منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٣

منتهى المقال في أحوال الرّجال12%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-91-4
الصفحات: 470

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 470 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 258870 / تحميل: 5285
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٣

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩١-٤
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

سورة الليل

(٩٢)

مكّيّه نزلت بعد سورة الأعلى

فضلها :

تقدّم فضلها في سورة ( الشمس ) عن ابن بابويه فيثواب الأعمال .

٦١٤ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأ سورة ( الليل ) أعطاه الله تعالى حتى يرضى ، وعافاه من العسر ، ويسّر له اليسر »(١) .

٦١٥ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى حتّى يرضى ، وأزال عنه العُسر ، ويَسّر له اليُسر ، وأغناه من فضله.

ومن قرأها قبل أن ينام خمس عشرة مرّة ، لم يرَ في منامه إلاّ ما يُحِبّ من الخير ، ولا يرى في منامه سُوءاً ، ومن صلّى بها في العشاء الآخرة كأنّما صلّى برُبع القرآن ، وقُبِلت صلاته »(٢) .

__________________

(١) مجمع البيان ٥ : ٤٩٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٩ / ٤٩٣٠.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧٥ / ١١٦٧٦.

٢٦١

٦١٦ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من أدمن قراءتها أعطاه الله مُناه حتّى يرضى ، وزال عنه العُسر ، وسَهَل الله له اليُسر.

ومن قرأها عند النوم عشرين مرّة ، لم يَرَ في منامه إلاّ خيراً ، ولم يرَ سوءاً أبداً ، ومن صلّى بها العشاء الآخرة فكأنما قرأ القرآن كلّه ، وتُقبل صلاته »(١) .

٦١٧ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من قرأها خمس عشرة مرّة ، لم يرَ ما يكره ، ونام بخير ، وآمنه الله تعالى ، ومن قرأها في اُذن مَغشيّ عليه أو مصروع ، أفاق من ساعته »(٢) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧٥ / ١١٦٧٧.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧٥ / ١١٦٧٨.

٢٦٢

سورة الضحى

(٩٣)

مكّية نزلت بعد سورة الفجر

فضلها :

تقدّم فضلها في سورة ( الشمس ) عن ابن بابويه فيثواب الأعمال .

٦١٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « ومن قرأ سورة( والضحى ) كان ممّن يرضاه الله ، ولمحمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أن يشفع له ، وله عشر حسنات ، بعدد كلّ يتيم وسائل »(١) .

٦١٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، وجبت له شفاعة محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم القيامة ، وكُتِب له من الحسنات بعدد كلّ سائل ويتيم عشر مرّات.

وإن كتبها على اسم غائب ضالّ رجع إلى أصحابه سالماً ، ومن نسي في موضع شيئاً ثمّ ذكره وقرأها ، حفظه الله إلى أن يأخُذه »(٢) .

__________________

(١) مجمع البيان ٥ : ٥٠٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٩ / ٤٩٣١.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨١ / ١١٦٩٧.

٢٦٣

٦٢٠ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من أدمن قراءتها على اسم صاحب له ، رَجع إليه صاحبه سريعاً سالماً »(١) .

٦٢١ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من أكثر قراءة( وَالشَّمْسِ ) ( والَّيْلِ ) ( وَالضُّحَى ) و( أَلَمْ نَشْرَحْ ) في يوم أو ليلة ، لم يبق شيءٌ بحضرته إلاّ شهِد له يوم القيامة ، حتّى شعره وبَشره ولحمه ودمه وعروقه وعَصبه وعِظامه »(٢) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨١ / ١١٦٩٨.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨١ / ١١٦٩٩.

٢٦٤

سورة الإنشراح

(٩٤)

مكّية نزلت بعد سورة الضّحى

فضلها :

تقدّم فضلها في سورة ( الشمس ) عن ابن بابويه فيثواب الأعمال .

٦٢٢ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأ سورة( الم نشرح ) اُعطي من الأجر ، كمن لقي محمّداًصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مغتماً ، ففرّج عنه »(١) .

٦٢٣ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأها أعطاه الله اليقين والعافية ، ومن قرأها على ألم في الصدر ، وكتبها له ، شفاه الله »(٢) .

٦٢٤ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من كتبها في إناء وشَرِبها ، وكان حُصِر البول ، شفاه الله وسهَل الله إخراجه »(٣) .

٦٢٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من قرأها على الصدر تنفع من ضرّه ، وعلى الفؤاد تُسكّنه بإذن الله ، وماؤها ينفع لمن به البرد بإذن الله تعالى »(٤) .

__________________

(١) مجمع البيان ٥ : ٥٠٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٩ / ٤٩٣٢.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨٧ / ١١٧١٥.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨٧ / ١١٧١٦.

(٤) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨٧ / ١١٧١٧.

٢٦٥

سورة التين

(٩٥)

مكّية نزلت بعد سورة البروج

فضلها :

٦٢٦ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي عبداللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : « من قرأ( وَالتّين ) في فرائضه ونوافله أُعطي من الجنّة حيث يرضى إن شاء الله تعالى »(١) .

٦٢٧ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأ سورة( والتين ) أعطاه الله خصلتين : العافية واليقين ، ما دام في دار الدنيا ، فإذا مات أعطاه الله من الأجر بعدد من قرأ هذه السورة صيام يوم »(٢) .

٦٢٨ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كتب الله له من الأجر ما لا يُحصى ، وكأنّما تلقّى محمّداًصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو مغتمّ ففرّج الله عنه.

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٥١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٤ / ٧٥٧٠.

(٢) مجمع البيان ٥ : ٥١٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٩ / ٤٩٣٣.

٢٦٦

وإذا قُرِئت على ما يُحضَر من الطعام ، صرف الله عنه بأس ذلك الطعام ، ولو كان فيه سُمّـاً قاتلاً ، وكان فيه الشِّفاء »(١) .

٦٢٩ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأها على مأكول ، رفع الله عنه شرّ ذلك المأكول ، ولو كان سُمّـاً ، وصيّر فيه الشِّفاء »(٢) .

٦٣٠ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « إذا كُتِبت وقُرئت على شيء من الطعام ، صرف الله عنه ما يَضُرّه ، وكان فيه الشِّفاء بقُدرة الله تعالى »(٣) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩١ / ١١٧٣٤.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩١ / ١١٧٣٥.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩١ / ١١٧٣٦.

٢٦٧

سورة العلق

(٩٦)

مكّية وهي أوّل ما نزل من القرآن

فضلها :

٦٣١ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « من قرأ في يومه أو ليلته( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ) ثمّ مات في يومه أو في ليلته ، مات شهيداً ، وبعثه الله شهيداً ، وأحياه شهيداً ، وكان كمن ضرب بسيفه في سبيل الله تعالى مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم »(١) .

٦٣٢ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأ سورة ( العلق ) فكأنّما قرأ المفَصَّل(٢) كلّه »(٣) .

٦٣٣ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٥١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٨ / ٧٨٩٦.

(٢) المفَصَّل. كمعظّم ، من القرآن ، وقيل : سمّي بذلك لكثرة ما يقع فيه من فصول التسمية بين السور. القاموس المحيط ٣ : ٥٩٠ ، مجمع البحرين ٥ : ٤٤١ ـ فصل.

(٣) مجمع البيان ٥ : ٥١٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٩ / ٤٩٣٤.

٢٦٨

هذه السورة ، كتب الله له من الأجر كمثل ثواب من قرأ جُزء المُفَصَّل ، وكأجْر من شهر سيفه في سبيل الله تعالى.

ومن قرأها وهو راكب البحر سلّمه الله تعالى من الغَرق »(١) .

٦٣٤ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأها على باب مَخْزن ، سلّمه الله تعالى من كلّ آفة وسارق إلى أن يُخْرِجَ ما فيه مالِكُه »(٢) .

٦٣٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من قرأها وهو متوجّه في سفره كُفي شرّه ، ومن قرأها وهو راكب البحر سَلِم من ألمه بقدرة الله تعالى »(٣) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩٥ / ١١٧٤٨.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩٥ / ١١٧٤٩.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩٥ / ١١٧٥٠.

٢٦٩

سورة القدر

(٩٧)

مكّية نزلت بعد سورة عبس

فضلها :

٦٣٦ ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن سيف بن عُميرة ، عن رجل ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال : « من قرأ( إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ القَدْرِ ) يجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله.

ومن قرأها سرّاً كان كالمتشحّط بدمه في سبيل الله.

ومن قرأها عشر مرَّات غفرت له على نحو ألف ذنب من ذنوبه »(١) .

ورواه ابن بابويه فيثواب الأعمال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن سيف بن عَميرة ، عن رجل ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مثله(٢) .

__________________

(١) الكافي ٢ : ٦٢١ / ٦ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٠٩ / ٧٧٥١.

(٢) ثواب الأعمال : ١٥٢ / ١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٠ / ٤٩٣٧ ، والبحار ٩٢ : ٣٢٧ / ٤.

٢٧٠

٦٣٧ ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن منصور بن العبّاس ، عن إسماعيل بن سهل ، قال : كتبت إلى أبي جعفرعليه‌السلام أنّي قد لزمني دين فادح ، فكتب : « أكثر من الاستغفار ورطّب لسانك بقراءة( إنّا أنزلناه ) »(١) .

٦٣٨ ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل ، عن عليّ بن سليمان ، عن أحمد بن الفضل أبي عمرو الحذّاء قال : ساءت حالي فكتبت إلى أبي جعفرعليه‌السلام فكتب إليّ : « أدم قراءة( إنّا أرسلنا نوحاً إلى قومه ) » قال : فقرأتها حولاً فلم أر شيئاً فكتبت إليه أخبره بسوء حالي وأنّي قد قرأت( إنّا أرسلنا نوحاً إلى قومه ) حولاً كما أمرتني ، ولم أر شيئاً ، قال : فكتب إلىَّ : « قد وفى لك الحول ، فانتقل عنها إلى قراءة( إنّا أنزلناه ) » قال : ففعلت فما كان إلاّ يسيراً حتّى بعث إليَّ ابن أبي داود فقضى عنّي ديني ، وأجرى عليَّ وعلى عيالي ، ووجّهني إلى البصرة في وكالته بباب كلاء وأجرى عليَّ خمس مائة درهم.

وكتبت من البصرة على يدي علي بن مهزيار إلى أبي الحسن صلوات الله عليه : أنّي كنت سألت أباك عن كذا وكذا وشكوت إليه كذا وكذا ، وإنّي قد نلت الّذي أحببت ، فأحببت أن تخبرني يا مولاي كيف أصنع في قراءة( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) ؟ أقتصر عليها وحدها في فرائضي وغيرها أم أقرأ معها غيرها ؟ أم لها حدٌّ أعمل به ؟ فوقّععليه‌السلام وقرأت التوقيع :

« لا تدع من القرآن قصيرة وطويلة ، ويجزيك من قراءة( إنّا أنزلناه )

__________________

(١) الكافي ٥ : ٣١٦ / ٥١ ، وعنه في الوسائل ١٧ : ٤٦٣ / ٢٣٠٠٣ ، والبحار ٩٢ : ٣٢٨ / ٥.

٢٧١

يومك وليلتك مائة مرّة »(١) .

٦٣٩ ـ الصدوق في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن سعد ، عن الهيثم بن أبي مسروق ، عن إسماعيل بن سهل ، قال : كتبت إلى أبي جعفر الثانيعليه‌السلام : علّمني شيئاً إذا أنا قلته ، كنت معكم في الدنيا والآخرة ، قال : فكتب بخط أعرفه : « أكثر من تلاوة( إنّا أنزلناه ) ورطّب شفتيك بالاستغفار »(٢) .

٦٤٠ ـ وعنه : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « من قرأ( إنّا أنزلناه ) في فريضة من الفرائض نادى مناد : يا عبدالله ، قد غفر الله لك ما مضى فاستأنف العمل »(٣) .

فقه الإمام الرضاعليه‌السلام والطبرسي فيمكارم الأخلاق مثله(٤) .

٦٤١ ـ وفي الأمالي : عن علي بن أحمد بن موسى ، عن محمّد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن يزيد ، عن أبي الحسن موسى بن جعفرعليه‌السلام قال : « إنَّ لله يوم الجمعة ألف نفحة من رحمته يعطي كلَّ عبد منها ما شاء ، فمن قرأ( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) بعد العصر يوم الجمعة مائة مرَّة ، وهب الله له تلك الألف ومثلها »(٥) .

__________________

(١) الكافي ٥ : ٣١٦ / ٥٠ ، وعنه في الوسائل ١٧ : ٤٦٤ / ٢٣٠٠٤ ، والبحار ٩٢ : ٣٢٨ / ٧.

(٢) ثواب الأعمال : ١٩٧ / ٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٠ / ٤٩٣٨.

(٣) ثواب الأعمال : ١٥٢ / ٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧٩ / ٧٣٩٨ و ١٤٩ / ٧٥٨٨.

(٤) فقه الإمام الرضاعليه‌السلام : ٣٤٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٩١ / ٤٤٦٠ ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق ٢ : ١٨٦ / ٢٥٠١.

(٥) أمالي الصدوق : ٧٠٣ / ٩٦٣ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٢٧ / ١.

٢٧٢

٦٤٢ ـ وعنه : بهذا الإسناد ، عن الإمام الكاظمعليه‌السلام أنّه سمع بعضُ آبائهعليهم‌السلام رجلاً يقرأ( إنّا أنزلناه ) فقال : « صدق وغفر له »(١) .

٦٤٣ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأة سورة ( القدر ) اُعطي من الأجر كمن صام رمضان ، وأحيا ليلة القدر »(٢) .

٦٤٤ ـ وعنه : عن الإمام الصادقعليه‌السلام أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، في فريضة من الفرائض نادى مناد : استأنف العمل ، فقد غفر لك »(٣) .

٦٤٥ ـ الشيخ إبراهيم الكفعمي في الجنّة الواقية : عن الشيخ عزالدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي ، في كتابه طريق النجاة ، الذي استظهر صاحب رياض العلماء ، إنّه بعينه هو كتاب النجاة الذي ينقل عنه الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق كثيراً ، عن الصادقعليه‌السلام : « النور الذي يسعى بين يدي المؤمن يوم القيامة ، نور( إنّا أنزلناه ) »(٤) .

٦٤٦ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « من قرأها حبّب إلى الناس ، فلو طلب من رجل أن يخرج من ماله بعد قراءتها ، حين يقابله لفعل ، ومن خاف سلطاناً فقرأها حين ينظر إلى وجهه غلب له ، ومن قرأها حين يريد الخصومة ، اُعطي الظفر ، ومن يشفع بها إلى الله ، شفّعه وأعطاه سؤله »(٥) .

٦٤٧ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « لو قلت لصدقت : إنّ قارئها لا يفرغ من قراءتها ،

__________________

(١) أمالي الصدوق : ٧٠٣ / ٩٦٢ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٢٧ / ٢.

(٢) مجمع البيان ٥ : ٥١٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٠ / ٤٩٣٥.

(٣) مجمع البيان ٥ : ٥١٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٠ / ٤٩٣٦.

(٤) الجنّة الواقية : ٥٨٧ ( حاشية مصباح الكفعمي ) ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٢ / ٤٩٤٠.

(٥) نفس المصدر : ٥٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٢ / صدر حديث ٤٩٤١.

٢٧٣

حتى يكتب له براءة من النار »(١) .

٦٤٨ ـ وعنه : قال الإمام الباقرعليه‌السلام : « من قرأها في ليلة مائة مرة ، رأى الجنة قبل أن يصبح »(٢) .

٦٤٩ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « من قرأها ألف مرّة يوم الأثنين ، وألف مرّة يوم الخميس ، إلاّ خلق الله تعالى منها ملكاً يدعى القوي ، راحته أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين ، وخلق في جسده ألف الف شعرة ، وخلق في كلّ شعرة ألف لسان ، ينطق بكلّ لسان بقوة الثقلين ، يستغفرون لقائلها ، ويضاعف الله تعالى استغفارهم ألفي ألف مرّة ، وكان عليّعليه‌السلام ، إذا رأى أحداً من شيعته قال : رحم الله من قرأ( إنّا أنزلناه ) »(٣) .

٦٥٠ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « لكلّ شيء ثمرة ، وثمرة القرآن( إنّا أنزلناه ) ولكلّ شيء كنز ، وكنز القرآن( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء عون ، وعون الضعفاء( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء يسر ، ويسر المعسرين( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء عصمة ، وعصمة المؤمنين( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء هدى ، وهدى الصالحين( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء سيّد ، وسيّد العلم( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء زينة ، وزينة القرآن( إنّا أنزلناه ) .

__________________

(١) نفس المصدر : ٥٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٢ / قطعة من حديث ٤٩٤١.

(٢) نفس المصدر : ٥٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٢ / ذيل حديث ٤٩٤١.

(٣) نفس المصدر : ٥٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٢ / ٤٩٤٢.

٢٧٤

ولكلّ شيء فسطاط ، وفسطاط المتعبّدين( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء بشرى ، وبشرى البرايا( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء حجّة ، والحجّة بعد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ( إنّا أنزلناه ) فآمنوا بها ، قيل : وما الإيمان بها ؟ قال : إنّها تكون في كلّ سنة ، وكلّ ما ينزل فيها حقّ »(١) .

٦٥١ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « هي نعم رفيق المرء ، بها يقضي دينه ، ويعظم دينه ، ويظهر فلجه(٢) ، ويطول عمره ، ويحسن حاله ، ومن كانت أكثر كلامه ، لقي الله تعالى صدّيقاً شهيداً »(٣) .

٦٥٢ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « ما خلق الله تعالى ولا أعلم إلاّ لقارئها في موضع كلّ ذرّة منه حسنة »(٤) .

٦٥٣ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « أبى الله تعالى أن يأتي على قارئها ساعة ، لم يذكره باسمه ويصلّي عليه ، ولن تطرف عين قارئها إلاّ نظر الله إليه ، ويترحم عليه ، أبى الله أن يكون أحد بعد الأنبياء والأوصياء ، أكرم عليه من رعاة( إنّا أنزلناه ) ورعايتها : التلاوة لها.

أبى الله أن يكون عرشه وكرسيه ، أثقل في الميزان من أجر قارئها ، أبى الله تعالى أن يكون ما أحاط به الكرسي ، أكثر من ثوابه.

أبى الله أن يكون لأحد من العباد ، عنده سبحانه منزلة ، أفضل من منزلته ، أبى

__________________

(١) نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٣ / ٤٩٤٣.

(٢) الفلج : الفوز والظفر ، وفلج بحجته ، أثبتها. مجمع البحرين ٢ : ٣٢٣ ـ فلج.

(٣) نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٣ / ٤٩٤٤.

(٤) نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٤ / ٤٩٤٥.

٢٧٥

الله أن يسخط على قارئها ويسخطه ، قيل : فما معنى يسخطه ؟ قال : لا يسخطه بمنعه حاجة.

أبى الله أن يكتب ثواب قارئها غيره ، أو يقبض روحه سواه.

أبى الله أن يذكره جميع الملائكة إلاّ بتعظيمه حتى يستغفروا لقارئها.

أبى الله أن ينام قارئها حتى يحفه بألف ملك يحفظونه حتى يصبح ، وبألف ملك حتى يمسي.

أبى الله أن يكون شيء من النوافل أوحى الله إليه أفضل من قراءتها.

أبى الله أن يرفع أعمال أهل القرآن ، إلاّ ولقارئها مثل أجرهم »(١) .

٦٥٤ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « ما فرغ عبد من قراءتها ، إلاّ صلّت عليه الملائكة ، سبعة أيّام »(٢) .

٦٥٥ ـ وعنه : عن الإمامين الباقرينعليهما‌السلام : « إنّ لسورة ( القدر ) لساناً وشفتين ، ولقد نفخ الله فيها من روحه ، كما نفخ في آدمعليه‌السلام ، وإنّها لفي البيت المعمور ، يطوف بها كلّ يوم ألف ملك يعظّمونها حتى يمسون ، وإنّها لفي قوائم العرش ، ويطوف بها عند كلّ قائمة مائة ألف ملك ، يعلّمونها إلى يوم القيامة ، وإنّها لفي خزائن الرحمة »(٣) .

٦٥٦ ـ وعنه : عن الإمام الصادقعليه‌السلام : « من حفظها ، فكأنّما حفظ جملة

__________________

(١) نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٤ / ٤٩٤٦.

(٢) نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٤ / ٤٩٤٧.

(٣) نفس المصدر : ٤٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٤ / ٤٩٤٨.

٢٧٦

العلم »(١) .

٦٥٧ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « شغل الشيطان عن قارئها ، حين يدخل بيته ، ويخرج منه »(٢) .

٦٥٨ ـ وعنه : عن كتابطريق النجاة لعزّالدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي ، بإسناده عن أبي جعفر الجوادعليه‌السلام ، قال : « من قرأ سورة ( القدر ) في صلاة ، رفعت في علّيّين مقبولة مضاعفة ، ومن قرأها ثمّ دعا ، رفع دعاؤه إلى اللوح المحفوظ مستجاباً »(٣) .

٦٥٩ ـ وعنه : عن الإمام الباقرعليه‌السلام ، أنّه قال : « من قرأها ـ أي سورة( إنّا أنزلناه ) ـ حين ينام إحدى عشرة مرّة ، خلق الله له نوراً سعته سعة الهواء ، عرضاً وطولاً ، ممتدّاً من قرار الهواء ، إلى حجب النور فوق العرش ، وفي كلّ درجة منه ألف ملك ، لكلّ ملك ألف لسان ، لكل لسان ألف لغة ، يستغفرون لقارئها »(٤) .

٦٦٠ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « من قرأها حين ينام ويستيقظ ، ملأ اللوح المحفوظ ثوابه »(٥) .

٦٦١ ـ وعنه : عن كتابطريق النجاة للشيخ عزّالدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي : عن الجوادعليه‌السلام : « إنّه من قرأ سورة ( القدر ) في كلّ يوم وليلة ، ستاً وسبعين مرّة ، خلق الله له ألف ملك ، يكتبون ثوابها ستاً وثلاثين ألف

__________________

(١) نفس المصدر : ٤٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٥ / ٤٩٤٩.

(٢) نفس المصدر : ٤٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٥ / ذيل ح ٤٩٤٩.

(٣) نفس المصدر : ٥٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٩٠ / ٤٤٥٩.

(٤) نفس المصدر : ٤٦٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٣ / ٤٧٢١.

(٥) نفس المصدر : ٤٦٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٣ / ذيل ح ٤٧٢١.

٢٧٧

عام ، ويضاعف الله استغفارهم ألفي سنة ، ألف مرّة ، وتوظيف ذلك في سبعة أوقات ـ إلى أن قال ـ السابع : حين يأوي إلى فراشه إحدى عشرة مرّة ، ليخلق الله منه ملكاً ، راحته أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين ، في كلّ ذرّة من جسده شعرة تنطلق كلّ شعرة بقوة الثقلين ، يستغفرون لقارئها إلى يوم القيامة »(١) .

دفع المكاره بها :

٦٦٢ ـ الكفعمي في المصباح : عن الإمام الباقرعليه‌السلام ، في خبر فضيلتها : « أبى الله أن ينام قارئها حتى يحفّه بألف ملك ، يحفظونه حتى يصبح ، وبألف ملك حتى يمسي »(٢) .

٦٦٣ ـ ابن طاووس في فلاح السائل : وأمّا قراءة( إنّا أنزلناه ) إحدى عشرة مرّة فقد روى أبو محمّد هارون بن موسىرضي‌الله‌عنه ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا أحمد بن ميثم ويحيى بن زكريّا بن شيبان ، قالا : حدّثنا إسحاق ابن عليّ بن أبي حمزة الطيالسيّ وأخبرنا ابن الطيّب عبدالغفّار بن عبيد بن السرّي المقرئ ، قال : حدّثنا محمّد بن همام ، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : سمعته يقول : « مَن قرأ سورة( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) إحدى عشرة مرّة عند منامه وكّل الله به أحد عشر مَلكاً

__________________

(١) نفس المصدر : ٥٨٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٣ / ٤٧٢٢.

(٢) نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٤ / ٤٧٢٣.

٢٧٨

يحفظونه من كلّ شيطان رجيم حتّى يصبح »(١) .

الاستشفاء بها :

٦٦٤ ـ الكليني في الكافي : عن الحسين بن محمّد ، عن أحمد بن إسحاق ، وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن بكر بن محمّد الأزدي ، عن رجل ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام في العوذة قال : « تأخذ قلّة جديدة فتجعل فيها ماء ثمّ تقرأ عليها( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) ثلاثين مرّة ثمّ تعلّق وتشرب منها وتتوضّأ ويزداد فيها ماء إن شاء الله »(٢) .

٦٦٥ ـ ابني بسطام في طب الأئمّة عليهم‌السلام : عن محمّد بن عبدالله بن زيد ، عن محمّد بن بكر الأزدي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام وأوصى أصحابه وأولياءه : « من كان به علّة فليأخذ قُلّة جديدة ، وليجعل فيها الماء وليستقي الماء بنفسه ، وليقرأ على الماء سورة( إنّا أنزلناه ) على الترتيل ثلاثين مرّة ، ثمَّ ليشرب من ذلك الماء ، وليتوضّأ ، وليمسح به ، وكلّما نقص زاد فيه فإنّه لا يظهر ذلك ثلاثة أيّام إلاّ ويعافيه الله تعالى من ذلك الداء »(٣) .

٦٦٦ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن الإمام الصادقعليه‌السلام : « من كتبها ـ أي سورة( أنّا أنزلناه ) ـ وشرب ماءها لم ينافق أبداً ، وكأنّما شرب ماء

__________________

(١) فلاح السائل : ٤٨٦ / ٢٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٢ / ٤٧١٩.

(٢) الكافي ٢ : ٦٢٣ / ١٩ ، وعنه في تفسير نور الثقلين ٥ : ٦١٣ / ٨.

(٣) طب الأئمّةعليهم‌السلام : ١٢٣ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٢٨ / ٦.

٢٧٩

الحَيَوان »(١) .

٦٦٧ ـ وعنه : عن سعد بن مهران قال : حدّثنا محمّد بن صدقة ، عن محمّد بن سنان الزاهري ، عن يونس بن ظبيان ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : جاء رجل من بني اُميّة ، إلى أبي جعفرعليه‌السلام ـ وكان مؤمناً من آل فرعون ـ يوالي آل محمّدعليهم‌السلام ، فقال : يابن رسول الله إنّ جاريتي قد دخلت في شهرها ، وليس لي ولد ، فادع الله أن يرزقني ابناً ، فقال :

« اللّهمّ ارزقه ابناً ذكراً سويّاً ، ثمّ قال : إذا دخلت في شهرها فاكتب لها( إنّا أنزلناه ) وعوّذها بهذه العوذة وما في بطنها ، بمسك وزعفران ، واغسلها واسقها ماءها ، وانضح فرجها بماء( إنّا أنزلناه ) وعوّذ ما في بطنها بهذه العوذة : اعيذ »(٢) الدعاء.

٦٦٨ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كان له من الأجر كمن صام شهر رمضان ، وإن وافق ليلة القَدْر ، كان له ثواب كثواب من قاتل في سبيل الله.

ومن قرأها على باب مَخْزَن سلّمه الله تعالى من كلّ آفة وسُوء إلى أن يُخْرِجَ صاحبُه ما فيه »(٣) .

٦٦٩ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأها كان له يوم القيامة خير البريّة

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣١١ / ٤٧٦٤.

(٢) مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٩ / ٤٧٥٩ ، والبحار ٩٥ : ١١٨ / ٥.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٠٠ / ١١٧٥٩.

٢٨٠

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

باب السين‌

١٢٣٨ ـ سالم بن أبي الجعد :

ي (١) ،ين (٢) .

وفي قي وصه نقلا عنه في خواصّ عليعليه‌السلام : سالم وعبيدة وزياد بنو الجعد الأشجعيّون(٣) .

والظاهر أنّ المراد به(٤) بنو أبي الجعد.

وفيقب : سالم بن أبي الجعد رافع الغطفاني الأشجعي مولاهم الكوفي ، ثقة وكان يرسل كثيرا ، من الثالثة ، مات سنةست أو ثمان وتسعين ، وقيل : مائة أو بعد ذلك ، ولم يثبت أنّه جاوز المائة(٥) .

وفي جامع الأصول : زياد بن أبي الجعد ، واسم أبي الجعد : رافع الأشجعي ، مولاهم الكوفي ، وهو أخو سالم وعبيد وعبد الله(٦) .

وفيهب : عنه منصور والأعمش ، توفّي سنة مائة ، ثقة(٧) .

وفيتعق : في رافع بن سلمة ما ينبغي أن يلاحظ(٨) (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٣ / ٩.

(٢) رجال الشيخ : ٩١ / ٧ ، وفيه زيادة : الأشجعي مولاهم الكوفي يكنّى أبا أسماء.

(٣) رجال البرقي : ٥ ، الخلاصة : ١٩٣.

(٤) به ، لم ترد في نسخة « م ».

(٥) تقريب التهذيب ١ : ٢٧٩ ، وفيه : مات سنة سبع أو ثمان.

(٦) جامع الأصول : ١٤ / ١٢٥.

(٧) الكاشف ١ : ٢٧٠ / ١٧٨٤.

(٨) عن رجال النجاشي : ١٦٩ / ٤٤٧ والخلاصة : ٧٣ / ١٣ ، وفيهما : رافع بن سلمة بن زياد ابن أبي الجعد الأشجعي. ثقة ، من بيت الثقات وعيونهم.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.

٣٠١

١٢٣٩ ـ سالم بن أبي حفصة :

لعنه الصادقعليه‌السلام وكذّبه وكفّره ،صه (١) .

وفي ين : كنيته أبو يونس ، واسم أبيه عبيد ، وقيل : كنيته أبو الحسن ، مات سنة سبع وثلاثين ومائة(٢) .

وفيجش : روى عن علي بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد اللهعليهم‌السلام ، يكنّى : أبا الحسن وأبا يونس ، له كتاب ، يعقوب بن يزيد عنه به(٣) .

وفيهب : شيعي لا يحتجّ بحديثه(٤) .

وفيقب : صدوق في الحديث إلاّ أنّه شيعي غال(٥) .

وفيكش ذموم كثيرة فيه(٦) .

أقول : يأتي ذكره في البتريّة(٧) .

وفيطس : روي عن الصادقعليه‌السلام لعنه وتكذيبه وتكفيره ، وحاله أشهر من أن يستدلّ عليه(٨) .

وفيمشكا : ابن أبي حفصة الكذّاب ، عنه يعقوب بن يزيد ، وزرارة(٩) .

١٢٤٠ ـ سالم بن أبي سالم :

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان ، وهو ابن مكرم.

__________________

(١) الخلاصة : ٢٢٧ / ٣.

(٢) رجال الشيخ : ٩٢ / ١٥.

(٣) رجال النجاشي : ١٨٨ / ٥٠٠ ، وفيه : يكنّى أبا الحسين.

(٤) الكاشف ١ : ٢٧٠ / ١٧٨٥.

(٥) تقريب التهذيب ١ : ٢٧٩ / ٤.

(٦) رجال الكشّي : ٢٣٠ / ٤١٦ ، ٤٢٢ ، ٤٢٤ ، ٤٢٧ ، ٤٢٨.

(٧) عن رجال الكشّي : ٢٣٢ / ٤٢٢.

(٨) التحرير الطاووسي : ٢٧٦ / ١٩١.

(٩) هداية المحدّثين : ٦٩.

٣٠٢

١٢٤١ ـ سالم بن أبي سلمة الكندي :

السجستاني ، حديثه ليس بالنقي وإن كنّا(١) لا نعرف منه إلاّ خيرا ، له كتاب أخبرنا به عدّة من أصحابنا. إلى أن قال : محمّد بن سالم بن أبي سلمة عن أبيه بكتابه ،جش (٢) .

وفيصه : روى عنه ابنه محمّد لا يعرف ، وروى عنه غيره ، وهو ضعيف وأحاديثه مختلطة(٣) .

وفيتعق : المستفاد من قولجش : وإن كنّا. إلى آخره حسن حاله ، ولا يقدح عدم نقاوة حديثه لما مرّ في الفوائد ، وكذا قولصه : ضعيف ، لأنّه منغض (٤) وفيه ما فيه ، مضافا إلى أنّ مرادهم من الضعيف ليس المعنى المصطلح. وفي ابنه محمّد(٥) وفي سالم بن مكرم(٦) ما ينبغي أن يلاحظ(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن أبي سلمة الضعيف ، عنه ابنه محمّد(٨) .

__________________

(١) في نسخة « ش » بدل وإن كنّا : وكنّا.

(٢) رجال النجاشي : ١٩٠ / ٥٠٩.

(٣) الخلاصة : ٢٢٨ / ٤.

(٤) مجمع الرجال : ٣ / ٩٢.

(٥) حيث ذكره النجاشي مرّتين : ٣٢٢ / ٨٧٧ ، ٣٦٢ / ٩٧٤ والفهرست : ١٤٠ / ٦٠٨ ولم يضعّفاه ؛ وورد تضعيفه في الخلاصة : ٢٥٦ / ٥٨ عن ابن الغضائري ـ كما نقله عنه في مجمع الرجال : ٥ / ٢١٣ ـ ، وقال الوحيد في التعليقة : ٢٦٩ : وحكمهما بالضعف ممّا مرّ في ترجمة الأب. ومراده ردّ تضعيفات ابن الغضائري.

(٦) حيث استقرب السيّد التفريشي في النقد : ١٤٥ / ١٤ اتّحاده مع هذا. ولكن الذي يبدو من ترجمتيهما أنّهما شخصان.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.

(٨) هداية المحدّثين : ٦٩.

٣٠٣

١٢٤٢ ـ سالم بن أبي وأصل :

هو سلم بن شريح الآتي(١) ،تعق (٢) .

١٢٤٣ ـ سالم الأشل :

بيّاع المصاحف ، قر(٣) .

والظاهر أنّه ابن عبد الرحمن الآتي(٤) .

١٢٤٤ ـ سالم الأشجعي :

هو سلم بن شريح كما يظهر من ترجمة ابنه محمّد بن سالم(٥) أو ابن أبي الجعد المذكور(٦) ،تعق (٧) .

١٢٤٥ ـ سالم التمّار :

فيكش ذمّه(٨) ، والظاهر أنّه ابن أبي حفصة(٩) .

__________________

(١) يأتي عن رجال الشيخ : ٢١١ / ١٣٥.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.

(٣) رجال الشيخ : ١٢٤ / ٦.

(٤) عن رجال الشيخ في أصحاب الصادقعليه‌السلام : ٢٠٩ / ١١٤ : سالم بن عبد الرحمن الأشل. وفي رجال النجاشي في ترجمة ابنه عبد الرحمن : ٢٣٧ / ٦٢٩ : عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن ( الأشل ، خ ). وكان سالم بيّاع المصاحف.

(٥) نسب ذلك كما يأتي إلى رجال الشيخ في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام ، إلاّ أنّ الّذي فيه في نسختنا : ٢٨٩ / ١٤٦ : محمّد بن سالم ؛ نعم نقل القهبائي عنه : ٥ / ٢١٧ : محمّد بن سلم. وفي نسخة « ش » : سلمة.

(٦) الذي تقدّم ذكره عن رجال الشيخ في أصحاب علي والحسينعليهما‌السلام : ٤٣ / ٩ ، ٩١ / ٧.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.

(٨) رجال الكشّي : ٢٤٠ / ٤٣٩.

(٩) قال السيّد الخويي في معجم رجاله ٨ / ٢٩ : أقول : وإن لم يصرّح في الرواية ـ أي التي في ذمّه ـ بأنّ سالما هذا هو ابن أبي حفصة إلاّ أنّه يظهر ذلك ممّا ذكره الكشّي في البترية ، انتهى.

انظر : رجال الكشّي : ٢٣٦ / ٤٢٩.

٣٠٤

١٢٤٦ ـ سالم الحذاء :

هو سلم بن شريح كما يظهر من ترجمة ابنه محمّد(١) ،تعق (٢) .

١٢٤٧ ـ سالم الحنّاط :

أبو الفضل ، مولى ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ذكره أبو العبّاس ،جش (٣) .

صه إلاّ أنّ فيها سلم كما يأتي(٤) .

وزادجش : روى عنه عاصم بن حميد وإسحاق بن عمار ، له كتاب يرويه صفوان.

أقول : فيمشكا : أبو الفضل الحنّاط الثقة ، عنه صفوان بن يحيى ، وعاصم بن حميد ، وإسحاق بن عمار(٥) .

١٢٤٨ ـ سالم بن شريح :

هو سلم كما يظهر من ترجمة ابنه محمّد(٦) ، ومرّ في الفوائد الإشارة إلى أمثاله ،تعق (٧) .

١٢٤٩ ـ سالم بن عبد الرحمن الأشل :

أسند عنه ،ق (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٨٩ / ١٤٦ ، وفيه ـ كما بيّنا ـ : محمّد بن سالم.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.

(٣) رجال النجاشي : ١٩٠ / ٥٠٨.

(٤) الخلاصة : ٨٦ / ٦.

(٥) هداية المحدّثين : ٦٩.

(٦) رجال الشيخ : ٢٨٩ / ١٤٦ ، وفيه كما أشرنا : محمّد بن سالم.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.

(٨) رجال الشيخ : ٢٠٩ / ١١٤.

٣٠٥

ووثّقه العلاّمة في ابنه عبد الرحمن(١) ، ولعلّه الأشل المذكور(٢) .

قالجش في ابنه : إنّ سالما كان بيّاع المصاحف(٣) . لكن لم يوثّقه.

وفيتعق : في النقد : وثّقهغض في ترجمة ابنه(٤) ، وناهيك لوثاقته(٥) .

١٢٥٠ ـ سالم بن عبد الواحد المرادي :

الأنعمي ـ بضم العين المهملة ـ أبو العلاء الكوفي ، مقبول ، وكان شيعيا ، من السادسة ، قب(٦) .

١٢٥١ ـ سالم بن مكرم بن عبد الله :

أبو خديجة ، ويقال له : أبو سلمة الكناسي ، يقال : صاحب الغنم ، مولى بني أسد ، الجمّال ، يقال : كنيته كانت أبو خديجة وأنّ أبا عبد اللهعليه‌السلام كنّاه أبا سلمة ، ثقة ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، الحسن بن علي الوشاء عنه به ،جش (٧) .

وفيست : ابن مكرم يكنّى أبا خديجة ، ومكرم يكنّى أبا سلمة ، ضعيف ، له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله والحميري ومحمّد بن يحيى وأحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٩ / ٧.

(٢) المتقدّم ذكره عن رجال الشيخ في أصحاب الباقرعليه‌السلام : ١٢٤ / ٦.

(٣) رجال النجاشي : ٢٣٧ / ٦٢٩.

(٤) مجمع الرجال : ٤ / ٧٩ ، نقد الرجال : ١٤٥ / ٩.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.

(٦) تقريب التهذيب ١ : ٢٨٠ / ١٥.

(٧) رجال النجاشي : ١٨٨ / ٥٠١.

٣٠٦

أبي خديجة.

وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم البزّاز ، عن سالم بن أبي سالم(١) وهو أبو خديجة(٢) ، انتهى.

وقوله : مكرم يكنّى أبا سلمة ، خلاف ما سبق في كلامجش ، وهو ظاهر.

وفيكش : ما روي في أبي خديجة سالم بن مكرم : محمّد بن مسعود قال : سألت أبا الحسن علي بن الحسن عن اسم أبي خديجة قال : سالم بن مكرم ، فقلت له : ثقة؟ فقال : صالح ، وكان من أهل الكوفة وكان جمّالا ، وذكر أنّه حمل أبا عبد اللهعليه‌السلام من مكّة إلى المدينة.

قال : أخبرنا عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن أبي خديجة قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : لا تكتن بأبي خديجة ،قلت : فبم أكتني؟ قال : بأبي سلمة.

وكان سالم من أصحاب أبي الخطّاب ، وكان في المسجد يوم بعث عيسى بن موسى بن علي بن عبد الله بن العبّاس ـ وكان عامل المنصور على الكوفة ـ إلى أبي الخطّاب لمّا بلغه أنّهم قد أظهروا الإباحات ودعوا الناس إلى نبوّة أبي الخطّاب ، وأنّهم يجتمعون في المسجد ولزموا الأساطين ، يرون الناس أنّهم قد لزموها للعبادة ، وبعث إليهم رجلا فقتلهم جميعا لم يفلت منهم إلاّ رجل واحد أصابته جراحات فسقط بين القتلى يعدّ فيهم ، فلما جنّه الليل خرج من بينهم فتخلّف(٣) ، وهو أبو سلمة سالم بن مكرم الجمّال‌

__________________

(١) في المصدر : عن عبد الرحمن بن هاشم البزّاز عن سالم بن أبي سلمة.

(٢) الفهرست : ٧٩ / ٣٣٧. وفيه طريق ثالث لم يذكره المصنّف.

(٣) في المصدر : فتخلّص.

٣٠٧

الملقّب بأبي خديجة ؛ فذكر بعد ذلك أنّه تاب وكان ممّن يروي الحديث(١) ، انتهى.

ولا يخفى أنّ ذلك بكلامجش أوفق.

وفيصه : ابن مكرم يكنّى أبا خديجة ، ومكرم يكنّى أبا سلمة. قال الشيخ الطوسي : إنّه ضعيف جدا ، وقال في موضع آخر : إنّه ثقة. ثمّ نقل الصلاح عنكش والتوثيق المكرّر عنجش ، وقال : فالوجه عندي التوقّف فيما يرويه لتعارض الأقوال فيه(٢) .

ولم ينقل التوبة ، ولعلّ التضعيف نشأ عن مثله ، مع أنّ ظاهر ما مرّ عنكش أنّ روايته الحديث بعد التوبة ، وهو الذي يقتضيه التوثيق والقول بالصلاح ؛ فالتوثيق أقوى ، سيّما على اشتراط التفصيل وذكر السبب في الجرح.

وفيتعق على قولست : مكرم يكنّى أبا سلمة : لذا قال في النقد : لا يبعد اتّحاد هذا مع ابن أبي سلمة الكندي(٣) . ولا يخفى ما فيه. ولعلّ تضعيف الشيخ لاحتماله ما احتمله في النقد.

وفي الكافي : عن أبي سلمة وهو أبو خديجة(٤) . وهو يؤيّد ما فيجش ، مضافا إلى كونه أضبط من الشيخ ، وموافقةكش أيضا له.

وفي الاستبصار في باب ما يحلّ لبني هاشم من الزكاة : أبو خديجة ضعيف عند أصحاب الحديث لما لا احتياج إلى ذكره(٥) . وهذا(٦) يشير إلى‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٥٢ / ٦٦١.

(٢) الخلاصة : ٢٢٧ / ٢ ، وفيها : قال الشيخ الطوسي إنّه ضعيف.

(٣) نقد الرجال : ١٤٥ / ١٤.

(٤) الكافي.

(٥) الإستبصار ٢ : ٣٦ / ١١٠.

(٦) في نسخة « ش » : وهو.

٣٠٨

أنّ سبب الضعف شي‌ء معروف عندهم كنفسه ، وغير خفيّ أنّه ليس شي‌ء معروف إلاّ ما فيكش ، وفيه ما ذكره المصنّف ، مضافا إلى ما مرّ في الفوائد. ( وأمّا عدم نقل التوبة فنشأ من طس(١) ، والظاهر أنّ العلاّمة تبعه )(٢) ، انتهى.

أقول : وحكم طس كصه بالتوقّف في روايته ، وحكم في المختلف بصحّة روايته في كتاب الخمس(٣) .

وفي شرح الكافي : قال سيّد الحكماء : الأرجح عندي فيه الصلاح كما رواهكش ، والثقة كما حكم به الشيخ في موضع ، إن لم يكن الثقة مرّتين كما نصّ عليهجش وقطع به(٤) ، انتهى.

وذكره في الحاوي في قسم الثقات وقال : الأرجح عدالته ، لتساقط قولي الشيخ وتكافؤهما ، فيبقى توثيقجش وشهادة علي بن الحسن بن فضّال له بالصلاح(٥) ، انتهى.

وفي الوجيزة : مختلف فيه(٦) .

وفيمشكا : ابن مكرم(٧) أبو خديجة الثقة ، عنه الحسن بن علي الوشاء ، وأحمد بن عائذ ، وعبد الرحمن بن أبي هاشم البجلي كما في الفقيه(٨) (٩) .

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ٢٧٥ / ١٩٠.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١ ، وما بين القوسين لم يرد في نسخنا منها.

(٣) مختلف الشيعة : ٣ / ٣٤١.

(٤) شرح أصول الكافي للمازندراني : ٢ / ٤٨.

(٥) حاوي الأقوال : ٨٥ / ٣٠٩.

(٦) الوجيزة : ٢١٧ / ٧٩٦.

(٧) ابن مكرم ، لم يرد في نسخة « ش ».

(٨) الفقيه ٤ : ٣١ / ٨٨.

(٩) هداية المحدّثين : ٦٩.

٣٠٩

١٢٥٢ ـ سبحان بن صوحان العبدي :

أخو صعصعة ،ي (١) . ويأتي في أخيه.

١٢٥٣ ـ ستيرة :

بضمّ السين المهملة والتاء المثنّاة من فوق ثمّ المثناة من تحت والراء ، من الأصفياء ،صه في آخر الباب الأول عن قي(٢) ،تعق (٣) .

١٢٥٤ ـ سجادة :

اسمه الحسن بن علي بن أبي عثمان.

١٢٥٥ ـ سدير بن حكيم الصيرفي :

ين (٤) ،قر (٥) ،ق (٦) .

وفيكش : محمّد بن مسعود ، عن علي بن محمّد بن فيروزان ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمّد بن عذافر ، عن الصادقعليه‌السلام أنّ سديرا عصيدة بكلّ لون(٧) .

علي بن محمّد القتيبي ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن بكر بن محمّد الأزدي ، عن زيد الشحّام أنّه كان يطوف وكفّه في كفّ الصادقعليه‌السلام فقال ودموعه تجري على خدّيه : يا شحّام ما رأيت ما صنع ربي إليّ ؛ ثمّ بكى ودعا ثمّ قال : يا شحّام إنّي طلبت إلى إلهي في‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٣ / ٦ ، وفيه : سيحان.

(٢) الخلاصة : ١٩٢ وفيها : ستير ، رجال البرقي : ٣ وفيه : شبير ، ستير ( خ ل ).

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة : ١٧١ ، وفيها : ستير.

(٤) رجال الشيخ : ٩١ / ٤.

(٥) رجال الشيخ : ١٢٥ / ١٥.

(٦) رجال الشيخ : ٢١٧ / ٢٣٢.

(٧) رجال الكشّي : ٢١٠ / ٣٧١.

٣١٠

سدير وعبد السّلام بن عبد الرحمن وكانا في السجن فوهبهما لي وخلّى سبيلهما(١) .

وفيصه : سدير بن حكيم يكنّى أبا الفضل ، روى كش. ثمّ ذكر الخبر الثاني وقال : هذا حديث معتبر يدلّ على علوّ مرتبتهما(٢) ، ثمّ ذكر الخبر الأول ثمّ قال : وقال السيّد علي بن أحمد العقيقي : سدير الصيرفي واسمه سلمة كان مخلصا(٣) ، انتهى.

وقالشه : في كون الحديث معتبرا نظر ، لأنّ بكر بن محمّد مشترك بين ثقة وابن أخي سدير وقد ورد مدحه بطريق ضعيف ، ففي أمره توقّف ، ولعلّه عدل عن صحيح إلى معتبر لذلك ، إلاّ أنّ فيه ما فيه ؛ وحينئذ فلا يحصل للممدوحين ما يوجب قبول روايتهما وإدخالهما في هذا القسم ، لما ذكرناه في هذه الرواية وهي(٤) أجود ما ورد. وأما الحديث الثاني الدال على ضعفه فضعيف السند. وعلي بن أحمد العقيقي حاله معلومة(٥) ، انتهى.

هذا ، وقد مرّ في ترجمة بكر بن محمّد أنّه واحد ثقة ، وهو ابن أخي شديد لا سدير(٦) ، فردّ الخبر لذلك غير تام.

نعم ، يحتمل أن يكون المذكور شديدا ، لأنّ الشيخ ذكر(٧) في باب‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢١٠ / ٣٧٢.

(٢) في نسخة « م » : رتبتهما.

(٣) الخلاصة : ٨٥ / ٣ ، وفيها : كان مخلطا.

(٤) في نسخة « ش » : وهو.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤٢.

(٦) عن رجال النجاشي : ١٠٨ / ٢٧٣ ورجال الكشّي : ٥٩٢ / ١١٠٧ ، ١١٠٨ ، إلاّ أنّ في الكشّي : سدير.

(٧) في نسخة « ش » : ذكره.

٣١١

الشين المعجمة منق شديد بن عبد الرحمن الأزدي(١) ، وذكرجش في ترجمة بكر أنّ عمومته شديد وعبد السّلام(٢) ، وفي ترجمة زيد الشحّام أنّه مولى شديد بن عبد الرحمن(٣) ؛ فلعلّ الدعاء في الحديث للأخوين ويكون المذكور شديدا بالمعجمة لا سديرا. نعم تقدّم في ابنه حنّان أنّ حمدويه كان يرتضي سديرا(٤) ، فتدبّر.

وفيتعق : قولشه : وأمّا(٥) الحديث الثاني. إلى آخره لم أفهم الدلالة ولم يظهر منصه أيضا البناء عليها.

وفي الكافي : عن الحسين بن علوان عن الصادقعليه‌السلام أنّه قال وعنده سدير : إنّ الله إذا أحبّ عبدا غثّه بالبلاء غثّا وإنّا وإيّاكم لنصبح به ونمسي(٦) .

وفيه في باب قلّة عدد المؤمنين رواية يظهر منها حسن حاله في الجملة ، وكذا في باب درجات الإيمان(٧) .

وبالجملة : يظهر من الروايات كونه من أكابر الشيعة ، مضافا إلى ما فيه من كثرة الرواية ورواية الأجلّة ومن أجمعت العصابة ـ كابن مسكان ـ عنه(٨) .

ويحتمل كونه شديدا ، لكن يبعد وقوع الاشتباه إلى هذا القدر ؛ فلا‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢١٨ / ٢١.

(٢) رجال النجاشي : ١٠٨ / ٢٧٣.

(٣) رجال النجاشي : ١٧٥ / ٤٦٢.

(٤) رجال الكشّي : ٥٥٥ / ١٠٤٩.

(٥) في نسخة « ش » :. على قول شه أما.

(٦) الكافي ٢ : ١٩٧ / ٦ ، وفيه : غته بالبلاء غتا ، وفيه أيضا :. وإنّا وإيّاكم يا سدير لنصبح.

(٧) الكافي ٢ : ١٩٠ / ٤ ، ٣٧ / ٣.

(٨) الكافي ١ : ٣٢١ / ١ ، ٢ : ٣٧ / ٣.

٣١٢

يبعد أن يكون لسدير خصوصيّة وارتباط بأولاد عبد الرحمن بن نعيم ، ولعلّه لذا قيل : بكر بن محمّد بن سدير ، كما مرّ ؛ على أنّه ناهيك لكمال شهرته بين الشيعة والرواة والمحدّثين وقوع كلّ هذه الاشتباهات والنسب إليه مع أنّ شديد بن عبد الرحمن من الأجلّة المشاهير(١) .

أقول : قولهرحمه‌الله : أمّا الحديث الثاني. إلى آخره الذي أفهمه منه أنّ مرادهعليه‌السلام أنّه لا يخاف عليه من المخالفين ، لأنّه يتلوّن معهم بلونهم تقية بحيث يخفى عليهم ولا يعرف بالتشيّع ، نظير قولهم : فلان كالابريسم الأبيض ، أي : كما أنّه يقبل كلّ لون كذا هو يتلوّن مع الناس بلونهم.

وقولهرحمه‌الله : ضعيف السند ، لعلّه لا ضعف فيه ، إذ ليس فيه سوى علي بن محمّد بن فيروزان وهو لا يقصر عن كثير من الحسان.

وقولهرحمه‌الله : علي بن أحمد العقيقي حاله معلومة(٢) ، ستعرف حسن حاله وجلالته.

١٢٥٦ ـ السري :

بالراء بعد السين ، ملعون ،صه في الألقاب(٣) .

١٢٥٧ ـ سري بن خالد الناجي :

ق(٤) . وفيتعق : يروي عنه صفوان بن يحيى(٥) (٦) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة : ١٧١.

(٢) في نسخة « ش » : معلوم.

(٣) الخلاصة : ٢٦٨ / ١٩.

(٤) رجال الشيخ : ٢١٥ / ١٩٩.

(٥) الخصال ١ : ١٩ / ٦٦.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨.

٣١٣

١٢٥٨ ـ السري بن سلامة الأصبهاني :

دي (١) . وزادست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(٢) .

(أقول : هو عند الشيخ إمامي ، ورواية جماعة كتابه دليل الاعتماد.

وفيمشكا : ابن سلامة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله )(٣) .

١٢٥٩ ـ سري :

بالراء ، ابن عبد الله بن يعقوب السلمي ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ذكره أصحابنا في الرجال ،صه (٤) .

جش إلاّ : بالراء ؛ وزاد : عنه حسن بن حسين العرني ومحمّد بن يزيد الحرامي وغيرهما(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله السلمي الثقة ، عنه عباد بن يعقوب ، وحسن بن حسين العرني ، ومحمّد بن يزيد الحرامي(٦) .

١٢٦٠ ـ سعاد بن سليمان التميمي :

الحماني ، الكوفي ،ق (٧) .

وفيهب : شيعي صويلح(٨) .

وفيقب : صدوق يخطئ ، وكان شيعيّا(٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤١٦ / ٥.

(٢) الفهرست : ٨١ / ٣٤٢.

(٣) هداية المحدّثين : ٧٠. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٤) الخلاصة : ٨٦ / ٨.

(٥) رجال النجاشي : ١٩٤ / ٥١٨ ، وفيه : محمّد بن يزيد الحزامي.

(٦) هداية المحدّثين : ٧٠.

(٧) رجال الشيخ : ٢٠٦ / ٦٨.

(٨) الكاشف ١ : ٢٧٦ / ١٨٣٤.

(٩) تقريب التهذيب ١ : ٢٨٥ / ٦٩.

٣١٤

١٢٦١ ـ سعد :

أبو سعيد الخدري ،ل (١) .

وزادد ،ي ،عق : من الأصفياء(٢) .

وفيكش : حمدويه ، عن أيّوب ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن ذريح ، عن الصادقعليه‌السلام قال : ذكر أبو سعيد الخدري فقال : كان من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وكان مستقيما ، فنزع ثلاثة أيّام فغسّله أهله ثمّ حملوه إلى مصلاّه

فمات فيه(٣) .

محمّد بن مسعود ، عن الحسين بن إشكيب ، عن محمّد بن أحمد ، عن أبان بن عثمان ، عن ليث المرادي ، عنهعليه‌السلام ، وذكر نحوه(٤) .

حمدويه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن عثمان ، عن ذريح ، عنهعليه‌السلام : كان علي بن الحسينعليه‌السلام يقول : إنّي لأكره للرجل أن يعافى في الدنيا ولا يصيبه شي‌ء من المصائب ، ثمّ ذكر مثله(٥) .

وفيه أيضا : عن الفضل بن شاذان أنّه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام (٦) .

ويأتي ابن مالك في الكنى إن شاء الله.

١٢٦٢ ـ سعد بن أبي خلف :

يعرف بإلزام ، مولى بني زهرة بن كلاب ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٠ / ٣.

(٢) رجال ابن داود : ١٠١ / ٦٧٦.

(٣) رجال الكشّي : ٤٠ / ٨٣.

(٤) رجال الكشّي : ٤٠ / ٨٤ ، وفيه : عن محسن بن أحمد.

(٥) رجال الكشّي : ٤٠ / ٨٥.

(٦) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

٣١٥

عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ،صه (١) .

وزادجش : له كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم ابن أبي عمير(٢) .

وفيظم : ثقة(٣) .

وفيست : صاحب أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له أصل ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن سعد.

ورواه حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه(٤) .

والإسناد : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد. إلى آخره(٥) .

وفيتعق : قال جدّي : إلزام الذي ينقب أنف البعير للمهار(٦) .

أقول : فيمشكا : ابن أبي خلف إلزام الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وأحمد بن ميثم ، وصفوان بن يحيى ، والحسن بن محبوب.

ووقع في الكافي في كتاب الحجّ : أحمد بن محمّد بن عيسى عن سعد بن أبي خلف(٧) ، وكذا في كتابي الشيخ(٨) ، مع أنّ المعهود المتكرّر أنّ الواسطة بينهما ابن أبي عمير أو الحسن بن محبوب ، ولعلّ الواسطة منحصرة فيهما فلا يضرّ سقوطها في صحّة الحديث(٩) .

__________________

(١) الخلاصة : ٧٨ / ١.

(٢) رجال النجاشي : ١٧٨ / ٤٦٩.

(٣) رجال الشيخ : ٣٥١ / ١٢.

(٤) الفهرست : ٧٦ / ٣٢٠.

(٥) الفهرست : ٧٦ / ٣١٨.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨.

(٧) الكافي ٤ : ٣٠٥ / ٢.

(٨) التهذيب ٥ : ٤١٠ / ١٤٢٧ ، الإستبصار ٢ : ٣١٩ / ١١٣١.

(٩) هداية المحدّثين : ٧٠.

٣١٦

١٢٦٣ ـ سعد الأحوص الأشعري :

له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد ابن عيسى ، عن البرقي ، عنه ،ست (١) .

والإسناد مرّ في ابن أبي خلف(٢) . والظاهر أنّه ابن سعد الأحوص الآتي.

١٢٦٤ ـ سعد بن أبي عمرو الجلاب :

قر (٣) . وزادق : كوفي(٤) .

وفيتعق : يروي عنه ابن أبي عمير(٥) .

١٢٦٥ ـ سعد بن أبي عمران :

من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، واقفي ، أنصاري ،صه (٦) .

ظم إلاّ من أصحاب الكاظمعليه‌السلام (٧) .

١٢٦٦ ـ سعد بن أبي وقاص :

مضى في أسامة ذكره(٨) .

١٢٦٧ ـ سعد الإسكاف :

حمدويه عن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن مسعود عن محمّد بن نصير عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن حفص بن محمّد‌

__________________

(١) الفهرست : ٧٦ / ٣١٩ ، وفيه : سعد بن الأحوص.

(٢) الفهرست : ٧٦ / ٣١٨.

(٣) رجال الشيخ : ١٢٥ / ١٩.

(٤) رجال الشيخ : ٢٠٥ / ٣٨ ، وفيه : سعيد أبو عمرو الجلاب.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨.

(٦) الخلاصة : ٢٢٦ / ٤.

(٧) رجال الشيخ : ٣٥٢ / ١٧.

(٨) ذكره في شرح ابن أبي الحديد : ٤ / ٩ من المتخلّفين عن بيعة أمير المؤمنينعليه‌السلام .

٣١٧

المؤذّن ، عن سعد الإسكاف قال : قلت لأبي جعفرعليه‌السلام : إني أجلس فأقصّ وأذكر حقّكم وفضلكم ، قال : وددت أنّ على كلّ ثلاثين ذراعا قاصّا مثلك ،كش (١) .

ويأتي : ابن طريف.

١٢٦٨ ـ سعد بن بكير :

في التهذيب في الصحيح عن ابن أبي عمير ، عنه ، عن حبيب الخثعمي(٢) ،تعق (٣) .

١٢٦٩ ـ سعد بيّاع السابري :

روى عنه حمّاد بن عثمان ، وروى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (٤) ،تعق (٥) .

١٢٧٠ ـ سعد الجلاب :

هو ابن أبي عمرو ،تعق (٦) .

١٢٧١ ـ سعد بن حذيفة بن اليمان :

ي (٧) . وفيتعق : يأتي في أخيه صفوان(٨) .

١٢٧٢ ـ سعد بن الحسن بن بابويه :

غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢١٤ / ٣٨٤.

(٢) التهذيب ٢ : ١٠١ / ٣٧٦ ، ٣١٩ / ١٣٠٥ ، وفي الموضعين : سعد بن بكر.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨.

(٤) التهذيب ٢ : ٢٨٧ / ١١٤٨ وفيه : سعيد ، الاستبصار ١ : ٤٠٧ / ١٥٥٧.

(٥) لم يذكر في نسخنا من التعليقة.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨.

(٧) رجال الشيخ : ٤٤ / ٢٧.

(٨) لم يذكر في نسخنا من التعليقة.

٣١٨

وفيعه : الشيخ أبو المعالي سعد بن الحسن بن الحسين بن بابويه ، فقيه صالح ثقة(١) .

١٢٧٣ ـ سعد الخفّاف :

هو ابن طريف ،تعق (٢) .

١٢٧٤ ـ سعد خادم أبي دلف :

العجلي ، مسائله للرضاعليه‌السلام أخبرنا بها عدّة من أصحابنا ،جش (٣) .

وزادست : عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(٤) .

١٢٧٥ ـ سعد بن خلف :

واقفي ،ظم (٥) .

وزادصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام (٦) .

١٢٧٦ ـ سعد إلزام :

هو ابن أبي خلف ،تعق (٧) .

١٢٧٧ ـ سعد بن سعد بن الأحوص :

هو ابن سعد بن مالك الأشعري القمي ، ثقة ، روى عن الرضا وأبي جعفرعليهما‌السلام ، كتابه المبوّب رواية عبّاد بن سليمان ، وكتابه غير‌

__________________

(١) فهرست منتجب الدين : ٩٠ / ١٨٧.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨ ، وفيها : هو الإسكاف. وهما واحد.

(٣) رجال النجاشي : ١٧٩ / ٤٧١.

(٤) الفهرست : ٧٦ / ٣١٨ ، ولم يرد فيه العجلي.

(٥) رجال الشيخ : ٣٥٠ / ٢.

(٦) الخلاصة : ٢٢٦ / ٣.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨.

٣١٩

المبوّب رواية محمّد بن خالد البرقي ،جش (١) .

صه إلى قوله : وأبي جعفرعليه‌السلام ، وليس فيها : هو ابن سعد ، قبل ابن مالك ؛ وزاد : وروىكش عن أصحابنا عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمّي أنّ أبا جعفرعليه‌السلام سأل الله أن يجزيه خيرا(٢) .

وفيضا : سعد بن سعد الأحوص(٣) بن سعد بن مالك الأشعري ، قمّي ، ثقة(٤) .

وفيست : سعد الأحوص(٥) ، وسبق.

وفيكش : عن رجل ، عن علي بن الحسين بن داود القمّي قال : سمعت أبا جعفر الثانيعليه‌السلام يذكر صفوان بن يحيى ومحمّد بن سنان بخير ، وقال : رضي الله عنهما برضاي عنهما ، فما خالفاني قطّ. هذا بعد ما جاء عنه فيهما ما قد سمعته من أصحابنا(٦) .

عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمّي قال : دخلت على أبي جعفر الثانيعليه‌السلام في آخر عمره فسمعته يقول : جزى الله صفوان بن يحيى ومحمّد بن سنان وزكريّا بن آدم خيرا ، فقد وفوا لي. ولم يذكر سعد بن سعد ؛ قال : فخرجت فلقيت موفّقا فقلت له : إنّ مولاي ذكر صفوان(٧) ومحمّد بن سنان وزكريّا بن آدم وجزاهم خيرا ولم يذكر سعد بن سعد؟! قال : فعدت إليه ، فقال : جزى الله صفوان بن يحيى ومحمّد بن سنان وزكريّا بن آدم‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٧٩ / ٤٧٠.

(٢) الخلاصة : ٧٨ / ٢ ، وفيها : ابن سعد ، قبل ابن مالك.

(٣) في نسخة « ش » : ابن الأحوص.

(٤) رجال الشيخ : ٣٧٨ / ٤.

(٥) الفهرست : ٧٦ / ٣١٩ ، وفيه : ابن الأحوص.

(٦) رجال الكشّي : ٥٠٢ / ٩٦٣.

(٧) في نسخة « م » زيادة : ابن يحيى.

٣٢٠

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470