منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٣

منتهى المقال في أحوال الرّجال12%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-91-4
الصفحات: 470

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 470 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 258827 / تحميل: 5284
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٣

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩١-٤
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

أنّه ثقة ،صه (١) .

وقالشه : هذا النقل لا يقتضي الحكم بتوثيق المذكور ، فذكره في هذا القسم ليس بجيّد(٢) .

وفيق : ابن حمّاد بن خوار التميمي الكوفي ، أسند عنه(٣) .

ود علّم عليه لم(٤) ، فتأمّل.

وفيتعق : مرّ الجواب عن كلامشه في الفوائد وترجمة إبراهيم بن صالح وغيرها(٥) .

وفي الوجيزة : ممدوح(٦) ، ولعلّه لما فيصه على قياس ما مرّ في الحكم بن عبد الرحمن(٧) .

١٠٢٣ ـ حميد بن زياد :

من أهل نينوى ـ قرية إلى جانب الحائر على ساكنه السّلام ـ ثقة ، كثير التصانيف ، روى الأصول أكثرها ، له كتب كثيرة على عدد كتب الأصول ، أخبرني برواياته كلّها وكتبه أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عنه ،ست (٨) .

وفيلم : عالم جليل واسع العلم كثير التصانيف(٩) .

__________________

(١) الخلاصة : ٥٩ / ٣.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣١.

(٣) رجال الشيخ : ١٨٠ / ٢٥٦ ، وفيه : ابن حوار.

(٤) رجال ابن داود : ٨٥ / ٥٣٥.

(٥) حيث إنّه ذكر الاعتماد على توثيقات ابن عقدة وابن نمير ومن ماثلهما.

(٦) الوجيزة : ٢٠٣ / ٦٣٥.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٦.

(٨) الفهرست : ٦٠ / ٢٣٨.

(٩) رجال الشيخ : ٤٦٣ / ١٦.

١٤١

وزادصه ثقة قبل عالم ، ثمّ قال : قاله الشيخ الطوسيرحمه‌الله ، وقالجش : كان ثقة واقفا وجها فيهم ، مات سنة عشر وثلاثمائة. فالوجه عندي أنّ روايته مقبولة إذا خلت عن المعارض(١) ، انتهى.

وفيجش ما ذكره ، وزاد : عنه الحسن(٢) بن علي بن سفيان بكتابه كتاب الدعاء ، وأحمد بن جعفر بن سفيان بكتبه. قال أبو المفضّل الشيباني : أجازنا سنة عشر وثلاثمائة. قال أبو الحسن علي بن حاتم : لقيته سنةست وثلاثمائة وأجاز لنا كتبه. ومات حميد سنة عشر وثلاثمائة(٣) ، انتهى.

وبخطّشه علىصه : بخطّ السيّد في كتابجش : عشرين(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن زياد الثقة الواقفي ، عنه أبو طالب الأنباري ، وأبو المفضّل الشيباني ، وأحمد بن جعفر بن سفيان ، والكليني ، والحسن بن علي بن سفيان ، وعليّ بن حبشي بن قوني(٥) .

١٠٢٤ ـ حميد بن سعدة :

يكنّى أبا غسّان ، روى عنه جعفر بن بشير ،ق (٦) .

وفيتعق : فيه إشارة إلى الوثاقة(٧) (٨) .

١٠٢٥ ـ حميد بن شعيب :

السبيعي الكوفي ،ق (٩) .

__________________

(١) الخلاصة : ٥٩ / ٢.

(٢) في المصدر : الحسين.

(٣) رجال النجاشي : ١٣٢ / ٣٣٩.

(٤) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣١.

(٥) هداية المحدّثين : ٥٣.

(٦) رجال الشيخ : ١٨٢ / ٢٩٤ ، وفيه : أبا عنان ، أبا غسّان ( خ ل ).

(٧) لما ذكره النجاشي في ترجمة جعفر بن بشير : ١١٩ / ٣٠٤ : روى عن الثقات ورووا عنه.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٧ ، وفيها : ابن سعيد.

(٩) رجال الشيخ : ١٨٠ / ٢٥١.

١٤٢

وزادجش : الهمداني ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام وروى عن جابر ، له كتاب رواه عنه عدّة ، منهم عبد الله بن جبلة ، وله كتاب يرويه جعفر ابن محمّد بن شريح(١) .

وفيست : له كتاب ؛ رواه حميد بن زياد ، عن ابن سماعة ، عنه(٢) .

وسند الشيخ إلى حميد سبق.

وفيتعق : رواية عدّة كتابه تشعر بالاعتماد.

وههنا كلام سبق في حذيفة بن شعيب(٣) (٤) .

أقول : فيمشكا : ابن شعيب ، عنه جعفر بن محمّد بن شريح ، وعبد الله بن جبلة ، والحسن بن محمّد بن سماعة. وهو عن جابر(٥) .

١٠٢٦ ـ حميد الصيرفي :

ق(٦) .

أقول : يأتي في الذي يليه ما فيه.

١٠٢٧ ـ حميد بن المثنّى العجلي :

الكوفي ، يكنّى أبا المغراء ، الصيرفي ، ثقة ، له أصل ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٣٣ / ٣٤١.

(٢) الفهرست : ٦٠ / ٢٣٩.

(٣) حيث إنّ العلاّمة في الخلاصة : ٢١٩ / ٦ وابن داود في رجاله : ٢٣٦ / ١١٠ ذكرا ما ذكره ابن الغضائري في ترجمة حميد بعنوان حذيفة بن شعيب ، واعترضهم السيّد التفريشي في النقد : ١٢١ / ١٠ بقوله : ولم أجد في كتب الرجال حتى في حرف الحاء إلاّ حميد كما نقلناه ، وكأنّه اشتبه على العلاّمةقدس‌سره ، وأخذ ابن داود عنه حيث لم يسمّ المأخذ كما هو من دأبه.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٧.

(٥) هداية المحدّثين : ٥٣.

(٦) رجال الشيخ : ١٨٢ / ٢٩٠.

١٤٣

الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى ، عنه ،ست (١) .

وفيصه بعد له أصل : قالجش : إنّه روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، وكان كوفيّا مولى بني عجل ، ثقة ثقة. ووثّقه أيضا محمّد بن علي بن بابويهرحمه‌الله (٢) .

وبخطّشه على المغراء : ذكر د أنّه ممدود(٣) ، وكذلك السيّد مدّه ، وفيضح اختار المقصور(٤) (٥) .

وفيجش ما ذكرهصه ، وزاد : فضالة عنه بكتابه(٦) .

والظاهر أنّ حميد الصيرفي السابق عنق (٧) هو هذا.

وفيتعق : قال جدّي : المغري : بفتح الميم وسكون الغين المعجمة بعدها راء مهملة مقصورة ، وقد تمد(٨) (٩) .

أقول : ما ذكره إنّما هو فيضح ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن المثنّى أبو المغراء الثقة ، عنه فضالة بن أيّوب ، وصفوان بن يحيى ، وابن أبي عمير ، وعلي بن الحكم الثقة ، وعثمان بن‌

__________________

(١) الفهرست : ٦٠ / ٢٣٦.

(٢) الخلاصة : ٥٨ / ١.

(٣) رجال ابن داود : ٨٦ / ٥٣٨.

(٤) إيضاح الاشتباه : ١٣٨ / ١٥٢.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣١.

(٦) رجال النجاشي : ١٣٣ / ٣٤٠.

(٧) رجال الشيخ : ١٨٢ / ٢٩٠.

(٨) روضة المتّقين : ١٤ / ١٠٨.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٧.

١٤٤

عيسى كما في مشيخة الفقيه(١) (٢) .

١٠٢٨ ـ حنّان بن سدير بن حكيم :

ابن صهيب الصيرفي الكوفي ،ق (٣) .

وزادجش : أبو الفضل ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، له كتاب في صفة الجنّة والنار ، إسماعيل بن مهران عنه به(٤) .

وفيظم : ابن سدير الصيرفي واقفي(٥) .

وفيست : ثقة ، له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن محبوب ، عنه(٦) .

والإسناد : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى. إلى آخره(٧) .

وفيصه بعد ذكر ما فيظم وست : عندي في روايته توقّف(٨) .

وفيكش : سمعت حمدويه ذكر عن أشياخه أنّ حنّان بن سدير واقفي ، أدرك أبا عبد اللهعليه‌السلام ولم يدرك أبا جعفرعليه‌السلام ، وكان يرتضي سديرا(٩) .

__________________

(١) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٦٥ ، وفيه : أبو المعزى.

(٢) هداية المحدّثين : ٥٣.

(٣) لم يرد في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ وذكره القهپائي في المجمع : ٢ / ٢٤٧ نقلا عنه.

(٤) رجال النجاشي : ١٤٦ / ٣٧٨ ، وفيه : إسماعيل بن مهران بن حنان بن سدير عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(٥) رجال الشيخ : ٣٤٦ / ٥.

(٦) الفهرست : ٦٤ / ٢٥٤.

(٧) الفهرست : ٦٣ / ٢٥٢ ، ٢٥٣.

(٨) الخلاصة : ٢١٨ / ٢.

(٩) رجال الكشّي : ٥٥٥ / ١٠٤٩ ، وفيه : وكان يرتضي به سديدا ، سديرا ( خ ل ).

١٤٥

وفيتعق : يظهر منصه في حفص بن ميمون اعتماده على روايته(١) ، فلعلّه يرجّح روايته مع توقّف ما على قياس ما مرّ في بكر بن محمّد الأزدي(٢) . ورواية ابن أبي عمير عن ابن محبوب عنه تشير أيضا إلى وثاقته ، وهو سديد الرواية وكثيرها ومقبولها.

وقوله : لم يدرك أبا جعفرعليه‌السلام . قال جدّي : فما يوجد من روايته عنهعليه‌السلام ـ كما ورد كثيرا في التهذيب(٣) ـ فهو بسقوط أبيه من قلم النسّاخ ، وذكرناها وأيّدناها بوجوده إما في الكافي(٤) أو الفقيه أو غيرهما(٥) ، فلاحظ(٦) .

أقول : فيمشكا : ابن سدير الموثّق ، عنه ابن أبي عمير ، والحسن بن محبوب ، وإسماعيل بن مهران. وهو عن الصادقعليه‌السلام .

وقالكش : إنّهظم ضا (٧) (٨) .

١٠٢٩ ـ حنظلة بن زكريا بن يحيى :

ابن حنظلة التميمي القزويني ، يكنّى أبا الحسين ، خاصّي ، روى عنه‌

__________________

ولعلّ قوله هذا بمعنى أنّ حمدويه لم يرتض حنانا لكونه واقفيا ويرتضي أباه سديرا لكونه إماميا كما أشار إليه التستري في قاموس الرجال : ٤ / ٦٧.

(١) الخلاصة : ٢١٨ / ٢.

(٢) الخلاصة : ٢٦ / ٢.

(٣) التهذيب ٥ : ٥٢ / ١٥٨ ، ٦ : ١٨٤ / ٣٨٠.

(٤) الكافي ٥ : ٩٤ / ٦.

(٥) روضة المتّقين : ١٤ / ١١٠.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٧.

(٧) رجال الكشّي : ٥٥ / ١٠٤٩.

(٨) هداية المحدّثين : ٥٣.

١٤٦

التلعكبري وله منه(١) إجازة ، لم(٢) .

وفيجش : لم يكن بذلك ، له كتاب الغيبة ، أبو الحسين بن تمام عنه به(٣) .

وفيتعق : في الوجيزة : فيه مدح وذم(٤) .

قلت : دلالة لم يكن بذلك على الذم وخاصّي على المدح لعلّها تحتاج إلى التأمّل ، وشيخيّة الإجازة تشير إلى الوثاقة(٥) .

١٠٣٠ ـ حنظلة الكاتب :

روى كتابا للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ابن أبي عثمان(٦) عنه به ،ست (٧) .

أقول : في شرح ابن أبي الحديد : وممّن فارقه ـ يعني علياعليه‌السلام ـ حنظلة الكاتب ، خرج هو وجرير بن عبد الله البجلي(٨) من الكوفة إلى قرقيسيا وقالا : لا نقيم ببلدة يعاب(٩) فيها عثمان(١٠) .

__________________

(١) منه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) رجال الشيخ : ٤٦٧ / ٣٠.

(٣) رجال النجاشي : ١٤٧ / ٣٨٠.

(٤) الوجيزة : ٢٠٣ / ٦٤٠.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٧.

(٦) في الفهرست المطبوع : محمّد بن ثوير بن أبي عثمان. وهو اشتباه.

(٧) الفهرست : ٦٥ / ٢٦٤.

نقول : نسب ابن شهرآشوب في معالمه : ٤٥ / ٣٠٠ الكتاب إلى حاتم بن حنظلة الكاتب.

(٨) في نسخة « ش » : العجلي.

(٩) في نسخة « م » : يعاتب.

(١٠) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٩٣.

١٤٧

١٠٣١ ـ حيّان :

بالياء المنقّطة تحتها نقطتين ، السرّاج ، روىكش أنّه كان كيسانيا(١) ،صه (٢) .

وفيكش أخبار كثيرة في ذلك وفي ذمّه(٣) ، وفيها الصحيح(٤) .

أقول : فيمشكا : يعرف السرّاج بذكر عبد الله بن مسكان وبريد العجلي وعبد الرحمن بن الحجاج في طبقته(٥) .

١٠٣٢ ـ حيّان بن علي العنزي :

أسند عنه ،ق (٦) .

وفيصه : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة(٧) .

وفيتعق : يأتي توثيقه عنجش في أخيه مندل(٨) ، مع ترجمة العنزي(٩) .

__________________

(١) وهي فرقة تعتقد أنّ الإمام بعد الحسينعليه‌السلام هو ابن الحنيفة ، وأنّه هو المهدي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا ، وأنّه حيّ لا يموت. وحكي عن فرقة أخرى منهم أنّ ابن الحنيفة هو الإمام بعد أمير المؤمنينعليه‌السلام دون الحسنين. مقباس الهداية : ٢ / ٣١٧.

(٢) الخلاصة : ٢١٩ / ٥ ، وفيها بدل روى : قال.

(٣) في نسخة « م » : وذمه.

(٤) رجال الكشّي : ٣١٤ / ٥٦٨ ـ ٥٧٠.

(٥) هداية المحدّثين : ٥٤ ، وفيها : وأنّه ابن السراج.

(٦) رجال الشيخ : ١٨٢ / ٢٨٥.

(٧) الخلاصة : ٦٤ / ١٠.

(٨) يأتي عن النجاشي : ٤٢٢ / ١١٣١.

(٩) يأتي ضبطه بالعين المهملة المفتوحة والتاء المنقطة فوقها نقطتين والراء بعدها عن الخلاصة : ٢٦٠ / ٦ ومثله عن ابن داود : ٢٨١ / ٥١٧ بسكون العين ، وعن إيضاح الاشتباه : ٣٠٢ / ٧١٠ : العنزي بفتح العين المهملة وفتح النون.

١٤٨

وفي الوجيزة : ثقة غير إمامي(١) . ولعلّه من اشتباه النسّاخ(٢) .

أقول : الذي في نسختي منها : ثقة.

وفيمشكا : ابن علي العنزي الثقة ، عن الصادقعليه‌السلام .(٣) .

١٠٣٣ ـ حيدر بن أيّوب :

روى عنه صفوان بن يحيى(٤) .

وفي العيون في الصحيح عن علي بن الحكم عنه قال : كنّا في موضع يعرف بقبا فيه محمّد بن زيد بن علي ، فجاء بعد الوقت الذي كان يجيئنا ، فقلنا له : جعلنا فداك ما حبسك؟ قال : دعانا أبو إبراهيمعليه‌السلام اليوم سبعة عشر رجلا من ولد علي وفاطمةعليهما‌السلام ، فأشهدنا لعلي ابنه بالوصيّة والوكالة في حياته وبعد موته. إلى أن قال(٥) : قال علي بن الحكم : مات حيدر وهو شاك(٦) ،تعق (٧) .

١٠٣٤ ـ حيدر بن شعيب الطالقاني :

خاصّي(٨) ،صه (٩) .

وزادلم : نزيل بغداد ، يكنّى أبا القاسم ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنةستّ وعشرين وثلاثمائة ، ( ـ قال : وروى كتب الفضل بن شاذان عن‌

__________________

(١) الوجيزة : ٢٠٣ / ٦٤٢ ، وفيها : ثقة.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٧.

(٣) هداية المحدّثين : ٥٤.

(٤) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ٢٧ / ١٥.

(٥) قال ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ٢٨ / ١٦.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٧.

(٨) في نسخة « ش » : خاص.

(٩) الخلاصة : ٥٨ / ٢.

١٤٩

أبي عبد الله محمّد بن نعيم الشاذاني ابن أخي الفضل ـ )(١) وله منه إجازة(٢) .

وفيجش : له كتاب ، قال حميد بن زياد : سمعت كتابه من أبي جعفر محمّد بن عبّاس بن عيسى في بني عامر(٣) .

أقول : يأتي في الذي يليه ما فيمشكا (٤) .

١٠٣٥ ـ حيدر بن محمّد بن نعيم :

السمرقندي ، عالم جليل ، يكنّى أبا أحمد ، يروي جميع مصنّفات الشيعة وأصولهم عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمّي وعن أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن إدريس القمّي وعن أبي القاسم جعفر بن محمّد ابن قولويه القمّي وعن أبيه ، روى عن الكشّي عن العيّاشي جميع مصنّفاته ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة أربعين وثلاثمائة وله منه إجازة ، لم(٥) .

وفيست : ابن محمّد بن نعيم السمرقندي ، جليل القدر فاضل ، من غلمان محمّد بن مسعود العيّاشي ، وقد روى جميع مصنّفاته وقرأها عليه(٦) ، وروى ألف كتاب من كتب الشيعة بقراءة وإجازة ، وهو يشارك محمّد بن مسعود في روايات كثيرة ويتساويان فيها ، وروى عن أبي القاسم العلوي وأبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه وعن محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي وعن زيد بن محمّد الحلقي ؛ وله مصنّفات ، أخبرنا جماعة من أصحابنا عن‌

__________________

(١) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٢) رجال الشيخ : ٤٦٧ / ٣١ ، : ابن شعيب بن عيسى الطالقاني.

(٣) رجال النجاشي : ١٤٥ / ٣٧٧.

(٤) هداية المحدّثين : ٥٤.

(٥) رجال الشيخ : ٤٦٣ / ٨.

(٦) نقول : لا يخفى التنافي بين قوله هذا وقوله آنفا عن الرجال : روى عن الكشّي عن العياشي جميع مصنّفاته.

١٥٠

التلعكبري عنه(١) .

وفيصه : ابن نعيم بن محمّد السمرقندي ، عالم جليل القدر ثقة فاضل ، من غلمان محمّد بن مسعود العيّاشي ، يكنّى أبا أحمد ، يروي جميع مصنّفات الشيعة وأصولهم ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة أربعين وثلاثمائة وله منه إجازة(٢) .

وقالشه : الموجود حتّى فيضح : ابن محمّد بن نعيم(٣) ، وهنا عكس الترتيب ، وهو سهو(٤) .

وفيتعق : في البلغة : ابن محمّد بن نعيم وثقه العلاّمة ، وابن نعيم بن محمّد ممدوح(٥) . وهو عجيب ، حيث جعله رجلين وجعل الأمر بالعكس ، وفي الظنّ أنّ غفلته من ملاحظة الوجيزة حيث قال : وابن محمّد بن نعيم وثقه العلاّمة ولعلّه سهو ، وابن نعيم بن محمّد ممدوح(٦) (٧) ، انتهى فتأمّل.

أقول : فيمشكا : يمكن أنّه ابن شعيب أو ابن محمّد بن نعيم الثقة برواية التلعكبري عنهما.

لكن ابن محمّد ربما يروي عن محمّد بن مسعود ، وعن أبي القاسم العلوي ، وأبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه القمّي ، وعن أبيه ، وعن الكشّي ، وزيد بن محمّد الحلقي ، ومحمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمّي ، وعن أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن إدريس القمي.

__________________

(١) الفهرست : ٦٤ / ٢٥٩.

(٢) الخلاصة : ٥٧ / ١.

(٣) إيضاح الاشتباه : ١٦٦ / ٢٣٧.

(٤) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣١.

(٥) بلغة المحدّثين : ٣٥٦ / ٢٧.

(٦) الوجيزة : ٢٠٤ / ٦٤٦.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٧.

١٥١

وابن شعيب يروي عن محمّد بن نعيم بن شاذان المعروف بالشاذاني ابن أخ الفضل ، ويروي كتب الفضل بن شاذان عن محمّد بن نعيم ذا(١) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٥٤.

١٥٢

باب الخاء‌

١٠٣٦ ـ خالد بن أبي إسماعيل :

كوفي ثقة ،صه (١) .

وزادجش : له كتاب ، يرويه عدّة من أصحابنا ، صفوان ، عنه به(٢) .

وفيست : ابن أبي إسماعيل له أصل ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عنه به(٣) .

وفيتعق : في الوجيزة : لعلّ أبا إسماعيل هو بكر بن الأشعث(٤) (٥) .

أقول : سبقه الميرزا في حاشية الكتاب ، وزاد : فيكون خالد هذا خالد بن بكر الواقع في طريق بعض الروايات(٦) ، وكذا قال في حاشية النقد(٧) ، وزاد الأوّل : وقد يقيّد بالطويل(٨) .

__________________

(١) الخلاصة : ٦٥ / ٧ ، وفيها : خالد بن إسماعيل.

(٢) رجال النجاشي : ١٥٠ / ٣٩٢.

(٣) الفهرست : ٦٦ / ٢٦٨.

(٤) الوجيزة : ٢٠٤ / ٦٤٩.

أقول : وذلك لما ذكره النجاشي في رجاله : ١٠٩ / ٢٧٥ من أنّ بكر بن الأشعث أبو إسماعيل.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٨.

(٦) حاشية منهج المقال النسخة الخطّيّة : ١٤٥.

(٧) حاشية نقد الرجال : ١٢٢.

(٨) قوله : وقد يقيّد بالطويل. الظاهر أنّ الطبقة لا تلائمه ، حيث إنّ خالد بن بكر ( بكير ) الطويل المذكور في سند رواية الكافي ٧ : ٦١ / ١٦ والفقيه ٤ : ١٦٩ / ٥٩١ والتهذيب ٩ : ٢٣٦ / ٩١٩ يدل على أنّه من أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام ، وأنّ والده توفّي في زمانه

١٥٣

وفيمشكا : ابن أبي إسماعيل الثقة ، عنه صفوان بن يحيى(١) .

١٠٣٧ ـ خالد بن أبي العلاء :

للصدوق طريق إليه(٢) . وحسّنه خالي(٣) ، ولعلّه لذلك. ويروي عنه ابن أبي عمير(٤) . ولعلّه ابن بكّار أو ابن طهمان(٥) ، ويأتي.

١٠٣٨ ـ خالد بن إسماعيل بن أيّوب :

المخزومي المدني ، أسند عنه ،ق (٦) .

١٠٣٩ ـ خالد بن أوفى :

أبو الربيع العنزي الشامي ، قر(٧) .

ويأتي بعنوان خليد.

١٠٤٠ ـ خالد البجلي :

فيكش : جعفر بن أحمد ، عن جعفر بن بشير ، عن أبي سلمة الجمّال قال : دخل خالد البجلي على أبي عبد اللهعليه‌السلام وأنا عنده‌

__________________

عليه‌السلام ، أمّا بكر بن الأشعث أبو إسماعيل المذكور في رجال النجاشي والذي احتمل كونه والد خالد فقد قال عنه النجاشي : روى عن موسى بن جعفرعليه‌السلام .

فكيف يمكن الجمع بينهما!

(١) هداية المحدّثين : ٥٥.

(٢) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٠٠.

(٣) الوجيزة : ٣٨٢ / ١٣٤.

(٤) روى عنه في طريق الصدوق إليه.

(٥) هذا الاحتمال بناء على أنّ كلمة « ابن » الواقعة في طريق الصدوق زائدة ، إذ إنّ أبو العلاء كنية لخالد بن بكّار وخالد بن طهمان كما يأتي.

والأكثر على كونه ابن طهمان ، لوروده في كتب الخاصّة والعامّة وكذا في الروايات ، والله العالم.

(٦) رجال الشيخ : ١٨٥ / ٤.

(٧) رجال الشيخ : ١٢٠ / ٥.

١٥٤

فقال : جعلت فداك إنّي أريد أن أصف لك ديني. الحديث(١) .

وهو يدلّ على إيمانه وحسن اعتقاده.

والعلاّمة حمله على ابن جرير ونقله فيه كما يأتي(٢) ، ويأتي خالد البجلي غيره أيضا(٣) ، فتأمّل ؛ نعم هو أشهر.

وفيتعق : كونه أشهر مع ورود مدحه دون غيره لعلّه يرجّح كونه إيّاه كما أخذهصه ، والظاهر من الوجيزة أيضا ذلك(٤) (٥) .

١٠٤١ ـ خالد بن بكّار :

أبو العلاء الخفّاف الكوفي ، قر(٦) .

وزادق : أسند عنه. وليس فيه : الخفّاف(٧) .

وفيتعق : في مشيخة الفقيه عند ذكر خالد بن أبي العلاء الخفّاف(٨) قال جدّيرحمه‌الله : ذكر الشيخ خالد بن بكّار أبو العلاء ، فالظاهر أنّ زيادة ابن وقعت سهوا من النسّاخ ، أو وقع السهو فيجخ ، وكان أبي مكان(٩) أبو(١٠) .

قلت : وقوع السهو في موضعين منه لا يخلو من بعد ، بل ربما كان ثلاثة كما سيجي‌ء في الكنى(١١) ، ويأتي عن المصنّف في ذكر طرق الصدوق‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٤٢٢ / ٧٩٦.

(٢) الخلاصة : ٦٤ / ٢.

(٣) مثل خالد بن نافع وخالد بن يزيد.

(٤) الوجيزة : ٢٠٤ / ٦٥١.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٨.

(٦) رجال الشيخ : ١١٩ / ١.

(٧) رجال الشيخ : ١٨٦ / ٢٣.

(٨) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٠٠.

(٩) في نسخة « ش » : مع.

(١٠) روضة المتّقين : ١٤ / ١١٠.

(١١) حيث ذكره الشيخ في رجاله ١٤١ / ٦ في باب الكنى من أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام

١٥٥

الاحتمال الأوّل فقط(١) . ومع ذلك لا أدري ما وجه حكمةرحمه‌الله بكون ما في الفقيه ابن بكّار على التعيين! إذ سيجي‌ء : خالد بن طهمان أبو العلاء الخفّاف ، نعم يحتمل اتّحادهما بأن يكون أحدهما لقبا أو نسبة إلى الجد أو غير ذلك ، ومع التعدّد فالظاهر أنّه ابن طهمان لما مرّ عن حمدويه في الحسين بن أبي العلاء(٢) ، وأنّجش أضبط(٣) ، وأنّ العامّة ذكروه كذلك(٤) .

وفي النقد لم يحكم بكون أبي العلاء كنية لابن بكار على ما هو في نسختي(٥) .

واحتمال كونه كنية لهما والوصف وصفا لهما معا لعلّه بعيد كما لا يخفى على المتأمّل.

ومرّ في ابن أبي العلاء بعض ما فيه ، ويأتي في ابن طهمان والكنى وذكر طرق الصدوق(٦) .

١٠٤٢ ـ خالد بن جرير :

بالجيم والراء قبل الياء وبعدها ، البجلي.

روىكش عن محمّد بن مسعود قال : سألت علي بن الحسن بن‌

__________________

قائلا : أبو العلاء الخفّاف.

(١) منهج المقال : ٤١٠.

(٢) نقل ذلك عن الكشّي : ٣٦٥ / ٦٧٨ : قال حمدويه : الحسين هو أزدي ، وهو الحسين بن خالد بن طهمان الخفّاف ، وكنية خالد أبو العلاء.

(٣) حيث ذكر خالد بن طهمان وكنّاه بأبي العلاء الخفّاف ، ولم يذكر خالد بن بكّار.

راجع رجال النجاشي : ١٥١ / ٣٩٧.

(٤) تقريب التهذيب ١ : ٢١٤ / ٤٣ ، تهذيب التهذيب ٣ : ٨٥ ، الكاشف ١ : ٢٠٤ / ١٣٣٩ ، ميزان الاعتدال ١ : ٦٣٢ / ٢٤٣٣ وغيرها.

(٥) نقد الرجال : ١٢٢ / ٧ ، وفيه : خالد بن بكّار أبو العلاء الخفّاف.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٨.

١٥٦

فضال عن خالد بن جرير الذي يروي عنه الحسن بن محبوب فقال : كان من بجيلة وكان صالحا.

وعن جعفر بن أحمد بن أيّوب ، عن صفوان ، عن منصور ، عن أبي سلمة الجمّال قال : دخل خالد البجلي على أبي عبد اللهعليه‌السلام وأنا عنده. ثمّ ذكر ما يدلّ على إيمانه ،صه (١) .

وقالشه : هذا الحديث ـ مع عدم دلالته على توثيق ولا مدح يدخل في الحسن ـ سنده مجهول مضطرب ، فإنّ الشيخ في الاختيار رواه مثل ما ذكره المصنّف وفيكش رواه عن جعفر بن أحمد عن جعفر بن بشير عن أبي سلمة الجمّال. إلى آخره(٢) ، ومثل هذا الاضطراب والجهالة بحال الراوي لا تفيد فائدة(٣) ، انتهى.

وما نقلهرحمه‌الله عن الاختيار كأنّه سهو من سبق النظر إلى غير موضعه كما اتّفق للعلاّمةرحمه‌الله (٤) ، والله العالم.

وفيجش : ابن جرير بن عبد الله البجلي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وأخوه إسحاق بن جرير ، له كتاب رواه الحسن بن محبوب(٥) .

وفيق : ابن جرير كوفي ، أخو إسحاق بن جرير الكوفي(٦) .

وما فيكش في خالد بن جرير فما ذكره العلاّمة(٧) ، وما في خالد‌

__________________

(١) الخلاصة : ٦٤ / ٢.

(٢) رجال الكشّي : ٤٢٢ / ٧٩٦.

(٣) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٣.

(٤) حيث إنّ السند المذكور في الخلاصة ملفّق بين سندي حديثين من الكشّي ، راجع رجال الكشّي : ٤٢٠ / ٧٩٥ و ٤٢٢ / ٧٩٦.

(٥) رجال النجاشي : ١٤٩ / ٣٨٩.

(٦) رجال الشيخ : ١٨٩ / ٧٠ ، ولم يرد فيه : الكوفي.

(٧) رجال الكشّي : ٣٤٦ / ٦٤٢.

١٥٧

البجلي بالسند الذي سبق ، فبعد وأنا عنده هكذا : فقال : جعلت فداك إني أريد أن أصف لك ديني. إلى أن قال : فقال له : سلني ، فو الله لا تسألني عن شي‌ء إلاّ حدّثتك به على حدّه لا أكتمه(١) . إلى أن قال بعد ذكر التوحيد والنبوة والأئمّةعليهم‌السلام : وأشهد أنّك أورثك الله ذلك كلّه ، فقالعليه‌السلام : حسبك ، اسكت الآن فقد قلت حقّا ، الحديث(٢) .

وفيتعق على قولشه : ولا مدح. إلى آخره : لعلّ قولهعليه‌السلام : سلني فو الله لا تسألني. إلى آخره يستفاد منه مدح لعلّهم يدخلون بأمثاله في الحسن ، مع أنّهرحمه‌الله لعلّه أورده مؤيّدا لكلام علي ابن الحسن بن فضّال الذي يقبلونه سيما(٣) في ثبوت الحسن ، فظهر الجواب عن جهالة السند والاضطراب ، مضافا إلى ما أشير إليه في الفوائد ، فلاحظ(٤) .

أقول : قول الميرزارحمه‌الله : كأنّه سهو من سبق النظر إلى غير موضعه كما اتفق للعلاّمةرحمه‌الله ، لا يخفى أنّه ليس في الاختيار قبل هذه الترجمة أو بعدها نحو هذا السند حتّى يسبق النظر إليه(٥) ، ولعلّ في نسخة الاختيار والتي كانت عندشه رحمه‌الله كان السند كما ذكر ، لكن في نسختي من الاختيار كما فيكش من غير توسّط صفوان ومنصور ، فلاحظ.

وأمّا ما فيصه فمنشؤه ملاحظة العلاّمةرحمه‌الله طس كما في كثير من المواضع من غير مراجعة الكشي أو الاختيار(٦) ، فإن في طس كما في صه‌

__________________

(١) في المصدر : لا أكتمك.

(٢) رجال الكشّي : ٤٢٢ / ٧٩٦.

(٣) سيما ، لم ترد في نسخة « م ».

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٩.

(٥) ذكرنا قبل قليل أنّ السند ملفّق من سندي حديثين : ٧٩٥ و ٧٩٦.

(٦) في نسخة « ش » : والاختيار.

١٥٨

من غير تفاوت إلاّ أنّ بدل ثمّ ذكر ما يدلّ على إيمانه : وذكر متنا يشهد بإيمانه(١) ، فلاحظ.

هذا ، وفي نكت الإرشاد في كتاب البيع بعد ذكر رواية عن الحسن بن محبوب عن خالد بن جرير عن أبي الربيع الشامي هكذا : وقد قالكش : أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عن الحسن بن محبوب.

قلت : في هذا توثيق مّا لأبي الربيع الشامي واسمه خليد بن أوفى ، ولم ينصّ الأصحاب على توثيقه فيما علمت ، غير أنّ الشيخ ذكره في كتابيه(٢) وبعض المتأخرين أثبته في المعوّل على روايته(٣) ، انتهى.

قلت : فيه على ذلك توثيق مّا لخالد بن جرير أيضا ، بل لعلّه أولى به من أبي الربيع. ورواية ابن محبوب عنه تشير إلى ذلك.

وفي الوجيزة : ابن جرير البجلي ممدوح(٤) .

وفيمشكا : ابن جرير ، عنه الحسن بن محبوب(٥) .

١٠٤٣ ـ خالد الجوان :

في ترجمة المفضّل بن عمر أنّه من أهل الارتفاع(٦) ، وأشرنا إلى حاله في الفوائد(٧) وكثير من التراجم ، ولاحظ ترجمة خالد الجوار والخواتيمي وابن نجيح ،تعق (٨) .

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ١٨٣ / ١٤٤.

(٢) رجال الشيخ : ١٢٠ / ٥ ، الفهرست ١٨٦ / ٨٣٧ ، وكذا ذكره النجاشي في رجاله : ١٥٣ / ٤٠٣ ، وفي باب الكنى : ٤٥٥ / ١٢٣٣.

(٣) غاية المراد ونكت الإرشاد : ٨٧.

(٤) الوجيزة : ٢٠٤ / ٦٥١.

(٥) هداية المحدّثين : ٥٥.

(٦) رجال الكشّي : ٣٢٨ / ٥٩١.

(٧) راجع الفائدة الثانية من فوائد التعليقة.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٩.

١٥٩

١٠٤٤ ـ خالد الجواز :

كما فيكش (١) وجخ (٢) ، وفي بعض نسخصه : حوار(٣) ، وفي غيرها : جوان. الظاهر أنّه ابن نجيح كما ورد فيكش في ترجمة المفضّل(٤) .

١٠٤٥ ـ خالد بن حمّاد القلانسي :

الكوفي ،ق ،م ،جش ، مولى ثقة ، د(٥) .

والصواب : ابن ماد(٦) ، وابن حمّاد لا ذكر له أصلا.

١٠٤٦ ـ خالد الحوار :

روىكش عن حمدويه قال : حدّثني الحسن بن موسى كان نشيط وخالد يخدمان أبا الحسنعليه‌السلام ، قال : فذكر الحسن عن يحيى بن إبراهيم عن نشيط عن خالد الحوار قال : لمّا اختلف في أمر أبي الحسنعليه‌السلام قلت لخالد : أما ترى ما قد وقعنا فيه من اختلاف الناس ، فقال لي خالد : قال لي أبو الحسنعليه‌السلام : عهدي إلى ابني علي أكبر ولدي وخيرهم وأفضلهم. وهذا الحديث لا يدلّ صريحا على عقيدة الرجلين لكنّه يؤنس بحال خالد ،صه (٧) .

وبخطّشه : في د : خالد بن نجيح الجوان ـ بالجيم والنون ـ بيّاع‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٤٥٢ / ٨٥٥.

(٢) رجال الشيخ : ١٨٦ / ٧.

(٣) الخلاصة : ٦٥ / ٤.

(٤) رجال الكشّي : ٣٢٨ / ٥٩٤.

(٥) رجال ابن داود : ٨٧ / ٥٤٧.

(٦) كما يأتي عن رجال الشيخ : ١٨٩ / ٧٢ والنجاشي : ١٤٩ / ٣٨٨.

أقول : بل ذكره ابن داود أيضا : ٨٧ / ٥٥٦.

(٧) الخلاصة : ٦٥ / ٤.

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

وقال أيضا : ابن عبد الرحمن الثقة الذي هو ابن عبد الله الأعرج كما حقّق ، عنه محمّد بن أبي حمزة الثمالي )(1) ، وأبان بن عثمان ، وصفوان بن يحيى(2) ، انتهى فتأمّل جدا.

1301 ـ سعيد بن عبيد السمّان :

الكوفي ،ق (3) .

وفيتعق : لعلّه ابن عبد الرحمن ، لما ذكرناه في الفوائد(4) .

1302 ـ سعيد بن علاقة :

مضى في ثوير وجهم بن أبي الجهم ، ويأتي في هارون بن الجهم وفي الكنى ماله دخل(5) ،تعق (6) .

1303 ـ سعيد بن غزوان الأسدي.

مولاهم ، كوفي ، أخو فضيل ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ، وابنه محمّد بن سعيد بن غزوان روى أيضا ، له كتاب أخبرنا به عدّة من أصحابنا ،جش (7) .

وفيست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أحمد بن محمّد بن‌

__________________

(1) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(2) هداية المحدّثين : 72.

(3) رجال الشيخ : 204 / 35.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 162.

(5) تقدّم في ترجمة ثوير بن أبي فاختة أبو الجهم عن النجاشي والخلاصة أنّ اسم أبي فاختة سعيد بن علاقة ، فيكون المترجم من آل أبي الجهم الذي ورد مدحهم في الجملة في تراجم عديدة كقول النجاشي في ترجمة سعيد بن أبي الجهم : 179 / 472 : وآل أبي الجهم بيت كبير بالكوفة. وفي ترجمة منذر بن محمّد : 418 / 1118 : من بيت جليل.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 162.

(7) رجال النجاشي : 181 / 479.

٣٤١

عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه(1) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد إلى آخره(2) .

ولم يذكرهصه ، ود ذكره ولم يذكر التوثيق(3) ، لكن ما رأينا من النسخ متّفقة على التوثيق.

أقول : فيمشكا : ابن غزوان ، عنه ابن أبي عمير(4) .

1304 ـ سعيد بن فيروز :

أبو البختري ، ي(5) .

وفي أصحابهعليه‌السلام من اليمن فيصه (6) .

وقي : من خواصّهعليه‌السلام (7) .

وتقدّم سعد بن عمران.

وفيقب : سعيد بن فيروز أبو البختري ، ثقة ثبت فيه تشيّع قليل ، كثير الإرسال(8) .

1305 ـ سعيد بن قيس :

الهمداني ،ي (9) .

__________________

(1) الفهرست : 77 / 324.

(2) الفهرست : 77 / 323.

(3) رجال ابن داود : 103 / 692.

(4) هداية المحدّثين : 73.

(5) رجال الشيخ : 43 / 10 ، وفيه : سعد بن عمران ويقال : سعد بن فيروز.

(6) الخلاصة : 194.

(7) رجال البرقي : 6 ، في أصحابهعليه‌السلام من اليمن.

(8) تقريب التهذيب 1 : 303 / 242.

(9) رجال الشيخ : 44 / 18.

٣٤٢

وفيكش : قال الفضل بن شاذان : من التابعين الكبار ورؤسائهم وزهّادهم. وعدّ جماعة منهم سعيد بن قيس(1) .

وفيتعق : مدحهعليه‌السلام (2) عند ما مدح همدان بقولهعليه‌السلام :

يقودهم حامي الحقيقة منهم

سعيد بن قيس والكريم يحام(3) (4)

1306 ـ سعيد بن محمّد بن عبد الرحمن :

الأنصاري ، المدني ، أسند عنه ،ق (5) .

1307 ـ سعيد بن مسلمة :

كوفي ، له كتاب ، أحمد بن محمّد بن عيسى عن ابن أبي عمير عنه به ،جش (6) .

وفيست : له أصل ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن ابن أبي عمير ، عنه(7) . والإسناد مرّ في ابن غزوان(8) .

أقول : فيمشكا : ابن سلمة الكوفي ، عنه ابن أبي عمير ، والفارق القرينة(9) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 69 / 124.

(2) في نسخة « ش » : مدح عليعليه‌السلام .

(3) البحار : 32 / 577 ، وفيه :

يقودهم حامي الحقيقة ماجد

سعيد بن قيس والكريم محامي

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 162.

(5) رجال الشيخ : 205 / 55 ، وفيه : سعيد بن عبد الرحمن.

(6) رجال النجاشي : 182 / 480. به ، لم ترد في نسخة « م ».

(7) الفهرست : 77 / 325.

(8) الفهرست : 77 / 323.

(9) هداية المحدّثين : 73.

٣٤٣

1308 ـ سعيد بن المسيّب :

سبق في أويس أنّه من الحواريّين(1) .

وفيكش أيضا : قال الفضل بن شاذان : لم يكن في زمن علي بن الحسينعليه‌السلام في أوّل أمره إلاّ خمسة أنفس ، سعيد بن جبير ، سعيد ابن المسيّب ، محمّد بن جبير بن مطعم ، يحيى بن أمّ الطويل ، وأبو خالد الكابلي واسمه وردان ولقبه كنكر.

سعيد بن المسيّب ربّاه أمير المؤمنينعليه‌السلام (2) .

وفيه بسند ضعيف عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : سمعت علي بن الحسينعليه‌السلام يقول : سعيد بن المسيّب أعلم الناس بما تقدّمه من الآثار وأفهمهم في زمانه(3) .

وفيه بسند كذلك عنهعليه‌السلام : وأما سعيد بن المسيّب فنجا ، وذلك أنّه كان يفتي بقول العامّة ، وكان آخر أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فنجا(4) .

وفيصه بعد ذكره حديث الحواريّين قال : ويقال : إنّ أمير المؤمنينعليه‌السلام ربّاه ، وهذه الرواية فيها توقّف(5) .

وقالشه : إنّي لأعجب من إدخال هذا الرجل في هذا القسم مع ما هو المعلوم من حاله وسيرته ومذهبه في الأحكام الشرعيّة المخالفة لطريقة أهل البيتعليهم‌السلام ، وقد كان لطريقة جهة أبي هريرة أشبه وحاله بروايته‌

__________________

(1) نقلا عن رجال الكشّي : 9 / 20.

(2) رجال الكشّي : 115 / 184.

(3) رجال الكشّي : 119 / 189.

(4) رجال الكشّي : 123 / 195.

(5) الخلاصة : 79 / 1.

٣٤٤

أدخل ، والمصنّف نقل أقواله في التذكرة والمنتهى بما يخالف طريقة أهل البيتعليهم‌السلام ؛ وروىكش في كتابه أقاصيص ومطاعن.

وقال المفيد في الأركان : وأمّا ابن المسيّب فليس يدفع نصبه وما اشتهر عنه من الرغبة عن الصلاة على زين العابدينعليه‌السلام ، قيل له : ألا تصلّي على هذا الرجل الصالح من أهل البيت الصالح؟ قال : صلاة ركعتين أحبّ إليّ من الصلاة على الرجل الصالح من أهل البيت الصالح ؛ وروي عن مالك أنّه كان خارجيا إباضيّا ، والله أعلم(1) ، انتهى.

ثمّ فيكش بطريق ضعيف أيضا(2) عن علي بن زيد قال : قلت لسعيد ابن المسيب : إنّك أخبرتني أنّ علي بن الحسينعليه‌السلام النفس الزكيّة وأنّك لا تعرف له نظيرا؟ قال : كذلك وما هو(3) مجهول ، ما أقول فيه ، والله ما رئي مثله ؛ فقلت: والله إنّ هذه الحجّة الوكيدة عليك ، فلم لا تصلي على جنازته. إلى أن قال : أخبرني أبي عن أبيه عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله عن جبرئيل عن الله عزّ وجلّ أنّه ما من عبد من عبادي آمن بي وصدّق بك وصلّى في مسجدك(4) على خلاء من الناس إلاّ غفرت له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر. فلم أر شاهدا أفضل من علي بن الحسينعليه‌السلام .

فلمّا أن مات شهد جنازته البرّ والفاجر ، وأثنى عليه الصالح والطالح ، وانهالت الناس حتّى وضعت الجنازة ، فقلت: إن أدركت الركعتين يوما من الدهر فاليوم ـ ولم يبق إلاّ رجل وامرأة ثمّ خرجا إلى الجنازة ـ ووثبت لا صلّي فجاء تكبير من السماء فأجابه تكبير من الأرض فأجابه تكبير من السماء فأجابه‌

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 39.

(2) أيضا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(3) هو ، لم ترد في نسخة « م ».

(4) في المصدر زيادة : ركعتين.

٣٤٥

تكبير من الأرض ، ففزعت وسقطت على وجهي ، فكبّر من في السماء سبعا ومن في الأرض سبعا ، وصلّي على علي بن الحسينعليه‌السلام ، ودخل الناس المسجد ، فلم أدرك الركعتين ولا الصلاة على علي بن الحسينعليه‌السلام ، إنّ هذا لهو(1) الخسران المبين ؛ فقلت: لو كنت لم أختر إلاّ الصلاة عليهعليه‌السلام ، فبكى وقال : ما أردت إلاّ الخير ، ليتني كنت صلّيت عليه فإنّه ما رئي شي‌ء(2) مثله(3) .

وفيتعق : في الكافي في باب مولد الصادقعليه‌السلام : عن إسحاق بن جرير قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : كان سعيد بن المسيّب والقاسم بن محمّد بن أبي بكر وأبو خالد الكابلي من ثقات علي بن الحسينعليه‌السلام (4) .

وذكر الثقة الجليل الحميري في أواخر الجزء الثالث من قرب الإسناد أنّه ذكر عند الرضاعليه‌السلام القاسم بن محمّد بن أبي بكر خال أبيه وسعيد ابن المسيّب ، فقالعليه‌السلام : كانا على هذا الأمر(5) .

وقال المحقّق البحراني : في تاريخ ابن خلّكان ما يشعر بتشيّعه(6) ، وربما يلوح من كلام الشيخ في أوائل التبيان(7) ، انتهى.

ومخالفة طريقته لطريقة أهل البيتعليهم‌السلام لا ينافي التشيّع ، كيف! وكثير من أصحابهم وأعاظم شيعتهم في غير واحد من المسائل بناؤهم‌

__________________

(1) في نسخة « م » : هو.

(2) شي‌ء ، لم ترد في المصدر.

(3) رجال الكشّي : 116 / 186 ، 188.

(4) الكافي 1 : 393 / 1.

(5) قرب الاسناد : 358 / 1278.

(6) وفيات الأعيان : 2 / 262.

(7) بلغة المحدّثين : 365 / 5.

٣٤٦

بل(1) فتواهم على ما ظهر علينا وعلى العلاّمة ومن تقدّم عليه أنّه موافق للعامة كما لا يخفى على المطّلع ، بل بعض منه ظهور مخالفته لطريقتهمعليهم‌السلام صار بحيث عدّ بطلانه من ضروريات مذهب الشيعة كالقياس ، فإذا كان مثل ابن الجنيد قال به بل وبكثير من نظائره فما ظنّك بغيره ، وبالنسبة إلى ما بطلانه أخفى من بطلان القياس ، سيما أصحاب علي بن الحسينعليه‌السلام ، لأنّهعليه‌السلام لشدّة التقيّة لم يتمكّن من إظهار الحق أصولا وفروعا إلاّ قليلا لقليل ، ويومئ إليه أنّ الشيعة الذين لم يقولوا بإمامة الباقرعليه‌السلام تبعوا العامة في الفروع إلاّ ما شذّ ، وذلك لأنّهعليه‌السلام أوّل من تمكّن من ذلك ، ومع ذلك لم يتمكّن إلاّ القليل ، ثمّ من بعده الصادقعليه‌السلام ثمّ الكاظمعليه‌السلام وهكذا ، ومع ذلك لا يبعد أن يكون كثير من الحقّ تحت خباء الخفاء ، إلاّ أن يمنّ الله علينا بظهور خاتم الأوصياء ومزيل الجور والجفاء عجّل الله فرجه وسهّل الله مخرجه ، مع أنّه نقل عن عبد الله بن العبّاس وغيره ممّن ثبت تشيّعه آراء ومذاهب مخالفة للشيعة ، مع(2) أنّ افتاءه كذلك كان تقيّة ولأجل النجاة كما نصّ عليه الإمامعليه‌السلام (3) .

وأمّا عدم صلاته لو صحّ فلعلّه أيضا كان تقيّة ودفعا للتهمة ، مع أنّه مرّ عنه عذره ، فلعلّه كذلك بل هو المظنون.

فلا وجه للطعن أصلا ، ومرّ في الفوائد ما له دخل ، وفي رسالتنا في الجمع بين الأخبار أيضا(4) .

__________________

(1) في نسخة « ش » : على.

(2) في نسخة « ش » : ومع.

(3) في التعليقة : الإمام الباقرعليه‌السلام .

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 163.

٣٤٧

1309 ـ سعيد بن منصور :

زيدي ،صه (1) .

وفيكش : حمدويه قال : حدّثنا أيّوب قال : حدّثنا حنان بن سدير قال : كنت جالسا عند الحسن بن الحسن فجاء سعيد بن منصور وكان من رؤساء الزيديّة. الحديث(2) .

1310 ـ سعيد بن هبة الله :

الراوندي ، غير مذكور في الكتابين.

وفيعه : الشيخ الإمام قطب الدين أبو الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي ، فقيه عين صالح ثقة ، له تصانيف ، منها المغني في شرح النهاية عشر مجلدات ، ( خلاصة التفاسير عشر مجلدات )(3) ، منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة. ثمّ ساق مصنّفاته وهي تبلغ ثلاثين مصنّفا ، وعدّ منها الخرائج والجرائح(4) .

وفيب : شيخي أبو الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي ، له كتب. ثمّ ذكر بعضها(5) .

1311 ـ سعيد بن يسار :

بالسين المهملة ، الضبعي ، مولى بني ضبعة بن عجل بن لجيم الحنّاط ، كوفي ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، ثقة ، له كتاب ،صه (6) .

__________________

(1) الخلاصة : 226 / 3.

(2) رجال الكشّي : 232 / 420 ، وفيه : الحسن بن الحسين.

(3) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(4) فهرست منتجب الدين : 87 / 186.

(5) معالم العلماء : 55 / 368.

(6) الخلاصة : 80 / 7 ، وفيها : الضبيعي مولى بني ضبيعة بن عجل بن لخيم.

٣٤٨

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : يرويه عدّة من أصحابنا ، منهم محمّد بن أبي حمزة(1) .

وفيست ما مرّ في سعيد الأعرج(2) .

أقول : فيمشكا : ابن يسار الثقة ، عنه محمّد بن أبي حمزة ، وصفوان ابن يحيى ، وأبان بن عثمان ، وعلي بن النعمان ، ومفضّل(3) .

1312 ـ سفيان بن أبي ليلى :

ن (4) . وسبق في أويس عدّه في الحواريّين(5) .

وفيكش أيضا : سفيان بن أبي ليلى(6) الهمداني.

روي عن علي بن الحسن الطويل ، عن علي بن النعمان ، عن عبد الله بن مسكان(7) ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : جاء رجل من أصحاب الحسنعليه‌السلام يقال له : سفيان بن أبي ليلى وهو على راحلة له ، فدخل على الحسنعليه‌السلام وهو محتب في فناء داره ، فقال له : السّلام عليك يا مذلّ المؤمنين ، فقال له الحسنعليه‌السلام : انزل ولا تعجل إلى أن قال : سمعت أبي يقول : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : لن تذهب الأيام والليالي حتّى يلي أمر هذه الأمّة رجل واسع البلعوم رحب الصدر يأكل ولا يشبع ، وهو معاوية ، فلذلك فعلت ؛ ما جاء بك؟ قال : حبّك ، قال : الله ، قال : الله ، فقالعليه‌السلام : والله لا يحبنا عبد أبدا ولو‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 181 / 478 ، وفيه : مولى بني ضبيعة.

(2) الفهرست : 77 / 322 ، 323.

(3) هداية المحدّثين : 73.

(4) رجال الشيخ : 68 / 2 ، وفيه زيادة : الهمداني.

(5) رجال الكشّي : 9 / 20. وفي نسخة « ش » بدل في الحواريين : من الحواريين.

(6) في المصدر هنا وفي الموضع الآتي : ابن ليلى ، ابن أبي ليلى ( خ ل ).

(7) في المصدر زيادة : عن أبي حمزة.

٣٤٩

كان أسيرا في الديلم إلاّ نفعه الله بحبّنا ، وإنّ حبّنا ليساقط الذنوب من بني آدم كما يساقط الريح الورق من الشجر(1) .

وعلي بن الحسن هذا مجهول ، مع أنّ الخبر مرفوع عنه.

وفيصه ذكر مضمونه ثمّ قال : والظاهر أنّه قال عن محبة. ولم يثبت عندي بهذا عدالة المشار إليه بل هو من المرجّحات(2) .

قلت : في ذلك أيضا نظر.

وفي التحرير الطاووسي : ظهر لي أنّه قال ذلك عن محبّة(3) .

وفي د :ن ،كش ، ممدوح ، من أصحابهعليه‌السلام ، عاتب الحسنعليه‌السلام بقوله : يا مذلّ المؤمنين ، واعتذر له بأن قال ذلك محبّة ، وفيه نظر(4) .

وفيتعق : سبق في إبراهيم بن صالح وغيره دفعه(5) ، انتهى(6) .

أقول : قول(7) د : فيه نظر ، بعد قوله : ممدوح ، فيه شي‌ء ظاهر.

وفي الوجيزة : ممدوح(8) .

1313 ـ سفيان الثوري :

ليس من أصحابنا ،صه (9) ،د (10) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 111 / 178.

(2) الخلاصة : 81 / 2.

(3) التحرير الطاووسي : 278 / 192.

(4) رجال ابن داود : 104 / 699.

(5) دفعه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 163.

(7) في نسخة « ش » : وقول.

(8) الوجيزة : 219 / 824.

(9) الخلاصة : 228 / 2.

(10) رجال ابن داود : 248 / 216.

٣٥٠

وفيكش : في سفيان الثوري. ثمّ ذكر حديثين متقاربين ـ سند أحدهما نقي(1) ـ في ذمّه واعتراضه على الصادقعليه‌السلام في لبس الثياب الجياد ، إلاّ أنّ في أحدهما سفيان(2) بن عيينة ، وهذا يدلّ على اتّحادهما عنده(3) .

وفيق : ابن سعيد بن مسروق أبو عبد الله الثوري ، أسند عنه(4) .

والظاهر أنّه غير ابن عيينة ، وبه صرّح ابن حجر(5) وغيره(6) ، حيث ذكروا كلا على حدة ، وهو الظاهر منصه ود أيضا(7) .

وفيتعق : هكذا وجدت أيضا ، فما سيجي‌ء في عمر بن سعيد بن مسروق أنّه ابن أخي سفيان لعلّه سهو كما سنشير(8) ، انتهى.

أقول : صريح طس أيضا التعدّد ، حيث قال : فأمّا سفيان بن عيينة وسفيان الثوري فحالهما ظاهر في كونهما ليسا من عدادنا(9) .

1314 ـ سفيان بن خالد الأسدي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (10) .

__________________

(1) ما بين الخطين لم يرد في نسخة « م ».

(2) سفيان ، لم يرد في نسخة « ش ».

(3) رجال الكشّي : 392 / 739 ، 740.

(4) رجال الشيخ : 212 / 162.

(5) تقريب التهذيب 1 : 311 / 312 ، 318.

(6) ميزان الاعتدال 2 : 169 / 3322 ، 3327.

(7) الخلاصة : 228 / 1 ، رجال ابن داود : 248 / 215 ترجمة سفيان بن عيينة.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 164.

(9) التحرير الطاووسي : 280.

(10) رجال الشيخ : 213 / 167.

٣٥١

1315 ـ سفيان بن سعيد بن مسروق :

أبو عبد الله الثوري ،ق (1) . ومضى في الثوري.

1316 ـ سفيان بن السمط البجلي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (2) .

1317 ـ سفيان بن صالح :

أورده ابن بطّة في فهرسته ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن سفيان بكتابه ،جش (3) .

وفيست : له أصل ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد ابن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه(4) .

1318 ـ سفيان بن عيينة :

بالمهملة المضمومة والمثنّاتين من تحت والنون ، ليس من أصحابنا ولا من عدادنا ،صه (5) ، د(6) .

وفيكش ذمّه(7) ، إلاّ أنّ الذي وصل إلينا من نسخته وكذاجخ (8) : ابن عتيبة ، بالمثنّاة من فوق أوّلا ، والله العالم.

__________________

(1) رجال الشيخ : 212 / 162 ، وفيه زيادة : أسند عنه.

(2) رجال الشيخ : 213 / 164.

(3) رجال النجاشي : 190 / 507.

(4) الفهرست : 81 / 344.

(5) الخلاصة : 228 / 1.

(6) رجال ابن داود : 248 / 215.

(7) رجال الكشّي : 392 / 739 ضمن ترجمة سفيان الثوري ، وتقدّمت الإشارة إلى هذه الرواية. وذكره الكشّي بعنوان مستقل أيضا ناقلا في حقه رواية واحدة ، إلاّ أنّه لا يستفاد منها ذم ، الكشي : 390 / 735.

(8) رجال الشيخ : 212 / 163 ، وفيه وفي الكشّي : ابن عيينة.

٣٥٢

وفيتعق : الظاهر أنّ الأمر كما فيصه ود. ولعلّه أخو الحكم بن عيينة(1) ، انتهى.

أقول : ما في طس سبق في الثوري(2) .

وفي الوجيزة : ابن عيينة ضعيف(3) .

هذا ، وفي نسختي منجخ فيق : ابن عتيبة ، كما ذكره الميرزا.

1319 ـ سفيان بن مصعب العبدي :

قال أبو عمرو : في إشعاره ما يدلّ على أنّه كان من الطيّارة ؛ وروى أنّ أبا عبد اللهعليه‌السلام قال : علّموا أولادكم شعره ، ونحو ذلك من طريقين ضعيفين. ولم يثبت عندي عدالة الرجل ولا جرحه ، فنحن فيه من المتوقّفين ،صه (4) .

وفيق : سفيان بن مصعب العبدي الشاعر(5) .

وفي أكثر نسخكش : سيف ، وفي بعضها وفي الاختيار : سفيان بن مصعب العبدي أبو محمّد.

محمّد بن مسعود ، عن حمدان بن أحمد الكوفي ، عن أبي داود سليمان بن سفيان المسترق ، عن سيف بن مصعب العبدي قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : قل شعرا تنوح به النساء(6) .

نصر بن الصباح ، عن إسحاق بن محمّد البصري ، عن محمّد بن جمهور ، عن أبي داود المسترق ، عن علي بن النعمان ، عن سماعة قال :

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 164.

(2) التحرير الطاووسي : 280.

(3) الوجيزة : 220 / 826.

(4) الخلاصة : 228 / 3 ، وفيه زيادة : الكوفي.

(5) رجال الشيخ : 213 / 165.

(6) رجال الكشّي : 401 / 747.

٣٥٣

قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : يا معشر الشيعة علّموا أولادكم شعر العبدي ، فإنّه على دين الله.

قال أبو عمرو : وفي إشعاره ما يدلّ على أنّه كان من الطيّارة(1) .

وفيتعق : فيه ما مرّ في الفوائد(2) ، انتهى.

أقول : وفي طس كصه إلى قوله : من طريقين فيهما ضعف(3) . والظاهر عدم الضعف في الحديث الأوّل كما يأتي ـ فلاحظ ـ إلاّ أنّه لا يفيد مدحا معتدّا به.

وفي الوجيزة : سفيان بن مصعب العبدي ممدوح(4) .

هذا ، وزعمب أنّ المراد بالعبدي هذا علي بن حمّاد الشاعر الآتي(5) ، وهو عجيب ، لأنّ ذاك من معاصريجش وذا من أصحاب الصادقعليه‌السلام ، وذاك عدوي وذا عبدي ، فتدبّر.

1320 ـ سفيان بن يزيد :

أخذ الراية ، ثمّ أخوه عبيد بن يزيد ، ثمّ أخوه كرب بن يزيد ، ثمّ أخذ الراية عميرة بن بشر ، ثمّ أخوه الحارث بن بشر ، فقتلوا ، ثمّ أخذ الراية وهب ابن كريب أبو القلوص ، ي(6) .

ونحوهصه إلى قوله : فقتلوا ؛ وفيها : ثمّ أخوه حرب(7) .

وبخطّشه : كذا في جميع نسخ الكتاب : حرب ، بالحاء ؛ وفي د وقبله‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 401 / 748.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 164.

(3) التحرير الطاووسي : 281 / 193.

(4) الوجيزة : 220 / 827.

(5) معالم العلماء : 147.

(6) رجال الشيخ : 44 / 25.

(7) الخلاصة : 81 / 1.

٣٥٤

كتاب الشيخ : كرب ، بالكاف(1) ؛ وبخطّ طس نقلا عنجخ كما ذكره المصنّف : حرب(2) .

1321 ـ سفينة :

أبو ريحانة‌ ،ل (3) .

وفي الكافي بسند ضعيف : لمّا قتل الحسينعليه‌السلام أراد القوم أن يوطئوه الخيل ، فقالت فضّة لزينبعليها‌السلام : يا سيدتي إنّ سفينة كسر به في البحر فخرج إلى جزيرة فإذا هو بأسد ، فقال : يا أبا الحارث أنا مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فهمهم بين يديه حتّى أوقفه على الطريق. الحديث(4) .

وفيقب : مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، يكنّى أبا عبد الرحمن ، يقال : كان اسمه مهيران أو غير ذلك فلقّب سفينة لكونه حمل شيئا كثيرا في السفر ، مشهور ، له أحاديث(5) ، انتهى(6) .

__________________

(1) رجال ابن داود : 104 / 703.

(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 40.

(3) رجال الشيخ : 21 / 21.

(4) الكافي 1 : 387 / 7.

(5) تقريب التهذيب 1 : 312 / 325 ، وفيه : مهران.

(6) في كتاب الخرائج والجرائح ( في الباب الأوّل الذي ذكر فيه معاجز النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أنّ سفينة مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال : خرجت غازيا فكسر بي ، فغرق المركب وما فيه. إلى أن قال : فبينما أنا أمشي إذ بصرني أسد ، فأقبل يريد أن يفترسني ، فرفعت يدي إلى السماء وقلت : اللهمّ أنا عبدك ومولى نبيّك نجّيتني من الغرق أفتسلّط عليّ فرفعت يدي السماء وقلت : اللهمّ أنا عبدك ومولى نبيّك نجّيتني من الغرق أفتسلّط عليّ سبعك ، فألهمت أن قلت : أيّها السبع أنا سفينة مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، احفظ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في مولاه ؛ فو الله إنّه لترك الزئير وأقبل كالسنور يمسح خدّه بهذه الساق مرّة وبهذه أخرى وهو ينظر في وجهي مليّا ، ثمّ طأطأ رأسه وأومأ إليّ أن أركب ، فركبت ظهره. إلى أن قال : صاحوا يا فتى من أنت؟ أجنّي أم إنسي؟ قلت : أنا سفينة مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، رعى الأسد في حقّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . إلى

٣٥٥

1322 ـ سكين بن إسحاق :

النخعي الكوفي ،ق (1) . والظاهر أنّه النخعي الآتي.

1323 ـ سكين بن عمّار :

أبو محمّد الثقفي الرحّال ، مولاهم ، كوفي ،ق (2) .

وفيتعق : يأتي ذكره في ابنه محمّد عنجش (3) ، فلاحظ(4) .

قلت : ويأتي منّا الكلام في سكين النخعي ، فلاحظ.

1324 ـ سكين :

بضمّ السين والنون أخيرا ، النخعي ، روىكش حديثا يصف فيه تعبّده ،صه في القسم الأوّل(5) .

وفيكش : محمّد بن مسعود قال : كتب إليّ الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد قال : حججت وسكين النخعي يتعبّد(6) ، وترك النساء والطيب والطعام الطيّب ، وكان لا يرفع رأسه داخل المسجد إلى السماء. إلى أن قال : فكتبعليه‌السلام : أمّا قولك في ترك النساء فقد علمت ما كان لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله من النساء ، وأمّا قولك في ترك الطعام الطيّب فقد كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يأكل‌

__________________

أن قال : نزلت من الأسد ووقف ناحية مطرقا ينظر إلى ما أصنع. إلى أن قال : فأقبلت على الأسد فقلت: جزاك الله خيرا عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فو الله لنظرت إلى دموعه تسيل على خدّيه ما يتحرّك حتّى دخلت القارب ، يتلفّت إلىّ ساعة بعد ساعة ، حتّى غبنا عنه. ( منه عفى عنه ). راجع الخرائج والجرائح 1 : 136 / 223.

(1) رجال الشيخ : 214 / 190.

(2) رجال الشيخ : 214 / 191 ، وفيه : ابن عمارة.

(3) رجال النجاشي : 361 / 969 ، وفيه : محمّد بن سكين بن عمّار النخعي الجمّال.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 164.

(5) الخلاصة : 85 / 6.

(6) في نسخة « م » : متعبّد ، وفي المصدر : فتعبد.

٣٥٦

اللحم والعسل ، وأمّا قولك إنّه دخله الخوف حتّى لا يستطيع أن يرفع رأسه إلى السماء فليكثر من تلاوة هذه الآيات( الصّابِرِينَ وَالصّادِقِينَ وَالْقانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ ) (1) (2) ، انتهى.

وذكر العلاّمة هذا في القسم الثاني في سليمان النخعي(3) وفي القسم الأوّل في سكين ، فكأنّ فيه اشتباها أو اختلافا في النسخ.

هذا ، والظاهر أنّه ابن إسحاق المذكور.

وفيتعق : ويحتمل كونه ابن عمّار لما سيجي‌ء في ابنه محمّد(4) ، واتّحاد الكل لما ذكر في الفوائد(5) ، انتهى.

أقول : لا يخفى أنّ ابن عمّار ثقفي ومحمّد الآتي نخعي ، وذاك حمّال وذا رحّال ، فتأمّل. نعم فيق منجخ : سكن الحمّال الكوفي(6) ، ولا يبعد اتّحاده مع هذا وكونه والد محمّد الآتي ، ويؤيّده أنّ في بعض الأحاديث محمّد بن سكين مكبّرا ، فلاحظ.

هذا ، وما فيصه الظاهر أنّه نشأ من طس ، فإنّ فيه تارة سكين واخرى سليمان(7) كما فيصه ؛ و(8) في حاشية التحرير : هكذا وقع هنا في الأصل وهم ، فجعل أوّلا سليمان ثمّ أصلح سكين(9) ، وهو الصحيح ، فيبقى مثبتا‌

__________________

(1) آل عمران : 17.

(2) رجال الكشّي : 370 / 691.

(3) الخلاصة : 225 / 2.

(4) لما سيجي‌ء عن النجاشي : 361 / 969 وصف محمّد هذا بالنخعي.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 164.

(6) رجال الشيخ : 214 / 188 ، وفيه : الجمّال.

(7) التحرير الطاووسي : 255 / 182 ، 293 / 202.

(8) في نسخة « ش » زيادة : في المقام.

(9) في نسخة « ش » : سكن ، وفي المصدر : سليم.

٣٥٧

في غير بابه(1) ، انتهى فتفطّن.

1325 ـ سلاّر بن عبد العزيز :

الديلمي أبو يعلى قدّس الله روحه ، شيخنا المقدّم في الفقه والأدب وغيرهما ، وكان ثقة وجها ، له المقنع في المذهب ، والتقريب في أصول الفقه ، والمراسم في الفقه ، والرد على أبي الحسين(2) البصري في نقض الشافعي ، والتذكرة في حقيقة الجوهر ؛ قرأ على المفيدرحمه‌الله وعلى السيّد المرتضىرحمه‌الله ،صه (3) .

أقول : وقالشه : أبو يعلى سلار بن عبد العزيزقدس‌سره ، لم يذكر توثيقه غير العلاّمة ، ولم يذكره الشيخ وجش مطلقا.

قلت : قد وثّقه قبل العلاّمة في عه ، فقال : الشيخ أبو يعلى سلاّر بن عبد العزيز الديلمي ، فقيه ثقة عين ، له كتاب المراسم العلويّة والأحكام النبويّة ، أخبرنا به الوالد عن أبيه عنه ،رحمهم‌الله (4) ، انتهى.

1326 ـ سلام بن أبي عمرة :

الخراساني ،ق (5) .

وزادجش : ثقة ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، سكن الكوفة ، له كتاب يرويه عنه عبد الله بن جبلة(6) .

__________________

(1) أقول : هذه العبارة وردت في التحرير في حقّ سليم بن قيس الذي أدرج السيّد ابن طاوس ترجمته ضمن عنوان سليمان ، أمّا عبارته المتعلقة بالمقام فهي : هذه الرواية إنّما وردت في شأن سكين النخعي وسيذكرها السيّد فيما بعد عند ذكره لسكين وذلك هو الموافق للصواب.

التحرير الطاووسي : 255 / 182.

(2) في المصدر : أبي الحسن.

(3) الخلاصة : 86 / 10.

(4) فهرست منتجب الدين : 84 / 183.

(5) رجال الشيخ : 210 / 129.

(6) رجال الكشّي : 189 / 502.

٣٥٨

وفيصه : قالكش : قال أبو النضر محمّد بن مسعود : قال علي بن الحسن بن فضّال : سلام والمثنى بن الوليد والمثنّى بن عبد الكريم كلّهم حنّاطون كوفيّون لا بأس بهم. ثمّ نقل ما مرّ عنجش وقال : ويمكن أن يكون هو الذي ذكرهكش (1) .

وفيكش ما نقله إلاّ أنّ فيه بدل عبد الكريم : عبد السّلام(2) ، وهو الصواب كما سننقله عن العلاّمة في المثنّى بن عبد السّلام.

وفيتعق : يأتي عنست : سلام بن عمرو له كتاب يرويه عنه عبد الله ابن جبلة(3) .

والظاهر اتّحاده مع هذا ، فيكون أبو عمرة اسمه عمرو ، أو يكون وقع سهو في ست. وقال جدي : الظاهر وحدتهما(4) (5) ، انتهى.

أقول : ما مرّ عنصه من إمكان اتّحاد ابن أبي عمرة مع الحنّاط ، لا يخفى أنّ الأوّل خراساني والثاني كوفي ، ولذا جعلهما في الوجيزة اثنين وحكم بوثاقة الأوّل وحسن الثاني ، وقال : قيل باتّحادهما(6) . وظاهر النقد أيضا التعدّد ، حيث ذكر الحنّاط بعد ابن أبي عمرة بفاصلة اسم واحد ونقل كلامجش في الأوّلوكش في الثاني(7) .

هذا ، وما فيصه ابن عبد الكريم نشأ من طس(8) ، فلاحظ.

__________________

(1) الخلاصة : 85 / 5.

(2) رجال الكشّي : 338 / 623.

(3) الفهرست : 82 / 349.

(4) روضة المتّقين : 14 / 370.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 166 ، ولم يرد فيها هذا النصّ.

(6) الوجيزة : 220 / 831.

(7) نقد الرجال : 156 / 2 و 3.

(8) التحرير الطاووسي : 291 / 199.

٣٥٩

وفيمشكا : ابن أبي عمرة الخراساني ، عنه عبد الله بن جبلة(1) .

1327 ـ سلام الحنّاط :

ذكر في ابن أبي عمرة ،تعق (2) .

قلت : ومرّ فيه احتمال تعدّده ، ولا يبعد كونه ابن غانم الحنّاط الآتي ، فتأمّل.

1328 ـ سلام بن سعيد :

المخزومي المكّي ، مولى عطاء ، أسند عنه ،ق (3) .

وفيتعق : يظهر من بعض روايات الكافي كونه من الشيعة(4) (5) .

1329 ـ سلام بن سهم :

في النقد : الشيخ المتعبد ، كذا قال الصدوق في باب الأيمان والنذور من الفقيه ، ( روى عنه محمّد بن إسماعيل ، روى عن الصادقعليه‌السلام (6) . وفي البلغة والوجيزة أنّه ممدوح(7) ،تعق )(8) .

أقول : وفي الوسيط كما في النقد وزاد : والطريق إليه ـ أي إلى محمّد ابن إسماعيل ـ صحيح ، فليتدبّر(9) .

1330 ـ سلام بن عمرو :

له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن عقدة ، عن‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 73 ، وفيها : ابن عمرة الخراساني الثقة.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 166.

(3) رجال الشيخ : 210 / 128.

(4) الكافي 1 : 330 / 6.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 166.

(6) الفقيه 3 : 234 / 1108 ، نقد الرجال : 156 / 7.

(7) بلغة المحدّثين : 366 / 7 ، الوجيزة : 220 / 832.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 166. وما بين القوسين لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(9) الوسيط : 108.

٣٦٠

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470