منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٢

منتهى المقال في أحوال الرّجال12%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-90-6
الصفحات: 500

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 500 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 260476 / تحميل: 5473
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٢

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٠-٦
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

ابن أبي نصر قال قلت لابي الحسن الرضا (ع): ان الحسن بن محبوب الزراد أتانا برسالة قال صدق.

لاتقل الزراد بل قل: السراد. ان الله تعالى يقول: " وقدر في السرد ".

وقال الحميري في قرب الاسناد(١٦٠): احمد بن محمد بن أبي نصر قال سألنا الرضا (ع): هل أحد من أصحابكم يعالج السلاح؟ فقلت: رجل من أصحابنا زراد فقال: إنما هو سراد أما تقرأ كتاب الله عزوجل في قول الله لداود (ع) " ان أعمل سابقات وقدر في السرد " الحلقة بعد الحلقة. قلت: الزراد بتبدل من السين بالزاي: نسج حلق الدروع وإدخال بعضها في بعض أو المسامير التي في الحلقة ولم يظهر الوجه في النهي المذكور إلا إيماء‌أ باتباع الكتاب وسنة داود ومدحا له بذلك أو انه من مهمل الاول.

مولده ووفاته: قال ابوعمرو الكشي في ترجمته: ومات الحسن بن محبوب في آخر سنة أربع وعشرين ومأتين، وكان من أبناء خمس وسبعين سنة. قلت: وعلى هذا فمولده سنة تسع وأربعون ومائة بعد وفاة أبي عبدالله الصادق (ع) والظاهر ان ذلك سبب إتهام أصحابنا الحسن ابن محبوب كما يأتي في روايته عن أبي حمزة الثمالي المتوفي(١٥٠) عام وفاة جماعة من أصحاب الباقرينعليهما‌السلام مثل زرارة وبريد ابن معاوية ومحمد بن مسلم. ثم انه لم أقف على تحديد زمان مولده ووفاته في غير الكشي ومن

٣٤١

تبعه.والاعتماد عليه محل اشكال: أولا لقصور مستنده ففيه جعفر حفيده وهو مهمل كما تقدم. وثانيا لمنافاته مع روايته عن أبي عبدالله (ع) كما يأتي وان كانت أيضا ضعيفة السند، ومع روايته عن جماعة من أكابر الصادق من أصحاب السجاد والباقرعليهم‌السلام مثل عبدالغفار أبي مريم الانصاري الذي قال لابي جعفر الباقر (ع) في حديث دخوله عليه بعد ماقبل يده ورجله: وقلت: بأبي أنت وأمي يابن رسول الله فما أجد العلم الصحيح إلا عندكم، واني قد كبر سني ودق عظمي الحديث. ومثل أبي الجارود زياد بن المنذر، ومحمد بن النعمان الاحول، وأبي الصباح الكناني، ومحمد بن اسحاق المدني، وسدير الصيرفي، وأبي حمزة الثمالي، واضرابهم وسيأتي الكلام في ذلك. وأما ما ذكره في وفاته فربما ينافيه بوجه ما ذكره الكشي عن نصر بن صباح: ان ابن محبوب أقدم من ابن فضال كما يأتي وتقدم في ترجمة الحسن بن فضال(١٣) انه مات(٢٢٤) هذا لو أريد انه أقدم مولدا وموتا منه. ويأتي في ترجمة البزنطي قول النجاشي انه مات سنة(٢٢١) بعد وفات الحسن بن فضال بثمانية أشهر، وعلى هذا كانت وفات ابن فضال(٢٢٠) وتقدم ابن محبوب عليه يقتضي كون وفاته ومولده قبله هذا بناء‌ا على صحة ما ذكره حفيده في مدة عمره فانه بلامعارض ولا ينافيه شئ. هذا ما ظهر ببالي القاصر وسيأتي الكلام في ذلك والله العالم ولم يذكره أصحابنا في اصحاب أبي جعفر الجواد وأبي الحسن الهادي (ع) مع انه على ما ذكره أدرك من أيام الهادي (ع) أربع سنين.

٣٤٢

طبقته: قال ابن حجر في لسان الميزان ج ٢ / ٢٤٨: الحسن بن محبوب أبوعلي مولى بجيلة، روى عن جعفر الصادقرحمه‌الله تعالى والحسن بن صالح بن حي.

وروى المفيد في الاختصاص(٢٣١) عن الحسن بن محبوب قال قلت لابي عبدالله (ع): يكون المؤمن بخيلا؟ قال: نعم. قلت: ظاهر مشايخ الاصحاب انه لاتصح روايته عنه (ع) اما الكشي فلما تقدم عنه في تاريخ ولادته بعد وفاتهعليه‌السلام وذكره في أصحاب الكاظم والرضاعليهما‌السلام كما يأتي، واما البرقي فلانه ذكره في أصحاب الكاظمعليه‌السلام ممن نشأ في عصره دون من أدرك أباه الصادق (ع)، واما الشيخ فمضافا إلى انه ذكره في أصحاب الكاظم والرضاعليهما‌السلام دون أصحابه، انه قال في الفهرست: وروى عن ستين رجلا من أصحاب أبي عبدالله (ع).

فان الظاهر من مدحه بروايته عنهم انه لم يرو عن ابي عبدالله (ع) بلا واسطة. ولكن للنظر في ذلك مجال: اما ما ذكره الكشي فتقدم الكلام فيه واما ان الكشي والبرقي والشيخ لم يذكروه في أصحابه (ع) فلان عدم الذكر لايدل على النفي كما هو ظاهر وقد كثر منهم عدم ذكرهم بعض أصحابه وكذا أصحاب ساير الائمةعليهم‌السلام في طبقاتهم. وانه قد ثبت كونهم من أصحابهم ونبهنا عليه في هذا الشرح كثيرا، واما قول الشيخ انه روى عن ستين الخ. فيدفعه مضافا إلى عدم دلالته على نفي صحبته أو روايته عنه (ع): كثرة نظائره من التنبيه على رواية بعض أصحابه

٣٤٣

الذين رووا عنهعليه‌السلام عن أصحابه أيضا وكذا في أصحاب سائر الائمةعليهم‌السلام .

ثم ان حصرهرحمه‌الله من روى عنهم من أصحابه بستين في غير محله فقد أحصينا من روى عنه الحسن بن محبوب من أصحاب الصادقعليه‌السلام فزادوا على مائة وقد ذكرناهم بأسمائهم في الطبقات، كما انه روى عن بعض أصحاب السجاد (ع) وجماعة من أصحاب الباقرعليه‌السلام وروى عن هؤلاء عنهم (ع) ويطول بذكرهم وفي ما ذكرناه في محله كفاية والله الموفق للصواب. وذكره في أصحاب الكاظم (ع) الشيخ(٣٤٧) قائلا: الحسن ابن محبوب السراد، ويقال: الزراد، مولى ثقة.

والبرقي في من نشأ في عصره من أصحابه (٤٨) قائلا: الحسن ابن محبوب السراد، وفي(٥٣) أيضا قائلا: الحسن بن محبوب الزراد. قلت: تقدم اتحاد السراد والزراد فعنوانه مرتين بظاهر تعدد اللقلب لفظا مع ان الثاني مقلوب الاول في غير محله.

والكشي قال في (تسمية الفقهاء من أصحاب أبي ابراهيم، وأبي الحسن الرضاعليهما‌السلام (٣٤٤): أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح من هؤلاء وتصديقهم، وأقروا لهم بالفقه، والعلم وهم ستة نفر. (ثم ذكر منهم) الحسن بن محبوب. (وقال): قال بعضهم مكان (الحسن بن محبوب) الحسن بن علي بن فضال. قلت: تقدم في ج ١ / ١٢٣ التحقيق في ذلك وأيضا ذكر أصحاب الاجماع وعددهم، وتفسير الاجماع ومعقده، والكلام في تحققه، وفي ان روايتهم عمن لم يصرح بشئ امارة الوثاقة أولا فلا حظ وتأمل.

٣٤٤

وفي المعالم(٣٣) أبوعلي الحسن بن محبوب السراد أو الزراد الكوفي مولى بجيلة، روى عن الكاظم والرضاعليهما‌السلام . وقد روى الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب قال سألت أبا الحسن (ع) عن الجص يوقد عليه الخ. رواه في التهذيب ج ٢ / ٢٣٥ و / ٣٥٤ ولعل المراد به ابوالحسن الرضا (ع). وذكره في اصحاب الرضا (ع) الكشي كما تقدم، والشيخ في رجاله(٣٧٢) قائلا: الحسن بن محبوب السراد مولى بجيلة، كوفي ثقة. وقال في الفهرست(٤٦): الحسن بن محبوب السراد، ويقال له الزراد، ويكنى أبا علي، مولى بجيله، كوفي، ثقة، روى عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ، وروى عن ستين رجلا من أصحاب أبي عبدالله (ع)، وكان جليل القدر، ويعد في الاركان الاربعة في عصره، وله كتب الخ. وقال ابن النديم في الفهرست(٢٢٢) في كتب المصنفة في الاصول والفقه ومشايخ الشيعة الذين رووا الفقه عن الائمةعليهم‌السلام : كتاب الحسن بن محبوب السراد وهو الزراد من اصحاب الرضا (ع) ومحمد ابنه من بعده. وقال أيضا في(٣٢٣): الحسن بن محبوب السراد هو الزراد، من اصحاب مولانا الرضا، ومحمد ابنهعليهما‌السلام وله من الكتب.

وقال إبن إدريس مع ذكره في المشيخة المصنفين، والرواة المحصلين في آخر (السرائر) (٤٨١): ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب التحية والثناء، وهو ثقة عند أصحابنا، جليل القدر، كثير الرواية، أحد الاركان الاربعة في عصره.

٣٤٥

قلت: روى الحسن بن محبوب عن أبي الحسن الرضا (ع) كثيرا روى عنه عنه (ع) جماعة منهم أحمد بن محمد بن عيسى، وابراهيم ابن هاشم واحمد بن هلال ذكرناهم في طبقات أصحابه. ولم يذكره أصحابنا في أصحاب أبي جعفر الجواد (ع)، نعم عده ابن النديم من أصحابه أيضا كما تقدم. مع انه بقى بعد وفات أبي الحسن الرضا (ع)(٢٠٢) إلى سنة (٢٢٤) وذلك بعد وفاة أبي جعفرعليه‌السلام (٢٢٠) وعلى هذا أدرك من أيام أبي الحسن الهادي (ع) أربع سنين.

مكانته السامية

كان وجيها عند أبي الحسن الرضا (ع) كما تقدم عن الكشي وغيره ما يدل عليه، وصدقه فيما أتى به، وكان صاحبه كما ذكره إبن إدريس. وكان ممن اجمع اصحابنا على تصحيح مايصح عنه، وعلى تصديقه والاقرار له بالفقه، والعلم ذكره الكشي، وكان جليل القدر، ويعد في الاركان الاربعة في عصره. ذكره الشيخ وإبن إدريس وجماعة ممن تأخر يعني كان بمنزلة زرارة ومحمد بن مسلم من الاركان الاربعة في عصرهم. وقد وثقه الشيخ في أصحاب الكاظم والرضا من رجاله وفى الفهرست وقال إبن ادريس ثقة عند أصحابنا. وقال الاربلي في كشف الغمة ج ٣ / ٣٣٧: ومن جملة ثقات المحدثين والمصنفين من الشيعة الحسن بن محبوب الزراد. وقال في الخلاصة: ثقة عين إلى آخر ما ذكره الشيخ. وقال النجاشي

٣٤٦

في ترجمة جعفر بن عبدالله رأس المدرى: وروى جعفر عن جلة أصحابنا مثل الحسن بن محبوب.

وقد روى الاصول والكتب المصنفة عن مصنفيها كثيرا كما في النجاشي والفهرست كما روى عن أصحاب الائمةعليهم‌السلام كثيرا وكان عارفا بالحديث ورواته. وبالجملة جلالة إبن محبوب في أصحابنا مما لاتنكر ولم يطعن عليه بشئ من مذهبه ووثاقته ومشايخه وكتبه بل عد من روى عنه من الثقات على اشكال تقدم في مقدمة هذا الشرح نعم توجد مناقشات ونوادر حول رواياته نشير إليها.

مناقشات ونوادر في رواياته

توجد في كلمات أصحابنا مناقشات حول روايات الحسن بن محبوب ربما نشأت كلها عن خفاء مولده ووفاته فتارة نوقش في روايته عن الحسن بن فضال، وأخرى في روايته عن أبي حمزة الثمالي، أو ابن أبي حمزة البطائني على خلاف يأتي، وثالثة في رواية احمد بن محمد بن عيسى الاشعري عن ابن محبوب.

اما الاولى فقال الكشي في ترجمته(٣٦١): قال نصر بن الصباح: إبن محبوب لم يكن يروي عن إبن فضال، بل هو أقدم وأمتن. قلت: وفيما ذكره نظر: أولا بأن الكشي والنجاشي وغيرهما قد طعنوا في إبن الصباح بالغلو بلا توثيقهم له. وثانيا ان ابن فضال ليس مطعونا بوجه يتنزه ويقدس مقام ابن

٣٤٧

محبوب من روايته عنه مع عظم قدره وجلالته وثقته وورعه عند الطائفة وقد عده بعضهم من أصحاب الاجماع بدل إبن محبوب. والطعن فيه بمذهبه وأنه فطحي ففي غير محله إذ تقدم في ترجمته انه مات وقد قال بالحق، على أنا قد أمرنا بالاخذ بما رواه ثقات الفطحية وطرح آرائهم مع انه لابأس بالرواية عن ثقاتهم، وعن ثقات سائر أصحاب المذاهب الباطلة، كما انه روى إبن محبوب عن ثقاتهم كما يأتي. وإن أراد انه أقدم طبقة منه فانه من أصحاب الكاظم (ع) دونه حيث لم يذكره الكشي في أصحابه وتبعه النجاشي في ذلك كما تقدم ففيه أنه إن سلم فلا يمنع روايته عنه وقد كثرت رواية أكابر أصحاب امام عن أصاغر أصحابه. وإن أراد انه أقدم مولدا ووفاتا فمع انه محل منع كما تقدم ففيه ان التقدم بهذه المدة اليسيرة لا يمنع عن الرواية عنه وهذا واضح. هذا في المناقشة الاولى في رواياته. واما الاخيرتين فيأتي التحقيق فيهما في ترجمة احمد بن محمد بن عيسى تبعا للماتنرحمه‌الله فانتظره. كتبه: قال إبن النديم(٣٢٣): وله من الكتب: كتاب التفسير، كتاب النكاح، كتاب الفراض، والحدود، والديات، وقال الشيخ في الفهرست(٤٧): له كتب كثيرة منها: كتاب المشيخة، وكتاب الحدود، كتاب الديات، كتاب الفرائض، كتاب النكاح، كتاب الطلاق، كتاب النوادر نحو ألف ورقة. وزاد إبن

٣٤٨

النديم عنه كتاب التفسير، كتاب العتق، رواهما أحمد بن محمد بن عيسى، وغير ذلك. أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدة من أصحابنا عن أبي جعفر محمد بن على بن الحسين بن بابويه القمي عن أبيه عن سعد بن عبدالله عن الهيثم بن أبي مسروق، ومعاوية بن حكيم، واحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب. وأخبرنا ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار عن احمد بن محمد، ومعاوية بن حكيم، والهيثم بن أبي مسروق كلهم عن الحسن إبن محبوب. وأخبرنا بكتاب المشيخة قراء‌ة عليه احمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير عن الحسين بن عبدالملك الازدي عن الحسن بن محبوب. وله كتاب المراح (المزاج - المزاح - خ) أخبرنا احمد بن عبدون عن أبي طالب الانباري عن حميد بن زياد عن يونس بن علي العطار عن الحسن بن محبوب. قلت: أما الاول من طرقه فهو صحيح بلا كلام، والثاني صحيح بناء‌ا على وثاقة إبن أبي جيد من مشايخ النجاشي، والثالث صحيح بناء‌ا على وثاقة إبن الصلت من مشايخه، والرابع ضعيف بالحسين بن عبدالملك الازدي فلم يصرح بشئ على اشكال في ابني الزبير وعبدون، والخامس ضعيف بيونس بن علي العطار فلم يصرح بتوثيق. وروى الصدوق في المشيخة(١١٢) عن محمد بن موسى بن المتوكل (رض) عن عبدالله بن جعفر الحميري، وسعد بن عبدالله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب. قلت: طريقه صحيح على الاظهر بابن المتوكل كما قد وثقهما

٣٤٩

العلامة وإبن داود.

وذكر ابن شهر اشوب في المعالم(٣٣) هذه الكتب جميعها وزاد عليها: كتاب (معرفة رواة الاخبار).

ثم ان كتاب المعروف ب‍ (المشيخة) كان مشهورا معتمدا عند الاصحاب. قال الاربلي في كشف الغمة: وقد صنف المشيخة الذي هو في أصول الشيعة أشهر من كتاب المزني وأمثاله قبل زمان الغيبة بأكثر من مائة سنة. وقال الحلي في آخر السرائر بعد استطراف جملة من أخباره: وتمت الاحاديث المنتزعة من كتاب الحسن بن محبوب السراد الذي هو كتاب المشيخة، وهو كتاب معتمد.

وقال النجاشي في جعفر بن بشير: " له كتاب المشيخة مثل كتاب الحسن بن محبوب إلا أنه أصغر منه ". ثم ان كتاب المشيخة لم يكن مبوبا لا على أبواب الفقه ولا على إسماء أصحاب الاصول المأخوذ منها والرواة عن الائمة لكن بوبه على معاني الفقه وأبوابه داود بن كورة القمي كما يأتي في ترجمته، وبوبه على أسماء الشيوخ الذين أخذ عنهم احمد بن الحسين بن عبدالملك الاودي الثقة كما يأتي.

٣٥٠

الحسن بن محمد بن اسماعيل بن محمد بن أشناس أبوعلي البزاز

ذكره الخطيب في تاريخه ج ٧ / ٤٢٥ وقال مولى جعفر المتوكل ويكنى ابا على ويعرف بابن الحمامي البزاز.

ثم ذكر مشايخه وقال: كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان سماعه صحيحا الا أنه كان رافضيا خبيث المذهب، وكان له مجلس في داره بالكرخ يحضره الشيعة، ويقرأ عليهم مثالب الصحابة، والطعن على السلف، وسألته عن مولده فقال: في شوال من سنة تسع وخمسين وثلثمائة، ومات في ليلة الاربعاء الثالث من ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وأربعمائة، ودفن في صبيحة تلك الليلة في مقره باب الكناس.

وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ج ١ / ٥٢١ وابن حجر في لسان الميزان ج ٢ / ٢٥٤ وقالا: الحسن بن محمد بن أشناس المتوكلي الحمامي. ثم ذكرا ما ذكره الخطيب ملخصا. وذكره العلامة (ره) في الاجازة الكبيرة في مشايخ شيخ الطائفة من الخاصة. وقال شيخ شيخنارحمه‌الله في خاتمة المستدرك في مشايخ الشيخ ج ٣ / ٥١٠: (لح) أبوعلي الحسن بن محمد بن اسماعيل بن محمد ابن أشناس البزاز الفقيه المحدث الجليل المعروف بابن أشناس. وتارة بابن الاشناس البزاز، وتارة بالحسن بن اسماعيل بن أشناس والكل واحد وهو صاحب عمل ذي الحجة الذي نقل عنه بخط مصنفه السيد ابن طاووس في الاقبال الخ.

٣٥١

قال ابن طاووس في أعمال يوم المباهلة من كتاب الاقبال(٧١٤): روينا ذلك بالاسانيد الصحيحة والروايات الصريحة إلى أبي المفضل محمد بن عبدالمطلب الشيبانيرحمه‌الله من كتاب المباهلة ومن أصل كتاب الحسن بن اسماعيل بن أشناس من كتاب عمل ذي الحجة. وقال في(٥٣٢) في فضل ذي الحجة: وجدنا ذلك في كتاب عمل ذي الحجة تأليف أبي علي الحسن بن محمد بن اسماعيل بن أشناس البزاز من نسخة بخطه تاريخه سنة سبع وثلاثين وأربعمائة، وهو من مصنفي أصحابنارحمهم‌الله .

وعنونه ايضا نحوه(٥٥٢) وزاد بعد اسماعيل: (بن محمد)، وترحم عليه. وقال إبن إدريس في ميراث المجوس من سرائره(٤٠٩) عند ذكره السكوني: وله كتاب يعد في الاصول، وهو عندي بخطي كتبته من خط ابن أبي اشناس البزاز وقد قرئ على شيخنا أبي جعفر وعليه خطه اجازة وسماعا لولده. وفى أمل الامل بعد ذكره: كان عالما فاضلا، وثقه السيد علي ابن طاووس في بعض مؤلفاته. وكان من كتبه: كتاب (عمل ذي الحجة) ذكره إبن طاووس كتاب (الكفاية في العبادات)، (الاعتقادات)، (الرد على الزيدية) ذكرها صاحب أمل الامل. روى الحسن بن أشناس عن جماعة روى عنهم في الاقبال منهم احمد بن محمد بن عبدالله بن عياش الجوهري(٧١٤)، ومحمد بن عبدالمطلب ابوالمفضل الشيباني، واحمد بن محمد(٥٣٤)، وابوالفتح البرأس حدثه إملاء‌ا(٥٤٥)، والحسين بن احمد بن المغيرة

٣٥٢

ابوعبدالله الثلا ج(٥٣٣)، وإبن أبي الثلج الكاتب(٥٣٣). وذكر الخطيب جماعة من مشايخه من العامة.

الحسن بن محمد بن بابا القمي

ذكره الشيخ في أصحاب الهادي (ع)(٤١٤) وقال: القمي غالي، وفي أصحاب العسكري (ع)(٤٣٠) وقال: غالي. وذكره الكشي في الغلاة في عصر الامام الهادي (ع)(٣٢٣) وروى اخبارا في ذمومه واللعن عليه والبرائة منه وأنه من الكذابين ونحوه في ترجمة فارس بن حاتم القرويني(٣٢٧) وقد أوردنا ما ورد فيه من الذموم في كتابنا في أخبار الرواة.

وروى في التهذيب ج ٦ / ٨١ / ١٥٩ باسناده عن الخيبري عن الحسن بن محمد القمي قال قال لي الرضا (ع): من زار قبر أبي ببغداد الحديث. ويحتمل الاتحاد فلاحظ. الحسن بن محمد بن الحسن القمي صاحب تاريخ (قم) ذكر أصحابنا المتاخرون ومنهم صاحب رياض العلماء: انه من أكابر قدماء علماء الاصحاب، ومن أجلاء القميين، ومن قدماء علمائهم عاصر شيخنا الصدوق، وروى عن الحسين بن علي بن بابويه أخي الصدوق المتقدمة ترجمته بل، وعن الصدوق، وألف كتابه (تاريخ قم) سنة ٣٧٨ باسم الوزير الصاحب بن عباد المتقدم ذره بترجمة، وأطراه في أوله بصفحات وان شئت تفصيل ترجمته فراجع كتب صاحب

٣٥٣

(الذريعة) وأعيان الشيعة وغيرها من كتب التراجم.

الحسن بن محمد الداعي بالخبر

ذكره الشيخم في من لم يرو عنهم (ع) من رجاله(٤٦٤) وقال: روى عنه حميد.

وفي الفهرست أيضا(٥٠) وقال: له نوادر، رويناه بالاسناد الاول (أحمد بن عبدون عن الانباري) عن حميد عنه. قلت: طريقه موثق بحميد على كلام في وثاقة ابن عبدون شيخ النجاشي.

الحسن بن محمد السراج

ذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم (ع) من رجاله(٤٦٤) وقال: روى عنه حميد.

وأيضا في الفهرست(٥٠) وقال: له نوادر، رويناها بالاسناد الاول (احمد بن عبدون عن الانباري) عن حميد عن ابن نهيك عنه. قلت: طريقه موثق بحميد كسابقه

الحسن بن محمد بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي...

طالب(ع) الجواني

وقد اشهده ابوجعفر الجوادعليه‌السلام على وصيته إلى إبنه علي (ع) بنفسه وإخوته سنة(٢٢٠) رواها في أصول الكافي ج ١ / ٣٢٥

٣٥٤

في النص على أبي الحسن الهادي (ع).وكان ابوه محمد الجواني (منسوب إلى الجوانية قرية بالمدينة) ابن عبيد الله الاعرج المتوفي في حياة أبيه الحسين أيام الكاظم (ع) وصي أبيه. وكان كريما جوادا، توفي وهو ابن إثنتين وثلاثين سنة.ذكره في عمدة الطالب(٣١٩) وسر السلسلة(٧١). والظاهر ان محمدا بقى إلى أيام أبي الحسن الرضا (ع) وانه المراد بالجواني الذي خرج معه إلى خراسان.

قال الكشي(٣١٤) عن حمدويه وابراهيم قالا حدثنا أبوجعفر محمد بن عيسى قال: كان الجواني خرج مع أبي الحسن إلى خراسان وكان من قرابته. فما في الخلاصة(٩٧) في علي بن ابراهيم بن محمد بن الحسن ابن محمد الجواني بن عبيد الله الاعرج: " خرج مع أبي الحسن (ع) إلى خراسان " ففي غير محله. ويأت ي ترجمة علي بن ابراهيم هذا حفيد الحسن بن محمد الجواني رقم(٦٨٦). ثم ان الموجود في الكافي في نسبه (عبدالله بن الحسن بن علي) الا ان الصحيح: عبيد الله بن الحسين كما لا يخفى على من راجع كتب الانساب مثل عمدة الطالب وسر السلسلة وغيرهما. وتمام الكلام في ذلك وفيما ورد في الحسن بن محمد الجواني في كتابنا في أخبار الرواة. وكان الشريف ابوعبدالله محمد بن الحسن بن محمد العلوي الجواني من مشايخ المفيد روى عنه في اماليه(٥٢) وغيره وفي الاقبال(٥٣٩).

٣٥٥

الحسن بن محمد بن عمران

روى الكشي في ترجم ة زكريا بن آدم(٣٦٦) كتابا ورد عنهعليه‌السلام في وفات زكريا بن آدم وفى آخره: وذكرت الرجل الموصى إليه، ولم تعرف فيه رأينا وعندنا من المعرفة به أكثر مما وصفت، يعني الحسن بن محمد بن عمران. ورواه المفيد في الاختصاص(٨٧) نحوه. والظاهر ان الكتاب ورد من أبي جعفر الجواد (ع) فقد مات زكريا بن آدم في أيامه والحديث يدل على وجاهة الحسن بن محمد عنده إلا انه قاصر سندا بالارسال بابهام الواسطة، بل وبغيره أيضا في طريق الكشي. الحسن بن محمد بن قطاء الصند لاني وكيل الوقف بواسط ذكره الصدوق في الاكمال(٤٦٩) وفيه ما يدل على وجاهته وتفصيل خبره في كتابنا في أخبار الرواة.

الحسن بن محمد بن الوجناء أبومحمد النصيبي

كان من أصحاب أبي محمد العسكري (ع) ذكرناه في طبقات أصحابه (ع)، وقد حج أربع وخمسين حجة وفيها تشرف بزيارة مولانا الحجة أرواحنا فداه وصادر ضيفا له (ع وموردا لعنايته. ويأتي في ترجمة محمد بن أحمد بن عبدالله بن مهران بن خانبة

٣٥٦

رواية النجاشي عن شيخه ابن نوح عن الصفواني عنه قال كتبنا إلى أبي محمدعليه‌السلام نسأله أن يكتب أو يخرج إلينا كتابا نعمل به فأخرج إلينا كتاب عمل الحديث. والظاهر أنه المراد بأبي محمد بن الوجناء فيما رواه الصدوق في الاكمال باب ٤٧ ذكر من شاهد القائمعليه‌السلام ورآه وكلمه(٤١٧) عن محمد بن محمد الخزاعيرضي‌الله‌عنه عن أبي علي الاسدي عن أبيه محمد بن أبي عبدالله الكوفي في جماعة ممن وقف على أنهم شاهدوه ووقفوا على معجزاته (ع) من الوكلاء ومن غيرهم فعدهم من رجال البلاد ثم قال: (ومن نصيبين أبومحمد الوجناء). وروى أيضا بعد الحديث المتقدم باسناده عن سليمان بن إبراهيم الرقي قال حدثنا أبومحمد الحسن بن وجناء النصيبي قال: كنت ساجدا تحت الميزاب في رابع أربع وخمسين حجة بعد العتمة وأنا أتضرع في الدعاء إذ حركني محرك فقال: قم يا حسن بن وجناء النصيبي الحديث بطوله وفيه ذكر تشرفه بزيارة إمامنا أرواحنا فداه بتفصيله ذكرناه في طبقات أصحابه. وفي أخبار الرواة. قلت: في سند الخبرين رجال غير مذكورين بشئ.

وقد عد أبوعبدالله بن الوجناء في رواية الغيبة(٢٢٦) من وجوه الشيعة وأكابرهم الذين إجتمعوا حول العمري السفيرفي مرضه. ويأتي الكلام في إتحاد الحسن بن علي بن الوجناء النصيبي المتقدم، والحسن بن محمد بن الوجناء والحسن بن الوجناء، وأبي عبدالله بن الوجناء، وإبن الوجناء على ما في الكافي فانتظر.

٣٥٧

الحسن بن مسكان ابن أخي جابر الجعفي

ذكره إبن إدريس فيما إستطرفه في آخر السرائر من كتاب محمد إبن علي بن محبوب(٤٨٤) قال: أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن حسين بن عثمان عن ابن مسكان " وقال محمد بن إدريس: وإسم إبن مسكان الحسن وهو إبن أخي جابر الجعفي غريق في الولاء لاهل البيتعليهم‌السلام " عن محمد بن مسلم قال سألته الحديث. قلت: روى المشايخ بهذا الاسناد عن ابن مسكان عن محمد بن مسلم كثيرا كما في يب ج ٢ / ٥٢ وفي الكافي ج ٢ / ٧٠ باب الزانية، وأيضا بهذا الاسناد عنه عن الحلبي كما في ج ٢ / ٢٣٤ وج ٣ / ٢٤٢، وفي الكافي ج ١ / ٩٣ و / ١٢١، وأيضا عن أبي بصير كما في التشهد في الركعتين من الكافي ج ١ / ٩٣، وايضا عن عنبسة بن مصعب كما في الكافى ج ١ / ٩٣ ويب ج ٢ / ٩٣ و / ١٧٦ و / ١٧٩ وغير ذلك. وأيضا عن محمد بن مضارب (يب ج ٢٩٢ / ٣٠٩ وصاج ١ / ٤٠٠)، وأيضا عن محمد بن جعفر (الكافي في صوم الحائض ج ١ / ٢٠٠)، ومواضع أخر من روايتهم بهذا الاسناد عن إبن مسكان عنهم وعن غيرهم من أصحاب الائمةعليهم‌السلام ممن يطول بذكرهم وقد ذكرناهم في الطبقات. ثم أن الظاهر من أصحابنا أن المراد بابن مسكان في هذه الموارد وأمثالها هو عبدالله بن مسكان بقرينة رواية حسين بن عثمان عنه وروايته عن هؤلاء

٣٥٨

وهذا محل نظر لعدم الوقوف فيما أحضره على رواية المشايخ بهذا الاسناد عن عبدالله عنهم وإنموا المذكور في الروايات (إبن مسكان) وما كان لهم رواية بهذا الاسناد عن عبدالله بن مسكان عن الحسن ابن مسكان أيضا فحمل ما كان بهذا الاسناد عن إبن مسكان عنه على ذلك بلا شاهد محل منع مع عدم إستحالة روايتهم عن الحسن بن مسكان الجعفي عنه وهذا يحتاج إلى تأمل والله الهادي. ولم أقف على من تنبه على ذلك نعم عن المجلسي حكاية كلام إبن إدريس المتقدم ولكن ذكر (الحسين) مكبرا وذكره في تنقيح المقال مع ذكره كلام إبن الغضائري في الحسين بن مسكان الاتي. ولكنه محل نظر لاحتمال التصحيف في كلامه المحكي أولا، ولتعددهما ولوسلم عدم التصحيف لاختلاف الحسين بن مسكان ابن أخي جابر الجعفي المذكور مع الحسين بن مسكان الذي يروى عنه جعفر بن محمد بن مالك الفزاري الذي ذكره إبن الغضائري عنوانا وطبقة كما لا يخفى وتمام الكلام هناك.

الحسن بن موسى الحناط الكوفي

ذكره الشيخ في أصحاب الصادق (ع) (١٦٨).

وفي الفهرست ٤٩ / ١٦١: الحسن بن موسى، له أصل، أخبرنا به ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن ابي عمير عن الحسن بن موسى. قلت: يحتمل كونه أخا الحسين بن موسى بن سالم الحناط المتقدم ص ٦٣ فلاحظ، كما يحتمل كون (الحسن) مصحف (الحسين).

٣٥٩

ثم ان طريق الفهرست صحيح بناء‌ا على وثاقة ابن ابي جيد من مشايخه ومشايخ النجاشي.

وفي التهذيب ج ٢ / ١٠ سعد بن عبدالله عن يعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي بن فضال عن هارون بن مسلم عن الحسن بن موسى الحناط قال: خرجنا أنا، وجميل بن دراج، وعائذ الاحمسي حجاجا فكان عائذ كثيرا ما يقول لنا في الطرق: إن لي إلى أبي عبدالله (ع) حاجة أريد أن أسأله عنها فأقول: حتى نلقاه، فلما دخلنا عليه سلمنا وجلسنا فأقبل علينا بوجهه مبتدء‌ا فقال: من أتى الله بما افترض عليه لم يسأله عما سوى ذلك فغمزنا عائذ، فلما قمنا قلنا: ما كانت حاجتك؟ قال: الذي سمعتم.

قلنا كيف كانت هذه حاجتك؟ فقال: أنا رجل لا إطيق القيام بالليل فخفت ان أكون مأخوذا به فأهلك.

الحسن بن النضر القمي

ابوعمرو الكشي في احمد بن ابراهيم أبي حامد المراغي(٣٣١) عن علي بن قتيبة عن أبي حامد المراغي في توقيع، ورقعة خرجت من الناحية المقدسة، إلى محمد بن احمد بن جعفر القمي العطار في جواب كتابه ويأتي انشاء الله تمامه في ترجمتهما من هذا الشرح قال: وكتب رجل من اجل إخواننا يسمى الحسن بن النضر (خ ط. النظرة) بما خرج في ابي حامد. وانفذه إلى ابنه من مجلسنا يبشره بما خرج. وقال العلامة في الخلاصة(٤١) الحسن بن النضر، قال الكشي: انه من اجلاء إخواننا. الكافي ج ١ / ٥١٧ / ٤ باب مولد الصاحب (ع): علي بن محمد عن سعد بن عبدالله قال: ان الحسن بن النضر، وأبا صدام، وجماعة

٣٦٠

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

الأثبت ـ فإنّغض قال. إلى آخره(١) . فظهر أنّطس حكم بأنّ الطفاوي ابن أسد لا راشد.

( ومرّ عنضا : الحسن بن أسد بصري )(٢) ، مضافا إلى ما في نسختين صحيحتين من الاختيار(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن راشد الطفاوي ، عنه عليّ بن السندي.

وهو عن الصادق والكاظمعليهما‌السلام (٤) .

٧٢٥ ـ الحسن بن رباط :

قر (٥) . وزادق : البجلي ، الكوفي(٦) .

وزادجش : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وإخوته إسحاق ويونس(٧) ، له كتاب ، رواية الحسن بن محبوب(٨) .

وفيست : الحسن الرباطي ، له أصل.

والحسن بن صالح بن حي ، له أصل ، رويناهما بالإسناد الأوّل ، عن ابن محبوب ، عنهما(٩) .

والإسناد : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ٦٢٦.

(٢) ما بين القوسين لم يرد في النسخة المطبوعة من التعليقة ، وورد في النسخة الخطّية : ١١٤.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٧.

(٤) هداية المحدّثين : ١٨٨.

(٥) رجال الشيخ : ١١٥ / ٢٢.

(٦) رجال الشيخ : ١٦٧ / ٢٨.

(٧) في المصدر زيادة : وعبد الله.

(٨) رجال النجاشي : ٤٦ / ٩٤.

(٩) الفهرست : ٤٩ / ١٧٤ و ١٧٥.

٣٨١

إلى آخره(١) .

وفيكش : ما روي في بني رباط : قال نصر بن الصباح : كانوا أربعة إخوة : الحسن والحسين وعلي ويونس ، كلّهم أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ولهم أولاد كثيرة من حملة الحديث(٢) .

وفيتعق : بين ظاهرجش ونصر تناف ، مع أنّه يأتي : عبد الله بن رباط أيضا(٣) ، وإسحاق ليس له ذكر في غير هذا الموضع(٤) ، وكذا الحسين الذي ذكره نصر ، وعلي الذي ذكره مذكور كما يأتي(٥) (٦) .

قلت : هو عند الشيخ والنجاشي إمامي كما ذكرنا في الفوائد. ورواية ابن محبوب تشير إلى الوثاقة. وكلام نصر أيضا ممّا يؤنس بحاله.

وفيمشكا : ابن رباط ، عنه الحسن بن محبوب ، ومحمّد بن سنان(٧) .

٧٢٦ ـ الحسن بن زرارة بن أعين :

الشيباني الكوفي ،ق (٨) .

ويأتي في أبيه عنكش قولهعليه‌السلام : ولقد أدّى إليّ ابناك الحسن والحسين رسالتك ، أحاطهما الله وكلأهما ورعاهما وحفظهما بصلاح أبيهما‌

__________________

(١) الفهرست : ٤٩ / ١٧١.

(٢) رجال الكشّي : ٣٦٨ / ٦٨٥.

(٣) منهج المقال : ٢٠٣ نقلا عن رجال الشيخ : ٢٢٥ / ٣٦ ، والخلاصة : ١١٢ / ٥٦.

(٤) الحق أنّ النجاشي ذكره في موضعين ، في حفيده جعفر بن محمّد : ١٢١ / ٣١١ ، وفي ابن حفيده الآخر محمّد بن محمّد : ٣٩٣ / ١٠٥١.

(٥) منهج المقال : ٢٣٣ / نقلا عن رجال الشيخ : ٣٨٤ / ٦٠.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٧.

(٧) هداية المحدّثين : ٣٩.

(٨) رجال الشيخ : ١٦٦ / ١٠.

٣٨٢

كما حفظ الغلامين إلى آخره(١) .

وفيتعق : عدّ مهملا(٢) . وفي الوجيزة : ممدوح ظاهرا(٣) . وهو الظاهر ، لما ذكرهكش ، والسند في غاية الاعتبار ، مضافا إلى ما ذكرناه في الفوائد.

وفيست ما يجي‌ء في أبيه(٤) (٥) .

٧٢٧ ـ الحسن بن زياد الصيقل :

قر(٦) . وزادق : الكوفي(٧) .

ثمّ فيقر بزيادة : أبو محمّد ، كوفي(٨) . وفيق بزيادة : يكنّى أبا الوليد ، مولى كوفي(٩) .

وفيست : ابن زياد ، له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن إبراهيم بن سليمان بن حيّان ، عنه(١٠) ، انتهى.

والإسناد : أحمد بن عبدون ، عن الأنباري. إلى آخره(١١) .

والظاهر أنّه أحد هؤلاء الصياقلة ، وأمّا العطّار فيأتي. وإنّ الظاهر أنّه‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ١٣٨ / ٢٢١ ، وفيه بدل أحاطهما : حاطهما.

(٢) رجال ابن داود : ٧٣ / ٤١٤.

(٣) الوجيزة : ١٨٦ / ٤٧٥.

(٤) الفهرست : ٧٤ / ٣١٢.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٧.

(٦) رجال الشيخ : ١١٥ / ٢٠.

(٧) رجال الشيخ : ١٦٦ / ١٣.

(٨) رجال الشيخ : ١١٩ / ٦١ ، وفيه : الكوفي.

(٩) رجال الشيخ : ١٨٣ / ٢٩٩.

(١٠) الفهرست : ٥١ / ١٨٨.

(١١) الفهرست : ٥٠ / ١٧٧.

٣٨٣

والضبي واحد.

وفيتعق : قال جدّي : الحسن بن زياد الصيقل ، ذكره الشيخ مرّتين كالمصنّف ـ يعني الصدوق ـ ولم يذكر فيه(١) إلاّ أنّهقر ق ، وكنّى أحدهما بأبي الوليد والآخر بأبي محمّد ؛ والمصنّف كنّاهما بأبي الوليد(٢) .

ويظهر من المصنّف أنّ كتابه معتمد الأصحاب.

ويظهر من(٣) كثرة رواياته مع سلامة الجميع حسنه ، وعنهمعليهم‌السلام : اعرفوا منازل الرجال منّا على قدر روايتهم عنّا(٤) ، ويمدحون بأنّه كثير الرواية(٥) ، انتهى.

ويأتي عند ذكر طرق الصدوق بعض ما يتعلّق بالمقام(٦) .

أقول : فيمشكا : ابن زياد الصيقل المجهول ، عنه إبراهيم بن سليمان بن حيّان(٧) .

٧٢٨ ـ الحسن بن زياد الضبّي :

مولاهم الكوفي ،ق (٨) . ثمّ فيهم : ابن زياد العطّار(٩) .

وزادجش عليه : مولى بني ضبّة ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وقيل : الحسن بن زياد الطائي.

__________________

(١) في التعليقة والمصدر : فيهما.

(٢) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٢٤ و ٩٦.

(٣) كذا في التعليقة والمصدر ، وفي النسخ الخطّية : مع.

(٤) رجال الكشّي : ٣ / ١.

(٥) روضة المتقين : ١٤ / ٩٢.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٧.

(٧) هداية المحدّثين : ١٨٨.

(٨) رجال الشيخ : ١٦٦ / ١٢.

(٩) رجال الشيخ : ١٨٣ / ٢٩٨.

٣٨٤

له كتاب ، ابن أبي عمير ، عنه به(١) .

ومثلهصه إلاّ ذكر الكتاب. إلى آخره(٢) .

وفيست : الحسن العطّار ، له أصل ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن ابن أبي عمير ، عنه(٣) .

والإسناد : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير(٤) .

والظاهر أنّهما واحد.

وفيكش أيضا مدحه(٥) .

واعلم أنّ كون الحسن بن زياد واحدا وهو العطّار ـ كما يستفاد من كلام بعض معاصرينا ـ بعيد جدّا. وفي بعض الأسانيد : أبو القاسم الصيقل(٦) ، وفي بعضها : أبو إسماعيل الصيقل(٧) ، وهو ممّا يؤيّد أيضا عدم الاتّحاد.

وفيتعق : قال جدّي : إذا أطلق الحسن بن زياد فالظاهر أنّه العطّار ، فإنّ الظاهر الغالب إطلاق الصيقل مقيّدا به كما يظهر بالتتبّع التام(٨) .

وقوله : كما يستفاد من كلام بعض معاصرينا ، عند ذكر طرق‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٤٧ / ٩٦.

(٢) الخلاصة : ٤١ / ١٣ ، ولم يرد فيها : كوفي.

(٣) الفهرست : ٤٩ / ١٧٢.

(٤) الفهرست : ٤٩ / ١٧١.

(٥) رجال الكشّي : ٤٢٤ / ٧٩٨.

(٦) الكافي ٥ : ٢٢٧ / ١٠ ، والتهذيب ٧ : ١٣٥ / ٥٩٦.

(٧) الكافي ٦ : ٢٣ / ١ ، والتهذيب ٧ : ٤٣٦ / ١٧٣٨.

(٨) روضة المتقين : ١٤ / ٣٥١.

٣٨٥

الصدوق : بعض مشايخنا(١) . ولعلّ مراده منه مولانا أحمد الأردبيلي ، فإنّه نقل عنهرحمه‌الله القول باتّحادهما(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن زياد العطّار الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وأبان بن عثمان ، وعليّ بن رئاب ، وعبد الكريم بن عمرو ، ويونس بن عبد الرحمن كما في مشيخة الفقيه(٣) .

وفي التهذيب والفقيه(٤) أيضا : عبد الله بن مسكان ، عن الحسن بن زياد الصيقل ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (٥) (٦) .

٧٢٩ ـ الحسن بن زين الدين :

ابن عليّ بن أحمد العامليرحمه‌الله .

فيتعق : وجه من وجوه أصحابنا ، ثقة ، عين ، صحيح الحديث(٧) ، واضح الطريقة ، نقيّ الكلام ، جيّد التأليف(٨) ، ماترحمه‌الله سنة إحدى عشرة وألف ، له كتب ، منها : منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان ، النقد(٩) .

__________________

(١) منهج المقال : ٤٠٩.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٨.

(٣) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٢٤ ، موصفا له بالصيقل.

(٤) في نسخة « ش » بدل الفقيه : الاستبصار.

(٥) التهذيب ١ : ٣٢٨ / ٣٢٧ و ٢ : ١٦٦ / ٦٥٦ و ٨ : ١٢٧ / ٤٣٨ ، الفقيه ٣ : ٣٣٥ / ١٦١٩ ، ولم يرد فيه : الصيقل.

(٦) هداية المحدّثين : ٣٩ ، وفيها : ابن زياد العطار الصيقل.

(٧) في النقد زيادة : ثبت.

(٨) في النقد : التصانيف.

(٩) نقد الرجال : ٩٠ / ٥٨.

٣٨٦

وفي الدرّ المنثور لولده الشيخ علي(١) : كان هو والسيّد الجليل السيّد محمّد ابن أخته في التحصيل كفرسي رهان ورضيعي لبان ، وكانا متقاربين في السن ، وبقي بعد السيّد محمّد بقدر تفاوت ما بينهما في السن تقريبا(٢) ، وكتب على قبر السيد محمّد :( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٣) رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ ) الآية(٤) ، ورثاه بأبيات كتبها على قبره.

وكانا مدّة حياتهما إذا اتّفق سبق أحدهما إلى المسجد وجاء الآخر بعده يقتدي به ، وكان كلّ منهما إذا صنّف شيئا أرسل أجزاءه إلى الآخر وبعده يجتمعان على ما يوجب التحرير والبحث ، وكان إذا رجّح أحدهما مسألة وسئل عنها الآخر يقول : ارجعوا إليه فقد كفاني مؤنتها.

وكان مولده في العشر الأخر من شهر رمضان سنة تسع وخمسين وتسعمائة.

ولهقدس‌سره مصنّفات وفوائد ورسائل وخطب ، اطّلعت منها على كتاب منتقى الجمان ، ومعالم الدين ـ مقدمته أصول وبرز من فروعه مجلّد ـ وحاشية على المختلف ، ومشكاة القول السديد في تحقيق الاجتهاد والتقليد ، والإجازات ، والتحرير الطاووسي ، والاثني عشريّة ، في الطهارة والصلاة ، وله ديوان شعر.

__________________

(١) في التعليقة : ابن ابنه الشيخ علي ، وهو : علي بن محمّد بن الحسن بن زين الدين الجبعي العاملي.

(٢) في هذا الكلام نظر ، حيث انّ السيد محمّد المتولد سنة ٩٤٦ توفّى قبل الشيخ الحسن المتولد سنة ٩٥٩ بسنتين ـ إذ السيّد محمّد توفّي سنة ١٠٠٩ والشيخ حسن سنة ١٠١١ ـ والتفاوت بينهما في السن أكثر ممّا ذكر في بقائه بعده.

(٣) من المؤمنين ، أثبتناه من الدرّ المنثور.

(٤) الأحزاب ٣٣ آية ٢٣.

٣٨٧

قالرحمه‌الله : وكان من زهده أنّه كان لا يحرز قوت(١) أكثر من شهر أو أسبوع ـ الشكّ منه ـ لأجل القرب إلى مساواة الفقراء والبعد عن التشبّه بالأغنياء(٢) (٣) .

قلت : ولهرحمه‌الله كتاب مناسك الحج ، ذكره في السلافة(٤) .

والتحرير الطاووسي المذكور من مؤلّفات السيّد ابن طاوس ، كان قد ألّفه على منوال اختيار الكشّي ، وسمّاه بكتاب حلّ الإشكال في معرفة الرجال ، ثمّ حرّره الشيخ حسنرحمه‌الله وسمّاه التحرير الطاووسي.

٧٣٠ ـ الحسن بن سابور :

أبو عبد الله الصفّار ، قمّي ، زعم القمّيّون أنّه كان غاليا ، ورأيت له كتابا في الصلاة سديدا ، والله أعلم ،غض (٥) .

وهو غير مذكور في الكتابين.

ويظهر من كلامغض هذا مع عدم سلامة جليل من طعنة صحّة رواياته ، فتأمّل.

٧٣١ ـ الحسن بن السري الكاتب :

قر(٦) . وزادست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أحمد بن‌

__________________

(١) في الدرّ : كان لا يحوز قوت.

(٢) الدرّ المنثور : ٢ / ١٩٩.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٨.

(٤) سلافة العصر : ٣٠٤.

(٥) لم نعثر على ترجمة باسم الحسن بن سابور في كتب الرجال ، وما نقله المصنّف عن غض مذكور ـ كما سيأتي عن المصنّف أيضا ـ في ترجمة الحسين بن شادويه : مجمع الرجال : ٢ / ١٨٠.

(٦) رجال الشيخ : ١١٥ / ١٩.

٣٨٨

محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عنه(١) .

والإسناد : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار. إلى آخره(٢) .

وفيق : ابن السري العبدي الأنباري ، يعرف بالكاتب(٣) .

أقول : الظاهر اتّحاده مع الآتي كما في الحاوي(٤) والوسيط(٥) ، ويأتي.

وفيمشكا : ابن السري ، عنه الحسن بن محبوب أيضا ، والقرينة فارقة ، وعنه عبد الله بن مسكان. والظاهر اتّحاده مع الكرخي الثقة.

وفي التهذيب(٦) : زرارة ، عن الحسن بن السري(٧) .

٧٣٢ ـ الحسن بن السري الكرخي :

ق(٨) . وزادصه : الكاتب ثقة وأخوه علي رويا عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (٩) .

وزادجش : له كتاب ، رواه عنه الحسن بن محبوب(١٠) .

وهذا منهما ظاهر في اتّحاد الكرخي والكاتب كما لا يخفى.

__________________

(١) الفهرست : ٤٩ / ١٧٣.

(٢) الفهرست : ٤٩ / ١٧١.

(٣) رجال الشيخ : ١٦٦ / ١١.

(٤) حاوي الأقوال : ٤٦ / ١٥٧.

(٥) الوسيط : ٥٦.

(٦) التهذيب ١٠ : ٢٧ / ٨٣.

(٧) هداية المحدّثين : ٣٩ ، وفيها زيادة : وهي غير معهودة.

(٨) رجال الشيخ : ١٦٨ / ٣٩.

(٩) الخلاصة : ٤٢ / ٢٣.

(١٠) رجال النجاشي : ٤٧ / ٩٧ ، ولم يرد فيه التوثيق.

٣٨٩

وفيتعق : المستفاد من قوله : وزادجش ، أنّجش أيضا وثّقه ؛ وسيذكر في أخيه علي أنّ التوثيق غير موجود في كلامه بالنسبة إليهما(١) ، وأنّصه ود نقلا توثيقهما على وجه يظهر كونه منجش (٢) ، بل ويصرّحصه بتوثيقجش عليّا(٣) ، ويأتي هناك عن النقد عدم وجدانه التوثيق في أربع نسخ منجش (٤) .

وفي الوجيزة : مجهول ، ووثّقه العلاّمة(٥) .

وفي البلغة : وثّقه العلاّمة(٦) .

وقال بعض المعاصرين : ربما يوجد توثيقه في بعض نسخجش (٧) ، انتهى.

ورواية الحسن بن محبوب تشير إلى الاعتماد والقوّة ، وهو أيضا كثير الرواية ، ومرّ حال توثيق العلاّمة ؛ إلاّ أن يقال ما في المقام : ربما يظنّ كونه منجش ، فيحتاج إلى التأمّل.

هذا ، وممّا يشير إلى الاتّحاد ما يأتي : عليّ بن السري العبدي وعليّ‌

__________________

(١) منهج المقال : ٢٣٣.

(٢) رجال ابن داود : ٧٣ / ٤١٨.

(٣) الخلاصة : ٩٦ / ٢٨.

(٤) نقد الرجال : ٢٣٥ / ١١١ ، ولم يرد في المنهج ذكر ذلك في ترجمة علي بن السري.

(٥) الوجيزة : ١٨٧ / ٤٧٨.

(٦) بلغة المحدثين : ٣٤٥.

(٧) في د : الحسن بن السري العبيدي الأنباري الكاتب وأخوه علي ق جخ ست كش ثقتان ، انتهى. وهذا يدلّ على اتّحاد العبيدي والكرخي عنده أيضا ، ويؤيد بعض نسخجش الواقع فيها التوثيق وإن كان في كثير منها لم يكن فيه التوثيق ( حاشية على النسخة الخطّية لمنهج المقال ).

٣٩٠

ابن السري الكرخي(١) ، لبعد تحقّق أخين هكذا(٢) .

أقول : لم أجد التوثيق في نسختين منجش عندي.

وفي الحاوي : كأن التوثيق سقط من كتابجش ، ويدلّ عليه أنّ العلاّمة في ترجمة عليّ بن السري نقل عنجش توثيقه ، والحال أنّجش لم يذكر عليّ بن السري في غير هذا الموضع(٣) ، انتهى.

وفي الوسيط أيضا نقل التوثيق عنجش (٤) .

وفي حاشية الكبير لهرحمه‌الله : قد سقط التوثيق من نسخ كثيرة منجش (٥) .

٧٣٣ ـ الحسن بن سعيد بن حمّاد :

ابن سعيد بن مهران ، من موالي عليّ بن الحسينعليه‌السلام ، الأهوازي(٦) ، أخو الحسين ، ثقة ، روى جميع ما صنّفه أخوه عن جميع شيوخه ، وزاد عليه بروايته عن زرعة عن سماعة ، فإنّه يختصّ به الحسن ، والحسين إنّما يرويه عن أخيه عن زرعة ، والباقي هما متساويان فيه ، وسنذكر كتب أخيه إذا ذكرناه ، والطريق إلى روايتهما ،ست (٧) .

وفيضا : هو الذي أوصل عليّ بن مهزيار وإسحاق بن إبراهيم‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٤٢ / ٣٠٦ و ٢٤٣ / ٣٢٨.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٨.

(٣) حاوي الأقوال : ٤٦ / ١٥٧.

(٤) الوسيط : ٥٦.

(٥) منهج المقال ـ النسخة الخطّية ـ : ١٠٧.

(٦) في المصدر : ابن حمّاد بن سعيد بن مهران الأهوازي ، من موالي علي بن الحسينعليه‌السلام .

(٧) الفهرست : ٥٣ / ١٩٦ ، وفيه : والطريق إلى روايتهما واحد.

٣٩١

الحضيني إلى الرضاعليه‌السلام حتّى جرت الخدمة على أيديهما(١) .

وزادصه : ثمّ أوصل عليّ بن الريّان ، وكان سبب معرفة الثلاثة بهذا الأمر ، ومنه سمعوا الحديث وبه عرفوا ، وكذلك فعل بعبد الله بن محمّد الحضيني. ثمّ قال :

وسعيد كان يعرف بدندان ، وشارك الحسن أخاه الحسين في كتبه الثلاثين ، وكان شريك أخيه في جميع رجاله إلاّ في زرعة بن مهران الحضرمي(٢) وفضالة بن أيّوب ، فإنّ الحسين كان يروي عن أخيه عنهما ، وكان الحسن ثقة ، وكذلك الحسين أخوه(٣) .

وفيجش : كان الحسين بن يزيد السورائي يقول : الحسن شريك أخيه الحسين في جميع رجاله إلاّ في زرعة بن محمّد الحضرمي وفضالة بن أيّوب ، فإنّ الحسين كان يروي عن أخيه عنهما(٤) .

وفيكش : الحسن والحسين ابنا سعيد بن حمّاد بن سعيد ، موالي عليّ بن الحسينعليه‌السلام . وكان الحسن بن سعيد توالى أيضا(٥) إسحاق ابن إبراهيم الحضيني وعليّ بن الريّان بعد إسحاق إلى الرضاعليه‌السلام ، وكان سبب معرفتهم لهذا الأمر ، ومنه سمعوا الحديث وبه عرفوا ، وكذلك فعل بعبد الله بن محمّد الحضيني وغيرهم ، حتّى جرت الخدمة على أيديهم. وسعيد كان يعرف بدندان(٦) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٧١ / ٤.

(٢) في المصدر : زرعة بن محمّد الحضرمي.

(٣) الخلاصة : ٣٩ / ٣.

(٤) رجال النجاشي : ٥٨ / ١٣٦.

(٥) في المصدر بدل توالى أيضا : هو الذي أوصل.

(٦) رجال الكشّي : ٥٥١ / ١٠٤١.

٣٩٢

وفيج : الحسن والحسين ابنا سعيد الأهوازي ، من أصحاب الرضاعليه‌السلام (١) .

وفيدي ذكر الحسين وحده(٢) .

وفيتعق : قول العلاّمةرحمه‌الله : زرعة بن مهران ، حمل على السهو ، فإنّه ابن محمّد الحضرمي ، واشتهارهما بالوقف صار منشأ للغفلة.

وقولست : يرويه عن أخيه عن زرعة ، ربما يروي عن غير أخيه أيضا عنه ، مثل النضر بن سويد(٣) .

وقولصه وجش : إلاّ في زرعة وفضالة ، في النقد : كأنّه ليس بمستقيم ، لأنّا وجدنا في كثير من الأخبار بطرق مختلفة : الحسين بن سعيد عن زرعة وفضالة(٤) (٥) .

أقول : الأمر كما قاله ، والسورائي أيضا معترف به كما سيجي‌ء عنجش عنه في فضالة ، إلاّ أنّه يدّعي أنّه غلط ، لأنّ الحسين لم يلق فضالة. ولعلّ حال زرعة عنه حال فضالة فيما قلنا ، ويشير إليه ما يأتي عنجش في تلك الترجمة(٦) ، فتأمّل.

إلاّ أن يتأمّل في صحّة تلك الدعوى ، مع كثرة ورود الأخبار كذلك عن المشايخ ، سيّما إذا كان دعواه أنّ الحسين في تلك الأخبار الحسن ـ كما‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٩٩ / ١ ، وفيه بدل الأهوازي : الأهوازيان.

(٢) رجال الشيخ : ٤١٢ / ٦.

(٣) التهذيب ٢ : ٩٩ / ٣٧٣.

(٤) الكافي ٣ : ٣٥٠ / ٢ ، التهذيب ١ : ١٣٧ / ٣٨١. وقال السيّد الخوييرحمه‌الله تعليقا على ذلك : وقد عددنا روايات الحسين بن سعيد عن فضالة في الكتب فبلغ زهاء تسعمائة وخمسة وسبعين موردا ، معجم رجال الحديث : ٤ / ٣٤٧.

(٥) نقد الرجال : ١٠٤ / ٥٥.

(٦) رجال النجاشي : ٣١٠ / ٨٥٠.

٣٩٣

يومئ إليه ظاهر العبارة المنقولة عنه(١) ـ لا أنّه وقع تعليق ، فتأمّل. وربما يظهر منجش التأمّل في صحّة الدعوى في تلك الترجمة.

وفيها أيضا عن لم : فضالة بن أيّوب ، روى عنه الحسين بن سعيد(٢) ، فتأمّل(٣) .

أقول : ما مرّ عنكش : وكان الحسن بن سعيد توالى أيضا إسحاق بن إبراهيم ، هكذا في الاختيار وفيطس (٤) ، وهو غير مستقيم. وفي نسخة من رجال الميرزا بدل توالى : مولى(٥) ، وهو غير تامّ المعنى ، إلاّ أنّ في نسختي منطس صحّح كلمة أيضا وجعلها : أوصل ، وعليه يصحّ كون الكلمة الأولى : مولى ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن سعيد الأهوازي الثقة ، يعرف برواية من روى عن شيوخ(٦) أخيه الحسين ، وهم : أبو جعفر(٧) أحمد بن محمّد بن الحسن القرشي ، وأبو العبّاس أحمد بن محمّد الدينوري ، وأحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري ، وأحمد بن محمّد البرقي ، والحسين بن الحسن بن أبان.

وبروايته هو عن جميع شيوخ أخيه مع زيادة تختصّ به ، وهي الرواية عن زرعة عن سماعة.

__________________

(١) لم يظهر من العبارة المنقولة عنه في رجال النجاشي أنّه تصحيف ، بل تعليق.

(٢) عبارة : روى عنه الحسين بن سعيد ، ذكرت في نسختنا من رجال الشيخ : ٤٨٩ / ٣ في ذيل ترجمة الفضل بن أبي قرة.

والظاهر أنّ عنوان فضالة بن أيّوب قبل هذه العبارة سقط من قلم الناسخ ، يومئ إلى ذلك نقل الجوامع الرجالية هذه العبارة في ذيل ترجمة فضالة لا الفضل.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٩.

(٤) التحرير الطاووسي : ١٢٧ / ٩٤.

(٥) منهج المقال : ١٠٠.

(٦) شيوخ ، لم ترد في المصدر.

(٧) أبو جعفر ، وردت في المصدر كنية لأحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري.

٣٩٤

ويوجد : عن عليّ بن الريّان عن الحسن ، على الإطلاق ، والظاهر أنّه هو ، لأنّه أوصله إلى الرضاعليه‌السلام وجرت الخدمة على يده.

هذا(١) ، ومن عداه لا أصل له ولا كتاب(٢) .

٧٣٤ ـ الحسن بن سماعة بن مهران :

واقفي(٣) ، وليس بالحسن بن محمّد بن سماعة كما يأتي(٤) .

وفيتعق : في الوجيزة : أنّه هو(٥) ، ولعلّه وهم(٦) .

أقول : فيمشكا : ابن سماعة ، عنه حميد بن زياد(٧) .

٧٣٥ ـ الحسن بن سيف التمّار :

الكوفي ،ق (٨) . وفيصه : قال ابن عقدة عن عليّ بن الحسن : إنّه ثقة قليل الحديث. ولم أقف له على مدح ولا جرح من طرقنا سوى هذا ، والأولى التوقّف فيما ينفرد به حتّى تثبت عدالته(٩) .

وفيتعق : يأتي في أبيه على وجه يشعر بمعروفيّته(١٠) .

وفي الوجيزة : ثقة(١١) ، وليس ببعيد ، لما مرّ في الفوائد(١٢) .

__________________

(١) في نسخة « ش » بدل على يده هذا : له بل.

(٢) هداية المحدّثين : ١٨٩.

(٣) في نسخة « م » زيادة : كش.

(٤) منهج المقال : ١٠٨ نقلا عن الكشّي : ٤٦٩ / ٨٩٤.

(٥) الوجيزة : ١٨٧ / ٤٨١.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٩.

(٧) هداية المحدّثين : ٣٩.

(٨) رجال الشيخ : ١٦٧ / ٣١.

(٩) الخلاصة : ٤٤ / ٤٩ ، وفيها : الحسن بن سيف بن سليمان التمّار.

(١٠) منهج المقال : ١٧٧ نقلا عن النجاشي : ١٨٩ / ٥٠٥.

(١١) الوجيزة : ١٨٧ / ٤٨٠.

(١٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٠.

٣٩٥

أقول : قال بعض : الحسن بن سيف بن سليمان ثقة ،جش (١) على الظاهر عند ترجمة أبيه ، انتهى. فلاحظ وتأمّل.

٧٣٦ ـ الحسن بن شجرة :

ابن ميمون بن أبي أراكة ، ثقة ،صه (٢) .

ويأتي عنجش في أخيه علي(٣) .

٧٣٧ ـ الحسن بن شهاب البارقي :

عربي ،ق (٤) . وفيقر : ابن شهاب بن زيد البارقي الأزدي الكوفي ، روى عنه وعن أبي عبد اللهعليهما‌السلام (٥) .

وفيتعق : يروي صفوان عن جميل عنه(٦) ، وابن أبي عمير عن ابن أذينة عنه(٧) ، وجعفر بن بشير عنه(٨) ، كلّ ذلك يشير إلى الوثاقة(٩) .

٧٣٨ ـ الحسن بن صالح الأحول :

كوفي ، له كتاب تختلف روايته ، العبّاس بن عامر ، عنه به ،جش (١٠) .

قلت : يأتي فيما بعد بعده ذكره.

وفيمشكا : ابن صالح الأحول ، عنه العبّاس. وقال ملاّ محمّد‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٨٩ / ٥٠٥.

(٢) الخلاصة : ٤٤ / ٤٥.

(٣) رجال النجاشي : ٢٧٥ / ٧٢٠ ، وفيه أنّهم كلّهم ثقات وجوه جلّة.

(٤) رجال الشيخ : ١٦٧ / ٢٧.

(٥) رجال الشيخ : ١١٣ / ٥ ، وفيه بدل زيد : يزيد.

(٦) التهذيب ٢ : ٣٦٧ / ١٥٢٧.

(٧) التهذيب ٢ : ٦٤ / ٢٢٦.

(٨) التهذيب ٢ : ٥٥ / ١٨٨.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠١.

(١٠) رجال النجاشي : ٥٠ / ١٠٧.

٣٩٦

تقي(١) رحمه‌الله : التمييز بين ابن حي والأحول بأنّ الراوي عن الصّادقعليه‌السلام ابن حيّ(٢) (٣) .

٧٣٩ ـ الحسن بن صالح بن حي.

الهمداني الثوري الكوفي ، صاحب المقالة ، زيدي ، إليه تنسب الصالحية منهم ،قر (٤) .

صه ، وليس فيها : زيدي. وبعد الكوفي : من أصحاب الباقرعليه‌السلام وهو(٥) .

وفيق : أسند عنه(٦) .

وفيست ما في ابن رباط(٧) . وفيكش ما يأتي في البتريّة(٨) .

وفيقب : ثقة ، فقيه ، عابد ، رمي بالتشيّع(٩) .

وفي باب المياه من التهذيب : إنّ الحسن بن صالح زيدي بتري ، متروك العمل بما يختصّ بروايته(١٠) .

وفيتعق : يظهر ممّا فيست منضمّا إلى ما في التهذيب أنّ الأصول لم تكن قطعيّة عند القدماء ، وفي ترجمة السكوني وأحمد بن عمر الحلاّل ما‌

__________________

(١) في المصدر زيادة : المجلسي.

(٢) روضة المتّقين : ١٤ / ٣٥١.

(٣) هداية المحدّثين : ٤٠.

(٤) رجال الشيخ : ١١٣ / ٦.

(٥) الخلاصة : ٢١٥ / ١٧.

(٦) رجال الشيخ : ١٦٦ / ٧.

(٧) الفهرست : ٥٠ / ١٧٥.

(٨) رجال الكشّي : ٢٣٢ / ٤٢٢.

(٩) تقريب التهذيب ١ : ١٦٧ / ٢٨٤.

(١٠) التهذيب ١ : ٤٠٨ / ١٢٨٢.

٣٩٧

يشيد أركانه(١) .

أقول : الظاهر سقوط كلمة زيدي من قلم العلاّمة ، وإلاّ فلا مرجع للضمير. وكان الأولى أن يقول بعد الباقرعليه‌السلام : والصادقعليه‌السلام .

٧٤٠ ـ الحسن بن صالح :

ظم (٢) . واحتمال الاتّحاد واضح.

وفيتعق : في الصحيح : عن محمّد بن أحمد بن يحيى عن الحسن ابن صالح(٣) ، ولم تستثن روايته ، وفيه إشعار بحسن حاله بل بوثاقته ، ولعلّه هذا الرجل ، وكذا كونه الأحول المذكور عن جش. أمّا اتّحاده مع الثوري فبعيد لبعد الطبقة ، بل كونه أحد الأوّلين أيضا لا يخلو من بعد ، فتأمّل(٤) .

٧٤١ ـ الحسن بن صدقة المدائني :

أخو مصدّق بن صدقة ،ق (٥) .

وفيصه : قال ابن عقدة : أخبرنا عليّ بن الحسن قال : الحسن بن صدقة المدائني أحسبه أزديا ، وأخوه مصدّق ، رويا عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، وكانوا ثقات. وفي تعديله بذلك نظر ، والأولى التوقّف(٦) .

وبخطّشه : ضمير كانوا لا مرجع له إلاّ رجلان ، فكأنّه تجوّز في‌

__________________

(١) لم نعثر على هذا الكلام في نسختين لنا من التعليقة.

(٢) رجال الشيخ : ٣٤٨ / ١٩.

(٣) التهذيب ١ : ٣٢٥ / ٩٥٠.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠١.

(٥) رجال الشيخ : ١٦٨ / ٤٣.

(٦) الخلاصة : ٤٥ / ٥١.

٣٩٨

الجمع(١) .

وفيد :م ،جخ ، ثقة(٢) ، فتأمّل.

أقول : في الوسيط أيضا : وفيه تأمّل(٣) . وكأنّ وجه التأمّل عدم وجود الحسن فيظم منجخ ، نعم فيه ـ كما يأتي ـ الحسين موثّقا(٤) ، ولعلّ في نسخة د منجخ كان : الحسن ـ مكبّرا ـ أو علم أنّ الحسين سهو ، وليس بذلك البعيد ، فإنّ الذي يظهر منجخ وكلام عليّ بن الحسن بن فضّال هنا وفي مصدّق(٥) أنّ أخا مصدّق واحد وأنّه الحسن ، وعلى هذا الحسين الآتي ليس بمكانه ، والحسن ثقة.

وفي المجمع : الظاهر طغيان قلم الشيخ أو الكاتب بذكر الحسن هذا مصغّرا ، لذكره مكبّرا في وسط أسامي جماعة مسمّين بالحسن ـ مكبّرا ـ من رجال الصادقعليه‌السلام ، ومع أخيه مصدّق كذلك مكبّرا في النسخ ، وذكر هناك أنّه يروي عن الكاظمعليه‌السلام أيضا ؛ وكذلك نقل العلاّمةرحمه‌الله فيصه عن ابن عقدة عند ترجمة مصدّق(٦) (٧) ، انتهى.

وهو في غاية الجودة ، ويؤيّده أيضا توثيق الوجيزة(٨) . وفي الحاوي : لم نجده في رجال الشيخ بالياء(٩) ، انتهى. فتعيّن ما قلناه.

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٦.

(٢) رجال ابن داود : ٧٤ / ٤٢٥ ، وفيه :ق ، م ،جخ ، ثقة.

(٣) الوسيط : ٥٧.

(٤) رجال الشيخ : ٣٤٧ / ١٢.

(٥) رجال الشيخ : ٣٢٠ / ٦٥٠ ، الخلاصة : ١٧٣ / ٢٦.

(٦) المصدرين المذكورين.

(٧) مجمع الرجال : ٢ / ١١٧ بتفاوت في اللفظ.

(٨) الوجيزة : ١٨٧ / ٤٨٥.

(٩) حاوي الأقوال : ٢٤٥ / ١٣٤٩.

٣٩٩

٧٤٢ ـ الحسن بن الطيّب بن حمزة :

الشجاعي ، غير خاصّ في أصحابنا ،صه (١) .

وزادجش : رووا عنه ، له كتاب ذوات الأجنحة ، العاصمي ، عنه به(٢) .

٧٤٣ ـ الحسن بن ظريف بن ناصح :

كوفي ، يكنّى أبا محمّد ، ثقة ، سكن بغداد وأبوه قبل ،صه (٣) .

وزادجش : له نوادر(٤) .

وفيست : له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(٥) .

وفيدي : الحسين بن ظريف(٦) . والظاهر أنّه الحسن.

أقول : فيمشكا : ابن ظريف الثقة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله ، وأحمد بن محمّد ، ومحمّد بن علي ، وعبد الله بن جعفر الحميري(٧) .

٧٤٤ ـ الحسن بن عبّاس بن حريش :

الرازي ،ج (٨) .

وزادصه وجش : أبو علي ، روى عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، ضعيف جدّا(٩) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢١٤ / ١٢.

(٢) رجال النجاشي : ٤٥ / ٨٩.

(٣) الخلاصة : ٤٣ / ٣٨.

(٤) رجال النجاشي : ٦١ / ١٤٠.

(٥) الفهرست : ٤٨ / ١٦٦.

(٦) رجال الشيخ : ٤١٣ / ١١ ، وفيه : الحسن.

(٧) هداية المحدّثين : ٤٠ ، وفيها : ابن ظريف الصيقل الثقة.

(٨) رجال الشيخ : ٤٠٠ / ٧.

(٩) الخلاصة : ٢١٤ / ١٣ ، ولم يرد فيها : الرازي.

٤٠٠

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500