش (3) .

وكذا إذا روى عنه ابن أبي يعفور ، أو بكير بن أعين(4) ، أو الحسين ابن المختار ، أو حماد النّاب ، أو سليمان بن خالد ، أو شعيب بن يعقوب العقرقوفي ـ على القلة ـ أو عبد الله بن مسكان ، كما في الأخبار(5) .

أقول : قال في النقد : الظاهر انّ أبا بصير الذي روى عنه عبد الله بن‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 214 / 559.

(2) انظر الفهرست : 123 / 559.

(3) رجال الكشي : 40 / 84.

(4) في المجمع زيادة : أو جعفر بن عثمان.

(5) مجمع الرجال : 7 / 203. ولم ترد فيه عبارة : أو عبد الله بن مسكان ، كما في الأخبار.

٢٩

مسكان هو ليث المرادي لا يحيى بن القاسم(1) . انتهى.

وبخط الأستاذ العلامة : عند صاحب المدارك إنّ رواية ابن مسكان عن أبي بصير تعين كونه المرادي ، وصاحب المعالم وابنه ادعيا الاطلاع على روايته عن أبي بصير يحيى بن القاسم. انتهى(2) . فتدبر.

وقال الفاضل المذكور عطفا على الكلام المزبور : أو الفضل البقباق ، أو فضيل الرسان ، أو المثنى الحناط ، أو المفضل بن صالح ـ كما ذكروا في ترجمته(3) ـ أو عبد الكريم بن عمرو ـ كما في طريق عبد الكريم بن عتبة ، ومن مشيخة الفقيه(4) ـ وعمر بن طرخان(5) .

يعني أنّ رواية هؤلاء عن أبي بصير تعين كونه المرادي.

ثم قالرحمه‌الله : وإذا روى شعيب بن يعقوب العقرقوفي على الكثرة ، أو شهاب بن عبد ربه ، أو عبد الله بن وضّاح ، أو علي بن أبي حمزة ، أو محمّد بن عمران ، أو يعقوب بن شعيب العقرقوفي ، عن أبي بصير ، فالظاهر أنّه يحيي بن القاسم لما يظهر من ترجمته وترجمتهم(6) .

ثم قالرحمه‌الله ناقلا عن أستاذه مولانا عبد الله التستري طاب ثراه : إذا ورد عليك موسى بن القاسم ، عن علي ، عنهما ، فالظاهر أنّ عليا هذا هو : علي بن الحسن الطاطري الجرمي ، والمراد من ضمير عنهما : محمّد بن أبي حمزة ودرست ، وربما ذكر عوض علي : الجرمي ، وقد صرح بما يفهم منه ما‌

__________________

(1) نقد الرجال : 278.

(2) هامش مخطوطة منهج المقال ورقة : 508.

(3) رجال النجاشي : 321 / 876 ترجمة ليث بن البختري.

(4) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 55.

(5) مجمع الرجال. 7 / 203.

(6) مجمع الرجال : 7 / 203.

٣٠

ذكره الشيخرحمه‌الله في عدّة أخبار في مسائل كفارات الصيد من التهذيب(1) .

أقول : كذا قال في النقد أيضا في ترجمة علي بن الحسن الطاطري(2) ، ونقله أيضا الأستاذ العلامة عن جدّه أعلى الله مقامه(3) .

وقال الفاضل المذكور ناقلا عن أستاذه المزبور : في بعض الأخبار : أحمد بن محمّد ، عن العباس بن موسى الورّاق ، وبعضها : عنه عن العباس ابن معروف ، فالمطلق مشترك(4) .

وإذا روى محمّد بن علي بن محبوب عن العباس ، وكذا أحمد بن محمّد بن يحيى(5) ، فهو عباس بن معروف ، صرّح به في بعض الأخبار(6) .

وإذا روى فضالة عن أبان ، فأبان هو ابن عثمان ، صرّح به الشيخ في زيادات الجزء الأول من التهذيب(7) .

وإذا روى عن ابن سنان فهو عبد الله ، وهو مصرّح به في بعض الأحاديث(8) .

__________________

(1) تهذيب الأحكام 5 : 308 / 1053 ، ومجمع الرجال : 7 / 202.

(2) نقد الرجال : 231.

(3) راجع روضة المتقين : 14 / 395.

(4) كما في فروع الكافي 6 : 480 / 3 ، وتهذيب الأحكام 2 : 68 / 248.

(5) كذا في النسخ والمصدر ، والصحيح : محمّد بن أحمد بن يحيى ، بقرينة كثرة روايات محمّد بن أحمد بن يحيى عن العباس والعباس بن معروف ، وعدم وجود أحمد بن محمّد ابن يحيى في هذه الطبقة ، وورد أحمد بن محمّد بن يحيى عن العباس بن معروف في سند رواية واحدة في التهذيب 10 : 295 / 1148 ، انظر معجم رجال الحديث : 9 / 242.

(6) الاستبصار 1 : 81 / 254 ، تهذيب الأحكام 9 : 44 / 183.

(7) تهذيب الأحكام 5 : 460 / 1599.

(8) تهذيب الأحكام 5 : 453 / 1585.

٣١

وإذا روى عن حسين ، فهو حسين بن عثمان ، صرّح به في بعض الأخبار(1) .

انتهى ما نقله الفاضل المزبور عن أستاذه المذكور(2) .

وقال العلامة في فوائدصه : ذكر الشيخ وغيره في كثير من الأخبار : سعد بن عبد الله عن أبي جعفر ، والمراد بأبي جعفر هذا هو أحمد بن محمّد ابن عيسى(3) .

أقول : وقال نحو ذلك ابن داود في خاتمة كتابه(4) .

واستشكل ذلك المحقق الشيخ محمّدرحمه‌الله لأنّ في الكافي في باب مولد الصادقعليه‌السلام : سعد بن عبد الله عن أبي جعفر محمّد بن عمرو بن سعيد(5) .

ولا يخفى أنّ المراد بكون أبي جعفر أحمد عند الإطلاق لا مطلقا ، والرواية أيضا تشهد بذلك.

ويفهم من كلام الفاضل الشيخ عبد النبي الجزائري تسليم ذلك في كلام الشيخرحمه‌الله دون الكافي استنادا إلى الرواية المذكورة ، فتأمل(6) .

وقال الفاضل الشيخ عبد النبي الجزائري أيضا : إذا وردت رواية عن ابن سنان فان كان المروي عنه الصادقعليه‌السلام فالمراد به عبد الله لا محمّد ـ وإن كانا أخوين على ما فيجخ (7) ـ لما يشهد به التتبع لأسانيد‌

__________________

(1) تهذيب الأحكام 1 : 148 / 421.

(2) مجمع الرجال : 7 / 202.

(3) الخلاصة : 271 الفائدة الثانية.

(4) رجال ابن داود : 307 / 7.

(5) الكافي 1 : 396 / 8.

(6) حاوي الأقوال ـ الخاتمة ـ : التنبيه الثاني.

(7) رجال الشيخ : 288 / 129.

٣٢

الأحاديث ، أنّ كلّ موضع صرّح فيه بمحمّد فهو إنّما يروي عن الصادقعليه‌السلام بواسطة ، وذكر الشيخ في الرجال جماعة لم يرووا عن الصادقعليه‌السلام إلا بواسطة ، وعدّ منهم محمّد بن سنان.

ويؤيد هذا : ان محمّدا مات سنة مائتين وعشرين ـ على ما ذكره النجاشي(1) ـ وكانت وفاة الصادقعليه‌السلام ـ على ما ذكره الشيخ ـ سنة ثمان وأربعين ومائة(2) ، ومن المعلوم أنّه لا بدّ من زمان قبل وفاة الإمامعليه‌السلام ، يسع نقل هذه الأحاديث المتفرقة ، وأن يكون صالحا للتحمل كالبلوغ وما قاربه ، وحينئذ يكون من المعمّرين في السن ، وقد نقلوا كمية عمر من هو أقل منه سنا.

ويشكل الحال فيما إذا وقع في أثناء السند ، لاشتراكه بينهما ، ولا يبعد ترجيح كونه عبد الله إذا كان الراوي عنه فضالة بن أيوب أو النضر بن سويد ، وكونه محمّدا إذا كان الراوي عنه الحسين بن سعيد أو أحمد بن محمّد بن عيسى ، ولذا ضعّف المحقق سندا فيه الحسين بن سعيد عن ابن سنان معللا بأنّه محمّد(3) .

واحتمال الشهيد كونه عبد الله بعيد(4) ، وربما كان منشأه ما يوجد في كتاب الصلاة من رواية الشيخ عن الحسين بن سعيد ، عن عبد الله بن سنان(5) ، والتتبع والاعتبار يحكمان بأنّه من الأغلاط التي وقعت في كتابي الشيخ ، نعم يقع الإشكال في الرجال الّذين رووا عنهما كيونس بن‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 328 / 888.

(2) التهذيب : 6 / 78.

(3) المعتبر : 25 ، في الأسئار.

(4) راجع منتقى الجمان : 1 / 36 ، الفائدة السادسة.

(5) التهذيب 2 : 131 / 504.

٣٣

عبد الرحمن. انتهى ملخصا(1) .

أقول : ما ذكرهرحمه‌الله لا غبار فيه ، مضافا الى أنّه يلزم من درك محمّد الصادقعليه‌السلام دركه أربعة من الأئمةعليهم‌السلام ، فإنّه أدرك الجوادعليه‌السلام كما يأتي ، وقد نبهوا على من أدرك ثلاثة منهمعليهم‌السلام ، كابن أبي عمير ، فمن أدرك أربعة أولى بالتنبيه عليه.

بل يظهر من خبر في الكافي في باب مولد الجوادعليه‌السلام دركه الهاديعليه‌السلام (2) أيضا ، فيكون حينئذ قد أدرك خمسة منهمعليهم‌السلام فتدبر.

إلاّ أنّ ما مرّ من كون عبد الله ومحمّد أخوين لم أعثر عليه في غير هذا الموضع ، وربما يوهمه كلام بعض أجلاء العصر أيضا(3) ، ولا أعرف له وجها أصلا سوى تسمية أبويهما بسنان ، وهو مع أنّه لا يقتضيه سيأتي في محمّد إن شاء الله أنّ اسم أبيه الحسن وسنان جده ، مات أبوه فكفله جده ، فنسب إليه.

وما ربما يوهمه كلام الشيخرحمه‌الله في رجاله : محمّد بن سنان بن طريف الهاشمي وأخوه عبد الله(4) .

فلا يخفى أنّ هذا رجل مجهول لا ذكر له أصلا ولا يعرف مطلقا ، نعم هو أخو عبد الله وليس بمحمّد بن سنان المشهور ، وذاك ليس من أصحاب الصادقعليه‌السلام ولم يرو عنه إلاّ بواسطة كما اعترفرحمه‌الله به ، ونقله‌

__________________

(1) حاوي الأقوال ـ الخاتمة ـ : التنبيه الثالث.

(2) الكافي 1 : 415 / 9.

(3) عدة الرجال ، للسيد محسن الأعرجي ـ وهو المراد من بعض أجلاّء العصر ـ : 46 ، الفائدة العاشرة.

(4) رجال الشيخ : 288 / 129.

٣٤

عن الشيخ.

ولذا جعل الميرزا ومولانا عناية اللهرحمه‌الله لمحمّد بن سان بن طريف أخي عبد الله عنوانا على حدة ، وذكراه اسما برأسه ، ولم يزيدا في ترجمته على ما ذكره الشيخرحمه‌الله في رجاله(1) .

وأيضا عبد الله مولى بني هاشم(2) ـ كما يأتي ـ ومحمّد مولى عمرو بن الحمق الخزاعي(3) ، وبن النسبين بون بعيد ، فتأمل جدا.

وقال الفاضل المذكور : إذا وردت رواية سعد بن عبد الله عن جميل أو عن حمّاد بن عيسى ، فالظاهر الإرسال ، لأنّ المعهود رواية سعد عن حماد بواسطة وقد تتعدد ، وجميل من طبقة حماد.

وإذا روى سعد بن عبد الله عن العباس فالظاهر أنّ المراد به ابن معروف كما يظهر من بعض الأخبار.

وكذا إذا روى محمّد بن علي بن محبوب عن العباس.

وإذا روى العلاء عن محمّد فالأول ابن رزين ، والثاني ابن مسلم.

وإذا وردت رواية عن ابن مسكان فالمراد به عبد الله بلا شك ، إذ لم يوجد لغيره ذكر في طرق الأحاديث ، وكلام ابن إدريس وهم(4) .

أقول : صرّح بذلك أيضا الأستاذ العلاّمة في بعض فوائده(5) ، وقبله‌

__________________

(1) منهج المقال : 300 ، مجمع الرجال : 5 / 231.

(2) لما ذكره النجاشي في ترجمته : 214 / 558 : عبد الله بن سنان بن طريف مولى بني هاشم.

(3) قال النجاشي في ترجمته : 328 / 888 : محمّد بن سنان ، أبو جعفر الزاهري ، من ولد زاهر ، مولى عمرو بن الحمق الخزاعي.

(4) الحاوي ـ الخاتمة ـ : التنبيه الثالث ، ذكر جميع هذه الأقوال.

(5) الخلاصة : 278 ، الفائدة الثامنة.

٣٥

شيخنا الشيخ سليمان الماحوزي(1) .

وأمّا كلام ابن إدريس فهو ما ذكره في آخر السرائر : من أنّ اسم ابن مسكان حسن ، وهو ابن أخي جابر الجعفي ، غريق في ولايته لأهل البيتعليهم‌السلام (2) ، انتهى.

وما ذكرهرحمه‌الله غريب ، وحسن بن مسكان غير معروف ولا مذكور ، نعم حسين بن مسكان موجود لكن لا بهذا الوصف والثناء.

وكيف كان لا ينبغي الارتياب في انصراف الإطلاق الى عبد الله مطلقا.

وقال الفاضل المذكور : إذا وردت رواية عن محمّد بن قيس فهو مشترك بين أربعة : ثقتين وممدوح وضعيف.

وقال الشهيد الثاني : الأمر في الاحتجاج في الخبر حيث يطلق فيه هذا الاسم مشكل ، والمشهور بين أصحابنا ردّ روايته حيث يطلق مطلقا نظرا الى احتمال كونه الضعيف(3) .

والتحقيق في ذلك : أنّ الرواية إن كانت عن الباقرعليه‌السلام فهي مردودة ، لاشتراكه حينئذ بين الثلاثة الذين أحدهم الضعيف ، واحتمال كونه الرابع حيث لم يذكروا طبقته.

وإن كانت الرواية عن الصادقعليه‌السلام ، فالضعف منتف هنا ، لأنّ الضعيف لم يرو عنهعليه‌السلام ، لكن يحتمل كونها من الصحيح ومن الحسن ، فتنبه لذلك ، فإنّه مما غفل عنه الجميع.

__________________

(1) بلغة المحدثين : 444 / 1.

(2) السرائر : 3 / 604 ، ومستطرفات السرائر : 98 / 18.

(3) الرعاية في علم الدراية : 371 ـ 372.

٣٦

هذا حاصل كلامهرحمه‌الله (1) .

وهو غير واضح ، بل الذي ينبغي تحقيقه : إنّه إن روى عن الباقرعليه‌السلام فالظاهر أنّه الثقة ، إن كان الراوي عنه عاصم بن حميد ، أو يوسف ابن عقيل ، أو عبيد ابنه. لأنّ النجاشي ذكر أنّ هؤلاء يروون عنه كتابا(2) .

بل لا يبعد كونه الثقة إذا روى عن الباقرعليه‌السلام عن عليعليه‌السلام ، لأنّ كلاّ من البجلي والأسدي صنف كتاب القضايا لأمير المؤمنينعليه‌السلام كما ذكره النجاشي(3) .

ومع انتفاء هذه القرائن فإذا روى عن الباقرعليه‌السلام فهو مردود لما ذكره.

وأما المروي عن الصادقعليه‌السلام فيحتمل كونه من الصحيح ومن الحسن ، انتهى(4) .

أقول : ما ذكره لا يخلو من قوة ، إلا أنّ كون المروي عن الصادقعليه‌السلام محتملا للصحيح والحسن فقط ، لعله غير حسن ، لأنّ فيمن روى عنهعليه‌السلام من الموصوفين بهذا الوصف من هو مجهول ، فتأمل.

وقال الفاضل المذكور : إذا وردت رواية عن أحمد بن محمّد ، فان كان في كلام الشيخ في أول السند أو ما قاربه فهو ابن الوليد ، وإن كان في آخره عن الرضاعليه‌السلام فهو البزنطي ، وإن كان في الوسط فيحتمل كونه ابن محمّد بن عيسى وغيره ، ويعرف بالممارسة في أحوال الطبقات.

وإذا وردت عن محمّد بن يحيى فإن كان في كلام الكليني بغير واسطة‌

__________________

(1) الحاوي ـ الخاتمة ـ : التنبيه الثالث.

(2) رجال النجاشي : 323 / 881.

(3) رجال النجاشي : 322 / 880 ، 323 / 881.

(4) الحاوي ـ الخاتمة ـ : التنبيه الثالث.

٣٧

فهو العطّار ، وإن روى عن الصادقعليه‌السلام فيحتمل كونه محمّد بن يحيى الخزاز الثقة والخثعمي ، وهو أيضا ثقة ، إلاّ أنّ الشيخ قال : إنّه عامي(1) .

وإذا روى أبو بصير عن الصادق أو الباقرعليهما‌السلام أو غيرهما أو في وسط السند ، فان كان الراوي عنه علي بن أبي حمزة أو شعيب العقرقوفي فهو الأعمى الضعيف ، وإلا فمشترك بينه وبين ليث المرادي ، واحتمال غيرهما بعيد ، لعدم وروده في الأخبار ، انتهى(2) .

وقال ابن داود في أواخر رجاله : إذا وردت رواية عن محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن إسماعيل بلا واسطة ففي صحتها قول ، لأنّ في لقائه له إشكالا ، فتقف الرواية بجهالة الواسطة بينهما ، وإن كانا مرضيين معظّمين.

وكذا ما يأتي عن الحسن بن محبوب عن أبي حمزة(3) .

أقول : أمّا توقفه في صحة الرواية التي يرويها محمّد بن يعقوب عن محمّد بن إسماعيل ، فلزعمه أنّ محمّد بن إسماعيل هذا هو ابن بزيع ، وتبعه في ذلك غير واحد ممّن تأخر عنه ، وهو فاسد ، بل هو : بندفر ، كما يأتي في ترجمته(4) .

__________________

(1) الاستبصار 2 : 305 / 1091.

(2) الحاوي ـ الخاتمة ـ : التنبيه الثالث.

(3) رجال ابن داود : 306 / 1.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 282.

وقال الشيخ البهائي في مشرق الشمسين : 274 : تبصرة : دأب ثقة الإسلام رحمه‌الله في كتاب الكافي ان يأتي في كل حديث بجميع سلسلة السند بينه وبين المعصوم عليه‌السلام ولا يحذف من أول السند أحدا ، ثم إنّه كثيرا ما يذكر في صدر السند محمّد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان ، وهو يقتضي كون الرواية عنه بغير واسطة ، فربما ظنّ بعضهم أن المراد به الثقة الجليل محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، وأيدوا ذلك بما يعطيه كلام الشيخ تقي الدين بن داود رحمه‌الله ، ثم ذكر نص كلام ابن داود ثم قال :

٣٨

__________________

والظاهر أن ظن كونه ابن بزيع من الظنون الواهية ، ويدل على ذلك وجوه :

الأول : إنّ ابن بزيع من أصحاب أبي الحسن الرضا عليه‌السلام وأبي جعفر الجواد عليه‌السلام ، وقد أدرك عصر الكاظم عليه‌السلام وروى عنه ، كما ذكره علماء الرجال ، فبقاؤه إلى زمن الكليني مستبعد جدا.

الثاني : إنّ قول علماء الرجال انّ محمّد بن إسماعيل بن بزيع أدرك أبا جعفر الثاني عليه‌السلام يعطي أنّه لم يدرك من بعده عليه‌السلام من الأئمة صلوات الله عليهم ، فإن مثل هذه العبارة إنّما يذكرونها في آخر إمام أدركه الراوي ، كما لا يخفى على من له انس بكلامهم.

الثالث : إنّه رحمه‌الله لو بقي إلى زمن الكليني نور الله مرقده ، لكان قد عاصر ستة من الأئمة عليهم‌السلام ، وهذه مزيّة عظيمة لم يظفر بها أحد من أصحابهم صلوات الله عليهم ، فكان ينبغي لعلماء الرجال ذكرها وعدّها من جملة مزاياه رضي‌الله‌عنه ، وحيث إنّ أحدا منهم لم يذكر ذلك ، مع أنّه تتوفر الدواعي على نقله ، علم أنّه غير واقع.

الرابع : إنّ محمّد بن إسماعيل الذي يروي عنه الكليني بغير واسطة يروي عن الفضل ابن شاذان ، وابن بزيع كان من مشايخ الفضل بن شاذان ، كما ذكره الكشي حيث قال : إنّ الفضل بن شاذان كان يروي عن جماعة ، وعدّ منه : محمّد بن إسماعيل بن بزيع.

الخامس : ما اشتهر على الألسنة من أنّ وفاة ابن بزيع كانت في حياة الجواد عليه‌السلام .

السادس : إنّا استقر أنا جميع أحاديث الكليني المروية عن محمّد بن إسماعيل ، فوجدناه كلّما قيّده بابن بزيع فإنما يذكره في أواسط السند ، ويروي عنه بواسطتين هكذا : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع.

وأمّا محمد بن إسماعيل الذي يذكره في أول السند فلم نظفر بعد الاستقراء الكامل والتتبع التام بتقييده مرة من المرات بابن بزيع أصلا ، ويبعد أن يكون هذا من الاتفاقيات المطردة.

السابع : إنّ ابن بزيع من أصحاب الأئمة الثلاثة ، أعني : الكاظم والرضا والجواد عليهم‌السلام ، وسمع منهم سلام الله عليهم أحاديث متكثرة بالمشافهة ، فلو لقيه الكليني لكان ينقل عنه شيئا من تلك الأحاديث التي نقلها عنهم سلام الله عليهم بغير واسطة ، لتكون الواسطة بينه وبين كل امام من الأئمة الثلاثة عليهم‌السلام واحد ، فإنّ قلة الوسائط شي‌ء مطلوب ، وشدة اهتمام المحدّثين بعلوّ الاسناد أمر معلوم.

ومحمّد بن إسماعيل الذي يذكره في أوائل السند ليس له رواية عن أحد من المعصومين سلام الله عليهم بدون واسطة أصلا ، بل جميع رواياته عنهمعليهم‌السلام إنما هي بوسائط

٣٩

وأمّا في رواية الحسن بن محبوب عن أبي حمزة فالأصل فيه نصر بن الصباح ، وأمّا أحمد بن محمّد بن عيسى فان كان قد سبقه في ذلك إلاّ أنّه تاب ورجع عنه(1) .

__________________

عديدة.

فإن قلت : للمناقشة في هذه الوجوه مجال واسع ، ثم بدأ بذكر الاشكال على كل فرع من هذه الفروع والإجابة عنها.

ثم ذكر اثني عشر شخصا مسمين بمحمّد بن إسماعيل عدا ابن بزيع ، ثم رجح كونه البرمكي.

واستبعد التقي المجلسي في روضته : 14 / 429 كونه البرمكي ، ورجح كونه البندقي ( بندفر ).

وقال الداماد في الرواشح : 70 الراشحة التاسعة عشر : إن رئيس المحدثين كثيرا ما يروي عن الفضل بن شاذان من طريق محمّد بن إسماعيل ، فيجعل صدر السند في كافيه هذا محمّد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان ، وإنّ أصحاب هذا العصر من المتعاطيين لهذا العلم ، والآخذين فيه صارت هذه متيهة لآرائهم ، تاهت فيها فطنهم ، وضلت أذهانهم ، ونحن نعرفك حقيقة أمر الرجل.

ثم ذكر الروايات الوارد فيها ثم رجح كونه : بندفر. (1) قال الكشي في رجاله : 512 / 989 : قال نصر بن الصباح : أحمد بن محمّد بن عيسى لا يروي عن ابن محبوب ، من أجل أنّ أصحابنا يتّهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة ( ابن أبي حمزة ، خ ل ) ، ثم تاب أحمد بن محمّد فرجع قبل ما مات ، وكان يروي عمّن كان أصغر سنّا منه.

وقال الكشي في موضع آخر من رجاله : 585 / 1095 نقلا عن نصر بن الصباح أيضا : ابن محبوب لم يكن يروي عن ابن فضّال ، بل هو أقدم من ابن فضّال وأسن ، وأصحابنا يتّهمون ابن محبوب في روايته عن ابن أبي حمزة.

وأمّا عبارة الكشي في رجال النجاشي في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى : 82 / 198 : قال الكشي عن نصر بن الصباح : ما كان أحمد بن محمّد بن عيسى يروي عن ابن محبوب ، من أجل أن أصحابنا يتّهمون ابن محبوب في أبي حمزة الثمالي ، ثم تاب ورجع عن هذا القول.

فنتيجة اختلاف النسخ والتعابير بين أبي حمزة مرة ، وابن أبي حمزة ، وأبي حمزة الثمالي

٤٠

في كتاب رفع اليدين للبخاري وأبي داود في السنن وسنن الترمذي وسنن النسائي ، وعبد الله بن نمير في سنن أبي داود وسنن الترمذي وسنن ابن ماجة ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ، وأبو زهير عبد الرحمان بن مغراء ، وعبد الرحيم ابن سليمان ، وعلي بن مسهر في الأدب المفرد للبخاري وسنن أبي داود وسنن النسائي ، وعيسى بن يونس ، والقاسم بن مالك المزني في عمل اليوم والليلة ، والقاسم بن معن المسعودي ، ومالك بن سعير بن الخمس ، ومحاضر بن المورع في سنن النسائي ، ومحمد بن صبيح بن السماك ، وأبو إسماعيل محمد بن عبد الله الأزدي البصري صاحب كتاب ( فتوح الشام ) ، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى في سنن النسائي ، ومحمد بن فضيل بن غزوان في سنن الترمذي ، والنسائي في الخصائص ، وهشيم بن بشير ، وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله ، ويحيى بن سعيد القطان في سنن أبي داود وسنن النسائي ، ويعلى بن عبيد في عمل اليوم والليلة ، وأبو بكر بن عياش في الأدب المفرد(١) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن أبي داود(٢) ، وابن ماجة(٣) ، والنسائي(٤) ، والترمذي(٥) .

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ٢ / ٢٧٥ الرقم ٢٨٢.

٢ ـ سنن أبي داود : ٤ / ٣٥٦ ، كتاب الأدب ، باب في قبلة ما بين العينين ، الحديث ٥٢٢٠ و ٣٥٤ ، باب في المصافحة ، الحديث ٥٢١١.

٣ ـ سنن ابن ماجة : ١ / ٦١٢ ، كتاب النكاح ، باب الغناء والدف ، الحديث ١٩٠٠ ، وص ٦٨٤ ، كتاب الكفارات ، باب النهي أن يقال ما شاء الله وشئت ، الحديث ٢١١٧ ، وج : ٢ / ١١٩٦ ، كتاب اللباس ، باب الخضاب بالحناء ، الحديث ٣٦٢٢ وص ١٢٢٠ ، كتاب الأدب ، باب المصافحة ، الحديث ٣٧٠٣.

٤ ـ سنن النسائي : ٦ / ١٨٢ ، باب القرعة في الولد إذا تنازعوا فيه وص ١٨٣ ، وج : ٨ / ١٣٩ ، باب الخضاب بالحناء والكتم وص ٢٩٩ ، باب تفسير التبع والمزر.

٥ ـ سنن الترمذي : ٤ / ٢٣٢ ، كتاب اللباس ، باب ما جاء في الخضاب ، الحديث ١٧٥٣ ،

٤١

٥ ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي في أصحاب الامام الصادقعليه‌السلام (١) .

[ ٥ ] أحمد بن المفضل ( ـ ٢١٥ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

أحمد بن المفضل القرشي الأموي ، أبو علي الكوفي الحفري ، مولى عثمان بن عفان ، وهو ابن عم عمرو بن محمد العنقزي(٢) .

قال ابن حجر : صدوق(٣) .

وقال أبو حاتم : كان صدوقا(٤) .

قال ابن اشكاب : ثنا أحمد بن المفضل ، دلني عليه ابن أبي شيبة وأثنى عليه خيرا(٥) .

٢ ـ تشيّعه :

قال أبو حاتم : وكان من رؤساء الشيعة(٦) .

__________________

وج : ٥ / ٤٣ ، كتاب الاستئذان ، باب ما جاء في المصافحة ، الحديث ٢٧٢٧. راجع الأدب المفرد للبخاري : ١٨٦ باب ٢٤٤ ، الرقم ٥٣١ ، وخصائص أمير المؤمنينعليه‌السلام : ١٧٩ الرقم ١٧٤.

١ ـ رجال الشيخ : ٣٢٣ الرقم ٤٨٢٤.

٢ ـ تهذيب الكمال : ١ / ٤٨٧.

٣ ـ تقريب التهذيب : ١ / ٢٦ الرقم ١٢٣.

٤ ـ الجرح والتعديل : ٢ / ٧٧ الرقم ١٦٤.

٥ ـ تهذيب التهذيب : ١ / ٧٠.

٦ ـ الجرح والتعديل : ٢ / ٧٧ الرقم ١٦٤ ، تهذيب التهذيب : ١ / ٧٠ الرقم ١٣٩.

٤٢

وقال ابن حجر : شيعي(١) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

قال المزي : روى عن : أسباط بن نصر الهمداني في سنن أبي داود وسنن النسائي ، وإسرائيل بن يونس ، وجعفر بن زياد الأحمر ، والحسن بن صالح بن حي ، وسفيان الثوري ، وعبيد الله الأشجعي ، وعمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز ، ومعاوية بن عمار الدهني ، ويحيى بن سلمة بن كهيل ، ويحيى بن يمان(٢) .

روى عنه :أحمد بن الحسين بن عبد الملك ، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، وأحمد بن يحيى الصوفي ، وأحمد بن يوسف السلمي النيسابوري ، وجعفر ابن محمد بن شاكر الصائغ ، وحاتم بن الليث الجوهري ، والحسين بن عمرو بن محمد العنقزي ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة في سنن أبي داود ، وأبو زرعة عبيدالله بن عبد الكريم الرازي ، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة في سنن أبي داود ، والقاسم بن زكريا بن دينار الكوفي في سنن النسائي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن الحسين بن أبي الحنين الحنيني(٣) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن أبي داود(٤) ، والنسائي(٥) .

__________________

١ ـ تقريب التهذيب : ١ / ٢٦.

٢ و ٣ ـ تهذيب الكمال : ١ / ٤٨٧ الرقم ١٠٩.

٤ ـ سنن أبي داود : ٣ / ٥٩ ، كتاب الجهاد ، باب قتل الأسير ولا يعرض عليه الاسلام ، الحديث ٢٦٨٣ ، وج ٤ / ١٢٨ ، كتاب الحدود ، باب الحكم فيمن ارتد ، الحديث ٤٣٥٩.

٥ ـ سنن النسائي : ٧ / ١٠٥.

٤٣

[ ٦ ] إسحاق بن منصور السلولي ( ـ ٢٠٥ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

إسحاق بن منصور السلولي ، مولاهم ، أبو عبد الرحمان الكوفي(١) .

قال العجلي : كوفي ، ثقة(٢) .

وقال ابن حجر : صدوق(٣) .

وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ليس به بأس(٤) .

٢ ـ تشيّعه :

قال العجلي : كان فيه تشيع ، وقد كتبت عنه(٥) .

وقال ابن حجر : تكلم فيه للتشيع(٦) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة التاسعة(٧) .

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ٢ / ٤٧٨ الرقم ٣٨٤.

٢ و ٥ ـ تاريخ الثقات : ٦٢ الرقم ٧١.

٣ ـ تقريب التهذيب : ١ / ٦١ الرقم ٤٣٧.

٤ ـ تاريخ الدارمي : ٧٠ الرقم ١٣٨.

٦ ـ تقريب التهذيب : ١ / ٦١ الرقم ٤٣٧. قلت : قال عبد الوهاب عبد اللطيف والصحيح عند أرباب الصناعة أن التشيّع وحده ليس بجرح في الرواية ، والمدار على الظن بصدق الراوي أو كذبه ، والجرح الذي لم يفسر لا يقبل. انظر هامش تقريب التهذيب : ١ / ١٤١.

٧ ـ تقريب التهذيب : ١ / ٦١ الرقم ٤٣٦.

٤٤

وقال المزي : روى عن : إبراهيم بن حميد الرؤاسي في سنن النسائي ، وإبراهيم بن سعد الزهري في سنن النسائي وسنن ابن ماجة ، وإبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي في البخاري ومسلم والترمذي والنسائي في عمل اليوم والليلة ، وأسباط بن نصر الهمداني في سنن أبي داود ، وإسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي في مسلم وأبي داود والنسائي في عمل اليوم والليلة ، وابن ماجة في التفسير وجعفر بن زياد الأحمر في سنن الترمذي ، والحسن بن صالح بن حي ، وحماد بن سلمة في أبي داود ، وداود بن نصير الطائي في سنن النسائي ، والربيع بن بدر ، وزهير بن معاوية في سنن النسائي ، وسليمان بن قرم ، وشريك بن عبد الله في سنن النسائي ، وأبي رجاء عبد الله بن واقد الهروي في سنن ابن ماجة ، وعبد السلام بن حرب في أبي داود والترمذي وابن ماجة ، وعبيد بن الوسيم ، وعمار ابن سيف الضبي في سنن ابن ماجة ، وعمر بن أبي زائدة في مسلم ، وقيس بن الربيع في سنن ابن ماجة ، وكامل أبي العلاء في سنن ابن ماجة ، ومحمد بن طلحة ابن مصرف في أبي داود وابن ماجة ، ومسلمة بن جعفر البجلي ، ومندل بن علي ، وهريم بن سفيان في البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجة ، ويزيد بن عبد العزيز بن سياه.

روى عنه : إبراهيم بن إسحاق بن أبي العنبس القاضي الزهري ، وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري ، وأبو عمرو أحمد بن حازم بن أبي غرزة الغفاري ، وأحمد بن سعيد الرباطي في البخاري وسنن النسائي ، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، وأحمد بن يحيى الصوفي في سنن النسائي ، وأبو علي الحسن بن بكر بن عبد الرحمان المروزي ، والحسين بن يزيد الطحان ، وسليمان بن خلاد المؤدب ، وعباس بن جعفر بن الزبرقان ، وعباس بن عبد العظيم العنبري في سنن أبى داود ، وعباس بن محمد الدوري في سنن الترمذي ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي

٤٥

شيبة في سنن ابن ماجة ، وأخوه عثمان بن محمد بن أبي شيبة في سنن أبي داود ، وعلي بن أحمد بن عبد الله الجواربي الواسطي ، وعلي بن عبد الله ابن المديني ، وعلي ابن محمد الطنافسي في سنن ابن ماجة ، وعلي بن المنذر الطريقي في سنن ابن ماجة ، وعمرو بن محمد الناقد ، وأبو نعيم الفضل بن دكين وهو من أقرانه ، والقاسم ابن زكريا بن دينار الكوفي في سنن الترمذي وسنن النسائي وسنن ابن ماجة ، ومحمد بن حاتم بن ميمون في مسلم ، ومحمد بن حزابة في سنن أبي داود ، ومحمد ابن سعد العوفي ، ومحمد بن عبد الله بن نمير في صحيح البخاري ومسلم ، وأبو كريب محمد بن العلاء الهمداني في مسلم وسنن أبي داود وسنن الترمذي ، ويعقوب ابن شيبة السدوسي(١) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح البخاري(٢) ، ومسلم(٣) ، وسنن أبي داود(٤) .

[ ٧ ] إسماعيل بن أبان الوراق ( ـ ٢١٦ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

قال البخاري : صدوق(٥) .

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ٢ / ٤٧٨ ـ ٤٧٩.

٢ ـ صحيح البخاري : ٣ / ١٦٥ باب صفة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله .

٣ ـ صحيح مسلم : ٢ / ٨٤٨ كتاب الحج ، الحديث ٤٤ ، وج ٤ / ١٨١٩ ، كتاب الفضائل ، الحديث ٩٣.

٤ ـ سنن أبي داود : ١ / ٢٤ ، كتاب الطهارة ، الحديث ٩٩.

٥ ـ التاريخ الكبير : ١ / ٣٤٧ الرقم ١٠٩٢.

٤٦

وقال الذهبي : وكان من أئمة الحديث ، وثقه أحمد بن حنبل وأبو داود(١) . وقال ابن عدي : صدوق(٢) .

٢ ـ تشيّعه :

قال الدارقطني : ثقة مأمون ، ولكن قال أبو عبد الله الحاكم في سؤالاته للدارقطني : وسألته عن إسماعيل بن أبان الوراق ، فقال : قد أثنى عليه أحمد بن حنبل ، وليس هو عندي بالقوي.

قلت : من جهة المذهب؟

قال : المذهب وغيره(٣) .

وقال البزار : وإنما كان عيبه شدة تشيّعه لا على أنه عيب عليه في السماع(٤) .

وقال ابن حجر : تكلم فيه للتشيع(٥) .

وقال الذهبي : قيل : كان في الوراق تشيع قليل كدأب أهل بلده(٦) .

__________________

١ و ٦ ـ سير أعلام النبلاء : ١٠ / ٣٤٨ الرقم ٨٥.

٢ ـ الكامل : ١ / ٣١٠ الرقم ١٣٢.

٣ ـ راجع هامش تهذيب الكمال : ٣ / ١٠.

٤ ـ راجع هامش تهذيب الكمال : ٣ / ١٠. قلت : وقال اللكنوي في الرفع والتكميل ص ٤٠٩ : الجرح إذا صدر من تعصب ، أو عداوة ، أو منافرة ، أو نحو ذلك ، فهو جرح مردود ، ولا يؤمن به إلا المطرود. وقال عبد الفتاح أبو غدة في ذيل هذا الكلام : كالجرح بسبب التحاسد أو الاختلاف في أمر العقيدة كمسألة خلق القرآن أو قدمه ، وكالقول بخلق الأفعال أو عدمه ، وكعقيدة الرفض والنصب والتشيع ، أو الاختلاف في المذهب ، أو الاختلاف في المشرب

٥ ـ تهذيب التهذيب : ١ / ٢٧٠ الرقم ٥٠٦.

٤٧

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن سعد في الطبقة الثامنة(١) ، وابن حجر في الطبقة التاسعة(٢) .

قال المزي : روى عن : أبي شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي. وإسحاق بن إبراهيم الأزدي ، وإسرائيل بن يونس ، وجرير بن عبد الحميد ، وجعفر بن زياد الأحمر ، وحاتم بن إسماعيل المدني ، وحبان بن علي العنزي ، وحفص بن غياث ، والربيع بن بدر التميمي ، وأبي الجارود زياد بن المنذر ، وسهل بن شعيب ، وأبي الأحوص سلام بن سليم الحنفي في البخاري ، وسلام بن سليمان أبي المنذر القارئ ، وسلام بن أبي عمرة ، وشبة بن عقال بن شبة الدارمي ، وشريك بن عبد الله النخعي في الترمذي ، وصالح بن أبي الأسود الليثي ، والصباح بن يحيى المزني ، وعبد الله بن إدريس ، وأبي أويس عبد الله بن عبد الله المدني ، وعبد الله بن المبارك في البخاري ، وعبد الله بن مسلم بن كيسان الملائي ، وأبي رجاء عبد الله بن واقد الهروي ، وعبد الحميد بن بهرام في الأدب المفرد ، وعبد الرحمان بن سليمان ابن الغسيل في البخاري ، وعبد السلام بن حرب ، وأبي مريم عبد الغفار بن القاسم ، وعبد الملك بن عثمان الثقفي ، وعثمان بن عبد الرحمان الوقاصي ، وعلي بن عبد العزيز ، وعلي بن مسهر في الأدب المفرد ، وعمرو بن شمر الجعفي ، وعنبسة بن عبد الرحمان القرشي ، وأبي داود عيسى بن مسلم الطهوي ، وعيسى بن يونس في البخاري ، وفضيل بن الزبير ، والقاسم بن معن المسعودي ، وقيس بن الربيع الأسدي ، وكثير بن سليم المدائني ، ومحمد بن أبان الجعفي ، ومحمد بن طلحة بن عبد الرحمان التيمي ، ومحمد بن طلحة بن مصرف ، ومسعر بن كدام ، ومسعود بن

__________________

١ ـ الطبقات الكبرى : ٦ / ٢٨٥.

٢ ـ تقريب التهذيب : ١ / ٦٥ الرقم ٤٧٠.

٤٨

سعد الجعفي ، ومعاوية بن عمار الدهني ، ومندل بن علي العنزي ، وموسى بن محمد الأنصاري ، وناصح بن عبد الله المحلمي ، وأبي معشر نجيح بن عبد الرحمان المدني ، ونصير بن زياد الطائي ، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة في فضائل الأنصار ، ويحيى ابن يعلى الأسلمي في الترمذي ، وأبي المحياة يحيى بن يعلى التيمي ، ويحيى بن يمان ، ويعقوب بن عبد الله القمي ، ويونس بن أبي يعفور العبدي ، وأبي إسرائيل الملائي ، وأبي بكر بن عياش في البخاري ، وأبي بكر النهشلي.

روى عنه : البخاري ، وأبو شيبة إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة ، وإبراهيم ابن يعقوب الجوزجاني ، وأبو عمرو أحمد بن حازم بن أبي غرزة ، وأحمد بن سنان القطان ، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، وأبو بكر أحمد بن محمد ابن الأصفر البغدادي ، وأحمد بن محمد بن حنبل ، وأحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن أبي بزة المقرئ ، وأحمد بن محمد بن يحيى ، وأحمد بن منصور الرمادي ، وأبو جعفر أحمد بن موسى المعدل ، وأحمد بن الوليد بن أبان الكرابيسي ، وأحمد بن يحيى بن زكريا الصوفي ، وإسحاق بن بهلول التنوخي ، وإسحاق بن سليمان بن زياد ، وإسحاق بن وهب العلاف ، وإسماعيل بن عبد الله سمويه الاصبهاني ، وإسماعيل بن محمد بن دينار ، وإسماعيل بن موسى الفزاري ، وأيوب بن إسحاق بن سافري ، وجعفر بن أحمد بن سويد الزنجاني ، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ ، وجعفر بن محمد بن النضر الواسطي ، والحسن بن إسحاق العطار الحربي ، والحسن بن علي بن بزيع البناء ، والحسن بن عيسى ، والحسن بن محمد المزني ، والحسين بن الحكم الحبري الكوفي ، والحسين بن محمد بن شيبة الواسطي ، وروح بن الفرج البغدادي ، وزكريا بن يحيى الكسائي ، وأبو خيثمة زهير بن حرب ، وزهير بن محمد بن قمير المروزي ، وسفيان بن وكيع بن الجراح ، وسهل بن عثمان العسكري ، والعباس بن

٤٩

جعفر بن الزبرقان ، وعبد الله بن أحمد بن المستورد ، وعبد الله بن عبد الرحمان الدارمي ، وعبد الله بن محمد بن خلاد ، وأبو زرعة عبيدالله بن عبد الكريم الرازي ، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة في فضائل الأنصار ، وعثمان بن معبد بن نوح المقري ، وعلي بن إبراهيم الواسطي ، وعلي بن حرب الطائي ، وعلي بن الحسين بن عبيدالله القرشي البزاز ، وعلي بن محمد بن خبيئة ، وعمر بن الخطاب السجستاني ، والقاسم بن زكريا بن دينار الكوفي في الترمذي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ، ومحمد بن إسماعيل بن إسحاق الراشدي ، ومحمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ ، ومحمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي ، وأبو إسماعيل محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي ، ومحمد بن الحسين بن أبي الحنين ، ومحمد بن الحسين البرجلاني ، ومحمد بن خلف الحدادي ، ومحمد بن سليمان بن بزيع ، وأبو بكر محمد بن سليمان الباغندي الكبير ، ومحمد بن عبادة الواسطي ، ومحمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل ، ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي ، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي ، ومحمد بن عبيد بن عتبة الكندي ، ومحمد ابن عمارة بن صبيح الكوفي ، ومحمد بن مروان القطان الكوفي ، ومحمد بن النضر النجاري ، ومحمد بن يحيى الذهلي ، ويحيى بن إسحاق بن سافري ، ويحيى بن معين ، ويعقوب بن شيبة السدوسي(١) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح البخاري(٢) ، وسنن الترمذي(٣) .

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ٣ / ٥ ـ ٨.

٢ ـ صحيح البخاري : ١ / ٢٢٣ ، باب من قال في الخطبة بعد الثناء : أما بعد.

٣ ـ سنن الترمذي : ٣ / ٣٨٨ كتاب الجنائز ، الحديث ١٠٧٧.

٥٠

[ ٨ ] إسماعيل بن خليفة ( ٨٣ ـ ١٦٩ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

إسماعيل بن خليفة العبسي ، أبو إسرائيل بن أبي إسحاق الملائي الكوفي(١) .

قال عمرو بن علي : ليس من أهل الكذب(٢) .

وقال أبو زرعة : صدوق إلا أن في رأيه غلوا(٣) .

وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : صالح الحديث(٤) .

٢ ـ تشيّعه :

عده ابن قتيبة من رجال الشيعة(٥) .

وقال الذهبي : كان شيعيا بغيضا من الغلاة الذين يكفرون عثمان(٦) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر من الطبقة السابعة(٧) .

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ٣ / ٧٧ الرقم ٤٤٠.

٢ و ٣ ـ تهذيب الكمال : ٣ / ٧٩.

٤ ـ تهذيب الكمال : ٣ / ٧٨.

٥ ـ المعارف : ٦٢٤.

٦ ـ ميزان الاعتدال : ٤ / ٤٩٠ الرقم ٩٩٥٧.

٧ ـ تقريب التهذيب : ١ / ٦٩ الرقم ٥٠٥.

٥١

وقال المزي : روى عن : إبراهيم بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وإسماعيل بن عبد الرحمان السدي ، وإسماعيل بن مسلم المكي ، والحارث بن حصيرة ، والحكم بن عتيبة في سنن الترمذي وسنن ابن ماجة ، والسري بن إسماعيل ، ومولاه سعد بن حذيفة ، وطلحة بن مصرف ، وعبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، وعبد الرحمان بن الأسود بن يزيد ، وعطية بن سعيد العوفي ، وعلي بن بذيمة ، وفضيل بن عمرو الفقيمي في سنن ابن ماجة ، ومجاهد بن رومي ، وميمون بن مهران ، وأبي بكر بن حفص القرشي ، وأبي عمر البهراني في سنن ابن ماجة.

روى عنه : أحمد بن عبد الله بن يونس ، وإسماعيل بن أبان الوراق ، وإسماعيل بن صبيح اليشكري في سنن ابن ماجة ، وإسماعيل بن عمرو البجلي ، واسيد بن زيد الجمال ، والحسن بن بشر البجلي ، وخالد بن عمرو القرشي ، وسفيان الثوري ـ وهو من أقرانه ـ ، وطلق بن غنام النخعي ، وعبادة بن زياد الأسدي ، وعبد الرحيم بن سليمان ، وعبيد الله بن موسى ، وعلي بن ثابت الجزري ، وعون بن سلام ، وعيسى بن موسى غنجار ، وغسان بن الربيع ، وأبو نعيم الفضل بن دكين في سنن ابن ماجة ، ومحمد بن سابق ، وأبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري في سنن الترمذي وسنن ابن ماجة ، وموسى بن أعين ، ووكيع بن الجراح في سنن ابن ماجة ، ويحيى بن عبد الحميد الحماني ، وأبو الوليد الطيالسي(١) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن الترمذي(٢) ، وابن ماجة(٣) .

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ٣ / ٧٧ ـ ٧٨.

٢ ـ سنن الترمذي : ١ / ٣٧٨ ، أبواب الصلاة ، الباب ( ١٤٥ ) ، الحديث ١٩٨.

٣ ـ سنن ابن ماجة : ١٠ / ٢٣٧ ، كتاب الأذان ، الحديث ٧١٥.

٥٢

[ ٩ ] إسماعيل بن زكريّا ( ١٠٨ ـ ١٧٣ هـ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

قال الذهبي : إسماعيل بن زكريا ، المحدث الحافظ ، أبو زياد الكوفي الخلقاني(١) .

وقال أيضا : صدوق(٢) .

وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش : صدوق(٣) .

وقال الفضل بن زياد : سألت أبا عبد الله عن أبي شهاب ، وإسماعيل بن زكريا ، فقال : كلاهما ثقة(٤) .

٢ ـ تشيّعه :

قال الذهبي : شيعي(٥) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر من الطبقة الثامنة(٦) .

وقال المزي : روى عن : إبراهيم بن ميمون الخياط المعروف بالنحاس ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وأشعث بن سوار ، وأبي بردة يزيد بن عبد الله بن أبي بردة

__________________

١ ـ سير أعلام النبلاء : ٨ / ٤٧٥ الرقم ١٢٢.

٢ و ٥ ـ ميزان الاعتدال : ١ / ٢٢٨ الرقم ٨٧٨.

٣ ـ تهذيب الكمال : ٣ / ٩٥.

٤ ـ المعرفة والتاريخ : ٢ / ١٧٠.

٦ ـ تقريب التهذيب : ١ / ٦٩ الرقم ٥١١.

٥٣

ابن أبي موسى في البخاري ومسلم ، وبكير بن عتيق ، وحبيب بن أبي عمرة ، والحجاج بن دينار في سنن أبي داود وسنن الترمذي وسنن ابن ماجة والنسائي في مسند علي ، والحسن بن الحكم النخعي ، والحسن بن عبيدالله في سنن أبي داود ، وحصين بن عبد الرحمان في سنن النسائي ، وسعد بن طريف الاسكاف ، وأبي إسحاق سليمان بن فيروز الشيباني ، وسليمان الأعمش في مسلم ، وسهيل بن أبي صالح في مسلم وأبي داود ، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيدالله في مسلم ، وعاصم الأحول في البخاري ومسلم ، وعبد الله بن بسر الحبراني ، وعبد الرحمان بن زيد بن أسلم ، وعبيد الله بن عمر العمري في صحيح البخاري ، وعثمان بن الأسود ، وعمرو بن قيس الملائي في الأدب المفرد وسنن النسائي ، والعلاء بن عبد الرحمان ابن يعقوب في سنن أبي داود ، وعيسى بن عبد الرحمان السلمي ، وليث بن أبي سليم ، ومالك بن مغول في مسلم ، وأبي رجاء محرز بن عبد الله الجزري في الأدب المفرد ، ومحمد بن سوقة في البخاري ، ومحمد بن عجلان ، ومحمد بن قيس الأسدي ، ومسعر بن كدام في مسلم ، ومطرف بن طريف في سنن أبي داود ، وموسى ابن نافع أبي شهاب الحناط الأكبر ، وأبي عمر النضر بن عبد الرحمان الخزاز ، ويزيد ابن أبي زياد ، وأبي جعفر الفراء في الأدب المفرد للبخاري.

روى عنه : إبراهيم بن زياد سبلان ، وإسماعيل بن عيسى العطار ، وخلف بن الوليد العتكي ، وسعيد بن سليمان الواسطي ، وسعيد بن منصور في سنن أبي داود وسنن الترمذي وسنن ابن ماجة والنسائي في مسند علي ، وأبو الربيع سليمان بن داود الزهراني في البخاري ومسلم ، ومحمد بن بكار بن الريان في مسلم ، ومحمد ابن سليمان لوين ، ومحمد بن الصباح الدولابي في البخاري ومسلم وسنن أبي داود وسنن النسائي ، ومعاوية بن حفص الشعبي ، والنضر بن عبد الله الأصم في سنن الترمذي ، وهشام بن بهرام المدائني ، والهيثم بن يمان(١) .

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ٣ / ٩٢ الرقم ٤٤٥.

٥٤

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح البخاري(١) ، ومسلم(٢) ، وسنن أبي داود(٣) ، والنسائي(٤) ، والترمذي(٥) ، وابن ماجة(٦) .

[ ١٠ ] إسماعيل بن عبد الرحمن الكوفي ( ـ ١٢٧ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

قال الذهبي : إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة ، الإمام المفسر أبو محمد الحجازي ثم الكوفي الأعور السدي(٧)

وقال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : السدي ثقة(٨) .

وقال ابن عدي : وهو عندي مستقيم الحديث ، صدوق ، لا بأس به(٩) .

٢ ـ تشيّعه :

قال الذهبي : ورمي السدي بالتشيع(١٠) .

__________________

١ ـ صحيح البخاري : ٧ / ٨٧ ، كتاب الأدب ، باب ما يكره من التمادح.

٢ ـ صحيح مسلم : ١ / ٢٣٤ ، كتاب الطهارة ، ذيل ح ٨٩.

٣ ـ سنن أبي داود : ٣ / ٦ ، كتاب الجهاد ح ٢٤٨٩.

٤ ـ سنن النسائي على ما في تهذيب الكمال : ٣ / ٩٢.

٥ ـ سنن الترمذي : ٣ / ٦٣ ، كتاب الزكاة ، باب ما جاء في تعجيل الزكاة ح ٦٧٨.

٦ ـ سنن ابن ماجة : ١ / ٥٧٢ ، كتاب الزكاة ، باب تعجيل الزكاة قبل محلها ، ح١٧٩٥.

٧ ـ سير أعلام النبلاء : ٥ / ٢٦٤ الرقم ١٢٤.

٨ ـ تهذيب الكمال : ٣ / ١٣٤.

٩ ـ الكامل : ١ / ٢٧٦.

١٠ ـ ميزان الاعتدال : ١ / ٢٣٧ الرقم ٩٠٧.

٥٥

قال ابن حجر : ورمي بالتشيع(١) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الرابعة(٢) .

وقال المزي : روى عن : أنس بن مالك في مسلم وسنن الترمذي والنسائي في مسند علي ، وأوس بن ضمعج ، وأبي صالح باذان في سنن الترمذي وابن ماجة في التفسير ، وحفص بن أبي حفص ، ورفاعة الفتياني ، وسعد بن عبيدة في مسلم وسنن الترمذي وسنن النسائي ، وصبيح مولى ام سلمة في سنن الترمذي وسنن ابن ماجة ، وعباد بن أبي يزيد في سنن الترمذي ، وعبد الله بن حبيب أبي عبد الرحمان السلمي ، وعبد الله بن عباس في سنن أبي داود ، وعبد الله البهي في مسلم والترمذي ، وعبد خير الهمداني في مسند علي للنسائي ، وأبيه عبد الرحمان بن أبي كريمة في سنن أبي داود وسنن الترمذي ، وعدي بن ثابت في سنن النسائي وسنن ابن ماجة ، وعطاء بن أبي رباح ، وعكرمة مولى ابن عباس ، وعمرو بن حريث المخزومي ، وغزوان أبي مالك الغفاري في سنن الترمذي وأبي داود في الناسخ والمنسوخ ، ومرة الهمداني في سنن الترمذي ، ومصعب بن سعد بن أبي وقاص في سنن أبي داود وسنن الترمذي ، والوليد بن أبي هشام ، ويقال : ابن أبي هاشم ، وأبي هبيرة يحيى بن عباد الأنصاري في مسلم وأبي داود وسنن الترمذي ، وأبي حكيم البارقي ، وأبي سعد الأزدي في سنن الترمذي وسنن ابن ماجة.

ورأى الحسن بن علي بن أبي طالب ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، وأبا سعيد الخدري وأبا هريرة.

روى عنه : أسباط بن نصر الهمداني في سنن أبي داود وسنن ابن ماجة وسنن الترمذي وسنن النسائي ، واسرائيل بن يونس في مسلم وسنن الترمذي ،

__________________

١ و ٢ ـ تقريب التهذيب : ١ / ٧٣ الرقم ٥٣١.

٥٦

وإسماعيل بن أبي خالد في الرد على أهل القدر لأبي داود ، والحسن بن صالح بن حي في مسلم وسنن أبي داود وسنن الترمذي ، والحسن بن يزيد الكوفي ، والحكم ابن ظهير ، والحكم بن عبد الله الكوفي ، وحماد بن عيسى العبسي ، وزائدة بن قدامة في مسلم وسنن الترمذي والنسائي في مسند علي ، وزيد بن أبي أنيسة ، وسفيان الثوري في مسلم وسنن أبي داود وسنن الترمذي وسنن النسائي ، وسماك بن حرب ـ وهو من أقرانه ـ ، وسليمان التيمي ، وأبو الأحوص سلام بن سليم ، وشريك بن عبد الله ، وشعبة بن الحجاج في سنن الترمذي ، وابنه عبد الله بن إسماعيل السدي ، وعبيد بن أبي امية الطنافسي ، وعلي بن صالح بن حي ، وعلي بن عابس ، وعمر بن زياد الباهلي ، وعمرو بن عبد الملك بن سلع الهمداني ، وعمرو بن أبي قيس الرازي ، وعيسى بن عبد الرحمان السلمي ، وعيسى بن عمر القارئ في سنن الترمذي والنسائي في خصائص أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وقيس بن الربيع ، ومالك بن مغول ، ومحمد بن أبان الجعفي ، وأبو حمزة محمد بن ميمون السكري ، ومطلب بن زياد في مسند علي وابن ماجة في التفسير ، ونعيم بن ميسرة النحوي في التفسير لابن ماجة ، وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري في مسلم وسنن الترمذي وسنن النسائي ، والوليد بن أبي ثور في سنن الترمذي ، وأبو بكر بن عياش في كتاب الرد على أهل القدر(١) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح مسلم(٢) ، وسنن أبي داود(٣) ، والنسائي(٤) ، والترمذي(٥) .

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ٣ / ١٣٢ ـ ١٣٤.

٢ ـ صحيح مسلم : ١ / ٤٩٢ ، كتاب صلاة المسافرين ، الباب ٧ الحديث ٦٠ ، وج : ٢ / ١١٢٠ ، كتاب الطلاق ، الحديث ٥١.

٣ ـ سنن أبي داود : ٣ / ١٤٦ ، كتاب الخراج ، الحديث ٢٩٨١.

٤ ـ سنن النسائي : ٣ / ٨١ ، كتاب السهو ، باب الانصراف في الصلاة.

٥ ـ سنن الترمذي : ٥ / ٦٣٦ ، كتاب المناقب ، الحديث ٣٧٢١.

٥٧

[ ١١ ] إسماعيل بن موسى الفزاري ( ـ ٢٤٥ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

قال الذهبي : الشيخ الامام محدث الكوفة ، أبو محمد ، وقيل : أبو إسحاق إبراهيم(١) بن موسى الفزاري الكوفي ، سبط إسماعيل السدي(٢) .

قال ابن حجر : صدوق يخطئ(٣) .

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبي عنه ، فقال : صدوق(٤) .

وقال النسائي : ليس به بأس(٥) .

٢ ـ تشيّعه :

قال ابن حجر : ورمي بالرفض(٦) .

__________________

روى عنه عن أنس بن مالك قال : كان عند النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله طير فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك يأكل معي هذا الطير ، فجاء علي فأكل معه. أقول : حديث الطير المشوي من جملة الأحاديث المتواترة والمشتهرة عند أئمة أهل الحديث ، رواه أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة : ٢ / ٥٦٠ ح ٩٤٥ ، والحاكم في المستدرك على الصحيحين : ٣ / ١٤٢ و ١٣٠ ، والخطيب في تاريخ بغداد : ٨ / ٣٨٢ ، وج : ٩ / ٣٦٩ ، والطبري في الرياض النضرة : ٢ / ١٠٣ ، والذهبي في تاريخ الاسلام في مجلد عهد الخلفاء الراشدين : ص ٦٣٣ ، وفي سير أعلام النبلاء : ١٣ / ٢٣٢ ، وكذا في ميزان الاعتدال : ٣ / ٥٨٠ ، والخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح : ٣ / ١٧٢١ ح ٦٠٨٥ ، وابن كثير في البداية والنهاية : ٢ / ٣٠٥.

١ ـ في تهذيب الكمال : ٣ / ٢١٠ : إسماعيل بن موسى.

٢ ـ سير أعلام النبلاء : ١١ / ١٧٦ الرقم ٧٧.

٣ و ٦ ـ تقريب التهذيب : ١ / ٧٥ الرقم ٥٦١.

٤ ـ الجرح والتعديل : ٢ / ١٩٦ الرقم ٦٦٦.

٥ ـ ميزان الاعتدال : ١ / ٢٥١ الرقم ٩٥٨.

٥٨

وقال الذهبي : وكان من شيعة الكوفة(١) .

وقال ابن عدي : وإنما أنكروا عليه الغلو في التشيّع ، وأما الرواية فقد احتمله الناس ورووا عنه(٢) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة العاشرة(٣) .

وقال المزي : روى عن : إبراهيم بن سعد الزهري في سنن الترمذي وسنن ابن ماجة ، وبشر بن الوليد الهاشمي ، وداود بن الزبرقان في سنن الترمذي ، وأبي معمر سعيد بن خثيم الهلالي في سنن الترمذي ، وسفيان بن عيينة في سنن ابن ماجة ، وسيف بن هارون البرجمي في سنن الترمذي وسنن ابن ماجة ، وشريك بن عبد الله النخعي في سنن أبي داود وسنن الترمذي وسنن ابن ماجة ، وعبد الله بن بكير الغنوي ، وعبد الرحمان بن أبي الزناد في سنن الترمذي ، وعبد السلام بن حرب الملائي في سنن الترمذي ، وعلي بن عابس في سنن الترمذي ، وعمر بن سعيد البصري في سنن الترمذي ، وعمر بن شاكر البصري في سنن الترمذي الراوي عن أنس ، وعيسى بن ابراهيم العبدي ، ومالك بن أنس عن سنن ابن ماجة ، ومحمد بن عمر بن الرومي في سنن الترمذي ، وهشيم بن بشير في سنن الترمذي والبخاري في كتاب أفعال العباد ، والوليد بن مسلم.

روى عنه : البخاري في كتاب « أفعال العباد » وأبو داود ، والترمذي ، وابن ماجة ، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ، واسماعيل بن هارون

__________________

١ ـ سير أعلام النبلاء : ١١ / ١٧٦ الرقم ٧٧.

٢ ـ الكامل : ١ / ٣١٩.

٣ ـ تقريب التهذيب : ١ / ٧٥ الرقم ٥٦١.

٥٩

الكوفي ، وبقي بن مخلد الاندلسي ، وأبو عروبة الحسين بن محمد الحراني ، وزكريا ابن يحيى الساجي ، وأبو خبيب العباس بن أحمد بن محمد بن عيسى البرتي ، وعلي بن جعفر بن الرماني ، وأبو الحسن علي بن الحسين بن بشير الدهقان ، والقاسم بن زكريا المطرز ، وأبو لبيد محمد بن ادريس السامي السرخسي ، وأبو بكر محمد بن اسحاق بن خزيمة ، وأبو جعفر محمد بن الحسين الخثعمي الكوفي ، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي(١) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن أبي داود(٢) ، وابن ماجة(٣) .

[ ١٢ ] الأصبغ بن نباتة

١ ـ شخصيته ووثاقته :

الأصبغ بن نباتة التميمي ، ثم الحنظلي ، ثم الدارمي ، ثم المجاشعي ، أبو القاسم الكوفي(٤) .

قال العجلي : كوفي ، تابعي ، ثقة(٥) .

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ٣ / ٢١٠ الرقم ٤٩١.

٢ ـ سنن أبي داود : ٤ / ١٦٥ ، كتاب الحدود ، الحديث ٤٤٨٦.

٣ ـ سنن ابن ماجة : ١ / ١٣ ، المقدمة ، الحديث ٣١.

٤ ـ تهذيب الكمال : ٣ / ٣٠٨.

٥ ـ تاريخ الثقات : ٧١.

٦٠

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482