منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ١

منتهى المقال في أحوال الرّجال10%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المترجم: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-89-2
الصفحات: 390

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 390 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 195191 / تحميل: 6578
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ١

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٨٩-٢
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

الصنعاني(١) .

وقد صرّح شه في شرح الدراية ـ على ما نقل ـ بأنّ الواضع غيره(٢) ، فلاحظ.

١٠٠ ـ أجلح بن عبد الله أبو حجية الكندي :

قال ابن حجر : يقال اسمه يحيى ، صدوق ، شيعي من السابعة(٣) .

وقال الذهبي : وثّقه ابن معين وغيره ، وضعّفه النسائي ، وهو شيعي ، مات سنة خمس وأربعين ومائة(٤) .

وفيتعق : يأتي في يحيى بن عبد الله عن ق(٥) (٦) .

١٠١ ـ أحكم بن بشّار المروزي :

ج(٧) .

وزاد فيصه : غال لا شي‌ء(٨) .

وزادكش علىصه بعد المروزي : الكلثومي(٩) .

وفيه أيضا : أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي قال : رأيت رجلا من أصحابنا يعرف بأبي(١٠) زينبة ، فسألني عن أحكم بن بشّار المروزي ، وسألني‌

__________________

(١) الكشاف : ١ / ٧٥ ، وفيه : الصغاني.

(٢) الرعاية في علم الدراية : ١٥٧.

(٣) تقريب التهذيب ١ : ٤٩ / ٣٢٣.

(٤) ميزان الاعتدال ١ : ٧٨ / ٢٧٤.

(٥) رجال الشيخ : ٣٣٥ / ٤١.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٩.

(٧) رجال الشيخ : ٣٩٩ / ١٧ ، وفيه : أحلم.

(٨) الخلاصة : ٢٠٧ / ٨.

(٩) في نسختنا لم ترد كلمة « الكلثومي ». وذكرها في الهامش عن بعض النسخ.

(١٠) في المصدر : بابن.

٢٢١

عن قصّته وعن الأثر الذي في حلقه ـ وقد كنت رأيت في بعض حلقه شبه الخيط كأنّه أثر الذبح ـ فقلت له : قد سألته مرارا فلم يخبرني.

قال : فقال : كنّا سبعة نفر في حجرة واحدة ببغداد في زمان أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، فغاب عنّا أحكم من عند العصر ولم يرجع إلينا في تلك الليلة ، فلمّا كان من جوف الليل جاءنا توقيع من أبي جعفرعليه‌السلام : أنّ صاحبكم الخراساني مذبوح مطروح في لبد في مزبلة كذا وكذا ، فاذهبوا وداووه بكذا وكذا ، فذهبنا فوجدناه مذبوحا مطروحا كما قالعليه‌السلام ، فحملناه ، فداويناه بما أمرعليه‌السلام به ، فبرئ من ذلك.

قال أحمد بن علي : كان قصّته أنّه تمتّع ببغداد في دار قوم ، فعلموا به ، وأخذوه وذبحوه وأدرجوه في لبد وطرحوه في مزبلة.

قال أحمد بن علي : وكان إذا ذكر عنده الرجعة فأنكرها أحد فيقول : أنا أحمد المكرورين(١) .

وفيتعق : الحكم بالغلو منطس (٢) . فلعلّه في الاختيار كان كذلك.

ويحتمل كون غال ، مصحّف : قال ، أو كون الكلثومي غال مكتوبا تحت اسم أحمد ، لأنّ الظاهر أنّه لقبه ، وأنّه غال.

وبالجملة الحكم بمجرّد ذلك لا يخلو عن إشكال ، ينبّه على ذلك مشاهدة نسخةكش وما قالوا فيها.

ويحتمل أن يكونكش زعم غلوّه ممّا روى عنه ، وانّ الراوي أحمد ، مع ظهور صحبته معه ، ومرّ في الفوائد التأمّل في أمثال ذلك(٣) .

أقول : غير خفيّ على المتتبّع أنّ غلوّ القمّيّين ليس الغلو المعروف‌

__________________

(١) رجال الكشي : ٥٦٩ / ١٠٧٧.

(٢) التحرير الطاووسي : ٨١ / ٥٢.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠.

٢٢٢

المستلزم للكفر ، كيف ، ورئيس القمّيّين وأعلم علمائهم أبو جعفر الصدوق يقول : أوّل درجة الغلو رفع السهو عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، بل يظهر من مطاوي كلماتهم ومباني عباراتهم عدم إرادتهم منه معناه المشهور ، وسنشير إليه في نصر بن الصباح إن شاء الله ، إلاّ أنّ الرجل يخرج من الضعف إلى الجهالة.

ويمكن استظهار مدح له من الرواية المذكورة بتكلّف.

وقوله : أحد المكرورين ، في بعض النسخ : المكذوبين ، أي : إذا حدّث بالرجعة كذّب.

هذا ، والظاهر أنّه الحكم بن بشار الآتي وفاقا للنقد(١) ، واستظهره ولد الأستاذ العلاّمة دام علاهما.

١٠٢ ـ أحمد بن إبراهيم أبو حامد المراغي :

روىكش عن علي بن محمّد بن قتيبة ، قال : حدّثني أبو حامد(٢) أحمد بن إبراهيم المراغي ، قال : كتب أبو جعفر محمّد بن أحمد بن جعفر القمّي العطّار ـ وليس له ثالث في الأرض في القرب من الأصل ـ يصفنا لصاحب الناحيةعليه‌السلام ، فخرج : وقفت على ما وصفت به أبا حامد أعزّه الله بطاعته ، وفهمت ما هو عليه ، تمّم الله ذلك له بأحسنه ، ولا أخلاه من تفضّله عليه ، وكان الله وليّه ، عليه أكثر السلام وأخصّه ،صه (٣) .

وفيكش ما ذكره. وممّا زاد : قال أبو حامد : هذا في رقعة طويلة وفيها أمر ونهي الى ابن أخي كثير ، وفي الرقعة مواضع قد قرضت ، فدفعت الرقعة كهيئتها الى علاء بن الحسن الرازي.

__________________

(١) نقد الرجال : ١٦ / ١.

(٢) في نسخة « م » و « ش » : أبو أحمد ، وفي هامشيهما : أبو حامد.

(٣) الخلاصة : ١٨ / ٢٩.

٢٢٣

وكتب رجل من أجلّة إخواننا يسمّى الحسن بن نضر بما خرج في أبي حامد وأنفذه إلى ابنه(١) .

وفيتعق : عدّ من الحسان لذلك ، وليس ببعيد وإن كان الراوي هو نفسه ، لاعتناء المشايخ بشأنه ونقله في مدحه ، مضافا الى ما يظهر ممّا فيها من الإمارات الدالّة على الصدق(٢) .

قلت : ولذا ذكره العلاّمة في القسم الأوّل.

وفي الوجيزة : ممدوح(٣) .

١٠٣ ـ أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع :

ابن عبيد بن عازب ، أخي البرّاء بن عازب الأنصاري ، أصله كوفي ، سكن بغداد. وكان ثقة في الحديث ، صحيح الاعتقاد ، له كتب ، أخبرنا بها الحسين بن عبيد الله ،جش (٤) .

ونحوه ست الى قوله : صحيح العقيدة. وزاد : أخبرنا الشيخ أبو عبد الله ، والحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون ، وغيرهم ، عنه(٥) .

ومثلهماصه الى قوله : صحيح العقيدة(٦) .

وممّا زادست وصه بعد أبي رافع : الصيمري ، يكنّى أبا عبد الله.

وفيلم : روى عنه التلعكبري ، وقال : روى عنّي ورويت عنه(٧) .

وفيتعق : في قولهم : ثقة في الحديث ، ما مرّ في الفوائد. ويشير الى‌

__________________

(١) رجال الكشي : ٥٣٤ ـ ٥٣٥ / ١٠١٩. وفيه : وأنفذه إلى أبيه ، وفي الهامش : إلى ابنه.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠.

(٣) الوجيزة : ١٤٧ / ٦٢.

(٤) رجال النجاشي : ٨٤ / ٢٠٣.

(٥) الفهرست : ٣٢ / ٩٦.

(٦) الخلاصة : ١٧ / ٢٤.

(٧) رجال الشيخ : ٤٤٥ / ٤١.

٢٢٤

وثاقته رواية الأجلّة ، وكونه من مشايخ الإجازة ، وفي محمّد بن يعقوب الكليني ما يؤيّد(١) ، ويذكره الشيخ مترضّيا في المصباح(٢) (٣) .

قلت : ذكره في الحاوي في الثقات(٤) .

وفي الوجيزة : ثقة(٥) . فتأمّل.

وفيمشكا : ابن إبراهيم بن أبي رافع الثقة ، عنه الحسين بن عبيد الله ، والتلعكبري ، والمفيد ، وأحمد بن عبدون(٦) .

١٠٤ ـ أحمد بن إبراهيم بن أحمد :

ابن المعلّى بن أسد القمّي(٧) ، يكنّى أبا بشر ، واسع الرواية ، ثقة ، روى عنه التلعكبري اجازة ولم يلقه ، لم(٨) .

وفيست : ابن إبراهيم بن معلّى بن أسد العمّي(٩) ، وهو أبو بشر.

والعم : هو مرّة بن مالك بن حنظلة.

وكان ثقة في حديثه ، حسن التصنيف ، وأكثر الرواية عن العامّة والأخباريّين. وكان جدّه المعلّى بن أسد ـ فيما ذكر الحسين بن عبيد الله ـ من أصحاب صاحب الزنج والمختصّين به.

أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عنه(١٠) .

__________________

(١) راجع الفهرست : ١٣٥ / ٦٠١ ، ترجمة محمّد بن يعقوب.

(٢) مصباح المتهجد : ٧٥٩.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠.

(٤) حاوي الأقوال : ٢٠ / ٥٦.

(٥) الوجيزة : ١٤٧ / ٦٣.

(٦) هداية المحدثين : ١٦٩.

(٧) في المصدر : العمّي البصري.

(٨) رجال الشيخ : ٤٤٥ / ٤٤.

(٩) في نسختنا من المصدر : ابن إبراهيم بن أحمد بن معلى بن أسد العمّي.

(١٠) الفهرست : ٣٠ / ٩٠.

٢٢٥

وفيجش كما في ست في نسبه ، وزاد بعد العمّي : ينسب الى العم ، وهو مرّة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم ، وهم الذين انقطعوا بفارس من(١) بني تميم حتّى قال الشاعر :

سيروا بني العم فالأهواز منزلكم

ونهر جور فما تعرفكم العرب

ثمّ قال : وكان ثقة في حديثه ، حسن التصنيف ، وأكثر الرواية عن العامّة الأخباريّين. إلى قوله : المختصّين به.

ثمّ قال : أخبرنا بكتبه الحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن هارون(٢) الدبيلي ، عنه ، بها(٣) .

وفيصه : ابن محمّد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى بن أسد العمّي ، بصري ، أبو بشر. كان ثقة من أصحابنا في حديثه(٤) .

أقول : في القاموس : العمّ : لقب مالك بن حنظلة ، أبو قبيلة ، وهم العمّيّون ، أو النسب إلى عمّ عمّيّون ، كأنّه نسبة إلى عمّي(٥) .

وفيمشكا : ابن إبراهيم بن أحمد الثقة ، عنه أبو طالب الأنباري ، ومحمّد بن وهبان ، والتلعكبري لكنّه لم يلقه فمتى وجد فهو مقطوع.

وهو عن عبد العزيز بن يحيى الجلودي(٦) .

١٠٥ ـ أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل :

ابن داود بن حمدون ، الكاتب ، النديم ، شيخ أهل اللغة ووجههم ،

__________________

(١) في المصدر : عن.

(٢) في المصدر : وهبان.

(٣) رجال النجاشي : ٩٦ / ٢٣٩.

(٤) الخلاصة : ١٦ / ٢٠.

(٥) القاموس المحيط : ٤ / ١٥٤.

(٦) هداية المحدثين : ١٦٩.

٢٢٦

أستاذ أبي العبّاس ، قرأ عليه قبل ابن الأعرابي. وكان خصّيصا بسيّدنا أبي محمّد العسكريعليه‌السلام ، وأبي الحسنعليه‌السلام قبله.

له كتب ،جش (١) ،صه إلاّ : له كتب.

وزاد بعد النديم : أبو عبد الله. وبعد أبي العبّاس : ثعلب(٢) . وبعد ابن الأعرابي : وتخرّج عليه(٣) .

وست كصه إلاّ ثعلب. وزاد بعد قبله : وله معهعليه‌السلام مسائل وأخبار(٤) .

وفيتعق : ذكره في القسم الأوّل. واعترض عليه بأنّك اشترطت العدالة.

وفيه ما مرّ في إبراهيم بن صالح.

والمراد بأبي العبّاس : أحمد بن يحيى النحوي ، المعروف بثعلب.

ويمكن كونه المبرّد لأنّه يكنّى به أيضا ، واسمه محمّد بن يزيد ، إلاّ أنّ المصرّح به فيصه الأوّل ، كذا في المعراج(٥) (٦) .

قلت : في الوجيزة : ممدوح(٧) .

وذكره في الحاوي في الضعاف(٨) ، وكم له من مثله.

__________________

(١) رجال النجاشي : ٩٣ / ٢٣٠.

(٢) في النسخ الخطية : تغلب.

(٣) الخلاصة : ١٦ / ١٥.

(٤) الفهرست : ٢٧ / ٨٣.

(٥) معراج أهل الكمال : ٩٢ ـ ٩٣.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١.

(٧) الوجيزة : ١٤٧ / ٦٤.

(٨) حاوي الأقوال : ٢١٩ / ١١٤٧.

٢٢٧

١٠٦ ـ أحمد بن إبراهيم السبنسني :

روى عنهكش مترحّما(١) ، وفي عبد السلام بن صالح ما يشير إليه ،تعق (٢) .

١٠٧ ـ أحمد بن إبراهيم :

المعروف بعلان الكليني ، خيّر ، فاضل ، من أهل الري ، لم(٣) .

وزادصه بعد الكليني : مضموم الكاف مخفّف اللام ، منسوب إلى قرية من الري(٤) .

١٠٨ ـ أحمد بن إبراهيم بن المعلّى :

هو ابن إبراهيم بن أحمد(٥) .

١٠٩ ـ أحمد بن أبي بشر السرّاج :

كوفي ، مولى ، يكنّى أبا جعفر ، ثقة في الحديث ، واقف المذهب ، روى عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ،جش (٦) ،صه (٧) .

وزادست : أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن جعفر ، عن حميد بن زياد ، عن ابن سماعة ، عنه(٨) .

وفيكش ذموم كثيرة تأتي في الحسين بن أبي سعيد المكاري.

وفيتعق : هي في ابن السرّاج ، ولم يذكر أنّ اسمه أحمد ، والظاهر‌

__________________

(١) رجال الكشي : ٦١٥ / ١١٤٨.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠.

(٣) رجال الشيخ : ٤٣٨ / ١.

(٤) الخلاصة : ١٨ / ٣١.

(٥) الفهرست : ٣٠ / ٩٠ ، رجال الشيخ : ٤٤٥ / ٤٤.

(٦) رجال النجاشي : ٧٥ / ١٨١.

(٧) الخلاصة : ٢٠٢ / ٧ ، وفي نسختنا منها : أحمد بن أبي بشير السرّاج.

(٨) الفهرست : ٢٠ / ٦٤.

٢٢٨

أنّ المراد حيّان السرّاج.

فان كان حكمجش وموافقيه لتوهّم كون الذموم فيه ، ففيه ما فيه. مع أنّه ذكره ثانيا بعنوان ابن محمّد أبو بشر(١) من دون تعرّض للوقف(٢) .

قلت : لو كان حكمهم لذلك لما حكموا بوثاقته. ولم أعثر له على ترجمة بعد في الاختيار ، وكذا في التحرير ، والموجود : ـ كما يأتي مع الحسين كما أشار إليه سلّمه الله تعالى ـ ابن السرّاج ، ولم يذكر اسمه ، مع أنّ ما فيه ذكر ابن السرّاج خبر واحد ، ومع ذلك في سنده ضعف. ولذا ذكره في الحاوي في الموثّقين(٣) .

وفي الوجيزة : ثقة غير إمامي(٤) .

وفي بـ : أحمد بن أبي بشر السرّاج ، الكوفي ، ثقة ، إلاّ أنّه فطحي(٥) .

هذا ، واتّحاد ابن محمّد الآتي معه يحتاج إلى التأمّل.

وفيمشكا : ابن أبي بشر الواقفي ، عنه الحسن بن محمّد بن سماعة.

وهو عن الكاظمعليه‌السلام (٦) .

١١٠ ـ أحمد بن أبي زاهر :

واسم أبي زاهر موسى. أبو جعفر الأشعري القمّي ، مولى ، كان وجها بقم ، وحديثه ليس بذلك النقي ، وكان محمّد بن يحيى العطّار أخصّ أصحابه ،صه (٧) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٨٩ / ٢١٩.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١.

(٣) حاوي الأقوال : ١٩٧ / ١٠٤٢.

(٤) الوجيزة : ١٤٧ / ٦٧.

(٥) معالم العلماء : ١١ / ٥٤ ، وفيه : أحمد بن أبي السرّاج الكوفي ، مولى ، ثقة إلاّ أنّه واقفي.

(٦) هداية المحدثين : ١٣.

(٧) الخلاصة : ٢٠٣ / ١١.

٢٢٩

وزادجش : وصنّف كتبا(١) .

وست : أخبرنا ابن أبي جيد والحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عنه(٢) .

قلت : وجاهته بقم من أعلى المدح. وحديثه ليس بذلك النقي أي : ليس في المرتبة القصوى من النقاوة ، وهو ليس قدحا. وكون محمّد بن يحيى الثقة الجليل من أصحابه ناهيك به مدحا.

ولذا في الوجيزة : ممدوح(٣) .

وفيمشكا : ابن أبي زاهر الممدوح في الجملة ، عنه محمّد بن يحيى العطّار(٤) .

١١١ ـ أحمد بن أبي طالب الطبرسي :

غير مذكور في الكتابين ، وسنذكره بعنوان علي بن أبي طالب.

١١٢ ـ أحمد بن أبي عوف :

يكنّى أبا عوف ، من أهل بخارى ، لا بأس به ، لم(٥) ،صه (٦) .

قلت : هو في القسم الأوّل ، لما مضى في الفوائد.

في الوجيزة ممدوح(٧) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٨٨ / ٢١٥.

(٢) الفهرست : ٢٥ / ٧٦.

(٣) الوجيزة : ١٤٧ / ٦٨.

(٤) هداية المحدثين : ١٣.

(٥) رجال الشيخ : ٤٤٠ / ١٧.

(٦) الخلاصة : ١٨ / ٣٣.

(٧) الوجيزة : ١٤٧ / ٦٩.

٢٣٠

١١٣ ـ أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب :

في محمّد بن يعقوب الكليني(١) رحمه‌الله ما يشعر بحسن حاله ،تعق (٢) .

١١٤ ـ أحمد بن إدريس بن أحمد :

أبو علي الأشعري ، القمّي ، كان ثقة ، فقيها في أصحابنا ، كثير الحديث ، صحيح الرواية ، له كتاب النوادر ، ومات بالقرعاء سنة ستّ وثلاثمائة من طريق مكّة على طريق الكوفة ،جش (٣) .

ونحوهصه (٤) . وست ، وزاد بعد كتاب النوادر : كبير كثير الفوائد.

الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري ، عنه(٥) .

وفي لم : كان من القوّاد ، روى عنه التلعكبري(٦) .

وفيتعق : الأشعر : أبو قبيلة باليمن. والقرعاء ـ بالقاف والمهملتين ـ : منهل بطريق مكّة بين القادسيّة والعقبة ، كذا في المعراج(٧) (٨) .

قلت : كذا ذكرهما في القاموس(٩) .

__________________

(١) في المصدر : أحمد بن محمّد بن يعقوب الكليني ، والصواب ما في المتن ، راجع رجال النجاشي : ٣٧٧ / ١٠٢٦ ترجمة محمّد بن يعقوب الكليني.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١. وورد فيها : ما يشير في الجملة ، بدل : ما يشعر.

(٣) رجال النجاشي : ٩٢ / ٢٢٨.

(٤) الخلاصة : ١٦ / ١٤.

(٥) الفهرست : ٢٦ / ٨١ ، وفيه : أحمد بن محمّد بن جعفر بن سفيان البزوفري ، عنه.

(٦) رجال الشيخ : ٤٤٤ / ٣٧.

(٧) معراج أهل الكمال : ١٠٠ ـ ١٠١ / ٣٨.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١.

(٩) القاموس المحيط : ٢ / ٥٩ ، ٣ / ٦٧.

٢٣١

وزاد في الصحاح ـ بعد أبو قبيلة من اليمن ـ : وهو أشعر بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان(١) .

وفيمشكا : ابن إدريس الثقة أبو علي الأشعري ، عنه : أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري ، والتلعكبري ، ومحمّد بن يعقوب ، والحسن بن حمزة العلوي.

وهو عن محمّد بن عبد الجبّار ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، ومحمّد ابن الحسن بن الوليد(٢) .

١١٥ ـ أحمد بن إسحاق الرازي :

ثقة ،دي (٣) .

وزاد فيصه : أوردكش ما يدلّ على اختصاصه بالجهة المقدّسة ، وقد ذكرته في الكتاب الكبير(٤) .

ولم أجد فيكش من ذلك. نعم فيه من ذلك في حقّ أحمد بن إسحاق القمّي(٥) ، ويأتي.

ولا يبعد اتّحادهما ، ولكنّ الظاهر من كلامه تغايرهما ، وربما يحتمل في شي‌ء منه أن يكون في حقّ الرازي والله العالم.

قلت : مرّ في إبراهيم بن محمّد أنّ أحمد بن إسحاق ثقة بنصّ الإمامعليه‌السلام ، والظاهر أنّه هو كما فهمه في الحاوي(٦) ، وغيره.

__________________

(١) الصحاح : ٢ / ٧٠٠.

(٢) هداية المحدثين : ١٣.

(٣) رجال الشيخ : ٤١٠ / ١٤.

(٤) الخلاصة : ١٤ / ٦.

(٥) رجال الكشي : ٥٥٦ / ١٠٥١.

(٦) حاوي الأقوال : ٢١ / ٥٨.

٢٣٢

ويأتي عن الميرزا في الذي بعيده أنّه هو.

وفيه تأمّل ، يشير إليه ما يأتي في الكنى في الرازي.

١١٦ ـ أحمد بن إسحاق بن عبد الله :

ابن سعد بن مالك بن الأحوص الأشعري ، أبو علي القمي ، ثقة ، كان وافد القمّيّين. روى عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، وأبي الحسنعليه‌السلام ، وكان خاصّة أبي محمّدعليه‌السلام ، وهو شيخ القمّيّين. رأى صاحب الزمانعليه‌السلام ،صه (١) .

جش الى قوله : أبي محمّدعليه‌السلام ، إلاّ التوثيق ، وأبو علي(٢) .

وزاد : قال أبو الحسن عليّ بن عبد الواحد الحميري(٣) رحمه‌الله وأحمد بن الحسينرحمه‌الله : رأيت من كتبه كتاب علل الصوم ، ثمّ قال : وأخبرني أجازه أبو عبد الله القزويني ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن سعد ، عنه ، بكتبه(٤) .

وفي ست بعد أبو علي : كبير القدر ، وكان من خواصّ أبي محمّدعليه‌السلام ، ورأى صاحب الزمانعليه‌السلام ، وهو شيخ القمّيّين ووافدهم.

له كتب ، الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، عن سعد بن عبد الله ، عنه(٥) .

وفي ج : ابن إسحاق بن سعد الأشعري القمّي(٦) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٥ / ٨.

(٢) في نسختنا من المصدر ورد : أبو علي.

(٣) في المصدر ورد : الخمري.

(٤) رجال النجاشي : ٩١ / ٢٢٥.

(٥) الفهرست : ٢٦ / ٧٨.

(٦) رجال الشيخ : ٣٩٨ / ١٣.

٢٣٣

وزاد كر : ثقة(١) .

والظاهر أنّه ابن عبد الله بن سعد ، نسب الى جدّه.

ومرّ في إبراهيم بن محمّد الهمداني توثيق صاحب الزمانعليه‌السلام إيّاه ، ويأتي إن شاء الله في أواخر الكتاب أيضا(٢) .

وفي ربيع الشيعة : إنّه من الوكلاء والسفراء والأبواب المعروفين الذين لا تختلف الإماميّة القائلون بإمامة الحسن بن عليعليه‌السلام فيهم(٣) .

وفيكش : محمّد بن عليّ بن القاسم القمّي ، قال : حدّثني أحمد بن الحسين القمّي الآبي أبو علي ، ثمّ ذكر ما يدلّ على نهاية جلالة أحمد بن إسحاق(٤) .

أقول : مرّ في الذي قبيله ذكره.

وحكم في مشكا بتعدّدهما فقال : ابن إسحاق بن سعد الثقة ، عنه : سعد بن عبد الله ، ومحمّد بن الحسن الصفّار ، والحسن بن محمّد(٥) ، وعليّ ابن إبراهيم ، ومحمّد بن يحيى العطّار.

وهو عن الجواد والهادي والعسكريعليهم‌السلام (٦) .

ثمّ قال : ابن إسحاق بن عبد الله ، عنه سعد بن عبد الله ، والعبّاس بن معروف ، مع إمكان الاتّحاد(٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٢٧ / ١.

(٢) يأتي في الخاتمة في الفائدة الثالثة ، عند ذكره أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري.

(٣) إعلام الورى : ٤٨٨.

(٤) رجال الكشي : ٥٥٦ / ١٠٥١.

(٥) في المصدر : الحسين بن محمّد.

(٦) هداية المحدثين : ١٣.

(٧) هداية المحدثين : ١٦٩.

٢٣٤

١١٧ ـ أحمد بن إسماعيل السليماني :

أبو علي ، روى عنه الثقة الجليل عليّ بن محمّد الخزّاز في الكفاية مترحّما(١) ، وهو دليل الحسن ،تعق (٢) .

١١٨ ـ أحمد بن إسماعيل بن عبد الله :

أبو علي ، بجلي ، عربي ، من أهل قم ، يلقّب سمكة : كان من أهل الفضل والأدب والعلم ، ويقال إنّ عليه قرأ أبو الفضل محمّد بن الحسين بن العميد. وله عدّة كتب لم يصنّف مثلها.

وكان إسماعيل بن عبد الله من غلمان أحمد بن أبي عبد الله البرقي وممّن تأدّب عليه.

أخبرنا محمّد بن محمّد ، عن جعفر بن محمّد ، عنه ،جش (٣) .

ست الى قوله : تأدّب عليه إلاّ أنّ ليس فيه : يلقّب سمكة ، بل جعله : ابن إسماعيل بن سمكة بن عبد الله. وفيه : وعليه قرأ. وبدل غلمان : أصحاب(٤) .

وفيلم : ابن إسماعيل بن سمكة القمّي ، أستاذ ابن العميد(٥) .

وصه كست ، وزاد : هذا خلاصة ما وصل إلينا في معناه ، ولم ينصّ عليه علماؤنا بتعديل ، ولم يرد(٦) فيه جرح ، فالأقوى قبول روايته لسلامتها عن المعارض(٧) .

__________________

(١) كفاية الأثر : ٥٣ ، ولم يرد الترحّم.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١.

(٣) رجال النجاشي : ٩٧ / ٢٤٢.

(٤) الفهرست : ٣١ / ٩٣.

(٥) رجال الشيخ : ٤٥٥ / ١٠٣.

(٦) في المصدر : لم يرو.

(٧) الخلاصة : ١٦ / ٢١. وفيها : مع سلامتها عن المعارض.

٢٣٥

وقالشه : ما ذكره غايته أنّه يقتضي المدح ، فقبول المصنّف روايته مرتّب على قبول مثله.

وأمّا تعليله بسلامتها عن المعارض ، فعجيب لا يناسب أصله في الباب ، فإنّ السلامة عن المعارض مع عدم العدالة إنّما يكفي على أصل من يقول بعدالة من لا يعلم فسقه ، والمصنّف لا يقول به ، لكنّه يتّفق منه في هذا القسم كثيرا(١) .

وفيتعق : قال في المعراج : هو في غاية الجودة والمتانة(٢) ، كيف ولو صحّ تعليله المذكور لزم قبول(٣) رواية مجهول الحال ـ كما هو المنقول عن أبي حنيفة ـ ولم يقل به أحد من أصحابنا. لكنّهرحمه‌الله اتّفق له مثل هذا كثيرا غفلة ، والمعصوم من عصمه الله(٤) .

أقول : هذا الاعتراض منهما عجيب ، لأنّ الظاهر من قوله : قبول روايته ، التفريع على ما ذكره سابقا من المدح ، كما أشار إليه في أوّل كلام شه أيضا ، ومعلوم من مذهبه ورؤيته في غيرصه (٥) من كتب الأصول والفقه.

ويؤيّد ما قلناه قول شيخنا البهائي : هذا يعطي عمل المصنّف بالحديث الحسن ، فإنّ هذا الرجل إمامي ممدوح ، انتهى.

وقوله : لسلامتها ، أيّ إذا سلمت قبلت. وفي نسخة : مع سلامتها ، ولم يرد ما فهماه قطعا. وصرّح بما ذكرناه في حميد بن زياد.

وعلى تقدير كون الباء سببيّة يكون المراد : إنّ قبول قول مثل هذا‌

__________________

(١) لم يرد هذا المقطع في النسخة الموجودة عندنا من تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة.

(٢) كلمة : والمتانة ، لم ترد في المعراج.

(٣) في التعليقة : قبوله.

(٤) معراج أهل الكمال : ١٠١ / ٣٩.

(٥) في التعليقة : فيصه وغيره.

٢٣٦

الممدوح بسبب سلامتها عن المعارض. لكنّه خلاف الظاهر ، لأنّ ظاهره على هذا كون جميع رواياته سالمة عن المعارض ، وفيه ما فيه.

وبالجملة : ما هذا إلاّ غفلة بيّنة منهما(١) .

أقول : ما أفاده سلّمه الله تعالى في غاية الجودة ، إلاّ أنّ استلزام سببيّة الباء كون جميع رواياته سالمة غير معلوم. بل المراد أنّها من حيث هي هي مقبولة ، لسلامتها عمّا يعارض القبول ، أي : الجرح.

هذا ، وما مرّ عن ست ، وتبعهصه من أنّ : إسماعيل بن سمكة ، ينافيه قولهما بعيده : كان إسماعيل بن عبد الله(٢) . الى آخره.

فإذا الصحيح ما فيجش ، وكلمة : ابن ، في كلامهما ـ بعد إسماعيل ـ زائدة.

ويؤيّده أيضا ما في لم على ما في الحاوي : ابن إسماعيل سمكة بن عبد الله(٣) .

وفي الوجيزة : ممدوح(٤) .

وفي الحاوي ذكره في الضعاف ، قال : لأنّ المدح المذكور غير مفيد للمطلوب(٥) ، فتأمّل جدّا.

وفيمشكا : ابن إسماعيل سمكة الفاضل ، عنه جعفر بن محمّد بن قولويه ، ومحمّد بن الحسين بن العميد.

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٢.

(٢) إلاّ أنّ الوارد في الفهرست : كان إسماعيل بن سمكة بن عبد الله.

(٣) لدينا نسختان من الحاوي ، والمنقول فيهما عن لم ، أحدها : ابن إسماعيل بن سمكة.

والثانية : ابن إسماعيل سمكة.

(٤) الوجيزة : ١٤٨ / ٧٢.

(٥) حاوي الأقوال : ٢١٩ / ١١٤٩.

٢٣٧

وهو عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي(١) .

١١٩ ـ أحمد بن إسماعيل الفقيه :

صاحب كتاب الإمامة ،صه (٢) .

وزاد لم : من تصنيف عليّ بن محمّد الجعفري ، روى عنه التلعكبري إجازة(٣) .

وفيتعق : الوصفان يشيران الى الوثاقة ، وذكره في لم هكذا : أحمد ابن إسماعيل الفقيه ، صاحب. الى آخره.

والمصنّف أدرج لفظ صه. ود(٤) زاد : لم ، في البين(٥) ، فتأمّل(٦) .

أقول : في نسخته سلّمه الله تعالى من رجال الميرزارحمه‌الله بعد كتاب الإمامة :صه ، وزاد د : لم. وهو غلط من النسّاخ ، فإنّ الذي في سائر النسخ : وزاد لم : من تصنيف. إلى آخره(٧) .

وهو معنى صحيح لا خفاء فيه.

هذا ، وفي ب كما في ست ، إلى قوله : الجعفري(٨) .

ولم يذكره في الوجيزة ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن إسماعيل الفقيه ، عنه التلعكبري(٩) .

__________________

(١) هداية المحدثين : ١٧٠.

(٢) الخلاصة : ١٩ / ٣٦ ، وفيه : أحمد بن إسماعيل بن الفقيه.

(٣) رجال الشيخ : ٤٤٦ / ٥٠.

(٤) كلمة : د ، لم ترد في المصدر.

(٥) رجال ابن داود : ٣٦ / ٦٠.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٢.

(٧) منهج المقال : ٣٢.

(٨) معالم العلماء : ٢٤ / ١١٦.

(٩) هداية المحدثين : ١٧٠.

٢٣٨

١٢٠ ـ أحمد بن بشير البرقي :

في لم : أحمد بن الحسين بن سعيد وأحمد بن بشير البرقي ، روى عنهما محمّد بن أحمد بن يحيى(١) ، وهما ضعيفان ، ذكر ذلك ابن بابويه(٢) .

وفيصه زاد بعد ضعيفان : قال الشيخ الطوسيرحمه‌الله (٣) .

وفيتعق : الظاهر أنّ ذلك لاستثنائهما من رجال محمّد بن أحمد ، وفيه ما سيجي‌ء فيه(٤) .

قلت : لكنّه يخرج الرجل من الضعف إلى الجهالة.

وفيمشكا : ابن بشير ، عنه محمّد بن أحمد بن يحيى(٥) .

١٢١ ـ أحمد بن جعفر بن سفيان :

البزوفري ، يكنّى أبا علي ، ابن عمّ أبي عبد الله ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة خمس وستّين وثلاثمائة ، وله منه إجازة. وكان يروي عن أبي علي الأشعري.

أخبرنا عنه محمّد بن محمّد بن النعمان ، والحسين بن عبيد الله ، لم(٦) .

ولا يبعد كونه ابن محمّد بن جعفر الصولي الآتي ، وربما يؤيّده ما في ست ، في ترجمة أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد بن جعفر بن‌

__________________

(١) في رجال الشيخ : أحمد بن محمد بن يحيى ، والصواب ما في المتن ، لأنّ المقصود منه :محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري القمي صاحب كتاب نوادر الحكمة.

(٢) رجال الشيخ : ٤٤٧ / ٥٤ ، ٥٥.

(٣) الخلاصة : ٢٠٥ / ١٩.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٢.

(٥) هداية المحدثين : ١٤.

(٦) رجال الشيخ : ٤٤٣ / ٣٥.

٢٣٩

سفيان(١) . فيكون في لم منسوبا إلى جدّه ، وترك نسبة الصولي.

وفيتعق : قوله : ابن عمّ أبي عبد الله ، أي : الحسين بن عليّ بن سفيان البزوفري الجليل ، وكونه من مشايخ الإجازة يشير إلى وثاقته(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن جعفر بن سفيان البزوفري ، عنه التلعكبري.

وهو عن أبي علي الأشعري أحمد بن إدريس(٣) .

١٢٢ ـ أحمد بن جعفر بن محمّد بن إبراهيم :

ابن موسى بن جعفر العلوي الحميري(٤) ، يكنّى أبا جعفر. روى عنه التلعكبري وسمع منه في سنة سبعين وثلاثمائة. وكان يروي عن حميد ،لم (٥) .

وفيتعق : في المعراج : إنّه شيخ الإجازة ، وظاهر لم ذلك ، وهو يشير إلى وثاقته(٦) .

١٢٣ ـ أحمد بن الحارث كوفي :

غمز أصحابنا فيه ، وكان من أصحاب المفضّل بن عمر. أبوه روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

له كتاب ، رواه عنه الحسن بن محمّد بن سماعة ،جش (٧) .

وفيصه : ابن الحارث الأنماطي ، من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ،

__________________

(١) الفهرست : ٢٦ / ٨١.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣.

(٣) هداية المحدثين : ١٤.

(٤) في المصدر : الحيري.

(٥) رجال الشيخ : ٤٤١ / ٢٩ ، وفيه : أحمد بن جعفر بن محمد بن إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم ابن موسى.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣.

(٧) رجال النجاشي : ٩٩ / ٢٤٧.

٢٤٠

واقفي ، وكان من أصحاب. إلى آخره(1) .

وفيكش : حمدويه ، قال : حدّثنا الحسن بن موسى ، أنّ أحمد بن الحارث الأنماطي كان واقفيّا(2) .

وفي ظم : ابن الحارث الأنماطي(3) . ثمّ فيه : ابن الحارث واقفي(4) .

وفيست : ابن الحارث ، له كتاب ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه(5) .

والظاهر اتّحاد الكل ، وهو : الأنماطي الواقفي.

وفيتعق : في النقد : أحمد بن الحارث ، روى عنه المفضّل بن عمر قجخ (6) (7) ، فتأمّل(8) .

قلت : لم أعرف وجها للتأمّل ، ويأتي بعيدة عن ق ما نقله عنه ، فتدبّر.

124 ـ أحمد بن الحارث :

روى عنه المفضّل بن عمر ، قي(9) .

وزاد ق : وأحمد بن أبي الأكراد(10) . وربما يحتمل كونه الأنماطي‌

__________________

(1) الخلاصة : 202 / 5.

(2) رجال الكشي : 468 / 892.

(3) رجال الشيخ : 343 / 19.

(4) رجال الشيخ : 344 / 32.

(5) الفهرست : 36 / 112.

(6) رجال الشيخ : 153 / 229.

(7) نقد الرجال : 19 / 27.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 33 ، ولم ترد فيه عين العبارة.

(9) رجال البرقي : 21.

(10) رجال الشيخ : 153 / 229 ، وبرقم 230 : أحمد بن أبي الأكراد ، والظاهر أنّه لا ربط له بالأول.

٢٤١

المذكور.

125 ـ أحمد بن الحارث الزاهد :

ضاجخ ، عاميّ ، د(1) .

ولم أجده فيجخ ولا غيره.

126 ـ أحمد بن الحسن بن إسماعيل :

ابن شعيب بن ميثم التمّار ، أبو عبد الله(2) ، مولى بني أسد الميثمي ، من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، واقفي. قالجش : وهو على كلّ حال(3) ثقة(4) معتمد عليه.

وعندي فيه توقّف ،صه (5) .

وفيجش بعد بني أسد : قال أبو عمرو الكشّي : كان واقفا ، وذكر هذا عن حمدويه ، عن الحسن بن موسى الخشّاب ، قال : أحمد بن الحسن واقف(6) .

وقد روى عن الرضاعليه‌السلام . وهو على كلّ حال ثقة ، صحيح الحديث ، معتمد عليه.

له كتاب نوادر ، يعقوب بن يزيد ، وعبيد الله بن أحمد بن نهيك ، والحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه بكتابه عن الرجال ، وعن أبان بن عثمان(7) .

__________________

(1) رجال ابن داود : 227 / 19.

(2) قوله : أبو عبد الله ، لم يرد في المصدر.

(3) في المصدر : وجه.

(4) في المصدر : ثقة صحيح الحديث.

(5) الخلاصة : 201 / 4.

(6) رجال الكشي : 468 / 890.

(7) رجال النجاشي : 74 / 179.

٢٤٢

وفي ست بعد بني أسد : كوفي ، صحيح الحديث سليم. روى عن الرضاعليه‌السلام . وله كتاب النوادر ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن يعقوب بن يزيد الأنباري الكاتب ، عن محمّد بن الحسن بن زياد ، عنه.

ورواه حميد بن زياد ، عن أبي العبّاس عبيد الله بن أحمد بن نهيك ، عنه(1) .

وفيتعق : في العيون أيضا أنّه واقفي(2) . وربما يظهر منجش توقّفه فيه ، والظاهر أنّه لروايته عن الرضاعليه‌السلام ، ويشير إليه قوله : وقد روى. إلى آخره.

وقال جدّي : روايته عنهعليه‌السلام تدلّ على رجوعه ، فإنّهم كانوا أعادي لهعليه‌السلام (3) (4) .

قلت : ربما كان الوقف بعد الرواية.

ولذا في الوجيزة : موثّق(5) ، وذكره في الحاوي في الموثّقين(6) ، إلاّ أنّ في ب ذكر روايته عنهعليه‌السلام من دون تعرّض للوقف(7) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن الحسن الميثمي الثقة ، عنه محمّد بن الحسن بن زياد ، وعبيد الله بن أحمد بن نهيك ، والحسن بن محمّد بن سماعة ، ويعقوب‌

__________________

(1) الفهرست : 22 / 66.

(2) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 20 / 1.

(3) روضة المتقين : 14 / 43.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 33.

(5) الوجيزة : 148 / 79.

(6) حاوي الأقوال : 197 / 1044.

(7) معالم العلماء : 12 / 56.

٢٤٣

ابن يزيد ، وموسى بن عمر(1) .

127 ـ أحمد بن الحسن الاسفرايني :

أبو العبّاس المفسّر الضرير ، له كتاب المصابيح في ذكر ما نزل من القرآن في أهل البيتعليهم‌السلام ، وهو كتاب حسن كثير الفوائد ، سمعت أبا العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح يمدحه ويصفه ،جش (2) .

ومثلهست إلى قوله : كثير الفوائد.

وزاد : أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، منهم محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عن أبي عبد الله أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع ، عن أبي طالب محمّد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول ، عنه(3) .

أقول : في ب ، إلى قوله : حسن(4) .

وأخبرناك : بأنّ ذكر الرجل فيه وفيجش وست من دون تعرّض لفساد المذهب يدلّ على كونه إماميّا عندهم ، فإذا أضيف إليه كونه ذا كتاب ـ سيّما في أهل البيتعليهم‌السلام ـ خصوصا وأن يصفه جماعة من أساطين الفن ويمدحه ، يدخل في سلك الحسان لا محالة.

فذكر الحاوي إيّاه في قسم الضعاف(5) ليس ينكر.

لكن الكلام مع العلاّمة المجلسي في عدم ذكره في الوجيزة ، مع ذكره أحمد بن حاتم بن ماهويه(6) وأمثاله ، فتدبّر.

__________________

(1) هداية المحدثين : 170 ، ولم يرد فيه التوثيق.

(2) رجال النجاشي : 93 / 231.

(3) الفهرست : 27 / 84.

(4) معالم العلماء : 15 / 75.

(5) حاوي الأقوال : 223 / 1165 ، وفيه : ابن الحسين الأسفراني.

(6) الوجيزة : 148 / 74.

٢٤٤

128 ـ أحمد بن الحسن بن الحسين :

اللؤلؤي ، ثقة ـ وليس بابن المعروف بالحسن بن الحسين اللؤلؤي ـ كوفي. وله كتاب اللؤلؤة(1) ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن جعفر ، عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن أبي زاهر ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عنه ، ست(2) ،صه إلى قوله : كوفي(3) .

وجش كست حتّى السند ، إلاّ التوثيق. وفيه : وليس هو الحسن بن الحسين اللؤلؤي(4) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عنه الحسن بن الحسين اللؤلؤي(5) .

129 ـ أحمد بن الحسن الرازي :

يكنّى أبا علي ، خاصّي ، روى عن أبي الحسين الأسدي. روى عنه التلعكبري ، وله منه إجازة ، لم(6) .

وفيتعق : كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى وثاقته(7) .

قلت : في الوجيزة : ممدوح(8) .

وفيمشكا : ابن الحسن الرازي ، عنه التلعكبري(9) .

__________________

(1) في نسخة « م » : اللؤلؤ.

(2) الفهرست : 23 / 69.

(3) الخلاصة : 15 / 10.

(4) رجال النجاشي : 78 / 185.

(5) هداية المحدثين : 170.

(6) رجال الشيخ : 444 / 38.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 33.

(8) الوجيزة : 148 / 78.

(9) هداية المحدثين : 170.

٢٤٥

130 ـ أحمد بن الحسن بن عبد الملك :

روى عنه ابن الزبير ، روى عن الحسن بن محبوب ، لم(1) .

ويأتي عن غيره : ابن الحسين.

131 ـ أحمد بن الحسن بن علي :

ابن محمّد بن فضّال بن عمر بن أعين(2) ـ مولى عكرمة بن ربعي الفيّاض ـ أبو الحسين ، وقيل : أبو عبد الله. يقال : إنّه كان فطحيّا ، وكان ثقة في الحديث ، روى عنه أخوه عليّ بن الحسن. ومات(3) سنة ستّين ومائتين ،جش (4) .

ونحوهست ، وزاد : أبو الحسين بن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عنه(5) .

وكست صه ، إلاّ السند ، وزاد : أنا أتوقّف في روايته(6) .

ويأتي في أخيه محمّد عن محمّد بن مسعود أيضا كونه فطحيّا.

وفيتعق : يأتي في الحسن بن علي قوله : حرّف محمّد بن عبد الله على أبي ، مع أنّ الظاهر رجوع أبيه. فالظاهر أنّ قولجش : وكان ثقة ، أيضا من مقول القول ، لأنّ فطحيّته أظهر وأشهر من وثاقته.

هذا ، وذكر في العدّة أنّ الطائفة عملت بما رواه بنو فضّال(7) ، وطريق‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 453 / 89 ، وفيه : ابن عبد الملك الأودي.

(2) في المصدر : ابن محمّد بن علي بن فضال بن عمر بن أيمن.

(3) في نسخة « م » : مات.

(4) رجال النجاشي : 80 / 194.

(5) الفهرست : 24 / 72.

(6) الخلاصة : 203 / 10.

(7) عدّة الأصول : 1 / 381.

٢٤٦

البناء والعمل ـ بالنحو الذي ظهر عندي ـ مرّ في الفوائد(1) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسن بن عليّ بن فضّال الفطحي الثقة ، عنه عليّ بن الحسن أخوه ، والصفّار ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، ومحمّد بن عليّ بن محبوب كما في كتابي الشيخ(2) ، وإن كان في ترك الواسطة بينهما نظر ، فإنّه شائع في تضاعيف طرق الكتاب ، وإثبات الواسطة قليل.

وهو عن عمرو بن سعيد.

وكثيرا ما يرد عليّ بن الحسن مطلقا عن أحمد بن الحسن مطلقا ، والمراد بهما هما(3) .

132 ـ أحمد بن الحسن القطّان :

كثيرا ما يروي عنه الصدوق مترضّيا(4) .

وقال في كمال الدين : حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان ، المعروف بأبي عليّ بن عبد ربّه الرازي ، وهو شيخ كبير لأصحاب الحديث(5) .

وفي نسخة منه ومن الخصال : ابن الحسين.

وفي الأمالي : أحمد بن الحسن القطّان ، المعروف بأبي عليّ بن عبد ربّه(6) ، المعدل(7) .

والظاهر أنّه من مشايخه ،تعق (8) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 33.

(2) تهذيب الأحكام 2 : 316 / 1292 ، الاستبصار 1 : 260 / 933.

(3) هداية المحدّثين : 170.

(4) التوحيد : 406 / 5.

(5) كمال الدين : 1 / 67.

(6) من قوله : الرازي إلى هنا ساقط من نسخة « ش ».

(7) أمالي الصدوق : 454. وفيه وفي التعليقة : العدل.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 34 ، باختلاف.

٢٤٧

قلت : الذي في نسخة من كمال الدين : حدّثنا أحمد بن محمّد بن الحسن القطّان ، وكان شيخا لأصحاب الحديث ببلد الري ، يعرف بأبي عليّ ابن عبد ربّه.

133 ـ أحمد بن الحسين بن أحمد :

النيسابوري ، الخزاعي ، نزيل الري ، والد الشيخ الحافظ عبد الرحمن ، عدل ، عين ، قرأ على السيّدين المرتضى والرضي رضوان الله عليهما والشيخ أبي جعفررحمه‌الله .

له الأمالي في الأخبار أربع مجلّدات ، وكتاب عيون الأحاديث ، والروضة في الفقه والسنن ، والمفتاح في الأصول والمناسك.

أخبرنا الشيخ الإمام السعيد ترجمان كلام الله جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن عليّ بن محمّد(1) الخزاعي الرازي النيسابوري ، عن والده ، عن جدّه ، عنه ، عه(2) .

134 ـ أحمد بن الحسين بن سعيد :

ابن حمّاد بن سعيد(3) بن مهران ، مولى عليّ بن الحسينعليهما‌السلام ، أبو جعفر الأهوازي ، الملقّب دندان.

روى عن جميع شيوخ أبيه إلاّ حمّاد بن عيسى ، فيما زعم أصحابنا القمّيّون ، وضعّفوه ، وقالوا : هو غال ، وحديثه يعرف وينكر. عنه محمّد بن الحسن الصفّار ،جش (4) .

وكذاصه وست إلى قوله : وينكر ، وزادست : الحسين بن عبيد الله‌

__________________

(1) في المصدر زيادة : ابن أحمد.

(2) فهرست الشيخ منتجب الدين : 7 / 1.

(3) في الخلاصة : سعد.

(4) رجال النجاشي : 77 / 183.

٢٤٨

وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عنه(1) .

وزادصه علىجش : وقال ابن الغضائري : وحديثه فيما رأيته سالم ، والذي أعتمد عليه التوقّف فيما يرويه(2) .

وفيتعق : في المعراج : لا وجه لتوقّفه ، مع سلامة القدح عن المعارض(3) .

وفيه : ما أشرنا في إبراهيم بن صالح ، ومرّ في الفوائد التأمّل في غلوّ القمّيّين(4) ، وأحاديثه في كتب الحديث صريحة في خلافه ، مضافا الى أنّجش وست لم يحكما به ، بل نقلا عن الغير ، وابن الغضائري مع كثرة غمزه لم يغمز عليه(5) .

قلت : ويؤيّده : أنّ في ب ذكره وذكر مصنّفاته ، ولم يتعرّض لقدح أصلا(6) ، فهو عنده إمامي. وكونه صاحب مصنّفات مدح كما لا يخفى ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن الحسين بن سعيد ، عنه محمّد بن الحسن الصفّار(7) .

135 ـ أحمد بن الحسين بن عبد الملك :

أبو جعفر الأزدي ، كوفيّ ، ثقة ، مرجوع إليه. ما يعرف له مصنّف ، غير‌

__________________

(1) الفهرست : 22 / 67.

(2) الخلاصة : 202 / 8.

(3) معراج أهل الكمال : 110 / 46.

(4) فوائد الوحيد البهبهاني المطبوع ذيل رجال الخاقاني : 38.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 34 ، باختلاف.

(6) معالم العلماء : 12 / 57.

(7) هداية المحدثين : 171.

٢٤٩

أنّه جمع كتاب المشيخة وبوّبه على أسماء الشيوخ ،جش (1) .

ونحوه ست ، وزاد : سمعنا هذه النسخة من أحمد بن عبدون ، قال : سمعتها من عليّ بن محمّد بن الزبير ، عنه. وفيه : الأودي ، بدل : الأزدي(2) .

وصه كجش إلى قوله : مرجوع إليه ، وزاد : أعتمد على روايته(3) .

وفي لم : ابن الحسن بن عبد الملك الأودي ، روى عنه ابن الزبير.

روى عن الحسن بن محبوب(4) .

لكنّ الذي في طريقه الى ابن محبوب(5) ، ومشيخة التهذيب : الحسين ، وفيها أيضا : الأزدي(6) .

وفي د : ومنهم من يقول : الأزدي ، وليس بشي‌ء. وأود : اسم رجل(7) .

قلت : في حواشي الشيخ حسنرحمه‌الله علىصه : قد تتبّعت الكتب لتحقيق ضبط هذه الكلمة ، فرأيتها مضطربة ، فالتصحيف واقع قطعا ، ولكنّ الموجود في مظانّ الصحّة ، والمتكرّر كثيرا هو : الأودي ، انتهى.

وفي الحاوي : الموجود في باب الأحداث من التهذيب ، وفي باب‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 80 / 193.

(2) الفهرست : 23 / 71.

(3) الخلاصة : 15 / 11.

(4) رجال الشيخ : 453 / 89.

(5) في الفهرست : 47 ، في ترجمة الحسن بن محبوب : الحسين بن عبد الملك الأزدي ، إلاّ أنّ في مجمع الرجال : 2 / 146 ، نقلا عن الفهرست : أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأودي.

(6) تهذيب الأحكام ـ المشيخة ـ 10 : 58 / 30.

(7) رجال ابن داود : 37 / 69.

٢٥٠

الاستحاضة : ابن عبد الملك الأودي(1) ، وربما يوجد في بعض المواضع(2) : ابن عبد الكريم الأودي عن الحسن بن محبوب(3) ، وهو غلط من النسّاخ(4) .

وفيمشكا : ابن الحسين بن عبد الملك الأودي ، عليّ بن محمّد بن الزبير ، وابن عقدة ، عنه. وهو عن الحسن بن محبوب.

وسبق أحمد بن الحسن بن عبد الملك ، فلا تغفل عن احتمال الاتّحاد ، بل هو الظاهر(5) .

136 ـ أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري :

فيتعق : سيذكره المصنّف في باب المصدّر بابن(6) .

وهو من المشايخ الأجلّة ، والثقات الذين لا يحتاجون الى التنصيص بالوثاقة ، ويذكر المشايخ قوله في الرجال ويعدّونه في جملة الأقوال ، ويأتون به في مقابلة أقوال أعاظم الرجال ، ويعبّرون عنه بالشيخ ، ويذكرونه مترحّما.

وهو المراد بابن الغضائري على الإطلاق ، كما صرّح به المصنّف في آخر الكتاب ، وجماعة من المحقّقين(7) ، ويظهر من تصريح العلاّمة في المقامات ، منها في إسماعيل بن مهران(8) ، وكذاطس ، منها في شريف بن‌

__________________

(1) التهذيب 1 : 30 / 80 ، 168 / 482.

(2) في الحاوي زيادة : الحسين.

(3) التهذيب 1 : 122 / 324.

(4) حاوي الأقوال : 22 / 60.

(5) هداية المحدثين : 171.

(6) منهج المقال : 398.

(7) منهم السيد الداماد في الرواشح السماوية : 111 الراشحة الخامسة والثلاثون. والمجلسي الأول في روضة المتقين : 14 / 330. والمجلسي الثاني في بحار الأنوار : 1 / 22 ، وغيرهم.

(8) الخلاصة : 8 / 6.

٢٥١

سابق(1) .

ويدلّ عليه قول الشيخ في أوّلست : ولم يتعرّض أحد منهم لاستيفاء جميعه ـ أي الرجال ـ إلاّ ما كان قصده أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللهرحمه‌الله ، فإنّه عمل كتابين : أحدهما ذكر فيه المصنّفات ، والآخر ذكر فيه الأصول(2) .

وقالطس في كتابه الجامع للرجال : وعن كتاب أبي الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري(3) .

وعن الشهيد الثاني الحكم بأنّه والده(4) .

وربما يكون وهما نشأ منصه في سهل بن زياد ، حيث قال : ذكر ذلك ابن نوح وأحمد بن الحسين ، ثمّ قال : وقال ابن الغضائري : إنّه كان ضعيفا(5) .

لكن بعد ملاحظةجش (6) ، ومعرفة أنّصه مأخوذة منه ، ربما يرتفع الوهم ، سيّما مع ملاحظة ما ذكرنا ، بل بعد التتبّع لا يبقى شبهة في أنّ مثل هذا الكلام عن أحمد ، وأنّه المعهود بالجرح والتعديل.

واحتمال إطلاق العلاّمة ابن الغضائري على الحسين في خصوص المقام اعتمادا على القرينة بعيد ، لعدم معهوديّة ما ذكره عنه ، بل عدم معهوديّة النقل ، فتأمّل.

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 153.

(2) الفهرست : 1 ، وفيه : أبو الحسن.

(3) التحرير الطاووسي : 5.

(4) قال الشهيد الثاني في إجازته للشيخ حسين بن عبد الصمد ، والد الشيخ البهائي : ومصنفات ومرويات الشيخ أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري التي من جملتها كتاب الرجال.

راجع البحار : 108 / 159.

(5) الخلاصة : 228 / 2.

(6) رجال النجاشي : 185 / 490.

٢٥٢

قال الشيخ محمد : مراد العلاّمة من قوله : قال ابن الغضائري.

إلى آخره ، بيان عبارته ، إذجش اختصرها.

ومن قوله : وأحمد بن الحسين ، عبارته بعينها نقلها عنه. وقوله : قال ابن الغضائري ، ابتداء كلامه ، فتأمّل.

لأنّ الذي ذكره مغاير لما ذكره ابن الغضائري ، فإنّه قال : ضعيف في الحديث غير معتمد فيه. وابن الغضائري : ضعيف جدّا فاسد الرواية والمذهب.

مع أنّه ربما لا يظهر من عبارةجش أنّ ابن الغضائري ضعّفه ، إذ ربما يظهر أنّ ابتداء ما ذكره عن ابن الغضائري : وكان أحمد. إلى آخره.

ولم يذكر أيضا قوله : فأظهر البراءة. إلى آخره.

فلذا ذكر عبارته بعينها ولم يقل : قال أحمد ، مكان : ابن الغضائري ، لئلاّ يتوهّم كونه منجش أيضا ، فيحصل اختلال ، فتدبّر.

نعم في عبد الله بن أبي زيد عنجش ، قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله ، عن أبي غالب الزراري : كنت أعرف أبا طالب واقفا ، ثمّ عاد إلى الإمامة(1) .

لكنّ هذا مع ندرته ، ليس برؤية ما ينقل عن ابن الغضائري. وكذا ما في أحمد بن القاسم(2) .

ويزيد ما ذكرناه وضوحا : أنّجش أو غيره لم يذكر للحسين كتابين في الرجال ، بل ولا كتابا. نعم له كتاب التاريخ.

وفيصه في عمر بن ثابت : ضعيف جدّا ، قاله ابن الغضائري ، وقال‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 232 / 617 ، وفيه : عبيد الله بن أبي زيد.

(2) رجال النجاشي : 95 / 234.

٢٥٣

في كتابه الآخر. إلى آخره(1) .

مع أنّه ربما يقول : حدّثني أبي ، ولم يعهد للحسين أب يعد في هذه المقامات ، فتتبّع.

وقال في النقد : أحمد بن الحسين بن عبيد الله(2) الغضائري ، صنّف كتاب الرجال المقصور على ذكر الضعفاء ، والظاهر أنّ ابن الغضائري الذي ينقل عنه فيصه كثيرا هو هذا ، كما صرّح به في إسماعيل بن مهران(3) وأبي الشداخ(4) (5) (6) .

أقول : جزم ولده الفاضل أيضا بكونه هو ، وبالغ في الردّ على الشهيد الثاني ، ثمّ قال : وعلى ما اخترنا ، يكفي في توثيق ابن الغضائري اعتناء المشايخ والفضلاء بأقواله وجرحه وتعديله ، سيّما العلاّمة ومن تأخّر عنه ، انتهى.

وصرّح بذلك أيضا في الحاوي(7) .

وفي مل : أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري ، له كتاب الرجال ، من المعاصرين للشيخ ، وثّقه العلاّمة(8) ، انتهى.

وفي أوائل البحار : إنّ كونه أحمد لعلّه أقوى(9) . وفي موضع آخر : هو‌

__________________

(1) الخلاصة : 241 / 10.

(2) في المصدر زيادة : ابن إبراهيم.

(3) الخلاصة : 8 / 6.

(4) الخلاصة : 191 / 37.

(5) نقد الرجال : 20 / 44.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 35.

(7) حاوي الأقوال : 8.

(8) أمل الآمل 2 : 12 / 24.

(9) بحار الأنوار : 1 / 22.

٢٥٤

الظاهر(1) .

وقال المحقّق الشيخ محمّد عند ذكر كلام للعلاّمة ـ يأتي في ترجمة حذيفة بن منصور ـ : لا يخفى دلالة كلام العلاّمة هنا على تعديل ابن الغضائري ، ثمّ قال : وإنّما المقصود هنا التنبيه على أنّ العلاّمة قائل بتوثيق ابن الغضائري ، وهو أحمد ، كما ذكرته في موضع آخر.

وعن السيّد الداماد في مواضع من حواشيه على الاختيار : اختياره(2) .

وكذا في الرواشح ، قال : وكان شريك شيخنا النجاشي في القراءة على أبيه أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله(3) .

قلت : ربما يظهر من ترجمة عليّ بن محمّد بن شيران(4) ، بل وترجمة عبد الله بن أبي عبد الله(5) ، أنّجش كان يقرأ عليه أيضا ، فلاحظ.

وفي المجمع : إنّه شيخ الشيخ والنجاشي ، وعالم عارف جليل كبير في الطائفة(6) .

هذا ، وما مرّ من المناقشة في كلام الشيخ محمّد في تصحيح كلام العلاّمة ، لعلّه ليس بمكانه ، بل الأمر كما ذكرهرحمه‌الله ، فإنّ كلمتي : ابن نوح وأحمد بن الحسين رحمهما الله ، آخر كلامجش الذي نقله العلاّمة ، وقوله : وقال ابن الغضائري ، ابتداء كلام من العلاّمةرحمه‌الله ، كما هو ظاهر لمن لاحظ الترجمة المذكورة ، ولا منافاة(7) أصلا ، سوى أنّ ما ذكرهجش نقل‌

__________________

(1) بحار الأنوار : 1 / 41.

(2) اختيار معرفة الرجال : 1 / 119.

(3) الرواشح السماوية : 112.

(4) رجال النجاشي : 269 / 705.

(5) رجال النجاشي : 219 / 572.

(6) مجمع الرجال : 1 / 108.

(7) ولا مغايرة ، ( خ ل ).

٢٥٥

بالمعنى ، وما ذكره العلاّمة عين عبارته.

قوله سلّمه الله تعالى : فإنّه قال : ضعيف في الحديث غير معتمد ، وابن الغضائري : ضعيف جدّا فاسد الرواية ، ذلك غير مضرّ في مقام النقل بالمعنى.

وقوله دام فضله : إذ ربما يظهر أنّ ابتداء ما ذكره عن ابن الغضائري : وكان أحمد. إلى آخره ، خفيّ جدّا ، إذ القدر المتيقّن فيه كونه مقول القول هو قوله : وقد كاتب. إلى آخره ، والباقي سواء في الظهور والخفاء.

وقوله : ولم يذكر البراءة ، فيه ما ذكرناه أوّلا.

وقوله : ولذا ذكر عبارته بعينها ، ربما يكون الباعث بيان ما قاله ابن الغضائري وحده فيه ، إذ الذي نقلهجش كلام ابن الغضائري وابن نوح كليهما ، فتدبّر.

137 ـ أحمد بن الحسين بن عبيد الله :

المهراني ، الآبي ، له ترتيب الأدلّة فيما يلزم خصوم الإماميّة وغيره ، ب.

وفيتعق : هو أبو العبّاس أحمد بن الحسين بن عبيد الله(1) بن مهران الآبي العروضي ، يروي عنه الصدوق مترضّيا(2) (3) .

قلت : في نسختي من ب بعد الإماميّة : دفعه عن الغيبة والغائب ، المكافاة في المذهب في النقض على أبي خلف(4) .

__________________

(1) في المصدر زيادة : ابن محمّد.

(2) كمال الدين 2 : 476 / 26.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 35.

(4) معالم العلماء : 24 / 113.

٢٥٦

138 ـ أحمد بن الحسين بن عمر :

ابن يزيد الصيقل ، أبو جعفر ، كوفيّ ، ثقة من أصحابنا ، وجدّه عمر ابن يزيد بيّاع السابري ، يروي(1) عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ،صه (2) .

وزادجش : له كتب ، لا نعرف(3) منها إلاّ النوادر ، قرأته أنا وأحمد بن الحسينرحمه‌الله على أبيه ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عنه.

وقال أحمد بن الحسينرحمه‌الله : له كتاب في الإمامة ، أخبرنا به أبي ، عن العطّار ، عن أبيه ، عن أحمد بن أبي زاهر ، عنه(4) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسين بن عمر الثقة ، عنه محمّد بن أحمد ابن يحيى ، وأحمد بن أبي زاهر(5) .

139 ـ أحمد بن الحسين بن يحيى :

ابن سعيد الهمداني(6) ، أبو الفضل ، بديع الزمان ، الشاعر المشهور ، فاضل جليل ، إمامي المذهب ، حافظ ، أديب ، منشئ ، له مقامات عجيبة ، وله ديوان شعر ، وكان عجيب البديهة والحفظ ، مل(7) .

وهو غير مذكور في الكتابين.

__________________

(1) في المصدر : روى.

(2) الخلاصة : 19 / 41.

(3) في المصدر : لا يعرف.

(4) رجال النجاشي : 83 / 200.

(5) هداية المحدثين : 171.

(6) في المصدر : أحمد بن الحسين بن يحيى الهمذاني.

(7) أمل الآمل 2 : 13 / 26.

٢٥٧

140 ـ أحمد بن حمّاد :

ج (1) . وزاد كر : المحمودي ، يكنّى أبا علي(2) .

وفيصه : ابن حمّاد المروزي ، روى الكشّي إنّ الماضي(3) عليه‌السلام كتب إليه يقول له : قد مضى أبوكرضي‌الله‌عنه وعنك ، وهو عندنا على حال محمودة ، ولن تبعد من تلك الحال ، وروى عنه أشياء رديّة تدلّ على ترك العمل بروايته ، وقد ذكرتها في الكتاب الكبير. والأولى عندي التوقّف عمّا يرويه(4) .

وفيكش في أحمد بن حمّاد المروزي : محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني أبو علي المحمودي محمّد بن أحمد بن حمّاد المروزي ، قال : كتب أبو جعفرعليه‌السلام الى أبي. إلى أن قال : قال المحمودي : قد كتب(5) إليّ الماضي. إلى آخر ما مرّ عنصه (6) .

ويأتي في ابنه محمّد ، وفيه : وجدت في كتاب أبي عبد الله الشاذاني(7) ، سمعت الفضل بن شاذان يقول : التقيت مع أحمد بن حمّاد المتشيّع وكان ظهر له منه الكذب ، فكيف غيره(8) .

عليّ بن محمّد القتيبي ، عن الزفري بكر بن زفرة الفارسي ، عن الحسن بن الحسين أنّه قال : استحلّ أحمد بن حمّاد منّي مالا له خطر ، ثمّ‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 398 / 9.

(2) رجال الشيخ : 428 / 8.

(3) في المصدر : أن الباقر.

(4) الخلاصة : 204 / 17.

(5) في المصدر : وكتب.

(6) رجال الكشي : 559 / 1057.

(7) في المصدر : زيادة : بخطه.

(8) رجال الكشي : 560 / 1058.

٢٥٨

ذكر أنّه كتب الى أبي الحسنعليه‌السلام يشكوه ، فكتبعليه‌السلام : خوّفه بالله ، ففعل ولم ينفع ، فعاوده برقعة اخرى ، فكتبعليه‌السلام : إذا لم يجد(1) فيه التخويف بالله كيف نخوّفه(2) بأنفسنا(3) .

محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني أبو علي المحمودي ، قال : حدّثني أبي ، ثمّ ذكر احتجاجا حسنا له مع أبي الهذيل العلاّف في الإمامة(4) .

هذا ، والظاهر أنّ أحمد بن حمّاد : مروزي ، لكن ابنه : محمّد ، هو المكنّى بأبي علي الملقّب بالمحمودي ، من أصحاب العسكريعليه‌السلام .

وجعل الشيخ هذه الكنية واللقب لأحمد ، وعدّه من رجالهعليه‌السلام ، سهو من قلمه ، كما يأتي في محمّد ابنه. وقد عرفت منكش إنّ الماضيعليه‌السلام كتب الى محمّد ابنه لا إليه ، كما في صه.

قلت : قد سبقهطس فيه وفي التوقّف في روايته(5) .

ولا يخفى أنّه لا صراحة في خبري الذم في كونه المراد ، مضافا إلى جهالة سند الثاني ، وعلى فرض التسليم فهو معارض بترضّي الإمام عنه بعد موته ، وقوله : قد مضى وهو عندنا على حال محمودة ، والراوي ليس إلاّ محمّد ابنه.

ويأتي عنصه (6) وطس (7) جلالته ، والراوي عنه محمّد بن مسعود ،

__________________

(1) في المصدر : يحل.

(2) في المصدر : فكيف تخوفه.

(3) رجال الكشي : 561 / 1059.

(4) رجال الكشي : 561 / 1060.

(5) التحرير الطاووسي : 55 / 32.

(6) الخلاصة : 152 / 72.

(7) التحرير الطاووسي : 527 / 388.

٢٥٩

وحاله معلوم.

فما في الوجيزة من أنّه مختلف فيه(1) ، ليس بمكانه.

وأمّاصه وطس ، فتوقّفهما لظنّهما أنّه هو الراوي للمدح ، فتدبّر.

141 ـ أحمد بن حمزة بن بزيع :

قال حمدويه عن أشياخه : إنّ محمّد بن إسماعيل بن بزيع وأحمد بن بزيع(2) كانا في عداد الوزراء ،كش (3) .

وزادصه وقد ذكره في القسم الأوّل : وهذا لا يثبت به(4) عندي عدالته(5) .

وبخطّ الشهيد الثاني : هذا لا يقتضي مدحا ـ فضلا عن العدالة ـ إن لم يكن إلى الذنب أقرب ، وحينئذ فلا وجه لإدراجه في هذا القسم(6) .

وفيتعق : فيه إيماء إلى الجلالة ، وقربه إلى الذنب بعد اقترانه بمحمّد ابن إسماعيل كما ترى(7) .

قلت : احتمل في المجمع كونه المذكور في إبراهيم بن محمّد الهمداني(8) ، فيكون ثقة ، فتأمّل.

142 ـ أحمد بن حمزة بن عمران :

القمّي ، يأتي في عمران بن عبد الله ما يشير إلى كونه معتمدا ،تعق (9) .

__________________

(1) الوجيزة : 149 / 83 ، وفيها : ممدوح ، وفي النسخ الخطيّة منها : مختلف فيه.

(2) في المصدر : أحمد بن حمزة بن بزيع.

(3) رجال الكشي : 564 / 1065.

(4) لم يرد في المصدر : به.

(5) الخلاصة : 18 / 30.

(6) في نسختنا من تعليقة الشهيد الثاني لم ترد هذه العبارة.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 35.

(8) مجمع الرجال : 1 / 112.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 35.

٢٦٠

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390