منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ١

منتهى المقال في أحوال الرّجال5%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المترجم: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-89-2
الصفحات: 390

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 390 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 194987 / تحميل: 6561
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ١

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٨٩-٢
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

واقفي ، وكان من أصحاب. إلى آخره(١) .

وفيكش : حمدويه ، قال : حدّثنا الحسن بن موسى ، أنّ أحمد بن الحارث الأنماطي كان واقفيّا(٢) .

وفي ظم : ابن الحارث الأنماطي(٣) . ثمّ فيه : ابن الحارث واقفي(٤) .

وفيست : ابن الحارث ، له كتاب ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه(٥) .

والظاهر اتّحاد الكل ، وهو : الأنماطي الواقفي.

وفيتعق : في النقد : أحمد بن الحارث ، روى عنه المفضّل بن عمر قجخ (٦) (٧) ، فتأمّل(٨) .

قلت : لم أعرف وجها للتأمّل ، ويأتي بعيدة عن ق ما نقله عنه ، فتدبّر.

١٢٤ ـ أحمد بن الحارث :

روى عنه المفضّل بن عمر ، قي(٩) .

وزاد ق : وأحمد بن أبي الأكراد(١٠) . وربما يحتمل كونه الأنماطي‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٠٢ / ٥.

(٢) رجال الكشي : ٤٦٨ / ٨٩٢.

(٣) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ١٩.

(٤) رجال الشيخ : ٣٤٤ / ٣٢.

(٥) الفهرست : ٣٦ / ١١٢.

(٦) رجال الشيخ : ١٥٣ / ٢٢٩.

(٧) نقد الرجال : ١٩ / ٢٧.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣ ، ولم ترد فيه عين العبارة.

(٩) رجال البرقي : ٢١.

(١٠) رجال الشيخ : ١٥٣ / ٢٢٩ ، وبرقم ٢٣٠ : أحمد بن أبي الأكراد ، والظاهر أنّه لا ربط له بالأول.

٢٤١

المذكور.

١٢٥ ـ أحمد بن الحارث الزاهد :

ضاجخ ، عاميّ ، د(١) .

ولم أجده فيجخ ولا غيره.

١٢٦ ـ أحمد بن الحسن بن إسماعيل :

ابن شعيب بن ميثم التمّار ، أبو عبد الله(٢) ، مولى بني أسد الميثمي ، من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، واقفي. قالجش : وهو على كلّ حال(٣) ثقة(٤) معتمد عليه.

وعندي فيه توقّف ،صه (٥) .

وفيجش بعد بني أسد : قال أبو عمرو الكشّي : كان واقفا ، وذكر هذا عن حمدويه ، عن الحسن بن موسى الخشّاب ، قال : أحمد بن الحسن واقف(٦) .

وقد روى عن الرضاعليه‌السلام . وهو على كلّ حال ثقة ، صحيح الحديث ، معتمد عليه.

له كتاب نوادر ، يعقوب بن يزيد ، وعبيد الله بن أحمد بن نهيك ، والحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه بكتابه عن الرجال ، وعن أبان بن عثمان(٧) .

__________________

(١) رجال ابن داود : ٢٢٧ / ١٩.

(٢) قوله : أبو عبد الله ، لم يرد في المصدر.

(٣) في المصدر : وجه.

(٤) في المصدر : ثقة صحيح الحديث.

(٥) الخلاصة : ٢٠١ / ٤.

(٦) رجال الكشي : ٤٦٨ / ٨٩٠.

(٧) رجال النجاشي : ٧٤ / ١٧٩.

٢٤٢

وفي ست بعد بني أسد : كوفي ، صحيح الحديث سليم. روى عن الرضاعليه‌السلام . وله كتاب النوادر ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن يعقوب بن يزيد الأنباري الكاتب ، عن محمّد بن الحسن بن زياد ، عنه.

ورواه حميد بن زياد ، عن أبي العبّاس عبيد الله بن أحمد بن نهيك ، عنه(١) .

وفيتعق : في العيون أيضا أنّه واقفي(٢) . وربما يظهر منجش توقّفه فيه ، والظاهر أنّه لروايته عن الرضاعليه‌السلام ، ويشير إليه قوله : وقد روى. إلى آخره.

وقال جدّي : روايته عنهعليه‌السلام تدلّ على رجوعه ، فإنّهم كانوا أعادي لهعليه‌السلام (٣) (٤) .

قلت : ربما كان الوقف بعد الرواية.

ولذا في الوجيزة : موثّق(٥) ، وذكره في الحاوي في الموثّقين(٦) ، إلاّ أنّ في ب ذكر روايته عنهعليه‌السلام من دون تعرّض للوقف(٧) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن الحسن الميثمي الثقة ، عنه محمّد بن الحسن بن زياد ، وعبيد الله بن أحمد بن نهيك ، والحسن بن محمّد بن سماعة ، ويعقوب‌

__________________

(١) الفهرست : ٢٢ / ٦٦.

(٢) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ٢٠ / ١.

(٣) روضة المتقين : ١٤ / ٤٣.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣.

(٥) الوجيزة : ١٤٨ / ٧٩.

(٦) حاوي الأقوال : ١٩٧ / ١٠٤٤.

(٧) معالم العلماء : ١٢ / ٥٦.

٢٤٣

ابن يزيد ، وموسى بن عمر(١) .

١٢٧ ـ أحمد بن الحسن الاسفرايني :

أبو العبّاس المفسّر الضرير ، له كتاب المصابيح في ذكر ما نزل من القرآن في أهل البيتعليهم‌السلام ، وهو كتاب حسن كثير الفوائد ، سمعت أبا العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح يمدحه ويصفه ،جش (٢) .

ومثلهست إلى قوله : كثير الفوائد.

وزاد : أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، منهم محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عن أبي عبد الله أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع ، عن أبي طالب محمّد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول ، عنه(٣) .

أقول : في ب ، إلى قوله : حسن(٤) .

وأخبرناك : بأنّ ذكر الرجل فيه وفيجش وست من دون تعرّض لفساد المذهب يدلّ على كونه إماميّا عندهم ، فإذا أضيف إليه كونه ذا كتاب ـ سيّما في أهل البيتعليهم‌السلام ـ خصوصا وأن يصفه جماعة من أساطين الفن ويمدحه ، يدخل في سلك الحسان لا محالة.

فذكر الحاوي إيّاه في قسم الضعاف(٥) ليس ينكر.

لكن الكلام مع العلاّمة المجلسي في عدم ذكره في الوجيزة ، مع ذكره أحمد بن حاتم بن ماهويه(٦) وأمثاله ، فتدبّر.

__________________

(١) هداية المحدثين : ١٧٠ ، ولم يرد فيه التوثيق.

(٢) رجال النجاشي : ٩٣ / ٢٣١.

(٣) الفهرست : ٢٧ / ٨٤.

(٤) معالم العلماء : ١٥ / ٧٥.

(٥) حاوي الأقوال : ٢٢٣ / ١١٦٥ ، وفيه : ابن الحسين الأسفراني.

(٦) الوجيزة : ١٤٨ / ٧٤.

٢٤٤

١٢٨ ـ أحمد بن الحسن بن الحسين :

اللؤلؤي ، ثقة ـ وليس بابن المعروف بالحسن بن الحسين اللؤلؤي ـ كوفي. وله كتاب اللؤلؤة(١) ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن جعفر ، عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن أبي زاهر ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عنه ، ست(٢) ،صه إلى قوله : كوفي(٣) .

وجش كست حتّى السند ، إلاّ التوثيق. وفيه : وليس هو الحسن بن الحسين اللؤلؤي(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عنه الحسن بن الحسين اللؤلؤي(٥) .

١٢٩ ـ أحمد بن الحسن الرازي :

يكنّى أبا علي ، خاصّي ، روى عن أبي الحسين الأسدي. روى عنه التلعكبري ، وله منه إجازة ، لم(٦) .

وفيتعق : كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى وثاقته(٧) .

قلت : في الوجيزة : ممدوح(٨) .

وفيمشكا : ابن الحسن الرازي ، عنه التلعكبري(٩) .

__________________

(١) في نسخة « م » : اللؤلؤ.

(٢) الفهرست : ٢٣ / ٦٩.

(٣) الخلاصة : ١٥ / ١٠.

(٤) رجال النجاشي : ٧٨ / ١٨٥.

(٥) هداية المحدثين : ١٧٠.

(٦) رجال الشيخ : ٤٤٤ / ٣٨.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣.

(٨) الوجيزة : ١٤٨ / ٧٨.

(٩) هداية المحدثين : ١٧٠.

٢٤٥

١٣٠ ـ أحمد بن الحسن بن عبد الملك :

روى عنه ابن الزبير ، روى عن الحسن بن محبوب ، لم(١) .

ويأتي عن غيره : ابن الحسين.

١٣١ ـ أحمد بن الحسن بن علي :

ابن محمّد بن فضّال بن عمر بن أعين(٢) ـ مولى عكرمة بن ربعي الفيّاض ـ أبو الحسين ، وقيل : أبو عبد الله. يقال : إنّه كان فطحيّا ، وكان ثقة في الحديث ، روى عنه أخوه عليّ بن الحسن. ومات(٣) سنة ستّين ومائتين ،جش (٤) .

ونحوهست ، وزاد : أبو الحسين بن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عنه(٥) .

وكست صه ، إلاّ السند ، وزاد : أنا أتوقّف في روايته(٦) .

ويأتي في أخيه محمّد عن محمّد بن مسعود أيضا كونه فطحيّا.

وفيتعق : يأتي في الحسن بن علي قوله : حرّف محمّد بن عبد الله على أبي ، مع أنّ الظاهر رجوع أبيه. فالظاهر أنّ قولجش : وكان ثقة ، أيضا من مقول القول ، لأنّ فطحيّته أظهر وأشهر من وثاقته.

هذا ، وذكر في العدّة أنّ الطائفة عملت بما رواه بنو فضّال(٧) ، وطريق‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٥٣ / ٨٩ ، وفيه : ابن عبد الملك الأودي.

(٢) في المصدر : ابن محمّد بن علي بن فضال بن عمر بن أيمن.

(٣) في نسخة « م » : مات.

(٤) رجال النجاشي : ٨٠ / ١٩٤.

(٥) الفهرست : ٢٤ / ٧٢.

(٦) الخلاصة : ٢٠٣ / ١٠.

(٧) عدّة الأصول : ١ / ٣٨١.

٢٤٦

البناء والعمل ـ بالنحو الذي ظهر عندي ـ مرّ في الفوائد(١) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسن بن عليّ بن فضّال الفطحي الثقة ، عنه عليّ بن الحسن أخوه ، والصفّار ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، ومحمّد بن عليّ بن محبوب كما في كتابي الشيخ(٢) ، وإن كان في ترك الواسطة بينهما نظر ، فإنّه شائع في تضاعيف طرق الكتاب ، وإثبات الواسطة قليل.

وهو عن عمرو بن سعيد.

وكثيرا ما يرد عليّ بن الحسن مطلقا عن أحمد بن الحسن مطلقا ، والمراد بهما هما(٣) .

١٣٢ ـ أحمد بن الحسن القطّان :

كثيرا ما يروي عنه الصدوق مترضّيا(٤) .

وقال في كمال الدين : حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان ، المعروف بأبي عليّ بن عبد ربّه الرازي ، وهو شيخ كبير لأصحاب الحديث(٥) .

وفي نسخة منه ومن الخصال : ابن الحسين.

وفي الأمالي : أحمد بن الحسن القطّان ، المعروف بأبي عليّ بن عبد ربّه(٦) ، المعدل(٧) .

والظاهر أنّه من مشايخه ،تعق (٨) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣.

(٢) تهذيب الأحكام ٢ : ٣١٦ / ١٢٩٢ ، الاستبصار ١ : ٢٦٠ / ٩٣٣.

(٣) هداية المحدّثين : ١٧٠.

(٤) التوحيد : ٤٠٦ / ٥.

(٥) كمال الدين : ١ / ٦٧.

(٦) من قوله : الرازي إلى هنا ساقط من نسخة « ش ».

(٧) أمالي الصدوق : ٤٥٤. وفيه وفي التعليقة : العدل.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٤ ، باختلاف.

٢٤٧

قلت : الذي في نسخة من كمال الدين : حدّثنا أحمد بن محمّد بن الحسن القطّان ، وكان شيخا لأصحاب الحديث ببلد الري ، يعرف بأبي عليّ ابن عبد ربّه.

١٣٣ ـ أحمد بن الحسين بن أحمد :

النيسابوري ، الخزاعي ، نزيل الري ، والد الشيخ الحافظ عبد الرحمن ، عدل ، عين ، قرأ على السيّدين المرتضى والرضي رضوان الله عليهما والشيخ أبي جعفررحمه‌الله .

له الأمالي في الأخبار أربع مجلّدات ، وكتاب عيون الأحاديث ، والروضة في الفقه والسنن ، والمفتاح في الأصول والمناسك.

أخبرنا الشيخ الإمام السعيد ترجمان كلام الله جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن عليّ بن محمّد(١) الخزاعي الرازي النيسابوري ، عن والده ، عن جدّه ، عنه ، عه(٢) .

١٣٤ ـ أحمد بن الحسين بن سعيد :

ابن حمّاد بن سعيد(٣) بن مهران ، مولى عليّ بن الحسينعليهما‌السلام ، أبو جعفر الأهوازي ، الملقّب دندان.

روى عن جميع شيوخ أبيه إلاّ حمّاد بن عيسى ، فيما زعم أصحابنا القمّيّون ، وضعّفوه ، وقالوا : هو غال ، وحديثه يعرف وينكر. عنه محمّد بن الحسن الصفّار ،جش (٤) .

وكذاصه وست إلى قوله : وينكر ، وزادست : الحسين بن عبيد الله‌

__________________

(١) في المصدر زيادة : ابن أحمد.

(٢) فهرست الشيخ منتجب الدين : ٧ / ١.

(٣) في الخلاصة : سعد.

(٤) رجال النجاشي : ٧٧ / ١٨٣.

٢٤٨

وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عنه(١) .

وزادصه علىجش : وقال ابن الغضائري : وحديثه فيما رأيته سالم ، والذي أعتمد عليه التوقّف فيما يرويه(٢) .

وفيتعق : في المعراج : لا وجه لتوقّفه ، مع سلامة القدح عن المعارض(٣) .

وفيه : ما أشرنا في إبراهيم بن صالح ، ومرّ في الفوائد التأمّل في غلوّ القمّيّين(٤) ، وأحاديثه في كتب الحديث صريحة في خلافه ، مضافا الى أنّجش وست لم يحكما به ، بل نقلا عن الغير ، وابن الغضائري مع كثرة غمزه لم يغمز عليه(٥) .

قلت : ويؤيّده : أنّ في ب ذكره وذكر مصنّفاته ، ولم يتعرّض لقدح أصلا(٦) ، فهو عنده إمامي. وكونه صاحب مصنّفات مدح كما لا يخفى ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن الحسين بن سعيد ، عنه محمّد بن الحسن الصفّار(٧) .

١٣٥ ـ أحمد بن الحسين بن عبد الملك :

أبو جعفر الأزدي ، كوفيّ ، ثقة ، مرجوع إليه. ما يعرف له مصنّف ، غير‌

__________________

(١) الفهرست : ٢٢ / ٦٧.

(٢) الخلاصة : ٢٠٢ / ٨.

(٣) معراج أهل الكمال : ١١٠ / ٤٦.

(٤) فوائد الوحيد البهبهاني المطبوع ذيل رجال الخاقاني : ٣٨.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٤ ، باختلاف.

(٦) معالم العلماء : ١٢ / ٥٧.

(٧) هداية المحدثين : ١٧١.

٢٤٩

أنّه جمع كتاب المشيخة وبوّبه على أسماء الشيوخ ،جش (١) .

ونحوه ست ، وزاد : سمعنا هذه النسخة من أحمد بن عبدون ، قال : سمعتها من عليّ بن محمّد بن الزبير ، عنه. وفيه : الأودي ، بدل : الأزدي(٢) .

وصه كجش إلى قوله : مرجوع إليه ، وزاد : أعتمد على روايته(٣) .

وفي لم : ابن الحسن بن عبد الملك الأودي ، روى عنه ابن الزبير.

روى عن الحسن بن محبوب(٤) .

لكنّ الذي في طريقه الى ابن محبوب(٥) ، ومشيخة التهذيب : الحسين ، وفيها أيضا : الأزدي(٦) .

وفي د : ومنهم من يقول : الأزدي ، وليس بشي‌ء. وأود : اسم رجل(٧) .

قلت : في حواشي الشيخ حسنرحمه‌الله علىصه : قد تتبّعت الكتب لتحقيق ضبط هذه الكلمة ، فرأيتها مضطربة ، فالتصحيف واقع قطعا ، ولكنّ الموجود في مظانّ الصحّة ، والمتكرّر كثيرا هو : الأودي ، انتهى.

وفي الحاوي : الموجود في باب الأحداث من التهذيب ، وفي باب‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٨٠ / ١٩٣.

(٢) الفهرست : ٢٣ / ٧١.

(٣) الخلاصة : ١٥ / ١١.

(٤) رجال الشيخ : ٤٥٣ / ٨٩.

(٥) في الفهرست : ٤٧ ، في ترجمة الحسن بن محبوب : الحسين بن عبد الملك الأزدي ، إلاّ أنّ في مجمع الرجال : ٢ / ١٤٦ ، نقلا عن الفهرست : أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأودي.

(٦) تهذيب الأحكام ـ المشيخة ـ ١٠ : ٥٨ / ٣٠.

(٧) رجال ابن داود : ٣٧ / ٦٩.

٢٥٠

الاستحاضة : ابن عبد الملك الأودي(١) ، وربما يوجد في بعض المواضع(٢) : ابن عبد الكريم الأودي عن الحسن بن محبوب(٣) ، وهو غلط من النسّاخ(٤) .

وفيمشكا : ابن الحسين بن عبد الملك الأودي ، عليّ بن محمّد بن الزبير ، وابن عقدة ، عنه. وهو عن الحسن بن محبوب.

وسبق أحمد بن الحسن بن عبد الملك ، فلا تغفل عن احتمال الاتّحاد ، بل هو الظاهر(٥) .

١٣٦ ـ أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري :

فيتعق : سيذكره المصنّف في باب المصدّر بابن(٦) .

وهو من المشايخ الأجلّة ، والثقات الذين لا يحتاجون الى التنصيص بالوثاقة ، ويذكر المشايخ قوله في الرجال ويعدّونه في جملة الأقوال ، ويأتون به في مقابلة أقوال أعاظم الرجال ، ويعبّرون عنه بالشيخ ، ويذكرونه مترحّما.

وهو المراد بابن الغضائري على الإطلاق ، كما صرّح به المصنّف في آخر الكتاب ، وجماعة من المحقّقين(٧) ، ويظهر من تصريح العلاّمة في المقامات ، منها في إسماعيل بن مهران(٨) ، وكذاطس ، منها في شريف بن‌

__________________

(١) التهذيب ١ : ٣٠ / ٨٠ ، ١٦٨ / ٤٨٢.

(٢) في الحاوي زيادة : الحسين.

(٣) التهذيب ١ : ١٢٢ / ٣٢٤.

(٤) حاوي الأقوال : ٢٢ / ٦٠.

(٥) هداية المحدثين : ١٧١.

(٦) منهج المقال : ٣٩٨.

(٧) منهم السيد الداماد في الرواشح السماوية : ١١١ الراشحة الخامسة والثلاثون. والمجلسي الأول في روضة المتقين : ١٤ / ٣٣٠. والمجلسي الثاني في بحار الأنوار : ١ / ٢٢ ، وغيرهم.

(٨) الخلاصة : ٨ / ٦.

٢٥١

سابق(١) .

ويدلّ عليه قول الشيخ في أوّلست : ولم يتعرّض أحد منهم لاستيفاء جميعه ـ أي الرجال ـ إلاّ ما كان قصده أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللهرحمه‌الله ، فإنّه عمل كتابين : أحدهما ذكر فيه المصنّفات ، والآخر ذكر فيه الأصول(٢) .

وقالطس في كتابه الجامع للرجال : وعن كتاب أبي الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري(٣) .

وعن الشهيد الثاني الحكم بأنّه والده(٤) .

وربما يكون وهما نشأ منصه في سهل بن زياد ، حيث قال : ذكر ذلك ابن نوح وأحمد بن الحسين ، ثمّ قال : وقال ابن الغضائري : إنّه كان ضعيفا(٥) .

لكن بعد ملاحظةجش (٦) ، ومعرفة أنّصه مأخوذة منه ، ربما يرتفع الوهم ، سيّما مع ملاحظة ما ذكرنا ، بل بعد التتبّع لا يبقى شبهة في أنّ مثل هذا الكلام عن أحمد ، وأنّه المعهود بالجرح والتعديل.

واحتمال إطلاق العلاّمة ابن الغضائري على الحسين في خصوص المقام اعتمادا على القرينة بعيد ، لعدم معهوديّة ما ذكره عنه ، بل عدم معهوديّة النقل ، فتأمّل.

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ١٥٣.

(٢) الفهرست : ١ ، وفيه : أبو الحسن.

(٣) التحرير الطاووسي : ٥.

(٤) قال الشهيد الثاني في إجازته للشيخ حسين بن عبد الصمد ، والد الشيخ البهائي : ومصنفات ومرويات الشيخ أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري التي من جملتها كتاب الرجال.

راجع البحار : ١٠٨ / ١٥٩.

(٥) الخلاصة : ٢٢٨ / ٢.

(٦) رجال النجاشي : ١٨٥ / ٤٩٠.

٢٥٢

قال الشيخ محمد : مراد العلاّمة من قوله : قال ابن الغضائري.

إلى آخره ، بيان عبارته ، إذجش اختصرها.

ومن قوله : وأحمد بن الحسين ، عبارته بعينها نقلها عنه. وقوله : قال ابن الغضائري ، ابتداء كلامه ، فتأمّل.

لأنّ الذي ذكره مغاير لما ذكره ابن الغضائري ، فإنّه قال : ضعيف في الحديث غير معتمد فيه. وابن الغضائري : ضعيف جدّا فاسد الرواية والمذهب.

مع أنّه ربما لا يظهر من عبارةجش أنّ ابن الغضائري ضعّفه ، إذ ربما يظهر أنّ ابتداء ما ذكره عن ابن الغضائري : وكان أحمد. إلى آخره.

ولم يذكر أيضا قوله : فأظهر البراءة. إلى آخره.

فلذا ذكر عبارته بعينها ولم يقل : قال أحمد ، مكان : ابن الغضائري ، لئلاّ يتوهّم كونه منجش أيضا ، فيحصل اختلال ، فتدبّر.

نعم في عبد الله بن أبي زيد عنجش ، قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله ، عن أبي غالب الزراري : كنت أعرف أبا طالب واقفا ، ثمّ عاد إلى الإمامة(١) .

لكنّ هذا مع ندرته ، ليس برؤية ما ينقل عن ابن الغضائري. وكذا ما في أحمد بن القاسم(٢) .

ويزيد ما ذكرناه وضوحا : أنّجش أو غيره لم يذكر للحسين كتابين في الرجال ، بل ولا كتابا. نعم له كتاب التاريخ.

وفيصه في عمر بن ثابت : ضعيف جدّا ، قاله ابن الغضائري ، وقال‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٣٢ / ٦١٧ ، وفيه : عبيد الله بن أبي زيد.

(٢) رجال النجاشي : ٩٥ / ٢٣٤.

٢٥٣

في كتابه الآخر. إلى آخره(١) .

مع أنّه ربما يقول : حدّثني أبي ، ولم يعهد للحسين أب يعد في هذه المقامات ، فتتبّع.

وقال في النقد : أحمد بن الحسين بن عبيد الله(٢) الغضائري ، صنّف كتاب الرجال المقصور على ذكر الضعفاء ، والظاهر أنّ ابن الغضائري الذي ينقل عنه فيصه كثيرا هو هذا ، كما صرّح به في إسماعيل بن مهران(٣) وأبي الشداخ(٤) (٥) (٦) .

أقول : جزم ولده الفاضل أيضا بكونه هو ، وبالغ في الردّ على الشهيد الثاني ، ثمّ قال : وعلى ما اخترنا ، يكفي في توثيق ابن الغضائري اعتناء المشايخ والفضلاء بأقواله وجرحه وتعديله ، سيّما العلاّمة ومن تأخّر عنه ، انتهى.

وصرّح بذلك أيضا في الحاوي(٧) .

وفي مل : أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري ، له كتاب الرجال ، من المعاصرين للشيخ ، وثّقه العلاّمة(٨) ، انتهى.

وفي أوائل البحار : إنّ كونه أحمد لعلّه أقوى(٩) . وفي موضع آخر : هو‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٤١ / ١٠.

(٢) في المصدر زيادة : ابن إبراهيم.

(٣) الخلاصة : ٨ / ٦.

(٤) الخلاصة : ١٩١ / ٣٧.

(٥) نقد الرجال : ٢٠ / ٤٤.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٥.

(٧) حاوي الأقوال : ٨.

(٨) أمل الآمل ٢ : ١٢ / ٢٤.

(٩) بحار الأنوار : ١ / ٢٢.

٢٥٤

الظاهر(١) .

وقال المحقّق الشيخ محمّد عند ذكر كلام للعلاّمة ـ يأتي في ترجمة حذيفة بن منصور ـ : لا يخفى دلالة كلام العلاّمة هنا على تعديل ابن الغضائري ، ثمّ قال : وإنّما المقصود هنا التنبيه على أنّ العلاّمة قائل بتوثيق ابن الغضائري ، وهو أحمد ، كما ذكرته في موضع آخر.

وعن السيّد الداماد في مواضع من حواشيه على الاختيار : اختياره(٢) .

وكذا في الرواشح ، قال : وكان شريك شيخنا النجاشي في القراءة على أبيه أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله(٣) .

قلت : ربما يظهر من ترجمة عليّ بن محمّد بن شيران(٤) ، بل وترجمة عبد الله بن أبي عبد الله(٥) ، أنّجش كان يقرأ عليه أيضا ، فلاحظ.

وفي المجمع : إنّه شيخ الشيخ والنجاشي ، وعالم عارف جليل كبير في الطائفة(٦) .

هذا ، وما مرّ من المناقشة في كلام الشيخ محمّد في تصحيح كلام العلاّمة ، لعلّه ليس بمكانه ، بل الأمر كما ذكرهرحمه‌الله ، فإنّ كلمتي : ابن نوح وأحمد بن الحسين رحمهما الله ، آخر كلامجش الذي نقله العلاّمة ، وقوله : وقال ابن الغضائري ، ابتداء كلام من العلاّمةرحمه‌الله ، كما هو ظاهر لمن لاحظ الترجمة المذكورة ، ولا منافاة(٧) أصلا ، سوى أنّ ما ذكرهجش نقل‌

__________________

(١) بحار الأنوار : ١ / ٤١.

(٢) اختيار معرفة الرجال : ١ / ١١٩.

(٣) الرواشح السماوية : ١١٢.

(٤) رجال النجاشي : ٢٦٩ / ٧٠٥.

(٥) رجال النجاشي : ٢١٩ / ٥٧٢.

(٦) مجمع الرجال : ١ / ١٠٨.

(٧) ولا مغايرة ، ( خ ل ).

٢٥٥

بالمعنى ، وما ذكره العلاّمة عين عبارته.

قوله سلّمه الله تعالى : فإنّه قال : ضعيف في الحديث غير معتمد ، وابن الغضائري : ضعيف جدّا فاسد الرواية ، ذلك غير مضرّ في مقام النقل بالمعنى.

وقوله دام فضله : إذ ربما يظهر أنّ ابتداء ما ذكره عن ابن الغضائري : وكان أحمد. إلى آخره ، خفيّ جدّا ، إذ القدر المتيقّن فيه كونه مقول القول هو قوله : وقد كاتب. إلى آخره ، والباقي سواء في الظهور والخفاء.

وقوله : ولم يذكر البراءة ، فيه ما ذكرناه أوّلا.

وقوله : ولذا ذكر عبارته بعينها ، ربما يكون الباعث بيان ما قاله ابن الغضائري وحده فيه ، إذ الذي نقلهجش كلام ابن الغضائري وابن نوح كليهما ، فتدبّر.

١٣٧ ـ أحمد بن الحسين بن عبيد الله :

المهراني ، الآبي ، له ترتيب الأدلّة فيما يلزم خصوم الإماميّة وغيره ، ب.

وفيتعق : هو أبو العبّاس أحمد بن الحسين بن عبيد الله(١) بن مهران الآبي العروضي ، يروي عنه الصدوق مترضّيا(٢) (٣) .

قلت : في نسختي من ب بعد الإماميّة : دفعه عن الغيبة والغائب ، المكافاة في المذهب في النقض على أبي خلف(٤) .

__________________

(١) في المصدر زيادة : ابن محمّد.

(٢) كمال الدين ٢ : ٤٧٦ / ٢٦.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٥.

(٤) معالم العلماء : ٢٤ / ١١٣.

٢٥٦

١٣٨ ـ أحمد بن الحسين بن عمر :

ابن يزيد الصيقل ، أبو جعفر ، كوفيّ ، ثقة من أصحابنا ، وجدّه عمر ابن يزيد بيّاع السابري ، يروي(١) عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ،صه (٢) .

وزادجش : له كتب ، لا نعرف(٣) منها إلاّ النوادر ، قرأته أنا وأحمد بن الحسينرحمه‌الله على أبيه ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عنه.

وقال أحمد بن الحسينرحمه‌الله : له كتاب في الإمامة ، أخبرنا به أبي ، عن العطّار ، عن أبيه ، عن أحمد بن أبي زاهر ، عنه(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسين بن عمر الثقة ، عنه محمّد بن أحمد ابن يحيى ، وأحمد بن أبي زاهر(٥) .

١٣٩ ـ أحمد بن الحسين بن يحيى :

ابن سعيد الهمداني(٦) ، أبو الفضل ، بديع الزمان ، الشاعر المشهور ، فاضل جليل ، إمامي المذهب ، حافظ ، أديب ، منشئ ، له مقامات عجيبة ، وله ديوان شعر ، وكان عجيب البديهة والحفظ ، مل(٧) .

وهو غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) في المصدر : روى.

(٢) الخلاصة : ١٩ / ٤١.

(٣) في المصدر : لا يعرف.

(٤) رجال النجاشي : ٨٣ / ٢٠٠.

(٥) هداية المحدثين : ١٧١.

(٦) في المصدر : أحمد بن الحسين بن يحيى الهمذاني.

(٧) أمل الآمل ٢ : ١٣ / ٢٦.

٢٥٧

١٤٠ ـ أحمد بن حمّاد :

ج (١) . وزاد كر : المحمودي ، يكنّى أبا علي(٢) .

وفيصه : ابن حمّاد المروزي ، روى الكشّي إنّ الماضي(٣) عليه‌السلام كتب إليه يقول له : قد مضى أبوكرضي‌الله‌عنه وعنك ، وهو عندنا على حال محمودة ، ولن تبعد من تلك الحال ، وروى عنه أشياء رديّة تدلّ على ترك العمل بروايته ، وقد ذكرتها في الكتاب الكبير. والأولى عندي التوقّف عمّا يرويه(٤) .

وفيكش في أحمد بن حمّاد المروزي : محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني أبو علي المحمودي محمّد بن أحمد بن حمّاد المروزي ، قال : كتب أبو جعفرعليه‌السلام الى أبي. إلى أن قال : قال المحمودي : قد كتب(٥) إليّ الماضي. إلى آخر ما مرّ عنصه (٦) .

ويأتي في ابنه محمّد ، وفيه : وجدت في كتاب أبي عبد الله الشاذاني(٧) ، سمعت الفضل بن شاذان يقول : التقيت مع أحمد بن حمّاد المتشيّع وكان ظهر له منه الكذب ، فكيف غيره(٨) .

عليّ بن محمّد القتيبي ، عن الزفري بكر بن زفرة الفارسي ، عن الحسن بن الحسين أنّه قال : استحلّ أحمد بن حمّاد منّي مالا له خطر ، ثمّ‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٩٨ / ٩.

(٢) رجال الشيخ : ٤٢٨ / ٨.

(٣) في المصدر : أن الباقر.

(٤) الخلاصة : ٢٠٤ / ١٧.

(٥) في المصدر : وكتب.

(٦) رجال الكشي : ٥٥٩ / ١٠٥٧.

(٧) في المصدر : زيادة : بخطه.

(٨) رجال الكشي : ٥٦٠ / ١٠٥٨.

٢٥٨

ذكر أنّه كتب الى أبي الحسنعليه‌السلام يشكوه ، فكتبعليه‌السلام : خوّفه بالله ، ففعل ولم ينفع ، فعاوده برقعة اخرى ، فكتبعليه‌السلام : إذا لم يجد(١) فيه التخويف بالله كيف نخوّفه(٢) بأنفسنا(٣) .

محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني أبو علي المحمودي ، قال : حدّثني أبي ، ثمّ ذكر احتجاجا حسنا له مع أبي الهذيل العلاّف في الإمامة(٤) .

هذا ، والظاهر أنّ أحمد بن حمّاد : مروزي ، لكن ابنه : محمّد ، هو المكنّى بأبي علي الملقّب بالمحمودي ، من أصحاب العسكريعليه‌السلام .

وجعل الشيخ هذه الكنية واللقب لأحمد ، وعدّه من رجالهعليه‌السلام ، سهو من قلمه ، كما يأتي في محمّد ابنه. وقد عرفت منكش إنّ الماضيعليه‌السلام كتب الى محمّد ابنه لا إليه ، كما في صه.

قلت : قد سبقهطس فيه وفي التوقّف في روايته(٥) .

ولا يخفى أنّه لا صراحة في خبري الذم في كونه المراد ، مضافا إلى جهالة سند الثاني ، وعلى فرض التسليم فهو معارض بترضّي الإمام عنه بعد موته ، وقوله : قد مضى وهو عندنا على حال محمودة ، والراوي ليس إلاّ محمّد ابنه.

ويأتي عنصه (٦) وطس (٧) جلالته ، والراوي عنه محمّد بن مسعود ،

__________________

(١) في المصدر : يحل.

(٢) في المصدر : فكيف تخوفه.

(٣) رجال الكشي : ٥٦١ / ١٠٥٩.

(٤) رجال الكشي : ٥٦١ / ١٠٦٠.

(٥) التحرير الطاووسي : ٥٥ / ٣٢.

(٦) الخلاصة : ١٥٢ / ٧٢.

(٧) التحرير الطاووسي : ٥٢٧ / ٣٨٨.

٢٥٩

وحاله معلوم.

فما في الوجيزة من أنّه مختلف فيه(١) ، ليس بمكانه.

وأمّاصه وطس ، فتوقّفهما لظنّهما أنّه هو الراوي للمدح ، فتدبّر.

١٤١ ـ أحمد بن حمزة بن بزيع :

قال حمدويه عن أشياخه : إنّ محمّد بن إسماعيل بن بزيع وأحمد بن بزيع(٢) كانا في عداد الوزراء ،كش (٣) .

وزادصه وقد ذكره في القسم الأوّل : وهذا لا يثبت به(٤) عندي عدالته(٥) .

وبخطّ الشهيد الثاني : هذا لا يقتضي مدحا ـ فضلا عن العدالة ـ إن لم يكن إلى الذنب أقرب ، وحينئذ فلا وجه لإدراجه في هذا القسم(٦) .

وفيتعق : فيه إيماء إلى الجلالة ، وقربه إلى الذنب بعد اقترانه بمحمّد ابن إسماعيل كما ترى(٧) .

قلت : احتمل في المجمع كونه المذكور في إبراهيم بن محمّد الهمداني(٨) ، فيكون ثقة ، فتأمّل.

١٤٢ ـ أحمد بن حمزة بن عمران :

القمّي ، يأتي في عمران بن عبد الله ما يشير إلى كونه معتمدا ،تعق (٩) .

__________________

(١) الوجيزة : ١٤٩ / ٨٣ ، وفيها : ممدوح ، وفي النسخ الخطيّة منها : مختلف فيه.

(٢) في المصدر : أحمد بن حمزة بن بزيع.

(٣) رجال الكشي : ٥٦٤ / ١٠٦٥.

(٤) لم يرد في المصدر : به.

(٥) الخلاصة : ١٨ / ٣٠.

(٦) في نسختنا من تعليقة الشهيد الثاني لم ترد هذه العبارة.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٥.

(٨) مجمع الرجال : ١ / ١١٢.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٥.

٢٦٠

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390