منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ١

منتهى المقال في أحوال الرّجال10%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المترجم: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-89-2
الصفحات: 390

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 390 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 195353 / تحميل: 6597
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ١

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٨٩-٢
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

تأمّل ، سيّما بملاحظة اضطرابهرحمه‌الله في البناء على الصحّة كما لا يخفى على المتتبّع أحواله.

والعجب من المحقّق البحراني أنّه ذكر في المعراج ما ذكره المصنّف(١) ، ونقل بعد ذلك بوريقات حكم العلاّمة بصحّة حديث أبان بن عثمان مع الاعتراف والتصريح بكونه فطحيّا(٢) .

نعم ، كثرة حكمه بالصحّة تشعر بالتوثيق ، وكذا كونه شيخ الإجازة ، وكذا كونه كثير الرواية ، وأولى منه كونه كثير السماع ، الظاهر في الأخذ عن كثير من المشايخ.

وبالجملة : الظاهر جلالته بل وثاقته لما ذكر.

وفي البلغة : المعروف من أصحابنا عدّ حديثه في الصحيح ، ولعلّه كاف في توثيقه ، مع أنّه من مشايخ الإجازة المشاهير.

وفي وجيزة شيخنا المعاصر أنّه ممدوح ، ويعدّ حديثه صحيحا(٣) ، وعليه سؤال يمكن دفعه بالعناية(٤) ، انتهى.

وما ذكره من(٥) المعروفيّة من الأصحاب محلّ تأمّل ، إذ لم يوجد إلاّ من العلاّمةرحمه‌الله وذلك في مواضع ، وربما تبعه بعض غفلة ، وهو أيضا معترف.

وما ذكره خالي لا غبار عليه أصلا.

هذا ، ويستندجش إلى قوله ويعتمد عليه ، منه ما في داود بن كثير(٦) .

__________________

(١) معراج أهل الكمال : ٦.

(٢) معراج أهل الكمال : ٢١.

(٣) الوجيزة : ١٥٠ / ١٠١.

(٤) بلغة المحدثين : ٣٢٨ ، وفيها : وعليه سؤال يمكن دفعه بالعبارة.

(٥) في نسخة « ش » : في.

(٦) رجال النجاشي : ١٥٦ / ٤١٠.

٢٨١

وكذا الشيخ ، ويذكره مترحّما(١) (٢) .

أقول : ذكره في الحاوي في خاتمة قسم الثقات(٣) ، وقد عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه ، لكن يستفاد من قرائن أخر.

وما مضى من قوله : وكان علوّا(٤) ، لعلّ المعروف بالمهملة ، وربما فهم دلالته على المدح ، وقرأه في الحاوي بالمعجمة.

وفيمشكا : ابن عبد الواحد بن عبدون ، بوقوعه في طبقة الشيخرحمه‌الله وجش ، لأنّهما رويا عنه وأجاز لهما(٥) .

١٧٦ ـ أحمد بن عبيد الله بن يحيى :

ابن خاقان ، له مجلس يصف فيه أبا محمّد الحسن بن عليّ العسكريعليهما‌السلام .

ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عنه ، ست(٦) .

وفي الإرشاد : كان شديد النصب والانحراف عن أهل البيتعليهم‌السلام (٧) .

وفيتعق : وكذا في الكافي(٨) ، وكمال الدين(٩) (١٠) .

__________________

(١) الفهرست : ١٠٣ / ٤٤٤.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧.

(٣) حاوي الأقوال : ١٧٠ / ٦٩٨.

(٤) في نسخة « ش » : غلوّا.

(٥) هداية المحدثين : ١٤.

(٦) الفهرست : ٣٥ / ١٠٢.

(٧) الإرشاد : ٢ / ٣٢١.

(٨) الكافي ١ : ٤٢١ / ١.

(٩) كمال الدين : ٤٠.

(١٠) لم أجده في نسخة التعليقة المطبوعة والخطية.

٢٨٢

أقول : فيمشكا : ابن عبيد الله ، عنه جعفر بن عبد الله الحميري(١) .

١٧٧ ـ أحمد بن علويّة الأصفهاني :

المعروف بابن الأسود الكاتب ، له دعاء الاعتقاد تصنيفه ، لم(٢) .

وفيجش : أحمد بن علويّة الأصفهاني ، أخبرنا ابن نوح ، عن محمّد ابن عليّ بن أحمد بن هشام أبو جعفر القمّي ، قال : حدّثنا محمّد بن أحمد ابن محمّد بن بشير البطّال(٣) بن بشير الرحّال ـ قال : وسمي الرّحال لأنّه رحل خمسين رحلة من حجّ إلى غزو ـ قال : حدّثنا أحمد بن علويّة بكتابه الاعتقاد في الأدعية(٤) .

وفيتعق : في ضح : له كتاب الاعتقاد في الأدعية ، وله النونية المسمّاة بالألفيّة وبالمحبرة(٥) ، وهي ثمانمائة وثلاثون بيتا ، وقد عرضت على أبي حاتم السجستاني فقال : يا أهل البصرة غلبكم والله شاعر أصفهان في هذه القصيدة وفي(٦) أحكامها وكثرة فوائدها(٧) ، انتهى.

ولعلّه أخو الحسن الثقة.

وقال جدّي : لعلّ المراد بدعاء الاعتقاد دعاء العديلة(٨) (٩) .

__________________

(١) هداية المحدثين : ١٥.

(٢) رجال الشيخ : ٤٤٧ / ٥٦.

(٣) في المصدر : بشر بن البطّال.

(٤) رجال النجاشي : ٨٨ / ٢١٤.

(٥) في نسخة « ش » : وبالمجبرة ، وفي التعليقة : والمجمرة ، وفي الإيضاح : والمحبرة.

(٦) في المصدر : في.

(٧) إيضاح الاشتباه : ١٠٤ / ٦٩.

(٨) روضة المتقين : ١٤ / ٣٧.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨.

٢٨٣

أقول : في ب كما فيضح بتمامه ، إلاّ قوله : في الأدعية(١) .

وذكره في الخاتمة في شعراء أهل البيت المجاهرين ووصفه بالشيخ(٢) .

وكون المراد بدعاء الاعتقاد دعاء العديلة ، ينافيه قولهم : كتاب الاعتقاد في الأدعية ، وكذا ما في لم : دعاء الاعتقاد تصنيفه ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن علويّة ، عنه محمّد بن عامر ، ومحمّد بن أحمد بن بشير البطّال بن بشير الرحّال(٣) .

١٧٨ ـ أحمد بن عليّ بن إبراهيم :

روى عنه أبو جعفر ، لم(٤) . يعني : ابن بابويه.

وفيتعق : هو ابن عليّ بن إبراهيم بن هاشم المشهور ، يروي عنه الصدوق مترضّيا(٥) مترحّما(٦) ، وقد أكثر من الرواية عنه(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن عليّ بن إبراهيم ، عنه أبو جعفر بن بابويه(٨) .

١٧٩ ـ أحمد بن عليّ بن إبراهيم :

ابن محمّد بن الحسن بن محمّد(٩) بن عبيد الله بن الحسين بن عليّ‌

__________________

(١) معالم العلماء : ٢٣ / ١١٠ ، وفيه : له كتب منها كتاب دعاء ، بدل : كتاب الاعتقاد في الأدعية.

(٢) معالم العلماء : ١٤٨ ، إلاّ أنّه لم يصفه بـ : الشيخ.

(٣) هداية المحدثين : ١٥ / ٢٠ وفيه : أحمد بن بشير بن البطّال.

(٤) رجال الشيخ : ٤٤٩ / ٦١.

(٥) عيون أخبار الرضا ١ : ٨٨ / ١١.

(٦) معاني الأخبار : ٣٢ / ٣ ، عيون أخبار الرضا : ٢ / ٢٤٢.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨.

(٨) هداية المحدثين : ١٧٣.

(٩) ابن محمّد ، لم ترد في المصدر.

٢٨٤

ابن الحسين بن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ، يكنّى أبا العبّاس الكوفي الجوّاني ، روى عنه التلعكبري أحاديث يسيرة ، وسمع منه دعاء الحريق ، وله منه إجازة ، لم(١) .

وفيتعق : يأتي في الألقاب ما يرشد إليه(٢) .

وفي ترجمة والده عليّ أنّه الجوّاني.

أقول : فيمشكا : ابن عليّ بن إبراهيم بن محمّد ، عنه التلعكبري(٣) .

١٨٠ ـ أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي :

غير مذكور في الكتابين.

وفي مل : الشيخ أبو منصور ، أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي ، عالم فاضل(٤) محدّث ثقة ، له كتاب الاحتجاج على أهل اللجاج ، حسن كثير الفوائد. يروي عن السيد العالم العابد أبي جعفر مهدي بن أبي حرب الحسيني المرعشي(٥) ، انتهى.

وفي ب : شيخي أحمد بن أبي طالب الطبرسي ، له : الكافي في الفقه حسن ، والاحتجاج ، ومفاخر الطالبيّة ، وتاريخ الأئمّةعليهم‌السلام ، وفضائل الزهراءعليها‌السلام (٦) .

١٨١ ـ أحمد بن علي :

أبو العبّاس ، وقيل : أبو علي ، الرازي الخضيب الأيادي ، لم يكن‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٤١ / ٢٨.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨.

(٣) هداية المحدثين : ١٧٣.

(٤) في المصدر زيادة : فقيه.

(٥) أمل الآمل ٢ : ١٧ / ٣٦.

(٦) معالم العلماء : ٢٥ / ١٢٥ ، وأضاف فيه : كتاب الصلاة.

٢٨٥

بذاك(١) الثقة في الحديث ، ويتّهم(٢) بالغلو ، وله كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة ، حسن.

الحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن أحمد بن داود وهارون بن موسى جميعا ، عنه ، ست(٣) .

وزادصه بعد في الغيبة : استحسنه الشيخ الطوسي.

قال ابن الغضائري : حدّثني أبي أنّه كان في مذهبه ارتفاع ، وحديثه نعرفه تارة وننكره اخرى(٤) ، انتهى.

وفيجش بعد الأيادي : قال أصحابنا : لم يكن بذاك ، وقيل : فيه غلوّ وترفّع(٥) .

وفيلم بعد الأيادي : متّهم بالغلو(٦) .

وفيتعق : مرّ في الفوائد التأمّل منّا ، ويومي إليه هنا ظاهرجش ، ورواية الأجلاّء عنه تومئ إلى الاعتماد(٧) .

أقول : في ب بعد الأيادي : يتّهم بالغلو ، له الجلاء ، الشفاء في الغيبة حسن ، الفرائض ، الآداب(٨) ، انتهى.

هذا ، ودلالة قولهم : لم يكن بذاك الثقة ، أو : لم يكن بذاك ، على المدح أقرب منه إلى الذم ، وقد مرّ في الفوائد عن الأستاذ العلاّمة دام‌

__________________

(١) في المصدر : بذلك.

(٢) في المصدر : ومتهم.

(٣) الفهرست : ٣٠ / ٩١ وفيه : أحمد بن عليّ الخضيب الأيادي يكنّى أبا العبّاس.

(٤) الخلاصة : ٢٠٤ / ١٤ وفيه : وحديثه يعرف تارة وينكر أخرى.

(٥) رجال النجاشي : ٩٧ / ٢٤٠.

(٦) رجال الشيخ : ٤٥٥ / ١٠١.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨.

(٨) معالم العلماء : ١٨ / ٨٢.

٢٨٦

علاه(١) ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن علي أبو العبّاس ، عنه التلعكبري أيضا ـ والمائز القرينة(٢) ـ وعنه محمّد بن أحمد بن داود(٣) .

١٨٢ ـ أحمد بن عليّ بن أحمد النجاشي :

غير مذكور في الكتابين.

وفي كتاب قبس المصباح للصهرشتي : أخبرنا الشيخ الصدوق أبو الحسين أحمد بن عليّ بن أحمد بن النجاشي الصيرفي المعروف بابن الكوفي ببغداد ، في آخر شهر ربيع الأول سنة اثنين وأربعين وأربعمائة ، وكان شيخا بهيّا ، ثقة ، صدوق اللسان عند المخالف والمؤالف ،رضي‌الله‌عنه .

١٨٣ ـ أحمد بن علي بن أحمد :

ابن العبّاس بن محمّد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمّد بن عبد الله النجاشي(٤) ، الذي ولى الأهواز ، وكتب إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام يسأله ، وكتب إليه رسالة عبد الله بن النجاشي المعروفة ، ولم ير لأبي عبد اللهعليه‌السلام مصنّف غيره ،جش (٥) .

وزادصه : وكان أحمد يكنّى أبا العبّاسرحمه‌الله ، ثقة معتمد عليه عندي(٦) ، له كتاب الرجال ، نقلنا عنه في كتابنا هذا وفي غيره(٧) أشياء كثيرة.

__________________

(١) مرّ في المقدمة الخامسة من هذا الكتاب.

(٢) في المصدر : المائز بينهما القرينة.

(٣) هداية المحدثين : ١٧٣.

(٤) في المصدر : ابن النجاشي.

(٥) رجال النجاشي : ١٠١ / ٢٥٣.

(٦) لم ترد في المصدر : عندي.

(٧) في المصدر : نقلنا منه في كتابنا هذا وغيره.

٢٨٧

( وتوفّي أبو العبّاس أحمد(١) رحمه‌الله بمطيرآباد(٢) في جمادى الأولى سنة أربعمائة وخمسين(٣) ، وكان مولودة في صفر سنة اثنين وسبعين وثلاثمائة )(٤) (٥) ، انتهى.

ثمّ ذكره فيجش بعد اسم آخر فقال : أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي ، مصنّف هذا الكتاب. إلى آخر ما مرّ آنفا(٦) .

ويحتمل أن يكون ذكره ثانيا فيجش إلحاقا من التلامذة ، توهّما منهم عدم دخوله فيما سبق ، لاشتهاره بابن العبّاس دون ابن علي.

أو يكون تكرارا منه وإعادة لذكر الكتب ، ويكون نسب إلى الجدّ الأعلى اختصارا.

أو يكون المراد بابن العباس جدّه فألحق الكتب ، وكونه مصنّف الكتاب وهما.

أقول : في الوسيط : وكأنّه ـ أي الاسم الثاني ـ وهم؟(٧) .

وحذا الشيخ يوسف البحراني أيضا حذو الميرزا ، فزعم أنّ فيجش ثلاث تراجم كما زعمه الميرزا ، ثمّ ذكر المحامل المذكورة معتمدا عليها(٨) .

وظاهر مل أيضا فهم التعدّد ، حيث ذكر في ترجمته ما مرّ آنفا بعنوان :

__________________

(١) في المصدر لم ترد : أحمد.

(٢) في المصدر : بمطرآباد.

(٣) في المصدر : خمسين وأربعمائة.

(٤) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) الخلاصة : ٢٠ ـ ٢١.

(٦) رجال النجاشي : ١٠١ / ٢٥٣.

(٧) الوسيط : ١٦.

(٨) لؤلؤة البحرين : ٤٠٤ ـ ٤٠٧.

٢٨٨

ابن العبّاس ، ثمّ قال : ووثّقه العلاّمة إلاّ أنّه قال : أحمد بن عليّ بن أحمد ابن العبّاس. إلى آخره(١) .

ولا يخفى أنّا في مندوحة عن جميع هذه الاحتمالات ، والاسم الذي أشار إليه الميرزا بقوله : بعد اسم آخر ، وتبعه فيه الشيخ يوسف البحراني لا أصل له أصلا ، فانّ فيجش بعد قوله : مصنّف غيره ، هكذا : ابن عثيم بن أبي السمّال سمعان بن هبيرة الشاعر. إلى آخره. وهو الذي ظنّه الميرزا ومن تبعه اسما آخر ، وليس هو اسما آخر ، بل هو تتمّة للترجمة السابقة ، يدلّ عليه ما يأتي في باب العين : عبد الله بن النجاشي بن عثيم بن سمعان ، يروي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام رسالة منه إليه. إلى آخره(٢) .

وعثيم كما ترى جدّ عبد الله بن النجاشي ، ومن أجداد النجاشي صاحب الترجمة.

وفي بعض النسخ المغلطة قبل ابن عثيم لفظة : أحمد ، وهو الذي أوهم من زعمه اسما برأسه.

ويؤيّد ما قلناه خلوّ كتب الرجال من ترجمة لأحمد بن عثيم ، فانّي تصفّحت بمظانّة من ست وجخ وصه وضح ود وب ، ولم أجد له أثرا ، ولم ينقله أحد عنجش سوى الميرزا.

والذي في النقد(٣) والحاوي(٤) وضح(٥) ، كما ذكرنا من غير لفظة : أحمد. وكذا نسخةجش الّتي لولد الأستاذ العلاّمة.

__________________

(١) أمل الآمل ٢ : ١٥ / ٣٠.

(٢) رجال النجاشي : ٢١٣ / ٥٥٥.

(٣) نقد الرجال : ٢٥ / ٩٣.

(٤) حاوي الأقوال : ٢٤ / ٧٢.

(٥) إيضاح الاشتباه : ١١٢ / ٩١.

٢٨٩

هذا ، والاسم السابق أيضا تتمّة له ، فانّ فيجش هكذا : أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس. إلى قوله : مصنّف غيره ، ثمّ قال : ابن عثيم ابن أبي السمّال. وساق نسبه إلى معد بن عدنان ، ثمّ قال : أحمد بن العبّاس النجاشي. إلى آخره.

ومراده : أنّ أحمد بن عليّ المذكور المسرود نسبه هو أحمد بن العبّاس ، أي المعروف بهذه النسبة المشتهر بها ، فإنّه لا ريب في كون اسم والده عليّا ، واشتهاره بجدّة العبّاس. وكلمة : أحمد ، الثانية ينبغي أن تكتب بالسواد ، وبالحمرة سهو.

قال في الحاوي : قد كرّرجش اسمه ، فذكره مع نسبه أوّلا ، وأعاده مع كتبه ثانيا ، فلا يتوهّم التعدّد بسبب التكرار. وتركه لأبيه وجدّه لأنّه لمّا أوضح نسبه أوّلا اقتصر على نسبته إلى جدّ أبيه ثانيا ، إذ المقصود حينئذ إيضاح كونه مصنّف الكتاب ، وصاحب الكتب المعدودة ، ومثل هذا كثير في العبارات وواقع في المحاورات(١) ، انتهى.

وقد قاربرحمه‌الله من الصواب.

وأجاد في النقد حيث قال : توهّم بعض الفضلاء أنّ أحمد بن العبّاس النجاشي غير أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشي المصنّف لكتاب الرجال ، بل هو جدّه ، وليس له كتاب الرجال ، وهذا ليس كلام المصنّف بل هو ملحق. وكأنّ النسخة(٢) الّتي كانت عنده منجش : أحمد بن العبّاس النجاشي ، كان بالحمرة ، فوقع ما وقع(٣) ، انتهى. فتدبّر.

__________________

(١) حاوي الأقوال : ٢٤ / ٧٢.

(٢) في المصدر : وكأنّ في النسخة.

(٣) نقد الرجال : ٢٥ / ٩٣.

٢٩٠

١٨٤ ـ أحمد بن عليّ البلخي :

الرجل الصالح ، أجاز التلعكبري ،صه (١) ، لم(٢) .

قلت : في الوجيزة : ممدوح(٣) .

وفي الحاوي ذكره في الحسان(٤) ، فتدبّر.

١٨٥ ـ أحمد بن عليّ بن الحسن :

ابن شاذان أبو العبّاس القاضي القمّي ، شيخنا الفقيه ، حسن المعرفة ،صه (٥) .

وزاد فيجش : صنّف كتابين لم يصنّف غيرهما ، كتاب زاد المسافر ، وكتاب الأمالي ، أخبرنا بهما ابنه أبو الحسن رحمهما الله

(٦) ، انتهى.

إلاّ أنّ في عامّة نسخه حتّى بخطّطس : الفامي.

وفي ضح أيضا : الفامي ، بالفاء والميم بعد الألف(٧) .

وفي بعض نسخ لم : العامي.

قلت : في الوجيز : ممدوح(٨) .

وفي الحاوي ذكره في الضعاف وقال : الرجل مجهول(٩) ، فتأمّل‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٩ / ٣٥.

(٢) رجال الشيخ : ٤٤٦ / ٤٩.

(٣) الوجيزة : ١٥١ / ١٠٨.

(٤) حاوي الأقوال : ١٨٠ / ٩٠٥.

(٥) الخلاصة : ١٩ / ٤٢ ، وفيه : أحمد بن علي بن شاذان ، أبو العباس القاضي. انتهى ، علما أنّ في النسخة الخطية من الخلاصة : ١٤ ، كما في المتن.

(٦) رجال النجاشي : ٨٤ / ٢٠٤.

(٧) إيضاح الاشتباه : ١٠٢ / ٦٣.

(٨) الوجيزة : ١٥١ / ١٠٥.

(٩) حاوي الأقوال : ٢٢٥ / ١١٧٣.

٢٩١

جدّا.

وفيمشكا : ابن عليّ بن الحسن ، عنه ابنه أبو الحسن(١) .

١٨٦ ـ أحمد بن علي بن سعيد الكوفي :

أبو الحسين(٢) ، في ترجمة الكلينيرحمه‌الله ما يشير إلى حسن حاله وأنّه من مشايخ المرتضىرضي‌الله‌عنه ،تعق (٣) .

قلت : هذا هو ابن عليّ الكوفي أبو الحسين الآتي ، ولعلّه سلّمه الله ذكره على حدة لاختلاف عنوانيه ، فتأمّل.

١٨٧ ـ أحمد بن عليّ بن عبّاس :

ابن نوح(٤) السيرافي ، نزيل البصرة ، كان ثقة في حديثه ، متقنا لما يرويه ، فقيها بصيرا بالحديث والرواة(٥) ، وهو استاذنا وشيخنا ومن استفدنا منه.

وله كتب كثيرة ، أعرف منها : كتاب المصابيح في ذكر من روى عن الأئمّةعليهم‌السلام (٦) ، كتاب الزيادات على أبي العبّاس بن سعيد في رجال جعفر بن محمّدعليهما‌السلام مستوفى ،جش (٧) .

صه إلى قوله : ومن استفدنا منه ، وزاد قبل وهو استاذنا : قال النجاشي(٨) .

__________________

(١) هداية المحدثين. ، جامع المقال : ٩٨.

(٢) في المصدر لم يرد : أبو الحسين.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨ ، باختلاف.

(٤) في المصدر : أحمد بن عليّ بن العبّاس بن نوح.

(٥) في المصدر : والرواية.

(٦) في المصدر زيادة : لكلّ إمام.

(٧) رجال النجاشي : ٨٦ / ٢٠٩.

(٨) الخلاصة : ١٩ / ٤٥.

٢٩٢

ويأتي عن الشيخ وصه : ابن محمّد بن نوح(١) ، وهو هذا.

١٨٨ ـ أحمد بن عليّ العلوي :

مكّي ، لم(٢) . وهو ابن عليّ بن محمّد الآتي.

١٨٩ ـ أحمد بن عليّ الفائدي :

بالفاء والمثنّاة من تحت بعد الألف والمهملة ، أبو عمرو(٣) القزويني ، شيخ ، ثقة ، من أصحابنا ، وجيه في بلده ،صه (٤) .

ست إلاّ الترجمة ، وكذاجش إلى قوله : وجيه(٥) .

وزادست : له كتاب نوادر ، كبير(٦) ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عن أبي عبد الله الحسين بن عليّ الشيباني(٧) القزويني ، عن عليّ بن حاتم القزويني ، عنه(٨) .

ثمّ زادجش : له كتاب كبير ، نوادر ، أخبرناه أجازه أبو عبد الله القزويني ، عن أبي الحسن عليّ بن حاتم ، عنه(٩) .

وفي لم : ثقة ، روى عنه ابن حاتم القزويني(١٠) .

أقول : فيمشكا : ابن عليّ الفائدي ، عنه عليّ بن حاتم(١١) .

__________________

(١) الفهرست : ٣٧ / ١١٧ ، الخلاصة : ١٨ / ٢٧.

(٢) رجال الشيخ : ٤٥٣ / ٩٠ وفيه : العلوي العقيقي مكي.

(٣) في نسخة « م » : أبو عمر.

(٤) الخلاصة : ١٦ / ١٩.

(٥) في نسخة « م » والمصدر : وجه ، والموجود في رجال النجاشي بدل أبو عمرو : أبو عمر.

(٦) في المصدر : له كتاب النوادر وهو كتاب كبير.

(٧) في المصدر : ابن شيبان.

(٨) الفهرست : ٣٠ / ٨٩.

(٩) رجال النجاشي : ٩٥ / ٢٣٧.

(١٠) رجال الشيخ : ٤٥٤ / ٩٩.

(١١) هداية المحدثين : ١٧٣.

٢٩٣

١٩٠ ـ أحمد بن عليّ بن كلثوم :

من أهل سرخس ، متّهم بالغلو ، لم(١) .

وزادصه : قالكش : كان من القوم ، وكان مأمونا على الحديث ، والوجه ردّ روايته(٢) .

وما نقله عنكش مرّ في إبراهيم بن مهزيار(٣) .

وفيتعق : قوله : كان من القوم ، لا يبعد كونه إشارة إلى الغلاة أو إلى العامّة ، كما هو المعهود من كتب الحديث(٤) ، ويحتمل الشيعة. وقال جدّي : أو الفقهاء(٥) ، فتأمّل(٦) .

قلت : الأقرب في أمثال المقام الأوّل ، ويشير إليه أيضا ما فيلم .

وكيف كان ، فقولكش : كان مأمونا على الحديث ، يعطي قبول حديثه ، مضافا إلى ما عرفت من عدم إرادة الغلو بمعناه الحقيقي ، سيّما وأن يعترفوا بأنّه تهمة.

١٩١ ـ أحمد بن عليّ الكوفي :

أبو الحسين ، لمجخ ، روى عن الكليني ، أخبرنا(٧) عنه عليّ بن الحسين المرتضىرضي‌الله‌عنه ، د(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٣٨ / ٤.

(٢) الخلاصة : ٢٠٥ / ١٨ وفيه : والوجه عندي ردّ روايته.

(٣) رجال الكشي : ٥٣١ / ١٠١٥.

(٤) في المصدر : الأخبار.

(٥) روضة المتقين : ١٤ / ٣٨.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩.

(٧) في المصدر : أخبرنا به.

(٨) رجال ابن داود : ٤١ / ١٠٤ ، وفيه :رحمه‌الله ، بدل :رضي‌الله‌عنه .

٢٩٤

والذي فيجخ : أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي(١) ، كما نقله د أيضا.

نعم في طريق(٢) ست : المرتضى ، عن أبي الحسين أحمد بن عليّ ابن سعيد الكوفيّ ، عن محمّد بن يعقوب(٣) ، فتدبّر.

١٩٢ ـ أحمد بن عليّ الماهابادي :

غير مذكور في الكتابين.

وفيعه : الشيخ الأفضل أحمد بن عليّ الماهابادي ، فاضل متبحّر ، له كتاب شرح اللمعة(٤) ، وكتاب البيان في النحو ، وكتاب التبيان في التصريف ، والمسائل النادرة في الإعراب ، أخبرنا بها سبطه الإمام العلاّمة أفضل الدين الحسن بن عليّ الماهابادي ، عن والده ، عنه(٥) .

١٩٣ ـ أحمد بن عليّ بن محمّد :

ابن جعفر بن عبد الله بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام العلوي العقيقي.

كان مقيما بمكّة ، وسمع أصحابنا الكوفيّين وأكثر منهم ، وصنّف كتبا ، وقع إلينا منها كتاب المعرفة ، كتاب فضل المؤمن ، كتاب تاريخ الرجال ، كتاب مثالب الرجلين والمرأتين ،جش (٦) .

ست ، وفيه بدل وقع إلينا : كثيرة ، وبدل مثالب الرجلين والمرأتين :

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٥٠ / ٧٠.

(٢) في نسخة « ش » : طرق.

(٣) الفهرست : ١٣٦ / ٦٠١.

(٤) في المصدر : شرح اللمع.

(٥) فهرست منتجب الدين : ١٤ / ١٤.

(٦) رجال النجاشي : ٨١ / ١٩٦.

٢٩٥

الوصايا(١) . وزاد : أخبرنا بكتبه وسائر رواياته أحمد بن عبدون ، قال : أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أبو الحسن عليّ بن أحمد العقيقي ، عن أبيه(٢) .

وفيتعق : في الوجيزة : ممدوح(٣) .

وفي المعراج : ربما يظهر المدح من العبارة(٤) .

قلت : يشير إليه كونه كثير التصنيف ، وكذا كونه كثير السماع ، ويؤيّده ملاحظة أسامي كتبه(٥) .

قلت : بعد ما عرفت أنّ الشيخ وجش إذا ذكرا الرجل من دون تعرّض لفساد المذهب هو عندهما إمامي ، وأضيف إلى ذلك كونه ذا تصانيف.

فالرجل من العلماء الإماميّة والفضلاء الاثني عشريّة ، مضافا إلى ما ذكره في تعق.

وفيمشكا : ابن عليّ بن محمّد بن جعفر ، عنه عليّ بن أحمد ابنه(٦) .

١٩٤ ـ أحمد بن عليّ بن مهدي :

ابن صدقة بن هشام بن غالب بن محمّد بن عليّ البرقي الأنصاري ، يكنّى أبا علي ، سمع منه التلعكبري بمصر سنة أربعين وثلاثمائة ، عن أبيه ، عن الرضاعليه‌السلام ، وله منه إجازة ، لم(٧) .

__________________

(١) في الفهرست ذكر كتاب مثالب الرجلين والمرأتين ، إلاّ أنّه قدّمه على كتاب تاريخ الرجال ، ثم قال : وله كتاب الوصايا.

(٢) الفهرست : ٢٤ / ٧٣.

(٣) الوجيزة : ١٥١ / ١٠٩.

(٤) معراج أهل الكمال : ١٣٨ / ٦٥.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩.

(٦) هداية المحدثين : ١٧٣.

(٧) رجال الشيخ : ٤٤٣ / ٣٣.

٢٩٦

وفيتعق : كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة(١) .

قلت : يظهر من هذه الترجمة رواية التلعكبري عن الرضاعليه‌السلام بواسطتين ، وهو في غاية البعد ، فإنّهعليه‌السلام توفّي سنة ثلاث ومائتين ، قبل تاريخ هذا السماع بمائتين وسبع وعشرين سنة(٢) ، وفي السند سقط ظاهرا ، فلاحظ! وفيمشكا : ابن عليّ بن مهدي ، عنه التلعكبري(٣) .

١٩٥ ـ أحمد بن عليّ النخّاس :

غير مذكور في الكتابين.

وفيمل : أبو الحسن عليّ بن أحمد النخّاس(٤) ، ذكره العلاّمة في إجازته(٥) : من مشايخ الشيخ الطوسي ، من رجال الخاصّة(٦) .

١٩٦ ـ أحمد بن عليّ بن نوح :

هو أحمد بن عليّ بن العبّاس ،تعق (٧) .

١٩٧ ـ أحمد بن عمرو بن سعيد :

يروي عنه عبد الله بن المغيرة ، وفيها(٨) إشعار بالاعتماد عليه ،تعق (٩) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩.

(٢) الصواب : مائة وسبع وثلاثين.

(٣) هداية المحدثين : ١٧٣.

(٤) في المصدر : أحمد بن عليّ بن النحّاس.

(٥) في المصدر : في إجازاته.

(٦) أمل الآمل ٢ : ٢٠ / ٤٧.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩.

(٨) في المصدر : وفيه.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩.

٢٩٧

١٩٨ ـ أحمد بن عمرو بن المنهال :

لا أعرف غير هذا. له كتاب نوادر ، أحمد بن ميثم بن أبي نعيم ، عنه ، به ،جش (١) .

وفيست : له روايات ، رويناها بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه(٢) .

والإسناد : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد(٣) .

قلت : ظاهرهما كونه من الإماميّة ، ويأتي في أبيه : له ولدان أحمد والحسن من أهل الحديث ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن عمرو المنهال ، عنه أحمد بن ميثم(٤) .

١٩٩ ـ أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي :

ثقة ، روى عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام وعن أبيهعليه‌السلام من قبل. وهو ابن عمّ عبيد الله وعبد الأعلى وعمران ومحمّد الحلبيّين ، روى أبوهم عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وكانوا ثقات ،صه (٥) .

وزادجش : الحسن بن عليّ بن فضّال ، عنه ، بكتابه(٦) .

وفيكش : خلف بن حمّاد ، عن أبي سعيد الآدمي ، عنه ، قال : دخلت على الرضاعليه‌السلام بمنى ، فقلت له : جعلت فداك ، كنّا أهل‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٨٠ / ١٩١.

(٢) الفهرست : ٣٧ / ١١٦.

(٣) ذكر الإسناد في الفهرست : ٣٦ / ١١٢.

(٤) هداية المحدثين : ١٧٤.

(٥) الخلاصة : ٢٠ / ٥٠.

(٦) رجال النجاشي : ٩٨ / ٢٤٥.

٢٩٨

بيت عطية(١) وسرور ونعمة ، وأنّ الله تعالى قد أذهب ذلك(٢) كلّه ، حتّى احتجت(٣) إلى من كان يحتاج إلينا.

فقال لي : يا أحمد ما أحسن حالك.

قلت : جعلت فداك ، حالي ما أخبرتك.

فقال لي : يا أحمد أيسرّك أنّك على بعض ما عليه هؤلاء(٤) ولك الدنيا مملوءة ذهبا؟

فقلت: لا والله يا بن رسول الله.

فضحك ، ثمّ قال : فمن أحسن حالا منك وبيدك صناعة لا تبيعها بمل‌ء الأرض(٥) ذهبا ، ألا أبشّرك؟

قلت : نعم سرّني(٦) الله بك وبآبائك. إلى أن قال : رضيت يا أحمد؟

قلت : عن الله تعالى وعنكم أهل البيت(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن عمر بن أبي شعبة الحلبي الثقة ، عنه الحسن ابن عليّ بن فضّال ، والحسن بن عليّ الوشّاء ، ويعقوب بن يزيد(٨) .

٢٠٠ ـ أحمد بن عمر الحلاّل :

يبيع الحل ـ يعني الشيرج ـ روى عن الرضاعليه‌السلام ، وله عنه‌

__________________

(١) في المصدر : غبطة.

(٢) في المصدر : بذلك.

(٣) في المصدر : احتجنا.

(٤) في المصدر زيادة : الجبّارون.

(٥) في المصدر : الدنيا.

(٦) في المصدر : فقد سرّني ، بدل : قلت : نعم سرّني.

(٧) رجال الكشي : ٥٩٧ / ١١١٦.

(٨) هداية المحدثين : ١٧٣.

٢٩٩

مسائل ، عنه عبد الله بن محمّد ،جش (١) .

وفي ضا بعد الحل : كوفي ، أنماطي ، ثقة ، رديّ الأصل(٢) .

وفيصه بعد الحل : وهو الشيرج ، ثقة ، قاله الشيخ ، وقال : إنّه ردي‌ء الأصل ، فعندي توقّف في قبول روايته(٣) .

وفي لم : روى عنه محمّد بن عيسى اليقطيني(٤) .

وفيست : له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن عليّ الكوفي ، عنه(٥) .

وفيتعق : الظاهر أنّ الرداءة من أنّ فيه أغلاطا كثيرة ، من تصحيف وتحريف وسقط وغيرها ، ولعلّها من النسّاخ ، على قياس ما ذكروه في رجالكش ونشاهده. فظهر وجه إيراده العلاّمة في القسم الأوّل.

وتوقّفه في روايته لاحتمال كونها من أصله ، بل لعلّ هذا هو الراجح وإن كان هو في نفسه معتمدا.

وقيل : المراد عدم الاعتماد عليه لانتفاء القرائن الموجبة له.

وقيل : المراد عدم استقامة الترتيب ، أو جمعه للصحيح والضعيف.

ويحتمل كون المراد فساد أصله ممّا ظهر من الخارج ، وهو أقرب منهما.

وفي المعراج : يحتمل أن يريد به أنّه غير شريف النسب. وقرّبه بأنّ المذكور فيست : أنّ له كتابا ، فلو أراد رداءة كتابه لوجب أن يقول : ردي‌ء(٦) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٩٩ / ٢٤٨.

(٢) رجال الشيخ : ٣٦٨ / ١٩.

(٣) الخلاصة : ١٤ / ٤.

(٤) رجال الشيخ : ٤٤٧ / ٥١.

(٥) الفهرست : ٣٥ / ١٠٣.

(٦) معراج أهل الكمال : ١٤٠ ـ ١٤١.

٣٠٠

ولا يخفى ما فيه(1) .

أقول : فيمشكا : ابن عمر الحلاّل ، عنه عبد الله بن محمّد ، ومحمّد ابن عليّ الكوفي ، ومحمّد بن عيسى ، وموسى بن القاسم ، والحسين بن سعيد(2) .

201 ـ أحمد بن عمران الحلبي :

يأتي في عمّه عبيد الله بن علي أنّ آل أبي شعبة بيت مشهور في أصحابنا. إلى أن قال : كانوا جميعا ثقات ، مرجوعا إليهم فيما يقولون.

وفي المتوسّط في ترجمة عمر بن أبي شعبة قال : وتوثيق آل أبي شعبة مجملا يظهر منه توثيقه(3) .

وسنشير إلى تحقيق الحال فيه ،تعق (4) .

قلت : في المجمع كما في المتوسّط(5) .

202 ـ أحمد بن عيسى بن جعفر :

العلوي ، ثقة ، من أصحاب العياشي ،صه (6) ، لم(7) .

والمعروف وصفه بالزاهد ، والله العالم.

وفيتعق : منه ما يأتي في عليّ بن محمّد بن عبد الله القزويني وغيره(8) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 39 ، باختلاف.

(2) هداية المحدثين : 174.

(3) الوسيط : 177.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 40.

(5) مجمع الرجال : 1 / 132.

(6) الخلاصة : 18 / 32 ، وفيه : العلوي العمري.

(7) رجال الشيخ : 439 / 7 ، وفيه : العلوي العمري.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 40.

٣٠١

203 ـ أحمد بن عيسى بن محمّد :

الخشّاب ، الحلبي ، أبو الفتح ، فقيه ديّن ، عه(1) .

وهو غير مذكور في الكتابين.

204 ـ أحمد بن فارس بن زكريّا :

له كتب ، منها : كتاب المعاش والكسب ، وكتاب الميرة ، وكتاب ما جاء في أخلاق المؤمنين ، ست(2) .

وقال ابن خلّكان : أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريّا بن محمّد بن حبيب الرازيّ اللغويّ ، كان إماما في علوم شتّى ، خصوصا اللغة فإنّه أتقنها ، وألّف كتابه المجمل في اللغة ، وهو على اختصاره جمع شيئا كثيرا ، وله كتاب حلية الفقهاء(3) .

وفيتعق : ربما يحتمل من هذا كونه من العامّة ، فما في البلغة من أنّه ممدوح(4) ، لا يخلو من نظر بعد ملاحظة الاصطلاح في الممدوح ، نعم ربما يستفاد تشيّعه من ست ، فتأمّل(5) .

قلت : لعلّ استفادة تشيّعه منه لما ذكرناه غير مرّة من ذكره فيه من دون تعرّض لفساد المذهب ، وكذا : ب ، فإنّه ذكره فيه أيضا كما في ست(6) .

وفي كمال الدين : سمعت شيخا من أصحاب الحديث يقال له : أحمد بن فارس الأديب(7) ، فتدبّر.

__________________

(1) فهرست منتجب الدين : 12 / 9.

(2) الفهرست : 36 / 109.

(3) وفيات الأعيان 1 : 118 / 49.

(4) بلغة المحدثين : 329.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني.

(6) معالم العلماء : 21 / 99.

(7) كمال الدين : 453 / 20 وفيه : وسمعنا.

٣٠٢

205 ـ أحمد بن فهد الحلّي :

غير مذكور في الكتابين.

وفيمل : الشيخ جمال الدين أحمد بن فهد الحلّي ، عالم فاضل ثقة صالح زاهد عابد ، ورع ، جليل القدر. له كتب ، منها : المهذّب شرح المختصر النافع ، وعدّة الداعي ، والمقتصر ، والموجز ، وشرح الألفيّة للشهيد ، والمحرّر ، والتحصين ، والدرّ الفريد في التوحيد.

روى(1) عن تلامذة الشهيد ،رحمه‌الله (2) ، انتهى.

وقال الشيخ يوسف البحراني : الشيخ جمال الدين أبو العبّاس أحمد ابن شمس الدين محمّد بن فهد الحلّي الأسدي ، فاضل عالم(3) فقيه مجتهد زاهد عابد ورع تقي نقي ، إلاّ أنّ له ميلا إلى مذهب الصوفيّة ، بل تفوّه به في بعض مصنّفاته. إلى أن قال : توفّيرحمه‌الله في السنة الحادية والأربعين بعد الثمانمائة ، وقد بلغ من العمر خمسا وثمانين سنة.

ثمّ ذكر مصنّفاته ، وزاد : ورسالة في معاني أفعال الصلاة(4) وترجمة أذكارها حسنة الفوائد ، ورسالة اللمعة الجليّة في معرفة النيّة ـ وربما تصحّف بالمهملة وهو غلط ـ ورسالة نبذة الباغي(5) فيما لا بدّ منه من آداب الداعي ـ وهو ملخّص كتاب عدّة الداعي ـ ورسالة مصباح المبتدي وهداية المقتدي في فقه الصلاة ـ على ما نسبه إليه بعض الفضلاء ـ ورسالة كفاية المحتاج(6)

__________________

(1) في المصدر : يروي.

(2) أمل الآمل 2 : 21 / 50 ، ولم يرد فيه الترحم.

(3) عالم ، لم ترد في المصدر.

(4) في المصدر : ورسالة في معاني الصلاة.

(5) في المصدر : نبذة الباقي.

(6) في المصدر : ورسالة في كفاية المحتاج.

٣٠٣

في مناسك الحاج ، ورسالة موجزة في نيّات الحج(1) ، ورسالة مختصرة في واجبات الصلاة ، ورسالة في تعقيبات الصلاة(2) ، انتهى.

أقول : وقبرهقدس‌سره في كربلاء المشرّفة ، مزار معروف(3) وعليه قبّة ، وهو بالقرب من موضع مخيّم سيّد الشهداءعليه‌السلام ، في بستان لنقيب العلويّين في البلدة المشرّفة المزبورة.

وقوله : إلاّ أنّ له ميلا. إلى آخره ، يأتي ما فيه عنتعق في أحمد بن محمّد بن نوح(4) ، فلاحظ.

206 ـ أحمد بن الفضل الخزاعي :

واقفي ، ظم(5) .

وزاد فيصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام (6) .

وفيكش : حمدويه ، عن بعض أشياخه : أحمد بن الفضل الخزاعي قيل : إنّه واقفي(7) .

207 ـ أحمد بن القاسم :

رجل من أصحابنا ، رأينا بخطّ الحسين بن عبيد الله كتابا له : إيمان أبي طالب ،جش (8) .

أقول : ظاهره كونه من العلماء الإماميّة ، ولا يبعد اتّحاده مع الآتي‌

__________________

(1) في هامش النسخ الخطية والمصدر : منافيات الحج.

(2) لؤلؤة البحرين : 155.

(3) في نسخة « ش » : يعرف.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 47.

(5) رجال الشيخ : 344 / 29.

(6) الخلاصة : 201 / 3.

(7) رجال الكشي : 556 / 1049 ولم يرد فيه : قيل إنه.

(8) رجال النجاشي : 95 / 234.

٣٠٤

بعيده.

208 ـ أحمد بن القاسم بن أبي كعب :

يكنّى أبا جعفر ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ثمان وعشرين وما بعدها ـ أي بعد الثلاثمائة ـ وله منه إجازة ، لم(1) .

قلت (2) : فيمشكا : ابن القاسم بن أبي كعب ، عنه التلعكبري(3) .

209 ـ أحمد بن القاسم بن طرخان :

قال ابن الغضائري : إنّه ضعيف ،صه (4) .

ولا يبعد كونه المتقدّم ، إلاّ أنّ في د : أنّ هذا أبو السرّاج(5) ، وفي لم : أنّ ذاك أبو جعفر(6) ، فتدبّر.

210 ـ أحمد بن كلثوم :

مضى بعنوان ابن عليّ بن كلثوم ،تعق (7) .

211 ـ أحمد بن محمّد بن إبراهيم :

ابن أحمد بن المعلّى بن أسد ، هو ابن إبراهيم بن أحمد.

212 ـ أحمد بن محمّد بن إبراهيم العجلي :

يروي عنه الصدوق مترضّيا(8) ، ويحتمل كونه المتقدّم ،تعق (9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 444 / 40 وفيه : سمع منه سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وما بعدها.

(2) في نسخة « ش » : أقول.

(3) هداية المحدثين : 15.

(4) الخلاصة : 205 / 23.

(5) رجال ابن داود : 229 / 36.

(6) رجال الشيخ : 444 / 40.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 40.

(8) الخصال : 158 / 203 ، وفيه : أحمد بن محمّد بن هيثم العجلي ، إلاّ أنّ في وسائل الشيعة 6 : 352 / 8 نقل الحديث عن الخصال وفيه : ابن إبراهيم ، فتأمّل.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 40.

٣٠٥

213 ـ أحمد بن محمّد :

أبو بشر السّراج ، أخبرنا ابن شاذان ، عن العطّار ، عن الحميري ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عنه ،جش (1) .

وفيتعق : الظاهر أنّ الواو سهو من الناسخ ، لما مرّ من أنّه ابن أبي بشر ، ويأتي في معاوية بن ميسرة وفي باب المصدّر بابن(2) .

قلت : ما يأتي فيهما ليس فيه زيادة على ما ذكره دام فضله.

ولا يخفى أنّ ابن أبي بشر يروي عنه ابن سماعة ، وهو ظم(3) . وهذا يروي عنه ابن أبي الخطّاب ، وهو ج(4) ، دي(5) ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن محمّد أبو بشر السرّاج ، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب(6) .

214 ـ أحمد بن محمّد :

أبو عبد الله الآملي الطبري ، ضعيف جدّا ، لا يلتفت إليه. له كتاب الوصول إلى علم(7) الأصول ، وكتاب الكشف ، أخبرناه إجازة ابن عبدون ، عن محمّد بن محمّد بن هارون الطحّان الكندي ، عنه ،جش (8) .

صه ، إلى : إليه ، وزاد قبل الآملي : الخليلي ، الذي يقال له : غلام‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 89 / 219.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 40 ، باختلاف.

(3) رجال الشيخ : 348 / 24.

(4) رجال الشيخ : 407 / 28.

(5) رجال الشيخ : 423 / 23.

(6) هداية المحدثين : 176.

(7) المصدر : معرفة.

(8) رجال النجاشي : 96 / 238 ، وفيه : أخبرنا إجازة.

٣٠٦

خليل ، وبعد إليه : كذّاب ، وضّاع للحديث ، فاسد(1) .

وفي بعض نسخجش : أبي عبد الله(2) . ونسخ د(3) . لذلك مختلفة.

أقول : فيمشكا : ابن محمّد أبو عبد الله الآملي ، عنه محمّد بن محمّد بن هارون الطحّان(4) .

215 ـ أحمد بن محمّد :

أبي الغريب الصيني(5) ، يكنّى أبا الحسن ، نزل(6) بغداد ، روى عنه التلعكبري ، وسمع منه سنة اثنين وعشرين وثلاثمائة ، وله منه إجازة ، لم(7) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن أبي الغريب ، عنه التلعكبري(8) .

216 ـ أحمد بن محمّد بن أبي نصر :

زيد ، مولى السكون ، أبو جعفر المعروف بالبزنطي ، كوفي ، لقي الرضاعليه‌السلام وأبا جعفرعليه‌السلام ، وكان عظيم المنزلة عندهما. وله كتب ، منها : الجامع.

مات سنة إحدى وعشرين ومائتين بعد وفاة الحسن بن عليّ بن فضّال بثمانية أشهر ،جش (9) .

وفي ست بعد أبو جعفر : وقيل أبو علي ، وبعد الرضاعليه‌السلام :

__________________

(1) الخلاصة : 205 / 20 وفيه : فاسد المذهب.

(2) الظاهر أنّ الصواب : ابن عبد الله ، راجع منهج المقال : 40.

(3) رجال بن داود : 230 / 42.

(4) هداية المحدثين : 176 وفيه : محمّد بن هارون الطحان.

(5) في المصدر : أحمد بن محمّد بن أبي الغريب الضّبي.

(6) في المصدر : نزيل.

(7) رجال الشيخ : 442 / 32.

(8) هداية المحدثين : 176.

(9) رجال النجاشي : 75 / 180.

٣٠٧

وكان عظيم المنزلة عنده ، وروى عنه كتابا.

وله من الكتب كتاب الجامع ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا منهم : الشيخ وابن عبدون والحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن سليمان الرازي(1) ، قال : حدّثنا(2) خال أبي محمّد بن جعفر وعمّ أبي عليّ بن سليمان ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عنه.

وابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد(3) ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ومحمّد بن عبد الحميد العطّار جميعا ، عنه.

وله كتاب النوادر ، أحمد بن محمّد بن موسى ، عن أحمد بن محمّد ابن سعيد ، عن يحيى بن زكريّا بن شيبان ، عنه.

ومات سنة إحدى وعشرين ومائتين(4) .

إلاّ أنّ فيجش ، ابن محمّد بن عمرو بن أبي نصر(5) .

وصه كست إلى قوله : عنده ، وزاد : وهو ثقة(6) ، جليل القدر ، وكان له اختصاص بأبي الحسن الرضاعليه‌السلام وأبي جعفرعليه‌السلام ، أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عنه وأقرّوا له بالفقه.

ماترحمه‌الله سنة إحدى وعشرين ومائتين بعد وفاة الحسن بن عليّ ابن فضّال بثمانية أشهر(7) .

__________________

(1) في المصدر : الزراري.

(2) في المصدر : حدّثنا به.

(3) محمّد بن الحسن بن الوليد ، لم ترد في المصدر.

(4) الفهرست : 19 / 63.

(5) رجال النجاشي : 75 / 180.

(6) والفهرست أيضا زاد : ثقة ، بعد قوله : كوفي.

(7) الخلاصة : 13 / 1.

٣٠٨

وتبع في ذلك جش. وقد ذكر أنّ الحسن بن عليّ بن فضّال مات سنة أربع وعشرين ومائتين(1) ، وكذا د(2) .

وعلى هذا تكون وفاته قبل وفاة الحسن بثلاث سنين ، لا بعدها بثمانية أشهر.

والظاهر أنّ هذه نسبة وفاة الحسن بن محبوب إلى وفاة ابن فضّال ذكرت هنا سهوا ، والله العالم.

وفيضا : ثقة(3) . وزاد ظم : جليل القدر(4) .

وفيكش حكاية الإجماع(5) ، وأحاديث كثيرة في جلالته(6) .

وفيتعق : في العيون ، في الصحيح عنه ، قال : كنت شاكّا في أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ، فكتبت إليه كتابا أسأله فيه الاذن عليه ، وقد أضمرت في نفسي إذا دخلت عليه أسأله عن ثلاث آيات. إلى أن قال :

وكتبعليه‌السلام بجواب ما أردت أن أسأله عنه من الآيات الثلاث(7) .

وعن العدّة : إنّه لا يروي إلاّ عن الثقة(8) .

وفي أوائل الذكرى : إنّ الأصحاب أجمعوا على قبول مراسيله ، كابن‌

__________________

(1) الخلاصة : 39 / 2.

(2) رجال ابن داود : 76 / 442.

(3) رجال الشيخ : 366 / 2.

(4) رجال الشيخ : 344 / 34.

(5) رجال الكشي : 556 / 1050.

(6) رجال الكشي : 587 / 1099 ، 588 / 1100 و 1101.

(7) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 212 / 18.

(8) عدة الأصول : 1 / 387.

٣٠٩

أبي عمير وصفوان بن يحيى(1) .

وعن السرائر : البزنط : ثياب معروفة(2) .

والسكون ـ بفتح السين ـ حيّ باليمن(3) (4) .

أقول : فيمشكا : يعرف ابن أبي نصر بوقوعه آخر السند مقارنا للرضا والجوادعليهما‌السلام ، وبرواية الحسين بن سعيد عنه ، ومحمّد بن الحسين ابن أبي الخطّاب ، وأبي طالب عبد الله بن الصلت ، وأحمد بن هلال ، ويحيى ابن سعيد الأهوازي ، ومحمّد بن عبد الله بن زرارة.

وفي التهذيب : عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن محمّد بن عليّ ابن أبي عبد الله ، عن أبي الحسنعليه‌السلام (5) .

فقال في المدارك : الجواب بالطعن في السند بجهالة الراوي(6) ، انتهى.

وعن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن عبد الحميد العطّار ، ومحمّد بن عبد الله بن مهران ، ومحمّد بن يحيى ، وأحمد بن محمّد بن خالد ، وأحمد ابن محمّد بن عيسى ، ويحيى بن زكريّا بن شيبان ، ومحمّد بن يزداد ، والحسن ابن عليّ بن النعمان ، وعليّ بن مهزيار ، وموسى بن عمر بن يزيد الصيقل ، ويعقوب بن يزيد ، وإبراهيم بن هاشم.

وهو عن أبان بن عثمان الأحمر ، وعن عبد الله بن المغيرة ، ومحمّد بن‌

__________________

(1) ذكري الشيعة : 4.

(2) السرائر : 3 / 553.

(3) لسان العرب : 13 / 218.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 40.

(5) التهذيب 4 : 124 / 356.

(6) مدارك الاحكام : 5 / 375.

٣١٠

حمران.

ووقع في أسانيد الشيخ رواية محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن ابن أبي نصر(1) .

والظاهر أنّ الواسطة ساقطة ، مثل أحمد بن محمّد بن عيسى ، لأنّه ليس من طبقة من يروي عنه(2) .

217 ـ أحمد بن محمّد الأردبيلي :

أمره في الجلالة والثقة والأمانة أشهر من أن يذكر ، وفوق ما تحوم(3) حوله العبارة ، كان متكلّما ، فقيها ، عظيم الشأن ، جليل القدر ، رفعي المنزلة ، أورع أهل زمانه وأعبدهم وأتقاهم. له مصنفات ، منها كتاب آيات الأحكام.

توفّيرحمه‌الله في شهر صفر سنة ثلاث وتسعين وتسعمائة ، في المشهد المقدّس الغروي ، نقد(4) .

عنهتعق ، وقال :قلت : من مصنّفاته شرحه على الإرشاد لم يصنّف مثله ، وحاشيته على شرح المختصر العضدي ، وغير ذلك(5) .

أقول : في مل : كان عالما فاضلا مدقّقا عابدا ثقة ورعا ، جليل القدر عظيم الشأن. ثمّ ذكر من جملة كتبه : حديقة الشيعة(6) .

وفي إجازة الشيخ يوسف البحراني : كان عالما عاملا محقّقا مدقّقا‌

__________________

(1) التهذيب 3 : 57 / 197.

(2) هداية المحدثين : 174.

(3) في نسخة « م » : يحوم.

(4) نقد الرجال : 29 / 126.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 29 / 126.

(6) أمل الآمل 2 : 23 / 57.

٣١١

زاهدا(1) ورعا ، لم يسمع بمثله في الزهد والورع ، له مقامات وكرامات(2) .

ذكره شيخنا المجلسي في البحار في جملة من رأى القائمعليه‌السلام (3) وأنّه قد انفتحت له أقفال الروضة المقدّسة الغرويّة وكلّمه الإمامعليه‌السلام ، في حكاية طويلة. إلى أن قال :

والذي وقفنا عليه ـ يعني من شرح الإرشاد ـ ما يتعلّق بالعبادات كملا ، والمتاجر كملا ، وكتاب الصيد والذباحة إلى آخر الكتاب. وأمّا ما يتعلّق بالنكاح وتوابعه فلم نقف عليه ولم نسمع به ، والظاهر أنّ هذا هو الذي برز في قالب التصنيف.

وكانرحمه‌الله مجتهدا صرفا كالعلاّمة الحلّي ونحوه ، عطّر الله مراقدهم. وله أيضا كتاب حديقة الشيعة. إلى آخر كلامهرحمه‌الله (4) .

وفي كتاب الأنوار النعمانيّة للسيّد نعمة الله الجزائري : حدّثني أوثق مشايخي علما وعملا أنّ لهذا الرجل ـ وهو المولى الأردبيليرحمه‌الله ـ تلميذا من أهل تفريش اسمه مير علاّم(5) ، وقد كان بمكان من الفضل والورع.

قال ذلك التلميذ(6) : قد كانت لي حجرة في المدرسة المحيطة بالقبّة الشريفة ، فاتّفق أنّي فرغت من مطالعتي وقد مضى جانب كثير من الليل ، فخرجت من الحجرة أنظر في حوش الحضرة ، وكانت ليلة شديدة الظلام ،

__________________

(1) في المصدر زيادة : عابدا.

(2) في اللؤلؤة : له كرامات ومقامات.

(3) بحار الأنوار : 52 / 174.

(4) لؤلؤة البحرين : 148 / 61.

(5) في المصدر : فيض الله ، ( خ ل ).

(6) في المصدر زيادة : أنّه.

٣١٢

فرأيت رجلا مقبلا إلى الحضرة الشريفة ، فقلت : لعلّ هذا سارق جاء ليسرق شيئا من القناديل. فنزلت وأتيت إلى قربه(1) وهو لا يراني فمضى إلى الباب ووقف ، فرأيت القف وقد(2) سقط وفتح له الباب الثاني والثالث على هذا الحال ، فأشرف على القبر فسلّم وأتى من جانب القبر ردّ السلام ، فعرفت صوته ، فإذا هو يتكلّم مع الإمامعليه‌السلام في مسألة علميّة.

ثمّ خرج من البلدة(3) متوجّها إلى مسجد الكوفة ، فخرجت خلفه وهو لا يراني ، فلمّا وصل إلى محراب المسجد ، سمعته يتكلّم مع رجل آخر بتلك المسألة.

فرجع ورجعت خلفه وهو لا يراني(4) . فلمّا بلغ إلى باب البلد أضاء الصبح ، فأعلنت نفسي له وقلت(5) : يا مولانا كنت معك من الأوّل إلى الآخر ، فأعلمني من كان الرجل الأوّل الذي كلّمته في القبّة ، ومن الرجل الآخر الذي كلّمك في(6) الكوفة. فأخذ عليّ المواثيق أنّي لا أخبر أحدا بسرّه حتّى يموت.

فقال لي : يا ولدي ، إنّ بعض المسائل تشتبه عليّ ، فربما خرجت(7) بعض الليل إلى قبر مولانا أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وكلّمته في المسألة ، وسمعت الجواب.

__________________

(1) في المصدر زيادة : فرأيته.

(2) في المصدر : قد.

(3) في المصدر : البلد.

(4) وهو لا يراني ، لم ترد في المصدر.

(5) في المصدر زيادة : له.

(6) في المصدر زيادة : مسجد.

(7) في المصدر زيادة : في.

٣١٣

وفي هذه الليلة أحالني على مولانا صاحب الزمانعليه‌السلام ، وقال لي : إنّ ولدنا المهديعليه‌السلام هذه الليلة في مسجد الكوفة ، فامض إليه وسله عن هذه المسألة ، وكان ذلك الرجل هو المهديعليه‌السلام (1) ، انتهى.

218 ـ أحمد بن محمّد بن أحمد :

الجرجاني(2) ، نزيل مصر ، كان ثقة في حديثه ، ورعا ، لا يطعن عليه ،صه (3) .

وزادجش : سمع الحديث ، وأكثر من أصحابنا والعامة(4) .

219 ـ أحمد بن محمّد بن أحمد :

السناني ، يروي عنه الصدوق مترضّيا(5) .

ويأتي محمّد بن أحمد السناني ، روى عنه الصدوق(6) ، ولعلّ هذا ابنه. واحتمال الاتّحاد في غاية البعد ،تعق (7) .

220 ـ أحمد بن محمّد بن أحمد :

ابن طرخان الكندي ، أبو الحسين الجرجاني الكاتب ، ثقة ، صحيح السماع ،صه (8) .

وزادجش : كان صديقنا ، قتله إنسان يعرف بابن أبي العبّاس ـ يزعم‌

__________________

(1) الأنوار النعمانية : 2 / 303.

(2) في الخلاصة زيادة : أبو علي.

(3) الخلاصة : 19 / 44.

(4) رجال النجاشي : 86 / 208.

(5) أمالي الصدوق : 334 / 4 ، ولم يرد فيه الترضّي.

(6) كما في الخصال : 188 / 259 وغيره.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 42.

(8) الخلاصة : 20 / 46.

٣١٤

أنّه علويّ ـ لأنّه أنكر عليه نكرة ،رحمه‌الله ، وله كتاب إيمان أبي طالب(1) .

221 ـ أحمد بن محمّد بن أحمد :

ابن طلحة ، أبو عبد الله ـ وهو ابن أخي أبي الحسن عليّ بن عاصم المحدّث ـ يقال له : العاصمي ، كان ثقة في الحديث ، سالما ، خيّرا ، أصله كوفي وسكن بغداد. روى عن الشيوخ الكوفيّين.

أحمد بن عليّ بن نوح ، عن الحسين بن عليّ بن سفيان ، عن العاصمي ،جش (2) .

صه . إلى : عن جميع شيوخ الكوفيين ، وقبل أبو عبد الله : ابن عاصم ، وليس فيها : أبي الحسن ، ولا : كان ، وبدل سالما خيّرا : سالم الجنبة(3) .

ويأتي عن الشيخ بعنوان : ابن محمّد بن عاصم(4) .

وفيتعق : ونذكر(5) هناك بعض ما فيه(6) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن أحمد بن طلحة بن عاصم(7) العاصمي الثقة ، عنه الحسين بن عليّ بن سفيان ، وابن الجنيد(8) .

222 ـ أحمد بن محمّد بن إسحاق :

روى عنه الصدوق مترضّيا ،تعق (9) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 87 / 210 ، وفيه : الجرجاني.

(2) رجال النجاشي : 93 / 232.

(3) الخلاصة : 16 / 16 ، وورد فيها : أحمد بن محمّد بن طلحة بن عاصم.

(4) رجال الشيخ : 454 / 97.

(5) في المصدر : وسنذكر.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 42.

(7) في المصدر : العاصم.

(8) هداية المحدثين : 176.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 42.

٣١٥

قلت : كأنّه أحمد بن محمّد بن إسحاق المعاذي ، الذي يذكره في كمال الدين مترضّيا(1) .

223 ـ أحمد بن محمّد بن جعفر :

أبو عليّ الصولي ، بصريّ ، صحب الجلودي عمره ، وقدم بغداد سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة ، وسمع الناس منه ، وكان ثقة في حديثه مسكونا إلى روايته ، غير أنّه قيل : إنّه يروي عن الضعفاء ،جش (2) .

صه ، إلاّ : بصري ، وبعد الجلودي : بالجيم المفتوحة واللام الساكنة والواو المفتوحة ، وقيل : بضمّ اللام وإسكان الواو والدال المهملة بعد الواو ، وصحبه(3) . إلى آخره.

وست كجش إلى : إلى روايته ، وزاد : أحمد بن عبدون ، عن محمّد ابن موسى أبي الفرج ، عنه. وأخبرنا الشيخ ، عنه(4) .

قلت : ما ذكره العلاّمة في ترجمة الجلودي من سكون اللام وفتح الواو غير معروف. وفي القاموس : جلود ـ كقبول ـ قرية بالأندلس(5) .

وأمّا الصولي ، ففي ضح : بالمهملة المضمومة(6) .

وفي القاموس : صول : قرية بصعيد مصر ، وبالضم رجل ، وموضع(7) .

وفيمشكا : ابن محمّد بن جعفر أبو علي الصولي الثقة ، عنه محمّد‌

__________________

(1) كمال الدين : 317 / 2.

(2) رجال النجاشي : 84 / 202.

(3) الخلاصة : 17 / 23.

(4) الفهرست : 32 / 95.

(5) القاموس المحيط : 1 / 284.

(6) إيضاح الاشتباه : 101 / 61.

(7) القاموس المحيط : 4 / 4.

٣١٦

ابن محمّد النعمان ، ومحمّد بن موسى القزويني(1) .

224 ـ أحمد بن محمّد بن الحسن :

ابن الوليد. حكم بصحّة حديثه في المختلف(2) ، وكذا في طريق الشيخ إلى الحسن بن محبوب(3) ، وهو فيه.

وفي الوجيزة : إنّه أستاذ المفيد ، يعدّ حديثه صحيحا لكونه من مشايخ الإجازة. ووثّقه الشهيد الثاني(4) .

وربما أشرنا إلى ما فيه في أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ،تعق (5) .

أقول : ذكره في الحاوي في خاتمة قسم الثقات(6) ، وقد عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه ، بل يستفاد من قرائن أخر.

وفي مل : من مشايخ المفيد ، وثّقه الشهيد الثاني في الدراية(7) ، ويعدّ العلاّمة وغيره من علمائنا حديثه صحيحا ، ومعلوم أنّه من مشايخ الإجازة(8) ، انتهى.

وفي المتوسّط : من المشايخ المعتبرين ، وقد صحّح العلاّمة كثيرا من الروايات وهو في الطريق ، بحيث لا يحتمل الغفلة ، ولم أر(9) إلى الآن ولم‌

__________________

(1) هداية المحدثين : 176.

(2) مختلف الشيعة : 1 / 258 ، حكم بصحّة حديث زرارة عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وهو في الطريق ، راجع التهذيب 1 : 10 / 16.

(3) الخلاصة : 276.

(4) الوجيزة : 153 / 120.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 42.

(6) حاوي الأقوال : 170 / 700.

(7) الرعاية في علم الدراية : 370.

(8) أمل الآمل 2 : 24 / 63.

(9) في نسخة « ش » : ولم أدر.

٣١٧

أسمع من أحد يتأمّل في توثيقه(1) .

وفيمشكا : ابن الوليد ، يقع في أوّل السند كالمفيد وأقرانه ، وهو عن أبيه ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، وعن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ومحمّد بن الحسن الصفّار(2) .

225 ـ أحمد بن محمّد بن الحسين :

ابن الحسن بن دول القمّي ، له مائة كتاب. ثمّ عدّها وعدّ منها كتب فروع الفقه من الوضوء إلى الديات ، ثم عدّ كتاب خصائص النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، كتاب شواهد أمير المؤمنينعليه‌السلام وفضائله ، كتاب المناقب ، كتاب المثالب. ثمّ قال :

قال أبو محمّد عبد الله بن محمّد الدعلجيرحمه‌الله : أخبرنا عنه أبو علي أحمد بن علي.

وجاء وفاته سنة خمسين وثلاثمائة ،جش (3) .

وفيتعق : الظاهر ممّا ذكر كونه ممدوحا ، سيّما بعد ملاحظة ما ذكرناه(4) في الفوائد(5) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن الحسين بن الحسن بن دول ، عنه أبو علي أحمد بن علي(6) .

__________________

(1) الوسيط : 18.

(2) هداية المحدثين : 174.

(3) رجال النجاشي : 89 / 223.

(4) في نسخة « ش » : ما ذكرنا.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 43.

(6) هداية المحدثين : 176 ، وما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

٣١٨

226 ـ أحمد بن محمّد بن خالد :

ابن عبد الرحمن بن محمّد بن عليّ البرقي ، أبو جعفر ، أصله كوفي.

وكان جدّه محمّد بن علي حبسه يوسف بن عمر بعد قتل زيد(1) ، ثمّ قتله. وكان خالد صغير السن ، فهرب مع أبيه عبد الرحمن إلى برق رود(2) .

وكان ثقة في نفسه ، يروي عن الضعفاء واعتمد(3) المراسيل ، وصنّف كتبا(4) المحاسن وغيرها. وقد زيد في المحاسن ونقص ،جش (5) .

ست ، وزاد بعد عمر : والي العراق ، وبعد زيد : ابن علي ، وبدل رود : قم(6) ، وزاد : وأقاموا بها ، وبعد في نفسه : غير أنّه ، وبعد كتبا : كثيرة منها.

ثمّ ذكرا كتبه ، وقالا : أخبرنا بها الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن سليمان الزراري ، قال : حدّثني مؤدّبي عليّ بن الحسين السعدآبادي أبو الحسن القمّي ، عنه.

إلاّ أنّ في ست في أوّل السند بزيادة : المفيد وابن عبدون ، ثمّ قال : وأخبرنا هؤلاء عن الحسن بن حمزة العلوي الطبري ، عن أحمد بن عبد الله ابن بنت البرقي ، قال : حدّثنا جدّي أحمد بن محمّد.

وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن سعد ، عنه(7) .

__________________

(1) في المصدر زيادة :عليه‌السلام .

(2) في المصدر : برق‌روذ.

(3) في نسخة « ش » زيادة : على.

(4) في المصدر زيادة : منها.

(5) رجال النجاشي : 76 / 182.

(6) في الفهرست : برقة قم.

(7) الفهرست : 20 / 65.

٣١٩

وزادجش على ما مرّ : قال أحمد بن الحسينرحمه‌الله في تاريخه : توفّي أحمد في سنة أربع وسبعين ومائتين ، وقال عليّ بن محمّد ماجيلويه : سنة ثمانين ومائتين.

وفيصه ، بعد البرقي : منسوب إلى برقة قم ، وبعد كوفي : ثقة ، غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل ، قال ابن الغضائري : طعن عليه القمّيّون ، وليس الطعن فيه إنّما الطعن فيمن يروي عنه ، فإنّه كان لا يبالي عمّن أخذ ، على طريقة أهل الأخبار.

وكان أحمد بن محمّد بن عيسى أبعده عن قم ، ثمّ أعاده إليها واعتذر إليه.

قال : ووجدت(1) كتابا فيه وساطة بين أحمد بن محمّد بن عيسى وأحمد بن محمّد بن خالد ، لمّا توفّى مشى أحمد بن محمّد بن عيسى في جنازته حافيا حاسرا ليبرئ نفسه ممّا قذفه به.

وعندي أنّ روايته مقبولة(2) .

وفيتعق : في المعراج : إنّ في المختلف في غير موضع أنّ فيه قولا بالقدح ، وجعل ذلك طعنا في الرواية(3) .

وفي المسالك في بحث إرث نكاح المنقطع ، طعن في صحيحة سعيد(4) باشتمالها على البرقي. إلى أن قال : وابنه أحمد ، فقد طعن عليه كما طعن على أبيه(5) .

__________________

(1) في المصدر : وقال وجدت.

(2) الخلاصة : 14 / 7.

(3) المختلف.

(4) في نسخة « م » : سعد ، وفي المعراج : سعيد بن عباد ، وفي المسالك : سعيد بن يسار.

(5) معراج أهل الكمال : 161 ، المسالك : 1 / 405.

٣٢٠

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390