منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٣

منتهى المقال في أحوال الرّجال12%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-91-4
الصفحات: 470

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 470 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 258893 / تحميل: 5285
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٣

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩١-٤
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

١١٥٨ ـ رقيم بن إلياس :

ابن عمرو البجلي ، كوفي ، ثقة ، روى هو وأبوه وأخواه يعقوب وعمرو عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (١) .

وزادجش : وهو خال الحسن بن علي ابن بنت إلياس ، له كتاب ، علي بن الحسن الطاطري عنه به(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن إلياس الثقة ، عنه علي بن الحسن الطاطري. وهو عن الصادقعليه‌السلام .

ولو عسر التمييز فلا إشكال ، لأنّ غيره لا أصل له ولا رواية(٣) .

١١٥٩ ـ رميلة :

من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ،صه (٤) ،طس (٥) .

وقالشه : جعله د بالزاي ونسب ما هنا إلى الوهم ، قال : وقد ذكر فيجخ بالزاي(٦) .

أقول : وقد ذكره الشيخ في الاختيار بالراء كما فعل المصنّف(٧) ، والسيّد جمال الدين كتبه بالزاي ثمّ ضرب عليه ونقله إلى الراء(٨) ، انتهى.

__________________

(١) الخلاصة : ٧٣ / ١١ ، وفيها : ابن عمر.

(٢) رجال النجاشي : ١٦٨ / ٤٤٥.

(٣) هداية المحدّثين : ٦٣.

(٤) الخلاصة : ٧١ / ٢.

(٥) التحرير الطاووسي : ٢٠١ / ١٥٦.

(٦) رجال الشيخ : ٤٢ / ١١ ، رجال ابن داود : ٩٨ / ٦٤٥.

(٧) رجال الكشّي : ١٠٢.

(٨) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٦.

٢٤١

وفيكش : جعفر بن معروف ، عن الحسن بن علي بن النعمان ، عن أبيه قال : حدّثني الشامي أحور(١) بن الحسين ، عن أبي(٢) داود السبيعي ، عن أبي سعيد الخدري ، عن رميلة قال : وعكت وعكا شديدا. إلى أن قال : فالتفت إليّ أمير المؤمنينعليه‌السلام فقال : يا رميلة ما لي رأيتك وأنت مشتبك بعض في بعض؟ فقصصت عليه القصة التي كنت فيها والذي حملني على الرغبة في الصلاة خلفه ، فقال : يا رميلة ليس من مؤمن يمرض إلاّ مرضنا لمرضه ، ولا يحزن إلاّ حزنّا لحزنه ، ولا يدعو إلاّ أمّنّا له ، ولا يسكت إلاّ دعونا له ، الحديث(٣) . وفيه آخر مثله(٤) .

ويأتي عن(٥) ي بالزاي.

١١٦٠ ـ روح بن عبد الرحيم :

شريك المعلّى بن خنيس ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (٦) .

وزادجش : له كتاب ، رواه عنه غالب بن عثمان(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الرحيم الثقة ، عنه غالب بن عثمان. وهو عن الصادقعليه‌السلام مقارنا للمعلّى بن خنيس حيث هو شريك له.

ومن عداه لا أصل له ولا رواية(٨) .

__________________

(١) في المصدر : الشبامي أحوز.

(٢) في نسخة « ش » : ابن أبي.

(٣) رجال الكشّي : ١٠٢ / ١٦٢.

(٤) رجال الكشّي : ١٠٣ / ١٦٣.

(٥) في نسخة « ش » : في.

(٦) الخلاصة : ٧٣ / ١٠.

(٧) رجال النجاشي : ١٦٨ / ٤٤٤.

(٨) هداية المحدّثين : ٦٤.

٢٤٢

١١٦١ ـ رومي بن زرارة :

ابن أعين الشيباني ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، ثقة ، قليل الحديث ،صه (١) .

وزادجش : له كتاب ، عنه محمّد بن بكر بيّاع القطن(٢) .

١١٦٢ ـ رهم الأنصاري :

ظم (٣) وزادصه : بضمّ الراء. قالكش : قال أبو الحسن حمدويه قال : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن رهم. قال حمدويه : فسألته عنه فقال : شيخ من الأنصار كان يقول بقولنا(٤) .

وفيكش ما ذكره إلاّ أنّ أبو الحسن قبل حمدويه الثاني لا الأوّل(٥) .

١١٦٣ ـ رياح بن الحارث :

فيصه من أصحاب عليعليه‌السلام من ربيعة(٦) ،تعق (٧) .

(أقول : يأتي مع أخيه عبد الله ذكره )(٨) .

١١٦٤ ـ ريّان بن شبيب :

خال المعتصم ، ثقة ،صه (٩) .

وزادجش : سكن قم ، روى عنه أهلها ، عنه يحيى بن زكريّا‌

__________________

(١) الخلاصة : ٧٢ / ٧.

(٢) رجال النجاشي : ١٦٦ / ٤٤٠.

(٣) رجال الشيخ : ٣٤٩ / ١.

(٤) الخلاصة : ٧٢ / ٤.

(٥) رجال الكشّي : ٤٥٤ / ٨٥٨.

(٦) الخلاصة : ١٩٣.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٠ / ١٣٩.

(٨) نقلا عن رجال البرقي : ٥ ، وفيه رباح. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٩) الخلاصة : ٧١ / ٢.

٢٤٣

اللؤلؤي(١) .

أقول : فيمشكا : ابن شبيب ، عنه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي(٢) .

١١٦٥ ـ ريّان بن الصلت :

البغدادي الأشعري القمّي ، خراساني الأصل ، أبو علي ، روى عن الرضاعليه‌السلام ، كان ثقة صدوقا ،صه (٣) .

جش إلاّ قوله : القمّي خراساني الأصل ؛ وزاد : عنه عبد الله بن جعفر(٤) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به الشيخ والحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه وحمزة بن محمّد ومحمّد بن علي ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عنه(٥) .

وفيضا : بغدادي ثقة خراساني(٦) .

وفيدي : البغدادي ثقة(٧) .

وفيكش ما يدلّ على حسنه وجلالته(٨) .

وفيتعق : كان خطيبا عند المأمون مقرّبا لديه ، بل من خواصّه وأصحاب إسراره ، وكان يبعثه والفضل بن سهل إلى الخدمات ، لكنّه كان‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٦٥ / ٤٣٦.

(٢) هداية المحدّثين : ٦٤.

(٣) الخلاصة : ٧٠ / ١.

(٤) رجال النجاشي : ١٦٥ / ٤٣٧ ، ولم يرد فيه البغدادي ، وورد فيه القمّي.

(٥) الفهرست : ٧١ / ٢٩٥.

(٦) رجال الشيخ : ٣٧٦ / ١ ، وفيه : خراساني الأصل.

(٧) رجال الشيخ : ٤١٥ / ١. وفي نسخة « ش » : بغدادي ثقة.

(٨) رجال الكشّي : ٥٤٦ / ١٠٣٥ ، ١٠٣٦.

٢٤٤

شيعيا في الباطن(١) .

أقول : فيمشكا : ابن الصلت ، عنه إبراهيم بن هاشم ، وعبد الله بن جعفر ، ومعمّر بن خلاّد ، وإلاّ فلا إشكال(٢) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٠.

(٢) هداية المحدّثين : ٦٤ ، وفيها : وحيث يعسر التمييز فلا إشكال.

٢٤٥
٢٤٦

باب الزاي‌

١١٦٦ ـ زاذان :

يكنّى أبا عمرة الفارسي‌ ،ي (١) .

ونحوه في خواصّهعليه‌السلام من مضر في قي عنهصه (٢) ، إلاّ أنّ فيهما : أبو عمرو ، وفي بعضها : أبو عمر.

في كتاب الخرائج والجرائح : روى سعد الخفّاف عن زاذان أبي عمرو قال : قلت له يا زاذان إنّك لتقرأ القرآن فتحسن قراءته فعلى من قرأت؟ فتبسّم ثمّ قال : إنّ أمير المؤمنينعليه‌السلام مرّ بي وأنا أنشد الشعر ، وكان لي خلق حسن فأعجبه صوتي ، فقال : يا زاذان فهلا بالقرآن؟قلت : يا أمير المؤمنين وكيف لي بالقرآن فو الله ما أقرأ منه إلاّ بقدر ما أصلّي به ، قال : فادن منّي ، فدنوت منه فتكلّم في اذني بكلام ما عرفته ولا علمت ما يقول ، ثمّ قال : افتح فاك ، فتفل في في ، فو الله ما زالت قدمي من عنده حتّى حفظت القرآن بإعرابه وهمزه ، وما احتجت أن أسأل عنه أحدا بعد موقفي ذلك.

قال سعد : فقصصت قصة زاذان على أبي جعفرعليه‌السلام ، قال : صدق زاذان ، إنّ أمير المؤمنينعليه‌السلام دعا لزاذان بالاسم الأعظم الذي لا يرد(٣) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٢ / ٣.

(٢) رجال البرقي : ٤ ، الخلاصة : ١٩٢.

(٣) الخرائج والجرائح ١ : ١٩٥ / ٣٠ ، وما ذكر عن الخرائج حاشية من المصنّف في النسخ الخطيّة.

٢٤٧

١١٦٧ ـ زافر :

بالفاء بعد الألف وبعدها راء ، ابن عبد الله الأيادي ، من رجال الصادقعليه‌السلام ، عامي ،صه (١) ، قي(٢) .

وفيد : ابن عبد الله الأنباريق عامي(٣) .

١١٦٨ ـ الزبير بن بكّار :

تقدّم في أبيه(٤) .

١١٦٩ ـ زحر بن زياد :

أبو الحصين الأسدي الكوفي ،ق (٥) .

وفيتعق : في النقد : يمكن اتّحاده مع الذي بعيده ـ يعني ابن عبد الله ـ ، وهو بعيد(٦) (٧) .

قلت : لعلّه لا بعد فيه ، لاشتراك الاسم والكنية واللقب ، وربما يكون أحدهما منسوبا إلى الجد. وفي الحاوي أيضا احتمل الاتّحاد(٨) ، وفي المجمع جزم به(٩) .

١١٧٠ ـ زحر :

بفتح الزاي وإسكان الحاء المهملة والراء أخيرا ، ابن عبد الله‌ أبو‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٢٤ / ٢.

(٢) رجال البرقي : ٤٢ ، وفيه : الأيادي كوفي عامي.

(٣) رجال ابن داود : ٢٤٥ / ١٨٦.

(٤) عن عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢ : ٢٢٤ / ١ ، وفيه أنّه استحلفه رجل من الطالبيين فحلف وبرص.

(٥) رجال الشيخ : ٢٠١ / ٩٣.

(٦) نقد الرجال : ١٣٦ / ١.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤١ ، في نسخنا من التعليقة بدل وهو بعيد : وهو الأظهر.

(٨) حاوي الأقوال : ٧٩ / ٢٨٦.

(٩) مجمع الرجال : ٣ / ٢٥.

٢٤٨

الحصين الأسدي ، ثقة ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ،صه (١) .

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : له كتاب ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن ( أحمد بن جعفر ، عن حميد ، )(٢) عن القاسم بن إسماعيل ، عنه(٣) .

أقول : مرّ في الذي قبيله ذكره.

وفيمشكا : ابن عبد الله الثقة ، عنه القاسم بن إسماعيل. وغيره لا أصل له ولا رواية مشتهرة(٤) .

١١٧١ ـ زحر بن النعمان الأسدي :

أبو الخطّاب ، مولى كوفي ،ق (٥) .

وفيتعق : في النقد : وثّقه د لا غير(٦) (٧) .

١١٧٢ ـ زر بن حبيش :

وكان فاضلا ، ي(٨) .

وفيصه (٩) : ابن حبيس ـ بضم الحاء المهملة وبالسين المهملة ـ من رجال أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وكان فاضلا(١٠) .

وقالشه : قالد : هو بالشين المعجمة ، ومن أصحابنا من صحّفه‌

__________________

(١) الخلاصة : ٧٧ / ٤.

(٢) ما بين القوسين لم يرد في نسخة «م ».

(٣) رجال النجاشي : ١٧٦ / ٤٦٥ ، وكلمة « عنه » لم ترد فيه.

(٤) هداية المحدّثين : ٦٤.

(٥) رجال الشيخ : ٢٠١ / ٩٢.

(٦) رجال ابن داود : ٩٦ / ٦٢٨ ، نقد الرجال : ١٣٦ / ٥.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤١.

(٨) رجال الشيخ : ٤٢ / ٥.

(٩) في نسخة « ش » زيادة : جعله.

(١٠) الخلاصة : ٧٦ / ١.

٢٤٩

بالسين وهو وهم(١) . وكذلك وجدناه مضبوطا بالمعجمة في نسخة معتبرةلجخ ، وهذا هو الحق المشهور المعروف(٢) ، انتهى.

أقول : في الوجيزة : ممدوح(٣) .

وفيمخهب : زر بن حبيش الإمام القدوة أبو مريم الأسدي الكوفي ، عاش مائة وعشرين سنة ، وحدّث عن عمر وأبي وعبد الله وعلي وحذيفة ؛ وعنه عاصم ، وقرأ عليه وأثنى عليه وقال : كان زر من أعرب الناس ، وكان ابن مسعود يسأله عن العربية(٤) .

١١٧٣ ـ زرارة بن أعين :

ابن سنسن ـ بضم السين المهملة وإسكان النون وبعدها سين مهملة وبعدها نون ـ الشيباني ، شيخ من أصحابنا في زمانه ومتقدّمهم ، وكان قارئا فقيها متكلّما شاعرا أديبا ، قد اجتمعت فيه خلال الفضل والدين ، ثقة صادقا فيما يرويه ،صه (٥) .

وفيظم : ابن أعين الشيباني ثقة ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام (٦) .

وفيست : ابن أعين واسمه عبد ربّه ، يكنّى أبا الحسن ، وزرارة لقّب به. ثمّ قال : وزرارة يكنّى أبا علي أيضا ، وله عدّة أولاد ، منهم : الحسن والحسين ورومي وعبيد الله(٧) ـ وكان أحول ـ وعبد الله ويحيى بنو زرارة.

__________________

(١) رجال ابن داود : ٩٧ / ٦٣٠.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٨.

(٣) الوجيزة : ٢١٣ / ٧٥٤.

(٤) راجع تذكرة الحفّاظ ١ : ٥٧ / ٤٠.

(٥) الخلاصة : ٧٦ / ٢ ، وفيها بدل خلال الفضل : خصال الفضل.

(٦) رجال الشيخ : ٣٥٠ / ١.

(٧) في المصدر بدل وعبيد الله : وعبيد.

٢٥٠

ولزرارة إخوة جماعة ، منهم : حمران ـ وكان نحويا وله ابنان : حمزة بن حمران ومحمّد بن حمران ـ وبكير بن أعين ـ يكنّى أبا الجهم وابنه عبد الله بن بكير ـ وعبد الرحمن بن أعين وعبد الملك بن أعين ـ وابنه ضريس بن عبد الملك ـ ولهم روايات كثيرة وأصول وتصانيف.

ولزرارة تصنيفات ، منها كتاب الاستطاعة والجبر ؛ أخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن سعد والحميري ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، عنه(١) .

وفيجش : شيخ أصحابنا إلى قوله : فيما يرويه ، إلاّ أنّه ليس فيه : ثقة ؛ وزاد : قال أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويهرحمه‌الله : رأيت له كتابا في الاستطاعة والجبر. ومات زرارة سنة خمسين ومائة(٢) .

وفيكش : حمدويه ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن يونس بن عمّار قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : إنّ زرارة قد روى عن أبي جعفرعليه‌السلام أنّه لا يرث مع الأم والأب والابن والبنت أحد من الناس شيئا إلاّ زوج أو زوجة ، فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام : أمّا ما روى زرارة عن أبي جعفرعليه‌السلام فلا يجوز أن نردّه(٣) ، الحديث(٤) .

حمدويه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن القاسم بن عروة ، عن الفضل بن عبد الملك قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول(٥) : أحبّ الناس إليّ‌

__________________

(١) الفهرست : ٧٤ / ٣١٢.

(٢) رجال النجاشي : ١٧٥ / ٤٦٣.

(٣) في نسخة «م » : ترده ، وفي المصدر : فلا يجوز لي ردّه.

(٤) رجال الكشّي : ١٣٣ / ٢١١.

(٥) يقول ، لم ترد في نسخة «م ».

٢٥١

أحياء وأمواتا أربعة : بريد بن معاوية وزرارة ومحمّد بن مسلم والأحول ، وهم أحبّ الناس إليّ أحياء وأمواتا(١) .

حمدويه ، عن يعقوب ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد الأقطع ، عنهعليه‌السلام قال : ما أجد أحدا(٢) أحيا ذكرنا وأحاديث أبي إلاّ زرارة وأبو بصير ليث المرادي ومحمّد بن مسلم وبريد بن معاوية العجلي ، ولو لا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا ، هؤلاء حفّاظ الدين وأمناء أبي على حلال الله وحرامه ، وهم السابقون إلينا في الدنيا والسابقون إلينا في الآخرة(٣) .

حمدويه ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن زرارة قال : قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام : اقرأ منّي على والدك السّلام وقل له : أنا(٤) أعيبك دفاعا منّي عنك ، فإنّ الناس والعدو يسارعون إلى كلّ من قرّبناه وحمدنا مكانه لإدخال الأذى فيمن نحبّه ونقرّبه ، ويذمّونه لمحبّتنا له وقربه منّا(٥) ، ويرون إدخال الأذى عليه وقتله ، ويحمدون كلّ من عبناه نحن. يقول الله عزّ وجلّ :( أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ ) الآية(٦) فافهم المثل يرحمك الله فإنّك والله أحبّ الناس إليّ وأحب أصحاب أبي‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ١٣٥ / ٢١٥.

هذا الخبر معتبر لأنّ القاسم قوي على ما حقّقه الأستاذ العلاّمة دام علاه أنّه رواه. وفي الصحيح عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ومحمّد بن يحيى العطّار جميعا ، عن محمّد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن المفضّل. ( منه. قدّس سره ).

(٢) في المصدر : ما أحد ، ما أجد أحدا ( خ ل ).

(٣) رجال الكشّي : ١٣٦ / ٢١٩.

(٤) في المصدر : إني إنّما.

(٥) في المصدر : ويرمونه لمحبّتنا له وقربه ودنوّة منّا.

(٦) الكهف : ٧٩.

٢٥٢

عليه‌السلام إليّ حيّا وميّتا ، فإنّك أفضل سفن ذلك البحر القمقام الزاخر ، وإنّ من ورائك لملكا ظلوما غصوبا يرقب عبور كلّ سفينة صالحة ترد من بحر الهدى ليأخذها غصبا فيغصبها وأهلها ، فرحمة الله عليك حيّا ورحمته ورضوانه عليك ميّتا ، ولقد أدّى ابناك الحسن والحسين رسالتك ، أحاطهما الله وكلأهما ورعاهما وحفظهما بصلاح أبيهما كما حفظ الغلامين ، الحديث(١) .

حمدويه ، عن يعقوب ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول :( بشّر المخبتين ) بالجنّة بريد بن معاوية العجلي وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ومحمّد بن مسلم وزرارة ، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه ، لو لا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست(٢) .

حمدويه ، عن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل وغيره قال : وجّه زرارة عبيدا ابنه(٣) إلى المدينة يستخبر له خبر أبي الحسنعليه‌السلام وعبد الله بن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، فمات قبل أن يرجع إليه عبيد.

قال محمّد بن أبي عمير : حدّثني محمّد بن حكيم قال : قلت لأبي الحسن الأوّلعليه‌السلام وذكرت له زرارة وتوجيهه ابنه عبيد(٤) إلى المدينة فقال أبو الحسنعليه‌السلام : إنّي لأرجو أن يكون زرارة ممّا(٥) قال الله‌ تعالى :( وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ

__________________

(١) رجال الكشّي : ١٣٨ / ٢٢١.

(٢) رجال الكشّي : ١٧٠ / ٢٨٦.

(٣) في نسخة « ش » : عبيد الله.

(٤) في نسخة « ش » : عبيد الله.

(٥) في المصدر : ممّن.

٢٥٣

وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ ) (١) (٢) .

حدّثني حمدويه بن نصير ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، عن حمزة قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : بلغني أنّك برئت من عمّي ، يعني زرارة؟ فقال : أنا لم أبرأ من زرارة لكنّهم يجيئون ويذكرون ويروون عنه ، فلو سكتّ ألزمونيه ، فأقول : من قال هذا أنا إلى الله منه بري‌ء(٣) .

قلت: إلى غير ذلك ممّا لا يحصى كثرة ، ومرّ شي‌ء منه في بريد. ولم نذكر(٤) شيئا ممّا نقله الميرزا عنكش ممّا يخالفها ، لما فيه من تضييع الوقت وتسويد القرطاس. وفي المقام فوائد شريفة فيتعق لم نذكرها لوضوح جلالته وعلوّ مرتبته صلوات الله على روحه وضريحه.

وفي رسالة أبي غالبرضي‌الله‌عنه : روي أنّ زرارةرحمه‌الله (٥) كان وسيما جسيما أبيض ، فكان يخرج إلى الجمعة وعلى رأسه برنس أسود وبين عينيه سجّادة وفي يده عصا ، فيقوم له الناس سماطين ينظرون إليه لحسن هيئته فربما رجع عن طريقه ، وكان خصما جدلا لا يقوم أحد بحجّته ( صاحب إلزام وحجّة قاطعة )(٦) إلاّ أنّ العبادة أشغلته عن الكلام ، والمتكلّمون من الشيعة تلاميذه ، ويقال : إنّه عاش تسعين(٧) سنة ، وكان رئيس التيميّة(٨) ،

__________________

(١) النساء : ١٠٠.

(٢) رجال الكشّي : ١٥٥ / ٢٥٥.

(٣) رجال الكشّي : ١٤٦ / ٢٣٢ ، وفيه : فأنا إلى الله.

(٤) في نسخة « ش » : يذكر.

(٥) الترحّم لم يرد في نسخة « ش » والمصدر.

(٦) ما بين القوسين لم يرد في المصدر.

(٧) في المصدر : سبعين ، تسعين ( خ ل ).

(٨) رسالة أبي غالب الزراري : ١٣٦ ، وفيها : وكان رئيس النميمية ، التيميّة ( خ ل ).

٢٥٤

انتهى.

وفيمشكا : زرارة مشترك بين ثقة ومجهول(١) ، ويمكن أنّه ابن أعين برواية ابن بكير ، وهشام بن سالم ، وعبيد الله ابنه ، وحمّاد بن عثمان الناب ، وحمّاد بن أبي طلحة ، وعبد(٢) الله بن يحيى الكاهلي ، وموسى بن بكر ، وجميل بن درّاج ، وعلي بن رئاب ، وابن أذينة ، وابن مسكان ، وعلي بن عطيّة ، وزياد بن أبي الحلال ، وأبي خالد ، ونضر بن شعيب ، ومحمّد بن حمران ، وجميل بن صالح ، وأبان بن عثمان.

وفي باب الصلاة على المؤمن من الكافي : الحلبي عن زرارة(٣) ، وتبعه الشيخرحمه‌الله (٤) في التهذيب(٥) . وهو سهو بيّن.

وحيث يعسر فالظاهر عدم الإشكال ، لأنّ ابن لطيفة لا أصل له ولا كتاب.

وفي التهذيب : البرقي عن زرارة عن الحسن بن السري(٦) عن الصادقعليه‌السلام (٧) . وهو غير معهود.

وفي التهذيب : الحسين بن سعيد عن حمّاد عن زرارة(٨) . والصواب فيه : عن حريز عن زرارة ، لأنّ ذلك هو المعهود الشائع.

وفي التهذيب أيضا في أحاديث التكفين رواية علي بن حديد وابن أبي‌

__________________

(١) في المصدر : مشترك بين ابن أعين الثقة وبين ابن لطيفة.

(٢) في نسخة « ش » : وعبيد.

(٣) الكافي ٣ : ١٨٣ / ٢.

(٤)رحمه‌الله ، لم ترد في نسخة « ش » والمصدر.

(٥) التهذيب ٣ : ١٩٨ / ٤٥٦.

(٦) في نسخة « ش » زيادة : وهو.

(٧) التهذيب ١٠ : ٢٧ / ٨٣.

(٨) التهذيب ١ : ٣٦٤ / ١١٠٦.

٢٥٥

نجران عن حريز عن زرارة(١) . فقال في المنتقى : إنّهما يرويان عن حريز عن زرارة بواسطة حمّاد بن عيسى(٢) .

ووقع في الكافي رواية ابن أبي عمير عن أبان بن تغلب عن زرارة(٣) . فقال في المنتقى : الصواب فيه عن أبان بن عثمان لا ابن تغلب(٤) ، انتهى(٥) .

١١٧٤ ـ زرعة بن محمّد :

أبو محمّد الحضرمي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما ، وكان صحب سماعة وأكثر عنه ووقف ، له كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم يعقوب بن يزيد ،جش (٦) .

ومثلهصه إلى قوله : وأكثر عنه(٧) .

وفيظم : ابن محمّد الحضرمي واقفي(٨) .

وزادست : المذهب ، له أصل ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه(٩) ، عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب ابن يزيد ، عن الحسن بن محمّد الحضرمي ، عنه(١٠) .

__________________

(١) التهذيب ١ : ٢٩٢ / ٨٥٤.

(٢) منتقى الجمان : ١ / ٢٥٨.

(٣) الكافي ٤ : ١٤٠ / ٩.

(٤) منتقى الجمان : ٢ / ٥٦٨.

(٥) هداية المحدّثين : ٦٤.

(٦) رجال النجاشي : ١٧٦ / ٤٦٦.

(٧) الخلاصة : ٢٢٤ / ٣ ، وفيها بعد ثقة : وكان واقفيّا. وبعد عليهما : ووقف.

(٨) رجال الشيخ : ٣٥٠ / ٢.

(٩) في المصدر زيادة : عن أبيه.

(١٠) الفهرست : ٧٥ / ٣١٣. و « عنه » لم ترد في نسخة « ش ».

٢٥٦

وفيكش : سمعت حمدويه(١) : زرعة بن محمّد الحضرمي واقفي.

وفيه : علي بن محمّد بن قتيبة ، عن الفضل ، عن محمّد بن الحسن الواسطي ومحمّد بن يونس ، عن الحسن بن قياما الصيرفي قال : سألت أبا الحسن الرضاعليه‌السلام : جعلت فداك ما فعل أبوك؟ قال : مضى كما مضى آباؤه عليهم ، فقلت: فكيف أصنع بحديث حدّثني به زرعة عن سماعة أنّ أبا(٢) عبد اللهعليه‌السلام قال : إنّ ابني هذا فيه شبه من خمسة أنبياء : يحسد كما حسد يوسف عليه ، ويغيب كما غاب يونسعليه‌السلام وذكر ثلاثة أخر؟ قال : كذب زرعة ليس هكذا حديث سماعة ، إنّما قال : صاحب هذا الأمر ـ يعني القائمعليه‌السلام ـ فيه شبه من خمسة أنبياء ، ولم يقل ابني(٣) .

وفيتعق : لم أجد في نسختي من الوجيزة والبلغة ذكره أصلا ، ولا يخلو من غرابة(٤) .

أقول : لم أقف على البلغة ، لكن في الوجيزة : زرعة بن محمّد الواقفي ثقة(٥) ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن محمّد الثقة الواقفي ، عنه النضر بن سويد ، ويعقوب ابن يزيد ، والحسن بن محمّد الحضرمي ، والحسن بن سعيد. وإلاّ فلا إشكال(٦) .

__________________

(١) في المصدر زيادة : قال.

(٢) في نسخة «م » : عن أبي.

(٣) رجال الكشّي : ٤٧٦ / ٩٠٤.

(٤) لم نعثر على هذا الكلام في نسختين لنا من التعليقة.

(٥) الوجيزة : ٢١٤ / ٧٥٦.

(٦) هداية المحدّثين : ٦٦.

٢٥٧

١١٧٥ ـ زريق بن مرزوق :

له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عنه ،ست (١) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد. إلى آخره(٢) .

وتقدّم بالراء عن غيره(٣) .

١١٧٦ ـ زفر :

بالفاء بعدها راء ، ابن عبد الله الأيادي ، من رجال الصادق عليه ، كوفي عامي ،صه (٤) .

أقول : تقدّم بالألف عنه أيضا(٥) .

١١٧٧ ـ زكّار بن الحسن الدينوري :

شيخ من أصحابنا ثقة ،صه (٦) .

وزادجش : له كتاب الفضائل ، قال علي بن الحسين بن بابويه : وحدّثني الحسن بن علي بن الحسين الدينوري العلوي عن زكّار بكتابه(٧) .

١١٧٨ ـ زكّار بن يحيى الواسطي :

له كتاب ،ق (٨) .

وزادست : الفضائل ، وله أصل ، أخبرنا به جماعة ، عن محمّد بن‌

__________________

(١) الفهرست : ٧٤ / ٣١١.

(٢) الفهرست : ٧٤ / ٣١٠.

(٣) عن رجال النجاشي : ١٦٨ / ٤٤٣ والخلاصة : ٧٣ / ٩.

(٤) الخلاصة : ٢٢٤ / ١ ، ولم يرد فيها : ابن عبد الله الأيادي. وبرقم ٢ : زافر بن عبد الله الأيادي. إلى آخره.

(٥) الخلاصة : ٢٢٤ / ٢.

(٦) الخلاصة : ٧٦ / ٤٦٤.

(٧) رجال النجاشي : ١٧٦ / ٤٦٤.

(٨) رجال الشيخ : ٢٠٠ / ٨٠.

٢٥٨

علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي بن الحسن الدينوري العلوي ، عن زكّار.

وروى الأصل حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن زكّار(١) .

وفيتعق : لعلّه زكريا الآتي ـ وفاقا للنقد(٢) ، ويومئ إليه قول المصنّف هناك : كان يقال له زكّار أيضا(٣) ـ لبعد عدم توجّه كلّ من الشيخين لما توجّه إليه الآخر مع كونهما صاحب كتاب بل أصل.

وقوله : الدينوري العلوي عن زكار. يحتمل كونه زكار الدينوري ، ومرّ هذا السند بالنسبة إليه عنجش (٤) ، فتأمّل(٥) .

١١٧٩ ـ زكريّا بن آدم :

ابن عبد الله بن سعد الأشعري القمّي ، ثقة جليل عظيم القدر ، وكان له وجه عند الرضاعليه‌السلام ، له كتاب ، عنه محمّد بن خالد وابنه(٦) ومحمّد بن الحسن سنبولة ،جش (٧) .

صه إلى قوله : عند الرضا ؛ وزاد : روىكش عن محمّد بن قولويه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن حمزة ، عن زكريا بن آدم قال : قلت‌

__________________

(١) الفهرست : ٧٥ / ٣١٤.

(٢) نقد الرجال : ١٣٨ / ٤.

(٣) في المصدر : وظاهر المصنّف بأنّه كان يقال له زكّار أيضا.

أقول : والظاهر أنّه يشير بذلك إلى ما ذكره الميرزا في ترجمة زكريّا : ١٥٠ أنّه تقدّم عن ست وق : زكّار.

(٤) رجال النجاشي : ١٧٦ / ٤٦٤.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٨.

(٦) وابنه ؛ لم يرد في المصدر.

(٧) رجال النجاشي : ١٧٤ / ٤٥٨ ، وفيه بدل محمّد بن الحسن سنبولة : محمّد بن الحسن بن أبي خالد. وهما واحد.

٢٥٩

للرضاعليه‌السلام إنّي أريد الخروج عن أهل بيتي فقد كثر السفهاء فيهم ، فقال : لا تفعل فإنّ أهل بيتك يدفع عنهم بك كما يدفع عن أهل بغداد بأبي الحسن الكاظمعليه‌السلام .

وقال الرضاعليه‌السلام : إنّه المأمون على الدين والدنيا.

وعن محمّد بن قولويه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن الوليد(١) ، عن علي بن المسيب الهمداني قال : قلت للرضاعليه‌السلام : شقّتي بعيدة ولست أصل إليك في كلّ وقت ، فممّن آخذ معالم ديني؟ قال : من زكريا بن آدم المأمون على الدين والدنيا.

قال علي بن المسيب(٢) : وحجّ الرضا عليه سنة من المدينة وكان زكريا بن آدم زميله إلى مكّة(٣) ، انتهى.

وفيكش ما ذكره(٤) . وفيه أيضا : علي بن محمّد قال : حدّثنا بنان بن محمّد ، عن علي بن مهزيار ، عن بعض القمّيّين بكتابه ورعاية لزكريا بن آدم(٥) .

عن محمّد بن إسحاق والحسن بن محمّد قالا : خرجنا بعد وفاة زكريا ابن آدم بثلاثة أشهر نحو الحجّ ، فأتانا كتاب(٦) في بعض الطريق فإذا فيه : ذكرت ما جرى من قضاء الله تعالى في الرجل المتوفّى رحمة الله عليه يوم ولد ويوم قبض ويوم يبعث حيّا ، فقد عاش أيام حياته عارفا بالحق قائلا به ، صابرا‌

__________________

(١) في المصدر : محمّد بن الوليد.

(٢) جملة « قال علي بن المسيب » لم ترد في المصدر ، كما أنّها مع جملة مقول القول بعدها لم ترد في الكشّي : أيضا.

(٣) الخلاصة : ٧٥ / ٤.

(٤) رجال الكشّي : ٥٩٤ / ١١١١ ، ١١١٢.

(٥) رجال الكشّي : ٥٩٥ / ١١١٣ ، وفيه بدل ورعاية : ودعائه.

(٦) في المصدر : فتلقّانا كتابهعليه‌السلام .

٢٦٠

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

الحسنعليه‌السلام ، وكان من الثقات(1) .

وفيصه بعد ذكر كلامجش : وقد أثنى عليه محمّد بن مسعود أبو النضر كثيرا وقال : إنّه ثقة ، وكذا شهد له بالثقة الشيخ الطوسي والنجاشي. فأنا أعتمد على روايته وإن كان مذهبه فاسدا(2) .

وفيتعق : في العدّة : إنّ الطائفة عملت بما رواه بنو فضّال(3) .

وكثيرا ما يعتمدون على قوله في الرجال ويستندون إليه في معرفة حالهم من الجرح والتعديل(4) .

بل غير خفيّ أنّه أعرف بهم من غيره ، بل من جميع علماء الرجال ، فإنّك إذا تتبّعت وجدت المشايخ في الأكثر بل كاد أن يكون الكلّ يستندون إلى قوله ويسألونه ويعتمدون عليه.

أقول : نقل شيخنا يوسف البحرانيرحمه‌الله عن صاحب كتاب الملل والنحل أنّ الحسن بن علي بن فضّال كان يقول بإمامة جعفر الكذّاب(5) ، وردّه بعدم دركه زمانه. ثمّ قال : لكن نقل الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية أنّ علي بن الحسن بن فضّال من القائلين بإمامة جعفر(6) ، ولعلّه هو ولفظة علي ساقطة من كلام صاحب الملل والنحل ، انتهى.

والصواب سقوط كلمتي « عبد الله بن » من قلم صاحب الهداية أو ناسخها ، فلا تغفل.

هذا ، وما مرّ عنجش من عدم روايته عن أبيه ، فقد قال في الفوائد‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 530 / 1014.

(2) الخلاصة : 93 / 15.

(3) عدّة الأصول : 381.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 229.

(5) الملل والنحل : 1 / 151.

(6) الهداية الكبرى للحضيني : 382.

٣٨١

النجفيّة : في كتاب عيون الأخبار رواية علي بن الحسن بن فضّال عن أبيه كثيرة(1) جدّا ، وكذا في كتاب الخصال والأمالي والعلل وغيرها ، وفي أكثرها سند الصدوق إليه هكذا : عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني وهو ابن عقدة ، عن علي بن الحسن بن فضّال ، عن أبيه ، عن الرضاعليه‌السلام (2) ؛ فما ذكرهجش طاب ثراه ممّا لا تعويل عليه ، انتهى فتأمّل.

وفيمشكا : ابن الحسن بن علي بن فضّال ، عنه ابن عقدة ، وعلي ابن محمّد بن الزبير القرشي.

وهو عن أخويه أحمد ومحمّد عن أبيهما ، ويروي عن أيّوب بن نوح ، والعبّاس بن عامر(3) ، انتهى.

ويروي عن علي بن أسباط كما مرّ في ترجمته.

1993 ـ علي بن الحسن الميثمي :

روى عن أخيه أحمد بن الحسن ، وروى عنه أحمد بن محمّد ، كذا يظهر من باب ميراث أهل الملل المختلفة من التهذيب(4) .

والظاهر أنّه المذكور بعنوان علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم كما‌

__________________

(1) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 129 / 26 و 210 / 1 و 213 / 1 ، 2 : 260 / 11.

(2) الخصال 2 : 527 / 1 والأمالي : 18 / 2 والعلل : 80 / 1. كما وروى الصدوقرحمه‌الله عن علي بن الحسن عن أبيه بطرق أخرى ذكرها السيّد الخوييقدس‌سره في المعجم : 11 / 335.

(3) هداية المحدّثين : 215 ، وفيها : ابن الحسن بن علي بن فضّال الموثّق.

(4) التهذيب 9 : 371 / 1326 ، وسنده : محمّد بن يعقوب ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي ابن الحسن الميثمي ، عن أخيه أحمد بن الحسن ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد بن رباط.

ورواها في الكافي 7 : 146 / 1 إلاّ أنّ فيه : علي بن الحسن التيمي.

٣٨٢

يظهر من ترجمة أحمد بن الحسن بن إسماعيل الميثمي ، كذا في النقد(1) .

وفيه تأمّل ، لأنّه لا يظهر من ترجمة أحمد ما ذكره ، بل الظاهر أنّه(2) ابن أخي علي الجليل المتكلّم ،تعق (3) .

أقول : قال جدّه المقدّس التقيقدس‌سره في حواشيه على النقد بعد حكمه بعدم ظهور ذلك من الترجمة المذكورة بل ظهور خلافه : اعلم أنّه اشتبه على المصنّف ذلك لتصحيف التيمي بالميثمي ، والتيمي ابن فضّال الآتي ، وهو يروي عن أخويه أحمد ومحمّد ابني الحسن بن علي بن فضّال عن أبيه الحسن(4) ، انتهى فتدبّر.

1994 ـ علي بن الحسين الأصغر :

قتل معه ،صه (5) .

وزاد سين : امّه ليلى بنت أبي قرّة بن عروة بن مسعود بن معبد الثقفي ، وأمّها ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب(6) .

وفي الإرشاد جعله الأكبر ـ وهو الأظهر ـ وجعل الأصغر زين العابدين ، وأنّ الذي قتل صغيرا مع أبيهعليه‌السلام بإصابة السهم اسمه عبد الله(7) .

وفيتعق في النقد : قال ابن طاوس في ربيع الشيعة : إنّ الأكبر زين‌

__________________

(1) نقد الرجال : 229 / 64.

(2) أي : علي بن الحسن الميثمي هو ابن أخي علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم الجليل المتكلّم.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 229.

(4) حاشية المجلسي على النقد : 148.

(5) الخلاصة : 91 / 2.

(6) رجال الشيخ : 76 / 6 ، إلاّ أنّ في أغلب المصادر امّه ليلى بنت أبي مرّة.

(7) الإرشاد : 2 / 135 ، إلاّ أنّه جعله الأصغر ، وجعل الأكبر زين العابدينعليه‌السلام ، وسيأتي التنبيه عليه.

٣٨٣

العابدينعليه‌السلام وامّه شاه زنان بنت يزدجرد ، والأصغر قتل مع أبيه ، والناس يغلطون أنّه الأكبر ، وعبد الله قتل مع أبيه صغيرا وهو في حجره(1) ؛ وقال مثل ذلك المفيد في إرشاده. والشهيد في كتاب المزار أنّه الأكبر على الأصح(2) .

ولعلّ الصواب قول المفيد والشيخ وابن طاوس ، لأنّ في قضيّة كربلاء سنّ المقتول مع أبيه ثمانية عشر ، وفي ذلك الوقت الباقرعليه‌السلام ابن أربع سنين ، فيكون لا أقل سنّ أبيه ـ مع بلوغه ومدّة الحمل ومدّة عمر ولده ـ عشرين سنة على ما هو المتعارف ، فيكون الأكبر زين العابدينعليه‌السلام . ولأنّهعليه‌السلام ولد في ثلاث وثلاثين من الهجرة وقضيّة الطف في إحدى وستين ، فيكون سنّه في ذلك الوقت ثمانية وعشرين وسنّ علي المقتول مع أبيهعليه‌السلام ثمانية عشر(3) (4) .

أقول : ما مرّ عن الميرزا من نسبته إلى الإرشاد لم أجده فيه ، بل الّذي رأيته التصريح بأنّ الإمامعليه‌السلام هو الأكبر والمقتول هو الأصغر ، وأنّ سنّة بضعة عشر سنة وسنّ الإمامعليه‌السلام يوم قتل أبيهعليه‌السلام ثلاث وعشرون سنة(5) ، لكنّي رأيت غير واحد من علمائنا ينسب إلى المفيد خلاف ما رأيته في الإرشاد ، ولعلّه في غيره.

وممّن نسب ذلك إليه وردّ عليه ابن إدريسرحمه‌الله (6) ، وقال : الأولى‌

__________________

(1) إعلام الورى : 295.

(2) الدروس ـ كتاب المزار ـ : 2 / 11.

(3) نقد الرجال : 231 / 75.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 229.

(5) الإرشاد : 2 / 106 و 137.

(6) الذي نسبه للمفيد هو أنّ المقتول بالطف علي الأصغر وأنّ علي الأكبر هو الإمام زين العابدينعليه‌السلام .

٣٨٤

الرجوع إلى أهل هذه الصناعة وهم النسّابون وأصحاب السير والأخبار وأهل التواريخ مثل الزبير بن بكّار في كتاب أنساب قريش وأبي الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين(1) والبلاذري(2) والمزني والعمري النسابة(3) وابن قتيبة(4) وابن جرير الطبري(5) والدينوري(6) وابن همام.

وقد حقّق العمري ذلك فقال : وزعم من لا بصيرة له أنّ المقتول بالطف هو الأصغر(7) ، وهذا خطأ ووهم(8) ، انتهى(9) .

1995 ـ علي بن الحسين السعدآبادي :

روى عنه الكليني وروى عنه الزراري وكان معلّمه ، لم(10) .

وفيست في ترجمة البرقي أحمد : أنّه أبو الحسن القمّي(11) .

ثمّ إنّ ظاهر جماعة من الأصحاب وبعض من عاصرنا عدّ حديثه حسنا ، وهو غير بعيد.

وفيتعق : وكذا نقل جدّي العلاّمة وقال : والظاهر أنّه لكثرة الرواية(12) .

__________________

(1) مقاتل الطالبيين : 80.

(2) أنساب الأشراف : 3 / 146.

(3) المجدي : 91.

(4) المعارف : 124.

(5) تأريخ الطبري : 5 / 446.

(6) الأخبار الطوال : 256.

(7) في النسخ : الأكبر ، وما أثبتناه من المصدرين.

(8) المجدي : 91.

(9) السرائر : 1 / 655.

(10) رجال الشيخ : 484 / 42.

(11) الفهرست : 22 / 65.

(12) روضة المتّقين : 14 / 43.

٣٨٥

وقال في موضع آخر : لأنّه من مشايخ الإجازة ، ثمّ قال : بل لا يبعد عدّ حديثه صحيحا(1) (2) .

أقول : في الوجيزة أنّه من مشايخ الإجازة(3) .

وفيمشكا : ابن الحسين السعدآبادي ، عنه الكليني ، وأحمد بن سليمان الزراري(4) .

1996 ـ علي بن الحسين بن شاذويه :

المؤدّب ، يروي عنه الصدوق مترضّيا(5) ،تعق (6) .

أقول : صرّح جدّهرحمه‌الله بأنّه من مشايخهقدس‌سره (7) .

1997 ـ علي بن الحسين بن عبد ربّه :

مضى في أبيه ، ويأتي في أبي علي بن راشد إن شاء الله(8) .

وفي الوجيزة والبلغة أنّه ثقة(9) .

والمصنّف حكم بكونه الذي بعيدة ، وهو الظاهر(10) .

وفي حاشية التحرير بعد ذكره اختلاف النسخ في الجدّ في أنّه عبد الله مكبّرا أو مصغّرا أو عبد ربّه ونقله عن بعض معاصريه أنّ الصواب عبد الله ،

__________________

(1) روضة المتّقين : 14 / 395.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 229.

(3) الوجيزة : 259 / 1232.

(4) هداية المحدّثين : 215.

(5) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 46 / 5.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 230.

(7) صرّح بذلك في حاشيته على نقد الرجال : 150 النسخة الخطيّة.

(8) وفيهما نقلا عن رجال الكشّي : 513 / 992 وغيبة الشيخ الطوسي : 350 / 309 أنّ أبا الحسن الهاديعليه‌السلام أقام أبا علي بن راشد مقام علي بن الحسين بن عبد ربّه.

(9) الوجيزة : 259 / 1229 ، بلغة المحدّثين : 382.

(10) منهج المقال : 230.

٣٨٦

قال : الصواب في الكل عبد ربّه. واستشهد بما في أبي علي بن راشد(1) ،تعق (2) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسين بن عبد ربّه الثقة على ما في مشرق الشمسين والمنتقى(3) ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى(4) .

1998 ـ علي بن الحسين بن عبد الله :

دي(5) . وزادصه : قال الكشي : عن محمّد بن مسعود قال : حدّثنا محمّد بن نصير قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، قال : كتب إليه علي بن الحسين بن عبد الله يسأله الدعاء في زيادة عمرة حتّى يرى ما يحبّ.

فكتب إليه في جوابه : تصير إلى رحمة الله خير لك. فتوفي الرجل بالخزيميّة.

والظاهر أنّ المسؤول بالدعاء بعض الأئمّةعليهم‌السلام . وهذه الرواية لا تدلّ أيضا(6) على عدالة الرجل لكنّها من المرجحات(7) .

وقالشه : قوله : إلى رحمة الله ، يوجب المدح لو لا انقطاع الرواية ، لكن به انتفى(8) ، فكونها من المرجّحات محلّ نظر(9) .

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 373 / 260.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 230.

(3) ذكره في مشرق الشمسين : 307 والمنتقى : 1 / 109 ، ولم يرد فيهما التوثيق.

(4) هداية المحدّثين : 215.

(5) رجال الشيخ : 417 / 5 ، وفيه : علي بن الحسين بن عبد ربّه ، إلاّ أنّ في مجمع الرجال : 4 / 185 كما في المتن.

(6) في المصدر : نصّا.

(7) الخلاصة : 98 / 34.

(8) في المصدر : فلو لا انقطاع الرواية لدخل في باب الحسن لكن بانقطاعها انتفى.

(9) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 48.

٣٨٧

وفيكش : حمدويه بن نصير قال : حدّثنا محمّد بن عيسى قال : حدّثنا علي بن الحسين بن عبد الله(1) قال : سألته أن ينسئ في أجلي ، فقال : أو تلقى(2) ربّك ليغفر لك خير لك.

فحدّث بذلك إخوانه بمكّة ، ثمّ مات بالخزيميّة بالمنصرف من سنته ، وهذه في سنة تسع وعشرين ومائتين. فقال : قد نعي إليّ نفسي ، وقال : كان وكيل(3) الرجل قبل أبي علي بن راشد(4) .

وفيه أيضا ما نقلهصه (5) . وكذا ذكر الشيخ في الاختيار في هذا العنوان إلاّ أنّه قال في الرواية الأخيرة بدل علي بن الحسين بن عبد الله : علي بن الحسين بن عبد ربه(6) . وهو يقتضي اتّحادهما ، والظاهر أنّه كذلك.

وفيد : علي بن الحسين بن عبد الله ، كر ،كش ، كان وكيلا قبل أبي علي بن راشد ، مات بالخزيميّة سنة سبع(7) وعشرين ومائتين(8) .

وفيتعق : كون المسؤول بعضهمعليهم‌السلام في غاية الظهور ، فلا يضرّ الانقطاع كما هو الشأن في أمثال الموضع ، ويؤيّده أنّ الرجل مات في سنته بالخزيميّة ، ويؤيّده أيضا قوله : وكان وكيل الرجل ، وقوله : وهذه في سنة‌

__________________

(1) في النسخ : عبيد الله.

(2) في المصدر : أو يكفيك.

(3) في نسخة « ش » بدل كان وكيل : وكّل.

(4) رجال الكشّي : 510 / 984.

(5) رجال الكشّي : 510 / 985.

(6) وفيه : علي بن الحسين بن عبد الله ، إلاّ أنّ المعلّق ذكر في الهامش عن نسخة : علي بن الحسين بن عبد ربّه.

(7) في المصدر : تسع.

(8) رجال ابن داود : 136 / 1032.

٣٨٨

تسع وعشرين ومائتينرحمه‌الله (1) .

أقول : هذا علي بن الحسين بن عبد ربّه الوكيل كما مرّ عنتعق (2) ، وذكره الميرزا أيضا(3) ، وسبق في أبيه الحسين.

وقولكش : وكان وكيل(4) الرجل قبل أبي علي بن راشد ، ممّا يدلّ على سقوط كلمتي ، « علي بن » قبل الحسين كما مرّ في الحسين أبيه(5) ، وأنّ الوكيل الابن لا الأب.

وقول الميرزا : وكذا ذكر الشيخ ، يدلّ على وجود الكشي الأصل عندهرحمه‌الله .

1999 ـ علي بن الحسين بن علي :

يكنّى أبا الحسن بن أبي طاهر الطبري ، من أهل سمرقند ، ثقة ، وكيل ، روى(6) عن جعفر بن محمّد بن مالك وعن أبي الحسن(7) الأسدي ،صه (8) ،لم (9) .

ويأتي في الكنى أبو الحسين(10) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 231.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 230.

(3) منهج المقال : 230.

(4) في نسخة « ش » بدل وكان وكيل : وقال وكّل.

(5) نقلا عن رجال الكشّي : 512 / 991.

(6) في المصدرين : يروي.

(7) في رجال الشيخ : أبي الحسين ، وقد استظهر المصنّف أيضا ذلك في هامش النسخ الخطيّة.

(8) الخلاصة : 94 / 18.

(9) رجال الشيخ : 478 / 5.

(10) ذكر ذلك نقلا عن رجال الشيخ : 518 / 4 والفهرست : 184 / 827 ، ثمّ ذكر احتمال كونه أبا الحسن.

٣٨٩

2000 ـ علي بن الحسين بن علي :

المسعودي ، أبو الحسن الهذلي ، له كتب في الإمامة وغيرها ، منها كتاب في إثبات الوصيّة لعلي بن أبي طالبعليه‌السلام ، وهو صاحب مروج الذهب ،صه (1) .

وقالشه : ذكر المسعودي في مروج الذهب أنّ له كتابا اسمه الانتصار ، وكتابا اسمه الاستبصار ، وكتابا اسمه أخبار الزمان كبير ، وكتاب آخر أكبر من مروج الذهب اسمه الأوسط ، وكتاب المقالات في أصول الديانات ، وكتاب القضاء والتجارات(2) ، وكتاب النصرة ، وكتاب مزاهر الأخبار وطرائف(3) الآثار ، وكتاب حدائق الأذهان في أخبار آل محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وكتاب الواجب في الأحكام اللوازب(4) .

وفيجش بعد الهذلي : له كتاب المقالات في أصول الديانات ، كتاب الزلف ، كتاب الاستبصار ، كتاب نشر الحياة(5) ، كتاب نشر الأسرار ، كتاب الصفوة في الإمامة ، كتاب الهداية إلى تحقيق الولاية ، كتاب المعاني(6) في الدرجات ، والإمامة(7) في أصول الديانات ، رسالة إثبات الوصيّة لعلي بن أبي طالبعليه‌السلام ، رسالة إلى أبي صفوة(8) المصيّصي ، أخبار الزمان من الأمم الماضية والأحوال الخالية ، كتاب مروج‌

__________________

(1) الخلاصة : 100 / 40.

(2) في التعليقة : القضايا والتجارب.

(3) في التعليقة : وظرائف.

(4) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 48.

(5) في المصدر : سر الحياة.

(6) في المصدر : المعالي.

(7) في المصدر : الإبانة.

(8) في المصدر : ابن صعوة.

٣٩٠

الذهب ومعادن الجوهر ، كتاب الفهرست.

هذا رجل زعم أبو المفضّل الشيبانيرحمه‌الله أنّه لقيه فاستجازه ، وقال : لقيته. وبقي هذا الرجل إلى سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة(1) ، انتهى.

قلت : قد ذكررحمه‌الله في مروج الذهب أنّ تاريخ تصنيفه كان سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة(2) ، ولم أقف على تاريخ وفاته ، وكلامجش لا يدلّ على وفاته في تلك السنة كما لا يخفى.

أقول : المسعودي هذا من أجلّة العلماء الإماميّة ومن قدماء الفضلاء الاثني عشريّة ، ويدلّ عليه ملاحظة أسامي كتبه ومصنّفاته ، وهو ظاهرجش ، والعلاّمةرحمه‌الله ود أيضا لذكرهما إيّاه في القسم الأوّل(3) ، وكذاشه لعدم تعرّضه في الحاشية لردّهما ومؤاخذتهما بسبب ذكره فيه كما في غيره من المواضع.

وممّن صرّح بذلك أيضا السيّد ابن طاوس في كتاب النجوم عند ذكر العلماء العالمين بالنجوم ، حيث قال : ومنهم الشيخ الفاضل الشيعي علي ابن الحسين بن علي المسعودي مصنّف كتاب مروج الذهب. إلى آخر كلامهرحمه‌الله (4) .

وصرّح بذلك أيضا الشيخ الحرّ في مل(5) ، والميرزا كما يأتي في الكنى(6) ، ورأيت ترحّمه عليه هنا.

__________________

(1) رجال النجاشي : 254 / 665.

(2) مروج الذهب : 1 / 10.

(3) رجال ابن داود : 137 / 1038.

(4) فرج المهموم : 126.

(5) أمل الآمل 2 : 180 / 547.

(6) منهج المقال : 399 ، حيث قال : المسعودي. علي بن الحسين بن علي هو المعروف بالمسعودي عندنا صاحب مروج الذهب وغيره.

٣٩١

وقد عدّه العلاّمة المجلسي طاب ثراه في الوجيزة من الممدوحين(1) . وذكر في جملة الكتب التي أخذ عنها في البحار كتاب الوصية وكتاب مروج الذهب وقال : كلاهما للشيخ علي بن الحسين بن علي المسعودي(2) .

وقال في الفصل الذي بعده في بيان الوثوق على الكتب التي أخذ منها : والمسعودي عدّهجش في فهرسته من رواة الشيعة ، وقال : له كتب ، منها كتاب إثبات الوصيّة لعلي بن أبي طالبعليه‌السلام وكتاب مروج الذهب ، مات سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة(3) .

وذكره في موضع آخر من البحار وقال : هو من علمائنا الإماميّة(4) ، انتهى(5) .

ولم أقف إلى الآن على من توقّف في تشيّع هذا الشيخ سوى ولد الأستاذ العلاّمة أعلا الله في الدارين مقامه ومقامه ، فإنّه أصرّ على الخلاف وادّعى كونه من أهل الخلاف ، ولعلّ الداعي له إلى ذلك ما رأى في كتابه مروج الذهب من ذكره أيّام خلافة الأوّل والثاني والثالث ، ثمّ خلافة عليعليه‌السلام ثمّ خلفاء بني أميّة ثمّ بني العباس ، وذكر سيرهم وآثارهم وقصصهم وأخبارهم على طريق العامّة ونحو تواريخهم ، من دون تعرّض لذكر مساوئهم وقبائحهم من غصبهم الخلافة وظلمهم أهل البيتعليهم‌السلام وغير ذلك ؛ وهذا ليس بشي‌ء كما هو غير خفيّ على الفطن الخبير.

أو يكون اشتبه عليه الأمر لاشتراكه في اللّقب مع عتبة بن عبيد الله‌

__________________

(1) الوجيزة : 260 / 1233.

(2) البحار : 1 / 18.

(3) البحار : 1 / 36.

(4) البحار : 57 / 312.

(5) من قوله : وذكره في موضع. إلى هنا لم يرد في نسخة « م ».

٣٩٢

المسعودي قاضي القضاة ، أو مع عبد الرحمن المسعودي المشهور ، أو غيرهما من العامّة ، فإنّ غير واحد من فضلائهم كان يعرف بهذا اللّقب ، فتتبّع.

وربما يتأوّل سلّمه الله تصريحهم بتشيّعه إلى سائر فرق الشيعة ويقول : الشيعي ليس حقيقة في الاثني عشري ، بل يطلق على جميع فرق الشيعة.

وفيه بعد فرض تسليم ذلك أنّهرحمه‌الله صرّح في مروج الذهب بما هو نصّ في كونه إماميّا اثني عشريّا ، حيث قال ـ على ما نقله بعض السادة الأجلاّء ـ ما لفظه : نعت الامام أن يكون معصوما من الذنوب ، لأنّه إن لم يكن معصوما لم يؤمن من أن يدخل فيما يدخل فيه غيره من الذنوب فيحتاج أن يقام عليه الحدّ كما يقيمه على غيره ، فيحتاج الإمام إلى إمام(1) إلى غير نهاية ؛ وأن يكون أعلم الخليقة ، لأنّه إن لم يكن عالما لم يؤمن عليه أن يقلب شرائع الله تعالى وأحكامه ، فيقطع من يجب عليه الحدّ ويحدّ من يجب عليه القطع ، ويضع الأحكام في غير المواضع التي وضعها الله تعالى ؛ وأن يكون أشجع الخلق ، لأنهم يرجعون إليه في الحرب ، فإن جبن وهرب يكون قد باء بغضب من الله تعالى ؛ وأن يكون أسخى الخلق ، لأنّه خازن المسلمين وأمينهم ، وإن لم يكن سخيّا تاقت نفسه إلى أموالهم وشرهت إلى ما في أيديهم ، وفي ذلك الوعيد بالنار(2) ، انتهى.

وفي حاشية السيّد الداماد علىكش : الشيخ الجليل الثقة الثبت المأمون الحديث عند العامّة والخاصّة علي بن الحسين المسعودي أبو‌

__________________

(1) في نسخة « م » : الإمام.

(2) لم نعثر على نصّ هذا الكلام وإنّما ورد بعض ما يتعلّق بعصمة أهل البيتعليهم‌السلام وأنّهم حجج الله على الأرض ، راجع المروج : 1 / 35 ـ 36 و 3 / 16.

٣٩٣

الحسن الهذليرحمه‌الله (1) ، فتدبّر(2) .

وقال صاحب كتاب رياض العلماء : والعجب أنّ المسعودي قد كان جدّ الشيخ الطوسيرحمه‌الله من طرف امّه كما يقال مع أنّه لم يذكر له ترجمة في فهرسته ولا رجاله ، وإنّما أوردهجش والعلاّمة وأمثالهما(3) .

قلت : يأتي في الألقاب عنست : المسعودي له كتاب رواه موسى بن حسّان(4) ، وقول الميرزارحمه‌الله : علي بن الحسين بن علي هو المعروف بالمسعودي عندنا صاحب مروج الذهب وغيره ، وكذا عن غيره(5) ، فتأمّل(6) .

هذا ، وما مرّ عن العلاّمة المجلسي من أنّه مات سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ، فيه ما فيه.

أمّا أوّلا : فلأنّجش لم يذكر ذلك أصلا ولم يظهر ذلك من كلامه مطلقا ، كما صرّح به الميرزارحمه‌الله .

وأمّا ثانيا : فلانّي رأيت في أوّل كتاب مروج الذهب عند ذكر ما اشتمل عليه الكتاب من الأبواب هكذا :

ذكر جامع التاريخ الثاني إلى هذا الوقت وهو جمادى الأولى سنةست وثلاثين وثلاثمائة الذي فيه انتهينا إلى الفراغ من هذا الكتاب(7) .

ذكر من حجّ بالناس من أوّل الإسلام إلى سنة خمس وثلاثين‌

__________________

(1) تعليقة الداماد على رجال الكشي : 1 / 100.

(2) من : وفي حاشية السيّد الداماد. إلى هنا لم يرد في نسخة « ش ».

(3) رياض العلماء : 3 / 428 ذكر ترجمته ، ولم ترد بها هذه العبارة.

(4) الفهرست : 193 / 900.

(5) منهج المقال : 231.

(6) في نسخة « م » : فتتبّع.

(7) مروج الذهب 1 : 29 / 131.

٣٩٤

وثلاثمائة(1) .

بل في الحاوي : قيل : في كتاب ابن طاوس : يقول محمّد بن معد الموسوي : كتابه الموسوم بتنقية الأشراف يتضمّن أنّه أرّخه إلى سنة خمس وأربعين وثلاثمائة(2) .

وفي كتاب مجالس المؤمنين : إنّه بقي إلى سنة خمس وأربعين وثلاثمائة على رواية(3) ، فتدبّر.

2001 ـ علي بن الحسين بن الفرج :

المؤذّن ، يروي عنه الصدوق مترضّيا ويكنّيه بأبي الحسن(4) ، والظاهر أنّه من مشايخه ؛ وفي بعض المواضع : ابن الحسن ، مكبّرا ،تعق (5) .

2002 ـ علي بن الحسين بن محمّد :

ابن مندة ، أبو الحسن ، قد أكثر من الرواية عنه الثقة الجليل علي بن محمّد بن علي الخزّاز مترحّما عليه(6) ، والظاهر أنّه من مشايخه ، وهو في طبقة الصدوق ، وكثيرا ما يروي عن الثقة الجليل هارون بن موسى التلعكبري ،تعق (7) .

__________________

(1) مروج الذهب 1 : 29 / 131.

(2) حاوي الأقوال : 279 / 1614. ولم أعثر على كلام ابن طاوس.

(3) مجالس المؤمنين : 2 / 437.

(4) الخصال : 445 / 42 وفيه : ابن الحسن ، كمال الدين : 432 / 9 باب 42 وفيه : ابن الحسن ، ابن الحسين ( خ ل ).

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 231.

(6) كفاية الأثر : 16 ، 33 ، 38 ، وقد روى في الموارد المذكورة عن التلعكبري ، إلاّ أنّه لم يرد فيها الترحّم.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 231.

٣٩٥

2003 ـ علي بن الحسين بن موسى :

ابن بابويه القمّي ، أبو الحسن ، شيخ القمّيّين في عصره وفقيههم وثقتهم ، وكان قدم العراق واجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روحرحمه‌الله وسأله مسائل ، ثمّ كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر بن الأسود يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحبعليه‌السلام ويسأله فيها الولد ، فكتب : قد دعونا الله لك بذلك وسترزق ولدين ذكرين خيّرين. فولد له أبو جعفر وأبو عبد الله من أمّ ولد.

وكان أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله يقول : سمعت أبا جعفر يقول : أنا ولدت بدعوة صاحب الأمرعليه‌السلام ويفتخر بذلك. له كتب كثيرة ذكرناها في كتابنا الكبير ،صه (1) .

جش إلى قوله : له كتب ، وليس فيه : وثقتهم ، بل فيه : متقدّمهم ، قبل فقيههم ؛ وزاد : أخبرنا أبو الحسن العبّاس بن عمر بن العبّاس بن محمّد بن عبد الملك بن أبي مروان الكلوذانيرحمه‌الله ، قال : أخذت أجازه علي بن الحسين بن بابويه لمّا قدم بغداد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة بجميع كتبه(2) .

ثمّ فيهما : مات علي قدّس الله روحه سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ، وهي السنة التي تناثرت فيها النجوم. وقال جماعة من أصحابنا : سمعت أصحابنا يقولون : كنّا عند علي بن محمّد السمريرحمه‌الله فقال : رحم الله علي بن الحسين بن بابويه ، فقيل له : هو حيّ ، فقال : إنّه مات في يومنا هذا ؛ فكتب اليوم ، فجاء الخبر بأنّه مات فيه.

وفيست :رحمه‌الله ، كان فقيها جليلا ثقة ، وله كتب كثيرة ، أخبرنا‌

__________________

(1) الخلاصة : 94 / 20.

(2) رجال النجاشي : 262 / 684.

٣٩٦

بجميع كتبه ورواياته أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه(1) .

وفيلم : روى عنه التلعكبري وذكر أنّ له إجازة بجميع ما يرويه(2) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي الثقة ، عنه محمّد ابنه ، والتلعكبري(3) .

2004 ـ علي بن الحسين بن موسى :

ابن محمّد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، أبو القاسم المرتضى ذو المجدين علم الهدىرضي‌الله‌عنه ، متوحّد في علوم كثيرة ، مجمع على فضله ، متقدّم في علوم ، مثل : علم الكلام والفقه وأصول الفقه والأدب من النحو والشعر واللّغة وغير ذلك ، وله ديوان شعر يزيد على عشرين ألف بيت ، توفّيرحمه‌الله في شهر ربيع الأوّل سنةست وثلاثين وأربعمائة ، وكان مولده في رجب سنة خمس وخمسين وثلاثمائة ، ويوم توفّي كان عمره ثمانين سنة وثمانية أشهر وأيّام ، نضّر الله وجهه ، وصلّى عليه ابنه في داره ودفن فيها ، وتولّى غسله أبو الحسين أحمد بن الحسين النجاشي(4) ومعه الشريف أبو يعلى محمّد بن الحسن الجعفري وسلاّر بن عبد العزيز الديلمي ، وله مصنّفات كثيرة ذكرناها في الكتاب الكبير ، وبكتبه استفادت الإماميّة منذ زمنهرحمه‌الله إلى زماننا هذا وهو سنة ثلاث وتسعين وستمائة ، وهو ركنهم‌

__________________

(1) الفهرست : 93 / 392 ، وفيه بدلرحمه‌الله :رضي‌الله‌عنه .

(2) رجال الشيخ : 482 / 34 ، وفيه بعد التلعكبري زيادة : قال : سمعت منه في السنة التي تهافتت فيها الكواكب دخل بغداد فيها.

(3) هداية المحدّثين : 215.

(4) في المصدر : أبو الحسين أحمد بن العبّاس النجاشي. وسينبّه عليه.

٣٩٧

ومعلّهم ، قدّس الله روحه وجزاه الله عن أجداده خيرا ،صه (1) .

وعليها عنشه : ذكر أبو القاسم التنوخي صاحب السيّد : حصرنا كتبه فوجدناها ثمانين ألف مجلّد من مصنّفاته ومحفوظاته ومقروءاته ، قاله صاحب تنزيه ذوي العقول(2) . وقال الثعالبي في كتاب اليتيمة(3) : إنّها قوّمت بثلاثين ألف دينار بعد أن اهدي إلى الرؤساء والوزراء منها شطرا عظيما.

وكتب على قوله : ودفن فيها : ثمّ نقل إلى جوار جدّه الحسينعليه‌السلام ، ذكره صاحب تنزيه ذوي العقول(4) .

وفيجش : بعد المرتضى : حاز من العلوم ما لم يدانه فيه(5) أحد في زمانه ، وسمع من الحديث فأكثر ، وكان متكلّما شاعرا أديبا ، عظيم المنزلة في العلم والدين والدنيا ، ماترضي‌الله‌عنه لخمس بقين من شهر ربيع الأوّل سنةستّ وثلاثين وأربعمائة ، وصلّى عليه ابنه في داره ، وتولّيت غسله ومعي الشريف أبو يعلى محمّد بن الحسن الجعفري وسلاّر بن عبد العزيز(6) .

وفيست بعد علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين : كنيته أبو القاسم المرتضى الأجلّ علم الهدى ، متوحّد. إلى أن قال : يزيد على عشرين ألف بيت(7) .

وفيلم : أدام الله تأييده ، أكثر أهل زمانه أدبا وفضلا ، متكلّم فقيه جامع‌

__________________

(1) الخلاصة : 94 / 22.

(2) تنزيه ذوي العقول في أنساب آل الرسول (ص) ، ذكره في الذريعة : 4 / 457 نقلا عن الشهيد الثاني ، ولم يذكر مؤلفه.

(3) في نسخة « م » : في كتابه اليتيمة.

(4) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 46.

(5) فيه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(6) رجال النجاشي : 270 / 708.

(7) الفهرست : 98 / 431.

٣٩٨

للعلوم كلّها ، مدّ الله في عمره ، يروي عن التلعكبري والحسين بن علي بن بابويه وغيرهم من شيوخنا ، له تصانيف كثيرة ذكرنا بعضها فيست ، وسمعنا منه أكثر كتبه وقرأناها عليه(1) .

وفيتعق : عدّه في جامع الأصول من مجدّدي مذهب الإماميّة في رأس المائة الرابعة(2) ، ويأتي في المفيد رؤيا بالنسبة إليه وإلى أخيه(3) . ( وما فيصه : أبو الحسين أحمد بن الحسين ، سهو من النسّاخ ، وهو أبو العبّاس أحمد بن العبّاس )(4) .

أقول : الّذي في نسختي : أبو الحسين أحمد بن العبّاس. وكيف كان ، فالصواب في الموضعين العبّاس كما ذكره سلّمه الله.

وعن الشهيد في أربعينه نقلا من خطّ صفي الدين بن معد الموسوي أنّهرحمه‌الله كان يجري على تلامذته رزقا ، فكان للشيخ أبي جعفر الطوسيرحمه‌الله أيّام قراءته عليه كلّ شهر اثنا عشر دينارا وللقاضي ابن البرّاج كلّ شهر ثمانية دنانير ، وكان وقف قرية على كاغذ الفقهاء ، انتهى.

وعن تاريخ اتحاف الورى بأخبار أمّ القرى في(5) حوادث سنة تسع وثمانين وثلاثمائة قال فيها : حجّ الشريفان المرتضى والرضي فاعتقلهما في أثناء الطريق ابن الجرّاح(6) الطائي ، فأعطياه تسعة آلاف دينار من أموالهما.

وذكر المحقّق الثانيقدس‌سره في رسالته الخراجيّة أنّه كان للسيّد‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 484 / 52.

(2) جامع الأصول : 11 / 323.

(3) نقلا عن شرح ابن أبي الحديد : 1 / 41.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 231 ، وما بين القوسين لم يرد فيها.

(5) في ، لم ترد في نسخة « ش ».

(6) في نسخة « م » : ابن الحجّاج.

٣٩٩

رضي‌الله‌عنه ثمانون قرية تجبى إليه(1) .

وأمّا سبب اشتهارهرحمه‌الله بعلم الهدى ، فقد ذكره الشهيد في أربعينه وغيره في غيره ، وهو أنّه مرض الوزير أبو سعيد محمّد بن الحسين بن عبد الرحيم سنة عشرين وأربعمائة فرأى في منامه أمير المؤمنينعليه‌السلام وقول له : قل لعلم الهدى يقرأ عليك حتّى تبرأ ، فقال : يا أمير المؤمنين ومن علم الهدى؟ فقال : علي بن الحسين الموسوي.

فكتب إليه ، فقالرضي‌الله‌عنه : الله الله في أمري فإنّ قبولي لهذا اللّقب شناعة عليّ ، فقال الوزير : والله ما كتبت إليك إلاّ ما أمرني به مولاي أمير المؤمنينعليه‌السلام (2) .

وذكرنا نبذة من أحواله في رسالتنا عقد اللآلئ البهيّة في الردّ على الإخباريّة.

وفيمشكا : ابن الحسين بن موسى بن إبراهيم السيّد المرتضى ، روى عن التلعكبري ، وعن الحسين بن علي بن بابويه(3) .

2005 ـ علي بن الحسين الهمداني :

من أصحاب أبي جعفر الجوادعليه‌السلام ، ثقة ،صه (4) .

والموجود فيد كما فيد ي : علي بن الحسين الهمداني ، ثقة(5) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسين الهمداني الثقة ، عنه محمّد بن همّام. وهو عن الجوادعليه‌السلام (6) .

__________________

(1) رسائل المحقّق الكركي : 1 / 280 ، ولم يرد فيها : تجبى إليه.

(2) الأربعون حديثا : 51 / 23.

(3) هداية المحدّثين : 215.

(4) الخلاصة : 93 / 11.

(5) رجال ابن داود : 137 / 1037 ، رجال الشيخ : 418 / 11.

(6) هداية المحدّثين : 215.

٤٠٠

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470