منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

منتهى المقال في أحوال الرّجال 13%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 433 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 275106 / تحميل: 5512
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٧-٣
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

في موضع من المواضع ، نعم ربما يتأمّلون من غير جهته(١) .

ويؤيّده كونه كثير الرواية وسديدها ومقبولها ، وأنّ أهل الرجال ربما ينقلون عنه ويعتدّون بقوله ، منه في أسامة بن حفص(٢) ، إلى غير ذلك من أمارات الاعتماد.

ويؤيّدها أيضا ما مرّ أنّهم لا يتّهمون عثمان ، ومرّ في سماعة أيضا ما يؤيّد(٣) وما يدلّ على كونه اثني عشريّا.

فظهر فساد ما يزعم الآن من ضعف أخباره ، وظهر التأمّل أيضا في حكم خاليرحمه‌الله بكونه موثّقا(٤) ، ونسبه المحقّق الشيخ محمّدرحمه‌الله إلى المتأخّرين.

وقالطس : جميع ما روي فيه وعليه ضعيف(٥) ، فتأمّل جدّا(٦) .

أقول : فيمشكا : ابن عيسى الرواسي الواقفي ، عنه أحمد بن محمّد ابن عيسى ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، والحسين بن سعيد ، وعلي بن إسماعيل بن عيسى ، وجعفر بن عبد الله المحمدي ، وإبراهيم بن‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : جهة.

(٢) رجال الكشّي : ٤٥٣ / ٨٥٦ ، وفيه : حمدويه قال : حدّثني محمّد بن عيسى عن عثمان بن عيسى قال : أسامة بن حفص كان قيّما لأبي الحسن موسىعليه‌السلام .

(٣) إشارة فيه إلى قول الصدوقرحمه‌الله في باب ما يجب على من أفطر أو جامع في شهر رمضان متعمدا أو ناسيا ، بعد أن ذكر الأخبار التي تدلّ على صحة الصوم فيما إذا كان ناسيا ، قال : وبهذه الأخبار أفتي ولا أفتي بالخبر الذي أوجب القضاء عليه ، لأنّه رواية سماعة بن مهران وكان واقفيّا. الفقيه ٢ : ٧٥ / ٣٢٨.

علما أنّ في طريق رواية سماعة : عثمان بن عيسى ، ولم يتوقف من جهته. راجع الكافي ٤ : ١٠٠ / ١.

(٤) الوجيزة : ٢٥٢ / ١١٦١.

(٥) التحرير الطاووسي : ٤٢٤ / ٣٠٢.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٨.

٣٠١

هاشم.

وهو عن أبي حمزة الثمالي ، وعن سماعة بن مهران ، وعن الكاظمعليه‌السلام .

وفي التهذيب : عثمان ذا عن الصادقعليه‌السلام بدون توسّط سماعة(١) ، وهو سهو(٢) .

١٨٨٩ ـ عثمان بن مسلم بن زياد :

أبو سعيد القرشي الكوفي ، أسند عنه ،ق (٣) .

١٨٩٠ ـ عثمان بن مظعون :

أخو النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله من الرضاعة على ما هو ببالي(٤) ، الزاهد العابد ، قبّله النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله بعد موته(٥) ، وقال فيه : كان(٦) يحبّ الله ورسوله ، وقال مخاطبا لإبراهيم ابنهعليه‌السلام : ألحقك الله بسلفك الصالح عثمان بن مظعون(٧) ،تعق (٨) .

أقول : حكى لي سلّمه الله أنّه الذي قبره بالبقيع يزار وعليه قبّة عالية ، وتزعم العامّة أنّه قبر عثمان بن عفّان ، فتأمّل.

__________________

(١) التهذيب ٢ : ٣٢٨ / ١٣٤٨.

(٢) هداية المحدّثين : ١١١.

(٣) رجال الشيخ : ٢٥٩ / ٥٨٨.

(٤) لم نعثر له على مستند فيما بأيدينا من المصادر التأريخيّة ، نعم ذكر ذلك بعض المتأخرين والظاهر أنّه نقلا عمّا ذكره البهبهاني.

(٥) الكافي ٣ : ١٦١ / ٦.

(٦) كان ، لم ترد في نسخة « م ».

(٧) الكافي ٣ : ٢٦٢ / ٤٥ ، وذكر ذلك أيضا ابن عبد البر في الاستيعاب : ٣ / ٨٥ ، والعسقلاني في الإصابة ٢ : ٤٦٤ / ٥٤٥٣ ، والجزري في أسد الغابة ٣ : ٤٩٤ / ٣٥٨٨ ، وغيرهم.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٠.

٣٠٢

١٨٩١ ـ عثمان بن الخطّاب :

المعمّر(١) المشهور المعروف بأبي الدنيا ، هو علي بن عثمان كما يأتي عنتعق (٢) وغيره ، ومن ذكره عثمان بن الخطّاب كشيخنا الطبرسي في مجمع البيان(٣) وغيره في غيره(٤) ، فلعلّ كلمة علي ساقطة من قلمه.

١٨٩٢ ـ عجلان أبو صالح :

قال الكشّي : قال محمّد بن مسعود : سمعت علي بن الحسن بن فضّال يقول : عجلان أبو(٥) صالح ثقة ، قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : يا عجلان كأنّي أنظر إليك إلى جنبي والناس يعرضون عليّ ،صه (٦) . وفيكش : ما ذكر(٧) .

١٨٩٣ ـ عدي بن حاتم :

ل (٨) . وزاد دي : الطائي(٩) .

وفيصه : قال الفضل بن شاذان : إنّه من الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) في نسخة « ش » : ابن المعمّر. ولا يخفى أنّه كان من الأولى تقديم هذه الترجمة بحسب ترتيب حروف الهجاء.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني ـ النسخة الخطيّة ـ : ٢٣٣.

(٣) مجمع البيان : ٥ / ٣٤٦ في تفسير قوله تعالى( وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ ) الحاقة : ١٢.

(٤) ذكره ابن حجر في لسان الميزان ٤ : ١٣٤ / ٣١٠ بهذا العنوان ، وذكره العلاّمة المجلسي أيضا في البحار : ٥١ / ٢٦٠ نقلا عن مجالس الشيخ.

(٥) في النسخ : ابن.

(٦) الخلاصة : ١٢٩ / ٦.

(٧) رجال الكشّي : ٤١١ / ٧٧٢.

(٨) رجال الشيخ : ٢٣ / ٢٩.

(٩) رجال الشيخ : ٤٩ / ٣٦.

(١٠) الخلاصة : ١٣٠ / ١١.

٣٠٣

وزاد فيكش : السابقين ، قبل الّذين(١) .

١٨٩٤ ـ عذافر الصيرفي :

قي (٢) . وزادق قبل الصيرفي : ابن عيسى الخزاعي(٣) .

وفيتعق : هو والد محمّد بن عذافر ، روى محمّد عنه ، قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : يا عذافر نبّئت(٤) أنّك تعامل أبا أيّوب والربيع ، فما حالك إذا نودي بك في أعوان الظلمة ، قال : فوجم أبي ، فقال له أبو عبد اللهعليه‌السلام لمّا رأى ما أصابه ـ أي عذافر ـ : إنّما خوّفتك بما خوّفني الله به.

قال محمّد : فقدم فما زال مغموما مكروبا حتّى مات(٥) .

وفي الكافي في الصحيح عن محمّد بن عذافر عن أبيه أنّ أبا عبد اللهعليه‌السلام دفع إليه سبعمائة دينار يتّجر بها له(٦) . والحديث بطرق مختلفة ومتون متعدّدة ، ورواه في التهذيب أيضا(٧) ، فتأمّل(٨) .

١٨٩٥ ـ عرفة الأزدي :

كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله دعا له فقال : اللهمّ بارك له في صفقته ، ي(٩) . ونحوهصه (١٠) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

(٢) رجال البرقي : ٤٦ أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام .

(٣) رجال الشيخ : ٢٦٤ / ٦٦٥ ، وفيه بعد الصيرفي زيادة : كوفي.

(٤) لم ترد في المصدر.

(٥) الكافي ٥ : ١٠٥ / ١.

(٦) الكافي ٥ : ٧٦ / ١٢.

(٧) التهذيب ٦ : ٣٢٦ / ٨٩٨.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٠.

(٩) ذكر الشيخ في رجاله عرفة الأزدي مقتصرا على اسمه فقط ، وذكر بعده مباشرة عرفة المدني وذكر فيه دعاء النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله له ، رجال الشيخ : ٤٧ / ٩ ، ١٠.

(١٠) الخلاصة : ١٣١ / ١٥.

٣٠٤

وفي قي : في الأصفياء من أصحابهعليه‌السلام عرفة الأزدي(١) .

وفيتعق : في المجالس أيضا جلالته ، وأنّ في الاستيعاب بالمعجمة(٢) (٣) .

١٨٩٦ ـ عروة الدهقان :

يأتي بعنوان ابن يحيى ،تعق (٤) .

١٨٩٧ ـ عروة بن الزبير :

غير مذكور في الكتابين ، ويأتي في محمّد بن شهاب ذكره(٥) .

وفي شرح ابن أبي الحديد : قال ـ يعني أبا جعفر الإسكافي ـ : قد تظاهرت الرواية عن عروة بن الزبير أنّه كان يأخذه الزيغ(٦) عند ذكر عليعليه‌السلام فيسبّه ويضرب بإحدى يديه على الأخرى(٧) .

قال : وروى عاصم بن عامر البجلي عن يحيى بن عروة قال : كان أبي إذا ذكر عليّا (ع) نال منه(٨) .

__________________

(١) رجال البرقي : ٣. كما وذكره مقتصرا على عنوانه في أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ٢.

(٢) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٥٤ ، الاستيعاب : ٣ / ١٩٢ إلاّ أنّه ورد فيه غرفة بن الحارث الكندي.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٠.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٠.

(٥) عن شرح ابن أبي الحديد : ٤ / ١٠٢ ، وفيه : عن محمّد بن شيبة قال : شهدت مسجد المدينة فإذا الزهري وعروة بن الزبير جالسان يذكران علياعليه‌السلام ، فنالا منه ، فبلغ ذلك علي بن الحسينعليه‌السلام ، فجاء حتّى وقف عليهما فقال : أمّا أنت يا عروة فإنّ أبي حاكم أباك إلى الله فحكم لأبي على أبيك. وفيه غيره.

(٦) في المصدر : الزمع. وهو شبه الرعدة تأخذ الإنسان ، القاموس المحيط : ٣ / ٣٤.

(٧) شرح ابن أبي الحديد : ٤ / ٦٩.

(٨) شرح ابن أبي الحديد : ٤ / ١٠٢ ، وفيه : عاصم بن أبي عامر البجلي ، وفي نسخة « م » عاصم بن حميد البجلي.

٣٠٥

١٨٩٨ ـ عروة القتّات :

محمّد بن مسعود قال : حدّثني أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضل(١) الكناسي قال : قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام : أيّ شي‌ء بلغني عنكم؟!قلت : ما هو؟ قال : بلغني أنّكم أقعدتم قاضيا بالكناسة ،قلت : نعم جعلت فداك رجل يقال له : عروة القتّات ، وهو رجل له حظّ من عقل ، نجتمع عنده فنتكلّم ونتساءل ثمّ نردّ ذلك إليكم ، قال : لا بأس ،كش (٢) .

وفيصه : أقدم؟؟ قاضيا بالكناسة ، ووصف للصادقعليه‌السلام أنّهم يجتمعون عنده وأنّه يردّ ذلك إليهم ، قالعليه‌السلام : لا بأس(٣) .

وقالشه : الأحمدان مجهولان ، ومع ذلك لا دلالة فيه على قبول روايته(٤) . وفيه نظر.

أقول : الظاهر أنّ الأمر كما قالهشه ، ولا وجه للنظر أصلا بعد الإغماض عن إيماء إنكارهعليه‌السلام ذلك إلى ذمّه.

وأمّا قولهعليه‌السلام : لا بأس(٥) ، فذلك بعد ما بيّن الراوي أنّهم لم يقعدوه ليرجعوا إليه ويتحاكموا لديه ، بل لمجرّد الاجتماع عنده والتكلّم ومذاكرة المسائل ، وإن وقفوا في شي‌ء ردّوه إليهمعليهم‌السلام .

ولعلّ الذي دعا العلاّمةرحمه‌الله إلى ذكره في القسم الأوّل أنّه قرأ كلمة « نردّ » التي هي بصيغة المتكلّم « يردّ » بصيغة الغائب ، وحينئذ ربما يكون له وجه ، فيكون مرادهم أنّه لا يفتي إلاّ بما يرد عنهمعليهم‌السلام كسائر‌

__________________

(١) في نسخة « م » : ابن النفل.

(٢) رجال الكشّي : ٣٧١ / ٦٩٢.

(٣) الخلاصة : ١٢٨ / ٢ ، وفيها : أنّهم يجتمعون عنده ويرد ذلك إليكم.

(٤) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٦١.

(٥) في نسخة « ش » : لا بأس به.

٣٠٦

متكلّمي أصحابهمعليهم‌السلام ، لكن الذي رأيناه في النسخ « نرد » بالنون.

ولذا قال السيّد الجليل ابن طاوسرضي‌الله‌عنه في ترجمته : لم يرد فيه طائل ، وإنّما روى أنّه أقعد قاضيا ، له حظّ من عقل ، ويجتمعون عنده ويسألون ثمّ يردّون ذلك إليكم؟ فقال : لا بأس. ثمّ ذكر السند وقال : أحمد ابن الفضل واقفي(١) .

فظهر التأمّل في حكم العلاّمة المجلسي بممدوحيّته(٢) ، فتأمّل.

١٨٩٩ ـ عروة النخّاس الدهقان :

ملعون غال ، دي(٣) .

١٩٠٠ ـ عروة الوكيل :

قمّي ،كر (٤) .

وفيتعق : الظاهر أنّه أيضا ابن يحيى كما سيشير إليه المصنّف(٥) .

١٩٠١ ـ عروة بن يحيى النخّاس :

الدهقان ، معلون ، غال. روى الكشّي حديثا في طريقه محمّد بن موسى الهمداني ، وآخر عن علي بن محمّد بن قتيبة عن أبي حامد أحمد بن إبراهيم المراغي أنّ أبا محمّدعليه‌السلام لعن عروة بن يحيى الدهقان وأمر شيعته بلعنه ،صه (٦) .

هذا هو عروة النخّاس الدهقان المذكور في دي(٧) .

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ٤٣٨ / ٣١٨.

(٢) الوجيزة : ٢٥٣ / ١١٧٠.

(٣) رجال الشيخ : ٤٢٠ / ٣٥.

(٤) رجال الشيخ : ٤٣٣ / ١٥.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٠.

(٦) الخلاصة : ٢٤٤ / ٩.

(٧) رجال الشيخ : ٤٢٠ / ٣٥.

٣٠٧

والظاهر أنّ(١) النخّاس والوكيل وابن يحيى واحد ، وأنّه قمّي الأصل بغدادي المسكن والمنشأ أو بالعكس ، فتأمّل.

وفيكش ما ذكره العلاّمة وأشد ، وأنّهعليه‌السلام دعا عليه فقبضه الله إلى النار(٢) .

وفيتعق : فيكش في إبراهيم بن عبدة توقيع عن أبي محمّدعليه‌السلام في آخره : فاقرأه على الدهقان وكيلنا وثقتنا والذي يقبض من موالينا(٣) . وفي النقد : كأنّه عروة بن يحيى(٤) . ولا يخلو من تأمّل(٥) .

أقول : كأنّ وجه تأمّله دام فضله أنّ ابن يحيى كما رأيت ملعون وذاك ثقة الإمامعليه‌السلام ووكيله ، والذي جزم به سلّمه الله أنّ ذاك محمّد بن صالح بن محمّد الهمداني ، حيث كتب في التوقيع المزبور(٦) تحت الدهقان : هو محمّد بن صالح بن محمّد ، وهو أيضا ظاهر الميرزارحمه‌الله كما يأتي فيه(٧) .

وربما كان لما قاله في النقد أيضا وجه ، لأنّ عروة الدهقان كان وكيلا ثمّ ارتدّ وكفر ، وقد روى الكشّي في ترجمة أحمد بن هلال عن علي بن محمّد ابن قتيبة عن أحمد بن إبراهيم المراغي قال : ورد على القاسم بن العلاء نسخة ما كان خرج من لعن ابن هلال إلى أن قال : وقد علمتم ما كان من أمر الدهقان عليه لعنة الله وخدمته وطول صحبته ، فأبدله الله بالإيمان كفرا‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : أنّه.

(٢) رجال الكشّي : ٥٣٥ / ١٠٢٠ ، ٥٧٣ / ١٠٨٦.

(٣) رجال الكشّي : ٥٧٩ / ١٠٨٨.

(٤) نقد الرجال : ٢٢١ / ٥.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٠.

(٦) المزبور ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٧) منهج المقال : ٣٠٠.

٣٠٨

حين فعل ما فعل ، فعاجله الله بالنقمة ولم يمهله(١) ، انتهى فتدبّر.

١٩٠٢ ـ عريف بن عطاء بن أبي رياح :

مضى في أخيه عبد الله(٢) .

١٩٠٣ ـ العزيز بن زهير :

أحد بنى كشمرد ، من أهل همدان ، وكيل ،صه (٣) .

وكذاجش في محمّد بن علي بن إبراهيم بن محمّد الهمداني(٤) .

وفيضح جعله بضمّ العين والراء أخيرا(٥) .

وفيصه بالزائين ، وكذا في جش.

١٩٠٤ ـ عطاء بن أبي رياح :

من أصحاب عليعليه‌السلام ، مختلط ،صه (٦) .

وفيي : ابن رياح مخلّط(٧) .

وفيد : كذا بخطّ الشيخرحمه‌الله ، وفي تصنيف بعض أصحابنا : ابن أبي رياح(٨) .

وفيتعق : في الكشف عن الحافظ أبو نعيم : ممّن روى عن الباقرعليه‌السلام عطاء بن أبي رياح(٩) . وفي النقد : إنّ أبي فيصه سهو كما نبّه‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٣٥ / ١٠٢٠.

(٢) عن رجال الكشّي : ٢١٥ / ٣٨٥ ، وفيه أنّ عبد الملك وعبد الله وعريفا نجباء من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام .

(٣) الخلاصة : ١٣١ / ١٩.

(٤) رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨ وفيه العزير ، وفي نسخة اخرى : العزيز.

(٥) إيضاح الاشتباه : ٢٧٥ / ٦٠٩.

(٦) الخلاصة : ٢٤٣ / ١ ، وفيها : مخلّط.

(٧) رجال الشيخ : ٥١ / ٧٩.

(٨) رجال ابن داود : ٢٥٨ / ٣١٩.

(٩) كشف الغمّة : ٢ / ١٣٤ ، حلية الأولياء ٣ : ١٨٨ / ٢٤١ ، وفيهما : ابن أبي رباح.

٣٠٩

عليهد (١) .

قلت : مرّ في عبد الله وعبد الملك ابني عطاء أنّه ابن أبي رياح كما فيصه (٢) ، والظاهر السقوط من ي(٣) .

أقول : مرّ أيضا : عريف بن عطاء بن أبي رياح.

وعنقب : عطاء بن أبي رباح ـ بفتح الراء والموحّدة ـ ثقة فقيه فاضل(٤) .

وعنهب : عطاء بن أبي رباح أبو محمّد القرشي مولاهم المكي أحد الأعلام(٥) .

وعن ابن خلّكان : عطاء بن أبي رباح بالمهملة قبل الموحّدة المفتوحتين(٦) .

فظهر من مجموع ما ذكر أنّ ما فيد سهو وكذا ما في النقد ، فتدبّر.

١٩٠٥ ـ عطاء بن جبلّة الكوفي :

انتقل إلى الجبل ، أسند عنه ،ق (٧) .

١٩٠٦ ـ عطاء بن سالم الكوفي :

القيسي الجعفري ، أبو حمّاد ، أسند عنه ،ق (٨) .

__________________

(١) نقد الرجال : ٢٢١ / ٢.

(٢) عن رجال الكشّي : ٢١٥ / ٣٨٥.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢١.

(٤) تقريب التهذيب ٢ : ٢٢ / ١٩٠.

(٥) الكاشف ٢ : ٢٣١ / ٣٨٥٢.

(٦) وفيات الأعيان ٣ : ٢٦١ / ٤١٩.

(٧) رجال الشيخ : ٢٦٠ / ٦١٧.

(٨) رجال الشيخ : ٢٦٠ / ٦١٤ ، وفيه زيادة : مات سنة ثمان وخمسين ومائة ، وله سبع وسبعون سنة.

٣١٠

١٩٠٧ ـ عقبة بن خالد :

روى الكشّي عن محمّد بن مسعود ، عن عبد الله بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن علي بن عقبة ، عن أبيه قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : إنّ لنا خادما لا تعرف ما نحن عليه ، وإذا أذنبت ذنبا وأرادت أن تحلف بيمين قالت : لا وحقّ الذي إذا ذكرتموه بكيتم ، فقال : رحمكم الله من أهل بيت ،صه (١) .

وفيكش ما ذكره(٢) .

وفي الكافي في باب ما يعاين المؤمن والكافر ما يدلّ على إيمانه وحسن عقيدته(٣) .

وفيست : له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن عبد الله بن هلال ، عنه(٤) .

وفيتعق : مرّ في عثمان بن عمران مدحه(٥) (٦) .

أقول : فيمشكا : ابن خالد الذي له كتاب ، عنه ابنه علي ، ومحمّد ابن عبد الله بن هلال(٧) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٢٦ / ٢ ، وفيها وفي الكشّي : أهل البيت.

(٢) رجال الكشّي : ٣٤٤ / ٦٣٦.

(٣) الكافي ٣ : ١٢٨ / ١ ، وفيه : عن علي بن عقبة عن أبيه.

(٤) الفهرست : ١١٨ / ٥٣١ ، وفيه : عن محمّد بن عبيد الله بن هلال ، وفي مجمع الرجال : ٤ / ١٤٣ نقلا عنه : عن محمّد بن عبد الله بن هلال.

(٥) عن الكافي ٤ : ٣٤ / ٤ ، وفيه قول الإمام أبي عبد اللهعليه‌السلام فيه وفي المعلّى وعثمان ابن عمران لمّا رآهم : مرحبا مرحبا بكم وجوه تحبّنا ونحبّها جعلكم الله معنا في الدنيا والآخرة.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢١.

(٧) هداية المحدّثين : ٢٠٩.

٣١١

١٩٠٨ ـ عقبة بن محرز الكوفي :

ق (١) . وزادست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه به(٢) .

وفيجش : عنه ابن أبي عمير(٣) .

وفيتعق : يروي عنه في الحسن بإبراهيم(٤) (٥) .

أقول : فيمشكا : ابن محرز ، عنه الحسن بن محمّد بن سماعة ، وابن أبي عمير(٦) .

١٩٠٩ ـ عقيصا :

يكنّى أبا سعيد ، سين(٧) .

وفيتعق : اسمه دينار كما مرّ(٨) .

وفي آخر الباب الأوّل منصه عن قي : من أصحاب عليعليه‌السلام من ربيعة أبو سعيد عقيصان(٩) .

ويأتي في الكنى عن القاموس أنّه بالألف المقصورة(١٠) ، وكذا عن‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٦١ / ٦٢٨.

(٢) الفهرست : ١١٨ / ٥٣٢.

(٣) رجال النجاشي : ٢٩٩ / ٨١٥.

(٤) الكافي ٣ : ١٠٩ / ٢.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢١.

(٦) هداية المحدّثين : ١١١.

(٧) رجال الشيخ : ٧٦ / ١.

(٨) عن رجال الشيخ : ٤٠ / ١ ، حيث قال : دينار يكنّى أبا سعيد ولقبه عقيصا وإنّما لقّب بذلك لشعر قاله.

(٩) الخلاصة : ١٩٣ ، رجال البرقي : ٥.

(١٠) القاموس المحيط : ٢ / ٣٠٨.

٣١٢

الخرائج والجرائح(١) (٢) .

١٩١٠ ـ عقيل بن أبي طالب :

ي (٣) . وزادد : أخوهعليه‌السلام ، معظّم(٤) .

وفيتعق : في المجلس السابع والعشرين من أمالي الصدوق بسنده عن ابن عبّاس قال : قال عليعليه‌السلام لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّك لتحبّ عقيلا؟ قال : إي والله إنّي لأحبّه حبّين ، حبّا له وحبّا لحبّ أبي طالب له الحديث(٥) . ويأتي في ابنه.

وفي الوجيزة : مختلف فيه(٦) (٧) .

١٩١١ ـ عكبر :

غير مذكور في الكتابين ، ومضى في إسكندر ابن ابنه أنّه من أولاد الأشتررحمه‌الله (٨) ، ويأتي في هارون بن موسى مدحه وأنّه رأى القائمعليه‌السلام كرّات(٩) .

١٩١٢ ـ عكرمة :

مولى ابن عباس ، ليس على طريقتنا ولا من أصحابنا ،صه (١٠) .

__________________

(١) ورد في هامش الخرائج والجرائح النسخة الحجريّة : ١٩٩ نقلا عن حاشية المخطوطة المصحّحة.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢١.

(٣) رجال الشيخ : ٤٨ / ٣٠.

(٤) رجال ابن داود : ١٣٤ / ١٠٠١.

(٥) الأمالي : ١١١ / ٣.

(٦) الوجيزة : ٢٥٤ / ١١٨٠.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢١.

(٨) عن فهرست منتجب الدين : ١٦ / ١٦.

(٩) عن الوسيط ـ الحاشية ـ : ٢٦٣ ، وإيضاح الاشتباه : ٣١٤ / ٧٥٣.

(١٠) الخلاصة : ٢٤٥ / ١٣.

٣١٣

وفيكش أنّه مات على غير الإيمان(١) .

أقول : وقال ابن طاوسرحمه‌الله : حاله في ذلك ظاهر لا يحتاج إلى اعتبار رواية(٢) .

وفي الوجيزة : ضعيف(٣) .

وفي الفقيه أيضا أنّه مات على غير الولاية(٤) .

١٩١٣ ـ العلاء بن الحسن الرازي :

مرّ عنكش في أحمد بن إبراهيم المراغي ما ربما يدلّ على كونه إماميّا أمينا بوجه(٥) ، والله العالم.

١٩١٤ ـ العلاء بن رزين القلاّء :

ثقفي ، مولى ، قاله ابن فضّال. وقال ابن عبدة(٦) الناسب : مولى يشكر ، كان يقلي السويق ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وصحب محمّد بن مسلم وتفقّه عليه ، كان ثقة وجها. والهلال بن العلاء روى عنه وعبد الملك بن محمّد بن العلاء. له كتب ، أحمد بن محمّد بن عيسى عن الحسن عنه ،جش (٧) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢١٦ / ٣٨٧.

(٢) التحرير الطاووسي : ٤٣٦ / ٣١٤.

(٣) الوجيزة : ٢٥٤ / ١١٨٢.

(٤) الفقيه ١ : ٨٠ / ٣٥٩.

(٥) رجال الكشّي : ٥٣٤ / ١٠١٩ ، وفيه خرج توقيع من صاحب الناحيةعليه‌السلام فيه مدح وثناء وسلام إلى أبي حامد أحمد بن إبراهيم المراغي ، قال أبو حامد : هذا في رقعة طويلة فيها أمر ونهي إلى ابن أخي كثير ، وفي الرقعة مواضع قد قرضت ، فدفعت الرقعة كهيئتها إلى علاء بن الحسن الرازي.

(٦) في نسخ الكتاب : ابن عقدة ، وما أثبتناه من المصدر.

(٧) رجال النجاشي : ٢٩٨ / ٨١١.

٣١٤

ونحوهصه إلى قوله : وجها(١) .

وفيست : جليل القدر ثقة ، له كتاب وهو أربع نسخ.

منها : رواية الحسن بن محبوب ، أخبرنا أبو عبد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد ، عن أحمد وعبد الله ابني محمّد بن عيسى وأحمد بن أبي عبد الله البرقي ويعقوب بن يزيد ومحمّد بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب والهيثم بن أبي مسروق ، عن الحسن بن محبوب ، عنه.

ومنها : رواية محمّد بن خالد الطيالسي ، عنه.

ومنها : رواية محمّد بن أبي الصهبان ، عن صفوان ، عنه.

ومنها : رواية الحسن بن علي بن فضّال ، عنه(٢) .

وفيتعق : السويق ، دقيق الحنطة والشعير وشبههما ، ويسمّى بالقاووت ، وكانوا يتغذّون به(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن رزين القلاّء الثقة ، عنه الهلال بن العلاء ، والحسن بن محبوب(٤) ، ومحمّد بن خالد الطيالسي ، والحسن بن علي بن فضّال ، ومحمّد بن عبد الله بن هلال ، وفضالة بن أيّوب ، وصفوان بن يحيى ، وعلي بن الحكم الثقة ، والسندي بن محمّد الثقة ، وعبد الملك بن محمّد بن العلاء ، ومحمّد البرقي ، وعبد الرحمن بن أبي نجران ، وإبراهيم بن هاشم.

ووقع في الاستبصار رواية الحسين بن سعيد ، عن العلاء بن رزين(٥) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٢٣ / ٢.

(٢) الفهرست : ١١٢ / ٤٩٨.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٢ ، راجع تاج العروس : ٦ / ٣٨٨.

(٤) في نسخة « م » : والحسن بن العلاء.

(٥) الاستبصار ٣ : ١٢٣ / ٤٣٨.

٣١٥

وهو سهو ، إذ المعهود المتكرّر توسّط(١) صفوان أو فضالة أو كليهما بينهما.

ووقع في التهذيب : عن فضالة ، عن صفوان ، عن العلاء(٢) . وهو سهو من إبدال الواو بكلمة عن ، وصوابه : وفضالة(٣) .

وفيه وفي الكافي في باب من أجنب بالليل في شهر رمضان وغيره عن محمّد بن الحسين ، عن العلاء بن رزين(٤) . وفي الطريق نقصان ، لأنّ محمّد بن الحسين يروي عنه بالواسطة ، وهي تارة صفوان بن يحيى وأخرى علي بن الحكم ؛ ولا يضرّ الانقطاع ، لانحصار الرواية في مثله عن أحدهما عن العلاء.

( وفي الفقيه في باب النوادر من كتاب النكاح رواية العلاء بن رزين ، عن أبي جعفرعليه‌السلام (٥) . وقال ملاّ محمّد تقي : روايته عنه غريب )(٦) .

وفي أسانيد الشيخ : عن العلاء بن رزين قال : سئل أحدهماعليهما‌السلام (٧) .

وفي المنتقى : هذا الحديث ظاهره منقطع الإسناد ، لأنّ العلاء بن رزين لا يروي عن أحدهماعليهما‌السلام ، بل روايته مختصّة بالصادقعليه‌السلام ، لكن القرينة الحاليّة تدلّ على أنّ الرواية فيه عن محمّد بن مسلم(٨) ،

__________________

(١) في نسخة « ش » : بتوسط.

(٢) التهذيب ٥ : ٢٠٨ / ٦٩٦.

(٣) الظاهر أنّهقدس‌سره أراد أن يقول : وصفوان.

(٤) الكافي ٤ : ١٠٥ / ٢ ، التهذيب.

(٥) الفقيه ٣ : ٣٠٢ / ١٤٤٨.

(٦) روضة المتّقين : ٨ / ٥٣٢. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « م » والمصدر.

(٧) التهذيب ٥ : ٦٨ / ٢٢٢.

(٨) ذكرت الرواية في الكافي ٤ : ٣٤١ / ١٤ ، والفقيه ٢ : ٢١٥ / ٩٨٠ وفيها محمّد بن مسلم

٣١٦

وأنّها ساقطة سهوا كما يتّفق كثيرا(١) ، انتهى.

وفي التهذيب : عن موسى بن القاسم ، عن عبد الرحمن وعلاء ، عن محمّد بن مسلم(٢) .

قال في المنتقى : لا ريب أنّ عطف علاء غلط ، وصوابه : عن علاء ، فإنّ موسى لا يروي عنه بغير واسطة ، وتوسّط عبد الرحمن بينهما متكرّر في الطرق بكثرة ، لأنّ عبد الرحمن لم يلق محمّد بن مسلم ، وموسى لم يلق العلاء(٣) (٤) ، انتهى.

١٩١٥ ـ العلاء بن سويد الفزاري :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (٥) .

١٩١٦ ـ العلاء بن سيابة الكوفي :

مولى ،ق (٦) .

وفيتعق : يروي عنه أبان(٧) (٨) .

أقول : فيمشكا : ابن سيابة ، عنه أبان بن عثمان(٩) .

__________________

عن أحدهماعليهما‌السلام .

(١) منتقى الجمان : ٣ / ١٥١.

(٢) التهذيب ٥ : ٣٦٢ / ١٢٥٨.

(٣) منتقى الجمان : ٣ / ٣٧.

(٤) هداية المحدّثين : ١١١.

(٥) رجال الشيخ : ٢٤٥ / ٣٥٦.

(٦) رجال الشيخ : ٢٤٥ / ٣٥٠.

(٧) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٢٦.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٢.

(٩) هداية المحدّثين : ١١٣.

٣١٧

١٩١٧ ـ العلاء بن عمارة الطائي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (١) .

١٩١٨ ـ العلاء بن الفضيل بن يسار :

أبو القاسم النهدي ، مولى ، بصري ، ثقة ،جش (٢) . ونحوهصه (٣) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن الفضيل بن يسار الثقة ، عنه محمّد بن سنان ، وابن أبي عمير(٥) .

١٩١٩ ـ العلاء بن المسيّب بن رافع :

الكاهلي الكوفي ، فيه نظر ،ق (٦) .

ونحوهصه (٧) ود(٨) .

١٩٢٠ ـ العلاء بن المقعد :

كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (٩) ،جش وفيه : المعتقد(١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٤٥ / ٣٦٢.

(٢) رجال النجاشي : ٢٩٨ / ٨١٠.

(٣) الخلاصة : ١٢٣ / ١.

(٤) الفهرست : ١١٣ / ٤٩٩ ، وفيه بدل عن ابن أبي عمير عنه : عن محمّد بن سنان عنه.

(٥) هداية المحدّثين : ١١٣.

(٦) رجال الشيخ : ٢٤٥ / ٣٥١.

(٧) الخلاصة : ٢٤٣ / ٣.

(٨) رجال ابن داود : ٢٥٩ / ٣٢٤.

(٩) الخلاصة : ١٢٣ / ٣.

(١٠) رجال النجاشي : ٢٩٩ / ٨١٢ ، وفيه : المقعد ، وفي النسخة الحجريّة منه : المقتعد ، المقعد ( خ ل ).

٣١٨

وفيست : ابن المقعد له كتاب ، رويناه عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه(١) .

وفيتعق : المشهور كما فيست وصه(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن المقعد الثقة ، عنه ابن أبي عمير(٣) .

١٩٢١ ـ العلاء بن يحيى المكفوف :

كوفي ، ثقة ،صه (٤) .

وزادجش : له كتاب يرويه جماعة ، منهم علي بن الحسن الطاطري(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن يحيى الثقة ، عنه علي بن الحسن الطاطري(٦) .

١٩٢٢ ـ علباء :

بالباء الموحّدة ، ابن درّاع ـ بالمهملة ـ الأسدي ، روى الكشّي عن أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضل ، عن ابن أبي عمير ، عن شعيب العقرقوفي ، عن الباقرعليه‌السلام .

وعن محمّد بن مسعود ، عن إبراهيم بن محمّد بن فارس ، عن يعقوب ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن شهاب بن عبدربه ، عن الصادقعليه‌السلام : أنّهما ضمنا لعلباء بن درّاع ولأبي بصير الجنّة.

__________________

(١) الفهرست : ١١٣ / ٥٠٠ ، وفيه : أخبرنا به جماعة عن أبي المفضّل.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٢.

(٣) هداية المحدّثين : ١١٣.

(٤) الخلاصة : ١٢٣ / ٤.

(٥) رجال النجاشي : ٢٩٩ / ٨١٣.

(٦) هداية المحدّثين : ١١٣.

٣١٩

وفي طريق الأوّل أحمد بن الفضل وهو واقفي.

وروى علي بن أحمد العقيقي ، عن أبيه ، عن أيّوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن شعيب بن أعين ، عن أبي بصير أنّ الباقرعليه‌السلام (١) ضمن لعلباء بن درّاع الجنّة.

وليس شعيب أخا بكير وزرارة ،صه (٢) .

وفيكش : محمّد بن مسعود ، عن أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضل ، عن ابن أبي عمير ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي بصير قال : حضرت علباء الأسدي عند موته فقال لي : إنّ أبا جعفرعليه‌السلام قد ضمن لي الجنّة فأذكره ذلك ، قال : فدخلت على أبي جعفرعليه‌السلام فقال : حضرت علباء عند موته؟قلت : نعم ، وأخبرني أنّك ضمنت له الجنّة وسألني أن أذكّرك ، قال : صدق.

فبكيت ثمّقلت : جعلت فداك ألست الكبير السن الضرير البصير(٣) فاضمنها لي ، قال : قد فعلت ،قلت : فاضمنها لي على آبائك ـ وسمّيتهم واحدا واحدا ـ قال : فعلت ،قلت : فاضمنها لي على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : فعلت ،قلت : فاضمنها لي على الله ، قال : قد فعلت(٤) .

وفيه بالسند الثاني الذي ذكرهصه إلى شهاب بن عبد ربّه ، عن أبي بصير قال : إنّ علباء الأسدي ولّي البحرين. الحديث(٥) .

__________________

(١) في المصدر : الصادقعليه‌السلام ، وفي النسخة الخطيّة منه : الباقرعليه‌السلام .

(٢) الخلاصة : ١٣٠ / ١٠.

(٣) في المصدر : البصر.

(٤) رجال الكشّي : ١٩٩ / ٣٥١. كما وذكر أيضا في ترجمة أبي بصير ليث البختري المرادي ما يقارب هذا إلاّ أنّه عن الإمام الصادقعليه‌السلام ، رجال الكشّي : ١٧١ / ٢٨٩.

(٥) رجال الكشّي : ٢٠٠ / ٣٥٢.

٣٢٠

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

وقال أيضا : ابن عبد الرحمن الثقة الذي هو ابن عبد الله الأعرج كما حقّق ، عنه محمّد بن أبي حمزة الثمالي )(1) ، وأبان بن عثمان ، وصفوان بن يحيى(2) ، انتهى فتأمّل جدا.

1301 ـ سعيد بن عبيد السمّان :

الكوفي ،ق (3) .

وفيتعق : لعلّه ابن عبد الرحمن ، لما ذكرناه في الفوائد(4) .

1302 ـ سعيد بن علاقة :

مضى في ثوير وجهم بن أبي الجهم ، ويأتي في هارون بن الجهم وفي الكنى ماله دخل(5) ،تعق (6) .

1303 ـ سعيد بن غزوان الأسدي.

مولاهم ، كوفي ، أخو فضيل ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ، وابنه محمّد بن سعيد بن غزوان روى أيضا ، له كتاب أخبرنا به عدّة من أصحابنا ،جش (7) .

وفيست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أحمد بن محمّد بن‌

__________________

(1) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(2) هداية المحدّثين : 72.

(3) رجال الشيخ : 204 / 35.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 162.

(5) تقدّم في ترجمة ثوير بن أبي فاختة أبو الجهم عن النجاشي والخلاصة أنّ اسم أبي فاختة سعيد بن علاقة ، فيكون المترجم من آل أبي الجهم الذي ورد مدحهم في الجملة في تراجم عديدة كقول النجاشي في ترجمة سعيد بن أبي الجهم : 179 / 472 : وآل أبي الجهم بيت كبير بالكوفة. وفي ترجمة منذر بن محمّد : 418 / 1118 : من بيت جليل.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 162.

(7) رجال النجاشي : 181 / 479.

٣٤١

عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه(1) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد إلى آخره(2) .

ولم يذكرهصه ، ود ذكره ولم يذكر التوثيق(3) ، لكن ما رأينا من النسخ متّفقة على التوثيق.

أقول : فيمشكا : ابن غزوان ، عنه ابن أبي عمير(4) .

1304 ـ سعيد بن فيروز :

أبو البختري ، ي(5) .

وفي أصحابهعليه‌السلام من اليمن فيصه (6) .

وقي : من خواصّهعليه‌السلام (7) .

وتقدّم سعد بن عمران.

وفيقب : سعيد بن فيروز أبو البختري ، ثقة ثبت فيه تشيّع قليل ، كثير الإرسال(8) .

1305 ـ سعيد بن قيس :

الهمداني ،ي (9) .

__________________

(1) الفهرست : 77 / 324.

(2) الفهرست : 77 / 323.

(3) رجال ابن داود : 103 / 692.

(4) هداية المحدّثين : 73.

(5) رجال الشيخ : 43 / 10 ، وفيه : سعد بن عمران ويقال : سعد بن فيروز.

(6) الخلاصة : 194.

(7) رجال البرقي : 6 ، في أصحابهعليه‌السلام من اليمن.

(8) تقريب التهذيب 1 : 303 / 242.

(9) رجال الشيخ : 44 / 18.

٣٤٢

وفيكش : قال الفضل بن شاذان : من التابعين الكبار ورؤسائهم وزهّادهم. وعدّ جماعة منهم سعيد بن قيس(1) .

وفيتعق : مدحهعليه‌السلام (2) عند ما مدح همدان بقولهعليه‌السلام :

يقودهم حامي الحقيقة منهم

سعيد بن قيس والكريم يحام(3) (4)

1306 ـ سعيد بن محمّد بن عبد الرحمن :

الأنصاري ، المدني ، أسند عنه ،ق (5) .

1307 ـ سعيد بن مسلمة :

كوفي ، له كتاب ، أحمد بن محمّد بن عيسى عن ابن أبي عمير عنه به ،جش (6) .

وفيست : له أصل ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن ابن أبي عمير ، عنه(7) . والإسناد مرّ في ابن غزوان(8) .

أقول : فيمشكا : ابن سلمة الكوفي ، عنه ابن أبي عمير ، والفارق القرينة(9) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 69 / 124.

(2) في نسخة « ش » : مدح عليعليه‌السلام .

(3) البحار : 32 / 577 ، وفيه :

يقودهم حامي الحقيقة ماجد

سعيد بن قيس والكريم محامي

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 162.

(5) رجال الشيخ : 205 / 55 ، وفيه : سعيد بن عبد الرحمن.

(6) رجال النجاشي : 182 / 480. به ، لم ترد في نسخة « م ».

(7) الفهرست : 77 / 325.

(8) الفهرست : 77 / 323.

(9) هداية المحدّثين : 73.

٣٤٣

1308 ـ سعيد بن المسيّب :

سبق في أويس أنّه من الحواريّين(1) .

وفيكش أيضا : قال الفضل بن شاذان : لم يكن في زمن علي بن الحسينعليه‌السلام في أوّل أمره إلاّ خمسة أنفس ، سعيد بن جبير ، سعيد ابن المسيّب ، محمّد بن جبير بن مطعم ، يحيى بن أمّ الطويل ، وأبو خالد الكابلي واسمه وردان ولقبه كنكر.

سعيد بن المسيّب ربّاه أمير المؤمنينعليه‌السلام (2) .

وفيه بسند ضعيف عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : سمعت علي بن الحسينعليه‌السلام يقول : سعيد بن المسيّب أعلم الناس بما تقدّمه من الآثار وأفهمهم في زمانه(3) .

وفيه بسند كذلك عنهعليه‌السلام : وأما سعيد بن المسيّب فنجا ، وذلك أنّه كان يفتي بقول العامّة ، وكان آخر أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فنجا(4) .

وفيصه بعد ذكره حديث الحواريّين قال : ويقال : إنّ أمير المؤمنينعليه‌السلام ربّاه ، وهذه الرواية فيها توقّف(5) .

وقالشه : إنّي لأعجب من إدخال هذا الرجل في هذا القسم مع ما هو المعلوم من حاله وسيرته ومذهبه في الأحكام الشرعيّة المخالفة لطريقة أهل البيتعليهم‌السلام ، وقد كان لطريقة جهة أبي هريرة أشبه وحاله بروايته‌

__________________

(1) نقلا عن رجال الكشّي : 9 / 20.

(2) رجال الكشّي : 115 / 184.

(3) رجال الكشّي : 119 / 189.

(4) رجال الكشّي : 123 / 195.

(5) الخلاصة : 79 / 1.

٣٤٤

أدخل ، والمصنّف نقل أقواله في التذكرة والمنتهى بما يخالف طريقة أهل البيتعليهم‌السلام ؛ وروىكش في كتابه أقاصيص ومطاعن.

وقال المفيد في الأركان : وأمّا ابن المسيّب فليس يدفع نصبه وما اشتهر عنه من الرغبة عن الصلاة على زين العابدينعليه‌السلام ، قيل له : ألا تصلّي على هذا الرجل الصالح من أهل البيت الصالح؟ قال : صلاة ركعتين أحبّ إليّ من الصلاة على الرجل الصالح من أهل البيت الصالح ؛ وروي عن مالك أنّه كان خارجيا إباضيّا ، والله أعلم(1) ، انتهى.

ثمّ فيكش بطريق ضعيف أيضا(2) عن علي بن زيد قال : قلت لسعيد ابن المسيب : إنّك أخبرتني أنّ علي بن الحسينعليه‌السلام النفس الزكيّة وأنّك لا تعرف له نظيرا؟ قال : كذلك وما هو(3) مجهول ، ما أقول فيه ، والله ما رئي مثله ؛ فقلت: والله إنّ هذه الحجّة الوكيدة عليك ، فلم لا تصلي على جنازته. إلى أن قال : أخبرني أبي عن أبيه عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله عن جبرئيل عن الله عزّ وجلّ أنّه ما من عبد من عبادي آمن بي وصدّق بك وصلّى في مسجدك(4) على خلاء من الناس إلاّ غفرت له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر. فلم أر شاهدا أفضل من علي بن الحسينعليه‌السلام .

فلمّا أن مات شهد جنازته البرّ والفاجر ، وأثنى عليه الصالح والطالح ، وانهالت الناس حتّى وضعت الجنازة ، فقلت: إن أدركت الركعتين يوما من الدهر فاليوم ـ ولم يبق إلاّ رجل وامرأة ثمّ خرجا إلى الجنازة ـ ووثبت لا صلّي فجاء تكبير من السماء فأجابه تكبير من الأرض فأجابه تكبير من السماء فأجابه‌

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 39.

(2) أيضا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(3) هو ، لم ترد في نسخة « م ».

(4) في المصدر زيادة : ركعتين.

٣٤٥

تكبير من الأرض ، ففزعت وسقطت على وجهي ، فكبّر من في السماء سبعا ومن في الأرض سبعا ، وصلّي على علي بن الحسينعليه‌السلام ، ودخل الناس المسجد ، فلم أدرك الركعتين ولا الصلاة على علي بن الحسينعليه‌السلام ، إنّ هذا لهو(1) الخسران المبين ؛ فقلت: لو كنت لم أختر إلاّ الصلاة عليهعليه‌السلام ، فبكى وقال : ما أردت إلاّ الخير ، ليتني كنت صلّيت عليه فإنّه ما رئي شي‌ء(2) مثله(3) .

وفيتعق : في الكافي في باب مولد الصادقعليه‌السلام : عن إسحاق بن جرير قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : كان سعيد بن المسيّب والقاسم بن محمّد بن أبي بكر وأبو خالد الكابلي من ثقات علي بن الحسينعليه‌السلام (4) .

وذكر الثقة الجليل الحميري في أواخر الجزء الثالث من قرب الإسناد أنّه ذكر عند الرضاعليه‌السلام القاسم بن محمّد بن أبي بكر خال أبيه وسعيد ابن المسيّب ، فقالعليه‌السلام : كانا على هذا الأمر(5) .

وقال المحقّق البحراني : في تاريخ ابن خلّكان ما يشعر بتشيّعه(6) ، وربما يلوح من كلام الشيخ في أوائل التبيان(7) ، انتهى.

ومخالفة طريقته لطريقة أهل البيتعليهم‌السلام لا ينافي التشيّع ، كيف! وكثير من أصحابهم وأعاظم شيعتهم في غير واحد من المسائل بناؤهم‌

__________________

(1) في نسخة « م » : هو.

(2) شي‌ء ، لم ترد في المصدر.

(3) رجال الكشّي : 116 / 186 ، 188.

(4) الكافي 1 : 393 / 1.

(5) قرب الاسناد : 358 / 1278.

(6) وفيات الأعيان : 2 / 262.

(7) بلغة المحدّثين : 365 / 5.

٣٤٦

بل(1) فتواهم على ما ظهر علينا وعلى العلاّمة ومن تقدّم عليه أنّه موافق للعامة كما لا يخفى على المطّلع ، بل بعض منه ظهور مخالفته لطريقتهمعليهم‌السلام صار بحيث عدّ بطلانه من ضروريات مذهب الشيعة كالقياس ، فإذا كان مثل ابن الجنيد قال به بل وبكثير من نظائره فما ظنّك بغيره ، وبالنسبة إلى ما بطلانه أخفى من بطلان القياس ، سيما أصحاب علي بن الحسينعليه‌السلام ، لأنّهعليه‌السلام لشدّة التقيّة لم يتمكّن من إظهار الحق أصولا وفروعا إلاّ قليلا لقليل ، ويومئ إليه أنّ الشيعة الذين لم يقولوا بإمامة الباقرعليه‌السلام تبعوا العامة في الفروع إلاّ ما شذّ ، وذلك لأنّهعليه‌السلام أوّل من تمكّن من ذلك ، ومع ذلك لم يتمكّن إلاّ القليل ، ثمّ من بعده الصادقعليه‌السلام ثمّ الكاظمعليه‌السلام وهكذا ، ومع ذلك لا يبعد أن يكون كثير من الحقّ تحت خباء الخفاء ، إلاّ أن يمنّ الله علينا بظهور خاتم الأوصياء ومزيل الجور والجفاء عجّل الله فرجه وسهّل الله مخرجه ، مع أنّه نقل عن عبد الله بن العبّاس وغيره ممّن ثبت تشيّعه آراء ومذاهب مخالفة للشيعة ، مع(2) أنّ افتاءه كذلك كان تقيّة ولأجل النجاة كما نصّ عليه الإمامعليه‌السلام (3) .

وأمّا عدم صلاته لو صحّ فلعلّه أيضا كان تقيّة ودفعا للتهمة ، مع أنّه مرّ عنه عذره ، فلعلّه كذلك بل هو المظنون.

فلا وجه للطعن أصلا ، ومرّ في الفوائد ما له دخل ، وفي رسالتنا في الجمع بين الأخبار أيضا(4) .

__________________

(1) في نسخة « ش » : على.

(2) في نسخة « ش » : ومع.

(3) في التعليقة : الإمام الباقرعليه‌السلام .

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 163.

٣٤٧

1309 ـ سعيد بن منصور :

زيدي ،صه (1) .

وفيكش : حمدويه قال : حدّثنا أيّوب قال : حدّثنا حنان بن سدير قال : كنت جالسا عند الحسن بن الحسن فجاء سعيد بن منصور وكان من رؤساء الزيديّة. الحديث(2) .

1310 ـ سعيد بن هبة الله :

الراوندي ، غير مذكور في الكتابين.

وفيعه : الشيخ الإمام قطب الدين أبو الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي ، فقيه عين صالح ثقة ، له تصانيف ، منها المغني في شرح النهاية عشر مجلدات ، ( خلاصة التفاسير عشر مجلدات )(3) ، منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة. ثمّ ساق مصنّفاته وهي تبلغ ثلاثين مصنّفا ، وعدّ منها الخرائج والجرائح(4) .

وفيب : شيخي أبو الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي ، له كتب. ثمّ ذكر بعضها(5) .

1311 ـ سعيد بن يسار :

بالسين المهملة ، الضبعي ، مولى بني ضبعة بن عجل بن لجيم الحنّاط ، كوفي ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، ثقة ، له كتاب ،صه (6) .

__________________

(1) الخلاصة : 226 / 3.

(2) رجال الكشّي : 232 / 420 ، وفيه : الحسن بن الحسين.

(3) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(4) فهرست منتجب الدين : 87 / 186.

(5) معالم العلماء : 55 / 368.

(6) الخلاصة : 80 / 7 ، وفيها : الضبيعي مولى بني ضبيعة بن عجل بن لخيم.

٣٤٨

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : يرويه عدّة من أصحابنا ، منهم محمّد بن أبي حمزة(1) .

وفيست ما مرّ في سعيد الأعرج(2) .

أقول : فيمشكا : ابن يسار الثقة ، عنه محمّد بن أبي حمزة ، وصفوان ابن يحيى ، وأبان بن عثمان ، وعلي بن النعمان ، ومفضّل(3) .

1312 ـ سفيان بن أبي ليلى :

ن (4) . وسبق في أويس عدّه في الحواريّين(5) .

وفيكش أيضا : سفيان بن أبي ليلى(6) الهمداني.

روي عن علي بن الحسن الطويل ، عن علي بن النعمان ، عن عبد الله بن مسكان(7) ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : جاء رجل من أصحاب الحسنعليه‌السلام يقال له : سفيان بن أبي ليلى وهو على راحلة له ، فدخل على الحسنعليه‌السلام وهو محتب في فناء داره ، فقال له : السّلام عليك يا مذلّ المؤمنين ، فقال له الحسنعليه‌السلام : انزل ولا تعجل إلى أن قال : سمعت أبي يقول : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : لن تذهب الأيام والليالي حتّى يلي أمر هذه الأمّة رجل واسع البلعوم رحب الصدر يأكل ولا يشبع ، وهو معاوية ، فلذلك فعلت ؛ ما جاء بك؟ قال : حبّك ، قال : الله ، قال : الله ، فقالعليه‌السلام : والله لا يحبنا عبد أبدا ولو‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 181 / 478 ، وفيه : مولى بني ضبيعة.

(2) الفهرست : 77 / 322 ، 323.

(3) هداية المحدّثين : 73.

(4) رجال الشيخ : 68 / 2 ، وفيه زيادة : الهمداني.

(5) رجال الكشّي : 9 / 20. وفي نسخة « ش » بدل في الحواريين : من الحواريين.

(6) في المصدر هنا وفي الموضع الآتي : ابن ليلى ، ابن أبي ليلى ( خ ل ).

(7) في المصدر زيادة : عن أبي حمزة.

٣٤٩

كان أسيرا في الديلم إلاّ نفعه الله بحبّنا ، وإنّ حبّنا ليساقط الذنوب من بني آدم كما يساقط الريح الورق من الشجر(1) .

وعلي بن الحسن هذا مجهول ، مع أنّ الخبر مرفوع عنه.

وفيصه ذكر مضمونه ثمّ قال : والظاهر أنّه قال عن محبة. ولم يثبت عندي بهذا عدالة المشار إليه بل هو من المرجّحات(2) .

قلت : في ذلك أيضا نظر.

وفي التحرير الطاووسي : ظهر لي أنّه قال ذلك عن محبّة(3) .

وفي د :ن ،كش ، ممدوح ، من أصحابهعليه‌السلام ، عاتب الحسنعليه‌السلام بقوله : يا مذلّ المؤمنين ، واعتذر له بأن قال ذلك محبّة ، وفيه نظر(4) .

وفيتعق : سبق في إبراهيم بن صالح وغيره دفعه(5) ، انتهى(6) .

أقول : قول(7) د : فيه نظر ، بعد قوله : ممدوح ، فيه شي‌ء ظاهر.

وفي الوجيزة : ممدوح(8) .

1313 ـ سفيان الثوري :

ليس من أصحابنا ،صه (9) ،د (10) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 111 / 178.

(2) الخلاصة : 81 / 2.

(3) التحرير الطاووسي : 278 / 192.

(4) رجال ابن داود : 104 / 699.

(5) دفعه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 163.

(7) في نسخة « ش » : وقول.

(8) الوجيزة : 219 / 824.

(9) الخلاصة : 228 / 2.

(10) رجال ابن داود : 248 / 216.

٣٥٠

وفيكش : في سفيان الثوري. ثمّ ذكر حديثين متقاربين ـ سند أحدهما نقي(1) ـ في ذمّه واعتراضه على الصادقعليه‌السلام في لبس الثياب الجياد ، إلاّ أنّ في أحدهما سفيان(2) بن عيينة ، وهذا يدلّ على اتّحادهما عنده(3) .

وفيق : ابن سعيد بن مسروق أبو عبد الله الثوري ، أسند عنه(4) .

والظاهر أنّه غير ابن عيينة ، وبه صرّح ابن حجر(5) وغيره(6) ، حيث ذكروا كلا على حدة ، وهو الظاهر منصه ود أيضا(7) .

وفيتعق : هكذا وجدت أيضا ، فما سيجي‌ء في عمر بن سعيد بن مسروق أنّه ابن أخي سفيان لعلّه سهو كما سنشير(8) ، انتهى.

أقول : صريح طس أيضا التعدّد ، حيث قال : فأمّا سفيان بن عيينة وسفيان الثوري فحالهما ظاهر في كونهما ليسا من عدادنا(9) .

1314 ـ سفيان بن خالد الأسدي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (10) .

__________________

(1) ما بين الخطين لم يرد في نسخة « م ».

(2) سفيان ، لم يرد في نسخة « ش ».

(3) رجال الكشّي : 392 / 739 ، 740.

(4) رجال الشيخ : 212 / 162.

(5) تقريب التهذيب 1 : 311 / 312 ، 318.

(6) ميزان الاعتدال 2 : 169 / 3322 ، 3327.

(7) الخلاصة : 228 / 1 ، رجال ابن داود : 248 / 215 ترجمة سفيان بن عيينة.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 164.

(9) التحرير الطاووسي : 280.

(10) رجال الشيخ : 213 / 167.

٣٥١

1315 ـ سفيان بن سعيد بن مسروق :

أبو عبد الله الثوري ،ق (1) . ومضى في الثوري.

1316 ـ سفيان بن السمط البجلي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (2) .

1317 ـ سفيان بن صالح :

أورده ابن بطّة في فهرسته ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن سفيان بكتابه ،جش (3) .

وفيست : له أصل ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد ابن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه(4) .

1318 ـ سفيان بن عيينة :

بالمهملة المضمومة والمثنّاتين من تحت والنون ، ليس من أصحابنا ولا من عدادنا ،صه (5) ، د(6) .

وفيكش ذمّه(7) ، إلاّ أنّ الذي وصل إلينا من نسخته وكذاجخ (8) : ابن عتيبة ، بالمثنّاة من فوق أوّلا ، والله العالم.

__________________

(1) رجال الشيخ : 212 / 162 ، وفيه زيادة : أسند عنه.

(2) رجال الشيخ : 213 / 164.

(3) رجال النجاشي : 190 / 507.

(4) الفهرست : 81 / 344.

(5) الخلاصة : 228 / 1.

(6) رجال ابن داود : 248 / 215.

(7) رجال الكشّي : 392 / 739 ضمن ترجمة سفيان الثوري ، وتقدّمت الإشارة إلى هذه الرواية. وذكره الكشّي بعنوان مستقل أيضا ناقلا في حقه رواية واحدة ، إلاّ أنّه لا يستفاد منها ذم ، الكشي : 390 / 735.

(8) رجال الشيخ : 212 / 163 ، وفيه وفي الكشّي : ابن عيينة.

٣٥٢

وفيتعق : الظاهر أنّ الأمر كما فيصه ود. ولعلّه أخو الحكم بن عيينة(1) ، انتهى.

أقول : ما في طس سبق في الثوري(2) .

وفي الوجيزة : ابن عيينة ضعيف(3) .

هذا ، وفي نسختي منجخ فيق : ابن عتيبة ، كما ذكره الميرزا.

1319 ـ سفيان بن مصعب العبدي :

قال أبو عمرو : في إشعاره ما يدلّ على أنّه كان من الطيّارة ؛ وروى أنّ أبا عبد اللهعليه‌السلام قال : علّموا أولادكم شعره ، ونحو ذلك من طريقين ضعيفين. ولم يثبت عندي عدالة الرجل ولا جرحه ، فنحن فيه من المتوقّفين ،صه (4) .

وفيق : سفيان بن مصعب العبدي الشاعر(5) .

وفي أكثر نسخكش : سيف ، وفي بعضها وفي الاختيار : سفيان بن مصعب العبدي أبو محمّد.

محمّد بن مسعود ، عن حمدان بن أحمد الكوفي ، عن أبي داود سليمان بن سفيان المسترق ، عن سيف بن مصعب العبدي قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : قل شعرا تنوح به النساء(6) .

نصر بن الصباح ، عن إسحاق بن محمّد البصري ، عن محمّد بن جمهور ، عن أبي داود المسترق ، عن علي بن النعمان ، عن سماعة قال :

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 164.

(2) التحرير الطاووسي : 280.

(3) الوجيزة : 220 / 826.

(4) الخلاصة : 228 / 3 ، وفيه زيادة : الكوفي.

(5) رجال الشيخ : 213 / 165.

(6) رجال الكشّي : 401 / 747.

٣٥٣

قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : يا معشر الشيعة علّموا أولادكم شعر العبدي ، فإنّه على دين الله.

قال أبو عمرو : وفي إشعاره ما يدلّ على أنّه كان من الطيّارة(1) .

وفيتعق : فيه ما مرّ في الفوائد(2) ، انتهى.

أقول : وفي طس كصه إلى قوله : من طريقين فيهما ضعف(3) . والظاهر عدم الضعف في الحديث الأوّل كما يأتي ـ فلاحظ ـ إلاّ أنّه لا يفيد مدحا معتدّا به.

وفي الوجيزة : سفيان بن مصعب العبدي ممدوح(4) .

هذا ، وزعمب أنّ المراد بالعبدي هذا علي بن حمّاد الشاعر الآتي(5) ، وهو عجيب ، لأنّ ذاك من معاصريجش وذا من أصحاب الصادقعليه‌السلام ، وذاك عدوي وذا عبدي ، فتدبّر.

1320 ـ سفيان بن يزيد :

أخذ الراية ، ثمّ أخوه عبيد بن يزيد ، ثمّ أخوه كرب بن يزيد ، ثمّ أخذ الراية عميرة بن بشر ، ثمّ أخوه الحارث بن بشر ، فقتلوا ، ثمّ أخذ الراية وهب ابن كريب أبو القلوص ، ي(6) .

ونحوهصه إلى قوله : فقتلوا ؛ وفيها : ثمّ أخوه حرب(7) .

وبخطّشه : كذا في جميع نسخ الكتاب : حرب ، بالحاء ؛ وفي د وقبله‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 401 / 748.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 164.

(3) التحرير الطاووسي : 281 / 193.

(4) الوجيزة : 220 / 827.

(5) معالم العلماء : 147.

(6) رجال الشيخ : 44 / 25.

(7) الخلاصة : 81 / 1.

٣٥٤

كتاب الشيخ : كرب ، بالكاف(1) ؛ وبخطّ طس نقلا عنجخ كما ذكره المصنّف : حرب(2) .

1321 ـ سفينة :

أبو ريحانة‌ ،ل (3) .

وفي الكافي بسند ضعيف : لمّا قتل الحسينعليه‌السلام أراد القوم أن يوطئوه الخيل ، فقالت فضّة لزينبعليها‌السلام : يا سيدتي إنّ سفينة كسر به في البحر فخرج إلى جزيرة فإذا هو بأسد ، فقال : يا أبا الحارث أنا مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فهمهم بين يديه حتّى أوقفه على الطريق. الحديث(4) .

وفيقب : مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، يكنّى أبا عبد الرحمن ، يقال : كان اسمه مهيران أو غير ذلك فلقّب سفينة لكونه حمل شيئا كثيرا في السفر ، مشهور ، له أحاديث(5) ، انتهى(6) .

__________________

(1) رجال ابن داود : 104 / 703.

(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 40.

(3) رجال الشيخ : 21 / 21.

(4) الكافي 1 : 387 / 7.

(5) تقريب التهذيب 1 : 312 / 325 ، وفيه : مهران.

(6) في كتاب الخرائج والجرائح ( في الباب الأوّل الذي ذكر فيه معاجز النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أنّ سفينة مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال : خرجت غازيا فكسر بي ، فغرق المركب وما فيه. إلى أن قال : فبينما أنا أمشي إذ بصرني أسد ، فأقبل يريد أن يفترسني ، فرفعت يدي إلى السماء وقلت : اللهمّ أنا عبدك ومولى نبيّك نجّيتني من الغرق أفتسلّط عليّ فرفعت يدي السماء وقلت : اللهمّ أنا عبدك ومولى نبيّك نجّيتني من الغرق أفتسلّط عليّ سبعك ، فألهمت أن قلت : أيّها السبع أنا سفينة مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، احفظ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في مولاه ؛ فو الله إنّه لترك الزئير وأقبل كالسنور يمسح خدّه بهذه الساق مرّة وبهذه أخرى وهو ينظر في وجهي مليّا ، ثمّ طأطأ رأسه وأومأ إليّ أن أركب ، فركبت ظهره. إلى أن قال : صاحوا يا فتى من أنت؟ أجنّي أم إنسي؟ قلت : أنا سفينة مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، رعى الأسد في حقّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . إلى

٣٥٥

1322 ـ سكين بن إسحاق :

النخعي الكوفي ،ق (1) . والظاهر أنّه النخعي الآتي.

1323 ـ سكين بن عمّار :

أبو محمّد الثقفي الرحّال ، مولاهم ، كوفي ،ق (2) .

وفيتعق : يأتي ذكره في ابنه محمّد عنجش (3) ، فلاحظ(4) .

قلت : ويأتي منّا الكلام في سكين النخعي ، فلاحظ.

1324 ـ سكين :

بضمّ السين والنون أخيرا ، النخعي ، روىكش حديثا يصف فيه تعبّده ،صه في القسم الأوّل(5) .

وفيكش : محمّد بن مسعود قال : كتب إليّ الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد قال : حججت وسكين النخعي يتعبّد(6) ، وترك النساء والطيب والطعام الطيّب ، وكان لا يرفع رأسه داخل المسجد إلى السماء. إلى أن قال : فكتبعليه‌السلام : أمّا قولك في ترك النساء فقد علمت ما كان لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله من النساء ، وأمّا قولك في ترك الطعام الطيّب فقد كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يأكل‌

__________________

أن قال : نزلت من الأسد ووقف ناحية مطرقا ينظر إلى ما أصنع. إلى أن قال : فأقبلت على الأسد فقلت: جزاك الله خيرا عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فو الله لنظرت إلى دموعه تسيل على خدّيه ما يتحرّك حتّى دخلت القارب ، يتلفّت إلىّ ساعة بعد ساعة ، حتّى غبنا عنه. ( منه عفى عنه ). راجع الخرائج والجرائح 1 : 136 / 223.

(1) رجال الشيخ : 214 / 190.

(2) رجال الشيخ : 214 / 191 ، وفيه : ابن عمارة.

(3) رجال النجاشي : 361 / 969 ، وفيه : محمّد بن سكين بن عمّار النخعي الجمّال.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 164.

(5) الخلاصة : 85 / 6.

(6) في نسخة « م » : متعبّد ، وفي المصدر : فتعبد.

٣٥٦

اللحم والعسل ، وأمّا قولك إنّه دخله الخوف حتّى لا يستطيع أن يرفع رأسه إلى السماء فليكثر من تلاوة هذه الآيات( الصّابِرِينَ وَالصّادِقِينَ وَالْقانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ ) (1) (2) ، انتهى.

وذكر العلاّمة هذا في القسم الثاني في سليمان النخعي(3) وفي القسم الأوّل في سكين ، فكأنّ فيه اشتباها أو اختلافا في النسخ.

هذا ، والظاهر أنّه ابن إسحاق المذكور.

وفيتعق : ويحتمل كونه ابن عمّار لما سيجي‌ء في ابنه محمّد(4) ، واتّحاد الكل لما ذكر في الفوائد(5) ، انتهى.

أقول : لا يخفى أنّ ابن عمّار ثقفي ومحمّد الآتي نخعي ، وذاك حمّال وذا رحّال ، فتأمّل. نعم فيق منجخ : سكن الحمّال الكوفي(6) ، ولا يبعد اتّحاده مع هذا وكونه والد محمّد الآتي ، ويؤيّده أنّ في بعض الأحاديث محمّد بن سكين مكبّرا ، فلاحظ.

هذا ، وما فيصه الظاهر أنّه نشأ من طس ، فإنّ فيه تارة سكين واخرى سليمان(7) كما فيصه ؛ و(8) في حاشية التحرير : هكذا وقع هنا في الأصل وهم ، فجعل أوّلا سليمان ثمّ أصلح سكين(9) ، وهو الصحيح ، فيبقى مثبتا‌

__________________

(1) آل عمران : 17.

(2) رجال الكشّي : 370 / 691.

(3) الخلاصة : 225 / 2.

(4) لما سيجي‌ء عن النجاشي : 361 / 969 وصف محمّد هذا بالنخعي.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 164.

(6) رجال الشيخ : 214 / 188 ، وفيه : الجمّال.

(7) التحرير الطاووسي : 255 / 182 ، 293 / 202.

(8) في نسخة « ش » زيادة : في المقام.

(9) في نسخة « ش » : سكن ، وفي المصدر : سليم.

٣٥٧

في غير بابه(1) ، انتهى فتفطّن.

1325 ـ سلاّر بن عبد العزيز :

الديلمي أبو يعلى قدّس الله روحه ، شيخنا المقدّم في الفقه والأدب وغيرهما ، وكان ثقة وجها ، له المقنع في المذهب ، والتقريب في أصول الفقه ، والمراسم في الفقه ، والرد على أبي الحسين(2) البصري في نقض الشافعي ، والتذكرة في حقيقة الجوهر ؛ قرأ على المفيدرحمه‌الله وعلى السيّد المرتضىرحمه‌الله ،صه (3) .

أقول : وقالشه : أبو يعلى سلار بن عبد العزيزقدس‌سره ، لم يذكر توثيقه غير العلاّمة ، ولم يذكره الشيخ وجش مطلقا.

قلت : قد وثّقه قبل العلاّمة في عه ، فقال : الشيخ أبو يعلى سلاّر بن عبد العزيز الديلمي ، فقيه ثقة عين ، له كتاب المراسم العلويّة والأحكام النبويّة ، أخبرنا به الوالد عن أبيه عنه ،رحمهم‌الله (4) ، انتهى.

1326 ـ سلام بن أبي عمرة :

الخراساني ،ق (5) .

وزادجش : ثقة ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، سكن الكوفة ، له كتاب يرويه عنه عبد الله بن جبلة(6) .

__________________

(1) أقول : هذه العبارة وردت في التحرير في حقّ سليم بن قيس الذي أدرج السيّد ابن طاوس ترجمته ضمن عنوان سليمان ، أمّا عبارته المتعلقة بالمقام فهي : هذه الرواية إنّما وردت في شأن سكين النخعي وسيذكرها السيّد فيما بعد عند ذكره لسكين وذلك هو الموافق للصواب.

التحرير الطاووسي : 255 / 182.

(2) في المصدر : أبي الحسن.

(3) الخلاصة : 86 / 10.

(4) فهرست منتجب الدين : 84 / 183.

(5) رجال الشيخ : 210 / 129.

(6) رجال الكشّي : 189 / 502.

٣٥٨

وفيصه : قالكش : قال أبو النضر محمّد بن مسعود : قال علي بن الحسن بن فضّال : سلام والمثنى بن الوليد والمثنّى بن عبد الكريم كلّهم حنّاطون كوفيّون لا بأس بهم. ثمّ نقل ما مرّ عنجش وقال : ويمكن أن يكون هو الذي ذكرهكش (1) .

وفيكش ما نقله إلاّ أنّ فيه بدل عبد الكريم : عبد السّلام(2) ، وهو الصواب كما سننقله عن العلاّمة في المثنّى بن عبد السّلام.

وفيتعق : يأتي عنست : سلام بن عمرو له كتاب يرويه عنه عبد الله ابن جبلة(3) .

والظاهر اتّحاده مع هذا ، فيكون أبو عمرة اسمه عمرو ، أو يكون وقع سهو في ست. وقال جدي : الظاهر وحدتهما(4) (5) ، انتهى.

أقول : ما مرّ عنصه من إمكان اتّحاد ابن أبي عمرة مع الحنّاط ، لا يخفى أنّ الأوّل خراساني والثاني كوفي ، ولذا جعلهما في الوجيزة اثنين وحكم بوثاقة الأوّل وحسن الثاني ، وقال : قيل باتّحادهما(6) . وظاهر النقد أيضا التعدّد ، حيث ذكر الحنّاط بعد ابن أبي عمرة بفاصلة اسم واحد ونقل كلامجش في الأوّلوكش في الثاني(7) .

هذا ، وما فيصه ابن عبد الكريم نشأ من طس(8) ، فلاحظ.

__________________

(1) الخلاصة : 85 / 5.

(2) رجال الكشّي : 338 / 623.

(3) الفهرست : 82 / 349.

(4) روضة المتّقين : 14 / 370.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 166 ، ولم يرد فيها هذا النصّ.

(6) الوجيزة : 220 / 831.

(7) نقد الرجال : 156 / 2 و 3.

(8) التحرير الطاووسي : 291 / 199.

٣٥٩

وفيمشكا : ابن أبي عمرة الخراساني ، عنه عبد الله بن جبلة(1) .

1327 ـ سلام الحنّاط :

ذكر في ابن أبي عمرة ،تعق (2) .

قلت : ومرّ فيه احتمال تعدّده ، ولا يبعد كونه ابن غانم الحنّاط الآتي ، فتأمّل.

1328 ـ سلام بن سعيد :

المخزومي المكّي ، مولى عطاء ، أسند عنه ،ق (3) .

وفيتعق : يظهر من بعض روايات الكافي كونه من الشيعة(4) (5) .

1329 ـ سلام بن سهم :

في النقد : الشيخ المتعبد ، كذا قال الصدوق في باب الأيمان والنذور من الفقيه ، ( روى عنه محمّد بن إسماعيل ، روى عن الصادقعليه‌السلام (6) . وفي البلغة والوجيزة أنّه ممدوح(7) ،تعق )(8) .

أقول : وفي الوسيط كما في النقد وزاد : والطريق إليه ـ أي إلى محمّد ابن إسماعيل ـ صحيح ، فليتدبّر(9) .

1330 ـ سلام بن عمرو :

له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن عقدة ، عن‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 73 ، وفيها : ابن عمرة الخراساني الثقة.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 166.

(3) رجال الشيخ : 210 / 128.

(4) الكافي 1 : 330 / 6.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 166.

(6) الفقيه 3 : 234 / 1108 ، نقد الرجال : 156 / 7.

(7) بلغة المحدّثين : 366 / 7 ، الوجيزة : 220 / 832.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 166. وما بين القوسين لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(9) الوسيط : 108.

٣٦٠

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433