منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ١

منتهى المقال في أحوال الرّجال15%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المترجم: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-89-2
الصفحات: 390

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 390 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 195239 / تحميل: 6584
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ١

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٨٩-٢
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

تأمّل ، سيّما بملاحظة اضطرابهرحمه‌الله في البناء على الصحّة كما لا يخفى على المتتبّع أحواله.

والعجب من المحقّق البحراني أنّه ذكر في المعراج ما ذكره المصنّف(١) ، ونقل بعد ذلك بوريقات حكم العلاّمة بصحّة حديث أبان بن عثمان مع الاعتراف والتصريح بكونه فطحيّا(٢) .

نعم ، كثرة حكمه بالصحّة تشعر بالتوثيق ، وكذا كونه شيخ الإجازة ، وكذا كونه كثير الرواية ، وأولى منه كونه كثير السماع ، الظاهر في الأخذ عن كثير من المشايخ.

وبالجملة : الظاهر جلالته بل وثاقته لما ذكر.

وفي البلغة : المعروف من أصحابنا عدّ حديثه في الصحيح ، ولعلّه كاف في توثيقه ، مع أنّه من مشايخ الإجازة المشاهير.

وفي وجيزة شيخنا المعاصر أنّه ممدوح ، ويعدّ حديثه صحيحا(٣) ، وعليه سؤال يمكن دفعه بالعناية(٤) ، انتهى.

وما ذكره من(٥) المعروفيّة من الأصحاب محلّ تأمّل ، إذ لم يوجد إلاّ من العلاّمةرحمه‌الله وذلك في مواضع ، وربما تبعه بعض غفلة ، وهو أيضا معترف.

وما ذكره خالي لا غبار عليه أصلا.

هذا ، ويستندجش إلى قوله ويعتمد عليه ، منه ما في داود بن كثير(٦) .

__________________

(١) معراج أهل الكمال : ٦.

(٢) معراج أهل الكمال : ٢١.

(٣) الوجيزة : ١٥٠ / ١٠١.

(٤) بلغة المحدثين : ٣٢٨ ، وفيها : وعليه سؤال يمكن دفعه بالعبارة.

(٥) في نسخة « ش » : في.

(٦) رجال النجاشي : ١٥٦ / ٤١٠.

٢٨١

وكذا الشيخ ، ويذكره مترحّما(١) (٢) .

أقول : ذكره في الحاوي في خاتمة قسم الثقات(٣) ، وقد عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه ، لكن يستفاد من قرائن أخر.

وما مضى من قوله : وكان علوّا(٤) ، لعلّ المعروف بالمهملة ، وربما فهم دلالته على المدح ، وقرأه في الحاوي بالمعجمة.

وفيمشكا : ابن عبد الواحد بن عبدون ، بوقوعه في طبقة الشيخرحمه‌الله وجش ، لأنّهما رويا عنه وأجاز لهما(٥) .

١٧٦ ـ أحمد بن عبيد الله بن يحيى :

ابن خاقان ، له مجلس يصف فيه أبا محمّد الحسن بن عليّ العسكريعليهما‌السلام .

ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عنه ، ست(٦) .

وفي الإرشاد : كان شديد النصب والانحراف عن أهل البيتعليهم‌السلام (٧) .

وفيتعق : وكذا في الكافي(٨) ، وكمال الدين(٩) (١٠) .

__________________

(١) الفهرست : ١٠٣ / ٤٤٤.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧.

(٣) حاوي الأقوال : ١٧٠ / ٦٩٨.

(٤) في نسخة « ش » : غلوّا.

(٥) هداية المحدثين : ١٤.

(٦) الفهرست : ٣٥ / ١٠٢.

(٧) الإرشاد : ٢ / ٣٢١.

(٨) الكافي ١ : ٤٢١ / ١.

(٩) كمال الدين : ٤٠.

(١٠) لم أجده في نسخة التعليقة المطبوعة والخطية.

٢٨٢

أقول : فيمشكا : ابن عبيد الله ، عنه جعفر بن عبد الله الحميري(١) .

١٧٧ ـ أحمد بن علويّة الأصفهاني :

المعروف بابن الأسود الكاتب ، له دعاء الاعتقاد تصنيفه ، لم(٢) .

وفيجش : أحمد بن علويّة الأصفهاني ، أخبرنا ابن نوح ، عن محمّد ابن عليّ بن أحمد بن هشام أبو جعفر القمّي ، قال : حدّثنا محمّد بن أحمد ابن محمّد بن بشير البطّال(٣) بن بشير الرحّال ـ قال : وسمي الرّحال لأنّه رحل خمسين رحلة من حجّ إلى غزو ـ قال : حدّثنا أحمد بن علويّة بكتابه الاعتقاد في الأدعية(٤) .

وفيتعق : في ضح : له كتاب الاعتقاد في الأدعية ، وله النونية المسمّاة بالألفيّة وبالمحبرة(٥) ، وهي ثمانمائة وثلاثون بيتا ، وقد عرضت على أبي حاتم السجستاني فقال : يا أهل البصرة غلبكم والله شاعر أصفهان في هذه القصيدة وفي(٦) أحكامها وكثرة فوائدها(٧) ، انتهى.

ولعلّه أخو الحسن الثقة.

وقال جدّي : لعلّ المراد بدعاء الاعتقاد دعاء العديلة(٨) (٩) .

__________________

(١) هداية المحدثين : ١٥.

(٢) رجال الشيخ : ٤٤٧ / ٥٦.

(٣) في المصدر : بشر بن البطّال.

(٤) رجال النجاشي : ٨٨ / ٢١٤.

(٥) في نسخة « ش » : وبالمجبرة ، وفي التعليقة : والمجمرة ، وفي الإيضاح : والمحبرة.

(٦) في المصدر : في.

(٧) إيضاح الاشتباه : ١٠٤ / ٦٩.

(٨) روضة المتقين : ١٤ / ٣٧.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨.

٢٨٣

أقول : في ب كما فيضح بتمامه ، إلاّ قوله : في الأدعية(١) .

وذكره في الخاتمة في شعراء أهل البيت المجاهرين ووصفه بالشيخ(٢) .

وكون المراد بدعاء الاعتقاد دعاء العديلة ، ينافيه قولهم : كتاب الاعتقاد في الأدعية ، وكذا ما في لم : دعاء الاعتقاد تصنيفه ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن علويّة ، عنه محمّد بن عامر ، ومحمّد بن أحمد بن بشير البطّال بن بشير الرحّال(٣) .

١٧٨ ـ أحمد بن عليّ بن إبراهيم :

روى عنه أبو جعفر ، لم(٤) . يعني : ابن بابويه.

وفيتعق : هو ابن عليّ بن إبراهيم بن هاشم المشهور ، يروي عنه الصدوق مترضّيا(٥) مترحّما(٦) ، وقد أكثر من الرواية عنه(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن عليّ بن إبراهيم ، عنه أبو جعفر بن بابويه(٨) .

١٧٩ ـ أحمد بن عليّ بن إبراهيم :

ابن محمّد بن الحسن بن محمّد(٩) بن عبيد الله بن الحسين بن عليّ‌

__________________

(١) معالم العلماء : ٢٣ / ١١٠ ، وفيه : له كتب منها كتاب دعاء ، بدل : كتاب الاعتقاد في الأدعية.

(٢) معالم العلماء : ١٤٨ ، إلاّ أنّه لم يصفه بـ : الشيخ.

(٣) هداية المحدثين : ١٥ / ٢٠ وفيه : أحمد بن بشير بن البطّال.

(٤) رجال الشيخ : ٤٤٩ / ٦١.

(٥) عيون أخبار الرضا ١ : ٨٨ / ١١.

(٦) معاني الأخبار : ٣٢ / ٣ ، عيون أخبار الرضا : ٢ / ٢٤٢.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨.

(٨) هداية المحدثين : ١٧٣.

(٩) ابن محمّد ، لم ترد في المصدر.

٢٨٤

ابن الحسين بن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ، يكنّى أبا العبّاس الكوفي الجوّاني ، روى عنه التلعكبري أحاديث يسيرة ، وسمع منه دعاء الحريق ، وله منه إجازة ، لم(١) .

وفيتعق : يأتي في الألقاب ما يرشد إليه(٢) .

وفي ترجمة والده عليّ أنّه الجوّاني.

أقول : فيمشكا : ابن عليّ بن إبراهيم بن محمّد ، عنه التلعكبري(٣) .

١٨٠ ـ أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي :

غير مذكور في الكتابين.

وفي مل : الشيخ أبو منصور ، أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي ، عالم فاضل(٤) محدّث ثقة ، له كتاب الاحتجاج على أهل اللجاج ، حسن كثير الفوائد. يروي عن السيد العالم العابد أبي جعفر مهدي بن أبي حرب الحسيني المرعشي(٥) ، انتهى.

وفي ب : شيخي أحمد بن أبي طالب الطبرسي ، له : الكافي في الفقه حسن ، والاحتجاج ، ومفاخر الطالبيّة ، وتاريخ الأئمّةعليهم‌السلام ، وفضائل الزهراءعليها‌السلام (٦) .

١٨١ ـ أحمد بن علي :

أبو العبّاس ، وقيل : أبو علي ، الرازي الخضيب الأيادي ، لم يكن‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٤١ / ٢٨.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨.

(٣) هداية المحدثين : ١٧٣.

(٤) في المصدر زيادة : فقيه.

(٥) أمل الآمل ٢ : ١٧ / ٣٦.

(٦) معالم العلماء : ٢٥ / ١٢٥ ، وأضاف فيه : كتاب الصلاة.

٢٨٥

بذاك(١) الثقة في الحديث ، ويتّهم(٢) بالغلو ، وله كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة ، حسن.

الحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن أحمد بن داود وهارون بن موسى جميعا ، عنه ، ست(٣) .

وزادصه بعد في الغيبة : استحسنه الشيخ الطوسي.

قال ابن الغضائري : حدّثني أبي أنّه كان في مذهبه ارتفاع ، وحديثه نعرفه تارة وننكره اخرى(٤) ، انتهى.

وفيجش بعد الأيادي : قال أصحابنا : لم يكن بذاك ، وقيل : فيه غلوّ وترفّع(٥) .

وفيلم بعد الأيادي : متّهم بالغلو(٦) .

وفيتعق : مرّ في الفوائد التأمّل منّا ، ويومي إليه هنا ظاهرجش ، ورواية الأجلاّء عنه تومئ إلى الاعتماد(٧) .

أقول : في ب بعد الأيادي : يتّهم بالغلو ، له الجلاء ، الشفاء في الغيبة حسن ، الفرائض ، الآداب(٨) ، انتهى.

هذا ، ودلالة قولهم : لم يكن بذاك الثقة ، أو : لم يكن بذاك ، على المدح أقرب منه إلى الذم ، وقد مرّ في الفوائد عن الأستاذ العلاّمة دام‌

__________________

(١) في المصدر : بذلك.

(٢) في المصدر : ومتهم.

(٣) الفهرست : ٣٠ / ٩١ وفيه : أحمد بن عليّ الخضيب الأيادي يكنّى أبا العبّاس.

(٤) الخلاصة : ٢٠٤ / ١٤ وفيه : وحديثه يعرف تارة وينكر أخرى.

(٥) رجال النجاشي : ٩٧ / ٢٤٠.

(٦) رجال الشيخ : ٤٥٥ / ١٠١.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨.

(٨) معالم العلماء : ١٨ / ٨٢.

٢٨٦

علاه(١) ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن علي أبو العبّاس ، عنه التلعكبري أيضا ـ والمائز القرينة(٢) ـ وعنه محمّد بن أحمد بن داود(٣) .

١٨٢ ـ أحمد بن عليّ بن أحمد النجاشي :

غير مذكور في الكتابين.

وفي كتاب قبس المصباح للصهرشتي : أخبرنا الشيخ الصدوق أبو الحسين أحمد بن عليّ بن أحمد بن النجاشي الصيرفي المعروف بابن الكوفي ببغداد ، في آخر شهر ربيع الأول سنة اثنين وأربعين وأربعمائة ، وكان شيخا بهيّا ، ثقة ، صدوق اللسان عند المخالف والمؤالف ،رضي‌الله‌عنه .

١٨٣ ـ أحمد بن علي بن أحمد :

ابن العبّاس بن محمّد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمّد بن عبد الله النجاشي(٤) ، الذي ولى الأهواز ، وكتب إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام يسأله ، وكتب إليه رسالة عبد الله بن النجاشي المعروفة ، ولم ير لأبي عبد اللهعليه‌السلام مصنّف غيره ،جش (٥) .

وزادصه : وكان أحمد يكنّى أبا العبّاسرحمه‌الله ، ثقة معتمد عليه عندي(٦) ، له كتاب الرجال ، نقلنا عنه في كتابنا هذا وفي غيره(٧) أشياء كثيرة.

__________________

(١) مرّ في المقدمة الخامسة من هذا الكتاب.

(٢) في المصدر : المائز بينهما القرينة.

(٣) هداية المحدثين : ١٧٣.

(٤) في المصدر : ابن النجاشي.

(٥) رجال النجاشي : ١٠١ / ٢٥٣.

(٦) لم ترد في المصدر : عندي.

(٧) في المصدر : نقلنا منه في كتابنا هذا وغيره.

٢٨٧

( وتوفّي أبو العبّاس أحمد(١) رحمه‌الله بمطيرآباد(٢) في جمادى الأولى سنة أربعمائة وخمسين(٣) ، وكان مولودة في صفر سنة اثنين وسبعين وثلاثمائة )(٤) (٥) ، انتهى.

ثمّ ذكره فيجش بعد اسم آخر فقال : أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي ، مصنّف هذا الكتاب. إلى آخر ما مرّ آنفا(٦) .

ويحتمل أن يكون ذكره ثانيا فيجش إلحاقا من التلامذة ، توهّما منهم عدم دخوله فيما سبق ، لاشتهاره بابن العبّاس دون ابن علي.

أو يكون تكرارا منه وإعادة لذكر الكتب ، ويكون نسب إلى الجدّ الأعلى اختصارا.

أو يكون المراد بابن العباس جدّه فألحق الكتب ، وكونه مصنّف الكتاب وهما.

أقول : في الوسيط : وكأنّه ـ أي الاسم الثاني ـ وهم؟(٧) .

وحذا الشيخ يوسف البحراني أيضا حذو الميرزا ، فزعم أنّ فيجش ثلاث تراجم كما زعمه الميرزا ، ثمّ ذكر المحامل المذكورة معتمدا عليها(٨) .

وظاهر مل أيضا فهم التعدّد ، حيث ذكر في ترجمته ما مرّ آنفا بعنوان :

__________________

(١) في المصدر لم ترد : أحمد.

(٢) في المصدر : بمطرآباد.

(٣) في المصدر : خمسين وأربعمائة.

(٤) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) الخلاصة : ٢٠ ـ ٢١.

(٦) رجال النجاشي : ١٠١ / ٢٥٣.

(٧) الوسيط : ١٦.

(٨) لؤلؤة البحرين : ٤٠٤ ـ ٤٠٧.

٢٨٨

ابن العبّاس ، ثمّ قال : ووثّقه العلاّمة إلاّ أنّه قال : أحمد بن عليّ بن أحمد ابن العبّاس. إلى آخره(١) .

ولا يخفى أنّا في مندوحة عن جميع هذه الاحتمالات ، والاسم الذي أشار إليه الميرزا بقوله : بعد اسم آخر ، وتبعه فيه الشيخ يوسف البحراني لا أصل له أصلا ، فانّ فيجش بعد قوله : مصنّف غيره ، هكذا : ابن عثيم بن أبي السمّال سمعان بن هبيرة الشاعر. إلى آخره. وهو الذي ظنّه الميرزا ومن تبعه اسما آخر ، وليس هو اسما آخر ، بل هو تتمّة للترجمة السابقة ، يدلّ عليه ما يأتي في باب العين : عبد الله بن النجاشي بن عثيم بن سمعان ، يروي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام رسالة منه إليه. إلى آخره(٢) .

وعثيم كما ترى جدّ عبد الله بن النجاشي ، ومن أجداد النجاشي صاحب الترجمة.

وفي بعض النسخ المغلطة قبل ابن عثيم لفظة : أحمد ، وهو الذي أوهم من زعمه اسما برأسه.

ويؤيّد ما قلناه خلوّ كتب الرجال من ترجمة لأحمد بن عثيم ، فانّي تصفّحت بمظانّة من ست وجخ وصه وضح ود وب ، ولم أجد له أثرا ، ولم ينقله أحد عنجش سوى الميرزا.

والذي في النقد(٣) والحاوي(٤) وضح(٥) ، كما ذكرنا من غير لفظة : أحمد. وكذا نسخةجش الّتي لولد الأستاذ العلاّمة.

__________________

(١) أمل الآمل ٢ : ١٥ / ٣٠.

(٢) رجال النجاشي : ٢١٣ / ٥٥٥.

(٣) نقد الرجال : ٢٥ / ٩٣.

(٤) حاوي الأقوال : ٢٤ / ٧٢.

(٥) إيضاح الاشتباه : ١١٢ / ٩١.

٢٨٩

هذا ، والاسم السابق أيضا تتمّة له ، فانّ فيجش هكذا : أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس. إلى قوله : مصنّف غيره ، ثمّ قال : ابن عثيم ابن أبي السمّال. وساق نسبه إلى معد بن عدنان ، ثمّ قال : أحمد بن العبّاس النجاشي. إلى آخره.

ومراده : أنّ أحمد بن عليّ المذكور المسرود نسبه هو أحمد بن العبّاس ، أي المعروف بهذه النسبة المشتهر بها ، فإنّه لا ريب في كون اسم والده عليّا ، واشتهاره بجدّة العبّاس. وكلمة : أحمد ، الثانية ينبغي أن تكتب بالسواد ، وبالحمرة سهو.

قال في الحاوي : قد كرّرجش اسمه ، فذكره مع نسبه أوّلا ، وأعاده مع كتبه ثانيا ، فلا يتوهّم التعدّد بسبب التكرار. وتركه لأبيه وجدّه لأنّه لمّا أوضح نسبه أوّلا اقتصر على نسبته إلى جدّ أبيه ثانيا ، إذ المقصود حينئذ إيضاح كونه مصنّف الكتاب ، وصاحب الكتب المعدودة ، ومثل هذا كثير في العبارات وواقع في المحاورات(١) ، انتهى.

وقد قاربرحمه‌الله من الصواب.

وأجاد في النقد حيث قال : توهّم بعض الفضلاء أنّ أحمد بن العبّاس النجاشي غير أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشي المصنّف لكتاب الرجال ، بل هو جدّه ، وليس له كتاب الرجال ، وهذا ليس كلام المصنّف بل هو ملحق. وكأنّ النسخة(٢) الّتي كانت عنده منجش : أحمد بن العبّاس النجاشي ، كان بالحمرة ، فوقع ما وقع(٣) ، انتهى. فتدبّر.

__________________

(١) حاوي الأقوال : ٢٤ / ٧٢.

(٢) في المصدر : وكأنّ في النسخة.

(٣) نقد الرجال : ٢٥ / ٩٣.

٢٩٠

١٨٤ ـ أحمد بن عليّ البلخي :

الرجل الصالح ، أجاز التلعكبري ،صه (١) ، لم(٢) .

قلت : في الوجيزة : ممدوح(٣) .

وفي الحاوي ذكره في الحسان(٤) ، فتدبّر.

١٨٥ ـ أحمد بن عليّ بن الحسن :

ابن شاذان أبو العبّاس القاضي القمّي ، شيخنا الفقيه ، حسن المعرفة ،صه (٥) .

وزاد فيجش : صنّف كتابين لم يصنّف غيرهما ، كتاب زاد المسافر ، وكتاب الأمالي ، أخبرنا بهما ابنه أبو الحسن رحمهما الله

(٦) ، انتهى.

إلاّ أنّ في عامّة نسخه حتّى بخطّطس : الفامي.

وفي ضح أيضا : الفامي ، بالفاء والميم بعد الألف(٧) .

وفي بعض نسخ لم : العامي.

قلت : في الوجيز : ممدوح(٨) .

وفي الحاوي ذكره في الضعاف وقال : الرجل مجهول(٩) ، فتأمّل‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٩ / ٣٥.

(٢) رجال الشيخ : ٤٤٦ / ٤٩.

(٣) الوجيزة : ١٥١ / ١٠٨.

(٤) حاوي الأقوال : ١٨٠ / ٩٠٥.

(٥) الخلاصة : ١٩ / ٤٢ ، وفيه : أحمد بن علي بن شاذان ، أبو العباس القاضي. انتهى ، علما أنّ في النسخة الخطية من الخلاصة : ١٤ ، كما في المتن.

(٦) رجال النجاشي : ٨٤ / ٢٠٤.

(٧) إيضاح الاشتباه : ١٠٢ / ٦٣.

(٨) الوجيزة : ١٥١ / ١٠٥.

(٩) حاوي الأقوال : ٢٢٥ / ١١٧٣.

٢٩١

جدّا.

وفيمشكا : ابن عليّ بن الحسن ، عنه ابنه أبو الحسن(١) .

١٨٦ ـ أحمد بن علي بن سعيد الكوفي :

أبو الحسين(٢) ، في ترجمة الكلينيرحمه‌الله ما يشير إلى حسن حاله وأنّه من مشايخ المرتضىرضي‌الله‌عنه ،تعق (٣) .

قلت : هذا هو ابن عليّ الكوفي أبو الحسين الآتي ، ولعلّه سلّمه الله ذكره على حدة لاختلاف عنوانيه ، فتأمّل.

١٨٧ ـ أحمد بن عليّ بن عبّاس :

ابن نوح(٤) السيرافي ، نزيل البصرة ، كان ثقة في حديثه ، متقنا لما يرويه ، فقيها بصيرا بالحديث والرواة(٥) ، وهو استاذنا وشيخنا ومن استفدنا منه.

وله كتب كثيرة ، أعرف منها : كتاب المصابيح في ذكر من روى عن الأئمّةعليهم‌السلام (٦) ، كتاب الزيادات على أبي العبّاس بن سعيد في رجال جعفر بن محمّدعليهما‌السلام مستوفى ،جش (٧) .

صه إلى قوله : ومن استفدنا منه ، وزاد قبل وهو استاذنا : قال النجاشي(٨) .

__________________

(١) هداية المحدثين. ، جامع المقال : ٩٨.

(٢) في المصدر لم يرد : أبو الحسين.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨ ، باختلاف.

(٤) في المصدر : أحمد بن عليّ بن العبّاس بن نوح.

(٥) في المصدر : والرواية.

(٦) في المصدر زيادة : لكلّ إمام.

(٧) رجال النجاشي : ٨٦ / ٢٠٩.

(٨) الخلاصة : ١٩ / ٤٥.

٢٩٢

ويأتي عن الشيخ وصه : ابن محمّد بن نوح(١) ، وهو هذا.

١٨٨ ـ أحمد بن عليّ العلوي :

مكّي ، لم(٢) . وهو ابن عليّ بن محمّد الآتي.

١٨٩ ـ أحمد بن عليّ الفائدي :

بالفاء والمثنّاة من تحت بعد الألف والمهملة ، أبو عمرو(٣) القزويني ، شيخ ، ثقة ، من أصحابنا ، وجيه في بلده ،صه (٤) .

ست إلاّ الترجمة ، وكذاجش إلى قوله : وجيه(٥) .

وزادست : له كتاب نوادر ، كبير(٦) ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عن أبي عبد الله الحسين بن عليّ الشيباني(٧) القزويني ، عن عليّ بن حاتم القزويني ، عنه(٨) .

ثمّ زادجش : له كتاب كبير ، نوادر ، أخبرناه أجازه أبو عبد الله القزويني ، عن أبي الحسن عليّ بن حاتم ، عنه(٩) .

وفي لم : ثقة ، روى عنه ابن حاتم القزويني(١٠) .

أقول : فيمشكا : ابن عليّ الفائدي ، عنه عليّ بن حاتم(١١) .

__________________

(١) الفهرست : ٣٧ / ١١٧ ، الخلاصة : ١٨ / ٢٧.

(٢) رجال الشيخ : ٤٥٣ / ٩٠ وفيه : العلوي العقيقي مكي.

(٣) في نسخة « م » : أبو عمر.

(٤) الخلاصة : ١٦ / ١٩.

(٥) في نسخة « م » والمصدر : وجه ، والموجود في رجال النجاشي بدل أبو عمرو : أبو عمر.

(٦) في المصدر : له كتاب النوادر وهو كتاب كبير.

(٧) في المصدر : ابن شيبان.

(٨) الفهرست : ٣٠ / ٨٩.

(٩) رجال النجاشي : ٩٥ / ٢٣٧.

(١٠) رجال الشيخ : ٤٥٤ / ٩٩.

(١١) هداية المحدثين : ١٧٣.

٢٩٣

١٩٠ ـ أحمد بن عليّ بن كلثوم :

من أهل سرخس ، متّهم بالغلو ، لم(١) .

وزادصه : قالكش : كان من القوم ، وكان مأمونا على الحديث ، والوجه ردّ روايته(٢) .

وما نقله عنكش مرّ في إبراهيم بن مهزيار(٣) .

وفيتعق : قوله : كان من القوم ، لا يبعد كونه إشارة إلى الغلاة أو إلى العامّة ، كما هو المعهود من كتب الحديث(٤) ، ويحتمل الشيعة. وقال جدّي : أو الفقهاء(٥) ، فتأمّل(٦) .

قلت : الأقرب في أمثال المقام الأوّل ، ويشير إليه أيضا ما فيلم .

وكيف كان ، فقولكش : كان مأمونا على الحديث ، يعطي قبول حديثه ، مضافا إلى ما عرفت من عدم إرادة الغلو بمعناه الحقيقي ، سيّما وأن يعترفوا بأنّه تهمة.

١٩١ ـ أحمد بن عليّ الكوفي :

أبو الحسين ، لمجخ ، روى عن الكليني ، أخبرنا(٧) عنه عليّ بن الحسين المرتضىرضي‌الله‌عنه ، د(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٣٨ / ٤.

(٢) الخلاصة : ٢٠٥ / ١٨ وفيه : والوجه عندي ردّ روايته.

(٣) رجال الكشي : ٥٣١ / ١٠١٥.

(٤) في المصدر : الأخبار.

(٥) روضة المتقين : ١٤ / ٣٨.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩.

(٧) في المصدر : أخبرنا به.

(٨) رجال ابن داود : ٤١ / ١٠٤ ، وفيه :رحمه‌الله ، بدل :رضي‌الله‌عنه .

٢٩٤

والذي فيجخ : أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي(١) ، كما نقله د أيضا.

نعم في طريق(٢) ست : المرتضى ، عن أبي الحسين أحمد بن عليّ ابن سعيد الكوفيّ ، عن محمّد بن يعقوب(٣) ، فتدبّر.

١٩٢ ـ أحمد بن عليّ الماهابادي :

غير مذكور في الكتابين.

وفيعه : الشيخ الأفضل أحمد بن عليّ الماهابادي ، فاضل متبحّر ، له كتاب شرح اللمعة(٤) ، وكتاب البيان في النحو ، وكتاب التبيان في التصريف ، والمسائل النادرة في الإعراب ، أخبرنا بها سبطه الإمام العلاّمة أفضل الدين الحسن بن عليّ الماهابادي ، عن والده ، عنه(٥) .

١٩٣ ـ أحمد بن عليّ بن محمّد :

ابن جعفر بن عبد الله بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام العلوي العقيقي.

كان مقيما بمكّة ، وسمع أصحابنا الكوفيّين وأكثر منهم ، وصنّف كتبا ، وقع إلينا منها كتاب المعرفة ، كتاب فضل المؤمن ، كتاب تاريخ الرجال ، كتاب مثالب الرجلين والمرأتين ،جش (٦) .

ست ، وفيه بدل وقع إلينا : كثيرة ، وبدل مثالب الرجلين والمرأتين :

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٥٠ / ٧٠.

(٢) في نسخة « ش » : طرق.

(٣) الفهرست : ١٣٦ / ٦٠١.

(٤) في المصدر : شرح اللمع.

(٥) فهرست منتجب الدين : ١٤ / ١٤.

(٦) رجال النجاشي : ٨١ / ١٩٦.

٢٩٥

الوصايا(١) . وزاد : أخبرنا بكتبه وسائر رواياته أحمد بن عبدون ، قال : أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أبو الحسن عليّ بن أحمد العقيقي ، عن أبيه(٢) .

وفيتعق : في الوجيزة : ممدوح(٣) .

وفي المعراج : ربما يظهر المدح من العبارة(٤) .

قلت : يشير إليه كونه كثير التصنيف ، وكذا كونه كثير السماع ، ويؤيّده ملاحظة أسامي كتبه(٥) .

قلت : بعد ما عرفت أنّ الشيخ وجش إذا ذكرا الرجل من دون تعرّض لفساد المذهب هو عندهما إمامي ، وأضيف إلى ذلك كونه ذا تصانيف.

فالرجل من العلماء الإماميّة والفضلاء الاثني عشريّة ، مضافا إلى ما ذكره في تعق.

وفيمشكا : ابن عليّ بن محمّد بن جعفر ، عنه عليّ بن أحمد ابنه(٦) .

١٩٤ ـ أحمد بن عليّ بن مهدي :

ابن صدقة بن هشام بن غالب بن محمّد بن عليّ البرقي الأنصاري ، يكنّى أبا علي ، سمع منه التلعكبري بمصر سنة أربعين وثلاثمائة ، عن أبيه ، عن الرضاعليه‌السلام ، وله منه إجازة ، لم(٧) .

__________________

(١) في الفهرست ذكر كتاب مثالب الرجلين والمرأتين ، إلاّ أنّه قدّمه على كتاب تاريخ الرجال ، ثم قال : وله كتاب الوصايا.

(٢) الفهرست : ٢٤ / ٧٣.

(٣) الوجيزة : ١٥١ / ١٠٩.

(٤) معراج أهل الكمال : ١٣٨ / ٦٥.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩.

(٦) هداية المحدثين : ١٧٣.

(٧) رجال الشيخ : ٤٤٣ / ٣٣.

٢٩٦

وفيتعق : كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة(١) .

قلت : يظهر من هذه الترجمة رواية التلعكبري عن الرضاعليه‌السلام بواسطتين ، وهو في غاية البعد ، فإنّهعليه‌السلام توفّي سنة ثلاث ومائتين ، قبل تاريخ هذا السماع بمائتين وسبع وعشرين سنة(٢) ، وفي السند سقط ظاهرا ، فلاحظ! وفيمشكا : ابن عليّ بن مهدي ، عنه التلعكبري(٣) .

١٩٥ ـ أحمد بن عليّ النخّاس :

غير مذكور في الكتابين.

وفيمل : أبو الحسن عليّ بن أحمد النخّاس(٤) ، ذكره العلاّمة في إجازته(٥) : من مشايخ الشيخ الطوسي ، من رجال الخاصّة(٦) .

١٩٦ ـ أحمد بن عليّ بن نوح :

هو أحمد بن عليّ بن العبّاس ،تعق (٧) .

١٩٧ ـ أحمد بن عمرو بن سعيد :

يروي عنه عبد الله بن المغيرة ، وفيها(٨) إشعار بالاعتماد عليه ،تعق (٩) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩.

(٢) الصواب : مائة وسبع وثلاثين.

(٣) هداية المحدثين : ١٧٣.

(٤) في المصدر : أحمد بن عليّ بن النحّاس.

(٥) في المصدر : في إجازاته.

(٦) أمل الآمل ٢ : ٢٠ / ٤٧.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩.

(٨) في المصدر : وفيه.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩.

٢٩٧

١٩٨ ـ أحمد بن عمرو بن المنهال :

لا أعرف غير هذا. له كتاب نوادر ، أحمد بن ميثم بن أبي نعيم ، عنه ، به ،جش (١) .

وفيست : له روايات ، رويناها بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه(٢) .

والإسناد : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد(٣) .

قلت : ظاهرهما كونه من الإماميّة ، ويأتي في أبيه : له ولدان أحمد والحسن من أهل الحديث ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن عمرو المنهال ، عنه أحمد بن ميثم(٤) .

١٩٩ ـ أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي :

ثقة ، روى عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام وعن أبيهعليه‌السلام من قبل. وهو ابن عمّ عبيد الله وعبد الأعلى وعمران ومحمّد الحلبيّين ، روى أبوهم عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وكانوا ثقات ،صه (٥) .

وزادجش : الحسن بن عليّ بن فضّال ، عنه ، بكتابه(٦) .

وفيكش : خلف بن حمّاد ، عن أبي سعيد الآدمي ، عنه ، قال : دخلت على الرضاعليه‌السلام بمنى ، فقلت له : جعلت فداك ، كنّا أهل‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٨٠ / ١٩١.

(٢) الفهرست : ٣٧ / ١١٦.

(٣) ذكر الإسناد في الفهرست : ٣٦ / ١١٢.

(٤) هداية المحدثين : ١٧٤.

(٥) الخلاصة : ٢٠ / ٥٠.

(٦) رجال النجاشي : ٩٨ / ٢٤٥.

٢٩٨

بيت عطية(١) وسرور ونعمة ، وأنّ الله تعالى قد أذهب ذلك(٢) كلّه ، حتّى احتجت(٣) إلى من كان يحتاج إلينا.

فقال لي : يا أحمد ما أحسن حالك.

قلت : جعلت فداك ، حالي ما أخبرتك.

فقال لي : يا أحمد أيسرّك أنّك على بعض ما عليه هؤلاء(٤) ولك الدنيا مملوءة ذهبا؟

فقلت: لا والله يا بن رسول الله.

فضحك ، ثمّ قال : فمن أحسن حالا منك وبيدك صناعة لا تبيعها بمل‌ء الأرض(٥) ذهبا ، ألا أبشّرك؟

قلت : نعم سرّني(٦) الله بك وبآبائك. إلى أن قال : رضيت يا أحمد؟

قلت : عن الله تعالى وعنكم أهل البيت(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن عمر بن أبي شعبة الحلبي الثقة ، عنه الحسن ابن عليّ بن فضّال ، والحسن بن عليّ الوشّاء ، ويعقوب بن يزيد(٨) .

٢٠٠ ـ أحمد بن عمر الحلاّل :

يبيع الحل ـ يعني الشيرج ـ روى عن الرضاعليه‌السلام ، وله عنه‌

__________________

(١) في المصدر : غبطة.

(٢) في المصدر : بذلك.

(٣) في المصدر : احتجنا.

(٤) في المصدر زيادة : الجبّارون.

(٥) في المصدر : الدنيا.

(٦) في المصدر : فقد سرّني ، بدل : قلت : نعم سرّني.

(٧) رجال الكشي : ٥٩٧ / ١١١٦.

(٨) هداية المحدثين : ١٧٣.

٢٩٩

مسائل ، عنه عبد الله بن محمّد ،جش (١) .

وفي ضا بعد الحل : كوفي ، أنماطي ، ثقة ، رديّ الأصل(٢) .

وفيصه بعد الحل : وهو الشيرج ، ثقة ، قاله الشيخ ، وقال : إنّه ردي‌ء الأصل ، فعندي توقّف في قبول روايته(٣) .

وفي لم : روى عنه محمّد بن عيسى اليقطيني(٤) .

وفيست : له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن عليّ الكوفي ، عنه(٥) .

وفيتعق : الظاهر أنّ الرداءة من أنّ فيه أغلاطا كثيرة ، من تصحيف وتحريف وسقط وغيرها ، ولعلّها من النسّاخ ، على قياس ما ذكروه في رجالكش ونشاهده. فظهر وجه إيراده العلاّمة في القسم الأوّل.

وتوقّفه في روايته لاحتمال كونها من أصله ، بل لعلّ هذا هو الراجح وإن كان هو في نفسه معتمدا.

وقيل : المراد عدم الاعتماد عليه لانتفاء القرائن الموجبة له.

وقيل : المراد عدم استقامة الترتيب ، أو جمعه للصحيح والضعيف.

ويحتمل كون المراد فساد أصله ممّا ظهر من الخارج ، وهو أقرب منهما.

وفي المعراج : يحتمل أن يريد به أنّه غير شريف النسب. وقرّبه بأنّ المذكور فيست : أنّ له كتابا ، فلو أراد رداءة كتابه لوجب أن يقول : ردي‌ء(٦) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٩٩ / ٢٤٨.

(٢) رجال الشيخ : ٣٦٨ / ١٩.

(٣) الخلاصة : ١٤ / ٤.

(٤) رجال الشيخ : ٤٤٧ / ٥١.

(٥) الفهرست : ٣٥ / ١٠٣.

(٦) معراج أهل الكمال : ١٤٠ ـ ١٤١.

٣٠٠

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

الشيخ حسين بن الحاج نجف

ولد سنة 1159 وكتب حفيده الحجة الشيخ محمد طه نجف رسالة مستقلة في أحواله، جاء في كتاب دار السلام: الحبر الجليل والراسخ في علمي الحديث والتنزيل الذي لم ير لعبادته وزهده نظير ولا بديل، المولى الصفي الوفي. وفي الطليعة: كان فاضلاً أديباً مشاركاً بالعلوم فقيهاً ناسكاً وكان من أصحاب السيد بحر العلوم ذا كرامات باهرة.

له شعر كثير وكلمة في أئمة أهل البيتعليهم‌السلام وليس له في غيرهم مدحاً ولا رثاءاً، من آثاره: الدرة النجفية في الرد على الأشاعرة في الحسن والقبح العقليين وقد شرحها بعض معاصريه ونقلها تلميذه السيد صاحب ( مفتاح الكرامة ) في كتاب له في الأصول.

توفى ليلة الجمعة ثاني محرم الحرام 1251 رثته الشعراء من العلماء منهم الأديب العلامة الشيخ عبدالحسين محي الدين بقصيدة عامرة الأبيات.

ونورد للقارئ نماذج من شعر المترجم له فمن روائعه قصيدته الشهيرة في مدح الإمام أمير المؤمنينعليه‌السلام التي يقول في مطلعها:

أيا علة الإيجاد حار بك الفكر

وفي فهم معنى ذاتك التبس الأمر

وقد قال قوم فيك والستر دونهم

بأنك رب كيف لو كشف الستر

حباك إله العرش شطر صفاته

رآك لها أهلا وهذا هو الفخر

٣٢١

وهي تزيد على 400 بيتاً. وله أخرى مطلعها:

لعلي مناقب لا تضاهى

لا نبي ولا وصي حواها

من ترى في الورى يضاهي علياً

أيضاهي فتى به الله باها

فضله الشمس للأنام تجلت

كل راء بناضريه يراها

وهو نور الإله يهدي إليه

فاسأل المهتدين عمن هداها

وإذا قست في المعالي عليا

بسواه رأيته في سماها

خير من كان نفسه ولهذا

خصه دون غيره بإخاها

وقال من قصيدة في الإمامين العسكريينعليهما‌السلام :

بك العيس قد سارت إلى من له تهوى

فأضحى بساط الأرض في سبرها يطوى

وتجري الرياح العاصفات وراءها

تروم لحوق الخطو منها ولا تقوى

تروم حمى فيه منازل قد سمت

علواً وتشريفاً إلى جنة المأوى

إذا هاج فيها كامن الشوق هزها

فتحسبها من هز أعطافها نشوى

إلى بقع فيها الذين اصطفاهم

على الناس طراً عالم السر والنجوى

إلى قبة فيها قبور أئمة

بهم وبها يستدفع الضر والبلوى

إلى بقعة كانت كمكة مقصداً

وأمناً ومثوى حبذا ذلك المثوى

على حافتيها أينعت دوحة التقى

فما برحت أغصانها تثمر التقوى

ومن قصيدة في الإمام الحسين يقول:

خطب تذل له الخطوب وتخضع

وأسى تذوب له القلوب وتجزع

الله أكبر يا له من فادح

منه الجبال الراسيات منه تضعضع

فوق الأسنة راس من في وجهه

نور النبوة والإمامة يسطع

ثغر يقبله النبي وفاطم

وأبوه حيدرة البطين الأنزع

٣٢٢

أضحى يقلبه يزيد شماتة

ويعود في عود عليه يقرع

صدر حوى علم النبي محمد

والوحي والتنزيل فيه مودع

تطاً الجوانح في سنابك خيلهم

وترض منه المغار الأضلع

* * *

ماذا تقول أمية لنبيها

يوماً به خصماؤها تتجمع

وغداً إليه إيابها وحسابها

وله يكون مصير بها والمرجع

فإذا دعاهم للخصومة في غد

ياليت شعري ما الجواب إذا دعوا

وهم الذين استأصلوا أبناءه

ذبحاً كما خانوا العهود وضيعوا

٣٢٣

محمد بن سلطان

المتوفي سنة 1251

سرى البارق المفتض ختم المحاجر

على حاجر، وآها لأوطار حاجر(1)

فيا رب مخمور الجنان وما به

جنون ولكن رب داء مخامر

وأين علو الجاه مني ولم أكن

لغير أميرالمؤمنين بشاعر

فحسبي أبو السبطين حسبي فإنما

هو الغابة القصوى لباد وحاظر

وإن امرءاً باهى به الله قدسه

ليخسأ عن علياه كل مفاخر

إمام به آخا الإله نبيه

على رغم أنصاريها والمهاجر

إذا لم تكن شرط الامامة عصمة

فما الفرق فيما بين بر فاجر

وان زعم الأقوام ناموس مثله

فأين هم عن مرحب وابن عامر

فلا سيف إلا ذوالفقار ولا فتى

كحيدرة الكرار مردي القساور

فيا ليته لا غاب عن يوم كربلا

فتلك لعمرو الله أم الكبائر

ومما شجاني يا لقومي حرائر

هتكن، فيا لله هتك الحرائر

أيجمل يالله ابراز أهله

حواسر والهفا لها من حواسر

وجوه كما الروض النضير وإنها

ليغضي حياءاً دونها كل ناظر

ولكنها الأقمار غبن شموسها

فاشرقن من أرزائها في دياجر

__________________

1 - عن رياض المدح والرثاء. وقد اسماه عبدالله بن سلطان سهواً.

٣٢٤

محمد بن سلطان

جاء في أنوار البدرين: ومن شعراء القطيف الشاعر الكبير اللبيب وهو من العجيب محمد بن سلطان القطيفي كان أمياً، له القصيدة الرائية العجيبة، مدح بها أمير المؤمنين علياًعليه‌السلام مدحاً حسناً بليغاً ثم تخلص للرثاء على الحسينعليه‌السلام ، وأولها:

سرى البارق المفتض ختم المحاجر

على حاجر، واهاً لا وطار حاجر

وقصيدة رائية أيضاً في رثاء الحسينعليه‌السلام ، أولها:

آليت أخلع للزمان عذاري.

وأخرى أيضاً في رثاء الحسين (ع) أولها:

مرابعنا نعم تلك المرابع

وله قصيدة ميمية في مدح رحمة بن جابر. وأشعار أخرى.

وقال الشيخ علي مرهون في ( شعراء القطيف ): له شعر كثير أشهره رائيته العصماء، وابن سلطان رجل لا يقرأ ولا يكتب، عبقري فذ، وشاعر مفلق وهو أحد أعلام القرن الثالث عشر توفى سنة 1251.

٣٢٥

الشيخ علي كاشف الغطاء

المتوفي 1253

سهام المنايا للأنام قواصد

وليس لها إلا النفوس مصائد

أنأمل أن يصفو لنا العيش والردى

له سائق لم يلو عنا وقائد

ألم تر أنا كل يوم إلى الثرى

نشيع مولوداً مضى عنه والد

وحسبك بالأشراف من آل هاشم

فقد أقفرت أبياتهم والمعاهد

وقفت بها مستنشقاً لعبيرها

ودمعي مسكوب وقلبي واجد

مهابط وحي طامسات رسومها

معاهد ذكر اوحشت ومساجد

وعهدي بها للوفد كعبة قاصد

فذا صادر عنها وذلك وارد

وأين الأولي لا يستضام نزيلهم

إليهم وإلا ليس تلقى المقالد

ذوي الجبهات المستنيرات في العلى

تقاصر عنها المشتري وعطارد

سما بهم في العز جد ووالد

ومجد طريف في الأنام وتالد

وما قصبات السبق إلا لماجد

نمته إلى العليا كرام أماجد

وأعظم أحداث الزمان بلية

بكتها الصخور الصم وهي جلامد

وفي القلب أشجان وفي الصدر غلة

إذا رمت إبراداً لها تتزايد

أيمسي حسين في الطفوف مؤرقا

وطرفي ريان من النوم راقد

ويمسي صريعاً بالعراء على الثرى

وتوضع لي فوق الحشايا الوسائد

٣٢٦

فلا عذب الماء المعين لشارب

وقد منعت ظلماً عليه الموارد

ولم ير مكثور أبيدت حماته

وعز مواسيه وقل المساعد

بأربط جأشا منه في حومة الوغى

وقد أسلمته للمنون الشدائد

همام يرد الجيش وهو كتائب

بسطوته يوم الوغى وهو واحد

إذا ركع الهندى يوماً بكفه

لدى الحرب فالهامات منه سواجد

يلوح الردى في شفرتيه كأنه

شهاب هوى لما تطرق ما رد

وإن ظمأ الخطي بل أوامه

لدى الروع من دم الطلا فهو وارد

إلى أن يقول:

ولم أر يوماً سيم خسفاً به الهدى

وهدت به أركانه والقواعد

كيوم حسين والسبايا حواسر

تشاهد من أسر العدى ما تشاهد

تسير إلى نحو الشئام شواخصاً

على قتب تطوى بهن الفدافد

وتضرب قسراً بالسياط متونها

وتنزع أقراط لها وقلائد

* * *

فدونكموها من عتيق ولائكم

قواف على جيد الزمان فرائد

جواهر لم تعلق بها كف ناظم

ولا لامستهن الحسان الخرائد

ولولاكم ما فاه بالشعر مقولي

ولا شاع لي بين الأنام قصائد

عليكم سلام الله ما اهتزت الربى

وسحت عليها البارقات الرواعد

٣٢٧

الشيخ علي ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء ابن الشيخ خضر المالكي النسب الجناجي المحتد النجفي المولد والمنشأ والمسكن.

توفى في كربلاء فجأة في رجب سنة 1253 وحمل إلى النجف الأشرف فدفن في مقبرتهم. المالكي نسبة إلى آل مالك من قبائل عرب العراق. ذكره سبط أخيه الشيخ علي ابن الشيخ محمد رضا ابن الشيخ موسى أخي المترجم في كتابه ( طبقات الشيعة ) فقال: كان عالماً فاضلاً ورعاً زاهداً عابداً فقيهاً أصولياً مجتهداً محققاً مدققاً وله صدارة التدريس بعد أخيه الشيخ موسى ومجلس الإفتاء.

تخرج على يده من مشاهير الفقهاء: الشيخ مشكور الحولاوي والشيخ مرتضى الأنصاري والشيخ جعفر التستري. وكتب عنه الكثير وعددوا زعامته الدينية والزمنية ونضدوا مآثرة وفواضله وإليك ما جاء في كتاب ماضي النجف:

الشيخ علي ابن الشيخ الكبير أحد أنجال الشيخ الأربعة الأعلام الذين نهضوا بأعباء الزعامة، كان عالماً فاضلاً تقياً ورعاً زاهداً مجتهداً ثقة عدلاً جليل القدر عظيم المنزلة إليه انتهت الرياسة العلمية ورجعت إليه الفتيا والقضاء بعد أبيه وأخيه الشيخ موسى من كافة الأقطار الشيعية لا تأخذه في الله لومة لائم كثير الذكر دائم العبادة.

كان والده الشيخ الكبير يعظمه كثيراً ويفديه بنفسه كما تشعر بذلك

٣٢٨

رسالته الحق المبين في رد الاخباريين التي كتبها في أصفهان باستدعاء ولده هذا وكان يصحبه معه في أسفاره.

قال في التكملة: كان شيخ الشيعة ومحي الشريعة أستاد الشيوخ الفحول الذين منهم العلامة الشيخ الانصاري فإنه كان عمدة مشايخه في الفقه وكان محققاً متبحراً دقيق النظر جمع بين التحقيق وطول الباع، إليه انتهت رياحة الامامية في عصره بعد موت أخيه الشيخ موسى وكان يحضر درسهما يزيد على الألف من فضلاء العرب والعجم، منهم المير فتاح الذي جمع تقريرات شيخه المذكور في الدرس وسماها العناوين وهي مشحونة بالتحقيق والتدقيق كما لا يخفى وقل نظيره في تربية العلماء وتخريج الأفاضل، وقال في الطليعة: كان بحر علم زاخراً رجراجاً ومصباح فضل وهاجاً إذا ارتقى منابر العلوم أحدقت به الفضلاء إحداق النجوم ببدرها وإذا أفاد تاناثر اللؤلؤ المنظوم من فيه وكان شاعراً ماهراً - إلى آخر ما قال - ولما توفى أخوه الشيخ موسى إلتبس الأمر واشكل الحال فيمن يرجع إليه في الفتيا ( التقليد ) فاجتمع النابهون من أهل العلم والمبرزون من أهل الفضل ممن لهم لياقة وأهلية الاختيار على تعيين المرجع فاختاروا المترجم له وقلدوه الزعامة وأكثر الشعراء في هذه الحادثة ونظموا فيها الأشعار.

مدحه جماعة من شعراء عصره كالشيخ ابراهيم قفطان والسيد حسن الأصم والشيخ صالح التميمي، وكتب له عبد الباقي أفندي العمري يطلب منه ديوان السيد صادق الفحام فقال:

يا من تفرد في دواوين العلا

لا زلت بيت قصيد كل نظام

يرجوك تتحف عبدك العمري في

ديوان حضرة صادق الفحام

فأجابه الشيخ علي:

يا ايها العلم الذي قد أذعنت

لسنا فضايله أولو الأعلام

٣٢٩

إني عجبت لجوهري رام أن

ينشو بنشوة صادق الفحام

( تخرجه ):

تفقه على أبيه العلامة الكبير وكان ملازماً لدرس أخيه الشيخ موسى تخرج عليه كثير من العلماء المشاهير الذين حازوا الرياسة الدينية والزعامة العلمية منهم المير فتاح ( صاحب العناوين ) ومنهم شريف العلماء والسيد صاحب الضوابط والشيخ الانصاري والسيد مهدي القزويني والشيخ مشكور الحولاوي والآخوند زين العابدين الكلبا يكاني وله منه إجازة والشيخ جعفر التستري والشيخ أحمد الدجيلي والشيخ حسين نصار والشيخ طالب البلاغي والفقيه الشيخ راضي والسيد علي الطباطبائي والسيد حسين الترك والحاج ملا علي الخليلي وأخوه الحاج ميراز حسين.

له كتاب في الخيارات طبع في طهران ورسالة في حجية الظن مفصلة والقطع والبراءة والاحتياط على الطريقة التي تابعه عليها تلميذه العلامة الأنصارى وله رسائل كثيرة متفرقة وله تعليقة على رسالة والده بغية الطالب لعمل المقلدين.

ومن آثاره الخالدة مسجدهم المعروف المتصل بمقبرتهم ومدرستهم فإن أخاه الشيخ موسى أقام أساسه ومات فأكمله هورحمه‌الله ، كان عفيفاً أبيا مترفعاً عن الحقوق ولا يتناول منها درهماً واحداً. كما أخبر بذلك وكيله الحاج ابراهيم شريف وعيشته ونفقة عياله مما يرد عليه من الأنعام والهدايا وما تدره عليه بعض الأراضي الزراعية التي هي من عطايا الولاة لهم ولم يزل بعضها باقياً حتى اليوم.

وله شعر كثير وهو من جيد الشعر ونفيسه وقد نظم في أغلب أنواع الشعر من الغزل والنسيب والمدح والرثاء والتهاني، وله مراسلات ومكاتبات مع

٣٣٠

الادباء نظماً ونثراً.

توفى في كربلاء فجأة، خرج من داره قاصداً الحرم الحسيني فلما دخل الصحن الشريف سقط ميتاً وذلك سنة 1253 فحمل على الأعناق إلى النجف الأشرف ودفن مع آبائه في مقبرتهم وأعقب خمسة أولاد وهم الشيخ مهدي والشيخ محمد والشيخ جعفر والشيخ حبيب والشيخ عباس. ورثته الشعراء بمراث كثيرة.

وله قصائد عامرة في الامام الحسينعليه‌السلام منها قصيدته التي أولها:

مررت بكربلاء فهاج وجدي

مصارع فتية غر كرام

والتي أولها:

رحل الخليط جزعت أم لم تجزع

وحبست أم أطلقت حمر الأدمع

وثالثة مطلعها:

إلى كم يروع القلب منك صدوده

وسالف عيش كل يوم تعيده

٣٣١

الشيخ محمد الشويكي

المتوفي 1254

ذكره البحاثة الشيخ علي الشيخ منصور المرهون في كتابه ( شعراء القطيف ) فقال: علامة شهير وأديب فذ، معروف بالتقى والروع والصلاح، وهو أحد علمائنا الأعلام في القرن الثالث عشر.

والشويكي نسبة إلى بلده ومحل توطنه ( الشويكة ) مدخل مدينة القطيف من الجهة الجنوبية معاصر للمشهدي - الآتي ذكره - ومجارياً له في أدبه.

أثبت قصيدته التي أولها:

مررت على تلك الديار البلاقع

فناديت هل لي من مجيب وسامع

ورأيت في بعض المخطوطات له قصائد منها التي أولها:

يا عين فابكي مدى الأيام والزمن

على الحسين غريب الدار والوطن

وهي تزيد على الخمسين بيتاً. وأخرى رائية مطولة يقول كاتبها إنها للشيخ محمد ابن الشيخ عبدالله الشويكي.

٣٣٢

المستدركات

المقنع من بني ضرار بن غوث بن مالك بن سلامان بن سعد هذيم.

ذكره العسقلاني في ( الإصابة في تمييز الصحابة ) ج 6 ص 135 وقال: ذكره ابن الكلبي في ترجمة ولده طارق بن المقنع أنه رثى الحسين بن علي لما قتل، قال: وقد شهد بعض آبائه مع النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله مشاهده وعداده في الأنصار.

محمد بن الفضل الهمداني

ألا يا قبور الطف من بطن كربلا

عليكن من بين القبور سلام

ولا برحت تسقي عراصك ديمة

يجود بها سحّا عليك غمام

ففيكنّ لي حزن وفيكنّ لي جويً

وفيكنّ لي بين الضلوع ضرام

اصاب المنايا سادتي فتخرّموا

وللدهر احداث لهنّ عرام

دهي ذكرهم قلبي فبت مسهدا

ولم يده اولاد الحرام فناموا(1)

__________________

1 - حماسة الظرفاء من اشعار المحدثين والقدماء لابي محمد عبدالله بن محمد العبد لكاني الزوزني المتوفي سنة 431.

٣٣٣

الفهرس

السيد احمد علي خان 9

الشيخ يوسف البحراني 12

علي بن ماجد الجد حفصي 18

علي بن حبيب الخطي 20

السيد علي السيد احمد 22

السيد محمد الشاخوري 24

الملا كاظم الأزري 26

الملا كاظم الازري 29

(نشأة المترجم وحياته)30

(ادبه وشعره)31

السيد سليمان الكبير 38

السيد سليمان الكبير 42

السيد مهدي بحر العلوم48

الشيخ ابراهيم يحيى الطيبي 55

السيد احمد العطار64

السيد محمد زيني 75

حسين افندي العشاري 84

ابن الخلفة89

الشيخ محمد بن الخلفة94

الشيخ حسين العصفوري 119

الشريف ابن فلاح الكاظمي 122

امين بن محمود الكاظمي 131

الشيخ امين الكاظمي 132

الشيخ حميد نصار134

الشيخ حميد نصار الشيباني اللملومي النجفي 135

الشيخ محمد رضا النحوي 138

٣٣٤

الشيخ محمد رضا النحوي 142

السيد جواد العاملي 171

السيد محسن الاعرجي 176

السيد محسن الاعرجي 178

الشيخ نصر الله يحيى 184

السيد ابراهيم العطار186

السيد ابراهيم العطار189

الشيخ محمد علي الاعسم 194

الشيخ محمد علي الاعسم 196

مسلم بن عقيل الجصاني 210

الشيخ مسلم الجصاني 211

الحاج هاشم الكعبي 213

الحاج هاشم الكعبي 218

الشيخ هادي النحوي 234

الشيخ هادي النحوي 237

الشيخ حمزة النحوي 242

الشيخ حمزة النحوي 244

السيد باقر العطار245

السيد باقر بن ابراهيم بن محمد الحسني البغدادي 246

الملا حسين جاويش 254

الملا حسين جاويش 256

الشيخ محمد رضا الازري 260

الشيخ احمد زين الدين الاحسائي 267

الشيخ احمد زين الدين الاحسائي 268

السيد حسن الاصم - العطار270

السيد حسن العطار البغدادي 271

الشيخ علي الاعسم 273

٣٣٥

الشيخ علي الاعسم 274

الشيخ علي نقي الاحسائي 276

السيد سليمان داود الحلي 278

السيد سليمان داود الحلي 280

الشيخ عبد الحسين الاعسم 287

محمد بن ادريس مطر الحلي 295

السيد محمد الادهمي 298

عمر الهيتي 300

الشيخ عمر رمضان الهيتي الاصل البغدادي المسكن 301

علي بن حبيب التاروتي 304

الشيخ صادق العاملي 305

حبيب بن طالب البغدادي 306

حبيب بن طالب البغدادي 307

حسن التاروتي 310

الشيخ حسن التاروتي 314

ابراهيم بن نشرة البحراني 318

الشيخ حسين نجف 320

الشيخ حسين بن الحاج نجف 321

محمد بن سلطان 324

محمد بن سلطان 325

الشيخ علي كاشف الغطاء326

الشيخ محمد الشويكي 332

المستدركات 333

محمد بن الفضل الهمداني 333

٣٣٦

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390