منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ١

منتهى المقال في أحوال الرّجال10%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المترجم: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-89-2
الصفحات: 390

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 390 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 195365 / تحميل: 6598
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ١

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٨٩-٢
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

٧٦ ـ إبراهيم بن محمّد :

مولى(١) قريش ، روى عنه التلعكبري إجازة ، لم(٢) .

٧٧ ـ إبراهيم بن محمّد بن ميمون :

غير مذكور في الكتابين.

وعن كتاب ميزان الاعتدال : إنّه من أجلاّء الشيعة ، روى عن عابس(٣) ، انتهى.

ولعلّه ابن ميمون الآتي.

٧٨ ـ إبراهيم بن محمّد الهمداني :

ضا (٤) ،ج (٥) ،دي (٦) .

وفيصه : وكيل ، كان حجّ أربعين حجّة ، وروىكش في سند ـ ذكرته في الكتاب الكبير ـ عن أبي محمّد الرازي ، قال : كنت أنا وأحمد بن أبي عبد الله البرقي بالعسكر فورد علينا رسول من الرجل ، فقال لنا : العليل(٧) ثقة ، وأيّوب بن نوح ثقة ، وإبراهيم بن محمّد الهمداني وابن حمزة(٨) وأحمد بن إسحاق ، ثقات جميعا(٩) .

وفي نسخة بدل العليل : العامل.

__________________

(١) في المصدر : إبراهيم بن محمّد بن مولى ، والظاهر أنّه اشتباه.

(٢) رجال الشيخ : ٤٤٦ / ٤٧.

(٣) ميزان الاعتدال ١ : ٦٣ / ٢٠٣ ، وفيه : أجلاد الشيعة.

(٤) رجال الشيخ : ٣٦٨ / ١٦.

(٥) رجال الشيخ : ٣٩٧ / ٢.

(٦) رجال الشيخ : ٤٠٩ / ٨.

(٧) في الخلاصة : العامل.

(٨) في الخلاصة : وأحمد بن حمزة.

(٩) الخلاصة : ٦ / ٢٣.

٢٠١

وقالشه : في هذا الطريق من هو مطعون عليه ، ومجهول العدالة ، ومجهول الحال(١) ، انتهى.

وفيكش : محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني علي بن محمّد(٢) ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد الرازي. إلى آخر ما نقلهصه ، إلاّ أنّ فيه : والغائب العليل ، وأحمد بن حمزة ، بدل : ابن حمزة(٣) .

وفيه أحاديث أخر تدلّ على جلالته(٤) .

وفيتعق : يأتي في محمد بن علي بن إبراهيم ، أنّ إبراهيم بن محمّد وأولاده كانوا وكلاء الناحية(٥) .

ويظهر من ترجمة فارس بن حاتم ، أنّ المراد بالعليل : علي بن جعفر الهماني ، وكأنّه كان عليلا(٦) .

وقوله : وابن حمزة ، كذا بخطّ السيّدرحمه‌الله ، وتبعه فيصه ، وإلاّ ففي الاختيار أيضا كما نقله المصنّف عنكش (٧) .

أقول : ذكره الفاضل الشيخ عبد النبي الجزائري في قسم الثقات ، وقال : ما ذكره المحشّي ـ يعني شه ـ من الكلام في السند غير واضح كلّه ، نعم محمّد بن أحمد(٨) مشترك بين الثقة وغيره ، مع قرب احتمال كونه‌

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٨.

(٢) في نسخة « م » لم يرد : علي بن محمّد.

(٣) رجال الكشي : ٥٥٧ / ١٠٥٣.

(٤) رجال الكشي : ٦١١ / ١١٣٥ و ١١٣٦.

(٥) راجع رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨.

(٦) رجال الكشي : ٥٢٣ / ١٠٠٥ ، ٥٢٦ / ١٠٠٩.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧.

(٨) في المصدر : ابن محمّد.

٢٠٢

المحمودي.

ثمّ قال : في فوائدصه ما لفظه : ومنهم(١) أحمد بن إسحاق وجماعة ، وقد خرج التوقيع في مدحهم. وروى أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد الرازي ، قال : كنت أنا وأحمد(٢) بن أبي عبد الله بالعسكر ، فورد علينا رسول(٣) من قبل الرجل فقال : أحمد بن إسحاق الأشعري ، وإبراهيم بن محمّد الهمداني ، وأحمد بن حمزة ابن اليسع ، ثقات.

وظاهر الحال يشهد بأنّ هذا كلام الشيخ ، وطريقه الى أحمد بن إدريس إلى سائر رواياته في ست صحيح ، وباقي الطريق واضح الصحّة.

ثمّ قال : وقد ذكرناه أيضا في الفصل الرابع نظرا إلى ما ذكره العلاّمة هنا(٤) .

ثمّ ذكره في الفصل الرابع ، واعتذر بهذا العذر الواهي(٥) ، وهو غريب بعد ما مرّ عنه.

٧٩ ـ إبراهيم بن محمّد بن يحيى المدني :

أسند عنه ، ق(٦) .

أقول : هو ابن محمّد بن أبي يحيى كما في بعض نسخجخ أيضا ، وحكم به في الوسيط(٧) .

__________________

(١) في هامش المخطوطة : اي الوكلاء المحمودين ( منه ).

(٢) في المصدر : ومحمّد.

(٣) رسول ، لم ترد في المصدر.

(٤) حاوي الأقوال : ١٣ / ١٧.

(٥) حاوي الأقوال : ٢١٥ / ١١٦.

(٦) رجال الشيخ : ١٤٤ / ٢٤ ، وفيه : إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى المدني.

(٧) الوسيط : ٨.

٢٠٣

وفي الوجيزة ظنّهما اثنين ، وقال في الأوّل : ممدوح ، وفي الثاني : أسند عنه(١) ، فتأمّل.

٨٠ ـ إبراهيم المخارقي :

لا يبعد كونه الخارقي المتقدّم وهو ابن زياد ، إلاّ أنّه وقع فيكش هكذا(٢) فيما رأيت من نسخه ونسخ الاختيار. نعم في الاختيار الطاووسي بخطّطس : إبراهيم الخارقي(٣) .

وفيتعق : لا يبعد كما في النقد كونه إبراهيم بن هارون الخارقي الآتي(٤) ، ويحتمل اتّحادهما ، وكون أحدهما نسبة الى الجد.

وبالجملة : الظاهر الخارقي والمخارقي وهم ، وممّا ينبّه عليه ما سيجي‌ء في الحسين بن سلمة(٥) .

أقول : جزم في الوسيط بالاتّحاد(٦) .

ولم أذكر الحسين لجهالته ، والذي في ترجمته : الحسين بن سلمة الخارقي الكوفي(٧) ، فتأمّل جدّا(٨) .

وفي الوجيزة : إبراهيم المخارقي ممدوح(٩) ، ولم يذكر ابن زياد ،

__________________

(١) الوجيزة : ٢ و ٣.

(٢) رجال الكشي : ٤١٩ / ٧٩٤.

(٣) التحرير الطاووسي : ١٣ / ٢.

(٤) نقد الرجال : ١٤ / ١٠٨.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧.

(٦) الوسيط : ٩.

(٧) رجال الشيخ : ١٧٠ / ٨٠ ، وفيه : الحسين بن سلمة ، أبو عمارة الهمداني المحاربي الكوفي.

(٨) في هامش المخطوطة : وجه التأمّل إنّ كون الحسين خارقيا أي مدخل له في كون إبراهيم كذلك ( منه ).

(٩) الوجيزة : ١٤٦ / ٥٧.

٢٠٤

فتأمّل.

٨١ ـ إبراهيم بن مسلم بن هلال :

الضرير ، كوفيّ ، ثقة ، ذكره شيوخنا في أصحاب الأصول ،صه (١) .

وزادجش : عنه حميد(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن مسلم الثقة ، عنه حميد(٣) .

٨٢ ـ إبراهيم بن المفضّل بن قيس :

ابن رمانة الأشعري ، مولاهم ، أسند عنه ، ق(٤) .

٨٣ ـ إبراهيم بن موسى بن جعفر :

ابن محمّد بن علي بن الحسينعليه‌السلام ، كان شيخا كريما(٥) ، تقلّد الإمرة على اليمن في أيّام المأمون من قبل محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين الذي بايعه أبو السرايا بالكوفة ، كذا في الإرشاد(٦) .

وفي الكافي في باب أنّ الإمام متى يعلم أنّ الأمر صار إليه ، رواية تدلّ على ذمّه(٧) .

قلت : في سند الرواية ضعف.

وفي الوجيزة : ممدوح(٨) .

__________________

(١) الخلاصة : ٦ / ٢١.

(٢) رجال النجاشي : ٢٥ / ٤٤.

(٣) هداية المحدثين : ١٢.

(٤) رجال الشيخ : ١٤٥ / ٤٧.

(٥) في المصدر : كان سخيّا ، شجاعا ، كريما.

(٦) الإرشاد : ٢ / ٢٤٥.

(٧) الكافي ١ : ٣١١ / ٢.

(٨) الوجيزة : ١٤٥ / ٤٦.

٢٠٥

٨٤ ـ إبراهيم بن المهاجر الأزدي :

الكوفي ، أسند عنه ، ق(١) .

٨٥ ـ إبراهيم بن مهزم الأسدي :

من بني نصر أيضا ، يعرف بابن أبي بردة ، ثقة ثقة. روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وأبي الحسنعليه‌السلام ، وعمّر عمرا طويلا.

له كتاب ، محمّد بن سالم بن عبد الرحمن ، عنه ، به ،جش (٢) .

ونحوهصه ، إلى قوله : طويلا(٣) .

وفيست : له أصل ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ابن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عنه(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن مهزم ، عنه الحسن بن محبوب(٥) .

٨٦ ـ إبراهيم بن مهزيار :

ج (٦) ،دي (٧) .

وفيجش : له كتاب البشارات ، محمّد بن عبد الجبّار ، عنه ، به(٨) .

وفيصه : روىكش عن محمّد بن إبراهيم بن مهزيار ، أنّ أباه لمّا حضره الموت دفع إليه مالا ، وأعطاه علامة لمن يسلّم إليه المال ، فدخل إليه‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٤٦ / ٦٦.

(٢) رجال النجاشي : ٢٢ / ٣١.

(٣) الخلاصة : ٦ / ١٩.

(٤) الفهرست : ٩ / ٢١.

(٥) هداية المحدثين : ١٢.

(٦) رجال الشيخ : ٣٩٩ / ١٩.

(٧) رجال الشيخ : ٤١٠ / ١٠ ، بإضافة : أهوازي.

(٨) رجال النجاشي : ١٦ / ١٧.

٢٠٦

شيخ فقال : أنا العمري ، فأعطاه المال.

وفي الطريق ضعف(١) ، انتهى.

وحكم بصحّة طريق الصدوقرحمه‌الله الى بحر السقاء(٢) ، وهو فيه ، وهو يعطي التوثيق.

وعدّه في ربيع الشيعة من الأبواب والسفراء للصاحبعليه‌السلام الّذين لا تختلف الشيعة القائلون بإمامة الحسن بن عليعليه‌السلام فيهم(٣) .

وفيكش : في حفص بن عمر والمعروف بالعمري ، وإبراهيم بن مهزيار ، وابنه محمّد : أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي ـ وكان من القوم ، وكان مأمونا على الحديث ـ قال : حدّثني إسحاق بن محمّد البصري ، قال : حدّثني محمّد بن إبراهيم بن مهزيار ، ثمّ ذكر ما نقل مضمونه فيصه (٤) .

وفيتعق على قوله : وفي الطريق ضعف : تضعيفه بأحمد بن علي ، وإسحاق بن محمّد. وفيه ما سيجي‌ء فيهما.

وقول المصنّف : وهو يعطي التوثيق ، فيه ما أشرنا إليه في الفوائد(٥) .

هذا ، ويروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى(٦) ، ولم تستثن روايته ، وفيه إشعار بوثاقته.

ويدلّ عليها أيضا كونه وكيلا ، ويظهر وكالته أيضا ممّا سيجي‌ء في ابنه‌

__________________

(١) الخلاصة : ٦ / ١٧.

(٢) الخلاصة : ٢٧٩.

(٣) إعلام الورى : ٤٤٥ ـ ٤٤٦.

(٤) رجال الكشي : ٥٣١ / ١٠١٥.

(٥) فوائد الوحيد البهبهاني ـ الفائدة الثالثة ـ : ٥٦ ، المطبوعة ضمن رجال الخاقاني.

(٦) تهذيب الأحكام ٢ : ٢٣٤ / ٩٢٣.

٢٠٧

محمّد ، وغير ذلك(١) .

أقول : في الوجيزة : ثقة ، من السفراء(٢) .

وفي الحاوي : ذكر الصدوق في كتاب كمال الدين ما لفظه : حدّثنا محمّد بن موسى المتوكّل(٣) ، قال : حدّثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن إبراهيم بن مهزيار ، ثمّ ذكر حديثا مطوّلا يتضمّن ثناء عظيما من القائمعليه‌السلام على إبراهيم بن مهزيار ، إلاّ أنّه هو الراوي(٤) . انتهى ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن مهزيار ، عنه محمّد بن عبد الجبّار(٥) .

٨٧ ـ إبراهيم بن ميمون الكوفي :

ق(٦) . ثم فيهم أيضا : إبراهيم بن ميمون بيّاع الهروي(٧) ، ولا يبعد الاتّحاد.

وفيتعق : يأتي من المصنّف عند ذكر طرق الصدوقرحمه‌الله ما يشير الى حسن حاله في الجملة(٨) .

ويروي عنه ابن أبي عمير بواسطة حمّاد(٩) ، وكذا بواسطة معاوية بن عمّار(١٠) ، وكذا فضالة ، عن حمّاد ، عنه(١١) ، وصفوان ، عن ابن مسكان‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨.

(٢) الوجيزة : ١٤٦ / ٤٩.

(٣) في الحاوي وكمال الدين : محمّد بن موسى بن المتوكل.

(٤) حاوي الأقوال : ٢١٥ / ١١١٨ ، كمال الدين ٢ : ٤٤٥ / ١٩.

(٥) هداية المحدثين : ١٢.

(٦) رجال الشيخ : ١٤٥ / ٤٩.

(٧) رجال الشيخ : ١٥٤ / ٢٣٦.

(٨) منهج المقال ـ الفائدة الثامنة ـ : ٤٠٨.

(٩) الكافي ٥ : ٢٧٠ / ٥.

(١٠) الكافي ٤ : ١٧١ / ٤.

(١١) التهذيب ٣ : ٢٦٨ / ٧٦٧.

٢٠٨

عنه(١) ، وكذا علي بن رئاب(٢) .

وفي جميع ما ذكر الإشارة(٣) إلى وثاقته.

وعن قب : إنّه صدوق(٤) . وسيشير إليه المصنّف(٥) .

هذا مضافا الى ما يظهر من استقامة رواياته وكثرتها(٦) .

أقول : يأتي في ترجمة عبد الله بن مسكان ، أنّ إبراهيم هذا حمل جواب مسائل عبد الله عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (٧) ، فيظهر أنّ الإمامعليه‌السلام كان يعتمد عليه ، فهو معتمد عليه وفاقا للمجمع(٨) .

ويأتي عنتعق ما يقوّيه عند ذكر طرق الصدوق.

ومضى : ابن محمّد بن ميمون.

٨٨ ـ إبراهيم بن نصر بن القعقاع الجعفي :

كوفي ، يروي عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، ثقة ، صحيح الحديث ،صه (٩) .

وزادجش : عنه جعفر بن بشير(١٠) .

وفي قر : ابن نصر(١١) .

__________________

(١) الكافي ٤ : ٢٣٥ ـ ٢٣٦ / ١٧.

(٢) الكافي ٤ : ١٠٦ / ٥.

(٣) في التعليقة : إشارة.

(٤) تقريب التهذيب ١ : ٤٥ / ٢٩٣.

(٥) منهج المقال : ٤٠٨ الفائدة الثامنة.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨.

(٧) رجال الكشي : ٣٨٢ / ٧١٦.

(٨) مجمع الرجال : ١ / ٧٥ ، ٤ / ٥٢ ذكر الموضوع فقط ولم يذكر فيه أنّه معتمد.

(٩) الخلاصة : ٦ / ١٦.

(١٠) رجال النجاشي : ٢١ / ٢٨.

(١١) رجال الشيخ : ١٠٤ / ١٢.

٢٠٩

وزاد ق : القعقاع الكوفي ، أسند عنه(١) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن أبي علي محمّد بن همّام ، عن حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن جعفر بن بشير ، عنه(٢) .

وفيتعق : في رواية جعفر بن بشير عنه إشعار بالوثاقة ، وأسند عنه بالقوّة ، مضافا الى كونه ذا كتاب ، ومضى الكلّ في الفوائد(٣) .

أقول : لمّا كان التوثيق ساقطا في كلامجش وصه من نسخته أيّده الله من رجال الميرزارحمه‌الله استدل بما استدل ، وهو موجود في سائر النسخ فلاحظ.

وفيمشكا : ابن نصر الثقة ، عنه جعفر بن بشير(٤) .

٨٩ ـ إبراهيم بن نصير الكشّي :

ثقة ، مأمون ، كثير الرواية ،صه (٥) ،لم (٦) .

وفيست : له كتاب رويناه بالإسناد الأول ، عن حميد ، عن القاسم ابن إسماعيل ، عنه(٧) .

والإسناد : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٤٥ / ٥٥.

(٢) الفهرست : ٩ / ١٨.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨.

(٤) هداية المحدثين : ١٢ ، وفيه : ابن أبي النصر ، والظاهر أنّه اشتباه ، أو خطأ مطبعي.

(٥) الخلاصة : ٧ / ٢٧.

(٦) رجال الشيخ : ٤٣٩ / ١٤.

(٧) الفهرست : ١٠ / ٢٨.

(٨) ذكر الإسناد في ترجمة إبراهيم بن خالد العطّار ـ الفهرست ـ : ١٠ / ٢٥.

٢١٠

٩٠ ـ إبراهيم بن نعيم العبدي :

أبو الصباح الكناني ، من عبد القيس ، وينسب إلى كنانة لأنّه نزل فيهم ، ق(١) .

وفيجش بعد الكناني : نزل فيهم فنسب إليهم ، كان أبو عبد اللهعليه‌السلام يسمّيه الميزان لثقته ، رأى أبا جعفرعليه‌السلام ، وروى عن أبي إبراهيمعليه‌السلام . له كتاب ، صفوان ، عنه ، به(٢) .

وفيصه ، بعد الكناني : ثقة أعتمد(٣) على قوله ، سمّاه الصادقعليه‌السلام الميزان ، قال له : أنت ميزان لا عين فيه. رأى أبا جعفر الجوادعليه‌السلام (٤) ، وروى عن أبي إبراهيم موسىعليه‌السلام (٥) .

وفي قر : قال له الصادقعليه‌السلام : أنت ميزان لا عين فيه ، كان يسمّى الميزان من ثقته. له أصل ، رواه محمّد بن إسماعيل بن بزيع ومحمّد ابن الفضل(٦) وأبو محمّد صفوان بن يحيى(٧) .

وفيكش : محمّد بن مسعود ، عن علي بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن بعض أصحابنا قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام لأبي الصباح الكناني : أنت ميزان ، فقال له : جعلت فداك إنّ الميزان ربما كان فيه عين ، فقال : أنت ميزان ليس فيه عين(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٤٤ / ٣٣.

(٢) رجال النجاشي : ١٩ ـ ٢٠ / ٢٤.

(٣) في الخلاصة : اعمل.

(٤) في النسخة المطبوعة : رأى أبا جعفرعليه‌السلام ، وورد في النسخة الخطية من الخلاصة تقييده : بالجواد.

(٥) الخلاصة : ٣ / ١.

(٦) في نسخة « م » : محمّد بن الفضيل.

(٧) رجال الشيخ : ١٠٢ / ٢.

(٨) رجال الكشي : ٣٥٠ / ٦٥٤ ، وفي نسخة « م » : ليس عين فيه.

٢١١

محمّد بن مسعود ، قال : قال علي بن الحسن بن فضّال : أبو الصباح الكناني ثقة(١) ، وإنّما سمّي الكناني لأنّ منزله في كنانة ، وكان عبديّا(٢) ، انتهى.

ويأتي ما في ست في الكنى(٣) .

وفيتعق : يأتي في زياد بن المنذر عن المفيدرحمه‌الله أنّه من فقهاء أصحابهمعليهم‌السلام الإعلام. إلى آخره(٤) (٥) .

أقول : قال شه : ذكركش حديث العين مرسلا عن الصادقعليه‌السلام ، والظاهر أنّه الأصل فيه كغيره من الأخبار الواردة في الرجال(٦) .

قلت : وعلى تقدير كون المرسل هو الأصل فيه ، فجزم أساطين الفن والحكم بوثاقته ـ سيّما بعد اتّفاق كلمتهم ـ كاف في هذا الباب.

هذا ، وقولصه : رأى أبا جعفر الجوادعليه‌السلام ، الظاهر أنّ القيد سهو من قلمه طاب ثراه ، والعبارة مأخوذة ظاهرا منجش ، ويشهد له ذكره في قر.

وفيمشكا : ابن نعيم الثقة المكنّى بأبي الصباح(٧) ، عنه صفوان بن يحيى ، ومحمّد بن الفضيل ، والقاسم بن محمّد ، وفضالة بن أيّوب ، ومحمّد ابن إسماعيل بن بزيع ، وعثمان بن عيسى ، وعلي بن الحسن بن رباط ،

__________________

(١) في المصدر : ثقة وكان كوفيّا.

(٢) رجال الكشي : ٣٥١ / ٦٥٨.

(٣) الفهرست : ١٨٥ / ٨٣٦.

(٤) مصنفات المفيد ٩ : ٣١ ـ ٣٢ ، العدد والرؤية.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨.

(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٦.

(٧) في المصدر : المكنى بأبي الصباح الكناني.

٢١٢

ومحمّد بن إسحاق الخزاز ، وظريف بن ناصح ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، وعلي بن النعمان النخعي الثقة ، وعلي بن الحكم.

وهو عن صابر ، ومنصور بن حازم ، وعبد الله بن أبي يعفور(١) .

٩١ ـ إبراهيم بن هارون الخارقي :

الكوفي ، ق(٢) .

وفيتعق : فيه ما مرّ في إبراهيم المخارقي(٣) .

٩٢ ـ إبراهيم بن هاشم :

أبو إسحاق القمّي ، أصله كوفي ، انتقل الى قم. قال أبو عمرو الكشّي : تلميذ يونس بن عبد الرحمن ، من أصحاب الرضاعليه‌السلام ، هذا قولكش ، وفيه نظر.

وأصحابنا يقولون : أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقم هو.

له كتب ، عليّ ابنه ، عنه ، بها ،جش (٤) .

وكذاصه وست الى قوله : بقم ، إلاّ قوله : قال أبو عمرو. إلى : فيه نظر.

وزادا : وذكروا أنّه لقي الرضاعليه‌السلام (٥) .

وزاد فيصه : وهو تلميذ يونس بن عبد الرحمن ، ولم أقف لأحد من أصحابنا على قول في القدح فيه ، ولا على تعديله بالتّنصيص ، والروايات عنه كثيرة ، والأرجح قبول قوله ، انتهى.

__________________

(١) هداية المحدثين : ١٢.

(٢) رجال الشيخ : ١٤٦ / ٦٨.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٩.

(٤) رجال النجاشي : ١٦ / ١٨.

(٥) الخلاصة : ٤ / ٩ ، الفهرست : ٤ / ٦.

٢١٣

وإنّما قيّد بالتنصيص ، لأنّ ظاهر الأصحاب تلقّيهم روايته بالقبول ، كما ينبّه عليه قولهم : إنّه أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقم.

وقال شه : ذكر الشيخ في أحاديث الخمس أنّه أدرك أبا جعفر الثانيعليه‌السلام ، وذكر له معه خطابا في الخمس(١) ، انتهى.

ثمّ زادست : جماعة من أصحابنا ، منهم الشيخ أبو عبد الله ، وابن عبدون ، والحسين بن عبيد الله ، كلّهم عن الحسن بن حمزة بن علي بن عبد الله(٢) العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه(٣) .

وفي أوّل الترجمة :رضي‌الله‌عنه (٤) .

وفيتعق : قول العلاّمة : ولا تعديله بالتّنصيص ، إشارة إلى أنّه ظاهر من الأصحاب إلاّ أنّهم لم ينصّوا عليها.

وقوله : والروايات ، يشير الى ما ذكرناه في الفوائد.

وفيه ـ مضافا الى ما ذكر ـ أنّ العلاّمةرحمه‌الله صحّح جملة من طرق الصدوق هو فيها ، كطريقه الى عامر بن نعيم(٥) ، وكردويه(٦) ، وياسر الخادم(٧) . وكثيرا ما يعدّ أخباره في الصحاح كما في المختلف(٨) .

بل قال جدّي : جماعة من أصحابنا يعدّون أخباره من الصحاح(٩) .

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٧ ، التهذيب ٤ : ١٤٠ / ٣٩٧.

(٢) في الفهرست : عبيد الله.

(٣) الفهرست : ٤ / ٦.

(٤) في نسختنا من الفهرست لم ترد الترضية.

(٥) الخلاصة : ٢٧٨.

(٦) الخلاصة : ٢٧٧.

(٧) الخلاصة : ٢٧٨.

(٨) مختلف الشيعة : ٤٨٧.

(٩) روضة المتقين : ١٤ / ٢٣.

٢١٤

ونقل المحقّق البحراني عن بعض معاصريه ـ والظاهر من طريقته إنّه خاليرحمه‌الله ـ توثيقه عن جماعة وقوّاه(١) ، لأنّ اعتماد جلّ أئمّة الحديث من القميّين على حديثه لا يتأتّى مع عدم علمهم بثقته ، مع أنّهم كانوا يقدحون بأدنى شي‌ء ، كما أنّهم غمزوا في أحمد بن محمّد بن خالد مع ثقته وجلالته بأنّه يروي عن الضعفاء ويعتمد المجاهيل(٢) ، مع أنّ ولده الثقة الجليل اعتمد في نقل الأخبار جلّها عنه ، واعتمد ثقة الإسلام عليه مع قرب عهده به في أكثر أخباره.

قلت : وكذا سعد بن عبد الله(٣) ، وعبد الله بن جعفر الحميري(٤) ، ومحمّد بن يحيى(٥) ، وغيرهم من الأجلاّء ، وكذا كونه شيخ الإجازة ، وكذا رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عنه(٦) وعدم استثنائه(٧) .

وعن والد شيخنا البهائيرحمه‌الله : إنّي لأستحيي أن لا أعدّ حديثه صحيحا(٨) .

ويقوّيه أيضا ما مرّ من نشره حديث الكوفيّين بقم ، سيّما بعد ملاحظة‌

__________________

(١) البلغة ـ الهامش ـ : ٣٢٦. وراجع كتاب الأربعين للمجلسي : ٥٠٧.

(٢) في المصدر ورد : المراسيل.

(٣) التهذيب ٤ : ٢٠٧ / ٦٠١.

(٤) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٩٣.

(٥) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٩٩.

(٦) التهذيب ٤ : ٢١٩ / ٦٣٩.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٩.

(٨) راجع معراج أهل الكمال : ٨٧ فقد نقل نص العبارة. والمذكور في وصول الأخيار للشيخ حسين بن عبد الصمد ـ والد الشيخ البهائي ـ : ٩٩ : واعلم أن ما يقارب الصحيح عندنا في الاحتجاج ما رواه علي بن إبراهيم ، عن أبيه. لأنّ أباه ممدوح جدا ، ولم نر أحدا من أصحابنا نص على ثقته ، ولكنهم وثقوا ابنه. بل هو عندنا من أجلاء الأصحاب ، وأكثر رواياته عن أبيه.

٢١٥

أنّ النشر لا يتحقّق ظاهرا إلاّ بالقبول ، وأنّ انتشاره عندهم من حيث العمل والاعتماد لا مجرّد النقل ، الى غير ذلك ممّا لا يحصى كثرة.

وقولجش : فيه نظر.

لعلّ وجهه عدم دركه الرضاعليه‌السلام باعتقاده.

وقال المحقّق الشيخ محمّد : ذكرت له وجوها في حاشية الفقيه ، والذي يخطر الآن بالبال أنّ أوجهها كون النظر راجعا إلى كونه من أصحاب الرضاعليه‌السلام ، لأنّجش ذكر في ترجمة علي بن إبراهيم الهمداني : وروى إبراهيم بن هاشم ، عن إبراهيم بن محمّد الهمداني ، عن الرضاعليه‌السلام . إلى أن قال : والظاهر أنّ الشيخ تبعكش (١) ، فتأمّل.

أقول : ما مرّ من ذكرجش ذلك في ترجمة علي بن إبراهيم ، كذا فيتعق بخطّه دام فضله ، والكلام المذكور مذكور في ترجمة محمّد بن علي بن إبراهيم(٢) ، فالظاهر وقوع سقط في قلمه.

وما ذكره المحقّق المذكور في وجه النظر واستوجهه لا يخلو من نظر ، سيّما قوله : والظاهر أنّ الشيخ تبعكش ، فإنّه بمكان من الخفاء.

ولعلّ وجه النظر كونه تلميذ يونس ، وربما يشير إليه تعقيبه بقوله : وأصحابنا يقولون أوّل من نشر. الى آخره. لأنّ أهل قم ـ كما يأتي ـ يونس عندهم ضعيف غير مقبول القول ، كثير الطعن والذم ، فإذا كانت هذه حال الشيخ عندهم ، فكيف يكون التلميذ مقبولا وكلامه مسموعا ، إلى حدّ ينشر حديث الكوفيّين عندهم وفي بلدهم ، على وجه القبول منه والتسليم له.

__________________

(١) راجع تكملة الرجال : ١ / ١٠٨ ، وفيه : ترجمة محمّد بن علي بن إبراهيم الهمداني ، كما في رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨ كما سينبه عليه المصنف بعد أسطر.

(٢) رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨.

٢١٦

هذا وربما ادّعي رواية إبراهيم هذا عن الصادقعليه‌السلام ، لما ذكره الشيخرحمه‌الله في زيادات باب الأنفال من التهذيب : عن محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، قال : سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن صدقات أهل الذمّة. الحديث(١) .

واستظهر الشهيد الثاني في حواشيه على الحديث إرسال الرواية ، لأنّ إبراهيم ضا ، وهو تلميذ يونس ، وهو ظم ضا ، مع أنّ إبراهيم روى عن الجوادعليه‌السلام أيضا ، فروايته عن الصادقعليه‌السلام لا تخلو عن بعد.

وردّه في الرواشح بأنّ الصادقعليه‌السلام توفّي سنة ثمان وأربعين ومائة ، وهي بعينها سنة ولادة الرضاعليه‌السلام ، وتوفّيعليه‌السلام سنة ثلاث ومائتين والجوادعليه‌السلام إذ ذاك في تسع سنين من العمر ، فيمكن أن يكون لإبراهيم إذ يروي عن الصادقعليه‌السلام عشرون سنة ، ثمّ يكون قد بقي إلى زمن الجوادعليه‌السلام من غير بعاد(٢) .

قلت : نحن في غنية عمّا تكلّفه المحقّقان المذكوران كلاهما ، والدعوى المذكورة في حيّز المنع ، فإنّ الرواية المذكورة بعينها حرفا فحرفا من دون تغيير حرف مرويّة في الكافي في باب صدقة أهل الجزية ، بل في التهذيب أيضا في باب الجزية : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن محمّد بن مسلم ، قال : سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن‌

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٤ : ١٣٥ / ٣٧٩. لكن ورد فيه : محمّد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن حريز عن محمّد بن مسلم.

إلاّ أنّ في الطبعة الحجرية من التهذيب : ١ / ٢٥٦ ذكر السند كما في المتن ، وفي هامشها ذكر الواسطة عن نسخة.

(٢) الرواشح السماوية : ٥٠.

٢١٧

صدقات أهل الجزية. الحديث(١) ، فتدبّر.

هذا وفي الوجيزة : ممدوح كالصحيح(٢) .

وفي الحاوي ذكره في قسم الثقات(٣) ، ثمّ في قسم الحسان(٤) .

وفيمشكا : ابن هاشم القمّي تلميذ يونس بن عبد الرحمن ، عنه ابنه علي ، ومحمّد بن الحسن الصفّار ، وسعد بن عبد الله ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، وأحمد بن إسحاق بن سعد(٥) .

٩٣ ـ إبراهيم بن هراسة :

مضى في ابن رجاء.

٩٤ ـ إبراهيم بن يحيى :

هو ابن أبي البلاد.

٩٥ ـ إبراهيم بن يزيد المكفوف :

ضعيف ، يقال إنّ في مذهبه ارتفاعا ،جش (٦) .

وزادصه : فلا أعمل بروايته(٧) .

وفي كر : ابن يزيد المكفوف ، وأخوه أحمد بن يزيد(٨) .

٩٦ ـ إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم :

الكندي ، الطحّان ، روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ، ثقة ،

__________________

(١) الكافي ٣ : ٥٦٨ / ٥ ، التهذيب ٤ : ١١٣ / ٣٣٣ ، إلاّ أنّه ورد في التهذيب بدل ـ أهل الجزية ـ : أهل الذمّة.

(٢) الوجيزة : ١٤٦ / ٥٣.

(٣) حاوي الأقوال : ١٤ / ٢٢.

(٤) حاوي الأقوال : ١٨٠ / ٩٠٣.

(٥) هداية المحدثين : ١٢.

(٦) رجال النجاشي : ٢٤ / ٤٠.

(٧) الخلاصة : ١٩٨ / ٧.

(٨) رجال الشيخ : ٤٢٨ / ١٢ ـ ١٣. ولم يرد فيه : المكفوف.

٢١٨

صه (١) .

وزادجش : له كتاب نوادر ، أحمد بن ميثم ، عنه ، به(٢) .

وفيست : له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه(٣) .

والإسناد : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري.

وفي بعض النسخ بعد عنه : وهو ثقة.

قلت : منها نسختي ، ونقلها عنه في المجمع أيضا(٤) .

وفيمشكا : ابن يوسف الثقة ، عنه أحمد بن ميثم(٥) .

٩٧ ـ أبي بن ثابت بن المنذر :

ابن حزام(٦) ، أخو حسّان ، شهد بدرا وأحدا ، ل(٧) .

وزادصه ـ وقد(٨) ذكره في القسم الأوّل ـ ترجمة ثابت(٩) .

ويأتي في إياس أنّه قتل يوم بئر معونة(١٠) .

٩٨ ـ أبي بن قيس :

قتل يوم صفّين ،صه في القسم الأوّل(١١) .

__________________

(١) الخلاصة : ٦ / ٢٢.

(٢) رجال النجاشي : ٢٣ / ٣٦.

(٣) الفهرست : ١٠ / ٢٧.

(٤) مجمع الرجال : ١ / ٨١.

(٥) هداية المحدثين : ١٣. ولم يرد فيه التوثيق.

(٦) في نسخة « م » : ابن حرام.

(٧) رجال الشيخ : ٤ / ١٣.

(٨) في نسخة « ش » : بعد.

(٩) الخلاصة : ٢٢ / ١.

(١٠) الخلاصة : ٢٣ / ١.

(١١) الخلاصة : ٢٢ / ٤.

٢١٩

وفيكش ، ما يأتي في أخويه الحارث وعلقمة(١) .

٩٩ ـ أبي بن كعب :

شهد العقبة مع السبعين ، وكان يكتب الوحي ، آخا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بينه وبين سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل(٢) ، شهد بدرا والعقبة الثانية ، وبايع لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ،صه في القسم الأوّل(٣) .

وزاد ل ـ بعد كعب ـ عدّة آباء ، ثمّ قال : ويكنّى أبا المنذر(٤) .

وفيتعق : في الوجيزة أبي مجهول(٥) .

وكتب عليه بعض الفضلاء : العجب من هذا العلاّمة كيف جعل أبيّا مجهولا مع أنّ ثلاثة منهم أجلاّء ممدوحون ، ثمّ ذكر الثلاثة المذكورين.

وببالي أنّ ما ينقل عن أبي في فضائل السور من موضوعاته.

إلاّ أنّ في المجالس ما يظهر منه جلالته وإخلاصه لأهل البيتعليهم‌السلام (٦) (٧) .

أقول : الظاهر أنّ الواضع غيره ، وأنّه متأخّر عن زمن الصحابة ، لأنّه اعتذر عن فعله بأنّه رأى الناس نبذوا القرآن وراء ظهورهم ، واشتغلوا بالأشعار وفقه أبي حنيفة ونحوه ، ففعل ذلك لترويج القرآن ، ونسب الرواية الى أبي.

كذا نقله السيّد الشريف الجرجاني في حواشي الكشّاف عن‌

__________________

(١) رجال الكشي : ١٠٠ / ١٥٩.

(٢) في الخلاصة : سعيد بن زيد بن عمر بن نفيل.

(٣) الخلاصة : ٢٢ / ٢.

(٤) رجال الشيخ : ٤ / ١٦.

(٥) الوجيزة : ١٤٦ / ٥٩.

(٦) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٣٢.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠.

٢٢٠

الصنعاني(1) .

وقد صرّح شه في شرح الدراية ـ على ما نقل ـ بأنّ الواضع غيره(2) ، فلاحظ.

100 ـ أجلح بن عبد الله أبو حجية الكندي :

قال ابن حجر : يقال اسمه يحيى ، صدوق ، شيعي من السابعة(3) .

وقال الذهبي : وثّقه ابن معين وغيره ، وضعّفه النسائي ، وهو شيعي ، مات سنة خمس وأربعين ومائة(4) .

وفيتعق : يأتي في يحيى بن عبد الله عن ق(5) (6) .

101 ـ أحكم بن بشّار المروزي :

ج(7) .

وزاد فيصه : غال لا شي‌ء(8) .

وزادكش علىصه بعد المروزي : الكلثومي(9) .

وفيه أيضا : أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي قال : رأيت رجلا من أصحابنا يعرف بأبي(10) زينبة ، فسألني عن أحكم بن بشّار المروزي ، وسألني‌

__________________

(1) الكشاف : 1 / 75 ، وفيه : الصغاني.

(2) الرعاية في علم الدراية : 157.

(3) تقريب التهذيب 1 : 49 / 323.

(4) ميزان الاعتدال 1 : 78 / 274.

(5) رجال الشيخ : 335 / 41.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 29.

(7) رجال الشيخ : 399 / 17 ، وفيه : أحلم.

(8) الخلاصة : 207 / 8.

(9) في نسختنا لم ترد كلمة « الكلثومي ». وذكرها في الهامش عن بعض النسخ.

(10) في المصدر : بابن.

٢٢١

عن قصّته وعن الأثر الذي في حلقه ـ وقد كنت رأيت في بعض حلقه شبه الخيط كأنّه أثر الذبح ـ فقلت له : قد سألته مرارا فلم يخبرني.

قال : فقال : كنّا سبعة نفر في حجرة واحدة ببغداد في زمان أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، فغاب عنّا أحكم من عند العصر ولم يرجع إلينا في تلك الليلة ، فلمّا كان من جوف الليل جاءنا توقيع من أبي جعفرعليه‌السلام : أنّ صاحبكم الخراساني مذبوح مطروح في لبد في مزبلة كذا وكذا ، فاذهبوا وداووه بكذا وكذا ، فذهبنا فوجدناه مذبوحا مطروحا كما قالعليه‌السلام ، فحملناه ، فداويناه بما أمرعليه‌السلام به ، فبرئ من ذلك.

قال أحمد بن علي : كان قصّته أنّه تمتّع ببغداد في دار قوم ، فعلموا به ، وأخذوه وذبحوه وأدرجوه في لبد وطرحوه في مزبلة.

قال أحمد بن علي : وكان إذا ذكر عنده الرجعة فأنكرها أحد فيقول : أنا أحمد المكرورين(1) .

وفيتعق : الحكم بالغلو منطس (2) . فلعلّه في الاختيار كان كذلك.

ويحتمل كون غال ، مصحّف : قال ، أو كون الكلثومي غال مكتوبا تحت اسم أحمد ، لأنّ الظاهر أنّه لقبه ، وأنّه غال.

وبالجملة الحكم بمجرّد ذلك لا يخلو عن إشكال ، ينبّه على ذلك مشاهدة نسخةكش وما قالوا فيها.

ويحتمل أن يكونكش زعم غلوّه ممّا روى عنه ، وانّ الراوي أحمد ، مع ظهور صحبته معه ، ومرّ في الفوائد التأمّل في أمثال ذلك(3) .

أقول : غير خفيّ على المتتبّع أنّ غلوّ القمّيّين ليس الغلو المعروف‌

__________________

(1) رجال الكشي : 569 / 1077.

(2) التحرير الطاووسي : 81 / 52.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 30.

٢٢٢

المستلزم للكفر ، كيف ، ورئيس القمّيّين وأعلم علمائهم أبو جعفر الصدوق يقول : أوّل درجة الغلو رفع السهو عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، بل يظهر من مطاوي كلماتهم ومباني عباراتهم عدم إرادتهم منه معناه المشهور ، وسنشير إليه في نصر بن الصباح إن شاء الله ، إلاّ أنّ الرجل يخرج من الضعف إلى الجهالة.

ويمكن استظهار مدح له من الرواية المذكورة بتكلّف.

وقوله : أحد المكرورين ، في بعض النسخ : المكذوبين ، أي : إذا حدّث بالرجعة كذّب.

هذا ، والظاهر أنّه الحكم بن بشار الآتي وفاقا للنقد(1) ، واستظهره ولد الأستاذ العلاّمة دام علاهما.

102 ـ أحمد بن إبراهيم أبو حامد المراغي :

روىكش عن علي بن محمّد بن قتيبة ، قال : حدّثني أبو حامد(2) أحمد بن إبراهيم المراغي ، قال : كتب أبو جعفر محمّد بن أحمد بن جعفر القمّي العطّار ـ وليس له ثالث في الأرض في القرب من الأصل ـ يصفنا لصاحب الناحيةعليه‌السلام ، فخرج : وقفت على ما وصفت به أبا حامد أعزّه الله بطاعته ، وفهمت ما هو عليه ، تمّم الله ذلك له بأحسنه ، ولا أخلاه من تفضّله عليه ، وكان الله وليّه ، عليه أكثر السلام وأخصّه ،صه (3) .

وفيكش ما ذكره. وممّا زاد : قال أبو حامد : هذا في رقعة طويلة وفيها أمر ونهي الى ابن أخي كثير ، وفي الرقعة مواضع قد قرضت ، فدفعت الرقعة كهيئتها الى علاء بن الحسن الرازي.

__________________

(1) نقد الرجال : 16 / 1.

(2) في نسخة « م » و « ش » : أبو أحمد ، وفي هامشيهما : أبو حامد.

(3) الخلاصة : 18 / 29.

٢٢٣

وكتب رجل من أجلّة إخواننا يسمّى الحسن بن نضر بما خرج في أبي حامد وأنفذه إلى ابنه(1) .

وفيتعق : عدّ من الحسان لذلك ، وليس ببعيد وإن كان الراوي هو نفسه ، لاعتناء المشايخ بشأنه ونقله في مدحه ، مضافا الى ما يظهر ممّا فيها من الإمارات الدالّة على الصدق(2) .

قلت : ولذا ذكره العلاّمة في القسم الأوّل.

وفي الوجيزة : ممدوح(3) .

103 ـ أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع :

ابن عبيد بن عازب ، أخي البرّاء بن عازب الأنصاري ، أصله كوفي ، سكن بغداد. وكان ثقة في الحديث ، صحيح الاعتقاد ، له كتب ، أخبرنا بها الحسين بن عبيد الله ،جش (4) .

ونحوه ست الى قوله : صحيح العقيدة. وزاد : أخبرنا الشيخ أبو عبد الله ، والحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون ، وغيرهم ، عنه(5) .

ومثلهماصه الى قوله : صحيح العقيدة(6) .

وممّا زادست وصه بعد أبي رافع : الصيمري ، يكنّى أبا عبد الله.

وفيلم : روى عنه التلعكبري ، وقال : روى عنّي ورويت عنه(7) .

وفيتعق : في قولهم : ثقة في الحديث ، ما مرّ في الفوائد. ويشير الى‌

__________________

(1) رجال الكشي : 534 ـ 535 / 1019. وفيه : وأنفذه إلى أبيه ، وفي الهامش : إلى ابنه.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 30.

(3) الوجيزة : 147 / 62.

(4) رجال النجاشي : 84 / 203.

(5) الفهرست : 32 / 96.

(6) الخلاصة : 17 / 24.

(7) رجال الشيخ : 445 / 41.

٢٢٤

وثاقته رواية الأجلّة ، وكونه من مشايخ الإجازة ، وفي محمّد بن يعقوب الكليني ما يؤيّد(1) ، ويذكره الشيخ مترضّيا في المصباح(2) (3) .

قلت : ذكره في الحاوي في الثقات(4) .

وفي الوجيزة : ثقة(5) . فتأمّل.

وفيمشكا : ابن إبراهيم بن أبي رافع الثقة ، عنه الحسين بن عبيد الله ، والتلعكبري ، والمفيد ، وأحمد بن عبدون(6) .

104 ـ أحمد بن إبراهيم بن أحمد :

ابن المعلّى بن أسد القمّي(7) ، يكنّى أبا بشر ، واسع الرواية ، ثقة ، روى عنه التلعكبري اجازة ولم يلقه ، لم(8) .

وفيست : ابن إبراهيم بن معلّى بن أسد العمّي(9) ، وهو أبو بشر.

والعم : هو مرّة بن مالك بن حنظلة.

وكان ثقة في حديثه ، حسن التصنيف ، وأكثر الرواية عن العامّة والأخباريّين. وكان جدّه المعلّى بن أسد ـ فيما ذكر الحسين بن عبيد الله ـ من أصحاب صاحب الزنج والمختصّين به.

أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عنه(10) .

__________________

(1) راجع الفهرست : 135 / 601 ، ترجمة محمّد بن يعقوب.

(2) مصباح المتهجد : 759.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 30.

(4) حاوي الأقوال : 20 / 56.

(5) الوجيزة : 147 / 63.

(6) هداية المحدثين : 169.

(7) في المصدر : العمّي البصري.

(8) رجال الشيخ : 445 / 44.

(9) في نسختنا من المصدر : ابن إبراهيم بن أحمد بن معلى بن أسد العمّي.

(10) الفهرست : 30 / 90.

٢٢٥

وفيجش كما في ست في نسبه ، وزاد بعد العمّي : ينسب الى العم ، وهو مرّة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم ، وهم الذين انقطعوا بفارس من(1) بني تميم حتّى قال الشاعر :

سيروا بني العم فالأهواز منزلكم

ونهر جور فما تعرفكم العرب

ثمّ قال : وكان ثقة في حديثه ، حسن التصنيف ، وأكثر الرواية عن العامّة الأخباريّين. إلى قوله : المختصّين به.

ثمّ قال : أخبرنا بكتبه الحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن هارون(2) الدبيلي ، عنه ، بها(3) .

وفيصه : ابن محمّد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى بن أسد العمّي ، بصري ، أبو بشر. كان ثقة من أصحابنا في حديثه(4) .

أقول : في القاموس : العمّ : لقب مالك بن حنظلة ، أبو قبيلة ، وهم العمّيّون ، أو النسب إلى عمّ عمّيّون ، كأنّه نسبة إلى عمّي(5) .

وفيمشكا : ابن إبراهيم بن أحمد الثقة ، عنه أبو طالب الأنباري ، ومحمّد بن وهبان ، والتلعكبري لكنّه لم يلقه فمتى وجد فهو مقطوع.

وهو عن عبد العزيز بن يحيى الجلودي(6) .

105 ـ أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل :

ابن داود بن حمدون ، الكاتب ، النديم ، شيخ أهل اللغة ووجههم ،

__________________

(1) في المصدر : عن.

(2) في المصدر : وهبان.

(3) رجال النجاشي : 96 / 239.

(4) الخلاصة : 16 / 20.

(5) القاموس المحيط : 4 / 154.

(6) هداية المحدثين : 169.

٢٢٦

أستاذ أبي العبّاس ، قرأ عليه قبل ابن الأعرابي. وكان خصّيصا بسيّدنا أبي محمّد العسكريعليه‌السلام ، وأبي الحسنعليه‌السلام قبله.

له كتب ،جش (1) ،صه إلاّ : له كتب.

وزاد بعد النديم : أبو عبد الله. وبعد أبي العبّاس : ثعلب(2) . وبعد ابن الأعرابي : وتخرّج عليه(3) .

وست كصه إلاّ ثعلب. وزاد بعد قبله : وله معهعليه‌السلام مسائل وأخبار(4) .

وفيتعق : ذكره في القسم الأوّل. واعترض عليه بأنّك اشترطت العدالة.

وفيه ما مرّ في إبراهيم بن صالح.

والمراد بأبي العبّاس : أحمد بن يحيى النحوي ، المعروف بثعلب.

ويمكن كونه المبرّد لأنّه يكنّى به أيضا ، واسمه محمّد بن يزيد ، إلاّ أنّ المصرّح به فيصه الأوّل ، كذا في المعراج(5) (6) .

قلت : في الوجيزة : ممدوح(7) .

وذكره في الحاوي في الضعاف(8) ، وكم له من مثله.

__________________

(1) رجال النجاشي : 93 / 230.

(2) في النسخ الخطية : تغلب.

(3) الخلاصة : 16 / 15.

(4) الفهرست : 27 / 83.

(5) معراج أهل الكمال : 92 ـ 93.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 31.

(7) الوجيزة : 147 / 64.

(8) حاوي الأقوال : 219 / 1147.

٢٢٧

106 ـ أحمد بن إبراهيم السبنسني :

روى عنهكش مترحّما(1) ، وفي عبد السلام بن صالح ما يشير إليه ،تعق (2) .

107 ـ أحمد بن إبراهيم :

المعروف بعلان الكليني ، خيّر ، فاضل ، من أهل الري ، لم(3) .

وزادصه بعد الكليني : مضموم الكاف مخفّف اللام ، منسوب إلى قرية من الري(4) .

108 ـ أحمد بن إبراهيم بن المعلّى :

هو ابن إبراهيم بن أحمد(5) .

109 ـ أحمد بن أبي بشر السرّاج :

كوفي ، مولى ، يكنّى أبا جعفر ، ثقة في الحديث ، واقف المذهب ، روى عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ،جش (6) ،صه (7) .

وزادست : أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن جعفر ، عن حميد بن زياد ، عن ابن سماعة ، عنه(8) .

وفيكش ذموم كثيرة تأتي في الحسين بن أبي سعيد المكاري.

وفيتعق : هي في ابن السرّاج ، ولم يذكر أنّ اسمه أحمد ، والظاهر‌

__________________

(1) رجال الكشي : 615 / 1148.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 30.

(3) رجال الشيخ : 438 / 1.

(4) الخلاصة : 18 / 31.

(5) الفهرست : 30 / 90 ، رجال الشيخ : 445 / 44.

(6) رجال النجاشي : 75 / 181.

(7) الخلاصة : 202 / 7 ، وفي نسختنا منها : أحمد بن أبي بشير السرّاج.

(8) الفهرست : 20 / 64.

٢٢٨

أنّ المراد حيّان السرّاج.

فان كان حكمجش وموافقيه لتوهّم كون الذموم فيه ، ففيه ما فيه. مع أنّه ذكره ثانيا بعنوان ابن محمّد أبو بشر(1) من دون تعرّض للوقف(2) .

قلت : لو كان حكمهم لذلك لما حكموا بوثاقته. ولم أعثر له على ترجمة بعد في الاختيار ، وكذا في التحرير ، والموجود : ـ كما يأتي مع الحسين كما أشار إليه سلّمه الله تعالى ـ ابن السرّاج ، ولم يذكر اسمه ، مع أنّ ما فيه ذكر ابن السرّاج خبر واحد ، ومع ذلك في سنده ضعف. ولذا ذكره في الحاوي في الموثّقين(3) .

وفي الوجيزة : ثقة غير إمامي(4) .

وفي بـ : أحمد بن أبي بشر السرّاج ، الكوفي ، ثقة ، إلاّ أنّه فطحي(5) .

هذا ، واتّحاد ابن محمّد الآتي معه يحتاج إلى التأمّل.

وفيمشكا : ابن أبي بشر الواقفي ، عنه الحسن بن محمّد بن سماعة.

وهو عن الكاظمعليه‌السلام (6) .

110 ـ أحمد بن أبي زاهر :

واسم أبي زاهر موسى. أبو جعفر الأشعري القمّي ، مولى ، كان وجها بقم ، وحديثه ليس بذلك النقي ، وكان محمّد بن يحيى العطّار أخصّ أصحابه ،صه (7) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 89 / 219.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 31.

(3) حاوي الأقوال : 197 / 1042.

(4) الوجيزة : 147 / 67.

(5) معالم العلماء : 11 / 54 ، وفيه : أحمد بن أبي السرّاج الكوفي ، مولى ، ثقة إلاّ أنّه واقفي.

(6) هداية المحدثين : 13.

(7) الخلاصة : 203 / 11.

٢٢٩

وزادجش : وصنّف كتبا(1) .

وست : أخبرنا ابن أبي جيد والحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عنه(2) .

قلت : وجاهته بقم من أعلى المدح. وحديثه ليس بذلك النقي أي : ليس في المرتبة القصوى من النقاوة ، وهو ليس قدحا. وكون محمّد بن يحيى الثقة الجليل من أصحابه ناهيك به مدحا.

ولذا في الوجيزة : ممدوح(3) .

وفيمشكا : ابن أبي زاهر الممدوح في الجملة ، عنه محمّد بن يحيى العطّار(4) .

111 ـ أحمد بن أبي طالب الطبرسي :

غير مذكور في الكتابين ، وسنذكره بعنوان علي بن أبي طالب.

112 ـ أحمد بن أبي عوف :

يكنّى أبا عوف ، من أهل بخارى ، لا بأس به ، لم(5) ،صه (6) .

قلت : هو في القسم الأوّل ، لما مضى في الفوائد.

في الوجيزة ممدوح(7) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 88 / 215.

(2) الفهرست : 25 / 76.

(3) الوجيزة : 147 / 68.

(4) هداية المحدثين : 13.

(5) رجال الشيخ : 440 / 17.

(6) الخلاصة : 18 / 33.

(7) الوجيزة : 147 / 69.

٢٣٠

113 ـ أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب :

في محمّد بن يعقوب الكليني(1) رحمه‌الله ما يشعر بحسن حاله ،تعق (2) .

114 ـ أحمد بن إدريس بن أحمد :

أبو علي الأشعري ، القمّي ، كان ثقة ، فقيها في أصحابنا ، كثير الحديث ، صحيح الرواية ، له كتاب النوادر ، ومات بالقرعاء سنة ستّ وثلاثمائة من طريق مكّة على طريق الكوفة ،جش (3) .

ونحوهصه (4) . وست ، وزاد بعد كتاب النوادر : كبير كثير الفوائد.

الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري ، عنه(5) .

وفي لم : كان من القوّاد ، روى عنه التلعكبري(6) .

وفيتعق : الأشعر : أبو قبيلة باليمن. والقرعاء ـ بالقاف والمهملتين ـ : منهل بطريق مكّة بين القادسيّة والعقبة ، كذا في المعراج(7) (8) .

قلت : كذا ذكرهما في القاموس(9) .

__________________

(1) في المصدر : أحمد بن محمّد بن يعقوب الكليني ، والصواب ما في المتن ، راجع رجال النجاشي : 377 / 1026 ترجمة محمّد بن يعقوب الكليني.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 31. وورد فيها : ما يشير في الجملة ، بدل : ما يشعر.

(3) رجال النجاشي : 92 / 228.

(4) الخلاصة : 16 / 14.

(5) الفهرست : 26 / 81 ، وفيه : أحمد بن محمّد بن جعفر بن سفيان البزوفري ، عنه.

(6) رجال الشيخ : 444 / 37.

(7) معراج أهل الكمال : 100 ـ 101 / 38.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 31.

(9) القاموس المحيط : 2 / 59 ، 3 / 67.

٢٣١

وزاد في الصحاح ـ بعد أبو قبيلة من اليمن ـ : وهو أشعر بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان(1) .

وفيمشكا : ابن إدريس الثقة أبو علي الأشعري ، عنه : أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري ، والتلعكبري ، ومحمّد بن يعقوب ، والحسن بن حمزة العلوي.

وهو عن محمّد بن عبد الجبّار ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، ومحمّد ابن الحسن بن الوليد(2) .

115 ـ أحمد بن إسحاق الرازي :

ثقة ،دي (3) .

وزاد فيصه : أوردكش ما يدلّ على اختصاصه بالجهة المقدّسة ، وقد ذكرته في الكتاب الكبير(4) .

ولم أجد فيكش من ذلك. نعم فيه من ذلك في حقّ أحمد بن إسحاق القمّي(5) ، ويأتي.

ولا يبعد اتّحادهما ، ولكنّ الظاهر من كلامه تغايرهما ، وربما يحتمل في شي‌ء منه أن يكون في حقّ الرازي والله العالم.

قلت : مرّ في إبراهيم بن محمّد أنّ أحمد بن إسحاق ثقة بنصّ الإمامعليه‌السلام ، والظاهر أنّه هو كما فهمه في الحاوي(6) ، وغيره.

__________________

(1) الصحاح : 2 / 700.

(2) هداية المحدثين : 13.

(3) رجال الشيخ : 410 / 14.

(4) الخلاصة : 14 / 6.

(5) رجال الكشي : 556 / 1051.

(6) حاوي الأقوال : 21 / 58.

٢٣٢

ويأتي عن الميرزا في الذي بعيده أنّه هو.

وفيه تأمّل ، يشير إليه ما يأتي في الكنى في الرازي.

116 ـ أحمد بن إسحاق بن عبد الله :

ابن سعد بن مالك بن الأحوص الأشعري ، أبو علي القمي ، ثقة ، كان وافد القمّيّين. روى عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، وأبي الحسنعليه‌السلام ، وكان خاصّة أبي محمّدعليه‌السلام ، وهو شيخ القمّيّين. رأى صاحب الزمانعليه‌السلام ،صه (1) .

جش الى قوله : أبي محمّدعليه‌السلام ، إلاّ التوثيق ، وأبو علي(2) .

وزاد : قال أبو الحسن عليّ بن عبد الواحد الحميري(3) رحمه‌الله وأحمد بن الحسينرحمه‌الله : رأيت من كتبه كتاب علل الصوم ، ثمّ قال : وأخبرني أجازه أبو عبد الله القزويني ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن سعد ، عنه ، بكتبه(4) .

وفي ست بعد أبو علي : كبير القدر ، وكان من خواصّ أبي محمّدعليه‌السلام ، ورأى صاحب الزمانعليه‌السلام ، وهو شيخ القمّيّين ووافدهم.

له كتب ، الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، عن سعد بن عبد الله ، عنه(5) .

وفي ج : ابن إسحاق بن سعد الأشعري القمّي(6) .

__________________

(1) الخلاصة : 15 / 8.

(2) في نسختنا من المصدر ورد : أبو علي.

(3) في المصدر ورد : الخمري.

(4) رجال النجاشي : 91 / 225.

(5) الفهرست : 26 / 78.

(6) رجال الشيخ : 398 / 13.

٢٣٣

وزاد كر : ثقة(1) .

والظاهر أنّه ابن عبد الله بن سعد ، نسب الى جدّه.

ومرّ في إبراهيم بن محمّد الهمداني توثيق صاحب الزمانعليه‌السلام إيّاه ، ويأتي إن شاء الله في أواخر الكتاب أيضا(2) .

وفي ربيع الشيعة : إنّه من الوكلاء والسفراء والأبواب المعروفين الذين لا تختلف الإماميّة القائلون بإمامة الحسن بن عليعليه‌السلام فيهم(3) .

وفيكش : محمّد بن عليّ بن القاسم القمّي ، قال : حدّثني أحمد بن الحسين القمّي الآبي أبو علي ، ثمّ ذكر ما يدلّ على نهاية جلالة أحمد بن إسحاق(4) .

أقول : مرّ في الذي قبيله ذكره.

وحكم في مشكا بتعدّدهما فقال : ابن إسحاق بن سعد الثقة ، عنه : سعد بن عبد الله ، ومحمّد بن الحسن الصفّار ، والحسن بن محمّد(5) ، وعليّ ابن إبراهيم ، ومحمّد بن يحيى العطّار.

وهو عن الجواد والهادي والعسكريعليهم‌السلام (6) .

ثمّ قال : ابن إسحاق بن عبد الله ، عنه سعد بن عبد الله ، والعبّاس بن معروف ، مع إمكان الاتّحاد(7) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 427 / 1.

(2) يأتي في الخاتمة في الفائدة الثالثة ، عند ذكره أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري.

(3) إعلام الورى : 488.

(4) رجال الكشي : 556 / 1051.

(5) في المصدر : الحسين بن محمّد.

(6) هداية المحدثين : 13.

(7) هداية المحدثين : 169.

٢٣٤

117 ـ أحمد بن إسماعيل السليماني :

أبو علي ، روى عنه الثقة الجليل عليّ بن محمّد الخزّاز في الكفاية مترحّما(1) ، وهو دليل الحسن ،تعق (2) .

118 ـ أحمد بن إسماعيل بن عبد الله :

أبو علي ، بجلي ، عربي ، من أهل قم ، يلقّب سمكة : كان من أهل الفضل والأدب والعلم ، ويقال إنّ عليه قرأ أبو الفضل محمّد بن الحسين بن العميد. وله عدّة كتب لم يصنّف مثلها.

وكان إسماعيل بن عبد الله من غلمان أحمد بن أبي عبد الله البرقي وممّن تأدّب عليه.

أخبرنا محمّد بن محمّد ، عن جعفر بن محمّد ، عنه ،جش (3) .

ست الى قوله : تأدّب عليه إلاّ أنّ ليس فيه : يلقّب سمكة ، بل جعله : ابن إسماعيل بن سمكة بن عبد الله. وفيه : وعليه قرأ. وبدل غلمان : أصحاب(4) .

وفيلم : ابن إسماعيل بن سمكة القمّي ، أستاذ ابن العميد(5) .

وصه كست ، وزاد : هذا خلاصة ما وصل إلينا في معناه ، ولم ينصّ عليه علماؤنا بتعديل ، ولم يرد(6) فيه جرح ، فالأقوى قبول روايته لسلامتها عن المعارض(7) .

__________________

(1) كفاية الأثر : 53 ، ولم يرد الترحّم.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 31.

(3) رجال النجاشي : 97 / 242.

(4) الفهرست : 31 / 93.

(5) رجال الشيخ : 455 / 103.

(6) في المصدر : لم يرو.

(7) الخلاصة : 16 / 21. وفيها : مع سلامتها عن المعارض.

٢٣٥

وقالشه : ما ذكره غايته أنّه يقتضي المدح ، فقبول المصنّف روايته مرتّب على قبول مثله.

وأمّا تعليله بسلامتها عن المعارض ، فعجيب لا يناسب أصله في الباب ، فإنّ السلامة عن المعارض مع عدم العدالة إنّما يكفي على أصل من يقول بعدالة من لا يعلم فسقه ، والمصنّف لا يقول به ، لكنّه يتّفق منه في هذا القسم كثيرا(1) .

وفيتعق : قال في المعراج : هو في غاية الجودة والمتانة(2) ، كيف ولو صحّ تعليله المذكور لزم قبول(3) رواية مجهول الحال ـ كما هو المنقول عن أبي حنيفة ـ ولم يقل به أحد من أصحابنا. لكنّهرحمه‌الله اتّفق له مثل هذا كثيرا غفلة ، والمعصوم من عصمه الله(4) .

أقول : هذا الاعتراض منهما عجيب ، لأنّ الظاهر من قوله : قبول روايته ، التفريع على ما ذكره سابقا من المدح ، كما أشار إليه في أوّل كلام شه أيضا ، ومعلوم من مذهبه ورؤيته في غيرصه (5) من كتب الأصول والفقه.

ويؤيّد ما قلناه قول شيخنا البهائي : هذا يعطي عمل المصنّف بالحديث الحسن ، فإنّ هذا الرجل إمامي ممدوح ، انتهى.

وقوله : لسلامتها ، أيّ إذا سلمت قبلت. وفي نسخة : مع سلامتها ، ولم يرد ما فهماه قطعا. وصرّح بما ذكرناه في حميد بن زياد.

وعلى تقدير كون الباء سببيّة يكون المراد : إنّ قبول قول مثل هذا‌

__________________

(1) لم يرد هذا المقطع في النسخة الموجودة عندنا من تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة.

(2) كلمة : والمتانة ، لم ترد في المعراج.

(3) في التعليقة : قبوله.

(4) معراج أهل الكمال : 101 / 39.

(5) في التعليقة : فيصه وغيره.

٢٣٦

الممدوح بسبب سلامتها عن المعارض. لكنّه خلاف الظاهر ، لأنّ ظاهره على هذا كون جميع رواياته سالمة عن المعارض ، وفيه ما فيه.

وبالجملة : ما هذا إلاّ غفلة بيّنة منهما(1) .

أقول : ما أفاده سلّمه الله تعالى في غاية الجودة ، إلاّ أنّ استلزام سببيّة الباء كون جميع رواياته سالمة غير معلوم. بل المراد أنّها من حيث هي هي مقبولة ، لسلامتها عمّا يعارض القبول ، أي : الجرح.

هذا ، وما مرّ عن ست ، وتبعهصه من أنّ : إسماعيل بن سمكة ، ينافيه قولهما بعيده : كان إسماعيل بن عبد الله(2) . الى آخره.

فإذا الصحيح ما فيجش ، وكلمة : ابن ، في كلامهما ـ بعد إسماعيل ـ زائدة.

ويؤيّده أيضا ما في لم على ما في الحاوي : ابن إسماعيل سمكة بن عبد الله(3) .

وفي الوجيزة : ممدوح(4) .

وفي الحاوي ذكره في الضعاف ، قال : لأنّ المدح المذكور غير مفيد للمطلوب(5) ، فتأمّل جدّا.

وفيمشكا : ابن إسماعيل سمكة الفاضل ، عنه جعفر بن محمّد بن قولويه ، ومحمّد بن الحسين بن العميد.

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 32.

(2) إلاّ أنّ الوارد في الفهرست : كان إسماعيل بن سمكة بن عبد الله.

(3) لدينا نسختان من الحاوي ، والمنقول فيهما عن لم ، أحدها : ابن إسماعيل بن سمكة.

والثانية : ابن إسماعيل سمكة.

(4) الوجيزة : 148 / 72.

(5) حاوي الأقوال : 219 / 1149.

٢٣٧

وهو عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي(1) .

119 ـ أحمد بن إسماعيل الفقيه :

صاحب كتاب الإمامة ،صه (2) .

وزاد لم : من تصنيف عليّ بن محمّد الجعفري ، روى عنه التلعكبري إجازة(3) .

وفيتعق : الوصفان يشيران الى الوثاقة ، وذكره في لم هكذا : أحمد ابن إسماعيل الفقيه ، صاحب. الى آخره.

والمصنّف أدرج لفظ صه. ود(4) زاد : لم ، في البين(5) ، فتأمّل(6) .

أقول : في نسخته سلّمه الله تعالى من رجال الميرزارحمه‌الله بعد كتاب الإمامة :صه ، وزاد د : لم. وهو غلط من النسّاخ ، فإنّ الذي في سائر النسخ : وزاد لم : من تصنيف. إلى آخره(7) .

وهو معنى صحيح لا خفاء فيه.

هذا ، وفي ب كما في ست ، إلى قوله : الجعفري(8) .

ولم يذكره في الوجيزة ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن إسماعيل الفقيه ، عنه التلعكبري(9) .

__________________

(1) هداية المحدثين : 170.

(2) الخلاصة : 19 / 36 ، وفيه : أحمد بن إسماعيل بن الفقيه.

(3) رجال الشيخ : 446 / 50.

(4) كلمة : د ، لم ترد في المصدر.

(5) رجال ابن داود : 36 / 60.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 32.

(7) منهج المقال : 32.

(8) معالم العلماء : 24 / 116.

(9) هداية المحدثين : 170.

٢٣٨

120 ـ أحمد بن بشير البرقي :

في لم : أحمد بن الحسين بن سعيد وأحمد بن بشير البرقي ، روى عنهما محمّد بن أحمد بن يحيى(1) ، وهما ضعيفان ، ذكر ذلك ابن بابويه(2) .

وفيصه زاد بعد ضعيفان : قال الشيخ الطوسيرحمه‌الله (3) .

وفيتعق : الظاهر أنّ ذلك لاستثنائهما من رجال محمّد بن أحمد ، وفيه ما سيجي‌ء فيه(4) .

قلت : لكنّه يخرج الرجل من الضعف إلى الجهالة.

وفيمشكا : ابن بشير ، عنه محمّد بن أحمد بن يحيى(5) .

121 ـ أحمد بن جعفر بن سفيان :

البزوفري ، يكنّى أبا علي ، ابن عمّ أبي عبد الله ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة خمس وستّين وثلاثمائة ، وله منه إجازة. وكان يروي عن أبي علي الأشعري.

أخبرنا عنه محمّد بن محمّد بن النعمان ، والحسين بن عبيد الله ، لم(6) .

ولا يبعد كونه ابن محمّد بن جعفر الصولي الآتي ، وربما يؤيّده ما في ست ، في ترجمة أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد بن جعفر بن‌

__________________

(1) في رجال الشيخ : أحمد بن محمد بن يحيى ، والصواب ما في المتن ، لأنّ المقصود منه :محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري القمي صاحب كتاب نوادر الحكمة.

(2) رجال الشيخ : 447 / 54 ، 55.

(3) الخلاصة : 205 / 19.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 32.

(5) هداية المحدثين : 14.

(6) رجال الشيخ : 443 / 35.

٢٣٩

سفيان(1) . فيكون في لم منسوبا إلى جدّه ، وترك نسبة الصولي.

وفيتعق : قوله : ابن عمّ أبي عبد الله ، أي : الحسين بن عليّ بن سفيان البزوفري الجليل ، وكونه من مشايخ الإجازة يشير إلى وثاقته(2) .

أقول : فيمشكا : ابن جعفر بن سفيان البزوفري ، عنه التلعكبري.

وهو عن أبي علي الأشعري أحمد بن إدريس(3) .

122 ـ أحمد بن جعفر بن محمّد بن إبراهيم :

ابن موسى بن جعفر العلوي الحميري(4) ، يكنّى أبا جعفر. روى عنه التلعكبري وسمع منه في سنة سبعين وثلاثمائة. وكان يروي عن حميد ،لم (5) .

وفيتعق : في المعراج : إنّه شيخ الإجازة ، وظاهر لم ذلك ، وهو يشير إلى وثاقته(6) .

123 ـ أحمد بن الحارث كوفي :

غمز أصحابنا فيه ، وكان من أصحاب المفضّل بن عمر. أبوه روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

له كتاب ، رواه عنه الحسن بن محمّد بن سماعة ،جش (7) .

وفيصه : ابن الحارث الأنماطي ، من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ،

__________________

(1) الفهرست : 26 / 81.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 33.

(3) هداية المحدثين : 14.

(4) في المصدر : الحيري.

(5) رجال الشيخ : 441 / 29 ، وفيه : أحمد بن جعفر بن محمد بن إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم ابن موسى.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 33.

(7) رجال النجاشي : 99 / 247.

٢٤٠

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390