منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

منتهى المقال في أحوال الرّجال 13%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 433 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 275657 / تحميل: 5526
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٧-٣
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

عامل عليعليه‌السلام على البصرة وعبيد الله على اليمن ، وصرّح به السيّد الرضيرضي‌الله‌عنه في مواضع متعدّدة من نهج البلاغة(١) ، وكذا ابن أبي الحديد في الشرح ، ومن ذلك ما نقل من أنّه خطب ابن الزبير بمكّة على المنبر وابن عبّاس جالس مع الناس تحت المنبر فقال : إنّ هاهنا رجلا قد أعمى الله قلبه كما أعمى بصره يزعم أنّ متعة النساء حلال من الله ورسوله ويفتي في القملة والنملة ، وقد احتمل بيت مال البصرة بالأمس وترك المسلمين بها يرتضخون النوى ، وكيف ألومه في ذلك وقد قاتل أمّ المؤمنين وحواري رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .

فقال ابن عباس. إلى أن قال : يا ابن الزبير أمّا العمى فإنّ الله تعالى يقول :( فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) (٢) ؛ وأمّا فتياي في القملة والنملة فإنّ فيهما حكمين لا تعلمهما أنت ولا أصحابك ؛ وأمّا حملي المال فإنّه كان مالا جبيناه فأعطينا كلّ ذي حقّ حقّه وبقيت بقيّة هي دون حقّنا في كتاب الله فأخذناها بحقّنا ؛ وأمّا المتعة فسل أمّك أسماء. إلى آخر كلامه(٣) .

وفي موضع آخر منه : قال الراوندي : المكتوب إليه عبيد الله لا عبد الله.وليس كذلك ، فإنّ عبيد الله كان عامل عليعليه‌السلام على اليمن وقد ذكرنا قصّته مع بسر بن أرطاة ، وقد أشكل عليّ أمر هذا الكتاب ، فإن أنا كذّبت هذا النقل وقلت : هذا الكلام موضوع على أمير المؤمنينعليه‌السلام ، خالفت الرواة ، فإنّهم قد أطبقوا على روايته عنه وذكر في أكثر كتب السير ، وإن صرفته إلى عبد الله بن عبّاس صدّني عنه ما أعلمه من ملازمته لطاعة أمير‌

__________________

(١) نهج البلاغة : ٣ / ٢٠ و ١٤٩ ، ١ / ٥٩.

(٢) الحجّ : ٤٦.

(٣) شرح ابن أبي الحديد : ٢٠ / ١٢٩.

٢٠١

المؤمنينعليه‌السلام في حياته وبعد وفاته ، وإن صرفته إلى غيره لم أعلم إلى من أصرفه من أهل أمير المؤمنينعليه‌السلام ، والكلام يشعر بأنّ الرجل المخاطب من أهله وبني عمّه ، فأنا في هذا الموضع من المتوقّفين(١) .

وفي موضع آخر منه : قد اختلف في المكتوب إليه هذا الكتاب ، والأكثرون على أنّه عبد الله(٢) .

وأمّا ما في كشف الغمّة ، فإن ثبت لا يبعد أن يكون رجع إلى عليعليه‌السلام بعد أخذ المال ويكون الحسنعليه‌السلام قد أمّره على البصرة ثانيا ، والله العالم.

وقد بالغ ابن طاوسرضي‌الله‌عنه في مدحه وذبّ الذم عنه ، حيث قال على ما في التحرير : حاله في المحبّة والإخلاص لمولانا أمير المؤمنينعليه‌السلام وموالاته والنصرة له(٣) والذبّ عنه والخصام في رضاه والمؤازرة ممّا لا شبهة فيه. ثمّ قال : وقد روى صاحب الكتاب ـ أيكش ـ أخبارا شاذّة ضعيفة تقتضي قدحا أو جرحا ، ومثل الحبررضي‌الله‌عنه موضع أن تحسده الناس ويتنافسوا فيه ويباهتوه ويقولوا فيه :

حسدوا الفتى إذ لم ينالوا فضله

والناس أعداء له وخصوم

كضرائر الحسناء قلن لوجهها

حسدا وبغيا إنّه لذميم

ثمّ أطال الكلام في إثبات فضله وجلالته وتنزيهه عمّا يشينه وتضعيف الأحاديث الواردة في ذمّه ، ثمّ قال : ولو ورد في مثله ألف حديث ينقل أمكن‌

__________________

(١) شرح ابن أبي الحديد : ١٦ / ١٧١.

(٢) شرح ابن أبي الحديد : ١٦ / ١٦٩.

(٣) في نسخة « ش » : والنصر له.

٢٠٢

أن يعرّض للتهمة ، فكيف مثل هذه الروايات الضعيفة الركيكة! انتهى(١) .

وذكره في الحاوي في الثقات مع ما عرفت من طريقته(٢) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن العبّاس الصحابي الذي لا بأس به ، يعرف بوقوعه في آخر السند(٣) .

١٧٤٢ ـ عبد الله بن العبّاس العلوي :

قال الشيخ في كتاب الغيبة : أخبرنا جماعة ، عن أبي محمّد هارون ابن موسى التلعكبري ، عن أحمد بن علي الرازي قال : حدّثني محمّد بن علي ، عن حنظلة بن زكريّا ، عن الثقة قال : حدّثني عبد الله بن العبّاس العلوي ـ ما رأيت(٤) أصدق لهجة منه وكان يخالفنا في أشياء كثيرة ـ قال : حدّثني أبو الفضل الحسين بن الحسن العلوي قال : دخلت على أبي محمّدعليه‌السلام بسرّ من رأى فهنّأته بسيّدنا صاحب الزمانعليه‌السلام لمّا ولد(٥) .

وفي موضع آخر منه ذكر نسبه : عبد الله بن العبّاس بن عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام (٦) .

أقول : فيمشكا : ابن العبّاس العلوي ، عنه محمّد بن الحسن بن الوليد ، ويقع في أوائل السند(٧) .

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ٣١٢ / ٢١٣.

(٢) حاوي الأقوال : ١١٠ / ٤٠٣.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٠٤.

(٤) في المصدر : وما رأيت.

(٥) الغيبة : ٢٢٩ / ١٩٥.

(٦) الغيبة : ٢٥١ / ٢٢١.

(٧) هداية المحدّثين : ٢٠٤.

٢٠٣

١٧٤٣ ـ عبد الله بن العبّاس القزويني :

قال الحافظ عبد العزيز الجنابذي عند ذكر الرضاعليه‌السلام : يروي عنه عبد السلام بن صالح الهروي وسليمان بن داود(١) وعبد الله بن عبّاس القزويني ومن في طبقتهم(٢) .

ويظهر من هذا كونه من العامّة ،تعق (٣) .

١٧٤٤ ـ عبد الله بن عبد الرحمن أبو عتيبة :

الكوفي الأسدي ،ق (٤) . وكأنّه ابن عبد الرحمن بن عتيبة الثقة.

١٧٤٥ ـ عبد الله بن عبد الرحمن الأصم :

المسمعي ، بصري ، ضعيف ، غال ، ليس بشي‌ء ، وله كتاب في الزيارات يدلّ على خبث عظيم ومذهب متهافت ، وكان من كذّابة أهل البصرة ، وروى عن مسمع كردين وغيره ،صه (٥) .

جش إلى قوله : ليس بشي‌ء ، روى عن مسمع كردين وغيره ، له كتاب المزار ، سمعت ممّن رآه فقال : هو تخليط ، وله كتاب الناسخ والمنسوخ ؛ محمّد بن عيسى بن عبيد عنه(٦) .

وفيتعق : قال جدّي : يمكن أن يكون حكمجش بالضعف لما ذكره بقوله : سمعت ممّن رآه إلى آخره ، ويشكل الجزم به لهذا والحال أنّ‌

__________________

(١) في المصدر : داود بن سليمان ، وقد ذكر المصنّف ذلك في ترجمته أيضا ، فالظاهر أنّ ما في المتن من سهو النسّاخ.

(٢) كشف الغمّة : ٢ / ٢٦٧.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٤.

(٤) رجال الشيخ : ٢٢٥ / ٣٩.

(٥) الخلاصة : ٢٣٨ / ٢٢.

(٦) رجال النجاشي : ٢١٧ / ٥٦٦.

٢٠٤

أكثر أصحابنا رووا عنه ، ولم نجد في أخبارنا(١) ما يدلّ على غلوّه ، والظاهر أنّ القائل بذلك غض كما يفهم من قوله واعتماده في بعض الأخبار عليه(٢) ، انتهى.

وما روي في كتاب الأخبار يدلّ على خلاف الغلو ، وهي كثيرة ؛ نعم فيها ما هو بزعم غض غلو ، كروايته عنهمعليهم‌السلام نحن جنب الله ونحن صفوته ونحن الّذين بنا يفتح ربّنا ويختم ، إلى غير ذلك ، والكلّ تعظيم لهمعليهم‌السلام (٣) ، انتهى.

أقول : قولهرحمه‌الله : الظاهر أنّ القائل. إلى آخره هو كذلك ، وعبارته عين عبارةصه المذكورة إلى قوله : كان من كذّابة البصرة ، كما نقله في النقد(٤) ، لكن فيه ما ذكرنا مرارا من الخروج من الضعف إلى الجهالة.

١٧٤٦ ـ عبد الله بن عبد الرحمن الزبيري :

له كتاب في الإمامة ، وكتاب سمّاه كتاب الاستفادة في الطعون على الأوائل والردّ على أصحاب الاجتهاد والقياس. والزبيريّون في أصحابنا ثلاثة : هذا ، وأبو محمّد عبد الله بن هارون ، وأبو عمرو محمّد بن عمرو بن عبد الله بن مصعب بن الزبير ،جش (٥) .

١٧٤٧ ـ عبد الله بن عبد الرحمن بن عتيبة :

بالتاء المثنّاة من فوق بعد العين المهملة المضمومة ، الأسدي ،

__________________

(١) في الروضة : أخباره.

(٢) روضة المتّقين : ١٤ / ٣٨٥.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٤.

(٤) نقد الرجال : ٢٠١ / ١٦٦ ، وفيه بدل قول الخلاصة غال ليس بشي‌ء : مرتفع القول.

(٥) رجال النجاشي : ٢٢٠ / ٥٧٥.

٢٠٥

كوفي ، يكنّى(١) أبا أميّة ـ بالياء ـ ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (٢) .

جش ، وفيه : أبوه يكنّى ؛ وزاد : له كتاب نوادر ، محمّد بن زياد عنه به(٣) .

أقول : وفيد أيضا جعل أبا أميّة كنية له(٤) . وفي النقد : لعلّ الصواب ما فيجش (٥) .

وفيمشكا : ابن عبد الرحمن بن عتيبة الثقة ، عنه محمّد بن زياد(٦) .

١٧٤٨ ـ عبد الله بن عبيد بن عمير :

يأتي ذكره في عمرو بن دينار(٧) ،تعق (٨) .

١٧٤٩ ـ عبد الله بن عثمان الخيّاط :

بالخاء المعجمة ، من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، واقفي ، ظم(٩) ،صه (١٠) .

وفيكش : حمدويه قال : سمعت الحسن بن موسى يقول : عبد الله بن‌

__________________

(١) يكنّى ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) الخلاصة : ١١١ / ٤٥.

(٣) رجال النجاشي : ٢٢١ / ٥٧٩.

(٤) رجال ابن داود : ١٢١ / ٨٨١.

(٥) نقد الرجال : ٢٠١ / ١٦٥.

(٦) لم يرد له ذكر في النسخة المطبوعة من المشتركات.

(٧) فيه عن كشف الغمّة : ٢ / ١٢٧ أنّهما قالا : ما لقينا أبا جعفر محمّد بن عليعليه‌السلام إلاّ وحمل إلينا النفقة والصلة والكسوة ويقول : هذه معدّة لكم قبل أن تلقوني.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٤.

(٩) رجال الشيخ : ٣٥٧ / ٤٧ ، وفيه : الحنّاط.

(١٠) الخلاصة : ٢٣٦ / ٨. وفي النسخ قبل صه زيادة : وزاد. وهو سهو.

٢٠٦

عثمان واقفي(١) (٢) .

أقول : فيمشكا : ابن عثمان الخيّاط الواقفي ، عن الكاظم والرضاعليهما‌السلام (٣) . انتهى فتأمّل.

١٧٥٠ ـ عبد الله بن عثمان بن عمرو :

ابن خالد الفزاري ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (٤) .

وفيتعق : وجش في أخيه حمّاد(٥) (٦) .

أقول : فيمشكا : ابن عثمان بن عمرو الثقة ، يعرف بروايته عن أبي عبد اللهعليه‌السلام لأنّه من رجاله(٧) .

١٧٥١ ـ عبد الله بن عجلان :

من أصحاب الباقر والصادقعليهما‌السلام (٨) .

أوردنا في كتابنا الكبير روايات عن الكشّي تقتضي مدحه والثناء عليه ، وكذا عن علي بن أحمد العقيقي ، ولم نر ما ينافيها ،صه (٩) .

وفيكش : في ميسر وعبد الله بن عجلان : جعفر بن معروف(١٠) ، عن‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٥٦ / ١٠٤٩.

(٢) في طس : عبد الله بن عثمان واقفي. وفي د : لم جخ واقفي ، وصوابه : ظم. وفي الوجيزة : ضعيف. ( منه قدّس سره ) انظر التحرير الطاووسي : ٣٤٥ / ٢٣٧ ، رجال ابن داود : ٢٥٤ / ٢٨٢ ، وفيه : م جخ واقفي ، الوجيزة : ٢٤٥ / ١٠٧٩.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٠٤.

(٤) الخلاصة : ١١٢ / ٥٤.

(٥) رجال النجاشي : ١٤٣ / ٣٧١ ، حيث ذكر روايته عن أبي عبد اللهعليه‌السلام بعد أن وثّقه.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٤.

(٧) هداية المحدّثين : ٢٠٤.

(٨) رجال الشيخ : ١٢٧ / ١٠ ، ٢٦٥ / ٦٩٢.

(٩) الخلاصة : ١٠٨ / ٢٨.

(١٠) في المصدر : جعفر بن محمّد.

٢٠٧

علي بن الحسن بن فضّال ، عن أخويه محمّد وأحمد ، عن أبيهم ، عن ابن بكير ، عن ميسر بن عبد العزيز قال : قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام : رأيت كأنّي على جبل فيجي‌ء الناس فيركبونه ، فإذا ركبوا(١) عليه تصاعد بهم الجبل فينتشرون عنه فيسقطون فلم يبق معي إلاّ عصابة يسيرة أنت منهم وصاحبك الأحمر. يعني عبد الله بن عجلان(٢) .

حمدويه ، عن محمّد بن عيسى ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن زرارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام نحوه ، إلاّ أنّ في آخره : أما إنّ ميسر بن عبد العزيز وعبد الله بن عجلان في تلك العصابة(٣) .

وفيتعق : روى هذه الرواية في الروضة في قيس بن عبد الله بن عجلان بأدنى تفاوت في السند(٤) ، وسنشير إليه(٥) .

١٧٥٢ ـ عبد الله بن عطاء :

فيكش : قال نصر بن الصباح : ولد عطاء بن أبي رياح ـ تلميذ ابن عبّاس ـ : عبد الملك وعبد الله وعريفا نجباء من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام (٦) .

وفيصه بعد ذكره ذلك : ونصر بن الصباح عندي ضعيف ، فلا تثبت‌

__________________

(١) في المصدر : فإذا كثروا ، فإذا ركبوا ( خ ل ).

(٢) رجال الكشّي : ٢٤٢ / ٤٤٣ ، وفيه بدل فينتشرون : فينتثرون.

(٣) رجال الكشّي : ٢٤٢ / ٤٤٤.

(٤) الكافي ٨ : ١٨٢ / ٢٠٦ ، والسند : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه عن النضر بن سويد. إلى آخره.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٤.

(٦) رجال الكشّي : ٢١٥ / ٣٨٥.

٢٠٨

عندي عدالته(١) .

وعليه عنشه : وحينئذ لا وجه لإدخاله في هذا القسم ، مع أنّه لو صحّت الرواية لم تدلّ على المطلوب(٢) ، انتهى.

أقول : نصر وإن كان ضعيفا إلاّ أنّ الكشّي والعيّاشي وغيرهما من المشايخ يعتمدون عليه ويستندون إلى قوله ، مع أنّ في ضعفه أيضا ما يأتي في ترجمته. وبعد فرض الصحّة لا مجال للمناقشة أصلا ، واعترف به في النقد(٣) ، ولذا صرّح في الوجيزة بممدوحيّته(٤) . ويأتي في أخيه عبد الملك ذكره(٥) .

وفيمشكا : ابن عطاء بن أبي رياح ، عنه زيد الشحّام(٦) .

١٧٥٣ ـ عبد الله بن العلاء المذاري :

أبو محمّد ، ثقة ، من وجوه أصحابنا ، يقال : إنّ له كتاب الوصايا ، ويقال : إنّه لمحمّد بن عيسى بن عبيد وهو رواه عنه ، وله كتاب النوادر كبير ؛ أخبرنا أبو الحسن بن الجندي قال : حدّثنا أبو همّام قال : حدّثنا عبد الله بن العلاء ،جش (٧) .

وفيد : عبد الله بن العلاء المذاري أبو محمّدجش ثقة من وجوه‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٠٧ / ٢٦.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥١.

(٣) نقد الرجال : ٢٠٢ / ١٨٢.

(٤) الوجيزة : ٢٤٥ / ١٠٨١.

(٥) حيث ذكر مجمل كلام الكشّي نقلا عن التحرير الطاووسي : ٤١٤ / ٢٩٢ ـ ٢٩٤ ولم يذكر فيه ضعف السند ، وقال : ذكر طس ذلك من دون إشارة إلى ذلك دلالة على الاعتماد والاعتداد.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٠٤ ، وفيها : ابن أبي رباح.

(٧) رجال النجاشي : ٢١٩ / ٥٧١ ، وفيه بدل أبو همّام : ابن همّام.

٢٠٩

أصحابنا(١) .

وقالشه : الموجود فيجش عبد الله بن أبي العلاء ، وهو المتقدّم في أوّل باب عبد الله(٢) ، واللازم الاقتصار عليه وترك هذا ، وكأنّ المصنّف وجده في بعض الكتب محذوف أبي سهوا فظنّه مغايرا للأوّل ، وليس كذلك ، انتهى.

والذي وجدناه فيجش بغير لفظة أبي كما قدّمنا(٣) .

وفيتعق : مضى في ترجمة أحمد بن محمّد بن الربيع عنجش عبد الله بن العلاء(٤) ، ويأتي في عبد الله بن القاسم(٥) . وفي النقد : في أربع نسخ منجش بدون لفظة أبي ، ورجوع العلاّمة في ح ـ أي الإيضاح ـ يؤيّده ، فإنّ في ح عبد الله بن العلاء(٦) . هذا ، وما وجدته في الوجيزة والبلغة أصلا(٧) .

١٧٥٤ ـ عبد الله بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام :

أخو الحسينعليه‌السلام ، قتل معه بكربلاء ،صه (٨) .

وزادسين : امّه أمّ البنين(٩) .

__________________

(١) رجال ابن داود : ١٢١ / ٨٨٦.

(٢) رجال ابن داود : ١١٥ / ٨٢٨.

(٣) في نسختي من جش أيضا بدون لفظة أبي في أوّل السند وآخره ، لكن في نسخة اخرى من جش بها في أوّله. ( منه قدّس سره ).

(٤) رجال النجاشي : ٧٩ / ١٨٩.

(٥) رجال النجاشي : ٢٢٦ / ٥٩٤.

(٦) إيضاح الاشتباه : ٢٣٥ / ٤٦١ ، نقد الرجال : ٢٠٣ / ١٨٥.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٨.

(٨) الخلاصة : ١٠٤ / ١٠ ، ولم يرد فيها وفي رجال الشيخ : ابن أبي طالب.

(٩) رجال الشيخ : ٧٦ / ٥.

٢١٠

١٧٥٥ ـ عبد الله بن علي بن الحسين :

ابن زيد بن علي بن الحسينعليه‌السلام ، روى عن الرضاعليه‌السلام ، وله نسخة رواها.

قرأنا على القاضي أبي الحسين محمّد بن عثمان قال : قرأت على محمّد بن عمر بن محمّد بن سالم ، حدّثكم أبو جعفر محمّد بن عبد الله بن علي بن الحسين بن زيد قال : حدّثنا أبي قال : حدّثنا علي بن موسىعليه‌السلام بالنسخة ،جش (١) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن عقدة ، عن رجاله ، عنه(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن علي بن الحسين بن زيد ، ابن عقدة عن رجاله عنه ، وابنه محمّد. وهو عن الرضاعليه‌السلام (٣) .

١٧٥٦ ـ عبد الله بن علي بن الحسين :

ابن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، ين(٤) .

وفي الإرشاد : أخو أبي جعفرعليه‌السلام ، كان يلي صدقات رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وصدقات أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وكان فاضلا فقيها ، يروي عن آبائه عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أخبارا كثيرة ، وحدّث الناس عنه وحملوا عنه الآثار(٥) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٢٧ / ٥٩٩.

(٢) الفهرست : ١٠٥ / ٤٥٩.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٠٥.

(٤) رجال الشيخ : ٩٥ / ١.

(٥) الإرشاد : ٢ / ١٦٩.

٢١١

وفيتعق : وكذا في كشف الغمّة(١) (٢) .

أقول : في أوّل شرح المسائل الناصرية : روى أبو الجارود زياد بن المنذر قال : قيل لأبي جعفر الباقرعليه‌السلام : أيّ إخوتك أحبّ إليك وأفضل؟

فقالعليه‌السلام : أمّا عبد الله فيدي الّتي أبطش بها ـ وكان عبد الله أخاه لأبيه وأمّه ـ ، وأمّا عمر فبصري الذي أبصر به ، وأمّا زيد فلساني الذي أنطق به ، وأمّا الحسين فحليم يمشي على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما(٣) ، انتهى.

وهذا الخبر وإن كان مرسلا إلاّ أنّ الظاهر من إيراد السيّدرضي‌الله‌عنه له كونه عنده قطعيّا ، مضافا إلى ما مرّ عن الأستاذ العلاّمة في الفوائد.

وفي الوجيزة : ممدوح(٤) ، فتأمّل.

١٧٥٧ ـ عبد الله بن عمرو بن الأشعث :

له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن همّام ، عن المالكي ، عن هارون بن مسلم ، عنه ،ست (٥) .

أقول : فيمشكا : ابن عمرو بن الأشعث ، عنه هارون بن مسلم(٦) .

١٧٥٨ ـ عبد الله بن عمرو بن الحارث :

فيكش في ترجمة بنان أنّه ممّن نزل فيه قوله تعالى :( هَلْ

__________________

(١) كشف الغمّة : ٢ / ١٢٨.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٨.

(٣) المسائل الناصرية ضمن الجوامع الفقهية : ٢١٤.

(٤) الوجيزة : ٢٤٥ / ١٠٨٢.

(٥) الفهرست : ١٠٥ / ٤٥٨.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٠٥.

٢١٢

أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ ) (١) (٢) .

أقول : مرّ ابن الحارث ، فلاحظ.

١٧٥٩ ـ عبد الله بن عمرو بن العاص :

ل (٣) . وكان كأبيه مع معاوية(٤) .

١٧٦٠ ـ عبد الله بن عمرويه البيهقي :

يأتي ذكره في ترجمة الفضل بن شاذان(٥) ، وفي نسخة : جبرويه ، والظاهر أنّهما تصحيف : حمدويه ،تعق (٦) .

١٧٦١ ـ عبد الله بن عمر :

ل (٧) . ومضى في أسامة ذمّه(٨) .

١٧٦٢ ـ عبد الله بن عمر بن بكّار :

الحنّاط ـ بالحاء المهملة ـ كوفي ، ثقة ،صه (٩) ،د (١٠) .

جش إلاّ الترجمة ، وفيه : الخيّاط ؛ وزاد : له كتاب يرويه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي(١١) .

__________________

(١) الشعراء : ٢٢١.

(٢) رجال الكشّي : ٣٠٢ / ٥٤٣.

(٣) رجال الشيخ : ٢٣ / ١٨.

(٤) في نسخة « م » قدّم ترجمة عبد الله بن عمرويه على هذه الترجمة.

(٥) رجال الكشّي : ٥٣٩ / ١٠٢٦ ، ١٠٢٨ ، وفيه : عبد الله بن حمدويه البيهقي. والذي فيه صور توقيع العسكريعليه‌السلام .

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٨.

(٧) رجال الشيخ : ٢٢ / ٧.

(٨) عن رجال الكشّي : ٣٩ / ٨١ ، ٨٢ ، وكتاب سليم بن قيس الهلالي : ١٧٣ / ٣٥.

(٩) الخلاصة : ١١١ / ٥٠.

(١٠) رجال ابن داود : ١٢٢ / ٨٨٨.

(١١) رجال النجاشي : ٢٢٨ / ٦٠٠ ، وفيه : الحنّاط.

٢١٣

أقول : في ضح جعله ابن عمرو بن أبي بكر الحنّاط(١) ، فلاحظ.

وفي نسختي منجش الحنّاط كما فيصه ود.

وفيمشكا : ابن عمر بن بكّار الحنّاط الثقة ، عنه يحيى بن زكريّا(٢) .

١٧٦٣ ـ عبد الله بن عمر الليثي :

عن التهذيب في باب نكاح المتعة في الحسن كالصحيح ما يظهر منه أنّه من العامّة المعاندين(٣) ، فلاحظ.

وهو غير مذكور في الكتابين.

١٧٦٤ ـ عبد الله بن غالب الأسدي :

الشاعر ،ق (٤) .

وزادجش : الفقيه ، أبو علي ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسنعليهم‌السلام ، ثقة ثقة ، وأخوه إسحاق بن غالب ؛ له كتاب تكثر الرواة عنه ، منهم الحسن بن محبوب(٥) .

وكذاصه إلى قوله : ثقة ثقة ؛ قال له أبو عبد الله الصادقعليه‌السلام : إنّ ملكا يلقي الشعر عليك وإنّي لأعرف ذلك الملك(٦) .

وزاد قر علىق : الذي قال له أبو عبد اللهعليه‌السلام : إنّ ملكا يلقي الشعر عليك(٧) وإنّي لأعرف ذلك الملك(٨) .

__________________

(١) إيضاح الاشتباه : ٢٤٢ / ٤٨٤.

(٢) هداية المحدّثين : ٢٠٥.

(٣) التهذيب ٧ : ٢٥٠ / ١٠٨١ ، حيث اعترض على أبي جعفرعليه‌السلام تحليله للمتعة مستدلا بتحريم عمر لها. إلاّ أنّ الوارد فيها : عبد الله بن عمير الليثي.

(٤) رجال الشيخ : ٢٢٧ / ٨٣ ، ولم يرد فيه : الشاعر.

(٥) رجال النجاشي : ٢٢٢ / ٥٨٢.

(٦) الخلاصة : ١٠٤ / ١٤ ، وفيها بدل الفقيه : من أصحاب الباقرعليه‌السلام .

(٧) عليك ، لم ترد في نسخة « م ».

(٨) رجال الشيخ : ١٣١ / ٦٢.

٢١٤

وفيكش : قال نصر بن الصباح البلخي : عبد الله بن غالب الشاعر الذي قال. إلى آخر ما في قر(١) .

أقول : فيمشكا : ابن غالب الثقة ، عنه الحسن بن محبوب(٢) .

١٧٦٥ ـ عبد الله بن الفضل بن عبد الله ببّة :

بالموحّدة المفتوحة ثمّ المشدّدة ، ابن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب ، أبو محمّد النوفلي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ،صه (٣) .

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : له كتاب رواه عنه ابن أبي عمير(٤) . وفي هذه النسخة منجش : ابن عبد الله بن ببّة.

وعليها لبعض العلماء : ببّة لقب عبد الله بن الحارث ، والذي كتب فيه(٥) سهو ، وكأنّه كذا كان في نسخةد ، حيث نقله عنه ابن عبد الله بن ببّة ثمّ قال : كذا في النسخة ، والصواب أنّ عبد الله هو ببّة(٦) ، انتهى.

أقول : في نسختين منجش أيضا ابن ببّة ، وفي إحداهما في الحاشية ما نقله المصنّف(٧) من أنّ ببّة لقب عبد الله بن الحارث والذي كتب في المتن سهو.

ولعلّها(٨) من طس ، لأنّ في النقد نسب نسبة السهو إلىجش إليه ثمّ‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٣٩ / ٦٢٦.

(٢) هداية المحدّثين : ١٠٤.

(٣) الخلاصة : ١١١ / ٤٨.

(٤) رجال النجاشي : ٢٢٣ / ٥٨٥.

(٥) أي : المذكور في متن رجال النجاشي.

(٦) رجال ابن داود : ١٢٢ / ٨٩٢.

(٧) في نسخة « ش » : الميرزا.

(٨) أي : الحاشية المنقولة عن بعض العلماء.

٢١٥

قال : ولعلّه الصواب(١) .

١٧٦٦ ـ عبد الله بن الفضل الهاشمي :

يمكن أن يكون ابن ببّة أو ابن إسحاق ، والأوّل أظهر. يروي عنه ابن أبي عمير(٢) ،تعق (٣) .

١٧٦٧ ـ عبد الله بن الفضيل :

واقفي ، ظم في نسخة(٤) ، وفي أصحّ منها : ابن القصير ، كما فيد (٥) .

وفيصه : عبد الله القصير من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ،

__________________

(١) نقد الرجال : ٢٠٤ / ٢٠٤.

(٢) الاختصاص : ٢١٦ ، وفيه رواية أبو أحمد الأزدي عنه ، والظاهر أنّه هو.

عن كتاب الاختصاص للمفيد رحمه‌الله : عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال : كنت عند الصادق جعفر بن محمّد عليه‌السلام إذ دخل المفضّل بن عمر ، فلمّا بصر به ضحك إليه ثم قال : إليّ يا مفضّل ، فوربّي إنّي لأحبّك وأحبّ من يحبّك ، يا مفضّل لو عرف أصحابي ما تعرف ما اختلف اثنان ، فقال له المفضّل : يا ابن رسول الله لقد حسبت أن أكون قد نزلت ـ في المصدر أنزلت ـ فوق منزلتي ، فقال عليه‌السلام : بل أنزلت المنزلة التي أنزلك الله بها ، فقال : يا ابن رسول الله فما منزلة جابر بن يزيد منكم؟ قال : منزلة سلمان من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : فما منزلة داود بن كثير الرقي منكم؟ قال : منزلة المقداد من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله . ثم أقبل عليّ فقال : يا عبد الله بن الفضل. إلى أن قال : ولو شئت لأريتك اسمك في صحيفتنا ، ثمّ دعا بصحيفة فنشرها فوجدتها بيضاء ليس فيها أثر الكتابة ، فقلت : يا ابن رسول الله ما أرى فيها أثر الكتابة ، قال : فمسح يده عليها فوجدتها مكتوبة ، ووجدت اسمي في أسفلها ، فسجدت لله شكرا ( منه قدّس سره ). الاختصاص : ٢١٦.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٨ ، وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) رجال الشيخ : ٣٥٧ / ٤٨ ، وفيه : عبد الله بن القصير. وفي بعض النسخ الفضيل بدل القصير.

(٥) رجال ابن داود : ٢٥٥ / ٢٨٦.

٢١٦

واقفي(١) .

١٧٦٨ ـ عبد الله بن القاسم :

من أهل الارتفاع ، قاله الكشّي ،صه (٢) .

وفيتعق : يأتي في المفضّل(٣) ، ومرّت الإشارة إلى ما فيه في إسحاق ابن محمّد البصري(٤) .

أقول : فيه ما مرّ غير مرّة من الخروج من الضعف إلى الجهالة.

هذا ، والظاهر أنّه الآتي بعيدة كما يأتي عن الميرزا أيضا ، واستظهره في الحاوي(٥) .

وفي النقد : يحتمل أن يكون هذا هو عبد الله بن القاسم الحارثي أو الحضرمي إن كانا رجلين(٦) .

١٧٦٩ ـ عبد الله بن القاسم الحارثي :

ضعيف ، غال ، كان صحب معاوية بن عمّار ثمّ خلط وفارقه ،جش (٧) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٦ / ١٠.

(٢) الخلاصة : ٢٣٧ / ٢٠.

(٣) أي : قول الكشّي المزبور ، رجال الكشّي : ٣٢٦ / ٥٩١ ، حيث عدّه مع إسحاق بن محمّد البصري وخالد الجوان من أهل الارتفاع.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٨ ، وذكر أيضا في ترجمة إسحاق بن محمّد البصري أنّ رمي القميين أحدا بالغلو ، أو أنّه من أهل الارتفاع ، غير قادح في نفس الشخص ، لما وجد من رواياتهم بخلاف ذلك ، أو روايتهم المراتب السامية بالنسبة لأهل البيت سلام الله عليهم التي لا تعد الآن غلوا.

(٥) حاوي الأقوال : ٢٩٠ / ١٧٠٨.

(٦) نقد الرجال : ٢٠٤ / ٢٠٨.

(٧) رجال النجاشي : ٢٢٦ / ٥٩٣.

٢١٧

وزادصه : وكان متروك الحديث معدولا عن ذكره(١) .

وفيست : عبد الله بن القاسم صاحب معاوية بن عمّار الدهني له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن عبد الله بن القاسم(٢) ، انتهى.

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله. إلى آخره(٣) .

وكأنّه الذي ذكرهصه عنكش (٤) ، والله العالم.

أقول : في غض على ما في النقد والمجمع : عبد الله بن القاسم البطل الحارثي ، بصري ، كذّاب غال ضعيف متروك الحديث معدول عن ذكره(٥) .

وهذا يعطي أنّ ابن القاسم الحارثي هو المعروف بالبطل ، وكلامجش يدلّ على أنّه(٦) الحضرمي ، ولعلّ هذا يومئ إلى الاتّحاد ، فتأمّل. إلاّ أنّ غض ذكر الحضرمي أيضا فقال : عبد الله بن القاسم الحضرمي ، كوفي ، ضعيف أيضا غال متهافت لا ارتفاع به(٧) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن القاسم الحارثي ، عنه محمّد بن خالد البرقي(٨) .

١٧٧٠ ـ عبد الله بن القاسم الحضرمي :

المعروف بالبطل ، كذّاب ، غال ، يروي عن الغلاة ، لا خير فيه ولا‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٨ / ٢٨.

(٢) الفهرست : ١٠٦ / ٤٦١.

(٣) الفهرست : ١٠٥ / ٤٦٠.

(٤) الخلاصة : ٢٣٧ / ٢٠ ، نقلا عن رجال الكشّي : ٣٢٦ / ٥٩١.

(٥) نقد الرجال : ٢٠٤ / ٢٥٦ ، مجمع الرجال : ٤ / ٣٤.

(٦) أي : المعروف بالبطل.

(٧) أنظر نقد الرجال : ٢٠٤ / ٢٥٧ ومجمع الرجال : ٤ / ٣٥ نقلا عنه.

(٨) هداية المحدّثين : ٢٠٥.

٢١٨

يعتدّ بروايته ، له كتاب يرويه عنه جماعة ،جش (١) .

وفيصه : عبد الله بن القاسم الحضرمي من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، واقفي(٢) . وكذا ظم(٣) .

وزادصه : وهو يعرف بالبطل ، وكان كذّابا ، روى عن الغلاة ، لا خير فيه ولا يعتدّ بروايته ، وليس بشي‌ء ولا يرتفع به.

وفيست : ابن القاسم الحضرمي له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسن ، عنه(٤) .

وفيتعق على كلامصه : والعجب أنّه وصف حديثه في الخمس بالصحّة ، قاله الفاضل الخراساني(٥) . وذكرنا في خالد بن نجيح عدم صحّة نسبة الغلو ، مضافا إلى دلالة رواياته إليه(٦) ، وفي موسى بن سعدان والمفضّل ابن عمر ما ينبغي أن يلاحظ. ورواية جماعة كتابه تدلّ على الاعتماد(٧) .

أقول : إن سلم الرجل من الغلو لا يسلم من الرمي بالوقف كما في ظم ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن القاسم الحضرمي ، عنه عبد الله بن عبد الرحمن ، ومحمّد بن الحسين(٨) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٢٦ / ٥٩٤.

(٢) الخلاصة : ٢٣٦ / ٩.

(٣) رجال الشيخ : ٣٥٧ / ٥٠.

(٤) الفهرست : ١٠٦ / ٤٦٣.

(٥) ذخيرة المعاد : ٤٨٠ ، والحديث المشار إليه رواه الشيخ في التهذيب ٤ : ١٢٢ / ٣٤٨.

(٦) أي : إلى عدم الغلو.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٨.

(٨) هداية المحدّثين : ٢٠٥.

٢١٩

١٧٧١ ـ عبد الله بن القاسم :

صاحب معاوية بن عمّار ، هو الحارثي.

وفيتعق : في الأمالي عن أحمد بن عبد الله الغروي(١) ما يظهر منه أنّ عبد الله كان شيعيا(٢) (٣) .

أقول : مضى في ترجمته أنّه كان صاحب معاوية ثمّ خلط ، ولا ينافي ما في الأمالي ذلك أصلا ، فتدبّر.

١٧٧٢ ـ عبد الله القصير :

واقفي ، ظم(٤) .

وزادصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام (٥) . وفي نسخة من ظم : ابن القصير.

أقول : مضى ابن الفضيل ، فلاحظ.

١٧٧٣ ـ عبد الله بن القيس بن الماصر :

في الكافي في باب علّة غسل الجنابة ذمّه جدّا(٦) ،تعق (٧) .

١٧٧٤ ـ عبد الله الكناني :

هو ابن جبلّة ، نبّه عليه المقدّس التقيرحمه‌الله (٨) .

وهو غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) في نسخة من التعليقة : القروي. وفي نسخة أخرى منها وفي نسخة « م » : القردي.

(٢) الأمالي.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٨.

(٤) رجال الشيخ : ٣٥٧ / ٤٨ ، وفيه : ابن القصير.

(٥) الخلاصة : ٢٣٦ / ١٠.

(٦) الكافي ٣ : ١٦١ / ١.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٨.

(٨) روضة المتّقين : ١٤ / ٣٨٦.

٢٢٠

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

ولا يخفى أنّ الظاهر أنّه ظنّ كون التسمية راجعة إلى الاختيار ، وهذا نوع جهالة لا يعدّ مثله طعنا ؛ وفي طرق الفقيه الجزم بأنّ الصادقعليه‌السلام زار قبره من غير حوالة على رواية(1) ، وفيه تلميح بالثناء عليه.

وفيكش ما مرّ في عبد الرحمن أخيه(2) .

وفيه أيضا : حمدويه ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي نصر ، عن الحسن بن موسى ، عن زرارة قال : قدم أبو عبد اللهعليه‌السلام مكّة فسأل عن عبد الملك بن أعين ، فقال : مات؟! قيل : نعم ، فقال : لا ، ولكن صلّى هنيئة هاهنا ، ورفع(3) يده ودعا له واجتهد في الدعاء وترحّم عليه(4) .

علي بن الحسن ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن الحسن بن عبد الملك بن أعين ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام بعد موت عبد الملك بن أعين : اللهمّ إنّ أبا الضريس كنّا عنده خيرتك من خلقك فصيّره في ثقل محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله يوم القيامة. ثمّ قالعليه‌السلام : أما رأيته؟ ـ يعني في النوم ـ؟ فتذكّرت فقلت : لا ، فقال : سبحان الله أين(5) مثل أبي الضريس لم يأت بعد(6) ؟!

حمدويه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن عطيّة‌

__________________

(1) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 97.

(2) رجال الكشّي : 161 / 270 ، 271 ، وفيه أنّه كان مستقيما ومن أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام ومات في زمن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(3) في المصدر بدل قوله : فقال مات قيل. إلى آخره : فقلت : مات ، قال : مات! قلت : نعم ، قال : فانطلق بنا إلى قبره حتّى نصلّي عليه ، قلت : نعم ، فقال : لا ولكن نصلّي عليه هاهنا ، ورفع. إلى آخره. نعم في نسخة بدل منه كما نقل في المتن.

(4) رجال الكشّي : 175 / 300.

(5) أين ، وردت في المصدر في نسخة بدل.

(6) رجال الكشّي : 175 / 301.

٢٦١

قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام لعبد الملك : كيف سمّيت ابنك ضريسا؟ فقال(1) : كيف سمّاك أبوك جعفرا؟ فقال : إنّ جعفرا نهر في الجنّة ، وضريس اسم شيطان(2) .

وفي التهذيب : علي بن الحسين ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن الحسين بن موسى ، عن جعفر بن موسى(3) قال : قدم أبو عبد اللهعليه‌السلام مكّة فسألني عن عبد الملك بن أعين ، فقلت : مات ، فقال : مات؟!قلت : نعم ، قال : فانطلق بنا إلى قبره حتّى نصلّي عليه ،قلت : نعم ، فقال : لا ، ولكن نصلّي عليه هاهنا ، فرفع يديه يدعو واجتهد في الدعاء وترحّم عليه(4) .

وفيتعق : في الكافي في باب أنّ الإسلام قبل الإيمان في الصحيح عن حمّاد بن عثمان ، عن عبد الرحيم القصير قال : كتبت مع عبد الملك إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام أسأله عن الإيمان ما هو ، فكتب إليّ مع عبد الملك ابن أعين : سألت رحمك الله. الحديث(5) .

ومرّ في ثابت بن دينار عن علي بن الحسن بن فضّال أنّ إصبع عبد الملك خير من أبي حمزة(6) .

وفي الروضة في الصحيح عن أبي بكر الحضرمي ، عن عبد الملك بن‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : قال.

(2) رجال الكشّي : 176 / 302.

(3) في المصدر : عن جعفر بن عيسى.

(4) التهذيب 3 : 202 / 472. نقول : وردت هذه الرواية في التهذيب في حقّ عبد الله بن أعين ، وتقدّم الكلام حولها في ترجمته ، فراجع.

(5) الكافي 2 : 23 / 1.

(6) عن رجال الكشّي : 201 / 353 ، والذي فيه : أنّ أصبغ بن عبد الملك خير من أبي حمزة.

وتقدّمت الإشارة إلى ذلك في الترجمة المذكورة أيضا.

٢٦٢

أعين قال : قمت من عند أبي جعفرعليه‌السلام فاعتمدت على يدي فبكيت ، فقال : مالك؟قلت : كنت أرجو أن أدرك هذا الأمر وبي قوّة ، فقال : أما ترضون أنّ عدوّكم يقتل بعضهم بعضا وأنتم آمنون في بيوتكم ، إنّه لو قد كان ذلك أعطي الرجل منكم قوّة أربعين رجلا ، وجعلت قلوبكم كزبر الحديد لو قذف بها الجبال لقلعتها ، وكنتم قوّام الأرض وخزّانها(1) (2) .

أقول : مضى في عبد الرحمن أخيه عن رسالة أبي غالب مدحه(3) .

وفي الوجيزة : ممدوح(4) .

وما مضى عنكش من قوله : فقال : لا ولكن صلّى هنيئة هاهنا ، لا يخفى خلله ، والظاهر أنّ في المقام سقطا ، يدلّ عليه الخبر المذكور عن التهذيب ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن أعين ، عنه يونس بن عبد الرحمن ، وحريز(5) .

1823 ـ عبد الملك بن جريج :

من رجال العامّة ،صه (6) .

وفيكش ذكره مع جماعة ثمّ قال : هؤلاء من رجال العامّة إلاّ أنّ لهم ميلا ومحبّة شديدة(7) .

وفيتعق : في باب ما أحلّ الله من المتعة من الكافي بسنده إلى ابن أذينة قال : سألت الصادقعليه‌السلام عن المتعة ، فقال : الق عبد الملك بن‌

__________________

(1) الكافي 8 : 294 / 449.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 214.

(3) رسالة أبي غالب الزراري : 129.

(4) الوجيزة : 248 / 1118.

(5) هداية المحدّثين : 107.

(6) الخلاصة : 240 / 3.

(7) رجال الكشّي : 390 / 733 ، وفيه : جريح.

٢٦٣

جريج فاسأله عنها فإنّ عنده منها علما. فأتيته وأملى عليّ شيئا كثيرا في استحلالها. إلى أن قال : فأتيت بالكتاب أبا عبد اللهعليه‌السلام فعرضته عليه ، فقال : صدق وأقرّ به(1) .

ويظهر منه كونه من الشيعة ومن ثقاتهم ومعتمديهم.

نعم ، في التهذيب بسنده إلى الحسين بن يزيد قال : كنت عند الصادقعليه‌السلام إذ دخل عبد الملك بن جريج المكي ، فقال لهعليه‌السلام : ما عندك في المتعة؟ قال : حدّثني أبوك عن جابر بن عبد الله إلى آخره(2) .

وربما يومئ هذا إلى ما ذكره كش. ويحتمل كونه من الزيديّة ، لأنّه ذكره مع عمرو بن خالد وعبّاد بن صهيب وقال : هؤلاء من رجال العامّة(3) .

أقول : قال المقدّس التقي : يظهر من الكافي تشيّعه في باب المتعة.

والظاهر أنّه يعني الرواية التي ذكرها الأستاذ العلاّمة دام علاه ، وهو عجيب منهرحمه‌الله ثمّ منه سلّمه الله ، فإنّ تسنّن الرجل أشهر من كفر إبليس ، والرواية أيضا تنادي بذلك ، وحلّية المتعة ليست من متفرّدات الشيعة حتّى يقال بتشيّع من قال بها ، بل الكثير من العامّة كان يذهب إليها أيضا وكان الخلاف فيها بينهم معروفا ، إلى أن استقرّ رأي علمائهم الأربع على التحريم ، بل المنقول في جملة من كتب العامّة على ما وجدت أنّ مالكا أيضا كان يستحلّ المتعة ، فلاحظ ؛ مع أنّه لو كان شيعيّا لم يكن لأمرهعليه‌السلام الراوي بالذهاب إليه والسؤال عنه معنى ، لأنّ الشيعة لا تختلف في‌

__________________

(1) الكافي 5 : 541 / 6 باب أنّهنّ بمنزلة الإماء وليست من الأربع ، بسنده عن عمر بن أذينة عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي.

(2) التهذيب 7 : 241 / 1051 ، وفيه : بسنده عن الحسن بن يزيد.

(3) تعليقه الوحيد البهبهاني : 215.

٢٦٤

حلّيتها ، وتجعلها من ضروريات مذهبها ، بل المراد تنبيه الراوي على أنّ علماء العامّة أيضا تعتقد حلّيتها ، وفيهم من يقرّ بها ، ألا ترى إلى قولهعليه‌السلام : صدق وأقرّ به ، فإنّ فيه الإيماء إلى أنّهم ينكرونها.

وقد عدّ السيّد المرتضىرضي‌الله‌عنه في الانتصار وقبله شيخه المفيد طاب ثراه جماعة من علماء العامّة كانوا يذهبون إلى حلّيّة المتعة ، وعدّا منهم عبد الملك بن جريج(1) ، فلاحظ.

وبعض أجلاّء العصر كأنّه نظر إلى ما مرّ عنتعق من قوله : يظهر من الكافي إلى آخره من غير ملاحظة الرواية ، أو لاحظها ولم يحسن النظر فيها ، فقال : ربما يظهر من باب المتعة من الكافي(2) تشيّعه. وهو غفلة منه سلّمه الله كما نبّهناك ، إلاّ أن يكون نظره إلى غير هذه الرواية المذكورة ، فتتبّع.

ورأيت بخطّ شيخنا يوسف البحرانيرحمه‌الله بعد ذكر الرواية المذكورة هكذا : وفي الحديث دلالة على كون عبد الملك إماميّا.

وبعد التأمّل فيما ذكرناه تعلم أنّهرحمه‌الله أيضا غفل.

هذا ، وفي مخهب : عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الرومي الأموي مولاهم المكّي ، صاحب التصانيف ، حدّث عن أبيه ومجاهد يسيرا ، وعطاء بن أبي رياح فأكثر. ثمّ قال : وروى عنه السفيانان ومسلم بن خالد.

ثمّ عدّ جماعة منهم ، ثمّ قال : وقال جرير : كان ابن جريج يرى المتعة ، تزوّج ستّين امرأة إلى آخر كلامه عليه ما عليه(3) .

__________________

(1) الانتصار : 109 ، خلاصة الإيجاز في المتعة ـ مصنّفات الشيخ المفيد ـ : 6 / 21.

(2) من الكافي ، لم ترد في نسخة « م ».

(3) انظر تذكرة الحفّاظ 1 : 169 / 164 ، وفيها بدل ابن رياح : ابن رباح.

٢٦٥

1824 ـ عبد الملك بن حكيم الخثعمي :

كوفي ، ثقة ، عين ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ،صه (1) ،جش (2) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن عقدة ، عن ابن فضّال ، عن جعفر بن محمّد بن حكيم ، عن عمّه عبد الملك بن حكيم(3) .

أقول : فيمشكا : ابن حكيم الثقة ، جعفر بن محمّد بن حكيم عن عمّه عبد الملك بن حكيم(4) .

1825 ـ عبد الملك بن سعيد :

ثقة ، عمّر إلى سنة أربعين ومائتين ،صه (5) .

جش في أخيه عبد الله(6) .

أقول : ظاهرصه أنّ المعمّر عبد الملك ، وقال الشيخ محمّد : الظاهر أنّه عبد الله لا عبد الملك كما يستفاد منجش في عبد الله ، ومثله في الحاوي(7) .

1826 ـ عبد الملك بن عبد العزيز بن جريح :

الأموي مولاهم مكّي ،ق (8) . ولعلّه ابن جريج السابق.

__________________

(1) الخلاصة : 115 / 2 ، وفيها : ابن الحكم ، وفي النسخة الخطيّة منها : ابن حكيم.

(2) رجال النجاشي : 239 / 636.

(3) الفهرست : 110 / 484.

(4) هداية المحدّثين : 107.

(5) الخلاصة : 115 / 3.

(6) رجال النجاشي : 217 / 565.

(7) حاوي الأقوال : 109 / 399.

(8) رجال الشيخ : 233 / 162.

٢٦٦

أقول : هو كذلك ، فلاحظ.

1827 ـ عبد الملك بن عبد الله الكوفي :

المقرئ ، أسند عنه ،ق (1) .

ثمّ فيه : عبد الملك بن عبد الله القمّي(2) .

وفيصه : عبد الملك بن عبد الله ، روى علي بن أحمد العقيقي عن الصادقعليه‌السلام بسند ذكرناه في كتابنا الكبير أنّه قوي الإيمان(3) ، انتهى. وهو محتمل لكلّ منهما.

1828 ـ عبد الملك بن عتبة الهاشمي :

اللهبي ، صليب(4) ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، ليس له كتاب. والكتاب الذي ينسب إلى عبد الملك بن عتبة هو لعبد الملك بن عتبة(5) النخعي ، صيرفي كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام . له هذا الكتاب ، يرويه عنه جماعة ، الحسن ابن علي ابن بنت إلياس عنه بكتابه ،جش (6) .

وفيصه : ابن عتبة ـ بالتاء ـ النخعي الصيرفي ، كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، له كتاب ينسب إلى عبد الملك بن عتبة الهاشمي اللهبي ، وليس الكتاب له بل للنخعي. وهذا الهاشمي ليس‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 234 / 178 ، وفيه : المنقري ، وفي مجمع الرجال : 4 / 104 نقلا عنه : المقرئ.

(2) رجال الشيخ : 234 / 173.

(3) الخلاصة : 115 / 8.

(4) في نسخة « ش » : صهيب.

(5) هو لعبد الملك بن عتبة ، لم ترد في نسخة « ش ».

(6) رجال النجاشي : 239 / 635.

٢٦٧

له كتاب ، وكان يروي عن الباقر والصادقعليهما‌السلام (1) .

وفيست : ابن عتبة الهاشمي له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه(2) .

وفيق : عبد الملك(3) بن عتبة الهاشمي اللهبي المكّي(4) .

ثمّ فيهم : ابن عتبة الصيرفي الكوفي ، روى عن أبي الحسنعليه‌السلام أيضا(5) .

أقول : ظهر ممّا مرّ أنّهما اثنان : النخعي الصيرفي ثقة ، والهاشمي اللهبي مجهول ـ كما في الوجيزة والحاوي(6) ـ إلاّ أنّه عند الشيخ وجش إمامي ، ورواية جماعة كتابه دليل الاعتماد.

وفيمشكا : ابن عتبة مشترك بين ثقتين : الهاشمي ، عنه الحسن بن علي ابن بنت إلياس ، والحسن بن محمّد بن سماعة. وهو عن الباقر والصادقعليهما‌السلام .

والصيرفي ، عنه علي بن الحكم الثقة. وهو عن الصادق والكاظمعليهما‌السلام .

وحيث لا تمييز فلا إشكال ، لما عرفت(7) ، انتهى. فتدبّر جدّا.

__________________

(1) الخلاصة : 114 / 1.

(2) الفهرست : 110 / 485.

(3) في نسخ الكتاب : ابن عبد الملك.

(4) رجال الشيخ : 233 / 169.

(5) رجال الشيخ : 234 / 170 ، وفيه زيادة : له كتاب.

(6) الوجيزة : 249 / 1121 و 1122 ، حاوي الأقوال : 116 / 429 و 296 / 1751.

(7) هداية المحدّثين : 209.

٢٦٨

1829 ـ عبد الملك بن عطاء :

مرّ عنكش في أخيه عبد الله(1) . وفيصه أيضا نحو ما مرّ(2) .

أقول : الكلام فيه كما مرّ في أخيه.

وفي التحرير أنّ عبد الملك وعبد الله وعريفا نجباء(3) من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام (4) .

وهو كلام نصر كما سبق في أخيه ، إلاّ أنّ في ذكر ابن طاوس ذلك من دون إشارة إلى ذلك دلالة على الاعتماد والاعتداد ، ولذا جعله في الوجيزة ممدوحا(5) .

1830 ـ عبد الملك بن عمرو :

روىكش ، عن حمدويه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ، عن عبد الملك بن عمرو قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : إنّي لأدعو لك حتّى أسمّي دابّتك ـ أو قال : أدعو لدابّتك ـ ،صه (6) .

وعنشه : السند صحيح لكنّه ينتهي إليه(7) ، فهو شهادة لنفسه ، ومع ذلك فهو مرجّح بسبب المدح ، فيلحق بالحسن لولا ما ذكرناه(8) .

وفيق : عبد الملك بن عمرو الأحول ، عربي كوفي ، روى عنهما(9) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 215 / 385.

(2) الخلاصة : 115 / 6.

(3) في نسخة « ش » : كلّهم نجباء.

(4) التحرير الطاووسي : 321 / 217 و 218.

(5) الوجيزة : 249 / 1123.

(6) الخلاصة : 115 / 7.

(7) في المصدر بدل إليه : إلى الممدوح.

(8) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 55.

(9) رجال الشيخ : 266 / 714 ، وفيه : روى عنهماعليهما‌السلام .

٢٦٩

وفيكش ما ذكر(1) .

وفيتعق : قال شيخنا البهائيرحمه‌الله : حكم في المختلف في بحث القنوت بصحّة روايته(2) .

قلت : وكذا في كفّارة النذر منه(3) ، وكذا ولده في الشرح(4) ، والشهيد في الدروس(5) .

وقالشه في المسالك : الأولى أن يريدوا بصحّتها توثيق رجال السند إلى عبد الملك ، وهي صحيحة إضافيّة مستعملة في كلامهم كثيرا(6) ، انتهى. كلّ ذلك في بحث الكفّارة.

وفي رواية ابن أبي عمير ولو بواسطة ( جميل عنه إشعار بوثاقته ، وكذا في رواية صفوان ولو بواسطة )(7) مثل أبان(8) ، وهو كثير الرواية ، ومقبولها ، إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد.

وأمّا حكاية شهادة النفس فقد ذكرنا مرارا : أنّ ذكر المشايخ إيّاها واعتناءهم بها وضبطها وتدوينها ونقلها في مقام مدحه يدلّ على ظهور أمارة صحّتها لهم ، سيّما وأنّ الراوي لها(9) ابن أبي عمير ، وهي إليه صحيحة ، فتدبّر(10) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 389 / 730 ، وفيه : إنّي لأدعو الله لك.

(2) الحبل المتين : 235 ، مختلف الشيعة : 2 / 173.

(3) مختلف الشيعة : 664 حجري.

(4) إيضاح الفوائد : 4 / 78.

(5) الدروس الشرعية : 2 / 177.

(6) مسالك الأفهام : 2 / 70 ، وفيه : وهي صحّة إضافيّة.

(7) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(8) التهذيب 1 : 164 / 470.

(9) لها ، لم ترد في نسخة « ش ».

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 215.

٢٧٠

أقول : في الوجيزة : ممدوح(1) . وفي التحرير ذكر الرواية بسندها كما مرّ عنصه ولم يقدح أيضا(2) ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن عمرو الأحول الكوفي كما في مشيخة الفقيه(3) ، عنه جميل بن صالح ، والحكم بن مسكين(4) .

1831 ـ عبد الملك بن عنترة الشيباني :

له كتاب ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عنه ،ست (5) .

وفيتعق : هو ابن هارون الآتي(6) .

أقول : في الوسيط : لعلّه هو(7) .

وفيمشكا : ابن عنترة ، عنه محمّد بن خالد(8) .

1832 ـ عبد الملك بن عيسى المدني :

أسند عنه ،ق (9) .

__________________

(1) الوجيزة : 249 / 1124.

(2) التحرير الطاووسي : 415 / 295.

(3) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 104.

(4) هداية المحدّثين : 107.

(5) الفهرست : 110 / 481 ، وفيه : له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ومحمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد وأحمد بن أبي عبد الله ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عنه.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 216.

(7) الوسيط : 150.

(8) هداية المحدّثين : 107.

(9) رجال الشيخ : 234 / 175.

٢٧١

1833 ـ عبد الملك بن المختار :

ابن منيح الثقفي الكوفي ، أسند عنه ،ق (1) .

1834 ـ عبد الملك بن منذر :

بالنون قبل الذال المعجمة ، العمّي ، بصري ، ضعيفصه (2) ،جش إلاّ الترجمة(3) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(4) .

أقول : فيمشكا : ابن منذر ، عنه أحمد بن أبي عبد الله(5) .

1835 ـ عبد الملك بن مهران الشامي :

أسند عنه ،ق (6) .

1836 ـ عبد الملك بن الوضّاح العنزي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (7) .

1837 ـ عبد الملك بن الوليد :

كوفي ، ثقة ، قليل الحديث ،صه (8) ،جش (9) .

وفيست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن إبراهيم‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 234 / 174 ، وفيه : منيخ.

(2) الخلاصة : 240 / 2.

(3) رجال النجاشي : 240 / 639.

(4) الفهرست : 110 / 482.

(5) هداية المحدّثين : 107.

(6) رجال الشيخ : 234 / 179.

(7) رجال الشيخ : 234 / 176.

(8) الخلاصة : 115 / 4.

(9) رجال النجاشي : 240 / 638.

٢٧٢

ابن سليمان ، عنه(1) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد.

أقول : فيمشكا : ابن الوليد الثقة ، عنه إبراهيم بن سليمان(2) .

1838 ـ عبد الملك بن هارون بن عنترة :

الشيباني ، كوفي ، ثقة ، عين ، روى عن أصحابنا ورووا عنه ، ولم يكن متحقّقا بأمرنا ،صه (3) .

وزادجش : له كتاب يرويه محمّد بن خالد البرقي(4) .

وفيست : ابن عنترة(5) . وتقدّم.

وفيتعق : مرّ في صيفي بن فسيل ذكره(6) .

وفي الوجيزة والبلغة : ثقة(7) ، ولا يخلو من شي‌ء بعد ملاحظة قوله : لم يكن متحقّقا ، سيّما بعد ملاحظة ما نقله النقد من عبارةجش من زيادة : بأمرنا(8) (9) .

أقول : كلمة بأمرنا كانت(10) ساقطة من نسخته دام فضله فظنّ تفرّد النقد بنقلها فذكر ما ذكر ، والنسخ ، متّفقة على وجودها.

وفيمشكا : ابن هارون بن عنترة ، أحمد ابن أبي عبد الله عن أبيه‌

__________________

(1) الفهرست : 110 / 483.

(2) هداية المحدّثين : 108.

(3) الخلاصة : 239 / 1.

(4) رجال النجاشي : 240 / 637.

(5) الفهرست : 110 / 481.

(6) عن رجال البرقي : 5 ، وفيه أنّه جدّ عبد الملك بن هارون بن عنترة.

(7) الوجيزة : 249 / 1130 ، البلغة : 377 / 18.

(8) نقد الرجال : 212 / 26.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 216.

(10) كانت ، لم ترد في نسخة « م ».

٢٧٣

عنه(1) .

1839 ـ عبد الملك بن يحيى القرشي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (2)

1840 ـ عبد النور بن عبد الله بن سنان :

الأسدي الكوفي ، دخل البصرة ، أسند عنه ،صه (3) ،ق (4) .

أقول : في الحاوي : ضمير عنه فيصه لا مرجع له بحسب الظاهر ، وكان عليه أن يقول : من رجال الصادقعليه‌السلام أسند عنه ، كما هو القاعدة(5) ، انتهى. ويأتي ما فيه في يحيى بن سعيد(6) .

1841 ـ عبد الواحد بن عبد الله بن يونس :

الموصلي ، أخو عبد العزيز ، يكنّى أبا القاسم ، سمع منه التلعكبري سنةست وعشرين وثلاثمائة ، وذكر أنّه كان ثقة ،صه (7) ، لم(8) .

1842 ـ عبد الواحد بن عمر بن محمّد :

ابن أبي هاشم ، يكنّى أبا طاهر المقرئ ، عامّي المذهب ، له كتاب فيه قراءة أمير المؤمنينعليه‌السلام ،صه (9) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 108.

(2) رجال الشيخ : 234 / 177.

(3) الخلاصة : 243 / 4 ، وفيها وفي رجال الشيخ زيادة : لم يعرفه علي بن الحسن.

(4) رجال الشيخ : 239 / 256.

(5) حاوي الأقوال : 306 / 1851.

(6) فيه أنّ هذا الاعتراض على العلاّمةقدس‌سره إنّما يتم بناء على قراءة « أسند » بصيغة المعلوم ، إلاّ أنّه لم يظهر ذلك من العلاّمة ، فلعلّهرحمه‌الله قرأها بصيغة المجهول ، وعليه فلا اعتراض عليه. وسبق في المقدمة الرابعة اختلاف الأفهام في قراءتها.

(7) الخلاصة : 128 / 1.

(8) رجال الشيخ : 481 / 27.

(9) الخلاصة : 244 / 10 ، وفيها زيادة : وكان قارئا ، غلام مجاهد. وبدل فيه قراءة. في

٢٧٤

ونحوهجش (1) ، وست.

وزاد : أخبرنا أحمد بن عبدون ، عن أبي بكر الدوري ، عنه(2) .

1843 ـ عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس :

العطّار النيسابوري ، حسّنه خالي لرواية الشيخ الصدوق عنه(3) ، وقد أكثر من الرواية عنه ، وكثيرا ما يذكره مترضّيا(4) ، وفي النقد عدّه من مشايخه(5) ،تعق (6) .

أقول : ذكره الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله في خاتمة قسم الثقات ـ وقد عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه بل يستفاد من قرائن أخر ـ وقال : هذا الرجل لم يذكر في كتب الرجال ، وهو من المشايخ الّذين ينقل عنهم الصدوق من غير واسطة ، وهو في طريق الرواية المتضمّنة لإيجاب ثلاث كفّارات على من أفطر على محرّم(7) ، وقد وصفها العلاّمة في التحرير بالصحّة(8) ، وتبعهشه محتجّا بذلك(9) وبكونه من المشايخ الذين ينقل عنهم الصدوق بغير واسطة مع تكرّر ذلك ، فإنّه يظهر منه الاعتماد عليه(10) (11) ،

__________________

قراءة.

(1) رجال النجاشي : 247 / 651.

(2) الفهرست : 122 / 551.

(3) الوجيزة : 392 / 227 ، الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 136.

(4) التوحيد : 242 / 4 ، 269 / 6 ، 416 / 16 ؛ عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 121 / 1.

(5) نقد الرجال : 213 / 7.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 216.

(7) الفقيه 3 : 238 / 1128.

(8) تحرير الأحكام : 2 / 110.

(9) أي بوصف العلاّمة لها بالصحّة.

(10) مسالك الأفهام : 2 / 23.

(11) حاوي الأقوال : 172 / 708.

٢٧٥

انتهى.

وقال في المدارك في المسألة المذكورة : عبد الواحد بن عبدوس وإن لم يوثّق صريحا لكنّه من مشايخ الصدوق المعتبرين الّذين أخذ عنهم الحديث(1) .

وقال المقدّس التقي : ذكر الصدوق حديثا من طريقه في العيون(2) ، ثمّ ذكر ذلك الخبر من طريق آخر ، ثمّ ذكر أنّ حديث عبد الواحد عندي أصحّ(3) ، فهو توثيق له. ويظهر من كلام آخر له فيه أنّه كلّ ما ينقله في كتبه سيما فيه فهو صحيح في آخر الجلد الأوّل من العيون(4) ، ويذكر أنّه كلّ ما لم يصحّحه شيخه محمّد بن الحسن فهو لا يذكره في مصنّفاته(5) ، انتهى.

قولهرحمه‌الله : فهو توثيق ، فيه ما فيه ؛ بل لا يظهر من قوله : أصحّ ، مدح له مطلقا ، فتأمّل.

__________________

(1) مدارك الأحكام : 6 / 84.

(2) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 121 / 1.

(3) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 127 / 2.

(4) قالرحمه‌الله في العيون في باب ما جاء عن الرضاعليه‌السلام من الأخبار المنثورة 2 : 21 / 45 بعد ذكر خبر عن محمّد بن عبد الله المسمعي : كان شيخنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليدرضي‌الله‌عنه سيّ‌ء الرأي في محمّد بن عبد الله المسمعي راوي هذا الحديث ، وإنّما أخرجت هذا الخبر في هذا الكتاب لأنّه كان في كتاب الرحمة وقد قرأته عليه فلم ينكره ورواه لي.

(5) قال في الفقيه 2 : 55 / 241 : وأمّا خبر صلاة يوم غدير خم والثواب المذكور فيه لمن صامه ، فإنّ شيخنا محمّد بن الحسنرضي‌الله‌عنه كان لا يصحّحه ويقول : إنّه من طريق محمّد بن موسى الهمداني وكان غير ثقة. وكلّ ما لم يصحّحه ذلك الشيخ قدّس الله روحه ولم يحكم بصحّته من الأخبار فهو عندنا متروك غير صحيح.

٢٧٦

1844 ـ عبدوس بن إبراهيم :

بغدادي ،جش (1) .

وزادست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(2) .

1845 ـ عبد الوهّاب بن الصباح الطنافسي :

الكوفي ،ق (3) .

وفيتعق : في التهذيب في الصحيح عن ابن أبي عمير عنه(4) (5) .

1846 ـ عبد الوهّاب الماداري :

أبو محمّد ، له كتاب في الغيبة ،جش (6) .

وفيد : المادراي(7) . والله العالم.

أقول : في نسختين(8) منجش : المادراي كما فيد : والذي نقله في النقد : المادراني(9) ، وفي الحاشية : الماداري(10) .

وفي ضح : عبد الوهّاب المارداني : بالراء والدال المهملتين(11) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 302 / 823.

(2) الفهرست : 121 / 548.

(3) رجال الشيخ : 238 / 250.

(4) التهذيب 5 : 444 / 1547.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 216.

(6) رجال النجاشي : 247 / 652 ، وفيه : المادرائي.

(7) رجال ابن داود : 132 / 981 ، وفيه : المادرائي.

(8) في نسخة « ش » : نسختي.

(9) نقد الرجال : 213 / 6. وفي نسخة « م » : الماذراني.

(10) في نسخة « ش » : المادراي.

(11) إيضاح الاشتباه : 245 / 495.

٢٧٧

1847 ـ عبيد بن التيهان :

ي (1) . ولعلّه أبو الهيثم ، ويأتي في الكنى إن شاء الله.

وفيتعق : هو أخوه ، قتل معه بصفّين ، واسم أبي الهيثم مالك كما يأتي في الكنى إن شاء الله(2) (3) .

1848 ـ عبيد بن الجعد :

ي (4) . وفيتعق : الظاهر أنّه ابن أبي الجعد أخو زياد وسالم ، ومرّ في رافع بن سلمة بن زياد الأشجعي أنّه من بيت الثقات وعيونهم(5) ، ومرّ في سالم مدحه(6) ، فلاحظ(7) .

1849 ـ عبيد بن الحسن :

كوفي ، ثقة ، قليل الحديث ،صه (8) .

وزادجش : له كتاب ، أخبرني أبو عبد الله بن شاذان ، عن علي بن حاتم ، عن محمّد بن أحمد بن ثابت قال : حدّثنا القاسم بن محمّد بن الحسين بكتاب عبيد الله بن الحسن عنه(9) .

أقول : يظهر من هذا أنّه يقال له : عبيد ، وعبيد الله.

__________________

(1) رجال الشيخ : 46 / 2.

(2) راجع مجالس المؤمنين : 1 / 224 ، والاستيعاب : 2 / 437 و 4 / 200.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 216.

(4) رجال الشيخ : 48 / 21.

(5) رجال النجاشي : 169 / 447.

(6) الخلاصة : 193 عن رجال البرقي : 5 أنّ سالم وعبيدة وزياد بنو ـ أبي ـ الجعد الأشجعيون من خواصّ أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام .

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 216.

(8) الخلاصة : 127 / 2.

(9) رجال النجاشي : 234 / 619 ، وفيه بعد قليل الحديث زيادة : وهو قرابة الفضل بن جعفر البزّاز ، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، أخبرني.

٢٧٨

وفيمشكا : ابن الحسن الثقة ، عنه القاسم بن محمّد بن الحسين ، والبرقي(1) .

1850 ـ عبيد بن زرارة بن أعين :

الشيباني ،ق (2) .

وزادصه : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ثقة ، عين ، لا لبس فيه ولا شك(3) .

وزادجش : عنه حمّاد بن عثمان(4) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عن عبيد(5) ، انتهى.

وقد يقال له عبيد الله كما يأتي ، وقيل بمغايرتهما ، وفيه نظر.

وفي قي : عبيد الله بن زرارة بن أعين ، وكان عبيد أحول(6) . وهذا في سياق الاتّحاد كما ترى.

وفيتعق : يظهر منست أيضا في ترجمة زرارة الاتّحاد(7) (8) .

أقول : فيمشكا : ابن زرارة الثقة ، عنه حمّاد بن عثمان ، والقاسم بن إسماعيل القرشي ، وأبان بن عثمان ، وعبد الرحمن بن الحجّاج ، والقاسم بن عروة ، والحسن بن علي بن فضّال ، وعلي بن رئاب ، والحكم بن مسكين‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 108.

(2) رجال الشيخ : 240 / 266 ، وفيه زيادة : مولى كوفي.

(3) الخلاصة : 127 / 1 ، وفيها زيادة : وكان أحول.

(4) رجال النجاشي : 233 / 618.

(5) الفهرست : 107 / 468.

(6) رجال البرقي : 23.

(7) الفهرست : 74 / 312 ، حيث ذكر عبيد بن زرارة قائلا : وكان أحول.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 216 ترجمة عبيد الله بن زرارة ، إلاّ أنّه باختلاف.

٢٧٩

الثقفي ، والضحّاك بن زيد ، والقاسم بن زيد ، والقاسم بن سليمان ، وابن بكير(1) .

1851 ـ عبيد بن عبد :

يكنّى أبا عبد الله الجدلي ، وقيل : إنّه كان تحت راية المختار ، ي(2) ،صه مع الترجمة(3) .

وفي قي في الأولياء من أصحاب عليعليه‌السلام (4) ، وكذا في خواصّهعليه‌السلام من مضر(5) : أبو عبد الله الجدلي. ونقلهصه (6) . ويأتي في الكنى إن شاء الله(7) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد أبو عبد الله الجدلي ، عنه أبو داود(8) .

1852 ـ عبيد بن كثير :

ابن محمّد ـ وقيل : عبيد بن محمّد بن كثير ـ ابن عبد الواحد بن عبد الله ابن شريك بن عدي أبو سعيد العامري الكلابي الوحيدي ، واسم الوحيد(9) : عامر بن كعب بن كلاب ؛ وعبد الله بن شريك الذي هو جدّ جدّ عبيد روى عن عليّ بن الحسين وأبي جعفرعليهما‌السلام ، وكان يكنّى أبا المحجل ، وكان عندهما وجيها مقدّما. وعبيد كوفي ، طعن أصحابنا عليه ، وذكروا أنّه‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 108 ، ولم يرد فيها القاسم بن زيد.

(2) رجال الشيخ : 47 / 13.

(3) الخلاصة : 127 / 3.

(4) رجال البرقي : 4.

(5) رجال البرقي : 5.

(6) الخلاصة : 192 ، 193.

(7) ذكر فيه عن تقريب ابن حجر 2 : 445 / 32 أنّ اسمه عبد أو عبد الرحمن بن عبد ، ثقة ، رمي بالتشيّع.

(8) هداية المحدّثين : 108.

(9) في نسخة « ش » : الوجدي ، واسم الوجد.

٢٨٠

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433