منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٣

منتهى المقال في أحوال الرّجال12%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-91-4
الصفحات: 470

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 470 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 258965 / تحميل: 5289
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٣

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩١-٤
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

الحسن بن محبوب(١) .

وفيست : داود الحمّار ، له كتاب ؛ عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه(٢) .

أقول : فيضح ابن سليمان : بضمّ السين والياء بعد اللام ، أبو سليمان كذلك أيضا ، الحمّار : بالمهملة والميم المشدّدة والراء أخيرا(٣) .

وفيمشكا : ابن سليمان الحمّار الكوفي الثقة ، عنه الحسن بن محبوب ، وأحمد بن ميثم. وهو عن الصادقعليه‌السلام (٤) .

١١١٣ ـ داود بن سليمان بن جعفر :

أبو أحمد القزويني ، ذكره ابن نوح في رجاله ، له كتاب عن الرضاعليه‌السلام ، أخبرني محمّد بن جعفر النحوي ، عن الحسين بن محمّد الفرزدق القطعي ، قال : حدّثنا أبو حمزة بن سليمان ، قال : نزل أخي داود بن سليمان ، وذكر النسخة ،جش (٥) .

داود بن سليمان(٦) ، عدّه المفيد من خاصّة أبي الحسنعليه‌السلام وثقاته ومن أهل الورع والعلم والفقه من شيعته.

ثمّ روى بإسناده عن أبي علي الخزاز عنه(٧) أنّه قال : قلت لأبي إبراهيم‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٦٠ / ٤٢٣.

(٢) الفهرست : ٦٩ / ٢٨٦.

(٣) إيضاح الاشتباه : ١٧٩ / ٢٦٩.

(٤) هداية المحدّثين : ١٩٩.

(٥) رجال النجاشي : ١٦١ / ٤٢٦.

(٦) قد ترجم أكثر الجامعين للرجال داود بن سليمان الذي ذكره الشيخ المفيد ترجمة مستقلة عن القزويني. ولكن الذي يظهر من النسخة الخطيّة للمنتهى ـ حيث لم يذكر داود الثاني بالخط الأحمر ـ وكذا من تعليقته على الترجمة ، وما سيذكره في آخر الترجمة عن المشتركات أنّه جعلهما ترجمة واحدة لشخص واحد ، فتأمّل.

(٧) في المصدر روى هذا بإسناده عن ابن مهران عن محمّد بن علي عن سعيد بن أبي الجهم

٢٠١

عليه‌السلام : إنّني سألت أباك من الذي يكون بعده(١) ، فأخبرني أنّك أنت هو ، فلمّا توفي أبو عبد اللهعليه‌السلام ذهب الناس يمينا وشمالا وقلت بك أنا وأصحابي ، فأخبرني من الذي يكون بعدك من ولدك؟ فقال : ابني فلان(٢) ، يعني الرضاعليه‌السلام .

وفيتعق : نقل هذه الرواية وهذا القول في الكافي عن نصر بن قابوس ، نعم فيه قبيل هذه الرواية رواية عن أبي علي الخزاز عن داود بن سليمان قال : قلت لأبي إبراهيمعليه‌السلام : إنّي أخاف أن يحدث حدث فلا ألقاك ، فأخبرني من الإمام بعدك؟ فقال : ابني فلان ، يعني أبا الحسنعليه‌السلام (٣) .

والظاهر أنّ ما أخذه المفيد أخذه من الكافي كما يظهر من سائر من عدّه ممّن روى النصّ ، فكأنّ في نسختهرحمه‌الله سقطة ، أو سبق نظره إلى موضع آخر(٤) .

إلاّ أنّ اتّحاد الذي وثّقه المفيد مع المذكور عنجش محلّ نظر وإن احتمله في النقد أيضا(٥) .

والذي يظهر من الجنابذي كما يأتي في عبد الله بن العبّاس القزويني كونه عاميّا(٦) ، ويشير إليه روايته عنهعليه‌السلام عن آبائه عن علي عليه‌

__________________

عن نصر بن قابوس ، نعم ذكر رواية قبيل هذه عن داود بن سليمان في النصّ على إمامة الرضاعليه‌السلام ، وسيأتي التنبيه عليه.

(١) في المصدر : بعدك.

(٢) الإرشاد : ٢ / ٢٤٨ ، ٢٥١.

(٣) الكافي ١ : ٢٥٠ / ١١ ، ١٢.

(٤) أقول : الذي في الإرشاد كما هو موجود في الكافي ، حيث ذكر هذه الرواية ـ كما بيّنا ـ عن نصر بن قابوس وذكر كذلك رواية داود قبيل هذه الرواية بلا فرق مع الكافي.

(٥) نقد الرجال : ١٢٨ / ٢٣.

(٦) لم يظهر منه كونه عاميّا ، سوى انّه نقل عن الجنابذي عدّه من الذين رووا عن الرضاعليه‌السلام وهم : عبد الله بن العبّاس القزويني وعبد السّلام بن صالح الهروي وداود بن سليمان.

فلعلّه استظهر عاميتهم من ذكر الجنابذي العامي لهم.

وذكر عبارة الجنابذي هذه الإربلي في كشف الغمّة : ٢ / ٢٦٧.

٢٠٢

السّلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع احتمال كونه كعبد السّلام(١) ، فتدبّر(٢) .

أقول : الذي في ترجمة عبد الله بن العبّاس القزويني ـ حتّى بخطّه دام ظلّه ـ : سليمان بن داود(٣) ، فلاحظ. ولو فرضنا ففي تعيين كون الآتي عن الجنابذي هو المذكور عن(٤) جش نظر واضح ، فلعلّه الآخر أو آخر ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن سليمان بن جعفر القزويني الممدوح ، عنه أبو علي الخزاز(٥) .

١١١٤ ـ داود الصرمي :

له مسائل ، أخبرنا بها عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه ،ست (٦) .

وفيدي : يكنّى أبا سليمان(٧) .

وهو ابن مافنة الآتي عنجش (٨) .

__________________

(١) حيث إنّ عبد السّلام بن صالح الهروي ورد مدحه وأنّه من أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام ، وقد قيل فيه إنّه عامي ولم يثبت ذلك.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٥.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٤.

(٤) في نسخة « ش » : في.

(٥) هداية المحدّثين : ١٩٩.

(٦) الفهرست : ٦٨ / ٢٧٨.

(٧) رجال الشيخ : ٤١٥ / ٣ ، وفيه : الصيرفي. وذكر في باب أصحاب الإمام زين العابدينعليه‌السلام : ٨٨ / ١ داود الصرمي.

(٨) رجال النجاشي : ١٦١ / ٤٢٥.

٢٠٣

وفيتعق : ظاهر أخباره بل صريحها كونه من الشيعة(١) ، وربما يظهر من الشيخ اعتماده عليه ، لأنّه كثيرا ما يطعن في الروايات التي هو فيها بالشذوذ وغيره ولا يطعن من جهته أصلا(٢) (٣) .

أقول : فيمشكا : داود الصرمي ابن مافنة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله(٤) .

١١١٥ ـ داود بن عطاء المدني :

أبو سليمان ،ق (٥) .

وزادصه : قال ابن عقدة : سمعت عبد الرحمن بن يوسف بن خداش يقول : داود بن عطاء المدني ليس بشي‌ء(٦) .

وفيجش : عنه عبّاد بن يعقوب الأسدي(٧) .

١١١٦ ـ داود بن علي اليعقوبي :

ضا (٨) . وزادصه : الهاشمي ، أبو علي بن داود ، روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام وقيل : روى عن الرضاعليه‌السلام ، ثقة(٩) .

وزادجش : له كتاب يرويه جماعة ، منهم عيسى بن عبد الله العمري(١٠) .

__________________

(١) انظر التهذيب ٦ : ٨٥ / ١٧٠ ، كامل الزيارات : ٣٠٣ / ١ ، باب ١٠١.

(٢) راجع التهذيب ٢ : ٢١٢ / ٨٣٣ و ٨٣٤.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٥.

(٤) هداية المحدّثين : ٥٨.

(٥) رجال الشيخ : ١٩١ / ٢٥.

(٦) الخلاصة : ٢٢١ / ٢.

(٧) رجال النجاشي : ١٥٧ / ٤١٢.

(٨) رجال الشيخ : ٣٧٥ / ٥.

(٩) الخلاصة : ٦٩ / ١١.

(١٠) رجال النجاشي : ١٦٠ / ٤٢٢.

٢٠٤

أقول : فيمشكا : ابن علي اليعقوبي الثقة ، عنه محمّد بن عبد الجبّار ، والعبّاس بن معروف.

وفي حجّ التهذيب : الحسين بن سعيد ، عن داود بن عيسى ، عن فضالة بن أيّوب ، عن معاوية بن عمّار(١) .

والممارسة تقتضي كونه عن حمّاد بن عيسى ، وإثبات كلمة عن بينه وبين فضالة تصحيف آخر ، والصواب : وفضالة ، فإنّ هذا من الطرق الشائعة للحسين بن سعيد(٢) .

١١١٧ ـ داود بن فرقد :

مولى آل بني السمّال الأسدي النصري ـ بالنون ـ وفرقد يكنّى أبا يزيد ، كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، وإخوته يزيد وعبد الرحمن وعبد الحميد.

قال ابن فضّال : داود ثقة ثقة ،صه (٣) .

جش إلاّ : بالنون ، وفيه : آل أبي ؛ وزاد : له كتاب رواه عدّة من أصحابنا ، منهم صفوان بن يحيى ، وقد روى عنه هذا الكتاب جماعات من أصحابنا ـرحمهم‌الله ـ كثيرة ، منهم إبراهيم بن أبي بكر بن عبد الله بن النجاشي المعروف بابن أبي السمّال(٤) .

وفيست : له كتاب ؛ ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن ابن أبي نصر وصفوان بن يحيى ،

__________________

(١) التهذيب ٥ : ٣٦٧ / ١٢٨٠.

(٢) هداية المحدّثين : ٥٨. وعليه فيكون السند هكذا : الحسين بن سعيد عن حمّاد بن عيسى وفضالة.

(٣) الخلاصة : ٦٨ / ٢ ، وفيها : مولى بني السماك الأزدي النضري.

(٤) رجال النجاشي : ١٥٨ / ٤١٨.

٢٠٥

عنه(١) .

وفيظم : ابن كثير الرقّي ، مولى بني أسد ثقة.

داود بن فرقد ، ثقة له كتاب. وهما من أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام (٢) .

وفيكش : حمدويه ، عن أيّوب ، عن صفوان ، عنه قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : إنّ رجلا خلفي حين صلّيت المغرب في مسجد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فقال :( فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللهُ أَرْكَسَهُمْ بِما كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللهُ ) (٣) فعلمت أنّه يعنيني ، فالتفت إليه وقلت : ( إِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ ) (٤) فإذا هو هارون بن سعد(٥) .

قال : فضحك أبو عبد اللهعليه‌السلام ثمّ قال : أصبت الجواب قبل الكلام بإذن الله ،قلت : جعلت فداك لا جرم والله ما تكلّم بكلمة ، فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام : ما أحد أجهل منهم ، إنّ في المرجئة فتيا وعلما وفي الخوارج فتيا وعلما وما أحد أجهل منهم(٦) .

وفيتعق : الظاهر منجش وست وق(٧) وصه مغايرة هذا مع أبي يزيد العطّار ، سيّما مع التأمّل في ذكر طرق الكتاب ، لكن ربما يقرب في الظن اتّحادهما. وقد ذكر في التهذيب أنّ داود بن أبي يزيد العطّار هو داود بن‌

__________________

(١) الفهرست : ٦٨ / ٢٨٤.

(٢) رجال الشيخ : ٣٤٩ / ١ و ٢.

(٣) النساء : ٨٨.

(٤) الأنعام : ١٢١.

(٥) في نسخة « ش » : سعيد.

(٦) رجال الكشّي : ٣٤٥ / ٦٤١.

(٧) رجال الشيخ : ١٨٩ / ٤.

٢٠٦

فرقد(١) . وسيجي‌ء عن المصنّف عند ذكر طرق الصدوق حكمه بالاتّحاد(٢) (٣) .

أقول : فيمشكا : ابن فرقد الثقة ، عنه صفوان بن يحيى ، وإبراهيم ابن أبي سمّال ، وعلي بن عقبة ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وعلي بن الحكم الثقة ، وابن أبي عمير ، وفضالة بن أيّوب ، ومالك بن عطيّة ، وعلي بن النعمان النخعي الثقة(٤) ، انتهى.

قلت : لاحظ ما مرّ عنه في ابن أبي يزيد وتأمّل.

١١١٨ ـ داود بن القاسم :

ابن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالبعليه‌السلام ، يكنّى أبا هاشم الجعفريرحمه‌الله ، كان عظيم المنزلة عند الأئمّةعليهم‌السلام ، شريف القدر ، ثقة ، روى أبوه عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،جش (٥) .

وفيصه بعد الجعفريرحمه‌الله : من أهل بغداد ، ثقة جليل القدر عظيم المنزلة عند الأئمّةعليهم‌السلام ، شاهد أبا جعفر وأبا الحسن وأبا محمّدعليهم‌السلام ، وكان شريفا عندهم له موقع جليل عندهم(٦) .

وفيست : ابن القاسم الجعفري يكنّى أبا هاشم من أهل بغداد ، جليل القدر عظيم المنزلة عند الأئمّةعليهم‌السلام ، وقد شاهد جماعة منهم(٧) ، وكان مقدّما عند السلطان ؛ وله كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ،

__________________

(١) التهذيب ١ : ٣٧١ / ١١٣٣ ، ٢ : ٢٥ / ٧٠ و ٨٢.

(٢) منهج المقال : ٤١٠.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٦.

(٤) هداية المحدّثين : ٥٩.

(٥) رجال النجاشي : ١٥٦ / ٤١١.

(٦) الخلاصة : ٦٨ / ٣.

(٧) في المصدر : وقد شاهد الرضا والجواد والهادي والعسكري وصاحب الأمرعليهم‌السلام .

٢٠٧

عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبي جعفر(١) .

وفي نسخةشه : وقد شاهد جماعة ، منهم الرضا والجواد والهادي والعسكري وصاحب الأمرعليهم‌السلام ، وقد روى عنهم كلّهم ، وله أخبار ومسائل وله شعر جيّد فيهم ، وكان مقدّما. إلى آخره ، ولعلّها أصحّ(٢) .

وفيج : ثقة جليل القدر(٣) .

وفيدي وكر : ثقة(٤) .

وفيكش : له منزلة عالية عند أبي جعفر وأبي الحسن وأبي محمّدعليهم‌السلام وموقع جليل ـ على ما يستدل بما روى عنهم ـ في نفسه وروايته(٥) .

وفي ربيع الشيعة أنّه من وكلاء الناحية الذين لا تختلف الشيعة فيهم(٦) .

أقول : فيمشكا : ابن القاسم الجعفري الثقة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله ، وعلي بن إبراهيم كما في الكافي(٧) ، وإبراهيم بن هاشم كما في‌

__________________

(١) الفهرست : ٦٧ / ٢٧٦.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٥ ، باختلاف.

(٣) رجال الشيخ : ٤٠١ / ١.

(٤) رجال الشيخ : ٤١٤ / ١ ، ٤٣١ / ١.

(٥) رجال الكشّي : ٥٧١ / ١٠٨٠.

(٦) إعلام الورى : ٤٨٨.

(٧) الكافي ٣ : ٢١٥ / ٢ ، وفيه : علي بن إبراهيم عن أبيه عنه ، إلاّ أنّ الرواية رواها الشيخ في التهذيب ٣ : ٣٢٧ / ١٠٢١ وفيه : علي بن إبراهيم عن أبي هاشم الجعفري. وذكر في هامش نسخة الكافي أنّ كلمة « عن أبيه » لا توجد في أكثر نسخ الكتاب.

٢٠٨

التهذيب(١) (٢) .

١١١٩ ـ داود بن كثير الرقّي :

مولى بني أسد ، وأبوه(٣) كثير يكنّى أبا خالد ، وهو يكنّى أبا سليمان ، من أصحاب موسى بن جعفرعليه‌السلام .

قال الشيخ : إنّه ثقة.

وروىكش من طريق فيه يونس بن عبد الرحمن عمّن ذكره عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّه أمر أصحابه أن ينزلوه منزلة المقداد من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وكذا في حديث آخر بهذا السند أنّه من أصحاب القائمعليه‌السلام . قال أبو عمرو الكشّي : وتذكره(٤) الغلاة أنّه من أركانهم ، وتروي عنه المناكير من الغلو وتنسب إليه أقاويلهم ، ولم أسمع أحدا من مشايخ العصابة يطعن فيه ، وعاش إلى زمان الرضاعليه‌السلام .

وقالجش : إنّه ضعيف جدا ، والغلاة تروي عنه. قال أحمد بن عبد الواحد : قلّما رأيت له حديثا سديدا.

وقالغض : إنّه كان فاسد المذهب ضعيف الرواية لا يلتفت إليه.

وعندي في أمره توقّف ، والأقوى قبول روايته لقول الشيخرحمه‌الله وقول كش.

وقال أبو جعفر بن بابويه : روي عن الصادقعليه‌السلام أنّه قال : أنزلوا داود الرقّي منّي بمنزلة المقداد من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ،صه (٥) .

__________________

(١) التهذيب ٦ : ١٠٩ / ١٩٢.

(٢) هداية المحدّثين : ٥٩.

(٣) في نسخة « ش » : وأبو.

(٤) في الخلاصة والكشّي : وتذكر.

(٥) الخلاصة : ٦٧ / ١.

٢٠٩

وفيق : ابن كثير بن أبي خالدة الكوفي(١) .

وبخطّشه علىصه : قوله : والأقوى قبول روايته ، وتعليله بقول الشيخ ، فيه نظر بيّن ، لأنّ الجرح مقدّم على التعديل ، فكيف مع كون الجارح جماعة فضلاء إثبات(٢) ؟! انتهى.

وفيجش إلى قوله : وهو يكنّى أبا سليمان ، ضعيف. إلى آخر ما ذكره(٣) .

وكذا ما فيكش بتفاوت يسير(٤) ، إلاّ أنّ سند الخبر الثاني هكذا : علي ابن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبي عبد الله البرقي يرفعه(٥) ، فتأمّل. وقوله : عاش إلى آخره ، نقله عن نصر بن الصباح(٦) .

وفي الإرشاد أنّه من خاصّة أبي الحسنعليه‌السلام وثقاته ومن أهل الورع والعلم والفقه من شيعته(٧) .

وفيست : له أصل ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن محبوب ، عنه(٨) .

والإسناد : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى. إلى آخره(٩) (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٩٠ / ٩ ، وفيه : ابن كثير بن أبي خالد الرقي.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٥.

(٣) رجال النجاشي : ١٥٦ / ٤١٠ ، ولم يرد فيه : مولى بني أسد.

(٤) رجال الكشّي : ٤٠٢ / ٧٥٠ و ٧٥١ ، ٤٠٧ / ٧٦٥ و ٧٦٦.

(٥) رجال الكشّي : ٤٠٢ / ٧٥١.

(٦) رجال الكشّي : ٤٠٧ / ٧٦٥.

(٧) الإرشاد : ٢ / ٢٤٨.

(٨) الفهرست : ٦٨ / ٢٨١ ، وفيه : ابن كثير البرقي له كتاب.

(٩) إلى آخره ، لم يرد في نسخة « م ».

(١٠) الفهرست : ٦٨ / ٢٧٨.

٢١٠

وفيتعق : قولشه : الجرح مقدّم ، ذكر في البلغة مثله(١) . وقال خالي : الأظهر جلالته(٢) ، وهو كذلك لما مرّ في الفوائد. على أنّ التعديل ربما يكون في أمثال المقام مقدّما مطلقا ، يظهر وجهه بالتأمّل فيها. على أنّ ضعف تضعيفغض ظاهر.

وأمّا ابن عبدون فغايته التأمّل فيه بسبب قلّة ما رأى منه السديد ، وهو كما ترى ، سيما بعد ملاحظة أنّ رواة أحاديثه مثل شباب الصيرفي وأمثاله ، ومع ذلك فرواياته سديدة مقبولة.

وأمّاجش فليس قوله نصّا ، بل ولا ظاهرا في تضعيفه ، ظهر وجهه ممّا ذكرنا ـ في قولهم : ضعيف ـ في الفوائد(٣) ، إلاّ أن يقال : الظاهر من قوله : الغلاة إلى آخره ذلك ، وفيه أنّه على تقدير تسليم الظهور ومقاومته للنصّ يكون الظاهر حينئذ أنّ منشأ جرحه رواية الغلاة عنه وقول ابن عبدون ، وهو كما ترى.

وأمّا جلالته فمن كلام الشيخ ، وكذا الصدوق معتقد جلالته وإن ذكر الرواية مرسلة(٤) ، إذ إرسالها غير مضرّ بالنسبة إليه ، وأمّا بالنسبة إلينا فلا شكّ في إفادة الظن ، فيحصل لنا من نفس الرواية أيضا ظنّ ، مع أنّها حجّة كما ذكرنا في الفوائد(٥) .

__________________

(١) بلغة المحدّثين : ٣٥٩.

(٢) الوجيزة : ٢٠٩ / ٧٠٢.

(٣) ذكر ذلك في الفائدة الثانية وناقشه بأنّه لا يدلّ على ضعف في نفس الرجل ، بل لعلّه لقلة حافظة ، وسوء ضبط ، أو لروايته عن الضعفاء وإرساله الأخبار ، وإيراد الرواية التي ظاهرها الغلو أو التفويض أو الجبر أو التشبيه. ثمّ قال : وأسباب قدح القدماء كثيرة ، وإنّ أمثال ما ذكر ليس منافيا للعدالة. إلى آخر ما قال.

(٤) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٩٤.

(٥) راجع الفائدة الأولى من فوائد التعليقة.

٢١١

وأمّاكش فرأيت كلامه فيه ، سيما قوله : ولم أسمع. إلى آخره ، إذ قلّما يتّفق جليل لم يطعن عليه أحد من العصابة ، فكيف ومن تدّعيه الغلاة! وهو دليل تام على ظهور جلالته عندهمرضي‌الله‌عنه .

والروايات وإن كانت ضعيفة لكنّها تفيد الظنّ إن لم نقل بحجيتها ، والروايات الصريحة في عدم غلوّه أكثر من أن تحصى.

وأيضا يروي عنه ابن أبي عمير(١) ، وكذا الحسن بن محبوب(٢) ، وهو كثير الرواية ، ورواياته مقبولة مفتيّ بها ، إلى غير ذلك من أمارات الوثاقة والاعتماد.

وممّا يؤيّد قول المفيدرحمه‌الله (٣) ، بل الظاهر أنّه تعديل آخر من ثقة جليل عارف.

وممّا يؤيّد(٤) روايته النصّ عن الصادقعليه‌السلام على الكاظمعليه‌السلام ، وعنهعليه‌السلام على الرضاعليه‌السلام (٥) .

وممّا يؤيّد الرواية المذكورة في ذريح(٦) .

ويأتي في سهل بن زياد ما له ربط(٧) ، فتأمّل ، ولا نكتف بظاهر ما يتراءى عليك وما يظهر لك في بادئ النظر.

__________________

(١) التهذيب ٦ : ٢١٠ / ٤٩٢.

(٢) الكافي ٢ : ٦٥ / ١ ، التهذيب ٥ : ٢٩٥ / ١٠٠٠.

(٣) الذي مرّ ذكره نقلا عن الإرشاد : ٢ / ٢٤٨ أنّه من خاصّة أبي الحسنعليه‌السلام وثقاته.

إلى آخره.

(٤) في نسخة « ش » : يؤيده.

(٥) الكافي ١ : ٢٤٩ / ٥ ، ذكر النصّين معا. وهذا المقطع من التعليقة لم يرد في النسخة المطبوعة.

(٦) المنقولة عن رجال الكشّي : ٣٧٣ / ٧٠٠.

(٧) لأنّه أيضا اتهم بالضعف وبالغلو والكذب ، وقد ناقش الوحيد ذلك وردّه.

٢١٢

أقول : فيمشكا : ابن كثير الرقي الثقة ، شباب الصيرفي الرقي عن أبيه عنه(١) ، والحسن بن محبوب عنه(٢) .

١١٢٠ ـ داود بن كورة القمّي :

بوّب كتاب النوادر لأحمد بن محمّد بن عيسى ، لم(٣) .

وزادست : وله كتاب الرحمة مثل كتاب سعد بن عبد الله(٤) .

وفيجش : هو الذي بوّب كتاب النوادر لأحمد بن محمّد بن عيسى وكتاب المشيخة للحسن بن محبوب السرّاد على معاني الفقه ، له كتاب الرحمة في الوضوء والصلاة والزكاة والصوم والحجّ ، عنه أحمد بن محمّد بن يحيى(٥) .

وفيتعق : الظاهر جلالته ، وهو من مشايخ الكلينيرحمه‌الله (٦) (٧) .

أقول : فيمشكا : ابن كورة ، عنه أحمد بن محمّد بن يحيى(٨) .

١١٢١ ـ داود بن مافنة الصرمي :

مولى بني قرّة ثمّ بني صرمة منهم ، كوفي ، روى عن الرضاعليه‌السلام ، يكنّى أبا سليمان ، وبقي إلى أيام أبي الحسن صاحب العسكرعليه‌السلام وله مسائل إليه ، أحمد بن محمّد عنه بهاجش (٩) .

__________________

(١) في نسخة « ش » : شبل الصيرفي عن أبيه عنه.

(٢) هداية المحدّثين : ٥٩.

(٣) رجال الشيخ : ٤٧٢ / ٢.

(٤) الفهرست : ٦٨ / ٢٨٢.

(٥) رجال النجاشي : ١٥٨ / ٤١٦.

(٦) راجع رجال النجاشي : ٣٧٨ / ١٠٢٦.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٨.

(٨) هداية المحدّثين : ٥٩.

(٩) رجال النجاشي : ١٦١ / ٤٢٥.

٢١٣

وسبق الصرمي.

أقول : ظاهر الوجيزة كونه من الحسان لأنّه ـ ذكره وقال : له مسائل(١) ، فيقوى ما ذكره فيتعق في الصرمي(٢) ، فتأمّل.

١١٢٢ ـ داود بن محمّد النهدي :

ابن عمّ الهيثم بن أبي مسروق ، كوفي ، ثقة ، متأخّر الموت ،صه (٣) .

وزادجش : روى عنه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي(٤) .

وفيست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن ابن بطّة ، عن الصفّار ، عنه(٥) .

والإسناد : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة(٦) .

وفي لم : روى عنه الصفّار(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد النهدي ، الثقة ، عنه يحيى بن زكريّا ، والصفّار ، ويونس بن عبد الرحمن(٨)

١١٢٣ ـ داود بن النعمان :

أخو علي بن النعمان ، ثقة ، عين ؛ قالكش عن حمدويه عن أشياخه : إنّه خيّر فاضل ، وهو عمّ الحسن بن علي بن النعمان ، وأوصى بكتبه لمحمّد ابن إسماعيل بن بزيع ،صه (٩) .

__________________

(١) الوجيزة : ٢٠٩ / ٧٠٣.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٥ ، حيث استظهر كونه من الشيعة ، بل واعتماد الشيخ عليه.

(٣) الخلاصة : ٦٩ / ١٣.

(٤) رجال النجاشي : ١٦١ / ٤٢٧.

(٥) الفهرست : ٦٨ / ٢٧٩.

(٦) الفهرست : ٦٨ / ٢٧٨.

(٧) رجال الشيخ : ٤٧٢ / ١.

(٨) هداية المحدّثين : ٦٠.

(٩) الخلاصة : ٦٩ / ٦.

٢١٤

وفيكش ما ذكره(١) .

وفيجش : أخو علي بن النعمان ، وداود الأكبر ، روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام وقيل : أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له كتاب(٢) .

وفيتعق : يأتي عنجش في أخيه علي أنّ داود أعلى منه مع توثيقه عليّا وتعظيمه(٣) ، وفي البلغة : ثقة(٤) ، وفي الوجيزة : ممدوح ووثّقه العلاّمة ولعلّه أقوى(٥) ، انتهى.

وفي النقد : لا يدلّ كلامجش على توثيقه لكن يستفاد من كلامه ، حيث قال : وداود الأكبر(٦) ـ انتهى ـ ، تأمّل فيه.

وسيجي‌ء في محمّد بن إسماعيل أنّ عليّا أوصى بكتبه له(٧) ولعلّهما معا أوصيا ، والله العالم.

وقوله : قيل أبي عبد اللهعليه‌السلام ، في د(٨) والتهذيب في باب كيفيّة التيمّم روايته عنهعليه‌السلام (٩) (١٠) ، انتهى.

__________________

(١) رجال الكشّي : ٦١٢ / ١١٤١.

(٢) رجال النجاشي : ١٥٩ / ٤١٩ ، وفيه : داود بن النعمان مولى بني هاشم أخو.

(٣) رجال النجاشي : ٢٧٤ / ٧١٩.

(٤) بلغة المحدّثين : ٣٥٩.

(٥) الوجيزة : ٢٠٩ / ٧٠٥.

(٦) نقد الرجال : ١٣٠ / ٤٤ ، إلاّ أنّ فيه : وهذا ـ أي كلام النجاشي ـ لا يدلّ على توثيقه كما يستفاد من كلام النجاشي أيضا حيث قال : وداود الأكبر ، انتهى.

أقول : ولعلّ الوجه في ذلك أنّ المراد من كلام النجاشي في ترجمة أخيه علي من قوله : وأخوه داود أعلى منه ، أي : أعلى سندا لأنّه قيل فيه : إنّه روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، ويشير إليه أيضا قوله هنا : وداود الأكبر. كما أشار إلى ذلك جملة من المحققين.

(٧) نقلا عن النجاشي : ٣٣٠ / ٨٩٣.

(٨) رجال ابن داود : ٩١ / ٥٩٨.

(٩) التهذيب ١ : ٢٠٧ / ٥٩٨.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٨.

٢١٥

أقول : فيمشكا : ابن النعمان الثقة ، عن أبي أيّوب ، وإبراهيم بن عثمان ، وعن أبي الحسنعليه‌السلام ، وقيل : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

وعنه علي بن الحكم الثقة ، وابن أبي عمير(١) .

١١٢٤ ـ داود بن يحيى :

ابن بشير الدهقان ، كوفي ، يكنّى أبا سليمان ، ثقة ،صه (٢) .

وزادجش : له كتاب حديث علي بن الحسينعليه‌السلام (٣) .

أقول : فيمشكا : ابن يحيى الثقة ، عنه زيد بن محمّد بن جعفر العامري(٤) ، انتهى.

وقال الطريحي : عنه محمّد بن جعفر العامري(٥) ، فتأمّل.

١١٢٥ ـ درست بن منصور :

وقالكش ابن أبي منصور ، واسطي ، كان واقفا ،صه (٦) .

وفيجش : ابن أبي منصور محمّد الواسطي ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ـ ومعنى درست أي : صحيح ـ له كتاب يرويه جماعة ، منهم سعد بن محمّد الطاطري عمّ علي بن الحسن الطاطري ، ومنهم محمّد بن أبي عمير(٧) .

وفيق : ابن أبي منصور(٨) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٦٠.

(٢) الخلاصة : ٦٩ / ٨ ، وفيها : ابن بشر.

(٣) رجال النجاشي : ١٥٧ / ٤١٥.

(٤) هداية المحدّثين : ٦٠.

(٥) جامع المقال : ٦٧.

(٦) الخلاصة : ٢٢١ / ١.

(٧) رجال النجاشي : ١٦٢ / ٤٣٠.

(٨) رجال الشيخ : ١٩١ / ٣٦.

٢١٦

وزادظم : واسطي واقفي(١) .

وفيست : له كتاب ، وهو ابن أبي منصور ، أخبرنا بكتابه ابن عبدون ، عن علي بن محمّد بن الزبير القرشي ، عن أحمد بن عمر بن كيسبة ، عن علي بن الحسن الطاطري ، عنه.

ورواه حميد ، عن ابن نهيك ، عنه(٢) .

وفيكش : حمدويه قال : حدّثني بعض أشياخي قال : درست بن أبي منصور واسطي واقفي(٣) .

وفيتعق : الحكم بوقفه لا يخلو من شي‌ء لما مرّ في الفوائد. والظاهر أنّ حكمصه منظم وكش ؛ وحكمظم منكش ؛ وبعض أشياخ حمدويه غير معلوم الحال.

ورواية ابن أبي عمير تشير إلى الوثاقة ، وكذا رواية علي بن الحسن ؛ ورواية جماعة كتابه تشير إلى الاعتماد عليه ، وكذا كونه كثير الرواية وسديدها ومفتيّ بها ، إلى غير ذلك من أسباب الحسن(٤) ، انتهى.

أقول : في(٥) طس : درست بن أبي(٦) منصور واسطي واقفي ، والطريق حمدويه عن أشياخه(٧) .

وفيب : درست الواسطي وهو(٨) ابن أبي منصور ، له كتاب(٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٤٩ / ٣ ، وفيه زيادة : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(٢) الفهرست : ٦٩ / ٢٨٨.

(٣) رجال الكشّي : ٥٥٦ / ١٠٤٩.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٨.

(٥) في نسخة « م » : قال.

(٦) أبي ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٧) التحرير الطاووسي : ١٩٧ / ١٥٤.

(٨) وهو ، لم ترد في المصدر. وفي نسخة « ش » : هو.

(٩) معالم العلماء : ٤٩ / ٣٢٦.

٢١٧

ولعلّ ما فيصه (١) مجموعه مقول القول ، وربما يؤيّده أنّ نسبة القول بأنّه(٢) ابن أبي منصور إليه فقط لا وجه له لما رأيت من تصريحجش وق وظم وست وطس وب(٣) بذلك.

فالتوقّف في وقفه بعد شهادة عدلين مرضيّين ، بل وعدول مرضيّين لعلّه ليس بمكانه.

وقوله سلّمه الله : بعض أشياخ. إلى آخره عجيب ، إذ لا شكّ في كونه من فقهائنا رضي الله عنهم ، مع أنّه سلّمه الله كثيرا مّا يقول في أمثال المقام : إنّ المراد ليس مجرّد نقل القول بل الظاهر أنّه للاعتماد عليه والاستناد إليه ، فتأمّل جدّا.

وما ذكره سلّمه الله من المؤيّدات لا ينافي الوقف أصلا ، نعم لا يبعد إدخال حديثه في القوي وخروجه بذلك من قسم الضعيف.

١١٢٦ ـ دعبل :

بكسر الدال المهملة وإسكان العين وكسر الباء الموحّدة بعدها لام ، ابن علي الخزاعي(٤) أبو علي الشاعر المشهور في أصحابنا ، حاله مشهور في الإيمان وعلو المنزلة ، عظيم الشأن ، صنّف كتاب طبقات الشعراء ،رحمه‌الله (٥) ،صه (٦) .

وفيجش : مشهور في أصحابنا ، صنّف كتاب طبقات الشعراء ،

__________________

(١) في نسخة « ش » زيادة : وطس وب.

(٢) في نسخة « ش » : بأنّ.

(٣) وطس وب ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) ابن علي الخزاعي لم ترد في المصدر ، وورد بعد أبو علي : الخزاعي.

(٥)رحمه‌الله ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) الخلاصة : ٧٠ / ١.

٢١٨

وكتاب الواحدة في مثالب العرب ومناقبها ، عنه موسى بن حمّاد(١) .

وفيكش : قال أبو عمرو : بلغني أنّ دعبل بن علي ووفد على أبي الحسن الرضاعليه‌السلام بخراسان ، فلمّا دخل عليه قال : إنّي قلت قصيدة وجعلت في نفسي أن لا أنشدها أحدا أولى منك ، فقال : هاتها ، فأنشد قصيدته التي يقول فيها :

ألم تر أنّي مذ ثلاثين حجّة

أروح وأغدو دائم الحسرات

أرى فيئهم في غيرهم متقسّما

وأيديهم من فيئهم صفرات

فلمّا فرغ من إنشاده ، قام أبو الحسنعليه‌السلام ودخل منزله وبعث بخرقة فيها ستمائة دينار وقال للجارية : قولي له : يقول لك مولاي : استعن بهذه(٢) على سفرك وأعذرنا ، فقال لها دعبل : لا والله ما هذا أردت ولا له خرجت ولكن قولي له : هب لي ثوبا من ثيابك ، فردّها عليه أبو الحسنعليه‌السلام وقال له : خذها ، وبعث إليه بجبّة من ثيابه.

فخرج دعبل حتّى ورد قم ، فنظروا إلى الجبّة فأعطوه فيها ألف دينار فأبى عليهم وقال : لا والله ولا خرقة منها بألف دينار ، ثمّ خرج من قم فاتّبعوه وقد جمعوا عليه وأخذوا الجبّة ، فرجع إلى قم وكلّمهم فيها فقالوا : ليس إليها سبيل ولكن إن شئت فهذه الألف دينار ، قال : نعم وخرقة منها ، فأعطوه ألف دينار وخرقة منها(٣) .

وفيتعق : في العيون روى عنه النصّ عن الرضاعليه‌السلام على الأئمّة الأربعةعليهم‌السلام بعده.

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٦١ / ٤٢٨.

(٢) في نسخة « م » : بها.

(٣) رجال الكشّي : ٥٠٤ / ٩٧٠.

٢١٩

وروى عن علي ابنه أنّه قال : لمّا حضر أبي الوفاة تغيّر لونه وانعقد لسانه واسودّ وجهه ، فكدت الرجوع عن مذهبه ، فرأيته بعد ثلاث فيما يرى النائم وعليه ثياب بيض وقلنسوة بيضاء ، فقلت له : يا أبة ما فعل بك؟ فقال : يا بني إنّ الذي رأيت من اسوداد وجهي وانعقاد لساني كان من شربي الخمر ، ولم أزل كذلك حتّى لقيت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وعليه ثياب بيض وقلنسوة بيضاء ، فقال لي : أنت دعبل؟قلت : نعم يا رسول الله ، فقال : أنشدني قولك في أولادي ، فأنشدته قولي :

لا أضحك الله سنّ الدهر إذ ضحكت

وآل أحمد مظلومون قد قهروا

مشرّدون نفوا عن عقر دارهم

كأنّهم قد(١) جنوا ما ليس يغتفر

فقال لي : أحسنت ، وشفع في وأعطاني لباسه ، وها هي ، وأشار إلى ثياب بدنه(٢) .

وفيه : لمّا أنشد الرضاعليه‌السلام قصيدته المشهورة وبلغ(٣) إلى قوله :

لقد خفت في الدنيا وأيام سعيها

وإنّي لأرجو الأمن بعد وفاتي

قال(٤) عليه‌السلام : آمنك الله يوم الفزع الأكبر. ولمّا وصل إلى قوله :

وقبر ببغداد لنفس زكيّة

تضمّنها الرّحمن في الغرفات(٥) .

قال : أفلا ألحق لك بهذا الموضع بيتين بهما تمام قصيدتك؟ قال : بلى ، فقال :

__________________

(١) قد ، لم ترد في نسخة « م ».

(٢) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢ : ٢٦٦ / ٣٥ و ٣٦. وما نقله عن العيون ورد في النسخة الخطيّة من التعليقة فقط.

(٣) في نسخة « ش » : بلغ.

(٤) في نسخة « ش » : فقال.

(٥) في نسخة « م » : بالغرفات.

٢٢٠

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

ويأتي : سليمان النخعي.

1378 ـ سليمان بن عمران الفرّاء :

مولى طربال ، كوفي ، قيق (1) .

أقول : هو مجهول ظاهرا ، لكن يأتي في سليمان مولى طربال ما فيه.

1379 ـ سليمان بن مسهر :

من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، كان يروي عن خرشة بن الحرّ الحارثي ، وكانا جميعا مستقيمين ،صه (2) .

وزادي : وكان الأعمش يروي عنه(3) .

وبخطّشه علىصه : في كتاب الشيخ مسهر بالسين ، ولم يذكره من المتقدّمين غيره ؛ وفي بعض نسخ الكتاب مهر بغير سين ، وبه صرّح د وجعل الميم مكسورة والهاء مفتوحة(4) ، انتهى.

والذي يحضرني من كتاب د فيه سليمان بن مسهر ، بكسر الميم وفتح الهاء(5) ، انتهى.

قلت : نسختي من د أيضا كما ذكره الميرزا ، لكن في نسختي منصه : ابن مهر.

1380 ـ سليمان بن المعلّى بن خنيس :

قالغض : إنّه ضعيف ،صه (6) .

__________________

(1) رجال البرقي : 32.

(2) الخلاصة : 77 / 1.

(3) رجال الشيخ : 44 / 28.

(4) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 38.

(5) رجال ابن داود : 106 / 730.

(6) الخلاصة : 225 / 4.

٤٠١

وفيتعق : مرّ ما في تضعيفه مرارا(1) ، انتهى.

قلت : مرّ أيضا عدم الجدوى في ذلك في أمثال المقام(2) .

1381 ـ سليمان مولى الحسينعليه‌السلام :

قتل معه ،سين (3) . وفي نسخة : مولى الحسن. ود اعتمد الأوّل(4) ، انتهى.

أقول : وكذا النقد(5) ، لكن في نسختين عندي منجخ : مولى الحسن. ولعلّه الصحيح ، ولو كان مولى الحسينعليه‌السلام لقال الشيخ : مولاه ، كما في نظائره ، فتتبّع.

1382 ـ سليمان مولى طربال :

روى عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام ، ذكره ابن نوح ، له نوادر ، عنه عبّاد بن يعقوب الأسدي ،جش (6) .

وفيق : سليم مولى طربال كوفي(7) .

وفي قر : سليمان مولى طربال(8) .

وفي قيق : سليمان بن عمران الفرّاء مولى طربال(9) ، انتهى.

أقول : في حواشي المقدّس التقي المجلسي على النقد عند ذكره‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 174.

(2) أي إنّه أقصى ما يثبت من طرح تضعيفات ابن الغضائري هو خروج الرجل من الضعف إلى الجهالة.

(3) رجال الشيخ : 74 / 2 ، وفيه : سليم.

(4) رجال ابن داود : 106 / 731.

(5) نقد الرجال : 162 / 51.

(6) رجال النجاشي : 185 / 489.

(7) رجال الشيخ : 211 / 145.

(8) رجال الشيخ : 125 / 21.

(9) رجال البرقي : 32 ، وفيه زيادة : الكوفي.

٤٠٢

سليم الفرّاء هكذا : الظاهر أنّ سليم الفرّاء هو سليمان فرخّم ، بقرينة ما ذكر الشيخ في رجال قر : سليمان مولى طربال ، ثمّ ذكر في رجال قر(1) : سليمان ابن عمران الفرّاء مولى طربال ، ثمّ ذكر في رجال الصادق والكاظمعليهما‌السلام كما ذكر في المتن ؛ وسيجي‌ء في سليمان وفي الكنى بعنوان أبي عبد الله الفرّاء ، والكلّ واحد كما يظهر بعد التأمّل(2) ، انتهى.

قولهرحمه‌الله : كما ذكر في المتن ، أي : بعنوان سليم الفرّاء ، فإنّ في النقد نقله كذلك عنق وظم(3) ، لكنّي لم أجده فيظم ؛ نعم في د : سليم الفرّاء كوفي ،ق ،م ،ست ،جش ، ثقة(4) .

وقال الميرزا في الحاشية : لم أجده فيست ولا فيظم منجخ ، والله العالم.

قلت : لم أره في نسختين منست أيضا ، فلاحظ.

وفيمشكا : سليمان مولى طربال ، عنه عبّاد بن يعقوب(5) .

1383 ـ سليمان بن مهران :

أبو محمّد الأسدي ، مولاهم ، الأعمش ، الكوفي ،ق (6) د(7) .

وقالشه : أصحابنا المصنّفون في الرجال تركوا ذكره ، ولقد كان حريّا لاستقامته وفضله ، وقد ذكره العامّة في كتبهم وأثنوا عليه مع اعترافهم‌

__________________

(1) في هامش نسخة « م » : كذا ، ق ظاهرا. والظاهر أنّ الصواب : قي ق ، لما تقدّم ذلك عنه.

(2) حاشية المقدّس التقي على النقد : 102.

(3) نقد الرجال : 158 / 2.

(4) رجال ابن داود : 106 / 733 ، وفيه بعد م زيادة : جخ.

(5) هداية المحدّثين : 76.

(6) رجال الشيخ : 206 / 72.

(7) رجال ابن داود : 106 / 729.

٤٠٣

بتشيّعه(1) رحمه‌الله (2) .

وفيتعق : يظهر من رواياته كونه شيعيّا منقطعا إليهم مخلصا ، مع كونه فاضلا نبيلا ، وسيجي‌ء في يحيى بن وثّاب عنصه ما يشير إليه(3) . وربما يذكر له مذهب ورأي خاص في الفقه ، لكن بعد وضوح تشيّعه لا يضر. ويروي عنه ابن أبي عمير.

أقول : قولشه : تركوا ذكره ، لعلّه بالمدح ، وإلاّ فقد رأيت ذكره فيق ( ود نقلا عنق )(4) .

وفي الرواشح : الأعمش الكوفي المشهور ، ذكره الشيخ في كتاب الرجال فيق ، وهو أبو محمّد سليمان بن مهران الأزدي مولاهم ، معروف بالفضل والثقة والجلالة والتشيّع والاستقامة ، والعامّة أيضا مثنون عليه مطبقون على فضله وثقته مقرّون(5) بجلالته مع اعترافهم بتشيّعه. ثمّ قال : له ألف وثلاثمائة حديث. مات سنة ثمان وأربعين ومائة عن ثمان وثمانين سنة(6) (7) ، انتهى.

أقول : بل الحديث المشهور المروي في كتب الخاصّة والعامّة أنّه سأله المنصور : كم تحفظ من الحديث في فضائل عليعليه‌السلام ؟ قال له : عشرة آلاف حديث. وفي بعض الروايات على بعض النسخ ثمّ قال : أو‌

__________________

(1) تأريخ بغداد 9 : 3 / 4611 ، تهذيب الكمال 12 : 87 / 2570.

(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 86 في ترجمة يحيى بن وثّاب.

(3) الخلاصة : 181 / 1.

(4) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(5) في نسخة « ش » : يقرون.

(6) الرواشح السماويّة : 78 ، الراشحة الثانية والعشرون.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 174.

٤٠٤

ألف حديث ، فقال له المنصور : بل عشرة آلاف كما قلت أوّلا(1) ، فتأمّل.

وفي الوجيزة : ممدوح(2) .

وفي البحار : عن الحسن بن سعيد النخعي ، عن شريك بن عبد الله القاضي(3) قال : حضرت الأعمش في علّته التي قبض فيها ، فبينا أنا عنده إذ دخل عليه ابن شبرمة وابن أبي ليلى وأبو حنيفة ، فسألوه عن حاله ، فذكر ضعفا شديدا وذكر ما يتخوّف من خطيئاته ، وأدركته رنّة(4) فبكى ، فأقبل أبو حنيفة فقال : يا أبا محمّد اتّق الله وانظر لنفسك فإنّك في آخر يوم من أيام الدنيا وأوّل يوم من أيام الآخرة ، وقد كنت تحدّث في علي بن أبي طالب بأحاديث لو رجعت عنها كان خيرا لك ، قال الأعمش : مثل ماذا يا نعمان؟ قال : مثل حديث عباية أنا قسيم النار ، قال : أو لمثلي تقول يا يهودي؟! اقعدوني سنّدوني : حدّثني ـ والذي إليه مصيري ـ موسى بن طريف ولم أر أسديا كان خيرا منه قال : سمعت عباية بن ربعي إمام الحي قال : سمعت عليّا أمير المؤمنين يقول : أنا قسيم النارأقول : هذا وليّي دعيه وهذا عدوّي خذيه.

وحدّثني أبو المتوكّل الناجي في إمرة الحجّاج وكان يشتم عليّا شتما مفظعا(5) ـ يعني الحجّاج لعنه الله ـ عن أبي سعيد الخدريرضي‌الله‌عنه قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا كان يوم القيامة يأمر الله عزّ وجلّ فأقعد أنا وعلي على الصراط ويقال لنا : أدخلا الجنّة من آمن بي وأحبّكما‌

__________________

(1) أمالي الصدوق : 353 / 2.

(2) الوجيزة : 222 / 851.

(3) في نسخة « م » : ابن القاضي.

(4) في نسخة « ش » : رقة.

(5) في المصدر : مقذعا.

٤٠٥

وأدخلا النار من كفر بي وأبغضكما. قال أبو سعيد : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ما آمن بالله من لم يؤمن بي ، ولم يؤمن بي من لم يتول ـ أو قال : لم يحب ـ عليّا ، وتلا( أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفّارٍ عَنِيدٍ ) (1) .

قال : فجعل أبو حنيفة إزاره على رأسه وقال : قوموا بنا لا يجيئنا أبو محمّد بأطمّ من هذا.

قال الحسن بن سعيد : قال لي شريك بن عبد الله : فما أمسى ـ يعني الأعمش ـ حتّى فارق الدنيارحمه‌الله (2) ، انتهى.

وهو في جلالته وحسن خاتمته في الظهور(3) كالنور على شاهق الطور.

1384 ـ سليمان النخعي :

روىكش عن محمّد بن مسعود قال : كتب إليّ الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد أنّ سليمان النخعي حجّ فتعبّد وترك النساء والطيب والثياب والطعام الطيّب ، وكان لا يرفع رأسه داخل المسجد إلى السماء. ولم يذكركش أبا سليمان.

وقالغض : سليمان بن هارون النخعي أبو داود ، ويقال له : كذّاب النخع ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ضعيف جدّا. وقال في كتابه الآخر : سليمان بن عمر أبو داود النخعي ، يروي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، حدّثني أحمد بن محمّد بن موسى قال : حدّثني أحمد بن محمّد ابن سعيد قال : كان أبو داود النخعي يلقّبه المحدّثون كذّاب النخع. ثمّ قال في هذا الكتاب : حدّثني محمّد بن الحسين بن محمّد بن الفضل قال : حدّثني عبد الله بن جعفر بن درستويه قال : قال يعقوب بن سفيان : كان‌

__________________

(1) سورة ق : 24.

(2) البحار 39 : 196 / 7.

(3) في الظهور ، لم ترد في نسخة « ش ».

٤٠٦

سليمان بن يعقوب النخعي يكذب على الوقف ،صه (1) .

وما ذكره عنكش فهو في سكين(2) ، والعلاّمة أشار إليه أيضا(3) ، فذلك إمّا عن اختلاف النسخ أو اشتباه ، انتهى.

أقول : ذكرنا هناك أنّ ما فيصه نشأ من طس(4) ، فراجع.

1385 ـ سليمان بن هارون النخعي :

و.

1386 ـ سليمان بن يعقوب النخعي :

مضيا في سليمان النخعي.

1387 ـ سماعة بن مهران :

ابن عبد الرحمن الحضرمي ، مولى عبد بن وائل بن حجر الحضرمي ، يكنّى أبا ناشرة ، وقيل : أبا محمّد ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، مات بالمدينة ، ثقة ثقة ، وكان واقفيا ،صه (5) .

جش إلاّ قوله : وكان واقفيا ؛ وزاد بعد أبا محمّد : كان يتّجر في القزّ ويخرج به إلى حرّان ، ونزل من الكوفة كندة(6) . ثمّ زاد : وذكر أحمد بن الحسينرحمه‌الله أنّه وجد في بعض الكتب أنّه مات سنة خمس وأربعين ومائة في حياة أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وذلك أنّ أبا عبد اللهعليه‌السلام قال له : إن رجعت لم ترجع إلينا ، فأقام عنده فمات في تلك السنة ، وكان عمره نحوا من ستّين سنة.

__________________

(1) الخلاصة : 225 / 2.

(2) رجال الكشّي : 370 / 691.

(3) الخلاصة : 85 / 6 ، حيث قال : روى الكشّي حديثا يصف فيه تعبّده.

(4) التحرير الطاووسي : 255 / 182 ، 293 / 202.

(5) الخلاصة : 228 / 1.

(6) في المصدر : ونزل الكوفة في كندة.

٤٠٧

وليس أعلم كيف هذه الحكاية! لأنّ سماعة روى(1) عن أبي الحسنعليه‌السلام وهذه الحكاية تتضمّن أنّه مات في حياة أبي عبد اللهعليه‌السلام والله أعلم.

له كتاب يرويه عنه جماعة كثيرة ، عثمان بن عيسى عنه به(2) .

وفيق : يكنّى أبا محمّد ، بيّاع القزّ ، مات بالمدينة(3) .

وفيظم : له كتاب ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، واقفي(4) .

وفيتعق : فيه نظر ، لأنّ مقتضى قولجش عدمه ، وهو أضبط ، سيّما مع ما سنذكر. والشيخ محمّد بعد ما رجّح عدم وقفه بنحو ما ذكرنا قال : وقد رأيت بعد ما ذكرت كلاما لمولانا أحمد الأردبيليرحمه‌الله يدلّ على ذلك ، واعتمد على نفي الوقف ونحوه عن جماعة ، والحقّ أحقّ أن يتّبع ، انتهى.

وفي البلغة أيضا نقل القول بعدم الوقف عن بعض(5) .

وممّا يؤيده تأكيدجش وتكريره وثاقته. وممّا يؤيّد روايته أنّ الأئمّة اثنا عشر ، كما في الكافي(6) ( ويأتي في يحيى بن القاسم بعضه )(7) وكذا في‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : يروي.

(2) رجال النجاشي : 193 / 517 ، وفيه بعد ثقة ثقة زيادة : وله بالكوفة مسجد بحضرموت وهو مسجد زرعة بن محمّد الحضرمي بعده.

أي أنّ المسجد لكونه في خطّة الحضرميين بالكوفة يسمى بمسجد حضرموت. قاله في تنقيح المقال : 2 / 67.

(3) رجال الشيخ : 214 / 196.

(4) رجال الشيخ : 351 / 4.

(5) بلغة المحدّثين : 367 / 12.

(6) الكافي 1 : 449 / 20.

(7) ما بين القوسين لم يرد في المصدر.

٤٠٨

الخصال(1) والعيون(2) .

وروى عنه من لا يروي إلاّ عن ثقة ، كابن أبي عمير(3) ، وابن أبي نصر(4) ، وجعفر بن بشير(5) ، وصفوان بن يحيى(6) .

وكذا نقل موته في حياة الصادقعليه‌السلام ، وروايته عن الكاظمعليه‌السلام لعلّها في حياتهعليه‌السلام ، وتحقّق مثله كثيرا.

ومرّ في زرعة عن الرضاعليه‌السلام : كذب زرعة ليس هكذا حديث سماعة(7) . ويؤيّده أيضا أنّكش نقل عن حمدويه وقف زرعة ، فنقل تلك الرواية ولم يتعرّض هو ولا أحد من مشايخه لسماعة بغير تلك الرواية مع غاية اشتهاره وكثرة الروايات عنه ، بل الظاهر اكتفاؤه في حاله بما ذكر(8) فيها ، فتأمّل.

وأيضاغض مع إكثاره بالرمي ما رماه ، بل الظاهر اعتقاده العدم ، لاقتصاره على حكاية موته في حياتهعليه‌السلام .

وبالجملة : مثل هذا المشهور لو كان واقفيّا لبعد خفاؤه على المشايخ المخبرين. لكن في الفقيه رماه به(9) ، وهذا غير كاف في رفع الاستبعاد فضلا‌

__________________

(1) الخصال : 478 / 45.

(2) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 56 / 23.

(3) الفقيه 4 : 90 / 294.

(4) الكافي 4 : 55 / 4.

(5) التهذيب 6 : 194 / 423.

(6) التهذيب 4 : 292 / 888.

(7) رجال الكشّي : 476 / 904. وهذه الرواية تقدّمت في ترجمة زرعة بن محمّد ، وفيها أنّ الإمام الرضاعليه‌السلام كذّب زرعة في نقله عن سماعة عن الصادقعليه‌السلام ما يظهر منه وقفه على الإمام الكاظمعليه‌السلام .

(8) ذكر ، لم ترد في نسخة « ش ».

(9) الفقيه 2 : 88 / 397.

٤٠٩

عن أن يعارض ما مرّ ويترجّح عليه ، على أنّه يبعد خفاؤه علىجش بل وغض ، فعلّهما لم يعتنيا به لما ظهر لهما عند تأمّلهما ، واعتنى الشيخ فنسب ويكون الأصل فيه ما في الفقيه ـ كما اتّفق في محمّد بن عيسى(1) وغيره ـ لغاية حسن ظنّه به. ولعلّ رمي الصدوق إيّاه لرواية الواقفة عن زرعة عنه حديث الوقف ولم يطّلع على تكذيب الرضاعليه‌السلام عنه أو لم يعتمد ، أو من إكثار رواية زرعة عنه ، أو من اعتقاده أنّ الكاظمعليه‌السلام هو القائم من غير تقصير منه ، أو غير ذلك ممّا مرّ عند ذكر الواقفة.

وبالجملة : حديثه لا يقصر عن حديث الثقات ، لما مرّ ، وما مرّ عن المفيد في زياد بن المنذر(2) ، وما في العدّة من أنّ الطائفة عملت بما رواه(3) ، مع أنّ هذا هو المشاهد منهم حتّى من الصدوق حتّى في موضع طعنه ؛ ولرواية كتابه جماعة كما مرّ عنجش ، ورواية الأجلّة ومن أجمعت العصابة عنه ، وكونه كثير الرواية ومقبولها وسديدها حتّى عند القمّيّين ، حتّى ابن الوليد وأحمد بن محمّد بن عيسى ، إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد ، فراجع(4) ، انتهى.

أقول : وممّا يؤيّد عدم وقفه أنّه لم يدرك الرضاعليه‌السلام كما هو ظاهر الشيخ وجش وغض وغيرهم ، ولا يتحقّق الوقف بمعناه المعروف إلاّ بعد موت الكاظمعليه‌السلام ودرك الرضاعليه‌السلام كما هو المعلوم من‌

__________________

(1) الفهرست : 140 / 611 ، حيث ذكره وقال : ضعيف استثناه أبو جعفر محمّد بن علي بن بابويه عن رجال نوادر الحكمة وقال : لا أروي ما يختصّ بروايته ، انتهى.

(2) الرسالة العددية : 41 ، ضمن مصنّفات الشيخ المفيد : 9.

(3) عدة الأصول : 1 / 381. واعلم أنّ في قوله هذا محل للنظر ، لأنّ الشيخرحمه‌الله ادّعى عمل الطائفة بخبر الشيعي غير الإمامي فيما إذا لم يكن هناك ما يخالفه من قرينة معتبرة أو خبر آخر من جهة الموثوق بهم ، وإلاّ وجب طرحه والأخذ بهما.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 174.

٤١٠

معنى الوقف ، فتأمّل.

وروى الديلمي في إرشاده مرسلا وقبله الشيخ أبو علي في أماليه عنه قال : دخلت على الصادقعليه‌السلام فقال : يا سماعة من شرّ الناس؟ قلت : نحن يا بن رسول الله ، فغضب حتّى احمرّت وجنتاه ثمّ استوى جالسا ـ وكان متّكئا ـ فقال : يا سماعة من شرّ الناس عند الناس؟ فقلت: ما كذبتك يا ابن رسول الله نحن شرّ الناس عند الناس سمّونا كفارا ورافضة ، فنظر إليّ ثمّ قال : كيف بكم إذا سيق بكم إلى الجنة وسيق بهم إلى النار فينظرون إليكم فيقولون( ما لَنا لا نَرى رِجالاً كُنّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ ) (1) يا سماعة بن مهران إنّ من أساء منكم إساءة مشينا إلى الله بأقدامنا فنشفع فيه فنشفّع ، والله لا يدخل النار منكم عشرة رجال ، والله لا يدخل النار منكم خمسة رجال ، والله لا يدخل النار منكم ثلاثة رجال ، والله لا يدخل النار منكم رجل واحد ، فتنافسوا في الدرجات وأكمدوا أعداءكم بالورع(2) .

وفيمشكا : ابن مهران ، عنه عثمان بن عيسى ، وزرعة كثيرا ، وأبو المغراء ، والحسين بن عثمان ، والحكم بن مسكين ، وعمّار بن مروان كما في الكافي(3) ، وصحّفه في التهذيب بعثمان بن مروان(4) .

ووقع في التهذيب رواية عثمان بن عيسى عن الصادقعليه‌السلام بدون توسّط سماعة(5) ، وهو سهو(6) .

__________________

(1) سورة ص. 62.

(2) أمالي الطوسي : 295 / 581.

(3) الكافي 4 : 122 / 3.

(4) التهذيب 4 : 278 / 843.

(5) التهذيب 2 : 328 / 1348.

(6) هداية المحدّثين : 76.

٤١١

1388 ـ سمرة بن جندب :

ل (1) . وفي روضة الكافي أنّه ضرب ناقة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله على رأسها فشجّها ، فخرجت إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله فشكته(2) .

وفي كتاب التجارة في باب الضرار أيضا ذمّه وأنّه لم يقبل كلام النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وأصرّ عليه فلم ينجع(3) ، انتهى.

أقول : في شرح ابن أبي الحديد على النهج أنّ معاوية بذل لسمرة بن جندب مائة ألف درهم على أن يروي أنّ هذه الآية نزلت في عليعليه‌السلام ( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ) . إلى قوله( لا يُحِبُّ الْفَسادَ ) (4) وأنّ هذه نزلت في ابن ملجم( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ ) (5) فلم يقبل ، فبذل مائتي ألف فلم يقبل ، فبذل ثلاثمائة ألف فلم يقبل ، فبذل أربعمائة ألف فقبل وروى ذلك.

وفيه : أنّ سمرة بن جندب عاش حتّى حضر مقتل الحسينعليه‌السلام وكان من شرطة ابن زياد ، وكان أيّام مسير الحسينعليه‌السلام إلى العراق يحرّض الناس على الخروج إلى قتاله(6) .

1389 ـ سنان :

أبو عبد الله ، لم يذكركش غير ذلك. وروى عن أبي الحسن بن أبي طاهر عن محمّد بن يحيى الفارسي عن مكرم بن بشر عن الفضل بن شاذان عن أبيه عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 20 / 9.

(2) روضة الكافي 8 : 332 / 515.

(3) الكافي 5 : 292 / 2.

(4) البقرة : 203 ، 204.

(5) البقرة : 207.

(6) شرح نهج البلاغة : 4 / 73 ، 78.

٤١٢

السّلام أنّه قال عن سنان : إنّه لا يزداد على الكبر إلاّ خيرا.

وقال السيّد علي بن أحمد العقيقي العلوي : سنان بن عبد الرحمن ، روى أبي عن علي بن الحسن عن علي بن أسباط عن محمّد بن إسحاق بن عمّار عن أبيه عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّ سنان بن عبد الرحمن من أهل قوله تعالى :( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى ) (1) .

ويحتمل أن يكون هذا الرجل هو الذي ذكرهكش وأن يكون غيره ،صه (2) .

وقالشه : في طريق الحديث الأوّل مجاهيل وفي الثاني ضعف ، فلا يصلحان حجّة(3) ، انتهى.

وفيق : سنان أبو عبد الله بن سنان(4) .

وظاهر الشيخ في رجاله التعدّد ، حيث ذكر كلا على حدة(5) .

وأيضاجش جعله ابن طريف(6) ، ونقله فيصه في عبد الله بن سنان ابن طريف(7) .

والذي فيكش في سنان وعبد الله ابنه بالسند المذكور فيصه : عن عبد الله بن سنان ـ وكانرحمه‌الله من ثقات رجال أبي عبد اللهعليه‌السلام ـ قال : دخلت عليه وأنا مع أبي ، فقال : يا عبد الله الزم أباك ، فإنّ أباك لا يزداد‌

__________________

(1) الأنبياء : 101.

(2) الخلاصة : 84 / 2.

(3) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 41.

(4) رجال الشيخ : 214 / 186 ، وفيه : سنان والد عبد الله بن سنان. وذكر في أصحاب الباقرعليه‌السلام أيضا : 125 / 17 سنان أبو عبد الله بن سنان مولى قريش.

(5) رجال الشيخ : 213 / 180 ، وفيه : سنان بن عبد الرحمن مولى بني هاشم الكوفي. ويأتي.

(6) رجال النجاشي : 214 / 558 ، ترجمة عبد الله بن سنان بن طريف.

(7) الخلاصة : 104 / 15.

٤١٣

على الكبر إلاّ خيرا(1) . وفيه آخر نحوه(2) .

وفي بعض الروايات : عبد الله بن سنان ، عن أبيه ، عن أبي جعفرعليه‌السلام (3) ؛ فتدبّر.

وفيتعق : مرّ الجواب عن كلامشه في الفوائد. والظاهر حسنه متّحدا كان أو متعدّدا(4) .

1390 ـ سنان بن طريف :

ظم (5) .

وزادق : الثوري ، روى عنه أبو حنيفة سابق الحاج(6) .

وفيتعق : مرّ في الذي قبيله ما فيه. ويظهر من رواياته تشيّعه(7) .

وفي النقد أنّه والد عبد الله ، قر ،ق ،م ،جخ (8) . وسيجي‌ء في عبد الله.

وبالجملة : الظاهر أنّه أبو عبد الله الجليل ، ومن الحسان كما ظهر في(9) سنان ، وأنّه غير ابن عبد الرحمن وهو أيضا من الحسان كما في الوجيزة والبلغة(10) (11) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 410 / 770.

(2) رجال الكشّي : 410 / 771.

(3) الكافي 5 : 283 / 5 ، التهذيب 7 : 149 / 660.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 175.

(5) رجال الشيخ : 351 / 11.

(6) رجال الشيخ : 213 / 182 ، وفيه : سائق الحاج.

(7) الكافي 1 : 366 / 8.

(8) نقد الرجال : 163 / 2.

(9) في نسخة « م » : من.

(10) الوجيزة : 223 / 859 ، البلغة : 367 / 13.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 175.

٤١٤

1391 ـ سنان بن عبد الرحمن :

مولى بني هاشم الكوفي ،ق (1) . وما فيصه مرّ في سنان أبو عبد الله(2) .

وجزم الشيخ محمّد بعدم الاتّحاد.

1392 ـ سندي بن الربيع :

البغدادي ، روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ، له كتاب يرويه صفوان بن يحيى وغيره ،جش (3) .

وفيضا (4) وكر (5) ولم (6) : السندي بن الربيع. وزاد الأوّلان : كوفي.

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن الصفّار ، عنه(7) .

وفيتعق : في رواية صفوان عنه إشعار بوثاقته ، كما في رواية محمّد ابن أحمد بن يحيى مع أنّه لم تستثن روايته(8) ، انتهى.

أقول : في نسختي منجخ في لم : السندي بن الربيع روى عنه الصفّار. وفي الحاشية بدل الربيع : محمّد.

وفيمشكا : ابن الربيع ، عنه صفوان بن يحيى ، والصفّار(9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 213 / 180.

(2) الخلاصة : 84 / 2.

(3) رجال النجاشي : 187 / 496.

(4) رجال الشيخ : 378 / 8.

(5) رجال الشيخ : 431 / 1 ، وفيه زيادة : ثقة.

(6) رجال الشيخ : 476 / 11 ، وفيه : السندي بن ربيع بن محمّد روى عنه الصفّار.

(7) الفهرست : 81 / 343 ، 342.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 175. ورواية محمّد بن أحمد كما في النجاشي.

(9) هداية المحدّثين : 77.

٤١٥

1393 ـ سندي بن عيسى :

الهمداني ، كوفي ، ثقة ،صه (1) .

وزادجش : له كتاب يرويه عنه عبّاد بن يعقوب(2) .

وفيتعق : مرّ في إسماعيل بن عيسى ما ينبغي أن يلاحظ(3) (4) .

أقول : فيمشكا : ابن عيسى الثقة ، عنه عبّاد بن يعقوب(5) .

1394 ـ سندي بن محمّد :

واسمه أبان ، يكنّى أبا بشر ، صليب من جهينة ، ويقال : من بجيلة ، وهو الأشهر ؛ وهو ابن أخت صفوان بن يحيى ، كان ثقة وجها في أصحابنا الكوفيّين ،جش (6) .

صه إلاّ أنّ فيها : أبا بشير ، وبدل ويقال : وقيل. إلى آخره(7) .

وعليها بخطّشه : في كتابجش بخطّ طس : أبا بشر بغير ياء ، وكذا في د نقلا عنه(8) ، والمصنّفرحمه‌الله أيضا استمداده منه وجميع ما ذكره في سنده لفظه ؛ فالظاهر أنّ الياء سهو(9) .

ثمّ زادجش : له كتاب نوادر رواه عنه محمّد بن علي بن محبوب.

وفيست : السندي بن محمّد له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي‌

__________________

(1) الخلاصة : 82 / 1.

(2) رجال النجاشي : 186 / 495.

(3) مرّ فيه احتمال اتّحادهما.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 176.

(5) هداية المحدّثين : 77.

(6) رجال النجاشي : 187 / 497.

(7) الخلاصة : 82 / 2.

(8) رجال ابن داود : 107 / 738.

(9) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 40.

٤١٦

المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن الصفّار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(1) .

وفيدي : السندي بن محمّد أخو علي(2) .

ثمّ فيلم في نسخة لا تخلو من صحّة : السندي بن محمّد روى عنه الصفّار(3) .

قلت : مضى في سندي بن ربيع ما في نسختي من لم.

هذا ، وفي نسختي منجش أيضا أبو بشر بغير ياء ، وكذا نقل في الحاوي والمجمع(4) ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن محمّد الثقة ، عنه محمّد بن علي بن محبوب ، وأحمد ابن أبي عبد الله ، والصفّار ، ومحمّد بن يحيى(5) ، وموسى بن الحسن الثقة ، وسعد بن عبد الله.

لكن قال في حاشية المنتقى : في رواية سعد عن سندي نوع بعد ، ولكن تصفّحت فوجدتها بهذا الاسناد(6) ، والطبقات لا تأباه(7) ، انتهى.

1395 ـ سورة :

بالراء ، ابن كليب ، روىكش حديثا يشهد بصحّة عقيدته في الباقر والصادقعليهما‌السلام ـ وكان معاصرهما ـ وفي الطريق حذيفة بن منصور وقد ضعّفهغض ،صه (8) .

__________________

(1) الفهرست : 81 / 341.

(2) رجال الشيخ : 416 / 6.

(3) رجال الشيخ : 476 / 11 ، وفيه : السندي بن ربيع بن محمّد.

(4) حاوي الأقوال : 85 / 306 ، مجمع الرجال : 3 / 174.

(5) في المصدر : محمّد بن أحمد بن يحيى.

(6) في المصدر : فوجدتها في غير هذا الإسناد.

(7) هداية المحدّثين : 77 ، وفيها زيادة رواية أحمد بن محمّد الثقة عنه.

(8) الخلاصة : 85 / 4. بالراء ، لم ترد في نسخة « م ».

٤١٧

وفيق : ابن كليب الأسدي كوفي ، روى عنهما(1) .

وفي قر : ابن كليب بن معاوية الأسدي(2) .

وفيكش : محمّد بن مسعود ، عن الحسين بن إشكيب ، عن عبد الرحمن بن حمّاد ، عن محمّد بن إسماعيل الميثمي ، عن حذيفة بن منصور ، عن سورة بن كليب قال : قال لي زيد بن علي : يا سورة كيف علمتم أنّ صاحبكم على ما تذكرون؟ فقلت: على الخبير سقطت ، فقال : هات ، فقلت له : كنّا نأتي أخاك محمّد بن علي نسأله فيقول : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وقال الله عزّ وجلّ في كتابه ، حتّى مضى أخوك فأتيناكم آل محمّد وأنت فيمن أتينا فتخبرونا ببعض ولا تخبرونا بكلّ الذي نسألكم ، حتّى أتينا ابن أخيك جعفر فقال لنا كما قال أبوه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وقال(3) تعالى ، فتبسّم وقال : أما والله إن قلت هذا فإنّ كتب عليعليه‌السلام عنده(4) .

وفيتعق : في الروضة عن يونس عنه عن الصادقعليه‌السلام في قوله تعالى :( رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلاّنا. ) (5) الآية : وقال : يا سورة ، هما والله هما والله هما والله(6) .

وبالجملة : الظاهر من رواياته حسن عقيدته(7) ، انتهى.

أقول : ولم يظهر منكش أيضا سوى حسن العقيدة ، وهو لا يكفي‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 216 / 218.

(2) رجال الشيخ : 125 / 13.

(3) في نسخة « ش » : زيادة : الله.

(4) رجال الكشّي : 376 / 706.

(5) فصلت : 29.

(6) الكافي 8 : 334 / 524.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 176.

٤١٨

لحسنه ، إلا أنّصه ود ذكراه في القسم الأوّل(1) ، وما مرّ عنصه هو عبارة طس ، وزاد بعد قوله ضعّفهغض : والبناء على ما اشتهر من حاله(2) . والظاهر إرجاعه إلى سورة ، فيعطي اشتهار حسن حاله.

وفي الوجيزة : ممدوح(3) .

هذا ، والعجب منصه وقبله طس في توقّفهما في حذيفة مع توثيق المفيد(4) وجش(5) إيّاه ، وفي السند من هو أولى بالتوقّف فيه ، فلاحظ.

1396 ـ سويد بن غفلة :

ي (6) ،ن (7) . وفيصه : الجعفي ، قال قي : إنّه من أولياء أمير المؤمنينعليه‌السلام (8) .

وفي قي : من الأولياء من أصحاب عليعليه‌السلام سويد بن غفلة الجعفي(9) ، بالعين المعجمة.

أقول : في الوجيزة : ممدوح(10) .

وفي د :ي ،ن ،جخ ، عق من الأولياء(11) ، فتأمّل.

وفيمخهب : ولد عام الفيل أو بعده بعامين ، وأسلم وقد شاخ ، فقدم‌

__________________

(1) رجال ابن داود : 107 / 470.

(2) التحرير الطاووسي : 290 / 198.

(3) الوجيزة : 223 / 864.

(4) الخلاصة : 60 / 2 نقلا عنه.

(5) رجال النجاشي : 147 / 383.

(6) رجال الشيخ : 43 / 4.

(7) رجال الشيخ : 69 / 4.

(8) الخلاصة : 84 / 1.

(9) رجال البرقي : 4.

(10) الوجيزة : 223 / 865.

(11) رجال ابن داود : 107 / 739.

٤١٩

المدينة وقد فرغوا من دفن المصطفىصلى‌الله‌عليه‌وآله . إلى أن قال : وكان ثقة نبيلا عابدا زاهدا قانعا باليسير كبير الشأنرحمه‌الله ، يكنّى أبا أميّة(1) .

1397 ـ سويد القلاء :

الكوفي ،ق (2) . والظاهر أنّه ابن مسلم الآتي.

1398 ـ سويد بن مسلم القلاء :

مولى شهاب بن عبد ربّه ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ، ذكره أبو العبّاس في الرجال ،صه (3) .

وزادجش بعد عبد ربّه : ابن أبي ميمونة ، مولى بني نصر بن قعين من بني أسد ، ويقال : سويد مولى محمّد بن مسلم(4) .

وفيست : سويد القلاء له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار والحسن بن متيل ، عن محمّد بن الحسين ، عن علي ابن النعمان ، عنه(5) .

وفيتعق على قولصه ثقة : الظاهر أنّه منجش ، ونقله عنه أيضا في النقد(6) . ولعلّ في نسختي سقطا ، وليس عندي غيرها لا من الكتاب ولا من نسخةجش (7) ، انتهى.

أقول : الأمر كذلك والسقط في نسخته سلّمه الله ، فإنّ التوثيق موجود‌

__________________

(1) راجع تذكرة الحفّاظ 1 : 53 / 36.

(2) رجال الشيخ : 216 / 227.

(3) الخلاصة : 84 / 2.

(4) رجال النجاشي : 191 / 510.

(5) الفهرست : 78 / 330.

(6) نقد الرجال : 164 / 7.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 176.

٤٢٠

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470