منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

منتهى المقال في أحوال الرّجال 13%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 433 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 275567 / تحميل: 5521
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٧-٣
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

أقول : بل عبد الله هذا هو الطيالسي ، والظاهر أنّه قد صرّحكش بالاسم والكنية في ربعي بن عبد الله(١) .

أقول : فيمشكا : ابن خداش ، عنه سلمة بن الخطاب ، ويوسف بن السخت(٢) .

١٧١٥ ـ عبد الله بن داهر :

بالدال المهملة والراء ، ابن يحيى الأحمري ، ضعيف ،صه (٣) .

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : له كتاب يرويه عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، محمّد بن إسماعيل البرمكي عنه به(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن داهر ، عنه محمّد بن إسماعيل البرمكي. وهو عن الصادقعليه‌السلام (٥) .

١٧١٦ ـ عبد الله بن دكين الكوفي :

أبو عمرو ، أسند عنه ،ق (٦) .

١٧١٧ ـ عبد الله بن راشد الكوفي :

ق في نسخة ، وفي أخرى : ابن أسد ، وقد تقدّم(٧) .

وفيتعق : الظاهر صحّة هذه النسخة. وفي كتاب الحج من التهذيب‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٦٢ / ٦٧٠ ، وفيه : قال محمّد بن مسعود : سألت أبا محمّد عبد الله بن محمّد بن خالد الطيالسي. إلى آخره. وصرّح في الكنية واللقب أيضا في ترجمة ميثم التمّار : ٨٠ / ١٣٦.

(٢) هداية المحدّثين : ١٠١.

(٣) الخلاصة : ٢٣٨ / ٢٩.

(٤) رجال النجاشي : ٢٢٨ / ٦٠٢.

(٥) هداية المحدّثين : ١٠١ ، وهو عن الصادقعليه‌السلام ، لم ترد في نسختنا من الهداية.

(٦) رجال الشيخ : ٢٢٨ / ٨٧.

(٧) تقدّم أنّ في نسختنا من رجال الشيخ ذكر فيه كلاهما معا ، رجال الشيخ : ٢٢٧ / ٧٧ و ٧٨.

١٨١

ـ في الصحيح ـ أنّ هشام بن سالم أمره أن يحفظ له عدد أشواط سعيه ، فكان يعدّ الذهاب والإياب شوطا ، وصحّح الصادقعليه‌السلام فعلهما(١) . وحمله الأصحاب على صورة النسيان(٢) ، انتهى.

١٧١٨ ـ عبد الله بن رباط :

بالراء المكسورة والباء الموحّدة والطاء المهملة ، ثقة ،صه (٣) .

ووثّقهجش في ترجمة ابنه محمّد(٤) .

١٧١٩ ـ عبد الله بن رزين :

في الكافي في باب معجزات الجوادعليه‌السلام : الحسين بن محمّد ، عن شيخ من أصحابنا يقال له : عبد الله بن رزين. الحديث(٥) ،تعق (٦) .

أقول : بخطّ شيخنا يوسف البحرانيرحمه‌الله : وهذا(٧) يدلّ على مدحه وأنّه من أصحابنا ، ولم يذكر في كتب الرجال ، انتهى.

١٧٢٠ ـ عبد الله بن الزبير الأسدي :

روى نوادر كتابا عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، عنه عباد بن يعقوب الأسدي ،جش (٨) .

أقول : لا يبعد اتّحاده مع الرساني الآتي لما فيق في ترجمة الفضيل‌

__________________

(١) التهذيب ٥ : ١٥٢ / ٥٠١ ، إلاّ أنّ فيه : عبيد الله بن راشد.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٢.

(٣) الخلاصة : ١١٢ / ٥٦.

(٤) رجال النجاشي : ٣٥٦ / ٩٥٥ حيث قال : وكان هو وأبوه ثقتين.

(٥) الكافي ١ : ٤١٢ / ٢.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٢.

(٧) في نسخة « ش » : وهو.

(٨) رجال النجاشي : ٢٢٠ / ٥٧٦.

١٨٢

أخي عبد الله هكذا : الفضيل بن الزبير الأسدي مولاهم كوفي الرسان(١) ، انتهى. وصرّح بالاتّحاد في المجمع(٢) ، فتأمّل.

١٧٢١ ـ عبد الله بن الزبير الرسّاني :

فيكش : إبراهيم بن محمّد بن العباس الختلي قال : حدّثني أحمد ابن إدريس القمّي ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن سيابة قال : دفع إليّ أبو عبد اللهعليه‌السلام دنانير وأمرني أن اقسّمها في عيالات من أصيب مع عمّه زيد ، قال : فقسّمتها فأصاب عيال عبد الله بن الزبير الرسّان أربعة دنانير(٣) .

وفيصه بعد نقل ذلك : هذه الرواية تعطي أنّه كان زيديّا(٤) .

وهو محلّ نظر ، لما روي من الترغيب في إعانة زيد وإمداده وأخذه البيعة للرضا من آل محمّدعليهم‌السلام ، وفي اندفاع ذلك بما روي من أنّه لم يخرج مع زيد من أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام غيره موضع نظر أيضا.

هذا ، وفيكش أيضا : قال محمّد بن مسعود : وسألت علي بن الحسن ابن فضّال عن فضيل الرسان ، قال : هو فضيل بن الزبير وكانوا ثلاثة إخوة عبد الله وآخر(٥) ، انتهى.

أقول : في أمالي الشيخ الصدوق : أبيرضي‌الله‌عنه قال : حدّثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن سيابة قال : دفع إليّ أبو عبد الله جعفر بن محمّد‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٧٢ / ٢٢. وفي نسخة « ش » : الرساني.

(٢) مجمع الرجال : ٣ / ٢٨٢.

(٣) رجال الكشّي : ٣٣٨ / ٦٢٢ ، وفي نسخة « م » : الرساني.

(٤) الخلاصة : ٢٣٧ / ٧.

(٥) رجال الكشّي : ٣٣٨ / ٦٢١.

١٨٣

عليه‌السلام ألف دينار وأمرني أن اقسّمها في عيال من أصيب مع زيد بن علي ، فقسّمتها فأصاب عبد الله بن الزبير أخا فضيل الرسّان أربعة دنانير(١) ، انتهى. ومضى صدره في عبد الرحمن بن سيابة.

وقال المقدّس التقيقدس‌سره في حواشي النقد : يظهر من هذا الخبر وغيره أنّ المقتول فضيل وكان عبد الله عياله ، ويدلّ على عدالة عبد الرحمن ابن سيابة ، كما يدلّ عليه خبر آخر رواه الكليني في باب أداء الأمانة(٢) ، انتهى.

وما ذكرهرحمه‌الله من كون المقتول فضيل فيه تأمّل ظاهرا ، لما مرّ في إسماعيل الحميريرحمه‌الله من بقاء فضيل بعد زيد ومجيئه إلى الصادقعليه‌السلام وإخباره بقتله وإنشاده شعر السيّدرحمه‌الله في حضرته. إلى آخر الحديث(٣) ، فراجع.

ويقرب سقوط كلمة عيال قبل عبد الله في نسخة الأمالي ، ولا ينافيه كون « أخا » منصوبا ، فتأمّل.

ثم إنّه قد سبقصه ابن طاوس في دلالة الرواية على كونه زيديّا(٤) ، وهو محلّ تأمّل لما ذكره الميرزا ، بل ولما يظهر من الأخبار من ذمّ من سمع بخروجهرحمه‌الله ولم يخرج معه ، فتتبّع.

١٧٢٢ ـ عبد الله بن الزبير :

ل (٥) . وزادد : بالضمّ ، معروف(٦) .

__________________

(١) أمالي الصدوق : ٢٧٥ / ١٣.

(٢) حاشية النقد للمقدّس التقي : ١٢٨ والكافي ٥ : ١٣٤ / ٩.

(٣) رجال الكشّي : ٢٨٥ / ٥٠٥.

(٤) التحرير الطاووسي : ٣٢٩ / ٢٢٤.

(٥) رجال الشيخ : ٢٣ / ١٠.

(٦) رجال ابن داود : ١١٩ / ٨٦٢.

١٨٤

أقول : روى الخاصّة والعامّة عن عليعليه‌السلام قوله : ما زال الزبير منّا أهل البيت حتّى حدث ابنه عبد الله(١) .

وفي شرح ابن أبي الحديد : كان عبد الله بن الزبير يبغض علياعليه‌السلام وينتقصه وينال من عرضه.

وروى عمر بن شيبة الكلبي والواقدي وغيرهما(٢) من رواة السير أنّه مكث أيام ادّعائه الخلافة أربعين جمعة لا يصلّي فيها على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وقال : لا يمنعني من ذكره إلاّ أن تشمخ رجال بآنافها ، وقال يوما لعبد الله بن العبّاس : إنّي لأكتم بغضكم أهل هذا البيت منذ أربعين سنة.

وروى عمر بن شيبة(٣) أيضا عن سعيد بن جبير قال : خطب عبد الله بن الزبير فنال من عليعليه‌السلام ، فبلغ ذلك محمّد بن الحنفية ، فجاء إليه وهو يخطب فوضع له كرسي فقطع عليه خطبته. الخبر(٤) .

ويأتي في عبد الله بن العبّاس ذكره(٥) ، فلاحظ.

١٧٢٣ ـ عبد الله بن زرارة بن أعين الشيباني :

روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ،صه (٦) .

وزادجش : له كتاب يرويه عنه علي بن النعمان(٧) .

__________________

(١) البحار : ٣٢ / ١٠٨ ، نهج البلاغة ٣ : ٢٦٠ / ٤٥٣ ، تهذيب تأريخ دمشق الكبير : ٥ / ٣٦٦ ، أنساب الأشراف : ٢ / ٢٥٥ وفي هامشه نقله عن تأريخ دمشق : ١٨ / ٦٦ باختلاف في الألفاظ بينهما.

(٢) في المصدر : وروى عمر بن شبّة وابن الكلبي والواقدي وغيرهم.

(٣) في المصدر : شبّة.

(٤) شرح ابن أبي الحديد : ٤ / ٦١.

(٥) نقلا عن شرح ابن أبي الحديد : ٢٠ / ١٢٩.

(٦) الخلاصة : ١١١ / ٤٦.

(٧) رجال النجاشي : ٢٢٣ / ٥٨٣.

١٨٥

وفيتعق : مضى ذكره في أبيه(١) (٢) .

أقول : فيمشكا : ابن زرارة الثقة ، عنه علي بن النعمان ، وحمّاد بن عثمان كما في مشرق الشمسين عن الشهيد(٣) (٤) .

١٧٢٤ ـ عبد الله بن زيد بن عاصم :

من بني النجار ، قتل يوم الحرّة ، ي(٥) .

وفيصه : من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قتل يوم الحرّة(٦) .

١٧٢٥ ـ عبد الله بن سالم الصيرفي :

يروي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مرتفع القول ، لا يعبأ به ،صه (٧) .

١٧٢٦ ـ عبد الله بن سبأ :

ألعن من أن يذكر.

١٧٢٧ ـ عبد الله بن سعد بن مالك الأشعري :

غير مذكور في الكتابين. وفي ترجمة ابنه عيسى ما يظهر منه مدحه(٨) ،

__________________

(١) عن الكشّي : ١٣٨ / ٢٢١ ، حيث قال له الإمام الصادقعليه‌السلام : اقرأ مني على والدك السلام وقل له : إنّي أعيبك دفاعا منّي عنك. الخبر.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٢.

(٣) مشرق الشمسين :

(٤) هداية المحدّثين : ١٠١ ، وفيها بدل وحمّاد بن عثمان. إلى آخره : وحمّاد بن عيسى كذا في مشرق الشمسين عن التهذيب.

(٥) رجال الشيخ : ٥٠ / ٦٦.

(٦) الخلاصة : ١٠٣ / ٥.

(٧) الخلاصة : ٢٣٨ / ٣٣.

(٨) الذي فيه وفي أخيه عمران ما عن الكشّي : ٣٣٣ / ٦٠٨ و ٦٠٩ من قول الإمام الصادقعليه‌السلام : إنّ بيتهم من بيت النجباء ما أرادهم جبّار من الجبابرة إلاّ قصمه الله.

١٨٦

وفي ابنه عمران أيضا ما ينبغي أن يلاحظ.

١٧٢٨ ـ عبد الله بن سعيد :

أبو شبل الأسدي ، مولاهم ، كوفي ، بيّاع الوشي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ،صه (١) .

وزادجش : له كتاب يرويه عنه علي بن النعمان(٢) .

أقول : فيمشكا : أبو شبل الثقة ، عنه علي بن النعمان ، وصفوان(٣) .

١٧٢٩ ـ عبد الله بن سعيد بن حيّان :

بالياء ، ابن أبجر ـ بالجيم بعد الباء الموحّدة قبل الراء ـ الكناني أبو عمر الطبيب ، شيخ من أصحابنا ، ثقة ،صه (٤) .جش إلاّ الترجمة(٥) . ثمّ فيهما أيضا : وأخوه عبد الملك بن سعيد ثقة ، عمّر إلى سنة أربعين ومائتين ، له كتاب الديات رواه عن آبائه وعرضه على الرضاعليه‌السلام ، والكتاب يعرف بين أصحابنا بكتاب عبد الله بن أبجر. وزادجش : عنه يونس بن عبد الرحمن.

أقول : فيمشكا : ابن سعيد بن حيّان الثقة ، عنه يونس بن عبد الرحمن(٦) .

١٧٣٠ ـ عبد الله بن سعيد الوابشي :

أبو محمّد الكوفي ،ق (٧) .

__________________

(١) الخلاصة : ١١١ / ٤٧.

(٢) رجال النجاشي : ٢٢٣ / ٥٨٤.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٠٣.

(٤) الخلاصة : ١١٠ / ٣٩.

(٥) رجال النجاشي : ٢١٧ / ٥٦٥.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٠٣.

(٧) رجال الشيخ : ٢٢٧ / ٦٨.

١٨٧

وفيتعق : يروي عنه الحسن بن محبوب(١) .

١٧٣١ ـ عبد الله بن سليمان الصيرفي :

مولى ، كوفي ، روى عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام ، له أصل.

إلى أن قال : قال : حدّثنا جعفر بن علي كان ينزل درب أسامة ، قال : حدّثنا عبد الله بن سليمان بكتابه ،جش (٢) .

وفيتعق : حسّن خالي عبد الله بن سليمان لوجود طريق للصدوق إليه(٣) . ويروي عنه صفوان وابن أبي عمير(٤) ، وليس بمعلوم أنّه أيّهم ، والظاهر كونه الصيرفي على تقدير التعدّد(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن سليمان الصيرفي ، عنه جعفر بن علي(٦) .

١٧٣٢ ـ عبد الله بن سنان بن طريف :

مولى بني هاشم ، ويقال : مولى بني أبي طالب ، ويقال : مولى بني العبّاس ، كان خازنا للمنصور والمهدي بعده(٧) والهادي والرشيد ، كوفي ، ثقة ، من أصحابنا ، جليل ، لا يطعن عليه في شي‌ء ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وقيل : روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ، وليس بثبت(٨) ،جش (٩) . ونحوهصه (١٠) .

__________________

(١) لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(٢) رجال النجاشي : ٢٢٥ / ٥٩٢.

(٣) الوجيزة : ٣٩٠ / ٢١٣.

(٤) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٦١ ، وفيه روايتهما معا عنه.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٢.

(٦) هداية المحدّثين : ١٠١.

(٧) بعده ، لم ترد في المصدر.

(٨) في نسخة « م » : وليس يثبت.

(٩) رجال النجاشي : ٢١٤ / ٥٥٨.

(١٠) الخلاصة : ١٠٤ / ١٥.

١٨٨

ثمّ زادجش بعد ذكر كتبه : روى هذه الكتب عنه جماعات من الناس(١) لعظمه في الطائفة وثقته وجلالته ، عنه عبد الله بن جبلة.

وفيست : ثقة له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان.

وعنه محمّد بن علي الهمداني ، والحسن بن الحسين السكوني(٢) .

وفيكش ما تقدّم في أبيه(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن سنان الثقة ، عنه النضر بن سويد ، ومحمّد بن عذافر ، وخلف بن حمّاد الثقة ، وعبد الرحمن بن أبي نجران ، وشهاب بن عبد ربّه ، وعبد الله بن جبلة ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، وعلي بن الحكم الثقة ، وعبد الله بن القاسم ، والحسن بن محبوب كثيرا ، وعلي بن الحسن ابن رباط ، وابن أبي عمير ، ومحمّد بن علي الهمداني ، والحسن بن الحسين السكوني ، والحسن بن علي الوشاء ابن بنت إلياس ، وعبد الله بن محمّد الحجّال ، وجعفر بن بشير ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وفضالة بن أيّوب ، والقاسم بن عروة ، وعلي بن إبراهيم بن محمّد الجواني ، وعبيد بن الحسن ـ وفي كتابي الشيخ : عبيد بن الحسين(٤) ، وهو سهو ـ ، ومحمّد بن سليمان البصري ، وإبراهيم بن نعيم(٥) ، ويونس بن عبد الرحمن كما في‌

__________________

(١) في المصدر : من أصحابنا.

(٢) الفهرست : ١٠١ / ٤٣٣.

(٣) رجال الكشّي : ٤١٠ / ٧٧٠ و ٧٧١ ، حيث نقل عن الإمام الصادقعليه‌السلام ما مضمونه أنّهما لا يزدادا على الكبر إلاّ خيرا.

(٤) التهذيب ٤ : ٢٧٨ / ٨٤١ ، الإستبصار ٢ : ١٢٠ / ٣٨٩.

(٥) في المصدر : ومحمّد بن سليمان المصري ، ونعيم بن إبراهيم.

١٨٩

الفقيه(١) .

ووقع في كتابي الشيخرحمه‌الله رواية أبي عبد الله البرقي عن عبد الله ابن سنان(٢) . وهو سهو ، ولذا رواه في موضع آخر من التهذيب عن محمّد بن سنان(٣) ، وهو الصواب.

وفي الكافي البرقي عن ابن سنان(٤) ، فيحمل على محمّد.

وفي المنتقى : المتكثّر رواية الحسن بن محبوب عن عبد الله بن سنان ، وذلك يقتضي كونه المراد عند الإطلاق ، وربما يوجد عن محمّد ، لكنّه لشدّة ندوره لا يعقل إرادته عند الإطلاق(٥) (٦) .

١٧٣٣ ـ عبد الله بن شبرمة الضبي :

الكوفي ، كنيته أبو شبرمة ، وكان قاضيا لأبي جعفر على سواد الكوفة ، ين(٧) . ونحوهصه في القسم الثاني(٨) . ثمّ فيهما : مات سنة أربع وأربعين ومائة.

وفي بعض نسخق : الكوفي البجلي الفقيه(٩) .

أقول : في الكافي باب البدع والمقاييس عن أبي عبد الله عليه‌

__________________

(١) الفقيه ٤ : ١٢١ / ٤٢٢.

(٢) التهذيب ١ : ٤١ / ١١٥ ، الاستبصار ١ : ١٠ / ١٣.

(٣) التهذيب ١ : ٣٧ / ١٠١.

(٤) الكافي ٣ : ٣ / ٧.

(٥) منتقى الجمان : ١ / ٣٦.

(٦) هداية المحدّثين : ١٠١ وفيها زيادة رواية صفوان بن يحيى وأبي ولاّد حفص بن سالم الحنّاط عنه.

(٧) رجال الشيخ : ٩٧ / ١٦ ، وفيه زيادة : وكان شاعرا. والمراد من أبي جعفر هو المنصور الدوانيقي.

(٨) الخلاصة : ٢٣٦ / ٥.

(٩) رجال الشيخ : ٢٢٨ / ٩١.

١٩٠

السلام : ضلّ علم ابن شبرمة. إلى أن قالعليه‌السلام : إنّ أصحاب المقاييس(١) طلبوا العلم بالقياس فلم يزدادوا من الخير(٢) إلاّ بعدا ، إنّ دين الله لا يصاب بالقياس(٣) .

ويظهر منه ومن غيره كونه من العامّة ومن أصحاب المقاييس ، وصرّح بذلك المقدّس الصالح في شرح الكافي عند شرح هذا الحديث(٤) .

وذكرهد في القسم الأوّل(٥) ، ولا وجه لذلك أصلا.

وقال المقدّس المذكور : قال بعض العلماء : إنّه مستقيم مشكور وطريق الحديث من جهته ليس إلاّ حسنا ممدوحا ، ولست أرى لذكر العلاّمة له في قسم المجروحين وجها إلاّ أنّه قد تقلّد القضاء من قبل الدوانيقي ، وهو شي‌ء لا يصلح للجرح كما لا يخفى(٦) ، انتهى.

والكلام المذكور لا يخلو من غفلة أو قصور ، ولذا في الوجيزة : ضعيف(٧) ، وفي الحاوي ذكره في الضعاف(٨) .

١٧٣٤ ـ عبد الله بن شداد :

مشكور ،صه (٩) ، طس(١٠) .

__________________

(١) في المصدر : القياس.

(٢) في المصدر : من الحقّ.

(٣) الكافي ١ : ٤٦ / ١٤.

(٤) شرح أصول الكافي : ٢ / ٣١٩.

(٥) رجال ابن داود : ١٢٠ / ٨٧٣.

(٦) شرح أصول الكافي : ٢ / ١٥٤.

(٧) الوجيزة : ٢٤٤ / ١٠٦٩.

(٨) حاوي الأقوال : ٢٨٩ / ١٦٩٧.

(٩) الخلاصة : ١٠٤ / ١٣.

(١٠) التحرير الطاووسي : ٣٢٠ / ٢١٦. و : طس ، لم ترد في نسخة « م ».

١٩١

وفي قي في خواصّهعليه‌السلام (١) ، وكذا فيصه نقلا عنه(٢) .

وفي جامع الأصول : من كبار التابعين وثقاتهم(٣) .

وفي ي : عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي ، عربي ، كوفي(٤) .

وفيكش : وجدت في كتاب محمّد بن شاذان بن نعيم بخطّه : روي عن حمران بن أعين أنّه قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يحدّث عن أبيه عن آبائهعليهم‌السلام أنّ رجلا كان من شيعة أمير المؤمنينعليه‌السلام مريضا شديد الحمى ، فعاده الحسين بن عليعليه‌السلام ، فلمّا دخل من باب الدار طارت الحمى عن الرجل ، فقال : قد رضيت بما أوتيتم به حقّا حقّا والحمى لتهرب منكم ، فقالعليه‌السلام : والله ما خلق الله شيئا إلاّ أمره(٥) بالطاعة لنا ، ياكبّاسة(٦) ، قال : فإذا نحن نسمع الصوت ولا نرى الشخص يقول : لبيك ، قال : أليس أمرك أمير المؤمنينعليه‌السلام أن لا تقربي إلاّ عدوّا أو مذنبا لكي تكون كفّارة لذنوبه فما بال هذا؟! وكان الرجل المريض عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي(٧) (٨) .

__________________

(١) رجال البرقي : ٤.

(٢) الخلاصة : ١٩٢.

(٣) جامع الأصول : ١٤ / ٦٦٥.

(٤) رجال الشيخ : ٤٧ / ١٨.

(٥) في المصدر : إلاّ وقد أمره.

(٦) قال الشيخ المامقاني في تنقيح المقال : ٢ / ١٨٨ : قوله : « يا كناسة » ـ كما في بعض نسخ المصدر ـ خطاب للحمّى ، فإنّها من أسمائها ، سمّيت بها لكنسها الذنوب عن المؤمنين المذنبين ؛ وفي نسخة مصحّحة « يا كبّاسة » ، ولعلّها سمّيت بذلك لأنّها تهجم على الصحيح وتكبسه بغير إذنه ورضاه.

(٧) رجال الكشّي : ٨٧ / ١٤١.

(٨) في شرح ابن أبي الحديد عند ذكر بني أميّة منعوا من إظهار فضائل عليعليه‌السلام : روى عطاء عن عبد الله بن شداد بن الهاد قال : وددت أن اترك فأحدّث بفضائل علي بن

١٩٢

١٧٣٥ ـ عبد الله بن شريك العامري :

قر (١) . وزادصه : يكنّى أبا المحجل ، روى عن علي بن الحسين وأبي جعفرعليهما‌السلام وكان عندهما وجيها مقدّما. وروىكش حديثين ـ ذكرناهما في كتابنا الكبير ـ في طريقهما ضعف يقتضيان مدحه ، وروى أيضا أنّه من حواري الباقر والصادقعليهما‌السلام . وروى السيّد علي بن أحمد العقيقي ثناء عظيما في حقّه(٢) ، انتهى.

وفيكش : حدّثنا أبو صالح خلف بن حمّاد الكشّي قال : حدّثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي قال : حدّثني علي بن

الحكم ، عن علي بن المغيرة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : كأنّي بعبد الله ابن شريك العامري عليه عمامة سوداء وذؤابتاها(٣) بين كتفيه مصعدا في لحف الجبل بين يدي قائمنا أهل البيت في أربعة آلاف يكبّرون ويكرون(٤) (٥) .

ومرّ في إسماعيل بن جعفرعليه‌السلام أيضا مدحه(٦) ، ورواية الحواريين مرّت في أويس(٧) .

__________________

أبي طالبعليه‌السلام ، وإنّ عنقي ضربت بالسيف. ( منه قدّس سره ) شرح ابن أبي الحديد : ٤ / ٧٣.

(١) رجال الشيخ : ١٢٧ / ٤.

(٢) الخلاصة : ١٠٨ / ٢٧.

(٣) في النسخ : وذؤابتيها. وما أثبتناه من المصدر.

(٤) في المصدر : مكرّون ومكرورون. يكبّرون ويكرّرون ( خ ل ).

(٥) رجال الكشّي : ٢١٧ / ٣٩٠.

(٦) رجال الكشّي : ٢١٧ / ٣٩١.

(٧) رجال الكشّي : ١٠ / ٢٠.

١٩٣

وفيتعق : يأتي في عبيد بن كثير مدحه أيضا(١) (٢) .

١٧٣٦ ـ عبد الله بن صبيح البكري :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (٣) .

١٧٣٧ ـ عبد الله بن الصلت :

يكنّى أبا طالب القمّي ، مولى بني تيم اللات بن ثعلبة ، ثقة ، مسكون إلى روايته ، روى عن الرضاعليه‌السلام ، له كتاب التفسير ، علي بن عبد الله ابن الصلت عن أبيه به ،جش (٤) .

صه إلى قوله : عن الرضاعليه‌السلام . وفيها بدل بني تيم اللات : تيم الله(٥) .

وقالشه : فيجش وجخ : مولى بني ، وهو الصواب. وقوله : تيم الله ، وافقه عليه الشيخ ، وفيجش ود : تيم اللات(٦) (٧) ، انتهى.

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(٨) .

وفيضا : يكنّى أبا طالب ، مولى بني تيم الله بن ثعلبة ، ثقة(٩) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٣٤ / ٦٢٠ حيث قال عنه : روى عن علي بن الحسين وأبي جعفرعليهما‌السلام وكان يكنّى أبا المحجل وكان عندهما وجيها مقدّما.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٣.

(٣) رجال الشيخ : ٢٢٤ / ٢٦.

(٤) رجال النجاشي : ٢١٧ / ٥٦٤.

(٥) الخلاصة : ١٠٥ / ١٧.

(٦) رجال ابن داود : ١٢١ / ٨٧٧.

(٧) تعليقة الشهيد الثاني علي الخلاصة : ٥٠.

(٨) الفهرست : ١٠٤ / ٤٤٧.

(٩) رجال الشيخ : ٣٨٠ / ١٣. كما وذكره في أصحاب الجوادعليه‌السلام : ٤٠٣ / ٥.

١٩٤

وفيكش : علي بن محمّد قال : حدّثني محمّد بن عبد الجبّار ، عن أبي طالب القمّي قال : كتبت إلى أبي جعفرعليه‌السلام بأبيات شعر وذكرت فيها أباه ، وسألته أن يأذن لي في أن أقول فيه ، فقطع الشعر وحبسه وكتب في صدر ما بقي من القرطاس : قد أحسنت جزاك الله خيرا(١) .

وفيتعق : مدحه الصدوق في أوّل كمال الدين مدحا عظيما وأثنى عليه ثناء كثيرا(٢) ، فلاحظ(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن الصلت القمّي الثقة ، ابنه علي عنه ، وعنه ابن بطّة ، وموسى بن جعفر بن أبي جعفر ، ومحمّد بن عبد الجبّار ، وأحمد بن أبي عبد الله ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن أحمد بن علي(٤) .

وفي التهذيب في أخبار الحنوط : علي بن الحسين ، عن محمّد بن أحمد بن علي ، عن عبد الله بن الصلت ، عن النضر بن سويد ، عن عبد الله ابن سنان قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام (٥) .

قال الشيخ محمّد في حاشيته على الاستبصار : الظاهر أنّ محمّد بن أحمد هذا هو محمّد بن أحمد بن أبي قتادة علي بن محمّد بن حفص الثقة ،

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢٤٥ / ٤٥١.

(٢) أقول : المذكور في التعليقة كذا : وفي أوّل كمال الدين للصدوق : وكان أحمد بن محمّد ابن عيسى في فضله وجلالته يروي عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمّيرضي‌الله‌عنه ، وبقي ـ يعني أبا طالب ـ حتّى لقيه محمّد بن الحسن الصفّار وروى عنه ، فلمّا أظفرني الله تعالى ذكره بهذا الشيخ الذي هو من هذا البيت الرفيع.

ومراده من هذا الشيخ محمّد بن الحسن بن علي بن محمّد بن أحمد بن علي بن الصلت. انظر كمال الدين : ١ / ٣.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٣.

(٤) في نسخة « ش » : محمّد بن أحمد بن عيسى.

(٥) التهذيب ١ : ٣٠٧ / ٨٩١ والاستبصار ١ : ٢١٢ / ٧٤٩.

١٩٥

فتكون الرواية صحيحة(١) ، انتهى.

وذكر هذا في ترجمة محمّد كان أولى كما لا يخفى.

١٧٣٨ ـ عبد الله بن طاهر الثقاب :

ثقة ،صه (٢) . وزاد لم : حلواني ، صالح ورع ، يكنّى أبا القاسم ، من أصحاب العياشي. وفيه : النقّار(٣) .

وكذا فيد ، وغلّط ما فيصه (٤) .

١٧٣٩ ـ عبد الله بن عاصم :

قال الفاضل الخراساني وأجاد : المستفاد من كلام المحقّق في المعتبر توثيقه ، حيث قال عند تعارض روايته مع رواية محمّد بن حمران : رواية ابن حمران أرجح لوجوه ، منها أنّه أشهر في العمل والعدالة من عبد الله ابن عاصم ، والأعدل مقدّم(٥) .

هذا ، ويروي عنه جعفر بن بشير(٦) ، وأبان بن عثمان(٧) ؛ وهذا أيضا من شواهد الوثاقة. ويؤيّده أيضا أنّهم رضي الله عنهم رجّحوا روايته على رواية الثقة على ما يستفاد من المعتبر أيضا ،تعق (٨) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٠٣.

(٢) الخلاصة : ١٠٦ / ٢١.

(٣) رجال الشيخ : ٤٧٩ / ١١.

(٤) رجال ابن داود : ١٢١ / ٨٧٩.

(٥) المعتبر : ١ / ٤٠٠ بحث وجدان الماء بعد دخول المتيمّم في الصلاة ، ذخيرة المعاد : ١٠٨.

(٦) التهذيب ١ : ٢٠٤ / ٥٩٣.

(٧) التهذيب ١ : ٢٠٤ / ٥٩٢.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٣.

١٩٦

١٧٤٠ ـ عبد الله بن عامر بن عمران :

ابن أبي عمر الأشعري أبو محمّد ، شيخ من وجوه أصحابنا ، ثقة ،صه (١) .

وزادجش : له كتاب نوادر ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله في آخرين ، عن جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن الحسين بن محمّد بن عامر ، عن عمّه به(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن عامر بن عمران الثقة ، الحسين بن محمّد بن عامر عن عمّه(٣) .

١٧٤١ ـ عبد الله بن العبّاسرضي‌الله‌عنه :

من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، كان محبّا لعليعليه‌السلام وتلميذه ، حاله في الجلالة والإخلاص لأمير المؤمنينعليه‌السلام أشهر من أن يخفى ، وقد ذكركش أحاديث تتضمّن قدحا فيه ، وهو أجلّ من ذلك ، وقد ذكرناها في كتابنا الكبير وأجبنا عنها ،صه (٤) .

وقالشه : جملة ما ذكرهكش من الطعن فيه خمسة أحاديث كلّها ضعيفة السند ، والله أعلم بحاله(٥) .

وفيكش : جعفر بن معروف ، عن يعقوب بن يزيد الأنباري ، عن حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : أتى رجل أبيعليه‌السلام فقال : إنّ فلانا‌

__________________

(١) الخلاصة : ١١١ / ٤٢.

(٢) رجال النجاشي : ٢١٨ / ٥٧٠ ، وفيه : له كتاب ، أخبرنا.

(٣) هداية المحدّثين : ١٠٣.

(٤) الخلاصة : ١٠٣ / ١.

(٥) لم يرد له ذكر في نسختنا من تعليقة الشهيد.

١٩٧

ـ يعني عبد الله بن العبّاس ـ يزعم أنّه يعلم كلّ آية نزلت في القرآن في أيّ يوم نزلت وفيمن نزلت ، قال : فاسأله فيمن نزلت :( وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَأَضَلُّ سَبِيلاً ) (١) ، وفيمن نزلت :( وَلا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ ) (٢) ، وفيمن نزلت :( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا ) (٣) .

فأتاه الرجل وقال له : وددت الذي أمرك بهذا واجهني به فأسأله ، ولكن سله ما العرش ومتى خلق وكيف هو؟

فانصرف الرجل إلى أبيعليه‌السلام فقال له ما قال ، فقال : وهل أجابك في الآيات؟ قال : لا ، قال : ولكنّي أجيبك فيها بنور وعلم غير المدّعي والمنتحل ، أمّا الأولتان فنزلتا في أبيه ، وأمّا الأخيرة فنزلت في أبي وفينا. الحديث(٤) .

حدّثني أبو الحسن علي بن محمّد بن قتيبة قال : حدّثنا الفضل بن شاذان ، عن محمّد بن أبي عمير [ عن أحمد بن محمّد بن زياد ](٥) قال : جاء رجل إلى علي بن الحسينعليه‌السلام ، وذكر نحوه(٦) .

قال الكشّي : روى علي بن يزداد الصائغ الجرجاني ، عن عبد العزيز ابن محمّد بن عبد الأعلى الجزري ، عن خلف المخزومي(٧) البغدادي ، عن سفيان بن سعيد ، عن الزهري قال : سمعت الحارث يقول : استعمل علي‌

__________________

(١) الإسراء : ٧٢.

(٢) هود : ٣٤.

(٣) آل عمران : ٢٠٠.

(٤) رجال الكشّي : ٥٣ / ١٠٣.

(٥) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر ، وفي النسخ مكانه : أبي أحمد محمّد بن زياد.

(٦) رجال الكشّي : ٥٥ / ١٠٤.

(٧) في المصدر : عن خلف المخزمي.

١٩٨

عليه‌السلام على البصرة عبد الله بن عبّاس فحمل كلّ ما في بيت مال البصرة ولحق بمكّة وترك عليّاعليه‌السلام ، وكان مبلغه ألفي ألف درهم ، فصعد عليعليه‌السلام المنبر حين بلغه فبكى فقال : هذا ابن عمّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في علمه وقدره يفعل مثل هذا فكيف يؤمن من كان دونه! اللهم إنّي قد مللتهم فأرحني منهم واقبضني غير عاجز ولا ملول(١) .

إلى غير ذلك من الأحاديث الذامّة له كلّها ضعاف.

وفيه : حمدويه وإبراهيم ، عن أيّوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن عاصم بن حميد ، عن سلام بن سعيد ، عن عبد الله بن عبد يائيل(٢) ـ رجل من أهل الطائف ـ قال : أتينا ابن عبّاسرحمه‌الله نعوده في مرضه الذي مات فيه ، قال : فأغمي عليه في البيت فاخرج إلى صحن الدار ، قال : فأفاق فقال : إنّ خليلي رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال : إني سأهجر هجرتين وإنّي سأخرج من هجرتي ، فهاجرت هجرة مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وهجرة مع عليعليه‌السلام ؛ وإني سأعمى ، فعميت ؛ وإني سأغرق ، فأصابني حكّة فطرحني أهلي في البحر فغفلوا عنّي فغرقت ثمّ استخرجوني بعد ؛ وأمرني أن أبرأ من خمسة : من الناكثين وهم أصحاب الجمل ، ومن القاسطين وهم أصحاب الشام ، ومن الخوارج وهم أهل النهروان ، ومن القدريّة وهم الّذين ضاهوا النصارى في دينهم فقالوا : لا قدر ، ومن المرجئة الّذين ضاهوا اليهود في دينهم فقالوا : الله أعلم.

قال : ثمّ قال : اللهم إنّي أحيى على ما حيي عليه علي بن أبي طالبعليه‌السلام وأموت على ما مات عليه علي بن أبي طالبعليه‌السلام .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٦٠ / ١٠٩ ، وفيه : واقبضني إليك.

(٢) في المصدر : عبد بالليل.

١٩٩

ثمّ مات ، فغسّل وكفّن ثمّ صلّي على سريره ، فجاء طائران أبيضان فدخلا في كفنه ، فرأى الناس إنّما هو فقهه ، فدفن(١) .

وفيه أيضا حديث إرسال عليعليه‌السلام إيّاه إلى عائشة يوم الجمل بعد هزيمة أصحابه يتضمّن احتجاجه معها وفضله ، وفي آخره : فقال عليعليه‌السلام : أنا كنت أعلم بك حيث بعثتك(٢) .

وفيتعق : في الوجيزة أنّه مختلف فيه(٣) .

وفي كشف الغمّة عن أبي مخنف لوط بإسناده عن أبي إسحاق السبيعي وغيره قالوا : خطب الحسنعليه‌السلام صبيحة الليلة التي قبض فيها عليعليه‌السلام . إلى أن قال : فقام عبد الله بن عباس بين يديه فقال : معاشر الناس هذا ابن نبيّكم ووصيّ إمامكم فبايعوه. إلى أن قال : فرتّب العمّال وأمّر الأمراء وأنفذ عبد الله بن العبّاس إلى البصرة. الحديث(٤) ، فتأمّل فيه ، فإنّ الظاهر من هذا عدم صحّة حكاية حمل بيت المال ، ولعلّه الحامل له عبيد الله بن العبّاس ، بل هو الظاهر ، فإنّه لم يكن مرتبطا بعلي بن الحسين والباقر بل والحسينعليهم‌السلام ، وتخلّف عنه ، فتأمّل. لكن في كتاب الحجّة من الكافي في شأن سورة إنّا أنزلناه خبر يتضمّن ذمّا عظيما فيه(٥) ، فلاحظ(٦) .

أقول : لا يخفى أنّ المعروف من كتب السير والأخبار أنّ عبد الله كان‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٦ / ١٠٦.

(٢) رجال الكشّي : ٥٧ / ١٠٨.

(٣) الوجيزة : ٢٤٤ / ١٠٧٦.

(٤) كشف الغمّة : ١ / ٥٣٧.

(٥) الكافي ١ : ١٩١ / ٢.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٣.

٢٠٠

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

ابن أبي نصر قال قلت لابي الحسن الرضا (ع): ان الحسن بن محبوب الزراد أتانا برسالة قال صدق.

لاتقل الزراد بل قل: السراد. ان الله تعالى يقول: " وقدر في السرد ".

وقال الحميري في قرب الاسناد(١٦٠): احمد بن محمد بن أبي نصر قال سألنا الرضا (ع): هل أحد من أصحابكم يعالج السلاح؟ فقلت: رجل من أصحابنا زراد فقال: إنما هو سراد أما تقرأ كتاب الله عزوجل في قول الله لداود (ع) " ان أعمل سابقات وقدر في السرد " الحلقة بعد الحلقة. قلت: الزراد بتبدل من السين بالزاي: نسج حلق الدروع وإدخال بعضها في بعض أو المسامير التي في الحلقة ولم يظهر الوجه في النهي المذكور إلا إيماء‌أ باتباع الكتاب وسنة داود ومدحا له بذلك أو انه من مهمل الاول.

مولده ووفاته: قال ابوعمرو الكشي في ترجمته: ومات الحسن بن محبوب في آخر سنة أربع وعشرين ومأتين، وكان من أبناء خمس وسبعين سنة. قلت: وعلى هذا فمولده سنة تسع وأربعون ومائة بعد وفاة أبي عبدالله الصادق (ع) والظاهر ان ذلك سبب إتهام أصحابنا الحسن ابن محبوب كما يأتي في روايته عن أبي حمزة الثمالي المتوفي(١٥٠) عام وفاة جماعة من أصحاب الباقرينعليهما‌السلام مثل زرارة وبريد ابن معاوية ومحمد بن مسلم. ثم انه لم أقف على تحديد زمان مولده ووفاته في غير الكشي ومن

٣٤١

تبعه.والاعتماد عليه محل اشكال: أولا لقصور مستنده ففيه جعفر حفيده وهو مهمل كما تقدم. وثانيا لمنافاته مع روايته عن أبي عبدالله (ع) كما يأتي وان كانت أيضا ضعيفة السند، ومع روايته عن جماعة من أكابر الصادق من أصحاب السجاد والباقرعليهم‌السلام مثل عبدالغفار أبي مريم الانصاري الذي قال لابي جعفر الباقر (ع) في حديث دخوله عليه بعد ماقبل يده ورجله: وقلت: بأبي أنت وأمي يابن رسول الله فما أجد العلم الصحيح إلا عندكم، واني قد كبر سني ودق عظمي الحديث. ومثل أبي الجارود زياد بن المنذر، ومحمد بن النعمان الاحول، وأبي الصباح الكناني، ومحمد بن اسحاق المدني، وسدير الصيرفي، وأبي حمزة الثمالي، واضرابهم وسيأتي الكلام في ذلك. وأما ما ذكره في وفاته فربما ينافيه بوجه ما ذكره الكشي عن نصر بن صباح: ان ابن محبوب أقدم من ابن فضال كما يأتي وتقدم في ترجمة الحسن بن فضال(١٣) انه مات(٢٢٤) هذا لو أريد انه أقدم مولدا وموتا منه. ويأتي في ترجمة البزنطي قول النجاشي انه مات سنة(٢٢١) بعد وفات الحسن بن فضال بثمانية أشهر، وعلى هذا كانت وفات ابن فضال(٢٢٠) وتقدم ابن محبوب عليه يقتضي كون وفاته ومولده قبله هذا بناء‌ا على صحة ما ذكره حفيده في مدة عمره فانه بلامعارض ولا ينافيه شئ. هذا ما ظهر ببالي القاصر وسيأتي الكلام في ذلك والله العالم ولم يذكره أصحابنا في اصحاب أبي جعفر الجواد وأبي الحسن الهادي (ع) مع انه على ما ذكره أدرك من أيام الهادي (ع) أربع سنين.

٣٤٢

طبقته: قال ابن حجر في لسان الميزان ج ٢ / ٢٤٨: الحسن بن محبوب أبوعلي مولى بجيلة، روى عن جعفر الصادقرحمه‌الله تعالى والحسن بن صالح بن حي.

وروى المفيد في الاختصاص(٢٣١) عن الحسن بن محبوب قال قلت لابي عبدالله (ع): يكون المؤمن بخيلا؟ قال: نعم. قلت: ظاهر مشايخ الاصحاب انه لاتصح روايته عنه (ع) اما الكشي فلما تقدم عنه في تاريخ ولادته بعد وفاتهعليه‌السلام وذكره في أصحاب الكاظم والرضاعليهما‌السلام كما يأتي، واما البرقي فلانه ذكره في أصحاب الكاظمعليه‌السلام ممن نشأ في عصره دون من أدرك أباه الصادق (ع)، واما الشيخ فمضافا إلى انه ذكره في أصحاب الكاظم والرضاعليهما‌السلام دون أصحابه، انه قال في الفهرست: وروى عن ستين رجلا من أصحاب أبي عبدالله (ع).

فان الظاهر من مدحه بروايته عنهم انه لم يرو عن ابي عبدالله (ع) بلا واسطة. ولكن للنظر في ذلك مجال: اما ما ذكره الكشي فتقدم الكلام فيه واما ان الكشي والبرقي والشيخ لم يذكروه في أصحابه (ع) فلان عدم الذكر لايدل على النفي كما هو ظاهر وقد كثر منهم عدم ذكرهم بعض أصحابه وكذا أصحاب ساير الائمةعليهم‌السلام في طبقاتهم. وانه قد ثبت كونهم من أصحابهم ونبهنا عليه في هذا الشرح كثيرا، واما قول الشيخ انه روى عن ستين الخ. فيدفعه مضافا إلى عدم دلالته على نفي صحبته أو روايته عنه (ع): كثرة نظائره من التنبيه على رواية بعض أصحابه

٣٤٣

الذين رووا عنهعليه‌السلام عن أصحابه أيضا وكذا في أصحاب سائر الائمةعليهم‌السلام .

ثم ان حصرهرحمه‌الله من روى عنهم من أصحابه بستين في غير محله فقد أحصينا من روى عنه الحسن بن محبوب من أصحاب الصادقعليه‌السلام فزادوا على مائة وقد ذكرناهم بأسمائهم في الطبقات، كما انه روى عن بعض أصحاب السجاد (ع) وجماعة من أصحاب الباقرعليه‌السلام وروى عن هؤلاء عنهم (ع) ويطول بذكرهم وفي ما ذكرناه في محله كفاية والله الموفق للصواب. وذكره في أصحاب الكاظم (ع) الشيخ(٣٤٧) قائلا: الحسن ابن محبوب السراد، ويقال: الزراد، مولى ثقة.

والبرقي في من نشأ في عصره من أصحابه (٤٨) قائلا: الحسن ابن محبوب السراد، وفي(٥٣) أيضا قائلا: الحسن بن محبوب الزراد. قلت: تقدم اتحاد السراد والزراد فعنوانه مرتين بظاهر تعدد اللقلب لفظا مع ان الثاني مقلوب الاول في غير محله.

والكشي قال في (تسمية الفقهاء من أصحاب أبي ابراهيم، وأبي الحسن الرضاعليهما‌السلام (٣٤٤): أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح من هؤلاء وتصديقهم، وأقروا لهم بالفقه، والعلم وهم ستة نفر. (ثم ذكر منهم) الحسن بن محبوب. (وقال): قال بعضهم مكان (الحسن بن محبوب) الحسن بن علي بن فضال. قلت: تقدم في ج ١ / ١٢٣ التحقيق في ذلك وأيضا ذكر أصحاب الاجماع وعددهم، وتفسير الاجماع ومعقده، والكلام في تحققه، وفي ان روايتهم عمن لم يصرح بشئ امارة الوثاقة أولا فلا حظ وتأمل.

٣٤٤

وفي المعالم(٣٣) أبوعلي الحسن بن محبوب السراد أو الزراد الكوفي مولى بجيلة، روى عن الكاظم والرضاعليهما‌السلام . وقد روى الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب قال سألت أبا الحسن (ع) عن الجص يوقد عليه الخ. رواه في التهذيب ج ٢ / ٢٣٥ و / ٣٥٤ ولعل المراد به ابوالحسن الرضا (ع). وذكره في اصحاب الرضا (ع) الكشي كما تقدم، والشيخ في رجاله(٣٧٢) قائلا: الحسن بن محبوب السراد مولى بجيلة، كوفي ثقة. وقال في الفهرست(٤٦): الحسن بن محبوب السراد، ويقال له الزراد، ويكنى أبا علي، مولى بجيله، كوفي، ثقة، روى عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ، وروى عن ستين رجلا من أصحاب أبي عبدالله (ع)، وكان جليل القدر، ويعد في الاركان الاربعة في عصره، وله كتب الخ. وقال ابن النديم في الفهرست(٢٢٢) في كتب المصنفة في الاصول والفقه ومشايخ الشيعة الذين رووا الفقه عن الائمةعليهم‌السلام : كتاب الحسن بن محبوب السراد وهو الزراد من اصحاب الرضا (ع) ومحمد ابنه من بعده. وقال أيضا في(٣٢٣): الحسن بن محبوب السراد هو الزراد، من اصحاب مولانا الرضا، ومحمد ابنهعليهما‌السلام وله من الكتب.

وقال إبن إدريس مع ذكره في المشيخة المصنفين، والرواة المحصلين في آخر (السرائر) (٤٨١): ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب التحية والثناء، وهو ثقة عند أصحابنا، جليل القدر، كثير الرواية، أحد الاركان الاربعة في عصره.

٣٤٥

قلت: روى الحسن بن محبوب عن أبي الحسن الرضا (ع) كثيرا روى عنه عنه (ع) جماعة منهم أحمد بن محمد بن عيسى، وابراهيم ابن هاشم واحمد بن هلال ذكرناهم في طبقات أصحابه. ولم يذكره أصحابنا في أصحاب أبي جعفر الجواد (ع)، نعم عده ابن النديم من أصحابه أيضا كما تقدم. مع انه بقى بعد وفات أبي الحسن الرضا (ع)(٢٠٢) إلى سنة (٢٢٤) وذلك بعد وفاة أبي جعفرعليه‌السلام (٢٢٠) وعلى هذا أدرك من أيام أبي الحسن الهادي (ع) أربع سنين.

مكانته السامية

كان وجيها عند أبي الحسن الرضا (ع) كما تقدم عن الكشي وغيره ما يدل عليه، وصدقه فيما أتى به، وكان صاحبه كما ذكره إبن إدريس. وكان ممن اجمع اصحابنا على تصحيح مايصح عنه، وعلى تصديقه والاقرار له بالفقه، والعلم ذكره الكشي، وكان جليل القدر، ويعد في الاركان الاربعة في عصره. ذكره الشيخ وإبن إدريس وجماعة ممن تأخر يعني كان بمنزلة زرارة ومحمد بن مسلم من الاركان الاربعة في عصرهم. وقد وثقه الشيخ في أصحاب الكاظم والرضا من رجاله وفى الفهرست وقال إبن ادريس ثقة عند أصحابنا. وقال الاربلي في كشف الغمة ج ٣ / ٣٣٧: ومن جملة ثقات المحدثين والمصنفين من الشيعة الحسن بن محبوب الزراد. وقال في الخلاصة: ثقة عين إلى آخر ما ذكره الشيخ. وقال النجاشي

٣٤٦

في ترجمة جعفر بن عبدالله رأس المدرى: وروى جعفر عن جلة أصحابنا مثل الحسن بن محبوب.

وقد روى الاصول والكتب المصنفة عن مصنفيها كثيرا كما في النجاشي والفهرست كما روى عن أصحاب الائمةعليهم‌السلام كثيرا وكان عارفا بالحديث ورواته. وبالجملة جلالة إبن محبوب في أصحابنا مما لاتنكر ولم يطعن عليه بشئ من مذهبه ووثاقته ومشايخه وكتبه بل عد من روى عنه من الثقات على اشكال تقدم في مقدمة هذا الشرح نعم توجد مناقشات ونوادر حول رواياته نشير إليها.

مناقشات ونوادر في رواياته

توجد في كلمات أصحابنا مناقشات حول روايات الحسن بن محبوب ربما نشأت كلها عن خفاء مولده ووفاته فتارة نوقش في روايته عن الحسن بن فضال، وأخرى في روايته عن أبي حمزة الثمالي، أو ابن أبي حمزة البطائني على خلاف يأتي، وثالثة في رواية احمد بن محمد بن عيسى الاشعري عن ابن محبوب.

اما الاولى فقال الكشي في ترجمته(٣٦١): قال نصر بن الصباح: إبن محبوب لم يكن يروي عن إبن فضال، بل هو أقدم وأمتن. قلت: وفيما ذكره نظر: أولا بأن الكشي والنجاشي وغيرهما قد طعنوا في إبن الصباح بالغلو بلا توثيقهم له. وثانيا ان ابن فضال ليس مطعونا بوجه يتنزه ويقدس مقام ابن

٣٤٧

محبوب من روايته عنه مع عظم قدره وجلالته وثقته وورعه عند الطائفة وقد عده بعضهم من أصحاب الاجماع بدل إبن محبوب. والطعن فيه بمذهبه وأنه فطحي ففي غير محله إذ تقدم في ترجمته انه مات وقد قال بالحق، على أنا قد أمرنا بالاخذ بما رواه ثقات الفطحية وطرح آرائهم مع انه لابأس بالرواية عن ثقاتهم، وعن ثقات سائر أصحاب المذاهب الباطلة، كما انه روى إبن محبوب عن ثقاتهم كما يأتي. وإن أراد انه أقدم طبقة منه فانه من أصحاب الكاظم (ع) دونه حيث لم يذكره الكشي في أصحابه وتبعه النجاشي في ذلك كما تقدم ففيه أنه إن سلم فلا يمنع روايته عنه وقد كثرت رواية أكابر أصحاب امام عن أصاغر أصحابه. وإن أراد انه أقدم مولدا ووفاتا فمع انه محل منع كما تقدم ففيه ان التقدم بهذه المدة اليسيرة لا يمنع عن الرواية عنه وهذا واضح. هذا في المناقشة الاولى في رواياته. واما الاخيرتين فيأتي التحقيق فيهما في ترجمة احمد بن محمد بن عيسى تبعا للماتنرحمه‌الله فانتظره. كتبه: قال إبن النديم(٣٢٣): وله من الكتب: كتاب التفسير، كتاب النكاح، كتاب الفراض، والحدود، والديات، وقال الشيخ في الفهرست(٤٧): له كتب كثيرة منها: كتاب المشيخة، وكتاب الحدود، كتاب الديات، كتاب الفرائض، كتاب النكاح، كتاب الطلاق، كتاب النوادر نحو ألف ورقة. وزاد إبن

٣٤٨

النديم عنه كتاب التفسير، كتاب العتق، رواهما أحمد بن محمد بن عيسى، وغير ذلك. أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدة من أصحابنا عن أبي جعفر محمد بن على بن الحسين بن بابويه القمي عن أبيه عن سعد بن عبدالله عن الهيثم بن أبي مسروق، ومعاوية بن حكيم، واحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب. وأخبرنا ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار عن احمد بن محمد، ومعاوية بن حكيم، والهيثم بن أبي مسروق كلهم عن الحسن إبن محبوب. وأخبرنا بكتاب المشيخة قراء‌ة عليه احمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير عن الحسين بن عبدالملك الازدي عن الحسن بن محبوب. وله كتاب المراح (المزاج - المزاح - خ) أخبرنا احمد بن عبدون عن أبي طالب الانباري عن حميد بن زياد عن يونس بن علي العطار عن الحسن بن محبوب. قلت: أما الاول من طرقه فهو صحيح بلا كلام، والثاني صحيح بناء‌ا على وثاقة إبن أبي جيد من مشايخ النجاشي، والثالث صحيح بناء‌ا على وثاقة إبن الصلت من مشايخه، والرابع ضعيف بالحسين بن عبدالملك الازدي فلم يصرح بشئ على اشكال في ابني الزبير وعبدون، والخامس ضعيف بيونس بن علي العطار فلم يصرح بتوثيق. وروى الصدوق في المشيخة(١١٢) عن محمد بن موسى بن المتوكل (رض) عن عبدالله بن جعفر الحميري، وسعد بن عبدالله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب. قلت: طريقه صحيح على الاظهر بابن المتوكل كما قد وثقهما

٣٤٩

العلامة وإبن داود.

وذكر ابن شهر اشوب في المعالم(٣٣) هذه الكتب جميعها وزاد عليها: كتاب (معرفة رواة الاخبار).

ثم ان كتاب المعروف ب‍ (المشيخة) كان مشهورا معتمدا عند الاصحاب. قال الاربلي في كشف الغمة: وقد صنف المشيخة الذي هو في أصول الشيعة أشهر من كتاب المزني وأمثاله قبل زمان الغيبة بأكثر من مائة سنة. وقال الحلي في آخر السرائر بعد استطراف جملة من أخباره: وتمت الاحاديث المنتزعة من كتاب الحسن بن محبوب السراد الذي هو كتاب المشيخة، وهو كتاب معتمد.

وقال النجاشي في جعفر بن بشير: " له كتاب المشيخة مثل كتاب الحسن بن محبوب إلا أنه أصغر منه ". ثم ان كتاب المشيخة لم يكن مبوبا لا على أبواب الفقه ولا على إسماء أصحاب الاصول المأخوذ منها والرواة عن الائمة لكن بوبه على معاني الفقه وأبوابه داود بن كورة القمي كما يأتي في ترجمته، وبوبه على أسماء الشيوخ الذين أخذ عنهم احمد بن الحسين بن عبدالملك الاودي الثقة كما يأتي.

٣٥٠

الحسن بن محمد بن اسماعيل بن محمد بن أشناس أبوعلي البزاز

ذكره الخطيب في تاريخه ج ٧ / ٤٢٥ وقال مولى جعفر المتوكل ويكنى ابا على ويعرف بابن الحمامي البزاز.

ثم ذكر مشايخه وقال: كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان سماعه صحيحا الا أنه كان رافضيا خبيث المذهب، وكان له مجلس في داره بالكرخ يحضره الشيعة، ويقرأ عليهم مثالب الصحابة، والطعن على السلف، وسألته عن مولده فقال: في شوال من سنة تسع وخمسين وثلثمائة، ومات في ليلة الاربعاء الثالث من ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وأربعمائة، ودفن في صبيحة تلك الليلة في مقره باب الكناس.

وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ج ١ / ٥٢١ وابن حجر في لسان الميزان ج ٢ / ٢٥٤ وقالا: الحسن بن محمد بن أشناس المتوكلي الحمامي. ثم ذكرا ما ذكره الخطيب ملخصا. وذكره العلامة (ره) في الاجازة الكبيرة في مشايخ شيخ الطائفة من الخاصة. وقال شيخ شيخنارحمه‌الله في خاتمة المستدرك في مشايخ الشيخ ج ٣ / ٥١٠: (لح) أبوعلي الحسن بن محمد بن اسماعيل بن محمد ابن أشناس البزاز الفقيه المحدث الجليل المعروف بابن أشناس. وتارة بابن الاشناس البزاز، وتارة بالحسن بن اسماعيل بن أشناس والكل واحد وهو صاحب عمل ذي الحجة الذي نقل عنه بخط مصنفه السيد ابن طاووس في الاقبال الخ.

٣٥١

قال ابن طاووس في أعمال يوم المباهلة من كتاب الاقبال(٧١٤): روينا ذلك بالاسانيد الصحيحة والروايات الصريحة إلى أبي المفضل محمد بن عبدالمطلب الشيبانيرحمه‌الله من كتاب المباهلة ومن أصل كتاب الحسن بن اسماعيل بن أشناس من كتاب عمل ذي الحجة. وقال في(٥٣٢) في فضل ذي الحجة: وجدنا ذلك في كتاب عمل ذي الحجة تأليف أبي علي الحسن بن محمد بن اسماعيل بن أشناس البزاز من نسخة بخطه تاريخه سنة سبع وثلاثين وأربعمائة، وهو من مصنفي أصحابنارحمهم‌الله .

وعنونه ايضا نحوه(٥٥٢) وزاد بعد اسماعيل: (بن محمد)، وترحم عليه. وقال إبن إدريس في ميراث المجوس من سرائره(٤٠٩) عند ذكره السكوني: وله كتاب يعد في الاصول، وهو عندي بخطي كتبته من خط ابن أبي اشناس البزاز وقد قرئ على شيخنا أبي جعفر وعليه خطه اجازة وسماعا لولده. وفى أمل الامل بعد ذكره: كان عالما فاضلا، وثقه السيد علي ابن طاووس في بعض مؤلفاته. وكان من كتبه: كتاب (عمل ذي الحجة) ذكره إبن طاووس كتاب (الكفاية في العبادات)، (الاعتقادات)، (الرد على الزيدية) ذكرها صاحب أمل الامل. روى الحسن بن أشناس عن جماعة روى عنهم في الاقبال منهم احمد بن محمد بن عبدالله بن عياش الجوهري(٧١٤)، ومحمد بن عبدالمطلب ابوالمفضل الشيباني، واحمد بن محمد(٥٣٤)، وابوالفتح البرأس حدثه إملاء‌ا(٥٤٥)، والحسين بن احمد بن المغيرة

٣٥٢

ابوعبدالله الثلا ج(٥٣٣)، وإبن أبي الثلج الكاتب(٥٣٣). وذكر الخطيب جماعة من مشايخه من العامة.

الحسن بن محمد بن بابا القمي

ذكره الشيخ في أصحاب الهادي (ع)(٤١٤) وقال: القمي غالي، وفي أصحاب العسكري (ع)(٤٣٠) وقال: غالي. وذكره الكشي في الغلاة في عصر الامام الهادي (ع)(٣٢٣) وروى اخبارا في ذمومه واللعن عليه والبرائة منه وأنه من الكذابين ونحوه في ترجمة فارس بن حاتم القرويني(٣٢٧) وقد أوردنا ما ورد فيه من الذموم في كتابنا في أخبار الرواة.

وروى في التهذيب ج ٦ / ٨١ / ١٥٩ باسناده عن الخيبري عن الحسن بن محمد القمي قال قال لي الرضا (ع): من زار قبر أبي ببغداد الحديث. ويحتمل الاتحاد فلاحظ. الحسن بن محمد بن الحسن القمي صاحب تاريخ (قم) ذكر أصحابنا المتاخرون ومنهم صاحب رياض العلماء: انه من أكابر قدماء علماء الاصحاب، ومن أجلاء القميين، ومن قدماء علمائهم عاصر شيخنا الصدوق، وروى عن الحسين بن علي بن بابويه أخي الصدوق المتقدمة ترجمته بل، وعن الصدوق، وألف كتابه (تاريخ قم) سنة ٣٧٨ باسم الوزير الصاحب بن عباد المتقدم ذره بترجمة، وأطراه في أوله بصفحات وان شئت تفصيل ترجمته فراجع كتب صاحب

٣٥٣

(الذريعة) وأعيان الشيعة وغيرها من كتب التراجم.

الحسن بن محمد الداعي بالخبر

ذكره الشيخم في من لم يرو عنهم (ع) من رجاله(٤٦٤) وقال: روى عنه حميد.

وفي الفهرست أيضا(٥٠) وقال: له نوادر، رويناه بالاسناد الاول (أحمد بن عبدون عن الانباري) عن حميد عنه. قلت: طريقه موثق بحميد على كلام في وثاقة ابن عبدون شيخ النجاشي.

الحسن بن محمد السراج

ذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم (ع) من رجاله(٤٦٤) وقال: روى عنه حميد.

وأيضا في الفهرست(٥٠) وقال: له نوادر، رويناها بالاسناد الاول (احمد بن عبدون عن الانباري) عن حميد عن ابن نهيك عنه. قلت: طريقه موثق بحميد كسابقه

الحسن بن محمد بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي...

طالب(ع) الجواني

وقد اشهده ابوجعفر الجوادعليه‌السلام على وصيته إلى إبنه علي (ع) بنفسه وإخوته سنة(٢٢٠) رواها في أصول الكافي ج ١ / ٣٢٥

٣٥٤

في النص على أبي الحسن الهادي (ع).وكان ابوه محمد الجواني (منسوب إلى الجوانية قرية بالمدينة) ابن عبيد الله الاعرج المتوفي في حياة أبيه الحسين أيام الكاظم (ع) وصي أبيه. وكان كريما جوادا، توفي وهو ابن إثنتين وثلاثين سنة.ذكره في عمدة الطالب(٣١٩) وسر السلسلة(٧١). والظاهر ان محمدا بقى إلى أيام أبي الحسن الرضا (ع) وانه المراد بالجواني الذي خرج معه إلى خراسان.

قال الكشي(٣١٤) عن حمدويه وابراهيم قالا حدثنا أبوجعفر محمد بن عيسى قال: كان الجواني خرج مع أبي الحسن إلى خراسان وكان من قرابته. فما في الخلاصة(٩٧) في علي بن ابراهيم بن محمد بن الحسن ابن محمد الجواني بن عبيد الله الاعرج: " خرج مع أبي الحسن (ع) إلى خراسان " ففي غير محله. ويأت ي ترجمة علي بن ابراهيم هذا حفيد الحسن بن محمد الجواني رقم(٦٨٦). ثم ان الموجود في الكافي في نسبه (عبدالله بن الحسن بن علي) الا ان الصحيح: عبيد الله بن الحسين كما لا يخفى على من راجع كتب الانساب مثل عمدة الطالب وسر السلسلة وغيرهما. وتمام الكلام في ذلك وفيما ورد في الحسن بن محمد الجواني في كتابنا في أخبار الرواة. وكان الشريف ابوعبدالله محمد بن الحسن بن محمد العلوي الجواني من مشايخ المفيد روى عنه في اماليه(٥٢) وغيره وفي الاقبال(٥٣٩).

٣٥٥

الحسن بن محمد بن عمران

روى الكشي في ترجم ة زكريا بن آدم(٣٦٦) كتابا ورد عنهعليه‌السلام في وفات زكريا بن آدم وفى آخره: وذكرت الرجل الموصى إليه، ولم تعرف فيه رأينا وعندنا من المعرفة به أكثر مما وصفت، يعني الحسن بن محمد بن عمران. ورواه المفيد في الاختصاص(٨٧) نحوه. والظاهر ان الكتاب ورد من أبي جعفر الجواد (ع) فقد مات زكريا بن آدم في أيامه والحديث يدل على وجاهة الحسن بن محمد عنده إلا انه قاصر سندا بالارسال بابهام الواسطة، بل وبغيره أيضا في طريق الكشي. الحسن بن محمد بن قطاء الصند لاني وكيل الوقف بواسط ذكره الصدوق في الاكمال(٤٦٩) وفيه ما يدل على وجاهته وتفصيل خبره في كتابنا في أخبار الرواة.

الحسن بن محمد بن الوجناء أبومحمد النصيبي

كان من أصحاب أبي محمد العسكري (ع) ذكرناه في طبقات أصحابه (ع)، وقد حج أربع وخمسين حجة وفيها تشرف بزيارة مولانا الحجة أرواحنا فداه وصادر ضيفا له (ع وموردا لعنايته. ويأتي في ترجمة محمد بن أحمد بن عبدالله بن مهران بن خانبة

٣٥٦

رواية النجاشي عن شيخه ابن نوح عن الصفواني عنه قال كتبنا إلى أبي محمدعليه‌السلام نسأله أن يكتب أو يخرج إلينا كتابا نعمل به فأخرج إلينا كتاب عمل الحديث. والظاهر أنه المراد بأبي محمد بن الوجناء فيما رواه الصدوق في الاكمال باب ٤٧ ذكر من شاهد القائمعليه‌السلام ورآه وكلمه(٤١٧) عن محمد بن محمد الخزاعيرضي‌الله‌عنه عن أبي علي الاسدي عن أبيه محمد بن أبي عبدالله الكوفي في جماعة ممن وقف على أنهم شاهدوه ووقفوا على معجزاته (ع) من الوكلاء ومن غيرهم فعدهم من رجال البلاد ثم قال: (ومن نصيبين أبومحمد الوجناء). وروى أيضا بعد الحديث المتقدم باسناده عن سليمان بن إبراهيم الرقي قال حدثنا أبومحمد الحسن بن وجناء النصيبي قال: كنت ساجدا تحت الميزاب في رابع أربع وخمسين حجة بعد العتمة وأنا أتضرع في الدعاء إذ حركني محرك فقال: قم يا حسن بن وجناء النصيبي الحديث بطوله وفيه ذكر تشرفه بزيارة إمامنا أرواحنا فداه بتفصيله ذكرناه في طبقات أصحابه. وفي أخبار الرواة. قلت: في سند الخبرين رجال غير مذكورين بشئ.

وقد عد أبوعبدالله بن الوجناء في رواية الغيبة(٢٢٦) من وجوه الشيعة وأكابرهم الذين إجتمعوا حول العمري السفيرفي مرضه. ويأتي الكلام في إتحاد الحسن بن علي بن الوجناء النصيبي المتقدم، والحسن بن محمد بن الوجناء والحسن بن الوجناء، وأبي عبدالله بن الوجناء، وإبن الوجناء على ما في الكافي فانتظر.

٣٥٧

الحسن بن مسكان ابن أخي جابر الجعفي

ذكره إبن إدريس فيما إستطرفه في آخر السرائر من كتاب محمد إبن علي بن محبوب(٤٨٤) قال: أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن حسين بن عثمان عن ابن مسكان " وقال محمد بن إدريس: وإسم إبن مسكان الحسن وهو إبن أخي جابر الجعفي غريق في الولاء لاهل البيتعليهم‌السلام " عن محمد بن مسلم قال سألته الحديث. قلت: روى المشايخ بهذا الاسناد عن ابن مسكان عن محمد بن مسلم كثيرا كما في يب ج ٢ / ٥٢ وفي الكافي ج ٢ / ٧٠ باب الزانية، وأيضا بهذا الاسناد عنه عن الحلبي كما في ج ٢ / ٢٣٤ وج ٣ / ٢٤٢، وفي الكافي ج ١ / ٩٣ و / ١٢١، وأيضا عن أبي بصير كما في التشهد في الركعتين من الكافي ج ١ / ٩٣، وايضا عن عنبسة بن مصعب كما في الكافى ج ١ / ٩٣ ويب ج ٢ / ٩٣ و / ١٧٦ و / ١٧٩ وغير ذلك. وأيضا عن محمد بن مضارب (يب ج ٢٩٢ / ٣٠٩ وصاج ١ / ٤٠٠)، وأيضا عن محمد بن جعفر (الكافي في صوم الحائض ج ١ / ٢٠٠)، ومواضع أخر من روايتهم بهذا الاسناد عن إبن مسكان عنهم وعن غيرهم من أصحاب الائمةعليهم‌السلام ممن يطول بذكرهم وقد ذكرناهم في الطبقات. ثم أن الظاهر من أصحابنا أن المراد بابن مسكان في هذه الموارد وأمثالها هو عبدالله بن مسكان بقرينة رواية حسين بن عثمان عنه وروايته عن هؤلاء

٣٥٨

وهذا محل نظر لعدم الوقوف فيما أحضره على رواية المشايخ بهذا الاسناد عن عبدالله عنهم وإنموا المذكور في الروايات (إبن مسكان) وما كان لهم رواية بهذا الاسناد عن عبدالله بن مسكان عن الحسن ابن مسكان أيضا فحمل ما كان بهذا الاسناد عن إبن مسكان عنه على ذلك بلا شاهد محل منع مع عدم إستحالة روايتهم عن الحسن بن مسكان الجعفي عنه وهذا يحتاج إلى تأمل والله الهادي. ولم أقف على من تنبه على ذلك نعم عن المجلسي حكاية كلام إبن إدريس المتقدم ولكن ذكر (الحسين) مكبرا وذكره في تنقيح المقال مع ذكره كلام إبن الغضائري في الحسين بن مسكان الاتي. ولكنه محل نظر لاحتمال التصحيف في كلامه المحكي أولا، ولتعددهما ولوسلم عدم التصحيف لاختلاف الحسين بن مسكان ابن أخي جابر الجعفي المذكور مع الحسين بن مسكان الذي يروى عنه جعفر بن محمد بن مالك الفزاري الذي ذكره إبن الغضائري عنوانا وطبقة كما لا يخفى وتمام الكلام هناك.

الحسن بن موسى الحناط الكوفي

ذكره الشيخ في أصحاب الصادق (ع) (١٦٨).

وفي الفهرست ٤٩ / ١٦١: الحسن بن موسى، له أصل، أخبرنا به ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن ابي عمير عن الحسن بن موسى. قلت: يحتمل كونه أخا الحسين بن موسى بن سالم الحناط المتقدم ص ٦٣ فلاحظ، كما يحتمل كون (الحسن) مصحف (الحسين).

٣٥٩

ثم ان طريق الفهرست صحيح بناء‌ا على وثاقة ابن ابي جيد من مشايخه ومشايخ النجاشي.

وفي التهذيب ج ٢ / ١٠ سعد بن عبدالله عن يعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي بن فضال عن هارون بن مسلم عن الحسن بن موسى الحناط قال: خرجنا أنا، وجميل بن دراج، وعائذ الاحمسي حجاجا فكان عائذ كثيرا ما يقول لنا في الطرق: إن لي إلى أبي عبدالله (ع) حاجة أريد أن أسأله عنها فأقول: حتى نلقاه، فلما دخلنا عليه سلمنا وجلسنا فأقبل علينا بوجهه مبتدء‌ا فقال: من أتى الله بما افترض عليه لم يسأله عما سوى ذلك فغمزنا عائذ، فلما قمنا قلنا: ما كانت حاجتك؟ قال: الذي سمعتم.

قلنا كيف كانت هذه حاجتك؟ فقال: أنا رجل لا إطيق القيام بالليل فخفت ان أكون مأخوذا به فأهلك.

الحسن بن النضر القمي

ابوعمرو الكشي في احمد بن ابراهيم أبي حامد المراغي(٣٣١) عن علي بن قتيبة عن أبي حامد المراغي في توقيع، ورقعة خرجت من الناحية المقدسة، إلى محمد بن احمد بن جعفر القمي العطار في جواب كتابه ويأتي انشاء الله تمامه في ترجمتهما من هذا الشرح قال: وكتب رجل من اجل إخواننا يسمى الحسن بن النضر (خ ط. النظرة) بما خرج في ابي حامد. وانفذه إلى ابنه من مجلسنا يبشره بما خرج. وقال العلامة في الخلاصة(٤١) الحسن بن النضر، قال الكشي: انه من اجلاء إخواننا. الكافي ج ١ / ٥١٧ / ٤ باب مولد الصاحب (ع): علي بن محمد عن سعد بن عبدالله قال: ان الحسن بن النضر، وأبا صدام، وجماعة

٣٦٠

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433