منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

منتهى المقال في أحوال الرّجال 13%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 433 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 275492 / تحميل: 5517
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٧-٣
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

١٦١٤ ـ عبد الرحيم القصير :

قر (١) . وكأنّه ابن روح.

وفي الكافي عبد الرحيم بن عتيك القصير مرّة(٢) وعبد الرحمن اخرى(٣) .

وفيتعق : عبد الرحيم بن عتيك يروي عنه حمّاد ، وعبد الرحمن يروي عنه ابن أبي عمير بالواسطة(٤) .

أقول : في تفسير القمّي : حدّثني أبي عن ابن أبي عمير عن عبد الرحيم القصير عن الصادقعليه‌السلام . الحديث(٥) .

١٦١٥ ـ عبد الرزاق بن همّام اليماني :

روى عنهما ،ق (٦) .

وفيتعق : في محمّد بن أبي بكر همّام ما يظهر منه حسنه وكونه فريد عصره في العلم(٧) .

وفي قب : ابن همّام بن نافع الحميري مولاهم أبو بكر الصنعاني ، الحافظ(٨) ، مصنّف شهير ، عمي في آخر عمره فتغيّر ، وكان يتشيّع ، من التاسعة(٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٢٨ / ١٢.

(٢) الكافي ١ : ٧٨ / ١ ، بسنده عن حمّاد بن عثمان عنه.

(٣) الكافي ١ : ٧٤ / ١٠ ، بسنده عن ابن أبي عمير عن محمّد بن يحيى الخثعمي عنه.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٣.

(٥) تفسير القمّي : ٢ / ٣٧٨ في تفسير قوله تعالى :( ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ ) وفيه : عبد الرحمن القصير ، وكتب فوقها : عبد الرحيم ظ.

(٦) رجال الشيخ : ٢٦٧ / ٧١٥ ، وفيه : روى عنهماعليهما‌السلام .

(٧) انظر رجال النجاشي : ٣٧٩ / ١٠٣٢ ، وفيه : عبد الرزاق بن همّام الصنعاني.

(٨) في التقريب : ثقة حافظ.

(٩) تقريب التهذيب ١ : ٥٠٥ / ١١٨٣ ، وفيه زيادة : مات سنة إحدى عشرة وله خمس وثمانون.

١٢١

وفيهب : الحافظ أبو بكر الصنعاني أحد الأعلام ، صنّف التصانيف ، مات ـ عن خمس وثمانين سنة ـ في أحد عشر ومائتين(١) .

فظهر أنّه أدرك الجوادعليه‌السلام ثماني سنين ، وهو المناسب لما يذكر في محمّد بن أبي بكر ، فلا يمكن أن يكون راويا عنهماعليهما‌السلام ، فلعلّه من أصحاب أبي جعفر الثاني وأبيهعليهما‌السلام والشيخ جعله الأوّلعليه‌السلام وابنه اشتباها كما وقع منه نحوه كثيرا ، فلاحظ التراجم ؛ ويحتمل التعدّد بعيدا ، والأمر بالنسبة إلى المذكور في الإسناد [ لا ](٢) التباس فيه ، لظهور الطبقة ، فتأمّل(٣) .

أقول : عن كامل التواريخ في ترجمة سنة إحدى عشر ومائتين : فيها توفّي عبد الرزّاق بن همّام الصنعاني المحدّث ، ومن مشايخ أحمد بن حنبل ، وكان يتشيّع(٤) .

وفي النقد : يظهر من كتب العامّة أنّه شيعي ، روى عن معمر بن راشد(٥) .

١٦١٦ ـ عبد السلام بن الحسين :

عنجش في عبد الله بن أحمد بن حرب ما يظهر منه جلالته(٦) ،تعق (٧) .

__________________

(١) الكاشف ٢ : ١٧١ / ٣٤١٠.

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٣.

(٤) الكامل في التأريخ لابن الأثير : ٦ / ٤٠٦.

(٥) نقد الرجال : ١٨٧ / ٢.

(٦) رجال النجاشي : ٢١٨ / ٥٦٩ ، وفيه : أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين الأديب البصري.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٣.

١٢٢

أقول : في أحمد بن عبد الله بن أحمد بن جلّين ما هو أولى منه(١) ، ويروي عنه النجاشي ، ولعلّه من مشايخه ، فلاحظ.

١٦١٧ ـ عبد السلام بن سالم البجلي :

كوفي ، ثقة ،صه (٢) .

وزادجش : عنه الحسن بن علي بن يوسف بن بقاح(٣) .

وفيتعق : مرّ ذكره في زياد بن المنذر(٤) (٥) .

أقول : فيمشكا : ابن سالم البجلي ، عنه الحسن بن علي بن يوسف(٦) .

١٦١٨ ـ عبد السلام بن صالح :

أبو الصلت الهروي ، روى عن الرضاعليه‌السلام ، ثقة ، صحيح الحديث ،صه (٧) .

وزادجش : له كتاب وفاة الرضاعليه‌السلام (٨) .

وبخطّشه علىصه : هذا لفظجش تبعه عليه المصنّف ، وفيكش ما يؤيّده ، فإنّه روى بطريقين عاميّين عن ابن نعيم وأحمد بن سعيد الرازي‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٨٥ / ٢٠٥ ، وفيه : دفع إليّ شيخ الأدب أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصريرحمه‌الله كتابا بخطّه قد أجازنا فيه جميع رواياته.

(٢) الخلاصة : ١١٧ / ٣.

(٣) رجال النجاشي : ٢٤٥ / ٦٤٤.

(٤) حيث عدّه الشيخ المفيد في رسالته العدديّة : ٣٩ من فقهاء أصحابهمعليهم‌السلام والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام الّذين لا طعن عليهم ولا طريق إلى ذمّ أحدهم.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٣.

(٦) هداية المحدّثين : ٩٧.

(٧) الخلاصة : ١١٧ / ٢.

(٨) رجال النجاشي : ٢٤٥ / ٦٤٣.

١٢٣

أنّه ثقة مأمون على الحديث ولكنّه شيعي المذهب محبّ لآل الرسول صلوات الله عليهم وهذا يشعر بأنّه مخالط للعامّة وراو لأخبارهم ، فلذلك التبس أمره على الشيخرحمه‌الله فذكر في كتابه أنّه عامي(١) ، وتبعه المصنّف في الكنى من القسم الثاني بعبارة. يظهر منها أنّ العامي غير هذا(٢) ؛ والظاهر أنّهما واحد ثقة عند المؤالف والمخالف ، لكنّه مخالط ملتبس الأمر على بعض الناس ، ومثله كثير من الرجال ، كمحمّد بن إسحاق صاحب السير والأعمش وخلق كثير ، وفي كتاب الشيخ ما يؤذن بأنهما(٣) واحد ، لأنّه ذكره مرّتين أحدهما في الكنى والآخر في باب العين باسمه(٤) وذكر في الموضعين أنّه عامي(٥) ، انتهى.

وفيكش : حدّثني أبو بكر أحمد بن إبراهيم السنسنيرحمه‌الله قال : حدّثني أبو أحمد محمّد بن سليمان من العامّة قال : حدّثني العباس الدوري قال : سمعت يحيى بن نعيم يقول : أبو الصلت نقي الحديث ورأيناه يسمع ولكن كان يرى(٦) التشيّع ولم ير منه الكذب(٧) .

قال أبو بكر : حدّثني أبو القاسم طاهر بن علي بن أحمد ـ ذكر أنّ‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٩٦ / ٥ ، باب الكنى.

(٢) الخلاصة : ٢٦٧ / ٦ ، وفيها بعد ضبط الصلت : الخراساني الهروي عامي من أصحاب الرضاعليه‌السلام روى عنه بكر بن صالح.

(٣) في نسخة « ش » : بأنّه.

(٤) رجال الشيخ : ٣٨٠ / ١٤. وذكر فيه أيضا : ٣٨٣ / ٤٨ عبد السلام بن صالح يكنّى أبا عبد الله. وسيأتي.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٦.

(٦) في المصدر : شديد.

شديد بدل يرى في نسختي من كش وطس ، وفي الحاشية في بعض النسخ يرى. ( منه. قده ).

(٧) رجال الكشّي : ٦١٥ / ١١٤٨.

١٢٤

مولده بالمدينة ـ قال : سمعت نزلة بن قيس الاسفرائي(١) يقول : سمعت أحمد بن سعيد الرازي يقول : إنّ أبا الصلت الهروي ثقة مأمون على الحديث إلاّ أنّه يحبّ آل الرسول صلوات الله عليهم وكان دينه ومذهبه(٢) ، انتهى.

وفيضا : عبد السلام بن صالح يكنّى أبا عبد الله(٣) . ولم أجد فيضا في باب العين إلاّ هذا ، فتأمّل.

وفيتعق : الأمر كما ذكرهشه ، فإنّ الأخبار المرويّة عنه في العيون(٤) والأمالي(٥) وغيرهما(٦) الناصّة على تشيّعه ، بل وكونه من خواص الشيعة أكثر من أن تحصى ، وذكرت العامّة أيضا ذلك.

ففي ميزان الاعتدال : عبد السلام بن صالح أبو الصلت رجل صالح إلاّ أنّه شيعي. ونقل عن الجعفي(٧) أنّه رافضي خبيث. وقال الدار قطني : إنّه رافضي متّهم(٨) .

وقال ابن الجوزي : إنّه خادم الرضاعليه‌السلام ، شيعي مع صلاحه.

نعم قال الحافظ عبد العزيز : روى عن الرضاعليه‌السلام : عبد السلام ابن صالح الهروي وداود بن سليمان وعبد الله بن عباس القزويني‌

__________________

(١) في المصدر : بركة بن الحسن الاسفرايني ، نزلة بن قيس الأشعري ( خ ل ).

(٢) رجال الكشّي : ٦١٥ / ١١٤٩.

(٣) رجال الشيخ : ٣٨٣ / ٤٨ ، وتقدّم.

(٤) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ٢٦٢ / ٢٢ ، ٢ : ٢٤٢ / ١.

(٥) أمالي الصدوق : ٦١ / ٨ ، ٦٥ / ٣ ، ٨٢ / ٣ ، ٣٧٢ / ٧ ، ٥٢٦ / ١٧.

(٦) انظر أمالي الطوسي : ٢ / ٢٠١.

(٧) في الميزان بدل الجعفي : العقيلي ، وراجع كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي ٣ : ٧٠ / ١٠٣٦ ، حيث نقل العبارة فيه.

(٨) ميزان الاعتدال ٢ : ٦١٦ / ٥٠٥١.

١٢٥

وطبقتهم(١) .

وقد يتوهّم من هذا كونه عاميا ، وفيه ما فيه ، نعم يشعر بأنّه مخالط لهم راو لأحاديثهم كما ذكروه.

وفي أمالي الصدوق عن عبد السلام بن صالح الهرويرحمه‌الله ـ على ما في بعض النسخ ـ قال : قلت لعلي بن موسى الرضاعليه‌السلام : ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث أنّ المؤمنين يرون ربّهم؟. الحديث(٢) . وهو طويل لاحظه ، فإنّه ظاهر في تشيّعه.

وروايته حكاية شهادة الرضاعليه‌السلام وصدور المعجزات منه ومن ابنهعليه‌السلام تنادي بذلك(٣) .

وفي العيون في الصحيح عن إبراهيم بن هاشم قال له الرضاعليه‌السلام : يا عبد السلام أنت منكر(٤) لما أوجب الله تعالى لنا من الولاية كما ينكره غيرك؟ قال(٥) : معاذ الله بل أنا مقرّ بولايتكم(٦) .

وفيه عنه عن الرضاعليه‌السلام عن آبائهعليهم‌السلام أنّ علياعليه‌السلام قال : يا رسول الله (ص) أنت أفضل أم جبرئيل؟ فقال :صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ الله فضّل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقرّبين وفضّلني على جميع النبيين والمرسلين ، والفضل بعدي لك يا علي والأئمّة من بعدك ، وإنّ الملائكة لخدّامنا وخدّام محبّينا. إلى أن قال : فقلت : يا رب ومن‌

__________________

(١) راجع كشف الغمّة : ٢ / ٢٦٧ ، حيث ذكر كلام الحافظ عبد العزيز الجنابذي.

(٢) أمالي الصدوق : ٣٧٢ / ٧ ، وفيه بدل يرون : يزورون.

(٣) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢ : ٢٤٢ / ١ ، أمالي الصدوق : ٥٢٦ / ١٧.

(٤) في العيون : أمنكر أنت.

(٥) في نسخة « ش » : قلت.

(٦) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢ : ١٨٤ / ٦.

١٢٦

أوصيائي؟ فنوديت يا محمّد (ص) أوصياؤك المكتوبون على ساق العرش ، فنظرت وأنا بين يدي ربي إلى ساق العرش فرأيت اثني عشر نورا في كلّ نور سطر أخضر فيه اسم وصيّ من أوصيائي ، أوّلهم علي بن أبي طالب وآخرهم مهدي أمّتي. إلى أن قال : لأطهّرنّ الأرض بآخرهم عن(١) أعدائي ولأملّكنّه مشارق الأرض ومغاربها. الحديث(٢) .

وفيه عنه عنهعليه‌السلام في جملة حديث : فناداه ـ أي الله تعالى ـ أن ارفع رأسك يا آدم فانظر إلى ساق عرشي(٣) ، فنظر فوجد مكتوبا : لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين وفاطمة زوجته سيّدة نساء العالمين والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، فقال آدم : يا رب من هؤلاء؟ فقال عزّ وجلّ : هؤلاء من ذرّيتك ، وهم خير منك ومن جميع خلقي ، ولولاهم ما خلقتك ولا خلقت الجنّة والنار ولا السماء ولا الأرض. الحديث(٤) .

إلى غير ذلك من الأحاديث التي لا يرويها إلاّ الخواص الخلّص من الشيعة(٥) .

أقول : عن هب أيضا أنّه خادم علي بن موسى الرضاعليه‌السلام وأنّه شيعي متّهم ، مع صلاحه(٦) .

__________________

(١) في العيون : من.

(٢) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ٢٦٢ / ٢٢.

(٣) في العيون : وانظر إلى ساق العرش.

(٤) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ٣٠٧ / ٦٧.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٣ ، ومن قوله : وفي أمالي الصدوق عن عبد السلام. إلى آخره ، ورد في النسخة الخطيّة منها.

(٦) الكاشف ٢ : ١٧٢ / ٣٤١٦.

١٢٧

وعن الأنساب للسمعاني : قال أبو حاتم : هو رأس مذهب الرافضة(١) .

وفي النقد : الظاهر أنّ أبا الصلت الهروي واحد وثقة ، إلاّ أنّه مختلط بالعامّة وراو لأخبارهم كما يظهر منكش وكلامشه في حاشيته علىصه ، ومن ثمّ اشتبه حاله على الشيخرحمه‌الله فقال : عامي ، ومن أجل هذا ذكره العلاّمة مرّة بعنوان عبد السلام ووثّقه كما وثّقهجش ومرّة بعنوان أبو الصلت وقال : إنّه عامي كما قال الشيخ ، ود ذكره في البابين(٢) ، وفي كنى البابين(٣) (٤) ، انتهى.

وقال الشيخ محمّد في جملة كلام له : ذكرنا في بعض ما كتبنا على التهذيب أنّ عدم نقلجش كونه عاميّا يدلّ على نفيه ، ويؤيّده ما رواه الصدوق في عيون أخبار الرضاعليه‌السلام . ثمّ روى رواية إبراهيم المذكورة وقال : والطريق كما ترى يعدّ من الحسن ، انتهى.

وقال الشيخ البهائيرحمه‌الله : الذي أعتقده أنّ أبا الصلترحمه‌الله كان إماميّ المذهب ، وأنّ قول العلاّمة في الكنى إنّه عامي محل نظر ، فإنّ الصدوق نقل في عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ما هو صريح في أنّه من خواصّ الإماميّة ، وأيضا فإنّي رأيت في كثير من كتب رجال العامّة التشنيع عليه بأنّه شيعي رافضي جلد ، كما في ميزان الاعتدال وغيره ، وأيضا روىكش حديثين يشعران بذلك. ثمّ ذكرهما وقال : ولم يذكركش ما ينافي هذين‌

__________________

(١) الأنساب للسمعاني ١٣ : ٤٠٤ / ٥٢٥٠ ترجمة أبو الصلت الهروي ، إلاّ أنّه لم يرد فيه ما ذكر. وكذلك لم يذكرها أبو حاتم في كتابه المجروحين : ٢ / ١٥١.

(٢) رجال ابن داود : ١٢٩ / ٩٥٧ ، ٢٥٧ / ٣٠٦.

(٣) رجال ابن داود : ٢١٩ / ٥٥ ، ٣١٣ / ١٥.

أقول : كما وعدّه في آخر الكتاب : ٢٩١ / ٢١ من العامّة.

(٤) نقد الرجال : ١٨٧ / ٥.

١٢٨

الحديثين ، انتهى.

وقال الفاضل عبد النبي الجزائري في جملة كلام له : إنّ ما ذكرهشه غير بعيد ، فيكون حكم الشيخ بذلك للاشتباه المذكور ، ويؤيّده بعد خفاء كونه عاميا علىجش أو علمه بذلك ولم يذكره ، فالمعارضة بين القولين ظاهرة ، والجمع غير ممكن ، فالترجيح لقولجش كما مرّ غير مرّة ، مع وجود الأمارات المذكورة ؛ هذا وممّا يدلّ على كونه إماميا ما رواه الصدوق. ثمّ ذكر رواية إبراهيم المذكورة(١) .

هذا ، وفي نسختي منجخ فيضا : عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي عامي. وفيه أيضا بعد عدّة أسامي ما ذكره الميرزا ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن صالح الثقة الهروي ، يروي عن الرضاعليه‌السلام (٢) .

١٦١٩ ـ عبد السلام بن عبد الرحمن :

قال الكشّي : حدّثنا علي بن محمّد القتيبي قال : حدّثنا الفضل بن شاذان عن ابن أبي عمير عن بكر بن محمّد الأزدي قال : وزعم لي(٣) زيد الشحام قال : إنّي لأطوف حول الكعبة وكفّي في كفّ أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : ودموعه تجري على خدّيه ، فقال : يا شحّام ما رأيت ما صنع ربي إليّ ، ثمّ بكى ودعا ثمّ قال : يا شحّام إنّي طلبت إلى إلهي في سدير وعبد السلام بن عبد الرحمن وكانا في السجن فوهبهما لي وخلّى سبيلهما.

وهذا سند معتبر ، والحديث يدلّ على شرفهما ،صه (٤) .

__________________

(١) حاوي الأقوال القسم الأوّل ـ الصحيح ـ الباب التاسع.

(٢) هداية المحدّثين : ٩٦.

(٣) في نسخة « ش » : قال زعم لي أي قال لي.

(٤) الخلاصة : ١١٧ / ١.

١٢٩

وقالشه : هذه الرواية على تقدير سلامة سندها تقتضي مدحا يمكن أن يدخل به الممدوح في الحسن ، غير أنّ في الطريق بكر بن محمّد الأزدي وهو مشترك بين اثنين أحدهما ثقة والآخر ابن أخي سدير يتوقّف في أمره كما مرّ ، فلا يثبت بذلك المدح المذكور ، وحينئذ ففي كون السند معتبرا نظر(١) ، انتهى.

والحقّ أنّ الرجل واحد وهو ابن أخي شديد لا سدير كما مرّ ، والظاهر أنّ سديرا في الرواية أيضا كذلك كما بيّناه في مواضع.

وما فيكش مضى في سدير(٢) وفي سليمان بن خالد(٣) .

وفيق : عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي(٤) .

وفيتعق : مرّ الجواب عن كلامشه في إبراهيم وغيره ، مع أنّ السند معتبر لما ذكره المصنّف ، نعم التعدّد عندصه (٥) ، ومع ذلك الاعتبار بحاله لما ذكرنا ، مع احتمال تغيّر رأيه أيضا ؛ ومرّ أنّ بكر بن محمّد من بيت جليل(٦) ، وأنّه متّصف بالأزدي(٧) ، كما فيق (٨) وكذا في البلغة والوجيزة مع التصريح بالممدوحيّة(٩) .

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٦.

(٢) رجال الكشّي : ٢١٠ / ٣٧٢.

(٣) رجال الكشّي : ٣٥٣ / ٦٦٢ التي ظاهرها القدح فيه ، وسيأتي كلام حولها.

(٤) رجال الشيخ : ٢٦٧ / ٧١٩.

(٥) كما تقدّم في ترجمة بكر بن محمّد الأزدي. انظر الخلاصة : ٢٥ / ١ ، ٢٦ / ٢.

(٦) رجال النجاشي : ١٠٨ / ٢٧٣.

(٧) تقدّم وصفه بالأزدي عن النجاشي والشيخ في أصحاب الصادق والكاظم والرضاعليهم‌السلام وفي من لم يرو عنهمعليهم‌السلام وكذا في الفهرست والخلاصة.

(٨) في حاشية نسخ الكتاب زيادة : ومرّ عن جش.

(٩) بلغة المحدّثين : ٣٧٤ ، الوجيزة : ٢٣٧ / ١٠١٣.

١٣٠

ويظهر ممّا ذكرنا اتّحاده مع عبد السلام بن نعيم ، مضافا إلى ظهوره في نفسه ؛ والتكرار أشرنا إليه في آدم بن المتوكّل وغيره ؛ وفي سدير ما ينبغي أن يلاحظ(١) .

أقول : سبقصه طس في الحكم باعتبار الرواية حيث قال بعد ذكرها :أقول : إنّ هذا سند معتبر ظاهر في علوّ مرتبته ، وروى قدحا في عبد السلام ابن عبد الرحمن بن نعيم سنده معتبر عدا شخص يقال له : عبد الحميد بن أبي الديلم ، فإنّي لم أعرف حاله بعد فحص(٢) ، انتهى.

ورواية القدح التي أشار إليها مرّت في سليمان بن خالد(٣) ، ولا يظهر منها قدح فيه عند التأمّل ، فتأمّل.

١٦٢٠ ـ عبد السلام بن نعيم الكوفي :

ق (٤) . وفيتعق : الظاهر أنّه ابن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي المذكور(٥) .

١٦٢١ ـ عبد الصمد بن بشير :

بالياء قبل الراء ، العرامي ـ بضمّ العين المهملة ـ العبدي ، مولاهم ، كوفي ، ثقة ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (٦) .

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : له كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم عبيس بن هاشم الناشري(٧) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٣.

(٢) التحرير الطاووسي : ٤٣٤ / ٣١٣.

(٣) رجال الكشّي : ٣٥٣ / ٦٦٢.

(٤) رجال الشيخ : ٢٣٣ / ١٥٩.

(٥) لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(٦) الخلاصة : ١٣١ / ١٣.

(٧) رجال النجاشي : ٢٤٨ / ٦٥٤.

١٣١

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن ابن نهيك ، عنه(١) .

أقول : فيمشكا : ابن بشير الثقة ، عنه عبيس ، والحجّال ، والقاسم ابن محمّد ، وسليمان بن هلال. وهو عن حسّان الجمّال.

وفي أسانيد الشيخرحمه‌الله في كتاب الحج رواية موسى بن القاسم عن عبد الصمد بن بشير(٢) . فعن المنتقى : المعهود أنّ رواية موسى بن القاسم عن أصحاب الصادقعليه‌السلام الذين لم يرو الرضاعليه‌السلام أن تكون بالواسطة ، وعبد الصمد ذا منهم ، فالشكّ حاصل في اتّصال الطريق لشيوع الوهم في مثله(٣) (٤) .

١٦٢٢ ـ عبد الصمد بن عبد الشهيد الأنصاري :

أبو أسد ، روى عنه الصدوق مترضّيا(٥) ،تعق (٦) .

١٦٢٣ ـ عبد الصمد بن عبد الله الجهني :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (٧) .

١٦٢٤ ـ عبد الصمد بن هلال الجعفي :

مولاهم الخزاز البزكندي الكوفي ، أسند عنه ،ق (٨) .

__________________

(١) الفهرست : ١٢٢ / ٥٥٠.

(٢) التهذيب ٥ : ٧٢ / ٢٣٩.

(٣) منتقى الجمان : ٣ / ٢٢٥.

(٤) هداية المحدّثين : ٩٧ ، وفيها زيادة رواية جعفر بن بشير وعثمان بن عيسى عنه ، وهو عن سليمان بن هلال أيضا.

(٥) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢ : ٩ / ٢٢.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٤.

(٧) رجال الشيخ : ٢٣٧ / ٢٣٤.

(٨) رجال الشيخ : ٢٣٧ / ٢٣٢.

١٣٢

١٦٢٥ ـ عبد العزيز بن أبي حازم :

سلمة بن دينار المدني ، أسند عنه ، مات سنة خمس وثمانين ومائة ،ق (١) .

١٦٢٦ ـ عبد العزيز بن أبي ذيب المدني :

وهو عبد العزيز بن عمران ، ضعّفه ابن نمير ،ق (٢) .

وزادصه : وليس هذا عندي موجبا للطعن فيه لكنّه من مرجّحات الطعن(٣) .

١٦٢٧ ـ عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون :

المدني ، الثقة عند العامّة ، أسند عنه ،ق (٤) .

١٦٢٨ ـ عبد العزيز بن أبي كامل :

غير مذكور في الكتابين.

وفي مل : الشيخ عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي القاضي ، كان فاضلا عالما محقّقا فقيها عابدا ، له كتب منها : المهذّب ، والإشراق(٥) ، والكامل ، والموجز ، والجواهر ؛ يروي عن أبي الصلاح وابن البرّاج وعن الشيخ والمرتضىرحمهم‌الله (٦) ، انتهى.

ويروي عن الكراجكي أيضا كما هو مذكور في طرق الإجازات(٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٣٤ / ١٨٩ ، وفيه : خازن ، حازم ( خ ل ). وفي نسخة « م » : حازم ، خازن ( خ ل ).

(٢) رجال الشيخ : ٢٣٥ / ١٩٥.

(٣) الخلاصة : ٢٤٠ / ٣.

(٤) رجال الشيخ : ٢٣٤ / ١٨٨.

(٥) في المصدر : والأشراف.

(٦) أمل الآمل ٢ : ١٤٩ / ٤٤٢.

(٧) انظر البحار : ١٠٧ / ١٩٨ ولؤلؤة البحرين : ٣٣٥ وغيرهما.

١٣٣

وأمّا توليته(١) القضاء فقال الشيخ يوسف البحرانيرحمه‌الله : الظاهر أنّها كانت بعد ابن البرّاج ، لأنّه يروي عنه ، فيكون متأخّرا(٢) ، انتهى فتأمّل.

وسيأتي في ترجمة ابن البرّاج أنّ من جملة كتبه(٣) المهذّب والكامل والموجز والجواهر ، فتدبّر.

١٦٢٩ ـ عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر :

الزيدي البقّال ، كان زيديّا ، يكنّى أبا القاسم ، سمع من التلعكبري سنةستّ وعشرين وثلاثمائة ،صه (٤) .

لم إلاّ أنّ فيه : سمع منه ، وبعد البقال : الكوفي(٥) .

وفيد أيضا منه(٦) .

وفيست وب : ابن إسحاق له كتاب في طبقات الشيعة(٧) .

١٦٣٠ ـ عبد العزيز بن أموي المرادي :

الصيرفي الكوفي ، أسند عنه ،ق (٨) .

وفيتعق : الظاهر أنّه ابن نافع(٩) .

__________________

(١) في نسخة « ش » : تولية.

(٢) لؤلؤة البحرين : ٣٣٦ / ١١١ ، والذي فيها : وهو ـ أي عبد العزيز ـ يروي عن القاضي عبد العزيز بن البرّاج ، فيكون توليته القضاء بعد القاضي ابن البرّاج.

(٣) أي : ابن البرّاج. ويأتي ذلك عن فهرست منتجب الدين : ١٠٧ / ٢١٨.

(٤) الخلاصة : ٢٤٠ / ١.

(٥) رجال الشيخ : ٤٨٣ / ٣٧.

(٦) رجال ابن داود : ٢٥٧ / ٣٠٨ ، وفيه بعد الكوفي زيادة : الهمداني.

(٧) الفهرست : ١١٩ / ٥٣٥ ، معالم العلماء : ٨١ / ٥٤٨ وأضاف أيضا : أخبار أبي رافع.

(٨) رجال الشيخ : ٢٣٥ / ١٩٣.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٤.

١٣٤

١٦٣١ ـ عبد العزيز بن تابع :

الأموي مولاهم كوفي ،ق (١) على نسخة ، وسينبّه عليه الميرزا في ابن نافع.

١٦٣٢ ـ عبد العزيز بن سليمان الكناني :

المدني ، أسند عنه ،ق (٢) .

١٦٣٣ ـ عبد العزيز بن عبد الله العبدي :

مولاهم الخزّاز الكوفي ،ق (٣) .

وفيتعق : الظاهر اتّحاده مع العبدي الكوفي الآتي(٤) .

١٦٣٤ ـ عبد العزيز بن عبد الله بن يونس :

الموصلي الأكبر ، يكنّى أبا الحسن ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنةست وعشرين وثلاثمائة ، أجاز له وذكر أنّه كان فاضلا ثقة ،صه (٥) .

وقالشه : سيأتي في باب الآحاد أنّ لعبد العزيز أخا اسمه عبد الواحد روى عنه التلعكبري أيضا في التاريخ المذكور(٦) ، ولعلّ وصف عبد العزيز بالأكبر بالإضافة إليه ، فيكون ذلك الأصغر. هذا ، وفيجخ : وأجازه له(٧) .

يعني المسموع. والمصنّف نقل لفظه وترك واو العطف وهاء الكناية ، والصواب إثباتهما(٨) ، انتهى.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٣٥ / ١٩٤ ، وفيه : ابن رافع.

(٢) رجال الشيخ : ٢٣٥ / ١٩٦.

(٣) رجال الشيخ : ٢٣٥ / ١٩٢.

(٤) لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(٥) الخلاصة : ١١٦ / ١.

(٦) الخلاصة : ١٢٨ / ١.

(٧) رجال الشيخ : ٤٨١ / ١٦ ، وفيه : روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ست وعشرين وثلاثمائة وأجاز له. إلى آخره.

(٨) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٥.

١٣٥

ولم أجد فيما حضرني من نسخجخ بهاء الكناية ، وأمّا الواو وإن وجدتها إلاّ أنّ لفظة ثلاثمائة كانت ساقطة ، فيحتمل أن تكون بعد الواو ، فتكون العبارة بعينها ما نقله العلاّمة.

أقول : في نسختي منجخ في لم كما ذكره الميرزا بلا هاء الكناية ووجود الواو وسقوط ثلاثمائة ، لكن ثلاثمائة موجودة في الحاشية وعليها صح ، ونقل في المجمع أيضا عن لم كما فيصه من غير تفاوت(١) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن عبد الله الثقة ، عنه التلعكبري(٢) .

١٦٣٥ ـ عبد العزيز العبدي :

ق(٣) . وزادصه : كوفي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ضعيف ، ذكره ابن نوح(٤) .

وزادجش : له كتاب يرويه جماعة ، أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عنه بكتابه(٥) .

واحتمل اتّحاده مع ابن عبد الله العبدي وإن كان ظاهر الشيخ المغايرة.

أقول : عرفت مرارا عدم ظهور المغايرة من أمثال هذا في كلام الشيخ ، بل كافة أهل الرجال. ثمّ إنّ في(٦) رواية الحسن عنه وكذا رواية أحمد ولو بواسطته عنه مع ما ذكر في ترجمتيهما(٧) مضافا إلى رواية جماعة كتابه لعلّه يحصل وهن التضعيف ، فتأمّل.

__________________

(١) مجمع الرجال : ٤ / ٩١.

(٢) هداية المحدّثين : ٩٨.

(٣) رجال الشيخ : ٢٦٧ / ٧١٨.

(٤) الخلاصة : ٢٤٠ / ٢.

(٥) رجال النجاشي : ٢٤٤ / ٦٤١.

(٦) في نسخة « ش » بدل في : أراد من.

(٧) في نسخة « م » : ترجمتهما.

١٣٦

وفيمشكا : ابن العبدي ، عنه الحسن بن محبوب(١) .

١٦٣٦ ـ عبد العزيز بن عمران :

هو ابن أبي ذئب.

١٦٣٧ ـ عبد العزيز بن محمّد الأندراوردي :

المدني ، أسند عنه ، مات سنةست وثمانين ومائة ،ق (٢) .

١٦٣٨ ـ عبد العزيز بن المطّلب المخزومي :

المدني ، أسند عنه ،ق (٣) .

١٦٣٩ ـ عبد العزيز بن المهتدي بن محمّد :

ابن عبد العزيز الأشعري القمّي ، ثقة ، روى عن الرضاعليه‌السلام ،جش (٤) .

وزادصه : قالكش : قال علي بن محمّد القتيبي ، قال : حدّثني الفضل قال : حدّثنا عبد العزيز وكان خير(٥) قمّي رأيته ، وكان وكيل الرضاعليه‌السلام .

قال الشيخ الطوسي : خرج فيه : غفر الله لك ذنبك ورحمنا وإيّاك ورضي عنك برضاي(٦) .

وبخطّشه : لفظة قال الثانية زائدة ؛ ولفظكش : علي بن محمّد إلى آخره ، فأسقط الأوّل ، وهو جيّد ، لكنّ المصنّف تصرّف بإثبات الأوّل‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٩٨.

(٢) رجال الشيخ : ٢٣٥ / ١٩١.

(٣) رجال الشيخ : ٢٣٤ / ١٨٧.

(٤) رجال النجاشي : ٢٤٥ / ٦٤٢.

(٥) في نسخة « م » : خيرا.

(٦) الخلاصة : ١١٦ / ٣ ، وفيها : ورضي عنك برضاي عنك.

١٣٧

وتبع الكشّي في الثانية على غير صحّة ، انتهى(١) .

ثمّ زادجش : من ولده محمّد بن الحسن بن عبد العزيز بن المهتدي.

وفيست : جدّ محمّد بن الحسين ، له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(٢) .

وفي لم : جدّ محمّد بن الحسين ، روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى والبرقي(٣) .

وفيكش ما ذكرهصه كما قالشه (٤) .

وفيه أيضا : جعفر بن معروف قال : حدّثني الفضل بن شاذان بحديث عبد العزيز بن المهتدي فقال الفضل : ما رأيت قمّيّا يشبهه في زمانه(٥) .

وفيه : محمّد بن مسعود ، عن علي بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن عبد العزيز أو عمّن رواه(٦) ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : كتبت إليه : أنّ لك معي شيئا فمرني بأمرك فيه إلى من أدفعه؟ فكتب إليّ : قبضت ما في هذه الرقعة والحمد لله وغفر الله لك ذنبك ورحمنا وإيّاك ورضي عنك(٧) ، انتهى.

وفيتعق : ما نقلهصه عن الشيخ سيأتي إن شاء الله عنه في الخاتمة مع زيادة وأنّه كان من وكلاء الجوادعليه‌السلام أيضا(٨) ، كما يظهر من كش‌

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٦.

(٢) الفهرست : ١١٩ / ٥٣٣.

(٣) رجال الشيخ : ٤٨٧ / ٦٦.

(٤) رجال الكشّي : ٥٠٦ / ٩٧٥.

(٥) رجال الكشّي : ٥٠٦ / ٩٧٤.

(٦) في المصدر : أو من رواه عنه.

(٧) رجال الكشّي : ٥٠٦ / ٩٧٦ ، وفيه : ورضي الله عنك برضاي عنك.

(٨) نقلا عن الغيبة : ٣٤٩ / ٣٠٥.

١٣٨

هنا أيضا(١) .

أقول : فيمشكا : ابن المهتدي الثقة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله ، وإبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، والفضل بن شاذان ، وعلي بن مهزيار(٢) .

١٦٤٠ ـ عبد العزيز بن نافع الأموي :

مولاهم كوفي ،ق (٣) . وفي نسخة تابع.

وفيتعق : الظاهر أنّه المرادي السابق(٤) .

١٦٤١ ـ عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز :

المعروف بابن البرّاج ، أبو القاسم ، من غلمان المرتضىرضي‌الله‌عنه ، له كتب في الأصول والفروع ،ب (٥) . فقيه الشيعة الملقّب بالقاضي ، وكان قاضيا بطرابلس ، كذا في النقد(٦) ،تعق (٧) .

أقول : في عه : القاضي سعد الدين عزّ المؤمنين أبو القاسم عبد العزيز ابن نحرير بن عبد العزيز بن البرّاج ، وجه الأصحاب وفقيههم ، وكان قاضيا بطرابلس ؛ وله مصنّفات ، منها المهذب ، المعتمد ، الروضة ، الجواهر ، المقرّب ، عماد المحتاج في مناسك الحاج ، وله الكامل في الفقه ، والموجز في الفقه ، وكتاب في الكلام ؛ أخبرنا بها الوالد عن والده عنه(٨) ، انتهى.

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٤.

(٢) هداية المحدّثين : ٩٨.

(٣) رجال الشيخ : ٢٣٥ / ١٩٤.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٤.

(٥) معالم العلماء : ٨٠ / ٥٤٥.

(٦) نقد الرجال : ١٨٩ / ١٥.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٤.

(٨) فهرست منتجب الدين : ١٠٧ / ٢١٨.

١٣٩

وزادب في كتبه : المنهاج ، المعالم ، شرح جمل العلم والعمل للمرتضىرضي‌الله‌عنه .

١٦٤٢ ـ عبد العزيز بن يحيى بن أحمد :

ابن عيسى الجلودي ، أبو أحمد ، بصري ، ثقة ، إمامي المذهب ، وكان شيخ البصرة وأخباريها ، وكان عيسى الجلودي من أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام ،صه (١) .

ونحوهاجش إلاّ : ثقة ، مع ذكر كتبه وهي كثيرة جدّا ، منها كتاب أخبار أبي نؤاس ، وقال : قال لنا أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله : أجازنا كتبه جميعها أبو الحسن علي بن حمّاد بن عبيد الله بن حمّاد العدوي ، وقد رأيت أبا الحسن بن حمّاد الشاعررحمه‌الله (٢) .

وفيست : من أهل البصرة ، إمامي المذهب ، له كتب في السير والأخبار وله كتب في الفقه(٣) .

وفي لم : بصري ثقة(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن يحيى الجلودي الثقة صاحب الكتب الكثيرة ، في طبقة جعفر بن قولويه فإنّ عبد العزيز أجازه كتبه(٥) .

١٦٤٣ ـ عبد العظيم بن عبد الله بن علي :

ابن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، أبو القاسم ، له كتاب خطب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، كان عابدا ورعا ، له‌

__________________

(١) الخلاصة : ١١٦ / ٢.

(٢) رجال النجاشي : ٢٤٠ / ٦٤٠.

(٣) الفهرست : ١١٩ / ٥٣٤ ، وما ذكره عن الفهرست لم يرد في نسخة « ش ».

(٤) رجال الشيخ : ٤٨٧ / ٦٧.

(٥) هداية المحدّثين : ٩٨.

١٤٠

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

ويأتي : سليمان النخعي.

1378 ـ سليمان بن عمران الفرّاء :

مولى طربال ، كوفي ، قيق (1) .

أقول : هو مجهول ظاهرا ، لكن يأتي في سليمان مولى طربال ما فيه.

1379 ـ سليمان بن مسهر :

من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، كان يروي عن خرشة بن الحرّ الحارثي ، وكانا جميعا مستقيمين ،صه (2) .

وزادي : وكان الأعمش يروي عنه(3) .

وبخطّشه علىصه : في كتاب الشيخ مسهر بالسين ، ولم يذكره من المتقدّمين غيره ؛ وفي بعض نسخ الكتاب مهر بغير سين ، وبه صرّح د وجعل الميم مكسورة والهاء مفتوحة(4) ، انتهى.

والذي يحضرني من كتاب د فيه سليمان بن مسهر ، بكسر الميم وفتح الهاء(5) ، انتهى.

قلت : نسختي من د أيضا كما ذكره الميرزا ، لكن في نسختي منصه : ابن مهر.

1380 ـ سليمان بن المعلّى بن خنيس :

قالغض : إنّه ضعيف ،صه (6) .

__________________

(1) رجال البرقي : 32.

(2) الخلاصة : 77 / 1.

(3) رجال الشيخ : 44 / 28.

(4) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 38.

(5) رجال ابن داود : 106 / 730.

(6) الخلاصة : 225 / 4.

٤٠١

وفيتعق : مرّ ما في تضعيفه مرارا(1) ، انتهى.

قلت : مرّ أيضا عدم الجدوى في ذلك في أمثال المقام(2) .

1381 ـ سليمان مولى الحسينعليه‌السلام :

قتل معه ،سين (3) . وفي نسخة : مولى الحسن. ود اعتمد الأوّل(4) ، انتهى.

أقول : وكذا النقد(5) ، لكن في نسختين عندي منجخ : مولى الحسن. ولعلّه الصحيح ، ولو كان مولى الحسينعليه‌السلام لقال الشيخ : مولاه ، كما في نظائره ، فتتبّع.

1382 ـ سليمان مولى طربال :

روى عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام ، ذكره ابن نوح ، له نوادر ، عنه عبّاد بن يعقوب الأسدي ،جش (6) .

وفيق : سليم مولى طربال كوفي(7) .

وفي قر : سليمان مولى طربال(8) .

وفي قيق : سليمان بن عمران الفرّاء مولى طربال(9) ، انتهى.

أقول : في حواشي المقدّس التقي المجلسي على النقد عند ذكره‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 174.

(2) أي إنّه أقصى ما يثبت من طرح تضعيفات ابن الغضائري هو خروج الرجل من الضعف إلى الجهالة.

(3) رجال الشيخ : 74 / 2 ، وفيه : سليم.

(4) رجال ابن داود : 106 / 731.

(5) نقد الرجال : 162 / 51.

(6) رجال النجاشي : 185 / 489.

(7) رجال الشيخ : 211 / 145.

(8) رجال الشيخ : 125 / 21.

(9) رجال البرقي : 32 ، وفيه زيادة : الكوفي.

٤٠٢

سليم الفرّاء هكذا : الظاهر أنّ سليم الفرّاء هو سليمان فرخّم ، بقرينة ما ذكر الشيخ في رجال قر : سليمان مولى طربال ، ثمّ ذكر في رجال قر(1) : سليمان ابن عمران الفرّاء مولى طربال ، ثمّ ذكر في رجال الصادق والكاظمعليهما‌السلام كما ذكر في المتن ؛ وسيجي‌ء في سليمان وفي الكنى بعنوان أبي عبد الله الفرّاء ، والكلّ واحد كما يظهر بعد التأمّل(2) ، انتهى.

قولهرحمه‌الله : كما ذكر في المتن ، أي : بعنوان سليم الفرّاء ، فإنّ في النقد نقله كذلك عنق وظم(3) ، لكنّي لم أجده فيظم ؛ نعم في د : سليم الفرّاء كوفي ،ق ،م ،ست ،جش ، ثقة(4) .

وقال الميرزا في الحاشية : لم أجده فيست ولا فيظم منجخ ، والله العالم.

قلت : لم أره في نسختين منست أيضا ، فلاحظ.

وفيمشكا : سليمان مولى طربال ، عنه عبّاد بن يعقوب(5) .

1383 ـ سليمان بن مهران :

أبو محمّد الأسدي ، مولاهم ، الأعمش ، الكوفي ،ق (6) د(7) .

وقالشه : أصحابنا المصنّفون في الرجال تركوا ذكره ، ولقد كان حريّا لاستقامته وفضله ، وقد ذكره العامّة في كتبهم وأثنوا عليه مع اعترافهم‌

__________________

(1) في هامش نسخة « م » : كذا ، ق ظاهرا. والظاهر أنّ الصواب : قي ق ، لما تقدّم ذلك عنه.

(2) حاشية المقدّس التقي على النقد : 102.

(3) نقد الرجال : 158 / 2.

(4) رجال ابن داود : 106 / 733 ، وفيه بعد م زيادة : جخ.

(5) هداية المحدّثين : 76.

(6) رجال الشيخ : 206 / 72.

(7) رجال ابن داود : 106 / 729.

٤٠٣

بتشيّعه(1) رحمه‌الله (2) .

وفيتعق : يظهر من رواياته كونه شيعيّا منقطعا إليهم مخلصا ، مع كونه فاضلا نبيلا ، وسيجي‌ء في يحيى بن وثّاب عنصه ما يشير إليه(3) . وربما يذكر له مذهب ورأي خاص في الفقه ، لكن بعد وضوح تشيّعه لا يضر. ويروي عنه ابن أبي عمير.

أقول : قولشه : تركوا ذكره ، لعلّه بالمدح ، وإلاّ فقد رأيت ذكره فيق ( ود نقلا عنق )(4) .

وفي الرواشح : الأعمش الكوفي المشهور ، ذكره الشيخ في كتاب الرجال فيق ، وهو أبو محمّد سليمان بن مهران الأزدي مولاهم ، معروف بالفضل والثقة والجلالة والتشيّع والاستقامة ، والعامّة أيضا مثنون عليه مطبقون على فضله وثقته مقرّون(5) بجلالته مع اعترافهم بتشيّعه. ثمّ قال : له ألف وثلاثمائة حديث. مات سنة ثمان وأربعين ومائة عن ثمان وثمانين سنة(6) (7) ، انتهى.

أقول : بل الحديث المشهور المروي في كتب الخاصّة والعامّة أنّه سأله المنصور : كم تحفظ من الحديث في فضائل عليعليه‌السلام ؟ قال له : عشرة آلاف حديث. وفي بعض الروايات على بعض النسخ ثمّ قال : أو‌

__________________

(1) تأريخ بغداد 9 : 3 / 4611 ، تهذيب الكمال 12 : 87 / 2570.

(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 86 في ترجمة يحيى بن وثّاب.

(3) الخلاصة : 181 / 1.

(4) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(5) في نسخة « ش » : يقرون.

(6) الرواشح السماويّة : 78 ، الراشحة الثانية والعشرون.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 174.

٤٠٤

ألف حديث ، فقال له المنصور : بل عشرة آلاف كما قلت أوّلا(1) ، فتأمّل.

وفي الوجيزة : ممدوح(2) .

وفي البحار : عن الحسن بن سعيد النخعي ، عن شريك بن عبد الله القاضي(3) قال : حضرت الأعمش في علّته التي قبض فيها ، فبينا أنا عنده إذ دخل عليه ابن شبرمة وابن أبي ليلى وأبو حنيفة ، فسألوه عن حاله ، فذكر ضعفا شديدا وذكر ما يتخوّف من خطيئاته ، وأدركته رنّة(4) فبكى ، فأقبل أبو حنيفة فقال : يا أبا محمّد اتّق الله وانظر لنفسك فإنّك في آخر يوم من أيام الدنيا وأوّل يوم من أيام الآخرة ، وقد كنت تحدّث في علي بن أبي طالب بأحاديث لو رجعت عنها كان خيرا لك ، قال الأعمش : مثل ماذا يا نعمان؟ قال : مثل حديث عباية أنا قسيم النار ، قال : أو لمثلي تقول يا يهودي؟! اقعدوني سنّدوني : حدّثني ـ والذي إليه مصيري ـ موسى بن طريف ولم أر أسديا كان خيرا منه قال : سمعت عباية بن ربعي إمام الحي قال : سمعت عليّا أمير المؤمنين يقول : أنا قسيم النارأقول : هذا وليّي دعيه وهذا عدوّي خذيه.

وحدّثني أبو المتوكّل الناجي في إمرة الحجّاج وكان يشتم عليّا شتما مفظعا(5) ـ يعني الحجّاج لعنه الله ـ عن أبي سعيد الخدريرضي‌الله‌عنه قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا كان يوم القيامة يأمر الله عزّ وجلّ فأقعد أنا وعلي على الصراط ويقال لنا : أدخلا الجنّة من آمن بي وأحبّكما‌

__________________

(1) أمالي الصدوق : 353 / 2.

(2) الوجيزة : 222 / 851.

(3) في نسخة « م » : ابن القاضي.

(4) في نسخة « ش » : رقة.

(5) في المصدر : مقذعا.

٤٠٥

وأدخلا النار من كفر بي وأبغضكما. قال أبو سعيد : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ما آمن بالله من لم يؤمن بي ، ولم يؤمن بي من لم يتول ـ أو قال : لم يحب ـ عليّا ، وتلا( أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفّارٍ عَنِيدٍ ) (1) .

قال : فجعل أبو حنيفة إزاره على رأسه وقال : قوموا بنا لا يجيئنا أبو محمّد بأطمّ من هذا.

قال الحسن بن سعيد : قال لي شريك بن عبد الله : فما أمسى ـ يعني الأعمش ـ حتّى فارق الدنيارحمه‌الله (2) ، انتهى.

وهو في جلالته وحسن خاتمته في الظهور(3) كالنور على شاهق الطور.

1384 ـ سليمان النخعي :

روىكش عن محمّد بن مسعود قال : كتب إليّ الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد أنّ سليمان النخعي حجّ فتعبّد وترك النساء والطيب والثياب والطعام الطيّب ، وكان لا يرفع رأسه داخل المسجد إلى السماء. ولم يذكركش أبا سليمان.

وقالغض : سليمان بن هارون النخعي أبو داود ، ويقال له : كذّاب النخع ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ضعيف جدّا. وقال في كتابه الآخر : سليمان بن عمر أبو داود النخعي ، يروي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، حدّثني أحمد بن محمّد بن موسى قال : حدّثني أحمد بن محمّد ابن سعيد قال : كان أبو داود النخعي يلقّبه المحدّثون كذّاب النخع. ثمّ قال في هذا الكتاب : حدّثني محمّد بن الحسين بن محمّد بن الفضل قال : حدّثني عبد الله بن جعفر بن درستويه قال : قال يعقوب بن سفيان : كان‌

__________________

(1) سورة ق : 24.

(2) البحار 39 : 196 / 7.

(3) في الظهور ، لم ترد في نسخة « ش ».

٤٠٦

سليمان بن يعقوب النخعي يكذب على الوقف ،صه (1) .

وما ذكره عنكش فهو في سكين(2) ، والعلاّمة أشار إليه أيضا(3) ، فذلك إمّا عن اختلاف النسخ أو اشتباه ، انتهى.

أقول : ذكرنا هناك أنّ ما فيصه نشأ من طس(4) ، فراجع.

1385 ـ سليمان بن هارون النخعي :

و.

1386 ـ سليمان بن يعقوب النخعي :

مضيا في سليمان النخعي.

1387 ـ سماعة بن مهران :

ابن عبد الرحمن الحضرمي ، مولى عبد بن وائل بن حجر الحضرمي ، يكنّى أبا ناشرة ، وقيل : أبا محمّد ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، مات بالمدينة ، ثقة ثقة ، وكان واقفيا ،صه (5) .

جش إلاّ قوله : وكان واقفيا ؛ وزاد بعد أبا محمّد : كان يتّجر في القزّ ويخرج به إلى حرّان ، ونزل من الكوفة كندة(6) . ثمّ زاد : وذكر أحمد بن الحسينرحمه‌الله أنّه وجد في بعض الكتب أنّه مات سنة خمس وأربعين ومائة في حياة أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وذلك أنّ أبا عبد اللهعليه‌السلام قال له : إن رجعت لم ترجع إلينا ، فأقام عنده فمات في تلك السنة ، وكان عمره نحوا من ستّين سنة.

__________________

(1) الخلاصة : 225 / 2.

(2) رجال الكشّي : 370 / 691.

(3) الخلاصة : 85 / 6 ، حيث قال : روى الكشّي حديثا يصف فيه تعبّده.

(4) التحرير الطاووسي : 255 / 182 ، 293 / 202.

(5) الخلاصة : 228 / 1.

(6) في المصدر : ونزل الكوفة في كندة.

٤٠٧

وليس أعلم كيف هذه الحكاية! لأنّ سماعة روى(1) عن أبي الحسنعليه‌السلام وهذه الحكاية تتضمّن أنّه مات في حياة أبي عبد اللهعليه‌السلام والله أعلم.

له كتاب يرويه عنه جماعة كثيرة ، عثمان بن عيسى عنه به(2) .

وفيق : يكنّى أبا محمّد ، بيّاع القزّ ، مات بالمدينة(3) .

وفيظم : له كتاب ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، واقفي(4) .

وفيتعق : فيه نظر ، لأنّ مقتضى قولجش عدمه ، وهو أضبط ، سيّما مع ما سنذكر. والشيخ محمّد بعد ما رجّح عدم وقفه بنحو ما ذكرنا قال : وقد رأيت بعد ما ذكرت كلاما لمولانا أحمد الأردبيليرحمه‌الله يدلّ على ذلك ، واعتمد على نفي الوقف ونحوه عن جماعة ، والحقّ أحقّ أن يتّبع ، انتهى.

وفي البلغة أيضا نقل القول بعدم الوقف عن بعض(5) .

وممّا يؤيده تأكيدجش وتكريره وثاقته. وممّا يؤيّد روايته أنّ الأئمّة اثنا عشر ، كما في الكافي(6) ( ويأتي في يحيى بن القاسم بعضه )(7) وكذا في‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : يروي.

(2) رجال النجاشي : 193 / 517 ، وفيه بعد ثقة ثقة زيادة : وله بالكوفة مسجد بحضرموت وهو مسجد زرعة بن محمّد الحضرمي بعده.

أي أنّ المسجد لكونه في خطّة الحضرميين بالكوفة يسمى بمسجد حضرموت. قاله في تنقيح المقال : 2 / 67.

(3) رجال الشيخ : 214 / 196.

(4) رجال الشيخ : 351 / 4.

(5) بلغة المحدّثين : 367 / 12.

(6) الكافي 1 : 449 / 20.

(7) ما بين القوسين لم يرد في المصدر.

٤٠٨

الخصال(1) والعيون(2) .

وروى عنه من لا يروي إلاّ عن ثقة ، كابن أبي عمير(3) ، وابن أبي نصر(4) ، وجعفر بن بشير(5) ، وصفوان بن يحيى(6) .

وكذا نقل موته في حياة الصادقعليه‌السلام ، وروايته عن الكاظمعليه‌السلام لعلّها في حياتهعليه‌السلام ، وتحقّق مثله كثيرا.

ومرّ في زرعة عن الرضاعليه‌السلام : كذب زرعة ليس هكذا حديث سماعة(7) . ويؤيّده أيضا أنّكش نقل عن حمدويه وقف زرعة ، فنقل تلك الرواية ولم يتعرّض هو ولا أحد من مشايخه لسماعة بغير تلك الرواية مع غاية اشتهاره وكثرة الروايات عنه ، بل الظاهر اكتفاؤه في حاله بما ذكر(8) فيها ، فتأمّل.

وأيضاغض مع إكثاره بالرمي ما رماه ، بل الظاهر اعتقاده العدم ، لاقتصاره على حكاية موته في حياتهعليه‌السلام .

وبالجملة : مثل هذا المشهور لو كان واقفيّا لبعد خفاؤه على المشايخ المخبرين. لكن في الفقيه رماه به(9) ، وهذا غير كاف في رفع الاستبعاد فضلا‌

__________________

(1) الخصال : 478 / 45.

(2) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 56 / 23.

(3) الفقيه 4 : 90 / 294.

(4) الكافي 4 : 55 / 4.

(5) التهذيب 6 : 194 / 423.

(6) التهذيب 4 : 292 / 888.

(7) رجال الكشّي : 476 / 904. وهذه الرواية تقدّمت في ترجمة زرعة بن محمّد ، وفيها أنّ الإمام الرضاعليه‌السلام كذّب زرعة في نقله عن سماعة عن الصادقعليه‌السلام ما يظهر منه وقفه على الإمام الكاظمعليه‌السلام .

(8) ذكر ، لم ترد في نسخة « ش ».

(9) الفقيه 2 : 88 / 397.

٤٠٩

عن أن يعارض ما مرّ ويترجّح عليه ، على أنّه يبعد خفاؤه علىجش بل وغض ، فعلّهما لم يعتنيا به لما ظهر لهما عند تأمّلهما ، واعتنى الشيخ فنسب ويكون الأصل فيه ما في الفقيه ـ كما اتّفق في محمّد بن عيسى(1) وغيره ـ لغاية حسن ظنّه به. ولعلّ رمي الصدوق إيّاه لرواية الواقفة عن زرعة عنه حديث الوقف ولم يطّلع على تكذيب الرضاعليه‌السلام عنه أو لم يعتمد ، أو من إكثار رواية زرعة عنه ، أو من اعتقاده أنّ الكاظمعليه‌السلام هو القائم من غير تقصير منه ، أو غير ذلك ممّا مرّ عند ذكر الواقفة.

وبالجملة : حديثه لا يقصر عن حديث الثقات ، لما مرّ ، وما مرّ عن المفيد في زياد بن المنذر(2) ، وما في العدّة من أنّ الطائفة عملت بما رواه(3) ، مع أنّ هذا هو المشاهد منهم حتّى من الصدوق حتّى في موضع طعنه ؛ ولرواية كتابه جماعة كما مرّ عنجش ، ورواية الأجلّة ومن أجمعت العصابة عنه ، وكونه كثير الرواية ومقبولها وسديدها حتّى عند القمّيّين ، حتّى ابن الوليد وأحمد بن محمّد بن عيسى ، إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد ، فراجع(4) ، انتهى.

أقول : وممّا يؤيّد عدم وقفه أنّه لم يدرك الرضاعليه‌السلام كما هو ظاهر الشيخ وجش وغض وغيرهم ، ولا يتحقّق الوقف بمعناه المعروف إلاّ بعد موت الكاظمعليه‌السلام ودرك الرضاعليه‌السلام كما هو المعلوم من‌

__________________

(1) الفهرست : 140 / 611 ، حيث ذكره وقال : ضعيف استثناه أبو جعفر محمّد بن علي بن بابويه عن رجال نوادر الحكمة وقال : لا أروي ما يختصّ بروايته ، انتهى.

(2) الرسالة العددية : 41 ، ضمن مصنّفات الشيخ المفيد : 9.

(3) عدة الأصول : 1 / 381. واعلم أنّ في قوله هذا محل للنظر ، لأنّ الشيخرحمه‌الله ادّعى عمل الطائفة بخبر الشيعي غير الإمامي فيما إذا لم يكن هناك ما يخالفه من قرينة معتبرة أو خبر آخر من جهة الموثوق بهم ، وإلاّ وجب طرحه والأخذ بهما.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 174.

٤١٠

معنى الوقف ، فتأمّل.

وروى الديلمي في إرشاده مرسلا وقبله الشيخ أبو علي في أماليه عنه قال : دخلت على الصادقعليه‌السلام فقال : يا سماعة من شرّ الناس؟ قلت : نحن يا بن رسول الله ، فغضب حتّى احمرّت وجنتاه ثمّ استوى جالسا ـ وكان متّكئا ـ فقال : يا سماعة من شرّ الناس عند الناس؟ فقلت: ما كذبتك يا ابن رسول الله نحن شرّ الناس عند الناس سمّونا كفارا ورافضة ، فنظر إليّ ثمّ قال : كيف بكم إذا سيق بكم إلى الجنة وسيق بهم إلى النار فينظرون إليكم فيقولون( ما لَنا لا نَرى رِجالاً كُنّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ ) (1) يا سماعة بن مهران إنّ من أساء منكم إساءة مشينا إلى الله بأقدامنا فنشفع فيه فنشفّع ، والله لا يدخل النار منكم عشرة رجال ، والله لا يدخل النار منكم خمسة رجال ، والله لا يدخل النار منكم ثلاثة رجال ، والله لا يدخل النار منكم رجل واحد ، فتنافسوا في الدرجات وأكمدوا أعداءكم بالورع(2) .

وفيمشكا : ابن مهران ، عنه عثمان بن عيسى ، وزرعة كثيرا ، وأبو المغراء ، والحسين بن عثمان ، والحكم بن مسكين ، وعمّار بن مروان كما في الكافي(3) ، وصحّفه في التهذيب بعثمان بن مروان(4) .

ووقع في التهذيب رواية عثمان بن عيسى عن الصادقعليه‌السلام بدون توسّط سماعة(5) ، وهو سهو(6) .

__________________

(1) سورة ص. 62.

(2) أمالي الطوسي : 295 / 581.

(3) الكافي 4 : 122 / 3.

(4) التهذيب 4 : 278 / 843.

(5) التهذيب 2 : 328 / 1348.

(6) هداية المحدّثين : 76.

٤١١

1388 ـ سمرة بن جندب :

ل (1) . وفي روضة الكافي أنّه ضرب ناقة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله على رأسها فشجّها ، فخرجت إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله فشكته(2) .

وفي كتاب التجارة في باب الضرار أيضا ذمّه وأنّه لم يقبل كلام النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وأصرّ عليه فلم ينجع(3) ، انتهى.

أقول : في شرح ابن أبي الحديد على النهج أنّ معاوية بذل لسمرة بن جندب مائة ألف درهم على أن يروي أنّ هذه الآية نزلت في عليعليه‌السلام ( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ) . إلى قوله( لا يُحِبُّ الْفَسادَ ) (4) وأنّ هذه نزلت في ابن ملجم( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ ) (5) فلم يقبل ، فبذل مائتي ألف فلم يقبل ، فبذل ثلاثمائة ألف فلم يقبل ، فبذل أربعمائة ألف فقبل وروى ذلك.

وفيه : أنّ سمرة بن جندب عاش حتّى حضر مقتل الحسينعليه‌السلام وكان من شرطة ابن زياد ، وكان أيّام مسير الحسينعليه‌السلام إلى العراق يحرّض الناس على الخروج إلى قتاله(6) .

1389 ـ سنان :

أبو عبد الله ، لم يذكركش غير ذلك. وروى عن أبي الحسن بن أبي طاهر عن محمّد بن يحيى الفارسي عن مكرم بن بشر عن الفضل بن شاذان عن أبيه عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 20 / 9.

(2) روضة الكافي 8 : 332 / 515.

(3) الكافي 5 : 292 / 2.

(4) البقرة : 203 ، 204.

(5) البقرة : 207.

(6) شرح نهج البلاغة : 4 / 73 ، 78.

٤١٢

السّلام أنّه قال عن سنان : إنّه لا يزداد على الكبر إلاّ خيرا.

وقال السيّد علي بن أحمد العقيقي العلوي : سنان بن عبد الرحمن ، روى أبي عن علي بن الحسن عن علي بن أسباط عن محمّد بن إسحاق بن عمّار عن أبيه عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّ سنان بن عبد الرحمن من أهل قوله تعالى :( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى ) (1) .

ويحتمل أن يكون هذا الرجل هو الذي ذكرهكش وأن يكون غيره ،صه (2) .

وقالشه : في طريق الحديث الأوّل مجاهيل وفي الثاني ضعف ، فلا يصلحان حجّة(3) ، انتهى.

وفيق : سنان أبو عبد الله بن سنان(4) .

وظاهر الشيخ في رجاله التعدّد ، حيث ذكر كلا على حدة(5) .

وأيضاجش جعله ابن طريف(6) ، ونقله فيصه في عبد الله بن سنان ابن طريف(7) .

والذي فيكش في سنان وعبد الله ابنه بالسند المذكور فيصه : عن عبد الله بن سنان ـ وكانرحمه‌الله من ثقات رجال أبي عبد اللهعليه‌السلام ـ قال : دخلت عليه وأنا مع أبي ، فقال : يا عبد الله الزم أباك ، فإنّ أباك لا يزداد‌

__________________

(1) الأنبياء : 101.

(2) الخلاصة : 84 / 2.

(3) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 41.

(4) رجال الشيخ : 214 / 186 ، وفيه : سنان والد عبد الله بن سنان. وذكر في أصحاب الباقرعليه‌السلام أيضا : 125 / 17 سنان أبو عبد الله بن سنان مولى قريش.

(5) رجال الشيخ : 213 / 180 ، وفيه : سنان بن عبد الرحمن مولى بني هاشم الكوفي. ويأتي.

(6) رجال النجاشي : 214 / 558 ، ترجمة عبد الله بن سنان بن طريف.

(7) الخلاصة : 104 / 15.

٤١٣

على الكبر إلاّ خيرا(1) . وفيه آخر نحوه(2) .

وفي بعض الروايات : عبد الله بن سنان ، عن أبيه ، عن أبي جعفرعليه‌السلام (3) ؛ فتدبّر.

وفيتعق : مرّ الجواب عن كلامشه في الفوائد. والظاهر حسنه متّحدا كان أو متعدّدا(4) .

1390 ـ سنان بن طريف :

ظم (5) .

وزادق : الثوري ، روى عنه أبو حنيفة سابق الحاج(6) .

وفيتعق : مرّ في الذي قبيله ما فيه. ويظهر من رواياته تشيّعه(7) .

وفي النقد أنّه والد عبد الله ، قر ،ق ،م ،جخ (8) . وسيجي‌ء في عبد الله.

وبالجملة : الظاهر أنّه أبو عبد الله الجليل ، ومن الحسان كما ظهر في(9) سنان ، وأنّه غير ابن عبد الرحمن وهو أيضا من الحسان كما في الوجيزة والبلغة(10) (11) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 410 / 770.

(2) رجال الكشّي : 410 / 771.

(3) الكافي 5 : 283 / 5 ، التهذيب 7 : 149 / 660.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 175.

(5) رجال الشيخ : 351 / 11.

(6) رجال الشيخ : 213 / 182 ، وفيه : سائق الحاج.

(7) الكافي 1 : 366 / 8.

(8) نقد الرجال : 163 / 2.

(9) في نسخة « م » : من.

(10) الوجيزة : 223 / 859 ، البلغة : 367 / 13.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 175.

٤١٤

1391 ـ سنان بن عبد الرحمن :

مولى بني هاشم الكوفي ،ق (1) . وما فيصه مرّ في سنان أبو عبد الله(2) .

وجزم الشيخ محمّد بعدم الاتّحاد.

1392 ـ سندي بن الربيع :

البغدادي ، روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ، له كتاب يرويه صفوان بن يحيى وغيره ،جش (3) .

وفيضا (4) وكر (5) ولم (6) : السندي بن الربيع. وزاد الأوّلان : كوفي.

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن الصفّار ، عنه(7) .

وفيتعق : في رواية صفوان عنه إشعار بوثاقته ، كما في رواية محمّد ابن أحمد بن يحيى مع أنّه لم تستثن روايته(8) ، انتهى.

أقول : في نسختي منجخ في لم : السندي بن الربيع روى عنه الصفّار. وفي الحاشية بدل الربيع : محمّد.

وفيمشكا : ابن الربيع ، عنه صفوان بن يحيى ، والصفّار(9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 213 / 180.

(2) الخلاصة : 84 / 2.

(3) رجال النجاشي : 187 / 496.

(4) رجال الشيخ : 378 / 8.

(5) رجال الشيخ : 431 / 1 ، وفيه زيادة : ثقة.

(6) رجال الشيخ : 476 / 11 ، وفيه : السندي بن ربيع بن محمّد روى عنه الصفّار.

(7) الفهرست : 81 / 343 ، 342.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 175. ورواية محمّد بن أحمد كما في النجاشي.

(9) هداية المحدّثين : 77.

٤١٥

1393 ـ سندي بن عيسى :

الهمداني ، كوفي ، ثقة ،صه (1) .

وزادجش : له كتاب يرويه عنه عبّاد بن يعقوب(2) .

وفيتعق : مرّ في إسماعيل بن عيسى ما ينبغي أن يلاحظ(3) (4) .

أقول : فيمشكا : ابن عيسى الثقة ، عنه عبّاد بن يعقوب(5) .

1394 ـ سندي بن محمّد :

واسمه أبان ، يكنّى أبا بشر ، صليب من جهينة ، ويقال : من بجيلة ، وهو الأشهر ؛ وهو ابن أخت صفوان بن يحيى ، كان ثقة وجها في أصحابنا الكوفيّين ،جش (6) .

صه إلاّ أنّ فيها : أبا بشير ، وبدل ويقال : وقيل. إلى آخره(7) .

وعليها بخطّشه : في كتابجش بخطّ طس : أبا بشر بغير ياء ، وكذا في د نقلا عنه(8) ، والمصنّفرحمه‌الله أيضا استمداده منه وجميع ما ذكره في سنده لفظه ؛ فالظاهر أنّ الياء سهو(9) .

ثمّ زادجش : له كتاب نوادر رواه عنه محمّد بن علي بن محبوب.

وفيست : السندي بن محمّد له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي‌

__________________

(1) الخلاصة : 82 / 1.

(2) رجال النجاشي : 186 / 495.

(3) مرّ فيه احتمال اتّحادهما.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 176.

(5) هداية المحدّثين : 77.

(6) رجال النجاشي : 187 / 497.

(7) الخلاصة : 82 / 2.

(8) رجال ابن داود : 107 / 738.

(9) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 40.

٤١٦

المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن الصفّار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(1) .

وفيدي : السندي بن محمّد أخو علي(2) .

ثمّ فيلم في نسخة لا تخلو من صحّة : السندي بن محمّد روى عنه الصفّار(3) .

قلت : مضى في سندي بن ربيع ما في نسختي من لم.

هذا ، وفي نسختي منجش أيضا أبو بشر بغير ياء ، وكذا نقل في الحاوي والمجمع(4) ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن محمّد الثقة ، عنه محمّد بن علي بن محبوب ، وأحمد ابن أبي عبد الله ، والصفّار ، ومحمّد بن يحيى(5) ، وموسى بن الحسن الثقة ، وسعد بن عبد الله.

لكن قال في حاشية المنتقى : في رواية سعد عن سندي نوع بعد ، ولكن تصفّحت فوجدتها بهذا الاسناد(6) ، والطبقات لا تأباه(7) ، انتهى.

1395 ـ سورة :

بالراء ، ابن كليب ، روىكش حديثا يشهد بصحّة عقيدته في الباقر والصادقعليهما‌السلام ـ وكان معاصرهما ـ وفي الطريق حذيفة بن منصور وقد ضعّفهغض ،صه (8) .

__________________

(1) الفهرست : 81 / 341.

(2) رجال الشيخ : 416 / 6.

(3) رجال الشيخ : 476 / 11 ، وفيه : السندي بن ربيع بن محمّد.

(4) حاوي الأقوال : 85 / 306 ، مجمع الرجال : 3 / 174.

(5) في المصدر : محمّد بن أحمد بن يحيى.

(6) في المصدر : فوجدتها في غير هذا الإسناد.

(7) هداية المحدّثين : 77 ، وفيها زيادة رواية أحمد بن محمّد الثقة عنه.

(8) الخلاصة : 85 / 4. بالراء ، لم ترد في نسخة « م ».

٤١٧

وفيق : ابن كليب الأسدي كوفي ، روى عنهما(1) .

وفي قر : ابن كليب بن معاوية الأسدي(2) .

وفيكش : محمّد بن مسعود ، عن الحسين بن إشكيب ، عن عبد الرحمن بن حمّاد ، عن محمّد بن إسماعيل الميثمي ، عن حذيفة بن منصور ، عن سورة بن كليب قال : قال لي زيد بن علي : يا سورة كيف علمتم أنّ صاحبكم على ما تذكرون؟ فقلت: على الخبير سقطت ، فقال : هات ، فقلت له : كنّا نأتي أخاك محمّد بن علي نسأله فيقول : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وقال الله عزّ وجلّ في كتابه ، حتّى مضى أخوك فأتيناكم آل محمّد وأنت فيمن أتينا فتخبرونا ببعض ولا تخبرونا بكلّ الذي نسألكم ، حتّى أتينا ابن أخيك جعفر فقال لنا كما قال أبوه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وقال(3) تعالى ، فتبسّم وقال : أما والله إن قلت هذا فإنّ كتب عليعليه‌السلام عنده(4) .

وفيتعق : في الروضة عن يونس عنه عن الصادقعليه‌السلام في قوله تعالى :( رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلاّنا. ) (5) الآية : وقال : يا سورة ، هما والله هما والله هما والله(6) .

وبالجملة : الظاهر من رواياته حسن عقيدته(7) ، انتهى.

أقول : ولم يظهر منكش أيضا سوى حسن العقيدة ، وهو لا يكفي‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 216 / 218.

(2) رجال الشيخ : 125 / 13.

(3) في نسخة « ش » : زيادة : الله.

(4) رجال الكشّي : 376 / 706.

(5) فصلت : 29.

(6) الكافي 8 : 334 / 524.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 176.

٤١٨

لحسنه ، إلا أنّصه ود ذكراه في القسم الأوّل(1) ، وما مرّ عنصه هو عبارة طس ، وزاد بعد قوله ضعّفهغض : والبناء على ما اشتهر من حاله(2) . والظاهر إرجاعه إلى سورة ، فيعطي اشتهار حسن حاله.

وفي الوجيزة : ممدوح(3) .

هذا ، والعجب منصه وقبله طس في توقّفهما في حذيفة مع توثيق المفيد(4) وجش(5) إيّاه ، وفي السند من هو أولى بالتوقّف فيه ، فلاحظ.

1396 ـ سويد بن غفلة :

ي (6) ،ن (7) . وفيصه : الجعفي ، قال قي : إنّه من أولياء أمير المؤمنينعليه‌السلام (8) .

وفي قي : من الأولياء من أصحاب عليعليه‌السلام سويد بن غفلة الجعفي(9) ، بالعين المعجمة.

أقول : في الوجيزة : ممدوح(10) .

وفي د :ي ،ن ،جخ ، عق من الأولياء(11) ، فتأمّل.

وفيمخهب : ولد عام الفيل أو بعده بعامين ، وأسلم وقد شاخ ، فقدم‌

__________________

(1) رجال ابن داود : 107 / 470.

(2) التحرير الطاووسي : 290 / 198.

(3) الوجيزة : 223 / 864.

(4) الخلاصة : 60 / 2 نقلا عنه.

(5) رجال النجاشي : 147 / 383.

(6) رجال الشيخ : 43 / 4.

(7) رجال الشيخ : 69 / 4.

(8) الخلاصة : 84 / 1.

(9) رجال البرقي : 4.

(10) الوجيزة : 223 / 865.

(11) رجال ابن داود : 107 / 739.

٤١٩

المدينة وقد فرغوا من دفن المصطفىصلى‌الله‌عليه‌وآله . إلى أن قال : وكان ثقة نبيلا عابدا زاهدا قانعا باليسير كبير الشأنرحمه‌الله ، يكنّى أبا أميّة(1) .

1397 ـ سويد القلاء :

الكوفي ،ق (2) . والظاهر أنّه ابن مسلم الآتي.

1398 ـ سويد بن مسلم القلاء :

مولى شهاب بن عبد ربّه ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ، ذكره أبو العبّاس في الرجال ،صه (3) .

وزادجش بعد عبد ربّه : ابن أبي ميمونة ، مولى بني نصر بن قعين من بني أسد ، ويقال : سويد مولى محمّد بن مسلم(4) .

وفيست : سويد القلاء له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار والحسن بن متيل ، عن محمّد بن الحسين ، عن علي ابن النعمان ، عنه(5) .

وفيتعق على قولصه ثقة : الظاهر أنّه منجش ، ونقله عنه أيضا في النقد(6) . ولعلّ في نسختي سقطا ، وليس عندي غيرها لا من الكتاب ولا من نسخةجش (7) ، انتهى.

أقول : الأمر كذلك والسقط في نسخته سلّمه الله ، فإنّ التوثيق موجود‌

__________________

(1) راجع تذكرة الحفّاظ 1 : 53 / 36.

(2) رجال الشيخ : 216 / 227.

(3) الخلاصة : 84 / 2.

(4) رجال النجاشي : 191 / 510.

(5) الفهرست : 78 / 330.

(6) نقد الرجال : 164 / 7.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 176.

٤٢٠

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433