منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٣

منتهى المقال في أحوال الرّجال12%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-91-4
الصفحات: 470

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 470 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 257940 / تحميل: 5253
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٣

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩١-٤
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

أخبرنا بها عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ومحمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن سعد والحميري ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه ،ست (١) ،صه إلى قوله : بقم(٢) .

وفيضا : ثقة(٣) .

وفيج : من أصحاب الرضاعليه‌السلام (٤) .

وما فيجش وكش سبق في أخيه(٥) .

وبخطّشه علىصه : الحسن بن أبان غير مذكور في كتب الرجال ، مع أنّ هذا المذكور يدلّ على أنّه جليل مشهور ، وابنه الحسين كثير الرواية ، خصوصا عن الحسين بن سعيد ، وليس بمذكور أيضا ، ورأيت بعض أصحابنا يعدّ روايته في الحسن بسبب أنّه ممدوح ، وفيه نظر واضح(٦) ، انتهى.

وفيتعق : قوله : ليس بمذكور أيضا ، عجيب ، فقد مرّ عن لم(٧) وكر(٨) وابن قولويه(٩) ، وكذا توثيق د(١٠) . وقوله : فيه نظر ، لا يخلو من نظر.

وبالجملة : حاله حال أحمد بن محمّد بن يحيى ونظرائه(١١) .

__________________

(١) الفهرست : ٥٨ / ٢٣٠.

(٢) الخلاصة : ٤٩ / ٤ ، وفيها بعد كلمة ثقة : عين جليل القدر.

(٣) رجال الشيخ : ٣٧٢ / ١٧.

(٤) رجال الشيخ : ٣٩٩ / ١.

(٥) رجال النجاشي : ٥٨ / ١٣٧ ، رجال الكشّي : ٥٥١ / ١٠٤١.

(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٧.

(٧) رجال الشيخ : ٤٦٩ / ٤٤.

(٨) رجال الشيخ : ٤٣٠ / ٨.

(٩) كامل الزيارات باب (٢) : ١٤ / ١٨.

(١٠) رجال ابن داود : ٢٧٠ / ٤٣١.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥.

٤١

أقول : مرّ فيه بعض ما فيه.

وفيمشكا : ابن سعيد الثقة ، عنه عليّ بن مهزيار الدورقي ، والحسين ابن الحسن بن أبان ، وعليّ بن إبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمّد بن خالد ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، وأبو داود سليمان بن سفيان المسترق.

وفي الكافي ـ في باب قبالة الأرض(١) ـ والتهذيب : الحسن بن محبوب عن الحسين بن سعيد(٢) ، وهو سهو.

وهو عن القاسم بن عروة ، والقاسم بن محمّد الجوهري ، وعن الرضا والجواد والهاديعليهم‌السلام ، وعن صفوان بن يحيى ، وفضالة بن أيّوب.

وفي الكافي والتهذيب : الحسين بن سعيد عن حريز(٣) ، وهو سهو ، لأنّه لا يروي عنه إلاّ بواسطة حمّاد بن عيسى(٤) .

وفي مزار التهذيب في فضل الغسل للزيارة : الحسين بن سعيد عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام عمّن زار قبر الحسينعليه‌السلام (٥) ، وهو سهو.

وفي التهذيب : محمّد بن عليّ بن محبوب عن الحسين بن سعيد(٦) ، وهو سهو أيضا ، لأنّ محمّدا هذا إنّما يروي عنه بواسطة أحمد بن محمّد بن عيسى.

__________________

(١) في الكافي والمشتركات : الأرضين.

(٢) الكافي ٥ : ٢٦٧ / ٤ ؛ وفي التهذيب ٧ : ١٩٧ / ٨٧٢ نقل عين الرواية عن الحسين بن سعيد مباشرة ولم يرد ذكر الحسن بن محبوب.

(٣) التهذيب ٢ : ٢٥٥ / ١٠١٢ ، ولم نعثر عليه في الكافي.

(٤) الاستبصار ١ : ٢٤٨ / ٨٩٢.

(٥) التهذيب ٦ : ٥٣ / ١٢٧.

(٦) التهذيب ٩ : ١٩٧ / ٧٨٦.

٤٢

وفيه أيضا : سعد بن عبد الله عن الحسين(١) ، وهو غلط ظاهر ، لأنّ سعدا إنّما يروي عن الحسين بواسطة أحمد بن محمّد بن عيسى أيضا(٢) .

٨٧٩ ـ الحسين بن سيف بن عميرة :

أبو عبد الله النخعي ، له كتابان ، كتاب يرويه عن أخيه عليّ بن سيف وآخر يرويه عن الرجال ؛ أحمد بن محمّد عن(٣) عليّ بن الحكم عنه ،جش (٤) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن الحسين بن سيف البغدادي وأحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ، عنه(٥) .

أقول : الظاهر منجش وست كونه إماميّا ؛ ورواية عدّة من أصحابنا كتابه مدح ، مضافا إلى رواية أحمد عنه ولو بواسطة علي.

وفيب : ابن سيف البغدادي ، له كتاب(٦) .

وفيمشكا : ابن سيف بن عميرة ، عنه عليّ بن الحكم ، وأحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عنه.

وفي الفقيه(٧) : الحسن بن علي الكوفي عن الحسين بن سيف(٨) .

__________________

(١) التهذيب ٥ : ٢٣٣ / ٧٨٩ ، وكذا في الاستبصار ٢ : ٢٨٢ / ١٠٠١.

(٢) هداية المحدّثين : ٤٣.

(٣) في نسخة « ش » : عنه.

(٤) رجال النجاشي : ٥٦ / ١٣٠.

(٥) الفهرست : ٥٥ / ٢٠٨.

(٦) معالم العلماء : ٣٨ / ٢٣٥.

(٧) في نسخة « ش » : يب.

(٨) الفقيه ٣ : ٣٤٨ / ١٦٧٠.

٤٣

فقال الشيخ المجلسي في شرحه : الحسن بن علي الكوفي هو ابن عبد الله ابن المغيرة الثقة(١) (٢) .

٨٨٠ ـ الحسين بن شاذويه :

أبو عبد الله الصفّار ، وكان صحّافا فيقال : الصحّاف ؛ كان ثقة ، قليل الحديث ؛ له كتب ، محمّد بن محمّد عن جعفر بن محمّد عنه بها ،جش (٣) .

صه إلى : قليل الحديث ؛ وزاد قبل كان : قال جش. ثمّ قال : وقالغض : إنّه قمّي ، زعم القمّيّون أنّه كان غاليا ، قال : ورأيت له كتابا في الصلاة سديدا.

والذي أعمل عليه قبول روايته حيث عدّلهجش ، ولم يذكرغض ما يدلّ على ضعفه نصّا(٤) ، انتهى(٥) .

قلت : بل ولا ظاهرا ، بل قوله : ورأيت له. إلى آخره ، ظاهر في براءة ساحته ممّا رموه به ، مضافا إلى جعله الرمي زعما.

هذا ، وفي الوجيزة : ثقة(٦) .

وفي الحاوي ذكره في القسم الأوّل(٧) .

وفيمشكا : ابن شاذويه الثقة ، عنه جعفر بن محمّد بن قولويه(٨) .

__________________

(١) روضة المتّقين : ٩ / ١٩٠.

(٢) هداية المحدّثين : ٤٤.

(٣) رجال النجاشي : ٦٥ / ١٥٣.

(٤) الخلاصة : ٥٢ / ٢١.

(٥) انتهى ، لم ترد في نسخة « م ».

(٦) الوجيزة : ١٩٥ / ٥٥٦.

(٧) حاوي الأقوال : ٥٥ / ١٩٤.

(٨) هداية المحدّثين : ٤٤.

٤٤

٨٨١ ـ الحسين بن شداد بن رشيد :

الجعفي الكوفي ، أسند عنه ،ق (١) .

٨٨٢ ـ الحسين بن الشيباني :

الظاهر أنّه ابن زرارة ، أو ابن أحمد بن شيبان ،تعق (٢) .

٨٨٣ ـ الحسين بن صدقة :

ثقة ،ظم (٣) . وزادصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام (٤) .

٨٨٤ ـ الحسين بن عبد ربّه :

روىكش عن محمّد بن مسعود قال : حدّثني محمّد بن نصير قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى أنّه كان وكيلا ، وهذا سند صحيح ،صه (٥) .

والذي فيكش : وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد : حدّثني محمّد بن عيسى اليقطيني قال : كتبعليه‌السلام إلى عليّ بن بلال في سنة اثنتين وثلاثين ومائتين :

بسم الله الرحمن الرّحيم ، أحمد الله إليك وأشكر طوله وعوده وأصلّي على محمّد النبي وآله صلوات الله ورحمته عليهم ، ثمّ إنّي أقمت أبا عليّ مقام الحسين بن عبد ربّه. إلى آخره(٦) ، ويأتي في عليّ بن بلال بتمامه.

محمّد بن مسعود قال : حدّثني محمّد بن نصير قال : حدّثني أحمد بن‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٧٠ / ٧٤.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥.

(٣) رجال الشيخ : ٣٤٧ / ١٢.

(٤) الخلاصة : ٤٩ / ٢.

(٥) الخلاصة : ٥١ / ١٤.

(٦) رجال الكشّي : ٥١٢ / ٩٩١.

٤٥

محمّد بن عيسى قال : نسخة الكتاب مع ابن راشد إلى جماعة الموالي إلى أن قال : إنّي أقمت أبا علي بن راشد مقام الحسين بن عبد ربّه. إلى آخره(١) ، ويأتي في أبي علي.

إلاّ أنّ في الاختيار في الرواية الثانية : مقام عليّ بن الحسين بن عبد ربّه ، وذكر نحوه في الغيبة(٢) ؛ فتبقى وكالة الحسين موضع نظر.

أقول : حكم في الحاوي والنقد بكون علي هو الوكيل دون الحسين(٣) ، وهو الظاهر.

وسبقصه طس (٤) في كون الحسين وكيلا.

وفي حاشية التحرير : إنّه غلط ، لورود خلافه في الرواية الأخرى وكون الطريق هناك أقوى(٥) ، انتهى.

ويأتي في أبي علي وعلي بن الحسين هذا ماله دخل.

فإذا ، يكون الحسين هذا مجهولا ، ولذا لم يذكره في الوجيزة.

٨٨٥ ـ الحسين بن عبد الصمد بن محمّد :

ابن عبيد الله الأشعري ، شيخ ثقة. إلى آخره ،جش (٦) . ومرّ مكبرا عنه وعن غيره.

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥١٣ / ٩٩٢ ، وفيه : مقام علي بن الحسين بن عبد ربّه ، كما سينبّه عليه أيضا.

(٢) الغيبة : ٣٥٠ / ٣٠٩.

(٣) حاوي الأقوال : ٢٤٨ / ١٣٧٦ ، نقد الرجال : ١٠٥ / ٦٨.

(٤) التحرير الطاووسي : ١٤٥ / ١٠٨.

(٥) التحرير الطاووسي : ٦٥٥ / ٤٩٦.

(٦) رجال النجاشي : ٦٢ / ١٤٦ ، وفيه : الحسن.

٤٦

وفيتعق : لم يذكره في النقد(١) والوجيزة(٢) والبلغة(٣) إلاّ مكبرا(٤) .

٨٨٦ ـ الحسين بن عبد الله بن جعفر :

له مكاتبة ،صه (٥) .

وفيتعق :وجش (٦) ؛ ويأتي في أخيه محمّد(٧) .

٨٨٧ ـ الحسين بن عبد الله بن سهل :

له كتاب المتعة ؛ أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عن الحسين بن عليّ بن شيبان القزويني عن علي بن حاتم ، عنه ،ست (٨) .

وفيلم : ابن عبيد الله(٩) ، ويأتي.

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله بن سهل ، عنه عليّ بن حاتم(١٠) .

٨٨٨ ـ الحسين بن عبد الله المحرّر :

يأتي بعنوان ابن عبيد الله.

٨٨٩ ـ الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري :

يكنّى أبا عبد الله ، كثير السماع ، عارف بالرجال ، وله تصانيف ذكرناها في كتابنا الكبير ؛ شيخ الطائفة ، سمع الشيخ الطوسي منه وأجاز له جميع‌

__________________

(١) نقد الرجال : ٩١ / ٨٣.

(٢) الوجيزة : ١٨٨ / ٤٨٨.

(٣) بلغة المحدّثين : ٣٤٦.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥.

(٥) الخلاصة : ٥٣ / ٢٨.

(٦) رجال النجاشي : ٣٥٤ / ٩٤٩.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

(٨) الفهرست : ٥٧ / ٢١٩.

(٩) رجال الشيخ : ٤٧١ / ٥٤.

(١٠) هداية المحدّثين : ٤٤ ، ١٩٤.

٤٧

رواياته ، ماترحمه‌الله في نصف صفر سنة إحدى عشرة وأربعمائة ، وكذا أجاز النجاشي ،صه (١) .

لم إلى قوله : ذكرناها(٢) فيست ، سمعنا منه وأجاز لنا بجميع رواياته ، مات سنة إحدى عشرة وأربعمائة(٣) .

ولم أجده في ست.

وفيجش : ابن عبيد الله الغضائري ، أبو عبد الله ، شيخنارحمه‌الله ، له كتب. ثمّ ذكرها وقال : أجازنا جميع(٤) رواياته عن شيوخه ، وماترحمه‌الله في نصف صفر سنة إحدى عشرة وأربعمائة(٥) .

وفيتعق : كونه شيخ الطائفة يشير إلى وثاقته ، وكذا كونه شيخ الإجازة.

وقال خالي : وثّقه ابن طاوس(٦) ؛ وزاد جدّي : في النجوم(٧) .

والذهبي في ميزان الاعتدال قال : الحسين بن عبيد الله الغضائري شيخ الرافضة(٨) (٩) .

أقول : في المتوسّط : يستفاد من تصحيح العلاّمة لطريق الشيخ إلى‌

__________________

(١) الخلاصة : ٥٠ / ١١.

(٢) كذا في النسخ ، والصواب إضافة : وزاد ، حسب طريقته المعتادة.

(٣) رجال الشيخ : ٤٧٠ / ٥٢.

(٤) في المصدر : أجازنا جميعها وجميع.

(٥) رجال النجاشي : ٦٩ / ١٦٦ ، وفيه : ابن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري.

(٦) الوجيزة : ١٩٥ / ٥٦١.

(٧) أي وثقه في فرج المهموم : ٩٧ ، روضة المتّقين : ١٤ / ٣٥٦.

(٨) ميزان الاعتدال ١ : ٥٤١ / ٢٠٢٣.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

٤٨

محمّد بن عليّ بن محبوب توثيقه(١) ، ولم أجد إلى يومنا هذا من خالفه(٢) ، انتهى.

وذكره في الحاوي في قسم الثقات(٣) مع ما عرف من طريقته.

وفيمشكا : ابن عبيد الله الغضائري الثقة ، عنه الشيخ والنجاشي ، فإنّهما سمعا منه وأجاز لهما جميع رواياته(٤) .

٨٩٠ ـ الحسين بن عبيد الله :

بضمّ العين والياء بعد الباء ، ابن حمران الهمداني المعروف بالسكوني ، من أصحابنا الكوفيّين ، ثقة ،صه (٥) .

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : له كتاب نوادر ، عنه الحسن بن عليّ بن عبد الله بن المغيرة(٦) .

أقول : فيمشكا : ابن عبيد الله بن حمران ، عنه الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة(٧) .

٨٩١ ـ الحسين بن عبيد الله السعدي :

أبو عبد الله ابن عبيد الله بن سهل ، ممّن طعن عليه ورمي بالغلو ؛ له كتب صحيحة الحديث ، منها : التوحيد ، المؤمن والمسلم ، المقت والتوبيخ ، الإمامة ، النوادر ، المزار ، المتعة.

__________________

(١) الخلاصة : ٢٧٦ ، التهذيب ـ المشيخة ـ : ١٠ / ٧٢.

(٢) الوسيط : ٦٦.

(٣) حاوي الأقوال : ٥٦ / ١٩٧.

(٤) هداية المحدّثين : ١٩٤.

(٥) الخلاصة : ٥٢ / ٢٠.

(٦) رجال النجاشي : ٥٧ / ١٣٤.

(٧) هداية المحدّثين : ١٩٤.

٤٩

أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان ، عن عليّ بن حاتم ، عن أحمد بن علي الفائدي ، عنه بكتابه المتعة.

وأخبرنا(١) محمّد بن عليّ بن شاذان ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عنه بكتبه ،جش (٢) .

صه إلى قوله بالغلو ؛ وزاد : قالكش : الحسين بن عبيد الله المحرّر ذكره أبو علي أحمد بن علي السكوني(٣) شقران قرابة الحسن بن خرزاد وختنه على أخته ، وقيل(٤) : إنّ الحسين بن عبيد الله القمّي اخرج من قم في وقت كانوا يخرجون من اتّهموه بالغلو(٥) ، انتهى.

والذي فيكش بدون لفظة قيل(٦) ، وكأنّه الذي ينبغي.

وفيدي : الحسين بن عبيد الله القمّي يرمي بالغلو(٧) .

وفيتعق : مرّ عنجش في الحسن بن عليّ بن أبي عثمان قال : حدّثنا الحسين بن عبيد الله بن سهل في حال استقامته(٨) .

وفي النقد والوجيزة : إنّ الحسين بن عبيد الله السعدي غير الحسين بن عبيد الله القمّي(٩) . وظاهر المصنّف الاتّحاد ، وهو الظاهر(١٠) .

__________________

(١) في نسخة « ش » : أخبرنا.

(٢) رجال النجاشي : ٤٢ / ٨٦.

(٣) في المصدر : السلولي.

(٤) وقيل ، لم ترد في المصدر.

(٥) الخلاصة : ٢١٦ / ٨.

(٦) رجال الكشّي : ٥١٢ / ٩٩٠.

(٧) رجال الشيخ : ٤١٣ / ١٩.

(٨) رجال النجاشي : ٦١ / ١٤١.

(٩) نقد الرجال ١٠٦ / ٧٧ و ٧٨ ، الوجيزة : ١٩٥ / ٥٦٠ و ٥٦٢.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

٥٠

أقول : رمي القمّيّين بالغلو وإخراجهم من قم لا يدلّ على ضعف أصلا ، فإنّ أجلّ علمائنا وأوثقهم غال على زعمهم ، ولو وجدوه في قم لأخرجوه منها لا محالة ، مع أنّ قولجش : له كتب صحيحة الحديث ، نصّ كما ترى في صحّة أحاديثه وتعريض بالرامي ؛ فما في الوجيزة من أنّه ضعيف(١) ، ضعيف.

وفيمشكا : ابن عبيد الله السعدي ، أحمد بن محمّد بن يحيى عن أبيه عنه ، وعنه أحمد بن علي الفائدي(٢) .

٨٩٢ ـ الحسين بن عثمان الأحمسي :

البجلي الكوفي ، ثقة ، ذكره أبو العبّاس في رجال أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (٣) .

وزادجش : كتابه رواية ابن أبي عمير(٤) .

وفيست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن صفوان(٥) وابن أبي عمير ، عنه(٦) (٧) .

والإسناد : عدّة من أصحابنا إلى آخره(٨) .

__________________

(١) الوجيزة : ١٩٥ / ٥٦٠.

(٢) هداية المحدّثين : ١٩٤.

(٣) الخلاصة : ٥١ / ١٨.

(٤) رجال النجاشي : ٥٤ / ١٢٢.

(٥) في المصدر : عن ، إلاّ أنّ الناقلين عنه ذكروه بالعطف.

(٦) عنه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٧) الفهرست : ٥٦ / ٢١٣.

(٨) الفهرست : ٥٥ / ٢٠٩.

٥١

وفيق : مولى كوفي(١) .

أقول : فيمشكا : ابن عثمان الأحمسي الثقة ، عنه ابن أبي عمير وصفوان(٢) .

٨٩٣ ـ الحسين بن عثمان بن زياد الرواسي :

فيكش : حمدويه قال : سمعت أشياخي يذكرون أنّ حمّادا وجعفرا والحسين بني(٣) عثمان بن زياد الرواسي ، وحمّاد يلقّب بالناب ، كلّهم فاضلون خيار ثقات.

حمّاد بن عثمان مولى غني مات سنة تسعين ومائة بالكوفة(٤) ، انتهى.

وعلى ما فيصه هو ابن شريك الآتي(٥) ، فتأمّل.

وفيست : ابن عثمان الرواسي له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد بن زياد ، عن أبي جعفر محمّد بن عيّاش ، عنه(٦) .

والإسناد : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن عثمان(٨) بن زياد الرواسي الثقة ، عنه أبو جعفر محمّد بن عيّاش ، وابن أبي عمير ، وفضالة بن أيّوب ، وعليّ بن الحكم‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٨٣ / ٣٠٥.

(٢) هداية المحدّثين : ١٩٥ ، وفيها : أنّه الأحمسي البجلي الثقة.

(٣) في نسخة « ش » : ابن.

(٤) رجال الكشّي : ٣٧٢ / ٦٩٤.

(٥) الخلاصة : ٥١ / ١٥.

(٦) الفهرست : ٥٧ / ٢٢٥.

(٧) بل الإسناد : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، الفهرست : ٥٧ / ٢٢٢.

(٨) ابن عثمان ، لم ترد في نسخة « ش ».

٥٢

الثقة(١) .

واعلم أنّ ابن عثمان بن زياد الرواسي هو ابن عثمان بن شريك الثقة عند المحقّقين(٢) لا انّه غيره ، فلا إشكال عند عدم التمييز(٣) .

٨٩٤ ـ الحسين بن عثمان بن شريك :

ابن عدي العامري الوحيدي ؛ ثقة ، روي عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، ذكره أصحابنا في رجال أبي عبد اللهعليه‌السلام ؛ له كتاب تختلف الرواية فيه ، فمنها ما رواه ابن أبي عمير ،جش (٤) .

صه إلى قوله : وأبي الحسنعليه‌السلام ؛ وزاد : قالكش عن حمدويه عن أشياخه : إنّ الحسين بن عثمان خيّر فاضل ثقة(٥) ، انتهى.

ومرّ ما فيكش في الذي قبيله ، وهذا يقتضي كونه هو ، والله العالم.

وفيق : أسند عنه(٦) .

٨٩٥ ـ الحسين بن علوان الكلبي :

مولاهم ، كوفي ،ق (٧) .

وزادصه : عامّي(٨) ، وأخوه الحسن يكنّى أبا محمّد ، رويا عن الصادقعليه‌السلام ، والحسن أخصّ بنا وأولى ؛ وقال ابن عقدة : إنّ الحسن كان‌

__________________

(١) في نسخة « م » زيادة : عنه.

(٢) ولكن الأردبيلي في جامع الرواة : ١ / ٢٤٧ ، والتفريشي في نقد الرجال : ١٠٧ / ٨١ ، وغيرهما استبعدوا الاتّحاد.

(٣) هداية المحدّثين : ١٩٥ ، وفيها بدل لا أنّه غيره : إلاّ أنّه غيره.

(٤) رجال النجاشي : ٥٣ / ١١٩.

(٥) الخلاصة : ٥١ / ١٥.

(٦) رجال الشيخ : ١٦٩ / ٦٣.

(٧) رجال الشيخ : ١٧١ / ١٠١.

(٨) عامي ، لم ترد في نسخة « م ».

٥٣

أوثق من أخيه وأحمد عند أصحابنا(١) ، انتهى.

ومرّ ما فيجش في أخيه(٢) .

وفيست : له كتاب ؛ ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن سعد ومحمّد بن الحسن الصفّار ، عن أبي الجوزاء المنبّه بن عبد الله ، عنه(٣) .

وفيكش عدّه مع جماعة(٤) وقال : هؤلاء من رجال العامّة إلاّ أنّ لهم ميلا ومحبّة شديدة ، وقد قيل : إنّ الكلبي كان مستورا ولم يكن مخالفا(٥) .

وفيتعق : فيه ما مرّ في أخيه.

قال جدّي : يظهر من رواياته كونه إماميّا ، وتقدّم بعضها في باب الأطعمة(٦) . يعني : من الفقيه.

ورواية الأجلّة مثل سعد والصفّار عنه ولو بواسطة تومئ إليه.

وفي الاستبصار أنّه من الزيديّة والعامّة(٧) ، ويؤيّده أنّ ديدن روايته عن عمرو بن خالد البتري عن زيد عن آبائه(٨) ، وربما يظهر ذلك من نفس رواياته أيضا ، إلاّ أنّ في بصائر الدرجات ما يشهد بأنّه إمامي(٩) . وفي الألقاب في‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢١٦ / ٦.

(٢) رجال النجاشي : ٥٢ / ١١٦.

(٣) الفهرست : ٥٥ / ٢٠٧.

(٤) وهم : محمّد بن إسحاق ، ومحمّد بن المكندر ، وعمرو بن خالد الواسطي ، وعبد الملك بن جريح ، والحسين بن علوان ، والكلبي. ولا يخفى أنّ ظاهره كون الحسين بن علوان غير الكلبي.

(٥) رجال الكشّي : ٣٩٠ / ٧٣٣.

(٦) روضة المتّقين : ١٤ / ٣٥٧.

(٧) الاستبصار ١ : ٦٥ / ١٩٦.

(٨) المصدر المذكور ، والفقيه ٣ : ٣٦٦ / ١٧٤٠ ، ٤ : ١٢٠ / ٤١٧.

(٩) بصائر الدرجات : ٢٤٩ / ٥ باب في أمير المؤمنين وأولو العزم أيّهم أعلم.

٥٤

الكلبي ما ينبغي أن يلاحظ(١) (٢) .

أقول : في الوجيزة : ثقة غير إمامي على الأظهر ، وقيل : ضعيف(٣) .

ومرّ ما في الحاوي في أخيه(٤) .

وفيمشكا : ابن علوان ، عنه هارون بن مسلم ، وأبو الجوزاء المنبّه بن عبد الله(٥) .

٨٩٦ ـ الحسين بن علي :

أبو عبد الله المصري ، فقيه ، متكلّم ، سكن مصر ،صه (٦) .

وفيجش بعد المصري : متكلّم ثقة ، سكن مصر وسمع من عليّ بن قادم وأبي داود الطيالسي وأبي سلمة ونظرائهم ؛ له كتب ، منها : كتاب الإمامة والردّ على الحسن بن علي الكرابيسي(٧) ، انتهى.

وعليّ بن قادم لم يذكره أصحابنا إلاّ في مثل هذا الموضع.

وفيقب : عليّ بن قادم الخزاعي الكوفي ، يتشيّع ، من التاسعة ، مات سنة ثلاث عشرة أو قبلها(٨) . أي : بعد المائتين.

وأبو داود وثّقه في قب(٩) ، وكذا أبو سلمة أيضا ظاهرا(١٠) ، إلاّ أنّ الأوّل‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٧.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

(٣) الوجيزة : ١٩٦ / ٥٦٦.

(٤) حاوي الأقوال : ٢٤٦ / ١٣٥٨.

(٥) هداية المحدّثين : ٤٥ ، وفيها : المنبّه بن عبيد الله ، و : المنبه بن عبد الله ( خ ل ).

(٦) الخلاصة : ٥٢ / ٢٣.

(٧) رجال النجاشي : ٦٦ / ١٥٥ ، وفيه : الحسين بن علي الكرابيسي.

(٨) تقريب التهذيب ٢ : ٤٢ / ٣٩٧.

(٩) تقريب التهذيب : ١ : ٣٢٣ / ٤٢٨.

(١٠) حيث أنّ الميرزا في المنهج : ١١٥ قال : وأمّا أبو سلمة فكأنّه منصور بن سلمة بن

٥٥

كأنّه من الشيعة.

٨٩٧ ـ الحسين بن عليّ بن أحمد :

روى عنه ابن بابويه محمّد بن علي عن ابن عقدة ، لم(١) .

وفيتعق : الظاهر أنّه الصائغ الذي يروي عنه مترضّيا(٢) . ومضى الحسن بن عليّ بن أحمد الصائغ عن لم(٣) .

أقول : لم أذكره لجهالته ، وليس فيه سوى ما ذكر(٤) .

وفيمشكا : ابن عليّ بن أحمد ، عنه الصدوقرحمه‌الله (٥) .

٨٩٨ ـ الحسين بن عليّ بن الحسن :

ابن الحسن بن الحسنعليه‌السلام ، صاحب فخ ، مدني ،ق (٦) .

وفيتعق : آخر دعاة الزيديّة ، قتل في زمن موسى بن المهدي لعنه الله وحمل رأسه إليه ؛ نقل البخاري النسّابة عن الجوادعليه‌السلام أنّه قال : لم يكن لنا بعد الطفّ مصرع أعظم من فخ.

وفي الوجيزة والبلغة : ممدوح وفيه ذمّ أيضا(٧) (٨) .

__________________

عبد العزيز أبو سلمة الخزاعي البغدادي الذي فيه في قب : ثقة ثبت حافظ ، من كبار العاشرة ، مات سنة عشر ومائتين على الصحيح ، انتهى.

انظر تقريب التهذيب ٢ : ٢٧٦ / ١٣٨٤.

(١) رجال الشيخ : ٤٦٩ / ٤٢.

(٢) أمالي الصدوق : ٤٤١ / ٢٢ المجلس الحادي والثمانون ، ولم يرد فيه الترضّي.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢. و : عن لم ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) رجال الشيخ : ٤٦٩ / ٤٦. ومراده أنّه لم يذكره بترجمة مستقلّة ، وإلاّ فقد تقدّم ذكره نقلا عن المنهج ضمن ترجمة الحسين بن أحمد بن إدريس ، فلاحظ.

(٥) هداية المحدّثين : ١٩٥.

(٦) رجال الشيخ : ١٦٨ / ٥٦.

(٧) الوجيزة : ١٩٦ / ٥٦٨ ، بلغة المحدّثين : ٣٥١.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

٥٦

أقول : فخ اسم موضع قريب من مكّة شرّفها الله ، وقيل : اسم بئر على نحو فرسخ عنها ، قتل فيه الحسين هذا مع جماعة جمّة من بني هاشم(١) ، وفيهم(٢) يقول دعبل بعد قوله :

قبور بكوفان وأخرى بطيبة

وأخرى بفخّ نالها صلواتي

وفي الكافي : لمّا خرج الحسين بن علي المقتول بفخّ واحتوى على المدينة دعا موسى بن جعفرعليه‌السلام إلى البيعة ، فأتاه فقال له : يا ابن عم ، لا تكلّفني ما كلّف ابن عمّك أبا عبد اللهعليه‌السلام فيخرج منّي ما لا أريد كما خرج من أبي عبد اللهعليه‌السلام ما لم يكن يريد.

فقال له الحسين : إنّما عرضت عليك أمرا ، فإن أردته دخلت فيه وإن كرهته لم أحملك عليه والله المستعان ، ثمّ ودّعه.

فقال له أبو الحسن موسى بن جعفرعليه‌السلام حين ودّعه : يا بن عم ، إنّك مقتول فأجدّ الضراب ، فإنّ القوم فسّاق يظهرون إيمانا ويسرّون شركا ، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون ، أحتسبكم عند الله من عصبة.

ثمّ خرج الحسين وكان أمره ما كان ، قتلوا كلّهم كما قالعليه‌السلام (٣) ، انتهى ، فتأمّل.

٨٩٩ ـ الحسين بن عليّ بن الحسينعليهما‌السلام :

عمّ أبي عبد اللهعليه‌السلام ، تابعي ، مدني ، مات سنة سبع وخمسين ومائة ودفن بالبقيع ، يكنّى أبا عبد الله ، وله أربع وستّون سنة ،ق (٤) .

__________________

(١) راجع معجم البلدان : ٤ / ٢٣٧ ، ومراصد الاطلاع : ٣ / ١٠١٩.

(٢) في نسخة « ش » : وفيه.

(٣) الكافي ١ : ٢٩٨ / ١٨.

(٤) رجال الشيخ : ١٦٨ / ٥٤ ، وفيه : وله أربع وسبعون سنة.

٥٧

وفيقر : تابعي ، أخوهعليه‌السلام (١) .

وفيين : ابنهعليه‌السلام ، روى عن أبيهعليه‌السلام (٢) .

وفي الإرشاد : كان فاضلا ورعا ، روى حديثا كثيرا عن أبيه عليّ بن الحسينعليه‌السلام ، وعمّته فاطمة بنت الحسينعليها‌السلام ، وأخيه أبي جعفرعليه‌السلام (٣) .

وفيتعق : وكذا في كشف الغمة(٤) ، وروى عنه أحاديث تدلّ على جلالته(٥) .

أقول : يأتي في أخيه عبد الله أيضا مدحه(٦) .

ولم يذكره في الوجيزة ، وليس في محلّه.

٩٠٠ ـ الحسين بن عليّ بن الحسين :

ابن موسى بن بابويه ، كثير الرواية ، يروي عن جماعة وعن أبيه(٧) وعن أخيه محمّد بن عليّ ، ثقة ،صه (٨) ،لم (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ١١٣ / ٧.

(٢) رجال الشيخ : ٨٦ / ٥.

(٣) الإرشاد : ٢ / ١٧٤.

(٤) أي : تمام ما نقل عن الإرشاد.

(٥) كشف الغمّة : ٢ / ١٣٠ ، تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

(٦) ذكر ذلك عن المسائل الناصريّة ـ ضمن الجوامع الفقهيّة ـ : ٢١٤ ، قال الإمام أبو جعفر الباقرعليه‌السلام بعد أن عدّد إخوته : وأمّا الحسين ، فحليم يمشي على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.

(٧) وعن أبيه ، لم ترد في نسخة « م ».

(٨) الخلاصة : ٥٠ / ١٠.

(٩) رجال الشيخ : ٤٦٦ / ٢٨. ولا يخفى انّ الصواب تأخير هذه الترجمة لما بعدها ، مراعاة للترتيب الهجائي للحروف.

٥٨

وفيجش : ثقة ، روى عن أبيه إجازة ؛ له كتب ، منها : كتاب التوحيد ونفي التشبيه(١) .

أقول : تولّد الحسين هذا وأخوه الصدوق بدعوة القائمعليه‌السلام كما يأتي في أبيه(٢) .

وفي كتاب الغيبة للشيخرحمه‌الله : قال ـ أي ابن نوح ـ : قال لي أبو عبد الله بن سورة حفظه الله : لأبي الحسن بن بابويه ثلاثة أولاد : محمّد والحسين ، فقيهان ماهران في الحفظ يحفظان ما لا يحفظ غيرهما من أهل قم ؛ ولهما أخ ثالث اسمه الحسن وهو الأوسط ، مشتغل بالعبادة والزهد لا يختلط بالناس ولا فقه له.

قال ابن سورة : كلّما روى أبو جعفر وأبو عبد الله ابنا عليّ بن الحسين شيئا يتعجّب الناس من حفظهما ويقولون لهما : هذا الشأن خصوصيّة لكما بدعوة الإمامعليه‌السلام لكما ، وهذا أمر مستفيض في أهل قم(٣) .

وفيمشكا : ابن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه الثقة ، عنه الحسين بن عبيد الله. وهو عن أخيه محمّد ، وعن أبيه علي(٤) .

٩٠١ ـ الحسين بن عليّ بن الحسين :

ابن محمّد بن يوسف الوزير المغربي ، أبو القاسم ، من ولد بلاش بن بهرام جور ، وامّه فاطمة بنت أبي عبد الله محمّد بن(٥) إبراهيم بن جعفر النعماني ، شيخنا ، توفّيرحمه‌الله يوم النصف من شهر رمضان سنة ثماني‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٦٨ / ١٦٣.

(٢) ذكر ذلك نقلا عن النجاشي : ٢٦١ / ٦٨٤ والخلاصة : ٩٤ / ٢٠.

(٣) الغيبة : ٣٠٩ / ٢٦١.

(٤) هداية المحدّثين : ١٩٥.

(٥) في نسخة « م » زيادة : أبي.

٥٩

عشرة وأربعمائة ،صه (١) .

وزادجش بعد شيخنا : صاحب كتاب الغيبة ، له كتب(٢) .

أقول : الترحّم مدح ، وذكرجش له(٣) دليل على كونه إماميا ، وقوله : صاحب كتاب الغيبة(٤) له كتب ، على كونه فقيها ؛ ولذا ذكره العلاّمة في القسم الأوّل.

ولم أره في الوجيزة.

وذكره في الحاوي في القسم الرابع(٥) ، والعجب أنّه وأخذ شيخنا آية الله العلاّمة في قوله : شيخنا ، ظانا أنّهرحمه‌الله يريد بذلك الحقيقة ، قال : إذ التاريخ ينافي كونه شيخه ، وهو كما ترى.

هذا ، والذي فيضح : بلاس : بالمهملة ، وجور : بضمّ الجيم والراء‌

__________________

(١) الخلاصة : ٥٣ / ٢٩ ، وفيها : من ولد بلاس.

(٢) رجال النجاشي : ٦٩ / ١٦٧ ، وفيه : من ولد بلاس.

(٣) له ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) لا يخفى أنّ قوله : صاحب كتاب الغيبة ، هو أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن جعفر النعماني ، كما ذكر ذلك النجاشي أيضا في ترجمته : ٣٨٣ / ١٠٤٣.

وذهب العلاّمة التستري في قاموسه : ٣ / ٤٩٧ إلى أنّ كلمة : شيخنا ، أيضا راجعة إلى النعماني ، حيث قال : قول النجاشي : شيخنا ، ليس وصفا لهذا بل للنعماني جدّ هذا للأم ، لقوله بعده : صاحب كتاب الغيبة ، والنعماني لم يكن أستاذ النجاشي وإنّما رأى النجاشي في صغره أبا الحسين الشجاعي ـ راوي كتاب النعماني ـ يقرأ عليه الكتاب ، فمراده بقوله : شيخنا ، شيخ طائفتنا ؛ وحينئذ فكما يصحّ من النجاشي يصحّ من كلّ من بعده إلى الأبد ؛ ومنه يظهر أنّ جعل هذا أستاذ النجاشي لتلك الكلمة وهم ، انتهى.

أقول : هذا مضافا إلى احتمال كون كلمة شيخنا الواردة في كلام النجاشي كانت للمترجم وأثبتها الناسخ سهوا في هذا المكان ، وعليه يرتفع الإشكال أيضا.

(٥) حاوي الأقوال : ٢٤٩ / ١٣٨٣.

٦٠

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

أقول : بل عبد الله هذا هو الطيالسي ، والظاهر أنّه قد صرّحكش بالاسم والكنية في ربعي بن عبد الله(1) .

أقول : فيمشكا : ابن خداش ، عنه سلمة بن الخطاب ، ويوسف بن السخت(2) .

1715 ـ عبد الله بن داهر :

بالدال المهملة والراء ، ابن يحيى الأحمري ، ضعيف ،صه (3) .

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : له كتاب يرويه عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، محمّد بن إسماعيل البرمكي عنه به(4) .

أقول : فيمشكا : ابن داهر ، عنه محمّد بن إسماعيل البرمكي. وهو عن الصادقعليه‌السلام (5) .

1716 ـ عبد الله بن دكين الكوفي :

أبو عمرو ، أسند عنه ،ق (6) .

1717 ـ عبد الله بن راشد الكوفي :

ق في نسخة ، وفي أخرى : ابن أسد ، وقد تقدّم(7) .

وفيتعق : الظاهر صحّة هذه النسخة. وفي كتاب الحج من التهذيب‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 362 / 670 ، وفيه : قال محمّد بن مسعود : سألت أبا محمّد عبد الله بن محمّد بن خالد الطيالسي. إلى آخره. وصرّح في الكنية واللقب أيضا في ترجمة ميثم التمّار : 80 / 136.

(2) هداية المحدّثين : 101.

(3) الخلاصة : 238 / 29.

(4) رجال النجاشي : 228 / 602.

(5) هداية المحدّثين : 101 ، وهو عن الصادقعليه‌السلام ، لم ترد في نسختنا من الهداية.

(6) رجال الشيخ : 228 / 87.

(7) تقدّم أنّ في نسختنا من رجال الشيخ ذكر فيه كلاهما معا ، رجال الشيخ : 227 / 77 و 78.

١٨١

ـ في الصحيح ـ أنّ هشام بن سالم أمره أن يحفظ له عدد أشواط سعيه ، فكان يعدّ الذهاب والإياب شوطا ، وصحّح الصادقعليه‌السلام فعلهما(1) . وحمله الأصحاب على صورة النسيان(2) ، انتهى.

1718 ـ عبد الله بن رباط :

بالراء المكسورة والباء الموحّدة والطاء المهملة ، ثقة ،صه (3) .

ووثّقهجش في ترجمة ابنه محمّد(4) .

1719 ـ عبد الله بن رزين :

في الكافي في باب معجزات الجوادعليه‌السلام : الحسين بن محمّد ، عن شيخ من أصحابنا يقال له : عبد الله بن رزين. الحديث(5) ،تعق (6) .

أقول : بخطّ شيخنا يوسف البحرانيرحمه‌الله : وهذا(7) يدلّ على مدحه وأنّه من أصحابنا ، ولم يذكر في كتب الرجال ، انتهى.

1720 ـ عبد الله بن الزبير الأسدي :

روى نوادر كتابا عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، عنه عباد بن يعقوب الأسدي ،جش (8) .

أقول : لا يبعد اتّحاده مع الرساني الآتي لما فيق في ترجمة الفضيل‌

__________________

(1) التهذيب 5 : 152 / 501 ، إلاّ أنّ فيه : عبيد الله بن راشد.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 202.

(3) الخلاصة : 112 / 56.

(4) رجال النجاشي : 356 / 955 حيث قال : وكان هو وأبوه ثقتين.

(5) الكافي 1 : 412 / 2.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 202.

(7) في نسخة « ش » : وهو.

(8) رجال النجاشي : 220 / 576.

١٨٢

أخي عبد الله هكذا : الفضيل بن الزبير الأسدي مولاهم كوفي الرسان(1) ، انتهى. وصرّح بالاتّحاد في المجمع(2) ، فتأمّل.

1721 ـ عبد الله بن الزبير الرسّاني :

فيكش : إبراهيم بن محمّد بن العباس الختلي قال : حدّثني أحمد ابن إدريس القمّي ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن سيابة قال : دفع إليّ أبو عبد اللهعليه‌السلام دنانير وأمرني أن اقسّمها في عيالات من أصيب مع عمّه زيد ، قال : فقسّمتها فأصاب عيال عبد الله بن الزبير الرسّان أربعة دنانير(3) .

وفيصه بعد نقل ذلك : هذه الرواية تعطي أنّه كان زيديّا(4) .

وهو محلّ نظر ، لما روي من الترغيب في إعانة زيد وإمداده وأخذه البيعة للرضا من آل محمّدعليهم‌السلام ، وفي اندفاع ذلك بما روي من أنّه لم يخرج مع زيد من أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام غيره موضع نظر أيضا.

هذا ، وفيكش أيضا : قال محمّد بن مسعود : وسألت علي بن الحسن ابن فضّال عن فضيل الرسان ، قال : هو فضيل بن الزبير وكانوا ثلاثة إخوة عبد الله وآخر(5) ، انتهى.

أقول : في أمالي الشيخ الصدوق : أبيرضي‌الله‌عنه قال : حدّثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن سيابة قال : دفع إليّ أبو عبد الله جعفر بن محمّد‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 272 / 22. وفي نسخة « ش » : الرساني.

(2) مجمع الرجال : 3 / 282.

(3) رجال الكشّي : 338 / 622 ، وفي نسخة « م » : الرساني.

(4) الخلاصة : 237 / 7.

(5) رجال الكشّي : 338 / 621.

١٨٣

عليه‌السلام ألف دينار وأمرني أن اقسّمها في عيال من أصيب مع زيد بن علي ، فقسّمتها فأصاب عبد الله بن الزبير أخا فضيل الرسّان أربعة دنانير(1) ، انتهى. ومضى صدره في عبد الرحمن بن سيابة.

وقال المقدّس التقيقدس‌سره في حواشي النقد : يظهر من هذا الخبر وغيره أنّ المقتول فضيل وكان عبد الله عياله ، ويدلّ على عدالة عبد الرحمن ابن سيابة ، كما يدلّ عليه خبر آخر رواه الكليني في باب أداء الأمانة(2) ، انتهى.

وما ذكرهرحمه‌الله من كون المقتول فضيل فيه تأمّل ظاهرا ، لما مرّ في إسماعيل الحميريرحمه‌الله من بقاء فضيل بعد زيد ومجيئه إلى الصادقعليه‌السلام وإخباره بقتله وإنشاده شعر السيّدرحمه‌الله في حضرته. إلى آخر الحديث(3) ، فراجع.

ويقرب سقوط كلمة عيال قبل عبد الله في نسخة الأمالي ، ولا ينافيه كون « أخا » منصوبا ، فتأمّل.

ثم إنّه قد سبقصه ابن طاوس في دلالة الرواية على كونه زيديّا(4) ، وهو محلّ تأمّل لما ذكره الميرزا ، بل ولما يظهر من الأخبار من ذمّ من سمع بخروجهرحمه‌الله ولم يخرج معه ، فتتبّع.

1722 ـ عبد الله بن الزبير :

ل (5) . وزادد : بالضمّ ، معروف(6) .

__________________

(1) أمالي الصدوق : 275 / 13.

(2) حاشية النقد للمقدّس التقي : 128 والكافي 5 : 134 / 9.

(3) رجال الكشّي : 285 / 505.

(4) التحرير الطاووسي : 329 / 224.

(5) رجال الشيخ : 23 / 10.

(6) رجال ابن داود : 119 / 862.

١٨٤

أقول : روى الخاصّة والعامّة عن عليعليه‌السلام قوله : ما زال الزبير منّا أهل البيت حتّى حدث ابنه عبد الله(1) .

وفي شرح ابن أبي الحديد : كان عبد الله بن الزبير يبغض علياعليه‌السلام وينتقصه وينال من عرضه.

وروى عمر بن شيبة الكلبي والواقدي وغيرهما(2) من رواة السير أنّه مكث أيام ادّعائه الخلافة أربعين جمعة لا يصلّي فيها على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وقال : لا يمنعني من ذكره إلاّ أن تشمخ رجال بآنافها ، وقال يوما لعبد الله بن العبّاس : إنّي لأكتم بغضكم أهل هذا البيت منذ أربعين سنة.

وروى عمر بن شيبة(3) أيضا عن سعيد بن جبير قال : خطب عبد الله بن الزبير فنال من عليعليه‌السلام ، فبلغ ذلك محمّد بن الحنفية ، فجاء إليه وهو يخطب فوضع له كرسي فقطع عليه خطبته. الخبر(4) .

ويأتي في عبد الله بن العبّاس ذكره(5) ، فلاحظ.

1723 ـ عبد الله بن زرارة بن أعين الشيباني :

روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ،صه (6) .

وزادجش : له كتاب يرويه عنه علي بن النعمان(7) .

__________________

(1) البحار : 32 / 108 ، نهج البلاغة 3 : 260 / 453 ، تهذيب تأريخ دمشق الكبير : 5 / 366 ، أنساب الأشراف : 2 / 255 وفي هامشه نقله عن تأريخ دمشق : 18 / 66 باختلاف في الألفاظ بينهما.

(2) في المصدر : وروى عمر بن شبّة وابن الكلبي والواقدي وغيرهم.

(3) في المصدر : شبّة.

(4) شرح ابن أبي الحديد : 4 / 61.

(5) نقلا عن شرح ابن أبي الحديد : 20 / 129.

(6) الخلاصة : 111 / 46.

(7) رجال النجاشي : 223 / 583.

١٨٥

وفيتعق : مضى ذكره في أبيه(1) (2) .

أقول : فيمشكا : ابن زرارة الثقة ، عنه علي بن النعمان ، وحمّاد بن عثمان كما في مشرق الشمسين عن الشهيد(3) (4) .

1724 ـ عبد الله بن زيد بن عاصم :

من بني النجار ، قتل يوم الحرّة ، ي(5) .

وفيصه : من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قتل يوم الحرّة(6) .

1725 ـ عبد الله بن سالم الصيرفي :

يروي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مرتفع القول ، لا يعبأ به ،صه (7) .

1726 ـ عبد الله بن سبأ :

ألعن من أن يذكر.

1727 ـ عبد الله بن سعد بن مالك الأشعري :

غير مذكور في الكتابين. وفي ترجمة ابنه عيسى ما يظهر منه مدحه(8) ،

__________________

(1) عن الكشّي : 138 / 221 ، حيث قال له الإمام الصادقعليه‌السلام : اقرأ مني على والدك السلام وقل له : إنّي أعيبك دفاعا منّي عنك. الخبر.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 202.

(3) مشرق الشمسين :

(4) هداية المحدّثين : 101 ، وفيها بدل وحمّاد بن عثمان. إلى آخره : وحمّاد بن عيسى كذا في مشرق الشمسين عن التهذيب.

(5) رجال الشيخ : 50 / 66.

(6) الخلاصة : 103 / 5.

(7) الخلاصة : 238 / 33.

(8) الذي فيه وفي أخيه عمران ما عن الكشّي : 333 / 608 و 609 من قول الإمام الصادقعليه‌السلام : إنّ بيتهم من بيت النجباء ما أرادهم جبّار من الجبابرة إلاّ قصمه الله.

١٨٦

وفي ابنه عمران أيضا ما ينبغي أن يلاحظ.

1728 ـ عبد الله بن سعيد :

أبو شبل الأسدي ، مولاهم ، كوفي ، بيّاع الوشي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ،صه (1) .

وزادجش : له كتاب يرويه عنه علي بن النعمان(2) .

أقول : فيمشكا : أبو شبل الثقة ، عنه علي بن النعمان ، وصفوان(3) .

1729 ـ عبد الله بن سعيد بن حيّان :

بالياء ، ابن أبجر ـ بالجيم بعد الباء الموحّدة قبل الراء ـ الكناني أبو عمر الطبيب ، شيخ من أصحابنا ، ثقة ،صه (4) .جش إلاّ الترجمة(5) . ثمّ فيهما أيضا : وأخوه عبد الملك بن سعيد ثقة ، عمّر إلى سنة أربعين ومائتين ، له كتاب الديات رواه عن آبائه وعرضه على الرضاعليه‌السلام ، والكتاب يعرف بين أصحابنا بكتاب عبد الله بن أبجر. وزادجش : عنه يونس بن عبد الرحمن.

أقول : فيمشكا : ابن سعيد بن حيّان الثقة ، عنه يونس بن عبد الرحمن(6) .

1730 ـ عبد الله بن سعيد الوابشي :

أبو محمّد الكوفي ،ق (7) .

__________________

(1) الخلاصة : 111 / 47.

(2) رجال النجاشي : 223 / 584.

(3) هداية المحدّثين : 203.

(4) الخلاصة : 110 / 39.

(5) رجال النجاشي : 217 / 565.

(6) هداية المحدّثين : 203.

(7) رجال الشيخ : 227 / 68.

١٨٧

وفيتعق : يروي عنه الحسن بن محبوب(1) .

1731 ـ عبد الله بن سليمان الصيرفي :

مولى ، كوفي ، روى عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام ، له أصل.

إلى أن قال : قال : حدّثنا جعفر بن علي كان ينزل درب أسامة ، قال : حدّثنا عبد الله بن سليمان بكتابه ،جش (2) .

وفيتعق : حسّن خالي عبد الله بن سليمان لوجود طريق للصدوق إليه(3) . ويروي عنه صفوان وابن أبي عمير(4) ، وليس بمعلوم أنّه أيّهم ، والظاهر كونه الصيرفي على تقدير التعدّد(5) .

أقول : فيمشكا : ابن سليمان الصيرفي ، عنه جعفر بن علي(6) .

1732 ـ عبد الله بن سنان بن طريف :

مولى بني هاشم ، ويقال : مولى بني أبي طالب ، ويقال : مولى بني العبّاس ، كان خازنا للمنصور والمهدي بعده(7) والهادي والرشيد ، كوفي ، ثقة ، من أصحابنا ، جليل ، لا يطعن عليه في شي‌ء ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وقيل : روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ، وليس بثبت(8) ،جش (9) . ونحوهصه (10) .

__________________

(1) لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(2) رجال النجاشي : 225 / 592.

(3) الوجيزة : 390 / 213.

(4) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 61 ، وفيه روايتهما معا عنه.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 202.

(6) هداية المحدّثين : 101.

(7) بعده ، لم ترد في المصدر.

(8) في نسخة « م » : وليس يثبت.

(9) رجال النجاشي : 214 / 558.

(10) الخلاصة : 104 / 15.

١٨٨

ثمّ زادجش بعد ذكر كتبه : روى هذه الكتب عنه جماعات من الناس(1) لعظمه في الطائفة وثقته وجلالته ، عنه عبد الله بن جبلة.

وفيست : ثقة له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان.

وعنه محمّد بن علي الهمداني ، والحسن بن الحسين السكوني(2) .

وفيكش ما تقدّم في أبيه(3) .

أقول : فيمشكا : ابن سنان الثقة ، عنه النضر بن سويد ، ومحمّد بن عذافر ، وخلف بن حمّاد الثقة ، وعبد الرحمن بن أبي نجران ، وشهاب بن عبد ربّه ، وعبد الله بن جبلة ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، وعلي بن الحكم الثقة ، وعبد الله بن القاسم ، والحسن بن محبوب كثيرا ، وعلي بن الحسن ابن رباط ، وابن أبي عمير ، ومحمّد بن علي الهمداني ، والحسن بن الحسين السكوني ، والحسن بن علي الوشاء ابن بنت إلياس ، وعبد الله بن محمّد الحجّال ، وجعفر بن بشير ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وفضالة بن أيّوب ، والقاسم بن عروة ، وعلي بن إبراهيم بن محمّد الجواني ، وعبيد بن الحسن ـ وفي كتابي الشيخ : عبيد بن الحسين(4) ، وهو سهو ـ ، ومحمّد بن سليمان البصري ، وإبراهيم بن نعيم(5) ، ويونس بن عبد الرحمن كما في‌

__________________

(1) في المصدر : من أصحابنا.

(2) الفهرست : 101 / 433.

(3) رجال الكشّي : 410 / 770 و 771 ، حيث نقل عن الإمام الصادقعليه‌السلام ما مضمونه أنّهما لا يزدادا على الكبر إلاّ خيرا.

(4) التهذيب 4 : 278 / 841 ، الإستبصار 2 : 120 / 389.

(5) في المصدر : ومحمّد بن سليمان المصري ، ونعيم بن إبراهيم.

١٨٩

الفقيه(1) .

ووقع في كتابي الشيخرحمه‌الله رواية أبي عبد الله البرقي عن عبد الله ابن سنان(2) . وهو سهو ، ولذا رواه في موضع آخر من التهذيب عن محمّد بن سنان(3) ، وهو الصواب.

وفي الكافي البرقي عن ابن سنان(4) ، فيحمل على محمّد.

وفي المنتقى : المتكثّر رواية الحسن بن محبوب عن عبد الله بن سنان ، وذلك يقتضي كونه المراد عند الإطلاق ، وربما يوجد عن محمّد ، لكنّه لشدّة ندوره لا يعقل إرادته عند الإطلاق(5) (6) .

1733 ـ عبد الله بن شبرمة الضبي :

الكوفي ، كنيته أبو شبرمة ، وكان قاضيا لأبي جعفر على سواد الكوفة ، ين(7) . ونحوهصه في القسم الثاني(8) . ثمّ فيهما : مات سنة أربع وأربعين ومائة.

وفي بعض نسخق : الكوفي البجلي الفقيه(9) .

أقول : في الكافي باب البدع والمقاييس عن أبي عبد الله عليه‌

__________________

(1) الفقيه 4 : 121 / 422.

(2) التهذيب 1 : 41 / 115 ، الاستبصار 1 : 10 / 13.

(3) التهذيب 1 : 37 / 101.

(4) الكافي 3 : 3 / 7.

(5) منتقى الجمان : 1 / 36.

(6) هداية المحدّثين : 101 وفيها زيادة رواية صفوان بن يحيى وأبي ولاّد حفص بن سالم الحنّاط عنه.

(7) رجال الشيخ : 97 / 16 ، وفيه زيادة : وكان شاعرا. والمراد من أبي جعفر هو المنصور الدوانيقي.

(8) الخلاصة : 236 / 5.

(9) رجال الشيخ : 228 / 91.

١٩٠

السلام : ضلّ علم ابن شبرمة. إلى أن قالعليه‌السلام : إنّ أصحاب المقاييس(1) طلبوا العلم بالقياس فلم يزدادوا من الخير(2) إلاّ بعدا ، إنّ دين الله لا يصاب بالقياس(3) .

ويظهر منه ومن غيره كونه من العامّة ومن أصحاب المقاييس ، وصرّح بذلك المقدّس الصالح في شرح الكافي عند شرح هذا الحديث(4) .

وذكرهد في القسم الأوّل(5) ، ولا وجه لذلك أصلا.

وقال المقدّس المذكور : قال بعض العلماء : إنّه مستقيم مشكور وطريق الحديث من جهته ليس إلاّ حسنا ممدوحا ، ولست أرى لذكر العلاّمة له في قسم المجروحين وجها إلاّ أنّه قد تقلّد القضاء من قبل الدوانيقي ، وهو شي‌ء لا يصلح للجرح كما لا يخفى(6) ، انتهى.

والكلام المذكور لا يخلو من غفلة أو قصور ، ولذا في الوجيزة : ضعيف(7) ، وفي الحاوي ذكره في الضعاف(8) .

1734 ـ عبد الله بن شداد :

مشكور ،صه (9) ، طس(10) .

__________________

(1) في المصدر : القياس.

(2) في المصدر : من الحقّ.

(3) الكافي 1 : 46 / 14.

(4) شرح أصول الكافي : 2 / 319.

(5) رجال ابن داود : 120 / 873.

(6) شرح أصول الكافي : 2 / 154.

(7) الوجيزة : 244 / 1069.

(8) حاوي الأقوال : 289 / 1697.

(9) الخلاصة : 104 / 13.

(10) التحرير الطاووسي : 320 / 216. و : طس ، لم ترد في نسخة « م ».

١٩١

وفي قي في خواصّهعليه‌السلام (1) ، وكذا فيصه نقلا عنه(2) .

وفي جامع الأصول : من كبار التابعين وثقاتهم(3) .

وفي ي : عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي ، عربي ، كوفي(4) .

وفيكش : وجدت في كتاب محمّد بن شاذان بن نعيم بخطّه : روي عن حمران بن أعين أنّه قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يحدّث عن أبيه عن آبائهعليهم‌السلام أنّ رجلا كان من شيعة أمير المؤمنينعليه‌السلام مريضا شديد الحمى ، فعاده الحسين بن عليعليه‌السلام ، فلمّا دخل من باب الدار طارت الحمى عن الرجل ، فقال : قد رضيت بما أوتيتم به حقّا حقّا والحمى لتهرب منكم ، فقالعليه‌السلام : والله ما خلق الله شيئا إلاّ أمره(5) بالطاعة لنا ، ياكبّاسة(6) ، قال : فإذا نحن نسمع الصوت ولا نرى الشخص يقول : لبيك ، قال : أليس أمرك أمير المؤمنينعليه‌السلام أن لا تقربي إلاّ عدوّا أو مذنبا لكي تكون كفّارة لذنوبه فما بال هذا؟! وكان الرجل المريض عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي(7) (8) .

__________________

(1) رجال البرقي : 4.

(2) الخلاصة : 192.

(3) جامع الأصول : 14 / 665.

(4) رجال الشيخ : 47 / 18.

(5) في المصدر : إلاّ وقد أمره.

(6) قال الشيخ المامقاني في تنقيح المقال : 2 / 188 : قوله : « يا كناسة » ـ كما في بعض نسخ المصدر ـ خطاب للحمّى ، فإنّها من أسمائها ، سمّيت بها لكنسها الذنوب عن المؤمنين المذنبين ؛ وفي نسخة مصحّحة « يا كبّاسة » ، ولعلّها سمّيت بذلك لأنّها تهجم على الصحيح وتكبسه بغير إذنه ورضاه.

(7) رجال الكشّي : 87 / 141.

(8) في شرح ابن أبي الحديد عند ذكر بني أميّة منعوا من إظهار فضائل عليعليه‌السلام : روى عطاء عن عبد الله بن شداد بن الهاد قال : وددت أن اترك فأحدّث بفضائل علي بن

١٩٢

1735 ـ عبد الله بن شريك العامري :

قر (1) . وزادصه : يكنّى أبا المحجل ، روى عن علي بن الحسين وأبي جعفرعليهما‌السلام وكان عندهما وجيها مقدّما. وروىكش حديثين ـ ذكرناهما في كتابنا الكبير ـ في طريقهما ضعف يقتضيان مدحه ، وروى أيضا أنّه من حواري الباقر والصادقعليهما‌السلام . وروى السيّد علي بن أحمد العقيقي ثناء عظيما في حقّه(2) ، انتهى.

وفيكش : حدّثنا أبو صالح خلف بن حمّاد الكشّي قال : حدّثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي قال : حدّثني علي بن

الحكم ، عن علي بن المغيرة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : كأنّي بعبد الله ابن شريك العامري عليه عمامة سوداء وذؤابتاها(3) بين كتفيه مصعدا في لحف الجبل بين يدي قائمنا أهل البيت في أربعة آلاف يكبّرون ويكرون(4) (5) .

ومرّ في إسماعيل بن جعفرعليه‌السلام أيضا مدحه(6) ، ورواية الحواريين مرّت في أويس(7) .

__________________

أبي طالبعليه‌السلام ، وإنّ عنقي ضربت بالسيف. ( منه قدّس سره ) شرح ابن أبي الحديد : 4 / 73.

(1) رجال الشيخ : 127 / 4.

(2) الخلاصة : 108 / 27.

(3) في النسخ : وذؤابتيها. وما أثبتناه من المصدر.

(4) في المصدر : مكرّون ومكرورون. يكبّرون ويكرّرون ( خ ل ).

(5) رجال الكشّي : 217 / 390.

(6) رجال الكشّي : 217 / 391.

(7) رجال الكشّي : 10 / 20.

١٩٣

وفيتعق : يأتي في عبيد بن كثير مدحه أيضا(1) (2) .

1736 ـ عبد الله بن صبيح البكري :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (3) .

1737 ـ عبد الله بن الصلت :

يكنّى أبا طالب القمّي ، مولى بني تيم اللات بن ثعلبة ، ثقة ، مسكون إلى روايته ، روى عن الرضاعليه‌السلام ، له كتاب التفسير ، علي بن عبد الله ابن الصلت عن أبيه به ،جش (4) .

صه إلى قوله : عن الرضاعليه‌السلام . وفيها بدل بني تيم اللات : تيم الله(5) .

وقالشه : فيجش وجخ : مولى بني ، وهو الصواب. وقوله : تيم الله ، وافقه عليه الشيخ ، وفيجش ود : تيم اللات(6) (7) ، انتهى.

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(8) .

وفيضا : يكنّى أبا طالب ، مولى بني تيم الله بن ثعلبة ، ثقة(9) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 234 / 620 حيث قال عنه : روى عن علي بن الحسين وأبي جعفرعليهما‌السلام وكان يكنّى أبا المحجل وكان عندهما وجيها مقدّما.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 203.

(3) رجال الشيخ : 224 / 26.

(4) رجال النجاشي : 217 / 564.

(5) الخلاصة : 105 / 17.

(6) رجال ابن داود : 121 / 877.

(7) تعليقة الشهيد الثاني علي الخلاصة : 50.

(8) الفهرست : 104 / 447.

(9) رجال الشيخ : 380 / 13. كما وذكره في أصحاب الجوادعليه‌السلام : 403 / 5.

١٩٤

وفيكش : علي بن محمّد قال : حدّثني محمّد بن عبد الجبّار ، عن أبي طالب القمّي قال : كتبت إلى أبي جعفرعليه‌السلام بأبيات شعر وذكرت فيها أباه ، وسألته أن يأذن لي في أن أقول فيه ، فقطع الشعر وحبسه وكتب في صدر ما بقي من القرطاس : قد أحسنت جزاك الله خيرا(1) .

وفيتعق : مدحه الصدوق في أوّل كمال الدين مدحا عظيما وأثنى عليه ثناء كثيرا(2) ، فلاحظ(3) .

أقول : فيمشكا : ابن الصلت القمّي الثقة ، ابنه علي عنه ، وعنه ابن بطّة ، وموسى بن جعفر بن أبي جعفر ، ومحمّد بن عبد الجبّار ، وأحمد بن أبي عبد الله ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن أحمد بن علي(4) .

وفي التهذيب في أخبار الحنوط : علي بن الحسين ، عن محمّد بن أحمد بن علي ، عن عبد الله بن الصلت ، عن النضر بن سويد ، عن عبد الله ابن سنان قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام (5) .

قال الشيخ محمّد في حاشيته على الاستبصار : الظاهر أنّ محمّد بن أحمد هذا هو محمّد بن أحمد بن أبي قتادة علي بن محمّد بن حفص الثقة ،

__________________

(1) رجال الكشّي : 245 / 451.

(2) أقول : المذكور في التعليقة كذا : وفي أوّل كمال الدين للصدوق : وكان أحمد بن محمّد ابن عيسى في فضله وجلالته يروي عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمّيرضي‌الله‌عنه ، وبقي ـ يعني أبا طالب ـ حتّى لقيه محمّد بن الحسن الصفّار وروى عنه ، فلمّا أظفرني الله تعالى ذكره بهذا الشيخ الذي هو من هذا البيت الرفيع.

ومراده من هذا الشيخ محمّد بن الحسن بن علي بن محمّد بن أحمد بن علي بن الصلت. انظر كمال الدين : 1 / 3.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 203.

(4) في نسخة « ش » : محمّد بن أحمد بن عيسى.

(5) التهذيب 1 : 307 / 891 والاستبصار 1 : 212 / 749.

١٩٥

فتكون الرواية صحيحة(1) ، انتهى.

وذكر هذا في ترجمة محمّد كان أولى كما لا يخفى.

1738 ـ عبد الله بن طاهر الثقاب :

ثقة ،صه (2) . وزاد لم : حلواني ، صالح ورع ، يكنّى أبا القاسم ، من أصحاب العياشي. وفيه : النقّار(3) .

وكذا فيد ، وغلّط ما فيصه (4) .

1739 ـ عبد الله بن عاصم :

قال الفاضل الخراساني وأجاد : المستفاد من كلام المحقّق في المعتبر توثيقه ، حيث قال عند تعارض روايته مع رواية محمّد بن حمران : رواية ابن حمران أرجح لوجوه ، منها أنّه أشهر في العمل والعدالة من عبد الله ابن عاصم ، والأعدل مقدّم(5) .

هذا ، ويروي عنه جعفر بن بشير(6) ، وأبان بن عثمان(7) ؛ وهذا أيضا من شواهد الوثاقة. ويؤيّده أيضا أنّهم رضي الله عنهم رجّحوا روايته على رواية الثقة على ما يستفاد من المعتبر أيضا ،تعق (8) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 103.

(2) الخلاصة : 106 / 21.

(3) رجال الشيخ : 479 / 11.

(4) رجال ابن داود : 121 / 879.

(5) المعتبر : 1 / 400 بحث وجدان الماء بعد دخول المتيمّم في الصلاة ، ذخيرة المعاد : 108.

(6) التهذيب 1 : 204 / 593.

(7) التهذيب 1 : 204 / 592.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 203.

١٩٦

1740 ـ عبد الله بن عامر بن عمران :

ابن أبي عمر الأشعري أبو محمّد ، شيخ من وجوه أصحابنا ، ثقة ،صه (1) .

وزادجش : له كتاب نوادر ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله في آخرين ، عن جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن الحسين بن محمّد بن عامر ، عن عمّه به(2) .

أقول : فيمشكا : ابن عامر بن عمران الثقة ، الحسين بن محمّد بن عامر عن عمّه(3) .

1741 ـ عبد الله بن العبّاسرضي‌الله‌عنه :

من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، كان محبّا لعليعليه‌السلام وتلميذه ، حاله في الجلالة والإخلاص لأمير المؤمنينعليه‌السلام أشهر من أن يخفى ، وقد ذكركش أحاديث تتضمّن قدحا فيه ، وهو أجلّ من ذلك ، وقد ذكرناها في كتابنا الكبير وأجبنا عنها ،صه (4) .

وقالشه : جملة ما ذكرهكش من الطعن فيه خمسة أحاديث كلّها ضعيفة السند ، والله أعلم بحاله(5) .

وفيكش : جعفر بن معروف ، عن يعقوب بن يزيد الأنباري ، عن حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : أتى رجل أبيعليه‌السلام فقال : إنّ فلانا‌

__________________

(1) الخلاصة : 111 / 42.

(2) رجال النجاشي : 218 / 570 ، وفيه : له كتاب ، أخبرنا.

(3) هداية المحدّثين : 103.

(4) الخلاصة : 103 / 1.

(5) لم يرد له ذكر في نسختنا من تعليقة الشهيد.

١٩٧

ـ يعني عبد الله بن العبّاس ـ يزعم أنّه يعلم كلّ آية نزلت في القرآن في أيّ يوم نزلت وفيمن نزلت ، قال : فاسأله فيمن نزلت :( وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَأَضَلُّ سَبِيلاً ) (1) ، وفيمن نزلت :( وَلا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ ) (2) ، وفيمن نزلت :( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا ) (3) .

فأتاه الرجل وقال له : وددت الذي أمرك بهذا واجهني به فأسأله ، ولكن سله ما العرش ومتى خلق وكيف هو؟

فانصرف الرجل إلى أبيعليه‌السلام فقال له ما قال ، فقال : وهل أجابك في الآيات؟ قال : لا ، قال : ولكنّي أجيبك فيها بنور وعلم غير المدّعي والمنتحل ، أمّا الأولتان فنزلتا في أبيه ، وأمّا الأخيرة فنزلت في أبي وفينا. الحديث(4) .

حدّثني أبو الحسن علي بن محمّد بن قتيبة قال : حدّثنا الفضل بن شاذان ، عن محمّد بن أبي عمير [ عن أحمد بن محمّد بن زياد ](5) قال : جاء رجل إلى علي بن الحسينعليه‌السلام ، وذكر نحوه(6) .

قال الكشّي : روى علي بن يزداد الصائغ الجرجاني ، عن عبد العزيز ابن محمّد بن عبد الأعلى الجزري ، عن خلف المخزومي(7) البغدادي ، عن سفيان بن سعيد ، عن الزهري قال : سمعت الحارث يقول : استعمل علي‌

__________________

(1) الإسراء : 72.

(2) هود : 34.

(3) آل عمران : 200.

(4) رجال الكشّي : 53 / 103.

(5) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر ، وفي النسخ مكانه : أبي أحمد محمّد بن زياد.

(6) رجال الكشّي : 55 / 104.

(7) في المصدر : عن خلف المخزمي.

١٩٨

عليه‌السلام على البصرة عبد الله بن عبّاس فحمل كلّ ما في بيت مال البصرة ولحق بمكّة وترك عليّاعليه‌السلام ، وكان مبلغه ألفي ألف درهم ، فصعد عليعليه‌السلام المنبر حين بلغه فبكى فقال : هذا ابن عمّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في علمه وقدره يفعل مثل هذا فكيف يؤمن من كان دونه! اللهم إنّي قد مللتهم فأرحني منهم واقبضني غير عاجز ولا ملول(1) .

إلى غير ذلك من الأحاديث الذامّة له كلّها ضعاف.

وفيه : حمدويه وإبراهيم ، عن أيّوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن عاصم بن حميد ، عن سلام بن سعيد ، عن عبد الله بن عبد يائيل(2) ـ رجل من أهل الطائف ـ قال : أتينا ابن عبّاسرحمه‌الله نعوده في مرضه الذي مات فيه ، قال : فأغمي عليه في البيت فاخرج إلى صحن الدار ، قال : فأفاق فقال : إنّ خليلي رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال : إني سأهجر هجرتين وإنّي سأخرج من هجرتي ، فهاجرت هجرة مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وهجرة مع عليعليه‌السلام ؛ وإني سأعمى ، فعميت ؛ وإني سأغرق ، فأصابني حكّة فطرحني أهلي في البحر فغفلوا عنّي فغرقت ثمّ استخرجوني بعد ؛ وأمرني أن أبرأ من خمسة : من الناكثين وهم أصحاب الجمل ، ومن القاسطين وهم أصحاب الشام ، ومن الخوارج وهم أهل النهروان ، ومن القدريّة وهم الّذين ضاهوا النصارى في دينهم فقالوا : لا قدر ، ومن المرجئة الّذين ضاهوا اليهود في دينهم فقالوا : الله أعلم.

قال : ثمّ قال : اللهم إنّي أحيى على ما حيي عليه علي بن أبي طالبعليه‌السلام وأموت على ما مات عليه علي بن أبي طالبعليه‌السلام .

__________________

(1) رجال الكشّي : 60 / 109 ، وفيه : واقبضني إليك.

(2) في المصدر : عبد بالليل.

١٩٩

ثمّ مات ، فغسّل وكفّن ثمّ صلّي على سريره ، فجاء طائران أبيضان فدخلا في كفنه ، فرأى الناس إنّما هو فقهه ، فدفن(1) .

وفيه أيضا حديث إرسال عليعليه‌السلام إيّاه إلى عائشة يوم الجمل بعد هزيمة أصحابه يتضمّن احتجاجه معها وفضله ، وفي آخره : فقال عليعليه‌السلام : أنا كنت أعلم بك حيث بعثتك(2) .

وفيتعق : في الوجيزة أنّه مختلف فيه(3) .

وفي كشف الغمّة عن أبي مخنف لوط بإسناده عن أبي إسحاق السبيعي وغيره قالوا : خطب الحسنعليه‌السلام صبيحة الليلة التي قبض فيها عليعليه‌السلام . إلى أن قال : فقام عبد الله بن عباس بين يديه فقال : معاشر الناس هذا ابن نبيّكم ووصيّ إمامكم فبايعوه. إلى أن قال : فرتّب العمّال وأمّر الأمراء وأنفذ عبد الله بن العبّاس إلى البصرة. الحديث(4) ، فتأمّل فيه ، فإنّ الظاهر من هذا عدم صحّة حكاية حمل بيت المال ، ولعلّه الحامل له عبيد الله بن العبّاس ، بل هو الظاهر ، فإنّه لم يكن مرتبطا بعلي بن الحسين والباقر بل والحسينعليهم‌السلام ، وتخلّف عنه ، فتأمّل. لكن في كتاب الحجّة من الكافي في شأن سورة إنّا أنزلناه خبر يتضمّن ذمّا عظيما فيه(5) ، فلاحظ(6) .

أقول : لا يخفى أنّ المعروف من كتب السير والأخبار أنّ عبد الله كان‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 56 / 106.

(2) رجال الكشّي : 57 / 108.

(3) الوجيزة : 244 / 1076.

(4) كشف الغمّة : 1 / 537.

(5) الكافي 1 : 191 / 2.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 203.

٢٠٠

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470