منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٣

منتهى المقال في أحوال الرّجال12%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-91-4
الصفحات: 470

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 470 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 258033 / تحميل: 5254
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٣

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩١-٤
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

وحكم بحسنه وقال : وقيل : ثقة(1) ، وجعل محمّدا الجعابي وذكر أنّه أستاذ المفيدرحمه‌الله وأنّه ممدوح(2) .

( ولا ريب أنّ عمر هذا هو والد محمّد ، إلاّ أنّ المعروف بالجعابي وابن الجعابي كليهما هو محمّد كما يأتي )(3) .

هذا ، وفي نسختين عندي منست كلمة ثقة موجودة.

وفيمشكا : ابن محمّد بن سليم الثقة في الجملة ، عنه الحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون ، والشيخ المفيد(4) .

2210 ـ عمر بن محمّد بن عبد الرحمن :

ابن أذينة. فيجش : شيخ من أصحابنا البصريّين ووجههم ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام بمكاتبة(5) ، له كتاب الفرائض ، عنه به محمّد بن أبي عمير(6) .

وكذا فيصه إلى قوله : كتاب الفرائض ، وزاد : وكان ثقة صحيحا. قالكش : قال حمدويه : سمعت أشياخي منهم العبيدي وغيره أنّ ابن أذينة كوفي ، وكان هرب من المهدي ومات باليمن ، فلذلك لم يرو عنه كثير. ويقال : اسمه محمّد بن عمر بن أذينة غلب عليه اسم أبيه(7) .

__________________

(1) الوجيزة : 270 / 1332.

(2) الوجيزة : 311 / 1746.

(3) في نسخة « م » بدل ما بين القوسين : وليس بذاك البعيد ، وقوله سلّمه الله : فلا يلائم ، لم أعرف سببه أصلا.

(4) هداية المحدّثين : 124.

(5) في نسخة « ش » : بمكاتبته.

(6) رجال النجاشي : 283 / 752.

(7) الخلاصة : 119 / 2 ، وفيها : عمر بن محمّد بن أذينة ، وفي النسخة الخطيّة منها منها كما في

١٤١

وعنشه : جعل د عمر بن أذينة غير عمر بن محمّد بن أذينة(1) ، والحقّ أنّهما واحد كما ذكره المصنّف(2) .

وسبق : عمر بن أذينة ، فراجع.

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن عبد الرحمن الممدوح الثقة ، عنه ابن أبي عمير(3) .

2211 ـ عمر بن محمّد بن يزيد :

أبو الأسود ، بيّاع السابري ، مولى ثقيف ، كوفي ، ثقة ، جليل ، أحد من كان يفد في كلّ سنة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن8 وأثنى عليه شفاها ،صه (4) .

جش إلى قوله : وأبي الحسنعليه‌السلام ، وزاد : ذكر ذلك أصحاب كتب الرجال ، عنه محمّد بن عذافر ومحمّد بن عبد الحميد(5) ، انتهى.

ويأتي بعنوان : ابن يزيد.

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن يزيد الثقة ، عنه محمّد بن عذافر ، ومحمّد بن عبد الحميد ، وجعفر بن بشير(6) .

__________________

المتن.

(1) رجال ابن داود : 144 / 1111 وفيه : عمرو ، 146 / 1131.

(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 57.

(3) هداية المحدّثين : 221 ، وفيها : عمرو.

(4) الخلاصة : 119 / 1 ، وفيها : واثنى عليه الصادقعليه‌السلام .

(5) رجال النجاشي : 283 / 751.

(6) هداية المحدّثين : 221 ، وفيها : عمرو.

١٤٢

2212 ـ عمر بن مرداس :

مرّ في زياد بن المنذر(1) ،تعق (2) .

2213 ـ عمر بن مزيد الجعفي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (3) . وفي نسخة بالواو.

2214 ـ عمر بن معروف العبسي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (4) .

2215 ـ عمر بن منهال :

له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن همّام ، عن حميد ، عن ابن نهيك ، عن الطاطري ، عن عبيد الله بن الحسين ، عنه به ،ست (5) .

ولنا عمرو بن منهال ثقة ذكرهجش بتقريب ابنه الحسن(6) ، فلا تغفل.

أقول : في النقد جعل لهما ترجمة واحدة ونقل ما فيست بالواو(7) ، وليس كذلك ، فإنّه فيه مذكور في باب عمر بلا واو على ما في نسختين عندي ونسخة الميرزا كما رأيت.

__________________

(1) عن الرسالة العدديّة : 25 ، 44 ـ ضمن مصنّفات الشيخ المفيد ـ : 9 ، وفيها أنّه من الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام الّذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذمّ واحد منهم ، وهم أصحاب الأصول المدوّنة والمصنّفات المشهورة.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 251.

(3) رجال الشيخ : 251 / 453.

(4) رجال الشيخ : 252 / 466.

(5) الفهرست : 115 / 510 ، وفيه : عن عبيد الله بن الحسن.

(6) رجال النجاشي : 57 / 133 ، ترجمة الحسن بن عمرو بن منهال ، وذكره أيضا في 289 / 776 ولم يوثقه.

(7) نقد الرجال : 253 / 92 ، إلاّ أنّ فيه عمر نقلا عن الفهرست.

١٤٣

وفيمشكا : ابن منهال ، عنه عبد الله بن الحسين(1) .

2216 ـ عمر بن هارون البلخي :

أبو حفص ، أسند عنه ، قدم الكوفة ،ق (2) .

2217 ـ عمر بن يزيد :

بيّاع السابري ، كوفي ،ق (3) .

وفيظم بدل كوفي : ثقة له كتاب(4) .

وكذا فيست ، وزاد : أخبرنا أبو عبد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد والحميري ، عن محمّد بن عبد الحميد ، عن محمّد بن عمر بن يزيد ، عن الحسين بن عمر بن يزيد ، عنه(5) .

وفيكش : ما روي في عمر بن يزيد بيّاع السابري مولى ثقيف : حدّثني جعفر بن معروف ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن عذافر ، عن عمر بن يزيد قال : قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام : يا بني(6) ، أنت والله منّا أهل البيت ،قلت : جعلت فداك من آل محمّد؟! قال : إي والله من أنفسهم ،قلت : من أنفسهم؟! قال : إي والله من أنفسهم يا عمر ، أما تقرأ كتاب الله عزّ وجلّ :( إِنَّ أَوْلَى النّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ) (7) انتهى(8) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 124 ، وفيها : عبيد الله بن الحسن ، عبيد الله بن الحسين ( خ ل ).

(2) رجال الشيخ : 253 / 486.

(3) رجال الشيخ : 251 / 450.

(4) رجال الشيخ : 353 / 7.

(5) الفهرست : 113 / 501.

(6) في المصدر بدل يا بني : يا ابن يزيد.

(7) آل عمران : 68.

(8) رجال الكشّي : 331 / 605.

١٤٤

وفيق أيضا : عمر بن يزيد الثقفي مولاهم البزّاز الكوفي(1) .

والظاهر عندي الاتحاد وأنّه ابن محمّد بن يزيد أبو الأسود كما يظهر من كلام العلاّمة أيضا(2) ، فتأمّل.

وفيتعق : هو ـ أي الاتحاد ـ في غاية الظهور(3) .

أقول : فيمشكا : ابن يزيد بيّاع السابري الثقة ، مولى ثقيف كما صرّح به في المنتقى(4) ، عنه الحسين بن عمر بن يزيد ، ومحمّد بن عذافر ، وعلي الصيرفي ، ومحمّد بن يونس ، والحسين بن عطيّة(5) ، والحسن بن السري ، وربعي ، وعمر بن أذينة ، ومحمّد بن خالد البرقي ، وحريز ، وهشام ابن الحكم ، ودرست بن أبي منصور ، وحمّاد بن عثمان الناب ، ومحمّد بن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وجعفر بن بشير ، وأبان بن عثمان ، ومعاوية ابن عمّار ، والحسن بن محبوب ، ومعاوية بن وهب(6) .

2218 ـ عمر بن يزيد الصيقل :

الكوفي ،ق (7) .

وفيجش : عمر بن يزيد بن ذبيان الصيقل أبو موسى ، مولى بني نهد(8) ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له كتاب ، علي بن الحسن ، عن‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 251 / 457.

(2) حيث ذكر العلاّمة في الخلاصة : 119 / 1 عمر بن محمّد بن يزيد أبو الأسود بيّاع السابري مولى ثقيف كوفي ، ولم يذكر غيره.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 252.

(4) منتقى الجمان : 1 / 164.

(5) في المصدر : والحسن بن عطيّة.

(6) هداية المحدّثين : 221.

(7) رجال الشيخ : 251 / 458.

(8) في نسخة « ش » : فهد.

١٤٥

محمّد بن زياد ، عنه به(1) .

وفيتعق : يظهر ممّا مرّ في أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد عنجش وصه اتّحاده مع بيّاع السابري(2) ، وإن كان الظاهر منهما هنا(3) ومن الشيخ التعدّد لذكرهما في عنوانين(4) ، وأنّ الراوي عن الأول : محمّد بن عذافر وابن عبد الحميد(5) ، وعن الثاني : محمّد بن زياد كما ذكروا(6) والتوجيه سهل ، مع أنّ الظاهر أنّ محمّد بن زياد : ابن أبي عمير فيسهل الخطب(7) .

أقول : في حاشية النقد منهرحمه‌الله أنّه ربما يتراءى ذلك من الترجمة المذكورة(8) .

إلاّ أنّ الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله قال : الظاهر أنّ الصيقل صفة لأحمد لا لعمر فلا يتوهّم من ذلك اتّحاد عمر بن يزيد بيّاع السابري وعمر بن يزيد بن ذبيان الصيقل(9) ، انتهى فتأمّل.

__________________

(1) رجال النجاشي : 286 / 763.

(2) رجال النجاشي : 83 / 200 والخلاصة : 19 / 41 ، وفيهما : أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل. إلى أن قالا : جدّه عمر بن يزيد بيّاع السابري.

(3) ظاهر النجاشي في رجاله : 283 / 751 و 286 / 763 ذلك حيث ذكر كلا على حدة ، إلاّ أنّ العلاّمة في الخلاصة : 19 / 1 لم يذكر إلاّ عمر بن محمّد بن يزيد أبو الأسود بيّاع السابري مولى ثقيف.

(4) حيث إنّ الشيخ في رجاله : 251 / 450 إضافة إلى ما ذكر هنا ذكر أيضا : عمر بن يزيد بيّاع السابري كوفي.

(5) في نسخة « ش » : وابن أبي عبد الحميد.

(6) كما في طريقي النجاشي المتقدّمين.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 252.

(8) أي ترجمة أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد. نقد الرجال : 256.

(9) ذكر ذلك في حاشية منهج المقال ـ النسخة الخطية ـ : 334.

١٤٦

وفيمشكا : ابن يزيد بن ذبيان ، عنه محمّد بن زياد(1) .

2219 ـ عمر اليماني :

وقيل : الرمّاني ، يكنّى أبا حفص ،ست (2) . وسبق أبو حفص الرمّاني.

أقول : فيمشكا : اليماني أو الرماني ، عنه عبيس(3) .

2220 ـ عمران بن الحصين :

ي(4) . وزادصه : روى الكشّي عن الفضل بن شاذان أنّه من الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام (5) .

وما فيكش سبق في خزيمة(6) .

أقول : عن جامع الأصول : كان من فضلاء الصحابة وفقهائهم ، سئل عن متعة النساء فقال : أتانا بها كتاب الله وأمرنا بها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ثمّ قال فيها رجل برأيه ما شاء(7) .

وعن الذهبي : عمران بن الحصين أبو نجيد ، أسلم مع أبي هريرة ، وكانت الملائكة تسلم عليه ، مات سنة اثنتين(8) وخمسين(9) .

2221 ـ عمران بن عبد الله القمّي :

روىكش عن محمّد بن مسعود ، عن الحسين بن عبيد الله ، عن‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 221.

(2) الفهرست : 116 / 515.

(3) هداية المحدّثين : 123.

(4) رجال الشيخ : 24 / 34 ، في أصحاب الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله .

(5) الخلاصة : 124 / 2.

(6) رجال الكشّي : 38 / 78.

(7) جامع الأصول : 14 / 563 ، ولم يرد فيه وسئل عن متعة. إلى آخره.

(8) في نسخة « ش » : اثنين.

(9) الكاشف 2 : 299 / 4329.

١٤٧

عبد الله بن علي ، عن أحمد بن حمزة بن عمران القمّي ، عن حمّاد الناب ، أنّ الصادقعليه‌السلام برّه(1) وبشّه وقال : هذا من أهل المختار.

وروى أيضا عن محمّد بن مسعود وعلي بن محمّد ، عن الحسين بن عبيد الله ، عن عبد الله بن علي ، عن أحمد بن حمزة ، عن المرزبان بن عمران ، عن أبان بن عمارة أنّ الصادقعليه‌السلام قال عنه : هذا نجيب من نجباء قوم(2) ـ يعني : أهل قم ـ ثمّ قالكش : قال حسين : عرضت هذين الحديثين(3) على أحمد بن حمزة ، فقال : لا أعرفهما ولا أحفظ من رواهما.

قالجش : عبد الله بن علي بن عمران القريشي أبو الحسن المخزومي الذي يعرف بالميمون ، فاسد المذهب والرواية. ويمكن أن يكون هو الراوي لهذين الحديثين.

وبالجملة : فالتوقف لازم ولا يثبت عندي بهذين الحديثين تعديل المشار إليه مع ما ذكرت ، بل هما من المرجّحات ،صه (4) .

وعنشه : لا وجه لكونهما من المرجّحات مع ضعف السند وجهالته وإنكار المروي عنه لهما ، فينبغي التوقّف(5) ، انتهى.

والذي فيكش بالسند الأوّل الذي نقلهصه ، قال : كنا عند أبي عبد اللهعليه‌السلام ونحن جماعة ، إذ دخل عليه عمران بن عبد الله القمّي فسأله وبرّه وبشه ، فلمّا أن قام قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : من هذا الّذي بررته هذا البرّ؟ فقال : هذا من أهل البيت النجباء ـ يعني أهل قم ـ ما أرادهم‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : سرّه.

(2) في المصدر : قوم نجباء.

(3) في نسخة « م » : الخبرين.

(4) الخلاصة : 124 / 3.

(5) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 59.

١٤٨

جبّار من الجبابرة إلاّ قصمه الله(1) .

وفيه بالسند الآخر نحوه إلاّ أنّ فيه : أبان بن عثمان ، وفي آخره : قال حسين : عرضت هذين الحديثين على أحمد بن حمزة ، فقال : أعرفهما ولا أحفظ من رواهما لي(2) .

وفيه أيضا : حمدويه بن نصير ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن يونس بن يعقوب(3) قال : دخل عيسى بن عبد الله القمّي على أبي عبد اللهعليه‌السلام فأوصاه بأشياء ثمّ ودّعه وخرج عنه ، فقال لخادمه : ادعه ، فانصرف إليه ، فخرج إليه فأوصاه بأشياء ثمّ قال له : يا عيسى بن عبد الله ، إنّ الله عزّ وجلّ يقول :( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ ) (4) وإنّك منّا أهل البيت ، فإذا كانت الشمس من ها هنا من العصر فصلّست ركعات ، ثمّ ودّعه وقبّل ما بين عيني عيسى(5) .

وفيتعق في النقد : أعرفهما ، بدون لا(6) ، كما ذكره المصنّف ، ولعلّه الصواب بقرينة قوله : ولا أحفظ.

وقولشه : فالتوقّف ، لا يلزم هذا من جهة عبد الله لأنّه ليس الّذي ضعّفهجش ، بل ذاك علي بن عبد الله بن عمران القرشي على ما مرّ(7) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 333 / 608 ، إلاّ انّ السند فيه : محمّد بن مسعود وعلي بن محمّد قالا : حدّثنا الحسين بن عبد الله عن عبد الله بن علي عن أحمد بن حمزة عن عمران القمّي.

(2) رجال الكشّي : 333 / 609.

(3) في المصدر زيادة : قال وحدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد ( عبيد الله خ ل ) عن يونس بن يعقوب.

(4) طه : 132.

(5) رجال الكشّي : 333 / 610 ، إلاّ أنّ المفروض نقل هذا الحديث في ترجمة عيسى بن عبد الله القمّي ، فإنّه المعني بالكلام ، ولا علاقة لعمران فيه.

(6) نقد الرجال : 257 / 15.

(7) راجع رجال النجاشي : 268 / 698.

١٤٩

وقوله : مع ضعف. إلى آخره ، ما ذكره لا ينافي حصول الظّن وهو المعتبر في المرجّح(1) .

أقول : في طس ـ سيّما في المقام ـ أغلاط وقعت من قلم الناسخ ، والعلاّمة ـ أجزل الله إكرامه ـ في الأغلب ينقل عبارةكش منه ، فوقعت تلك الأغلاط بأجمعها في صه.

منها : أنّ في طس : من أهل المختار(2) ، وتبعهصه ، والذي فيكش كما ذكره الميرزا والنقد وغيرهما ورأيته في الاختيار : من أهل البيت النجباء.

ومنها : أنّ في طس : أبان بن عمارة ، وتبعهصه ، والموجود كما ذكراه ورأيته : ابن عثمان.

ومنها : أنّ في طس : لا أعرفهما ، وتبعهصه ، والذي فيكش : أعرفهما ، كما في الاختيار ونقله الميرزا والنقد.

ومنها : أن في طس : قالجش : عبد الله بن علي بن عمران. إلى آخره(3) ، وتبعهصه ، والذي فيجش : علي بن عبد الله. إلى آخره ، كما رأيت ، فتدبّر.

2222 ـ عمران بن علي بن أبي شعبة :

الحلبي ،ق (4) .

وزادصه : ثقة لا يطعن عليه ، وكنيته أبو الفضل(5) .

وتقدّم توثيقه عنجش في أخيه عبد الله(6) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 252.

(2) في التحرير : هذا من أهل بيت المختار.

(3) التحرير الطاووسي : 429 / 307 و 308.

(4) رجال الشيخ : 256 / 532 ، وفيه زيادة : الكوفي.

(5) الخلاصة : 125 / 7.

(6) رجال النجاشي : 230 / 612.

١٥٠

أقول : فيمشكا : ابن علي الحلبي الثقة ، عنه حمّاد بن عثمان ، ويحيى الحلبي ، وحمّاد بن عيسى ، وثعلبة بن ميمون(1) .

2223 ـ عمران بن محمّد بن عمران :

ابن عبد الله بن سعد الأشعري ، أحمد بن محمّد بن خالد عنه ،جش (2) .

صه إلى قوله : الأشعري ، إلاّ ابن سعد ، وزاد : من أصحاب الرضاعليه‌السلام ثقة(3) . وكذا فيضا (4) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه به(5) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن عمران الثقة ، عنه أحمد بن محمّد ابن خالد(6) .

2224 ـ عمران بن مسكان :

أبو محمّد ، كوفي ثقة ،صه (7) .

وزادجش : حميد عنه بكتابه(8) .

وفيست : له نوادر رويناها بالإسناد عن حميد بن زياد ، عنه(9) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 125.

(2) رجال النجاشي : 292 / 789 ، وفيه : عنه بكتابه.

(3) الخلاصة : 124 / 1.

(4) رجال الشيخ : 381 / 21.

(5) الفهرست : 119 / 536.

(6) هداية المحدّثين : 125.

(7) الخلاصة : 125 / 4.

(8) رجال النجاشي : 291 / 783.

(9) الفهرست : 119 / 538.

١٥١

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد(1) .

أقول : فيمشكا : ابن مسكان الثقة ، عنه حميد بن زياد(2) .

2225 ـ عمران بن موسى الزيتوني :

قمّي ثقة ،صه (3) .

وزادجش : له كتاب نوادر كبير ، أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عنه به(4) .

أقول : فيمشكا : ابن موسى الثقة ، أحمد بن محمّد عن أبيه عنه(5) ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى عنه(6) .

2226 ـ عمران بن ميثم بن يحيى :

الأسدي ، مولى ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي جعفر8 ،صه (7) .

وزادجش : إسماعيل بن أبي خالد محمّد بن مهاجر بن عبيد ، عن أبيه ، عنه(8) .

أقول : فيمشكا : ابن ميثم ، محمّد بن مهاجر بن عبيد عن أبيه ، عنه(9) .

__________________

(1) الفهرست : 119 / 537.

(2) هداية المحدّثين : 125.

(3) الخلاصة : 125 / 5.

(4) رجال النجاشي : 291 / 784.

(5) عنه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(6) هداية المحدّثين : 124.

(7) الخلاصة : 125 / 6 ، وفيها : عمران بن ميثم أبو يحيى ، وفي النسخة الخطيّة منها كما في المتن.

(8) رجال النجاشي : 292 / 785.

(9) هداية المحدّثين : 125 ، ولا يخفى الاختلاف في الراوي عنه مع المذكور في النجاشي.

١٥٢

2227 ـ العمركي بن علي بن محمّد :

البوفكي ، وبوفك قرية من قرى نيسابور ، شيخ من أصحابنا ثقة ،صه (1) .

وزادجش : روى عنه شيوخ أصحابنا منهم : عبد الله بن جعفر الحميري ، له كتاب الملاحم محمّد بن أحمد بن إسماعيل العلوي ، عنه به(2) .

وفيد : كان سيدنا جمال الدين قدّس الله روحه يقول في رواية صحيحة أنّ اسمه علي بن البوفكي(3) .

2228 ـ عنبسة بن بجاد :

قال الكشّي عن حمدويه : سمعت أشياخي يقولون : عنبسة بن بجاد كان خيّرا فاضلا.

وقالجش : عنبسة بن بجاد العابد ، مولى بني أسد ، كان قاضيا ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (4) .

وزادجش على ما نقله : له كتاب ، عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عنه به(5) .

وفي قر : عنبسة بن بجاد(6) .

وزادست : الكاتب ، له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد ابن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن محمّد بن الحسين‌

__________________

(1) الخلاصة : 131 / 21 ، وفيها وفي النجاشي : العمركي بن علي أبو محمّد.

(2) رجال النجاشي : 303 / 828.

(3) رجال ابن داود : 147 / 1152 ، وفيه زيادة : له كتب.

(4) الخلاصة : 129 / 3.

(5) رجال النجاشي : 302 / 822.

(6) رجال الشيخ : 130 / 53.

١٥٣

ويعقوب بن يزيد ، عن صفوان ، عنه(1) .

وفيكش : عنبسة بن بجاد العابد : حمدويه قال : سمعت. إلى آخره(2) .

أقول : فيمشكا : ابن بجاد الثقة ، عنه عبد الرحمن بن هاشم ، وصفوان(3) .

2229 ـ عنبسة بن مصعب :

قر (4) . وزادق : العجلي الكوفي(5) .

وفيصه : قال الكشّي : قال حمدويه : عنبسة بن مصعب ناووسي واقفي على أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وإنّما سمّيت الناووسيّة برئيس لهم يقال له : فلان بن فلان الناووس(6) ، انتهى.

وفي كتابه زاد عليه : علي بن الحكم ، عن منصور بن يونس ، عن عنبسة بن مصعب ، قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : أشكو إلى الله وحدتي وثقلي(7) من أهل المدينة حتّى تقدموا وأراكم وأسرّ بكم ، فليت هذا الطاغية أذن لي فاتّخذت قصرا فسكنته وأسكنتكم معي ، وأضمن له أن لا يجي‌ء من ناحيتنا مكروه أبدا(8) .

__________________

(1) الفهرست : 120 / 543 ، ولم يرد فيه : الكاتب.

(2) رجال الكشّي : 372 / 697.

(3) هداية المحدّثين : 125 ، وفيها : عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عبد الرحمن بن هاشم ( خ ل ).

(4) رجال الشيخ : 130 / 54.

(5) رجال الشيخ : 261 / 633 ، ولم يرد فيه : الكوفي ، وفي مجمع الرجال : 4 / 295 نقلا عنه كما في المتن.

(6) الخلاصة : 244 / 12.

(7) في المصدر : وتقلقلي.

(8) رجال الكشّي : 365 / 676 و 677.

١٥٤

وفيتعق : روى الكليني والشيخ في الصحيح عن ابن أبي عمير ، عن جميل ، عن أحدهما8 : لا يجبر الرجل إلاّ(1) على نفقة الوالدين والولد.

قلت لجميل : فالمرأة؟ قال : قد روى أصحابنا وهو عنبسة بن مصعب وسورة بن كليب. إلى آخره(2) .

ويروي(3) عنه ابن مسكان(4) . وفي الصحيح عن(5) صفوان ، عنه(6) ، وربّما روى عنه بواسطته(7) ، وبواسطة منصور بن حازم(8) .

وقال الشيخ محمّد : في باب الأذان من التهذيب رواية منصور بن يونس ، عن عنبسة بن بجاد العابد(9) ، يريد احتمال الاتحاد بملاحظة ما ذكرهكش عن منصور بن يونس ، عن عنبسة بن مصعب ، ثمّ قال : لكنكش يشكل الاعتماد عليه في الطرق ، مع احتمال رواية منصور عن الرجلين ، انتهى.

وفي الروضة : عنه عن الصادقعليه‌السلام : إذا استقرّ أهل النار في‌

__________________

(1) إلاّ ، لم ترد في نسخة « ش ».

(2) الكافي 5 : 512 / 8 ، وفيه : عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج قال : لا يجبر. ، وفيه أيضا : قال قد روى عنبسة عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : إذا كساها. ، التهذيب 6 : 294 / 816.

(3) في نسخة « م » : وروى.

(4) الكافي 3 : 338 / 9 والتهذيب 1 : 252 / 729.

(5) عن ، لم ترد في نسخة « م ».

(6) التهذيب 2 : 353 / 1463.

(7) أي صفوان بواسطة ابن مسكان ، الكافي 4 : 469 / 2.

(8) الكافي 3 : 65 / 9 والتهذيب 1 : 149 / 426.

(9) المذكور في باب المواقيت من التهذيب 2 : 275 / 1093 رواية منصور بن يونس عن عنبسة العابد.

١٥٥

النار يفقدونكم فلا يرون منكم أحدا ، فيقول بعضهم لبعض :( ما لَنا لا نَرى رِجالاً كُنّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ ) (1) (2) .

ولعلّ نسبته إلى الناووسيّة لما رواه عن الصادقعليه‌السلام أنّه قال : من جاء يخبركم أنّه(3) غسّلني وكفّنني ودفنني فلا تصدّقوه(4) . فإنّ الناووسيّة استندت إلى هذه الرواية ، وهي قابلة للتوجيه بأن يكون(5) هذا الكلام منه في زمان خاص بالنسبة إليهعليه‌السلام ومن جهة خاصّة ، أو يكون المراد أنّ شيئا من ذلك لا يتّفق لأحد ، لأنّ الإمامعليه‌السلام لا يغسّله إلاّ إمام ، وكذا الكلام فيما يشبهها من الروايات(6) .

أقول : فيمشكا : ابن مصعب ، عنه منصور بن يونس ، ومنصور بن حازم ، وعبد الله بن بكير كما في الفقيه(7) (8) .

2230 ـ العوام بن عبد الرحمن الجرمي :

كوفي ، أسند عنه ،ق (9) .

2231 ـ عوف بن الحارث :

بدري ، ي(10) ، د(11) .

__________________

(1) ص : 62.

(2) الكافي 8 : 141 / 104. ومن قوله : في الروضة. إلى هنا لم يرد في التعليقة.

(3) في المصدر : إن جاءكم من يخبركم عنّي بأنّه.

(4) الفصول المختارة من العيون والمحاسن : 305.

(5) في نسخة « م » : كون.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 253.

(7) الفقيه 4 : 32 / 94.

(8) هداية المحدّثين : 125.

(9) رجال الشيخ : 264 / 676.

(10) رجال الشيخ : 49 / 34 ، وفيه : عمرو بن عوف بن الحارث بدري.

(11) رجال ابن داود : 147 / 1156.

١٥٦

وزادصه : من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام (1) .

2232 ـ عون بن سالم :

كوفي ، ثقة ، قليل الحديث ،صه (2) .

وزادجش : حميد عن إبراهيم عنه(3) .

أقول : فيمشكا : ابن سالم الثقة ، عنه إبراهيم(4) .

2233 ـ عون بن عبد الله بن جعفر :

ابن أبي طالب ، قتل معه ، سين(5) .

وزادصه قبل قتل : من أصحاب الحسينعليه‌السلام ، وبعد معه : بالطف(6) .

2234 ـ عيسى أبو بكر بن عبد الله :

ابن سعد الأشعري القمّي ، وأخواه موسى وشعيب ، روى عنهما ،ق (7) .

وفيتعق : يأتي في ابن عبد الله تفصيل حاله في الجملة(8) .

2235 ـ عيسى بن أبي منصور :

شلقان ـ بالشين المعجمة والقاف والنون ـ واسم أبي منصور صبيح ،

__________________

(1) الخلاصة : 131 / 16.

(2) الخلاصة : 128 / 2.

(3) رجال النجاشي : 301 / 819.

(4) هداية المحدّثين : 126.

(5) رجال الشيخ : 76 / 8.

(6) الخلاصة : 128 / 1.

(7) رجال الشيخ : 266 / 712 ، وفيه : عيسى بن بكر بن عبد الله بن سعد الأشعري القمّي وأخواه موسى وشعيب رووا عنهما8 . وفي نسخة بدل : روى عنهما8 .

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 253.

١٥٧

وقال ابن بابويه : كنية عيسى أبو صالح.

روىكش عن محمّد بن عيسى قال : كتب إليّ أبو محمّد الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن سعيد بن يسار ، عن عبد الله بن أبي يعفور أنّ الصادقعليه‌السلام قال في عيسى : من أحبّ أن يرى رجلا من أهل الجنّة فلينظر إلى هذا. وعن الصادقعليه‌السلام أنّه خيار في الدنيا وخيار في الآخرة.

وروى أبو جعفر بن بابويه في ثبت أسماء رجاله عن محمّد بن الحسن ابن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن أبي يعفور قال : كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام إذ أقبل عيسى بن أبي منصور فقال : إذا أردت أن تنظر خيارا(1) في الدنيا وخيارا في الآخرة فلتنظر إليه. وهذا طريق حسن.

قال أبو عمرو الكشّي : سألت حمدويه بن نصير عن عيسى ، قال : خيّر فاضل هو المعروف بشلقان وهو ابن أبي منصور واسم أبي منصور : صبيح.

وقالجش : عيسى بن صبيح العرزمي صليب ثقة روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (2) .

وعنشه : قالد : اعلم أنّ هذا غير عيسى بن صبيح العرزمي ، وإن كان أبو منصور اسمه(3) صبيح لكنّه غير شلقان ، ومن أصحابنا من توهّمه‌

__________________

(1) في المصدر : إلى خيار. وخيار.

(2) الخلاصة : 122 / 2.

(3) اسمه ، لم ترد في نسخة « ش ».

١٥٨

إيّاه ، والشيخرحمه‌الله قد بيّن اختلافهما في آخر المبحث ، انتهى(1) .

وفيست : عيسى بن صبيح له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عنه(2) .

وفي قر : عيسى بن أبي منصور القرشي(3) .

وفيق بدل القرشي : الكوفي(4) . ثمّ فيهم : عيسى بن شلقان(5) . ثمّ فيهم : عيسى بن صبيح العرزمي(6) .

وفيكش : ما روي في عيسى بن أبي منصور شلقان : محمّد بن نصير قال : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن إبراهيم بن علي قال : كان أبو عبد اللهعليه‌السلام إذا رأى عيسى بن أبي منصور قال : من أحبّ أن يرى رجلا من أهل الجنّة فلينظر إلى هذا(7) .

كتب إليّ أبو محمّد. إلى أن قال : عن عبد الله بن أبي يعفور قال : كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام إذ أقبل عيسى بن أبي منصور ، فقال : إذا أردت أن تنظر إلى خيار في الدنيا وخيار في الآخرة فانظر إليه. قال أبو عمرو. إلى آخر ما نقلهصه (8) .

وما ذكرهصه من أنّ المكتوب إليه : ابن عيسى ، خلاف الظاهر ، بل‌

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 58 ، رجال ابن داود : 148 / 1162.

(2) الفهرست : 117 / 522.

(3) رجال الشيخ : 129 / 27.

(4) رجال الشيخ : 257 / 558.

(5) رجال الشيخ : 257 / 561.

(6) رجال الشيخ : 258 / 566.

(7) رجال الكشّي : 329 / 599.

(8) رجال الكشّي : 330 / 600.

١٥٩

الظاهر أنّه ابن نصير كما نبّه عليه طس(1) .

وفيتعق : نقلشه كلام د وعدم اعتراضه عليه يشهد بقبوله ، ولا يخفى ظهور الاتّحاد وفاقا للنقد والوجيزة والبلغة(2) بعدكش وصه ، وذكر الشيخ إيّاه متعدّدا لا يقتضي التعدّد ، على أنّه لو اقتضاه لكان أكثر من اثنين.

وفي الكافي في باب الهجرة : عن مرازم بن الحكيم قال : كان عند أبي عبد اللهعليه‌السلام رجل من أصحابنا يلقّب شلقان ، وكان قد صيّره في نفقته وكان سيّ‌ء الخلق فهجره ، فقال يوما : يا مرازم تكلّم عيسى؟ فقلت : نعم ، قال : أصبت لا خير في المهاجرة(3) .

قوله : صيّره في نفقته ، أي : من جملة عياله ، كما يظهر من بعض الأخبار أنّه كان فقيرا ، ويمكن أن يريد أنّه جعله قيّما عليها متصرّفا فيها.

وقوله : فهجره ، يعني : عيسى أبا عبد اللهعليه‌السلام ، وخرج من عنده بسبب سوء خلقه(4) .

أقول : قد ظهر من كلام حمدويه وممّا ذكر عن الكافي أنّ شلقان لقب لعيسى لا لأبيه كما ربما يتوهّم ، وكذا يظهر منكش في ترجمة محمّد بن مقلاص(5) ، وهو أيضا صريح بعض الأخبار(6) وجملة من علمائنا الأخيار(7) ، فراجع.

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 426 / 304.

(2) نقد الرجال : 260 / 3 ، الوجيزة : 274 / 1373 ، بلغة المحدّثين : 391 / 40.

(3) الكافي 2 : 258 / 4.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 253.

(5) رجال الكشّي : 296 / 523 ، وفيه : عن ابن مسكان عن عيسى شلقان.

(6) الكافي 1 : 380 / 7 ، 2 : 306 / 3.

(7) شرح أصول الكافي للمولى المازندراني : 7 / 205 ، الوافي للمحدّث الفيض الكاشاني 5 : 920 / 3280.

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

ثمّ اعلم أنّ أكثر الأحاديث الموجودة في الكتاب المذكور موجود في غيره من الكتب المعتبرة ، كالتوحيد وأصول الكافي والروضة وإكمال الدين وغيرها ، بل شذّ عدم وجود شي‌ء من أحاديثه في غيره من الأصول المشهورة.

وفي أوّله على ما في نسختي هكذا : حدّثني أبو طالب محمّد بن صبح ابن رجاء بدمشق سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة ، قال : أخبرني أبو عمرو عصمة ابن أبي عصمة البخاري ، قال : حدّثنا أبو بكر أحمد بن المنذر بن أحمد الصنعاني بصنعاء شيخ صالح مأمون جار إسحاق بن إبراهيم الديري ، قال : حدّثنا أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الصنعاني الحميري ، قال : حدّثنا أبو عروة معمر بن راشد البصري ، قال(١) : دعاني أبان بن أبي عيّاش قبل موته بنحو شهر فقال لي : إني رأيت الليلة رؤيا ، إني لخليق أن أموت سريعا ، وإني رأيتك الغداة ففرحت بك ، إنّي رأيت الليلة سليم بن قيس الهلالي فقال لي : يا أبان إنّك ميّت من أيّامك هذه ، فاتّق الله في وديعتي ولا تضيّعها ، وف لي بما ضمنت لي كتمانها ، وإنك لا تضعها إلاّ عند رجل من شيعة علي بن أبي طالبعليه‌السلام له دين وحسب ، فلمّا بصرت بك فرحت برؤيتك وذكرت رؤياي ، إن سليم بن قيس حين قدم الحجّاج العراق سأل عنه فهرب منه ، فوقع إلينا بالتوبيدخان(٢) متوريّا ، فنزل معنا في الدار ، فلم أر رجلا كان(٣) أشدّ ورعا واجتهادا ولا أطول حزنا منه ، ولا أشدّ خمولا لنفسه ولا أشدّ بغضا لشهوة نفسه منه ، وأنا يومئذ ابن أربع عشر سنة. إلى أن قال : فإن جعلت لي عهدا لله عزّ وجلّ أن لا تخبر أحدا منها بشي‌ء ما دمت حيّا ولا‌

__________________

(١) هذا السند لم يرد في نسختنا من الكتاب وورد مكانه سندا آخر ينتهي إلى عمر بن أذينة عن أبان.

(٢) في المصدر : النوبندجان.

(٣) كان ، لم ترد في نسخة « ش ».

٣٨١

تحدّث منها بشي‌ء بعد موتي إلاّ من تثق به من شيعة علي بن أبي طالبعليه‌السلام ممّن له دين وحسب ، فضمنت ذلك له ، فدفعها إليّ وقرأها كلّها عليّ.

فلم يلبث سليم أن هلك برحمة الله ، فنظرت فيها بعده فقطعت بها وعظّمتها ، وفيها هلاك جميع أمّة محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله من المهاجرين والأنصار والتابعين غير علي بن أبي طالبعليه‌السلام وأهل بيته وشيعته ...إلى أن قال : قال عمر بن أذينة : ثمّ دفع إليّ أبان كتاب سليم بن قيس الهلالي ، فلم يلبث أبان بعد ذلك إلاّ شهرين حتّى مات.

فهذه نسخة كتاب سليم بن قيس الهلالي العامري دفعه إليّ أبان بن أبي عيّاش وقرأه عليّ ، وذكر أبان أنّه قرأه على علي بن الحسينعليه‌السلام فقال : صدق سليم ، هذا حديثنا نعرفه(١) . إلى آخره.

وقال العلاّمة المجلسيرحمه‌الله : كتاب سليم بن قيس في غاية الاشتهار ، وقد طعن فيه جماعة ، والحقّ أنّه من الأصول المعتبرة(٢) ، انتهى.

ولا يخفى أنّ أصل طعنه منغض ، وفيه ما مرّ مرارا ، ولو حكمنا بالطعن لطعنه لما سلم جليل من الطعن.

وقال المقدّس الصالح في شرح أصول الكافي : قال بعض المحدّثين من أصحابنا : هو صاحب أمير المؤمنينعليه‌السلام ومن خواصّه ، روى عن السبطين والسجّاد والباقر والصادقعليهم‌السلام ، وهو من الأولياء. والحق‌

__________________

(١) كتاب سليم بن قيس : ٨.

(٢) البحار : ١ / ٣٢.

وقال أيضا في البحار في كتاب الغيبة : كيف يشك مؤمن في حقيقة الأئمّة الأطهار فيما تواتر فيهم في قريب من مائتي ألف حديث صريح رواها نيف وأربعون من الثقات العظام والعلماء الأعلام في أزيد من خمسين من مؤلفاتهم ، ثمّ عدّهم وذكر من جملتهم سليم بن قيس الهلالي ( منه قدّس سره ).

٣٨٢

فيه وفاقا للعلاّمة وغيره من وجوه الأصحاب تعديله(١) ، انتهى.

وما ذكره عن بعض المحدّثين هو كلام السيّد الدامادقدس‌سره في الرواشح(٢) .

وفيب : سليم بن قيس الهلالي صاحب الأحاديث له كتاب(٣) .

وفيطس : تضمّن الكتاب ما يشهد بشكره(٤) .

وفي مختصر البصائر : كتاب سليم بن قيس الهلالي الذي رواه عنه أبان بن أبي عيّاش وقرأ جميعه على سيّدنا عليّ بن الحسينعليه‌السلام بحضور جماعة من أعيان الصحابة ـ منهم أبو الطفيل ـ فأقرّه عليه زين العابدينعليه‌السلام وقال : هذه أحاديثنا صحيحة(٥) ، انتهى.

وفيمشكا : ابن قيس ، عنه إبراهيم بن عمر اليماني ، وأبان بن [ أبي ] عيّاش(٦) .

١٣٥٧ ـ سليم مولى طربال :

كوفي ،ق (٧) .

ويأتي سليمان.

أقول : فيمشكا : سليم مولى طربال الراوي عن حريز ، عنه القاسم ابن محمّد(٨) .

__________________

(١) شرح أصول الكافي ٢ : ٣٧٤.

(٢) الرواشح السماويّة :

(٣) معالم العلماء : ٥٨ / ٣٩٠.

(٤) التحرير الطاووسي : ٢٥٢ / ١٨٠.

(٥) مختصر بصائر الدرجات : ٤٠.

(٦) هداية المحدّثين : ٧٤ ، وما بين المعقوفين من المصدر.

(٧) رجال الشيخ : ٢١١ / ١٤٥.

(٨) هداية المحدّثين : ٧٤. وفي نسخة « ش » بدل حريز : جريز.

٣٨٣

١٣٥٨ ـ سليم مولى علي بن يقطين :

مرّ بعنوان سلم ،تعق (١) .

١٣٥٩ ـ سليمان بن بلال :

ضا جخ ثقة ، د(٢) . ونحن لم نجد إلاّ فيق سلمان ، وهو مع ذلك خال من التوثيق(٣) .

وفيتعق : مرّ عن المصنّف في سلمان أنّه في نسخة سليمان. وفي النقد : لم أجد سليمان بن بلال فيجخ أصلا ، نعم الموجود سليمان(٤) .

قلت : الظاهر وجوده. قال الحافظ أبو نعيم : حدّث عن جعفر من الأئمة الأعلام سليمان بن بلال(٥) . لكن يظهر منه كونه من أصحاب الصادقعليه‌السلام ، وربما يشير إلى كونه عاميّا ، فتأمّل ، انتهى(٦) .

أقول : أمّا في نسختين عندي منجخ فلم أجده فيضا كما ذكر الميرزا. وفي النقد : وأمّا فيق فلم أجد إلاّ سليمان ـ بالياء ـ بن بلال(٧) .

وفيمخهب : سليمان بن بلال الحافظ المفتي أبو أيّوب وأبو محمّد التيمي المدني مولى أبي بكر الصدّيق ، حدّث عن عبد الله بن دينار. إلى أن قال : كان بربريّا جميلا حسن الهيئة عاقلا ، يفتي بالمدينة وولي الخراج بها ، وقال ابن معين : ثقة صالح. وقال ابن حبّان : هو من أهل الإتقان والورع‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٢.

(٢) رجال ابن داود : ١٠٥ / ٧٢٣.

(٣) رجال الشيخ : ٢٠٧ / ٧٥ ، وفيه : سليمان.

(٤) نقد الرجال : ١٥٩ / ٢.

(٥) حلية الأولياء : ٣ / ١٩٩.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٢ ، وفيها بدل قوله : لكن يظهر. إلى آخره : لكن ربما يظهر منه كونه من العامّة ، إلاّ أنّه كثير ممّن فيه كذلك لعلّه ظهر كونهم من الخاصة.

(٧) في النسخة المطبوعة من النقد ـ كما نقل الوحيد ـ : سلمان بن بلال.

٣٨٤

في السر والإعلان. مات سنة اثنتين وسبعين ومائة(١) ، انتهى.

وهذا أيضا يؤيّد كونه عاميّا ، فتأمّل.

١٣٦٠ ـ سليمان بن جعفر :

ابن إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيّار ، أبو محمّد الطالبي الجعفري ، روى عن الرضاعليه‌السلام ، وروى أبوه عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، وكانا ثقتين ، له كتاب فضل الدعاء ، عبد الله ابن محمّد بن عيسى عنه به ،جش (٢) .

صه إلى قوله : ثقتين ، وزاد : روى الكشّي عن الحسن بن علي عن سليمان بن جعفر الجعفري قال : قال العبد الصالح لسليمان بن جعفر : ولدك رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؟ قال : نعم ، قال : وولدك عليّعليه‌السلام مرّتين؟ قال : نعم ، قال : وأنت لجعفررحمه‌الله ؟ قال : نعم ، قال : لولا الذي أنت عليه ما انتفعت(٣) .

وفيكش ما ذكره(٤) .

وفيظم وضا : سليمان بن جعفر الجعفري ، ثقة(٥) .

وزادست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(٦) .

أقول : في الوجيزة : سليمان بن جعفر الجعفري ثقة(٧) .

__________________

(١) انظر : تذكرة الحفّاظ ١ : ٢٣٤ / ٢٢٠.

(٢) رجال النجاشي : ١٨٢ / ٤٨٣.

(٣) الخلاصة : ٧٧ / ٣.

(٤) رجال الكشّي : ٤٧٤ / ٩٠٠.

(٥) رجال الشيخ : ٣٥١ / ١٠ ، ٣٧٧ / ١.

(٦) الفهرست : ٧٨ / ٣٢٨.

(٧) الوجيزة : ٢٢١ / ٨٤١.

٣٨٥

وزادب له كتاب(١) .

وفيمشكا : ابن جعفر الجعفري الثقة ، عنه عبد الله بن محمّد بن عيسى ، وجعفر بن عثمان الدارمي ـ كذا في الفقيه في باب علل الحج(٢) وبكر بن صالح ، والحسين بن سعيد ، وعبد الله بن محمّد الحجّال ، وعلي ابن الحكم الثقة ، وعلي بن حسّان الثقة ، وموسى بن الحسن.

وفي بعض النسخ : عن الحسن عن إسحاق بن سليمان الجعفري. ولا ريب أنّه سهو ، فإنّ الصدوق أورده عن سليمان ، وله إليه عدّة طرق(٣) (٤) .

١٣٦١ ـ سليمان بن الحسن بن الجهم :

ابن بكير بن أعين جدّ أبي غالب الزراري. في رسالته في ذكر آل أعين ما يظهر منه جلالته وكونه مرجعا للشيعة وأنّه أوّل من نسب إلى زرارة ، نسبه إليه الهاديعليه‌السلام . وفيها أيضا أنّ سليمان مات في طريق مكّة بعد خمسين [ ومائتين ](٥) بمدّة ليس أحصيها ، وكانت الكتب ترد بعد ذلك على جدّي محمّد بن سليمان إلى أن ماترحمه‌الله . وفيها أيضا : كاتب الصاحبعليه‌السلام جدّي محمّد بن سليمان بعد موت أبيه إلى أن وقعت الغيبة(٦) ،تعق (٧) .

١٣٦٢ ـ سليمان بن الحسن الصهرشتي :

غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) معالم العلماء : ٥٦ / ٣٧١.

(٢) الفقيه ٢ : ١٢٧ / ٥٤٦.

(٣) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٤٢.

(٤) هداية المحدّثين : ٧٤ ، وفيها زيادة رواية أحمد بن أبي عبد الله البرقي عنه.

(٥) أثبتناه من المصدر.

(٦) رسالة أبي غالب الزراري : ٣٢ ، ١٢٥ ، ١٢٦.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٢.

٣٨٦

وفي عه : الشيخ الثقة أبو الحسن سليمان بن الحسن بن سليمان الصهرشتي ، فقيه وجه ديّن ، قرأ على شيخنا الموفّق أبي جعفر الطوسي وجلس في مجلس درس سيّدنا المرتضى علم الهدىرحمهم‌الله ؛ وله تصانيف ، منها : كتاب النفيس ، كتاب التنبيه ، كتاب النوادر ، أخبرنا بها الوالد عن والده عنه(١) .

وفي أوائل البحار : كتاب قبس المصباح من مؤلّفات الشيخ الفاضل أبي الحسن سليمان بن الحسن الصهرشتي من مشاهير تلامذة شيخ الطائفة(٢) .

وبخطّ الشيخ يوسف البحراني : الصهرشتي هو شارح النهاية ، وهو من تلاميذ الشيخرحمه‌الله ، واسمه سليمان بن محمّد بن سليمان كما ذكره الشيخ الجليل منتجب الدين علي بن عبد الله بن بابويه في كتابه فهرست من تأخّر عن الشيخرحمه‌الله ، انتهى فتأمّل(٣) .

١٣٦٣ ـ سليمان بن حفص المروزي :

قال جدّي : يظهر من العيون أنّه كان من علماء خراسان وأوحديهم ، وباحث مع الرضاعليه‌السلام ورجع إلى الحقّ(٤) ؛ وله مكاتبات إلى الجواد والهادي والعسكريعليهم‌السلام ؛ وربما يخطر بالبال أنّهما رجلان ، لأنّ له‌

__________________

(١) فهرست منتجب الدين : ٨٥ / ١٨٤ ، وفيه زيادة كتاب المتعة.

(٢) البحار : ١ / ١٥.

(٣) انتهى فتأمّل ، لم ترد في نسخة « ش ».

ما مرّ من جعل والده محمّدا لا يخفى مخالفته لما رأيناه في عه ولما نقل عنه أيضا وكذا لما مرّ عن البحار ، نعم في ب : سليمان بن الحسن بن محمّد ، فتدبّر ( منه قده ) راجع معالم العلماء : ٥٦ / ٣٧٣.

(٤) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ١٧٩ / ١.

٣٨٧

روايات عن الكاظمعليه‌السلام (١) ، وإن احتمل أن يكون معتقدا للحقّ سابقا وكانت المباحثة تقيّة ، مع أنّ الظاهر أنّ الصدوق يعتقد ثقته(٢) ، انتهى.

وقال المحقّق الداماد : ذكره الشيخ فيدي (٣) ، ويظهر حسن حاله وصحّة عقيدته من العيون ، انتهى.

ويظهر من الأمالي والعيون كونه إماميا حسن العقيدة(٤) ،تعق (٥) .

١٣٦٤ ـ سليمان بن حفصويه :

دي (٦) . وفيتعق : احتمل كونه ابن حفص المذكور(٧) .

١٣٦٥ ـ سليمان بن خالد بن دهقان :

ابن نافلة ، مولى عفيف أبو الربيع الأقطع ، خرج مع زيد فقطعت إصبعه ، لم يخرج من أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام غيره ، ثقة صاحب قرآن ،صه (٨) .

ونحوهق إلاّ : ثقة. وبدل ابن دهقان بن نافلة مولى عفيف : الهلالي مولاهم كوفي(٩) .

ثمّ فيصه : قال قي : كوفي ، كان خرج مع زيد بن علي فأفلت ؛ وفي‌

__________________

(١) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ١٣ / ٢ ، ٢٦ / ١١ ، ١٠٤ / ٧. ويظهر من رواياته هذه كونه صحيح العقيدة.

(٢) روضة المتّقين : ١٤ / ١٣٨.

(٣) رجال الشيخ : ٤١٥ / ٢ ، وفيه : سليمان بن حفصويه. وسيأتي.

(٤) أمالي الصدوق : ١٠٥ / ٦.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٢.

(٦) رجال الشيخ : ٤١٥ / ٢.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٣.

(٨) الخلاصة : ٧٧ / ٢. وفي نسخة « ش » بدل مولى عفيف : ابن عفيف.

(٩) رجال الشيخ : ٢٠٧ / ٧٦ ، وفيه زيادة : مات في حياة أبي عبد الله. و : مولاهم ، لم ترد في نسخة « ش ».

٣٨٨

كتاب سعد أنّه خرج مع زيد فأفلت فمنّ الله عليه وتاب ورجع بعد(١) . وكان فقيها وجها ، روى عن الباقر والصادقعليهما‌السلام .

وعليها بخطّشه : لم يوثّقهجش ولا الشيخ الطوسي ، ولكن روىكش عن حمدويه أنّه سأل أيّوب بن نوح عنه أثقة هو؟ فقال : كما يكون الثقة ؛ فالأصل في توثيقه أيّوب بن نوح وناهيك به(٢) ، انتهى.

وفيجش : كان قارئا فقيها وجها ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام . ثمّ ذكر خروجه مع زيد وقال : ومات في حياة أبي عبد اللهعليه‌السلام ، فتوجّع لفقده ودعا لولده وأوصى بهم أصحابه(٣) .

وفيكش ما ذكرهشه (٤) . وفيه أيضا : حمدويه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ؛ ومحمّد بن مسعود ، عن أحمد بن منصور الخزاعي ، عن أحمد بن الفضل الخزاعي ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عيسى ، عن عبد الحميد بن أبي الديلم قال : كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام فأتاه كتاب عبد السّلام بن عبد الرحمن بن نعيم وكتاب الفيض بن المختار وسليمان بن خالد يخبرونه إنّ الكوفة شاغرة برجلها وأنّه إن أمرهم أن يأخذوها أخذوها ، فلمّا قرأ كتابهم رمى به ثمّ قال : ما أنا لهؤلاء بإمام ، أما علموا أنّ صاحبهم السفياني(٥) .

وفيه بسند ضعيف عن عمّار الساباطي قال : قال سليمان بن خالد لأبي عبد اللهعليه‌السلام وأنا جالس : إنّي منذ عرفت هذا الأمر أصلّي كلّ يوم صلاتين أقضي ما فاتني قبل معرفته ، قال : لا تفعل ، فإنّ الحال التي‌

__________________

(١) رجال البرقي : ٣٢ ، وفيه وفي الخلاصة. البجلي الأقطع كوفي. إلى آخره.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٨.

(٣) رجال النجاشي : ١٨٣ / ٤٨٤.

(٤) رجال الكشّي : ٣٥٦ / ٦٦٤.

(٥) رجال الكشّي : ٣٥٣ / ٦٦٢.

٣٨٩

كنت عليها أعظم من ترك ما تركت من الصلاة(١) .

وبسند آخر مثله : كان سليمان بن خالد خرج مع زيد بن علي ، فقال له رجل : ما تقول في زيد هو خير أم جعفر؟ قال سليمان : قلت والله ليوم من جعفر خير من زيد أيّام الدنيا ، قال : فحرّك دابته وأتى زيدا وقصّ عليه القصّة ، فمضيت نحوه وأتيت إلى زيد وهو يقول : جعفر إمامنا في الحلال والحرام(٢) .

وفيه غير ذلك(٣) .

وفيتعق : قولشه : ناهيك به ، لأنّ المعتبر في المعدّل العدالة ، وهو ثقة ، ويزيد عليها زيادة جلالته ومعرفته وقرب عهده ؛ فما في المدارك في بحث توجيه المحتضر : لم يثبت توثيقه(٤) ، فيه ما فيه. ويدلّ عليه أيضا قولجش : كان فقيها ، بل وقوله : وجها أيضا ، مضافا إلى كثرة ما فيه من أمارات الاعتماد وصحّة الحديث(٥) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٦١ / ٦٦٧.

(٢) رجال الكشّي : ٣٦١ / ٦٦٨.

(٣) رجال الكشّي : ٣٦٠ / ٦٦٥ ، ٦٦٦.

(٤) مدارك الأحكام : ٢ / ٥٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٣.

قال جدّي : في الكافي في الموثق ـ كالصحيح ـ عن عمّار قال : قال لي أبو عبد الله عليه‌السلام : أخبرت بما أخبرتك به أحدا؟ قال : لا إلاّ سليمان بن خالد ، قال : أحسنت ، أما سمعت قول الشاعر :

فلا يعدون سرّي وسرّك ثالثا

ألا كلّ سرّ جاوز الاثنين شائع

ويدلّ على كونه من أصحاب سرّه ، انتهى. ويحتمل كون هذا طعنا وتوبيخا لعمّار ، انتهى تعق.

الظاهر هو هذا ، وإلاّ فلا شهادة في البيت المذكور أصلا ولا مناسبة بالمقام مطلقا ( منه قده ).

راجع روضة المتّقين : ١٤ / ١٤٣ ، وتعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٣ ولم يذكر فيها احتمال الطعن والتوبيخ ، وأصول الكافي ٢ : ١٧٧ / ٩.

٣٩٠

أقول : في الإرشاد : ممّن روى صريح النصّ بالإمامة عن أبي عبد اللهعليه‌السلام على ابنه أبي الحسن موسىعليه‌السلام من شيوخ أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام وخاصّته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحينرحمهم‌الله : المفضّل بن عمر الجعفي ، ومعاذ بن كثير ، وعبد الرحمن بن الحجّاج ، والفيض بن المختار ، ويعقوب بن السراج ، وسليمان بن خالد ، وصفوان الجمّال(١) .

وفي الوجيزة : ثقة(٢) .

وفيطس بعد ذكر رواية عبد الحميد المذكورة :أقول : إنّ السند صحيح ولا أعرف حال عبد الحميد خاصّة بعد فحص(٣) .

وفيمشكا : ابن خالد الأقطع الثقة ، عنه عبد الله بن مسكان ، وعمّار الساباطي أو وقوعه في طبقته ، وعنه عبد الرحمن بن الحجّاج ، ومنصور بن حازم ، وهشام بن سالم ، وأبو أيّوب إبراهيم بن عيسى ، وأبو المغراء(٤) .

١٣٦٦ ـ سليمان بن داود بن الحصين :

المدني ، أسند عنه ،ق (٥) .

١٣٦٧ ـ سليمان بن داود المنقري :

أبو أيّوب الشاذكوني الأصفهاني. قالجش : ليس بالمتحقّق بنا ، غير أنّه يروي عن جماعة أصحابنا من أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام ، وكان ثقة. وقالغض : إنّه ضعيف جدّا لا يلتفت إليه ، يوضع كثيرا على‌

__________________

(١) الإرشاد : ٢ / ٢١٦.

(٢) الوجيزة : ٢٢١ / ٨٤٢.

(٣) التحرير الطاووسي : ٢٥٨ / ١٨٣.

(٤) هداية المحدّثين : ٧٥.

(٥) رجال الشيخ : ٢٠٨ / ٩٦.

٣٩١

المهمّات ،صه (١) .

وفيجش ما ذكره غير أنّ فيه : من أصحاب جعفر بن محمّدعليه‌السلام ؛ وزاد : له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا(٢) .

وفيد :لم ،غض ضعيف(٣) .

وفيتعق : وصفه في مشيخة الفقيه بابن الشاذكوني(٤) ، وسيجي‌ء عن المصنّف فيها أنّه ضعيف(٥) ، وكذا في الوجيزة(٦) ، ولا يخلو من ضعف ؛ وكونه موثّقا قريب ، فتأمّل(٧) .

أقول : لا وجه للتوقّف في كونه موثّقا أصلا ، لنصّجش وضعف تضعيفغض ، مضافا إلى توثيق العلاّمة إيّاه فيضح كما يأتي ؛ ولذا ذكره في الحاوي مع ما عرف من طريقته في الموثّقين(٨) .

هذا ، وما مرّ عنصه من أنّه من أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام ، الظاهر أنّ كلمة أبي زائدة ، لما مضى عنجش ؛ ويمكن كون مرادصه أنّه روى عن أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام لا أنّه من أصحابهعليه‌السلام ، لكن في نقله ذلك عنجش شي‌ء ، فتأمّل.

وفيضح : ليس بالمتحقّق بنا ، غير أنّه روى عن جماعة من أصحابنا من أصحاب الصادقعليه‌السلام ، وكان ثقة(٩) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٢٥ / ٣.

(٢) رجال النجاشي : ١٨٤ / ٤٨٨.

(٣) رجال ابن داود : ٢٤٨ / ٢٢٢.

(٤) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٦٥.

(٥) منهج المقال : ٤١١.

(٦) الوجيزة : ٢٢١ / ٨٤٣.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٣.

(٨) حاوي الأقوال : ٢٠٥ / ١٠٦٥ ، وذكره في الصحاح أيضا : ٨٠ / ٢٨٩.

(٩) إيضاح الاشتباه : ١٩٥ / ٣١٢.

٣٩٢

وما مرّ عن د من أنّه لم ، يعطي عدم روايته عن إمام ، وليس ما فيجش صريحا في خطئه كما ربما يتوهم ، فتأمّل.

وقال الشيخ محمّد : قولجش : ليس بالمتحقّق بنا ، يدلّ على أنّ الرجل نفسه غير معلوم كونه من الإماميّة ، فذكر العلاّمة له في القسم الثاني كأنّه لذلك ؛ وربما يقال : إنّه لا وجه للاحتمال في كونه موثّقا ، إذ كما يعتبر تحقّق الإيمان يعتبر تحقّق المخالفة ، إلاّ أن يفرق بين الأمرين ، فتأمّل ، انتهى.

وفيمشكا : ابن داود المنقري الثقة على قول ، عنه القاسم بن محمّد الأصفهاني المعروف بكاسولا ، والحسن بن محمّد بن سماعة(١) .

١٣٦٨ ـ سليمان الديلمي :

قالكش عن محمّد بن مسعود : قال علي بن محمّد : سليمان الديلمي من الغلاة الكبار. وقالجش : سليمان بن عبد الله الديلمي أبو محمّد ، قيل : إنّ أصله من بجيلة الكوفة ، وكان يتّجر إلى خراسان ويكثر شراء سبي الديلم ، فقيل : الديلمي ، غمز عليه ، وقيل : كان غاليا كذّابا ، وكذلك ابنه محمّد ، لا يعمل بما انفردا به من الرواية. وقالغض : سليمان ابن زكريّا الديلمي روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، كذّاب غال.

ويحتمل أن يكون إشارةكش إلى أحد هذين الرجلين ،صه (٢) .

وفيكش ما ذكره(٣) .

وزادجش عمّا نقله : له كتاب يوم وليلة يرويه عنه ابنه محمّد بن سليمان(٤) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٧٥ ، وفيها : ابن داود المنقري هو المعروف بابن الشاذكوني الثقة.

(٢) الخلاصة : ٢٢٤ / ١.

(٣) رجال الكشّي : ٣٧٥ / ٧٠٤.

(٤) رجال النجاشي : ١٨٢ / ٤٨٢.

٣٩٣

وفيق : سليمان الديلمي(١) .

وزادست : له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ابن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن عبّاد بن سليمان ، عن محمّد ابن سليمان ، عن أبيه به(٢) .

وفيتعق : قولجش : قيل ، فيه إشارة إلى تأمّل منه في الغمز ، ويشهد لتأمّله ما نذكره في ابنه(٣) ، وتضعيفغض ضعيف ، وأحاديثه في كتب الأخبار صريحة في خلاف الغلو وفساده(٤) (٥) .

أقول : لو صحّ ما أفاده سلّمه الله لخرج الرجل من الضعف إلى المجهوليّة ؛ وربما يحتمل تعدّد ما فيجش وغض ، لكن لا ثمرة في ذلك.

وفيمشكا : سليمان الديلمي ، عنه محمّد بن سليمان(٦) .

١٣٦٩ ـ سليمان بن زكريّا الديلمي :

مرّ في الديلمي.

١٣٧٠ ـ سليمان بن سفيان المسترق :

أبو داود ، وهو المنشد ، وكان ثقة ، قال حمدويه : وهو سليمان بن سفيان بن(٧) السمط المسترق ـ وشدّده ـ مولى بني أعين من كندة ، وإنّما سمّي المسترق لأنّه كان رواية لشعر السيّد ، وكان يستخفّه الناس لإنشاده ،

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٠٧ / ٨٠.

(٢) الفهرست : ٧٨ / ٣٢٧ ، ولم يرد فيه : به ، والظاهر زيادتها لذكرها في البداية.

(٣) فيه أنّه ـ أي محمّد ـ روى عن أبيه عنهمعليهم‌السلام روايات كثيرة صريحة في خلاف الغلو. تعليقة الوحيد : ٢٩٧.

(٤) الكافي ١ : ٩ / ٨ ، ٣ : ١٦١ / ١ ، التهذيب ٢ : ١٢٢ / ٤٦٢ ، ٩ : ١٤٦ / ٦٠٦ ، الفقيه ١ : ٣٤٣ / ١٥١٧.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٣.

(٦) هداية المحدّثين : ٧٥.

(٧) ابن ، لم ترد في المصدر.

٣٩٤

أي يرقّ على أفئدتهم ، وكان يسمّى المنشد ، عاش سبعين سنة ومات سنة ثلاثين ومائة ،صه (١) .

وفيجش : روى عن سفيان بن مصعب عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام ، وعن الزبال(٢) ، وعمّر إلى سنة إحدى وثلاثين ومائتين ، قال أبو الفرج محمّد بن موسى بن علي القزوينيرحمه‌الله : حدّثنا إسماعيل بن علي الدعبلي قال : حدّثنا أبي قال : رأيت أبا داود المسترق ـ وإنّما سمّي المسترق لأنّه كان يسترقّ الناس بشعر السيّد ـ في سنة خمس وعشرين ومائتين ، يحدّث عن سفيان بن مصعب عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام ، مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين(٣) .

وفيكش : قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن أبي داود المسترق ، قال : إنّه سليمان بن سفيان المسترق ، وهو المنشد ، وهو ثقة. إلى أن قال : عاش سبعين سنة ، ومات سنة ثلاثين ومائة(٤) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عن ابن الزبير ، عن علي بن الحسن ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي داود.

وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عن أبي داود.

ورواه عبد الرحمن بن أبي نجران ، عنه(٥) .

وفيتعق : في حاشية التحرير : ربما أوهمت عبارة طس أنّه ـ أي التوثيق ـ منكش ، وليس كذلك ، بل من ابن فضّال ، وقد وقع التوهّم في صه‌

__________________

(١) الخلاصة : ٧٨ / ٤.

(٢) كذا في النسخ ، وفي المصدر : الربال ، وفي مجمع القهبائي عنه : الزيّال.

(٣) رجال النجاشي : ١٨٣ / ٤٨٥.

(٤) رجال الكشّي : ٣١٩ / ٥٧٧ ، وفيه : وعاش تسعين سنة.

(٥) الفهرست : ١٨٤ / ٨٢٥.

٣٩٥

فجزم بتوثيقه ، ولا مأخذ له بحسب الظاهر إلاّ هذا(١) ، انتهى. ومرّ الكلام فيه في الفوائد.

وهو كثير الرواية ومقبولها ، وأكثر الأجلاّء ـ سيّما الكليني ـ من الرواية عنه(٢) ، فيقوى توثيق ابن فضّال ، مضافا إلى أنّ ظاهركش وحمدويه قبولهما له.

وقوله : ثلاثين ومائة ، في الاختيار أيضا كذلك ، وتبعه طس ، وتبعه العلاّمة ؛ ولا يخفى أنّه مائتان كما ذكرهجش ومائة سهو ، لأنّ الرواة عنه كما مرّ من أصحاب الجوادعليه‌السلام ومن بعدهعليه‌السلام ، غاية الأمر أنّ فيهم من هو من أصحاب الرضاعليه‌السلام أيضا ، فكيف يروون عمّن مات قبل الصادقعليه‌السلام بكثير! لأنّ وفاتهعليه‌السلام كانت في سنة ثمان وأربعين ومائة ، مع أنّ تولده على ذلك يكون قبل قتل الحسينعليه‌السلام بكثير ، وأبوه سفيان من أصحاب الصادقعليه‌السلام ، وهو لا يروي عنه إلاّ بواسطة. وفي الكنى ما له دخل ، انتهى(٣) .

أقول : ما مرّ عن حاشية التحرير فقد تبعه ولده الشيخ محمّدرحمه‌الله فقال : الظاهر أنّ العلاّمة أخذ توثيق سليمان من كلامكش ظنّا منه أنّ لفظ وهو ثقة منكش ؛ والذي يقتضيه النظر أنّه من ابن فضّال ، ولا أقل من الاحتمال المنافي للتوثيق ، انتهى.

قلت : لم يظهر من العلاّمة ظن كون التوثيق منكش ، لأنّ اعتماده‌

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ٢٥٤ / ١٨١.

(٢) روى الكليني في الكافي عن أبي داود بلا واسطة في خمسة عشر موردا ، منها ما في كتاب الطهارة باب الوضوء من سؤر الدواب والسباع والطير ٣ : ٩ / ٣ ، ويأتي في الكنى عن التعليقة نقلا عن جدّه استظهار كون أبي داود هذا هو المسترق قائلا : كان له كتاب يروي الكليني عن كتابه.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٣.

٣٩٦

على توثيق علي بن الحسن بن فضّال غير عزيز ، وذكره الراوي بسببه في القسم الأوّل أكثر كثير ؛ فقوله : ولا أقل من الاحتمال المنافي للتوثيق ، فيه ما فيه ، فتأمّل.

وفي الوجيزة : ابن سفيان أبو داود المسترق ثقة(١) .

وفي الحاوي ذكره في القسم الأوّل ثمّ في القسم الرابع(٢) .

وفيمشكا : ابن سفيان ، عنه علي بن الحسن بن فضّال ، والفضل بن شاذان ، والحسن بن محبوب ، ومحمّد بن الحسين ، وعبد الرحمن بن أبي نجران(٣) .

١٣٧١ ـ سليمان بن سماعة الضبّي :

الكوزيّ ، من بني الكوز ، كوفي ، حذّاء ، ثقة ،صه (٤) .

وزادجش : روى عن عمّه عاصم الكوزي وعن غير عمّه ، له كتاب ، سلمة بن الخطّاب عنه به(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن سماعة الثقة ، عنه سلمة بن الخطّاب(٦) .

١٣٧٢ ـ سليمان بن سويد الجعفي :

أسنده عنه ،ق (٧) .

__________________

(١) الوجيزة : ٢٢١ / ٨٤٤.

(٢) حاوي الأقوال : ٨١ / ٢٩٠ ، ٢٦٤ / ١٥٠٨.

(٣) هداية المحدّثين : ٧٦.

(٤) الخلاصة : ٧٨ / ٦.

(٥) رجال النجاشي : ١٨٤ / ٤٨٧.

(٦) هداية المحدّثين : ٧٦.

(٧) رجال الشيخ : ٢٠٧ / ٧٣ ، وفيه زيادة : الكوفي.

٣٩٧

١٣٧٣ ـ سليمان بن صالح الجصّاص :

ق (١) . وزادلم : روى عنه الحسن بن محمّد بن سماعة(٢) .

وزاد عليهصه : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، كوفي ، ثقة(٣) .

وزاد عليهاجش : له كتاب يرويه عنه الحسين بن هاشم ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله قال : حدّثنا أحمد بن جعفر قال : حدّثنا حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة قال : حدّثنا الحسين بن هاشم ، عن سليمان بن صالح بكتابه(٤) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه(٥) .

ولا يخفى تخالف ما بين طريقيجش والشيخ ، ولعلّجش أثبت.

أقول : لا يخفى أنّ ذكره في لم يخالف تصريحجش بروايته عن الصادقعليه‌السلام .

وفي النقد : الظاهر أنّ ذكره في لم سهو(٦) .

وفيمشكا : ابن صالح الجصّاص الكوفي الثقة ، عنه الحسين بن هاشم ، والحسن بن محمّد بن سماعة ، وعبد الله بن القاسم(٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٠٨ / ٩٠ ، وفيه زيادة : الكوفي.

(٢) رجال الشيخ : ٤٧٥ / ٩.

(٣) الخلاصة : ٧٨ / ٥ ، وقوله وزاد عليه ، أي على العنوان.

(٤) رجال النجاشي : ١٨٤ / ٤٨٦.

(٥) الفهرست : ٧٨ / ٣٢٩.

(٦) نقد الرجال : ١٦١ / ٢٢.

(٧) هداية المحدّثين : ٧٦.

٣٩٨

١٣٧٤ ـ سليمان بن صرد :

ل (١) . وزادن : الخزاعي(٢) .

وزادي : المتخلّف عنه يوم الجمل ، المروي عن الحسن(٣) ، أو المروي على لسانه كذبا في عذره في التخلّف(٤) .

وفيكش : قال الفضل بن شاذان : من التابعين الكبار ، ورؤسائهم وزهّادهم سليمان بن صرد(٥) .

وفيتعق : لعلّه الذي خرج يطلب بثأر(٦) الحسينعليه‌السلام (٧) .

١٣٧٥ ـ سليمان بن عبد الله الديلمي :

سبق في سليمان الديلمي.

١٣٧٦ ـ سليمان بن عبد الله :

مولانا العالم الربّاني والمقدّس الصمداني المعروف بالمحقّق البحراني قدّس الله فسيح تربته وأسكنه بحبوحة جنّته.

قال شيخنا الشيخ يوسف البحراني في إجازته الكبيرة : كان ـ مع ما هو عليه من الفضل ـ في غاية الإنصاف وحسن الأوصاف والذلّة والورع والتقوى والمسكنة ، لم أر في العلماء مثله في ذلك ، كانت وفاتهرحمه‌الله يوم الاثنين رابع عشر(٨) شهر رمضان سنة سبع وثلاثين ومائة وألف ، وقد حضرت درسه ،

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٠ / ١٢.

(٢) رجال الشيخ : ٦٨ / ٣.

(٣) في المصدر زيادة :عليه‌السلام .

(٤) رجال الشيخ : ٤٣ / ١٢.

(٥) رجال الكشّي : ٦٩ / ١٢٤.

(٦) في نسخة « م » : ثأر.

(٧) لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(٨) في النسخ : رابع عشري.

٣٩٩

وقابلت في شرح اللمعة عنده. ثمّ قال : وقد رأيت الشيخ المذكور وأنا يومئذ ابن عشر سنين تقريبا أو أقل.

ثمّ ذكر مصنّفاته وعدّ منها كتاب العشرة ، قال : يتضمّن عشرة مسائل في أصول الفقه ، وفيه دلالة على تصلّبه في القول بالاجتهاد. ومنها كتاب الفوائد النجفيّة ، وأكثره رسائل مختصرة وحواشي له. ومنها كتاب المعراج في شرح فهرست الشيخ ، إلاّ أنّه لم يتم وإنّما خرج منه باب الهمزة وباب الباء والتاء المثنّاة. ورسالة البلغة على حذو رسالة الوجيزة(١) .

ووصفه الأستاذ العلاّمة في أوّلتعق بالعالم العامل والفاضل الكامل المحقّق المدقّق الفقيه النبيه نادرة العصر والزمان المحقّق الشيخ سليمانرحمه‌الله (٢) .

وقال تلميذه الشيخ عبد الله بن صالح : كان هذا الشيخ أعجوبة في الحفظ والدقّة وسرعة الانتقال في الجواب والمناظرات وطلاقة اللسان ، لم أر مثله قط ، وكان ثقة في النقل ضابطا إماما في عصره وحيدا في دهره ، أذعنت له جميع العلماء وأقرّ بفضله جميع الحكماء ، وكان جامعا لجميع العلوم علاّمة في جميع الفنون ، حسن التقرير عجيب التحرير ، خطيبا شاعرا مفوها ، وكان أيضا في غاية الإنصاف ، وكان أعظم علومه الحديث والرجال والتواريخ(٣) .

١٣٧٧ ـ سليمان بن عمرو بن عبد الله :

ابن وهب النخعي ، أبو داود الكوفي ، أسند عنه ،ق (٤) .

__________________

(١) لؤلؤة البحرين : ٩ / ٢.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣ الفائدة الرابعة ، ولم يرد فيها : العالم العامل.

(٣) لؤلؤة البحرين : ٨ / ٢ نقلا عنه.

(٤) رجال الشيخ : ٢٠٨ / ١٠٢.

٤٠٠

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470