منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٢

منتهى المقال في أحوال الرّجال8%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-90-6
الصفحات: 500

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 500 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 260335 / تحميل: 5461
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٢

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٠-٦
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

وقوله : وكيل ، فيه إيماء إلى جلالته ، بل وثاقته(١) .

أقول : في الوجيزة : ابن معروف الكشّي كان وكيلا ، وابن معروف السمرقندي ضعيف(٢) .

وحكم بمغايرة الاسمين أيضا في الحاوي(٣) والمجمع(٤) ، وهو الظاهر كما في الوسيط أيضا(٥) .

وقال في المجمع : إنّه أستاذ الكشّي(٦) رحمه‌الله ، ويشير إليه ما ذكره في تعق. وإلى التعدّد ، رواية العيّاشي عن ذاك وكش عن هذا ، فتأمّل.

هذا ، والظاهر سقوط وكيل من قلم ناسخصه ، وإلاّ فلا وجه لذكره في القسم الأوّل.

٦٠١ ـ جعفر بن ميمون :

روىكش عن حمدويه بن نصير ، عن أيّوب بن نوح ، عن حنّان بن سدير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ما يدلّ على أنّ جعفر بن ميمون من أصحاب أبي الخطّاب وأنّه من أهل النار ،صه (٧) .

وفيكش : في موسى بن أشيم وحفص بن ميمون وجعفر بن ميمون ، بالسند المذكور فيصه عنهعليه‌السلام ، قال : إنّي لأنفس على أجساد أصيبت معه ـ يعني أبا الخطّاب ـ النار. ثمّ ذكر ابن الأشيم فقال : كان يأتيني فيدخل عليّ هو وصاحبه وحفص بن ميمون ويسألوني فأخبرهم بالحق ، ثم‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٨.

(٢) الوجيزة : ١٧٨ / ٣٨١ ، ٣٨٠.

(٣) حاوي الأقوال : ٢٤٠ / ١٣١٥.

(٤) مجمع الرجال : ٢ / ٤٥.

(٥) الوسيط : ٤٥.

(٦) مجمع الرجال : ٢ / ٤٤.

(٧) الخلاصة : ٢١١ / ٦.

٢٨١

يخرجون من عندي إلى أبي الخطّاب فيخبرهم بخلاف قولي ، فيأخذون بقوله ويذرون قولي(١) انتهى.

وكأنّ كلام العلاّمةرحمه‌الله (٢) مبني على ما ذكرهكش في العنوان.

أقول : فيطس : روى ـ أيكش ـ حديثا يدلّ على أنّه من أصحاب أبي الخطّاب وأنّه من أهل النار. ثمّ ذكر السند(٣) .

والظاهر أنّ ما فيصه مأخوذ منه ، وما فيه مبنيّ على ذلك.

وحكم في المجمع بكون جعفر بن ميمون اشتباها بجعفر بن واقد ، قال : وكأنّه المراد بالصاحب المذكور ، وفيه : أن ابن واقد ـ كما يأتي ـ عاش إلى زمن الجوادعليه‌السلام ، فكيف يكون ممّن قتل مع أبي الخطّاب؟! فلا تغفل.

ثمّ قال : وجعفر بن ميمون لا ذكر له في كتب الرجال والحديث(٤) .

وهذا غير بعيد ، ولم يذكره في الوجيزة أيضا ، فتدبّر.

٦٠٢ ـ جعفر بن ناجية :

ابن أبي عمّار الكوفي ، مولى ،ق (٥) .

وفيتعق : عدّه خالي ممدوحا ، لأنّ للصدوق طريقا إليه(٦) . ويروي عنه جعفر بن بشير(٧) ، وهو يشير إلى الوثاقة(٨) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٤٤ / ٦٣٨.

(٢)رحمه‌الله ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٣) التحرير الطاووسي : ١١٢ / ٧٩.

(٤) مجمع الرجال : ٢ / ٤٥ ، هامش : ٧.

(٥) رجال الشيخ : ١٦٢ / ٢٠.

(٦) الوجيزة : ٣٧٧ / ٩٣.

(٧) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٢١.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٨.

٢٨٢

أقول : فيمشكا : ابن ناجية ، عنه جعفر بن بشير البجلي كما في الفقيه(١) .

٦٠٣ ـ جعفر بن نجيح المدني :

جدّ عليّ بن المثنّى ، أسند عنه ،ق (٢) .

٦٠٤ ـ جعفر بن نعيم الشاذاني :

يروي عنه الصدوق مترضّيا ، وكثيرا ما يقول : حدّثنا الحاكم أبو محمّد جعفر بن نعيم بن شاذانرضي‌الله‌عنه (٣) .

وفي العيون : عنه ، عن عمّه أبي عبد الله الشاذاني محمّد بن شاذان ، عن الفضل بن شاذان(٤) .

والظاهر أنّ أبا عبد الله هذا هو محمّد بن أحمد بن نعيم ، فيكون الفضل بن شاذان عمّا لعمّ جعفر ،تعق (٥) .

أقول : قال بعض المشايخ : إنّه من مشايخ الصدوق.

٦٠٥ ـ جعفر بن واقد :

بالقاف. روىكش عن محمّد بن قولويه والحسين بن الحسن بن بندار ، قالا(٦) : حدّثنا سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن مهزيار ومحمّد بن عيسى ، عن عليّ بن مهزيار ، قال : سمعت أبا جعفرعليه‌السلام يلعن جعفر ابن واقد ،صه (٧) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٣١.

(٢) رجال الشيخ : ١٦١ / ٥.

(٣) علل الشرائع : ٦٧ / ١.

(٤) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢ : ٩٩ / ١.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٨.

(٦) في نسخة « م » : قال.

(٧) الخلاصة : ٢١٠ / ٥.

٢٨٣

وفيكش : في هاشم بن أبي هاشم وأبي السمهري وابن أبي الزرقاء بالسند المذكور فيصه ، عنهعليه‌السلام ـ وقد ذكر عنده أبو الخطّاب ـ : لعن الله أبا الخطّاب ، ولعن الله أصحابه ، ولعن الله الشاكّين في لعنه ، ولعن من وقف في ذلك وشكّ فيه.

ثمّ قال : هذا أبو الغمرة(١) وجعفر بن واقد وهاشم بن أبي هاشم استأكلوا بنا الناس فصاروا دعاة يدعون إلى ما دعى إليه أبو الخطّاب ، لعنه الله ولعنهم معه ، ولعن من ينكر ذلك(٢) . الحديث(٣) .

وظنّي أنّ أبا السمهري هو جعفر بن واقد ، وإلاّ لذكر جعفرا أيضا في العنوان.

وفيتعق : في النقد مكان أبا جعفرعليه‌السلام : الباقرعليه‌السلام (٤) ، وهو وهم(٥) .

قلت : لأنّ الراوي عنه عليّ بن مهزيار.

٦٠٦ ـ جعفر بن ورقاء :

بالراء والقاف ، ابن محمّد بن ورقاء بن صلة(٦) بن عمير ، يكنّى أبا محمّد ، أمير بني شيبان بالعراق ووجههم ، وكان عظيما عند السلطان ، صحيح المذهب ، له كتاب في إمامة أمير المؤمنينعليه‌السلام ،صه (٧) .

وفيما زادجش : وتفضيله على أهل البيتعليهم‌السلام ، سمّاه كتاب‌

__________________

(١) في نسخة « م » : أبو الغمزة ، وفي المصدر : أبو الغمر.

(٢) في المصدر : ولعن من قبل ذلك منهم.

(٣) رجال الكشّي : ٥٢٨ / ١٠١٢.

(٤) نقد الرجال : ٧٥ / ٩٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٨.

(٦) في نسخة « م » : جبلة.

(٧) الخلاصة : ٣٣ / ٢١.

٢٨٤

حقائق(١) التفضيل في تأويل التنزيل.

الحسين بن عبيد الله ، قال : حدّثنا أبو أحمد إسماعيل بن يحيى بن أحمد العبسي(٢) ، قال : قرأت على الأمير أبي محمّد(٣) .

٦٠٧ ـ جعفر بن هارون الكوفي :

يكنّى أبا عبد الله ، ثقة ،ق (٤) .

وزادصه : من رجال الصادقعليه‌السلام (٥) .

٦٠٨ ـ جعفر بن يحيى بن العلاء :

أبو محمّد ، رازي(٦) ؛ ثقة ، وأبوه أيضا ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . وهو أخلط بنا من أبيه وأدخل فينا ، وكان أبوه يحيى بن العلاء قاضيا بالري ،صه (٧) .

وزادجش : عنه موسى بن الحسين بن موسى. إلاّ أنّ فيه : روى أبوه. إلى آخره(٨) .

ولعلّه أصح ، لأنّه لم تظهر روايته هو عنهعليه‌السلام في موضع آخر.

أقول : في الحاوي : يفهم منصه أنّ جعفرا روى عن الصادقعليه‌السلام ، ولم أظفر به في رجالهعليه‌السلام ، وعبارةجش لا يفهم منها ذلك ،

__________________

(١) حقائق ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) في نسخة « م » : العبيسي.

(٣) رجال النجاشي : ١٢٤ / ٣١٩.

(٤) رجال الشيخ : ١٦٢ / ٢٢.

(٥) الخلاصة : ٣٠ / ٢.

(٦) في المصدر : الرازي.

(٧) الخلاصة : ٣٣ / ٢٢.

(٨) رجال النجاشي : ١٢٦ / ٣٢٧.

٢٨٥

ولعلّ لفظة(١) أبوه الثاني سقط من نسخة العلاّمة(٢) .

وفيمشكا : ابن يحيى بن العلاء الثقة الرازي ، عنه موسى بن الحسين بن موسى(٣) .

٦٠٩ ـ جعيد الهمداني :

ن (٤) ،سين (٥) . وزادي (٦) وين (٧) : كوفي.

وفيصه : في أصحابهعليه‌السلام من اليمن(٨) . وكذا في قي : جعيد همدان(٩) .

وقد يراد بهم الخواص كما في د(١٠) .

٦١٠ ـ جفير :

بالفاء بعد الجيم ، ابن الحكم العبدي ، ابن(١١) المنذر ، عربي ثقة ، روى عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام ،صه (١٢) .

جش إلاّ الترجمة ، وزاد : له كتاب ، منذر بن جفير ، عن أبيه ، به(١٣) .

__________________

(١) في نسخة « ش » والمصدر : لفظ.

(٢) حاوي الأقوال : ٤١ / ١٣٢.

(٣) هداية المحدّثين : ١٨٥.

(٤) رجال الشيخ : ٦٧ / ٢.

(٥) رجال الشيخ : ٧٢ / ٧.

(٦) رجال الشيخ : ٣٧ / ٥ ، وفيه : جعدة.

(٧) رجال الشيخ : ٨٦ / ٥.

(٨) الخلاصة : ١٩٥.

(٩) رجال البرقي : ٦.

(١٠) رجال ابن داود : ٦٦ / ٣٤٢.

(١١) في المصدر : أبو.

(١٢) الخلاصة : ٣٧ / ٧.

(١٣) رجال النجاشي : ١٣١ / ٣٣٧.

٢٨٦

وفيق : جيفر(١) ، ويأتي.

٦١١ ـ جلبة بن حيّان :

ابن الأنجر(٢) الكناني ، له نوادر. وهو أيضا يروي عن جميل بن درّاج كتابه ، عبد الله بن جبلة ، عنه به ،جش (٣) .

وفيد : جلبة ـ بالجيم المضمومة ـ ابن الأبجر ـ بالمفردة والجيم ـ(٤) .

وفيق : جبلة(٥) ، كما سبق ؛ والظاهر أنّه هو جلبة المذكور ، فتأمّل.

أقول : فيضح : جلبة ـ بالجيم ثم اللام ثم الباء المفردة ـ ابن حيّان ـ بالمهملة والمثناة تحت المشددة والنون ـ ابن الأنجر ـ بالنون والجيم والراء ـ(٦) انتهى.

وقد أشرنا في جبلة إلى أنّ تقديم اللام سهو ، فلاحظ ترجمة عبد الله ابنه(٧) .

وفيمشكا : ابن حيّان بن الأنجر الكنانيّ ، عنه عبد الله بن جبلة ، وهو عن جميل بن درّاج(٨) .

٦١٢ ـ جلبة بن عياض :

أبو الحسن الليثي ، أخو أبي ضمرة ، ثقة ، قليل الحديث ،صه (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٦٤ / ٦٠.

(٢) في المصدر : الأبجر.

(٣) رجال النجاشي : ١٢٨ / ٣٣١.

(٤) رجال ابن داود : ٦٦ / ٣٤٤.

(٥) رجال الشيخ : ١٦٤ / ٥١ ، وفيه : جبلة بن جنان بن ابحر.

(٦) إيضاح الاشتباه : ١٣٤ / ١٤٤.

(٧) رجال النجاشي : ٢١٦ / ٥٦٣.

(٨) هداية المحدّثين : ٣١ ، وفيه : ابن حيّان الأنجر.

(٩) الخلاصة : ٣٦ / ٤.

٢٨٧

وزادجش : له كتاب ، هارون بن مسلم ، عنه به(١) .

أقول : فيمشكا : ابن عياض الليثي الثقة ، عنه هارون بن مسلم(٢) .

٦١٣ ـ جماعة بن سعد الجعفي :

الصائغ ؛ روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، خرج مع أبي الخطّاب وقتل ، وهو ضعيف في الحديث ؛ ومذهبه(٣) ما ذكرت ،صه (٤) .

وفيد :غض ، ليس بشي‌ء ، له عدّة أحاديث ، خرج مع أبي الخطّاب وقتل(٥) .

قلت : ما فيصه بتمامه كلامغض كما في المجمع(٦) ، وقول د :غض ليس بشي‌ء ، أي : يفهم منه.

٦١٤ ـ جميل بن درّاج :

ودرّاج يكنّى بأبي الصبيح ـ ابن عبد الله أبو علي النخعي.

وقال ابن فضّال : أبو محمّد ، شيخنا ووجه الطائفة ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، أخذ عن زرارة ـ وأخوه نوح بن درّاج القاضي كان أيضا من أصحابنا ، وكان يخفي أمره ـ وكان أكبر من نوح ، وعمي في آخر عمره ،جش (٧) .

صه ، إلاّ : أخذ عن زرارة ، و : كان ، قبل أيضا ، وبعد يخفي أمره(٨) :

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٢٨ / ٣٣٠.

(٢) هداية المحدّثين : ٣١.

(٣) في نسخة « ش » : مذهبه.

(٤) الخلاصة : ٢١١ / ٥.

(٥) رجال ابن داود : ٢٣٦ / ٩٧.

(٦) مجمع الرجال : ٢ / ٤٩.

(٧) رجال النجاشي : ١٢٦ / ٣٢٨.

(٨) بل بعد : وعمي في آخر عمره.

٢٨٨

ومات درّاج(١) في أيّام الرضاعليه‌السلام . ثمّ زاد : وأخذ عن زرارة ، له أصل.

قالكش : إنّه ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه فيما يقول والإقرار له بالفقه(٢) ، انتهى.

وزادجش على ما مرّ : ومات في أيّام الرضاعليه‌السلام . له كتاب رواه جماعات من الناس ، عنه ابن أبي عمير.

وله كتاب اشترك هو ومحمّد بن حمران فيه ، رواه الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس عنهما.

وله كتاب اشترك هو ومرازم بن حكيم فيه ، عليّ بن حديد عنهما ، انتهى.

ولا يخفى حسن عبارةجش بالنسبة إلى صه.

وفيست : له أصل ، وهو ثقة ، الحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفّار ، عن يعقوب ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عنه(٣) .

وفيكش : حمدويه وإبراهيم ابنا نصير ، عن أيّوب بن نوح ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن محمّد بن حسان ، قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يتلو هذه الآية :( فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ ) (٤) ثمّ أهوى بيده إلينا ، ونحن جماعة فينا جميل بن دراج وغيره ،

__________________

(١) دراج ، لم ترد في المصدر.

(٢) الخلاصة : ٣٤ / ١.

(٣) الفهرست : ٤٤ / ١٥٣ ، وفيه : عن ابن أبي عمير وصفوان عنه.

(٤) سورة الأنعام : ٦ آية ٨٩.

٢٨٩

فقلنا : أجل والله جعلت فداك لا نكفر بها(١) .

قال محمّد بن مسعود : سألت أبا جعفر حمدان بن أحمد الكوفي عن نوح بن درّاج ، فقال : كان من الشيعة ، وكان قاضي الكوفة فقال(٢) له : لم دخلت في أعمالهم؟ فقال : لم أدخل في أعمال هؤلاء حتّى سألت أخي جميلا يوما فقلت له : لم لا تحضر المسجد؟ فقال لي : ليس لي إزار.

وقال حمدان : مات جميل عن مائة ألف.

وقال حمدان : كان درّاج بقّالا ، وكان نوح مخارجة من الّذين يقتتلون في القضية(٣) الّتي تقع بين المجالس.

قال : وكان يكتب الحديث. وكان أبوه يقول : لو ترك القضاء لنوح أيّ الرجل(٤) كان(٥) .

ثمّ قال في تسمية الفقهاء من أصحاب الصادقعليه‌السلام بعد عدّه مع عبد الله بن مسكان وابن بكير وحمّاد بن عثمان وأبان : قالوا : وزعم أبو إسحاق الفقيه ـ يعني ثعلبة بن ميمون ـ أنّ أفقه هؤلاء جميل بن درّاج(٦) .

أقول : لا يخفى سقوط : جميل ابن ، قبل درّاج في كلام العلاّمةرحمه‌الله ، لأنّه الذي مات في أيّامهعليه‌السلام كما نصّ عليهجش ، وأيضا قوله : كان أكبر من نوح لا يلائمه ، ولعلّه يشير إليه قول الميرزا : ولا يخفى حسن إلى آخره.

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢٥١ / ٤٦٧.

(٢) في المصدر : فقيل.

(٣) في المصدر : العصبيّة.

(٤) في المصدر : رجل.

(٥) رجال الكشّي : ٢٥١ / ٤٦٨.

(٦) رجال الكشّي : ٣٧٥ / ٧٠٥ ، وفيه زيادة : حمّاد بن عيسى ضمن المعدودين.

٢٩٠

وما فيجش : وقال حمدان : مات جميل عن مائة ألف ، لعلّ المراد أن ذلك حصل له بعد ذلك ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن درّاج الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وعمر بن عبد العزيز ، وفضالة ، والحسن بن علي ابن بنت إلياس ، وعليّ بن حديد ، والنضر بن شعيب ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وعبد الله بن المغيرة ، والحسن بن محبوب.

وهو عن حديد بن حكيم ، وزرارة ، والصادقعليه‌السلام ، والكاظمعليه‌السلام .

وفي التهذيب : عن النضر بن سويد ، عن جميل بن درّاج(١) .

قال في المنتقى : في الاستبصار : عن النضر بن شعيب(٢) ، وهو أظهر ، والتصحيف في التهذيب(٣) .

وفي اسناد الشيخ : موسى بن القاسم ، عن جميل بن درّاج(٤) .

وفي المنتقى : أنّ موسى بن القاسم يروي في الأسانيد المتكرّرة عن جميل هذا بواسطة أو اثنين ، ورعاية الطبقات قاضية أيضا بثبوت أصل الواسطة ، ومن جملة من يتوسّط بينهما إبراهيم النخعي مجهول والعلاّمة أخذ على طريقه في الأخذ بظاهر السند فصحّح الحديث(٥) ، انتهى.

ووقع في الاستبصار(٦) والتهذيب(٧) الحسين بن سعيد عن جميل بن‌

__________________

(١) التهذيب ٤ : ٢٨٠ / ٨٤٩.

(٢) الاستبصار ٢ : ١٢٢ / ٣٩٦.

(٣) منتقى الجمان : ٢ / ٥٥١.

(٤) التهذيب ٥ : ٣٧٩ / ١٣٢٢.

(٥) منتقى الجمان : ٣ / ٣٢.

(٦) الاستبصار ١ : ١٤٨ / ٥١٠.

(٧) التهذيب ٢ : ٢٠٦ / ٨٠٩.

٢٩١

دراج ، وهو خلاف المعهود المتكرّر ، والغالب توسّط ابن أبي عمير وقد يكون هو مع فضالة ، وقيل : مع فرض الحصر فيهما لا يقدح سقوطها(١) في الحديث.

وفي طلاق التهذيب في بحث الرجعة سند هو : الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن أحمد بن محمّد ، عن جميل بن درّاج(٢) . وصوابه عطف أحمد بن محمّد بالواو لا عن ، فإن أحمد هذا ابن أبي نصر ، وابن أبي عمير لا يروي عنه(٣) .

٦١٥ ـ جميل بن صالح الأسدي :

ثقة ، وجه ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ،صه (٤) .

وزادجش : روى عنه سماعة ، وأكثر ما يروي عنه(٥) نسخة رواية الحسن بن محبوب أو محمّد بن أبي عمير ، وقد رواه عنه عليّ بن حديد(٦) .

وفيست : له أصل ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن غير واحد ، عنه(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن صالح الأسدي الثقة ، عنه الحسن بن محبوب ، وابن أبي عمير ، وعليّ بن حديد ، وابن سماعة.

__________________

(١) في نسخة « ش » : سقوطهما.

(٢) التهذيب ٨ : ٦١ / ١٩٨.

(٣) هداية المحدّثين : ٣١.

(٤) الخلاصة : ٣٤ / ٢.

(٥) في المصدر : وأكثر ما يرى منه.

(٦) رجال النجاشي : ١٢٧ / ٣٢٩.

(٧) الفهرست : ٤٤ / ١٥٤.

٢٩٢

وهو عن ذريح المحاربي(١) ، انتهى.

ومرّ في ابن درّاج أنّه أيضا يروي عنه ابن أبي عمير وعليّ بن حديد ، فتأمّل.

٦١٦ ـ جميل بن عبد الله بن نافع :

الخثعمي ، الخيّاط ، الكوفي ،ق (٢) .

وزادصه : لم أر فيه مدحا من طرق أصحابنا ، غير أنّ ابن عقدة روى عن محمّد بن عبد الله بن أبي حكيمة قال : سألنا ابن نمير عن محمّد بن جميل بن عبد الله بن نافع الخيّاط(٣) ، فقال : ثقة قد رأيته وأبوه ثقة.

وهذه الرواية لا تقتضي عندي التعديل ، لكنّها من المرجحات(٤) .

وقالشه : لأنّ راويها ابن عقدة وهو زيدي ، عن محمّد بن عبد الله وهو مجهول(٥) .

وفيتعق : من جهة ابن نمير العامّي أولى ، وابن عقدة وإن كان زيديّا إلاّ أنّ الظاهر أنّه ثقة في النقل ، مع أنّه له خصوصيّة تامّة بنا وبأصحابنا ، وأشرنا في الفوائد إلى ما يناسب المقام(٦) .

أقول : في الوجيزة : ممدوح(٧) .

وفي المجمع : يدخل رواية مثله في الحسان(٨) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٣٣.

(٢) رجال الشيخ : ١٦٣ / ٤٢.

(٣) في نسخة « م » : الحناط.

(٤) الخلاصة : ٣٤ / ٣.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٠.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٩.

(٧) الوجيزة : ١٧٩ / ٣٩٤.

(٨) ما ذكر لم يرد في المجمع في ترجمته : ٢ / ٥٣.

٢٩٣

وذكره فيصه في القسم الأوّل ، والحاوي في الرابع(١) .

٦١٧ ـ جميل بن عيّاش :

أبو علي البزّاز ، الكوفي ، أسند عنه ،ق (٢) .

٦١٨ ـ جناب بن عائذ الأسدي :

مولى عامر بن عداس ، أسند عنه ،ق (٣) .

٦١٩ ـ جناب بن نسطاس :

أبو علي الجنبي ، العرزمي ، أسند عنه ،ق (٤) .

٦٢٠ ـ جندب بن أيّوب :

واقفي ،ظم (٥) ،صه (٦) .

قلت : نقله في الحاوي عنق أيضا(٧) ، فلاحظ.

٦٢١ ـ جندب بن جنادة الغفاري :

أبو ذررحمه‌الله ، وقيل : جندب بن السكن ، وقيل : اسمه برير بن جنادة ، مهاجري ، مات في زمن عثمان بالربذة ، ل(٨) .

وزادصه بعد مهاجري : أحد الأركان الأربعة ، روي عن الباقرعليه‌السلام أنّه لم يرتد ، وبعد بالربذة : له خطبة(٩) يشرح فيها الأمور بعد النبيّ‌

__________________

(١) حاوي الأقوال : ٢٤٢ / ١٣٣٣.

(٢) رجال الشيخ : ١٦٣ / ٣٥.

(٣) رجال الشيخ : ١٦٤ / ٥٧.

(٤) رجال الشيخ : ١٦٥ / ٦٨ ، وفيه : بسطاس.

(٥) رجال الشيخ : ٣٤٦ / ٧.

(٦) الخلاصة : ٢١١ / ٢ ، وفيه : جند.

(٧) حاوي الأقوال : ٢٤٢ / ١٣٢٩.

(٨) رجال الشيخ : ١٣ / ١٢.

(٩) في نسخة « م » : خطبته.

٢٩٤

صلى‌الله‌عليه‌وآله (١) .

وفيي : أحد الأركان الأربعة(٢) .

وزادست : له خطبة يشرح فيها الأمور بعد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أخبرنا بها الحسين بن عبيد الله ، عن الدوري ، عن الحسن بن عليّ البصري ، عن العبّاس بن بكار ، عن أبي الأشهب ، عن أبي رجاء العطاردي ، قال : خطب أبو ذررحمه‌الله وذكرها بطولها(٣) .

وفيكش أحاديث كثيرة في مدحه ، إلاّ أنّا لشهرته بالكنية نذكره في الكنى إن شاء الله ونوردها هناك.

أقول : كذا قال الميرزارحمه‌الله (٤) ، ونسي أن يذكر ما وعد على ما في النسخ التي عندي ، وهي أربع ، ولنشر إلى شي‌ء من ذلك قضاء لبعض واجب حقه(٥) .

ففي الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن محمّد بن يحيى الخثعمي ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال : إنّ أبا ذر أتى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ومعه جبرئيل في صورة دحية الكلبي ، وقد استخلاه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فلمّا رآهما انصرف عنهما ولم يقطع كلامهما.

فقال جبرئيلعليه‌السلام (٦) : أما لو سلّم لرددنا عليه. يا محمّد ، إنّ‌

__________________

(١) الخلاصة : ٣٦ / ١ ، وفيها بدل وقيل اسمه برير بن جنادة مهاجري : وقيل اسمه ثوير بن جنادة مهاجر.

(٢) رجال الشيخ : ٣٦ / ١.

(٣) الفهرست : ٤٥ / ١٥٩.

(٤)رحمه‌الله ، لم ترد في نسخة « م ».

(٥) في نسخة « ش » : قضاء لواجب حقه.

(٦)عليه‌السلام ، لم ترد في نسخة « م ».

٢٩٥

له دعاء يدعو به معروفا عند أهل السماء ، فسله عنه إذا عرجت إلى السماء.

فلمّا ارتفع(١) جاء أبو ذر إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله . فقال له : ما منعك يا أبا ذر أن تكون سلّمت علينا حين مررت بنا؟ فقال : ظننت يا رسول الله إنّ الذي معك دحية. فقال : ذاك جبرئيل وقال : أما لو سلّم علينا لرددنا عليه.

فلمّا علم أبو ذر أنّه كان جبرئيل دخله من الندامة ـ حيث لم يسلّم عليه ـ ما شاء الله.

فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : ما هذا الدعاء الذي تدعو به؟ فقد أخبرني جبرئيل أنّ لك دعاء معروفا في السماء.

فقال : نعم يا رسول الله ،أقول : اللهمّ إنّي أسألك الأمن والإيمان بك والتصديق بنبيّك والعافية من جميع البلاء والشكر على العافية والغنى عن شرار النّاس(٢) .

ونحوه فيكش (٣) ، وإنّما آثرناه لصحّة سنده.

وفيكش أيضا : حدّثني عليّ بن محمّد القتيبي ، عن الفضل بن شاذان ، عن أبيه ، عن عليّ بن الحكم ، عن موسى بن بكر ، قال : قال أبو الحسنعليه‌السلام : قال أبو ذر : من جزى الله عنه الدنيا خيرا فجزاها الله عنّي مذمّة بعد رغيفي شعير أتغدّى بأحدهما وأتعشّى بالآخر ، وبعد شملتي صوف أتّزر بأحدهما وأرتدي بالأخرى.

قال : وقالعليه‌السلام : إنّ أبا ذررضي‌الله‌عنه بكى من خشية الله‌

__________________

(١) في المصدر زيادة : جبرئيل.

(٢) الكافي ٢ : ٤٢٧ / ٢٥.

(٣) رجال الكشّي : ٢٥ / ٤٩.

٢٩٦

حتّى اشتكى عينيه ، فخافوا عليهما ، فقيل له : يا أبا ذر لو دعوت الله في عينيك ، فقال : إنّي عنهما لمشغول وما عناني أكبر ، فقيل له : وما شغلك عنهما(١) ؟ قال : العظيمتان الجنّة والنار.

قال : وقيل له عند الموت : يا أبا ذر مالك(٢) ؟ قال : عملي ، قالوا : إنّما نسألك عن الذهب والفضّة ، قال : ما أصبح فلا أمسى وما أمسى فلا أصبح ، لنا كندوج نضع(٣) فيه حرّ متاعنا ، سمعت حبيبي رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : كندوج المرء قبره(٤) .

جبرئيل بن أحمد ، قال : حدّثني محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي نجران ، عن صفوان بن مهران الجمّال ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ الله أمرني بحبّ أربعة ، قالوا : ومن هم يا رسول الله؟

قال : عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام . ثمّ سكت ، ثمّ قال :

إنّ الله أمرني بحبّ أربعة.

قالوا : ومن هم يا رسول الله؟

قال : عليّ بن أبي طالب والمقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي(٥) .

ومرّ خبر الحواريين في أويسرضي‌الله‌عنه ويأتي ذكره في حذيفة وفي‌

__________________

(١) عنهما ، لم ترد في نسخة « م ».

(٢) في المصدر : ما مالك.

(٣) في المصدر : ندع.

(٤) رجال الكشّي : ٢٨ / ٥٤.

(٥) رجال الكشّي : ١٠ / ٢١.

٢٩٧

سعد بن مالك وأبي(١) سعيد الخدريرضي‌الله‌عنه وفي سلمان رضي الله(٢) عنه وفي مالك الأشتررضي‌الله‌عنه .

وقبرهرضي‌الله‌عنه مزار معروف بالربذة ، وتعرف الآن بالصفراء بين الحرمين الشريفين.

٦٢٢ ـ جندب بن زهير :

فيكش : قال الفضل بن شاذان : من التابعين الكبار ورؤسائهم وزهادهم جندب بن زهير قاتل الساحر(٣) ، وعدّ جماعة.

وفيقب : جندب الخير الأزدي أبو عبد الله ، قاتل الساحر ، مختلف في صحبته ، يقال : ابن كعب ، ويقال : ابن زهير ، ذكره ابن حيّان في ثقات التابعين ، وقال أبو عبيد : قتل بصفّين(٤) .

٦٢٣ ـ جندب بن صالح البصري :

الأزدي ، أسند عنه ،ق (٥) .

٦٢٤ ـ جندب بن عبد الله بن سفيان :

البجلي ، العلقي ، ويقال : جندب الخير ، وجندب العارف ، ل(٦) .

وتقدّم ابن زهير. وجعله فيقب غيره(٧) .

٦٢٥ ـ جنيد :

الذي من أصحاب العسكريعليه‌السلام ، في فارس بن حاتم ما‌

__________________

(١) في نسخة « م » : أبي.

(٢)رضي‌الله‌عنه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٣) رجال الكشّي : ٦٩ / ١٢٤.

(٤) تقريب التهذيب ١ : ١٣٥ / ١٢٠.

(٥) رجال الشيخ : ١٦٤ / ٤٩.

(٦) رجال الشيخ : ١٣ / ١٣.

(٧) تقريب التهذيب ١ : ١٣٤ / ١١٩.

٢٩٨

يشعر بحسن حاله في الجملة ،تعق (١) .

أقول : بل يظهر حسن حاله منه ومن غيره جدّا.

ففيكش في فارس : حدّثني الحسين بن الحسن بن بندار القمّي ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد أنّ العسكريعليه‌السلام أمر بقتل فارس ، وضمن لمن قتله الجنّة ، فقتله جنيد(٢) . وفيه غيره أيضا.

وفي الكافي : الحسين بن محمّد الأشعري ، قال : كان يرد كتاب أبي محمّدعليه‌السلام في الإجراء على الجنيد ـ قاتل فارس ـ وأبي الحسن وآخر ، فلمّا مضى أبو محمّدعليه‌السلام ورد استئناف من الصاحبعليه‌السلام لإجراء أبي الحسن وصاحبه ولم يرد في أمر الجنيد بشي‌ء ، قال : فاغتممت لذلك ، فورد نعي الجنيد بعد ذلك(٣) .

٦٢٦ ـ جون مولى أبي ذر :

سين(٤) .قلت : هو من شهداء كربلاءرضي‌الله‌عنه .

٦٢٧ ـ جويبر :

من أصحاب النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، يظهر من كتب الأخبار جلالته ، كما في كتاب النكاح(٥) ،تعق (٦) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٩.

(٢) رجال الكشّي : ٥٢٣ / ١٠٠٦.

(٣) الكافي ١ : ٤٣٩ / ٢٤.

(٤) رجال الشيخ : ٧٢ / ٣.

(٥) الكافي ٥ : ٣٣٩ / ١.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٩.

٢٩٩

٦٢٨ ـ جويرية :

بضمّ الجيم ؛ ابن أسماء ، روي عن الصادقعليه‌السلام أنّه قال فيه : إنّه زنديق لا يرجع أبدا ، وحمران مؤمن لا يرجع أبدا.

وفي الطريق إسحاق بن محمّد البصري ،صه (١) .

وفيكش : محمّد بن مسعود ، عن إسحاق بن محمّد البصري ، عن عليّ بن داود الحدّاد ، عن حريز بن عبد الله ، قال : كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام فدخل عليه حمران بن أعين وجويرية بن أسماء ، فلمّا خرجا قال : أمّا حمران فمؤمن لا يرجع أبدا ، وأمّا جويرية فزنديق لا يصلح(٢) أبدا. فقتل هارون جويرية بعد ذلك(٣) ، انتهى.

٦٢٩ ـ جويرية بن مسهر :

عربي ، كوفي ، ي(٤) .

وفيصه : وفي(٥) أصحابهعليه‌السلام من ربيعة جويرية بن مسهر العبدي ، شهد مع أمير المؤمنينعليه‌السلام (٦) .

وفيكش : حدّثنا جعفر بن معروف ، عن الحسن بن عليّ بن النعمان ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن جويرية بن مسهر العبدي قال : سمعت عليّاعليه‌السلام يقول : أحبّ محبّ آل محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ما أحبّهم ، فإذا أبغضهم فأبغضه ، وأبغض مبغض آل‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢١١ / ٣.

(٢) في المصدر : لا يفلح ، وفي نسخة منه : لا يصلح.

(٣) رجال الكشّي : ٣٩٧ / ٧٤٢.

(٤) رجال الشيخ : ٣٧ / ٤.

(٥) في نسخة « ش » : في.

(٦) الخلاصة : ١٩٣.

٣٠٠

محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله (1) ، فإذا أحبّهم فأحبّه ، وأنا أبشّرك وأنا أبشّرك وأنا أبشّرك(2) .

وفيتعق : في ترجمة هشام بن محمّد السائب أنّ له كتابا في مقتل رشيد وميثم وجويرية(3) ، وفيه إيماء إلى مشكوريّته وجلالته. واشتهار حديثه في ردّ الشمس على أمير المؤمنينعليه‌السلام وكونه متلقّى بالقبول يومئ إلى الاعتماد عليه(4) .

قلت : وهو ممّن قتله زياد ابن أبيه لعنه الله ؛ من شيعة أمير المؤمنينعليه‌السلام .

وفي الخرائج والجرائح للراونديرحمه‌الله أنّ عليّاعليه‌السلام قال لجويرية بن مسهر : لتقبلنّ(5) إلى العتلّ الزنيم ، وليقطعنّ(6) يدك ورجلك ، ثمّ ليصلبنّك.

ثمّ مضى دهر حتّى ولي زياد ، فقطع يده ورجله ثمّ صلبه(7) ، انتهى.

وفي الوجيزة : ممدوح(8) .

630 ـ جهم بن أبي جهم :

ظم (9) . وفيجش : جهيم بن أبي جهم ، ويقال : ابن أبي جهمة ،

__________________

(1) في المصدر زيادة : ما أبغضهم.

(2) رجال الكشّي : 106 / 169.

(3) رجال النجاشي : 434 / 1166.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 89.

(5) في المصدر : لتعتلنّ.

(6) في نسخة « ش » ولتقطعن.

(7) الخرائج والجرائح 1 : 202 / 44.

(8) الوجيزة : 180 / 408.

(9) رجال الشيخ : 345 / 3.

٣٠١

كوفي ، روى عنه سعدان بن مسلم نوادر(1) .

وفيتعق : لعلّه يذكر مكبّرا ومصغّرا معا ، وللصدوق طريق إليه(2) ، وعدّه خالي ممدوحا لذلك(3) .

ولا يبعد أن يكون أخا سعيد بن أبي الجهم الثقة ، فيكون ممدوحا لما في ترجمته : أنّ آل أبي الجهم بيت كبير في الكوفة(4) . وفي منذر بن محمّد : أنّه من بيت جليل(5) ؛ فلاحظ.

وعن الداماد : أنّه لا بأس به(6) .

أقول : فيمشكا : ابن أبي جهم ، عنه سعدان بن مسلم(7) .

631 ـ جهم :

ـ بالجيم المفتوحة والميم بعد الهاء ـ ابن حكيم ؛ كوفي ؛ ثقة ؛ قليل الحديث ،صه (8) .

جش ، إلاّ الترجمة ، وزاد : له كتاب ذكره ابن بطّة وخلط إسناده ، تارة قال : حدّثنا أحمد بن محمّد البرقي عنه وتارة قال : حدّثنا أحمد بن محمّد عن أبيه عنه(9) .

أقول : فيمشكا : ابن حكيم الثقة ، عنه أحمد بن محمّد البرقي ،

__________________

(1) رجال النجاشي : 131 / 338.

(2) الفقيه ـ المشيخة ـ 4 / 54.

(3) الوجيزة : 377 / 95.

(4) رجال النجاشي : 179 / 472.

(5) رجال النجاشي : 418 / 1118.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 89.

(7) هداية المحدّثين : 34.

(8) الخلاصة : 37 / 5.

(9) رجال النجاشي : 130 / 333.

٣٠٢

وتارة عن أبيه عنه(1) .

632 ـ جهيم بن حميد الرواسي :

الكوفي ،ق (2) .

وفيتعق : روى الكليني والشيخ عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن جهم بن حميد قال : قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام : أما تغشى سلطان هؤلاء؟قلت : لا.

قال(3) : فلم؟قلت : فرارا بديني.

قال : قد عزمت على ذلك؟ قلت(4) : نعم.

قال : الآن سلم لك دينك(5) .

وفي الكافي في باب صلة الرحم عنه : لي قرابة على غير أمري. الحديث(6) .

وفي جميل الرواسي ما يظهر منه معروفيّته ، فتأمّل(7) .

قلت : لم نذكر جميلا لجهالته ، وهو فيق منجخ هكذا : جميل الرواسي صاحب السابري ، مولى جهم بن حميد الرواسي(8) (9) .

والظاهر أنّ جهم بن حميد اسم برأسه ، ولذا لم يجعله في المجمع‌

__________________

(1) هداية المحدثين : 34.

(2) رجال الشيخ : 162 / 27 ، وفيه : الجهم بن حميد.

(3) في نسخة « ش » زيادة : لي.

(4) في نسخة « م » : قال.

(5) الكافي 5 : 108 / 10 ، والتهذيب 6 : 332 / 921.

(6) الكافي 2 : 125 / 30.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 89.

(8) الرواسي ، لم ترد في نسخة « ش ».

(9) رجال الشيخ : 163 / 38.

٣٠٣

تتمّة للأوّل(1) ، فلاحظ.

هذا ، ورواية ابن أبي عمير عنه ولو بواسطة تشير إلى وثاقته.

633 ـ جهيم :

ـ بالجيم المضمومة ـ ابن جعفر بن حيّان ، واقفي ،صه (2) ،ظم إلاّ الترجمة(3) .

أقول : في نسخة منجخ كما مرّ ، لكن الذي في نسختي منجخ (4) :

جهيم.

جعفر بن حيّان واقفي.

وليس بينهما لفظة ابن ، وكذا في نسخ النقد ، قال : وهي أربع(5) .

وعلى هذا فهما اسمان : الأوّل مجهول ، والثاني ضعيف ، كما فعله في الوجيزة(6) .

وفي المجمع أيضا جعلهما اسمين(7) .

ومرّ عن الميرزا نفسه في جعفر عدم وجود ابن بينهما في نسخته ، لكنّه استظهر من سقوطه ، وهو خلاف الظاهر ، وكان عليهرحمه‌الله أن يشير إليه في المقام.

__________________

(1) مجمع الرجال : 2 / 66.

(2) الخلاصة : 211 / 1 ، وفيها : جهم.

(3) رجال الشيخ : 346 / 6 ، وفيه : جهم.

(4) منجخ ، لم ترد في نسخة « ش ».

(5) نقد الرجال : 78 / 2 و 69 / 23.

(6) الوجيزة : 180 / 413 و 175 / 355.

(7) مجمع الرجال : 2 / 26 و 2 / 66.

٣٠٤

634 ـ جيفر بن الحكم :

العبدي ، الكوفي ،ق (1) .

ومرّ عنصه (2) وجش : جفير موثّقا(3) .

وفيتعق : قيل : الذي اتّفقت عليه نسخ الفقيه : جيفر ، بتقديم الياء(4) .

قلت : وكذا في الكافي(5) (6) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 164 / 60.

(2) الخلاصة : 37 / 7.

(3) رجال النجاشي : 131 / 337.

(4) الفقيه 2 : 193 / 880 ، الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 99.

(5) الكافي 2 : 184 / 18.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 90.

٣٠٥
٣٠٦

باب الحاء‌

635 ـ حاتم بن إسماعيل :

أبو إسماعيل المدني ، أصله كوفي ،ق (1) .

وفيجش : مولى بني عبد الدار بن قصي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، عامّي.

قال الواقدي(2) : مات سنةستّ وثمانين ومائة.

الحسين بن عليّ بن الحسن العلوي الحسني(3) ، عن أبيه ، عنه بكتابه(4) .

وفيست : له كتاب ، رويناه عن حميد(5) .

636 ـ حاجز :

من وكلاء الناحية على ما في ربيع الشيعة(6) .

وفي الإرشاد : عليّ بن محمّد ، عن الحسن بن عبد الحميد قال : شككت في أمر حاجز ، فجمعت شيئا ثمّ صرت إلى العسكر.

فخرج : ليس فينا شكوة(7) فيمن يقوم مقامنا بأمرنا ، ردّ ما معك إلى‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 181 / 277.

(2) في المصدر : الواحدي.

(3) في المصدر : الحسيني.

(4) رجال النجاشي : 147 / 382.

(5) الفهرست : 65 / 263.

(6) إعلام الورى : 498.

(7) في المصدر : شكّ ولا.

٣٠٧

حاجز بن يزيد(1) .

وفيتعق : في وكالته شهادة على الوثاقة كما مرّ في الفوائد(2) .

أقول : في الكافي كما في الإرشاد متنا وسندا إلاّ أنّ فيه : شكّ(3) ، ونحوه في إكمال الدين ، وفيه أيضا : شكّ(4) . ومرّ في المقدّمة الثانية(5) أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام ووقف على معجزته من الوكلاء(6) ، فلاحظ.

637 ـ الحارث بن أبي جعفر :

هو ابن محمّد بن النعمان الآتي ،تعق (7) .

638 ـ الحارث بن أبي وسن :

الأودي ـ بالواو ـ الكوفي. قال ابن عقدة : إنّه أوّل من ألقى التشيّع في بني أود ،صه (8) .

وفيق : ابن أبي رسن الأزدي الكوفي(9) .

وفيد وافق الشيخ في الأوّل دون الثاني(10) .

أقول : الذي في نسختي منصه : ابن أبي رسن.

هذا ، والظاهر إفادة ذلك المدح ، ولذا ذكره في القسم الأوّل.

__________________

(1) الإرشاد : 2 / 361.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 90.

(3) الكافي 1 : 437 / 14.

(4) إكمال الدين : 498 / 23.

(5) في نسخة « م » : الأولى.

(6) تقدم نقلا عن إكمال الدين : 442 / 16.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 90.

(8) الخلاصة : 55 / 12 ، وفيها بدل وسن : رسن.

(9) رجال الشيخ : 178 / 228.

(10) رجال ابن داود : 67 / 355.

٣٠٨

وفي الوجيزة : ممدوح(1) .

639 ـ الحارث الأعور :

ن (2) . وزادصه : روىكش في طريق فيه الشعبي أنّه قال لعليّعليه‌السلام : إنّي لأحبك ، ولا يثبت بهذا عندي عدالته بل ترجيح مّا(3) .

وفيكش عن فضيل الرسّان ، عن أبي عمرو(4) البزّاز قال : سمعت الشعبي قال : سمعت الحارث الأعور وهو يقول : أتيت أمير المؤمنين عليّاعليه‌السلام ذات ليلة ، فقال : يا أعور ما جاء بك؟ فقلت : يا أمير المؤمنين جاء بي والله حبّك.

فقال : أما إنّي ساحدّثك لتشكرها ، أما إنّه لا يموت عبد يحبّني فتخرج نفسه حتّى يراني حيث يحب ، ولا يموت عبد يبغضني(5) حتّى يراني حيث يكره.

قال : ثمّ قال لي الشعبي بعد : أما إنّ حبّه لا ينفعك وبغضه لا يضرّك(6) ، انتهى.

وهو ابن قيس الأعور أو ابن عبد الله الآتيين.

قلت : بل هو ابن عبد الله كما يظهر من ترجمته ، ونصّ عليه في المجمع(7) .

__________________

(1) الوجيزة : 181 / 417.

(2) رجال الشيخ : 67 / 3.

(3) الخلاصة : 54 / 8.

(4) في المصدر : عمر.

(5) في المصدر زيادة : فتخرج نفسه.

(6) رجال الكشّي : 88 / 142.

(7) مجمع الرجال : 2 / 68 ، هامش : 5.

٣٠٩

وقال ولد الأستاذ العلاّمة دام علاهما : الحارث الهمداني المشهور المرمي بالكذب والرفض ، الذي اشتهر بصحبة عليّعليه‌السلام ، المخاطب بقولهعليه‌السلام :

يا حار همدان من يمت يرني

.........

الأبيات.

وهو جدّ شيخنا البهائيرحمه‌الله (1) ، هو ابن عبد الله الهمداني الحوتي ـ بالمهملة والفوقيّة ـ أبو زهير على ما يظهر منهب (2) وقب(3) وميزان الاعتدال(4) وابن أبي الحديد(5) وصاحب أسماء رجال المشكاة وغيرهم. ومات في خلافة ابن الزبير.

والأعور صفة له لا لأبيه كما زعم ، ولا هو ابن قيس ، ولا أخو أبي وعلقمة كما توهّم ، لأنّ الأعور همداني نسبة إلى همدان ـ بالإهمال والإسكان ـ قبيلة باليمن ، وابن قيس جعفي كوفي أخو علقمة وأبي قتل بصفّين كما في ي(6) ، أو بعد الستّين كما فيقب (7) ، وصلّى عليه أبو موسى كما فيهب (8) ، فليتدبّر ، انتهى.

وهو جيد ، إلاّ أنّ نسبة قتله بصفّين إلى ي ليس بمكانه ، إذ الذي فيه :

__________________

(1) رحمه الله ، لم ترد في نسخة « م ».

(2) الكاشف 1 : 138 / 868 ، ولم ترد فيه : الحوتي ، وأبو زهير.

(3) تقريب التهذيب 1 : 141 / 40.

(4) ميزان الاعتدال 1 : 435 / 1627 ، ولم يرد فيه : الحوتي.

(5) شرح نهج البلاغة : 18 / 42 ، ولم يرد فيه : الحوتي ، وأبو زهير.

(6) رجال الشيخ : 39 / 20 ، وفيه : الحارث بن قيس قطعت رجله بصفين ، وسيشير إليه المصنّف.

(7) تقريب التهذيب 1 : 143 / 59 ، وفيه : قتل بصفين ، وقيل مات بعد علي.

(8) الكاشف 1 : 140 / 879.

٣١٠

قطعت رجله فيه.

وما مرّ من أنّ الحوتي بالفوقيّة أي المثنّاة فوق ، فالذي عن تهذيب الكمال : الحوثي ، بالمثلّثة ، وحوث بطن من همدان(1) ، انتهى. ولم أره في القاموس.

وقوله : إنّ همدان بالسكون والإهمال قبيلة ، هو الذي ذكره في القاموس(2) ، ويأتي في ابن عبد الله عن الصحاح خلافه(3) ، فتأمّل.

وفيمشكا : الأعور الجليل الثقة(4) ، يعرف بوقوعه في طبقة رجال عليّعليه‌السلام ومن روى عنه(5) (6) .

640 ـ الحارث بن أنس الأشهلي :

الأنصاري ، من المقتولين يوم أحد ، ل(7) .

وزادصه : بالشين المعجمة ، وبدل من المقتولين : قتل(8) .

641 ـ الحارث بن أوس بن معاذ :

ابن النعمان الأنصاري ، سكن المدينة ، ابن أخي سعد بن معاذ ، قتل بأحد وشهد بدرا ، ل(9) .

__________________

(1) تهذيب الكمال 5 : 244 / 1025 ، وفيه : الحوتي ، وحوت بطن من همدان.

(2) القاموس المحيط : 1 / 348.

(3) الصحاح : 2 / 557 ، وفي المصباح : 2 / 640 ، وفيه : همدان قبيلة من عرب اليمن.

(4) في المصدر : الفقيه.

(5) في نسخة « م » زيادة :عليه‌السلام .

(6) هداية المحدّثين : 35.

(7) رجال الشيخ : 16 / 11.

(8) الخلاصة : 54 / 2 ، وفيها بدل الأشهلي الأنصاري : الأشهل أنصاري.

(9) رجال الشيخ : 16 / 9 ، وفيه بعد سعد بن معاذ : آخى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بينه وبين عامر بن فهيرة مولى أبي بكر ، قتل. إلى آخره.

٣١١

642 ـ الحارث بن الحسن الطحّان :

كوفي ، قريب الأمر في الحديث ، له كتاب ، عامّي الرواية ،صه (1) .

وفيتعق : يأتي عنجش : الحرب بن الحسن الطحّان.

وفي النقد : الظاهر أنّه اشتبه عليه ـ يعني العلاّمة ـ مع أنّجش لم يذكره في باب الحارث بل ذكره في باب الآحاد(2) (3) ، انتهى.

والظاهر أنّ الأمر كما قاله. وفي الحسن بن محمّد بن سماعة ما يشير إليه(4) (5) .

أقول : الظاهر أنّ ذلك كذلك ، وأشار إليه في المجمع(6) ، ويشير إليه عدم ذكره في الوجيزة ، إلاّ أنّ في الحاوي نقله عنجش وصه بعنوان الحارث والحرب(7) ، فتدبّر.

643 ـ الحارث بن ربعي :

أبو قتادة الأنصاري ، ل(8) .

قلت : عن الاستيعاب : فارس رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ودعيصلى‌الله‌عليه‌وآله له. ثمّ قال : شهد أبو قتادة مع عليّعليه‌السلام مشاهده كلّها في خلافته ، ( وولاّه عليّعليه‌السلام على مكّة ثمّ عزله وولّى قثم بن‌

__________________

(1) الخلاصة : 217 / 3.

(2) رجال النجاشي : 148 / 386.

(3) نقد الرجال : 84 / 1.

(4) رجال النجاشي : 40 / 84.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 90.

(6) مجمع الرجال : 2 / 71 ، راجع الهامش.

(7) حاوي الأقوال : 251 / 1398 ، 256 / 1445.

(8) رجال الشيخ : 16 / 10.

٣١٢

العبّاس )(1) ، مات في خلافة عليّعليه‌السلام بالكوفة وهو ابن سبعين ، وصلّى عليه عليّعليه‌السلام وكبّر عليه سبعا(2) .

644 ـ الحارث بن الربيع :

يكنّى أبا زياد ، وكان عامله على المدينة ، أحد بنى مازن النجّار ، ي(3) .

وفيصه بدل الضمير : أمير المؤمنينعليه‌السلام (4) .

أقول : ذكرهرحمه‌الله في القسم الأوّل ، وفي الحاوي في القسم الرابع(5) ، فتدبّر.

645 ـ الحارث بن زياد الشيباني :

الكوفي ، أبو العلاء ، أسند عنه ،ق (6) .

646 ـ الحارث الشامي :

روىكش : عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن خالد الطيالسي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن ابن سنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّ الحارث وحمزة البربري(7) ملعونان ،صه (8) .

ومرّ في بزيع ما فيكش (9) .

__________________

(1) ما بين القوسين ، لم يرد في المصدر.

(2) الاستيعاب في معرفة الأصحاب : 4 / 161.

(3) رجال الشيخ : 39 / 19.

(4) الخلاصة : 54 / 6.

(5) حاوي الأقوال : 251 / 1399.

(6) رجال الشيخ : 179 / 235.

(7) في نسخة « م » : البريري.

(8) الخلاصة : 217 / 1.

(9) رجال الكشّي : 305 / 549.

٣١٣

647 ـ الحارث بن عبد الله الأعور :

همداني ،صه (1) . قي : في الأولياء من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام (2) .

وقال الذهبي : الحارث بن عبد الله الهمداني ، شيعي ، ليّن.

قال النسائي وغيره : ليس بالقوي.

وقال ابن أبي داود(3) : كان أفقه الناس وأفرض الناس وأحبّ(4) الناس.

مات سنة خمس وستّين(5) .

وقال ابن حجر : الأعور الهمداني ـ بسكون الميم ـ الحوتي ـ بضمّ المهملة وبالمثنّاة ـ الكوفي ، أبو زهير ، صاحب عليّعليه‌السلام ، كذّبه الشعبي(6) في رأيه ، ورمي بالرفض ، وفي حديثه ضعف ، وليس له عند النسائي سوى حديثين. مات في خلافة ابن الزبير(7) ، انتهى(8) .

وفي تفسير أبي عبد الله محمّد بن أحمد الأنصاري القرطبي : رماه الشعبي بالكذب ، وليس بشي‌ء ، ولم يتبيّن من الحارث كذب ، وإنّما عليه نقم(9) إفراطه في حبّ عليّعليه‌السلام وتفضيله على غيره ، ومن هاهنا ـ والله أعلم ـ كذّبه الشعبي ، لأنّ الشعبي يذهب إلى تفضيل أبي بكر ، وإلى‌

__________________

(1) الخلاصة : 54 / 8 ، وفيه : الحرث الأعور.

(2) رجال البرقي : 4.

(3) في نسخة « م » : ابن داود.

(4) في المصدر : أحسب.

(5) الكاشف 1 : 138 / 868.

(6) في نسخة « م » : الشبعي.

(7) تقريب التهذيب 1 : 141 / 40.

(8) انتهى ، لم ترد في نسخة « ش ».

(9) في نسخة « م » : تقم.

٣١٤

أنّه أوّل من أسلم.

قال أبو عمرو(1) بن عبد البر : وأظنّ الشعبي عوقب بقوله في الحارث الهمداني : حدّثني حارث ، وكان أحد الكذّابين(2) .

وفيتعق : في القاموس : همدان ، بالدال المهملة والميم الساكنة : قبيلة من اليمن(3) ، وبالمعجمة والميم المفتوحة : بلد معروف بناه همذان ابن فلوج بن سام بن نوح(4) .

وعن الصحاح بالعكس(5) ، والأوّل أظهر ، ويشير(6) إليه قولهم : بطن من همدان بالسكون والمهملة ، وكون الحارث هذا همدانيّا بالسكون ، ومعلوم أنّه من القبيلة ، وإليه يشير الحوتي والحوت بطن من همدان ، فتدبّر.

هذا ، وظاهر الوجيزة أنّ الحارث الهمداني هو ابن قيس الاتي(7) ، ولعلّ أحدهما نسبة(8) إلى الجدّ.

وكيف كان ، فالظاهر حسنه وجلالته(9) .

أقول : مرّ في الحارث الأعور تحقيق الحال.

648 ـ الحارث بن عبد الله التغلبي :

كوفي ، ضعيف ،صه (10) .

__________________

(1) في المصدر : عمر.

(2) تفسير القرطبي : 1 / 5.

(3) القاموس المحيط : 1 / 348.

(4) القاموس المحيط : 1 / 361.

(5) الصحاح : 2 / 557 ، وفيه : همدان : قبيلة من اليمن.

(6) في نسخة « م » يشير.

(7) الوجيزة : 181 / 422.

(8) في نسخة « ش » : نسبته.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 90.

(10) الخلاصة : 217 / 2.

٣١٥

وزادجش : له كتاب ، التلعكبري ، عن ابن عقدة ، عن محمّد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي ، عنه(1) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله التغلبي الكوفي الضعيف ، عنه محمّد ابن سالم بن عبد الرحمن الأزدي(2) .

649 ـ الحارث بن عزبة الأنصاري :

كذا في المجالس ، وأنّه الذي نادى الأنصار يوم الجمل وقال : انصروا أمير المؤمنينعليه‌السلام آخرا كما نصرتم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أوّلا ، والله إنّ الآخرة شبيهة بالأولى ، إلاّ أنّ الأولى أفضلهما(3) (4) ،تعق (5) .

أقول : يأتي في الحجّاج بن عزبة ما ينبغي أن يلاحظ(6) .

650 ـ الحارث بن عمران الجعفي :

الكلابي ، كوفي ؛ ثقة ، روى عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام ،صه (7) .

وزادجش : له كتاب يرويه جماعة ، عنه زكريّا بن يحيى(8) .

أقول : فيمشكا : ابن عمران الثقة الجعفي ، عنه زكريّا بن يحيى.

__________________

(1) رجال النجاشي : 139 / 360.

(2) هداية المحدّثين : 186.

(3) في نسخة « ش » : أصلهما.

(4) مجالس المؤمنين : 1 / 254 ، وفيه : ابن غزية.

(5) لم نعثر على ما ذكره في التعليقة.

(6) ورد في ترجمته نقلا عن الاستيعاب هذه المناشدة التي ناشد بها قومه. ولكن في نسختنا من الاستيعاب غير مذكورة في ترجمته.

(7) الخلاصة : 55 / 11 ، وفيها : الجعفري الكلبي.

(8) رجال النجاشي : 139 / 362 ، وفيه : الجعفري كلابي.

٣١٦

وهو عن الصادقعليه‌السلام (1) .

651 ـ الحارث بن غصين :

بضمّ المعجمة وفتح المهملة ، أبو وهب الثقفي الكوفي. قال ابن عقدة ، عن محمّد بن عبد الله بن أبي حكيم ، عن ابن نمير : إنّه ثقة خيار ، توفّي سنة ثلاث وأربعين ومائة ،صه (2) .

وقالشه : في د نقلا عن خطّ الشيخ : بالضاد المعجمة(3) ، وعمل عليه ، وكذا وجدناه في كتاب(4) الرجال بنسخة معتبرة(5) ، انتهى.

وكذا وجدته أنا فيق : الحارث بن غضين أبو وهب الثقفي ، كوفي ، أسند عنه(6) .

وفيتعق : في الوجيزة : ممدوح(7) .

والظاهر أنّه لما ذكره ابن عقدة ، ومرّ نظيره في جميل بن عبد الله ، لكن فيه مضافا إلى ذلك أنّه أسند عنه(8) .

652 ـ الحارث بن قيس :

قطعت رجله بصفين ، ي(9) .

وزادصه : من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام (10) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 35.

(2) الخلاصة : 55 / 13 ، وفيها بدل حكيم : حكيمة.

(3) رجال ابن داود : 68 / 363.

(4) في نسخة « ش » : كتب.

(5) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 30.

(6) رجال الشيخ : 179 / 232 ، وفيه : غصين.

(7) الوجيزة : 181 / 421.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 90.

(9) رجال الشيخ : 39 / 20.

(10) الخلاصة : 54 / 7.

٣١٧

وفيكش : روى يحيى الحمّاني ، عن شريك ، عن منصور قال : قلت لإبراهيم : أشهد علقمة صفّين؟ قال : نعم ، وخضب سيفه دما ، وقتل أخوه أبي بن قيس يوم صفّين.

قال : وكان لأبي بن قيس خصّ من قصب ولفرسه ، فإذا غزا هدمه ، وإذا رجع بناه.

وكان علقمة فقيها في دينه ، قارئا لكتاب الله ، عالما بالفرائض ، شهد صفّين فاصيبت إحدى رجليه فعرج منها وأمّا أخوه أبي فقد قتل بصفّين.

كان الحارث جليلا فقيها ، وكان أعور(1) ، انتهى.

ولا يخفى أنّ ظاهر هذا أنّ الذي قطع رجله هو علقمة ، فكون الحارث المذكور هذا غير معلوم ، ولذا جعل العلاّمة هذا اسما برأسه فقال :

الحارث بن قيس ، قالكش : إنّه كان جليلا فقيها ، وكان(2) أعور(3) .

هذا ، ولا يبعد أن يكون هو الحارث الأعور الذي قدّمنا ، وإن كان ظاهر الخلاصة(4) التغاير ، فتأمّل.

وفيتعق : فيه ما مرّ في ابن عبد الله ، ويأتي في علقمة ما يناسبه(5) .

653 ـ الحارث بن محمّد :

الكوفي ،ق (6) .

قلت : يأتي ما فيه في الذي يليه.

__________________

(1) رجال الكشّي : 100 / 159.

(2) في نسخة « م » : كان.

(3) الخلاصة : 55 / 9.

(4) في نسخة « م » : العلاّمة.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 90.

(6) رجال الشيخ : 179 / 234.

٣١٨

654 ـ الحارث بن محمّد بن النعمان :

البجلي ، أبو علي ، كوفي ،ق (1) .

وفيجش : ابن أبي جعفر محمّد بن النعمان الأحول ، مولى بجيلة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

كتابه يرويه عدّة من أصحابنا ، منهم الحسن بن محبوب(2) .

وفيست : ابن الأحول ، له أصل رويناه بالإسناد الأوّل عن الحسن ابن محبوب ، عنه(3) .

والإسناد : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن(4) .

وفيتعق : لا يبعد اتّحاده مع سابقه وعدم الاشتراك وأنّ ما فيق مكرّر ، لما ذكرنا مكرّرا.

وكون(5) كتابه يرويه عدّة من أصحابنا أشير إليه في الفوائد ، وكذا رواية ابن أبي عمير وابن محبوب عنه ، وكذا كونه صاحب أصل.

وممّا يومئ إلى الاعتماد عليه أنّ الأصحاب ربما يتلقّون روايته بالقبول بحيث يرجّحونها على رواية الثقات وغيرهم ، مثل روايته في كفّارة قضاء رمضان(6) .

قلت : هذا كلّه مضافا إلى أنّه عند الشيخ والنجاشي إمامي.

__________________

(1) رجال الشيخ : 179 / 236.

(2) رجال النجاشي : 140 / 363.

(3) الفهرست : 64 / 255.

(4) الفهرست : 63 / 252 و 253.

(5) في نسخة « ش » : ويكون.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 90.

٣١٩

ثمّ إنّ الحارث هذا ابن مؤمن الطاق كما لا يخفى.

وفيمشكا : ابن محمّد بن النعمان ، عنه الحسن بن محبوب(1) .

655 ـ الحارث بن المغيرة النصري :

من بني(2) نصر بن معاوية ، بصري ، روى عن أبي جعفر وجعفر وموسى بن جعفرعليهم‌السلام وزيد بن عليّعليه‌السلام ، وهو ثقة ثقة.

له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، عنه صفوان ،جش (3) .

قر ، إلى معاوية ، وفيه بعد النصري : أبو علي ، أسند عنه ، بيّاع الزطي(4) .

وفيصه بعد النصري : بالنون والمهملة ، روىكش عن محمّد بن قولويه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عبد الله ابن محمّد الحجّال ، عن يونس بن يعقوب قال : كنّا عند أبي عبد اللهعليه‌السلام فقال : أما لكم من مفزع؟ أما لكم من مستراح تستريحون إليه؟ ما يمنعكم من الحارث بن المغيرة النصري.

وروى أيضا حديثا في طريقه سجادة أنّه من أهل الجنّة.

وقال جش إلى آخره(5) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 35.

(2) بني ، لم ترد في المصدر.

(3) رجال النجاشي : 139 / 361.

(4) خلط المصنّف هنا بين المذكور في أصحاب الباقر والصادقعليهما‌السلام من رجال الشيخ ، حيث فيه في أصحاب الباقرعليه‌السلام : 117 / 42 : الحارث بن المغيرة النصري ، يكنى أبا علي ، من بني نصر بن معاوية ، وفي أصحاب الصادقعليه‌السلام : 179 / 233 : الحارث بن المغيرة النصري ، أبو علي ، أسند عنه ، بياع الزطي.

(5) الخلاصة : 55 / 10.

٣٢٠

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500