منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٢

منتهى المقال في أحوال الرّجال12%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-90-6
الصفحات: 500

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 500 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 258969 / تحميل: 5417
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٢

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٠-٦
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

3840 ـ أبو نصر بن الريان :

في علي بن محمّد العدوي ترحّمجش عليه واستناده إليه(1) ، وهو غير مذكور في الكتابين.

3841 ـ أبو نصر بن يحيى الفقيه :

من أهل سمرقند ، ثقة خيّر فاضل ، كان يفتي العامّة بفتياهم والحشويّة بفتياهم والشيعة بفتياهم ،صه (2) ،لم (3) .

أقول : قال في المجمع بعد نقل ذلك عنلم : وتقدّم بعنوان أحمد بن يحيى(4) (5) . وذكرنا هناك عن الوجيزة أيضاً ما يوافقه(6) .

3842 ـ أبو نصر بن يوسف :

ابن الحارث بتري ،كش (7) . وتقدّم يوسف بن الحارث المكنّى أبا بصير(8) ، فليتدبّر.

وفيتعق : يحتمل أنْ يكون « ابن » زائد ، أو يكون أبو نصر يوسف أو أبو بصير كما مضى أيضاً(9) .

3843 ـ أبو النضر العيّاشي :

محمّد بن مسعود الثقة الجليل(10) ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(1) رجال النجاشي : 263 / 689.

(2) الخلاصة : 188 / 12.

(3) رجال الشيخ : 520 / 18.

(4) عن رجال الشيخ : 439 / 13.

(5) مجمع الرجال : 7 / 104 ، وفيه : أحمد بن محمّد بن يحيى.

(6) الوجيزة : 155 / 143.

(7) رجال الكشّي : 390 / 733.

(8) عن رجال الشيخ : 141 / 17.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 399.

(10) رجال الشيخ : 497 / 32 والفهرست : 136 / 604 ورجال النجاشي : 350 / 944 والخلاصة : 145 / 37 ورجال ابن داود : 184 / 1502.

٢٦١

3844 ـ أبو نعيم الأصفهاني :

الحافظ العامّي ، غير مذكور في الكتابين ؛ وقد سبق بعنوان أحمد بن عبد الله(1) .

3845 ـ أبو نعيم البصري الهذلي :

ربعي بن عبد الله(2) ، غير مذكور في الكتابين.

3846 ـ أبو نعيم الهمداني :

محمّد بن أحمد بن محمّد بن سعيد(3) .

فيتعق : عن النقد : يأتي أبو نعيم لابن عقدة(4) (5) .

وليس كذلك بل لابن ابنه محمّد. هذا وابن عقدة أحمد كما تقدّم(6) .

347 ـ أبو نؤاس الشاعر :

كان في زمن الرضاعليه‌السلام ومدحه كثيراً ، وربما يظهر من مدائحه حسن عقيدته ، ومرّ في عبد العزيز بن يحيى من كتبه كتاب أخبار أبي نؤاس(7) . ومضى سهل بن يعقوب أبو نؤاس(8) ، ويحتمل أنْ يكون غيره. واسمه‌

__________________

(1) عن الخلاصة : 205 / 24 ، وفيها : عبيد الله ، ومعالم العلماء : 25 / 123 ووفيات الأعيان 1 : 91 / 33.

(2) رجال النجاشي : 167 / 441 والخلاصة : 71 / 3 ورجال ابن داود : 94 / 610.

(3) رجال الشيخ : 502 / 67.

(4) نقد الرجال : 400 ، وفيه : أبو نعيم كنية لمحمّد بن أحمد بن محمّد بن سعيد ، كما سينبّه عليه المصنّف.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 399.

(6) عن رجال الشيخ : 441 / 30 والفهرست : 28 / 86 ورجال النجاشي : 94 / 233 والخلاصة : 203 / 13.

(7) عن رجال النجاشي : 240 / 640.

(8) عن المصباح للكفعمي : 1 / 374 هامش رقم (1).

٢٦٢

الحسن بن هاني على ما ذكرهب على ما هو في بالي(1) ، وفي القاموس أيضاً(2) .

وقد حكى بعض الفضلاء فيه حكاية تتضمن أنّه كان فاسقاً فاجراً ثمّ ذكر بعد الحكاية أنّه مدح الرضاعليه‌السلام بأبيات فائقة وقال : لكن الغالب على الشعراء الفسق بالجوارح ، انتهى.

أقول : ذكر الحكاية في روح الأرواح مع حكاية طعنه على أبي عبيدة مفتي البصرة بالفجور إذ كان متّهماً به حيث قال : صلّى الإله على لوط وشيعته البيتين

وبالجملة : مجرد ما ذكر لا يثبت قدحاً فيه لعدم صحته(3) .

أقول : ذكره فيب في الشعراء المقتصدين من أصحاب الأئمّةعليهم‌السلام ، وهو الحسن بن هاني كما فيه(4) ، وفي غيره أيضاً. وما مرّ في باب السين سهل بن يعقوب فغير مشهور بهذه الكنية.

ومرّ في فارس بن سليمان أنّه صنّف كتاب مسند أبي نؤاس وقرأهجش (5) . وفي علي بن محمّد العدوي أنّ له كتاب فضل أبي نؤاس والردّ على الطاعن في شعره(6) .

وفي العيون : قال له المأمون : قد علمت مكان علي بن موسى الرضاعليه‌السلام وما أكرمته به فلما ذا أخّرت مدحه وأنت شاعر زمانك وقريع دهرك؟

__________________

(1) معالم العلماء : 151 في الشعراء المقتصدين.

(2) القاموس المحيط : 2 / 256.

(3) ورد هذا الكلام في التعليقة : 399.

(4) معالم العلماء : 151.

(5) رجال النجاشي : 310 / 849.

(6) رجال النجاشي : 263 / 689.

٢٦٣

فأنشد يقول :

قيل لي أنت أوحد الناس طراً

في فنون من الكلام النبيه

لك من جوهر الكلام بديع

يثمر الدرّ في يدي مجتنيه

فعلام تركت مدح ابن موسى

و الخصال الّتي تجمّعن فيه

قلت لا أهتدي لمدح إمامٍ

كان جبريل خادماً لأبيه

فوصله المأمون بمثل الذي وصل به كافة الشعراء(1) .

وأما الحكايات المتضمّنة لذمّة فكثيرة ، لكن غير مسندة إلى كتاب يستند إليه أو ناقل يعوّل عليه ، وكيف كان هو من خلّص المحبّين لهمعليهم‌السلام والمادحين إياهم صلوات الله عليهم.

3848 ـ أبو الورد :

قر (2) . في الكافي في الصحيح : عن سلمة بن محرز عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّه قال لرجل يقال له أبو الورد : يا أبا الورد أمّا أنتم فترجعون أي عن الحجّ مغفور لكم ، وأمّا غيركم فيحفظون في أهاليهم وأموالهم(3) .

وفيتعق : في الفقيه في كتاب المطاعم : روى أبو بكر الحضرمي‌

__________________

(1) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 142 / 9 باب 40.

(2) رجال الشيخ : 141 / 1.

(3) الكافي 4 : 263 / 46.

٢٦٤

عن أبي(1) الورد بن زيد قال : قلت لأبي جعفرعليه‌السلام : حدّثني حديثاً وامل عليّ حتّى أكتبه ، فقال : أين حفظكم يا أهل الكوفة؟ قلت : حتّى لا يردّه عليّ أحد. الخبر(2) . وربما أجمع الأصحاب على العمل بروايته كما في المسح على الخفّين للضرورة(3) (4) .

قلت : في الوجيزة : ممدوح(5) .

3849 ـ أبو ولاّد :

اسمه حفص ،صه (6) . ابن سالم وقد مضى(7) ، وقيل : ابن يونس(8) .

3850 ـ أبو الوليد الأزدي :

عمر بن عاصم(9) ، مجمع(10) .

3851 ـ أبو الوليد الصيقل :

الحسن بن زياد(11) ، مجمع(12) .

__________________

(1) أبي ، لم ترد في المصدر ، وذكر الشيخقدس‌سره عين الرواية عن أبي الورد بن زيد ، الاستبصار 4 : 85 / 325.

(2) الفقيه 3 : 210 / 973 في الصيد والذبائح.

(3) التهذيب 1 : 362 / 1092 ، الإستبصار 1 : 76 / 236 ، النهاية : 1 / 14 ، تذكرة الفقهاء : 1 / 174 ، مختلف الشيعة : 1 / 302.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 399.

(5) الوجيزة : 357 / 2262.

(6) الخلاصة : 269 / 4 ، وفيها بعد أبو ولاّد زيادة : الحنّاط.

(7) عن رجال الشيخ : 184 / 335 والفهرست : 62 / 246 ورجال النجاشي : 135 / 347 والخلاصة : 58 / 1.

(8) رجال الشيخ : 175 / 174 ورجال النجاشي : 135 / 347 والخلاصة : 58 / 1.

(9) رجال الشيخ : 254 / 497.

(10) مجمع الرجال : 7 / 105.

(11) رجال الشيخ : 183 / 299.

(12) مجمع الرجال : 7 / 105.

٢٦٥

3852 ـ أبو الوليد العبدي :

نصر بن عبد الرحمن(1) ، مجمع(2) .

3853 ـ أبو الوليد القيسي :

إسماعيل بن كثير البكري(3) ، مجمع(4) .

3854 ـ أبو الوليد الكوفي :

مثنّى بن راشد(5) ، مجمع(6) .

3855 ـ أبو الوليد المحاربي :

ذريح بن محمّد بن يزيد(7) ، مجمع(8) .

3856 ـ أبو وهب :

الحارث بن غصين(9) ،تعق (10) .

3857 ـ أبو هارون السنجي :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه ،ست : (11) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 324 / 11.

(2) مجمع الرجال : 7 / 105.

(3) رجال الشيخ : 148 / 123.

(4) مجمع الرجال : 7 / 106.

(5) رجال الشيخ : 312 / 519.

(6) مجمع الرجال : 7 / 106.

(7) رجال النجاشي : 163 / 431 والخلاصة : 70 / 1 ورجال ابن داود : 92 / 602.

(8) مجمع الرجال : 7 / 106.

(9) رجال الشيخ : 179 / 232 والخلاصة : 55 / 13 ورجال ابن داود : 68 / 363 ، وفيه : غضين.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 400 ، وفيها : غضين.

(11) الفهرست : 190 / 877 ، وفي 191 / 890 بسنده عن جماعة عن التلعكبري عن ابن همّام عن القاسم بن إسماعيل عن عبيس عنه.

٢٦٦

وفيجش : مولى بني أُمية ، وقيل : إنّ اسمه ثابت بن توبة ؛ عُبيس ابن هاشم عنه بكتابه(8) .

ومرّ ذكره مع أبي حفص الرمّاني(1) .

أقول : ظاهرست : وجش وكذاب (2) كونه إماميّاً ، ورواية جماعة كتابه تشير إلى الجلالة.

هذا وفي القاموس : السنح(3) بالضم موضع قرب المدينة(4) .

3858 ـ أبو هارون :

شيخ من أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام ،قر (5) .

وزادصه : روىكش عن جعفر بن محمّد عن علي بن الحسن بن فضّال عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن أبي هارون أنّه كان منقطعاً إلى أبي جعفرعليه‌السلام (6) .

وفيكش بالسند المذكور عنه قال : كنت ساكناً دار الحسن بن الحسين ، فلمّا علم انقطاعي إلى أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام أخرجني من داره ، قال : فمرّ بي أبو عبد اللهعليه‌السلام فقال لي : يا أبا هارون بلغني أنّ هذا أخرجك من داره؟ قال : قلت : نعم جعلت فداك ، قال : بلغني أنّك كنت تكثر فيها(7)

__________________

(8) رجال النجاشي : 455 / 1234.

(1) عن الفهرست : 190 / 877 و 878 ، 191 / 890 و 891.

(2) معالم العلماء : 137 / 946 ، وفيه : السبخي.

(3) في نسخة « ش » : السنج.

(4) القاموس المحيط : 1 / 229 ، وفي نسخة « م » في العنوان : السنجي.

(5) رجال الشيخ : 141 / 13.

(6) الخلاصة : 190 / 7.

(7) في نسخة « ش » : فيها تكثر.

٢٦٧

تلاوة كتاب الله ، والدار(1) إذا تُلي فيها كتاب الله كان لها نور ساطع في السماء ، وتُعرف من بين الدور(2) .

أقول : فيطس : أبو هارون شيخ من أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام ، روى أنّه كان منقطعاً إلى أبي جعفرعليه‌السلام ، ثمّ ذكر الطريق(3) .

وما مرّ عنصه ففي القسم الأوّل ، وفي الحاوي ذكره في الضعاف(4) ، ولم أره في الوجيزة ، فتأمّل.

3859 ـ أبو هارون المكفوف :

قر (5) . وزادست : له كتاب ، رواه عنه عبيس بن هشام(6) .

وفيصه : روىكش فيه قدحاً عظيماً ، لكن فيه ابن أبي عمير يقول : حدّثنا بعض أصحابنا قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام (7) .

وفيكش : الحسين بن الحسن بن بندار القمّي ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن يعقوب بن يزيد ومحمّد بن عيسى بن عبيد ، عن محمّد بن أبي عمير قال : حدّثني بعض أصحابنا قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام زعم أبو هارون المكفوف أنّك قلت له : إنْ كنت تريد القديم فذاك لا يدركه أحد ، وإنْ كنت تريد الّذي خلق ورزق فذاك محمّد بن علي ، فقال : كذب عليّ عليه لعنة الله. الحديث(8) .

__________________

(1) في نسخة « م » : فالدار.

(2) رجال الكشّي : 221 / 395 ، وفيه : علي بن الحسن بن علي بن فضّال.

(3) التحرير الطاووسي : 649 / 493.

(4) حاوي الأقوال : 372 / 2229.

(5) رجال الشيخ : 141 / 4.

(6) الفهرست : 183 / 818.

(7) الخلاصة : 267 / 13 ، وفيها بدل قدحاً : طعناً.

(8) رجال الكشّي : 222 / 398.

٢٦٨

والحسين بن الحسن بن بندار مهمل.

وفيتعق : اسمه موسى بن عمير(1) أو ابن أبي عمير كما مرّ(2) .

أقول : أمّا الحسين فقد مرّ ما يشير إلى الاعتماد عليه(3) . وأمّا إرسال ابن أبي عمير فغير مضرّ ، وما مرّ عنصه فمثله فيطس وبدل قدحاً : طعناً(4) . وفي الوجيزة : ضعيف(5) .

3860 ـ أبو هاشم الجعفري :

داود بن القاسم(6) .

3861 ـ أبو هاشم الموسوي العلوي :

جعفر بن محمّد بن إبراهيم(7) ، غير مذكور في الكتابين.

3862 ـ أبو الهذيل :

اسمه غالب بن الهذيل(8) تقدّم ،قب (9) . وفي الأسماء : كوفي صدوق رمي بالرفض من الخامسة(10) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 308 / 447.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 400.

(3) عن رجال الكشّي : 63 / 111 ، 315 / 570 ، 523 / 1006.

(4) التحرير الطاووسي : 640 / 478.

(5) الوجيزة : 357 / 2264.

(6) رجال الشيخ : 401 / 1 و 414 / 1 و 431 / 1 والفهرست : 67 / 277 ورجال النجاشي : 156 / 411 والخلاصة : 68 / 3 ورجال ابن داود : 91 / 593.

(7) رجال الشيخ : 460 / 18 ولم يرد فيه الكنية ، وكنّاه بأبي القاسم في مشيخة التهذيب : 10 / 79 في طريقه إلى ابن أبي عمير.

أمّا المكنّى بأبي هاشم فهو جعفر بن محمّد العلوي الحسيني ، رجال الشيخ : 46 / 19.

(8) رجال الشيخ : 132 / 2 و 269 / 1.

(9) تقريب التهذيب 2 : 483 / 13.

(10) تقريب التهذيب 2 : 104 / 7.

٢٦٩

أقول : أبو الهذيل العلاّف عامّي مشهور ، وغيره مجهول.

3863 ـ أبو هريرة البزّاز :

قال علي بن أحمد العقيقي : ترحّم عليه أبو عبد اللهعليه‌السلام ، وقيل له : إنّه كان يشرب النبيذ ، فقال : أيعزز على الله أنْ يغفر لمحمّد بن علي شرب النبيذ والخمر ،صه (1) .

وفيتعق : يحتمل كونه عبد الله بن سلام الّذي مرّ في خالد بن ماد(2) (3) .

أقول : هو في القسم الأوّل منصه ، وهذا من المواضع الّتي اعتمد العلاّمة على علي بن أحمد العقيقي ، وذكر الراوي بمجرّد مدحه في المقبولين. وفي الوجيزة : ممدوح(4) . ويأتي أبو هريرة العجلي عنب (5) ، فلاحظ وتأمّل.

3864 ـ أبو هريرة العامّي المشهور :

ابن أُميّة. وفي القاموس : عبد الرحمن بن صخر ، رأى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله في كمّه هرّة فقال : يا أبا هريرة فاشتهر بذلك ، واختلف في اسمه على نيف وثلاثين قولاً(6) ، انتهى.

وفي مجالس : عن معجم البلدان : أنّ عمر بعد ما استعمله على البحرين فقال له : يا عدوّ الله والمسلمين أو وعدو كتابه سرقت مال‌

__________________

(1) الخلاصة : 191 / 42.

(2) عن رجال النجاشي : 149 / 388.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 400.

(4) الوجيزة : 357 / 2266.

(5) معالم العلماء : 149 في الشعراء المجاهرين.

(6) القاموس المحيط : 2 / 160.

٢٧٠

الله إلى أنْ قال : فأخذ منه اثني عشر ألفاً ، حتّى إذا كان بعد ذلك قال : ألا تعمل؟ قال أخاف منكم ثلاثاً واثنتين : أن تضربوا ظهري ، وتشتموا عرضي ، وتأخذوا مالي ، وأكره أن أقول بغير حكم وأقضى بغير علم(1) ، انتهى(2) ، وفيه دلالة على أنّه كان يضع الحديث لأجلهم ، فتدبّر.

أقول : في شرح ابن أبي الحديد على النهج عند ذكر من كان منحرفاً عن عليعليه‌السلام ويبغضه ويتقوّل عليه : وأمّا أبو هريرة فروي عنه الحديث الّذي معناه أنّ علياًعليه‌السلام خطب ابنة أبي جهل في حياة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فأسخطه ، فخطب على المنبر وقال لاها الله لا تجتمع ابنة وليّ الله وابنة عدو الله! إنّ فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها ، فإنْ كان علي يريد ابنة أبي جهل فليفارق ابنتي وليفعل ما يريد. والحديث مشهور من رواية الكرابيسي.

قلت : الحديث أيضاً مخرّج في صحيحي مسلم والبخاري عن المسوّر بن مخرمة عن الزهري(3) .

قال أبو جعفر : وروى الأعمش : لما قدم أبو هريرة العراق مع معاوية جاء إلى مسجد الكوفة وقال : والله لقد سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : لكلّ نبيّ حرم وحرمي المدينة(4) ، فمن أحدث فيها حدثاً فعليه لعنة الله(5)

__________________

(1) معجم البلدان : 1 / 348 ، وفيه : أن يقول بغير علم وأحكم بغير حِلم.

(2) مجالس المؤمنين : 1 / 74.

(3) في المصدر : مخرمة الزهري. وفي النسخ استظهر المصنّف عن الزهري ، راجع صحيح البخاري : 5 / 28 وصحيح مسلم : 4 / 1902 حديث 93 96 باختلاف في الألفاظ.

(4) في المصدر : إنّ لكلّ نبي حرماً وإنّ حرمي بالمدينة.

(5) في المصدر زيادة : والملائكة.

٢٧١

والناس أجمعين ؛ وأشهد أنّ علياً أحدث فيها. فلما بلغ معاوية قوله أجازه وأكرمه وولاّه إمارة المدينة.

قال أبو جعفر : وأبو هريرة مدخول عند شيوخنا غير مرضيّ الرواية ، ضربه عمر بالدرّة ، وقال : قد أكثرت الرواية وأحر بك أنْ تكون كاذباً على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .

وروى سفيان الثوري عن منصور بن(1) إبراهيم التميمي قال : كانوا لا يأخذون عن أبي هريرة إلاّ ما كان من ذكر جنّة أو نار.

وروى أبو أُسامة عن الأعمش قال : كان إبراهيم صحيح الحديث ، فكنت إذا سمعت الحديث أتيته فعرضته عليه ، فأتيته يوماً بأحاديث من أحاديث أبي صالح عن أبي هريرة فقال : دعني من أبي هريرة إنّهم كانوا يتركون كثيراً من حديثه.

وقد روي عن عليعليه‌السلام أنّه قال : ألا إنّ أكذب الناس أو أكذب الإحياء على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أبو هرية الدوسي(2) .

وروى أبو يوسف قال : قلت لأبي حنيفة. إلى أن قال أي أبو حنيفة ـ : والصحابة كلّهم عدول ما عدا رجالاً ، ثمّ عدّ منهم أبا هريرة وأنس بن مالك.

وروت الرواة أنّ أبا هريرة كان يؤاكل الصبيان في الطريق ويلعب معهم ، وكان يخطب وهو أمير المدينة فيقول : الحمد لله الّذي جعل الدين قياماً وأبا هريرة إماماً ؛ يُضحك الناس بذلك. وكان يمشي وهو أمير المدينة في السوق فاذا انتهى إلى رجل يمشي أمامه ضرب برجليه(3) الأرض‌

__________________

(1) في المصدر بدل ابن : عن.

(2) الدوسي ، لم ترد في نسخة « ش ».

(3) في نسخة « ش » : برجله.

٢٧٢

ويقول : الطريق الطريق قد جاء الأمير ، يعني نفسه.

ثمّ قال ابن أبي الحديد : قد ذكر ابن قتيبة هذا كلّه في كتاب المعارف في ترجمة أبي هريرة وقوله فيه حجّة لأنّه غير متّهم عليه(1) .

وقال في موضع آخر : ذكر شيخنا أبو جعفر الإسكافي أنّ معاوية وضع قوماً من الصحابة وقوماً من التابعين على رواية أخبار قبيحة في عليعليه‌السلام (2) ، وجعل لهم جعلاً يُرغب في مثله ، فاختلقوا ما أرضاه ، منهم أبو هريرة ، وعمرو بن العاص ، والمغيرة بن شعبة(3) ، انتهى.

ونقل عن الجاحظ في كتابه المعروف بكتاب التوحيد : أنّ أبا هريرة ليس بثقة في الرواية عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : ولم يكن عليقدس‌سره يوثّقه في الرواية ، بل يتّهمه ويقدح فيه وكذلك عمر وعائشة(4) ، انتهى.

وفي مناقب الخوارزمي ؛ أنّ رجلاً سأل أبا هريرة بصفّين في مجلس معاوية فقال : أنشدك بالله(13) إنْ سألتك عن حديث سمعته من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أتجيبني؟ قال : نعم ، قال الرجل : أسمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول لعلي : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه؟ قال : نعم ، قال : فإنّي رأيتك واليت أعداءه وعاديت أولياءه ، فقال أبو هريرة : إنّا لله وإنّا إليه راجعون(5) ، انتهى. وعن فضائل السمعاني مثله.

وفي شرح ابن أبي الحديد : روى سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن‌

__________________

(1) شرح نهج البلاغة : 4 / 64 69 ، المعارف : 288.

(2) في المصدر زيادة : تقتضي الطعن فيه والبراءة منه.

(3) شرح نهج البلاغة : 4 / 63.

(4) شرح نهج البلاغة : 20 / 31.

(5) في نسخة « ش » : الله.

(6) المناقب : 205 باختلاف يسير.

٢٧٣

القاسم عن عمر بن عبد الغفّار أنّ أبا هريرة لما قدم الكوفة مع معاوية وكان يجلس بالعشيّات بباب كندة ويجلس الناس إليه ، فجاء شاب من أهل الكوفة فجلس إليه فقال : يا أبا هريرة أنشدك الله هل سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . إلى آخر ما تقدّم(1) ، فتدبّر(2) .

أقول : هذا أحد رجال القوم وحملة أحاديثهم ورواة شرعهم الّذي قد أخذوا منه شطراً من دينهم وجملة وافرة من أحكامهم وحلالهم وحرامهم ، في آخرين من أشباهه كأنس وأبي موسى الأشعري وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وأبي بردة وجرير بن عبد الله البجلي وعبد الله بن الزبير وعروة بن الزبير والزهري والشعبي ومكحول وأبي مسعود الأنصاري والحسن بن أبي الحسن البصري وحمّاد بن زيد وعمرو بن ثابت وكعب الأحبار ، وآخرين من فقهائهم ومحدثيهم وأئمّتهم وتابعيهم ، وربما أشرنا إلى بعض ما اعترفوا به في بعضهم في هذا الكتاب ، يا ناعي الإسلام قم فانعه.

3865 ـ أبو هريرة العجلي :

غير مذكور في الكتابين ، وفيب في شعراء أهل البيتعليهم‌السلام المجاهرين : أبو هريرة العجلي ، قال أبو بصير(3) : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : من ينشدنا شعر أبي هريرة؟ قلت : جعلت فداك إنّه كان يشرب ، فقالعليه‌السلام :رحمه‌الله وما ذنب إلاّ ويغفره الله لولا بغض عليعليه‌السلام (4) ، انتهى. ومضى أبو‌

__________________

(1) شرح نهج البلاغة : 4 / 68.

(2) فتدبّر ، لم ترد في نسخة « م ».

(3) في المصدر : أبو نصر.

(4) معالم العلماء : 149 ، وفيه :. ذنب يغفره الله لولا بغض علي.

٢٧٤

هريرة البزّاز(1) ، فتأمّل.

3866 ـ أبو هفان العبدي :

عبد الله بن أحمد(2) ، مجمع(3) .

3867 ـ أبو همّام :

له مسائل ، أخبرنا عنه جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه ،ست : (4) . اسمه إسماعيل بن همام(5) ،صه (6) .

3868 ـ أبو الهيثم بن التيهان :

ى(7) . وزادصه : من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام (8) .

قلت : ذكر ذلككش عن الفضل بن شاذان(9) . وفي كتاب الخصال من الاثني عشر الّذين نصحوا أبا بكر ولم ينجع أبو الهيثم هذا(10) .

وفيتعق : اسمه مالك(11) (12) .

__________________

(1) عن الخلاصة : 191 / 42.

(2) رجال النجاشي : 218 / 569 والخلاصة : 111 / 41.

(3) مجمع الرجال : 7 / 107.

(4) الفهرست : 187 / 852.

(5) رجال الشيخ : 368 / 15 ورجال النجاشي : 30 / 62 والخلاصة : 10 / 19 ورجال ابن داود : 52 / 200.

(6) الخلاصة : 270 / 22 الفائدة الأُولى.

(7) رجال الشيخ : 63 / 1.

(8) الخلاصة : 189 / 21.

(9) رجال الكشّي : 38 / 78.

(10) الخصال : 461 / 4.

(11) الاستيعاب : 4 / 200 والإصابة في تمييز الصحابة 4 : 212 / 1199.

(12) تعليقة الوحيد البهبهاني : 400.

٢٧٥

قلت : مضى ما فيكش في خزيمة(1) . وفي الحاوي ذكره في الحسان(2) . وفي الوجيزة : ممدوح(3) .

3869 ـ أبو الهيثم :

يقال أيضاً لخالد بن عبد الرحمن(4) ، نقد(5) ، عنهتعق (6) .

قلت : يلقّب هذا بالعطّار كما تقدّم في الأسماء.

3870 ـ أبو يحيى الجرجاني :

قالكش : كان من أجلّة(7) أصحاب الحديث ورزقه الله هذا الأمر ، وصنّف من الردّ على الحشويّة تصنيفاً كثيراً ، فمنها كتاب خلاف عمر برواية الحشويّة ، كتاب محنة المباينة(8) يصف فيه مذهب أهل الحشو وفضائحهم ، كتاب الصهاكي في فضائح الحشويّة ،جش (9) . وكذاصه إلى قوله تصنيفاً حسناً كثيراً(10) .

وفيكش : اسمه أحمد بن داود بن سعيد الفزاري ، وكان من أجلّة. إلى قوله : من الردّ على أصحاب الحشو تصنيفات كثيرة وألف من فنون الاحتجاجات كتباً ملاحاً ، وذكر محمّد بن إسماعيل النيسابوري أنّه‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 38 / 78.

(2) حاوي الأقوال : 192 / 969.

(3) الوجيزة : 358 / 2268.

(4) رجال الشيخ : 186 / 6 ورجال ابن داود : 87 / 555.

(5) نقد الرجال : 401.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 400.

(7) في النجاشي والخلاصة : من أجلّ.

(8) في المصدر : النابتة.

(9) رجال النجاشي : 454 / 1231 ، وقد ذكر فيه كتباً أُخر.

(10) الخلاصة : 191 / 35 ، وفيها : تصنيفاً كثيراً.

٢٧٦

هجم عليه محمّد بن طاهر فأمر بقطع لسانه ويده ورجليه ، بضرب ألف سوط ، وبصلبه ، وسعى بذلك محمّد بن يحيى الرازي وابن البغوي وإبراهيم بن صالح. إلى أنْ قال : وخلّى عنه ولم يصبه ببليّة ، وسنذكر بعض مصنّفاته فإنّها ملاح ذكرناها نحن في كتاب الفهرست(1) فنقلناها من كتابه(2) .

أقول : ذكره في الحاوي في الضعاف(3) ، وجعله في الوجيزة في الأسماء ممدوحاً(4) ، ولم يذكره في الكنى.

3871 ـ أبو يحيى :

حكم بن سعد الحنفي ، وكان من شرطة الخميس من الأولياء من أصحاب عليعليه‌السلام قي (5) ، عنهصه : ابن(6) حكيم بن سعد. إلى آخره(7) .

3872 ـ أبو يحيى الحنّاط :

عنه الحسن بن محمّد بن سماعة بكتابه ،جش (8) .

وفيست : أبو يحيى بن سفيان الحنّاط ، له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن محبوب ، عنه(9) .

__________________

(1) الفهرست : 33 / 100.

(2) رجال الكشّي : 532 / 1016 ، وفيه بدل يده : يديه.

(3) حاوي الأقوال : 373 / 2232.

(4) الوجيزة : 149 / 86.

(5) رجال البرقي : 4 ، وفيه : حكيم بن سعيد.

(6) كذا في النسخ ، ولم ترد في المصدر والظاهر زيادتها.

(7) الخلاصة : 192 ، وفيها : سعيد.

(8) رجال النجاشي : 456 / 1236.

(9) الفهرست : 189 / 864.

٢٧٧

أقول : ظاهرجش وست : كما مرّ غير مرّة كونه من الإماميّة ، ورواية الحسن بن محبوب عنه تشير إلى الجلالة ، مضافاً إلى رواية جماعة كتابه.

3873 ـ أبو يحيى الصنعاني :

الّذي روى حديث ألف إنّا أنْزَلنَاهُ ليلة القدر(1) .

في الكافي في باب أنّ الأئمّة يزدادون ليلة الجمعة : عنه عن الصادقعليه‌السلام : يا أبا يحيى إنّ لنا في ليالي الجمعة لشأناً من الشأن ، قلت : جعلت فداك وما ذاك الشأن؟ قال : يؤذن لأرواح الأنبياء والأوصياء(2) وروح الوصي الّذي بين ظهرانيكم يعرج بها إلى السماء حتّى توافي عرش ربّها. الحديث(3) . وروى في الكافي عنه النصّ على الجوادعليه‌السلام (4) .

وفي كشف الغمّة عن الطبرسي وكذا المفيدرحمه‌الله عدّه من الثقات من أصحابهعليه‌السلام الراوين النصّ على إمامتهعليه‌السلام (5) .

هذا ، والظاهر أنّه عمر بن توبة(6) ،تعق (7) .

قلت : هو كذلك ، ونصّ عليه في المجمع(8) ؛ هذا ولم أر توثيقه في إرشاد المفيدرحمه‌الله ، والّذي فيه رواية النصّ عنه لا غير ، وكذا نقل عن‌

__________________

(1) في التعليقة : الذي روى حديث ألف إنّا أنزلناه ليلة ثلاث وعشرين عن الصادقعليه‌السلام ، راجع مصباح المتهجد : 577.

(2) في المصدر : يؤذن الأرواح الأنبياء الموتى وأرواح الأوصياء الموتى.

(3) الكافي 1 : 197 / 1.

(4) الكافي 1 : 258 / 9.

(5) الإرشاد : 2 / 275 وكشف الغمّة : 2 / 351 ولم يرد فيهما التوثيق ؛ وإعلام الورى : 388.

(6) رجال النجاشي : 284 / 753 والخلاصة : 241 / 8 ورجال ابن داود : 263 / 363.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 400. و: تعق ، لم ترد في نسخة « م ».

(8) مجمع الرجال : 7 / 110.

٢٧٨

الإرشاد مولانا عناية الله في حاشية المجمع(1) .

3874 ـ أبو يحيى المكفوف :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن عمر بن طرخان ، عنه ،ست : (2) .

وفيظم : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (3) .

وفيجش : عنه عمر بن طرخان(4) .

وفيتعق : مضى في عمر هذا ما يومئ إلى معروفيته(5) .

أقول : لم نذكر عمر والّذي فيه عنلم : روى عنه حميد كتاب أبي يحيى المكفوف(6) .

هذا ، وظاهرست : وجش كونه إماميّاً ، ورواية جماعة كتابه تشير إلى الاعتماد.

3875 ـ أبو يحيى الموصلي :

ضا (7) . وفيكش : قال حمدويه عن العبيدي عن يونس قال : أبو يحيى الموصلي ولقبه كوكب الدم كان شيخاً من الأخيار(8) .

وفيتعق : اسمه زكريّا(9) (10) .

__________________

(1) مجمع الرجال : 4 / 256 هامش رقم (4).

(2) الفهرست : 185 / 829.

(3) رجال الشيخ : 365 / 1.

(4) رجال النجاشي : 455 / 1235.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 401.

(6) رجال الشيخ : 479 / 18.

(7) رجال الشيخ : 396 / 12.

(8) رجال الكشّي : 606 / 1127.

(9) رجال الشيخ : 200 / 75 والخلاصة : 75 / 5 ورجال ابن داود : 98 / 642.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 401.

٢٧٩

قلت : وذكرنا بقيّة الكلام فيه هناك.

وفي الحاوي في قسم الحسان من الأسماء : قلت : الأرجح ثبوت المدح المعتد به لأبي يحيى كوكب الدم لما نقله العبيدي في كلام ابن يقطين(1) ، والتضعيف غير ثابت كما هو ظاهر. وأمّا كون المراد به زكريّا فيحتاج إلى التأمّل(2) ، انتهى ، فتأمّل.

وفي الوجيزة : زكريّا أبو(3) يحيى كوكب الدّم ممدوح(4) ، فتدبّر.

3876 ـ أبو يحيى الواسطي :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه ،ست : (5) .

روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى ،لم (6) . وفي موضع آخر : روى عنه أحمد بن أبي عبد الله(7) .

واعلم أنّه تقدّم سهيل بن زياد أبو يحيى الواسطي(8) .

وفيتعق : الظاهر أنّه هو ، ومن القرائن رواية أحمد ؛ ولا ينافي عدّه هنا منلم لما تقدّم من لقائه العسكريعليه‌السلام (9) ، إذ اللقاء لا يستلزم الرواية ،

__________________

(1) عن رجال الكشّي : 606 / 1127 ، وفيه : قال العبيدي : أخبرني الحسن بن علي بن يقطين أنّه كان يعرفه أيّام أبيه له فضل ودين.

(2) حاوي الأقوال : 183 / 922.

(3) في نسخة « ش » : ابن.

(4) الوجيزة : 214 / 761.

(5) الفهرست : 186 / 843.

(6) رجال الشيخ : 521 / 30.

(7) رجال الشيخ : 519 / 10 و 14.

(8) عن الفهرست : 80 / 341 ورجال النجاشي : 192 / 513 والخلاصة : 229 / 3.

(9) عن رجال النجاشي : 192 / 513 والخلاصة : 229 / 3.

٢٨٠

وقوله : وكيل ، فيه إيماء إلى جلالته ، بل وثاقته(١) .

أقول : في الوجيزة : ابن معروف الكشّي كان وكيلا ، وابن معروف السمرقندي ضعيف(٢) .

وحكم بمغايرة الاسمين أيضا في الحاوي(٣) والمجمع(٤) ، وهو الظاهر كما في الوسيط أيضا(٥) .

وقال في المجمع : إنّه أستاذ الكشّي(٦) رحمه‌الله ، ويشير إليه ما ذكره في تعق. وإلى التعدّد ، رواية العيّاشي عن ذاك وكش عن هذا ، فتأمّل.

هذا ، والظاهر سقوط وكيل من قلم ناسخصه ، وإلاّ فلا وجه لذكره في القسم الأوّل.

٦٠١ ـ جعفر بن ميمون :

روىكش عن حمدويه بن نصير ، عن أيّوب بن نوح ، عن حنّان بن سدير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ما يدلّ على أنّ جعفر بن ميمون من أصحاب أبي الخطّاب وأنّه من أهل النار ،صه (٧) .

وفيكش : في موسى بن أشيم وحفص بن ميمون وجعفر بن ميمون ، بالسند المذكور فيصه عنهعليه‌السلام ، قال : إنّي لأنفس على أجساد أصيبت معه ـ يعني أبا الخطّاب ـ النار. ثمّ ذكر ابن الأشيم فقال : كان يأتيني فيدخل عليّ هو وصاحبه وحفص بن ميمون ويسألوني فأخبرهم بالحق ، ثم‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٨.

(٢) الوجيزة : ١٧٨ / ٣٨١ ، ٣٨٠.

(٣) حاوي الأقوال : ٢٤٠ / ١٣١٥.

(٤) مجمع الرجال : ٢ / ٤٥.

(٥) الوسيط : ٤٥.

(٦) مجمع الرجال : ٢ / ٤٤.

(٧) الخلاصة : ٢١١ / ٦.

٢٨١

يخرجون من عندي إلى أبي الخطّاب فيخبرهم بخلاف قولي ، فيأخذون بقوله ويذرون قولي(١) انتهى.

وكأنّ كلام العلاّمةرحمه‌الله (٢) مبني على ما ذكرهكش في العنوان.

أقول : فيطس : روى ـ أيكش ـ حديثا يدلّ على أنّه من أصحاب أبي الخطّاب وأنّه من أهل النار. ثمّ ذكر السند(٣) .

والظاهر أنّ ما فيصه مأخوذ منه ، وما فيه مبنيّ على ذلك.

وحكم في المجمع بكون جعفر بن ميمون اشتباها بجعفر بن واقد ، قال : وكأنّه المراد بالصاحب المذكور ، وفيه : أن ابن واقد ـ كما يأتي ـ عاش إلى زمن الجوادعليه‌السلام ، فكيف يكون ممّن قتل مع أبي الخطّاب؟! فلا تغفل.

ثمّ قال : وجعفر بن ميمون لا ذكر له في كتب الرجال والحديث(٤) .

وهذا غير بعيد ، ولم يذكره في الوجيزة أيضا ، فتدبّر.

٦٠٢ ـ جعفر بن ناجية :

ابن أبي عمّار الكوفي ، مولى ،ق (٥) .

وفيتعق : عدّه خالي ممدوحا ، لأنّ للصدوق طريقا إليه(٦) . ويروي عنه جعفر بن بشير(٧) ، وهو يشير إلى الوثاقة(٨) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٤٤ / ٦٣٨.

(٢)رحمه‌الله ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٣) التحرير الطاووسي : ١١٢ / ٧٩.

(٤) مجمع الرجال : ٢ / ٤٥ ، هامش : ٧.

(٥) رجال الشيخ : ١٦٢ / ٢٠.

(٦) الوجيزة : ٣٧٧ / ٩٣.

(٧) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٢١.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٨.

٢٨٢

أقول : فيمشكا : ابن ناجية ، عنه جعفر بن بشير البجلي كما في الفقيه(١) .

٦٠٣ ـ جعفر بن نجيح المدني :

جدّ عليّ بن المثنّى ، أسند عنه ،ق (٢) .

٦٠٤ ـ جعفر بن نعيم الشاذاني :

يروي عنه الصدوق مترضّيا ، وكثيرا ما يقول : حدّثنا الحاكم أبو محمّد جعفر بن نعيم بن شاذانرضي‌الله‌عنه (٣) .

وفي العيون : عنه ، عن عمّه أبي عبد الله الشاذاني محمّد بن شاذان ، عن الفضل بن شاذان(٤) .

والظاهر أنّ أبا عبد الله هذا هو محمّد بن أحمد بن نعيم ، فيكون الفضل بن شاذان عمّا لعمّ جعفر ،تعق (٥) .

أقول : قال بعض المشايخ : إنّه من مشايخ الصدوق.

٦٠٥ ـ جعفر بن واقد :

بالقاف. روىكش عن محمّد بن قولويه والحسين بن الحسن بن بندار ، قالا(٦) : حدّثنا سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن مهزيار ومحمّد بن عيسى ، عن عليّ بن مهزيار ، قال : سمعت أبا جعفرعليه‌السلام يلعن جعفر ابن واقد ،صه (٧) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٣١.

(٢) رجال الشيخ : ١٦١ / ٥.

(٣) علل الشرائع : ٦٧ / ١.

(٤) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢ : ٩٩ / ١.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٨.

(٦) في نسخة « م » : قال.

(٧) الخلاصة : ٢١٠ / ٥.

٢٨٣

وفيكش : في هاشم بن أبي هاشم وأبي السمهري وابن أبي الزرقاء بالسند المذكور فيصه ، عنهعليه‌السلام ـ وقد ذكر عنده أبو الخطّاب ـ : لعن الله أبا الخطّاب ، ولعن الله أصحابه ، ولعن الله الشاكّين في لعنه ، ولعن من وقف في ذلك وشكّ فيه.

ثمّ قال : هذا أبو الغمرة(١) وجعفر بن واقد وهاشم بن أبي هاشم استأكلوا بنا الناس فصاروا دعاة يدعون إلى ما دعى إليه أبو الخطّاب ، لعنه الله ولعنهم معه ، ولعن من ينكر ذلك(٢) . الحديث(٣) .

وظنّي أنّ أبا السمهري هو جعفر بن واقد ، وإلاّ لذكر جعفرا أيضا في العنوان.

وفيتعق : في النقد مكان أبا جعفرعليه‌السلام : الباقرعليه‌السلام (٤) ، وهو وهم(٥) .

قلت : لأنّ الراوي عنه عليّ بن مهزيار.

٦٠٦ ـ جعفر بن ورقاء :

بالراء والقاف ، ابن محمّد بن ورقاء بن صلة(٦) بن عمير ، يكنّى أبا محمّد ، أمير بني شيبان بالعراق ووجههم ، وكان عظيما عند السلطان ، صحيح المذهب ، له كتاب في إمامة أمير المؤمنينعليه‌السلام ،صه (٧) .

وفيما زادجش : وتفضيله على أهل البيتعليهم‌السلام ، سمّاه كتاب‌

__________________

(١) في نسخة « م » : أبو الغمزة ، وفي المصدر : أبو الغمر.

(٢) في المصدر : ولعن من قبل ذلك منهم.

(٣) رجال الكشّي : ٥٢٨ / ١٠١٢.

(٤) نقد الرجال : ٧٥ / ٩٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٨.

(٦) في نسخة « م » : جبلة.

(٧) الخلاصة : ٣٣ / ٢١.

٢٨٤

حقائق(١) التفضيل في تأويل التنزيل.

الحسين بن عبيد الله ، قال : حدّثنا أبو أحمد إسماعيل بن يحيى بن أحمد العبسي(٢) ، قال : قرأت على الأمير أبي محمّد(٣) .

٦٠٧ ـ جعفر بن هارون الكوفي :

يكنّى أبا عبد الله ، ثقة ،ق (٤) .

وزادصه : من رجال الصادقعليه‌السلام (٥) .

٦٠٨ ـ جعفر بن يحيى بن العلاء :

أبو محمّد ، رازي(٦) ؛ ثقة ، وأبوه أيضا ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . وهو أخلط بنا من أبيه وأدخل فينا ، وكان أبوه يحيى بن العلاء قاضيا بالري ،صه (٧) .

وزادجش : عنه موسى بن الحسين بن موسى. إلاّ أنّ فيه : روى أبوه. إلى آخره(٨) .

ولعلّه أصح ، لأنّه لم تظهر روايته هو عنهعليه‌السلام في موضع آخر.

أقول : في الحاوي : يفهم منصه أنّ جعفرا روى عن الصادقعليه‌السلام ، ولم أظفر به في رجالهعليه‌السلام ، وعبارةجش لا يفهم منها ذلك ،

__________________

(١) حقائق ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) في نسخة « م » : العبيسي.

(٣) رجال النجاشي : ١٢٤ / ٣١٩.

(٤) رجال الشيخ : ١٦٢ / ٢٢.

(٥) الخلاصة : ٣٠ / ٢.

(٦) في المصدر : الرازي.

(٧) الخلاصة : ٣٣ / ٢٢.

(٨) رجال النجاشي : ١٢٦ / ٣٢٧.

٢٨٥

ولعلّ لفظة(١) أبوه الثاني سقط من نسخة العلاّمة(٢) .

وفيمشكا : ابن يحيى بن العلاء الثقة الرازي ، عنه موسى بن الحسين بن موسى(٣) .

٦٠٩ ـ جعيد الهمداني :

ن (٤) ،سين (٥) . وزادي (٦) وين (٧) : كوفي.

وفيصه : في أصحابهعليه‌السلام من اليمن(٨) . وكذا في قي : جعيد همدان(٩) .

وقد يراد بهم الخواص كما في د(١٠) .

٦١٠ ـ جفير :

بالفاء بعد الجيم ، ابن الحكم العبدي ، ابن(١١) المنذر ، عربي ثقة ، روى عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام ،صه (١٢) .

جش إلاّ الترجمة ، وزاد : له كتاب ، منذر بن جفير ، عن أبيه ، به(١٣) .

__________________

(١) في نسخة « ش » والمصدر : لفظ.

(٢) حاوي الأقوال : ٤١ / ١٣٢.

(٣) هداية المحدّثين : ١٨٥.

(٤) رجال الشيخ : ٦٧ / ٢.

(٥) رجال الشيخ : ٧٢ / ٧.

(٦) رجال الشيخ : ٣٧ / ٥ ، وفيه : جعدة.

(٧) رجال الشيخ : ٨٦ / ٥.

(٨) الخلاصة : ١٩٥.

(٩) رجال البرقي : ٦.

(١٠) رجال ابن داود : ٦٦ / ٣٤٢.

(١١) في المصدر : أبو.

(١٢) الخلاصة : ٣٧ / ٧.

(١٣) رجال النجاشي : ١٣١ / ٣٣٧.

٢٨٦

وفيق : جيفر(١) ، ويأتي.

٦١١ ـ جلبة بن حيّان :

ابن الأنجر(٢) الكناني ، له نوادر. وهو أيضا يروي عن جميل بن درّاج كتابه ، عبد الله بن جبلة ، عنه به ،جش (٣) .

وفيد : جلبة ـ بالجيم المضمومة ـ ابن الأبجر ـ بالمفردة والجيم ـ(٤) .

وفيق : جبلة(٥) ، كما سبق ؛ والظاهر أنّه هو جلبة المذكور ، فتأمّل.

أقول : فيضح : جلبة ـ بالجيم ثم اللام ثم الباء المفردة ـ ابن حيّان ـ بالمهملة والمثناة تحت المشددة والنون ـ ابن الأنجر ـ بالنون والجيم والراء ـ(٦) انتهى.

وقد أشرنا في جبلة إلى أنّ تقديم اللام سهو ، فلاحظ ترجمة عبد الله ابنه(٧) .

وفيمشكا : ابن حيّان بن الأنجر الكنانيّ ، عنه عبد الله بن جبلة ، وهو عن جميل بن درّاج(٨) .

٦١٢ ـ جلبة بن عياض :

أبو الحسن الليثي ، أخو أبي ضمرة ، ثقة ، قليل الحديث ،صه (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٦٤ / ٦٠.

(٢) في المصدر : الأبجر.

(٣) رجال النجاشي : ١٢٨ / ٣٣١.

(٤) رجال ابن داود : ٦٦ / ٣٤٤.

(٥) رجال الشيخ : ١٦٤ / ٥١ ، وفيه : جبلة بن جنان بن ابحر.

(٦) إيضاح الاشتباه : ١٣٤ / ١٤٤.

(٧) رجال النجاشي : ٢١٦ / ٥٦٣.

(٨) هداية المحدّثين : ٣١ ، وفيه : ابن حيّان الأنجر.

(٩) الخلاصة : ٣٦ / ٤.

٢٨٧

وزادجش : له كتاب ، هارون بن مسلم ، عنه به(١) .

أقول : فيمشكا : ابن عياض الليثي الثقة ، عنه هارون بن مسلم(٢) .

٦١٣ ـ جماعة بن سعد الجعفي :

الصائغ ؛ روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، خرج مع أبي الخطّاب وقتل ، وهو ضعيف في الحديث ؛ ومذهبه(٣) ما ذكرت ،صه (٤) .

وفيد :غض ، ليس بشي‌ء ، له عدّة أحاديث ، خرج مع أبي الخطّاب وقتل(٥) .

قلت : ما فيصه بتمامه كلامغض كما في المجمع(٦) ، وقول د :غض ليس بشي‌ء ، أي : يفهم منه.

٦١٤ ـ جميل بن درّاج :

ودرّاج يكنّى بأبي الصبيح ـ ابن عبد الله أبو علي النخعي.

وقال ابن فضّال : أبو محمّد ، شيخنا ووجه الطائفة ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، أخذ عن زرارة ـ وأخوه نوح بن درّاج القاضي كان أيضا من أصحابنا ، وكان يخفي أمره ـ وكان أكبر من نوح ، وعمي في آخر عمره ،جش (٧) .

صه ، إلاّ : أخذ عن زرارة ، و : كان ، قبل أيضا ، وبعد يخفي أمره(٨) :

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٢٨ / ٣٣٠.

(٢) هداية المحدّثين : ٣١.

(٣) في نسخة « ش » : مذهبه.

(٤) الخلاصة : ٢١١ / ٥.

(٥) رجال ابن داود : ٢٣٦ / ٩٧.

(٦) مجمع الرجال : ٢ / ٤٩.

(٧) رجال النجاشي : ١٢٦ / ٣٢٨.

(٨) بل بعد : وعمي في آخر عمره.

٢٨٨

ومات درّاج(١) في أيّام الرضاعليه‌السلام . ثمّ زاد : وأخذ عن زرارة ، له أصل.

قالكش : إنّه ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه فيما يقول والإقرار له بالفقه(٢) ، انتهى.

وزادجش على ما مرّ : ومات في أيّام الرضاعليه‌السلام . له كتاب رواه جماعات من الناس ، عنه ابن أبي عمير.

وله كتاب اشترك هو ومحمّد بن حمران فيه ، رواه الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس عنهما.

وله كتاب اشترك هو ومرازم بن حكيم فيه ، عليّ بن حديد عنهما ، انتهى.

ولا يخفى حسن عبارةجش بالنسبة إلى صه.

وفيست : له أصل ، وهو ثقة ، الحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفّار ، عن يعقوب ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عنه(٣) .

وفيكش : حمدويه وإبراهيم ابنا نصير ، عن أيّوب بن نوح ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن محمّد بن حسان ، قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يتلو هذه الآية :( فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ ) (٤) ثمّ أهوى بيده إلينا ، ونحن جماعة فينا جميل بن دراج وغيره ،

__________________

(١) دراج ، لم ترد في المصدر.

(٢) الخلاصة : ٣٤ / ١.

(٣) الفهرست : ٤٤ / ١٥٣ ، وفيه : عن ابن أبي عمير وصفوان عنه.

(٤) سورة الأنعام : ٦ آية ٨٩.

٢٨٩

فقلنا : أجل والله جعلت فداك لا نكفر بها(١) .

قال محمّد بن مسعود : سألت أبا جعفر حمدان بن أحمد الكوفي عن نوح بن درّاج ، فقال : كان من الشيعة ، وكان قاضي الكوفة فقال(٢) له : لم دخلت في أعمالهم؟ فقال : لم أدخل في أعمال هؤلاء حتّى سألت أخي جميلا يوما فقلت له : لم لا تحضر المسجد؟ فقال لي : ليس لي إزار.

وقال حمدان : مات جميل عن مائة ألف.

وقال حمدان : كان درّاج بقّالا ، وكان نوح مخارجة من الّذين يقتتلون في القضية(٣) الّتي تقع بين المجالس.

قال : وكان يكتب الحديث. وكان أبوه يقول : لو ترك القضاء لنوح أيّ الرجل(٤) كان(٥) .

ثمّ قال في تسمية الفقهاء من أصحاب الصادقعليه‌السلام بعد عدّه مع عبد الله بن مسكان وابن بكير وحمّاد بن عثمان وأبان : قالوا : وزعم أبو إسحاق الفقيه ـ يعني ثعلبة بن ميمون ـ أنّ أفقه هؤلاء جميل بن درّاج(٦) .

أقول : لا يخفى سقوط : جميل ابن ، قبل درّاج في كلام العلاّمةرحمه‌الله ، لأنّه الذي مات في أيّامهعليه‌السلام كما نصّ عليهجش ، وأيضا قوله : كان أكبر من نوح لا يلائمه ، ولعلّه يشير إليه قول الميرزا : ولا يخفى حسن إلى آخره.

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢٥١ / ٤٦٧.

(٢) في المصدر : فقيل.

(٣) في المصدر : العصبيّة.

(٤) في المصدر : رجل.

(٥) رجال الكشّي : ٢٥١ / ٤٦٨.

(٦) رجال الكشّي : ٣٧٥ / ٧٠٥ ، وفيه زيادة : حمّاد بن عيسى ضمن المعدودين.

٢٩٠

وما فيجش : وقال حمدان : مات جميل عن مائة ألف ، لعلّ المراد أن ذلك حصل له بعد ذلك ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن درّاج الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وعمر بن عبد العزيز ، وفضالة ، والحسن بن علي ابن بنت إلياس ، وعليّ بن حديد ، والنضر بن شعيب ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وعبد الله بن المغيرة ، والحسن بن محبوب.

وهو عن حديد بن حكيم ، وزرارة ، والصادقعليه‌السلام ، والكاظمعليه‌السلام .

وفي التهذيب : عن النضر بن سويد ، عن جميل بن درّاج(١) .

قال في المنتقى : في الاستبصار : عن النضر بن شعيب(٢) ، وهو أظهر ، والتصحيف في التهذيب(٣) .

وفي اسناد الشيخ : موسى بن القاسم ، عن جميل بن درّاج(٤) .

وفي المنتقى : أنّ موسى بن القاسم يروي في الأسانيد المتكرّرة عن جميل هذا بواسطة أو اثنين ، ورعاية الطبقات قاضية أيضا بثبوت أصل الواسطة ، ومن جملة من يتوسّط بينهما إبراهيم النخعي مجهول والعلاّمة أخذ على طريقه في الأخذ بظاهر السند فصحّح الحديث(٥) ، انتهى.

ووقع في الاستبصار(٦) والتهذيب(٧) الحسين بن سعيد عن جميل بن‌

__________________

(١) التهذيب ٤ : ٢٨٠ / ٨٤٩.

(٢) الاستبصار ٢ : ١٢٢ / ٣٩٦.

(٣) منتقى الجمان : ٢ / ٥٥١.

(٤) التهذيب ٥ : ٣٧٩ / ١٣٢٢.

(٥) منتقى الجمان : ٣ / ٣٢.

(٦) الاستبصار ١ : ١٤٨ / ٥١٠.

(٧) التهذيب ٢ : ٢٠٦ / ٨٠٩.

٢٩١

دراج ، وهو خلاف المعهود المتكرّر ، والغالب توسّط ابن أبي عمير وقد يكون هو مع فضالة ، وقيل : مع فرض الحصر فيهما لا يقدح سقوطها(١) في الحديث.

وفي طلاق التهذيب في بحث الرجعة سند هو : الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن أحمد بن محمّد ، عن جميل بن درّاج(٢) . وصوابه عطف أحمد بن محمّد بالواو لا عن ، فإن أحمد هذا ابن أبي نصر ، وابن أبي عمير لا يروي عنه(٣) .

٦١٥ ـ جميل بن صالح الأسدي :

ثقة ، وجه ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ،صه (٤) .

وزادجش : روى عنه سماعة ، وأكثر ما يروي عنه(٥) نسخة رواية الحسن بن محبوب أو محمّد بن أبي عمير ، وقد رواه عنه عليّ بن حديد(٦) .

وفيست : له أصل ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن غير واحد ، عنه(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن صالح الأسدي الثقة ، عنه الحسن بن محبوب ، وابن أبي عمير ، وعليّ بن حديد ، وابن سماعة.

__________________

(١) في نسخة « ش » : سقوطهما.

(٢) التهذيب ٨ : ٦١ / ١٩٨.

(٣) هداية المحدّثين : ٣١.

(٤) الخلاصة : ٣٤ / ٢.

(٥) في المصدر : وأكثر ما يرى منه.

(٦) رجال النجاشي : ١٢٧ / ٣٢٩.

(٧) الفهرست : ٤٤ / ١٥٤.

٢٩٢

وهو عن ذريح المحاربي(١) ، انتهى.

ومرّ في ابن درّاج أنّه أيضا يروي عنه ابن أبي عمير وعليّ بن حديد ، فتأمّل.

٦١٦ ـ جميل بن عبد الله بن نافع :

الخثعمي ، الخيّاط ، الكوفي ،ق (٢) .

وزادصه : لم أر فيه مدحا من طرق أصحابنا ، غير أنّ ابن عقدة روى عن محمّد بن عبد الله بن أبي حكيمة قال : سألنا ابن نمير عن محمّد بن جميل بن عبد الله بن نافع الخيّاط(٣) ، فقال : ثقة قد رأيته وأبوه ثقة.

وهذه الرواية لا تقتضي عندي التعديل ، لكنّها من المرجحات(٤) .

وقالشه : لأنّ راويها ابن عقدة وهو زيدي ، عن محمّد بن عبد الله وهو مجهول(٥) .

وفيتعق : من جهة ابن نمير العامّي أولى ، وابن عقدة وإن كان زيديّا إلاّ أنّ الظاهر أنّه ثقة في النقل ، مع أنّه له خصوصيّة تامّة بنا وبأصحابنا ، وأشرنا في الفوائد إلى ما يناسب المقام(٦) .

أقول : في الوجيزة : ممدوح(٧) .

وفي المجمع : يدخل رواية مثله في الحسان(٨) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٣٣.

(٢) رجال الشيخ : ١٦٣ / ٤٢.

(٣) في نسخة « م » : الحناط.

(٤) الخلاصة : ٣٤ / ٣.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٠.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٩.

(٧) الوجيزة : ١٧٩ / ٣٩٤.

(٨) ما ذكر لم يرد في المجمع في ترجمته : ٢ / ٥٣.

٢٩٣

وذكره فيصه في القسم الأوّل ، والحاوي في الرابع(١) .

٦١٧ ـ جميل بن عيّاش :

أبو علي البزّاز ، الكوفي ، أسند عنه ،ق (٢) .

٦١٨ ـ جناب بن عائذ الأسدي :

مولى عامر بن عداس ، أسند عنه ،ق (٣) .

٦١٩ ـ جناب بن نسطاس :

أبو علي الجنبي ، العرزمي ، أسند عنه ،ق (٤) .

٦٢٠ ـ جندب بن أيّوب :

واقفي ،ظم (٥) ،صه (٦) .

قلت : نقله في الحاوي عنق أيضا(٧) ، فلاحظ.

٦٢١ ـ جندب بن جنادة الغفاري :

أبو ذررحمه‌الله ، وقيل : جندب بن السكن ، وقيل : اسمه برير بن جنادة ، مهاجري ، مات في زمن عثمان بالربذة ، ل(٨) .

وزادصه بعد مهاجري : أحد الأركان الأربعة ، روي عن الباقرعليه‌السلام أنّه لم يرتد ، وبعد بالربذة : له خطبة(٩) يشرح فيها الأمور بعد النبيّ‌

__________________

(١) حاوي الأقوال : ٢٤٢ / ١٣٣٣.

(٢) رجال الشيخ : ١٦٣ / ٣٥.

(٣) رجال الشيخ : ١٦٤ / ٥٧.

(٤) رجال الشيخ : ١٦٥ / ٦٨ ، وفيه : بسطاس.

(٥) رجال الشيخ : ٣٤٦ / ٧.

(٦) الخلاصة : ٢١١ / ٢ ، وفيه : جند.

(٧) حاوي الأقوال : ٢٤٢ / ١٣٢٩.

(٨) رجال الشيخ : ١٣ / ١٢.

(٩) في نسخة « م » : خطبته.

٢٩٤

صلى‌الله‌عليه‌وآله (١) .

وفيي : أحد الأركان الأربعة(٢) .

وزادست : له خطبة يشرح فيها الأمور بعد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أخبرنا بها الحسين بن عبيد الله ، عن الدوري ، عن الحسن بن عليّ البصري ، عن العبّاس بن بكار ، عن أبي الأشهب ، عن أبي رجاء العطاردي ، قال : خطب أبو ذررحمه‌الله وذكرها بطولها(٣) .

وفيكش أحاديث كثيرة في مدحه ، إلاّ أنّا لشهرته بالكنية نذكره في الكنى إن شاء الله ونوردها هناك.

أقول : كذا قال الميرزارحمه‌الله (٤) ، ونسي أن يذكر ما وعد على ما في النسخ التي عندي ، وهي أربع ، ولنشر إلى شي‌ء من ذلك قضاء لبعض واجب حقه(٥) .

ففي الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن محمّد بن يحيى الخثعمي ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال : إنّ أبا ذر أتى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ومعه جبرئيل في صورة دحية الكلبي ، وقد استخلاه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فلمّا رآهما انصرف عنهما ولم يقطع كلامهما.

فقال جبرئيلعليه‌السلام (٦) : أما لو سلّم لرددنا عليه. يا محمّد ، إنّ‌

__________________

(١) الخلاصة : ٣٦ / ١ ، وفيها بدل وقيل اسمه برير بن جنادة مهاجري : وقيل اسمه ثوير بن جنادة مهاجر.

(٢) رجال الشيخ : ٣٦ / ١.

(٣) الفهرست : ٤٥ / ١٥٩.

(٤)رحمه‌الله ، لم ترد في نسخة « م ».

(٥) في نسخة « ش » : قضاء لواجب حقه.

(٦)عليه‌السلام ، لم ترد في نسخة « م ».

٢٩٥

له دعاء يدعو به معروفا عند أهل السماء ، فسله عنه إذا عرجت إلى السماء.

فلمّا ارتفع(١) جاء أبو ذر إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله . فقال له : ما منعك يا أبا ذر أن تكون سلّمت علينا حين مررت بنا؟ فقال : ظننت يا رسول الله إنّ الذي معك دحية. فقال : ذاك جبرئيل وقال : أما لو سلّم علينا لرددنا عليه.

فلمّا علم أبو ذر أنّه كان جبرئيل دخله من الندامة ـ حيث لم يسلّم عليه ـ ما شاء الله.

فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : ما هذا الدعاء الذي تدعو به؟ فقد أخبرني جبرئيل أنّ لك دعاء معروفا في السماء.

فقال : نعم يا رسول الله ،أقول : اللهمّ إنّي أسألك الأمن والإيمان بك والتصديق بنبيّك والعافية من جميع البلاء والشكر على العافية والغنى عن شرار النّاس(٢) .

ونحوه فيكش (٣) ، وإنّما آثرناه لصحّة سنده.

وفيكش أيضا : حدّثني عليّ بن محمّد القتيبي ، عن الفضل بن شاذان ، عن أبيه ، عن عليّ بن الحكم ، عن موسى بن بكر ، قال : قال أبو الحسنعليه‌السلام : قال أبو ذر : من جزى الله عنه الدنيا خيرا فجزاها الله عنّي مذمّة بعد رغيفي شعير أتغدّى بأحدهما وأتعشّى بالآخر ، وبعد شملتي صوف أتّزر بأحدهما وأرتدي بالأخرى.

قال : وقالعليه‌السلام : إنّ أبا ذررضي‌الله‌عنه بكى من خشية الله‌

__________________

(١) في المصدر زيادة : جبرئيل.

(٢) الكافي ٢ : ٤٢٧ / ٢٥.

(٣) رجال الكشّي : ٢٥ / ٤٩.

٢٩٦

حتّى اشتكى عينيه ، فخافوا عليهما ، فقيل له : يا أبا ذر لو دعوت الله في عينيك ، فقال : إنّي عنهما لمشغول وما عناني أكبر ، فقيل له : وما شغلك عنهما(١) ؟ قال : العظيمتان الجنّة والنار.

قال : وقيل له عند الموت : يا أبا ذر مالك(٢) ؟ قال : عملي ، قالوا : إنّما نسألك عن الذهب والفضّة ، قال : ما أصبح فلا أمسى وما أمسى فلا أصبح ، لنا كندوج نضع(٣) فيه حرّ متاعنا ، سمعت حبيبي رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : كندوج المرء قبره(٤) .

جبرئيل بن أحمد ، قال : حدّثني محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي نجران ، عن صفوان بن مهران الجمّال ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ الله أمرني بحبّ أربعة ، قالوا : ومن هم يا رسول الله؟

قال : عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام . ثمّ سكت ، ثمّ قال :

إنّ الله أمرني بحبّ أربعة.

قالوا : ومن هم يا رسول الله؟

قال : عليّ بن أبي طالب والمقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي(٥) .

ومرّ خبر الحواريين في أويسرضي‌الله‌عنه ويأتي ذكره في حذيفة وفي‌

__________________

(١) عنهما ، لم ترد في نسخة « م ».

(٢) في المصدر : ما مالك.

(٣) في المصدر : ندع.

(٤) رجال الكشّي : ٢٨ / ٥٤.

(٥) رجال الكشّي : ١٠ / ٢١.

٢٩٧

سعد بن مالك وأبي(١) سعيد الخدريرضي‌الله‌عنه وفي سلمان رضي الله(٢) عنه وفي مالك الأشتررضي‌الله‌عنه .

وقبرهرضي‌الله‌عنه مزار معروف بالربذة ، وتعرف الآن بالصفراء بين الحرمين الشريفين.

٦٢٢ ـ جندب بن زهير :

فيكش : قال الفضل بن شاذان : من التابعين الكبار ورؤسائهم وزهادهم جندب بن زهير قاتل الساحر(٣) ، وعدّ جماعة.

وفيقب : جندب الخير الأزدي أبو عبد الله ، قاتل الساحر ، مختلف في صحبته ، يقال : ابن كعب ، ويقال : ابن زهير ، ذكره ابن حيّان في ثقات التابعين ، وقال أبو عبيد : قتل بصفّين(٤) .

٦٢٣ ـ جندب بن صالح البصري :

الأزدي ، أسند عنه ،ق (٥) .

٦٢٤ ـ جندب بن عبد الله بن سفيان :

البجلي ، العلقي ، ويقال : جندب الخير ، وجندب العارف ، ل(٦) .

وتقدّم ابن زهير. وجعله فيقب غيره(٧) .

٦٢٥ ـ جنيد :

الذي من أصحاب العسكريعليه‌السلام ، في فارس بن حاتم ما‌

__________________

(١) في نسخة « م » : أبي.

(٢)رضي‌الله‌عنه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٣) رجال الكشّي : ٦٩ / ١٢٤.

(٤) تقريب التهذيب ١ : ١٣٥ / ١٢٠.

(٥) رجال الشيخ : ١٦٤ / ٤٩.

(٦) رجال الشيخ : ١٣ / ١٣.

(٧) تقريب التهذيب ١ : ١٣٤ / ١١٩.

٢٩٨

يشعر بحسن حاله في الجملة ،تعق (١) .

أقول : بل يظهر حسن حاله منه ومن غيره جدّا.

ففيكش في فارس : حدّثني الحسين بن الحسن بن بندار القمّي ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد أنّ العسكريعليه‌السلام أمر بقتل فارس ، وضمن لمن قتله الجنّة ، فقتله جنيد(٢) . وفيه غيره أيضا.

وفي الكافي : الحسين بن محمّد الأشعري ، قال : كان يرد كتاب أبي محمّدعليه‌السلام في الإجراء على الجنيد ـ قاتل فارس ـ وأبي الحسن وآخر ، فلمّا مضى أبو محمّدعليه‌السلام ورد استئناف من الصاحبعليه‌السلام لإجراء أبي الحسن وصاحبه ولم يرد في أمر الجنيد بشي‌ء ، قال : فاغتممت لذلك ، فورد نعي الجنيد بعد ذلك(٣) .

٦٢٦ ـ جون مولى أبي ذر :

سين(٤) .قلت : هو من شهداء كربلاءرضي‌الله‌عنه .

٦٢٧ ـ جويبر :

من أصحاب النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، يظهر من كتب الأخبار جلالته ، كما في كتاب النكاح(٥) ،تعق (٦) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٩.

(٢) رجال الكشّي : ٥٢٣ / ١٠٠٦.

(٣) الكافي ١ : ٤٣٩ / ٢٤.

(٤) رجال الشيخ : ٧٢ / ٣.

(٥) الكافي ٥ : ٣٣٩ / ١.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٩.

٢٩٩

٦٢٨ ـ جويرية :

بضمّ الجيم ؛ ابن أسماء ، روي عن الصادقعليه‌السلام أنّه قال فيه : إنّه زنديق لا يرجع أبدا ، وحمران مؤمن لا يرجع أبدا.

وفي الطريق إسحاق بن محمّد البصري ،صه (١) .

وفيكش : محمّد بن مسعود ، عن إسحاق بن محمّد البصري ، عن عليّ بن داود الحدّاد ، عن حريز بن عبد الله ، قال : كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام فدخل عليه حمران بن أعين وجويرية بن أسماء ، فلمّا خرجا قال : أمّا حمران فمؤمن لا يرجع أبدا ، وأمّا جويرية فزنديق لا يصلح(٢) أبدا. فقتل هارون جويرية بعد ذلك(٣) ، انتهى.

٦٢٩ ـ جويرية بن مسهر :

عربي ، كوفي ، ي(٤) .

وفيصه : وفي(٥) أصحابهعليه‌السلام من ربيعة جويرية بن مسهر العبدي ، شهد مع أمير المؤمنينعليه‌السلام (٦) .

وفيكش : حدّثنا جعفر بن معروف ، عن الحسن بن عليّ بن النعمان ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن جويرية بن مسهر العبدي قال : سمعت عليّاعليه‌السلام يقول : أحبّ محبّ آل محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ما أحبّهم ، فإذا أبغضهم فأبغضه ، وأبغض مبغض آل‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢١١ / ٣.

(٢) في المصدر : لا يفلح ، وفي نسخة منه : لا يصلح.

(٣) رجال الكشّي : ٣٩٧ / ٧٤٢.

(٤) رجال الشيخ : ٣٧ / ٤.

(٥) في نسخة « ش » : في.

(٦) الخلاصة : ١٩٣.

٣٠٠

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500