منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ١

منتهى المقال في أحوال الرّجال5%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المترجم: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-89-2
الصفحات: 390

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 390 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 194854 / تحميل: 6549
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ١

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٨٩-٢
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

٧٦ ـ إبراهيم بن محمّد :

مولى(١) قريش ، روى عنه التلعكبري إجازة ، لم(٢) .

٧٧ ـ إبراهيم بن محمّد بن ميمون :

غير مذكور في الكتابين.

وعن كتاب ميزان الاعتدال : إنّه من أجلاّء الشيعة ، روى عن عابس(٣) ، انتهى.

ولعلّه ابن ميمون الآتي.

٧٨ ـ إبراهيم بن محمّد الهمداني :

ضا (٤) ،ج (٥) ،دي (٦) .

وفيصه : وكيل ، كان حجّ أربعين حجّة ، وروىكش في سند ـ ذكرته في الكتاب الكبير ـ عن أبي محمّد الرازي ، قال : كنت أنا وأحمد بن أبي عبد الله البرقي بالعسكر فورد علينا رسول من الرجل ، فقال لنا : العليل(٧) ثقة ، وأيّوب بن نوح ثقة ، وإبراهيم بن محمّد الهمداني وابن حمزة(٨) وأحمد بن إسحاق ، ثقات جميعا(٩) .

وفي نسخة بدل العليل : العامل.

__________________

(١) في المصدر : إبراهيم بن محمّد بن مولى ، والظاهر أنّه اشتباه.

(٢) رجال الشيخ : ٤٤٦ / ٤٧.

(٣) ميزان الاعتدال ١ : ٦٣ / ٢٠٣ ، وفيه : أجلاد الشيعة.

(٤) رجال الشيخ : ٣٦٨ / ١٦.

(٥) رجال الشيخ : ٣٩٧ / ٢.

(٦) رجال الشيخ : ٤٠٩ / ٨.

(٧) في الخلاصة : العامل.

(٨) في الخلاصة : وأحمد بن حمزة.

(٩) الخلاصة : ٦ / ٢٣.

٢٠١

وقالشه : في هذا الطريق من هو مطعون عليه ، ومجهول العدالة ، ومجهول الحال(١) ، انتهى.

وفيكش : محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني علي بن محمّد(٢) ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد الرازي. إلى آخر ما نقلهصه ، إلاّ أنّ فيه : والغائب العليل ، وأحمد بن حمزة ، بدل : ابن حمزة(٣) .

وفيه أحاديث أخر تدلّ على جلالته(٤) .

وفيتعق : يأتي في محمد بن علي بن إبراهيم ، أنّ إبراهيم بن محمّد وأولاده كانوا وكلاء الناحية(٥) .

ويظهر من ترجمة فارس بن حاتم ، أنّ المراد بالعليل : علي بن جعفر الهماني ، وكأنّه كان عليلا(٦) .

وقوله : وابن حمزة ، كذا بخطّ السيّدرحمه‌الله ، وتبعه فيصه ، وإلاّ ففي الاختيار أيضا كما نقله المصنّف عنكش (٧) .

أقول : ذكره الفاضل الشيخ عبد النبي الجزائري في قسم الثقات ، وقال : ما ذكره المحشّي ـ يعني شه ـ من الكلام في السند غير واضح كلّه ، نعم محمّد بن أحمد(٨) مشترك بين الثقة وغيره ، مع قرب احتمال كونه‌

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٨.

(٢) في نسخة « م » لم يرد : علي بن محمّد.

(٣) رجال الكشي : ٥٥٧ / ١٠٥٣.

(٤) رجال الكشي : ٦١١ / ١١٣٥ و ١١٣٦.

(٥) راجع رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨.

(٦) رجال الكشي : ٥٢٣ / ١٠٠٥ ، ٥٢٦ / ١٠٠٩.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧.

(٨) في المصدر : ابن محمّد.

٢٠٢

المحمودي.

ثمّ قال : في فوائدصه ما لفظه : ومنهم(١) أحمد بن إسحاق وجماعة ، وقد خرج التوقيع في مدحهم. وروى أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد الرازي ، قال : كنت أنا وأحمد(٢) بن أبي عبد الله بالعسكر ، فورد علينا رسول(٣) من قبل الرجل فقال : أحمد بن إسحاق الأشعري ، وإبراهيم بن محمّد الهمداني ، وأحمد بن حمزة ابن اليسع ، ثقات.

وظاهر الحال يشهد بأنّ هذا كلام الشيخ ، وطريقه الى أحمد بن إدريس إلى سائر رواياته في ست صحيح ، وباقي الطريق واضح الصحّة.

ثمّ قال : وقد ذكرناه أيضا في الفصل الرابع نظرا إلى ما ذكره العلاّمة هنا(٤) .

ثمّ ذكره في الفصل الرابع ، واعتذر بهذا العذر الواهي(٥) ، وهو غريب بعد ما مرّ عنه.

٧٩ ـ إبراهيم بن محمّد بن يحيى المدني :

أسند عنه ، ق(٦) .

أقول : هو ابن محمّد بن أبي يحيى كما في بعض نسخجخ أيضا ، وحكم به في الوسيط(٧) .

__________________

(١) في هامش المخطوطة : اي الوكلاء المحمودين ( منه ).

(٢) في المصدر : ومحمّد.

(٣) رسول ، لم ترد في المصدر.

(٤) حاوي الأقوال : ١٣ / ١٧.

(٥) حاوي الأقوال : ٢١٥ / ١١٦.

(٦) رجال الشيخ : ١٤٤ / ٢٤ ، وفيه : إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى المدني.

(٧) الوسيط : ٨.

٢٠٣

وفي الوجيزة ظنّهما اثنين ، وقال في الأوّل : ممدوح ، وفي الثاني : أسند عنه(١) ، فتأمّل.

٨٠ ـ إبراهيم المخارقي :

لا يبعد كونه الخارقي المتقدّم وهو ابن زياد ، إلاّ أنّه وقع فيكش هكذا(٢) فيما رأيت من نسخه ونسخ الاختيار. نعم في الاختيار الطاووسي بخطّطس : إبراهيم الخارقي(٣) .

وفيتعق : لا يبعد كما في النقد كونه إبراهيم بن هارون الخارقي الآتي(٤) ، ويحتمل اتّحادهما ، وكون أحدهما نسبة الى الجد.

وبالجملة : الظاهر الخارقي والمخارقي وهم ، وممّا ينبّه عليه ما سيجي‌ء في الحسين بن سلمة(٥) .

أقول : جزم في الوسيط بالاتّحاد(٦) .

ولم أذكر الحسين لجهالته ، والذي في ترجمته : الحسين بن سلمة الخارقي الكوفي(٧) ، فتأمّل جدّا(٨) .

وفي الوجيزة : إبراهيم المخارقي ممدوح(٩) ، ولم يذكر ابن زياد ،

__________________

(١) الوجيزة : ٢ و ٣.

(٢) رجال الكشي : ٤١٩ / ٧٩٤.

(٣) التحرير الطاووسي : ١٣ / ٢.

(٤) نقد الرجال : ١٤ / ١٠٨.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧.

(٦) الوسيط : ٩.

(٧) رجال الشيخ : ١٧٠ / ٨٠ ، وفيه : الحسين بن سلمة ، أبو عمارة الهمداني المحاربي الكوفي.

(٨) في هامش المخطوطة : وجه التأمّل إنّ كون الحسين خارقيا أي مدخل له في كون إبراهيم كذلك ( منه ).

(٩) الوجيزة : ١٤٦ / ٥٧.

٢٠٤

فتأمّل.

٨١ ـ إبراهيم بن مسلم بن هلال :

الضرير ، كوفيّ ، ثقة ، ذكره شيوخنا في أصحاب الأصول ،صه (١) .

وزادجش : عنه حميد(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن مسلم الثقة ، عنه حميد(٣) .

٨٢ ـ إبراهيم بن المفضّل بن قيس :

ابن رمانة الأشعري ، مولاهم ، أسند عنه ، ق(٤) .

٨٣ ـ إبراهيم بن موسى بن جعفر :

ابن محمّد بن علي بن الحسينعليه‌السلام ، كان شيخا كريما(٥) ، تقلّد الإمرة على اليمن في أيّام المأمون من قبل محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين الذي بايعه أبو السرايا بالكوفة ، كذا في الإرشاد(٦) .

وفي الكافي في باب أنّ الإمام متى يعلم أنّ الأمر صار إليه ، رواية تدلّ على ذمّه(٧) .

قلت : في سند الرواية ضعف.

وفي الوجيزة : ممدوح(٨) .

__________________

(١) الخلاصة : ٦ / ٢١.

(٢) رجال النجاشي : ٢٥ / ٤٤.

(٣) هداية المحدثين : ١٢.

(٤) رجال الشيخ : ١٤٥ / ٤٧.

(٥) في المصدر : كان سخيّا ، شجاعا ، كريما.

(٦) الإرشاد : ٢ / ٢٤٥.

(٧) الكافي ١ : ٣١١ / ٢.

(٨) الوجيزة : ١٤٥ / ٤٦.

٢٠٥

٨٤ ـ إبراهيم بن المهاجر الأزدي :

الكوفي ، أسند عنه ، ق(١) .

٨٥ ـ إبراهيم بن مهزم الأسدي :

من بني نصر أيضا ، يعرف بابن أبي بردة ، ثقة ثقة. روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وأبي الحسنعليه‌السلام ، وعمّر عمرا طويلا.

له كتاب ، محمّد بن سالم بن عبد الرحمن ، عنه ، به ،جش (٢) .

ونحوهصه ، إلى قوله : طويلا(٣) .

وفيست : له أصل ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ابن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عنه(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن مهزم ، عنه الحسن بن محبوب(٥) .

٨٦ ـ إبراهيم بن مهزيار :

ج (٦) ،دي (٧) .

وفيجش : له كتاب البشارات ، محمّد بن عبد الجبّار ، عنه ، به(٨) .

وفيصه : روىكش عن محمّد بن إبراهيم بن مهزيار ، أنّ أباه لمّا حضره الموت دفع إليه مالا ، وأعطاه علامة لمن يسلّم إليه المال ، فدخل إليه‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٤٦ / ٦٦.

(٢) رجال النجاشي : ٢٢ / ٣١.

(٣) الخلاصة : ٦ / ١٩.

(٤) الفهرست : ٩ / ٢١.

(٥) هداية المحدثين : ١٢.

(٦) رجال الشيخ : ٣٩٩ / ١٩.

(٧) رجال الشيخ : ٤١٠ / ١٠ ، بإضافة : أهوازي.

(٨) رجال النجاشي : ١٦ / ١٧.

٢٠٦

شيخ فقال : أنا العمري ، فأعطاه المال.

وفي الطريق ضعف(١) ، انتهى.

وحكم بصحّة طريق الصدوقرحمه‌الله الى بحر السقاء(٢) ، وهو فيه ، وهو يعطي التوثيق.

وعدّه في ربيع الشيعة من الأبواب والسفراء للصاحبعليه‌السلام الّذين لا تختلف الشيعة القائلون بإمامة الحسن بن عليعليه‌السلام فيهم(٣) .

وفيكش : في حفص بن عمر والمعروف بالعمري ، وإبراهيم بن مهزيار ، وابنه محمّد : أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي ـ وكان من القوم ، وكان مأمونا على الحديث ـ قال : حدّثني إسحاق بن محمّد البصري ، قال : حدّثني محمّد بن إبراهيم بن مهزيار ، ثمّ ذكر ما نقل مضمونه فيصه (٤) .

وفيتعق على قوله : وفي الطريق ضعف : تضعيفه بأحمد بن علي ، وإسحاق بن محمّد. وفيه ما سيجي‌ء فيهما.

وقول المصنّف : وهو يعطي التوثيق ، فيه ما أشرنا إليه في الفوائد(٥) .

هذا ، ويروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى(٦) ، ولم تستثن روايته ، وفيه إشعار بوثاقته.

ويدلّ عليها أيضا كونه وكيلا ، ويظهر وكالته أيضا ممّا سيجي‌ء في ابنه‌

__________________

(١) الخلاصة : ٦ / ١٧.

(٢) الخلاصة : ٢٧٩.

(٣) إعلام الورى : ٤٤٥ ـ ٤٤٦.

(٤) رجال الكشي : ٥٣١ / ١٠١٥.

(٥) فوائد الوحيد البهبهاني ـ الفائدة الثالثة ـ : ٥٦ ، المطبوعة ضمن رجال الخاقاني.

(٦) تهذيب الأحكام ٢ : ٢٣٤ / ٩٢٣.

٢٠٧

محمّد ، وغير ذلك(١) .

أقول : في الوجيزة : ثقة ، من السفراء(٢) .

وفي الحاوي : ذكر الصدوق في كتاب كمال الدين ما لفظه : حدّثنا محمّد بن موسى المتوكّل(٣) ، قال : حدّثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن إبراهيم بن مهزيار ، ثمّ ذكر حديثا مطوّلا يتضمّن ثناء عظيما من القائمعليه‌السلام على إبراهيم بن مهزيار ، إلاّ أنّه هو الراوي(٤) . انتهى ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن مهزيار ، عنه محمّد بن عبد الجبّار(٥) .

٨٧ ـ إبراهيم بن ميمون الكوفي :

ق(٦) . ثم فيهم أيضا : إبراهيم بن ميمون بيّاع الهروي(٧) ، ولا يبعد الاتّحاد.

وفيتعق : يأتي من المصنّف عند ذكر طرق الصدوقرحمه‌الله ما يشير الى حسن حاله في الجملة(٨) .

ويروي عنه ابن أبي عمير بواسطة حمّاد(٩) ، وكذا بواسطة معاوية بن عمّار(١٠) ، وكذا فضالة ، عن حمّاد ، عنه(١١) ، وصفوان ، عن ابن مسكان‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨.

(٢) الوجيزة : ١٤٦ / ٤٩.

(٣) في الحاوي وكمال الدين : محمّد بن موسى بن المتوكل.

(٤) حاوي الأقوال : ٢١٥ / ١١١٨ ، كمال الدين ٢ : ٤٤٥ / ١٩.

(٥) هداية المحدثين : ١٢.

(٦) رجال الشيخ : ١٤٥ / ٤٩.

(٧) رجال الشيخ : ١٥٤ / ٢٣٦.

(٨) منهج المقال ـ الفائدة الثامنة ـ : ٤٠٨.

(٩) الكافي ٥ : ٢٧٠ / ٥.

(١٠) الكافي ٤ : ١٧١ / ٤.

(١١) التهذيب ٣ : ٢٦٨ / ٧٦٧.

٢٠٨

عنه(١) ، وكذا علي بن رئاب(٢) .

وفي جميع ما ذكر الإشارة(٣) إلى وثاقته.

وعن قب : إنّه صدوق(٤) . وسيشير إليه المصنّف(٥) .

هذا مضافا الى ما يظهر من استقامة رواياته وكثرتها(٦) .

أقول : يأتي في ترجمة عبد الله بن مسكان ، أنّ إبراهيم هذا حمل جواب مسائل عبد الله عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (٧) ، فيظهر أنّ الإمامعليه‌السلام كان يعتمد عليه ، فهو معتمد عليه وفاقا للمجمع(٨) .

ويأتي عنتعق ما يقوّيه عند ذكر طرق الصدوق.

ومضى : ابن محمّد بن ميمون.

٨٨ ـ إبراهيم بن نصر بن القعقاع الجعفي :

كوفي ، يروي عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، ثقة ، صحيح الحديث ،صه (٩) .

وزادجش : عنه جعفر بن بشير(١٠) .

وفي قر : ابن نصر(١١) .

__________________

(١) الكافي ٤ : ٢٣٥ ـ ٢٣٦ / ١٧.

(٢) الكافي ٤ : ١٠٦ / ٥.

(٣) في التعليقة : إشارة.

(٤) تقريب التهذيب ١ : ٤٥ / ٢٩٣.

(٥) منهج المقال : ٤٠٨ الفائدة الثامنة.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨.

(٧) رجال الكشي : ٣٨٢ / ٧١٦.

(٨) مجمع الرجال : ١ / ٧٥ ، ٤ / ٥٢ ذكر الموضوع فقط ولم يذكر فيه أنّه معتمد.

(٩) الخلاصة : ٦ / ١٦.

(١٠) رجال النجاشي : ٢١ / ٢٨.

(١١) رجال الشيخ : ١٠٤ / ١٢.

٢٠٩

وزاد ق : القعقاع الكوفي ، أسند عنه(١) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن أبي علي محمّد بن همّام ، عن حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن جعفر بن بشير ، عنه(٢) .

وفيتعق : في رواية جعفر بن بشير عنه إشعار بالوثاقة ، وأسند عنه بالقوّة ، مضافا الى كونه ذا كتاب ، ومضى الكلّ في الفوائد(٣) .

أقول : لمّا كان التوثيق ساقطا في كلامجش وصه من نسخته أيّده الله من رجال الميرزارحمه‌الله استدل بما استدل ، وهو موجود في سائر النسخ فلاحظ.

وفيمشكا : ابن نصر الثقة ، عنه جعفر بن بشير(٤) .

٨٩ ـ إبراهيم بن نصير الكشّي :

ثقة ، مأمون ، كثير الرواية ،صه (٥) ،لم (٦) .

وفيست : له كتاب رويناه بالإسناد الأول ، عن حميد ، عن القاسم ابن إسماعيل ، عنه(٧) .

والإسناد : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٤٥ / ٥٥.

(٢) الفهرست : ٩ / ١٨.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨.

(٤) هداية المحدثين : ١٢ ، وفيه : ابن أبي النصر ، والظاهر أنّه اشتباه ، أو خطأ مطبعي.

(٥) الخلاصة : ٧ / ٢٧.

(٦) رجال الشيخ : ٤٣٩ / ١٤.

(٧) الفهرست : ١٠ / ٢٨.

(٨) ذكر الإسناد في ترجمة إبراهيم بن خالد العطّار ـ الفهرست ـ : ١٠ / ٢٥.

٢١٠

٩٠ ـ إبراهيم بن نعيم العبدي :

أبو الصباح الكناني ، من عبد القيس ، وينسب إلى كنانة لأنّه نزل فيهم ، ق(١) .

وفيجش بعد الكناني : نزل فيهم فنسب إليهم ، كان أبو عبد اللهعليه‌السلام يسمّيه الميزان لثقته ، رأى أبا جعفرعليه‌السلام ، وروى عن أبي إبراهيمعليه‌السلام . له كتاب ، صفوان ، عنه ، به(٢) .

وفيصه ، بعد الكناني : ثقة أعتمد(٣) على قوله ، سمّاه الصادقعليه‌السلام الميزان ، قال له : أنت ميزان لا عين فيه. رأى أبا جعفر الجوادعليه‌السلام (٤) ، وروى عن أبي إبراهيم موسىعليه‌السلام (٥) .

وفي قر : قال له الصادقعليه‌السلام : أنت ميزان لا عين فيه ، كان يسمّى الميزان من ثقته. له أصل ، رواه محمّد بن إسماعيل بن بزيع ومحمّد ابن الفضل(٦) وأبو محمّد صفوان بن يحيى(٧) .

وفيكش : محمّد بن مسعود ، عن علي بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن بعض أصحابنا قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام لأبي الصباح الكناني : أنت ميزان ، فقال له : جعلت فداك إنّ الميزان ربما كان فيه عين ، فقال : أنت ميزان ليس فيه عين(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٤٤ / ٣٣.

(٢) رجال النجاشي : ١٩ ـ ٢٠ / ٢٤.

(٣) في الخلاصة : اعمل.

(٤) في النسخة المطبوعة : رأى أبا جعفرعليه‌السلام ، وورد في النسخة الخطية من الخلاصة تقييده : بالجواد.

(٥) الخلاصة : ٣ / ١.

(٦) في نسخة « م » : محمّد بن الفضيل.

(٧) رجال الشيخ : ١٠٢ / ٢.

(٨) رجال الكشي : ٣٥٠ / ٦٥٤ ، وفي نسخة « م » : ليس عين فيه.

٢١١

محمّد بن مسعود ، قال : قال علي بن الحسن بن فضّال : أبو الصباح الكناني ثقة(١) ، وإنّما سمّي الكناني لأنّ منزله في كنانة ، وكان عبديّا(٢) ، انتهى.

ويأتي ما في ست في الكنى(٣) .

وفيتعق : يأتي في زياد بن المنذر عن المفيدرحمه‌الله أنّه من فقهاء أصحابهمعليهم‌السلام الإعلام. إلى آخره(٤) (٥) .

أقول : قال شه : ذكركش حديث العين مرسلا عن الصادقعليه‌السلام ، والظاهر أنّه الأصل فيه كغيره من الأخبار الواردة في الرجال(٦) .

قلت : وعلى تقدير كون المرسل هو الأصل فيه ، فجزم أساطين الفن والحكم بوثاقته ـ سيّما بعد اتّفاق كلمتهم ـ كاف في هذا الباب.

هذا ، وقولصه : رأى أبا جعفر الجوادعليه‌السلام ، الظاهر أنّ القيد سهو من قلمه طاب ثراه ، والعبارة مأخوذة ظاهرا منجش ، ويشهد له ذكره في قر.

وفيمشكا : ابن نعيم الثقة المكنّى بأبي الصباح(٧) ، عنه صفوان بن يحيى ، ومحمّد بن الفضيل ، والقاسم بن محمّد ، وفضالة بن أيّوب ، ومحمّد ابن إسماعيل بن بزيع ، وعثمان بن عيسى ، وعلي بن الحسن بن رباط ،

__________________

(١) في المصدر : ثقة وكان كوفيّا.

(٢) رجال الكشي : ٣٥١ / ٦٥٨.

(٣) الفهرست : ١٨٥ / ٨٣٦.

(٤) مصنفات المفيد ٩ : ٣١ ـ ٣٢ ، العدد والرؤية.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨.

(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٦.

(٧) في المصدر : المكنى بأبي الصباح الكناني.

٢١٢

ومحمّد بن إسحاق الخزاز ، وظريف بن ناصح ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، وعلي بن النعمان النخعي الثقة ، وعلي بن الحكم.

وهو عن صابر ، ومنصور بن حازم ، وعبد الله بن أبي يعفور(١) .

٩١ ـ إبراهيم بن هارون الخارقي :

الكوفي ، ق(٢) .

وفيتعق : فيه ما مرّ في إبراهيم المخارقي(٣) .

٩٢ ـ إبراهيم بن هاشم :

أبو إسحاق القمّي ، أصله كوفي ، انتقل الى قم. قال أبو عمرو الكشّي : تلميذ يونس بن عبد الرحمن ، من أصحاب الرضاعليه‌السلام ، هذا قولكش ، وفيه نظر.

وأصحابنا يقولون : أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقم هو.

له كتب ، عليّ ابنه ، عنه ، بها ،جش (٤) .

وكذاصه وست الى قوله : بقم ، إلاّ قوله : قال أبو عمرو. إلى : فيه نظر.

وزادا : وذكروا أنّه لقي الرضاعليه‌السلام (٥) .

وزاد فيصه : وهو تلميذ يونس بن عبد الرحمن ، ولم أقف لأحد من أصحابنا على قول في القدح فيه ، ولا على تعديله بالتّنصيص ، والروايات عنه كثيرة ، والأرجح قبول قوله ، انتهى.

__________________

(١) هداية المحدثين : ١٢.

(٢) رجال الشيخ : ١٤٦ / ٦٨.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٩.

(٤) رجال النجاشي : ١٦ / ١٨.

(٥) الخلاصة : ٤ / ٩ ، الفهرست : ٤ / ٦.

٢١٣

وإنّما قيّد بالتنصيص ، لأنّ ظاهر الأصحاب تلقّيهم روايته بالقبول ، كما ينبّه عليه قولهم : إنّه أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقم.

وقال شه : ذكر الشيخ في أحاديث الخمس أنّه أدرك أبا جعفر الثانيعليه‌السلام ، وذكر له معه خطابا في الخمس(١) ، انتهى.

ثمّ زادست : جماعة من أصحابنا ، منهم الشيخ أبو عبد الله ، وابن عبدون ، والحسين بن عبيد الله ، كلّهم عن الحسن بن حمزة بن علي بن عبد الله(٢) العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه(٣) .

وفي أوّل الترجمة :رضي‌الله‌عنه (٤) .

وفيتعق : قول العلاّمة : ولا تعديله بالتّنصيص ، إشارة إلى أنّه ظاهر من الأصحاب إلاّ أنّهم لم ينصّوا عليها.

وقوله : والروايات ، يشير الى ما ذكرناه في الفوائد.

وفيه ـ مضافا الى ما ذكر ـ أنّ العلاّمةرحمه‌الله صحّح جملة من طرق الصدوق هو فيها ، كطريقه الى عامر بن نعيم(٥) ، وكردويه(٦) ، وياسر الخادم(٧) . وكثيرا ما يعدّ أخباره في الصحاح كما في المختلف(٨) .

بل قال جدّي : جماعة من أصحابنا يعدّون أخباره من الصحاح(٩) .

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٧ ، التهذيب ٤ : ١٤٠ / ٣٩٧.

(٢) في الفهرست : عبيد الله.

(٣) الفهرست : ٤ / ٦.

(٤) في نسختنا من الفهرست لم ترد الترضية.

(٥) الخلاصة : ٢٧٨.

(٦) الخلاصة : ٢٧٧.

(٧) الخلاصة : ٢٧٨.

(٨) مختلف الشيعة : ٤٨٧.

(٩) روضة المتقين : ١٤ / ٢٣.

٢١٤

ونقل المحقّق البحراني عن بعض معاصريه ـ والظاهر من طريقته إنّه خاليرحمه‌الله ـ توثيقه عن جماعة وقوّاه(١) ، لأنّ اعتماد جلّ أئمّة الحديث من القميّين على حديثه لا يتأتّى مع عدم علمهم بثقته ، مع أنّهم كانوا يقدحون بأدنى شي‌ء ، كما أنّهم غمزوا في أحمد بن محمّد بن خالد مع ثقته وجلالته بأنّه يروي عن الضعفاء ويعتمد المجاهيل(٢) ، مع أنّ ولده الثقة الجليل اعتمد في نقل الأخبار جلّها عنه ، واعتمد ثقة الإسلام عليه مع قرب عهده به في أكثر أخباره.

قلت : وكذا سعد بن عبد الله(٣) ، وعبد الله بن جعفر الحميري(٤) ، ومحمّد بن يحيى(٥) ، وغيرهم من الأجلاّء ، وكذا كونه شيخ الإجازة ، وكذا رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عنه(٦) وعدم استثنائه(٧) .

وعن والد شيخنا البهائيرحمه‌الله : إنّي لأستحيي أن لا أعدّ حديثه صحيحا(٨) .

ويقوّيه أيضا ما مرّ من نشره حديث الكوفيّين بقم ، سيّما بعد ملاحظة‌

__________________

(١) البلغة ـ الهامش ـ : ٣٢٦. وراجع كتاب الأربعين للمجلسي : ٥٠٧.

(٢) في المصدر ورد : المراسيل.

(٣) التهذيب ٤ : ٢٠٧ / ٦٠١.

(٤) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٩٣.

(٥) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٩٩.

(٦) التهذيب ٤ : ٢١٩ / ٦٣٩.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٩.

(٨) راجع معراج أهل الكمال : ٨٧ فقد نقل نص العبارة. والمذكور في وصول الأخيار للشيخ حسين بن عبد الصمد ـ والد الشيخ البهائي ـ : ٩٩ : واعلم أن ما يقارب الصحيح عندنا في الاحتجاج ما رواه علي بن إبراهيم ، عن أبيه. لأنّ أباه ممدوح جدا ، ولم نر أحدا من أصحابنا نص على ثقته ، ولكنهم وثقوا ابنه. بل هو عندنا من أجلاء الأصحاب ، وأكثر رواياته عن أبيه.

٢١٥

أنّ النشر لا يتحقّق ظاهرا إلاّ بالقبول ، وأنّ انتشاره عندهم من حيث العمل والاعتماد لا مجرّد النقل ، الى غير ذلك ممّا لا يحصى كثرة.

وقولجش : فيه نظر.

لعلّ وجهه عدم دركه الرضاعليه‌السلام باعتقاده.

وقال المحقّق الشيخ محمّد : ذكرت له وجوها في حاشية الفقيه ، والذي يخطر الآن بالبال أنّ أوجهها كون النظر راجعا إلى كونه من أصحاب الرضاعليه‌السلام ، لأنّجش ذكر في ترجمة علي بن إبراهيم الهمداني : وروى إبراهيم بن هاشم ، عن إبراهيم بن محمّد الهمداني ، عن الرضاعليه‌السلام . إلى أن قال : والظاهر أنّ الشيخ تبعكش (١) ، فتأمّل.

أقول : ما مرّ من ذكرجش ذلك في ترجمة علي بن إبراهيم ، كذا فيتعق بخطّه دام فضله ، والكلام المذكور مذكور في ترجمة محمّد بن علي بن إبراهيم(٢) ، فالظاهر وقوع سقط في قلمه.

وما ذكره المحقّق المذكور في وجه النظر واستوجهه لا يخلو من نظر ، سيّما قوله : والظاهر أنّ الشيخ تبعكش ، فإنّه بمكان من الخفاء.

ولعلّ وجه النظر كونه تلميذ يونس ، وربما يشير إليه تعقيبه بقوله : وأصحابنا يقولون أوّل من نشر. الى آخره. لأنّ أهل قم ـ كما يأتي ـ يونس عندهم ضعيف غير مقبول القول ، كثير الطعن والذم ، فإذا كانت هذه حال الشيخ عندهم ، فكيف يكون التلميذ مقبولا وكلامه مسموعا ، إلى حدّ ينشر حديث الكوفيّين عندهم وفي بلدهم ، على وجه القبول منه والتسليم له.

__________________

(١) راجع تكملة الرجال : ١ / ١٠٨ ، وفيه : ترجمة محمّد بن علي بن إبراهيم الهمداني ، كما في رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨ كما سينبه عليه المصنف بعد أسطر.

(٢) رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨.

٢١٦

هذا وربما ادّعي رواية إبراهيم هذا عن الصادقعليه‌السلام ، لما ذكره الشيخرحمه‌الله في زيادات باب الأنفال من التهذيب : عن محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، قال : سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن صدقات أهل الذمّة. الحديث(١) .

واستظهر الشهيد الثاني في حواشيه على الحديث إرسال الرواية ، لأنّ إبراهيم ضا ، وهو تلميذ يونس ، وهو ظم ضا ، مع أنّ إبراهيم روى عن الجوادعليه‌السلام أيضا ، فروايته عن الصادقعليه‌السلام لا تخلو عن بعد.

وردّه في الرواشح بأنّ الصادقعليه‌السلام توفّي سنة ثمان وأربعين ومائة ، وهي بعينها سنة ولادة الرضاعليه‌السلام ، وتوفّيعليه‌السلام سنة ثلاث ومائتين والجوادعليه‌السلام إذ ذاك في تسع سنين من العمر ، فيمكن أن يكون لإبراهيم إذ يروي عن الصادقعليه‌السلام عشرون سنة ، ثمّ يكون قد بقي إلى زمن الجوادعليه‌السلام من غير بعاد(٢) .

قلت : نحن في غنية عمّا تكلّفه المحقّقان المذكوران كلاهما ، والدعوى المذكورة في حيّز المنع ، فإنّ الرواية المذكورة بعينها حرفا فحرفا من دون تغيير حرف مرويّة في الكافي في باب صدقة أهل الجزية ، بل في التهذيب أيضا في باب الجزية : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن محمّد بن مسلم ، قال : سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن‌

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٤ : ١٣٥ / ٣٧٩. لكن ورد فيه : محمّد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن حريز عن محمّد بن مسلم.

إلاّ أنّ في الطبعة الحجرية من التهذيب : ١ / ٢٥٦ ذكر السند كما في المتن ، وفي هامشها ذكر الواسطة عن نسخة.

(٢) الرواشح السماوية : ٥٠.

٢١٧

صدقات أهل الجزية. الحديث(١) ، فتدبّر.

هذا وفي الوجيزة : ممدوح كالصحيح(٢) .

وفي الحاوي ذكره في قسم الثقات(٣) ، ثمّ في قسم الحسان(٤) .

وفيمشكا : ابن هاشم القمّي تلميذ يونس بن عبد الرحمن ، عنه ابنه علي ، ومحمّد بن الحسن الصفّار ، وسعد بن عبد الله ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، وأحمد بن إسحاق بن سعد(٥) .

٩٣ ـ إبراهيم بن هراسة :

مضى في ابن رجاء.

٩٤ ـ إبراهيم بن يحيى :

هو ابن أبي البلاد.

٩٥ ـ إبراهيم بن يزيد المكفوف :

ضعيف ، يقال إنّ في مذهبه ارتفاعا ،جش (٦) .

وزادصه : فلا أعمل بروايته(٧) .

وفي كر : ابن يزيد المكفوف ، وأخوه أحمد بن يزيد(٨) .

٩٦ ـ إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم :

الكندي ، الطحّان ، روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ، ثقة ،

__________________

(١) الكافي ٣ : ٥٦٨ / ٥ ، التهذيب ٤ : ١١٣ / ٣٣٣ ، إلاّ أنّه ورد في التهذيب بدل ـ أهل الجزية ـ : أهل الذمّة.

(٢) الوجيزة : ١٤٦ / ٥٣.

(٣) حاوي الأقوال : ١٤ / ٢٢.

(٤) حاوي الأقوال : ١٨٠ / ٩٠٣.

(٥) هداية المحدثين : ١٢.

(٦) رجال النجاشي : ٢٤ / ٤٠.

(٧) الخلاصة : ١٩٨ / ٧.

(٨) رجال الشيخ : ٤٢٨ / ١٢ ـ ١٣. ولم يرد فيه : المكفوف.

٢١٨

صه (١) .

وزادجش : له كتاب نوادر ، أحمد بن ميثم ، عنه ، به(٢) .

وفيست : له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه(٣) .

والإسناد : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري.

وفي بعض النسخ بعد عنه : وهو ثقة.

قلت : منها نسختي ، ونقلها عنه في المجمع أيضا(٤) .

وفيمشكا : ابن يوسف الثقة ، عنه أحمد بن ميثم(٥) .

٩٧ ـ أبي بن ثابت بن المنذر :

ابن حزام(٦) ، أخو حسّان ، شهد بدرا وأحدا ، ل(٧) .

وزادصه ـ وقد(٨) ذكره في القسم الأوّل ـ ترجمة ثابت(٩) .

ويأتي في إياس أنّه قتل يوم بئر معونة(١٠) .

٩٨ ـ أبي بن قيس :

قتل يوم صفّين ،صه في القسم الأوّل(١١) .

__________________

(١) الخلاصة : ٦ / ٢٢.

(٢) رجال النجاشي : ٢٣ / ٣٦.

(٣) الفهرست : ١٠ / ٢٧.

(٤) مجمع الرجال : ١ / ٨١.

(٥) هداية المحدثين : ١٣. ولم يرد فيه التوثيق.

(٦) في نسخة « م » : ابن حرام.

(٧) رجال الشيخ : ٤ / ١٣.

(٨) في نسخة « ش » : بعد.

(٩) الخلاصة : ٢٢ / ١.

(١٠) الخلاصة : ٢٣ / ١.

(١١) الخلاصة : ٢٢ / ٤.

٢١٩

وفيكش ، ما يأتي في أخويه الحارث وعلقمة(١) .

٩٩ ـ أبي بن كعب :

شهد العقبة مع السبعين ، وكان يكتب الوحي ، آخا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بينه وبين سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل(٢) ، شهد بدرا والعقبة الثانية ، وبايع لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ،صه في القسم الأوّل(٣) .

وزاد ل ـ بعد كعب ـ عدّة آباء ، ثمّ قال : ويكنّى أبا المنذر(٤) .

وفيتعق : في الوجيزة أبي مجهول(٥) .

وكتب عليه بعض الفضلاء : العجب من هذا العلاّمة كيف جعل أبيّا مجهولا مع أنّ ثلاثة منهم أجلاّء ممدوحون ، ثمّ ذكر الثلاثة المذكورين.

وببالي أنّ ما ينقل عن أبي في فضائل السور من موضوعاته.

إلاّ أنّ في المجالس ما يظهر منه جلالته وإخلاصه لأهل البيتعليهم‌السلام (٦) (٧) .

أقول : الظاهر أنّ الواضع غيره ، وأنّه متأخّر عن زمن الصحابة ، لأنّه اعتذر عن فعله بأنّه رأى الناس نبذوا القرآن وراء ظهورهم ، واشتغلوا بالأشعار وفقه أبي حنيفة ونحوه ، ففعل ذلك لترويج القرآن ، ونسب الرواية الى أبي.

كذا نقله السيّد الشريف الجرجاني في حواشي الكشّاف عن‌

__________________

(١) رجال الكشي : ١٠٠ / ١٥٩.

(٢) في الخلاصة : سعيد بن زيد بن عمر بن نفيل.

(٣) الخلاصة : ٢٢ / ٢.

(٤) رجال الشيخ : ٤ / ١٦.

(٥) الوجيزة : ١٤٦ / ٥٩.

(٦) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٣٢.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠.

٢٢٠

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390