منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٢

منتهى المقال في أحوال الرّجال12%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-90-6
الصفحات: 500

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 500 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 258480 / تحميل: 5382
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٢

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٠-٦
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

الشبهة مع وضوح الحق له لو أراده ، موجبا على الله دفعها ، حتى لا يكلف إلا المؤمنين ولا يؤل إلا البالغين. ولهذا الباب في الاصول نظائر كثيرة ذكرها يطول ، والاشارة إليها كافية. واما الفرق بينه وبين آبائه عليهم السلام فواضح ، لان خوف من يشار إليه بأنه القائم المهدي الذي يظهر بالسيف ويقهر الاعداء ويزيل الدول والممالك ، لا يكون كخوف غيره ممن يجوز له مع الظهور التقية وملازمة منزله ، وليس من تكليفه ولا مما سبق أنه يجري على يده الجهاد واستيصال الظالمين. المصلحة بوجوده : (مسألة) : فإن قيل : إذا كان الخوف قد اقتضى ان المصلحة في استتاره وتباعده فقد تغيرت الحال إذا في المصلحة بالامام واختلف ، وصار ما توجبونه من كون المصلحة مستمرة بوجوده وأمره ونهيه مختلفا على ما ترون ، وهذا خلاف مذهبكم. (الجواب) : قلنا المصلحة التى توجب استمرارها على الدوام بوجوده وأمره ونهيه ، انما هي للمكلفين. وهذه المصلحة ما تغيرت ولا تتغير ، وإنما قلنا ان الخوف من الظالمين اقتضى أن يكون من مصلحته هو (ع) في نفسه الاستتار والتباعد ، وما يرجع إلى المكلفين به لم يختلف ، ومصلحتنا وإن كانت لا تتم إلا بظهوره وبروزه ، فقد قلنا ان مصلحته الآن في نفسه في خلاف الظهور ، وذلك غير متناقض ، لان من أخاف الامام واحوجه إلى الغيبة والى أن يكون الاستتار من مصلحته قادر على أن يزيل خوفه ، فيظهر ويبرز ويصل كل مكلف إلى مصلحته ، والتمكن مما يسهل سبيل المصلحة تمكن من المصلحة فمن هذا الوجه لم يزل التكليف الذي (به) الامام لطف فيه عن المكلفين بالغيبة منه والاستتار ، على ان هذا يلزم في النبي صلى الله عليه وآله لما استتر في الغار وغاب عن قومه بحيث لا يعرفونه ، لانا نعلم أن المصلحة بظهوره وبيانه كانت ثابتة غير متغيرة. ومع هذه الحال فإن المصلحة له في الاستتار والغيبة عند الخوف ، ولا جواب عن ذلك. وبيان أنه لا تنافي فيه ولا

١٨١

تناقض إلا بمثل ما اعتمدناه بعينه. في الوجه في غيبته عن أوليائه وأعدائه : (مسألة) : فإن قيل : فإذا كان الامام (ع) غائبا بحيث لا يصل إليه أحد من الخلق ولا ينتفع به ، فما الفرق بين وجوده وعدمه؟ وإذا جاز ان يكون اخافة الظالمين سببا لغيبته بحيث لا يصل إلى مصلحتنا به حتى إذا زالت الاخافة ظهر ، فلم لا جاز أن يكون اخافتهم له سببا لان يعدمه الله تعالى ، فإذا انقادوا واذعنوا أوجده الله لهم؟ (الجواب) : قلنا : أول ما نقول إنا غير قاطعين على ان الامام (ع) لا يصل إليه أحد ولا يلقاه بشر ، فهذا أمر غير معلوم ولا سبيل إلى القطع عليه ، ثم الفرق بين وجوده غائبا عن اعدائه للتقية وهو في خلال ذلك منتظر أن يمكنوه فيظهر ويتصرف ، وبين عدمه واح لا خفاء به. وهو الفرق بين أن تكون الحجة فيما فات من مصالح العباد لازمة لله تعالى ، وبين أن تكون لازمة للبشر ، لانه إذا اخيف فغيب شخصه عنهم كان ما يفهوتهم من مصلحة عقيب فعل سببوه وإلجائه إليه ، فكانت العهدة فيه عليهم والذم لازما لهم وإذا أعدمه الله تعالى ، ومعلوم أن العدم لا يسببه الظالمون بفعلهم ، وانما يفعله الله تعالى اختيارا ، كان ما يفوت بالاعدام من المصالح لازما له تعالى ومنسوبا إليه. (مسألة) : فإن قيل فالحدود التي تجب على الجناة في حال الغيبة كيف حكمها؟ وهل تسقط عن أهلها؟ وهذا ان قلتموه صرحتم بنسخ شريعة الرسول صلى الله عليه وآله وان أثبتموه فمن الذي يقيمها والامام (ع) غائب مستتر؟ (الجواب) : قلنا : أما الحدود المستحقة بالاعمال القبيحة فواجبة في جنوب مرتكبي القبائح ، فإن تعذر على الامام في حال الغيبة إقامتها فالاثم فيما تعذر من ذلك على من سبب الغيبة وأوجبها بفعله ، وليس هذا نسخا للشريعة ، ولان المتقرر بالشرع وجوب إقامة الحد مع التمكن وارتفاع الموانع ، وسقوط فرض إقامته مع الموانع وارتفاع التمكن لا يكون نسخا للشرع المتقرر ، لان الشرط في الوجوب لم يحصل. وإنما يكون ذلك نسخا لو سقط فرض إقامة

١٨٢

الحدود عن الامام مع تمكنه ، على أن هذا يلزم مخالفينا في الامامة إذا قيل لهم كيف الحكم في الحدود التي تستحق في الاحوال التي لا يتمكن فيها أهل الحل والعقد من نصب إمام واختياره؟ وهل تبطل الحدود أو تستحق مع تعذر إقامتها؟ وهل يقتضي هذا التعذر نسخ الشريعة فأي شئ اعتصموا به من ذلك فهو جوابنا بعينه. حاجة الناس للامام : (مسألة) : فإن قيل فالحق مع غيبة الامام كيف يدرك وهذا يقتضي أن يكون الناس في حيرة مع الغيبة؟ فان قلتم أنه يدرك من جهة الادلة المنصوبة إليه قيل لكم هذا يقتضي الاغتناء عن الامام بهذه الادلة. (الجواب) : قلنا : أما العلة المحوجة إلى الامام في كل عصر وعلى كل حال ، فهي كونه لطفا فيما أوجب علينا فعله من العقليات من الانصاف والعدل اجتناب الظلم والبغي ، لان ما عدا هذه العلة من الامور المستندة إلى السمع والعبادة به جايز ارتفاعها لجواز خلق المكلفين من العبادات الشرعية كلها ، وما يجوز على حال ارتفاعه لا يجوز أن يكون علته في أمر مستمر لا يجوز زواله. وقد استقصينا هذا المعنى في كتابنا الشافي في الامامة وأوضحناه ، ثم نقول من بعده أن الحق في زماننا هذا على ضربين : عقلي وسمعي : فالعقلي ندركه بالعقل ولا يؤثر فيه وجود الامام ولا فقده. والسمعي انما يدرك بالنقل الذي في مثله الحجة. ولا حق علينا يجب العلم به من الشرعيات إلا وعليه دليل شرعي. وقد ورد النقل به عن النبي (صلى الله عليه وآله) والائمة من ولده صلوات الله عليهم ، فنحن نصيب الحق بالرجوع إلى هذه الادلة والنظر فيها. والحاجة مع ذلك كله إلى الامام ثابتة لان الناقلين يجوز أن يعرضوا عن النقل إما بشبهة أو اعتماد فينقطع النقل أو يبقى فيمن ليس نقله حجة ولا دليل ، فيحتاج حينئذ المكلفون إلى دليل هو قول الامام وبيانه ، وإنما يثق المكلفون بما نقل إليهم ، وانه جميع الشرع لعلمهم بأن وراء هذا النقل إماما متى اختل استدرك

١٨٣

عما شذ منه ، فالحاجة إلى الامام ثابتة مع ادراك الحق في أحوال الغيبة من الادلة الشرعية على ما بيناه. في بيان علة استتاره : (مسألة) : فإن قيل : إذا كانت العلة في استتار الامام خوفه من الظالمين واتقائه من المعاندين فهذه العلة زايلة في أوليائه وشيعته ، فيجب أن يكون ظاهرا لهم أو يجب أن يكون التكليف الذي أوجب إمامته لطفا فيه ساقطا عنهم ، لانه لا يجوز أن يكلفوا بما فيه لطف لهم ثم يحرموه بجناية غيرهم. (الجواب) : قلنا : قد أجاب أصحابنا عن هذا بأن العلة في استتاره من الاعداء هي الخوف منهم والتقية. وعلة استتاره من الاولياء لا يمتنع أن (الجواب) : قلنا : قد أجاب أصحابنا عن هذا بأن العلة في استتاره من الاعداء هي الخوف منهم والتقية. وعلة استتاره من الاولياء لا يمتنع أن يكون لئلا يشيعوا خبره ويتحدثوا عنه مما يؤدي إلى خوفه وان كانوا غير قاصدين بذلك. وقد ذكرنا في كتاب الامامة جوابا آخر ، وهو أن الامام (عليه السلام) عند ظهوره عن الغيبة إنما يعلم شخصه ويتميز عينه من جهة المعجز الذي يظهر على يديه لان النص المتقدم من آبائه عليهم السلام لا يميز شخصه من غيره ، كما يميز النص أشخاص آبائه (عليهم السلام) لما وقع على إمامتهم. والمعجز إنما يعلم دلالة وحجة بضرب من الاستدلال ، والشبهة معترضة لذلك وداخلة عليه ، فلا يمتنع على هذا أن يكون كل من لم يظهر له من أوليائه ، فلان المعلوم من حاله أنه متى ظهر له قصر في النظر في معجزه ، ولحق به هذا التقصير عند دخول الشبهة لمن يخاف منه من الاعداء ، وقلنا أيضا أنه غير ممتنع أن يكون الامام عليه السلام يظهر لبعض أوليائه ممن لا يخشى من جهته شيئا من أسباب الخوف ، فإن هذا مما لا يمكن القطع على ارتفاعه وامتناعه ، وإنما يعلم كل واحد من شيعته حال نفسه ، ولا سبيل له إلى العلم بحال غيره. ولو لا أن استقصاء الكلام في مسائل الغيبة يطول ويخرج عن الغرض بهذا الكتاب لاشبعناه ها هنا. وقد أوردنا منه الكثير في كتابنا في الامامة ولعلنا نستقصي الكلام فيه ونأتي على ما لعله لم نورده في كتاب

١٨٤

الامامة في موضع نفرده له ، إن أخر الله تعالى في المدة وتفضل بالتأييد والمعونة ، فهو المؤول ذلك والمأمول لكل فضل وخير قربا من ثوابه وبعدا من عقابه ، والحمد لله رب العالمين وصلى الله

على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين

(تنبيه) قد وقع سقط بعد آخر كلمة من آخر سطر من صحفة ١٨ وهو هذا (صالح لانه قد وقع من نوح السؤال والرغبة في قوله تع رب ان ابي و اهلي وان وعدك الحق ومعني ذلك نجه كما انجبيهم قلنا ليس يجب ان يكون الهاء في قوله انه عمل غير)

١٨٥

فهرست الكتاب

في تنزيه آدم عليه السلام ٩

تنزيه نوح عليه السلام١٧

تنزيه ابراهيم عليه السلام٢٠

يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام٤١

يوسف بن يعقوب عليهما السلام٤٦

أيوب عليه السلام٥٩

شعيب عليه السلام٦٤

موسى عليه السلام٦٧

داود عليه السلام٨٧

سليمان عليه السلام٩٢

يونس عليه السلام٩٩

عيسى عليه السلام١٠٢

في تنزيه سيدنا محمد المصطفى صلى الله عليه وآله١٠٥

تنزيه الائمة عليهم السلام١٣٢

فأما البيعة١٣٨

واما حضور مجالسهم ١٣٨

أما الصلاة خلفهم ١٣٩

فأما أخذه الاعطية١٣٩

فأما ما ذكر في السؤال من نكاح السبي ١٤٠

فأما انكاحه عليه السلام١٤١

فأما الدخول في الشورى ١٤١

١٨٦

فأما تحكيمهما١٤٧

فأما تأخيره جهاد الظالمين ١٤٨

فأما عدوله عن التسمية بأمير المؤمنين ١٤٨

فاما قول النظام١٥٨

فأما أمير المؤمنين ١٥٩

فأما بيع أمهات الاولاد١٦٢

فأما قطع السارق من الاصابع ١٦٢

واما دفع السارق إلى الشهود١٦٣

وأما جلد الوليد بن عقبة١٦٣

واما الجهر بتسمية الرجال في القنوت ١٦٤

واما قبول شهادة الصبيان ١٦٤

فاما أخذ نصف الدية١٦٥

فأما ما حكاه من أحراقه اللوطي ١٦٥

فأما حبسه (عليه السلام) المال المكتسب من مهور البغايا على غنى وباهلة١٦٧

أبو محمد الحسن بن على عليهما السلام١٦٩

فأما قول السائل ١٧٢

وأما البيعة١٧٣

وأما أخذ العطاء١٧٣

وأما أخذ الصلات ١٧٣

فأما اظهاره (عليه السلام) موالاته١٧٤

أبو عبد الله الحسين بن على عليهما السلام١٧٥

وأما مخالفة ظنه عليه السلام١٧٧

فأما السبب ١٧٨

فأما محاربة الكثير بالنفر القليل ١٧٨

١٨٧

فأما الجمع بين فعله (ع) وفعل أخيه١٧٨

أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام١٧٩

القائم المهدي صلوات الله عليه١٨٠

فأما كون ذلك سببا لنفي ولادته (ع)١٨٠

فهرست الكتاب ١٨٦

١٨٨

١٠٥

في تنزيه سيدنا محمد المصطفى صلى الله عليه واله

١٣٢

امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه الصلوة والسلام

١٦٩

ابي محمد الحسن بن علي عليهما السلام

١٧٥

ابي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام

١٧٩

ابي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام

١٨٠

القائم المهدي صلوات الله وسلامه عليه

١٨٩

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

وزادقر : بيّاع السابري ، وبعد منصور : ابن كثير أبو محمّد(١) .

وفيجش : ثقة ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسنعليهم‌السلام ، وابناه الحسن ومحمّد رويا الحديث.

له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، أخبرنا القاضي أبو الحسين محمّد ابن عثمان ، قال : حدّثنا أبو القاسم جعفر بن محمّد الشريف الصالح ، قال : حدّثنا عبد(٢) الله بن أحمد بن نهيك ، عن ابن أبي عمير ، عنه(٣) .

وفيصه : روىكش حديثا في مدحه أحد رواته محمّد بن عيسى ، وفيه قول. ووثّقه شيخنا المفيد ومدحه.

وقالغض : حذيفة بن منصور بن كثير بن أسلم(٤) الخزاعي أبو محمّد ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسىعليهما‌السلام ، حديثه غير نقي ، يروي الصحيح والسقيم ، وأمره ملتبس ، ويخرج شاهدا.

والظاهر عندي التوقّف فيه لما قاله هذا الشيخ ، ولما نقل عنه أنّه كان واليا من قبل بني أميّة ، ويبعد انفكاكه عن القبيح.

وقالجش : إنّه ثقة ، انتهى(٥) .

وقالشه : هذا الحديث رواه محمّد بن عيسى عن يونس ، وهو ضعف آخر ، لأنّ بعض من عمل بروايته استثنى منها ما يرويه عن يونس ، انتهى(٦) .

والذي فيكش : حمدويه(٧) ومحمّد ، قالا : حدّثنا محمّد بن عيسى ،

__________________

(١) رجال الشيخ : ١١٩ / ٥٤.

(٢) في المصدر : عبيد.

(٣) رجال النجاشي : ١٤٧ / ٣٨٣.

(٤) في المصدر : سلمة.

(٥) الخلاصة : ٦٠ / ٢.

(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٢.

(٧) في نسخة « م » زيادة : ابن نصير.

٣٤١

عن صفوان ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، قال : سأل أبو العبّاس فضل البقباق(١) لحريز الإذن على أبي عبد اللهعليه‌السلام ، فلم يأذن له ، فعاوده(٢) ، فلم يأذن له.

فقال : أي شي‌ء للرجل أن يبلغ في عقوبة غلامه؟ قال : على قدر جريرته(٣) .

فقال : قد عاقبت والله حريزا بأعظم ممّا صنع.

قال : ويحك! إنّي فعلت ذلك أنّ حريزا جرّد السيف. ثمّ قال : أما لو كان حذيفة بن منصور ما عاودني فيه(٤) أنقلت : لا ، انتهى(٥) .

وكما ترى ليس في الطريق يونس أصلا ، ولم أجد غير هذا.

ثمّ إنّ الرواية ليست صريحة في المدح وإن إفادته بالنسبة. وما قيل : من أنّه لا يبعد استفادة التوثيق منها ، لا يخفى بعده ، فتدبّر.

وفيست : له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن القاسم ابن إسماعيل ، عنه(٦) .

والإسناد : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن حميد(٧) .

وفيتعق : قول العلاّمةرحمه‌الله : فيه قول ، الظاهر عدم التأمّل في جلالته والوثوق به ، وهورحمه‌الله قوّى القبول في ترجمته(٨) ، وكلام غض‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : فضل بن البقباق.

(٢) في نسخة « م » : فعاده.

(٣) في المصدر : ذنوبه.

(٤) في المصدر زيادة : بعد.

(٥) رجال الكشّي : ٣٣٦ / ٦١٥.

(٦) الفهرست : ٦٥ / ٢٦١.

(٧) الفهرست : ٦٥ / ٢٦٠.

(٨) الخلاصة : ١٤١ / ٢٢.

٣٤٢

ليس نصّا في ضعفه ، مع أنّ الظاهر ارتفاع الوثوق بتضعيفاته ، وبعد الانفكاك عن القبيح لا يقاوم التوثيق الصريح ، كيف وكثير من الثقات عنده ولاة وعمّال للظلمة.

وفي التهذيب عند ذكر حديثه في عدم نقصان شهر رمضان : هذا الخبر لا يصحّ العمل به من وجوه :

أحدها : أنّ متن الخبر لا يوجد في شي‌ء من الأصول المصنّفة وإنّما(١) هو موجود في الشواذّ من الأخبار.

ومنها : أنّ كتاب حذيفة بن منصوررحمه‌الله عريّ منه ، والكتاب معروف مشهور ، ولو كان هذا الحديث صحيحا عنه لضمّنه كتابه. إلى آخره(٢) .

وفي كلامهرحمه‌الله فوائد :

منها : كون حذيفة جليلا صحيح الحديث موثوقا به.

ومنها : أنّ الأخبار الّتي نقلها المشايخ عنه على سبيل الاعتماد والإفتاء بها إنّما هي من كتابه المعروف المشهور.

ومنها : أنّ الشاذّ من الأخبار ليس بصحيح عنده ولا يعمل به ، وإنّما الصحيح والمعمول به ما وجد في(٣) شي‌ء من الأصول ، وأنّ الحديث المروي عن رجل ولم يوجد في كتابه ليس بصحيح. إلى غير ذلك.

وقوله : إنّ الرواية ليست صريحة في المدح. إلى آخره.

فيه : أنّها وإن لم تكن صريحة إلاّ أنّها ظاهرة لا أنّها تفيده بالنسبة ،

__________________

(١) من هنا إلى أوائل ترجمة حسّان بن ثابت ساقط من نسخة « ش ».

(٢) تهذيب الأحكام ٤ : ١٦٨ / ٤٨٢.

(٣) في ، لم ترد في نسخة « م ».

٣٤٣

فتدبّر(١) .

أقول : ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري ـ مع ما عرف من طريقته ـ في قسم الثقات ، وقال : توقّف العلاّمةرحمه‌الله لا وجه له مع توثيق الشيخين الجليلين له ، وكلامغض على تقدير قبوله لا يقتضي الطعن فيه نفسه.

وما قيل : من كونه واليا ، مرسل ، مع عدم اقتضائه القدح لاحتمال الوجوه المسوّغة له.

والحديث الذي رواهكش لا يبعد استفادة التوثيق منه أيضا ، انتهى(٢) .

وفي الوجيزة : ثقة(٣) .

وفيمشكا : ابن منصور ، عنه ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، ومحمّد بن سنان ـ كما في الفقيه(٤) ـ والقاسم بن إسماعيل ، ومحمّد بن أبي حمزة.

وهو عن الباقر والصادق والكاظمعليهم‌السلام (٥) .

٦٨٠ ـ حذيفة بن اليمان العبسي :

عداده في الأنصار ، وقد عدّ من الأركان الأربعة ، ي(٦) .

ونحوهصه (٧) .

وفيل : سكن الكوفة ، ومات بالمدائن بعد بيعة أمير المؤمنين عليه‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٢.

(٢) حاوي الأقوال : ٦٢ / ٢٢٩.

(٣) الوجيزة : ١٨٤ / ٤٤٤.

(٤) الفقيه ٢ : ١١٠ / ٤٧٠.

(٥) هداية المحدّثين : ٣٧.

(٦) رجال الشيخ : ٣٧ / ٢. وفيه : ابن اليماني.

(٧) الخلاصة : ٦٠ / ١.

٣٤٤

السلام بأربعين يوما(١) .

وفيكش : جبرئيل بن أحمد الفاريابي البرناني ، عن الحسن بن خرزاذ(٢) ، عن ابن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن زرارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ، قال : ضاقت الأرض بسبعة ، بهم ترزقون وبهم تنصرون وبهم تمطرون ، منهم : سلمان الفارسي والمقداد وأبو ذر وعمّار وحذيفة رحمة الله عليهم.

وكانعليه‌السلام يقول : وأنا إمامهم.

وهم الّذين(٣) صلّوا على فاطمةعليها‌السلام (٤) .

ثمّ فيه أيضا : محمّد بن مسعود ، قال : أخبرني أبو الحسن عليّ بن فضّال(٥) ، عن محمّد بن الوليد البجلي ، عن العبّاس بن هلال ، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ، ذكر أنّ حذيفة لمّا حضرته الوفاة ـ وكان آخر الليل ـ قال لابنته : أيّة ساعة هذه؟ قالت : آخر الليل ، قال : الحمد لله الذي بلغني هذا المبلغ ولم أوال ظالما(٦) على صاحب حقّ ، ولم أعاد صاحب حقّ.

فبلغ زيد بن عبد الرحمن بن عبد يغوث فقال : كذب والله! لقد والى على عثمان ، فأجابه بعض من حضره : أنّ عثمان والاه يا أخا زهرة.

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٦ / ٥.

(٢) في نسخة « م » : خرداد.

(٣) في نسخة « م » : الذي.

(٤) رجال الكشّي : ٦ / ١٣.

(٥) في المصدر : أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن فضّال.

(٦) في نسخة « م » : ظلما.

٣٤٥

الحديث(١) منقطع(٢) .

ثمّ فيه أيضا : وسئل ـ أي الفضل بن شاذان ـ عن ابن مسعود وحذيفة ، فقال : لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود ، لأنّ حذيفة كان زكيّا(٣) ، وابن مسعود خلط ووالى القوم ومال معهم وقال بهم(٤) ، انتهى.

أقول : ذكره في الحاوي في قسم الثقات(٥) .

وفي الوجيزة : ممدوح(٦) ، فتدبّر.

٦٨١ ـ الحرّ بن يزيد بن ناجية :

ابن سعيد ، من بني رياح بن يربوع ، سين(٧) .

أقول : قال السيّد نعمة الله الجزائري التستري في كتابه الأنوار النعمانيّة : حدّثني جماعة من الثقات أنّ الشاه إسماعيل لمّا ملك بغداد وأتى(٨) إلى مشهد الحسينعليه‌السلام وسمع من بعض الناس الطعن على الحرّ ، أتى إلى قبره وأمر بنبشه ، فنبشوه ، فرأوه نائما كهيئته لمّا قتل ، ورأوا على رأسه عصابة مشدود بها رأسه.

فأراد الشاه ـ نوّر الله ضريحه ـ أخذ تلك العصابة ، لما نقل في كتب السير والتواريخ أنّ تلك العصابة هي دسمال(٩) الحسينعليه‌السلام ، شدّ به‌

__________________

(١) في المصدر : والحديث.

(٢) رجال الكشّي : ٣٦ / ٧٢.

(٣) في المصدر : ركنا ، وفي نسخة منه : زكيّا.

(٤) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

(٥) حاوي الأقوال : ٦٣ / ٢٣٠.

(٦) الوجيزة : ١٨٤ / ٤٤٥.

(٧) رجال الشيخ : ٧٣ / ٣.

(٨) في نسخة « م » : أتى.

(٩) كلمة فارسيّة بمعنى : منديل.

٣٤٦

رأس الحرّ لمّا أصيب في تلك الواقعة ، ودفن على تلك الهيئة.

فلمّا حلّوا تلك العصابة جرى الدم من رأسه حتّى امتلأ منه القبر ، فلمّا شدّوا عليه تلك العصابة انقطع الدم ، فلمّا حلّوها جرى الدم. وكلّما أرادوا أن يعالجوا قطع الدم بغير تلك العصابة لم يمكنهم ، فتبيّن لهم حسن حاله.

فأمر ، فبني على قبره بناء ، وعيّن له خادما يخدم قبره(١) ، انتهى.

وما ذكره من الطعن لم أره إلاّ في كتابه ، فإنّه نقل عن بعض الطعن فيه ، محتجّا بأنّ خروجه عليه ـعليه‌السلام ـ متيقّن ، وما ورد في عفوه ـعليه‌السلام ـ عنه وقبول توبته خبر واحد. وفيه ما فيه.

٦٨٢ ـ حرب بن الحسن الطحّان :

كوفي ، قريب الأمر في الحديث ، له كتاب ، عامّي الرواية ، يحيى بن زكريّا اللؤلؤي ، عنه به ،جش (٢) .

وفيتعق : مضى عنصه : الحارث ، بالمثلّثة ، فالظاهر أنّه وهم.

وفي الحسن بن محمّد بن سماعة فيجش ما يشير إلى اعتناء ما بشأنه وكونه من أصحابنا(٣) (٤) .

أقول : ذكره فيصه في القسم الثاني(٥) ، وفي الحاوي في القسم الرابع(٦) . وفي الوجيزة : ممدوح(٧) ، فتدبّر.

__________________

(١) الأنوار النعمانية : ٣ / ٢٦٥.

(٢) رجال النجاشي : ١٤٨ / ٣٨٦.

(٣) رجال النجاشي : ٤٠ / ٨٤.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٣.

(٥) الخلاصة : ٢١٧ / ٣.

(٦) حاوي الأقوال : ٢٥٦ / ١٤٤٥.

(٧) الوجيزة : ١٨٤ / ٤٤٧.

٣٤٧

٦٨٣ ـ حريث بن عمير :

العبدي ، الكوفي ؛ أسند عنه ،ق (١) .

٦٨٤ ـ حريز :

بالراء قبل المثنّاة من تحت والزاي ، ابن عبد الله السجستاني ، أبو محمّد الأزدي ، من أهل الكوفة ، أكثر السفر والتجارة إلى سجستان فعرف بها ، وكانت تجارته في السمن والزيت.

قيل : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . وقال يونس : لم يسمع من أبي عبد اللهعليه‌السلام إلاّ حديثين. وقيل : روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ،صه (٢) .

جش ، إلاّ الترجمة ، وزاد : ولم يثبت ذلك. وكان ممّن شهر السيف في قتال الخوارج بسجستان في حياة أبي عبد اللهعليه‌السلام . وروي أنّه جفاه وحجبه عنه.

له كتاب الصلاة كبير ، وآخر الطف منه ، وله كتاب نوادر.

فأمّا الكبير فقرأناه على القاضي أبي الحسين محمّد بن عثمان ، قال : قرأته على أبي القاسم جعفر بن محمّد بن عبيد الله الموسوي ، قال : قرأت على مؤدّبي أبي العبّاس عبيد الله بن أحمد بن نهيك ، قال : قرأت على ابن أبي عمير ، قال : قرأت على حمّاد بن عيسى ، قال : قرأت على حريز(٣) .

وفيست : ثقة ، كوفي ، سكن سجستان. له كتب ، أخبرنا الشيخ ، عن جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن أبي القاسم جعفر بن محمّد العلوي‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٨٠ / ٢٦٦.

(٢) الخلاصة : ٦٣ / ٤.

(٣) رجال النجاشي : ١٤٤ / ٣٧٥.

٣٤٨

الموسوي ، عن ابن نهيك ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عنه(١) .

ثمّ فيصه بعد نقل التوثيق عن الشيخ والحجب المذكور عنجش : وهذا القول منجش لا يقتضي الطعن ، لعدم العلم بتعديل الراوي للجفاء.

وروىكش أنّ أبا عبد اللهعليه‌السلام حجبه عنه ، وفي طريقه محمّد ابن عيسى ، وفيه قول ؛ مع أنّ الحجب لا يستلزم الجرح ، لعدم العلم بالسرّ فيه ، انتهى.

وفيق : ابن عبد الله السجستاني مولى الأزد(٢) .

وما فيكش مرّ في حذيفة بن منصور(٣) ، وظاهره أنّ الحجب لفعل قبيح عظيم ، فليتأمّل فيه.

وفيه أيضا : محمّد بن نصير ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن قال : قلت لحريز يوما : يا أبا عبد الله كم يجزئك أن تمسح من شعر رأسك في وضوئك للصلاة؟ فقال : بقدر ثلاث أصابع ، وأومأ بالسبّابة والوسطى والثالثة. وكان يونس يذكر عنه فقها كثيرا(٤) .

وفيه أيضا : محمّد بن مسعود ، عن محمّد بن نصير ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، قال : لم يسمع حريز بن عبد الله عن(٥) أبي عبد اللهعليه‌السلام إلاّ حديثا أو حديثين ، وكذلك عبد الله بن مسكان إلاّ حديث من أدرك المشعر فقد أدرك الحج(٦) ، انتهى.

__________________

(١) الفهرست : ٦٢ / ٢٤٩.

(٢) رجال الشيخ : ١٨١ / ٢٧٥ ، وفيه : أزد.

(٣) رجال الكشّي : ٣٣٦ / ٦١٥ ، وفيه أنّ الفضل البقباق طلب الاذن له مرتين من أبي عبد اللهعليه‌السلام بالدخول فلم يأذن له.

(٤) رجال الكشّي : ٣٣٦ / ٦١٦.

(٥) في المصدر : من.

(٦) رجال الكشّي : ٣٨٢ / ٧١٦.

٣٤٩

وهو مشكل ، لأنّ رواية حريز عنهعليه‌السلام كثيرة جدّا ، ويبعد الحكم بإرسالها. وكأنّ هذه الرواية هي مستند قولجش عن يونس ذلك ، فتدبّر.

وفيتعق : في النقد : يظهر من التهذيب في باب الأحداث الموجبة للطهارة أنّه روى عن أبي جعفرعليه‌السلام أيضا(١) ، انتهى.

وقال جدّي : الظاهر أنّ الحجب كان اتّقاء عليه ليشتهر ذلك ولا يصل إليه ضرر ، لأنّ الخروج عند المخالفين كان عظيما ، فإذا اشتهر أنّ أصحاب الصادقعليه‌السلام يخرجون بالسيف كان يمكن أن يصل الضرر إلى الجميع ، كما يظهر من أخبار المنصور لعنه الله مع الصادقعليه‌السلام . والظاهر أنّه ما بقي الحجب وكان أياما ، كما سمع وروى عن الصادقعليه‌السلام أخبارا كثيرة(٢) (٣) .

أقول : ذكر الميرزا في حاشية الكتاب وقبله الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله نحو ما ذكره جدّهرحمه‌الله في سبب الحجب(٤) .

ولا يخفى أنّ الظاهر أنّ الخروج المذكور كان لهم لا عليهم ، فيبعد إيصال ضرر إليهعليه‌السلام لذلك ، فلعلّ ذلك لكون الخروج ولو على الخوارج غير سائغ إلاّ بإذن الإمامعليه‌السلام ، وقد ورد النهي عنه عن أمير المؤمنينعليه‌السلام في نهج البلاغة(٥) ، فتأمّل.

هذا ، ورواياته عنهعليه‌السلام في باب الحج وغيره مستفيضة جدّا.

__________________

(١) التهذيب ١ : ٣٦ / ٩٧ ، نقد الرجال : ٨٤ / ١.

(٢) روضة المتقين : ١٤ / ٨٧.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٣.

(٤) منهج المقال ، النسخة الخطّيّة لجامعة طهران صفحة : ١٠١ ، حاوي الأقوال : ٦٤ / ٢٣٥.

(٥) نهج البلاغة ـ صبحي الصالح ـ : ٩٤ / ٦١.

٣٥٠

٦٨٥ ـ حريز بن عثمان الرحبي :

غير مذكور في الكتابين.

وعنهب : حريز بن عثمان الرحبي ، ثقة ، ناصبي(١) .

وعنقب : ثقة ، رمي بالنصب(٢) .

وعن أنساب ابن الأثير : إنّه كان ناصبيّا ، يبغض عليّارضي‌الله‌عنه ويسبّه كلّ يوم سبعين مرّة وسبعين مرّة عشيّا ، وحكي عنه التوبة ، ولا يصح ، انتهى.

وفي جامع الأصول له أيضا : أخرج البخاري في صحيحه عن محمّد ابن زياد وحريز بن عثمان ، وهما مشهوران بالنصب(٣) ، انتهى.

فتأمّل فيمن يوثّقه القوم ويحكمون بصحّة حديثه.

ومرّ في باب الجيم بعنوان جرير.

٦٨٦ ـ حسّان بن ثابت بن المنذر :

ابن حرام ـ بفتح المهملة والراء ـ الأنصاري ، الخزرجي ، أبو عبد الله وأبو الوليد(٤) ؛ شاعر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مات سنة أربع وخمسين وله مائة وعشرون سنة ،قب (٥) .

وفيهب : قال ابن سعد : لم يشهد مشهدا ، كان يجبن.

وقال ابن الكلبي : كان لسنا شجاعا ، أصابته علّة فجبن(٦) .

__________________

(١) الكاشف ١ : ١٥٥ / ٩٩٤.

(٢) تقريب التهذيب ١ : ١٥٩ / ٢١٤.

(٣) جامع الأصول : ١ / ١٧١.

(٤) في المصدر : أبو عبد الرحمن أو أبو الوليد.

(٥) تقريب التهذيب ١ : ١٦١ / ٢٢٩.

(٦) الكاشف ١ : ١٥٧ / ١٠٠٦ ، وفيه : النجاري.

٣٥١

أقول : حسّان هذا كان أوّلا معروفا بحبّ عليّعليه‌السلام ، مواليا لأهل بيت النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قائلا في مدحهم الأشعار ، مرغما أنوف الكفرة الفجّار ، إلاّ أنّ القوم استمالوه ، وغرّته الأطماع الدنيّة والزخارف الدنيويّة ؛ ففارق عليّاعليه‌السلام ، حتّى أنّه على ما قيل سبّه وهجاه.

وفي شرح ابن أبي الحديد ـ بعد ذكر عزل عليّعليه‌السلام قيس بن سعد بن عبادة عن مصر وإنفاذ محمّد بن أبي بكررضي‌الله‌عنه إليها ـ : قال إبراهيم : ثمّ أقبل قيس حتّى دخل المدينة ، فجاء حسّان بن ثابت شامتا به ـ وكان عثمانيّا ـ فقال له : نزعك عليّ بن أبي طالب ، وقد قتلت عثمان ، فبقي عليك الإثم ولم يحسن لك الشكر.

فزجره قيس وقال : يا أعمى القلب ، يا أعمى البصر ، والله لولا ألقى بين رهطي ورهطك حربا لضربت عنقك. ثمّ أخرجه من عنده(١) ، انتهى.

ولمّا كان النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله يعلم بما يؤول إليه أمره قيّد الدعاء له بدوام ذبّه عنهم(٢) ونصرته لهمعليهم‌السلام ، حيث قال : لا زلت مؤيّدا بروح القدس ما ذببت عنّا ، وما نصرتنا بلسانك. وأشير إليه في ترجمة الكميت(٣) .

٦٨٧ ـ حسّان بن مهران :

قر (٤) . وزادصه : الجمّال ، مولى بني كاهل من بني أسد ، وقيل : مولى لغني ، أخو صفوان ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام وأبي الحسن عليه‌

__________________

(١) شرح نهج البلاغة : ٦ / ٦٤.

(٢) في نسخة « م » زيادة :عليهم‌السلام .

(٣) نقلا عن رجال الكشّي : ٢٠٧ / ٣٦٥.

(٤) رجال الشيخ : ١١٨ / ٤٧.

٣٥٢

السلام ، ثقة ثقة ، أصحّ من صفوان وأوجه(١) .

وزادجش : له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، منهم عليّ بن النعمان(٢) .

وفيست : ابن مهران الجمّال ، له كتاب رواه عليّ بن النعمان عنه.

أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن حسان الجمّال(٣) .

وفيق : ابن مهران الجمّال الكوفي(٤) .

ثمّ بعده : حسّان بن مهران الغنوي الكوفي(٥) .

وهذا وإن كان ظاهره التعدّد إلاّ أنّ عادة الشيخ نقل جميع ما ذكره الأصحاب ، وعادة النجاشي تحقيق الحال.

أقول : ويحتمل كون حسّان ثانيا فيق بالسواد ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن مهران الثقة ، عنه عليّ بن النعمان ، وسيف بن عميرة ، والقاسم بن إسماعيل ، وعبد الصمد بن بشير.

وهو عن الصادق والكاظمعليهما‌السلام (٦) .

٦٨٨ ـ حسكا بن بابويه :

جدّ الشيخ منتجب الدين ، غير مذكور في الكتابين. ويأتي بعنوان‌

__________________

(١) الخلاصة : ٦٤ / ٨.

(٢) رجال النجاشي : ١٤٧ / ٣٨١.

(٣) الفهرست : ٦٤ / ٢٥٦ ، والظاهر أنّ عليّ بن النعمان ساقط من السند كما نبّه عليه بعض المحقّقين ، راجع مجمع الرجال : ٢ / ٩٥ ، قاموس الرجال ٣ : ١٧٨ / ١٨٢٤.

(٤) رجال الشيخ : ١٨١ / ٢٦٩.

(٥) رجال الشيخ : ١٨١ / ٢٧٠.

(٦) هداية المحدّثين : ٣٧.

٣٥٣

الحسن بن الحسين بن بابويه.

٦٨٩ ـ الحسن بن أبان قمّي :

فيصه : أنّ الحسين بن سعيد تحوّل إلى قم فنزل على الحسن بن أبان(١) .

ونصّشه على أنّه غير مذكور في كتب الرجال ، مع أنّ هذا يدلّ على أنّه جليل مشهور(٢) .

وفيتعق : تأتي عبارته في الحسين بن سعيد(٣) .

قلت : ذكر نزول الحسين عليه الشيخ فيست (٤) ، وصه أخذه عنه(٥) ، فلاحظ.

وفي النقد : ربما يدلّ هذا على عظم شأنه(٦) .

وفي الوجيزة : ممدوح(٧) .

٦٩٠ ـ الحسن بن إبراهيم بن باتانة :

يروي عنه الصدوق مترضّيا(٨) ، ولعلّه الحسين بن إبراهيم الآتي ، ويحتمل كونه أخاه ،تعق (٩) .

أقول : ذكره بعض المشايخ مترضّيا ، وقال : إنّه من مشايخ الصدوق.

__________________

(١) الخلاصة : ٤٩ / ٤.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٧.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٣.

(٤) الفهرست : ٥٨ / ٢٣٠.

(٥) في نسخة « ش » : أخذ منه.

(٦) نقد الرجال : ٨٥ / ١.

(٧) الوجيزة : ١٨٤ / ٤٥٨.

(٨) لم نعثر عليه باسم : الحسن ، وإنّما الموجود : الحسين ، ويأتي. وفي نسخة « ش » : بانانة.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٤ ، وفيها : ناتانة.

٣٥٤

٦٩١ ـ الحسن بن إبراهيم بن عبد الصمد :

الخزاز ، الكوفي ؛ روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة ، وليس له منه إجازة ، لم(١) .

وفيتعق : كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى الوثاقة(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن إبراهيم بن عبد الصمد ، عنه التلعكبري(٣) .

٦٩٢ ـ الحسن بن إبراهيم بن عبد الله :

ابن الحسن بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن هارون بن عمران الهمداني ؛ وكيل ،صه (٤) .

جش ، في محمّد بن عليّ بن إبراهيم الهمداني(٥) .

٦٩٣ ـ الحسن بن أبي سارة :

النيلي ،ق (٦) .

وزادقر : الأنصاري القرظي ، وهو ابن عمّ معاذ الهراء ، وله ابن يقال له : أبو جعفر الرواسي النحوي. كنية الحسن أبو علي(٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٦٨ / ٣٥.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٤.

(٣) هداية المحدّثين : ٣٨.

(٤) هذه الترجمة ملفقة بين ترجمتين وهما ـ كما ذكر في منهج المقال : ٩٥ ـ :

١ ـ الحسن بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام المدني ، ق. رجال الشيخ : ١٦٦ / ٢.

٢ ـ الحسن أبو محمّد بن هارون بن عمران الهمداني ، وكيل ، صه. الخلاصة : ٤٣ / ٣٥.

إلاّ أنّ فيها : الحسن بن محمّد.

(٥) رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨.

(٦) رجال الشيخ : ١٦٧ / ٣٦.

(٧) رجال الشيخ : ١١٢ / ٢.

٣٥٥

وفيصه : ابن أبي سارة ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (١) .

وفيتعق : يأتي في ابنه محمّد عنجش وصه أنّه وأباه وابن عمّه معاذا أهل بيت فضل وأدب وثقات(٢) . ولعلّ المصنّف غفل عنه.

والظاهر أنّ توثيقصه الحسن ومعاذا ممّا ذكرهجش (٣) .

قلت : ويأتي هناك روايته عن الباقر والصادقعليهما‌السلام ، كما مرّ عنجخ أيضا ، فاقتصار العلاّمةرحمه‌الله على الصادقعليه‌السلام لا وجه له.

وفيمشكا : ابن أبي سارة الثقة على ما فيصه ، يروي عن الصادقعليه‌السلام ولا مشارك(٤) ، انتهى.

وتقييده بالصادقعليه‌السلام فيه ما فيه ، وكذا تخصيصه بروايته عن الصادقعليه‌السلام ، فتدبّر.

٦٩٤ ـ الحسن بن أبي سعيد :

هاشم بن حيّان ـ بالمثنّاة التحتانيّة ـ المكاري ، أبو عبد الله ، كان هو وأبوه وجهين في الواقفة ، وكان الحسن ثقة في حديثه ، وذكره أبو عمرو الكشّي من جملة الواقفة ، وذكر فيه ذموما ليس هذا موضع ذكرها ،صه (٥) .

وفيكش ذموم كثيرة(٦) .

وفيجش : الحسين(٧) ، ويأتي.

__________________

(١) الخلاصة : ٤٤ / ٤٨.

(٢) رجال النجاشي : ٣٢٤ / ٨٨٣ ، الخلاصة : ١٥٣ / ٧٨.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٤.

(٤) هداية المحدّثين : ٣٨.

(٥) الخلاصة : ٢١٤ / ١٠.

(٦) رجال الكشّي : ٤٦٥ / ٨٨٤ و ٤٦٦ / ٨٨٥.

(٧) رجال النجاشي : ٣٨ / ٧٨.

٣٥٦

قلت : وهو الصحيح. وأمّاكش فالذي فيه ابن المكاري ، وابن أبي سعيد.

وفي الوجيزة أيضا الحسين ، وأنّه موثّق(١) .

وفيمشكا : ابن أبي سعيد الموثّق ، عنه عليّ بن عمر الزيّات. وهو عن الرضاعليه‌السلام (٢) .

٦٩٥ ـ الحسن بن أبي عبد الله :

محمّد بن خالد بن عمر(٣) الطيالسي ، أبو العبّاس التميمي ، أبو محمّد ، ثقة ،صه (٤) .

وقالشه : اقتصر د من الكنيتين على أبي العبّاس(٥) ، وهو أجود(٦) ، انتهى.

والحقّ أنّ كنية الحسن أبو محمّد ، وأبو العبّاس كنية أخيه عبد الله ، كما يأتي عنجش فيه(٧) .

وفيتعق : سنذكره بعنوان ابن محمّد بن خالد(٨) .

أقول : في الحاوي بعد ذكر أنّ كنية الحسن أبو محمّد ، وكنية عبد الله أبو العبّاس : فظهر أنّ ما فعله العلاّمة وكذا د وجوّده المحشّي ـ أيشه ـ غير‌

__________________

(١) الوجيزة : ١٩٣ / ٥٣٩.

(٢) هداية المحدّثين : ٣٨.

(٣) في المصدر : نجم.

(٤) الخلاصة : ٤٤ / ٤٤.

(٥) رجال ابن داود : ٧٧ / ٤٥٨.

(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٦.

(٧) رجال النجاشي : ٢١٩ / ٥٧٢.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٤.

٣٥٧

جيّد(١) .

٦٩٦ ـ الحسن بن أبي عثمان :

الملقّب سجّادة. غير مذكور في الكتابين بهذا(٢) العنوان ، ويأتي بعنوان ابن عليّ بن أبي عثمان.

٦٩٧ ـ الحسن بن أبي عقيل :

يأتي بعنوان ابن عليّ بن أبي عقيل.

٦٩٨ ـ الحسن بن أبي قتادة :

عليّ بن محمّد بن عبيد بن حفص بن حميد(٣) مولى السائب بن مالك الأشعري ، قتل حميد يوم المختار معه.

ويكنّى الحسن أبا محمّد ، وكان شاعرا أديبا ، وروى أبو قتادة عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام .

له كتاب نوادر ، أحمد بن أبي عبد الله عنه به.

قال أحمد بن الحسين : إنّه وقع إليه أشعار عمرو بن معديكرب وأخباره صنعته ،جش (٤) .

أقول : كذا في نسخ الكتاب ونسختين من جش عندي ، والذي يأتي في أبيه تقديم حفص على عبيد(٥) ، فلاحظ.

هذا ، وقال بعض : يحتمل توثيق الحسن هذا من عبارةجش في‌

__________________

(١) حاوي الأقوال : ٤٤ / ١٤٥.

(٢) في نسخة « م » : هذا.

(٣) في المصدر : عليّ بن محمّد بن حفص بن عبيد بن حميد.

(٤) رجال النجاشي : ٣٧ / ٧٤.

(٥) رجال النجاشي : ٢٧٢ / ٧١٣.

٣٥٨

أبيه(١) ، فراجع وتأمّل.

وكيف كان ، فظاهرجش كونه من الإماميّة ، والوصف بالشاعر الأديب ممّا يؤنس بحاله ، وكذا كونه صاحب كتاب نوادر ، مضافا إلى ما يظهر من تعرّضغض له وعدم تعرّضه لقدح فيه ، مع ما علم من عادته.

وفيمشكا : ابن أبي قتادة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله(٢) .

٦٩٩ ـ الحسن أبو محمّد :

الملقّب بالناصر ، ابن أبي الحسين أحمد. غير مذكور في الكتابين.

وهو جدّ السيّدين المرتضى والرضي ـ رضي الله عنهما ـ لامّهما.

قال المرتضى(٣) رضي‌الله‌عنه في شرح المسائل الناصريّة : شاهدته وكاثرته ، وكانت وفاته ببغداد سنة ثمان وستّين وثلاثمائة ، وكان خيّرا فاضلا ديّنا ، نقيّ السريرة ، جميل النيّة ، حسن الأخلاق ، كريم النفس ، وكان معظّما مبجّلا مقدّما في أيّام معزّ الدولة(٤) وغيرها ـ رحمهما الله ـ لجلالة نسبه ، ومحلّه في نفسه ، إذ كان ابن خالة بختيار عزّ الدولة.

ثمّ قال : ولي أبو محمّد الناصر جدّي الأدنى النقابة على العلويّين بمدينة السلام عند اعتزال والديرحمه‌الله لها سنة اثنتين وستّين وثلاثمائة(٥) .

__________________

(١) حيث فيه بعد ذكر اسمه قال : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وعمّر ؛ وكان ثقة ، وابنه الحسن بن أبي قتادة الشاعر ، وأحمد بن أبي قتادة ، أعقب.

فقد يستشف كون الواو في قوله : وابنه ، عاطفة لما سبق.

(٢) هداية المحدّثين : ٣٨.

(٣) المرتضى ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) في نسخة « ش » : معز الدين.

(٥) المسائل الناصرية ـ ضمن كتاب الجوامع الفقهية ، مقدمة الشريف على الناصريات ـ : ٢١٤.

٣٥٩

ويأتي ذكرهرحمه‌الله في ترجمة جدّه الحسن بن عليّ ، فإنّ الملقّب بالناصر اثنان الأصغر وهو هذا ، والأكبر وهو ذاك.

٧٠٠ ـ الحسن بن أحمد بن إبراهيم :

يظهر من ترجمة أحمد بن عامر أنّه شيخ الإجازة ،تعق (١) .

٧٠١ ـ الحسن بن أحمد بن إدريس :

روى عنه الصدوق مترضّيا ، كذا مكرّرا في نسختين من نسخ الأمالي(٢) ، فيحتمل كونه غير الحسين وأخاه ،تعق (٣) .

٧٠٢ ـ الحسن بن أحمد بن ريذويه :

ـ بالمهملة المكسورة والمثنّاة من تحت الساكنة والذال المعجمة والواو الساكنة والتحتانيّة المفتوحة ـ القمّي ، ثقة من أصحابنا القمّيّين ، له كتاب المزار ،صه (٤) .جش إلاّ الترجمة(٥) .

٧٠٣ ـ الحسن بن أحمد بن القاسم :

ابن محمّد بن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام (٦) ، الشريف النقيب أبو محمّد ، سيّد في هذه الطائفة ، قالهجش ، ثمّ قال : غير أنّي رأيت بعض أصحابنا يغمز عليه في بعض رواياته ، له كتب ،صه (٧) .

جش ، إلاّ قوله : قالهجش ثمّ قال ، وزاد : منها كتاب خصائص أمير‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٤ ، رجال النجاشي : ١٠٠ / ٢٥٠.

(٢) لم نعثر عليه في نسختنا من الأمالي ، وذكر في إكمال الدين : ٧٠ / ٨٦.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٤.

(٤) الخلاصة : ٤٤ / ٤١.

(٥) رجال النجاشي : ٦٢ / ١٤٥.

(٦)عليه‌السلام ، لم ترد في نسخة « م ».

(٧) الخلاصة : ٤٤ / ٤٧.

٣٦٠

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500