منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٣

منتهى المقال في أحوال الرّجال12%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-91-4
الصفحات: 470

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 470 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 258833 / تحميل: 5284
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٣

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩١-٤
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

وأمّا أنت يا زهري فلو كنت بمكّة أريتك كرامتك(1) .

وروى الزهري هذا عن عروة بن الزبير قال : حدّثتني عائشة قالت : كنت عند رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إذ أقبل العبّاس وعلي فقال : يا عائشة إنّ هذين يموتان على غير سنّتي(2) .

2677 ـ محمّد بن صالح بن محمّد :

الهمداني الدهقان ، وكيل ، كر(3) .

وزادصه : من أصحاب العسكريعليه‌السلام (4) .

وفيكش : ما مرّ في إسحاق بن إسماعيل(5) .

وفيتعق : ذكر الصدوق أنّ من وكلاء القائمعليه‌السلام الّذين رأوه ووقفوا على معجزته من أهل همدان محمّد بن صالح(6) ، وعن ربيع الشيعة أنّه من وكلاء القائمعليه‌السلام (7) ، ويأتي في آخر الكتاب(8) .

أقول : فيمشكا : ابن صالح بن محمّد الهمداني ، عنه علي بن محمّد(9) .

__________________

(1) شرح نهج البلاغة : 4 / 102 وفيه لأريتك كبرَ أبيك.

(2) شرح نهج البلاغة : 4 / 64 ، وفيه : على غير ملّتي أو قال ديني.

(3) رجال الشيخ : 436 / 18 ، وفيه : محمّد بن صالح بن محمّد الهمداني وكيل الدهقان.

(4) الخلاصة : 143 / 29.

(5) رجال الكشّي : 579 / 1088 ، حيث خرج إليه توقيع من أبي محمّدعليه‌السلام : فإذا وردت بغداد فاقرأه ( أي كتابهعليه‌السلام ) على الدهقان وكيلنا وثقتنا والّذي يقبض من موالينا.

(6) إكمال الدين : 442 / 16.

(7) إعلام الورى : 498.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 301.

(9) هداية المحدّثين : 240.

٨١

2678 ـ محمّد بن صالح بن مسعود :

الجدلي الكوفي ، أسند عنه ،ق (1) .

2679 ـ محمّد بن الصامت الجعفي :

أسند عنه ،ق (2) .

2680 ـ محمّد بن صبّاح :

كوفي ، ثقة ،صه (3) .

وزادجش : له كتاب ، عنه إبراهيم بن سليمان(4) .

وفيظم : ابن الصبّاح(5) .

وفيست : له روايات ، رويناها بهذا الإسناد ، عن حميد ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزّاز ، عنه(6) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد(7) .

أقول : فيمشكا : ابن الصبّاح ، عنه إبراهيم بن سليمان(8) .

2681 ـ محمّد بن صبّار بن مالك :

الطائي الكوفي ، أسند عنه ،ق (9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 291 / 182.

(2) رجال الشيخ : 291 / 178.

(3) الخلاصة : 159 / 131.

(4) رجال النجاشي : 365 / 985.

(5) رجال الشيخ : 360 / 29.

(6) الفهرست : 153 / 684.

(7) الفهرست : 151 / 660.

(8) هداية المحدّثين : 142.

(9) رجال الشيخ : 291 / 184 ، وفيه : محمّد بن ضبارى بن مالك. إلى آخره. وفي مجمع الرجال : 5 / 237 نقلاً عنه : محمّد بن ضبارى.

٨٢

2682 ـ محمّد بن صدقة :

بصري ، غال ،ضا (1) .

وزادصه : من أصحاب الرضاعليه‌السلام (2) .

وفيجش : ابن صدقة العنبري البصري أبو جعفر ، روى عن أبي الحسن موسى وعن الرضاعليهما‌السلام ، له كتاب عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، عنه الحسن بن علي بن زكريّا(3) .

أقول : فيمشكا : ابن صدقة ، عنه الحسن بن علي بن زكريّا(4) .

2683 ـ محمّد بن ضمرة بن مالك :

أبو مالك العنزي الكوفي ، أسند عنه ،ق (5) .

2684 ـ محمّد بن طاهر بن جمهور :

من غلمان العيّاشي ،لم (6) .

2685 ـ محمّد بن طلحة بن عبيد الله :

يكنّى أبا القاسم وقيل أبا سليمان ، قتل يوم الجمل في عسكر أهل البصرة ،ل (7) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 391 / 60.

(2) لم يرد في نسختنا المطبوعة من الخلاصة وورد في النسخة الخطيّة منها : 119.

(3) رجال النجاشي : 364 / 983.

(4) هداية المحدّثين : 142.

(5) رجال الشيخ : 291 / 183.

(6) رجال الشيخ : 498 / 39.

(7) رجال الشيخ : 29 / 34 ، وفيه : محمّد بن طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة يكنّى. إلى آخره.

٨٣

2686 ـ محمّد الطيّار :

مولى فزارة ،قر (1) .

وفيصه : روىكش : عن محمّد بن مسعود عن محمّد بن نصير عن جعفر بن بشير عن ابن بكير عن حمزة بن الطيّار عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّ أبا جعفرعليه‌السلام كان يباهي بالطيّار.

وعن طاهر بن عيسى عن جعفر بن أحمد عن الشجاعي عن محمّد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن حمزة بن الطيّار عن أبيه محمّد أنّه كان يقول بإمامة أبي جعفرعليه‌السلام (2) ، انتهى.

وفيكش : ما مرّ في حمزة ابنه(3) . والعلاّمة نقل مقصود ما يستفاد من المتن مع السند وسقط من السند الأوّل رجل(4) ، فراجع ترجمة حمزة.

أقول : مرّ هناك ما ينبغي أنْ يلاحظ وأنّه من أجلّة المتكلّمين(5) .

وذكره الفاضل عبد النبي الجزائري في قسم الضعفاء(6) ولم يذكره في الوجيزة أصلاً ، وهو غفلة واضحة منهما.

2687 ـ محمّد بن عبادة بن أبي روق :

أسند عنه ،ق (7) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 135 / 7. وفي نسخة « ش » : ابن الطيّار.

(2) الخلاصة : 150 / 64.

(3) رجال الكشّي : 347 / 648 و 649.

(4) هو محمّد بن الحسين الواقع بين محمّد بن نصير وجعفر بن بشير.

(5) عن رجال الكشّي : 348 / 650.

(6) حاوي الأقوال : 324 / 1977.

(7) رجال الشيخ : 296 / 259 ، وفيه بعد ابن أبي روق زيادة : عطيّة بن الحارث الهمداني الواثقي ( الوثني خ ل ).

٨٤

2688 ـ محمّد بن عبّاس بن علي :

ابن مروان بن الماهيار ، أبو عبد الله البزّاز المعروف بابن الحجام(1) ، ثقة ثقة في أصحابنا ، عين ، سديد ، كثير الحديث ، له كتاب المقنع في الفقه ، كتاب الدواجن ، كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيتعليهم‌السلام ، وقال جماعة من أصحابنا : إنّه كتاب لم يصنَّف في معناه مثله ، وقيل أنّه ألف ورقة ،جش (2) ؛صه إلاّ ذكر الكتابين الأوّلين(3) .

وفيست : أخبرنا بكتبه ورواياته جماعة من أصحابنا ، عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري ، عنه(4) .

أقول : فيمشكا : ابن عبّاس بن علي بن مروان الثقة ، عنه التلعكبري(5) .

2689 ـ محمّد بن عبّاس :

كان يسكن بني غاضرة ، ثقة ، روى عن أبيه والحسن بن علي بن أبي حمزة ،صه (6) .

وزادجش : وعبد الله بن جبلة ، له كتب ، أخبرنا الحسين عن أحمد‌

__________________

(1) كذا في نسخ الكتاب ، وهو الّذي أثبته ضبطاً المامقاني في التنقيح : 3 / 135 ، إلاّ أنّ العلاّمة في كتابيه الخلاصة : 161 / 151 والإيضاح : 288 / 665 ، والفيض الكاشاني في نضد الإيضاح : 296 ، وكذا الساروي في توضيح الاشتباه : 271 / 1314 جعلوه : الجحام ، بتقديم الجيم على الحاء ، فلاحظ.

(2) رجال النجاشي : 379 / 1030 ، وفيه : الجحام.

(3) الخلاصة : 161 / 151.

(4) الفهرست : 149 / 648.

(5) هداية المحدّثين : 240.

(6) الخلاصة : 155 / 90 ، وفيها : والحسن بن علي بن حمزة ، وفي النسخة الخطيّة منها كما في المتن.

٨٥

ابن جعفر عن حميد عنه بها. وزاد بعد عبّاس : ابن عيسى أبو عبد الله(1) .

وفيلم : ابن عبّاس بن عيسى روى عنه حميد كتباً كثيرة من الأُصول(2) .

أقول : فيمشكا : ابن عبّاس بن عيسى الثقة ، عنه حميد(3) .

2690 ـ محمّد بن عبد الجبّار :

ج (4) . وزاددي : وهو ابن أبي الصهبان ، قمّي ، ثقة(5) .

وزادصه بعد ترجمة الحروف : من أصحاب أبي الحسن الثالث الهاديعليه‌السلام (6) .

وفيكر : ابن أبي الصهبان قمّي ثقة(7) .

وفيست : له روايات ، أخبرنا بها ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ومحمّد بن يحيى وأحمد بن إدريس ، عنه(8) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الجبّار الثقة ، عنه سعد بن عبد الله ، والحميري ، ومحمّد بن يحيى ، وأحمد بن إدريس ، ومحمّد بن علي بن محبوب ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى وأحمد بن محمّد بن عيسى.

وفي التهذيب رواية محمّد بن الحسن الصفّار عن محمّد بن‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 341 / 916.

(2) رجال الشيخ : 499 / 51.

(3) هداية المحدّثين : 240.

(4) رجال الشيخ : 407 / 25.

(5) رجال الشيخ : 423 / 17.

(6) الخلاصة : 142 / 25.

(7) رجال الشيخ : 435 / 5.

(8) الفهرست : 147 / 629.

٨٦

عبد الجبّار(1) .

وفي باب أقل ما يعطى الفقير من الصدقة من الاستبصار : عن محمّد بن أبي الصهبان قال : كتبت إلى الصادقعليه‌السلام (2) . والمراد من الصادق هنا علي الهاديعليه‌السلام ، لأنّ محمّد بن أبي الصهبان بعيد الطبقة عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ؛ وقد رواها الصدوق عن علي بن محمّد العسكريعليه‌السلام (3) .

وهو عن ابن بكير ، وعن محمّد بن سنان(4) .

2691 ـ محمّد بن عبد الحميد بن سالم :

العطّار أبو جعفر ، روى عبد الحميد عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام وكان ثقة من أصحابنا الكوفيّين ،صه (5) .

وزادجش : له كتاب ، عبد الله بن جعفر عنه به(6) .

وفيضا : ابن عبد الحميد(7) .

وفيتعق : يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى(8) ولم تستثن روايته. ونقل الشيخ محمّد عن جدّه أنّ التوثيق للأب واستبعده بكون العنوان للابن ، وما ذكره لم أجده(9) .

__________________

(1) التهذيب 6 : 154 / 271.

(2) الاستبصار 2 : 38 / 118.

(3) الفقيه 2 : 10 / 28.

(4) هداية المحدّثين : 142.

(5) الخلاصة : 154 / 84.

(6) رجال النجاشي : 339 / 906.

(7) رجال الشيخ : 387 / 10 ، وفيه زيادة : العطّار وأبوه عبد الحميد بن سالم العطّار مولى لبجيلة.

(8) التهذيب 5 : 203 / 678 و 7 : 376 / 1521 ، وفيها : محمّد بن عبد الحميد.

(9) ما ذكره موجود في تعليقته على الخلاصة : 73 كما سيأتي التنبيه عليه.

٨٧

والأظهر كون التوثيق للأب ، والعلاّمة أيضاً فهم كذلك كما مرّ فيه(8) ، ونقل عبارةجش هنا لعلّه لاحتمالٍ ولو كان مرجوحاً.

وحكم خالي بتوثيقهما(1) ، ولعلّه في بادئ النظر إلىصه ، نعم قد تُعدّ الرواية المشتملة عليه من الصحاح ، وكذا طريق الصدوق إلى منصور ابن حازم وهو فيه(2) (3) .

أقول : ما نقله الشيخ محمّد عنشه موجود في حواشيه علىصه .

وفيمشكا : ابن عبد الحميد بن سالم العطّار الثقة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله ، وعبد الله بن جعفر ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى(4) .

2692 ـ محمّد بن عبد ربّه الأنصاري :

أجاز التلعكبري جميع حديثه ، وكان يروي عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ونظرائهما على يد أبي أحمد إسماعيل بن يحيى العبسي ،لم (5) .

أقول : الظاهر ممّا ذكر كونه من مشايخ الإجازة ، وهو يفيد المدح كما مرّ في الفوائد.

2693 ـ محمّد بن عبد الرحمن الأنصاري :

أجاز التلعكبري جميع حديثه وكان يروي عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ،لم (6) .

__________________

(8) الخلاصة : 116 / 3.

(1) الوجيزة : 234 / 985 و 305 / 1685.

(2) حيث وصفه العلاّمة بالصحّة في الخلاصة : 277 ، الفقيه المشيخة ـ : 4 / 22.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 302.

(4) هداية المحدّثين : 241.

(5) رجال الشيخ : 506 / 80.

(6) لم يرد لهذا العنوان ذكر في رجال الشيخ ولا في المنهج ، بل لم يذكره غيره.

٨٨

2694 ـ محمّد بن عبد الرحمن بن أبي بكر :

المليكي الجذعاني القرشي التيمي ، أبو غزارة المكّي ، أسند عنهق (1) .

2695 ـ محمّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى :

الأنصاري القاضي الكوفي ، روى ابن عقدة عن عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة عن ابن نمير وسئل عن ابن أبي ليلى فقال : كان صدوقاً مأموناً ولكنّه سيّئ الحفظ جدّاً ، وهذه الرواية والّتي قبلها عندي من المرجّحات لا أنّها توجب تعديلاً ،صه في القسم الأوّل(2) .

ويشير بالّتي قبلها إلى ما يأتي في ابن عبد الله ابن عمّ الحسين(3) . ولا وجه لذكره في هذا القسم أصلاً مع شهرة ما هو عليه.

وفيق : مات سنة ثمان وأربعين ومائة(4) .

وفيتعق : روى ابن أبي عمير عنه عن أبيه(5) . وفي الوجيزة : ممدوح(6) (7) .

أقول : وذكرهد في القسم الأوّل وقال : ممدوح(8) .

وفي شرح الكافي للصالح المقدّس المازندراني : هو ممدوح مشكور‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 293 / 214 ، وفيه : أبو غرارة.

(2) الخلاصة : 165 / 185.

(3) الخلاصة : 165 / 184.

(4) رجال الشيخ : 293 / 210.

(5) كمال الدين : 411 / 7.

(6) الوجيزة : 305 / 1686.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 302.

(8) رجال ابن داود : 177 / 1442.

٨٩

صدوق مأمون مات سنة ثمان وأربعين ومائة(1) ، انتهى.

وكلّ ذلك عجيب غريب ، فإنّ نصب الرجل أشهر من كفر إبليس ، وهو من مشاهير المنحرفين ومن أقران أبي حنيفة ، وتولّى القضاء لبني أُميّة ثمّ لبني العبّاس برهة من السنين كما ذكره غير واحد من المؤرّخين(2) ؛ وردّه شهادة جملة من أجلاّء أصحاب الصادقعليه‌السلام غير مرّة لأنّهم رافضة مشهور وفي كتب الحديث مذكور ، ( من ذلك ما ذكره كش في ترجمة محمّد بن مسلم(3) فلاحظ ، ومن ذلك في ترجمة عمّار الدهني )(4) ، ويجب ذكره في الضعفاء كما فعله الفاضل عبد النبي الجزائري(5) .

2696 ـ محمّد بن عبد الرحمن الذهلي :

السهمي البصري ، أسند عنه ، مات سنة سبع وثمانين ومائة ،ق (6) .

2697 ـ محمّد بن عبد الرحمن السلمي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (7) .

2698 ـ محمّد بن عبد الرحمن بن قبة :

بالقاف المكسورة والباء الموحّدة المفتوحة المخفّفة(8) ، الرازي ، أبو جعفر ، متكلّم ، عظيم القدر ، حسن العقيدة ، قوي في الكلام ، كان قديماً‌

__________________

(1) شرح أُصول الكافي : 2 / 181.

(2) تأريخ الطبري : 7 / 191 ، والكامل في التأريخ : 5 / 249.

(3) رجال الكشّي : 163 / 277.

(4) عن تفسير الإمام الحسن العسكريعليه‌السلام : 310 / 157. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(5) حاوي الأقوال : 325 / 1989.

(6) رجال الشيخ : 293 / 215.

(7) رجال الشيخ : 294 / 216.

(8) المخفّفة ، لم ترد في المصدر.

٩٠

من المعتزلة وتبصّر وانتقل ، وكان حاذقاً ، شيخ الإماميّة في زمانه ، له كتاب في الإمامة. قال أبو الحسين السوسجزدي بالسين المهملة قبل الواو وبعدها والجيم والزاي والدال المهملة ـ : وكان أبو الحسين هذا من عيون أصحابنا وصالحيهم المتكلّمين له كتاب في الإمامة أيضاً ، وكان قد حجّ على قدمه خمسين حجّة. قال أبو الحسين : مضيت إلى أبي القاسم البلخي بعد زيارتي للرضاعليه‌السلام فسلّمت عليه ، ومعي كتاب أبي جعفر محمّد(1) بن قبة في الإمامة المعروف بالإنصاف ، فوقف عليه ونقضه بالمسترشد في الإمامة ؛ فعدت إلى الري فدفعت الكتاب إلى ابن قبة فنقضه بالمستثبت في الإمامة ؛ فحملته إلى أبي القاسم فنقضه بنقض المستثبت ؛ فعدت إلى الري فوجدت أبا جعفررحمه‌الله قد مات ،صه (2) .

جش إلى قوله : انتقل ، إلاّ الترجمة ؛ وزاد : سمعت أبا الحسين بن مهلوس العلوي الموسويرضي‌الله‌عنه (3) في مجلس الرضي أبي الحسن محمّد ابن الحسين بن موسى وهناك شيخنا أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمانرحمهم‌الله : سمعت أبا الحسين السوسجزدي(4) رحمه‌الله وكان من عيون أصحابنا. إلى آخر ما فيصه (5) .

أقول : في(6) ست : محمّد بن قبة أبو جعفر الرازي من متكلّمي الإماميّة وحذّاقهم ، وكان أوّلاً معتزليّاً ثمّ انتقل إلى القول بالإمامة وحسنت بصيرته(7) ،

__________________

(1) محمّد ، لم ترد في الخلاصة ورجال النجاشي.

(2) الخلاصة : 143 / 31.

(3) في المصدر زيادة : يقول.

(4) في المصدر : السوسنجردي.

(5) رجال النجاشي : 375 / 1023 ، باختلاف يسير.

(6) في نسخة « ش » : وفي.

(7) في المصدر : وحسنت طريقته وبصيرته.

٩١

وله كتب في الإمامة(1) ، انتهى.

ولم أجده(2) في نسختي من رجال الميرزارحمه‌الله .

وقال الفاضل عبد النبي الجزائري : إنّ وصف أبي الحسين بأنّه كان من عيون أصحابنا. إلى آخره ، كلام لأبي الحسين بن مهلوس على ما فيجش ، وهو لم يحضرني الآن حاله ، وهو يدلّ على مدح لأبي الحسين لو ثبت ، وإرسال العلاّمة يدلّ على جزمه(3) ، انتهى فتأمّل(4) .

( ولا يخفى أنّ أبا الحسين هذا هو محمّد بن بشر الحمدوني الثقة المتكلّم ، وقد مرّ في ترجمته توثيقه عنجش وصه (5) .

وأمّا أبو الحسين بن مهلوس فيكفي في جلالة قدره ترضّيجش عليه واعتماده على كلامه ، بل يظهر أنّه كان أيضاً من المشايخ المعتمدين ، فلا تغفل )(6) .

هذا(7) ، والمعروف المتداول على الألسن في ترجمة قبة : ضمّ القاف وتشديد الباء ، وفيضح نقل(8) عن ابن معد الموسوي كما فيصه ثمّ قال : ووجدت في نسخة اخرى بضمّ القاف وتشديد الباء ، والّذي سمعنا من مشايخنا الأوّل(9) ، انتهى.

__________________

(1) الفهرست : 132 / 595.

(2) أي : الّذي عن الفهرست.

(3) حاوي الأقوال : 190 / 959.

(4) فتأمّل ، لم ترد في نسخة « ش ».

(5) رجال النجاشي : 381 / 1036 والخلاصة : 161 / 156 ، إلاّ أنّ الّذي تقدّم فيهما أنّه متكلّم ومن عيون الأصحاب وأنّه جيّد الكلام صحيح الاعتقاد ، فلاحظ.

(6) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

(7) هذا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(8) في نسخة « م » : ونقل في ضح.

(9) إيضاح الاشتباه : 286 / 660.

٩٢

وأمّا(1) السوسجزدي فقد مرّ في ترجمته بزيادة النون قبل الجيم(2) وكذا ذكر أيضاً(3) فيضح (4) .

ثمّ أبو القاسم هذا شيخ المعتزلة ببغداد الّذي أكثر ابن أبي الحديد من النقل عنه وذكر أنّ ابن قبة كان من تلاميذه(5) .

وظنّ في المجمع أنّ أبا القاسم البلخي كنية نصر بن الصبّاح(6) ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن عبد الرحمن بن قبة المتكلّم العظيم القدر ، عنه ابن بطّة(7) .

2699 ـ محمّد بن عبد الرحمن بن المغيرة :

ابن الحارث بن أبي ذيب(8) المدني أبو الحارث ، أسند عنه ، مات ابن أبي ذويب سنة سبع وخمسين ومائة ،ق (9) .

2700 ـ محمّد بن عبد الرحمن بن نعيم :

الأزدي ، مضى في ترجمة ابنه بكر أنّه من بيت جليل(10) ،تعق (11) .

__________________

(1) في نسخة « ش » زيادة : في ترجمة.

(2) عن الخلاصة : 161 / 156 ورجال النجاشي : 381 / 1036.

(3) في نسخة « م » : وكذا أيضاً ذكر.

(4) إيضاح الاشتباه : 288 / 666.

(5) شرح ابن أبي الحديد : 1 / 206.

(6) مجمع الرجال : 5 / 254 ، وذلك لتكنّي نصر بن الصبّاح بأبي القاسم البلخي كما في رجال النجاشي : 428 / 1149 ورجال الشيخ : 515 / 1.

(7) هداية المحدّثين : 241.

(8) في المصدر : ابن أبي ذويب ، وفي مجمع الرجال : 5 / 254 نقلاً عنه : ابن أبي ذويب ، ابن أبي ذيب ( خ ل ).

(9) رجال الشيخ : 293 / 211.

(10) عن رجال النجاشي : 108 / 273 ، من بيت جليل بالكوفة من آل نعيم الغامديين.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 302 ، وفيها بعد الأزدي زيادة : الغامدي.

٩٣

2701 ـ محمّد بن عبد العزيز الزهري :

قال ابن عقدة عن عبد الرحمن بن يوسف عن محمّد بن إسماعيل البخاري : إنّه منكر الحديث ،صه (1) .

وقالشه : لا وجه لإدخاله في هذا القسم لأنّه مجهول الحال إن لم يكن مردود المقال(2) .

وفيق : ابن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني ، أسند عنه(3) .

2702 ـ محمّد بن عبد الله :

وقيل : عبيد الله ، أبو عبد الله الملقّب ماجيلويه ، هو ابن أبي القاسم.

2703 ـ محمّد بن عبد الله :

أبو المفضّل الشيباني ، هو ابن عبد الله بن محمّد بن عبيد الله.

2704 ـ محمّد بن عبد الله بن جعفر :

ابن أبي طالب ، قتل معه ، سين(4) .

2705 ـ محمّد بن عبد الله بن جعفر :

ابن الحسين بن جامع بن مالك الحميري ، أبو جعفر القمّي ، كان ثقةً ، وجهاً ، كاتب صاحب الأمرعليه‌السلام وسأله مسائل في أبواب(5) الشريعة ، قال لنا أحمد بن الحسين : وقعت هذه المسائل إليّ في أصلها والتوقيعات بين السطور ، وكان له إخوة جعفر والحسين وأحمد كلّهم كان له مكاتبة ، عنه‌

__________________

(1) الخلاصة : 165 / 187.

(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 79.

(3) رجال الشيخ : 294 / 217.

(4) رجال الشيخ : 79 / 4.

(5) في نسخة « ش » : أنواع.

٩٤

علي بن حاتم بن أبي حاتم ،جش (1) .

وفيصه : كان ثقةً وجهاً ، كاتب صاحب الأمرعليه‌السلام (2) .

وفيست : له مصنّفات وروايات ، أخبرنا جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أحمد بن هارون الفامي وجعفر بن الحسين ، عنه(3) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله بن جعفر الحميري الثقة ، عنه أحمد بن هارون ، ومحمّد بن أحمد بن داود القمّي(4) عن أبيه عنه ، وجعفر بن الحسين ، وسعد بن عبد الله(5) .

2706 ـ محمّد بن عبد الله الجعفري :

قالغض : لا نعرفه إلاّ من جهة علي بن محمّد صاحب الزنج ومن جهة عبد الله بن محمّد البلوي والّذي يحمل عليه سائره فاسد(6) ، وقال في كتابه الآخر : محمّد بن الحسن بن عبد الله الجعفري روى عنه علي بن محمّد العبيدي صاحب الزنج بالبصرة وروى عنه عمارة بن زيد أيضاً وهو منكر الحديث ،صه (7) .

وفيتعق : مضى في عمارة أنّه اسم ليس تحته أحد(8) ، وهنا يقول :

__________________

(1) رجال النجاشي : 354 / 949.

(2) الخلاصة : 157 / 113 ، وفيها زيادة : وسأله مسائل في أبواب الشريعة قال النجاشي. إلى آخر ما مرّ عن جش إلاّ ذكر الراوي عنه.

(3) الفهرست : 156 / 703.

(4) في المصدر : أحمد بن داود القمّي.

(5) هداية المحدّثين : 241.

(6) في المصدر : والّذي يحمل عليه فأمره فاسد ، وفي النسخة الخطيّة منه كما في المتن.

(7) الخلاصة : 256 / 54.

(8) عن الخلاصة : 245 / 17 ، كما ويفهم ذلك أيضاً من النجاشي : 303 / 827.

٩٥

روى عنه عمارة! ولا يبعد أنْ يكون الراوي عنه البلوي بواسطة عمارة فيلائم ما مرّ هناك(1) (2) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله الجعفري ، عنه علي بن محمّد العبيدي صاحب الزنج ، وعمارة بن زيد(3) .

2707 ـ محمّد بن عبد الله الجلاّب :

البصري ، واقفي ، ظم(4) .

وزادصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام (5) .

2708 ـ محمّد بن عبد الله الجملي :

المرادي الكوفي ، أسند عنه ،ق (6) .

2709 ـ محمّد بن عبد الله الحائري :

يظهر من رواية في كمال الدين جلالته(7) ،تعق (8) .

2710 ـ محمّد بن عبد الله بن الحسين :

ابن علي بن الحسين(9) بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، أبو عبد الله ، أسند عنه ، مدني ، نزل الكوفة ، مات سنة إحدى وثمانين ومائة وله سبع‌

__________________

(1) ذكره النجاشي في ترجمة عمارة بن زيد : 303 / 827 أنّه سُئل البلوي : من عمارة ابن زيد هذا الّذي حدّثك؟ قال : رجلٌ نزل من السماء حدّثني ثمّ عرج.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 302.

(3) هداية المحدّثين : 241.

(4) رجال الشيخ : 361 / 43.

(5) الخلاصة : 251 / 14.

(6) رجال الشيخ : 292 / 199.

(7) كمال الدين : 504 / 35 باب 45 ، وفيه أنّ أبا جعفر محمّد بن عثمان العمري أرسل كفنه وما يحتاج من المال في تجهيزه ودفنه بعد موته.

(8) تعليقه الوحيد البهبهاني : 302.

(9) ابن علي بن الحسين ، لم ترد في نسخة « م ».

٩٦

وستّون سنة ،ق (1) .

وفيتعق : في نسختي من رسالة المفيدرحمه‌الله أنّ محمّد بن عبد الله بن الحسين من فقهاء أصحابهم وخواصّهم ، ومرّت العبارة في زياد بن المنذر(2) (3) .

2711 ـ محمّد بن عبد الله بن حمزة :

ابن أخي الحسن بن حمزة المرعشي ، يروي عنه(4) ، وهو في طبقة الصدوق ، وكثيراً ما يروي عنه الثقة الجليل علي بن محمّد بن علي الخزّاز(5) ، والظاهر أنّه من مشايخه ،تعق (6) .

2712 ـ محمّد بن عبد الله بن رباط :

البجلي ، روى أبوه عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، كان هو وأبوه ثقتين ،صه (7) .

وزادجش : له كتاب ، عنه الحسن بن محبوب(8) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله بن رباط الثقة ، عنه الحسن بن محبوب(9) .

2713 ـ محمّد بن عبد الله بن زرارة :

ابن أعين ، فاضل ديّن على ما تقدّم في الحسن بن علي بن فضّال(10) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 280 / 8 ، وفيه : محمّد بن الحسين بن علي. وذكره مرّة ثانية : 280 / 10 قائلاً : محمّد بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين المدني.

(2) الرسالة العدديّة : 25 44 ، ضمن مصنّفات الشيخ المفيد : 9.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 302.

(4) أي يروي عن عمّه الحسن بن حمزة كما في كفاية الأثر : 269 ، 270.

(5) كفاية الأثر : 269 ، 270 ، 275 ، 292.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 302.

(7) الخلاصة : 157 / 115.

(8) رجال النجاشي : 356 / 955.

(9) هداية المحدّثين : 242.

(10) عن رجال النجاشي : 34 / 72.

٩٧

وفيتعق : وفي الوجيزة أنّه ثقة(1) ، وقال جدّي : وثّقه بعض أصحابنا المعاصرين(2) (3) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله بن زرارة ، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.

ويروي الشيخ في الصحيح عن البزنطي عن محمّد بن عبد الله(4) ، فقال ملاّ محمّد تقي في شرح الفقيه : كأنّه ابن زرارة الثقة(5) لكثرة رواية البزنطي عنه(6) .

2714 ـ محمّد بن عبد الله بن شهاب :

أبو عبادة العبدي الكوفي أسند عنه ،ق (7) .

2715 ـ محمّد بن عبد الله الطيّار :

ق (8) . وتقدّم ابن الطيّار.

2716 ـ محمّد بن عبد الله بن علانة :

الدمشقي أسند عنه ،ق (9)

2717 ـ محمّد بن عبد الله بن علي :

ابن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام الهاشمي المدني ، أسند عنه ، مات سنة ثمان وأربعين ومائة وله ثمان وخمسون سنة ،ق (10) .

__________________

(1) الوجيزة : 306 / 1698.

(2) روضة المتّقين : 14 / 216 في الطريق إلى عيسى بن عبد الله الهاشمي.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 302.

(4) التهذيب 3 : 246 / 668.

(5) روضة المتّقين : 5 / 54.

(6) هداية المحدّثين : 242.

(7) رجال الشيخ : 292 / 202 ، وفيه : أبو عبّاد.

(8) رجال الشيخ : 292 / 194.

(9) رجال الشيخ : 292 / 203 ، وفيه : علاثة ، علانة ( خ ل ).

(10) رجال الشيخ : 279 / 4.

٩٨

2718 ـ محمّد بن عبد الله ابن عمّ الحسين :

ابن أبي العلاء ، روى ابن عقدة عن الحسن بن علي بن بزيع عن عبد الله بن محمّد المزخرف أبو محمّد قال : حدّثني محمّد بن عبد الله ابن عمّ الحسين ابن أبي العلاء وكان خيّراً ،صه (1) .

2719 ـ محمّد بن عبد الله بن عمرو :

ابن سالم بن لاحق أبو عبد الله اللاحقي الصفّار ، روى عن الرضاعليه‌السلام ، له نسخة تشبه كتاب الحلبي مبوّبة كبيرة ، أحمد بن محمّد بن عيسى الغرّاد عنه به ،جش (2) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله بن عمرو ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى الغرّاد(3) .

2720 ـ محمّد بن عبد الله بن غالب :

أبو عبد الله الأنصاري البزّاز ، ثقة في الرواية على مذهب الواقفة ،صه (4) وزادجش : له كتاب النوادر ، حميد عنه به(5) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله بن غالب الثقة ، عنه حميد(6) .

2721 ـ محمّد بن عبد الله بن محمّد :

ابن أبي الكرام الجعفري الهاشمي المدني أسند عنه ،ق (7) .

__________________

(1) الخلاصة : 164 / 184.

(2) رجال النجاشي : 366 / 990.

(3) هداية المحدّثين : 242 ، وفيها : العرّاد.

(4) الخلاصة : 255 / 45.

(5) رجال النجاشي : 340 / 913.

(6) هداية المحدّثين : 242.

(7) رجال الشيخ : 280 / 9.

٩٩

2722 ـ محمّد بن عبد الله بن محمّد :

ابن عبيد الله بن البهلول أبو المفضّل ، كان سافر في طلب الحديث عمره ، أصله كوفي ، وكان في أوّل عمره ثبتاً ثمّ خلط ، وجلّ أصحابنا يغمزونه ويُضعفونه ،صه (1) .

وزادجش بعد البهلول : ابن همّام بن المطّلب بن همّام بن بحر بن مطر بن مُرّة الصغرى بن همّام بن مُرّة بن ذُهل بن شيبان ؛ وبعد يُضعّفونه : له كتب كثيرة ؛ وعدّها ثمّ قال : رأيت هذا الشيخ وسمعت منه كثيراً ثمّ توقّفت عن الرواية عنه إلاّ بواسطة بيني وبينه(2) .

وفيتعق : سيأتي أيضاً بعنوان ابن عبد الله بن المطّلب(3) .

أقول : لا يخفى أنّ توقّفجش رحمه‌الله عن الرواية عنه إلاّ بواسطة يشير إلى عدم ضعفه عنده وإلاّ فأي مدخل للواسطة ، بل الظاهر أنّه مجرّد تورّع واحتياط عن اتّهامه بالرواية عن المتّهمين وإيقاعه فيما أوقعوا ذلك ووقوعهم فيه كما وقعوا فيه ، فتدبّر.

2723 ـ محمّد بن عبد الله بن محمّد :

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام المدني أسند عنه ،ق (4) .

2724 ـ محمّد بن عبد الله المسلي :

ومسلية قبيلة من مذحج ، كان ثقة قليل الحديث ،صه (5) .

__________________

(1) الخلاصة : 265 / 53.

(2) رجال النجاشي : 396 / 1059.

(3) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(4) رجال الشيخ : 280 / 6.

(5) الخلاصة : 155 / 96 ، وفيها بعد المسلي زيادة : كوفي ، وبعد مذحج زيادة : وهو مسلية بن عامر بن عمرة بن عكة بن خالد بن مالك بن أدد.

١٠٠

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

وسعد بن سعد خيرا ، فقد وفوا لي(١) .

أقول : فيمشكا : ابن سعد الأحوص الثقة ، عنه أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، وأبوه ، وعبّاد بن سليمان.

ووقع في إسناد للشيخ في كتاب الحجّ : أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن سعد بن سعد(٢) . والظاهر سقوط الواسطة توهّما والمعهود توسّط البرقي ، انتهى(٣) .

وفي حاشيته على مشتركات الطريحي : وعنه أحمد بن محمّد بن عيسى.

وفي الفقيه في أوّل باب نوادر العتق : سعد بن سعد ، عن حريز(٤) . فقال ملاّ محمّد تقي الشارحرحمه‌الله : الظاهر أنّه غلط من النسّاخ ، وصوابه : عن أبي جرير زكريّا بن إدريس ، وكأنّ حريزا نسخة العلاّمةرحمه‌الله لأنّه قال : في الصحيح عن حريز(٥) ، انتهى.

١٢٧٨ ـ سعد بن طريف الحنظلي :

مولاهم الإسكاف ، كوفي ، يعرف وينكر ، روى عن الأصبغ بن نباتة وروى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، وكان قاصّا ، له كتاب رسالة أبي جعفرعليه‌السلام إليه ،جش (٦) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٠٣ / ٩٦٤.

(٢) التهذيب ٩ : ٢٩ / ١١٥.

(٣) هداية المحدّثين : ٧٠.

(٤) الفقيه ٣ : ٩٢ / ٣٤٤.

(٥) روضة المتّقين : ٦ / ٣٩٤ ، وهداية المحدّثين : ٧٠ هامش رقم (٤).

(٦) رجال النجاشي : ١٧٨ / ٤٦٨ ، وفيه بدل قاصا : قاضيا.

٣٢١

حميد ، عن محمّد بن موسى حوراء ، عنه(١) .

وفي ين : ابن طريف الحنظلي الإسكاف ، مولى بني تميم الكوفي ، ويقال : سعد الخفّاف ، روى عن الأصبغ بن نباتة ، وهو صحيح الحديث(٢) .

وفيكش بعد ما مرّ في سعد الإسكاف : قال حمدويه : سعد الإسكاف وسعد الخفّاف وسعد بن طريف واحد. ثمّ قال : فقال(٣) حمدويه : كان ناووسيّا وقف على أبي عبد اللهعليه‌السلام (٤) .

وصه نقل ما في ين وكش وجش وقال : وقالغض : إنّه ضعيف(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن طريف الإسكاف ، عنه أبو جميلة المفضّل بن صالح ، ومحمّد بن موسى حوراء ، وأبو حميد الحنظلي ، وعمرو بن أبي المقدام ثابت كما في مشيخة الفقيه(٦) ، وهشام بن سالم كما في الفقيه(٧) (٨) .

١٢٧٩ ـ سعد بن عبادة :

في المجالس ما يظهر منه جلالته وأنّه ما كان يريد الخلافة لنفسه بل لعليعليه‌السلام (٩) ،تعق (١٠) .

أقول : عن محمّد بن جرير الطبري الشافعي في مؤلّفه : عن أبي علقمة قال : قلت لابن عبادة وقد مال الناس إلى بيعة أبي بكر : ألا تدخل‌

__________________

(١) الفهرست : ٧٦ / ٣٢١ ، وفيه : خوراء.

(٢) رجال الشيخ : ٩٢ / ١٧.

(٣) في نسخة « م » : وقال.

(٤) رجال الكشّي : ٢١٤ / ٣٨٤ ، وفيه : وفد ، وقف ( خ ل ).

(٥) الخلاصة : ٢٢٦ / ١.

(٦) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٣٦.

(٧) الفقيه ٢ : ١١٢ / ٤٧٩.

(٨) هداية المحدّثين : ٧١.

(٩) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٣٣.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨.

٣٢٢

فيما دخل فيه المسلمون؟ قال : إليك عنّي فو الله لقد سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : إذا أنا متّ تضلّ الأهواء ويرجع الناس إلى أعقابهم فالحقّ يومئذ مع عليعليه‌السلام وكتاب الله بيده لا نبايع أحدا غيره ، فقلت له : هل سمع هذا الخبر أحد غيرك من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؟ فقال : أناس في قلوبهم أحقاد وضغائن ،قلت : بل نازعتك نفسك أن يكون هذا الأمر لك دون الناس ، فحلف أنّه لم يهمّ بها ولم يردها ، وأنّهم لو بايعوا علياعليه‌السلام كان أوّل من بايعه(١) .

وفيكش في ترجمة ابنه قيس : ذكر يونس بن عبد الرحمن في بعض كتبه إلى أن قال : وسعد لم يزل سيّدا في الجاهليّة والإسلام ، وأبوه وجدّه وجدّ جدّه لم يزل فيهم الشرف ، وكان سعد يجير فيجار وذلك لسؤدده ، ولم يزل هو وأبوه أصحاب طعام في الجاهليّة والإسلام(٢) ، انتهى.

وعن كتاب الاستيعاب : كان عقبيّا نقيبا سيّدا جوادا مقدّما وجيها ، له سيادة ورئاسة يعترف قومه له بها ، وتخلّف عن بيعة أبي بكر وخرج من المدينة ولم يرجع إليها إلى أن مات بحوران من أرض الشام(٣) ، انتهى.

وسبب قتلهرحمه‌الله غيلة في طريق الشام مشهور وفي الكتب مسطور.

عن البلاذري في تاريخه : أنّ عمر بعث محمّد بن مسلمة الأنصاري وخالد بن الوليد من المدينة ليقتلاه ، فرمى إليه كلّ منهما سهما فقتلاه(٤) .

__________________

(١) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٣٤ نقلا عنه.

(٢) رجال الكشّي : ١١٠ / ١٧٧ ، وفيه : أصحاب إطعام.

(٣) الاستيعاب : ٢ / ٣٥.

(٤) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٣٥ نقلا عنه.

٣٢٣

وعن كتاب روضة الصفا أنّه قتل بتحريك بعض الأعاظم(١) (٢) .

هذا ، وفي النفس منه شي‌ء ، فقد ورد عن أمير المؤمنينعليه‌السلام : أوّل من جرّأ الناس علينا سعد بن عبادة ، فتح بابا ولجة غيره ، وأضرم نارا كان لهيبها عليه وضوؤها لأعدائه.

١٢٨٠ ـ سعد بن عبد الله بن أبي خلف :

الأشعري القمّي ، يكنّى أبا القاسم ، جليل القدر ، واسع الأخبار ، كثير التصانيف ، ثقة ، شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها. ولقي مولانا أبا محمّد العسكريعليه‌السلام . قالجش : ورأيت بعض أصحابنا يضعّفون لقاءه لأبي محمّدعليه‌السلام ويقولون : هذه حكاية موضوعة عليه ، والله أعلم. توفّي سعد سنة إحدى وثلاثمائة ، وقيل : سنة تسع وتسعين ومائتين ، وقيل : مات يوم الأربعاء لسبع وعشرين من شوّال سنة ثلاثمائة في ولاية رستم ،صه (٣) .

وقالشه : الحكاية ذكرها الصدوق في كتاب كمال الدين(٤) ، وأمارات‌

__________________

(١) المصدر السابق نقلا عنه.

(٢) ذكر بعض العامة العمياء أنّ طائفة من الجنّ قتلت سعدا لأنّه بال قائما ، ورأوها وقد صعدت بعض الأشجار وهي تضرب بالدف وتقول :

قد قتلنا سيد الخزرج سعد بن عباده

ورميناه بسهمين فلم نخط فؤاده

وفي ذلك يقول بعض الأنصار :

يقولون سعد شقّت الجن بطنه

ألا ربما حقّقت فعلك بالغدر

وما ذنب سعد أنّه بال قائما

ولكن سعدا لم يبايع أبا بكر

وفي كتاب مجالس المؤمنين : العجب أنّهم يجعلون ذنب سعد بوله قائما ، ويذكر البخاري في صحيحه ذلك من السنن النبويّة. ( منه قدّس سره ).

(٣) الخلاصة : ٧٨ / ٣ ، وفيها بدل ووجهها : ووجيهها.

(٤) كمال الدين ٢ : ٤٥٤ / ٢١.

٣٢٤

الوضع عليها لائحة(١) .

وفيجش إلى قوله : أبو القاسم ، شيخ من هذه الطائفة وفقيهها ووجهها(٢) ، كان سمع من حديث العامّة شيئا كثيرا ، وسافر في طلب الحديث ، لقي من وجوههم الحسن بن عرفة ومحمّد بن عبد الملك الدقيقي وأبا حاتم الرازي وعبّاس البرهقي(٣) ، ولقي مولانا أبا محمّدعليه‌السلام ، ورأيت إلى قوله : والله أعلم.

وكان أبوه عبد الله بن أبي خلف قليل الحديث ، روى عن الحكم بن مسكين وروى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ؛ وصنّف سعد كتبا كثيرة. ثمّ عدّها وقال : توفّي سعد سنة إحدى وثلاثمائة ، وقيل : سنة تسع وتسعين ومائتين(٤) .

وفيست كصه إلى قوله : ثقة ، وفيما زاد : أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله.

وأخبرنا الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن سعد(٥) .

وفيلم : جليل القدر ، صاحب تصانيف ذكرناها فيست ، روى عنه ابن الوليد وغيره ، روى ابن قولويه عن أبيه عنه(٦) .

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٩.

(٢) في نسخة « م » : ووجيهها.

(٣) في المصدر : الترقفي.

(٤) رجال النجاشي : ١٧٧ / ٤٦٧.

(٥) الفهرست : ٧٥ / ٣١٦ ، وفيه : سعد بن عبد الله القمي.

(٦) رجال الشيخ : ٤٧٥ / ٦.

٣٢٥

وفيكر : عاصره ولم أعلم أنّه روى عنه(١) .

وفيتعق (٢) : قال جدّي : الصدوق حكم بصحّة الرواية وكذا الشيخ ، على أنّ(٣) الخبر وإن كان من الآحاد لكن لمّا تضمّن الحكم بالمغيّبات وحصلت فعلم أنّه من المعصومعليه‌السلام . إلى أن قال : وعلامة الوضع إن كان الإخبار بالمغيّبات ففيه ما لا يخفى ، كيف! وفيه من الفوائد الجمّة ما يدلّ على صحّته(٤) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٣١ / ٣.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨.

(٣) في نسخة « ش » : بأنّ.

(٤) روضة المتّقين : ١٤ / ١٦.

ما ذكره المقدّس التقيّ قدس‌سره حقّ لا شبهة فيه ولا مرية تعتريه ، فإنّ لكلّ حقّ حقيقة ولكلّ صواب نورا ، ومن أمعن النظر في هذا الخبر عرف صدوره من خزّان العلم واولى النهي والحلم قال : قال غوّاص بحار الأنوار ونعم ما قال بعد ذكر تضعيف البعض لقاء له عليه‌السلام : أقول : الصدوق أعرف بصدق الأخبار والوثوق عليها من ذلك البعض الذي لا يعلم حال ورود الأخبار التي تشهد متونها بصحتها ، والطعن بمحض الظن والوهم من إدراك سعد زمانه وإمكان ملاقاة سعد له ـ إذ كان وفاته بعد وفاته بأربعين سنة تقريبا ـ ليس إلاّ الإزراء بالأخبار وعدم الوثوق بالأخبار والتقصير في معرفة شأن الأئمّة الأطهار ، إذ وجدنا أنّ الأخبار المشتملة على المعجزات الغريبة إذا وصلت إليهم قلّما يقدحون فيها أو في روايها ، بل ليس جرم أكثر المقدوحين من أصحاب الرجال إلاّ نقل مثل تلك الأخبار ، انتهى [ بحار الأنوار : ٥٢ / ٨٨ ].

ومن جملة ما تضمّنه الخبر من الفوائد جوابه عليه‌السلام ـ فيما أورد بعض النصّاب على سعد من أنّ إسلام الرجلين كان طوعا أو كرها وتحيّر سعد في الجواب لأنّه إن قال أسلما طوعا فقد حكم بإسلامهما وإن قال كرها لم يكن يومئذ إكراه وشوكة ـ : بأنّهما أسلما طمعا ورغبة في الملك لما كان سمعاه من الكهنة وعلماء اليهود من أنّه صلى‌الله‌عليه‌وآله يظهر على جميع الأديان وتفتح له المدن والبلدان.

ومنها الجواب عمّا أورده عليه من أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله لم يخرج الأوّل إلى الغار إلاّ لعلمهصلى‌الله‌عليه‌وآله بأنّ الخلافة له من بعده ، وكما أشفق على نبوّته أشفق على خلافته ، إذ ليس من حكم التواري إن يروم الهارب من الشي‌ء مساعدة إلى مكان يستخفي

٣٢٦

__________________

فيه ، وإنّما أبات علياعليه‌السلام على فراشه لعلمه بأنّه إن قتل لم يتعذّر عليه نصب غيره مكانه : بالنقض بما رووه من قولهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الخلافة بعدي ثلاثون سنة ، فجعل هذه موقوفة على أعمار الأربعة الذين هم الخلفاء الراشدون بزعمهم ، فكما علم أنّ الخلافة بعده للأوّل علم أنّها من بعده للثاني ثمّ الثالث ثمّ الرابع ، فكان الواجب إخراجهم جميعا إلى الغار والإشفاق عليهم جميعا دونه وحده.

ومن جملتها ذكر العلّة في عدم جواز اختيار الناس لأنفسهم إماما : بأنّ موسى كليم الله مع وفرت علمه وكمال عقله ونزول الوحي عليه اختار من أعيان قومه سبعين رجلا ممّن لا يشكّ في أيمانهم ، فوقعت خيرته على الناقصين علما وهو اختيار من اصطفاه الله للنبوّة واقعا على الأفسد دون الأصلح وهو يظن أنّه الأصلح ، علمنا أنّ الاختيار إلاّ لمن يعلم ما نخفي الصدور وتكنّ السرائر. إلى غير ذلك من الفوائد الجمّة والمسائل المهمة.

والعجب العجب قول المحقّق الشيخ محمّد : وجه كون الحكاية موضوعة تضمّنها كون العسكري عليه‌السلام كان يكتب والقائم عليه‌السلام كان يشغله عن الكتابة ويقبض على أصابعه وكان عليه‌السلام يلهيه بتوجيه رمّانة ذهب كانت بين يديه ، قال : ومن الأمارات تفسير ( كهيعص ) بأنّ الكاف اسم كربلاء والهاء هلاك العترة والياء يزيد والعين عطش الحسين والصاد صبره ، انتهى.

وما ذكره رحمه‌الله أظهر من أن يذكر ؛ أمّا الأوّل فلأنّ الأئمّة عليهم‌السلام لهم حالات في صغرهم كحال سائر الأطفال ، من جملتها إبطاء الحسين عليه‌السلام في الكلام وتكرير النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لأجله التكبير ، وبكاؤه عليه‌السلام في المهد وهزّ جبرئيل المهد حتّى أنشد في ذلك الأشعار وعرفته المخدّرات في الأستار ، وكذا ركوبه عليه‌السلام على ظهر النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله وهو في السجود ممّا لا يقبل الجحود ؛ وأمّا الثاني فلأنّ للقرآن بطونا ربما فسّروا الآية الواحدة بتفاسير متعدّدة بل ومتضادّة متناقضة ولم ينكر أحد ذلك كما هو ظاهر لمن تتبّع الأخبار وجاس خلال تلك الديار ، وقد ورد في تفسير ( حم عسق ) أنّ حم حتم وعين عذاب وسين سنين كسني يوسف عليه‌السلام وقاف قذف وخسف يكون في آخر الزمان بالسفياني وأصحابه ، وورد في تفسير ( الم غُلِبَتِ الرُّومُ ) أنّهم بنو أميّة ، وورد في تفسير ( طه ) أنّه طهارة أهل البيت من الرجس ، وورد في تفسير ( وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ ) النجم النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله والشجر علي عليه‌السلام ، وورد في تفسير ( وَالْفَجْرِ ) إنّه القائم عليه‌السلام ، والليالي العشر الأئمّة أوّلهم الحسن عليه‌السلام ، ( وَالشَّفْعِ ) فاطمة وعلي ، والوتر الله ، ( وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ ) دولة تسري إلى دولة القائم عليه‌السلام ، وورد في تفسير ( وَالشَّمْسِ ) أنّ الشمس أمير المؤمنين ، ( وَضُحاها ) قيام القائم ،

٣٢٧

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله بن أبي خلف الثقة ، عنه علي بن الحسين بن بابويه ، ومحمّد بن الحسن بن الوليد ، وأحمد بن محمّد بن يحيى العطّار عن أبيه عنه ، وبغير واسطة أبيه كما في أسانيد الفقيه(١) ، وأبو القاسم بن قولويه عن أبيه وأخيه(٢) عنه ، وعنه حمزة بن أبي القاسم.

وهو عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، وعن الحكم بن مسكين(٣) .

١٢٨١ ـ سعد بن عبد الملك :

المعروف بسعد الخير ، غير مذكور في الكتابين.

وعن كتاب الاختصاص للمفيدقدس‌سره : عن أبي حمزة قال : دخل سعد بن عبد الملك ـ وكان أبو جعفرعليه‌السلام يسمّيه سعد(٤) الخير ، وهو من ولد عبد العزيز بن مروان ـ على أبي جعفرعليه‌السلام فتناشج كما تنشج النساء ، فقال له أبو جعفرعليه‌السلام : ما يبكيك يا سعد؟ قال : وكيف لا أبكي وأنا من الشجرة الملعونة في القرآن(٥) ، فقال له : لست منهم ، أنت‌

__________________

( وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها ) الحسنان ،( وَالنَّهارِ إِذا جَلاّها ) قيام القائم ،( وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها ) حبتر ودولته ،( وَالسَّماءِ وَما بَناها ) هو النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وورد في تفسير( إِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ ) أنّ العنكبوت الحمير.

على أنّ ( كهيعص ) ليس محكما نعرف تفسيره الظاهري حتى نحكم ببطلان ما يخالف ظاهره على فرض جواز الحكم بذلك ، ولم يصل إلينا أيضا عنهم عليهم‌السلام في تفسيره ما يخالف هذا التفسير حتّى نحكم بصحّة ذاك وبظاهر هذا. نعم في تفسير القمّي أن كهيعص أسماء الله مقطعة ، أي : الله الكافي الهادي العالم الصادق ذي الآيات العظام ، انتهى. [ منه عفي عنه ].

(١) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٢.

(٢) في المصدر : أو أخيه ،

(٣) هداية المحدّثين : ٧١.

(٤) سعد ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٥) إشارة إلى قوله تبارك وتعالى :( وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلاّ فِتْنَةً لِلنّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ. ) الآية ( سورة الإسراء : ٦٠ ).

٣٢٨

أمويّ منّا أهل البيت ، أما سمعت قول الله عزّ وجلّ يحكي عن إبراهيم(١) ( فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ) (٢) (٣) .

١٢٨٢ ـ سعد بن عمران :

ويقال : سعد بن فيروز ، كوفي ، مولى ، كان خرج يوم الجماجم مع ابن الأشعث ، يكنّى أبا البختري ، ي(٤) .

ويأتي سعيد(٥) .

١٢٨٣ ـ سعد بن مالك الخزرجي :

يكنّى أبا سعيد الخدري الأنصاري العرني ، ي(٦) .

وفيصه في الكنى : أبو سعيد الخدري من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام (٧) . ثمّ ذكر عن قي أنّه من الأصفياء(٨) .

وسبق أبو سعيد.

أقول : فيما كتبه الرضاعليه‌السلام للمأمون : من محض الإسلام الولاية لأولياء أمير المؤمنينعليه‌السلام الذين مضوا على منهاج الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ولم يبدّلوا ولم يغيّروا بعد نبيهمصلى‌الله‌عليه‌وآله ،

__________________

والشجرة الملعونة هم بنو أميّة كما ورد في جميع التفاسير عن أهل بيت العصمة والطهارة.

(١) في نسخة « ش » : زيادة :عليه‌السلام .

(٢) إبراهيم : ٣٦.

(٣) الاختصاص : ٨٥.

(٤) رجال الشيخ : ٤٣ / ١٠.

(٥) عن الخلاصة : ١٩٤ ورجال البرقي : ٦ بعنوان سعيد بن فيروز.

(٦) رجال الشيخ : ٤٣ / ٢ ، وفيه بدل العرني : العربي المدني.

(٧) الخلاصة : ١٨٩.

(٨) رجال البرقي : ٣.

٣٢٩

وهم : سلمان بن أسلم الفارسي(١) ، وأبو ذر جندب بن جنادة ، والمقداد بن الأسود ، وعمّار بن ياسر ، وسهل بن حنيف ، وحذيفة بن اليمان ، وأبو الهيثم ابن التيهان ، وخالد بن سعيد ، وعبادة بن الصامت ، وأبو أيّوب الأنصاري ، وخزيمة بن الثابت ذو الشهادتين ، وأبو سعيد الخدري ، وأمثالهم رضي الله عنهم(٢) .

١٢٨٤ ـ سعد بن محمّد الطاطري :

أبو القاسم ، عمّ علي بن الحسن روى عنه ، وفيه إشعار بوثاقته لما يأتي في ترجمته(٣) .

وفي العدّة : أنّ الطائفة عملت بما رواه الطاطريّون(٤) ،تعق (٥) .

أقول : لا يخفى ما في ذلك عليك(٦) .

__________________

(١) في المصدر : سلمان الفارسي.

(٢) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام : ٢ / ١٢٦ ، ولم يرد فيه خالد بن سعيد.

(٣) روى عنه في ترجمة درست ، النجاشي : ١٦٢ / ٤٣٠. والإشعار بالوثاقة لما ذكره الشيخ في الفهرست : ٩٢ / ٣٩٠ في ترجمة علي بن الحسن الطاطري : وله كتب في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم ، فلأجل ذلك ذكرناها.

(٤) عدّة الأصول : ١ / ٣٨١.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨.

(٦) نظره في ذلك إلى ما ذكره الشيخ في العدّة حيث حدّد أخذ الرواية عن الفرق المخالفة بحدود وليس مطلقا ، حيث قال : وأمّا إذا كان الراوي من فرق الشيعة مثل الفطحية والواقفة والناووسية وغيرهم نظر فيما يرويه ، فإن كان هناك قرينة تعضده ، أو خبر من جهة الموثوقين بهم ، وجب العمل به.

وإن كان هناك خبر آخر يخالفه من طريق الموثقتين ، وجب اطراح ما اختصوا بروايته ، والعمل بما رواه الثقة. وإن كان ما رووه ليس هناك ما يخالفه ولا يعرف من الطائفة العمل بخلافه ، وجب أيضا العمل به إذا كان متحرّجا في روايته موثقا في أمانته وإن كان مخطئا في أصل الاعتقاد.

٣٣٠

١٢٨٥ ـ سعد مولاهصلى‌الله‌عليه‌وآله :

ل (١) . وفيتعق : في آخر الباب الأوّل منصه أنّه من خواصّ أمير المؤمنينعليه‌السلام (٢) ، فتأمّل(٣) .

١٢٨٦ ـ سعدان بن مسلم :

واسمه عبد الرحمن(٤) أبو الحسن العامري ، مولى أبي العلاء كرز بن جعيد العامري ، من عامر بن ربيعة(٥) ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، وعمّر عمرا طويلا ؛ وقد اختلف في عشيرته ، فقال استاذنا عثمان بن حاتم بن المنتاب التغلبي : قال محمّد بن عبدة : سعدان بن مسلم الزهري من بني زهرة بن كلاب عربي أعقب(٦) ، والله أعلم. له كتاب يرويه جماعة ، منهم محمّد بن عيسى بن عبيد ،جش (٧) .

وفيست : له أصل ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن محمّد بن عذافر ، عنه ؛ وعن صفوان ، عنه.

وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن العبّاس بن معروف وعبد الله بن الصلت القمّي وأحمد بن إسحاق كلّهم ، عنه(٨) .

__________________

(١) ذكره الشيخ في أصحاب عليعليه‌السلام : ٤٣ / ٧ قائلا : مولاه. ولم يرد له ذكر في أصحاب الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله .

(٢) الخلاصة : ١٩٢.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨.

(٤) في المصدر زيادة : ابن مسلم.

(٥) في المصدر : من عامر ربيعة.

(٦) في نسخة « ش » : اللقب.

(٧) رجال النجاشي : ١٩٢ / ٥١٥.

(٨) الفهرست : ٧٩ / ٣٣٦.

٣٣١

وفيتعق : في رواية هؤلاء الأعاظم شهادة بوثاقته سيّما صفوان والقمّيّين ، وكذا يروي عنه ابن أبي عمير(١) والأصحاب حتّى المتأخّرون ربما يرجّحون خبره على خبر الثقة الجليل ، منه في تزويج الباكرة الرشيدة بغير إذن أبيها(٢) .

ويروي عنه الأعاظم سوى المذكورين ، كمحمّد بن علي بن محبوب(٣) ، والحسن بن محبوب(٤) ، ويونس بن عبد الرحمن(٥) ، وغيرهم ؛ ويؤيّده كونه كثير الرواية ، وأنّ رواياته أكثرها مقبولة سديدة مفتيّ بها ، وكذا رواية كتابه جماعة ، وأنّه صاحب أصل ، وأنّ للصدوق طريقا إليه(٦) . وحكم المصنّف بأنّ طريق الصدوق إلى إبراهيم بن عبد الحميد وهو فيه كالحسن(٧) .

وفي علي بن حسّان الواسطي ما ينبغي أن يلاحظ(٨) (٩) .

أقول : فيمشكا : ابن مسلم ، عنه محمّد بن عيسى بن عبيد ، ومحمّد ابن عذافر ، وصفوان بن يحيى ، والعبّاس بن عامر ، وعبد الله بن الصلت ،

__________________

(١) الكافي ١ : ١٣٦ / ٢.

(٢) التهذيب ٧ : ٢٥٤ / ١٠٩٥ ، الاستبصار ٣ : ٢٣٦ / ٨٥٠.

(٣) التهذيب ١ : ٣٥٣ / ١٠٥١.

(٤) الفقيه ٣ : ٢٨٨ / ١٣٧٠.

(٥) الكافي ١ : ١٢٥ / ٦.

(٦) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٩.

(٧) منهج المقال : ٤٠٨ ، وعلّل ذلك بقوله : إذ سعدان كتابه معدود في الأصول وقد روى عنه أكابر العلماء مع خلوّه عن الذم رأسا ، على أنّ المصنّف روى جميع روايات ابن أبي عمير عنه في الصحيح.

(٨) لم يرد في ترجمة علي بن حسّان الواسطي سوى قول النجاشي في ترجمته : ٢٧٦ / ٧٢٦ : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام روى عنه حديثه في سعدان بن مسلم.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة : ١٧٢.

٣٣٢

وأحمد بن إسحاق(١) .

١٢٨٧ ـ سعيد :

أبو حنيفة سابق(٢) الحاج ، هو ابن بيان.

١٢٨٨ ـ سعيد بن أبي الجهم :

القابوسي اللخمي أبو الحسين ، [ من ](٣) ولد قابوس بن النعمان بن المنذر ، كان سعيد ثقة في حديثه ، وجها بالكوفة ، روى عن أبان بن تغلب وأكثر عنه ، وروى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ،صه (٤) .

وزادجش بعد بالكوفة : وآل أبي الجهم بيت كبير بالكوفة. ثمّ زاد : له كتاب في أنواع الفقه والقضايا والسنن ، أخبرناه أحمد بن محمّد بن هارون ، عن ابن عقدة قال : حدّثنا المنذر بن محمّد بن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثني عمّي الحسين بن سعيد ، قال : حدّثني أبي سعيد(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن أبي الجهم الثقة ، عنه الحسين بن سعيد.

وهو عن أبان بن تغلب في كثرة ، وعن الصادق والكاظمعليهما‌السلام (٦) .

١٢٨٩ ـ سعيد بن أبي حازم :

أبو حازم الأحمسي ، عنه أبان ،ق (٧) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٧١ ، وفيها : والعبّاس بن معروف.

(٢) في نسخة « ش » : سائق.

(٣) أثبتناه من المصدر.

(٤) الخلاصة : ٧٩ / ٣.

(٥) رجال النجاشي : ١٧٩ / ٤٧٢.

(٦) هداية المحدّثين : ٧٢.

(٧) رجال الشيخ : ٢٠٥ / ٥١.

٣٣٣

١٢٩٠ ـ سعيد بن أحمد بن موسى :

أبو القاسم الغرّاد الكوفي ، كان ثقة صدوقا ،صه (١) .

وزادجش : له كتاب براهين الأئمّةعليهم‌السلام ، ورواه عنه هارون ابن موسى ومحمّد بن عبد الله(٢) .

١٢٩١ ـ سعيد الأعرج :

له أصل ، وسعيد بن يسار له أصل ؛ أخبرنا بهما جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع وعبد الرحمن بن أبي نجران جميعا(٣) ، عن علي بن النعمان وصفوان بن يحيى جميعا ، عنهما ،ست (٤) .

وفيكش : عن سعيد الأعرج قال : كنّا عند أبي عبد اللهعليه‌السلام فاستأذن له رجلان ، فأذن لهما. إلى أن قال : قالعليه‌السلام : أتعرفون الرجلين؟ قلنا : نعم ، هما رجلان من الزيديّة. الحديث(٥) .

وهو ابن عبد الرحمن الآتي.

وفيتعق : في كشف الغمّة : عن سعيد السمّان قال : كنت عند الصادقعليه‌السلام إذ دخل عليه رجلان من الزيديّة الحديث(٦) ، وهو أيضا قرينة الاتّحاد.

ومن القرائن : قولست : يروي عنه صفوان ، وكذا قولجش في ابن‌

__________________

(١) الخلاصة : ٨٠ / ٤ ، وفيها : الغزاد.

(٢) رجال النجاشي : ١٨٠ / ٤٧٣.

(٣) جميعا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) الفهرست : ٧٧ / ٣٢٢ و ٣٢٣ ، وفيه : ابن الأعرج.

(٥) رجال الكشّي : ٤٢٧ / ٨٠٢.

(٦) كشف الغمّة : ٢ / ١٧٠.

٣٣٤

عبد الرحمن ذلك(١) .

ومنها : قول الشيخ فيست : سعيد الأعرج ، وفيق : ابن عبد الرحمن الأعرج(٢) .

فقول العلاّمة في المختلف : سعيد الأعرج لا أعرف حاله. لعلّه اشتباه من عدم توثيقست سعيد الأعرج ، وأنّ الذي وثّقهجش ابن عبد الرحمن ، فتدبّر(٣) .

١٢٩٢ ـ سعيد بن بيان :

أبو حنيفة سابق الحاج ،ق (٤) .

وزادجش : الهمداني ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، عنه عبيس بن هشام(٥) .

وفيكش : ما روي في أبي حنيفة سابق الحاج : عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : أتى قنبر أمير المؤمنينعليه‌السلام فقال : هذا سابق الحاج ، فقال : لا قرّب الله داره هذا خاسر الحاج ، يتعب البهيمة وينقر الصلاة ، اخرج إليه فاطرده(٦) .

وفيه : حدّثني محمّد بن الحسن البرائي وعثمان بن حامد ، عن محمّد ابن يزداد ، عن محمّد بن الحسن ، عن المزخرف ، عن عبد الله بن عثمان قال :

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٨١ / ٤٧٧.

(٢) رجال الشيخ : ٢٠٤ / ٢٤.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٢.

(٤) رجال الشيخ : ٢٠٤ / ٣٤ ، وفيه : سائق الحاجّ الكوفي. وفي نسخة « ش » هنا وفي الموارد الآتية : سائق.

(٥) رجال النجاشي : ١٨٠ / ٤٧٦.

(٦) رجال الكشّي : ٣١٨ / ٥٧٥.

٣٣٥

ذكر عند أبي عبد اللهعليه‌السلام أبو حنيفة السابق وأنّه يسري(١) في أربع عشرة ، فقال : لا صلاة له(٢) .

وفيهصه : قالجش : إنّه ثقة. ثمّ ذكر الخبر الثاني عنكش (٣) .

وقالشه : في النسخة المقروءة : حفيفة ، وعليها هذه الحاشية : بالحاء المهملة والفاء بعدها ياء منقّطة تحتها نقطتين وبعدها فاء اخرى قبل الهاء ، وفي خاتمةصه كنّاه أبا حنيفة بالنون(٤) ، وكذلك فيضح (٥) ، وكذاكش ، وبخطّ طس في كتابجش وكش معا(٦) ؛ فالظاهر أنّ حفيفة بالفاء سهو(٧) ، انتهى.

وفي د : التبس على بعض أصحابنا فأثبته أبو حفيفة ، وهو غلط(٨) .

وفيتعق : في كتب الحديث أيضا أبو حنيفة بالنون(٩) .

وفي الوجيزة : مختلف فيه(١٠) . والحكم بذلك بمجرّد ما ذكرهكش لا يخلو من التأمّل ، سيّما بعد ملاحظة ما ذكرنا في الفوائد(١١) ، انتهى.

أقول : الخبر الأوّل الدال على ضعفه مضافا إلى ضعفه لا دلالة فيه على كونه المراد ، وليس مذكورا فيه اسمه ولا كنيته ، مع أنّ هذا من أصحاب‌

__________________

(١) في المصدر : يسير.

(٢) رجال الكشّي : ٣١٨ / ٥٧٦ ، وفيه في أوّل السند : محمّد بن الحسن البراني.

(٣) الخلاصة : ٨٠ / ٥.

(٤) الخلاصة : ٢٧٠ / ٢٥.

(٥) إيضاح الاشتباه : ١٩٢ / ٣٠٣.

(٦) التحرير الطاووسي : ٢٥٠ / ١٧٩.

(٧) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٩.

(٨) رجال ابن داود : ١٠٢ / ٦٨٦.

(٩) الفقيه ٢ : ١٩١ / ٨٧٠ ، كامل الزيارات : ١٨٨ / ٤ باب ٧٦.

(١٠) الوجيزة : ٢١٨ / ٨١٣.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٢.

٣٣٦

الصادقعليه‌السلام ، ولم يذكر أنّه أدرك غيره من الأئمّةعليهم‌السلام ، سيّما وأن يكون خمسة من آبائهعليهم‌السلام ؛ ولذا لم يذكره فيصه وطس في ترجمته ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن بيان أبو حنيفة سابق الحاجّ الثقة ، عنه عبيس بن هشام(١) .

١٢٩٣ ـ سعيد بن جبير :

حدّثني أبو المغيرة ، قال : حدّثني الفضل ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : إنّ سعيد بن جبير كان يأتم بعلي بن الحسينعليه‌السلام ، وكان علي بن الحسين يثني عليه ، وما كان سبب قتل الحجّاج له إلاّ على هذا الأمر ، وكان مستقيما. وذكر أنّه لمّا دخل على الحجّاج قال له : أنت شقي ابن كسير ، قال : أمّي كانت أعرف باسمي سمّتني سعيد بن جبير ؛ قال : ما تقول في أبي بكر وعمر هما في الجنّة أو في النّار؟ قال : لو دخلت الجنة فنظرت إلى أهلها لعلمت من فيها ، وإن دخلت النار ورأيت أهلها علمت من فيها ؛ قال : فما قولك في الخلفاء؟ قال : لست عليهم بوكيل ، قال : أيّهم أحبّ إليك؟ قال : أرضاهم لخالقي ، قال : أيّهم أرضى للخالق؟ قال : علم ذلك عند ربي الذي يعلم سرّهم ونجواهم ، قال : أبيت أن تصدقني؟! قال : بل لم أحب أن أكذبك ،كش (٢) .

وفيه أيضا : قال الفضل بن شاذان : لم يكن في زمن علي بن الحسينعليه‌السلام في أوّل أمره إلاّ خمسة أنفس : سعيد بن جبير. الحديث(٣) .

وفيصه ما ذكرهكش إلى قوله : وكان مستقيما. وذكر الأربعة الأخر‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٧٢.

(٢) رجال الكشّي : ١١٩ / ١٩٠.

(٣) رجال الكشّي : ١١٥ / ١٨٤.

٣٣٧

بعد سعيد بن جبير(١) .

أقول : عن كتاب تهذيب الأسماء واللغات أنّه قال له الحجّاج : اختر أيّ قتلة شئت ، قال : اختر لنفسك فإنّ القصاص أمامك. قال : وروينا عن خلف بن خليفة قال : حدّثني بوّاب الحجّاج قال : رأيت رأس ابن جبير بعد ما سقط إلى الأرض يقول : لا إله إلاّ الله(٢) .

وفي الوجيزة : ممدوح(٣) . وفي الحاوي ذكره في الضعاف(٤) ، فتأمّل.

١٢٩٤ ـ سعيد بن جناح :

أصله كوفي ، نشأ ببغداد ومات بها ، مولى الأزد ويقال له : مولى الجهينة ، وأخوه أبو عامر روى عن أبي الحسن والرضاعليهما‌السلام وكانا ثقتين ،صه (٥) .

وزادجش : عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ، ويروي هو عن عوف بن عبد الله عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (٦) .

ثمّ فيجش أيضا : ابن جناح الأزدي مولاهم بغدادي ، روى عن الرضاعليه‌السلام ، له كتاب ، عنه عبد الله بن محمّد بن خالد(٧) .

أقول : لا يخفى عليك الاتّحاد.

وفيمشكا : ابن جناح الثقة ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ،

__________________

(١) الخلاصة : ٧٩ / ٢.

(٢) تهذيب الأسماء واللغات ١ : ٢١٦ / ٢٠٨.

(٣) الوجيزة : ٢١٨ / ٨١٤.

(٤) حاوي الأقوال : ٢٦٥ / ١٥٢٢.

(٥) الخلاصة : ٨٠ / ٨ ، وفيها وفي النجاشي : مولى جهينة.

(٦) رجال النجاشي : ١٩١ / ٥١٢.

(٧) رجال النجاشي : ١٨٢ / ٤٨١.

٣٣٨

وعبد الله بن محمّد بن خالد(١) .

١٢٩٥ ـ سعيد بن جهمان :

هو ابن علاقة ،تعق (٢) .

١٢٩٦ ـ سعيد بن الحسن :

أبو عمرو العبسي ، أسند عنه ،ق (٣) .

١٢٩٧ ـ سعيد بن خيثم :

أبو معمر الهلالي ،ق (٤) .

وزادصه : وأخوه معمر ، ضعيف ، هو وأخوه رويا عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، وكانا من دعاة زيد(٥) .

وزادجش : عنه ابن أخيه أحمد بن رشيد بن خيثم(٦) .

ثمّ زادصه : بالخاء المعجمة والثاء المثلّثة بعد الياء المثنّاة من تحت ، يروي عن جدّه لأمّه عبيدة بن عمر الكلابي عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله .

وفيقب : ابن خثيم ـ بمعجمة ومثلّثة مصغّرا ـ بن رشيد ـ بفتح الراء ـ الهلالي أبو معمر الكوفي ، صدوق ، رمي بالتشيّع ، له أغاليط(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن خيثم ، عنه أحمد بن رشيد بن خيثم. وهو عن الأصبغ بن نباتة(٨) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٧٢.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٢.

(٣) رجال الشيخ : ٢٠٤ / ٢٦.

(٤) رجال الشيخ : ٢٠٤ / ٢٢ ، وفيه زيادة : الكوفي.

(٥) الخلاصة : ٢٢٦ / ٤.

(٦) رجال النجاشي : ١٨٠ / ٤٧٤.

(٧) تقريب التهذيب ١ : ٢٩٤ / ١٥١ ، وفيه : ابن رشد.

(٨) هداية المحدّثين : ٧٢ ، وفيها في الموضعين : ابن خثيم.

٣٣٩

١٢٩٨ ـ سعيد الرومي :

مولى أبي عبد اللهعليه‌السلام ، روى عنه حمّاد وأبان ،ق (١) .

١٢٩٩ ـ سعيد السمّان :

هو الأعرج ، وهو ابن عبد الرحمن ،تعق (٢) .

١٣٠٠ ـ سعيد بن عبد الرحمن :

وقيل : ابن عبد الله الأعرج السمّان ، أبو عبد الله التميمي ، مولاهم ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ذكره ابن عقدة وابن نوح ،صه (٣) .

وزادجش : له كتاب ، يرويه عنه جماعة ، صفوان عنه به(٤) .

وفيق : سعيد بن عبد الرحمن الأعرج السمّان ، ويقال له : ابن عبد الله ، له كتاب(٥) .

وفيتعق : مضى عنست سعيد الأعرج(٦) (٧) .

أقول : ذكره فيمشكا مرّتين ؛ فقال : ابن عبد الله الأعرج الثقة ، عنه علي بن النعمان الثقة ، وسيف بن عميرة ، وصفوان بن يحيى ، ومالك بن عطيّة ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، وعثمان بن عيسى(٨) ، ومحمّد بن أبي حمزة الثمالي ، ( وعلي بن الحسن بن رباط.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٠٤ / ٢٧.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٢ في ترجمة سعيد الأعرج.

(٣) الخلاصة : ٨٠ / ٦.

(٤) رجال النجاشي : ١٨١ / ٤٧٧ ، وفيه بدل التميمي : التميمي.

(٥) رجال الشيخ : ٢٠٤ / ٢٤.

(٦) الفهرست : ٧٧ / ٣٢٣ ، وفيه : ابن الأعرج.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٢.

(٨) في نسخة « ش » : عثمان بن علي.

٣٤٠

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470