منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٣

منتهى المقال في أحوال الرّجال12%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-91-4
الصفحات: 470

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 470 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 258025 / تحميل: 5254
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٣

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩١-٤
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

وفي الكافي والتهذيب : إبراهيم بن هاشم عن حمّاد بن عثمان(١) . وهو أيضا سهو ، لذكر أصحاب الرجال عدم تلاقيهما.

وفي التهذيب : علي بن إبراهيم عن حريز(٢) ، وهو غلط واضح.

وفي الكافي : في صوم الصبيان والحجّ : علي بن إبراهيم عن أبيه عن حمّاد عن الحلبي(٣) . وهو غلط واضح أيضا ، لأنّ عن الحلبي حمّاد بن عثمان ، والحلبي هنا عبيد الله بن علي ، وصوابه : عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حمّاد ، كما هو الشائع.

وفي الكافي : علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حمّاد بن عيسى(٤) . وهو سهو ، لأنّ إبراهيم يروي عن(٥) حمّاد ذا بلا واسطة ، ف : عن ، تقع بدل الواو ، وعكسه كثير ككتابي الشيخرحمه‌الله (٦) .

وفي الاستبصار في الحجّ : عن الحسين بن سعيد عن حمّاد عن(٧) الحلبي عن الصادقعليه‌السلام (٨) . خلاف(٩) الظاهر ، إذ حمّاد إن كان ابن عثمان فالحسين لا يروي عنه بلا واسطة قطعا ، أو ابن عيسى فهو لا يروي عن عبيد الله الحلبي ، وإطلاق الحلبي عليه متبادر وإلى محمّد بقلّة ، والحال‌

__________________

(١) الكافي ٣ : ١٤٤ / ٥ ، التهذيب ٥ : ٩٣ / ٣٠٦.

(٢) التهذيب ٣ : ٢١ / ٧٧.

(٣) الكافي ٤ : ١٢٤ / ١ ، ٥٥٨ / ٤.

(٤) الكافي ٤ : ١١٩ / ١.

(٥) في نسخة « ش » : عنه.

(٦) في المصدر : ف : عن ، وقعت موضع الواو ، وابدال الواو ب : عن ، وعكسه وقع كثيرا في الأسانيد خصوصا في كتابي الشيخرحمه‌الله .

(٧) في النسخ الخطّيّة : وعن.

(٨) الإستبصار ٢ : ١٩٣ / ٥٣٤.

(٩) في المصدر : وهو خلاف.

١٢١

في رواية ابن عيسى عنه كما في عبيد الله(١) .

٩٩٧ ـ حمّاد بن واقد :

اللحّام ، الكوفي ،ق (٢) .

وفيتعق : يروي عنه جعفر بن بشير(٣) .

وفي الكافي في باب التقيّة عنه قال : استقبلت الصادقعليه‌السلام في طريق فأعرضت عنه بوجهي ، فمضيت فدخلت عليه بعد ذلك فقلت : جعلت فداك إنّي لألقاك فأصرف وجهي كراهة أن أشقّ عليك ، فقال لي : رحمك الله(٤) (٥) .

٩٩٨ ـ حمّاد بن يزيد :

عامّي ،ق (٦) .

وزادصه : من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

٩٩٩ ـ حمدان بن أحمد الكوفي :

هو النهدي ،تعق (٨) .

١٠٠٠ ـ حمدان بن إسحاق الخراساني :

له كتاب علل الوضوء وكتاب النوادر ،جش (٩) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٤٩.

(٢) رجال الشيخ : ١٧٣ / ١٤٤ ، ولم يرد فيه الكوفي.

(٣) أمالي الصدوق : ٢٣١ / ١٣.

(٤) الكافي ٢ : ١٧٣ / ٩.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٥.

(٦) رجال الشيخ : ١٨٤ / ٣١٥.

(٧) الخلاصة : ٢١٩ / ٧.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٥. والنهدي هو محمّد بن أحمد بن خاقان الآتي كما سينبّه عليه في ترجمة حمدان النهدي.

(٩) رجال النجاشي : ١٣٩ / ٣٥٨.

١٢٢

أقول : ذكرنا في أوّل الكتاب(١) أنّ مثله إمامي عندجش ، فظهر(٢) أنّه إمامي مصنّف.

١٠٠١ ـ حمدان بن سليمان :

ابن عميرة نيسابوري المعروف بالتاجر ،دي (٣) .

وفي لم : ابن سليمان النيسابوري روى عنه محمّد بن يحيى العطّار(٤) .

وفيصه (٥) : ابن سليمان أبو سعيد النيسابوري ثقة من وجوه أصحابنا(٦) .

وزادجش : ذكر ذلك أبو عبد الله أحمد بن عبد الواحد ؛ عنه عليّ بن محمّد بن سعد القزويني ومحمّد بن يحيى(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن سليمان بن عميرة الثقة ، عنه محمّد بن يحيى العطّار ، وعلي بن محمّد بن سعد القزويني ، وعلي بن محمّد بن قتيبة كما في مشيخة الفقيه(٨) (٩) .

__________________

(١) في المقدّمة الخامسة.

(٢) في نسخة « ش » : فيظهر.

(٣) رجال الشيخ : ٤١٤ / ٢٤.

(٤) رجال الشيخ : ٤٧٢ / ٥٨.

(٥) وفي صه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) الخلاصة : ٦٢ / ٢.

(٧) رجال النجاشي : ١٣٨ / ٣٥٧.

(٨) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١١٠.

(٩) هداية المحدّثين : ٥١.

١٢٣

١٠٠٢ ـ حمدان القلانسي :

هو النهدي على ما فيكش ، ويأتي(١) .

١٠٠٣ ـ حمدان بن المعافا :

أبو جعفر الصبيحي من قصر صبيح ، مولى جعفر بن محمّد ، روى عن الكاظم والرضاعليهما‌السلام ، دعوا له ،صه (٢) .

جش إلاّ : دعوا له(٣) .

وقالشه : ممدوح يدخل في الحسن(٤) .

وزادجش : وروى عنه(٥) مسعدة بن صدقة وغيره ، له كتاب شرائع الإيمان وكتاب الإهليلجة ، عنه محمّد بن علي بن معمر.

قال ابن نوح : مات حمدان سنة خمس وستّين ومائتين لمّا دخل أصحاب العلوي البصري قسّين(٦) وأحرقوها. وقال : قال ابن معمر : إنّ أبا الحسن موسى والرضاعليهما‌السلام دعوا له.

وفيتعق : يأتي في محمّد بن علي بن معمر معروفيّته وشهرته(٧) (٨) .

أقول : ذكره في الحاوي في القسم الرابع(٩) .

__________________

(١) يأتي ذلك في ترجمة محمّد بن أحمد بن خاقان عن الكشّي : ٥٣٠ / ١٠١٤ والنجاشي ٣٤١ / ٩١٤.

(٢) الخلاصة : ٦٢ / ١.

(٣) رجال النجاشي : ١٣٨ / ٣٥٦.

(٤) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٢.

(٥) في نسخة من المصدر : عن.

(٦) قسّين : كورة من نواحي الكوفة ، معجم البلدان : ٤ / ٣٥٠.

(٧) الظاهر أنّه يريد بذلك ما يأتي عن رجال الشيخ : ٥٠٠ / ٦٠ حيث قال : إنّه ـ أي محمّد بن علي بن معمر ـ صاحب الصبيحي.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٥.

(٩) حاوي الأقوال : ٢٥٤ / ١٤٢٧.

١٢٤

وفي الوجيزة : ممدوح(١) .

وفيمشكا : ابن المعافا ، عنه محمّد بن علي بن معمر(٢) .

١٠٠٤ ـ حمدان بن المهلب القمّي :

له كتاب يرويه محمّد بن أبي عمير ،جش (٣) .

أقول : فيمشكا : ابن المهلب ، عنه ابن أبي عمير(٤) .

١٠٠٥ ـ حمدان النقّاش :

الظاهر أنّه القلانسي(٥) ،تعق (٦) .

١٠٠٦ ـ حمدان النهدي :

هو محمّد بن أحمد بن خاقان ، ويأتي.

١٠٠٧ ـ حمدويه بن نصير :

ابن شاهي ـ بالشين المعجمة ـ سمع يعقوب بن يزيد ، روى عنه(٧) العيّاشي ، يكنّى أبا الحسن ، عديم النظير في زمانه ، كثير العلم(٨) والرواية ، ثقة ، حسن المذهب ،صه (٩) .

__________________

(١) الوجيزة : ٢٠١ / ٦٢٣.

(٢) هداية المحدّثين : ٥٢.

(٣) رجال النجاشي : ١٣٩ / ٣٥٩.

(٤) هداية المحدّثين : ٥٢.

(٥) وجه الظهور ما ذكره الكشّي في رجاله : ٥٧٢ / ١٠٨٣ في ترجمة أيّوب بن نوح بن درّاج عن محمّد بن مسعود عن حمدان القلانسي وذكر أيّوب بن نوح وقال : كان في الصالحين.

وذكر النجاشي العبارة في ترجمته : ١٠٢ / ٢٥٤ عن الكشّي عن محمّد بن مسعود عن حمدان النقّاش قال : كان أيّوب من عباد الله الصالحين.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٥.

(٧) كذا في مجمع الرجال : ٢ / ٢٣٣ نقلا عن الشيخ ، وفي نسختنا منه ومن الخلاصة : عن.

(٨) في الخلاصة زيادة : والفقه.

(٩) الخلاصة : ٦٢ / ٣.

١٢٥

لم إلاّ الترجمة(١) .

١٠٠٨ ـ حمران بن أعين الشيباني :

مولى ، كوفي ، تابعي ،ق (٢) .

وزادصه : مشكور. وروىكش عن محمّد بن الحسين(٣) ، عن أيّوب ابن نوح ، عن سعيد العطّار ، عن حمزة الزيّات ، عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفرعليه‌السلام أنّه قال له : أنت من شيعتنا في الدنيا والآخرة. وروى أنّه من حواري محمّد بن علي وجعفر بن محمّدعليهما‌السلام .

وقال علي بن أحمد العقيقي : إنّه عارف.

وروى ابن عقدة عن جعفر بن عبد الله قال : حدّثنا حسن بن علي ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة ، عن شهاب بن عبدربه قال : جرى ذكر حمران عند أبي عبد اللهعليه‌السلام فقال(٤) : مات والله مؤمنا(٥) ، انتهى.

وقالشه : هذه الطرق كلّها ضعيفة لا تصلح متمسّكا للمدح فضلا عن غيره(٦) .

وفيكش : محمّد بن شاذان ، عن الفضل بن شاذان قال : روي عن ابن أبي عمير ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال : كان يقول : حمران بن أعين مؤمن لا يرتد والله أبدا(٧) .

حمدويه بن نصير قال : حدّثني محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ،

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٦٣ / ٩.

(٢) رجال الشيخ : ١٨١ / ٢٧٤.

(٣) في المصدر : الحسن.

(٤) في نسخة. « م » : قال.

(٥) الخلاصة : ٦٣ / ٥.

(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٣.

(٧) رجال الكشي : ١٧٦ / ٣٠٤.

١٢٦

عن ابن أذينة ، عن زرارة قال : قدمت المدينة وأنا شاب أمرد ، فدخلت سرادقا لأبي جعفرعليه‌السلام بمنى ، فرأيت قوما جلوسا في الفسطاط وصدر المجلس ليس فيه أحد ، ورأيت رجلا جالسا ناحية يحتجم فعرفت برأيي أنّه أبو جعفرعليه‌السلام ، فقصدت نحوه فسلّمت عليه فردّ السّلام عليّ ، فجلست بين يديه والحجّام خلفه ، فقال : أمن بني أعين أنت؟ فقلت: نعم أنا زرارة بن أعين ، فقال(١) : إنّما عرفتك بالشبه ، أحجّ حمران؟قلت : لا وهو يقرئك السّلام ، فقال : إنّه من المؤمنين حقّا لا يرجع أبدا ، إذا لقيته فأقرئه منّي السّلام وقل له : لم حدّثت الحكم بن عتيبة عنّي أنّ الأوصياء محدّثون؟ لا تحدّثه وأشباهه بمثل هذا الحديث(٢) .

وفيه أحاديث أخر في جلالته(٣) .

وفي قر : يكنّى أبا الحسن ، وقيل : أبو حمزة ، تابعي(٤) .

ومرّ حديث الحواريّين في أويس(٥) .

وعدّة الشيخ من الممدوحين ممّن كان يختصّ ببعض الأئمّةعليهم‌السلام ويتولّى له الأمر بمنزله القوّام(٦) ، ويأتي إن شاء الله في آخر الكتاب.

وفيتعق : قولشه : هذه الطرق. إلى آخره ، فيه ما مرّ في الفوائد ، مضافا إلى أنّ الأخبار الواردة في مدحه في كتب الحديث والرجال ربما تواترت حتّى أنّه يظهر منها أنّه كان أجلّ وأحسن من زرارة ، ولعلّ ذكرهرحمه‌الله هذه الأخبار لئلاّ يخلو كتابه عما يدلّ على مدحه ، ويكون فيه قضاء‌

__________________

(١) في نسخة « م » : قال.

(٢) رجال الكشّي : ١٧٨ / ٣٠٨.

(٣) رجال الكشّي : ١٧٦ / ٣٠٣ ، ١٧٩ / ٣١١ ، ١٨٠ / ٣١٣ ، ٣١٤.

(٤) رجال الشيخ : ١١٧ / ٤١.

(٥) رجال الكشّي : ٩ / ٢٠.

(٦) الغيبة : ٣٤٦ / ٢٩٦.

١٢٧

لبعض حقّه.

وفيست ما يأتي في زرارة(١) (٢) .

أقول : في رسالة أبي غالب الزراريرحمه‌الله : حمران بن أعين لقي سيّدنا سيّد العابدين علي بن الحسينعليه‌السلام ، وكان حمران من أكبر مشايخ الشيعة المفضّلين الذين لا يشكّ فيهم ، وكان أحد حملة القرآن ومن بعده يذكر اسمه في القراءات(٣) ، وروي أنّه قرأ على أبي جعفر محمّد بن عليعليه‌السلام ، وكان مع ذلك عالما بالنحو واللغة.

ولقي حمران وزرارة وبكير بنو أعين أبا جعفر محمّد بن عليعليه‌السلام وأبا عبد الله جعفر بن محمّدعليه‌السلام ، ولقي بعض إخوتهم وجماعة من أولادهم مثل حمزة بن حمران وعبيد بن زرارة ومحمّد بن حمران وغيرهم أبا عبد اللهعليه‌السلام ورووا عنه ، وكان عبيد وافد الشيعة بالكوفة إلى المدينة عند وقوع الشبهة في أمر عبد الله بن جعفرعليه‌السلام وله في ذلك أحاديث.

ويقال : إنّ أوّل من عرف هذا الأمر من آل أعين أمّ الأسود بنت أعين من جهة أبي خالد الكابلي.

وروي أنّ أوّل من عرفه عبد الملك عرفه من صالح بن ميثم ، ثمّ عرفه حمران عن أبي خالد الكابليرحمهم‌الله .

فولد أعين : عبد الملك وحمران وزرارة وبكير وعبد الرحمن ـ هؤلاء كبراء معروفون ـ وقعنب ومالك ومليك ـ غير معروفين ـ فهؤلاء ثمانية ، أولهم أخت يقال لها : أمّ الأسود.

__________________

(١) الفهرست : ٧٤ / ٣١٢.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٥.

(٣) في المصدر : يعدّ ويذكر اسمه في كتب القرّاء.

١٢٨

وقال ابن فضّال : خلّف أعين : حمران وزرارة وبكيرا وعبد الملك وعبد الرحمن وملك(١) وموسى وضريس ومليك وقعنب فذلك عشرة أنفس.

وكان مليك وقعنب يذهبان مذهب العامّة مخالفين لإخوتهم(٢) ، انتهى.

١٠٠٩ ـ حمزة البربري :

هو ابن عمارة(٣) .

١٠١٠ ـ حمزة بن بزيع :

ضا (٤) . وزادصه : من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم ، كثير العمل(٥) .

قالكش : روى أصحابنا عن الفضل بن كثير ، عن علي بن عبد الغفّار المكفوف ، عن الحسن بن الحسن بن صالح الخثعمي قال : ذكر بين يدي الرضاعليه‌السلام حمزة بن بزيع فترحّم عليه ، فقيل له : إنّه كان يقول بموسى! فترحّم عليه ساعة ثمّ قال : من جحد حقّي كمن جحد حقّ آبائي.

وهذا الطريق لم يثبت صحّته عندي(٦) ، انتهى.

وفيكش ما ذكره ، إلاّ أنّ في بعض نسخه : الحسن بن الحسين ،

__________________

(١) في المصدر : مالك.

(٢) رسالة أبي غالب الزراري : ١١٣ ـ ١٣٨.

(٣) الذي لعنه الإمامان الباقر والصادقعليهما‌السلام كما يأتي في ترجمته نقلا عن الكشّي : ٣٠٤ / ٥٤٨ ، ٥٤٩. وفي نسخة « م » : حمزة البريري.

(٤) رجال الشيخ : ٣٧٤ / ٣٦.

(٥) في المصدر : كثير العلم.

(٦) الخلاصة : ٥٤ / ٥ ، وفيها بدل الحسن بن الحسن : الحسن بن الحسين.

١٢٩

وبعد بموسى : ويقف(١) .

وما ذكرهصه (٢) في صدر كلامه فهو منجش في محمّد بن إسماعيل ابن بزيع(٣) ، وجعل من أحوال حمزة عن اشتباه ، والرجل بعيد عن هذه المرتبة مردود قطعا.

وفي(٤) كتاب الغيبة للشيخرحمه‌الله : روى الثقات أنّ أوّل من أظهر هذا الاعتقاد علي بن أبي حمزة البطائني وزياد بن مروان القندي وعثمان بن عيسى الرواسي ، طمعوا في الدنيا ومالوا إلى حطامها واستمالوا قوما فبذلوا لهم شيئا ممّا اختانوه من الأموال نحو حمزة بن بزيع وابن المكاري وكرام الخثعمي(٥) .

ثمّ قال : وروى أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن صفوان بن يحيى ، عن إبراهيم بن يحيى أبي البلاد قال : قال الرضاعليه‌السلام : ما فعل الشقي حمزة بن بزيع؟قلت : هو ذا قد قدم ، فقال : يزعم أنّ أبي حيّ! هم اليوم شكّاك فلا يموتون غدا إلاّ على الزندقة(٦) .

وفيتعق : قال الشيخ البهائيرحمه‌الله : هذا الحديث ـ أي المذكور عنكش ـ يحتمل المدح والقدح ، والله أعلم.

أقول : بل ظاهره المدح كما لا يخفى ، وترحم الإمامعليه‌السلام عليه‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٦١٥ / ١١٤٧.

(٢) صه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٣) رجال النجاشي : ٣٣٠ / ٨٩٣.

(٤) في النسخ الخطّيّة : في.

(٥) الغيبة : ٦٣ / ٦٥.

(٦) الغيبة : ٦٨ / ٧٢.

١٣٠

بعد ذكر أنّه كان واقفيّا ظاهر في الإنكار على القائل وتكذيبه ، أو إظهار خطئه في اعتقاد بقائه على الوقف ، ولعلّه الأظهر ، وقولهعليه‌السلام : من جحد حقّي. إلى آخره شاهد آخر مؤكّد عليه.

والظاهر أنّه لذا عدّة في الوجيزة والبلغة ممدوحا(١) من دون تأمّل مع اطّلاعهما على ما في كتاب الغيبة البتّة ، لكن مع ذلك ربما يحتاج إلى التأمّل ، لعدم ظهور تأريخ الرجوع. ويؤيّد مدحه قولجش في محمّد بن إسماعيل : وولد بزيع بيت منهم حمزة(٢) . مع احتمال رجوع قوله : من صالحي هذه الطائفة. إلى آخره إليه على بعد(٣) .

أقول : لا ريب في وقوع الاشتباه في قلم العلاّمةرحمه‌الله ، وحكم في الفوائد النجفيّة أيضا بتوهّمهرحمه‌الله في فهم عبارةجش ونقلها ، وقبله في الحاوي(٤) وغيره.

وما رواه(٥) كش سنده غير نقي ، وحديث الذم روته الثقات ، ولو اطّلع الفاضلان المذكوران على ما في الغيبة لجرحاه قطعا ؛ على أنّ الشيخ أيضا كان مطّلعا على ما فيكش ، بل خرج من يده. ويحتمل كون المراد من ترحّم عليه أنّه قال : لارحمه‌الله لارحمه‌الله ، وقولهعليه‌السلام : من جحد. إلى آخره شهادة(٦) بذلك غير خفيّة ، وإلاّ فلا معنى له أصلا ، فتدبّر.

__________________

(١) الوجيزة : ٢٠٢ / ٦٢٧ ، بلغة المحدّثين : ٣٥٥ / ٢٣.

(٢) رجال النجاشي : ٣٣٠ / ٨٩٣.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٦.

(٤) حاوي الأقوال : ٥٨ / ٢١٠ ، ٢٥٤ / ١٤٢٩.

(٥) في نسخة « ش » : وما في.

(٦) في نسخة « م » : شهادته.

١٣١

١٠١١ ـ حمزة بن حمران بن أعين :

كوفي ، قر(١) . وزادق : الشيباني(٢) .

وفيست : له كتاب ؛ أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن حميد بن زياد ، عن ابن سماعة ، عنه(٣) .

وفيجش : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وأخوه أيضا عقبة بن حمران روى عنه ؛ له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، صفوان عنه به(٤) .

وفيتعق : في روايته عنه إشعار بالوثاقة ، وكذا رواية ابن أبي عمير في الحسن بإبراهيم(٥) ، وابن مسكان في الصحيح عنه(٦) ، ويؤيّده رواية ابن بكير(٧) وغيره من الأجلّة ، وكذا كون رواياته سديدة ومقبولة ، وكذا قولجش وست : يرويه عدّة من أصحابنا.

وعدّه خالي ممدوحا لأنّ للصدوق طريقا إليه(٨) .

وقال جدّي : الحقّ أنّ رواياته سديدة ليس فيها ما يشينه ، مع صحّة طريقة ـ أي الصدوق ـ عن ابن أبي عمير ، وهو من أهل الإجماع(٩) (١٠) ، انتهى.

ومرّ ذكره في أبيه.

__________________

(١) رجال الشيخ : ١١٨ / ٤٦.

(٢) رجال الشيخ : ١٧٧ / ٢٠٧.

(٣) الفهرست : ٦٤ / ٢٥٨.

(٤) رجال النجاشي : ١٤٠ / ٣٦٥.

(٥) التهذيب ٢ : ٣٥١ / ١٤٥٥.

(٦) الكافي ٧ : ٤٤٦ / ٥ ، التهذيب ٨ : ٢٩١ / ١٠٧٨.

(٧) الكافي ٣ : ٥٢ / ٤ ، التهذيب ٢ : ٣٠٠ / ١٢١٠.

(٨) الوجيزة : ٣٨١ / ١٣٢ ، الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٢٤.

(٩) روضة المتّقين : ١٤ / ١٠٨.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٦.

١٣٢

أقول : عن العلاّمة في التذكرة وشه في المسالك في باب بيع الحيوان عدّ حديثه صحيحا(١) ، فلاحظ وتأمّل.

وفيمشكا : ابن حمران ، عنه ابن سماعة ، وأخوه عقبة(٢) .

١٠١٢ ـ حمزة بن الطيّار :

روىكش عن حمدويه وإبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام الترحّم عليه بعد موته والدعاء له بالنضرة(٣) والسرور ، وأنّه كان شديد الخصومة عن أهل البيتعليهم‌السلام .

ومحمّد بن عيسى وإن كان فيه قول لكن الأرجح عندي قبول روايته ،صه (٤) .

وقالشه : كذا فيكش : حمزة بن الطيّار(٥) . وقال د : إنّ الطيّار لقب حمزة لا أبيه ، ونسب ما هنا إلى الوهم(٦) . وفيجخ : حمزة بن محمّد الطيّار ، وهو محتمل لهما(٧) ، انتهى.

وهو كذلك كما فيق (٨) ، لكن في قر : حمزة(٩) الطيّار(١٠) .

__________________

(١) تذكرة الفقهاء : ١ / ٤٩٧ ، مسالك الأفهام : ٣ / ٣٧٨ ، الكافي ٥ : ٢١١ / ١٣ ، التهذيب ٧ : ٧٤ / ٤١٨ ؛ إلاّ أنّ في المسالك : لصحيحة حمران ، والظاهر أنّه سهو.

(٢) هداية المحدّثين : ٥٢.

(٣) في نسخة « م » : بالنصرة.

(٤) الخلاصة : ٥٣ / ٢.

(٥) رجال الكشّي : ٣٤٩ / ٦٥١.

(٦) رجال ابن داود : ٨٥ / ٥٣٤.

(٧) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٩.

(٨) رجال الشيخ : ١٧٧ / ٢٠٩.

(٩) في نسخة « ش » : لكن في ق : ابن حمزة.

(١٠) رجال الشيخ : ١١٧ / ٤٥.

١٣٣

وفيكش : ما روي في الطيّار وابنه(١) .

قال محمّد بن مسعود ، عن محمّد بن نصير ، عن محمّد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن ابن بكير ، عن حمزة الطيّار(٢) قال : سألني أبو عبد اللهعليه‌السلام عن قراءة القرآن فقلت: ما أنا بذلك ، فقال : لكن أبوك. قال : وسألني عن الفرائض فقلت: ما أنا بذلك ، فقال : لكن أبوك. قال : ثمّ قال : إنّ رجلا من قريش كان لي صديقا وكان عالما قارئا فاجتمع هو وأبوك عند أبي جعفرعليه‌السلام وقال : ليقبل(٣) كلّ منكما على صاحبه ويسأل كلّ منكما صاحبه ، ففعلا ؛ فقال القرشي لأبي جعفرعليه‌السلام : قد علمت ما أردت ، أردت أن تعلمني أنّ في أصحابك مثل هذا ، قال : هو ذاك فكيف رأيت ذلك(٤) ؟

حمدويه ومحمّد ابنا نصير قالا : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ، عن أبان الأحمر ، عن الطيّار قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : بلغني أنّك كرهت مناظرة الناس وكرهت الخصومة ، فقال : أمّا كلام مثلك للناس فلا نكرهه ، الحديث(٥) .

حمدويه وإبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم قال : قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام : ما فعل ابن الطيّار؟قلت : مات ، قال :رحمه‌الله ولقّاه نضرة وسرورا ، فقد كان شديد الخصومة عنّا أهل البيت(٦) .

__________________

(١) في المصدر : وأبيه ، وابنه ( خ ل ).

(٢) في المصدر : حمزة بن الطيّار ، حمزة الطيّار ( خ ل ).

(٣) في نسخة « م » : ليقل.

(٤) رجال الكشّي : ٣٤٧ / ٦٤٨.

(٥) رجال الكشّي : ٣٤٨ / ٦٥٠.

(٦) رجال الكشّي : ٣٤٩ / ٦٥١.

١٣٤

وآخر نحوه عنهما عن محمّد عن يونس عن الأحوال عنهعليه‌السلام (١) .

وفيتعق : الذي يظهر من الأخبار وكلام الأخيار أنّ الطيّار لقب أبيه وهو يلقّب به بواسطته ، كما هو الحال في كثير من الألقاب والأنساب.

هذا ، ويروي عنه ابن أبي عمير بواسطة جميل(٢) ، ويأتي في هشام بن الحكم ما يشير إلى حسنه(٣) (٤) .

أقول : لا يخفى أنّ الأحاديث الدالّة على كون ابن الطيّار شديد الخصومة عن أهل البيتعليهم‌السلام ومن المتكلّمين ومن أشباه هشام(٥) ابن الحكم كلّها في محمّد ، وحمزة ليس منها في شي‌ء ، ينادي بذلك الخبر الأوّل(٦) ، والصواب ذكر ما(٧) هناك كما في النقد(٨) وغيره(٩) ، لكنّا ذكرناها هنا تبعا للميرزا.

نعم الظاهر كون حمزة أيضا من الحسان لكن ليس بتلك المثابة ولا من أهل الكلام والفقاهة.

وممّا ذكرنا يظهر أنّ الطيّار لقب عبد الله والد محمّد(١٠) ، ثمّ لقّب به‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٤٩ / ٦٥٢.

(٢) الكافي ١ : ١٢٤ / ١.

(٣) رجال الكشّي : ٢٧٥ / ٤٩٤ ، وفيه : أنّ رجل من أهل الشام جاء إلى الإمام أبي عبد اللهعليه‌السلام وأراد أن يناظره. إلى أن قال الشامي : أريد أن أناظرك في الاستطاعة ، فقال ـ أي الإمام ـ للطيّار : كلّمه فيها ، قال : فكلّمه فما تركه يكشر ، انتهى.

أي : فما تركه يهرب. لكن فيها الطيّار فقط ، والظاهر أنّه أبوه.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٦.

(٥) هشام ، لم يرد في نسخة « ش ».

(٦) المذكور عن الكشّي : ٣٤٧ / ٦٤٨.

(٧) كذا في النسخ ، والصحيح : ذكرها.

(٨) نقد الرجال : ٣١٦ / ٤٩٤.

(٩) مجمع الرجال : ٥ / ٢٤٤ ، جامع الرواة : ٢ / ١٣٣.

(١٠) أقول : لم يظهر لنا وجهه ، علما أنّه لم يرد ذكر لعبد الله أيضا.

١٣٥

ابنه ، ثمّ ابن ابنه(١) .

وفي التهذيب في أوائل باب الزكاة : عبد الله بن بكير عن محمّد بن الطيّار(٢) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن الطيّار ، عنه ابن بكير ، وصفوان بن يحيى ، وأبان بن الأحمر(٣) .

١٠١٣ ـ حمزة بن عبد المطلب :

ابن هاشم بن عبد مناف أسد الله أبو عمارة ، وقيل : أبو يعلى ،رحمه‌الله ، رضيع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أرضعتهما ثويبة(٤) امرأة أبي لهب ، قتل شهيدا بأحدرضي‌الله‌عنه ،ل (٥) .

وفيصه : من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قتل بأحدرحمه‌الله ، ثقة(٦) .

١٠١٤ ـ حمزة بن عطاء الكوفي :

قر (٧) . وزادق : أسند عنه(٨) .

١٠١٥ ـ السيّد عزّ الدين أبو المكارم حمزة بن علي :

ابن زهرة الحسيني الحلبي ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) في حاشية النسخ الخطيّة زيادة : كما في ابن بابويه وابن طاوس وغيرهما وهو أكثر كثير. ( منه قدّس سره ).

(٢) التهذيب ٤ : ٤ / ٩.

(٣) هداية المحدّثين : ٥٢ ، وفيها : أبان الأحمر.

(٤) في النسخ : تويبة.

(٥) رجال الشيخ : ١٥ / ١.

(٦) الخلاصة : ٥٣ / ١.

(٧) رجال الشيخ : ١١٨ / ٥١.

(٨) رجال الشيخ : ١٧٨ / ٢١٠.

١٣٦

وفيمل : فاضل عالم ثقة جليل القدر ، له مصنّفات كثيرة. ثمّ ذكرها وذكر منها غنية النزوع(١) .

وفيب : له قبس الأنوار في نصرة العترة الأطهار ، وغنية النزوع حسن(٢) .

وفي إجازة الشهيد طاب ثراه لابن نجدة : السيّد الإمام المعظّم المرتضى عزّ الدين أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني ، صاحب كتاب الغنية وكتاب نقض شبه الفلاسفة وجواب المسائل البغداديّة وغيرها(٣) .

وفي إجازةشه : وعن الشيخ أبي عبد الله محمّد بن إدريس جميع مصنّفات السيّد الطاهر أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحلبي صاحب كتاب غنية النزوع في الأصولين والفروع وغيره(٤) .

وذكره في كتاب مجالس المؤمنين وأثنى عليه كثيرا(٥) .

ونقل عن تاريخ ابن كثير الشامي أنّ الملك صلاح الدين أيّوب بعد أخذه بلاد مصر ومجيئه إلى حلب اضطرب وإليها واستعطف أهلها واستنجدهم للحرب ، فضمنوا له ذلك ، وشرط الروافض عليه إعادة حيّ على خير العمل في الأذان وأن ينادى به في جميع الجوامع والأسواق. ويستخلص الجامع الأعظم لهم وحدهم ، وينادى بأسامي الأئمّة الاثني عشر سلام الله عليهم أمام الجنائز ، ويكبّر على الجنازة(٦) خمس تكبيرات ، وأن يفوّض أمر العقود والأنكحة إلى الشريف الطاهر أبي المكارم حمزة بن زهرة الحسيني‌

__________________

(١) أمل الآمل ٢ : ١٠٥ / ٢٩٣.

(٢) معالم العلماء : ٤٦ / ٣٠٣ ، وفيه : في نصرة العترة الأخيار.

(٣) البحار : ١٠٧ / ١٩٨.

(٤) البحار : ١٠٨ / ١٥٨.

(٥) مجالس المؤمنين : ١ / ٥٠٧.

(٦) في نسخة « ش » : الجنائز.

١٣٧

مقتدى شيعة حلب ، فقبل الوالي ذلك كلّه(١) .

١٠١٦ ـ حمزة بن عمارة البربري :

روىكش عن سعد ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه والحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ؛ وعن محمّد بن عيسى ، عن يونس ومحمّد بن أبي عمير ، عن محمّد بن عمر بن أذينة ، عن بريد العجلي ، عن أبي جعفر الباقرعليه‌السلام أنّه قال : إنّه ملعون.

وروىكش عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن خالد الطيالسي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن ابن سنان أنّ الصادقعليه‌السلام لعنه له وللحارث الشامي ،صه (٢) .

وفيكش ما ذكره(٣) وغيره(٤) ، إلاّ أنّ فيه : اليزيدي(٥) .

١٠١٧ ـ حمزة بن القاسم بن علي :

ابن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العبّاس بن أبي طالبعليه‌السلام ، أبو يعلى ، ثقة ، جليل القدر ، من أصحابنا ، كثير الحديث ، له كتاب من روى عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام من الرجال ،صه (٦) .

جش إلاّ أنّ فيه : العبّاس بن علي. إلى آخره ؛ وزاد : وهو كتاب حسن ، علي بن محمّد القلانسي عنه بجميع كتبه(٧) .

وفيلم : ابن القاسم العلوي العبّاسي يروي عن سعد بن عبد الله ،

__________________

(١) البداية والنهاية لابن كثير : ١٢ / ٢٨٩ ، مجالس المؤمنين : ١ / ٦٣.

(٢) الخلاصة : ٢١٩ / ٤.

(٣) رجال الكشّي : ٣٠٤ / ٥٤٨ ، ٥٤٩.

(٤) رجال الكشّي : ٣٠٢ / ٥٤٣.

(٥) في نسختنا من رجال الكشّي : البربري.

(٦) الخلاصة : ٥٣ / ٣ ، وفيها :. ابن عبد الله بن العبّاس بن علي بن أبي طالب.

(٧) رجال النجاشي : ١٤٠ / ٣٦٤.

١٣٨

روى عنه التلعكبري إجازة(١) .

أقول : فيمشكا : ابن القاسم الثقة ، عنه علي بن محمّد القلانسي ، والتلعكبري. وهو عن سعد بن عبد الله(٢) .

١٠١٨ ـ حمزة بن محمّد الطيّار :

كوفي ،ق (٣) .

وهو الطيّار ابن الطيّار ، وقد سبق.

١٠١٩ ـ حمزة بن محمّد القزويني :

العلوي ، يروي عن علي بن إبراهيم ونظرائه ، روى عنه محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه ، لم(٤) .

وفيتعق : أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضّيا(٥) ، وربما يظهر كونه من مشايخه.

وبالجملة : غير خفيّ جلالته.

وفي العيون : حدّثني حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد ابن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام . إلى آخره(٦) (٧) . والظاهر أنّه هذا(٨) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد القزويني ، عنه محمّد بن علي بن‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٦٨ / ٣٩ ، وفيه بدل سعد بن عبد الله : سعد بن عليّ.

(٢) هداية المحدّثين : ٥٢.

(٣) رجال الشيخ : ١٧٧ / ٢٠٩.

(٤) رجال الشيخ : ٤٦٨ / ٤٠.

(٥) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ٢٢٧ / ٥.

(٦) إلى آخره ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٧) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ٥٢ / ١٨ ، ٢٢٧ / ٥ ، ٢ : ٦ / ١٣.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٦.

١٣٩

بابويه. وهو عن علي بن إبراهيم(١)

١٠٢٠ ـ حمزة بن اليسع القمّي :

ق(٢) . وزادظم : الأشعري(٣) .

وفيتعق : يروي عنه ابن أبي نصر(٤) ، ومضى في أحمد ابنه روايته عن الرضاعليه‌السلام أيضا(٥) (٦) .

١٠٢١ ـ حمزة بن يعلى الأشعري :

أبو يعلى القمّي ، روى(٧) عن الرضا وأبي جعفر الثانيعليهما‌السلام ، ثقة ، وجه ،صه (٨) .

وزادجش : له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، منهم الصفّار(٩) .

أقول : فيمشكا : ابن يعلى الثقة ، عنه الصفّار ، وسعد بن عبد الله(١٠) .

١٠٢٢ ـ حميد بن حمّاد :

ابن حوار ـ بالحاء المهملة المضمومة والراء بعد الألف ـ التميمي الكوفي ، روى ابن عقدة عن محمّد بن عبد الله بن أبي حكيمة عن ابن نمير‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٥٢.

(٢) رجال الشيخ : ١٧٨ / ٢١١.

(٣) رجال الشيخ : ٣٤٧ / ١٥.

(٤) الكافي ٤ : ٢٣٨ / ٢٨.

(٥) نقلا عن النجاشي : ٩٠ / ٢٢٤ والخلاصة : ١٤ / ٥.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٦.

(٧) في نسخة « ش » : وهو.

(٨) الخلاصة : ٥٣ / ٤.

(٩) رجال النجاشي : ١٤١ / ٣٦٦.

(١٠) هداية المحدّثين : ٥٢.

١٤٠

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

ووقع في التهذيب : النضر بن سويد ، عن ابن مسكان(1) . وصوابه : عن ابن سنان ، وإبدال ابن سنان بابن مسكان(2) واقع في كتابي الشيخرحمه‌الله بكثرة(3) .

1801 ـ عبد الله بن مسلم بن عقيل :

قتل معه ،صه (4) .

وزادسين : أمّه رقيّة بنت علي بن أبي طالبعليه‌السلام (5) .

أقول : لا يخفى أنّ ضمير معه فيصه لا مرجع له أصلا(6) .

1802 ـ عبد الله بن مصعب :

مضى في بكّار(7) .

__________________

(1) التهذيب 1 : 108 / 282.

(2) في نسخة « ش » : وإبدال ابن مسكان بابن سنان.

(3) هداية المحدّثين : 104.

(4) الخلاصة : 104 / 12 ، وفيها وفي رجال الشيخ : قتل معهعليه‌السلام .

(5) رجال الشيخ : 76 / 9.

(6) وإن رجّعنا إلى مسلم اختلّ المعنى ، والكلام المذكور مأخوذ من سين وفيه المرجع موجود كما هو معلوم ، وكان ينبغي بدل الضمير : الحسينعليه‌السلام ، ولم ينبّه عليه الميرزا. ( منه قدّس سره ).

نقول : الظاهر معلوميّة مرجع هذا الضمير وأنّه يعود للحسين عليه‌السلام ، وذلك لأنّه ذكره سابقا في ترجمته لعبد الله بن علي بقوله : أخو الحسين عليه‌السلام قتل معه بكربلاء ؛ وكذا قوله بعد ذلك مباشرة في ترجمة عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام : قتل معه. فقوله في هذه الترجمة « قتل معه » بقرينة كلامه المتقدّم في الترجمتين المشار إليها يكون معلوم المرجع.

(7) فيه أنّ عبد الله هذا مزّق عهد يحيى بن عبد الله بن الحسن وأمانه ـ وأهانه ـ بين يدي الرشيد وقال : اقتله يا أمير المؤمنين ، فحم من وقته ومات بعد ثلاث ، فانخسف قبره مرّات كثيرة.

عيون أخبار الرضا عليه‌السلام 2 : 224 / 1.

٢٤١

1803 ـ عبد الله بن المغيرة :

مولى بني نوفل من بني هاشم ، كوفي خزّاز ، له كتاب ، ظم(1) . ومثلهضا (2) .

أقول : يأتي في الذي يليه ما له دخل.

1804 ـ عبد الله بن المغيرة :

أبو محمّد البجلي ، مولى جندب بن عبد الله بن سفيان العلقي ، كوفي ، ثقة ثقة ، لا يعدل به أحد من جلالته ودينه وورعه ، روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ، عنه أيّوب بن نوح والحسن بن علي بن عبد الله ابن المغيرة ابن ابنه ،جش (3) .

صه إلى قوله : أبي الحسن موسىعليه‌السلام ؛ وزاد : قالكش : روي عنه أنّه كان واقفيّا ثمّ رجع. ثمّ قال : إنّه ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه والإقرار له بالفقه(4) ، انتهى.

وفيكش حكاية إجماع العصابة(5) .

وفيه : وجدت بخطّ أبي عبد الله محمّد الشاذاني : قال العبيدي محمّد ابن عيسى : حدّثني الحسن بن علي بن فضّال قال : قال عبد الله بن المغيرة : كنت واقفا فحججت على تلك الحال ، فلمّا صرت بمكّة خلج في صدري شي‌ء ، فتعلّقت بالملتزم فقلت : اللهمّ علمت طلبتي وإرادتي فارشدني إلى خير الأديان. فوقع في نفسي أن آتي الرضاعليه‌السلام ، فأتيت المدينة‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 355 / 21.

(2) رجال الشيخ : 379 / 4 ، وفيه : مولى بني نوفل بن الحارث بن عبد المطلب خزّاز كوفي.

(3) رجال النجاشي : 215 / 561.

(4) الخلاصة : 109 / 34.

(5) رجال الكشّي : 556 / 1050.

٢٤٢

فوقفت ببابه ، فقلت للغلام : قل لمولاك رجل من أهل العراق بالباب ، فسمعت نداءه : ادخل يا عبد الله بن المغيرة ، فدخلت ، فلمّا نظر إليّ قال : قد أجاب الله دعوتك وهداك لدينك ، فقلت : أشهد أنّك حجّة الله وأمينه على خلقه(1) .

وفيتعق : في وجيزتي : ضعيف(2) ، وهو اشتباه من النسّاخ. وفي البلغة : لم يثبت وقفه(3) ، وكذا عند الشيخ محمّدرحمه‌الله . والرواية المذكورة وإن كان سندها قويّا إلاّ أنّه غير مضر ، لما مرّ في الفوائد وكثير من التراجم.

هذا ، والمشهور اشتراك عبد الله بن المغيرة بين البجلي الثقة والخزّاز المهمل ، ووجهه واضح ، إلاّ أنّ المطلق عندهم بلا تأمّل منهم هو الثقة ، لانصراف الإطلاق إلى الكامل المشهور المعروف ، ولأنّ لشهرته ومعروفيّته كانوا يحذفون الوصف ويكتفون بالاسم كما في نظائره. وربما يعدّ حديثه من المشترك ، وليس بشي‌ء ، سيّما بعد الحكم في نظائره بعدم الاشتراك(4) .

أقول : بخطّ شيخنا يوسف البحرانيرحمه‌الله نقلا عن بعض فضلاء البحرين ما صورته : قد صرّحوا بأنّ عبد الله بن المغيرة البجلي الثقة لم يرو إلاّ عن الكاظمعليه‌السلام وأدرك الرضاعليه‌السلام ولم يرو عنه ، فمتى ورد عبد الله بن المغيرة عن الرضاعليه‌السلام فهو الخزّاز من أصحاب الرضاعليه‌السلام ، ومتى ورد عن الكاظمعليه‌السلام فهو مشترك بين البجلي الثقة والخزّاز المهمل ، إلاّ أنّ يكون هناك قرينة ، معيّنة ، انتهى فتأمّل.

__________________

(1) رجال الكشّي : 594 / 1110.

(2) الوجيزة : 247 / 1104 ، وفيها : ثقة.

(3) بلغة المحدّثين : 376 / 16 ، وفيها : ثقة ، ولم يثبت فسق وقفه.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 212.

٢٤٣

وما مرّ من أنّ في وجيزته سلّمه الله ضعيف فالظاهر اختصاص الاشتباه بها فقط ، لأنّ في سائر النسخ : ثقة ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن المغيرة البجلي الكوفي الثقة ، عنه أيّوب بن نوح ، وصفوان ، والنضر ، والحسن بن علي بن فضّال ، وابن ابنه وهو الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة ، وحمّاد بن عيسى ، ومحمّد بن خالد البرقي ، وأحمد بن محمّد بن عيسى عن أبيه عنه ، ومحمّد بن عيسى العبيدي ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وابن أبي عمير ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، وإبراهيم بن هاشم ـ كما في الفقيه(1) ـ والعباس بن معروف ، ومعاوية بن حكيم ، وعبد الله بن الصلت.

وهو عن ذريح ، وسالم.

وفي إسناد للشيخ : محمّد بن علي بن محبوب ، عن عبد الله بن المغيرة(2) . وهو مخالف لما يقتضيه رعاية الطبقات ، والغالب توسّط العبّاس ابن معروف بينهما(3) .

ووقع فيه أيضا : أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن عبد الله وعبد الله بن المغيرة(4) . والظاهر أنّ فيه سهوا ، لأنّ أحمد إنّما يروي في الغالب عن عبد الله بواسطة أبيه أو أيّوب بن نوح أو محمّد بن خالد البرقي أو أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وأمّا محمّد بن عبد الله فمشترك بين جماعة حال أكثرهم مجهول.

وأمّا غيره فلم يعلم له في التوثيق حال ولا في الرواية ، ومنه يعلم‌

__________________

(1) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 56 و 99 طريقه إلى المنذر بن جيفر.

(2) التهذيب 2 : 75 / 280 ، 6 : 208 / 481.

(3) كما في الاستبصار 1 : 160 / 554.

(4) التهذيب 9 : 29 / 116 ، الاستبصار 3 : 9 / 28.

٢٤٤

الحال في صحّة الخبر وعدمها(1) .

1805 ـ عبد الله بن المنبّه :

في النقد : في التهذيب في باب الأذنين هل يجب مسحهما حديث(2) فيه عبد الله بن المنبّه ، وقال : رواة هذا الحديث كلّهم عامّة ورجال الزيدية(3) .

وما وجدت الرواية إلاّ متقدّمة على ما ذكر في حكاية المسح على الرجلين ، ومع ذلك ليس فيها قوله : رواة هذا الحديث. إلى آخره(4) . نعم ذكرها في الاستبصار كذلك(5) .

والظاهر أنّه المنبّه بن عبد الله أبو الجوزاء التميمي كما لا يخفى ووقع في الرواية اشتباه ،تعق (6) .

أقول : ( ما ذكره أيّده الله من أنّ في النقد في التهذيب. إلى آخره )(7) ، الذي في نسختين عندي(8) من النقد الاستبصار بدل التهذيب ، ولعلّ في نسخته سلّمه الله وقع الاشتباه.

وقوله : الظاهر أنّه إلى آخره ، هذا هو الظاهر ، ومرّ عنست في‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 207.

(2) في المصدر بدل في التهذيب. إلى آخره : ذكر الشيخ في الاستبصار في باب وجوب المسح على الرجلين حديثا. إلى آخره ، وهو الصحيح لما يأتي.

(3) نقد الرجال : 208 / 255.

(4) التهذيب 1 : 93 / 248 ، والذي فيه قولهرحمه‌الله : فهذا الخبر موافق للعامّة قد ورد مورد التقيّة.

(5) أي : إنّهم عامّة ورجال الزيدية. الإستبصار 1 : 65 / 196 ، باب وجوب المسح على الرجلين.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 212.

(7) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(8) عندي ، لم ترد في نسخة « م ».

٢٤٥

ترجمة الحسين بن علوان : عن أبي الجوزاء المنبّه بن عبد الله(1) .

وقال المقدّس التقيقدس‌سره : الظاهر أنّه المنبّه بن عبد الله ووقع السهو من الشيخ كثيرا في ذكره(2) .

لكن في الوجيزة ذكرهما اثنين : عبد الله بن المنبّه ومنبّه بن عبد الله ، وضعّف الأوّل ووثّق الثاني(3) ، ولا يخلو من غرابة ، فتأمّل جدّا.

1806 ـ عبد الله بن ميمون بن الأسود :

القدّاح ـ يبري القداح ـ مولى بني مخزوم ، روى أبوه عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، وروى هو عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وكان ثقة ،جش (4) .

وزادصه : وروىكش عن حمدويه عن أيّوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن أبي خالد القمّاط عن عبد الله بن ميمون عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : يا ابن ميمون كم أنتم بمكّة؟قلت : نحن أربعة ، قال : إنّكم نور الله في ظلمات الأرض. وهذا لا يفيد العدالة ، لأنّه شهادة منه لنفسه ، لكن الاعتماد على ما قاله جش.

وروىكش عن جبرئيل بن أحمد قال : سمعت محمّد بن عيسى يقول : كان عبد الله بن ميمون يقول بالتزيّد. وفي هذا الطريق ضعف(5) ، انتهى.

وعليها عنشه : الذي اعتبرناه بالاستقراء من طريقة(6) المصنّف أنّ ما‌

__________________

(1) الفهرست : 55 / 207.

(2) روضة المتّقين : 14 / 386.

(3) الوجيزة : 247 / 1105 ، 326 / 1924.

(4) رجال النجاشي : 213 / 557.

(5) الخلاصة : 108 / 29.

(6) في النسخ : طريق ، وما أثبتناه من المصدر.

٢٤٦

يحكيه أوّلا من كتابجش ثمّ يعقّبه بغيره إن اقتضى الحال ، وعلى هذه الطريقة يتفرّع قوله : لكن الاعتماد على ما قالهجش ، فإنّه لم يتقدّم لجش قول مصرّح ، إلاّ [ أنّ ] التوثيق السابق لمّا كان منجش على قاعدته أطلق القول هنا(1) ، انتهى.

ولا يخفى أنّ هذا منه إشارة إلى أنّ ما قدّمه منجش ، وإن لم يكن يعلم بالاستقراء ما ذكره.

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي ، عن عبد الله بن ميمون.

وأخبرنا أبو عبد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد ، عن جعفر بن محمّد بن عبيد الله ، عن عبد الله بن ميمون(2) .

وفيكش ما نقلهصه (3) .

أقول : فيمشكا : ابن ميمون الثقة القدّاح ، عنه جعفر بن محمّد بن عبيد الله ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، وأبو طالب عبد الله بن الصلت ، وإبراهيم ابن هاشم ، وحمّاد بن عيسى ، وأحمد بن محمّد عن أبيه عنه ، وأحمد بن إسحاق بن سعد عنه(4) .

1807 ـ عبد الله بن النجاشي :

أبو بجير ـ بضمّ الباء المنقّطة تحتها نقطة واحدة وفتح الجيم والراء‌

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 52 ، وما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.

(2) الفهرست : 103 / 441 ، وفيه : عن جعفر بن محمّد بن عبد الله.

(3) رجال الكشّي : 389 / 731 و 732.

(4) هداية المحدّثين : 106.

٢٤٧

بعد الياء المثنّاة من تحت ـ روىكش حديثا في طريقه الحسن بن خرّزاذ يدلّ على أنّه كان يرى رأي الزيديّة ثمّ رجع إلى القول بإمامة الصادقعليه‌السلام ، وكان قد ولي الأهواز من قبل المنصور ، وكتب إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام يسأله ، وكتب إليه رسالة معروفة ،صه (1) .

وفيجش : عبد الله بن النجاشي بن عثيم بن سمعان أبو بجير الأسدي النضري ، يروي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام رسالة منه إليه ، وقد ولي الأهواز من قبل المنصور(2) .

وفيكش : ما روي في أبي بجير عبد الله بن النجاشي : حدّثني محمّد ابن الحسن قال : حدّثني الحسن بن خرّزاذ ، عن موسى بن القاسم البجلي ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن عمّار السجستاني قال : زاملت أبا بجير عبد الله بن النجاشي. إلى أن قال : فلمّا دخل عليه قرّبه أبو عبد اللهعليه‌السلام ، فقال له أبو بجير : جعلت فداك إنّي لم أزل مقرّا بفضلكم أرى الحقّ فيكم لا في غيركم ، وإنّي قتلت ثلاثة عشر رجلا من الخوارج كلّهم سمعتهم يبرأ من علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، فقال له أبو عبد اللهعليه‌السلام : سألت عن هذه المسألة أحدا غيري؟ فقال : نعم ، سألت عنها عبد الله بن الحسن فلم يكن عنده فيها جواب وعظم عليه وقال لي : أنت مأخوذ في الدنيا والآخرة ، فقلت : أصلحك الله على ماذا عادينا الناس في عليعليه‌السلام ؟

فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام : وكيف قتلتهم يا أبا بجير؟ قال : منهم من كنت أصعد سطحه بسلّم حتّى أقتله ، ومنهم دعوته بالليل على بابه فإذا‌

__________________

(1) الخلاصة : 108 / 30 ، وقد ذكر نصّ الرسالة السيد محي الدين ابن زهرة الحلبي في كتابه : الأربعون حديثا : 46 الحديث السادس ، وذكرها أيضا الشهيد الثاني في كتاب كشف الريبة : 122 الحديث العاشر.

(2) رجال النجاشي : 213 / 555 ، وفيه : النصري.

٢٤٨

خرج عليّ قتلته ، ومنهم من كنت أصحبه في الطريق فإذا خلا لي قتلته ، وقد استتر ذلك كلّه عليّ ، فقالعليه‌السلام : يا أبا بجير لو كنت قتلتهم بأمر الإمام لم يكن عليك في قتلهم شي‌ء ، ولكنّك سبقت الإمام فعليك ثلاث عشرة شاة تذبحها بمنى وتتصدّق بلحمها ، وليس عليك غير ذلك. إلى أن قال : فلمّا خرجنا من عنده قال لي أبو بجير : يا عمّار أشهد أنّ هذا عالم آل محمّد (ص) ، وأنّ الذي كنت عليه باطل ، وأنّ هذا صاحب الأمر(1) .

وفيتعق : في نسختي من الوجيزة : عبد الله بن النجاشي الكاهلي حسن كالصحيح(2) .

وفي التحرير بعد نقل مضمون ما فيكش : أمر أبي بجير في موالاة أهل البيت ظاهر ، لكن حسن بن خرّزاذ مطعون فيه(3) .

وفي الكافي في باب إدخال السرور على المؤمن بسنده عن محمّد بن جمهور قال : كان النجاشي وهو رجل من الدهاقين عاملا على الأهواز وفارس ، فقال بعض أهل عمله لأبي عبد اللهعليه‌السلام : إنّ في ديوان النجاشي عليّ خراجا وهو مؤمن يدين الله بطاعتك(4) ، فإن رأيت أن تكتب إليه كتابا ، فكتب إليه : بسم الله الرحمن الرحيم سر أخاك يسرّك الله.

فلمّا ورد الكتاب عليه دخل عليه وهو في مجلسه ، فلمّا خلا ناوله(5) ، فقبّله ووضعه على عينيه وقال : ما حاجتك؟ قال : خراج عليّ في ديوانك ، قال : كم هو؟ قال : عشرة آلاف درهم ، فدعا كاتبه وأمره بأدائها عنه ثمّ أخرجه‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 342 / 634.

(2) الوجيزة : 247 / 1107 ، وفيها : عبد الله بن النجاشي ضعيف. وسيأتي التنبيه عليه.

(3) التحرير الطاووسي : 333 / 227.

(4) في المصدر : وهو مؤمن يدين بطاعتك.

(5) في المصدر : ناوله الكتاب.

٢٤٩

منها ، [ وأمر ](1) أن يثبتها له لقابل ، ثمّ قال له : سررتك؟ فقال : نعم جعلت فداك ، ثمّ أمر له بمركب وجارية وغلام وأمر له بتخت ثياب في كلّ ذلك يقول له : هل سررتك؟ فيقول : نعم ، فكلّما قال نعم زاده حتّى فرغ ، ثمّ قال : احمل فرش هذا البيت الذي كنت جالسا فيه حين دفعت إليّ كتاب مولاي وارفع إليّ حوائجك ، قال : ففعل.

وخرج الرجل فصار إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام فحدّثه بالحديث على جهته ، فجعل يسرّ بما فعل ، فقال الرجل : يا بن رسول الله (ص) كأنّه قد سرّك بما فعل بي؟ فقال : إي والله لقد سرّ الله ورسوله(2) .

أقول : وهذا جدّ النجاشي المشهور أحمد بن علي ، ومرّ فيه أنّ الصادقعليه‌السلام كتب إليه رسالة(3) ، انتهى(4) .

أقول : ما مرّ من أنّ في وجيزته سلّمه الله : حسن كالصحيح ، لا يخفى أنّ فيها سقطا ، والذي في نسخ الوجيزة : وابن النجاشي ضعيف. ثمّ بعد سطر : وابن يحيى الكاهلي : حسن كالصحيح(5) . لكن الظاهر أنّ المراد بابن النجاشي الواقفي الآتي. وممّا يدلّ على السقط أنّ ابن النجاشي ليس بكاهلي ولم يلقّب به أصلا ؛ وأيضا لا وجه لجعله حسن كالصحيح مطلقا ، فإنّ غاية ما ظهر منكش قوله بالإمامة ، ولم يظهر من كلام طس أيضا أكثر من ذلك ، ولا من العلاّمةرحمه‌الله سوى ذكره في القسم الأوّل ، فتأمّل.

وفي الحاوي ذكره في الضعاف وقال : هذا هو سابع جدّ لأحمد بن‌

__________________

(1) أثبتناه من المصدر.

(2) الكافي 2 : 152 / 9.

(3) رجال النجاشي : 101 / 253.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 213. و : انتهى ، لم ترد في نسخة « ش ».

(5) الوجيزة : 248 / 1113.

٢٥٠

علي النجاشي صاحب الكتاب المعروف ، والرسالة المشار إليها رأيتها ، وهي مشهورة(1) ، انتهى.

1808 ـ عبد الله النجاشي :

من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، واقفي ،صه (2) ، ود(3) .

والذي فيظم : عبد الله بن النخّاس واقفي(4) .

ولعلّ هذا هو الذي نقلاه ، وفي نسختنا أو نسختيهما سهو ، والله العالم.

وفيتعق : في النقد أيضا : الذي وجدنا في رجاله : عبد الله النخّاس(5) (6) .

أقول : كذا في نسختي منجخ في ظم : عبد الله النخّاس ، فلاحظ.

1809 ـ عبد الله بن النضر بن سمعان :

التميمي الخرقاني ، كثيرا ما يروي عنه الصدوق مترضّيا مترحّما(7) ،تعق (8) .

1810 ـ عبد الله النهدي :

أبو مسروق ؛ عن حمدويه أنّه فاضل ، ويأتي في الكنى(9) ،تعق (10) .

__________________

(1) حاوي الأقوال : 292 / 1724.

(2) الخلاصة : 236 / 11.

(3) رجال ابن داود : 255 / 292 ، وفيه : عبد الله بن النجاشي ، م ، كش ، واقفي.

(4) رجال الشيخ : 357 / 49.

(5) نقد الرجال : 209 / 259.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 213.

(7) الأمالي : 72 / 9 ، علل الشرائع : 229 / 1.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 213.

(9) عن رجال الكشّي : 372 / 696 ، وفيه أنّه وابنه الهيثم فاضلان.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 214.

٢٥١

قلت : ويأتي أيضا في ابنه هيثم بن أبي مسروق.

1811 ـ عبد الله بن واقد اللحّام الكوفي :

وأخوه الحسن ،ق (1) .

وفيتعق : قال جدّي : ويشتبه بابن أبي يعفور ، فإنّ اسمه واقد ، لكنّه مشتهر بالكنية ولم نطّلع على ذكر اسمه في الروايات ، ولو اشتبه فلا يضر ، لأنّ اللحّام يشتبه به لا العكس(2) ، انتهى(3) .

أقول : يؤيّده أنّ فيمشكا لم يجعل عبد الله بن واقد من المشترك.

1812 ـ عبد الله بن الوضّاح :

ق (4) .

وزادصه : بتشديد الضاد المعجمة والحاء المهملة أخيرا ، أبو محمّد ، كوفي ، من الموالي ، ثقة ، صاحب أبا بصير يحيى بن القاسم كثيرا وعرف به(5) .

وزادجش ( بعد حذف الترجمة ) : له كتب ، علي بن الحسن الطاطري عنه(6) .

أقول : فيمشكا : ابن وضّاح الثقة ، عنه علي بن الحسن الطاطري ، وسليمان بن داود(7) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 225 / 35 ، وفي نسخة « ش » بدل وأخوه : أخوه.

(2) روضة المتّقين : 14 / 386.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 214. و : انتهى ، لم ترد في نسخة « ش ».

(4) ورد ذكره في رجال الشيخ في أصحاب الإمام الكاظمعليه‌السلام : 355 / 24.

(5) الخلاصة : 110 / 37.

(6) رجال النجاشي : 215 / 560 ، وما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

(7) هداية المحدّثين : 106.

٢٥٢

1813 ـ عبد الله بن الوليد بن جميع :

القرشي الزهري الكوفي ، أسند عنه ،ق (1) .

1814 ـ عبد الله بن الوليد السمّان :

بالسين المهملة والنون أخيرا ، النخعي ، مولى ، كوفي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ،صه (2) .

وزادجش : له كتاب رواه عنه جماعة ، منهم عبيس بن هشام(3) .

وفيست : جماعة ، عن التلعكبري ، عن علي بن حبشي بن قوني الكاتب ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه(4) .

أقول : فيمشكا : ابن الوليد السمّان الثقة ، عنه عبيس بن هشام ، والقاسم بن إسماعيل القرشي(5) .

1815 ـ عبد الله بن وهب الراسبي :

رأس الخوارج ، ملعون ، ي(6) .

وزادصه : بالراء والسين والباء الموحّدة(7) .

وزادد : منسوب إلى راسب بن ميدغان بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث(8) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 228 / 89.

(2) الخلاصة : 111 / 44.

(3) رجال النجاشي : 221 / 577.

(4) الفهرست : 105 / 453.

(5) هداية المحدّثين : 208.

(6) رجال الشيخ : 52 / 96.

(7) الخلاصة : 236 / 4 ، ولم يرد فيها : ملعون.

(8) رجال ابن داود : 255 / 293 ، وفيه بدل ميدغان : جدعان. وفي الأنساب : 6 / 44 : هو راسب بن ميدغان ، ذكر ذلك في هامشه نقلا عن اللباب.

٢٥٣

1816 ـ عبد الله بن هارون :

أبو محمّد الزبيري ، يعرف بهذا ، له كتاب في الإمامة ، وهي رسالة إلى المأمون ،جش (1) .

أقول : ظاهر هذا كونه من مصنّفي الإماميّة وعلمائهم كما هو ظاهر ، ومضى في ابن عبد الرحمن أنّه من أصحابنا(2) .

1817 ـ عبد الله بن يحيى الحضرمي :

ي (3) . وزادصه : قال له عليعليه‌السلام يوم الجمل : أبشر يا ابن يحيى فإنّك وأباك من شرطة الخميس حقّا ، لقد أخبرني رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله باسمك واسم أبيك في شرطة الخميس ، والله سمّاكم في السماء شرطة الخميس على لسان نبيّه محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله (4) .

وفيكش : روي عن أمير المؤمنينعليه‌السلام أنّه قال لعبد الله بن يحيى الحضرمي يوم الجمل إلى آخر ما مرّ(5) .

وفي قي : قال أمير المؤمنينعليه‌السلام لعبد الله بن يحيى الحضرمي إلى آخره(6) .

وفيه في الأولياء من أصحابهعليه‌السلام : أبو الرضا عبد الله بن يحيى الحضرمي(7) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 220 / 574.

(2) نقلا عن رجال النجاشي : 220 / 74 و 575 ، وفيه أنّ الزبيريّين في أصحابنا ثلاثة ، منهم عبد الله بن هارون.

(3) رجال الشيخ : 47 / 14 ، وفيه : عبد الله بن بحر الحضرمي ، يكنى أبا الرضا. وفي مجمع الرجال نقلا عنه : 4 / 62 : ابن يحيى.

(4) الخلاصة : 104 / 8.

(5) رجال الكشّي : 6 / 10.

(6) رجال البرقي : 3.

(7) رجال البرقي : 4.

٢٥٤

وكذا فيصه أيضا(1) .

وفي نهاية ابن الأثير : الخميس : الجيش ، سمّي به لأنّه مقسوم خمسة أقسام المقدّمة والساق والميمنة والميسرة والقلب.

والشرطة : أوّل طائفة من الجيش تشهد الوقعة(2) .

ومرّ مدح الشرطة في الأصبغ وبشر بن عمرو(3) (4) .

وفيتعق : ذكر شيخنا البهائيرحمه‌الله أنّ الخميس العسكر ، وسمّي به لانقسامه إلى الخمسة. ثمّ قال : وشرطة الخميس أعيانه من الشرط وهو العلامة ، لأنّهم لهم علامة يعرفون بها ؛ أو من الشر وهو التهيّؤ ، لأنّهم يهيّئون أنفسهم لدفع الخصم ، وقولهعليه‌السلام : إنّك وأباك من شرطة الخميس ، يريد إنّكما من أعيان حزبنا يوم القيامة. فهذه الرواية تشهد بتعديلهما(5) .

1818 ـ عبد الله بن يحيى.

أبو محمّد الكاهلي ، عربي ، أخو إسحاق ، رويا عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، وكان عبد الله وجها عند أبي الحسنعليه‌السلام ، ووصّى به علي بن يقطين فقال له : اضمن لي الكاهلي وعياله أضمن لك على الله الجنّة ،جش (6) .

وزادصه : ولم أجد ما ينافي مدحهرحمه‌الله (7) .

__________________

(1) الخلاصة : 192 ، وفيها : الجرمي ، وفي النسخة الخطيّة منها : الحضرمي.

(2) النهاية لابن الأثير : 2 / 79 ، 460.

(3) في نسخة « م » : عمر.

(4) نقلا عن رجال الكشّي : 5 / 8 ، 9.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 214.

(6) رجال النجاشي : 221 / 580 ، وفيه وفي الخلاصة : أضمن لك الجنّة.

(7) الخلاصة : 108 / 31.

٢٥٥

وفيظم : عبد الله بن يحيى الكاهلي(1) .

وزادست : له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن عبد الله ابن يحيى(2) .

ثمّ فيه أيضا : عبد الله بن يحيى له كتاب عن أبي البختري وهب بن وهب صاحب المغازي ، تزوّج أبو عبد اللهعليه‌السلام بأمّه ـ أعني وهب بن وهب(3) ـ وكان قاضي القضاة ببغداد من قبل الرشيد ، ضعيف لا يعوّل على ما ينفرد به ؛ أخبرنا بهذه الكتب جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عبد الله بن يحيى(4) ، انتهى.

والمراد بالتضعيف وهب لا يحيى(5) كما لا يخفى.

وفيكش : علي بن محمّد قال : حدّثني محمّد بن عيسى قال : زعم ابن أخي الكاهلي أنّ أبا الحسن الأوّلعليه‌السلام قال لعلي : اضمن لي الكاهلي وعياله أضمن لك الجنّة(6) .

حمدويه بن نصير ، عن محمّد بن عيسى نحوه. وزاد : فزعم ابن أخيه أنّ عليّا لم يزل يجري عليهم الطعام والدراهم وجميع النفقات مستغنين حتّى مات الكاهلي(7) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 357 / 51.

(2) الفهرست : 102 / 440 ، وفيه : عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر.

إلى آخره ، وذكر أيضا طريقا آخر ينتهي إلى محمّد بن أبي عمير عنه.

(3) في المصدر : أعني أمّ وهب بن وهب.

(4) الفهرست : 105 / 460 ، وفيه بدل أخبرنا بهذه الكتب : أخبرنا بهذا الكتاب.

(5) الصواب : لا ابن يحيى ، كما هو الظاهر.

(6) رجال الكشّي : 401 / 749.

(7) رجال الكشّي : 447 / 841.

٢٥٦

وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد : حدّثني محمّد بن عبد الله بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أخطل الكاهلي ، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي قال : حججت فدخلت على أبي الحسنعليه‌السلام فقال لي : اعمل خيرا في سنتك هذه فإنّ أجلك قد دنا. قال : فبكيت ، فقال لي : ما يبكيك؟قلت : جعلت فداك نعيت إليّ نفسي ، قال : أبشر فإنّك من شيعتنا وأنت إلى خير.

قال أخطل : فما لبث عبد الله بعد ذلك إلاّ يسيرا حتّى مات(1) .

وفيتعق : في نسختي من الوجيزة : ثقة(2) ، ووصف العلاّمة في المختلف جملة روايات هو فيها بالصحّة(3) ، وحكمشه في شرح اللمعة عند ذكر أنّ المسكين أسوأ حالا من الفقير أو العكس بصحّة رواية أبي بصير وهو فيها(4) .

وفي البلغة : قد ظفرت لهم في مواضع تقرب من مائة(5) فصاعدا عدّ حديثه في الصحيح(6) .

هذا ، ويروي كتابه جماعة ومنهم ابن أبي نصر وابن أبي عمير(7) ، وهو كثير الرواية ، ومقبولها ، وكلّ ذلك أمارة الجلالة بل الوثاقة. وربما عدّ ضعيفا‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 448 / 842.

(2) الوجيزة : 248 / 1113 ، وفيها : حسن كالصحيح.

(3) مختلف الشيعة : 1 / 323 و 389 ، 3 / 102.

(4) الروضة البهيّة : 2 / 42 ، الكافي 3 : 501 / 16 والتهذيب 4 : 104 / 297 ، وفيهما : عبد الله بن يحيى.

(5) في المصدر : ستة.

(6) البلغة : 377 / 16 ، وفيها زيادة : وهو وهم. أي أنّ الحكم بصحّة رواياته وهم ، لأنّه ليس في مصاف الثقات.

(7) كما في طريقي الفهرست.

٢٥٧

توهّما من عبارةست ، وهو كما ترى(1) .

أقول : ما ذكره سلّمه الله عن الوجيزة ، فيما يحضرني من نسختها : حسن كالصحيح ، فلاحظ. وما مرّ عنست من ذكر عبد الله بن يحيى ثانيا وأنّ له كتابا عن أبي البختري ، الظاهر أنّه غير الكاهلي ، ولذا جعل له في النقد ترجمة على حدة وإن احتمل الاتّحاد أيضا(2) .

وفيمشكا : ابن يحيى الكاهلي الممدوح ، عنه أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وابن أبي عمير ، وأحمد بن أبي عبد الله ، وصفوان بن يحيى ، وعلي ابن الحكم الكوفي الثقة ، وزكريّا بن آدم ، ومحمّد بن زياد الثقة ، والحسن بن محبوب ، وأخطل الكاهلي(3) ، انتهى فتأمّل.

وزاد الطريحي : القاسم بن محمّد الجوهري(4) .

وقال الكاظمي في حاشيته : لم أجد روايته عنه.

1819 ـ عبد الله بن يقطر :

رضيعةعليه‌السلام ، قتل بالكوفة ، وكان رسولهعليه‌السلام ، رمي به من فوق القصر فنكس فقام إليه عمرو الأزدي فذبحه ، ويقال : بل فعل ذلك عبد الملك بن عمير اللخمي ، سين(5) . ونحوهصه (6) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 214.

(2) نقد الرجال : 210 / 280 ، 281.

(3) هداية المحدّثين : 208 ، وفيها زيادة : وأحمد بن محمّد بن خالد.

(4) جامع المقال : 110.

(5) رجال الشيخ : 76 / 10 ، وفيه بدل فنكس : فتكسّر ، وفيه أيضا : عبد الملك بن عمير النخعي. وفي مجمع الرجال نقلا عنه : 4 / 64 ، وفيه : فنكس ، و : عبد الملك بن عمير اللخمي.

(6) الخلاصة : 104 / 9.

٢٥٨

1820 ـ عبد المؤمن بن القاسم بن قيس :

ابن قيس بن فهد الأنصاري ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، ثقة هو وأخوه ، وهو أخو أبي مريم عبد الغفّار بن القاسم ، وقيس بن فهد صحابي ؛ يكنّى عبد المؤمن بأبي عبد الله ، كوفي ، توفّي سنة سبع وأربعين ومائة وهو ابن إحدى وثمانين سنة ؛ له كتاب يرويه جماعة ، منهم سفيان بن إبراهيم بن يزيد(1) الحارثي ،جش (2) .

صه إلى قوله : ابن القاسم ، إلاّ ابن القاسم أوّلا(3) . وكأنّه سقط من قلمه أوّلا ، أو من نسختنا.

وفيين : عبد المؤمن(4) .

وزادست : ابن القاسم له كتاب ، عمارة بن زياد له كتاب ؛ رواهما حميد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عن أبي إسحاق الخزّاز(5) ، عنهما(6) .

أقول : ما ذكرهرحمه‌الله من سقوط ابن القاسم ، هو ساقط في نسختنا منصه ، وكذا في نسخة الحاوي(7) ونسخة النقد أيضا ، فلعلّ الظاهر سقوطه أوّلا.

وفي النقد : فيد : عبد المؤمن بن أبي القاسم ، وكأنّ لفظ أبي زائد(8)

__________________

(1) في المصدر : مرثد.

(2) رجال النجاشي : 249 / 655 ، وفيه وفي الخلاصة : بدل فهد : قهد ، في الموضعين.

(3) الخلاصة : 131 / 14.

(4) رجال الشيخ : 99 / 34.

(5) في نسخة « م » : الخرّاز.

(6) الفهرست : 122 / 556 و 557 ، وفيه : رواهما جميعا حميد ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان الخزّاز ، عنهما.

(7) حاوي الأقوال : 122 / 462.

(8) في نسخة « ش » : زائدة.

٢٥٩

في الكلام(1) .

قلت : لم أجده في نسختي مند إلاّ ابن القاسم(2) ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن القاسم الثقة ، سفيان بن إبراهيم عنه (جش ، إبراهيم ابن سليمان الخزّازست )(3) . ومن عداه لا أصل له ولا كتاب ، فلا إشكال(4) ، انتهى.

أقول : لاحظست وتأمّل.

1821 ـ عبد الملك الأحول :

هو ابن عمرو. وهو غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان.

1822 ـ عبد الملك بن أعين :

قال علي بن أحمد العقيقي : إنّه عارف. قالكش : يكنّى أبا الضريس ، وروى ترحّم الصادقعليه‌السلام عليه ، ثمّ روى أنّ الصادقعليه‌السلام قال له : لم سمّيت ابنك ضريسا؟ فقال له : لم سمّاك أبوك جعفرا؟ وروى أبو جعفر بن بابويه أنّ الصادقعليه‌السلام زار قبره بالمدينة مع أصحابه ،صه (5) .

وقالشه : الروايات التي ذكرهاكش في المدح والترحّم والذمّ المقتضي لقلّة الأدب جميعها ضعيفة السند لا يثبت بها حكم ، فأمره على الجهالة بالحال(6) ، انتهى.

__________________

(1) نقد الرجال : 210 / 4.

(2) رجال ابن داود : 132 / 979.

(3) ما بين القوسين لم يرد في المصدر.

(4) هداية المحدّثين : 107.

(5) الخلاصة : 115 / 5.

(6) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 55.

٢٦٠

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470