منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٣

منتهى المقال في أحوال الرّجال12%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-91-4
الصفحات: 470

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 470 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 258780 / تحميل: 5282
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٣

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩١-٤
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

أخبرنا بها عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ومحمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن سعد والحميري ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه ،ست (١) ،صه إلى قوله : بقم(٢) .

وفيضا : ثقة(٣) .

وفيج : من أصحاب الرضاعليه‌السلام (٤) .

وما فيجش وكش سبق في أخيه(٥) .

وبخطّشه علىصه : الحسن بن أبان غير مذكور في كتب الرجال ، مع أنّ هذا المذكور يدلّ على أنّه جليل مشهور ، وابنه الحسين كثير الرواية ، خصوصا عن الحسين بن سعيد ، وليس بمذكور أيضا ، ورأيت بعض أصحابنا يعدّ روايته في الحسن بسبب أنّه ممدوح ، وفيه نظر واضح(٦) ، انتهى.

وفيتعق : قوله : ليس بمذكور أيضا ، عجيب ، فقد مرّ عن لم(٧) وكر(٨) وابن قولويه(٩) ، وكذا توثيق د(١٠) . وقوله : فيه نظر ، لا يخلو من نظر.

وبالجملة : حاله حال أحمد بن محمّد بن يحيى ونظرائه(١١) .

__________________

(١) الفهرست : ٥٨ / ٢٣٠.

(٢) الخلاصة : ٤٩ / ٤ ، وفيها بعد كلمة ثقة : عين جليل القدر.

(٣) رجال الشيخ : ٣٧٢ / ١٧.

(٤) رجال الشيخ : ٣٩٩ / ١.

(٥) رجال النجاشي : ٥٨ / ١٣٧ ، رجال الكشّي : ٥٥١ / ١٠٤١.

(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٧.

(٧) رجال الشيخ : ٤٦٩ / ٤٤.

(٨) رجال الشيخ : ٤٣٠ / ٨.

(٩) كامل الزيارات باب (٢) : ١٤ / ١٨.

(١٠) رجال ابن داود : ٢٧٠ / ٤٣١.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥.

٤١

أقول : مرّ فيه بعض ما فيه.

وفيمشكا : ابن سعيد الثقة ، عنه عليّ بن مهزيار الدورقي ، والحسين ابن الحسن بن أبان ، وعليّ بن إبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمّد بن خالد ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، وأبو داود سليمان بن سفيان المسترق.

وفي الكافي ـ في باب قبالة الأرض(١) ـ والتهذيب : الحسن بن محبوب عن الحسين بن سعيد(٢) ، وهو سهو.

وهو عن القاسم بن عروة ، والقاسم بن محمّد الجوهري ، وعن الرضا والجواد والهاديعليهم‌السلام ، وعن صفوان بن يحيى ، وفضالة بن أيّوب.

وفي الكافي والتهذيب : الحسين بن سعيد عن حريز(٣) ، وهو سهو ، لأنّه لا يروي عنه إلاّ بواسطة حمّاد بن عيسى(٤) .

وفي مزار التهذيب في فضل الغسل للزيارة : الحسين بن سعيد عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام عمّن زار قبر الحسينعليه‌السلام (٥) ، وهو سهو.

وفي التهذيب : محمّد بن عليّ بن محبوب عن الحسين بن سعيد(٦) ، وهو سهو أيضا ، لأنّ محمّدا هذا إنّما يروي عنه بواسطة أحمد بن محمّد بن عيسى.

__________________

(١) في الكافي والمشتركات : الأرضين.

(٢) الكافي ٥ : ٢٦٧ / ٤ ؛ وفي التهذيب ٧ : ١٩٧ / ٨٧٢ نقل عين الرواية عن الحسين بن سعيد مباشرة ولم يرد ذكر الحسن بن محبوب.

(٣) التهذيب ٢ : ٢٥٥ / ١٠١٢ ، ولم نعثر عليه في الكافي.

(٤) الاستبصار ١ : ٢٤٨ / ٨٩٢.

(٥) التهذيب ٦ : ٥٣ / ١٢٧.

(٦) التهذيب ٩ : ١٩٧ / ٧٨٦.

٤٢

وفيه أيضا : سعد بن عبد الله عن الحسين(١) ، وهو غلط ظاهر ، لأنّ سعدا إنّما يروي عن الحسين بواسطة أحمد بن محمّد بن عيسى أيضا(٢) .

٨٧٩ ـ الحسين بن سيف بن عميرة :

أبو عبد الله النخعي ، له كتابان ، كتاب يرويه عن أخيه عليّ بن سيف وآخر يرويه عن الرجال ؛ أحمد بن محمّد عن(٣) عليّ بن الحكم عنه ،جش (٤) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن الحسين بن سيف البغدادي وأحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ، عنه(٥) .

أقول : الظاهر منجش وست كونه إماميّا ؛ ورواية عدّة من أصحابنا كتابه مدح ، مضافا إلى رواية أحمد عنه ولو بواسطة علي.

وفيب : ابن سيف البغدادي ، له كتاب(٦) .

وفيمشكا : ابن سيف بن عميرة ، عنه عليّ بن الحكم ، وأحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عنه.

وفي الفقيه(٧) : الحسن بن علي الكوفي عن الحسين بن سيف(٨) .

__________________

(١) التهذيب ٥ : ٢٣٣ / ٧٨٩ ، وكذا في الاستبصار ٢ : ٢٨٢ / ١٠٠١.

(٢) هداية المحدّثين : ٤٣.

(٣) في نسخة « ش » : عنه.

(٤) رجال النجاشي : ٥٦ / ١٣٠.

(٥) الفهرست : ٥٥ / ٢٠٨.

(٦) معالم العلماء : ٣٨ / ٢٣٥.

(٧) في نسخة « ش » : يب.

(٨) الفقيه ٣ : ٣٤٨ / ١٦٧٠.

٤٣

فقال الشيخ المجلسي في شرحه : الحسن بن علي الكوفي هو ابن عبد الله ابن المغيرة الثقة(١) (٢) .

٨٨٠ ـ الحسين بن شاذويه :

أبو عبد الله الصفّار ، وكان صحّافا فيقال : الصحّاف ؛ كان ثقة ، قليل الحديث ؛ له كتب ، محمّد بن محمّد عن جعفر بن محمّد عنه بها ،جش (٣) .

صه إلى : قليل الحديث ؛ وزاد قبل كان : قال جش. ثمّ قال : وقالغض : إنّه قمّي ، زعم القمّيّون أنّه كان غاليا ، قال : ورأيت له كتابا في الصلاة سديدا.

والذي أعمل عليه قبول روايته حيث عدّلهجش ، ولم يذكرغض ما يدلّ على ضعفه نصّا(٤) ، انتهى(٥) .

قلت : بل ولا ظاهرا ، بل قوله : ورأيت له. إلى آخره ، ظاهر في براءة ساحته ممّا رموه به ، مضافا إلى جعله الرمي زعما.

هذا ، وفي الوجيزة : ثقة(٦) .

وفي الحاوي ذكره في القسم الأوّل(٧) .

وفيمشكا : ابن شاذويه الثقة ، عنه جعفر بن محمّد بن قولويه(٨) .

__________________

(١) روضة المتّقين : ٩ / ١٩٠.

(٢) هداية المحدّثين : ٤٤.

(٣) رجال النجاشي : ٦٥ / ١٥٣.

(٤) الخلاصة : ٥٢ / ٢١.

(٥) انتهى ، لم ترد في نسخة « م ».

(٦) الوجيزة : ١٩٥ / ٥٥٦.

(٧) حاوي الأقوال : ٥٥ / ١٩٤.

(٨) هداية المحدّثين : ٤٤.

٤٤

٨٨١ ـ الحسين بن شداد بن رشيد :

الجعفي الكوفي ، أسند عنه ،ق (١) .

٨٨٢ ـ الحسين بن الشيباني :

الظاهر أنّه ابن زرارة ، أو ابن أحمد بن شيبان ،تعق (٢) .

٨٨٣ ـ الحسين بن صدقة :

ثقة ،ظم (٣) . وزادصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام (٤) .

٨٨٤ ـ الحسين بن عبد ربّه :

روىكش عن محمّد بن مسعود قال : حدّثني محمّد بن نصير قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى أنّه كان وكيلا ، وهذا سند صحيح ،صه (٥) .

والذي فيكش : وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد : حدّثني محمّد بن عيسى اليقطيني قال : كتبعليه‌السلام إلى عليّ بن بلال في سنة اثنتين وثلاثين ومائتين :

بسم الله الرحمن الرّحيم ، أحمد الله إليك وأشكر طوله وعوده وأصلّي على محمّد النبي وآله صلوات الله ورحمته عليهم ، ثمّ إنّي أقمت أبا عليّ مقام الحسين بن عبد ربّه. إلى آخره(٦) ، ويأتي في عليّ بن بلال بتمامه.

محمّد بن مسعود قال : حدّثني محمّد بن نصير قال : حدّثني أحمد بن‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٧٠ / ٧٤.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥.

(٣) رجال الشيخ : ٣٤٧ / ١٢.

(٤) الخلاصة : ٤٩ / ٢.

(٥) الخلاصة : ٥١ / ١٤.

(٦) رجال الكشّي : ٥١٢ / ٩٩١.

٤٥

محمّد بن عيسى قال : نسخة الكتاب مع ابن راشد إلى جماعة الموالي إلى أن قال : إنّي أقمت أبا علي بن راشد مقام الحسين بن عبد ربّه. إلى آخره(١) ، ويأتي في أبي علي.

إلاّ أنّ في الاختيار في الرواية الثانية : مقام عليّ بن الحسين بن عبد ربّه ، وذكر نحوه في الغيبة(٢) ؛ فتبقى وكالة الحسين موضع نظر.

أقول : حكم في الحاوي والنقد بكون علي هو الوكيل دون الحسين(٣) ، وهو الظاهر.

وسبقصه طس (٤) في كون الحسين وكيلا.

وفي حاشية التحرير : إنّه غلط ، لورود خلافه في الرواية الأخرى وكون الطريق هناك أقوى(٥) ، انتهى.

ويأتي في أبي علي وعلي بن الحسين هذا ماله دخل.

فإذا ، يكون الحسين هذا مجهولا ، ولذا لم يذكره في الوجيزة.

٨٨٥ ـ الحسين بن عبد الصمد بن محمّد :

ابن عبيد الله الأشعري ، شيخ ثقة. إلى آخره ،جش (٦) . ومرّ مكبرا عنه وعن غيره.

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥١٣ / ٩٩٢ ، وفيه : مقام علي بن الحسين بن عبد ربّه ، كما سينبّه عليه أيضا.

(٢) الغيبة : ٣٥٠ / ٣٠٩.

(٣) حاوي الأقوال : ٢٤٨ / ١٣٧٦ ، نقد الرجال : ١٠٥ / ٦٨.

(٤) التحرير الطاووسي : ١٤٥ / ١٠٨.

(٥) التحرير الطاووسي : ٦٥٥ / ٤٩٦.

(٦) رجال النجاشي : ٦٢ / ١٤٦ ، وفيه : الحسن.

٤٦

وفيتعق : لم يذكره في النقد(١) والوجيزة(٢) والبلغة(٣) إلاّ مكبرا(٤) .

٨٨٦ ـ الحسين بن عبد الله بن جعفر :

له مكاتبة ،صه (٥) .

وفيتعق :وجش (٦) ؛ ويأتي في أخيه محمّد(٧) .

٨٨٧ ـ الحسين بن عبد الله بن سهل :

له كتاب المتعة ؛ أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عن الحسين بن عليّ بن شيبان القزويني عن علي بن حاتم ، عنه ،ست (٨) .

وفيلم : ابن عبيد الله(٩) ، ويأتي.

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله بن سهل ، عنه عليّ بن حاتم(١٠) .

٨٨٨ ـ الحسين بن عبد الله المحرّر :

يأتي بعنوان ابن عبيد الله.

٨٨٩ ـ الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري :

يكنّى أبا عبد الله ، كثير السماع ، عارف بالرجال ، وله تصانيف ذكرناها في كتابنا الكبير ؛ شيخ الطائفة ، سمع الشيخ الطوسي منه وأجاز له جميع‌

__________________

(١) نقد الرجال : ٩١ / ٨٣.

(٢) الوجيزة : ١٨٨ / ٤٨٨.

(٣) بلغة المحدّثين : ٣٤٦.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٥.

(٥) الخلاصة : ٥٣ / ٢٨.

(٦) رجال النجاشي : ٣٥٤ / ٩٤٩.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

(٨) الفهرست : ٥٧ / ٢١٩.

(٩) رجال الشيخ : ٤٧١ / ٥٤.

(١٠) هداية المحدّثين : ٤٤ ، ١٩٤.

٤٧

رواياته ، ماترحمه‌الله في نصف صفر سنة إحدى عشرة وأربعمائة ، وكذا أجاز النجاشي ،صه (١) .

لم إلى قوله : ذكرناها(٢) فيست ، سمعنا منه وأجاز لنا بجميع رواياته ، مات سنة إحدى عشرة وأربعمائة(٣) .

ولم أجده في ست.

وفيجش : ابن عبيد الله الغضائري ، أبو عبد الله ، شيخنارحمه‌الله ، له كتب. ثمّ ذكرها وقال : أجازنا جميع(٤) رواياته عن شيوخه ، وماترحمه‌الله في نصف صفر سنة إحدى عشرة وأربعمائة(٥) .

وفيتعق : كونه شيخ الطائفة يشير إلى وثاقته ، وكذا كونه شيخ الإجازة.

وقال خالي : وثّقه ابن طاوس(٦) ؛ وزاد جدّي : في النجوم(٧) .

والذهبي في ميزان الاعتدال قال : الحسين بن عبيد الله الغضائري شيخ الرافضة(٨) (٩) .

أقول : في المتوسّط : يستفاد من تصحيح العلاّمة لطريق الشيخ إلى‌

__________________

(١) الخلاصة : ٥٠ / ١١.

(٢) كذا في النسخ ، والصواب إضافة : وزاد ، حسب طريقته المعتادة.

(٣) رجال الشيخ : ٤٧٠ / ٥٢.

(٤) في المصدر : أجازنا جميعها وجميع.

(٥) رجال النجاشي : ٦٩ / ١٦٦ ، وفيه : ابن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري.

(٦) الوجيزة : ١٩٥ / ٥٦١.

(٧) أي وثقه في فرج المهموم : ٩٧ ، روضة المتّقين : ١٤ / ٣٥٦.

(٨) ميزان الاعتدال ١ : ٥٤١ / ٢٠٢٣.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

٤٨

محمّد بن عليّ بن محبوب توثيقه(١) ، ولم أجد إلى يومنا هذا من خالفه(٢) ، انتهى.

وذكره في الحاوي في قسم الثقات(٣) مع ما عرف من طريقته.

وفيمشكا : ابن عبيد الله الغضائري الثقة ، عنه الشيخ والنجاشي ، فإنّهما سمعا منه وأجاز لهما جميع رواياته(٤) .

٨٩٠ ـ الحسين بن عبيد الله :

بضمّ العين والياء بعد الباء ، ابن حمران الهمداني المعروف بالسكوني ، من أصحابنا الكوفيّين ، ثقة ،صه (٥) .

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : له كتاب نوادر ، عنه الحسن بن عليّ بن عبد الله بن المغيرة(٦) .

أقول : فيمشكا : ابن عبيد الله بن حمران ، عنه الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة(٧) .

٨٩١ ـ الحسين بن عبيد الله السعدي :

أبو عبد الله ابن عبيد الله بن سهل ، ممّن طعن عليه ورمي بالغلو ؛ له كتب صحيحة الحديث ، منها : التوحيد ، المؤمن والمسلم ، المقت والتوبيخ ، الإمامة ، النوادر ، المزار ، المتعة.

__________________

(١) الخلاصة : ٢٧٦ ، التهذيب ـ المشيخة ـ : ١٠ / ٧٢.

(٢) الوسيط : ٦٦.

(٣) حاوي الأقوال : ٥٦ / ١٩٧.

(٤) هداية المحدّثين : ١٩٤.

(٥) الخلاصة : ٥٢ / ٢٠.

(٦) رجال النجاشي : ٥٧ / ١٣٤.

(٧) هداية المحدّثين : ١٩٤.

٤٩

أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان ، عن عليّ بن حاتم ، عن أحمد بن علي الفائدي ، عنه بكتابه المتعة.

وأخبرنا(١) محمّد بن عليّ بن شاذان ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عنه بكتبه ،جش (٢) .

صه إلى قوله بالغلو ؛ وزاد : قالكش : الحسين بن عبيد الله المحرّر ذكره أبو علي أحمد بن علي السكوني(٣) شقران قرابة الحسن بن خرزاد وختنه على أخته ، وقيل(٤) : إنّ الحسين بن عبيد الله القمّي اخرج من قم في وقت كانوا يخرجون من اتّهموه بالغلو(٥) ، انتهى.

والذي فيكش بدون لفظة قيل(٦) ، وكأنّه الذي ينبغي.

وفيدي : الحسين بن عبيد الله القمّي يرمي بالغلو(٧) .

وفيتعق : مرّ عنجش في الحسن بن عليّ بن أبي عثمان قال : حدّثنا الحسين بن عبيد الله بن سهل في حال استقامته(٨) .

وفي النقد والوجيزة : إنّ الحسين بن عبيد الله السعدي غير الحسين بن عبيد الله القمّي(٩) . وظاهر المصنّف الاتّحاد ، وهو الظاهر(١٠) .

__________________

(١) في نسخة « ش » : أخبرنا.

(٢) رجال النجاشي : ٤٢ / ٨٦.

(٣) في المصدر : السلولي.

(٤) وقيل ، لم ترد في المصدر.

(٥) الخلاصة : ٢١٦ / ٨.

(٦) رجال الكشّي : ٥١٢ / ٩٩٠.

(٧) رجال الشيخ : ٤١٣ / ١٩.

(٨) رجال النجاشي : ٦١ / ١٤١.

(٩) نقد الرجال ١٠٦ / ٧٧ و ٧٨ ، الوجيزة : ١٩٥ / ٥٦٠ و ٥٦٢.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

٥٠

أقول : رمي القمّيّين بالغلو وإخراجهم من قم لا يدلّ على ضعف أصلا ، فإنّ أجلّ علمائنا وأوثقهم غال على زعمهم ، ولو وجدوه في قم لأخرجوه منها لا محالة ، مع أنّ قولجش : له كتب صحيحة الحديث ، نصّ كما ترى في صحّة أحاديثه وتعريض بالرامي ؛ فما في الوجيزة من أنّه ضعيف(١) ، ضعيف.

وفيمشكا : ابن عبيد الله السعدي ، أحمد بن محمّد بن يحيى عن أبيه عنه ، وعنه أحمد بن علي الفائدي(٢) .

٨٩٢ ـ الحسين بن عثمان الأحمسي :

البجلي الكوفي ، ثقة ، ذكره أبو العبّاس في رجال أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (٣) .

وزادجش : كتابه رواية ابن أبي عمير(٤) .

وفيست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن صفوان(٥) وابن أبي عمير ، عنه(٦) (٧) .

والإسناد : عدّة من أصحابنا إلى آخره(٨) .

__________________

(١) الوجيزة : ١٩٥ / ٥٦٠.

(٢) هداية المحدّثين : ١٩٤.

(٣) الخلاصة : ٥١ / ١٨.

(٤) رجال النجاشي : ٥٤ / ١٢٢.

(٥) في المصدر : عن ، إلاّ أنّ الناقلين عنه ذكروه بالعطف.

(٦) عنه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٧) الفهرست : ٥٦ / ٢١٣.

(٨) الفهرست : ٥٥ / ٢٠٩.

٥١

وفيق : مولى كوفي(١) .

أقول : فيمشكا : ابن عثمان الأحمسي الثقة ، عنه ابن أبي عمير وصفوان(٢) .

٨٩٣ ـ الحسين بن عثمان بن زياد الرواسي :

فيكش : حمدويه قال : سمعت أشياخي يذكرون أنّ حمّادا وجعفرا والحسين بني(٣) عثمان بن زياد الرواسي ، وحمّاد يلقّب بالناب ، كلّهم فاضلون خيار ثقات.

حمّاد بن عثمان مولى غني مات سنة تسعين ومائة بالكوفة(٤) ، انتهى.

وعلى ما فيصه هو ابن شريك الآتي(٥) ، فتأمّل.

وفيست : ابن عثمان الرواسي له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد بن زياد ، عن أبي جعفر محمّد بن عيّاش ، عنه(٦) .

والإسناد : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن عثمان(٨) بن زياد الرواسي الثقة ، عنه أبو جعفر محمّد بن عيّاش ، وابن أبي عمير ، وفضالة بن أيّوب ، وعليّ بن الحكم‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٨٣ / ٣٠٥.

(٢) هداية المحدّثين : ١٩٥ ، وفيها : أنّه الأحمسي البجلي الثقة.

(٣) في نسخة « ش » : ابن.

(٤) رجال الكشّي : ٣٧٢ / ٦٩٤.

(٥) الخلاصة : ٥١ / ١٥.

(٦) الفهرست : ٥٧ / ٢٢٥.

(٧) بل الإسناد : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، الفهرست : ٥٧ / ٢٢٢.

(٨) ابن عثمان ، لم ترد في نسخة « ش ».

٥٢

الثقة(١) .

واعلم أنّ ابن عثمان بن زياد الرواسي هو ابن عثمان بن شريك الثقة عند المحقّقين(٢) لا انّه غيره ، فلا إشكال عند عدم التمييز(٣) .

٨٩٤ ـ الحسين بن عثمان بن شريك :

ابن عدي العامري الوحيدي ؛ ثقة ، روي عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، ذكره أصحابنا في رجال أبي عبد اللهعليه‌السلام ؛ له كتاب تختلف الرواية فيه ، فمنها ما رواه ابن أبي عمير ،جش (٤) .

صه إلى قوله : وأبي الحسنعليه‌السلام ؛ وزاد : قالكش عن حمدويه عن أشياخه : إنّ الحسين بن عثمان خيّر فاضل ثقة(٥) ، انتهى.

ومرّ ما فيكش في الذي قبيله ، وهذا يقتضي كونه هو ، والله العالم.

وفيق : أسند عنه(٦) .

٨٩٥ ـ الحسين بن علوان الكلبي :

مولاهم ، كوفي ،ق (٧) .

وزادصه : عامّي(٨) ، وأخوه الحسن يكنّى أبا محمّد ، رويا عن الصادقعليه‌السلام ، والحسن أخصّ بنا وأولى ؛ وقال ابن عقدة : إنّ الحسن كان‌

__________________

(١) في نسخة « م » زيادة : عنه.

(٢) ولكن الأردبيلي في جامع الرواة : ١ / ٢٤٧ ، والتفريشي في نقد الرجال : ١٠٧ / ٨١ ، وغيرهما استبعدوا الاتّحاد.

(٣) هداية المحدّثين : ١٩٥ ، وفيها بدل لا أنّه غيره : إلاّ أنّه غيره.

(٤) رجال النجاشي : ٥٣ / ١١٩.

(٥) الخلاصة : ٥١ / ١٥.

(٦) رجال الشيخ : ١٦٩ / ٦٣.

(٧) رجال الشيخ : ١٧١ / ١٠١.

(٨) عامي ، لم ترد في نسخة « م ».

٥٣

أوثق من أخيه وأحمد عند أصحابنا(١) ، انتهى.

ومرّ ما فيجش في أخيه(٢) .

وفيست : له كتاب ؛ ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن سعد ومحمّد بن الحسن الصفّار ، عن أبي الجوزاء المنبّه بن عبد الله ، عنه(٣) .

وفيكش عدّه مع جماعة(٤) وقال : هؤلاء من رجال العامّة إلاّ أنّ لهم ميلا ومحبّة شديدة ، وقد قيل : إنّ الكلبي كان مستورا ولم يكن مخالفا(٥) .

وفيتعق : فيه ما مرّ في أخيه.

قال جدّي : يظهر من رواياته كونه إماميّا ، وتقدّم بعضها في باب الأطعمة(٦) . يعني : من الفقيه.

ورواية الأجلّة مثل سعد والصفّار عنه ولو بواسطة تومئ إليه.

وفي الاستبصار أنّه من الزيديّة والعامّة(٧) ، ويؤيّده أنّ ديدن روايته عن عمرو بن خالد البتري عن زيد عن آبائه(٨) ، وربما يظهر ذلك من نفس رواياته أيضا ، إلاّ أنّ في بصائر الدرجات ما يشهد بأنّه إمامي(٩) . وفي الألقاب في‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢١٦ / ٦.

(٢) رجال النجاشي : ٥٢ / ١١٦.

(٣) الفهرست : ٥٥ / ٢٠٧.

(٤) وهم : محمّد بن إسحاق ، ومحمّد بن المكندر ، وعمرو بن خالد الواسطي ، وعبد الملك بن جريح ، والحسين بن علوان ، والكلبي. ولا يخفى أنّ ظاهره كون الحسين بن علوان غير الكلبي.

(٥) رجال الكشّي : ٣٩٠ / ٧٣٣.

(٦) روضة المتّقين : ١٤ / ٣٥٧.

(٧) الاستبصار ١ : ٦٥ / ١٩٦.

(٨) المصدر المذكور ، والفقيه ٣ : ٣٦٦ / ١٧٤٠ ، ٤ : ١٢٠ / ٤١٧.

(٩) بصائر الدرجات : ٢٤٩ / ٥ باب في أمير المؤمنين وأولو العزم أيّهم أعلم.

٥٤

الكلبي ما ينبغي أن يلاحظ(١) (٢) .

أقول : في الوجيزة : ثقة غير إمامي على الأظهر ، وقيل : ضعيف(٣) .

ومرّ ما في الحاوي في أخيه(٤) .

وفيمشكا : ابن علوان ، عنه هارون بن مسلم ، وأبو الجوزاء المنبّه بن عبد الله(٥) .

٨٩٦ ـ الحسين بن علي :

أبو عبد الله المصري ، فقيه ، متكلّم ، سكن مصر ،صه (٦) .

وفيجش بعد المصري : متكلّم ثقة ، سكن مصر وسمع من عليّ بن قادم وأبي داود الطيالسي وأبي سلمة ونظرائهم ؛ له كتب ، منها : كتاب الإمامة والردّ على الحسن بن علي الكرابيسي(٧) ، انتهى.

وعليّ بن قادم لم يذكره أصحابنا إلاّ في مثل هذا الموضع.

وفيقب : عليّ بن قادم الخزاعي الكوفي ، يتشيّع ، من التاسعة ، مات سنة ثلاث عشرة أو قبلها(٨) . أي : بعد المائتين.

وأبو داود وثّقه في قب(٩) ، وكذا أبو سلمة أيضا ظاهرا(١٠) ، إلاّ أنّ الأوّل‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٧.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

(٣) الوجيزة : ١٩٦ / ٥٦٦.

(٤) حاوي الأقوال : ٢٤٦ / ١٣٥٨.

(٥) هداية المحدّثين : ٤٥ ، وفيها : المنبّه بن عبيد الله ، و : المنبه بن عبد الله ( خ ل ).

(٦) الخلاصة : ٥٢ / ٢٣.

(٧) رجال النجاشي : ٦٦ / ١٥٥ ، وفيه : الحسين بن علي الكرابيسي.

(٨) تقريب التهذيب ٢ : ٤٢ / ٣٩٧.

(٩) تقريب التهذيب : ١ : ٣٢٣ / ٤٢٨.

(١٠) حيث أنّ الميرزا في المنهج : ١١٥ قال : وأمّا أبو سلمة فكأنّه منصور بن سلمة بن

٥٥

كأنّه من الشيعة.

٨٩٧ ـ الحسين بن عليّ بن أحمد :

روى عنه ابن بابويه محمّد بن علي عن ابن عقدة ، لم(١) .

وفيتعق : الظاهر أنّه الصائغ الذي يروي عنه مترضّيا(٢) . ومضى الحسن بن عليّ بن أحمد الصائغ عن لم(٣) .

أقول : لم أذكره لجهالته ، وليس فيه سوى ما ذكر(٤) .

وفيمشكا : ابن عليّ بن أحمد ، عنه الصدوقرحمه‌الله (٥) .

٨٩٨ ـ الحسين بن عليّ بن الحسن :

ابن الحسن بن الحسنعليه‌السلام ، صاحب فخ ، مدني ،ق (٦) .

وفيتعق : آخر دعاة الزيديّة ، قتل في زمن موسى بن المهدي لعنه الله وحمل رأسه إليه ؛ نقل البخاري النسّابة عن الجوادعليه‌السلام أنّه قال : لم يكن لنا بعد الطفّ مصرع أعظم من فخ.

وفي الوجيزة والبلغة : ممدوح وفيه ذمّ أيضا(٧) (٨) .

__________________

عبد العزيز أبو سلمة الخزاعي البغدادي الذي فيه في قب : ثقة ثبت حافظ ، من كبار العاشرة ، مات سنة عشر ومائتين على الصحيح ، انتهى.

انظر تقريب التهذيب ٢ : ٢٧٦ / ١٣٨٤.

(١) رجال الشيخ : ٤٦٩ / ٤٢.

(٢) أمالي الصدوق : ٤٤١ / ٢٢ المجلس الحادي والثمانون ، ولم يرد فيه الترضّي.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢. و : عن لم ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) رجال الشيخ : ٤٦٩ / ٤٦. ومراده أنّه لم يذكره بترجمة مستقلّة ، وإلاّ فقد تقدّم ذكره نقلا عن المنهج ضمن ترجمة الحسين بن أحمد بن إدريس ، فلاحظ.

(٥) هداية المحدّثين : ١٩٥.

(٦) رجال الشيخ : ١٦٨ / ٥٦.

(٧) الوجيزة : ١٩٦ / ٥٦٨ ، بلغة المحدّثين : ٣٥١.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

٥٦

أقول : فخ اسم موضع قريب من مكّة شرّفها الله ، وقيل : اسم بئر على نحو فرسخ عنها ، قتل فيه الحسين هذا مع جماعة جمّة من بني هاشم(١) ، وفيهم(٢) يقول دعبل بعد قوله :

قبور بكوفان وأخرى بطيبة

وأخرى بفخّ نالها صلواتي

وفي الكافي : لمّا خرج الحسين بن علي المقتول بفخّ واحتوى على المدينة دعا موسى بن جعفرعليه‌السلام إلى البيعة ، فأتاه فقال له : يا ابن عم ، لا تكلّفني ما كلّف ابن عمّك أبا عبد اللهعليه‌السلام فيخرج منّي ما لا أريد كما خرج من أبي عبد اللهعليه‌السلام ما لم يكن يريد.

فقال له الحسين : إنّما عرضت عليك أمرا ، فإن أردته دخلت فيه وإن كرهته لم أحملك عليه والله المستعان ، ثمّ ودّعه.

فقال له أبو الحسن موسى بن جعفرعليه‌السلام حين ودّعه : يا بن عم ، إنّك مقتول فأجدّ الضراب ، فإنّ القوم فسّاق يظهرون إيمانا ويسرّون شركا ، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون ، أحتسبكم عند الله من عصبة.

ثمّ خرج الحسين وكان أمره ما كان ، قتلوا كلّهم كما قالعليه‌السلام (٣) ، انتهى ، فتأمّل.

٨٩٩ ـ الحسين بن عليّ بن الحسينعليهما‌السلام :

عمّ أبي عبد اللهعليه‌السلام ، تابعي ، مدني ، مات سنة سبع وخمسين ومائة ودفن بالبقيع ، يكنّى أبا عبد الله ، وله أربع وستّون سنة ،ق (٤) .

__________________

(١) راجع معجم البلدان : ٤ / ٢٣٧ ، ومراصد الاطلاع : ٣ / ١٠١٩.

(٢) في نسخة « ش » : وفيه.

(٣) الكافي ١ : ٢٩٨ / ١٨.

(٤) رجال الشيخ : ١٦٨ / ٥٤ ، وفيه : وله أربع وسبعون سنة.

٥٧

وفيقر : تابعي ، أخوهعليه‌السلام (١) .

وفيين : ابنهعليه‌السلام ، روى عن أبيهعليه‌السلام (٢) .

وفي الإرشاد : كان فاضلا ورعا ، روى حديثا كثيرا عن أبيه عليّ بن الحسينعليه‌السلام ، وعمّته فاطمة بنت الحسينعليها‌السلام ، وأخيه أبي جعفرعليه‌السلام (٣) .

وفيتعق : وكذا في كشف الغمة(٤) ، وروى عنه أحاديث تدلّ على جلالته(٥) .

أقول : يأتي في أخيه عبد الله أيضا مدحه(٦) .

ولم يذكره في الوجيزة ، وليس في محلّه.

٩٠٠ ـ الحسين بن عليّ بن الحسين :

ابن موسى بن بابويه ، كثير الرواية ، يروي عن جماعة وعن أبيه(٧) وعن أخيه محمّد بن عليّ ، ثقة ،صه (٨) ،لم (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ١١٣ / ٧.

(٢) رجال الشيخ : ٨٦ / ٥.

(٣) الإرشاد : ٢ / ١٧٤.

(٤) أي : تمام ما نقل عن الإرشاد.

(٥) كشف الغمّة : ٢ / ١٣٠ ، تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

(٦) ذكر ذلك عن المسائل الناصريّة ـ ضمن الجوامع الفقهيّة ـ : ٢١٤ ، قال الإمام أبو جعفر الباقرعليه‌السلام بعد أن عدّد إخوته : وأمّا الحسين ، فحليم يمشي على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.

(٧) وعن أبيه ، لم ترد في نسخة « م ».

(٨) الخلاصة : ٥٠ / ١٠.

(٩) رجال الشيخ : ٤٦٦ / ٢٨. ولا يخفى انّ الصواب تأخير هذه الترجمة لما بعدها ، مراعاة للترتيب الهجائي للحروف.

٥٨

وفيجش : ثقة ، روى عن أبيه إجازة ؛ له كتب ، منها : كتاب التوحيد ونفي التشبيه(١) .

أقول : تولّد الحسين هذا وأخوه الصدوق بدعوة القائمعليه‌السلام كما يأتي في أبيه(٢) .

وفي كتاب الغيبة للشيخرحمه‌الله : قال ـ أي ابن نوح ـ : قال لي أبو عبد الله بن سورة حفظه الله : لأبي الحسن بن بابويه ثلاثة أولاد : محمّد والحسين ، فقيهان ماهران في الحفظ يحفظان ما لا يحفظ غيرهما من أهل قم ؛ ولهما أخ ثالث اسمه الحسن وهو الأوسط ، مشتغل بالعبادة والزهد لا يختلط بالناس ولا فقه له.

قال ابن سورة : كلّما روى أبو جعفر وأبو عبد الله ابنا عليّ بن الحسين شيئا يتعجّب الناس من حفظهما ويقولون لهما : هذا الشأن خصوصيّة لكما بدعوة الإمامعليه‌السلام لكما ، وهذا أمر مستفيض في أهل قم(٣) .

وفيمشكا : ابن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه الثقة ، عنه الحسين بن عبيد الله. وهو عن أخيه محمّد ، وعن أبيه علي(٤) .

٩٠١ ـ الحسين بن عليّ بن الحسين :

ابن محمّد بن يوسف الوزير المغربي ، أبو القاسم ، من ولد بلاش بن بهرام جور ، وامّه فاطمة بنت أبي عبد الله محمّد بن(٥) إبراهيم بن جعفر النعماني ، شيخنا ، توفّيرحمه‌الله يوم النصف من شهر رمضان سنة ثماني‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٦٨ / ١٦٣.

(٢) ذكر ذلك نقلا عن النجاشي : ٢٦١ / ٦٨٤ والخلاصة : ٩٤ / ٢٠.

(٣) الغيبة : ٣٠٩ / ٢٦١.

(٤) هداية المحدّثين : ١٩٥.

(٥) في نسخة « م » زيادة : أبي.

٥٩

عشرة وأربعمائة ،صه (١) .

وزادجش بعد شيخنا : صاحب كتاب الغيبة ، له كتب(٢) .

أقول : الترحّم مدح ، وذكرجش له(٣) دليل على كونه إماميا ، وقوله : صاحب كتاب الغيبة(٤) له كتب ، على كونه فقيها ؛ ولذا ذكره العلاّمة في القسم الأوّل.

ولم أره في الوجيزة.

وذكره في الحاوي في القسم الرابع(٥) ، والعجب أنّه وأخذ شيخنا آية الله العلاّمة في قوله : شيخنا ، ظانا أنّهرحمه‌الله يريد بذلك الحقيقة ، قال : إذ التاريخ ينافي كونه شيخه ، وهو كما ترى.

هذا ، والذي فيضح : بلاس : بالمهملة ، وجور : بضمّ الجيم والراء‌

__________________

(١) الخلاصة : ٥٣ / ٢٩ ، وفيها : من ولد بلاس.

(٢) رجال النجاشي : ٦٩ / ١٦٧ ، وفيه : من ولد بلاس.

(٣) له ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) لا يخفى أنّ قوله : صاحب كتاب الغيبة ، هو أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن جعفر النعماني ، كما ذكر ذلك النجاشي أيضا في ترجمته : ٣٨٣ / ١٠٤٣.

وذهب العلاّمة التستري في قاموسه : ٣ / ٤٩٧ إلى أنّ كلمة : شيخنا ، أيضا راجعة إلى النعماني ، حيث قال : قول النجاشي : شيخنا ، ليس وصفا لهذا بل للنعماني جدّ هذا للأم ، لقوله بعده : صاحب كتاب الغيبة ، والنعماني لم يكن أستاذ النجاشي وإنّما رأى النجاشي في صغره أبا الحسين الشجاعي ـ راوي كتاب النعماني ـ يقرأ عليه الكتاب ، فمراده بقوله : شيخنا ، شيخ طائفتنا ؛ وحينئذ فكما يصحّ من النجاشي يصحّ من كلّ من بعده إلى الأبد ؛ ومنه يظهر أنّ جعل هذا أستاذ النجاشي لتلك الكلمة وهم ، انتهى.

أقول : هذا مضافا إلى احتمال كون كلمة شيخنا الواردة في كلام النجاشي كانت للمترجم وأثبتها الناسخ سهوا في هذا المكان ، وعليه يرتفع الإشكال أيضا.

(٥) حاوي الأقوال : ٢٤٩ / ١٣٨٣.

٦٠

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

عنه الكليني(1) . وهو(2) محمّد بن جعفر بن عون الأسدي(3) .

2420 ـ محمّد بن أبي عبد الله الكوفي :

عن محمّد بن إسماعيل البرمكي(4) هو ابن جعفر الأسدي ،تعق (5) .

أقول : وكذا قال خالهرحمه‌الله في الوجيزة(6) . وكذا جدّه في حواشي النقد وقال : كما يظهر من ملاحظة ترجمة محمّد بن إسماعيل البرمكي(7) .

وفي موضع آخر : ويظهر من مشيخة الفقيه عند ذكر محمّد بن إسماعيل البرمكي(8) ، ويظهر منجش أيضا(9) ، انتهى(10) .

وكذا قال الفاضل عبد النبي الجزائري وقال : أخذت ذلك من ملاحظة حديثين في الكافي أحدهما في باب إطلاق القول بأنّه شي‌ء(11) ، والآخر في باب حدوث العالم وإثبات المحدث(12) ومن كلامجش أيضا(13) ، انتهى‌

__________________

(1) الكافي 1 : 122 / 13 ، 4 : 197 / 1.

(2) في نسخة « ش » زيادة : عن.

(3) هداية المحدّثين : 137 ، وفيها إلى قوله : عنه إبراهيم بن سليمان.

(4) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 124.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 275.

(6) الوجيزة : 288 / 1536.

(7) حاشية التقي المجلسي على النقد : 184.

(8) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 124 ، وفيه أنّ الراوي عن محمّد بن إسماعيل البرمكي هو محمّد ابن أبي عبد الله الكوفي.

(9) رجال النجاشي : 341 / 915 ، حيث إنّ الراوي عن محمّد بن إسماعيل بن أحمد البرمكي هو محمّد بن جعفر الأسدي.

(10) حاشية التقي المجلسي على النقد : 193.

(11) الكافي 1 : 64 / 2 ، وفيه : محمّد بن أبي عبد الله عن محمّد بن إسماعيل عن الحسين بن الحسن.

(12) الكافي 1 : 61 / 3 ، وفيه : محمّد بن جعفر الأسدي عن محمّد بن إسماعيل البرمكي الرازي عن الحسين بن الحسن بن برد الدينوري.

(13) ذكر ذلك في حاشية منهج المقال ـ النسخة الخطيّة ـ : 371.

٣٠١

فتأمّل.

2421 ـ محمّد بن أبي عبد الله المكتّب :

يروي عنه الصدوقرحمه‌الله مترحّما ، والظاهر أنّه ابن إبراهيم بن إسحاق المتقدّم(1) ،تعق (2) .

2422 ـ محمّد بن أبي عمران موسى :

ابن علي بن عبدويه أبو الفرج القزويني الكاتب ، ثقة صحيح الرواية واضح الطريقة ،صه (3) .

وزادجش : له كتب. إلى أن قال : رأيت هذا الشيخ ولم يتّفق لي سماع شي‌ء منه(4) .

2423 ـ محمّد بن أبي عمير :

واسم أبي عمير زياد بن عيسى.

فيصه وجش : لقي أبا الحسن موسىعليه‌السلام وسمع منه أحاديث ، كنّاه في بعضها فقال : يا أبا أحمد ، وروى عن الرضاعليه‌السلام ، كان جليل القدر عظيم المنزلة عندنا وعند المخالفين(5) .

وزادصه بعد نقل(6) إجماع العصابة عنكش : وقال الشيخ الطوسيرحمه‌الله : إنّه أوثق الناس عند الخاصّة والعامّة وأنسكهم نسكا وأورعهم‌

__________________

(1) قال السيّد الخوييقدس‌سره في معجم رجاله : 14 / 274 معلّقا على كلام الوحيد قدّس سرّة : أقول : لم نجد هذا في مشايخ الصدوققدس‌سره ، وعلى تقدير وجوده فلا قرينة على أنّه محمّد بن إبراهيم المتقدّم ، فإنّه لم يكنّ بأبي عبد الله ولا في مورد.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 275.

(3) الخلاصة : 164 / 173.

(4) رجال النجاشي : 397 / 1062.

(5) رجال النجاشي : 326 / 887.

(6) نقل ، لم ترد في نسخة « ش ».

٣٠٢

وأعبدهم ، أدرك من الأئمّة ثلاثة ، أبا إبراهيم موسى بن جعفرعليه‌السلام ولم يرو عنه وروى عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام .

قال أبو عمرو الكشّي : قال محمّد بن مسعود : حدّثني علي بن الحسن ابن فضّال قال : ابن أبي عمير أفقه من يونس وأصلح وأفضل.

وله حكاية ذكرناها في كتابنا الكبير. ماترحمه‌الله سنة سبع عشرة ومائتين(1) .

وعنشه على قوله أدرك من الأئمّة ثلاثة : هكذا وجد في جميع نسخ الكتاب ، وهو لفظ الشيخ فيست ، ولم يذكروا الإمام الثالثعليه‌السلام (2) ، انتهى.

وفيست ما نقلهصه وبعد وأعبدهم : وقد ذكره الجاحظ في كتابه في فخر قحطان على عدنان بهذه الصفة التي وصفناه ، وذكر أنّه كان واحد(3) زمانه في الأشياء كلّها ، وبعد أبي الحسن الرضاعليه‌السلام : والجوادعليه‌السلام ، وروى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى كتب مائة رجل من رجال أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وله مصنّفات كثيرة(4) .

وفيجش بعد ما ذكر : إنّ الجاحظ يحكي عنه في كتبه ، وقد ذكره في المفاخرة بين العدنانيّة والقحطانيّة ، وقال في البيان والتبيين : حدّثني إبراهيم ابن داحة عن ابن أبي عمير وكان وجها من وجوه الرافضة(5) . وكان حبس في‌

__________________

(1) الخلاصة : 140 / 17.

(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 66.

(3) في المصدر : أحد.

(4) الفهرست : 142 / 617.

(5) البيان والتبيين : 1 / 88 ، وفيه : وذكر هذه الثلاثة الأخبار إبراهيم بن داحة عن محمّد ابن عمير وهؤلاء جميعا من مشايخ الشيخ وكان ابن عمير أغلاهم.

٣٠٣

أيام الرشيد فقيل : ليلي القضاء(1) ، وقيل : بل ليدلّ على مواضع الشيعة وأصحاب موسى بن جعفرعليه‌السلام وروي أنّه ضرب أسواطا بلغت منه وكاد أن يقرّ لعظم الألم ، فسمع محمّد بن يونس بن عبد الرحمن وهو يقول : اتّق الله يا محمّد بن أبي عمير ، فصبر ففرّج الله عنه(2) .

وقيل : إنّ أخته دفنت كتبه في حال استتارها وكونه في الحبس أربع سنين فهلكت الكتب ، وقيل : بل تركتها في غرفة فسال عليها المطر فهلكت ، فحدّث من حفظه وممّا كان سلف له في أيدي الناس ، فلهذا أصحابنا يسكنون إلى مراسيله.

وقد صنّف كتبا كثيرة ، فأمّا نوادره فهي كثيرة لأنّ الرواة لها كثيرة.

عنه عبد الله بن عامر ، ومحمّد بن الحسين ، وعبيد الله بن أحمد بن نهيك ، وإبراهيم بن هاشم.

مات محمّد بن أبي عمير سنة سبع عشرة ومائتين(3) .

وفيضا : محمّد بن أبي عمير يكنّى أبا أحمد ، واسم أبي عمير زياد ، مولى الأزد ، ثقة(4) .

وفيكش ما ذكرهصه (5) . وفيه أيضا : قال نصر : ابن أبي عمير يروي عن ابن بكير.

وفيه أيضا حكاية حبسه واصابته من الجهد والضيق أمرا عظيما(6) . وأنّه‌

__________________

(1) في المصدر زيادة : وقيل إنّه ولي بعد ذلك.

(2) في المصدر زيادة : وروي أنّه حبسه المأمون حتّى ولاّه قضاء بعض البلاد.

(3) رجال النجاشي : 326 / 887.

(4) رجال الشيخ : 388 / 26.

(5) رجال الكشّي : 556 / 1050 ، 589 / 1103.

(6) رجال الكشّي : 589 / 1103.

٣٠٤

كاد أن يسمّي فسمع محمّد بن يونس بن عبد الرحمن يقول : يا محمّد بن أبي عمير اذكر موقفك بين يدي الله عزّ وجلّ ، فصبر ولم يخبر.

وفيه : قال الفضل : فأضرّ به في هذا الشأن أكثر من مائة ألف درهم(1) .

وفيه غير ذلك(2) .

وفيتعق : صرّح في العدّة بأنّه لا يروي إلاّ عن ثقة(3) ، وفي أوائل الذكرى : إنّ الأصحاب أجمعوا على قبول مراسيله(4) .

وقال العلاّمة في النهاية : إنّه لا يرسل إلاّ عن ثقة(5) .

وقيل : لعلّ قوله ذلك لما قالهجش من أنّ أصحابنا يسكنون إلى مراسيله ، وفيه تأمّل.

ووجه السكون إلى مراسيله بأنّ الغرض عدم القدح بعدم الضبط ، حيث إنّ كثرة الإرسال مظنّة ذلك.

وقال الشيخ محمّد : لو سلم أنّه لا يرسل إلاّ عن ثقة لا يكون حجّة لغيره ، لجواز أن يكون ثقة عنده فلو عرفه الغير لظهر له خلافه. وفي موضع آخر اعترض على نفسه بأنّ إخبار الثقة بالعدالة يحصل منه ظنّ عدم الفسق نظرا إلى الأصل ، فأي حاجة إلى البحث عن الجرح. وأجاب بأنّ مقتضى الآية(6) العلم بعدم الفسق ولمّا تعذّر اعتبر ما يقرب منه ، وهو الظنّ الحاصل‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 590 / 1105.

(2) رجال الكشّي : 590 / 1104 و 1106 وغيرها.

(3) عدّة الرجال : 1 / 386.

(4) ذكري الشيعة : 4.

(5) نهاية الوصول إلى علم الأصول : 218 البحث العاشر في المرسل قال : والوجه المنع إلاّ إذا عرف أنّه لا يرسل إلاّ مع عدالة الواسطة كمراسيل محمّد بن أبي عمير من الإماميّة.

(6) إشارة إلى قوله تعالى :( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ) . الحجرات : 6.

٣٠٥

بالبحث عن الجرح(1) .

أقول : قولهرحمه‌الله : ولمّا تعذّر اعتبر ما يقرب منه وهو الظنّ الحاصل بالبحث عن الجرح ، ربما يقال(2) : إنّه حيث تعذّر البحث عن الجرح كما في غيره أيضا اعتبر ما يقوم مقامه وهو إخبار العدل ، فتأمّل.

هذا ، وما مرّ عنشه رحمه‌الله من أنّهم لم يذكروا الإمام الثالث ، عجيب ، لأنّه مذكور فيست أنّه الجوادعليه‌السلام كما مرّ ، وأعجب منه عدم تعرّض الميرزارحمه‌الله له مع وجوده فيما وقفنا عليه من نسخ كتابه ، وقد نقله عنست في النقد والحاوي والمجمع(3) أيضا(4) ، ولعلّه ساقط في بعض نسخست ، وكأنّ منها نسخةشه رحمه‌الله ، ولعلّ نسخة الميرزا أيضا كانت كذلك ويكون الإلحاق من الكتّاب لزعمهم السقوط من قلمه ، فتتبّع.

وقال في الحاوي بعد نقل كلامشه : ما حكيناه عنست موجود في النسخ المعتبرة وفيها ذكر الإمام الثالث(5) عليه‌السلام (6) ، انتهى.

وفيمشكا : ابن أبي عمير الثقة الجليل ، عنه عبد الله بن عامر ، وعبيد الله بن أحمد بن نهيك ، وإبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، وأيّوب بن نوح ، وعلي بن إسماعيل الميثمي كما في التهذيب(7) ، ومحمّد بن عيسى ، والعبّاس بن معروف ، وجميل بن درّاج ، وموسى بن القاسم ، والفضل بن شاذان ، وعلي‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 275.

(2) في نسخة « م » بدل ربما يقال : فيه.

(3) نقد الرجال : 284 / 49 ، حاوي الأقوال : 126 / 481 ، مجمع الرجال : 5 / 120.

(4) أيضا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(5) في نسخة « ش » زيادة : الجواد.

(6) حاوي الأقوال : 126 / 481.

(7) التهذيب 7 : 337 / 1380.

٣٠٦

ابن مهزيار ، وصفوان بن يحيى. لكن في المنتقى نفاه عند ذكر سند في كتاب الحجّ فيه كذلك(1) وقال : لا ريب أنّ فيه غلطا ، والصواب إما عطف ابن أبي عمير على صفوان أو وجه آخر غير رواية أحدهما عن الآخر لأنّها غير معروفة(2) .

وقال في سند آخر مثله : رواية صفوان عن ابن أبي عمير سهو والصواب عطفه عليه ، لأنّه المعهود حتّى في خصوص هذا السند(3) ، انتهى.

وعنه الحسين بن سعيد(4) ، وأخوه الحسن كما صرّح بهكش (5) ، ويعقوب بن يزيد ، ومحمّد بن خالد البرقي ، وأحمد بن هلال ، والحسن بن ظريف ، ومحمّد بن عبد الجبّار ، وعلي بن السندي ، وعبد الله بن محمّد بن عيسى ، وأبو طالب عبد الله بن الصلت ، وأبو أيّوب المدني.

وفي المنتقى : اتّفق في التهذيب حمّاد بن عثمان عن محمّد بن أبي عمير(6) ، وهو سهو(7) ، لأنّ ابن أبي عمير يروي عن حمّاد لا العكس(8) .

واتّفق رواية فضالة عن ابن أبي عمير عن رفاعة(9) ، وهو أيضا سهو ، فإنّ كلا منهما يروي عن رفاعة ، ولا يعرف لأحدهما رواية عن الآخر(10) ، انتهى.

__________________

(1) التهذيب 5 : 374 / 1303.

(2) منتقى الجمان : 3 / 217.

(3) منتقى الجمان : 3 / 266 ، التهذيب 5 : 154 / 510.

(4) رجال الكشّي : 304 / 547 و 548.

(5) رجال الكشّي : 297 / 527 ، وفيه : الحسين ( الحسن خ ل ) بن سعيد.

(6) التهذيب 5 : 477 / 1687.

(7) في المصدر : ولا ريب أنّه غلط.

(8) منتقى الجمان : 3 / 286.

(9) التهذيب 5 : 423 / 1468.

(10) منتقى الجمان : 3 / 443.

٣٠٧

وهو عن كردويه ، ويحيى بن عمران ، ومرازم ، ووهب بن عبد ربّه ، ومسمع ، وحمّاد بن عثمان ، وحسين بن عثمان الأحمسي ، وأبي مسعود الطائي ، وذريح بن محمّد المحاربي.

وفي التهذيب في باب ما يجوز فيه الصلاة من اللّباس في سند(1) هكذا : عنه عن(2) العبّاس بن معروف عن صفوان عن صالح النيلي عن محمّد بن أبي عمير قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام (3) . ولا شكّ أنّ الواسطة بينهما محذوفة ، لأنّه لم يلقهعليه‌السلام (4) ، انتهى.

قلت : وعنه موسى بن عمر(5) كما في الباب المذكور من التهذيب(6) .

2424 ـ محمّد بن أبي القاسم الأسترآبادي :

يروي عنه الصدوق مترضيا(7) ، والظاهر أنّه ابن علي الأسترآبادي ، ويأتي فيه الكلام في ابن القاسم ،تعق (8) .

2425 ـ محمّد بن أبي القاسم عبيد الله :

بالياء ، وقيل : عبد الله بغير ياء ، ابن عمران الخبابي ـ بالمعجمة المفتوحة والباء الموحّدة قبل الألف وبعدها ـ البرقي أبو عبد الله الملقّب ماجيلويه ـ بالجيم والياء المثنّاة من تحت قبل اللاّم وبعد الواو أيضا ـ وأبو القاسم يلقّب بندار ـ بالنون بعد الباء والدال والراء ـ سيّد من أصحابنا‌

__________________

(1) في سند ، لم ترد في نسخة « ش ».

(2) عن ، لم ترد في نسخة « ش ».

(3) التهذيب 2 : 370 / 1538.

(4) هداية المحدّثين : 138.

(5) في نسخة « ش » : عمران.

(6) التهذيب 2 : 363 / 1506.

(7) الأمالي : 97 / 8 مجلس 23 ، ولم يرد فيه الترضّي.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 277.

٣٠٨

القمّيّين ، ثقة ، عالم فقيه ، عارف بالأدب والشعر ،صه (1) .

جش إلاّ الترجمة وقوله : وقيل عبد الله ، وزاد : والغريب ، وهو صهر أحمد بن أبي عبد الله البرقي على ابنته ، وابنه علي بن محمّد منها ، وكان أخذ عنه العلم والأدب. له كتب ، أخبرنا أبو علي بن أحمدرحمه‌الله قال : حدّثنا محمّد بن علي بن الحسين قال : حدّثنا محمّد بن علي ماجيلويه قال : حدّثنا أبي علي بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن أبي القاسم(2) .

وفي طرق الفقيه : محمّد بن علي ماجيلويه عن عمّه محمّد بن أبي القاسم(3) ، فتأمّل.

وفيتعق : وهكذا رأيته في أماليه(4) ، ومضى في علي بن أبي القاسم ما ينبغي أن يلاحظ(5) (6) .

2426 ـ محمّد بن أبي القاسم :

ابن محمّد بن الفضل التميمي ، روى(7) عنه الصدوق مترحّما عليه(8) ،تعق (9) .

2427 ـ محمّد بن أبي يونس تسنيم :

ابن الحسن بن يونس أبو طاهر الورّاق الحضرمي الكوفي ، ثقة ، عين ،

__________________

(1) الخلاصة : 157 / 111.

(2) رجال النجاشي : 353 / 947 ، وفيه بدل الخبابي : الجنابي.

(3) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 62 ، 63.

(4) الأمالي : 31 / 3 ، 142 / 4.

(5) عن تعليقة الوحيد البهبهاني : 225.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 277.

(7) في نسخة « ش » : يروي.

(8) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 280 / 4.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 277.

٣٠٩

صحيح الحديث ، روى عنه العامّة والخاصّة ، وقد كاتب أبا الحسن العسكريعليه‌السلام ،صه (1) .

وزادجش : كان ورّاق أبي نعيم الفضل بن دكين ، له كتب ، جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري عن(2) محمّد بن تسنيم بها(3) .

أقول فيمشكا : ابن أبي يونس الثقة ، عنه محمّد بن تسنيم(4) ، انتهى.

وقد وهمرحمه‌الله وسبقه الطريحي(5) ، فإنّ محمّد بن تسنيم هو ابن أبي يونس نفسه ، والراوي عنه جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري ، فلا تغفل.

2428 ـ محمّد بن أحمد بن إبراهيم :

ابن سليمان ، أبو الفضل الجعفي الكوفي المعروف بالصابوني ، سكن مصر ، وكان زيديّا ثمّ عاد إلينا ، وكانت له منزلة بمصر ،صه (6) .

وزاد د قبل سكن : لمجش ، وحذف الكوفي(7) .

وفيجش سليم بدل سليمان ، وحذف العاطف بعد مصر وقبل كان ، وزاد : له كتب. وعدّها وهي تزيد على ستّين كتابا ثمّ قال : أخبرنا أحمد بن علي بن نوح عن جعفر بن محمّد قال : حدّثنا محمّد بن أحمد بن إبراهيم ببعض كتبه(8) .

__________________

(1) الخلاصة : 153 / 80.

(2) في نسخة « ش » : عنه.

(3) رجال النجاشي : 330 / 892.

(4) هداية المحدّثين : 140.

(5) جامع المقال : 87.

(6) الخلاصة : 160 / 147.

(7) رجال ابن داود : 161 / 1285.

(8) رجال النجاشي : 374 / 1022 ، وفيه : سليمان ، وفي طبعه دار الإضواء ـ بيروت ـ : سليم.

٣١٠

أقول : لم يذكر في الوجيزة محمّدا هذا ولعلّه ليس بمكانه ، لأنّ الظاهر كونه من علماء الإماميّة ( وفضلاء الاثني عشريّة )(1) ، فإنّ قولجش : عاد إلينا ، صريح في تشيّعه ، وكونه صاحب تصانيف يدلّ على فقاهته ، وقولهرحمه‌الله : كانت له منزلة بمصر ، المراد به بحسب العلم والفضل ، كقولهم : وجه وعين ، ولذا ذكره العلاّمة وابن داود رحمهما الله في القسم الأوّل ، فلا تغفل.

وعن كتاب رياض العلماء : الشيخ الجليل الأقدم أبو الفضل محمّد ابن أحمد بن إبراهيم بن سليمان ـ أو سليم ـ الجعفي الكوفي ثمّ المصري الصابوني المعروف بالجعفي وتارة بالصابوني وأخرى بأبي الفضل الصابوني ، والكلّ عبارة عن شخص واحد ، وهذا الشيخرضي‌الله‌عنه له مؤلّفات كثيرة تربو على سبعين كتابا. إلى آخر كلامهرحمه‌الله (2) ، فتفطّن.

وفيمشكا : ابن أحمد بن إبراهيم بن سليمان ، عنه جعفر بن محمّد ابن قولويه(3) .

2429 ـ محمّد بن أحمد بن إبراهيم :

المعاذي ، يروي عنه الصدوق مترضّيا(4) ،تعق (5) .

__________________

(1) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

(2) رياض العلماء : 5 / 490 ، 7 : 54 و 160.

(3) هداية المحدّثين : 225.

(4) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 125 / 19 والأمالي : 258 / 13 والخصال : 449 / 52 ، وكذا مختصر بصائر الدرجات : 202 وفي الجميع لم يرد الترضّي.

وجاء بعنوان : محمّد بن إبراهيم بن أحمد المعاذي الأمالي : 29 / 1 ، وبعنوان : محمّد ابن إبراهيم المعاذي الأمالي : 48 / 2 ، وبعنوان : محمّد بن إبراهيم ابن أحمد بن يونس المعاذي معاني الأخبار : 13 / 3 ، وفي 389 / 29 محمّد بن إبراهيم عن [ بن ظ ] أحمد بن يونس المعاذي ، والظاهر اتّحاد الجميع.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 277.

٣١١

2430 ـ محمّد بن أحمد :

يكنّى أبا الحسين الزاهد ، من أهل طوس ، روى عنه التلعكبري إجازة ،صه (1) ،لم وفيه : أبا الحسن(2) . وفي د كصه(3) .

أقول : لم يذكره في الوجيزة ، وهو من مشايخ الإجازة ، ولذا ذكراه في القسم الأوّل.

وفيمشكا : ابن أحمد المكنّى بأبي الحسين ، عنه التلعكبري(4) .

2431 ـ محمّد بن أحمد بن أبي الثلج :

الكاتب ، ابن عبدون ، عن الدوري ، عنه ،ست (5) .

ومثله لم إلاّ ذكر ابن عبدون(6) .

ويأتي بعنوان : ابن أحمد بن محمّد بن عبد الله بن أبي الثلج(7) .

أقول : فيمشكا : ابن أحمد بن أبي الثلج ، عنه الدوري(8) .

2432 ـ محمّد بن أحمد بن أبي عبد الله :

ابن قضاعة ، يأتي بعنوان : ابن أحمد بن عبد الله بن قضاعة(9) ،تعق (10) .

__________________

(1) الخلاصة : 149 / 56.

(2) رجال الشيخ : 506 / 82.

(3) رجال ابن داود : 163 / 1299.

(4) هداية المحدّثين : 225.

(5) الفهرست : 151 / 658.

(6) رجال الشيخ : 513 / 119.

(7) نقلا عن رجال النجاشي : 381 / 1037 والخلاصة : 161 / 155.

(8) هداية المحدّثين : 225.

(9) عن رجال النجاشي : 393 / 1050 والفهرست : 133 / 598 ورجال الشيخ : 502 / 68.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 277.

٣١٢

2433 ـ محمّد بن أحمد بن أبي عوف :

من أهل بخارى ، لا بأس به ،صه (1) ، لم(2) .

2434 ـ محمّد بن أحمد بن أبي قتادة :

علي بن محمّد بن حفص بن عبيد بن حميد ، يكنّى أبا جعفر ، ثقة ، من القمّيّين ، صدوق ، عين ، مولى السائب بن مالك الأشعري ،صه (3) .

وزادجش : أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عنه(4) .

أقول : فيمشكا : ابن أحمد بن أبي قتادة الثقة ، أحمد بن محمّد بن يحيى عن أبيه عنه(5) ، انتهى.

وفي عبد الله بن الصلت ما ينبغي أن يلاحظ(6) .

2435 ـ محمّد بن أحمد :

ابن أخي محمّد بن عثمان العمري ، يأتي في الفائدة الرابعة ذمّه(7) ، كنيته أبو بكر ، غير مذكور في الكتابين.

2436 ـ محمّد بن أحمد الجاموراني :

أبو عبد الله الرازي ، ضعّفه القمّيّون واستثنوا من كتاب نوادر الحكمة‌

__________________

(1) الخلاصة : 148 / 52.

(2) رجال الشيخ : 497 / 37.

(3) الخلاصة : 154 / 82 ، ولم يرد فيها : ابن أحمد ، وورد في النسخة الخطيّة منها.

(4) رجال النجاشي : 337 / 902.

(5) هداية المحدّثين : 225.

(6) فيه استظهار الشيخ محمّد في حاشيته على الاستبصار كون محمّد بن أحمد بن علي الّذي يروي عن عبد الله بن الصلت هو محمّد بن أحمد بن أبي قتادة ، راجع هداية المحدّثين : 103.

(7) وهو من الّذين ادّعوا البابيّة ، ادّعاها له أبو دلف المجنون ، انظر غيبة الشيخ الطوسي : 412 / 385.

٣١٣

ما رواه ، وفي مذهبه ارتفاع(1) ،صه (2) ، د إلاّ الاستثناء(3) .

ويأتي في ابن أحمد بن يحيى(4) .

2437 ـ محمّد بن أحمد بن جعفر القمّي :

وكيلهعليه‌السلام ، أدرك أبا الحسنعليه‌السلام ، كر(5) .

وفيصه : روىكش عن علي بن محمّد بن قتيبة ، عن حامد بن أحمد المراغي أنّه ليس له ثالث في الأرض ، وهو وكيل العسكريعليه‌السلام ، أدرك أبا الحسنعليه‌السلام (6) .

وعنشه : صوابه عن أبي حامد أحمد ، وقد تقدّم في أحمد(7) ، انتهى.

وفيكش ما تقدّم في أحمد بن إبراهيم أبو حامد المراغي(8) .

2438 ـ محمّد بن أحمد بن الجنيد :

أبو علي الكاتب الإسكافي ، كان شيخ الإماميّة ، جيّد التصنيف حسنه ، وجه في أصحابنا ، ثقة ، جليل القدر ، صنّف فأكثر ،صه (9) .

__________________

(1) في هامش نسخة « ش » : غض كما في النقد والمجمع عنه. راجع نقد الرجال : 286 / 69 ومجمع الرجال : 5 / 127.

(2) الخلاصة : 256 / 59.

(3) رجال ابن داود : 269 / 423.

(4) يأتي استثناء محمّد بن الحسن بن الوليد من كتاب نوادر الحكمة روايات محمّد بن أحمد ابن يحيى الّتي كان يرويها عنه نقلا عن رجال النجاشي : 348 / 939 ، وكذا استثناء أبو جعفر ابن بابويه روايته من الكتاب المذكور نقلا عن الفهرست : 144 / 622.

(5) رجال الشيخ : 436 / 17 ، وفيه بدل ابن جعفر : الجعفري.

(6) الخلاصة : 143 / 28 ، وفيها بعد القمّي : العطّار.

(7) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 67.

(8) رجال الكشّي : 534 / 1019.

(9) الخلاصة : 145 / 35 ، ولم ترد فيها الكنية ، ووردت في النسخة الخطيّة منها.

٣١٤

جش إلاّ قوله : كان إلى حسنه ، ثمّ زاد : وسمعت بعض شيوخنا يذكر أنّه كان عنده مال للصاحبعليه‌السلام وسيف أيضا ، وأنّه أوصى به إلى جاريته فهلك(1) .

وفيصه بدل سمعت بعض شيوخنا يذكر : قيل. إلى آخره.

وزادجش بعد ذكر كتبه : وسمعنا شيوخنا الثقات يقولون عنه : إنّه كان يقول بالقياس.

وفيست : كان جيّد التصنيف حسنة إلاّ أنّه كان يرى القول بالقياس فترك(2) لذلك كتبه ولم يعوّل عليها ، وله كتب كثيرة ، منها كتاب تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة كبير نحو من عشرين مجلّدا يشتمل على عدّة كتب الفقه على طريق الفقهاء(3) .

أقول : فيضح بعد أن وصفه كما فيصه صرّح بقوله : كان عنده مال للصاحبعليه‌السلام . إلى آخره(4) ، من دون نسبة إلى قيل أو نقل عن شيخ كما فيصه وجش.

ثمّ قال : وجدت بخطّ السيّد السعيد صفي الدين محمّد بن معد ما صورته : وقع إليّ من هذا الكتاب ـ أي كتاب تهذيب الشيعة كما صرّح به فيضح قبيل هذا الكلام ـ مجلّد واحد قد ذهب من أوّله أوراق ، وهو كتاب(5)

__________________

(1) رجال النجاشي : 385 / 1047 ، وفيه بدل وسمعنا : وسمعت.

(2) في المصدر : فتركت.

(3) الفهرست : 134 / 600 ، وفيه : على عدد كتب الفقه على طريقة الفقهاء.

(4) قال الشيخ عبد النبي الكاظمي في التكملة : 2 / 328 : واعلم أنّه قد يتخيل من قول النجاشي : أنّه كان عنده مال للصاحبعليه‌السلام وسيف ، أنّ الصاحب جعله أمانة عنده ، وليس صريحا في ذلك لجواز أن يكون أحد الأموال الّتي تجلب لهعليه‌السلام من سائر الحقوق فلا يكون ذلك وكالة ولا مدحا له.

(5) كتاب ، لم ترد في نسخة « ش ».

٣١٥

النكاح ، فتصفّحته ولمحت مضمونه ، فلم أر لأحد من هذه الطائفة كتابا أجود منه ولا أبلغ ولا أحسن عبارة ولا أدق معنى ، وقد استوفى منه الفروع والأصول ، وذكر الخلاف في المسائل وتحرّز ذلك(1) ، واستدلّ بطريق الإماميّة وطريق(2) مخالفيهم ، وهذا الكتاب إذا أمعن النظر فيه وحصّلت معانيه وأديم الإطالة فيه علم قدره ومرتبته(3) ، وحصل منه شي‌ء(4) كثير لا يحصل من غيره.

وأقول أنا : وقع إليّ من مصنّفات هذا الشيخ المعظّم الشأن كتاب الأحمدي في الفقه المحمّدي وهو مختصر هذا الكتاب ، جيّد ، يدلّ على فضل هذا الرجل وكماله وبلوغه الغاية القصوى في الفقه وجودة نظره ، وأنا ذكرت خلافه وأقواله في كتاب مختلف الشيعة في أحكام الشريعة(5) ، انتهى.

قلت : لا يبعد أن يكون رميه بالقياس لما مرّ من استدلاله بطريق الإمامية وطريق مخالفيهم(6) ، ويشير إليه قول الشيخ رحمه‌

__________________

(1) في المصدر : وتحدث على ذلك.

(2) في المصدر : واستدلّ بطرق الإماميّة وطرق.

(3) وموقعه ( خ ل ).

(4) نفع ( خ ل ).

(5) إيضاح الاشتباه : 291 / 673.

(6) وقد أجاب الشيخ المفيدرحمه‌الله في المسائل السرويّة : 71 المسألة الثامنة ، حينما سئل عن المسائل الّتي أثبتها الشيخ أبو علي بن الجنيدرحمه‌الله في كتبه من المسائل الفقهيّة المجرّدة عن الأسانيد ، وأنّه هل يجوز العمل فيها أم يعتمد على المسندات دون المراسيل؟ فقال :

فأمّا كتاب أبي علي بن الجنيد ، فقد حشاها بأحكام عمل فيها على الظنّ ، واستعمل فيها مذهب المخالفين في القياس الرّذل ، فخلط بين المنقول عن الأئمّة عليهما‌السلام وبين ما قاله برأيه ، ولم يفرد أحد الصنفين من الآخر. ولو أفرد المنقول من الرأي لم يكن فيه حجّة ،

٣١٦

الله(1) في العدّة ـ وإن لم يصرّح باسمه ـ عند محاولة الاستدلال بعمل الطائفة على أخبار الآحاد الذي يكشف عن ذلك : إنّه لمّا كان العمل بالقياس محضورا في الشريعة عندهم لم يعملوا به أصلا ، وإذا شذّ منهم واحد عمل به في بعض المسائل على وجه المحاجّة لخصمه ، وإن لم يكن(2) اعتقاده ردّوا قوله و(3) أنكروا عليه وتبرّأوا من قوله. إلى آخره(4) .

ومن جملة كتبه على ما ذكرهجش : كتاب كشف التمويه والالتباس(5) على إغمار الشيعة في أمر القياس ، فتأمّل.

وإن صحّ ما رموه به فلا ينبغي التوقّف في عدم وصول حرمة القياس‌

__________________

لأنّه لم يعتمد في النقل المتواتر من الاخبار ، وإنّما عوّل على الآحاد. وإن كان في جملة ما نقل غيره من أصحاب الحديث ما هو معلوم ، وإن لم يتميّز لهم ذلك لعدولهم عن طريق النظر فيه ، وتعويلهم على النقل خاصّة ، والسماع من الرجال ، والتقليد دون النظر والاعتبار.

وللشيعة أخبار في شرائع مجمع عليها بين عصابة الحقّ ، وأخبار مختلف فيها ، فينبغي للعاقل المتدبّر أن يأخذ بالمجمع عليه ـ كما أمر بذل الإمام الصادق عليه‌السلام ـ ويقف في المختلف فيه ما لم يعلم حجّة في أحد الشيئين منه ، ويردّه الى من هو أعلم منه ، ولا يقنع منه بالقياس فيه دون البيان على ذلك والبرهان ، فإنّه يسلم بذلك من الخطأ في الدين ، والضلال ، إن شاء الله.

وأجبت عن المسائل الّتي كان ابن الجنيد جمعها وكتبها إلى أهل مصر ، ولقّبها بالمسائل المصريّة وجعل الاخبار فيها أبوابا ، وظنّ أنّها مختلفة في معانيها ، ونسب ذلك إلى قول الأئمّة عليهما‌السلام فيها بالرأي. وأبطلت ما ظنّه في ذلك وتخيّله ، وجمعت بين جميع معانيها ، حتّى لم يحصل فيها اختلاف.

(1)رحمه‌الله ، لم ترد في نسخة « م ».

(2) في المصدر : لم يعلم.

(3) في المصدر : أو.

(4) عدّة الأصول : 339.

(5) في المصدر : والإلباس.

٣١٧

في زمنه إلى حدّ الضرورة بالضرورة.

واستغراب الشيخ محمّدرحمه‌الله من العلاّمة ـ لتوثيقه إيّاه مع قوله بالقياس وهو يوجب دخوله في ربقة الفسق ـ غريب جدّا ، يوجب إدخاله في ربقة الجهل ، فلا تغفل.

وفيمشكا : ابن أحمد بن الجنيد الثقة شيخ الإمامية وكبيرهم ، عنه المفيد ، وأحمد بن عبدون(1) .

2439 ـ محمّد بن أحمد بن الحسين :

الزعفراني العسكري ، يكنّى أبا عبد الرحمن المصري ، نزيل بغداد ، روى عنه التلعكبري ، سمع منه سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وله منه إجازة ، لم(2) .

2440 ـ محمّد بن أحمد بن الحسين :

النيسابوري ، غير مذكور في الكتابين.

وفيعه : الشيخ المفيد أبو سعيد محمّد بن أحمد بن الحسين النيسابوري ، ثقة عين حافظ ، له تصانيف ، منها الروضة الزهراء في تفسير فاطمة الزهراء ، الفرق بين المقامين وتشبيه علي بذي القرنين ، كتاب الأربعين عن الأربعين في فضائل أمير المؤمنينعليه‌السلام ، كتاب منى الطالب في أيمان أبي طالب ، كتاب المولى(3) .

أخبرنا بها سبطه الشيخ جمال الدين أبو الفتوح الرازي الخزاعي(4) عنه‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 225.

(2) رجال الشيخ : 502 / 65.

(3) كتاب المولى ، لم يرد في نسخة « م ».

(4) في المصدر زيادة : عن والده.

٣١٨

بها(1) .

2441 ـ محمّد بن أحمد بن حمّاد :

أبو علي المروزي المحمودي ، قال الكشي : قال محمّد بن مسعود(2) : حدّثني أبو علي المحمودي قال : كتب إليّ أبو جعفرعليه‌السلام بعد وفاة أبي : قد مضى أبوكرضي‌الله‌عنه وعنك ، وهو عندنا على حال محمودة ، ولن تبعد(3) من تلك الحال ،صه (4) .

وفيكش : محمّد بن مسعود قال : حدّثني. إلى آخره(5) . وزاد : ذكر أبو عبد الله الشاذاني ممّا قد وجدته بخطّه في كتابه قال : سمعت المحمودي يقول : إنّما لقّبت بالخير لأنّي وهبت للحقّ غلاما اسمه خير ، فحمد أمره فلقبّني باسمه.

وقال : وجّهت إلى الناحية بجارية فكانت عندهم سنين ، ثمّ أعتقوها فتزوّجتها ، فأخبرتني أنّ مولاها ولأني وكالة المدينة وأمر بذلك ، ولم أعلم أحدا(6) .

ومضى له ذكر مع أبيه أحمد(7) ، ومع إسحاق بن إسماعيل(8) .

__________________

(1) فهرست منتجب الدين : 157 / 361.

(2) في النسخ زيادة : قال.

(3) في نسخة « م » والكشّي : ولن يتعدّ ، وفي الخلاصة : ولن تبعد أنت.

(4) الخلاصة : 152 / 72.

(5) رجال الكشّي : 511 / 986.

(6) رجال الكشّي : 511 / 988 ، وفيه : حسدا ( أحدا خ ل ).

(7) رجال الكشّي : 559 / 1057 ، وكذا نقل الرواية المذكورة هنا أيضا.

(8) حيث مدحه الإمام أبو محمّد العسكريعليه‌السلام في توقيع طويل خرج لإسحاق بن إسماعيل جاء فيه : واقرأه على المحمودي عافاه الله ، فما أحمدنا له لطاعته.

رجال الكشّي : 579 / 1088.

٣١٩

وفيتعق : صرّح طس بأنّ حال المحمودي ظاهر في علوّ المرتبة(1) وجلالة القدر(2) (3) .

أقول : وذلك في ترجمة واصل ، ويأتي نحوه بل أصرح منه عنصه في تلك الترجمة(4) .

وفي الوجيزة : ثقة ، وقيل : ممدوح(5) .

2442 ـ محمّد بن أحمد بن خاقان :

النهدي ، أبو جعفر القلانسي المعروف بحمران(6) ، كوفي ، مضطرب ، له كتب ، أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عنه ،جش (7) .

والظاهر أنّه حمدان ، وحمران سهو من قلم الناسخ.

وفيكش بعد عدّه في ضمن جماعة : قال أبو عمرو : سألت أبا النضر محمّد بن مسعود عن جميع هؤلاء فقال : وأمّا محمّد بن أحمد النهدي وهو حمدان القلانسي كوفي فقيه ثقة خيّر(8) .

وفيصه : قالكش : قال النضر : إنّه كوفي ثقة خيّر. وقالجش : إنّه مضطرب. وقالغض : إنّه كوفي ضعيف يروي عن الضعفاء.

وعندي توقّف في روايته لقول هذين الشيخين(9) .

__________________

(1) في نسخة « ش » : الرتبة.

(2) التحرير الطاووسي : 592 / 445.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 289.

(4) الخلاصة : 177 / 4 حيث قال : فإنّ أبا علي المحمودي ظاهر الجلالة وشرف المنزلة وعلوّ القدر.

(5) الوجيزة : 290 / 1548.

(6) في المصدر : بحمدان.

(7) رجال النجاشي : 341 / 914.

(8) رجال الكشّي : 530 / 1014.

(9) الخلاصة : 152 / 73.

٣٢٠

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470