منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٣

منتهى المقال في أحوال الرّجال12%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-91-4
الصفحات: 470

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 470 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 259086 / تحميل: 5294
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٣

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩١-٤
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

أقول : فيمشكا : ابن مروان القندي الواقفي ، عنه محمّد بن إسماعيل الزعفراني ، ويعقوب بن يزيد ، ومحمّد بن عيسى بن عبيد ، كما في مشيخة الفقيه(١) (٢) .

١٢١١ ـ زياد بن مسلم :

أبو عتاب الكوفي ،ق (٣) .

وفيتعق : مرّ في ترجمة ابن أبي غياث(٤) .

١٢١٢ ـ زياد بن المنذر :

أبو الجارود الهمداني الخرقي(٥) ، كوفي تابعي زيدي أعمى ، إليه تنسب الجاروديّة منهم ، قر(٦) . ونحوهق (٧) .

وصه إلاّ أنّه قال : الخارقي ؛ ثمّ قال : وقيل الخرقي(٨) .

ونحو قر وق أيضاست ، وزاد : له أصل وله كتاب التفسير عن أبي جعفرعليه‌السلام ، أخبرنا به الشيخ أبو عبد الله والحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين(٩) ، عن أبيه ، عن علي بن الحسن بن سعدك(١٠) الهمداني ، عن محمّد بن إبراهيم القطّان ، عن كثير بن عيّاش ،

__________________

(١) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٦٤.

(٢) هداية المحدّثين : ٦٧.

(٣) رجال الشيخ : ١٩٨ / ١.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٢.

(٥) في نسخة « ش » هنا وفي الموضع الذي بعده : الحرمي.

(٦) رجال الشيخ : ١٢٢ / ٤ ، وفيه : الحوفي الكوفي.

(٧) رجال الشيخ : ١٩٧ / ٣١ ، وفيه : الحارفي الحوفي مولاهم كوفي تابعي. الخارقي ( خ ل ).

(٨) الخلاصة : ٢٢٣ / ١ ، وفيها : وقيل الحرقي.

(٩) في النسخ : عن علي بن محمّد بن الحسين.

(١٠) في نسخة «م » : سعدان. وفي المصدر : علي بن الحسين بن سعدك.

٢٨١

عن أبي الجارود ، عن أبي جعفرعليه‌السلام .

وأخبرنا بالتفسير أحمد بن عبدون ، عن أبي بكر الدوري ، عن أحمد ابن محمّد بن سعيد ، عن أبي عبد الله جعفر بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله ابن جعفر(١) بن محمّد بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام المحمدي ، عن كثير بن عيّاش القطّان ـ وكان ضعيفا وخرج أيام أبي السرايا معه فأصابته جراحة ـ عن زياد بن المنذر أبي الجارود ، عن أبي جعفرعليه‌السلام (٢) .

وفيجش : من أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وتغيّر لمّا خرج زيدرضي‌الله‌عنه (٣) .

وكذا فيصه أيضا بعد ما مرّ ، وزاد : وروى عنه(٤) ، قالغض رحمه‌الله : حديثه في حديث أصحابنا أكثر منه في الزيدية ، وأصحابنا يكرهون ما رواه محمّد بن سنان عنه ويعتمدون ما رواه محمّد بن أبي بكر الأرجني.

وقالكش : زياد بن المنذر أبو الجارود الأعمى السرحوب ، مذموم لا شبهة في ذمّه ، سمّي سرحوبا باسم شيطان أعمى يسكن البحر ، انتهى.

وفيكش في أبي الجارود زياد بن المنذر الأعمى السرحوب : حكي أنّ الجارود(٥) سمّي سرحوبا ونسبت إليه السرحوبية من الزيدية(٦) ، وسمّاه‌

__________________

(١) ابن عبد الله بن جعفر ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) الفهرست : ٧٢ / ٣٠٣.

(٣) رجال النجاشي : ١٧٠ / ٤٤٨.

(٤) أي : عن زيدرضي‌الله‌عنه .

(٥) في المصدر : أبا الجارود.

(٦) السرحوبية فرقة من فرق الزيدية ، قالت : الحلال حلال آل محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، والحرام حرامهم ، والأحكام أحكامهم ، وعندهم جميع ما جاء به النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله كلّه كامل عند صغيرهم وكبيرهم ، والصغير منهم والكبير في العلم سواء لا يفضل الكبير الصغير من كان منهم في الخرق والمهد إلى أكبرهم سنّا.

وقالت فرقة : أنّ الإمامة صارت بعد مضي الحسين في ولد الحسن والحسين ، فهي فيهم

٢٨٢

بذلك أبو جعفرعليه‌السلام ، وذكر أنّ سرحوبا اسم شيطان أعمى يسكن البحر ، وكان أبو الجارود مكفوفا أعمى ، أعمى القلب(١) .

ثمّ ذكر روايات متعدّدة في ذمّه ولعنه وكذبه(٢) (٣) .

وفيتعق : قال المفيد في رسالته في الردّ على الصدوق : وأمّا رواة الحديث بأنّ شهر رمضان شهر من شهور السنة يكون تسعة وعشرين يوما ويكون ثلاثين يوما ، فهم فقهاء أبي جعفر محمّد بن علي وأبي عبد اللهعليهما‌السلام والأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام ، الذين لا مطعن عليهم ولا طريق إلى ذمّ واحد منهم ، وهم أصحاب الأصول المدوّنة والمصنّفات المشهورة. ثمّ شرع في ذكرهم وذكر رواياتهم ، وفيها رواية أبي الجارود عن الباقرعليه‌السلام .

ولعلّ مرادهرحمه‌الله من الطعن والذم المنفيين ما هو بالقياس إلى الاعتماد وقبول قوله ووثاقته كما هو الظاهر من رويّته ومن عدّ عمّار الساباطي وأمثاله منهم ، لا عدّ أمثاله غفلة منه.

__________________

خاصّة دون سائر ولد علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، كلهم فيها شرع سواء ، من قام منهم ودعا لنفسه فهو الإمام المفروض الطاعة بمنزلة علي بن أبي طالب واجبة إمامته من الله عزّ وجلّ على أهل بيته وسائر الناس كلهم ، فمن تخلف عنه في قيامه ودعائه إلى نفسه من جميع الخلق فهو هالك كافر ، ومن ادّعى منهم الإمامة وهو قاعد في بيته مرخي عليه ستره فهو كافر مشرك وكل من اتبعه على ذلك وكل من قال بإمامته! راجع فرق الشيعة للنوبختي : ٥٤.

(١) رجال الكشّي : ٢٢٩ / ٤١٣.

(٢) رجال الكشّي : ٢٣٠ / ٤١٤ ـ ٤١٧.

(٣) ما أجد هذا الكلام في كش ، بل هو كلام طس كما رأيته في التحرير ، بل مجموع ما نسبه إلى كش هو كلام طس وإن كان ما في كش قريب منه لكن قوله : مذموم ، لا شبهة في ذمّه ولا شبهة في كونه من طس ولعلهرحمه‌الله نسبه إلى كش لظنه أنّ طس نقله عنه ، فلاحظ. ( منه. قدّس سره ).

٢٨٣

والرواة الذين ذكرهم : محمّد بن مسلم ، ومحمّد بن قيس ـ الذي يروي عنه يوسف بن عقيل ـ وأبو الجارود ، وعمّار الساباطي ، وأبو أحمد عمر ابن الربيع ، وأبو الصباح الكناني ، ومنصور بن حازم ، وعبد الله بن مسكان ، وزيد الشحّام ، ويونس بن يعقوب ، وإسحاق بن جرير ، وجابر بن يزيد ، والنضر والد الحسن ، وابن أبي يعفور ، وعبد الله بن بكير ، ومعاوية بن وهب ، وعبد السّلام بن سالم ، وعبد الأعلى بن أعين ، وإبراهيم بن حمزة الغنوي ، والفضيل بن عثمان ، وسماعة بن مهران ، وعبيد بن زرارة ، والفضل بن عبد الملك ، ويعقوب الأحمر.

ثمّ قال بعد أن روى عن كلّ واحد منهم رواية : وروى كرام الخثعمي ، وعيسى بن أبي منصور ، وقتيبة الأعشى ، وشعيب الحدّاد ، والفضيل بن يسار ، وأبو أيوب الخزاز ، وفطر بن عبد الملك ، وحبيب الجماعي ، وعمر بن مرداس ، ومحمّد بن عبد الله بن الحسين ، ومحمّد بن الفضيل الصيرفي ، وأبو علي بن راشد ، وعبيد الله بن علي الحلبي ، ومحمّد بن علي الحلبي ، وعمران بن علي الحلبي ، وهشام بن الحكم ، وهشام بن سالم ، وعبد الأعلى بن أعين ، ويعقوب الأحمر(١) ، وزيد بن يونس ، وعبد الله بن سنان ، ( ومعاوية بن وهب ، وعبد الله بن أبي يعفور )(٢) ، وغيرهم ممّن لا يحصى كثرة ، مثل ذلك حرفا بحرف.

ثمّ قال : وأخبار الرؤية والعمل بها وجواز نقصان شهر رمضان قد رواه جمهور أصحابنا الإماميّة ، وعمل به(٣) كافة فقهائهم ، واستودعته الأئمة‌

__________________

(١) ويعقوب الأحمر ، لم يرد في نسخة « ش ».

(٢) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) في نسخة «م » : بها.

٢٨٤

عليهم‌السلام خاصّتهم(١) (٢) .

أقول : فيمشكا : ابن المنذر أبو الجارود ، عنه محمّد بن سنان ، وعبد الله بن سنان ، ومحمّد بن أبي بكر الأرجني ، وكثير بن غياث.

وفي(٣) الفقيه يروي أبان عن أبي(٤) الجارود(٥) (٦) .

١٢١٣ ـ زياد بن المنذر :

أبي رجاء ، مرّ في زياد بن عيسى ،تعق (٧) .

١٢١٤ ـ زيد أبو أسامة الشحّام :

وهو ابن يونس(٨) وقيل : ابن موسى ، ويأتي(٩) . ونبّهنا عليه هنا لأنّ نسبه في الروايات كالمتروك.

١٢١٥ ـ زيد بن أرقم :

ل (١٠) ،سين (١١) ،ن (١٢) .

وزاد ي : الأنصاري عربي مدني خزرجي ، عمي بصره(١٣) .

وفيكش : عن الفضل بن شاذان أنّه من السابقين الذين رجعوا إلى‌

__________________

(١) الرسالة العددية : ٢٥ ـ ٤٨ ، ضمن مصنّفات الشيخ المفيد : ٩.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٢.

(٣) في نسخة «م » : في.

(٤) في نسخة « ش » : ابن.

(٥) الفقيه ٢ : ٢٣٠ / ١٠٩٠ ، ٢٧٨ / ١٣٦٤.

(٦) هداية المحدّثين : ٦٨ ، وفيها : كثير بن عيّاش.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٣.

(٨) في نسخة « ش » : ابن إدريس.

(٩) عن النجاشي : ١٧٥ / ٤٦٢ ، والخلاصة : ٧٣ / ٣.

(١٠) رجال الشيخ : ٢٠ / ٤.

(١١) رجال الشيخ : ٧٣ / ١.

(١٢) رجال الشيخ : ٦٨ / ١.

(١٣) رجال الشيخ : ٤١ / ١.

٢٨٥

أمير المؤمنينعليه‌السلام (١) .

وفيصه : من الجماعة السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قاله الفضل بن شاذان(٢) .

أقول : في شرح ابن أبي الحديد : روى أبو إسرائيل عن الحكم عن أبي سليمان المؤذن أنّ علياعليه‌السلام أنشد الناس من سمع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : « من كنت مولاه فعلي مولاه » ، فشهد له قوم وأمسك زيد بن أرقم فلم يشهد وكان يعلمها ، فدعا عليعليه‌السلام عليه بذهاب البصر فعمي ، فكان يحدّث الحديث بعد ما كفّ بصره(٣) ، انتهى فتأمّل.

وذكره في الحاوي في الضعاف(٤) ، إلاّ أنّ في الوجيزة : ممدوح(٥) ، فتدبّر.

١٢١٦ ـ زيد بن أسلم :

مولى عمر بن الخطّاب ، فيه نظر ،ق (٦) .

وفيصه : قال الشيخ الطوسي : فيه نظر(٧) .

١٢١٧ ـ زيد بن بكير بن حسن :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (٨) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

(٢) الخلاصة : ٧٤ / ٤.

(٣) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٧٤.

(٤) حاوي الأقوال : ٢٦١ / ١٤٩١.

(٥) الوجيزة : ٢١٦ / ٧٨٦.

(٦) رجال الشيخ : ١٩٧ / ٢٢ ، وفيه بعد الخطّاب : المدني العدوي.

(٧) الخلاصة : ٢٢٢ / ٢.

(٨) رجال الشيخ : ١٩٧ / ٢٨ ، وفيه : ابن بكر بن الحسن.

٢٨٦

١٢١٨ ـ زيد بن ثابت :

ل (١) . وفي التهذيب : أبو علي الأشعري ، عن محمّد بن عبد الجبار ، عن ابن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفرعليه‌السلام : أشهد على زيد بن ثابت لقد حكم في الفرائض بحكم الجاهليّة(٢) .

١٢١٩ ـ زيد بن الحسن الأنماطي :

أسند عنه ،ق (٣) .

ثمّ فيهم بزيادة : أخو أبي الديداء(٤) .

١٢٢٠ ـ زيد بن الحسن بن الحسن :

ابن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، أبو الحسن الهاشمي ، ين(٥) .

أقول : في الإرشاد : أمّا زيد بن الحسن فكان يلي صدقات رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وأسنّ ، وكان جليل القدر كريم الطبع كثير البر ، ومدحه الشعراء وقصده الناس من الآفاق(٦) .

١٢٢١ ـ زيد الزرّاد :

كوفي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له كتاب ، عنه ابن أبي عمير به ،جش (٧) .

وفيصه : زيد النرسي ـ بالنون ـ وزيد الزرّاد ، قال الشيخ الطوسي.

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٩ / ٢.

(٢) التهذيب ٦ : ٢١٧ / ٥١٢.

(٣) رجال الشيخ : ١٩٧ / ٢٧.

(٤) رجال الشيخ : ١٩٧ / ٢٤ ، وفيه : أخو أبي الدياد ، الديداء ( خ ل ).

(٥) رجال الشيخ : ٨٩ / ٢ ، وفيه : زيد بن الحسن بن علي.

(٦) الإرشاد : ٢ / ٢٠.

(٧) رجال النجاشي : ١٧٥ / ٤٦١.

٢٨٧

لهما أصلان لم يروهما محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه. وقال في فهرسته : لم يروهما محمّد بن الحسن بن الوليد وكان يقول : هما موضوعان ، وكذلك كتاب خالد بن عبد الله بن سدير ، وكان يقول : وضع هذه الأصول محمّد بن موسى الهمداني.

وقال الشيخ الطوسي : وكتاب زيد النرسي رواه ابن أبي عمير عنه.

وقالغض : زيد الزرّاد ـ كوفي ـ وزيد النرسي رويا عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال أبو جعفر بن بابويه : إنّ كتابهما موضوع ، وضعهما محمّد ابن موسى السمّان. قال : وغلط أبو جعفر في هذا القول ، فإنّي رأيت كتبهما مسموعة من(١) محمّد بن أبي عمير.

والذي قاله الشيخ عن ابن بابويه وغض لا يدلّ على طعن في الرجلين ، فإن كان توقّف ففي رواية الكتابين ؛ ولمّا لم أجد لأصحابنا تعديلا لهما ولا طعنا فيهما توقّفت عن قبول روايتهما(٢) ، انتهى.

وما ذكره عن الشيخ ففيست (٣) .

وفيتعق : لا يخفى أنّ الظاهر ممّا ذكرهجش هنا وفي خالد(٤) وفي زيد النرسي(٥) صحّة كتبهم وأنّ النسبة غلط ـ سيما في النرسي لقوله : يرويه جماعة. إلى آخره ـ وكذا الظاهر من الشيخ في التراجم الثلاث(٦) ، سيّما‌

__________________

(١) في المصدر : عن.

(٢) الخلاصة : ٢٢٢ / ٤.

(٣) الفهرست : ٧١ / ٣٠٠.

(٤) رجال النجاشي : ١٥٠ / ٣٩٠ ، وليس فيه إلاّ قوله : خالد بن سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي.

(٥) رجال النجاشي : ١٧٤ / ٤٦٠.

(٦) راجع الفهرست : ٦٦ / ٢٦٩ ، ٧١ / ٢٩٩ و ٣٠٠.

٢٨٨

ممّا ذكره هنا. وناهيك لصحّتها نسبةغض مثل(١) ابن بابويه إلى الغلط.

ومضى في الفوائد ما يؤيّد أقوالهم وعدم الطعن فيهم. هذا مضافا إلى أن الراوي ابن أبي عمير.

وقوله : رواه عنه ابن أبي عمير ، بعد التخطئة لعلّه يشير إلى وثاقتهما ، لما ذكره في العدّة(٢) (٣) .

أقول : فيمشكا : الزرّاد الكوفي ، عنه ابن أبي عمير(٤) .

١٢٢٢ ـ زيد الشحّام :

هو ابن يونس.

١٢٢٣ ـ زيد بن صوحان :

من الأبدال ، قتل يوم الجمل ، ي(٥) .

وزادصه بعد ذكر ترجمة صوحان : من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قال له أمير المؤمنينعليه‌السلام عند ما صرع يوم الجمل : رحمك الله يا زيد كنت خفيف المؤنة عظيم المعونة(٦) .

وفيكش ذلك وزيادة(٧) . وفيه أيضا : قال الفضل بن شاذان : ومن التابعين ورؤسائهم وزهّادهم زيد بن صوحان(٨) .

ويأتي في أخيه أيضا(٩) .

__________________

(١) مثل ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) عدّة الأصول : ١ / ٣٨٦ من أنّ ابن أبي عمير لا يروي ولا يرسل إلاّ ممّن يوثق به.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٣.

(٤) هداية المحدّثين : ٦٩.

(٥) رجال الشيخ : ٤١ / ٢.

(٦) الخلاصة : ٧٣ / ١.

(٧) رجال الكشّي : ٦٦ / ١١٩.

(٨) رجال الكشّي : ٦٧ / ١٢٠.

(٩) في ترجمة صعصعة بن صوحان نقلا عن الكشّي : ٦٧ / ١٢١.

٢٨٩

١٢٢٤ ـ زيد بن عبد الرحمن :

ابن عبد يغوث. فيكش ذمّه(١) .

١٢٢٥ ـ زيد بن عبد الله الخيّاط :

روى عنه أبان ، يكنّى أبا حكيم ، كوفي جمحي وأصله مدني ، ثقة ،صه (٢) ،ق (٣) .

١٢٢٦ ـ زيد بن عطاء بن السائب :

الثقفي كوفي ،ق (٤) .

وفيتعق : يأتي ابن محمّد بن عطاء بن السائب(٥) ، فلاحظ(٦) .

١٢٢٧ ـ زيد بن علي بن الحسين :

ابن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، أبو الحسين ، أخوهعليه‌السلام ،قر (٧) .

وفيق بدل أخوه : مدني تابعي ، قتل سنة مائة وإحدى وعشرين ، وله اثنتان وأربعون سنة(٨) .

وفي الإرشاد : كان زيد بن علي بن الحسين عين إخوته بعد أبي جعفرعليه‌السلام وأفضلهم ، وكان ورعا عابدا فقيها سخيّا شجاعا ، وظهر بالسيف يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويطلب بثارات الحسينعليه‌السلام ،

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٦ / ٧٢.

(٢) الخلاصة : ٧٣ / ٢.

(٣) رجال الشيخ : ١٩٦ / ٩.

(٤) رجال الشيخ : ١٩٦ / ١٦.

(٥) عن رجال الشيخ : ١٩٧ / ٢٥.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٠.

(٧) رجال الشيخ : ١٢٢ / ١.

(٨) رجال الشيخ : ١٩٥ / ١.

٢٩٠

واعتقد كثير من الشيعة فيه الإمامة ، وكان سبب اعتقادهم ذلك فيه خروجه بالسيف يدعو بالرضا من آل محمّد « ص » فظنّوه يريد بذلك نفسه ، ولم يكن يريدها لمعرفته باستحقاق أخيه للإمامة من قبله ووصيّته عند وفاته إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام . إلى أن قال : ولمّا قتل بلغ ذلك من أبي عبد اللهعليه‌السلام كلّ مبلغ ، وحزن حزنا شديدا عظيما حتّى بان عليه ، وفرّق من ماله على عيال من أصيب مع زيد من أصحابه ألف دينار ، وكان مقتله يوم الاثنين لليلتين خلت من صفر سنة مائة وعشرين ، وكان سنّه يومئذ اثنتان وأربعون سنة(١) .

وفيتعق : ورد في تراجم كثيرة مدحه وجلالته وحسن حاله(٢) ، مضافا إلى ما في كتب الأخبار كالأمالي(٣) وغيره ؛ فما في بعضها ممّا ظاهره الذم(٤) ، فلعلّه ورد تقيّة أو صونا للشيعة عن الضلال أو تخطئة لاجتهاده ، والله يعلم.

ومرّ في ترجمة السيّد الحميري جلالته وأنّه لو ظفر لوفى بتسليم الخلافة إلى الصادقعليه‌السلام (٥) . ويأتي في عبد الرحمن بن سيابة تفريق المال على عيال من أصيب معه(٦) .

نعم ، يظهر من بعض الأخبار تصويبهمعليهم‌السلام أصحابهم في معارضتهم إيّاه واسكاتهم له كما في بعض التراجم ، فتأمّل.

ومن جملة ما ورد في مدحه ما رواه في الأمالي بسنده إلى ابن أبي‌

__________________

(١) الإرشاد : ٢ / ١٧١ ـ ١٧٤.

(٢) راجع ترجمة إسماعيل بن محمّد الحميري ، وعبد الله بن الزبير ، وعبد الرحمن بن سيابة ، وسليمان بن خالد.

(٣) راجع أمالي الصدوق : ٢٨٦ / ١ ، أمالي الطوسي : ٢ / ٢٨٤.

(٤) راجع رجال الكشّي : ٢٣٢ / ٤٢٠ ، ٤١٦ / ٧٨٨.

(٥) راجع رجال الكشّي : ٢٨٥ / ٥٠٥.

(٦) المصدر المذكور : ٣٣٨ / ٦٢٢.

٢٩١

عمير ، عن حمزة بن حمران قال : دخلت على الصادقعليه‌السلام فقال : من أين أقبلت؟ فقلت: من الكوفة ، فبكىعليه‌السلام حتّى بلّت دموعه لحيته ، فقلت له : يا ابن رسول الله « ص » مالك أكثرت البكاء؟ فقال(١) : ذكرت عمّي زيدا وما صنع به فبكيت ، فقلت: وما الذي ذكرت؟ فقال : ذكرت مقتله وقد أصاب جبينه سهم ، فجاء ابنه يحيى فانكب عليه وقال له : أبشر يا أبتاه فإنّك ترد على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وعلي وفاطمة والحسن والحسينعليهم‌السلام ، قال : أجل يا بني ، ثمّ دعا بحدّاد فنزع السهم من جبينه فكانت نفسه معه ، فجي‌ء به إلى ساقية تجري إلى بستان. فحفر له فيها ودفن وأجرى عليه الماء ، وكان معهم غلام سندي فذهب إلى يوسف بن عمر لعنه الله من الغد فأخبره بدفنهم إيّاه ، فأخرجه يوسف وصلبه في الكناسة أربع سنين ، ثمّ أمر به فأحرق بالنار وذري في الرياح ، فلعن الله قاتله وخاذله ، إلى الله ـ جلّ اسمه ـ أشكو ما نزل بنا أهل بيت نبيّه بعد موته ، وبه نستعين على عدوّنا وهو خير مستعان(٢) .

إلى غير ذلك ممّا ورد في ذلك الكتاب فضلا عن غيره ممّا لا يحصى كثرة.

وفي سليمان بن خالد أنّه كان يقول حين خرج : جعفر إمامنا في الحلال والحرام(٣) (٤) .

أقول : فيمشكا : ابن علي بن الحسينعليه‌السلام ، عنه عمرو بن خالد(٥) .

__________________

(١) في نسخة « ش » : قال.

(٢) أمالي الصدوق : ٣٢١ / ٣ ، أمالي الطوسي : ٢ / ٤٨.

(٣) رجال الكشّي : ٣٦١ / ٦٦٨.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٠.

(٥) هداية المحدّثين : ٦٨.

٢٩٢

١٢٢٨ ـ زيد بن محمّد بن جعفر :

المعروف بابن أبي إلياس الكوفي ، روى عنه التلعكبري ، قال : قدم علينا بغداد ونزل في نهر البزّازين ، سمع منه سنة ثلاثمائة وثلاثين وله منه إجازة ، وكان له كتاب الفضائل ، روى عن الحسن بن علي بن الحسن الدينوري العلوي ، روى عنه علي بن الحسين بن بابويه ، لم(١) .

١٢٢٩ ـ زيد بن محمّد بن جعفر :

التيملي أبو الحسين ، غير مذكور في الكتابين.

وفي أمالي الشيخ أبي علي عن والدهرحمه‌الله عن الشيخ المفيد قال : أخبرني أبو الحسين زيد بن محمّد بن جعفر التيملي إجازة(٢) .

١٢٣٠ ـ زيد بن محمّد الحلقي :

غير مذكور في الكتابين. ويظهر من ترجمة حيدر بن محمّد بن نعيم كونه من الأجلاّء المشهورين ومن نظراء ابن قولويه والكشّي(٣) ، فلاحظ.

١٢٣١ ـ زيد بن محمّد بن عطاء :

ابن السائب الثقفي ، أسند عنه ،ق (٤) .

١٢٣٢ ـ زيد بن محمّد بن يونس :

أبو أسامة الشّحام الكوفي ، قر(٥) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٧٤ / ٣.

(٢) أمالي الطوسي : ١ / ١٥٣ ، وفيه : أخبرنا أبو الحسن زيد.

(٣) الفهرست : ٦٤ / ٢٥٩ ترجمة حيدر بن محمّد بن نعيم السمرقندي وفيه : فاضل جليل القدر من غلمان محمّد بن مسعود العيّاشي. إلى أن قال : روى عن أبي القاسم العلوي وجعفر ابن محمّد بن قولويه ومحمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي وزيد بن محمّد الحلقي.

(٤) رجال الشيخ : ١٩٧ / ٢٥.

(٥) رجال الشيخ : ١٢٢ / ٢.

٢٩٣

ويأتي عن غيره ابن يونس(١) .

١٢٣٣ ـ زيد بن موسى :

واقفي ،صه (٢) ،ظم (٣) .

١٢٣٤ ـ زيد النرسي :

روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، له كتاب يرويه جماعة ، منهم ابن أبي عمير ،جش (٤) .

وسبق مع زيد الزرّاد.

وفيتعق : وأشرنا فيه إلى بعض ما فيه(٥) .

أقول : فيمشكا : النرسي ، عنه ابن أبي عمير(٦) .

١٢٣٥ ـ زيد بن وهب :

الجهني ، كوفي ، ي(٧) .

وفيست : له كتاب خطب أمير المؤمنينعليه‌السلام على المنابر في الجمع والأعياد وغيرها ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن موسى ، عن ابن عقدة ، عن يعقوب بن يوسف بن زياد الضبّي ، عن نصر بن مزاحم ، عن عمرو بن ثابت ، عن عطيّة بن الحارث. وعن عمر بن سعيد(٨) ، عن أبي مخنف لوط ابن يحيى ، عن أبي منصور الجهني ، عن زيد بن وهب قال : خطب أمير‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٩٥ / ٢ ، رجال النجاشي : ١٧٥ / ٤٦٢.

(٢) الخلاصة : ٢٢٢ / ٣ ، وفيها زيادة : من رجال الكاظمعليه‌السلام .

(٣) رجال الشيخ : ٣٥٠ / ٨.

(٤) رجال النجاشي : ١٧٤ / ٤٦٠.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.

(٦) هداية المحدّثين : ٦٨.

(٧) رجال الشيخ : ٤٢ / ٦.

(٨) في نسخة «م » : عن عمر بن سعيد ، سعد ( خ ل ). وفي نسخة « ش » : وعن عمر بن سعد.

٢٩٤

المؤمنينعليه‌السلام ، وذكر الكتاب(١) .

وفيتعق : في آخر الباب الأوّل منصه عن قي أنّه من أصحابهعليه‌السلام من اليمن(٢) (٣) .

١٢٣٦ ـ زيد بن يونس :

وقيل : ابن موسى ، أبو أسامة الشحّام ـ بالشين المعجمة والحاء المهملة ـ مولى شديد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي الغامدي الكوفي ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، ثقة ، عين ،صه (٤) .

جش إلاّ الترجمة وثقة عين ، وفيه بدل شديد : سديد ؛ وزاد : له كتاب يرويه جماعة ، منهم صفوان بن يحيى(٥) .

وفيست : زيد الشحّام ، يكنّى أبا أسامة ، ثقة ، له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عبد الحميد ، عن أبي(٦) جميلة ، عنه(٧) .

وفيكش : عن منصور بن العبّاس ، عن مروك بن عبيد ، عمّن رواه ، عن زيد الشحّام قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : اسمي في تلك الأسامي يعني في كتاب أصحاب اليمين ـ؟ قال : نعم(٨) .

ومرّ في الحارث بن المغيرة حديث آخر فيه(٩) .

__________________

(١) الفهرست : ٧٢ / ٣٠١.

(٢) الخلاصة : ١٩٤ ، رجال البرقي : ٦.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.

(٤) الخلاصة : ٧٣ / ٣.

(٥) رجال النجاشي : ١٧٥ / ٤٦٢ ، وفيه : شديد. وفي النسخة الحجرية : سديد.

(٦) في نسخة «م » : ابن.

(٧) الفهرست : ٧١ / ٢٩٨.

(٨) رجال الكشّي : ٣٣٧ / ٦١٨.

(٩) رجال الكشّي : ٣٣٧ / ٦١٩.

٢٩٥

وفيتعق : في كشف الغمة ، ثمّ ذكر ما ذكرناه في الحارث(١) . ثم قال : ولا يقدح ضعف السند والشهادة للنفس لما مرّ في الفوائد. ومرّ في زياد ابن المنذر عن المفيد ما مرّ ، ويظهر منه كونه ابن يونس(٢) ؛ لكن في عبد الله ابن أبي يعفور ما يشير إلى ذمّه(٣) ، وهو غير قادح عند التأمّل ، كيف! ويلزم منه قدح أجلاّء أصحاب الصادقعليه‌السلام قاطبة إلاّ ابن يعفور ، وهو كما ترى(٤) .

أقول : قال ابن طاوسرحمه‌الله بعد ذكر الخبرين الواردين في مدحه : وليس البناء في تزكيته على هاتين الروايتين ، بل على ما يظهر(٥) من تزكية الأشياخ المعتبرين لهرحمه‌الله (٦) ، انتهى.

وفيب : زيد الشحّام ثقة له أصل(٧) .

وفيمشكا : ابن يونس الشحّام الثقة ، عنه صفوان بن يحيى ، والمفضّل بن صالح ، وسيف بن عميرة ، ومحمّد بن صباح ، وأبان بن عثمان ، وجميل بن دراج ، وحمّاد بن عثمان ، وحريز ، والعلاء بن رزين ، ويحيى الحلبي ، وابن مسكان الثقة ، وعلي بن النعمان الثقة ، وإبراهيم بن عمر اليماني ، والحسن بن محبوب ، وعمرو بن عثمان ، وعمر بن أذينة ،

__________________

(١) كشف الغمّة : ٢ / ١٩٠.

(٢) الرسالة العدديّة : ٢٥ ـ ٤٦ ضمن مصنّفات الشيخ المفيد : ٩ عدّه من فقهاء أصحاب الأئمّةعليهم‌السلام والأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام ، الذين لا مطعن عليهم ، ولا طريق إلى ذمّ واحد منهم ، وهم أصحاب الأصول المدوّنة والمصنّفات المشهورة.

(٣) رجال الكشّي : ٢٤٩ / ٤٦٤.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.

(٥) في نسخة « ش » : ما ظهر.

(٦) التحرير الطاووسي : ٢٢٤ / ١٧٣.

(٧) معالم العلماء : ٥١ / ٣٣٧ ، وفيه : له كتاب.

٢٩٦

وعبد الرحمن بن الحجّاج ، وابن أبي عمير ، وعمّار بن مروان ، والحسين بن عثمان الثقة ، وأيّوب(١) .

١٢٣٧ ـ زين الدين بن علي بن أحمد :

ابن جمال الدين العاملي المشتهر بالشهيد الثانيرحمه‌الله ، وجه من وجوه الطائفة وثقاتها ، كثير الحفظ نقي الكلام ، له تلاميذ أجلاّء ، وله كتب نفيسة جيّدة ، منها شرح الشرائع للمحقّققدس‌سره ، قتلرحمه‌الله لأجل التشيّع في قسطنطينيّة سنةست وستّين وتسعمائة ،رضي‌الله‌عنه وأرضاه ، نقد(٢) .

أقول : لغاية شهرته وشهرة كتبه لا حاجة إلى ذكره ، وكتب هورحمه‌الله رسالة في تفصيل أحواله وأكملها بعض تلامذته(٣) ، وأكملهما نافلته(٤) المحقّق الشيخ علي وذكرهما في الدرّ المنثور ، وفيها تفصيل نشوية وتحصيله وعلومه التي حصّلها وتصانيفه التي صنّفها وأخلاقه الحميدة وكراماته غير العديدة وأولاده الأجلّة ، وشهادته وإشعاره والمراثي التي قيلت في شهادته ، من أراد التفصيل فعليه به(٥) ،تعق (٦) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٦٨ ، ولم يرد فيها : ابن مسكان الثقة.

(٢) نقد الرجال : ١٤٥ / ١.

(٣) وهو الشيخ محمّد بن علي بن حسن العودي الجزيني الذي تلمّذ على الشيخ الشهيد ولازم خدمته من عاشر ربيع الأوّل سنة ٩٤٥ إلى أن سافر الشهيد إلى خراسان في عاشر ذي القعدة سنة ٩٦٢ كما يظهر من كتابه الذي أسماه بغية المريد في الكشف عن أحوال الشيخ زين الدين الشهيد.

وقد أدرج الشيخ علي بن محمّد بن الحسن بن زيد الدين الشهيد ما وجده من هذا الكتاب في كتابه الدر المنثور ج ٢ : ١٤٩.

(٤) النافلة : ولد الولد. لسان العرب : ١١ / ٦٧٢.

(٥) الدر المنثور : ٢ / ١٤٩ ـ ١٩٩.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة : ١٧٠.

٢٩٧

أقول : أفرد تلميذه الشيخ محمّد بن العودي أيضا رسالة في أحوالهرحمه‌الله وهي عندي ، ذكر فيها مبدأ(١) اشتغاله وتحصيله وتغرّبه في طلب العلم وشهادته ، وذكر من جملة مصنّفاته شرح الإرشاد إلى أواخر كتاب الصلاة ، والروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية ، وشرح الشرائع سبع مجلّدات ، وحاشية على ألفية الشهيد ، وحاشية أخرى تكتب على الهامش ، وشرح على الألفية ممزوج مبسوط ، وشرح النفليّة ، وكتاب تمهيد القواعد ، وحاشية على قواعد العلامة إلى كتاب التجارة ، وحاشية على قطعة من عقود الإرشاد ، وكتاب منيّة المريد في آداب المفيد والمستفيد ، وحاشية على الشرائع خرج منها قطعة وجزء يشتمل على فتوى خلافيّات الشرائع ، وحاشية على النافع تشتمل على تحقيق المهم منه ، ورسالة في أسرار الصلاة القلبيّة ، ورسالة في نجاسة البئر بالملاقاة(٢) وعدمها ، ورسالة فيما إذا تيقّن الطهارة والحدث وشك في السابق منهما ، ورسالة فيما إذا أحدث المجنب في أثناء الغسل بالحدث الأصغر ، ورسالة في تحريم طلاق الحائض الحائل الحاضر زوجها عندها(٣) المدخول بها ، ورسالة في حكم صلاة الجمعة في حال الغيبة ، ورسالة أخرى في الحثّ على صلاة الجمعة ، ورسالة في بيان حكم المسافر إذا نوى إقامة عشرة أيام وفيما إذا خرج إلى ما دون(٤) المسافة ، سماها نتائج الأفكار في حكم المقيمين في الأسفار ، ورسالة في مناسك الحج ، ورسالة في نيّات الحج والعمرة ، ورسالة في أحكام الحبوة ، ورسالة في ميراث الزوجة غير ذات الولد ، ورسالة في عشرة مباحث في عشرة علوم‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : بعد.

(٢) في نسخة « ش » : بملاقاة النجاسة.

(٣) عندها ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) في نسخة « م » : وفيها إذا خرج إلى دون.

٢٩٨

صنّفها في اسطنبول ، ورسالة في الغيبة ، ورسالة في عدم جواز تقليد الميت ووجوب تقليد المجتهد الحي كتبها برسم الصالح الفاضل المرحوم السيّد حسين بن(١) أبي الحسن قدّس الله روحه ، والبداية في علم الدراية وشرحها ، وكتاب غنية القاصدين في معرفة اصطلاحات المحدّثين ، وكتاب منار القاصدين في أسرار معالم الدين ، ورسالة في شرح قولهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « الدنيا مزرعة الآخرة » ، ورسالة في أجوبة ثلاث مسائل ، إحداها : في شخص على بدنه(٢) مني واغتسل في ماء كثير ومعك بدنه لا زالة الخبث ، فلما انصرف تيقّن أنّ تحت أظفاره شي‌ء من وسخ البدن المختلط بالمني ، فهل يطهر الوسخ الذي له جرم مخالط للمني بنفوذ الماء في أعماقه أم لا؟ والثانية : قطعة الجلد المنفصلة من بدن الإنسان هل هي طاهرة أم لا؟ الثالثة : في شخص مرض مرضا بالغا وأراد الوصيّة ، فعرض عليه بعض أصحابه أن يجعل عشرين تومانا من ماله خمسا ، فقال : اجعلوا. إلى آخر السؤال(٣) .

__________________

(١) في نسخة « ش » زيادة : السيّد.

(٢) في نسخة « ش » : يديه.

(٣) الدر المنثور : ٢ / ١٨٣ ـ ١٨٨.

٢٩٩
٣٠٠

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

أقول : يظهر من الأخبار جلالتها ، وفي حديث سليمان بن مهران الأعمش المروي في كتب الخاصّة والعامّة عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : إلا أدلّكم على خير الناس عمّاً وعمّة؟ قالوا : بلى ، قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : الحسن والحسين ، فانّ عمّهما جعفر ذو الجناحين الطيّار مع الملائكة في الجنّة ، وعمّتهما أُمّ هاني بنت أبي طالب إلى أنْ قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : وعمّهما في الجنّة وعمّتهما في الجنّة ، الحديث(1) .

4474 ـ حبابة الوالبيّة :

قر (2) . روت عن الحسن والحسينعليهما‌السلام على ما قال سعد بن عبد اللهسين (3) ، هذا ما ذكره الميرزا في النساء ، وقد ذكرها في باب الحاء مع الرجال أيضاً وذكر فيها حبابة الوالبيّةن (4) .

وفيكش : محمّد بن مسعود ، عن جعفر بن أحمد ، عن العمركي ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن عنبسة بن مصعب وعلي بن المغيرة ، عن عمران بن ميثم قال : دخلت أنا وعباية الأسدي على امرأة من بني أسد يقال لها حبابة الوالبيّة ، فقال لها عباية : تدرين من هذا الشاب الّذي معي؟ قالت : لا ، قال : ابن أخيك ميثم ، قالت : إي والله إي والله ، ثمّ قالت : ألا أُحدّثكم بحديث سمعته من أبي عبد الله‌

__________________

(1) كفاية الأثر : 98 وكشف الغمّة : 1 / 524 والمعجم الكبير 3 : 64 / 2682 وفي الجميع بغير السند المذكور.

(2) رجال الشيخ : 142 / 2.

(3) لم يرد لها ذكر في نسخنا من رجال الشيخ ، نعم قال في باب النساء في أصحاب الإمام الحسينعليه‌السلام : 81 / 1 : فاطمة بنت حبابة الوالبيّة ، وذكر أيضاً في باب النساء في أصحاب الإمام الحسنعليه‌السلام : 71 / 1 : فاطمة بنت حبابة الوالبيّة روت عن الحسن والحسينعليهما‌السلام على ما قال سعد بن عبد الله ، فلاحظ.

(4) رجال الشيخ : 67 / 6 ، منهج المقال : 91.

٤٦١

الحسين بن عليعليهما‌السلام ؟ قلنا : بلى ، قالت : سمعت الحسين بن عليعليهما‌السلام يقول : نحن وشيعتنا على الفطرة الّتي بعث الله عليها محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وسائر الناس منها براء.

وكانت أدركت أمير المؤمنينعليه‌السلام وعاشت إلى زمن الرضاعليه‌السلام على ما بلغني ، والله أعلم(1) .

حمدويه ، عن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي نجران ، عن إسحاق بن سويد الفرّاء ، عن إسحاق بن عمّار ، عن صالح بن ميثم قال : دخلت أنا وعباية الأسدي على حبابة الوالبيّة فقال لها : هذا ابن أخيك ميثم ، قالت : ابن أخي والله حقّا ، إلا أُحدّثكم بحديث عن الحسين بن عليعليهما‌السلام ؟ فقلت : بلى ، قالت : دخلت عليهعليه‌السلام فسلّمت فردّ السلام ورحّب ثمّ قال : ما بطأ بك عن زيارتنا والتسليم علينا يا حبابة؟ قلت : ما بطأني عنك إلاّ علّة عرضت ، قالعليه‌السلام : وما هي؟ قالت : فكشفت خماري عن برص فوضع يده على البرص فدعا فلم يزل يدعو حتّى رفع يده وكشف الله ذلك البرص ، ثمّ قال : يا حبابة إنّه ليس أحد على ملّة إبراهيم في هذه الأُمّة غيرنا وغير شيعتنا ، ومن سواهم منها براء(2) .

وفيد : ن ، سين ، ين ، قر ، كش ممدوحة(3) .

أقول : حبابة هذه صاحبة الحصاة الّتي طبع فيها أمير المؤمنينعليه‌السلام بخاتمه وأخبرها أنّ من قدر أنْ يطبع فيها كما طبععليه‌السلام فهو إمام ، وأتت بها إلى الأئمّةعليه‌السلام واحداً بعد واحد وهم يطبعون فيها إلى أنْ انتهت إلى الرضا‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 114 / 182.

(2) رجال الكشّي : 115 / 183.

(3) رجال ابن داود : 69 / 374 ، منهج المقال : 91.

٤٦٢

عليه‌السلام فطبع فيها(1) .

وفي الكافي : وعاشت حبابة بعد ذلك تسعة أشهر على ما ذكر محمّد بن هشام ، وأنّها لمّا أتت علي بن الحسينعليه‌السلام كان قد بلغ بها الكبر إلى أنْ أرعشت وهي تعدل مائة وثلاثة عشر سنة ، فأومأعليه‌السلام إليها بسبابته فعاد إليها شبابها(2) .

وعن كتاب الغيبة للشيخرحمه‌الله أنّ الرضاعليه‌السلام كفّنها في قميصه(3) .

4475 ـ حُبّي أُخت ميسر :

روى ما يدلّ على صلاحها عن الصادقعليه‌السلام ، الطريق : أبو محمّد الدمشقي ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن عقبة ، عن أبيه ، عن ميسر ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

أقول : إنّي لم استثبت حال بعض رواة الحديث ، كذا في التحرير(4) .

وفيكش بهذا السند قال : أقامت حُبّي أُخت ميسر بمكّة ثلاثين سنة أو أكثر حتّى ذهب أهل بيتها وفنوا أجمعين إلاّ قليلاً ، فقال ميسر لأبي عبد اللهعليه‌السلام : جعلت فداك إنّ حُبّي قد أقامت بمكّة حتّى ذهب أهلها وقرابتها تحزن عليها وقد بقي منهم بقيّة يخافون أنْ يذهبوا كما ذهب من مضى ولا يرونها ، فلو قلت لها فإنّها تقبل منك ، قال : يا ميسر دعها فإنّه لا يدفع عنكم إلاّ بدعائها ، قال : فألحّ على أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال لها : يا حُبّي ما يمنعك من مصلّى عليعليه‌السلام الّذي كان يصلي فيه عليعليه‌السلام ؛ فانصرفت(5) ، انتهى.

__________________

(1) إعلام الورى : 247 ، وكمال الدين : 536 / 1.

(2) الكافي 1 : 280 / 3.

(3) الغيبة : 75 / 82.

(4) التحرير الطاووسي : 182 / 143.

(5) رجال الكشّي : 417 / 791.

٤٦٣

وفي الاختيار : محمّد بن عيسى بدل أحمد بن محمّد بن عيسى.

أقول : الظاهر اختصاص ذلك بنسختهرحمه‌الله : فانّ في نسختي من الاختيار : أحمد بن محمّد بن عيسى. ومضى ذكرها عنتعق بعنوان أُخت ميسر(1) .

4476 ـ حمّادة بنت رجاء :

أُخت أبي عبيدة ، واسمه رجاء بن زياد ،ق (2) .

وفيتعق : في الكافي : بنت الحسن(3) . ومرّ في زياد بن عيسى ماله دخل(4) (5) .

قلت : ما مرّ عنق : واسمه رجاء بن زياد ، غير مستقيم ، والظاهر القلب فلا تغفل.

4477 ـ خديجة بنت خويلد :

زوجة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وعليها.

أقول : عن الاستيعاب : كانت إذ تزوّجها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بنت أربعين سنة ، وأقامت معهصلى‌الله‌عليه‌وآله أربعة وعشرين سنة ، ( وتوفيت وهي بنت أربع وستّين سنة وستّة أشهر ، وكان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إذ تزوّج خديجة ابن إحدى وعشرين سنة )(6) ، وولدت له أربع بنات كلّهنّ أدركن الإسلام وهاجرن وهنّ زينب وفاطمة ورقيّة وأُمّ كلثوم ، وولدت ابناً يسمّى القاسم وبه كان‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 408.

(2) رجال الشيخ : 342 / 9 ، وفيه بعد أبي عبيدة زيادة : الحذّاء.

(3) الكافي 5 : 381 / 9.

(4) عن رجال النجاشي : 170 / 449 ، وفيه أنّ أبا عبيدة الحذّاء كنية لزياد بن عيسى ، وأُخته حمّادة بنت رجاء.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 408.

(6) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

٤٦٤

يكنّىصلى‌الله‌عليه‌وآله .

وكان علي بن أبي طالبعليه‌السلام أوّل من آمن بالله ورسوله من الرجال وخديجة أوّل من آمن بالله ورسوله من النساء.

وقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : أفضل نساء الجنّة أربع : خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ومريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون(1) .

4478 ـ خولة بنت حكيم :

ل (2) .

أقول : عن الاستيعاب : هي امرأة عثمان بن مظعون ، وهي الّتي وهبت نفسها للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وكان امرأة صالحة فاضلة(3) .

4479 ـ زينب بنت أبي سلمة :

ل (4) .

أقول : عن الاستيعاب : هي ربيبة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أُمّها أُمّ سلمة زوج النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، كانت من أفقه نساء زمانها ، قالت : دخلت على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وهو يغتسل فنضح في وجهي فلم يزل ماء الشباب في وجهي حتّى كبرت وعجزت(5) .

4480 ـ زينب بنت جحش :

ل (6) .

__________________

(1) الاستيعاب : 4 / 280.

(2) رجال الشيخ : 34 / 31.

(3) الاستيعاب : 4 / 289.

(4) رجال الشيخ : 33 / 15.

(5) الاستيعاب : 4 / 319.

(6) رجال الشيخ : 32 / 9.

٤٦٥

أقول : عن الاستيعاب : زوج النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أُمّها عمّة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، تزوّجها سنة خمس من الهجرة ، كانت قبله(1) تحت زيد بن حارثة ، وهي المراد من قوله تعالى( فَلَمّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها ) (2) فلمّا طلّقها زيد وانقضت عدّته تزوّجهاصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وكانت تفتخر على نساء النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أنّ آباءكنّ أنكحوكنّ للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وأنّ الله أنكحني إيّاه من فوق سبع سماوات ، وكانت أوّل نساء النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله بعده وفاتاً ، وكانت تقيّة صادقة أوّاهة خاشعة متضرّعة خيّرة في الدين ، كانت تعمل بيديها وتتصدّق ، واصلة للرحم عظيمة الصدقة(3) .

4481 ـ زينب بنت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله :

غير مذكورة في الكتابين ، وفي الحديث الّذي أشرنا إليه في أُمّ هاني أيّها الناس ألا أُخبرُكم بخير الناس خالاً وخالة؟ قالوا : بلى يا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : عليكم بالحسن والحسينعليهما‌السلام فانّ خالهما القاسم بن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وخالتهما زينب بنت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله (4) ، إلى أنْ قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : وخالهما في الجنّة وخالتهما في الجنّة(5) .

وخبر وفاتها رضي الله عنها وسبب موتها وصلاة فاطمة صلوات الله عليها مشهور وفي كتب الحديث مذكور(6) .

__________________

(1) قبله ، لم ترد في نسخة « م ».

(2) الأحزاب : 37.

(3) الاستيعاب : 4 / 314.

(4) كفاية الأثر : 98.

(5) كشف الغمّة : 1 / 524 والمعجم الكبير 3 : 64 / 2682.

(6) الظاهر أنّ التي توفيت مظلومة وصلّت عليها فاطمة الزهراء سلام الله عليها هي إحدى زوجتي عثمان وليست هي زينب ، راجع الكافي 3 : 251 / 8 والخرائج والجرائح 1 : 94 / 156.

٤٦٦

4482 ـ سعيدة :

مولاة جعفرعليه‌السلام ؛ محمّد بن مسعود قال : حدّثني علي بن الحسن بن فضّال ، عن محمّد بن الوليد ، عن العبّاس بن هلال ، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ذكر أنّ سعيدة مولاة جعفرعليه‌السلام كانت من أهل الفضل ، كانت تعلم كلمات(1) سمعت من أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وأنّه كان عندها وصيّة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأنّ جعفراًعليه‌السلام قال لها : أسأل الله الّذي عرّفنيك في الدنيا أنْ يزوّجنيك في الجنّة ، وأنّها كانت في قرب دار جعفرعليه‌السلام ، لم تكن ترى في المسجد إلاّ مسلّمة على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله خارجة إلى مكّة أو قادمة من مكّة ، وذكر أنّه كان آخر قولها : رضينا الثواب وأمنّا العقاب ،كش (2) .

4483 ـ سعيدة :

ومنّة أُختا محمّد بن أبي عمير ،ق (3) .

وفيتعق : يظهر من بعض الأخبار في كتاب النكاح في باب مصافحتهن كونهما صالحتين(4) (5) .

4484 ـ سلمى خادمة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله :

غير مذكورة في الكتابين.

أقول : عن الاستيعاب : سلمى خادمة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وهي امرأة أبي رافع مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، هي الّتي غسلت فاطمة بنت محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله مع زوجها عليعليه‌السلام ومع أسماء بنت عميس ، وشهدت سلمى خيبر مع‌

__________________

(1) في المصدر بدل كلمات : كلّما.

(2) رجال الكشّي : 366 / 681.

(3) رجال الشيخ : 342 / 12 ، وفيه زيادة : أُمّ عيسى بنت عبد الله.

(4) الكافي 5 : 526 / 3.

(5) لم يرد لها ذكر في نسخنا من التعليقة.

٤٦٧

رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله (1) .

عن عبيد الله(2) بن علي بن أبي رافع عن أبيه عن سلمى(3) قالت : اشتكت فاطمة ( سلام الله عليها ) شكواها الّتي قبضت فيها فكنت امرّضها ، فأصبحت يوماً كأمثل ما رأيتها في شكواها ذلك ، قالت : وخرج عليعليه‌السلام لبعض حاجة فقالت : يا أمة اسكبي لي غسلاً ( فسكبت لها غسلاً )(4) فاغتسلت كأحسن ما رأيتها تغتسل ، ثمّ قالت : يا أمة أعطيني ثيابي الجدد فلبستها ، ثمّ قالت : يا أمة قدمي لي فراشي وسط البيت ففعلت ، واضطجعت واستقبلت القبلة جعلت يدها تحت خدها فقالت : يا أمة انّي متوضّئة الآن وقد تطهرّت فلا يكشفني أحد ، فقبضت مكانها(5) .

4485 ـ غنيمة بنت عبد الرحمن :

الأزدي الكوفي ،ق (6) .

وفيتعق : ربما يشعر ما مرّ في بكر بن محمّد الأزدي بمدحها ، وفيه أنّها روت عن الكاظمعليه‌السلام أيضاً(7) (8) .

4486 ـ فاطمة بنت أسد بن هاشم :

غير مذكورة في الكتابين.

أقول : هي أُمّ أمير المؤمنين صلوات الله عليهما ، وفضلها وجلالتها‌

__________________

(1) الاستيعاب : 4 / 328.

(2) في المصدر : عبد الله.

(3) في المصدر : أُمّ سلمى.

(4) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(5) مسند أحمد بن حنبل : 6 / 460 والبحار : 43 / 188.

(6) رجال الشيخ : 341 / 7 ، وفيه : غنيمة بنت الأزدي الكوفي.

(7) عن رجال النجاشي : 108 / 273.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 409.

٤٦٨

مجمع عليه بيننا(1) .

وعن الاستيعاب : أنّها ماتت بعد ما هاجرت إلى المدينة ، ولمّا ماتت ألبسها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قميصه واضطجع في قبرها ، فقالوا : يا رسول الله « ص » ما رأيناك صنعت ما صنعت بهذه؟ فقال : إنّه لم يكن أحد بعد أبي طالب أبرّ بي منها ، إنّما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنّة ، واضطجعت معها ليهوّن عليها(2) ، انتهى.

وفي كشف الغمّة نقلاً عن مناقب أبي المؤيّد الخوارزمي : قال أبو المؤيّد : إنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله دعا أُسامة بن زيد وأبا أيّوب الأنصاري وعمر بن الخطّاب وغلاماً أسود فحفروا قبرها ، فلمّا بلغوا لحدها حفره رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بيده وأخرج ترابه بيده ، ولمّا فرغ اضطجع فيه ثمّ قال : الله الّذي يحيي ويميت وهو حيّ لا يموت اغفر لأمّي فاطمة بنت أسد ، ولقِّنها حجّتها ووسّع عليها مدخلها بحقّ نبيك محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله والأنبياء الّذين من قبلي ، فإنّك أرحم الراحمين(3) .

4487 ـ فاطمة بنت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله :

مضى ذكرها صلوات الله عليها في أوّل الباب.

4488 ـ منّة :

تقدّمت مع أُمتها سعيدة(4) .

4489 ـ ميمونة :

ل(5) . وفيتعق : بنت الحارث ، ورد في الأخبار أنّها أفضل أزواجه‌

__________________

(1) راجع الكافي 1 : 377 / 1 3 باب مولد أمير المؤمنين صلوات الله عليه.

(2) الاستيعاب : 4 / 382.

(3) كشف الغمّة : 1 / 64.

(4) عن رجال الشيخ : 342 / 12 والكافي 5 : 526 / 3.

(5) رجال الشيخ : 32 / 6.

٤٦٩

عليه‌السلام بعد أمّ سلمة(1) (2) .

أقول : عن الاستيعاب : ميمونة بنت الحارث الهلاليّة كانت أُختها لأُمّها أسماء بنت عميس ، وهي الّتي وهبت نفسها للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، توفّيت سنة ثلاث وستّين وصلّى عليها ابن عبّاس(3) ، انتهى.

ومضى عنه أنّ خولة بنت حكيم هي الّتي وهبت نفسها(4) ، فتأمّل.

__________________

(1) مناقب آل أبي طالب : 1 / 161.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 409.

(3) الاستيعاب : 4 / 404.

(4) الاستيعاب : 4 / 289.

٤٧٠