منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٢

منتهى المقال في أحوال الرّجال12%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-90-6
الصفحات: 500

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 500 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 259928 / تحميل: 5436
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٢

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٠-٦
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

ولا رواية العقرقوفي الصحيحة المرويّة في التهذيب والاستبصار في حكاية تزويج المرأة التي لها زوج من قوله : ما أظن تناهى علمه بعد(5) ، لاحتمال كونه المرادي حيث روى عن العقرقوفي ذلك بطريق آخر وفيه : فذكرت ذلك لأبي بصير المرادي(6) ، وعلى تقدير كونه الأسدي كما استقربنا في المرادي فقد ظهر الجواب هناك ، مضافاً إلى عدم ثبوت القدح بمجرّد هذا القدر من الرجحان ، فليتأمّل.

ولا قول علي بن الحسن بن فضّال : إنّه كان مخلّطاً(1) ، لكونه فطحيّاً(2) مع قرب التوجيه واحتمال كونه غيره ، ولا يخفى أنّ سؤال محمّد بن مسعود هل كان متهماً بالغلو وجواب علي يدلان على أنّه لم يكن معروفاً بالواقفيّة ، فتدبّر.

وقد مضى في زرعة حديث ابن قياما بهذا المتن والسند وفيه : فما أصنع برواية زرعة عن سماعة. إلى آخره(3) .

وفي الكافي عن سماعة قال : كنت أنا وأبو بصير ومحمّد بن عمران مولى أبي جعفرعليه‌السلام في منزله بمكّة فقال محمّد بن عمران : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : نحن اثنا عشر محدّثاً ، فقال له أبو بصير : سمعت من أبي عبد اللهعليه‌السلام ؟ فحلَّفه مرّة أو مرّتين أنّه سمعه ، فقال أبو بصير : لكنّي‌

__________________

(5) التهذيب 7 : 487 / 1957 والاستبصار 3 : 189 / 687 ، وفيهما : ما أظنّ ( أنّ د ) صاحبنا تكامل علمه. ورواها الكشّي في رجاله : 171 / 292 قائلاً : ما أظنّ صاحبنا تناهى حلمه ( حكمه خ ) بعد.

(6) رجال الكشّي : 172 / 293.

(1) رجال الكشّي : 476 / 903.

(2) أي كون علي بن الحسن بن فضّال فطحيّاً.

(3) رجال الكشّي : 477 / 904.

٤١

سمعته من أبي جعفرعليه‌السلام (1) ، فتدبّر.

وممّا يؤيّد رواية ابن أبي عمير عنه(2) ، والقرينة على كونه هو مشاركة ابن أبي حمزة الذي هو قائد يحيى له في الرواية عنه.

وفي العيون عن علي بن أبي حمزة عن يحيى بن أبي القاسم عن الصادقعليه‌السلام عن أبيه عن جدّه عن عليعليه‌السلام قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الأئمة بعدي اثنا عشر أوّلهم علي بن أبي طالبعليه‌السلام وآخرهم القائمعليه‌السلام ، خلفائي وأوصيائي وأوليائي وحجج الله على أمتي بعدي ، المقرّ بهم مؤمن والمنكر لهم كافر(3) .

وفي كشف الغمّة عن إسحاق بن عمّار قال : أقبل أبو بصير مع أبي الحسن يعني الكاظمعليه‌السلام من المدينة يريد العراق فنزل زُبالة(4) ، فدعا بعلي بن أبي حمزة البطائني وكان تلميذاً لأبي بصير فجعل يوصيه بحضرة أبي بصير ، فقال : يا علي إذا صرنا إلى الكوفة تقدم في كذا ، فغضب أبو بصير فخرج من عنده فقال : ما أرى هذا الرجل وأنا أصحبه منذ حين ثمّ يتخطّاني بحوائجه إلى بعض غلماني ؛ فلمّا كان من الغد حُمّ أبو بصير بزبالة ، فدعا علي بن أبي حمزة وقال : استغفر الله ممّا حلّ في صدري من مولاي من سوء ظنّي ، إنّه كان قد علم أني ميّت وأني لا أُلحق بالكوفة ، فإذا أنا متّ فافعل بي كذا وتقدّم في كذا. فمات أبو بصير بزبالة(5) .

__________________

(1) الكافي 1 : 449 / 20.

(2) الكافي 2 : 261 / 1 والتهذيب 2 : 159 / 625 وغيرهما.

(3) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 59 / 28.

(4) زُبالة : منزل معروف بطريق مكّة من الكوفة ، وهي قرية عامرة بها أسواق ، بين واقصة والثعلبيّة ، معجم البلدان : 3 / 129.

(5) كشف الغمّة : 2 / 249.

٤٢

وهذا الحديث وإن كان ينافي الوقف ظاهراً ، إلاّ أنّه يظهر منه قدح عظيم فيه لكنّه غير مضر بالنسبة إلى أحاديثه ، لكونه هذه الحالة في آخر عمره ولم يلبث أن مات. هذا على كونه مرادهم من الثقة : العادل.

وفي النقد أيضاً أنّه رجلان أحدهما واقفي يعني الحذّاء(1) .

وفي الوجيزة : أبو بصير يحيى بن القاسم ثقة على الأظهر(2) .

هذا والأصحاب ربما يحكمون بصحّة رواية أبي بصير عن الصادقعليه‌السلام مع عدم ظهور قرينة كونه المرادي فتأمّل. ومضى في المرادي ماله دخل ؛ وفي بريد(3) وعبد الله بن وضّاح ما يدلّ على جلالته(4) ؛ وفي الفوائد ما ينبغي أن يلاحظ(5) .

أقول : الظاهر كما حققه سلمه الله تغاير الرجلين وأنّ المذكور فيجش غير المذكور فيظم أوّلاً بل هو المذكور فيه ثانياً. والظاهر أنّ كلمة « أبي » في أبي القاسم زائدة فيقر في الترجمة الثانية كما استظهره في المجمع أيضاً(6) .

وقال الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله : لا يخفى أنّه ربما يظهر من عبارات الشيخ المغايرة بين ابن القاسم الحذّاء(7) وابن القاسم المكنى بأبي‌

__________________

(1) نقد الرجال : 375 / 72.

(2) الوجيزة : 340 / 2084 ، وزاد : وفيه كلام.

(3) فيه أنّ أبا بصير الأسدي من الّذين اجتمعت العصابة على تصديقهم ، وقال بعضهم مكان أبي بصير الأسدي : أبو بصير المرادي وهو ليث بن البختري.

(4) نقلاً عن رجال النجاشي : 215 / 560 فيه أنّ عبد الله بن الوضّاح صَاحَب أبا بصير يحيى بن القاسم كثيراً وعرف به ، وله كتاب الصلاة أكثره عن أبي بصير.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 371.

(6) مجمع الرجال : 263.

(7) في نسخة « ش » : وبين.

٤٣

بصير ، وأنّ الواقفي هو الحذّاء وكلام العلاّمة فيصه وباقي الأصحاب يقتضي الاتحاد إلى آخر كلامهرحمه‌الله (1) .

وقول الميرزا : كلامكش كما فيصه يدلّ على الاتحاد ، لعلّ الظاهر خلافه بملاحظة ذكره في العنوان اسمين ، وجعل أحدهما ابن أبي القاسم والآخر ابن القاسم ، فتأمّل.

وما مرّ عن الفاضل الخراساني من أنّ المراد في قولكش وأبو بصير هذا. إلى آخره أبو بصير المذكور في العنوان ، يبعده قولكش في العنوان إنّ أبا بصير ابن أبي القاسم بزيادة كلمة « أبي » قبل القاسم ، فتدبّر.

وقول الأستاذ العلاّمة دام علاه : ولأنّ الظاهر من قولهعليه‌السلام كان ملتوياً على الرضاعليه‌السلام ، وقوله : رجع ، البقاء إلى زمانه خلاف الظاهر ، لتصريحجش والرواية المذكورة عن الكشف أيضاً بوفاة أبي بصير في زمن الكظامعليه‌السلام ، فيتعيّن كون(2) المراد به الحذّاء الواقفي ، وهو الذي كان ملتوياً على الرضاعليه‌السلام منكراً إمامته ، وقولهعليه‌السلام : إن كان رجع ، ظاهره عدم الرجوع ، مضافاً إلى أنّ في الرواية التصريح بالحذّاء. وقد أطال الكلام سلمه الله في أنّ الأسدي الثقة ليس حذّاء ، على أنّ الذي في نسختي من الاختيار ونقله الميرزا عنه أيضاً كما مرّ : واسم عمّه القاسم الحذّاء فلا تكون الرواية في أحدهما بل تكون خارجة مما نحن فيه.

وقوله سلمه الله : ولا يخفى أن سؤال محمّد بن مسعود. لا يخفى أن ظاهركش أنّ سؤال محمّد بن مسعود وقع عن الحذّاء كما استظهره دام فظله في أول كلامه ، فلا احتياج إلى التصدي لدفعه ، وخبر الكشف وإن‌

__________________

(1) حاوي الأقوال : 344 / 2140.

(2) في نسخة « ش » : كونه.

٤٤

كان يظهر منه قدح فيه لكنّه استغفر وتاب ورجع عمّا قال ، ولذا ترى جش صرّح بوثاقته ووجاهته ، ولو كان الأمر كما أفاده لكان الواجب الحكم بفسقه لا محالة بل كفره ، وإن كانت رواياته في حكم الصحيح.

هذا ولا يخفى أنّ في صدر الخبر المتضمّن لالتواء الحذّاء على الرضاعليه‌السلام اسم السائل عن الإمامعليه‌السلام والقاصد قصده : علي بن محمّد بن القاسم ، وفي آخره : محمّد بن علي بن أبي القاسم(1) متلوياً وبزيادة « أبي » مع القاسم.

وفي حواشي المجمع : في حقيقة اسم هذا الرجل سهو في أحد الموضعين ، ولعلّه محمّد بن علي المذكور في ترجمة عبد الله بن محمّد أبي بكر الحضرمي(2) وفي أحمد بن إسحاق القمي(3) انتهى(4) ، وفيه تأمّل ظاهر(5) ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن القاسم الحذّاء المكنى بأبي بصير ، عنه علي بن أبي حمزة ، وأبان بن عثمان الأحمر ، وشعيب العقرقوفي ، والحسين بن أبي العلاء ، والحسن بن علي بن أبي حمزة ، ومحمد بن عيسى بن عبيد على دعوى ملا محمّد أمين الأسترآبادي(6) .

وفي الفقيه في باب ولاء المعتق : عن عاصم بن حميد عن أبي بصير(7) .

__________________

(1) في النسخة المطبوعة من رجال الكشّي : محمّد بن علي بن القاسم الحذّاء.

(2) رجال الكشّي : 417 / 790.

(3) رجال الكشي : 556 / 1051.

(4) مجمع الرجال : 6 / 263.

(5) وجه التأمّل أنّ محمّد بن علي المذكور في ترجمة عبد الله وأحمد من مشايخ الكشّي ، بينما المذكور هنا يروي عنه الكشّي بأربع وسائط فلاحظ.

(6) هداية المحدّثين : 162 ، والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(7) الفقيه 3 : 79 / 283 وغيره أيضاً.

٤٥

3248 ـ يحيى اللحّام :

بالحاء المهملة ، الكوفي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ،صه (1) .

وزادجش : له كتاب يرويه الحسن بن محبوب(2) .

وفيست : له كتاب ، رويناه بهذا الاسناد ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن محبوب ، عنه(3) .

والإسناد جماعة ، عن أبي المفضّل(4) .

وفيمشكا : يحيى اللحّام الثقة ، عنه الحسن بن محبوب(5) .

3249 ـ يحيى بن محمّد بن أحمد :

ابن محمّد بن عبيد الله بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام أبو محمّد ، كان فقيهاً عالماً متكلّماً يسكن نيسابور ،صه (6) .

وفيجش : ابن أحمد بن محمّد بن عبد الله بن الحسن بن علي(7) بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام . إلى آخره ؛ وفيه : سكن(8) .

وفيد : ابن محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد الله بن الحسن بن‌

__________________

(1) الخلاصة : 182 / 14.

(2) رجال النجاشي : 445 / 1202.

(3) الفهرست : 178 / 793.

(4) الفهرست : 177 / 791.

(5) هداية المحدّثين : 162. والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(6) الخلاصة : 182 / 9 ، وفيها :. ابن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام .

(7) في نسخة « ش » والمصدر زيادة : ابن علي.

(8) رجال النجاشي : 443 / 1194 ، وفيه : يحيى بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد الله.

٤٦

علي بن علي(1) بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام . إلى آخره(2) .

فوافق ما فيجش في عبد الله(3) ووافقصه في تكرار علي باعتبار أكثر النسخ ، وكونه ابن محمّد بن أحمد. إلى آخره وهو الصحيح على ما يظهر من كتب النسب مثل عمدة الطالب(4) وغيره.

وفيتعق : هو ابن العلوي المتقدّم(5) .

أقول : هو الظاهر وفاقاً للمجمع(6) .

هذا وفي نسخة منجش كما ذكره الميرزا في نسبه ، وفي اخرى وهي الأصح عبيد الله مصغّراً وعلي مكرراً ، وفي الحاشية على أوّل الاسم هكذا ابن محمّد بن أحمد. إلى آخره.

وفي الوجيزة جعله ابن أحمد بن محمّد(7) ، ولعلّه لاضبطيّةجش والأمر كذلك لكن لا كليّاً.

والفاضل عبد النبي الجزائري ذكره في قسم الضعفاء(8) وكم له من أمثال ذلك.

وفيمشكا : ابن محمّد بن أحمد الفقيه العالم يعرف بعدم استناد خبره إلى أحد من الأئمّةعليهم‌السلام (9) .

__________________

(1) ابن علي الثانية لم ترد في المصدر.

(2) رجال ابن داود : 204 / 1717 ، ولم ترد فيه الكنية.

(3) في عبد الله ، لم ترد في نسخة « م ».

(4) عمدة الطالب : 339 وما بعدها.

(5) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(6) مجمع الرجال : 6 / 265.

(7) الوجيزة : 338 / 2060.

(8) حاوي الأقوال : 343 / 2130.

(9) هداية المحدّثين : 267. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

٤٧

3250 ـ يحيى بن محمّد بن عليم :

له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن عبيد الله بن نهيك ، عنه ،ست : (1) . ومرّ ابن عليم(2) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن عليم ، عنه عبيد الله بن نهيك(3) .

3251 ـ يحيى بن معمّر العطّار :

روى عنه جعفر بن بشير في الحسن بإبراهيم(4) ،تعق (5) .

3252 ـ يحيى بن مقسم الكوفي :

أسند عنه ،ق (6) .

3253 ـ يحيى بن وثّاب :

بالثاء المثلثة المشدّدة بعد الواو والباء الموحّدة بعد الألف ، قرأ على عبيد بن نضلة ، كان يقرأ عليه كل يوم آية وفرغ من القرآن في سبع وأربعين سنة ، وكان يحيى بن وثّاب مستقيماً ، ذكره الأعمش ،صه (7) .

وعليها عنشه : عجباً من المصنّف ينقل عن الأعمش استقامة يحيى بن وثّاب ثمّ لا يذكر الأعمش في كتابه أصلاً ، ولقد كان حريّا لاستقامته وفضله ، وقد ذكره العامّة في كتبهم وأثنوا عليه مع اعترافهم‌

__________________

(1) الفهرست : 177 / 790 ، وفيها : عبيد الله بن أحمد بن نهيك.

(2) عن رجال النجاشي : 441 / 1188 والخلاصة : 182 / 6.

(3) هداية المحدّثين : 267 ، وفيها : عبد الله. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(4) الكافي 1 : 235 / 4 علي بن إبراهيم عن أبيه وصالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن يحيى بن معمر العطّار عن بشير الدهّان عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 374.

(6) رجال الشيخ : 334 / 14.

(7) الخلاصة : 181 / 1.

٤٨

بتشيّعهرحمه‌الله (1) ، وغير المصنّف من أصحابنا الّذين صنفوا في الرجال تركوا ذكره أيضاً ، واسمه سليمان بن مهران(2) ، انتهى.

وفي ي منجخ في ترجمة عبيد بن نضلة قرأ يحيى بن وثّاب على عبيد بن نضلة إلى قوله مستقيماً ؛ وزاد : وذكر الأعمش أنّه كان إذا صلّى كأنّه يخاطب أحداً(3) .

وفيتعق : في الوجيزة : ممدوح(4) (5) .

3254 ـ يحيى بن هاشم :

كوفي ، قليل الحديث ، ثقة ،صه (6) .

وزادجش : له كتاب ، إبراهيم بن سليمان عنه به(7) .

وفيست : له كتاب رويناه بهذا الاسناد ، عن حميد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عنه(8) .

والإسناد جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد(9) .

3255 ـ يحيى بن يحيى التميمي :

ضا جخ عامّي ،د (10) . ولم أجده فيجخ أصلاً.

__________________

(1) راجع تهذيب التهذيب 4 : 195 / 86 ، تهذيب الكمال 12 : 87 / 2570.

(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 86.

(3) رجال الشيخ : 48 / 24.

(4) الوجيزة : 341 / 2086.

(5) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 86.

(6) الخلاصة : 183 / 16.

(7) رجال النجاشي : 445 / 1203.

(8) الفهرست : 178 / 799.

(9) الفهرست : 178 / 797.

(10) رجال ابن داود : 284 / 553.

٤٩

أقول : رأيته في نسختين منجخ فيضا كما نقلهد (1) فلاحظ.

وفي حاشية المجمع : يحيى بن يحيى التميمي عامّيضا (2) . وفي الوجيزة : ضعيف(3) ، فتدبّر.

(أقول : يأتي ذكره في الّذي يليه )(4) .

3256 ـ يحيى بن يحيى الحنفي :

له كتاب ، أخبرنا أحمد بن عبدون ، عن ابن الزبير ، عن علي بن الحسن بن فضّال ، عن أخيه أحمد ، عن أبيه ، عنه ،ست : (5) ،جش (6) .

أقول : الظاهر اتّحاده مع السابق عليه.

وفيمشكا : ابن يحيى الحنفي ، علي بن الحسن بن فضّال عن أخيه أحمد عن أبيه عنه(7) .

3257 ـ يحيى بن يزيد :

مضى بعنوان ابن زيد(8) ،تعق (9) .

3258 ـ يحيى بن يعقوب :

أبو طالب القاضي خال أبي يوسف القاضي ، أسند عنه ،ق (10) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 395 / 6. و: د لم ترد في نسخة « ش ».

(2) مجمع الرجال : 6 / 266 ولم يرد فيه أنّه من أصحاب الرضاعليه‌السلام .

(3) الوجيزة : 341 / 2088.

(4) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(5) الفهرست : 178 / 794 ، وفيه : يحيى بن الحنفي ، وفي مجمع الرجال : 6 / 266 نقلاً عنه كما في المتن. وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « ش ».

(6) رجال النجاشي : 443 / 1195.

(7) هداية المحدّثين : 162.

(8) عن أمالي الصدوق : 313 / 1 المجلس الحادي والستون.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 374.

(10) رجال الشيخ : 335 / 42.

٥٠

3259 ـ يزيد أبو خالد القمّاط :

مولى بني عجل بن نجيم ، كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وله كتاب يرويه جماعة ، صفوان عنه به ،جش (1) .

وزادصه قبل مولى : قال حمدويه : واسم أبي خالد القمّاط يزيد ؛ وبدل وله كتاب. إلى آخره : ناظر زيديّاً فظهر عليه فأُعجب الصادقعليه‌السلام (2) .

وفي ضح : يزيد بالمثنّاة من تحت قبل الزاي وبعدها أبو خالد القمّاط بالقاف والميم المشدّدة مولى بني عجل بن نجيم(3) بالجيم كوفي ثقة.

وجدت بخطّ السيّد السعيد صفيّ الدين محمّد بن معد حاشية صورتها : إن أراد يزيد هذا الكناسي فالّذي ذكره الدارقطني أنّه بريد بالباء الموحّدة قال : وهو شيخ من شيوخ الشيعة روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، والشيخ أبو جعفر الطوسيرحمه‌الله ذكر في رجال أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام وقال : يزيد بالياء المثنّاة من تحت والله أعلم(4) ، انتهى.

وما فيكش من قول حمدويه فقد تقدّم في خالد بن يزيد(5) ؛ وتقدّم أيضاً عنق : خالد بن يزيد يكنّى أبا خالد القمّاط(6) ، فتأمّل.

أقول : ربما يوهم قول العلاّمةرحمه‌الله : قال حمدويه : اسم أبي خالد‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 452 / 1223 ، وفيه وفي الخلاصة : لجيم.

(2) الخلاصة : 183 / 4.

(3) في المصدر : لجيم.

(4) إيضاح الاشتباه : 320 / 770.

(5) رجال الكشّي : 411 / ذيل الحديث 774.

(6) رجال الشيخ : 189 / 71.

٥١

القمّاط يزيد أنّه مع ما يليه بأجمعه مقول قول حمدويه وليس كذلك ، بل هو فقط قوله كما رأيته في الاختيار وسبق في خالد.

هذا والظاهر أنّ القمّاط غير الكناسي الآتي بعيده ، والحاشية المذكورة من كلام صفي الدين محمّد بن معدرحمه‌الله الظاهر أنّها على الترجمة الآتية ، لأنّ الّذي ذكره الشيخرحمه‌الله فيقر وق هو الكناسي(1) لا القمّاط ، وقد ذكرهما في الوجيزة وجعل الأوّل ثقة والثاني ممدوحاً(2) .

وفيمشكا : أبو خالد القمّاط(3) ، عنه صفوان بن يحيى ، ومحمّد بن سنان ، وابن سماعة. وهو عن حمران بن أعين(4) .

3260 ـ يزيد أبو خالد الكناسي :

ق (5) . وفيقر : يكنّى أبا خالد الكناسي(6) .

وتقدّم في الّذي قبيله ما فيه.

أقول : فيمشكا : الكناسي ، عنه الحسن بن محبوب(7) .

3261 ـ يزيد أخو شتيرة :

مضى فيه(8) ، ويحتمل كونه بالموحّدة والمهملة ،تعق (9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 140 / 7 ، 336 / 50.

(2) الوجيزة : 341 / 2092 و 342 / 2093.

(3) في المصدر زيادة : الثقة.

(4) هداية المحدّثين : 162. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(5) رجال الشيخ : 336 / 50.

(6) رجال الشيخ : 140 / 7.

(7) هداية المحدّثين : 162. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(8) عن الخلاصة : 87 / 2 نقلاً عن رجال الشيخ : 45 / 9 ، وفيه : شرحبيل وهبيرة وكريب ويزيد وسمير ويقال شتير هؤلاء اخوة بنو شريح قتلوا بصفّين كلّ واحد يأخذ لواءه بعد الآخر حتّى قتلوا ، إلاّ أنّ في الخلاصة بدل يزيد : بريد.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 274.

٥٢

3262 ـ يزيد بن إسحاق بن أبي السخف :

الغنوي(7) يلقّب شعر ، له كتاب يرويه جماعة ، ابن الحميري عن أبيه عنه به ،جش (8) .

وفيست : يزيد شعر له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار والحسن بن متيل جميعاً ، عن محمّد بن الحسين ، عن يزيد بن إسحاق شعر(1) .

وفيصه : ابن إسحاق شعر بالشين المعجمة والعين المهملة والراء روىكش عن حمدويه عن الحسن بن موسى عن يزيد بن إسحاق أنّه كان من أرفع الناس لهذا الأمر ، وأنّ أخاه محمّداً كان يقول بحياة الكاظمعليه‌السلام فدعا الرضاعليه‌السلام له حتّى قال بالحقّ(2) ، انتهى.

وفيكش بالسند المذكور إلى قوله : وكان من أرفع الناس لهذا الأمر ، قال : خاصمني مرّة أخي محمّد وكان مستوياً قال : فقلت له لمّا طال الكلام بيني وبينه : إن كان صاحبك بالمنزلة الّتي تقول فاسأله أن يدعو الله لي حتّى أرجع إلى قولكم.

قال : قال لي محمّد : فدخلت على الرضاعليه‌السلام فقلت له : جعلت فداك إنّ لي أخاً وهو أسنّ منّي وهو يقول بحياة أبيك ، وأنا كثيراً ما أُناظره فقال لي يوماً من الأيّام : سل صاحبك إن كان بالمنزلة الّذي ذكرت أن يدعو الله لي حتّى أصير إلى قولكم ، فأنا أُحبّ أن تدعو الله له ، قال : فالتفت أبو الحسنعليه‌السلام نحو القبلة فذكر ما شاء الله أن يذكر ثمّ قال : اللهم خذ بسمعه‌

__________________

(7) في المصدر زيادة : أبو إسحاق.

(8) رجال النجاشي : 453 / 1225.

(1) الفهرست : 182 / 812 ، وفيه : يزيد بن إسحاق شعر. إلى أن قال : محمّد بن الحسين عنه.

(2) الخلاصة : 183 / 3.

٥٣

وبصره ومجامع قلبه حتّى تردّه إلى الحقّ ، قال : كانعليه‌السلام يقول هذا وهو رافع يده اليمنى. فلمّا قدم أخبرني بما كان فوالله ما لبثت إلاّ يسيراً حتّى قلت بالحقّ(1) ، انتهى.

وفيق : ابن إسحاق شعر(2) .

وفيتعق : يعدّ الأصحاب حديثه حسناً ، وببالي أنّهم يدّعون أنّه ممدوح ، وقال خاليرحمه‌الله : فيه مدح عظيم(3) . وإلى الآن لم أطّلع على ما ذكروه ، ولعلّهم فهموا ذلك من الخلاصة أنّه أدفع الناس ، أي أدفعهم عن هذا الأمر للاعتراضات والأبحاث ، وفيه ما فيه ، بل الظاهر العكس. ووجدوا أرفع بالراء وهو خلاف النسخ ، ومع ذلك فسّره في التحرير فقال معناه أنّه كان واقفيّاً(4) .

وقال(5) المصنّف في طريق الصدوق إلى هارون بن حمزة : لم أجد له توثيقاً غير أنّه بدعاء الرضاعليه‌السلام قال بالحقّ(6) ، انتهى. لكن العلاّمة صحّح الطريق المذكور وهو فيه(7) ، وحكمشه بتوثيقه على ما قاله خالي ، ونسبه الشيخ محمّد إلى شرحه على البداية(8) .

وفي رواية جماعة كتابه شهادة على الاعتماد عليه سيما وأن يكونوا‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 605 / 1126.

(2) رجال الشيخ : 337 / 64.

(3) الوجيزة : 342 / 2094 ، وفيها زيادة : وحكم العلاّمة بصحّة حديثه والشهيد الثاني بتوثيقه. كما سينبّه عليه المصنّف.

(4) التحرير الطاووسي : 613 / 466.

(5) في نسخة « م » : فقال.

(6) منهج المقال : 416.

(7) الخلاصة : 279 ، الفقيه المشيخة ـ : 4 / 72.

(8) الرعاية في علم الدراية : 377.

٥٤

مثل محمّد بن الحسين(1) والخشّاب(2) والحميري(3) ، وأيضاً هو كثير الرواية ومقبولها.

وما مرَّ في كلام العلاّمة من الاشتباه فقد(4) نشأ منطس (5) .

أقول : ذكره الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله في قسم الثقات(6) ، ثمّ في خاتمته وقد عقدها لمن لا نصّ على توثيقه في كتب الرجال ولكن يستفاد من قرائن وكتب أُخر ، وذكر ما مرّ من تصحيح العلاّمة حديثه ثمّ قال : وقد صرّحشه في شرح البداية بتوثيقه وليس ببعيد(7) ، انتهى. وفي الوجيزة أيضاً بعد ما ذكره سلّمه الله : وحكم العلاّمة بصحّة حديثه وشه بتوثيقه(8) ، انتهى.

وما مرَّ من أنّ في كلام العلاّمة اشتباهاً فهو أنّ الّذي كان يقول بحياة الكاظمعليه‌السلام ورجع بدعاء الرضاعليه‌السلام هو يزيد لا محمّد كما مرّ عنكش .

هذا ، وفي ضح : ابن إسحاق بن أبي السخف بالفاء الغنوي بفتح الغين المعجمة وفتح النون بعدها أبو إسحاق يلقّب شغر بفتح الشين المعجمة والغين المعجمة(9) انتهى. وما ذكرهرحمه‌الله في ترجمة شغر هو‌

__________________

(1) كما تقدّم في طريق الفهرست.

(2) أي الحسن بن موسى الخشّاب كما في طريق الكشّي.

(3) على ما في رجال النجاشي.

(4) في نسخة « ش » : فهو.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 374 ، وسينبّه المصنّف على هذا الاشتباه.

(6) حاوي الأقوال : 161 / 658.

(7) حاوي الأقوال : 173 / 719.

(8) الوجيزة : 342 / 2094.

(9) إيضاح الاشتباه : 321 / 771.

٥٥

المعروف المتداول على الألسنة.

وفيمشكا : ابن إسحاق مشترك بين رجلين فابن أبي السخف الغنوي الملقّب بشعر ، ابن الحميري عن أبيه عنه(1) ، وعنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، والحسن بن موسى الخشّاب ، والظاهر الوحدة ، وحكم العلاّمة بصحّة طريق الصدوق إلى هارون بن حمزة الغنوي وفيه يزيد بن إسحاق شغر ، وعبارةشه في الدراية تقتضي توثيقه(2) .

3263 ـ يزيد بن حمّاد الأنباري :

السلمي أبو يعقوب الكاتب ، ثقة ،صه (3) .

ويأتي في ابنه يعقوب عنضا أيضاً(4) .

3264 ـ يزيد بن خليفة :

واقفي ،ظم (5) .

وفيق : ابن خليفة الحارثي الحلواني عربي ، وليس من بني الحارث ولكنه من بني يأمن اخوة الحارث وعدادهم(6) فيهم(7) .

وفيصه : ابن خليفة الحارثي من أصحاب الكاظمعليه‌السلام واقفي ؛ ثمّ نقل ما يأتي عنكش وقال : هذا الطريق غير متّصل ومع ذلك فلا يوجب التعديل(8) .

وفيجش : ابن خليفة الحارثي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له كتاب‌

__________________

(1) في المصدر :. الملقّب بشغر الحميري عن أبيه عنه.

(2) هداية المحدّثين : 267. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(3) الخلاصة : 183 / 2.

(4) رجال الشيخ : 395 / 12 ، وفيه : يعقوب بن يزيد الكاتب هو ويزيد أبوه ثقتان.

(5) رجال الشيخ : 364 / 15.

(6) في نسخة « م » : وعداده ، وفي المصدر : وعدادهم فيه.

(7) رجال الشيخ : 338 / 75.

(8) الخلاصة : 265 / 1.

٥٦

يرويه جماعة ، محمّد بن أبي حمزة عنه به(1) .

وفيكش في يزيد بن خليفة الحارثي ، حدّثني حمدويه بن نصير قال : حدّثني محمّد بن عيسى ؛ ومحمّد بن مسعود قال : حدّثني علي بن محمّد قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن النضر بن سويد رفعه قال : دخل على أبي عبد اللهعليه‌السلام رجل يقال له يزيد بن خليفة ، فقال له : من أنت؟ فقال : من الحارث(2) بن كعب ، قال : فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام : ليس(3) أهل بيت إلاّ وفيهم نجيب أو نجيبان وأنت نجيب الحارث بن كعب(4) ، انتهى. وفي نسخة في مواضع بلحارث(5) والظاهر أنّ الكلّ واحد.

وفيتعق : في كتاب المطاعم من الكافي : عن حنّان بن سدير ، عن يزيد بن خليفة وهو رجل من بني الحارث بن كعب قال : أتيت المدينة وزياد بن عبد الله(6) الحارثي عليها ، فاستأذنت الصادقعليه‌السلام فدخلت عليه فسلّمت وتمكّنت من مجلسي فقلت(7) له : إنّي رجل من بني الحارث بن كعب قد هداني الله إلى محبّتكم ومودّتكم أهل البيت ، فقالعليه‌السلام : كيف اهتديت إلى محبتنا(8) أهل البيت فوالله إنّ محبّتنا في بني الحارث لقليل. الحديث(9) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 452 / 1224.

(2) في المصدر : زيادة : من.

(3) في المصدر زيادة من.

(4) رجال الكشّي : 334 / 611 ، وفيه : وأنت نجيب بلحارث بن كعب.

(5) في نسخة « ش » : بالحارث.

(6) في المصدر : عبيد الله.

(7) في نسخة « ش » : وقلت.

(8) في المصدر والتعليقة : مودّتنا.

(9) الكافي 6 : 411 / 16.

٥٧

ويروي عنه يونس بن عبد الرحمن(1) وصفوان في الصحيح(2) وفيه إشعار بثقته.

وفي الوجيزة : ثقة(3) . ولم يظهر لي وجهه(4) .

أقول : يظهر من ذلك مغايرة ما فيظم لما فيجش وكش وق وهو الظاهر ، بل لا وجه للحكم بالاتّحاد أصلاً سوى تسمية أبويهما بخليفة ، فتأمّل.

هذا وفي القاموس : قولهم(5) بلحارث لبني الحارث بن كعب من شواذ التخفيف وكذلك يفعلون في كل قبيلة يظهر فيها(6) لام المعرفة(7) ، انتهى.

وفيمشكا : ابن خليفة الواقفي ، عنه صفوان ، وابن مسكان كما في الفقيه(8) ، ومحمّد بن أبي حمزة(9) .

3265 ـ يزيد بن سليط الزيدي :

ظم (10) . وزادصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، له حديث‌

__________________

(1) التهذيب 2 : 20 / 56 بسنده عن محمّد بن يعقوب عن علي بن عن محمّد بن عيسى عن يونس عن يزيد بن خليفة قالت : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام .

(2) التهذيب 7 : 137 / 609 و 610 بسنده عن الحسن بن محمّد بن سماعة عن صفوان بن يحيى عن يزيد بن خليفة الحارثي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(3) الوجيزة : 342 / 2096.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 374.

(5) قولهم ، لم ترد في نسخة « م ».

(6) في نسخة « ش » : منها.

(7) القاموس المحيط : 1 / 165.

(8) الفقيه 2 : 170 / 745.

(9) هداية المحدّثين : 162. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(10) رجال الشيخ : 363 / 3.

٥٨

طويل(1) .

وفيكش : ابن سليط الزيدي ، حديثه طويل(2) .

وفيتعق : رواه في الكافي في باب النصّ على الرضاعليه‌السلام (3) وفي العيون(4) ، ويظهر منه النصّ على الكاظمعليه‌السلام أيضاً وهو يشير إلى حسن عقيدته بل حسن حاله. وعدّه في الإرشاد ممّن روى النصّ على الرضاعليه‌السلام عن أبيهعليه‌السلام من خاصّته وثقاته وأهل العلم والورع والفقه من شيعته(5) (6) .

قلت : في الوجيزة : ابن سليط وثّقه المفيدرحمه‌الله (7) .

3266 ـ يزيد الصائغ :

بالغين المعجمة ، قالكش : ذكر الفضل في بعض كتبه : الكذّابون المشهورون أبو الخطّاب ويونس بن ظبيان ويزيد الصائغ ومحمّد بن سنان وأبو سمينة أشهرهم ،صه (8) . وفيكش ما ذكره(9) .

3267 ـ يزيد بن فرقد الأسدي :

أخو داود ، مرّ في ترجمته عنجش (10) ، ويحتمل كونه النهدي الآتي بعيده ،تعق (11) .

__________________

(1) الخلاصة : 265 / 2.

(2) رجال الكشّي : 452 / 854.

(3) الكافي 1 : 250 / 14.

(4) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 23 / 9 باب 4.

(5) الإرشاد : 2 / 248.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 375.

(7) الوجيزة : 342 / 2097.

(8) الخلاصة : 265 / 3.

(9) رجال الكشّي 546 / 1033.

(10) رجال النجاشي : 158 / 418.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 375.

٥٩

3268 ـ يزيد بن فرقد النهدي :

ق (1) . وفيتعق : يروي عنه أبان في الصحيح(2) (3) .

3269 ـ يزيد بن نويرة :

بالنون المضمومة والياء المثنّاة من تحت بعد الواو قبل الراء ، من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قتل يوم النهروان ، الّذي قال له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من جاوز هذا التل فله الجنّة ، فقال لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ما بيني وبين الجنّة إلاّ(4) التل ، فقال له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : نعم ؛ فضرب بسيفه حتّى جاوزه ،صه (5) .ي إلاّ الترجمة ومن أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام (6) .

أقول : في الوجيزة : ممدوح(7) .

وذكره الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله في قسم الثقات وقال : إنّي إنّما ذكرت هذا الرجل هنا لشرفه ولعلوّ شأنه ، وهي وإن كانت مرسلة لا تقتضي إدخاله في هذا القسم إلاّ أنّ رواية هذا الرجل للأحكام الشرعيّة غير موجودة(8) ، انتهى.

ولا يخفى أنّ الرواية لا تفيد أكثر من الحسن وإن لم توجد له رواية ،

__________________

(1) رجال الشيخ : 338 / 72.

(2) التهذيب 4 : 74 / 206 بسنده عن سعد بن عبد الله عن أبي جعفر عن علي بن الحكم عن أبان بن عثمان عن يزيد بن فرقد النهدي قال : سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام .

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 375.

(4) في نسخة « ش » زيادة : هذا.

(5) الخلاصة : 183 / 1.

(6) رجال الشيخ : 62 / 2 ، وفيه زيادة : فقال ابن عمّ له : إن أنا تجاوزت فلي مثل ما لابن عمّي فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : نعم ، فمضى حتّى جاوزه ثمّ أقبلا يختصمان في قتيل قتلاه فقال لهما رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : أبشرا فكلاكما قد استوجبا الجنّة.

(7) الوجيزة : 342 / 2098.

(8) حاوي الأقوال : 162 / 660.

٦٠

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

بالمعجمة ، وهو تصحيف(١) .

هذا ، وما مرّ من أنّه يقال له : حضير الكتائب ، المراد بالضمير : حضير ، لا : أسيد ، فإنّه الذي يقال له ذلك دونه. وظاهرصه ول خلاف الظاهر.

وفي القاموس : أسيد بن حضير صحابي ، ويقال لأبيه : حضير الكتائب(٢) .

٣٩٩ ـ الأشجع السلمي :

من شعراء أهل البيتعليهم‌السلام ، دخل على الصادقعليه‌السلام ، ب(٣) .

أقول : ذكره فيه في الخاتمة في الشعراء المتكلّفين ، كحسّان بن ثابت ومروان بن أبي حفصة.

وفي الوجيزة : ممدوح(٤) ، فتأمّل.

٤٠٠ ـ الأشعث بن قيس الكندي :

أبو محمّد ، ارتدّ بعد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله في ردّة أهل ياسر ، زوّجه أبو بكر أخته أم فروة ـ وكانت عوراء ـ فولدت له محمّدا. كان من‌

__________________

(١) النهاية لابن الأثير : ١ / ١٣٩.

(٢) القاموس المحيط : ٢ / ١١.

(٣) معالم العلماء : ١٥٣ ، ولم يرد فيه : دخل على الصادقعليه‌السلام .

وفي أمالي الشيخ الطوسي : ١ / ٢٨٧ ، نقلا عن الإمام موسى بن جعفر عليهما‌السلام قال : كنت عند سيّدنا الصادق عليه‌السلام ، إذ دخل عليه أشجع السلمي يمدحه ، فوجده عليلا. إلى آخره.

(٤) الوجيزة : ١٦٣ / ٢٢٠.

١٠١

أصحاب عليّعليه‌السلام ثم صار خارجيّا ملعونا ،صه (١) ، ل(٢) .

ويأتي ذكر الأشاعثة في آخر الكتاب إن شاء الله تعالى(٣) .

وسنذكره في جرير بن عبد الله(٤) .

٤٠١ ـ الأصبغ بن نباتة المجاشعي :

كان من خاصّة أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وعمّر بعده ،جش (٥) .

صه ، إلاّ : المجاشعي ، وزاد : وهو مشكور(٦) .

وفيست : من خاصّة أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وعمّر بعده(٧) .

وفي ل : ابن نباتة(٨) .

وزاد ي : التميمي ، الحنظلي(٩) .

وفيكش : محمّد بن مسعود ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن رجل ، عن الأصبغ ، قال : قلت له : كيف سمّيتم شرطة الخميس(١٠) ؟

__________________

(١) الخلاصة : ٢٠٦ / ١ ، وفيها : أشعث بن قيس. وفي نسخة « م » : الأشجع.

(٢) رجال الشيخ : ٤ / ٢٣ ، وفيه : أشعث بن قيس ، ولم يرد فيه قوله : كان من أصحاب.

إلى آخره.

(٣) إن شاء الله تعالى ، وردت في نسخة « ش » بعد : جرير بن عبد الله. وسيأتي ذكر الأشاعثة في باب الألقاب.

(٤) فيه نقلا عن ابن أبي الحديد في شرحه على النهج : ٤ / ٧٤ : وكان الأشعث بن قيس الكندي وجرير بن عبد الله البجليّ يبغضانه ـ أي عليّعليه‌السلام ـ وهدم عليّعليه‌السلام دار جرير بن عبد الله.

(٥) رجال النجاشي : ٨ / ٥.

(٦) الخلاصة : ٢٤ / ٩.

(٧) الفهرست : ٣٧ / ١١٩.

(٨) لم يرد له ذكر في أصحاب الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله .

(٩) رجال الشيخ : ٣٤ / ٢.

(١٠) في المصدر زيادة : يا أصبغ.

١٠٢

قال : إنّا ضمنّا له الذبح وضمن لنا الفتح ، يعني أمير المؤمنينعليه‌السلام (١) .

نصر بن الصباح ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي(٢) الجارود ، قال : قلت للأصبغ بن نباتة : ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟

فقال : ما أدري ما تقول ، إلاّ أنّ سيوفنا على عواتقنا ، فمن أومأ إلينا(٣) ضربناه بها(٤) .

وفي أوّل الكتاب مثله ، وزاد : وكان يقول لنا : تشرّطوا تشرّطوا ، فو الله ما اشتراطكم لذهب ولا فضّة(٥) ، ولا(٦) اشتراطكم إلاّ للموت. إنّ قوما قبلكم(٧) من بني إسرائيل تشارطوا بينهم ، فما مات أحد منهم حتّى كان نبيّ قومه أو نبيّ قريته أو نبيّ نفسه ، وإنّكم لبمنزلتهم غير أنّكم لستم بأنبياء(٨) .

وفيطس : مشكور(٩) .

وقي عدّه من أصحابهعليه‌السلام من اليمن(١٠) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ١٠٣ / ١٦٥.

(٢) أبي ، لم ترد في نسخة « م ».

(٣) في المصدر : إليه.

(٤) رجال الكشّي : ١٠٣ / ١٦٤ ، وورد السند فيه هكذا : طاهر بن عيسى الوراق ، قال : حدثنا جعفر بن أحمد التاجر ، قال : حدّثني أبو الخير صالح بن أبي حمّاد ، عن محمّد بن الحسين ابن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال.

(٥) في المصدر : لفضّة.

(٦) في المصدر : وما.

(٧) في المصدر : من قبلكم.

(٨) رجال الكشّي : ٥ / ٨.

(٩) التحرير الطاووسي : ٧٧ / ٤٧.

(١٠) رجال البرقي : ٦ ، وعدّه في : ٥ أيضا من خواصّ أمير المؤمنينعليه‌السلام من مضر.

١٠٣

أقول : ذكره في الحاوي في الحسان(١) .

وفي الوجيزة : ممدوح(٢) .

وفيضح : نباتة : بضمّ النون ، والمجاشعي : بضمّ الميم(٣) .

وعن الأنساب للسمعاني(٤) : مجاشع : قبيلة من تميم بن دارم(٥) .

ويأتي معنى شرطة الخميس في عبد الله بن يحيى الحضرمي.

٤٠٢ ـ أصرم بن حوشب البجلي :

عامي ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (٦) .

وزادجش : نسخة ، رواها عنه محمّد بن خالد البرقي(٧) .

وفيست : له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه(٨) .

أقول : فيضح : بالهمزة المفتوحة ، والمهملة الساكنة ، والراء المفتوحة ، ابن حوشب : بالمهملة المفتوحة ، والواو الساكنة ، والمعجمة ، والموحّدة(٩) (١٠) .

__________________

(١) حاوي الأقوال : ١٨٠ / ٩٠٦.

(٢) الوجيزة : ١٦٣ / ٢٢٤.

(٣) إيضاح الاشتباه : ٨٠ / ٢.

(٤) للسمعاني ، لم ترد في نسخة « م ».

(٥) أنساب السمعاني : ١٢ / ٨٦ ، وفيه : من تميم من دارم.

(٦) الخلاصة : ٢٠٧ / ٩.

(٧) رجال النجاشي : ١٠٧ / ٢٧١.

(٨) الفهرست : ٣٨ / ١٢٠.

(٩) في نسخة « ش » : والمعجمة الموحّدة.

(١٠) إيضاح الاشتباه : ١١٤ / ٩٧.

١٠٤

٤٠٣ ـ الأعلم الأزدي :

في آخر الباب الأوّل(١) منصه : أنّه من أولياء عليّعليه‌السلام (٢) .

وفي النقد : ثقة ، د(٣) ، ولم أجده في غيره(٤) ، انتهى فتأمّل ،تعق (٥) .

٤٠٤ ـ أعين بن سنسن :

والد زرارةرضي‌الله‌عنه ، غير مذكور في الكتابين.

وفي رسالة أبي غالب الزراريرضي‌الله‌عنه : كان أعين غلاما روميّا ، اشتراه رجل من بني شيبان ، فربّاه وتبنّاه ، وأحسن تأديبه ، وحفظ القرآن ، وعرف الأدب ، وخرج بارعا أديبا ، فأعتقه ، وقال له(٦) : استلحقك؟ قال : لا ، ولائي(٧) منك أحبّ إليّ من النسب.

وكان أبوه يسمّى : سنسن ، وكان راهبا نصرانيا ، وذكر أنّه من غسّان ، دخل بلد الروم(٨) ، وكان يدخل بلاد الإسلام بأمان(٩) ابنه أعين ويرجع إلى بلاده(١٠) .

٤٠٥ ـ إلياس الصيرفي :

خيّر ، من أصحاب الرضاعليه‌السلام ،صه (١١) .

__________________

(١) الأوّل ، لم ترد في نسخة « م ».

(٢) الخلاصة : ١٩٢.

(٣) رجال ابن داود : ٥٢ / ١٩٩.

(٤) نقد الرجال : ٤٩ / ١.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١ ، ولم يرد فيه : فتأمّل.

(٦) في المصدر : وخرج أديبا بارعا ، فقال له مولاه.

(٧) في النسخ : ولاء.

(٨) في المصدر : دخل بلاد الروم في أوّل الإسلام.

(٩) في المصدر زيادة : فيزور.

(١٠) رسالة أبي غالب الزراري : ١٢٨.

(١١) الخلاصة : ٢٣ / ٢.

١٠٥

والظاهر أنّه ابن(١) عمرو الآتي.

وفيتعق : قال المحقّق الشيخ محمّد : في الظنّ أنّ العلاّمة صحّف لفظ خزّاز في كلامجش في الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس ب : خيّران(٢) ، فتوهّم أنّه وجدّه خيّران من أصحاب الرضاعليه‌السلام ، ولذا قال : اليأس الصيرفي ، خيّر ، من أصحاب الرضاعليه‌السلام ، مع أنّ عبارةجش : ابن بنت إلياس الصيرفي ، خزّاز(٣) ، من أصحاب الرضاعليه‌السلام (٤) ، انتهى.

ولعلّه كذلك ، لكنّه عجيب ، فإنّه ذكر إلياس البجلي من أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وأنّه جدّ الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس(٥) ، كما يأتي(٦) .

أقول : لا ريب في الاتّحاد والتصحيف ، ومنشأه ما ذكروا. ووصفه بالصيرفي أيضا مأخوذ من هناك ، فلاحظ.

وصرّح بما ذكرناه أيضا في الحاوي(٧) .

ويأتي في الذي يليه أيضا بعض ما فيه.

٤٠٦ ـ إلياس بن عمرو البجلي :

شيخ من أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام ، متحقّق بهذا الأمر ، وهو جدّ الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس ،صه (٨) .

__________________

(١) ابن ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) الخلاصة : ٤١ / ١٦.

(٣) في نسخة « م » : خزار.

(٤) رجال النجاشي : ٣٩ / ٨٠.

(٥) الخلاصة : ٢٢ / ١.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٣.

(٧) حاوي الأقوال : ٢٢٩ / ١٢٠٩.

(٨) الخلاصة : ٢٢ / ١ ، وفيها زيادة : ثقة ، في آخر الترجمة.

١٠٦

وزادجش : له كتاب ، يرويه جماعة ، الحسن بن عليّ الأشعري ، عنه ، به(١) .

وفيتعق : يأتي في الحسن بن عليّ عنه حديث ينبغي أن يلاحظ(٢) .

أقول : يدلّ الحديث على حسن اعتقاده ، وكونه شيخا من أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام على جلالته ، ورواية جماعة كتابه على الاعتماد عليه ، ولذا ذكره فيصه في القسم الأوّل.

وفي الوجيزة : ممدوح(٣) .

وفي الحاوي ذكره في الضعاف(٤) ، فتأمّل.

ومرّ في الذي قبيله ذكره.

٤٠٧ ـ أميّة بن علي القيسي :

الشامي ؛ ضعّفه أصحابنا ، وقالوا : روى عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، له كتاب ، أحمد بن هلال ، عنه به ،جش (٥) .

صه ، إلى : أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، وزاد :

قالغض : يكنّى أبا محمّد ، في عداد القميّين ضعيف ، في مذهبه ارتفاع(٦) .

وفيتعق : عنه رواية نذكرها في حمّاد بن عيسى(٧) ، يظهر منها حسن‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٠٧ / ٢٧٢.

(٢) رجال النجاشي : ٣٩ / ٨٠ ، تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٣.

(٣) الوجيزة : ١٦٤ / ٢٣٦.

(٤) حاوي الأقوال : ٢٢٩ / ١٢١٠.

(٥) رجال النجاشي : ١٠٥ / ٢٦٤.

(٦) الخلاصة : ٢٠٦ / ٢ ، وفيها بدل القيسي : القتيبي.

(٧) كشف الغمّة : ٢ / ٣٦٥.

١٠٧

ما فيه.

والظاهر أنّ حكمه بتضعيف الأصحاب ممّا ذكرهغض ، ويشير إليه عدم تعرّضجش له أصلا(١) .

أقول : ما استظهره دام فضله غير ظاهر ، وقوله : يشير إليه عدم تعرّضجش ، عجيب ، بعد ما مرّ عنهرحمه‌الله .

ولذا في الوجيزة : ضعيف(٢) .

٤٠٨ ـ أميّة بن عمرو :

واقفي ،ظم (٣) .

وزادصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام (٤) .

وفيجش : أميّة بن عمرو الشعيري ، كوفيّ ، أكثر كتابه عن إسماعيل السكوني.

أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عنه(٥) .

وفيست : له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه(٦) .

٤٠٩ ـ أنس بن أبي القاسم :

الحضرمي ، الكوفي ، أسند عنه ،ق (٧) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٣.

(٢) الوجيزة : ١٦٤ / ٢٣٨.

(٣) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ١١.

(٤) الخلاصة : ٢٠٥ / ١.

(٥) رجال النجاشي : ١٠٥ / ٢٦٣.

(٦) الفهرست : ٣٨ / ١٢١.

(٧) رجال الشيخ : ١٥٢ / ١٩٢.

١٠٨

٤١٠ ـ أنس بن الحارث :

قتل مع الحسينعليه‌السلام ،صه (١) ، ل(٢) .

وفي سين : ابن الحارث الكاهلي(٣) .

٤١١ ـ أنس بن عياض :

بالمهملة المكسورة ، يكنّى أبا ضمرة الليثي ، عربيّ من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ، مدني ، ثقة ، صحيح الحديث ،صه (٤) ،جش ، إلاّ الترجمة(٥) .

وكذاست ، إلاّ : ابن عبد مناة بن كنانة ، وزاد :

له كتاب ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عن الحسن بن حمزة ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عنه(٦) .

وفيق : ابن عياض الليثي ، أبو ضمرة المدني(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن عياض الثقة ، عنه يونس بن عبد الأعلى ، وعليّ ابن إبراهيم(٨) .

٤١٢ ـ أنس بن مالك :

أبو حمزة ـ خادم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ـ الأنصاري ، ل(٩) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٢ / ١.

(٢) رجال الشيخ : ٣ / ٩.

(٣) رجال الشيخ : ٧١ / ١.

(٤) الخلاصة : ٢٢ / ٣ ، وفيها : يكنى أبا ضمير حمزة.

(٥) رجال النجاشي : ١٠٦ / ٢٦٩.

(٦) الفهرست : ٣٩ / ١٢٣.

(٧) رجال الشيخ : ١٥٢ / ١٩٣.

(٨) هداية المحدثين : ٢١.

(٩) رجال الشيخ : ٣ / ٥.

١٠٩

وفيكش ما يأتي في البراء بن عازب(١) .

أقول : في شرح ابن أبي الحديد : ذكر جماعة من شيوخنا البغداديّين أنّ عدّة من الصحابة والتابعين(٢) كانوا منحرفين عن عليّعليه‌السلام ، قائلين فيه السوء ، ومنهم من كتم مناقبه وأعان أعدائه ، ميلا مع الدنيا وإيثارا للعاجلة ، فمنهم أنس بن مالك.

ناشد عليّعليه‌السلام الناس في رحبة القصر ـ أو قال : في رحبة الجامع ـ بالكوفة : أيّكم سمع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه؟

فقام اثنا عشر رجلا ، فشهدوا بها ، وأنس بن مالك في القوم لم يقم.

فقال له : يا أنس ، ما منعك(٣) أن تقوم فتشهد؟ فلقد(٤) حضرتها.

فقال : يا أمير المؤمنين ، كبرت ونسيت.

فقال : اللهم إن كان كاذبا فارمه بها بيضاء لا تواريها العمامة.

قال طلحة بن عمرو(٥) : فو الله لقد رأيت الوضح(٦) به بعد ذلك أبيض بين عينيه(٧) ، انتهى.

وقال في موضع آخر منه : ذكر ابن قتيبة حديث البرص والدعوة في‌

__________________

(١) فيه أنّه كتم منقبة لعليّعليه‌السلام في غدير خم ، فدعا الإمامعليه‌السلام عليه ، فأصيب بالبرص ، وحلف أن لا يكتم منقبة لعليّعليه‌السلام . رجال الكشّي : ٤٥ / ٩٥.

(٢) في المصدر زيادة : والمحدّثين.

(٣) في المصدر : ما يمنعك.

(٤) في المصدر : ولقد.

(٥) في المصدر : عمير ، وفي نسخة « م » : عمر.

(٦) الوضح : كناية عن البرص. ( لسان العرب : ٢ / ٦٣٤ ).

(٧) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٧٤.

١١٠

كتاب المعارف في باب البرص(١) . وابن قتيبة غير متّهم في حقّ عليّعليه‌السلام ، المشهور(٢) من انحرافه عنهعليه‌السلام (٣) ، انتهى.

وروى حديث البرص الصدوق في المجالس(٤) ، والراوندي في الخرائج والجرائح(٥) .

وحديث الطير أيضا يدلّ على ذمّه(٦) .

وفي الوجيزة : ضعيف(٧) .

٤١٣ ـ أنسه :

مولى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، شهد بدرا ، وقيل : قتل بها ، وقيل : بقي إلى أحد ، ل(٨) .

٤١٤ ـ أويس القرني :

بفتح الراء ، أحد الزهّاد الثمانية ، قاله الفضل بن شاذان ،صه (٩) .

وفيكش : عليّ بن محمّد بن قتيبة ، قال : سئل أبو محمّد الفضل بن شاذان عن الزهّاد الثمانية فقال : الربيع بن خيثم وهرم بن حيّان وأويس القرني وعامر بن عبد قيس ، وكانوا مع عليّعليه‌السلام ومن أصحابه(١٠) ، وكانوا‌

__________________

(١) المعارف : ٣٢٠.

(٢) في المصدر : على المشهور.

(٣) شرح نهج البلاغة : ١٩ / ٢١٨.

(٤) أمالي الصدوق : ١٠٦ / ١ ، المجلس السادس والعشرون.

(٥) الخرائج والجرائح ١ : ٢٠٧ / ٤٩.

(٦) أمالي الصدوق : ٥٢١ / ٣ ، المجلس الرابع والتسعون.

(٧) الوجيزة : ١٦٤ / ٢٤٣.

(٨) رجال الشيخ : ٥ / ٤١ ، وفيه : أنس.

(٩) الخلاصة : ٢٤ / ٨.

(١٠) في نسخة « م » زيادة :عليه‌السلام .

١١١

زهّادا أتقياء.

وأمّا أبو مسلم أهبان بن صيفي(١) ، فإنّه كان فاجرا مرائيا ، وكان صاحب معاوية ، وهو الذي كان يحثّ الناس على قتال عليّعليه‌السلام . فقال(٢) لعليّعليه‌السلام : ادفع إلينا المهاجرين والأنصار حتّى نقتلهم بعثمان ، فأبى عليّعليه‌السلام ذلك ، فقال أبو مسلم : الآن طاب الضراب ، إنّما كان وضع فخّا ومصيدة.

وأمّا مسروق ، فإنّه كان عشّارا لمعاوية ، ومات في عمله ذلك بموضع أسفل من واسط على دجلة ، يقال له(٣) : الرصافة ، وقبره هناك.

والحسن ، كان يلقى كل فرق(٤) بما يهوون ، ويتصنّع للرئاسة ، وكان رئيس القدريّة.

وأويس القرني ، مفضّل عليهم كلّهم. قال أبو محمّد الفضل(٥) : ثمّ عرف الناس بعد(٦) .

أويسرحمه‌الله :

وكان أويس من خيار التابعين ، لم ير النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ولم يصحبه. فقال النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ذات يوم لأصحابه : أبشروا برجل من أمتي يقال له : أويس القرني ، فإنّه يشفع لمثل ربيعة ومضر. إلى أن قال(٧) :

__________________

(١) أهبان بن صيفي ، لم يرد في المصدر.

(٢) في المصدر : وقال.

(٣) في نسخة « ش » : لها.

(٤) في المصدر : كان يلقى أصل كلّ فرقة.

(٥) الفضل ، لم يرد في المصدر.

(٦) رجال الكشّي : ٩٧ / ١٥٤.

(٧) أي الكشي.

١١٢

ثمّ قتل بصفّين في الرجالة مع عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام (١) .

وفيه أيضا في أوائل(٢) الكتاب : محمّد بن قولويه ، عن سعد بن عبد الله ، عن عليّ بن سليمان بن داود الرازي ، عن عليّ بن أسباط ، عن أبيه أسباط بن سالم ، قال : قال أبو الحسن موسى بن جعفرعليه‌السلام : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين حواريّ محمّد بن عبد اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه؟

فيقوم سلمان ، والمقداد ، وأبو ذر.

ثمّ ينادي المنادي : أين حواريّ عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام وصيّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؟

فيقوم عمرو بن الحمق ، ومحمّد بن أبي بكر ، وميثم التمّار ـ مولى بني أسد ـ وأويس القرني.

ثمّ ينادي المنادي : أين حواريّ الحسنعليه‌السلام ؟

فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمداني ، وحذيفة بن أسيد الغفاري.

ثمّ ينادي المنادي : أين حواريّ الحسين بن عليّعليه‌السلام ؟

فيقوم كلّ من استشهد معهعليه‌السلام ولم يتخلّف عنه.

ثمّ ينادي المنادي : أين حواريّ عليّ بن الحسينعليه‌السلام ؟

فيقوم جبير بن مطعم ، ويحيى بن أم الطويل ، وأبو خالد الكابلي ، وسعيد بن المسيّب.

ثمّ ينادي المنادي : أين حواريّ محمّد بن عليّ(٣) عليه‌السلام ؟

__________________

(١) رجال الكشّي : ٩٨ / ١٥٦.

(٢) في نسخة « ش » : أوّل.

(٣) في المصدر زيادة : وحواريّ جعفر بن محمّد.

١١٣

فيقوم عبد الله بن شريك العامري ، وزرارة بن أعين ، وبريد بن معاوية العجلي ، ومحمّد بن مسلم ، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ، وعبد الله ابن أبي يعفور ، وعامر بن عبد الله بن جذاعة ، وحجر بن زائدة ، وحمران بن أعين.

ثمّ ينادي سائر الشيعة مع سائر الأئمّةعليهم‌السلام يوم القيامة.

فهؤلاء المتحوّرة ، أوّل السابقين ، وأوّل المقرّبين ، وأوّل المتحوّرين من التابعين(١) .

أقول : في سند هذه الرواية أسباط بن سالم وعليّ بن سليمان ، والأوّل حديثه من القوي لا محالة كما مرّ في ترجمته ، والثاني مذكور في كر منجخ من غير قدح ولا مدح هكذا : عليّ بن سليمان بن داود الرقّي(٢) .

ومضى في الفوائد حصول الظن المعتبر شرعا من أمثال هذه الروايات.

وفي حواشي السيّد الداماد علىكش : هذه الرواية يعوّل(٣) عليها في ارتفاع منزلة هؤلاء المتحوّرين السابقين المقرّبين ، وقول بعض شهداء(٤) المتأخّرين في حواشيصه : إنّ في طريقها عليّ بن سليمان وهو مجهول(٥) ، لا تعويل عليه كما قد دريت(٦) .

وقال في المجمع : لا يقال : الطريق مجهول بعليّ بن سليمان ، لأنّا‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٩ / ٢٠.

(٢) رجال الشيخ : ٤٣٣ / ١٠.

(٣) في المصدر : معوّل.

(٤) في نسخة « م » : الشهداء.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢١ ، في ترجمة جبير بن مطعم.

(٦) تعليقة الداماد على رجال الكشّي : ١ / ٤٥.

١١٤

نقول : إنّ دأب علمائنارحمهم‌الله في الرجال ـ خصوصا الشيخ خصوصا(١) في كتاب رجاله ـ أنّ الرجل إذا كان مجهولا أو من غير الإماميّة أو مذموما أنّه يصرّح به ، ( وإذا لم يظهر عليه قدحه بعد التفتيش لا يحتاج في ذكر(٢) أصل إيمانه إلى زيادة التصريح به ، وهذا )(٣) ظاهر بالتتبّع ، فظهر أنّ عليّا هذا من المؤمنين(٤) ، انتهى.

ومرّ في الفوائد وفي إسماعيل بن الخطّاب عن المحقّق الداماد ما ينبغي ملاحظته(٥) ، فلاحظ.

ثمّ إنّكش ذكر أنّ الزهّاد ثمانية ، وذكر سبعة ، وكأنّ الثامن سقط من قلمهرحمه‌الله .

وقال الفاضل عبد النبي والمحقّق الشيخ محمّد وغيرهما : إنّه الأسود ابن يزيد(٦) ، وهو فاجر خبيث كما أشير إليه(٧) .

وفي النقد : سمعنا من بعض الفضلاء أنّه جرير بن عبد الله البجلي ، والله العالم(٨) .

__________________

(١) خصوصا ، لم ترد في المصدر.

(٢) ذكر ، لم ترد في المصدر.

(٣) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٤) مجمع الرجال : ٢ / ٢٤٩.

(٥) تقدّم عن المحقّق الداماد ما مضمونه : إنّ النجاشي متى ما اقتصر على مجرّد ترجمة الرجل وذكره من دون إرداف ذلك بمدح أو غمز كان ذلك آية أنّ الرجل سالم عنده.

(٦) حاوي الأقوال : ٣٣ / ١٠٣. وأشير إليه أيضا في حلية الأولياء : ٢ / ١٠٢ ، والعقد الفريد : ٣ / ١٦٨.

(٧) ذكر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : ٤ / ٩٧ : انّ الأسود ومسروقا كانا يمشيان إلى بعض أزواج النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله فيقعان في عليّعليه‌السلام .

(٨) نقد الرجال : ٥١ / ٢.

١١٥

هذا ، وفي الوجيزة : أويس القرني : ممدوح(١) .

وذكره في الحاوي في الثقات(٢) ، فتدبّر.

٤١٥ ـ أهبان بن صيفي :

أبو مسلم ، سيّئ الرأي في عليعليه‌السلام ، ل(٣) .

وزادصه : بضمّ الهمزة(٤) .

ومضى ما فيكش في أويس(٥) .

٤١٦ ـ إياس :

من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، شهد بدرا وأحدا ، وقتل هو وأنس وأبي بن ثابت يوم بئر معونة ،صه (٦) .

ل ، إلاّ : من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله (٧) .

أقول : في الوجيزة : إياس : مجهول(٨) . مع أنّ فيصه ذكره في القسم‌

__________________

(١) الوجيزة : ١٦٥ / ٢٤٨.

(٢) حاوي الأقوال : ٣٣ / ١٠٣.

(٣) رجال الشيخ : ٥ / ٣٥ ، ٣٦.

(٤) الخلاصة : ٢٠٦ / ٢ ، إلاّ أنّه لم يرد فيها : أبو مسلم.

(٥) حيث عدّه أحد الزهاد الثمانية ، راجع رجال الكشّي : ٩٧ / ١٥٤.

(٦) الخلاصة : ٢٣ / ١.

وبئر معونة : هي ما بين أرض بني عامر وحرّة بني سليم ، وفيها قتل سبعون ـ وقيل أربعون ـ نفرا من المسلمين ، كان قد بعثهم النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى أهل نجد ليدعوهم إلى الإسلام ـ وكان ذلك في السنة الرابعة من الهجرة ـ ، فنزلوا بها ، وبعثوا حرام ابن ملحان بكتاب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى عامر بن الطفيل ، فلمّا أتاه لم ينظر إلى الكتاب ، وقتل حرام ، واستصرخ بني سليم فأجابوه ، وخرجوا حتّى أحاطوا بالمسلمين ، فقتلوهم عن آخرهم إلاّ كعب بن زيد الأنصاري ، فإنّهم تركوه وبه رمق. الكامل لابن الأثير : ٢ / ١٧١.

(٧) رجال الشيخ : ٤ / ١٥ ، وفيه : أناس.

(٨) الوجيزة : ١٦٥ / ٢٥٠.

١١٦

الأوّل.

٤١٧ ـ أيمن :

ابن أم أيمن ، قتل يوم أحد ، وهو من الثمانية الصابرين ،صه (١) ، ل(٢) .

٤١٨ ـ أيّوب بن الحر :

الجعفي ، مولى ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،جش (٣) .

وزادصه بعد الحر : بالراء بعد الحاء المهملة(٤) .

ثمّ فيجش : يعرف بأخي أديم ، أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عنه.

وفيست : ثقة ، مولى ، روى عن الصادقعليه‌السلام (٥) .

له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(٦) .

وفيق : ابن الحر الكوفي ، أسند عنه(٧) .

وفيظم : ابن الحر ، مولى طريف(٨) .

وفي نسخة : ابن الحسن.

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣ / ٧.

(٢) رجال الشيخ : ٦ / ٥٣.

(٣) رجال النجاشي : ١٠٣ / ٢٥٦.

(٤) الخلاصة : ١٢ / ٢.

(٥) مولى روى عن الصادقعليه‌السلام ، وردت في هامش المصدر عن بعض النسخ.

(٦) الفهرست : ١٦ / ٦٠.

(٧) رجال الشيخ : ١٥٠ / ١٦١.

(٨) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ١٤.

١١٧

والصحيح الأوّل ، كما نقله د أيضا عنظم وق(١) .

أقول : في الوجيزة أيضا : ابن الحر ، ثقة(٢) .

وفي ب : له كتاب ، وهو ثقة(٣) .

وفي نسخة منه : ابن الحسين ، وفي نسخة مل : ابن الحسن(٤) ، وكلاهما تحريف.

وفيمشكا : ابن الحر الثقة ، أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه كما فيجش ، لكن فيست عن أحمد بن أبي عبد الله عن أيّوب.

وعنه يحيى الحلبي ، وسويد القلاّء ، وعبد الله بن مسكان.

ووقع في الاستبصار في باب علامة أوّل شهر رمضان سند هو : عن عليّ بن مهزيار ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن أيّوب وحمّاد ، عن محمّد بن مسلم(٥) .

وصوابه(٦) : عن أبي أيّوب.

وفي التهذيب : عن أيّوب أيضا(٧) ، لكن في الكافي : عن أبي أيّوب الخزّاز(٨) (٩) .

__________________

(١) رجال ابن داود : ٥٣ / ٢٢٢.

(٢) الوجيزة : ١٦٥ / ٢٥٢.

(٣) معالم العلماء : ٢٦ / ١٣٢ ، وفيه : ابن الحسين.

(٤) أمل الآمل ٢ : ٤١ / ١٠٦.

(٥) الإستبصار ٢ : ٦٣ / ٢٠٣.

(٦) في نسخة « م » : صوابه.

(٧) التهذيب ٤ : ١٥٦ / ٤٣٣ ، وفيه : عن أبي أيّوب.

(٨) الكافي ٤ : ٧٧ / ٦.

(٩) هداية المحدّثين : ٢١.

١١٨

٤١٩ ـ أيّوب بن زياد :

النهدي ، مولاهم كوفي ، أسند عنه ،ق (١) .

٤٢٠ ـ أيّوب بن عطيّة :

أبو عبد الرحمن الحذّاء ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (٢) .

وزادجش : له كتاب ترويه عنه جماعة ، منهم : صفوان بن يحيى(٣) .

وفيق : ابن عطيّة الأعرج الكوفي(٤) . ثمّ فيهم : ابن عطيّة الحذّاء(٥) .

أقول : في الحاوي : يحتمل أن يكون الأعرج غير هذا ، إلاّ أنّ د جعلهما واحدا(٦) (٧) .

وفيمشكا : ابن عطيّة الأعرج الكوفي الثقة ، عنه صفوان بن يحيى ، وأبو المغراء أحمد بن المثنّى(٨) .

قالجش : لابن عطيّة كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم : صفوان بن يحيى ، فتدبّر(٩) .

٤٢١ ـ أيّوب بن نوح بن درّاج :

النخعي ، أبو الحسين ، ثقة ، له كتاب(١٠) وروايات ومسائل عن أبي‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٥٠ / ١٦٢.

(٢) الخلاصة : ١٢ / ٣.

(٣) رجال النجاشي : ١٠٣ / ٢٥٥.

(٤) رجال الشيخ : ١٥٠ / ١٦٤.

(٥) رجال الشيخ : ١٥٤ / ٢٤٨.

(٦) رجال ابن داود : ٥٣ / ٢٢٣.

(٧) حاوي الأقوال : ١٨ / ٥٠.

(٨) في المصدر : حميد بن المثنى ، وهو الصواب.

(٩) هداية المحدّثين : ٢٢.

(١٠) في المصدر : له كتب.

١١٩

الحسن الثالثعليه‌السلام . كان وكيلا لأبي الحسن وأبي محمّدعليهما‌السلام ، عظيم المنزلة عندهما ، مأمونا ، شديد الورع ، كثير العبادة ، ثقة في رواياته.

وأبوه نوح بن درّاج كان قاضيا بالكوفة ، وكان صحيح الاعتقاد ، وأخوه جميل بن درّاج ،صه (١) .

جش ، إلاّ : له كتاب وروايات ومسائل عن أبي الحسن الثالثعليه‌السلام (٢) ، وزاد : أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن عبد الله بن غالب ، عن الطاطري ، قال : قال محمّد بن سكين : نوح بن درّاج دعاني إلى هذا الأمر.

روى أيّوب عن جماعة من أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ولم يرو عن أبيه ولا عن عمّه شيئا.

له كتاب نوادر ، محمّد بن عليّ بن محبوب وأحمد بن محمّد بن خالد ، عنه.

رأيت بخطّ أبي العبّاس بن نوح ـ فيما كان أوصى إليّ من كتبه ـ : عن جعفر بن محمّد ، عن الكشّي ، عن محمّد بن مسعود ، عن حمدان النقّاش ، قال : كان أيّوب من عباد الله الصالحين(٣) .

وفيست : ابن نوح بن درّاج ، ثقةرحمه‌الله ، له كتاب وروايات ومسائل عن أبي الحسن الثالثعليه‌السلام ، عدّة من أصحابنا ، عن محمّد ابن عليّ بن بابويه ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٢ / ١.

(٢) كلمة : ثقة ، أيضا لم ترد فيه.

(٣) رجال النجاشي : ١٠٢ / ٢٥٤.

١٢٠

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500