منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

منتهى المقال في أحوال الرّجال 13%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 433 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 275629 / تحميل: 5524
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٧-٣
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

ذلك ، ولم يُصِبْه فقرٌ ، ولا غُرْمٌ ، ولا هدمٌ ، ولا نَصَبٌ ، ولا جُنونٌ ، ولا جُذامُ ، ولا وَسْواس ، ولا داءٌ يَضُره.

وخفّف الله عنه سكرات الموت وأهواله ، وولّي قبض روحه ، وكان ممّن يضمن الله له السعة في معيشته ، والفرح عند لقائه ، والرضا بالثواب في آخرته ، وقال الله تعالى لملائكته أجمعين ، من في السماوات ومن في الأرض : قد رضيتُ عن فلان ، فاستغفروا له »(١) .

٣١٨ ـ ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمّد الزبيري ، عن علي بن فضّال ، عن العبّاس بن عامر ، عن أبي جعفر الخثعمي ـ قريب إسماعيل بن جابر ـ عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : قال : « علّموا أولادكم ( يس ) فإنّها ريحانة القرآن »(٢) .

٣١٩ ـ جامع الأخبار : عن محمّد بن علي ، عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : « القرآن أفضل من كلّ شيء دون الله ـ إلى أن قال ـ وأنّ في كتاب الله سورة تسمّى العزيزة ، يدعى صاحبها الشريف عند الله ، يشفع لصاحبها يوم القيامة مثل ربيعة ومضر ، ثمّ قال النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ألا وهي سورة ( يس ) »(٣) .

٣٢٠ ـ وعنه : قال النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « يا علي أقرأ ( يس ) فإنّ في يس عشرة بركات : ما قرأها جائع إلاّ شبع ، ولا ظمآن إلاّ روي ، ولا عار إلاّ كسي ، ولا عزب

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٣٨ / ٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٤٨ / ٧٨٥٦ ، وتفسير البرهان ٤ : ٥٦٢ / ٨٨٨٤ ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : ١٢٧ / ٢٤٦.

(٢) أمالي الطوسي : ٦٧٧ / ١٤٣٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٢٥ / ٤٧٩٤.

(٣) جامع الأخبار : ١١٥ / ٢٠١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٢٤ / ٤٧٩٢.

١٤١

إلاّ تزوج ، ولا خائف إلاّ أمن ، ولا مريض إلاّ برئ ، ولا محبوس إلاّ اُخرج ، ولا مسافر إلاّ اُعيد من سفره ، ولا تقرأ عند ميت إلاّ خفف الله عنه ، ولا قرأها رجل له ضالة إلاّ وجد طريقها »(١) .

القطب الراوندي فيالدعوات : عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : « يا علي اقرأ ( يس ) » وذكر مثله(٢) .

٣٢١ ـ السيوطي في الدر المنثور : عن جندب بن عبدالله قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأ ( يس ) في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له »(٣) .

٣٢٢ ـ وعنه : عن عليّعليه‌السلام قال : « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من سمع سورة ( يس ) عدلت له عشرين ديناراً في سبيل الله ، ومن قرأها عدلت له عشرين حجّة ، ومن كتبها وشربها اُدخلت جوفه ألف يقين ، وألف نور ، وألف بركة ، وألف رحمة ، وألف رزق ، ونزعت منه كلّ غلّ وداء »(٤) .

دفع المكاره والاستشفاء بها :

٣٢٣ ـ الطبرسي في مكارم الأخلاق : روي : « أنّ ( يس ) تقرأ للدنيا والآخرة ، وللحفظ من كلّ آفة وبلية ، في النفس والأهل والمال »(٥) .

٣٢٤ ـ وعنه : روي : « أنّه من كان مغلوباً على عقله ، وقرئ عليه ( يس ) أو

__________________

(١) جامع الأخبار : ١٢٦ / ٢٤٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٢٥ / ٤٧٩٣.

(٢) دعوات الراوندي : ٢١٥ / ٥٧٩.

(٣) و (٤) الدر المنثور ٧ : ٣٨ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٩١ / ٦.

(٥) مكارم الأخلاق ٢ : ١٨٤ / ٢٤٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٢٤ / ٤٧٩١.

١٤٢

كتبه وسقاه ، وإن كتبه بماء الزعفران على إناء من زجاج فهو خير ، فإنّه يبرأ »(١) .

٣٢٥ ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « ومن كتبها ثمّ شربها ، ادخلت جوفه ألف دواء ، وألف نور ، وألف يقين ، وألف بركة ، وألف رحمة ، ونزعت عنه كلّ داء وغلّ »(٢) .

٣٢٦ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « من قرأ هذه السورة يُريد بها الله عزّوجلّ غفر الله له ، واُعطي من الأجر كأنّما قرأ القرآن اثنتي عشرة مرّةً.

وأيّما مريض قُرئت عليه عند موته نزل عليه بعدد كلّ آية عشرةُ أملاك ، يقومون بين يديه صفوفاً ، ويستغفرون له ، ويشهدون موته ، ويتبعون جنازته ، ويُصلّون عليه ، ويشهَدون دفنه.

وإن قرأها المريضُ عند موته لم يقبض ملك الموت روحه حتّى يُوتى بشراب من الجنّة ويشربه ، وهو على فراشه ، فيقبضُ مَلَكُ الموت روحه وهو رَيّان ، فيُدخل قبره ، وهو رَيّان ، ويُبعث وهو ريّان ، ويدخُل الجنّة وهو رَيّان.

ومن كتبها وعلَّقها عليه كانت حرزه من كلّ آفة ومرَض »(٣) .

٣٢٧ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأها عند كلّ مريض عند موته نزل عليه بعدد كلّ آية ملكٌ ـ وقيل عشرةُ أملاك ـ يقومون بين يديه صفوفاً ، يستغفرون

__________________

(١) مكارم الأخلاق ٢ : ١٨٤ / ٢٤٨٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣١١ / ذيل ح ٤٧٦٣ ، والبحار ٩٢ : ٢٩٠ / ٣ ، وورد أيضاً في دعوات الراوندي : ٢٨٤ / ٦.

(٢) مجمع البيان ٤ : ٤١٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣١٢ / ٤٧٦٥.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٥٦٢ / ٨٨٨٦.

١٤٣

له ، ويُشيّعون جنازته ، ويُقبلون عليه ، ويُشاهِدون غُسْلَه ، ودَفنَه.

وإن قُرئت على مريض عند موته لم يقبِضْ مَلكُ الموتِ روحه حتّى يأتيه بشُربة من الجنَّة يشربها وهو على فراشه ، ويقبض روحه وهو ريّان ، ويُدخَل قبرَه وهو ريّان.

ومن كتبها بماء ورد وعلّقها عليه ، كانت له حرزاً من كلّ آفة وسوء »(١) .

٣٢٨ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من كتبها بماء ورد وزعفران سبع مرّات ، وشربها سبع مرّات مُتواليات ، كلّ يوم مرّةً ، حفظ كلّ ما سمعه ، وغلب على من يُناظره ، وعظُم في أعين الناس.

ومن كتبها وعلّقها على جسده أمن على جسده من الحسد والعين ، ومن الجنّ والإنس ، والجُنون والهوام ، والأعراض ، والأوجاع ، بإذن الله تعالى.

وإذا شَرِبت ماءها امرأة درَّ لبنُها ، وكان فيه للمُرضِع غذاءً جيّداً بإذن الله تعالى »(٢) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٥٦٢ / ٨٨٨٧.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٥٦٢ / ٨٨٨٨.

١٤٤

سورة الصافّات

(٣٧)

مكّية نزلت بعد سورة الأنعام

فضلها :

٣٢٩ ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن موسى بن الحسن ، عن سليمان الجعفريّ ، قال : رأيت أبا الحسنعليه‌السلام يقول لابنه القاسم : « قم يا بنيّ فاقرأ عند رأس أخيك( وَالصَّافَّات صَفّاً ) حتّى تستتمَّها » فقرأ ، فلمّا بلغ :( أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَم مَّنْ خَلَقنَآ ) قضى الفتى ، فلمّا سُجّي وخرجوا ، أقبل عليه يعقوب بن جعفر ، فقال له : كنّا نعهد الميت إذا نزل به الموت يُقرأ عنده( يس *وَالْقُرْءَانِ الْحَكِيمِ ) فصِرتَ تأمُرنا بالصافّات ؟ فقال : « يا بُني ، لم تُقرأ عند مكروب من مَوت قطّ إلاّ عجَّل الله راحَته »(١) .

ورواه الشيخ فيالتهذيب : بإسناده عن محمّد بن يحيى ، عن موسى بن

__________________

(١) الكافي ٣ : ١٢٦ / ٥ ، وعنه في الوسائل ٢ : ٤٦٦ / ٢٦٥٩ ، وورد أيضاً في دعوات الراوندي : ٢٥١ / ٧٠٨.

١٤٥

الحسن ، عن سليمان الجعفريّ ، قال : رأيت أبا الحسنعليه‌السلام ، مثله(١) .

٣٣٠ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، قال : حدّثني أحمد بن إدريس ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « من قرأ سورة ( الصَافّات ) في كلّ جُمعة لم يزل محفوظاً ، من كُلّ آفة ، مدفوعاً عنه كلّ بليّة في الحياة الدنيا ، مرزوقاً في الدنيا في أوسع ما يكون من الرزق ، ولم يُصبه في ماله وولده ولا بدنه بسوء من شيطان رجيم ، ولا من جبّار عنيد.

وإن مات في يومه ، أو في ليلته بعثه الله شهيداً ، وأماتَه شهيداً ، وأدخله الجنَّة مع الشُهداء في درجة من الجنّة »(٢) .

٣٣١ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « ومن قرأ سورة ( الصافّات ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ جنّي وشيطان ، وتباعدت عنه مردة الشياطين ، وبرئ من الشرك ، وشهد له حافظاه يوم القيامة أنّه كان مؤمناً بالمرسلين »(٣) .

٣٣٢ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله عشر حسنات بعدد كلِّ جِنّي وشيطان.

__________________

(١) التهذيب ١ : ٤٢٧ / ١٣٥٨.

(٢) ثواب الأعمال : ١٣٩ / ١ ، وعنه في الوسائل ٧ : ٤١٢ / ٩٧٢٤ ، والبحار ٩٢ : ٢٩٦ / ١ ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضاعليه‌السلام : ٣٤٣ ، مكارم الأخلاق ٢ : ١٨٤ / ٢٤٩٠ ، ومجمع البيان ٤ : ٤٣٦.

(٣) مجمع البيان ٤ : ٤٣٦.

١٤٦

ومن كتبها في إناء زجاج ، وجعلها في صندوق رأى الجِنَّ يهرعون إليه ، ويأتون أفواجاً ، ولا يَضُرّون أحداً من الناس بشيء »(١) .

٣٣٣ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيّق الرأس ، وعلّقها في صندوق ، رأى الجنَّ يهرعون إليه ، ويأتون أفواجاً ، ولا يَضرُّونه »(٢) .

٣٣٤ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من كتبها في إناء زجاج ضَيّق الرأس ، وجعلها في منزله رأى الجنَّ في منزله يذهبون ويأتون أفواجاً أفواجاً ، ولا يَضُرّون أحداً بشيء.

ويستَحِمّ بمائها الوَلهان والرَجفان ليسكُن ما به ، إن شاء الله تعالى »(٣) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٥٨٩ / ٨٩٥٥.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٥٨٩ / ٨٩٥٦.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٥٨٩ / ٨٩٥٧.

١٤٧

سورة ص

(٣٨)

مكّية نزلت بعد سورة القمر

فضلها :

٣٣٥ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال : « مَن قرأ سورة ( ص ) في ليلة الجمعة اُعطي من خير الدُنيا والآخرة ما لم يُعطَ أحدٌ من الناس إلاّ نبيٌّ مُرسَل ، أو ملكٌ مُقرّب ، وأدخله الله الجنّة ، وكلَّ من أحَبّ من أهل بيته ، حتّى خادِمَه الذى يَخدِمُه وإن لم يَكُن في حَدِّ عِياله ، ولا في حَدِّ من يُشفّع فيه »(١) .

٣٣٦ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : « مَن قرأ سورة ( ص ) اُعطي من الأجر بوزن كلِّ جبَل سخَّره الله لداودعليه‌السلام حسنات ، وعصمه الله أن يُصِرّ على ذنب صغير أو كبير »(٢) .

٣٣٧ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « ومن كتبها

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٣٩ / ١ ، وعنه في الوسائل ٧ : ٤١٢ / ٩٧٢٥ ، والبحار ٩٢ : ٢٩٧ / ١.

(٢) مجمع البيان ٤ : ٤٦٣.

١٤٨

وجعلها تحت قاض أو وال لم يقف الأمرُ في يده أكثر من ثلاثة أيّام ، وظهرت عيوبه ، وعُزل ، وانفَضّ من حَوله »(١) .

٣٣٨ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من كتبها تحت قاض ، أو وال لم يقف الأمرُ بيده أكثر من ثلاثة أيّام ، وظهرت للناس عيوبه ، وتفرَّق الناسُ من حَوله »(٢) .

٣٣٩ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من كتبها وجعلها في إناء زجاج وأخرقه ، وجعلها في موضع قاض ، أو موضع شرطة لم يَقُم عليه ثلاثة أيّام إلاّ وقد ظهرت عُيوبُه ، وتنقّص الناسُ بقَدره ، ولا ينفُذ له أمرٌ بعدَ ذلك ، ويبقى في ضيق وشِدّة بإذن الله تعالى »(٣) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٦٣٩ / ٩٠٦٣.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٦٣٩ / ٩٠٦٤.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٦٣٩ / ٩٠٦٥.

١٤٩

سورة الزمر

(٣٩)

مكّية إلاّ الآيات ٥٢ و ٥٣ و ٥٤ فمدنيّة

نزلت بعد سورة سبأ

فضلها :

٣٤٠ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن مندل ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « من قرأ سورة ( الزُمَر ) استخفّها من لسانه ، أعطاه الله شرف الدُنيا والآخرة ، وأعزّه بلا مال ولا عشيرة حتّى يهابه من يراه ، وحرَّم جسده على النّار ، وبنى له في الجنّة ألف مدينة ، في كلّ مدينة ألف قصر ، في كلّ قصر مائة حوراء ، وله مع هذا عينان تجريان ، وعينان نَضَّاخَتان وجنّتانِ مُدْهامّتان ، وحورٌ مقصوراتٌ في الخيام ، وذَواتا أفنان ، ومن كُلّ فاكهةِ زَوجانِ »(١) .

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٣٩ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٤ / ٧٨٧٦ ، والبحار ٩٢ : ٢٩٧ / ١ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٤ : ٤٨٧.

١٥٠

٣٤١ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم « من قرأ سورة ( الزمر ) لم يقطع الله رجاه يوم القيامة ، وأعطاه ثواب الخائفين الذين خافوا الله »(١) .

ورواه القطب الراوندي فيلب اللباب : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مثله(٢) .

٣٤٢ ـ فقه الإمام الرضا عليه‌السلام : عن العالمعليه‌السلام أنّه قال : « من قرأ ( الزمر ) أعطاه الله شرف الدنيا والآخرة ، وأعزّه بلا مال ولا عشيرة »(٣) .

ورواه الحسن بن فضل الطبرسي فيمكارم الأخلاق : عن الإمام الصادقعليه‌السلام : « من قرأ سورة ( الزمر ) في يومه أو ليلته ، أعطاه الله » وذكر مثله(٤) .

٣٤٣ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يَبْقَ نَبيٌّ ولا صِدّيقٌ إلاّ صَلُّوا واستغفروا له.

ومن كتبها وعلَّقها عليه ، أو تركها في فراشه ، كُلّ من دخل عليه أو خرج أثنى عليه بخير وشكره ، ولا يزالون على شُكرِه مُقيمين أبداً تعطّفاً من الله عزّوجلّ »(٥) .

٣٤٤ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من كتَبها وعلّقها عليه ، كُلّ من دخل عليه أو خرج أثنى عليه بالخَير وشكَره في كُلّ مكان دائماً »(٦) .

٣٤٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من كتبها وعلّقها في عَضُده أو فراشه

__________________

(١) مجمع البيان ٤ : ٤٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٧ / ذيل ح ٤٨٦٧.

(٢) مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٧ / ٤٨٦٧.

(٣) فقه الإمام الرضاعليه‌السلام : ٣٤٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٧ / ٤٨٦٨.

(٤) مكارم الأخلاق ٢ : ١٨٥ / ٢٤٩١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٧ / ٤٨٦٩.

(٥) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٦٩١ / ٩١٥٢.

(٦) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٦٩١ / ٩١٥٣.

١٥١

فكُلّ من دخل عليه أو خرج عنه أثنى عليه بالجميل وشكره ، ولم يَلْقَه أحَدٌ من الناس إلاّ شكَرَهُ وأحَبّه ، ولا يزالون مُقيمين على شُكره والكلام بفضله ، ولم يغتبه أحدٌ من الناس أبداً »(١) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٦٩١ / ٩١٥٤.

١٥٢

سورة غافر ( المؤمن )

(٤٠)

مكّية إلاّ آيتي ٥٦ و ٥٧ فمدنيّتان

نزلت بعد سورة الزمر

فضلها :

٣٤٦ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « ( الحواميم )(١) رياحين القرآن ، فإذا قرأتموها فاحمدوا الله واشكروه كثيراً بحفظها وتلاوتها.

إنّ العبد ليقوم يقرأ الحواميم فيخرج من فيه أطيب من المسك الأذفر والعنبر ، وإنّ الله عزّوجلّ ليرحم تاليها وقارئها ، ويرحم جيرانه وأصدقاءه ومعارفه ، وكلّ حميم أو قريب له ، وإنّه في القيامة ليستغفر له العرش والكرسي وملائكة الله المقرّبون »(٢) .

__________________

(١) الحواميم هي : سورة غافر ، فصّلت ، الشورى ، الزخرف ، الدُخان ، الجاثية ، الأحقاف.

(٢) ثواب الأعمال : ١٤١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٤ / ٧٨٧٧.

١٥٣

٣٤٧ ـ وعنه : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي الصبّاح ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال : « من قرأ ( حم المؤمن ) في كلّ ليلة ، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر ، وألزمه كلمة التّقوى ، وجعل الآخرة خيراً له من الدُنيا »(١) .

٣٤٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : « من قرأ سورة ( حم المؤمن ) لم يبق روح نبي ولا صدّيق ولا مؤمن ، إلاّ صلّوا عليه ، واستغفروا له »(٢) .

٣٤٩ ـ وعنه : عن أبي بريدة الأسلمي ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من أحبّ أن يرتع في رياض الجنة ، فليقرأ الحواميم في صلاة الليل »(٣) .

٣٥٠ ـ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « ( الحواميم ) سبعة ، وأبواب النار سبعة : جهنم ، والحطمة ، ولظى ، وسعير ، وسقر ، والهاوية ، والجحيم ، وفي يوم القيامة تأتي كلّ سورة وتقف على باب من هذه الأبواب ، ولا تدع قارئها ممّن آمن بالله أن يُذهب به إلى النار »(٤) .

٣٥١ ـ وعنه : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « لكلّ شيء ثمرة ، وثمرة القرآن ( الحواميم ) من روضات حسنات محصنات متجاورات ، فمن أحبّ أن يرتع في رياض الجنّة فليقرأ الحواميم »(٥) .

٣٥٢ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « من قرأ هذه

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٤٠ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٦ / ٧٥٧٥.

(٢) مجمع البيان ٤ : ٥١٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٧ / ٤٨٧٠.

(٣) نفس المصدر ٤ : ٥١٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢١٨ / ٤٥٣١.

(٤) تفسير أبي الفتوح ٤ : ٥٠٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢١٨ / ٤٥٣٥.

(٥) تفسير أبي الفتوح ٤ : ٥٠٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢١٩ / ٤٥٣٦.

١٥٤

السورة لم يقطَع الله رجاءَه يوم القيامة ، ويُعطى الخائفون الّذين خافوا الله في الدنيا.

ومن كتبها وعلّقها في حائط بُستان اخضَرَّ ونما ، وإن كُتِبَت في خانات ، أو دُكّان كَثُر البيعُ والشِراء »(١) .

٣٥٣ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من كتبها وعلَّقها في بُستان اخْضَرَّ ونما ، وإن تركها في دُكّان كَثُر معه البيع والشِراء »(٢) .

٣٥٤ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من كتبها ليلاً وجعلها في حائط أو بُستان كثُرت بركتُه واخْضَرَّ وأزهَرَ وصارَ حسناً في وقته ، وإن تُرِكَت في حائط دكان كَثُر فيه البيع والشراء ؛ وإن كُتِبَتْ لإنسان فيه الاُدرَة(٣) ، زال عنه ذلك وبرئ »(٤) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٧٤١ / ٩٣٠٤.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٧٤١ / ٩٣٠٥.

(٣) الآدر والمأدور : من يصيبه فتق في إحدى خُصييه ، والاسم : الأُدْرَة. القاموس المحيط ٢ : ٥.

(٤) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٧٤١ / ٩٣٠٦.

١٥٥

سورة فصّلت ( السجدة )

(٤١)

مكّية نزلت بعد سورة غافر

فضلها :

تقدّم فضل الحواميم في سورة ( غافر ) عن ابن بابويه فيثواب الأعمال .

٣٥٥ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن أبي المَغْرا ، عن ذريح المحاربيّ ، قال : قال أبو عبداللهعليه‌السلام : « من قرأ ( حم السجدة ) كانت له نوراً يوم القيامة مدّ بصره وسروراً ، وعاش في الدّنيا محموداً مغبوطاً »(١) .

٣٥٦ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله بعدد حروفها عشر حسنات.

ومن كتبها في إناء وغسلها ، وعجَن به عجيناً ثمّ سحقه ، وأسفّه كلّ من به وجع الفُؤاد ، زال عنه وبرئ بإذن الله تعالى »(٢) .

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٤٠ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٤ / ٧٨٧٨ ، والبحار ٩٢ : ٢٩٨ / ١ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٥ : ٣ ، عن اُبي ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٧٧٥ / ٩٣٩٧ ، وورد صدر الحديث في مجمع البيان ٥ : ٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٧ / ٤٨٧١.

١٥٦

٣٥٧ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من كتبها في إناء وغسلها بماء ، وعجن بها عجيناً ويبَّسه ، ثمّ يسحقه ، وأسفّه كلّ من به وجع الفؤاد زال عنه وبرئ »(١) .

٣٥٨ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من كتبها في إناء ومَحاها بماءِ المَطَر ، وسحَق بذلك الماء كُحْلاً ، وتكحَّل به من في عينه بياض أو رمد ، زال عنه ذلك الوجع ، ولم يرمد بها أبداً ، وإن تعذّر الكُحل فليغسل عينيه بذلك الماء ، يزولُ عنه الرّمد بإذن الله تعالى »(٢) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٧٧٥ / ٩٣٩٨.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٧٧٥ / ٩٣٩٩.

١٥٧

سورة الشورى

(٤٢)

مكّية إلاّ الآيات ٢٣ و ٢٤ و ٢٥ و ٢٧ فمدنيّة

نزلت بعد سورة فصّلت

فضلها :

تقدّم فضل الحواميم في سورة ( غافر ) عن ابن بابويه فيثواب الأعمال .

٣٥٩ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : « من قرأ ( حم عسق ) بعثه الله يوم القيامة ووجهه كالثلج ، أو كالشمس ، حتّى يقف بين يدي الله عزّوجلّ ، فيقول : عبدي أدَمْتَ قراءة ( حم عسق ) ولم تَدْرِ ما ثوابها ؟ أما لو دريت ما هي وما ثوابها ؟ لما مَلَلْتَ قراءتها ، ولكن سأجزيك جزاءك.

أدخِلوه الجنّة وله فيها قَصْرٌ من ياقوتة حمراء ، أبوابُها وشرفها ودرجها منها ، يرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها ، وله حوراء من الحور العين ، وألف جارية وألف غلام من الولدان المخلَّدين ، الّذين وصفهم الله عزّوجلّ »(١) .

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٤٠ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٤ / ٧٨٧٩ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٥ : ٢٠.

١٥٨

٣٦٠ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأ سورة ( حم عسق ) كان ممّن يصلّي عليه الملائكة ، ويستغفرون له ويسترحمون »(١) .

٣٦١ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة صلّت عليه الملائكة ، وترحّموا عليه بعد موته.

ومن كتبها بماء المطر ، وسحق بذلك الماء كُحْلاً ، واكتحل به مَن بعينه بَياضٌ قلعه ، وزال عنه كلّ ما كان عارِضاً في عينه من الآلام بإذن الله تعالى »(٢) .

٣٦٢ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من كتبها بعجين مكّيّ وماء المطر ، وسحَق به كُحْلاً ، ويكحل منه ، فإنْ كان في عينه بياض زال عنه ، وكلّ ألم في العين يزول »(٣) .

٣٦٣ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن من الناس ، ومن شربها في سفر أمِنَ »(٤) .

__________________

(١) مجمع البيان ٥ : ٢٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٨ / ٤٨٧٢.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٨٠١ / ٩٤٦١.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٨٠١ / ٩٤٦٢.

(٤) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٨٠١ / ٩٤٦٣.

١٥٩

سورة الزُخرف

(٤٣)

مكّية إلاّ آية ٥٤ فمدنيّة

نزلت بعد سورة الشورى

فضلها :

تقدّم فضل الحواميم في سورة ( غافر ) عن ابن بابويه فيثواب الأعمال .

٣٦٤ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال : « من أدْمَنَ قراءة ( حم الزخرف ) آمنه الله في قبره من هوامِّ الأرض ، وضغطة القبر ، حتّى يقف بين يدي الله عزّوجلّ ، ثمّ جاءت حتّى تُدخِلَه الجنّة بأمر الله تبارك وتعالى »(١) .

٣٦٥ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « ومن قرأ سورة ( الزخرف ) كان ممّن يقال له يوم القيامة : يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا انتم تحزنون ، ادخلوا الجنّة بغير حساب »(٢) .

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٤١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٥ / ٧٨٨٠.

(٢) مجمع البيان ٥ : ٣٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٨ / ٤٨٧٣.

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

ومضى في الحكم ابنه بأدنى تفاوت في المتن بسند آخر(١) .

وزاد هنا : قال أبو بصير : فما بالي. وذكر مثل حديث شعيب العقرقوفي.

وفيتعق : مضت هذه الحكاية في ابنه عنصه (٢) ، والمشهور ما هنا ؛ واحتمال التعدّد لا يخلو من شي‌ء(٣) .

أقول : ذكرنا هناك ما يؤيّد كونها بالنسبة إلى الأب ، لكن لا بعد في احتمال التعدّد أصلا.

ثمّ لا يخفى ما في عبارةصه هنا من المخالفة لما فيكش (٤) ، فتدبّر.

١٩٢٣ ـ علقمة بن قيس :

قتل بصفّين مع عليعليه‌السلام ،صه (٥) ، ي(٦) .

وفيكش : قال الفضل بن شاذان : من التابعين الكبار ورؤسائهم وزهّادهم. وعدّ علقمة منهم(٧) .

وفيه أيضا ما مرّ في الحارث أخيه(٨) .

__________________

(١) نقلا عن التهذيب ٤ : ١٣٧ / ٣٨٤ والاستبصار ٢ : ٥٨ / ١٩٠.

(٢) نبّهنا في ترجمة الحكم بن علباء على أنّ الرمز « صه » اشتباه والصواب : « صا » أي : الاستبصار.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٢.

(٤) حيث إنّه حذف من بداية سند الأولى : محمّد بن مسعود ، ومن نهاية سند الروايتين : أبي بصير.

(٥) الخلاصة : ١٢٩ / ٥.

(٦) رجال الشيخ : ٥٣ / ١١٥ ، وفيه وفي الخلاصة : زيادة : وأخوه أبي بن قيس.

(٧) رجال الكشّي : ٦٩ / ١٢٤.

(٨) عن رجال الكشّي : ١٠٠ / ١٥٩ ، وفيه : وكان علقمة فقيها في دينه قارئا لكتاب الله عالما بالفرائض ، شهد صفّين وأصيبت إحدى رجليه فعرج منها ، وأما أخوه أبي فقد قتل بصفّين ، انتهى. وذكر ذلك أيضا نصر بن مزاحم في كتابه وقعة صفّين : ٢٨٧.

ولا يخفى مخالفته مع ما ذكره الشيخ والعلاّمة ، فلاحظ.

٣٢١

١٩٢٤ ـ علقمة بن محمّد الحضرمي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (١) .

وفي قر : أخو أبي بكر الحضرمي(٢) وفيكش ما مرّ في عبد الله بن محمّد أبي بكر الحضرمي(٣) .

١٩٢٥ ـ علي بن إبراهيم بن محمّد :

ابن الحسن بن محمّد بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، أبو الحسن الجوّاني ـ بفتح الجيم وتشديد الواو ـ ثقة ، صحيح الحديث ، خرج مع أبي الحسنعليه‌السلام إلى خراسان ،صه (٤) .

جش إلى قوله : صحيح الحديث ، إلاّ أنّ فيما يحضرني من نسخه سقوط « علي بن الحسين بن » بين « عبيد الله بن الحسين بن » وبين « علي بن أبي طالبعليه‌السلام » ؛ وزاد : له كتاب أخبار صاحب فخ وكتاب أخبار يحيى بن عبد الله بن الحسن ، أخبرنا العباس بن عمر بن العباس قال : حدثنا أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني من كتابه وسماعه عنه بكتابه(٥) .

وفي حواشيشه علىصه : ذكر صاحب عمدة الطالب أنّ الجوّاني نسبة محمّد بن عبيد الله الأعرج ابن الحسين بن علي بن الحسين ، وهو جدّ جدّ علي المذكور ، وذكر أنّ نسبته إلى جوانية قرية بالمدينة(٦) . ويظهر من‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٦٢ / ٦٤٣.

(٢) رجال الشيخ : ١٢٩ / ٣٨.

(٣) رجال الكشّي : ٤١٦ / ٧٨٨.

(٤) الخلاصة : ٩٧ / ٣١.

(٥) رجال النجاشي : ٢٦٢ / ٦٨٧ ، وفيه كما ذكر في الخلاصة من دون سقط.

(٦) عمدة الطالب : ٣١٩.

٣٢٢

المصنّف أن الجوّاني هو علي ، ولعلّه نسب إلى بلد جدّه ، وإلاّ فقد قال صاحب العمدة : إنّ عليّا هذا ولد بالمدينة ونشأ بالكوفة ومات بها(١) ، انتهى(٢) .

وفيتعق : يذكر في الألقاب بعض ما فيه(٣) .

أقول : في نسخة منجش عندي كما نقله الميرزا ، لكن في نسخة اخرى صحيحة كما فيصه ، وكذا نقل في الحاوي والمجمع عنجش (٤) ، فتدبّر.

ومضى ابنه أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمّد بن الحسن بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام عن لم(٥) ، وهو يعيّن صحّة ما فيصه والسقوط منجش ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن إبراهيم بن محمّد بن الحسن ، عنه علي بن الحسين الأصفهاني(٦) .

١٩٢٦ ـ علي بن إبراهيم بن محمّد الهمداني :

في النقد : يأتي بعنوان ابن محمّد بن إبراهيم(٧) .

قلت : ولا يبعد كون ابن إبراهيم المذكور عن كر(٨) ـ يعني المجهول‌

__________________

(١) عمدة الطالب : ٣٢٠ ، هامش رقم (١).

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤٧.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٢.

(٤) حاوي الأقوال : ٩٥ / ٣٣٧ ، مجمع الرجال : ٤ / ١٥١.

(٥) رجال الشيخ : ٤٤١ / ٢٨.

(٦) هداية المحدّثين : ٢١٠ ، وفيها : علي بن الحسن الأصفهاني.

(٧) نقد الرجال : ٢٢٤ / ٣.

(٨) ورد ذكر علي بن إبراهيم هذا في رجال الشيخ في أصحاب الهاديعليه‌السلام : ٤٢٠ / ٣٣.

٣٢٣

الذي لم نذكره ـ وابن إبراهيم الهمداني الآتي عن دي(١) متّحدين مع هذا.

وعلى أيّ حال ، فهذا الرجل وكيل الناحية كما يأتي في ابنه محمّد(٢) ،تعق (٣) .

١٩٢٧ ـ علي بن إبراهيم الورّاق :

في النقد :رضي‌الله‌عنه ، كذا قال الصدوق في العيون(٤) ، أستاذهرحمه‌الله ، من تلامذة سعد بن عبد الله(٥) ،تعق (٦) .

١٩٢٨ ـ علي بن إبراهيم بن هاشم :

القمّي ، أبو الحسن ، ثقة في الحديث ، ثبت ، معتمد ، صحيح المذهب ، سمع فأكثر ، وصنّف كتبا ، وأضرّ في وسط عمره ،صه (٧) .

وزادجش : أخبرنا محمّد بن محمّد ، عن الحسن بن حمزة ، عن علي ابن عبيد الله قال : كتب إليّ علي بن إبراهيم بإجازة سائر أحاديثه وكتبه(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤١٨ / ١٩.

(٢) عن رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٢.

(٤) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ٦٤ / ٣٠ باب ٦ إلاّ أنّ فيه : علي بن عبد الله الورّاق الرازي. وذكر في الهامش عن نسخة : علي بن إبراهيم. ويؤيده قول السيّد الخوييقدس‌سره في معجمه ١١ : ٢١٢ / ٧٨٢٢ تحت ترجمة : علي بن إبراهيم الرازي : من مشايخ الصدوق ترضّى عليه ، يروي عن سعد بن عبد الله. وذكر الموضع المشار إليه ثمّ قال : ولكن الموجود في الطبعة الحديثة : علي بن عبد الله الورّاق الرازي ؛ ولا يبعد صحّة ما فيها ، فقد روى في الفقيه الجزء ٣ في باب نادر قبل باب العتق وأحكامه عن علي بن عبد الله الورّاق عن سعد بن عبد الله ، الحديث ٢١٨.

(٥) نقد الرجال : ٢٢٤ / ٥ ، وفيه : الورّاق الرازي.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٢.

(٧) الخلاصة : ١١٠ / ٤٥ ، وفيها بدل فأكثر : وأكثر ، وكذا في النجاشي.

(٨) رجال النجاشي : ٢٦٠ / ٦٨٠ ، وفيه بدل الحسن بن حمزة ، عن علي بن عبيد الله : الحسن بن حمزة بن علي بن عبد الله.

٣٢٤

وفيست : أخبرنا بجميع كتبه جماعة ، عن أبي محمّد الحسن بن حمزة العلوي الطبري ، عنه.

وأخبرنا محمّد بن محمّد بن النعمان ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن وحمزة بن محمّد العلوي ومحمّد بن علي بن ماجيلويه ، عنه(١) .

أقول : فيمشكا : ابن إبراهيم بن هاشم الثقة ، عنه الحسن بن حمزة العلوي تارة وبواسطة علي بن عبيد الله تارة أخرى ، وعنه محمّد بن ماجيلويه ، ومحمّد بن الحسن ، وحمزة بن محمّد العلوي ، ومحمّد بن يعقوب الكليني(٢) .

١٩٢٩ ـ علي بن إبراهيم الهمداني :

دي (٣) . يأتي في ابنه محمّد أنّه وأباه وجدّه من وكلاء الناحية(٤) .

وفيتعق : هذا بناء على أنّه ابن إبراهيم بن محمّد الهمداني كما أشرنا إليه ، ويأتي محمّد بن علي بن إبراهيم الهمداني مقدوحا عن غض(٥) ، فتأمّل(٦) .

١٩٣٠ ـ علي بن أبي جهمة :

بفتح الجيم ، كوفي ، مولى ، ثقة ،صه (٧) ،جش إلاّ الترجمة(٨) .

__________________

(١) الفهرست : ٨٩ / ٣٨٠ ، وفيه بدل محمّد بن علي بن ماجيلويه : محمّد بن علي ماجيلويه.

(٢) هداية المحدّثين : ٢١٠ ، وفيها بدل محمّد بن ماجيلويه : محمّد بن علي بن ماجيلويه.

(٣) رجال الشيخ : ٤١٨ / ١٩.

(٤) عن رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨.

(٥) مجمع الرجال : ٥ / ٢٦٢.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٢.

(٧) الخلاصة : ١٠٢ / ٦٤.

(٨) رجال النجاشي : ٢٧٥ / ٧٢١.

٣٢٥

وفيست : له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه(١) .

١٩٣١ ـ السيّد نور الدين علي بن أبي الحسن الحسيني :

الشامي العاملي ، غير مذكور في الكتابين ، وهو أخو صاحب المدارك لأبيه وصاحب المعالم لامّه.

قال في السلافة : طود العلم المنيف وعضد الدين الحنيف ومالك أزمّة التأليف والتصنيف ، الباهر الرواية والدراية ، الرافع لخميس المكارم أعظم راية ، فضل يعثر في مداه مقتفيه ، ومحلّ يتمنّى البدر لو أشرق فيه ، وكرم يخجل المزن الهاطل ، وشيم يتحلّى بها جيد الزمان العاطل. ثمّ قال : وكان له في بدء أمره بالشام مكان لا يكذبه بارق العزّ إذا شام ، بين إعزاز وتمكين ومكان في جنب صاحبها مكين ، ثمّ أثنى عاطفا عنانه وثانيه ، فقطن مكّة شرّفها الله ، وهو كعبتها الثانية ، ولقد رأيته بها وقد أناف على التسعين والناس تستعين به ولا يستعين ، وكانت وفاته سنة الثامنة والستّين بعد الألف. إلى آخر كلامه سرّ سرّهما(٢) .

أقول : ولهذا السيّد كتب ورسائل وحواش(٣) وأجوبة مسائل ، منها : الشواهد المكيّة في مداحض حجج الخيالات المدنيّة ، ردّ فيها بعض أغلاط الفاضل محمّد أمين الأسترابادي ، تشرّفت بمطالعتها ؛ وله شرح الاثني عشريّة البهائية ؛ وله شرح على كتاب المختصر النافع.

قال شيخنا يوسف البحراني : جيد ، قد أطال فيه البحث والاستدلال‌

__________________

(١) الفهرست : ٩٤ / ٤٠٠.

(٢) سلافة العصر : ٣٠٢.

(٣) في نسخة « ش » : حواشي.

٣٢٦

إلاّ أنّه لم يتم(١) .

١٩٣٢ ـ علي بن أبي حمزة :

واسم أبي حمزة : سالم البطائني ، أبو الحسن ، مولى الأنصار ، كوفي ، وكان قائد أبي بصير يحيى بن القاسم ، وله أخ يسمّى جعفر بن أبي حمزة ، روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام ثمّ وقف ، وهو أحد عمد الواقفة ،جش (٢) .

وفيظم : واقفي(٣) .

وكذاست ؛ وزاد : له أصل ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله وأحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى جميعا ، عنه(٤) .

وفيكش : قال محمّد بن مسعود : قال أبو الحسن علي بن الحسن بن فضّال(٥) : علي بن أبي حمزة كذّاب متّهم ، وروى أصحابنا أنّ أبا الحسن الرضاعليه‌السلام قال بعد موت [ ابن ](٦) أبي حمزة : أنّه اقعد في قبره فسئل عن الأئمّةعليهم‌السلام فأخبر بأسمائهم حتّى انتهى إليّ ، فسئل فوقف ، فضرب على رأسه ضربة امتلأ قبره نارا(٧) .

قال محمّد بن مسعود : سمعت علي بن الحسن بن فضّال يقول : ابن‌

__________________

(١) لؤلؤة البحرين : ٤١.

(٢) رجال النجاشي : ٢٤٩ / ٦٥٦.

(٣) رجال الشيخ : ٣٥٣ / ١٠.

(٤) الفهرست : ٩٦ / ٤١٨.

(٥) في نسخة « ش » زيادة : عن.

(٦) أثبتناه من المصدر.

(٧) رجال الكشّي : ٤٠٣ / ٧٥٥.

٣٢٧

أبي حمزة كذّاب ملعون(١) .

وفيه : علي بن محمّد قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن أبي عبد الله الرازي ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسنعليه‌السلام قال :قلت : جعلت فداك ، إنّي خلّفت ابن أبي حمزة وابن مهران ومهران وابن أبي سعيد أشدّ أهل الدنيا عداوة لله تعالى ، قال : فقال لي : ما ضرّك من ضلّ إذا اهتديت. الحديث(٢) .

وفيه غير ذلك من الذموم ، وأنّه كان عنده ثلاثون ألف دينار للكاظمعليه‌السلام فجحدها وكان ذلك سبب وقفه(٣) .

وفيصه ذكر كلام الشيخ وما فيجش وقول علي بن الحسن بن فضال : إنّ ابن أبي حمزة(٤) كذّاب ملعون.

ثمّ قال : وقال غض : علي بن أبي حمزة لعنه الله أصل الوقف وأشدّ الخلق عداوة للولي من بعد أبي إبراهيمعليه‌السلام (٥) .

وفيتعق : المشهور ضعفه ، وقيل بكونه موثّقا لقول الشيخ في العدّة : عملت الطائفة بأخباره(٦) ، ولقوله في الرجال : له أصل ، ولقول غض في ابنه الحسن : أبوه أوثق منه(٧) . ويؤيّده رواية صفوان وابن أبي عمير(٨) وابن أبي‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٤٠٤ / ٧٥٦.

(٢) رجال الكشّي : ٤٠٥ / ٧٦٠.

(٣) رجال الكشّي : ٤٠٤ / ٧٥٧ و ٧٥٩.

(٤) أي : علي بن أبي حمزة ، كما في الخلاصة.

(٥) الخلاصة : ٢٣١ / ١.

(٦) عدّة الأصول : ١ / ٣٨١.

(٧) مجمع الرجال : ٢ / ١٢٢.

(٨) كما في طريق الشيخ في الفهرست.

٣٢٨

نصر(١) وجعفر بن بشير(٢) عنه.

وقول علي بن الحسن بن فضّال : ابن أبي حمزة كذّاب ملعون ، يمكن أن يكون المراد ابنه الحسن كما مرّ هناك عنه فيه(٣) .

وفي حاشية التحرير : العجب أنّكش (٤) حكاه مصرّحا باسم علي في ترجمة الحسن ، ولكن الظاهر أنّ في عبارة كتابه غلطا وأنّ « الحسن بن » سقطتا ، وما هنا موافق لأصل الاختيار ، فإنّه أورد الكلّ في الحسن مصرّحا باسمه ، وفي علي ذكر كما هنا ، فأصل التوهّم من هناك(٥) ، انتهى.

وليست نسخةكش عندي ، والمصنّف نقل كما ذكر ، فالظاهر أنّ توهّمصه من قول طس وذكر « علي » تبعا له(٦) .

أقول : في نسختي من الاختيار : علي بن أبي حمزة ، كما نقلهصه وابن طاوس أيضا ، وكذا في نسخة الميرزارحمه‌الله كما رأيت(٧) ، ولا يبعد كون الأمر كما مرّ في حاشية طس من سقوط كلمتي « الحسن بن ».

إلاّ أنّ ذلك لا يجدي الرجل نفعا ، لتظافر الأخبار وتوافق كلمة الأخيار‌

__________________

(١) الكافي ١ : ٣٤٦ / ٣٥.

(٢) الكافي ٤ : ٤٠٠ / ٧.

(٣) رجال الكشّي : ٥٥٢ / ١٠٤٢.

(٤) كذا في النسخ والتعليقة ، وفي المصدر : النجاشي. انظر رجال النجاشي طبعة دار الإضواء بيروت : ١٣٢ / ٧٢ ترجمة الحسن بن علي بن أبي حمزة ، حيث ذكر في الهامش عن نسخة مكان الحسن بن علي بن أبي حمزة : علي بن أبي حمزة.

(٥) التحرير الطاووسي : ٣٥٤ / ٢٤٥.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٣.

(٧) أقول : الذي نقله الميرزا عن الكشّي ـ كما تقدّم ـ من قول ابن فضّال إنّه كذّاب ملعون هو ابن أبي حمزة ، والوحيدقدس‌سره نظر إلى هذا الخبر بقوله « والمصنّف نقل كما ذكر » ، ولم يقصد خبر ابن فضّال المنقول أوّلا والذي فيه أنّه كذّاب متّهم.

٣٢٩

في ذمّه ، وفي طس : البناء على الطعن فيه من غير تردّد(١) .

وما مرّ عنتعق من أنّه قيل بكونه موثّقا. إلى آخره ، كذا نقل أيضا خالهرحمه‌الله (٢) ؛ ولا يخفى أنّ له أصل لا يفيد مدحا أصلا ، وصرّحوا بأنّ كون الرجل ذا أصل لا يخرجه عن الجهالة مطلقا(٣) . ونحوه قول غض في ابنه الحسن ، إذ كونه أوثق من رجل ضعيف متّفق على ضعفه أيّ حسن فيه؟! بقي الكلام في تصريح الشيخ بعمل الطائفة بأخباره ، ولا أظنّه ناهضا بمقاومة التصريحات الواردة بضعفه والأخبار المستفيضة في ذمّه ولعنه ، وإن حصل منه نوع اعتماد عليه بعد تأيّده برواية الثقات المذكورين(٤) عنه ، فتأمّل جيّدا.

وفيمشكا : ابن أبي حمزة البطائني قائد أبي بصير ، عنه عبد الوهّاب ابن الصبّاح ، ومحمّد بن زياد ، ومحمّد بن أبي عمير ، والحسن بن محبوب ، وأحمد بن الحسن الميثمي ، وصفوان بن يحيى ، وظريف بن ناصح ، وأبو داود المسترق ، وعتيبة بيّاع القصب ، وعنه ابنه الحسن ، وأحمد بن محمّد ابن أبي نصر.

وفي بعض الأخبار : الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد ، عن علي بن أبي حمزة(٥) . والظاهر أنّ القاسم هو الجوهري الضعيف ، لرواية‌

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ٣٥٥ / ٢٤٥.

(٢) الوجيزة : ٢٥٥ / ١١٩٥.

(٣) قال في المعراج : ١٢٩ / ٦١ في ترجمة أحمد بن عبيد : وكونه ذا كتاب لا ينهض بإخراجه عن الجهالة.

(٤) المذكورين آنفا عن التعليقة ، وهم : صفوان ، وابن أبي عمير ، وابن أبي نصر ، وجعفر بن بشير.

(٥) التهذيب ١ : ٢٦٨ / ٧٨٧.

٣٣٠

الحسين عنه ، وعلي هو ذا. وقد صرّح في الفقيه بأنّ القاسم بن محمّد الجوهري ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير(١) ، فتدبّر(٢) .

١٩٣٣ ـ علي بن أبي حمزة الثمالي :

وليس هو ابن أبي حمزة البطائني ، لأنّ البطائني ضعيف جدّا ، وهذا ابن أبي حمزة الثمالي.

قالكش : سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير. إلى آخره ،صه (٣) .

ومرّ بتمامه في الحسين أخيه(٤) .

١٩٣٤ ـ علي بن أبي رافع :

تابعي ، من خيار الشيعة ، كانت له صحبة من أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وكان كاتبا له ،صه (٥) ،جش (٦) .

١٩٣٥ ـ علي بن أبي سهل حاتم.

ابن أبي حاتم القزويني ، أبو الحسن ، ثقة من أصحابنا في نفسه ، يروي عن الضعفاء ، أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان عنه بكتبه ،جش (٧) .

ويأتي بعنوان ابن حاتم.

أقول : فيمشكا : ابن أبي سهل الثقة ، عنه أبو عبد الله بن شاذان ،

__________________

(١) الفقيه ٣ : ٣٥٠ / ١٦٧٤.

(٢) هداية المحدّثين : ١١٣.

(٣) الخلاصة : ٩٦ / ٢٩.

(٤) رجال الكشّي : ٤٠٦ / ٧٦١ ، وفيه : قول حمدويه فيه وفي أخويه وأبيه : إنّهم ثقات فاضلون.

(٥) الخلاصة : ١٠٢ / ٦٨.

(٦) رجال النجاشي : ٦ / ٢.

(٧) رجال النجاشي : ٢٦٣ / ٦٨٨.

٣٣١

والحسين بن علي بن شيبان القزويني ، والتلعكبري(١) .

١٩٣٦ ـ علي بن أبي شجرة :

الذي ذكرهد (٢) . يأتي بعنوان ابن شجرة.

١٩٣٧ ـ علي بن أبي شعبة الحلبي :

ثقة ،صه (٣) .

ومرّ عنجش في ابن ابنه أحمد بن عمر(٤) .

أقول : وفي ابنه عبيد الله أيضا(٥) .

١٩٣٨ ـ علي بن أبي صالح :

واسم أبي صالح محمّد ، يلقّب بزرج ـ بالباء المنقّطة تحتها نقطة المضمومة والزاي المضمومة والراء الساكنة والجيم ـ يكنّى أبا الحسن ، كوفي ، حنّاط ـ بالحاء المهملة ـ قال النجاشي : لم يكن بذاك في المذهب والحديث وإلى الضعف ما هو ،صه (٦) .

وفيجش ما نقله(٧) .

أقول : المشهور في باء بزرج الضم كما مرّ عنصه ، وضبطهد أيضا‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١١٤.

(٢) رجال ابن داود : ١٣٤ / ١٠١٢.

(٣) الخلاصة : ١٠٣ / ٧١.

(٤) رجال النجاشي : ٩٨ / ٢٤٥ ، ترجمة أحمد بن عمر بن أبي شعبة. وهو ابن أخيه لا ابن ابنه ، كما اتّضح هذا من عنوان النجاشي المذكور لأحمد ، ومن تصريحه في ترجمته بأنّه ـ أي أحمد ـ ابن عمّ عبيد الله.

(٥) رجال النجاشي : ٢٣٠ / ٦١٢ ، وفيه : وآل أبي شعبة بالكوفة بيت مذكور من أصحابنا.

إلى أن قال : وكانوا جميعهم ثقات مرجوعا إلى ما يقولون.

(٦) الخلاصة : ٢٣٤ / ٢١.

(٧) رجال النجاشي : ٢٥٧ / ٦٧٥.

٣٣٢

كذلك(١) ، وكذا في ضح عند ذكره علي بن بزرج(٢) ، لكن في ترجمة علي ابن أبي صالح قال : بفتح الباء(٣) ، ولعلّه سهو من قلم ناسخ(٤) .

والمشهور في الحنّاط أيضا كما في الموضع الثاني من ضح وكذا فيصه ود : الحاء المهملة والنون ، لكن في الموضع الأوّل من ضح جعله بالخاء المعجمة ، ولعلّه كالأوّل.

١٩٣٩ ـ علي بن أبي العلاء :

مرّ في أخيه الحسين(٥) .

وفيتعق : ربما كان هناك إشعار بمدحه ، بل مرّ عن السيّد الداماد توثيقه(٦) (٧) .

أقول : وفي الوجيزة : ممدوح(٨) .

١٩٤٠ ـ علي بن أبي القاسم :

عبد الله بن عمران البرقي المعروف أبوه بماجيلويه ، يكنّى أبا الحسن ، ثقة ، فاضل ، فقيه ، أديب ، رأى أحمد بن محمّد البرقي وتأدّب عليه ، وهو ابن بنته ، صنّف كتبا ،جش (٩) .

__________________

(١) رجال ابن داود : ٢٥٩ / ٣٢٧.

(٢) إيضاح الاشتباه : ٢٢٢ / ٤٠٥ ، ولم يضبط فيه الباء.

(٣) إيضاح الاشتباه : ٢٢٠ / ٣٩٧.

(٤) كذا في النسخ.

(٥) عن رجال النجاشي : ٥٢ / ١١٧ ، وفيه : وأخواه علي وعبد الحميد ، روى الجميع عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وكان الحسين أوجههم.

(٦) تعليقة الداماد على رجال الكشّي : ١ / ٢٤٣.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٥.

(٨) الوجيزة : ٢٥٦ / ١٢٠٠.

(٩) رجال النجاشي : ٢٦١ / ٦٨٣.

٣٣٣

ويستفاد من تصحيح العلاّمة طريق صدوق؟؟؟ إلى الحارث بن المغيرة النصري توثيقه أيضا(١) .

وفيتعق : يأتي عنصه : ابن محمّد بن أبي القاسم(٢) ، وكذا نقلد (٣) ، ويأتي عن المصنّف في ماجيلويه(٤) .

وفيجش في محمّد بن أبي القاسم أنّ أبا القاسم هو عبيد الله ، وأنّ محمّد بن علي يلقّب ماجيلويه(٥) ، كما يظهر ذلك من الصدوق أيضا(٦) .

ويظهر منه أيضا أنّ محمّد بن أبي القاسم عمّ محمّد بن علي(٧) ، وهذا يشير إلى صحّة ما ذكره المصنّف هنا عنجش ( من عدم ذكر محمّد )(٨) ، ويؤيّده كون أحمد بن عبد الله ابن بنت البرقي الراوي عنه كما مرّ فيه(٩) ، وذلك بأن يكون عبد الله أبو القاسم صهر البرقي ، ويكون أحمد ومحمّد وعلي أولاده من ابنته ، فيكون ابن بنت البرقي لقب أحمد لا عبد الله(١٠) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٧٨ ، الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٥١.

(٢) الخلاصة : ١٠٠ / ٤٨.

(٣) رجال ابن داود : ١٤٠ / ١٠٧٣.

(٤) منهج المقال : ٣٩٩ ، وفيه : ماجيلويه يلقّب به محمّد بن علي بن محمّد بن أبي القاسم وجده محمّد بن أبي القاسم.

(٥) رجال النجاشي : ٣٥٣ / ٩٤٧.

(٦) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٥١ في طريقه إلى الحارث بن المغيرة النصري.

(٧) انظر مشيخة الفقيه : ٤ / ٦٣ و ١٣٠ ، الطريق إلى وهيب بن حفص والحسن بن علي بن أبي حمزة.

(٨) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م » والتعليقة.

(٩) أي في ترجمة أحمد بن محمّد بن خالد نقلا عن الفهرست : ٢٠ / ٦٥ ، وفيه : أحمد بن عبد الله ابن بنت البرقي قال : حدّثنا جدّي أحمد بن محمّد.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٥.

٣٣٤

١٩٤١ ـ علي بن أبي المغيرة :

ثقة ،صه (١) ،د (٢) .

والذي فيجش مرّ في ابنه الحسن(٣) .

وفيق : ابن أبي المغيرة حسّان الزبيري ، أسند عنه(٤) .

وفيتعق : الظاهر أنّ توثيقصه ود من كلامجش في ابنه ، ولا دلالة فيه عليه ، بل الظاهر عندي اختصاصه بالابن(٥) .

أقول : تأمّل الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله أيضا في إفادة كلامجش توثيق علي(٦) ، وفي النقد أنّه ليس نصّا في توثيقه(٧) .

والعبارة المذكورة هكذا : الحسن بن علي بن أبي المغيرة ثقة هو وأبوه روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، ولا يبعد افادتها توثيقه إن جعلنا الراوي عنهماعليهما‌السلام الابن كما جعله العلاّمة ود ، ويؤيّده(٨) ذكر الضمير بعد ثقة وقبل وأبوه ، لكن الأظهر كون المراد بالراوي الأب ، ويؤيّده ذكره في قر(٩) وق(١٠) ، ويعضده إعادةجش الضمير ثانيا ، فإنّ بعد ما مرّ هكذا : وهو يروي كتاب أبيه عنه ، وفي هذا تأييد آخر لكون الراوي الأب ،

__________________

(١) الخلاصة : ١٠٣ / ٦٩.

(٢) رجال ابن داود : ١٣٥ / ١٠١٦.

(٣) رجال النجاشي : ٤٩ / ١٠٦.

(٤) رجال الشيخ : ٢٤١ / ٢٩٣ ، وفيه : الزبيدي.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٥.

(٦) حاوي الأقوال : ٤٨ / ١٦٦.

(٧) نقد الرجال : ٢٢٦ / ٢٤.

(٨) في نسخة « م » : ويؤكد.

(٩) رجال الشيخ : ١٣١ / ٦٥.

(١٠) رجال الشيخ : ٢٤١ / ٢٩٣.

٣٣٥

لأنّ الظاهر منه أنّه روى عنهماعليهما‌السلام وابنه روى عنه ، فتأمّل. وعلى هذا يكون الضمير المذكور أوّلا للفصل كما أفاده الفاضل عبد النبيرحمه‌الله (١) .

والمحقّق الشيخ محمّدرحمه‌الله مع اعترافه بأنّ الظاهر كون الراوي عنهماعليهما‌السلام الأب استظهر كون التوثيق لهما معا ، فتدبّر.

١٩٤٢ ـ علي بن أحمد بن أبي جيد :

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان ، ويأتي بعنوان ابن أحمد بن محمّد بن أبي جيد عنتعق (٢) .

١٩٤٣ ـ علي بن أحمد :

أبو القاسم الكوفي ، رجل من أهل الكوفة ، كان يقول : إنّه من آل أبي طالب ، وغلا في آخر عمره وفسد مذهبه. توفّي بموضع يقال له : كرمي ، من ناحية فسا ، بينه وبين فسا خمسة فراسخ وبينه وبين شيراز نيف وعشرون فرسخا ، وقبره بقرب الخان والحمّام أوّل ما تدخل كرمي من ناحية شيراز ؛ وهذا الرجل تدّعي له الغلاة منازل عظيمة ، وذكر الشريف أبو محمّد المحمّديرحمه‌الله أنّه رآه ،جش (٣) .

وفيست : كان إماميّا مستقيم الطريقة ، وصنّف كتبا كثيرة سديدة ، منها : كتاب الأوصياء ، وكتاب في الفقه على ترتيب كتاب المزني ، ثمّ خلط وأظهر مذهب المخمّسة ، وصنّف كتابا في الغلوّ والتخليط ، وله مقالة تنسب إليه(٤) .

__________________

(١) حاوي الأقوال : ٤٨ / ١٦٥ ، إلاّ أنّه مع ذلك عنون علي أيضا في القسم الأوّل : ٩٦ / ٣٤٠.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٥.

(٣) رجال النجاشي : ٢٦٥ / ٦٩١.

(٤) الفهرست : ٩١ / ٣٨٩.

٣٣٦

وفي لم : مخمّس(١) .

وفيصه ذكر ملخّص ما فيست وجش ثمّ قال :أقول : هذا هو المخمّس صاحب البدع المحدثة ، وادّعى أنّه ابن هارون(٢) بن الكاظمعليه‌السلام . ومعنى التخميس : أنّ عند الغلاة لعنهم الله أنّ سلمان والمقداد وأبا ذر وعمّارا وعمرو بن أميّة الضمري هم الموكّلون بمصالح العالم. تعالى الله عن ذلك(٣) .

١٩٤٤ ـ علي بن أحمد بن الحسين الطبري :

الآملي ، أبو الحسن ، شيخ كثير الحديث من أصحابنا ، ثقة ،صه (٤) .

وزادجش : له كتاب ثواب الأعمال ، أخبرنا أبو الفرج الكاتب ، عن علي بن هبة الله بن الرائقة الموصلي ، عنه به(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن أحمد بن الحسين الطبري الثقة ، عنه علي بن هبة الله(٦) .

١٩٤٥ ـ علي بن أحمد بن طاهر :

هو ابن أحمد بن محمّد بن أبي جيد ،تعق (٧) .

١٩٤٦ ـ علي بن أحمد بن العباس :

والد النجاشي ، يذكره مترحّما ،تعق (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٨٥ / ٥٤.

(٢) في المصدر : أنّه من بني هارون.

(٣) الخلاصة : ٢٣٣ / ١٠.

(٤) الخلاصة : ١٠١ / ٥٥.

(٥) رجال النجاشي : ٢٦٨ / ٧٠٢.

(٦) هداية المحدّثين : ٢١١.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٥.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٥ ، ورجال النجاشي : ٣٠٠ / ٨١٧ و ٣٥٣ / ٩٤٧.

٣٣٧

قلت (١) : من ذلك في ترجمة الصدوق ، ويظهر منها أنّه أيضا من مشايخه(٢) .

١٩٤٧ ـ علي بن أحمد بن عبد الله :

ابن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، في طريق الصدوق إلى محمّد بن مسلم(٣) تصحيح العلاّمة بعض رواياته منسوبا إلى الصدوق وهو فيه على وجه ظاهره أنّه من الفقيه(٤) ، وكثيرا ما يذكره الصدوق مترضّيا(٥) مترحّما(٦) ، وأشرنا في أبيه أنّه ابن بنت البرقي عند بعض مع تأمّلنا فيه(٧) ، وقال جدّي : الظاهر أنّه ثقة عند الصدوق لاعتماده عليه في كثير من الروايات(٨) ،

__________________

(١) في نسخة « م » : أقول.

(٢) رجال النجاشي : ٣٨٩ / ١٠٤٩ ، قال : أخبرني بجميع كتبه ، وقرأت بعضها على والدي علي بن أحمد بن العبّاس النجاشيرحمه‌الله وقال لي : أجازني جميع كتبه لمّا سمعنا منه ببغداد.

(٣) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٦.

(٤) قال في المختلف : ١ / ٣١١ في مسألة المبطون إذا فجأه الحدث وهو في الصلاة : لما رواه ابن بابويه في الصحيح عن محمّد بن مسلم عن الباقر ٧. إلى آخره ، الفقيه ١ : ٢٣٧ / ١٠٤٣.

وقال أيضا ذلك في مسألة تروك الإحرام : ٤ / ٦٨ ، الفقيه ٢ : ٢١٨ / ٩٩٧.

وقال فيه أيضا : ٤ / ٨١ : وما رواه محمّد بن مسلم في الصحيح. إلى أن قال : رواه ابن بابويه. الفقيه ٢ : ٢١٨ / ٩٩٧.

(٥) التوحيد : ٩٩ / ٦ ، عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ٢٧٥ / ١٠.

(٦) الخصال : ٩٨ / ٤٨ ، ١٠٢ / ٥٩ ، التوحيد : ١٠٣ / ١٨ ، ١٣٠ / ١١.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧.

(٨) روضة المتّقين : ١٤ / ٢٥٥ في تعليقه حول طريق محمّد بن مسلم قال : علي وأحمد مجهولان ، لكن اعتماد الصدوق عليهما مع اشتهار أصل محمّد بن مسلم فإنّه كان من أركان الدين ، وكتب أمثال هؤلاء عند الأصحاب كان كالنصوص المسموعة عنهمعليهم‌السلام ، فلا يضر جلالتهما.

٣٣٨

تعق(١) .

١٩٤٨ ـ علي بن أحمد العلوي :

العقيقي.

له كتب ، منها : كتاب المدينة ، وكتاب المسجد ، وكتاب بين المسجدين ، كتاب النسب ، كتاب الرجال ؛ أخبرنا بذلك أحمد بن عبدون ، عن الشريف أبي محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى ، عن علي بن أحمد العقيقي. قال ابن عبدون : وفي أحاديث العقيقي مناكير ، قال : وسمعنا منه في داره في الجانب الشرقي في سوق العطش(٢) درب الشواء ، لصيق دار أبي القاسم اليزيدي البزّاز ،ست (٣) .

وفيلم : روى عنه ابن أخي طاهر ، مخلّط(٤) .

وفيصه ما ذكره الشيخ عن ابن عبدون من أنّ في أحاديثه مناكير(٥) .

وفيتعق : قال جدّي : المنكر ما لا يفهموه ولم يكن موافقا لعقولهم(٦) (٧) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٥.

(٢) سوق العطش : كان من أكبر محلة ببغداد بالجانب الشرقي بين الرصافة ونهر المعلّى ، بناه سعيد الحرشي للمهدي وحوّل إليه التجّار ليخرّب الكرخ ، وقال له المهدي عند تمامها : سمّها سوق الري ، فغلب عليها سوق العطش ، وأوّل سوق العطش يتّصل بسويقة الحرشي ، وهذا كلّه الآن خراب لا عين له ولا أثر ، ولا أحد من أهل بغداد يعرف موضعه.

وقيل : إنّ سوق العطش كانت بين باب الشماسيّة والرصافة تتصل بمسناة معز الدولة.

راجع معجم البلدان : ٣ / ٢٨٤.

(٣) الفهرست : ٩٧ / ٤٢٤.

(٤) رجال الشيخ : ٤٨٦ / ٦٠.

(٥) الخلاصة : ٢٣٣ / ١٢.

(٦) روضة المتّقين : ١٤ / ٣٩١.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٥.

٣٣٩

أقول : هذا هو العقيقي الذي جعلنا في أوّل الكتاب علامته «عق » تبعا لـد وغيره ، وهو من أجلّة العلماء الإماميّة وأعاظم الفقهاء الاثني عشريّة ، صاحب الكتب المذكورة والمصنّفات المأثورة ، وقد أكثر العلاّمة فيصه من النقل عن كتابه الرجال ، وعدّ قوله في جملة أقوال العلماء الأبدال ، وكثيرا ما يدرج الرجال في المقبولين بمجرّد مدحه وقبوله ، وربما أشرنا إليه في بعض التراجم ، منها ما في نجم بن أعين(١) ، ومنها ما في صالح بن ميثم(٢) ، ومنها في ترجمة أبي هريرة البزّاز(٣) ، ومنها في ترجمة أمّ الأسود(٤) ، ومنها في ترجمة عبد الملك بن عبد الله(٥) ، وترجمة عيسى بن عبد الله بن سعد(٦) ؛ وكذاد (٧) ، بل وجش أيضا يذكره معتمدا عليه مستندا إليه ، منه ما مرّ في ترجمة زياد بن عيسى(٨) .

ويظهر من غض الذي لم يسلم من طعنه جليل عدم تطرّق الطعن إليه وإلى كتبه ومصنّفاته ، وأنّها معروفة لدى علمائنا رضي الله عنهم مشهورة كما مرّ في الحسن بن محمّد بن يحيى(٩) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٧٦ / ٥.

(٢) الخلاصة : ٨٨ / ٣.

(٣) الخلاصة : ١٩١ / ٤٢.

(٤) الخلاصة : ١٩١ / ٤١.

(٥) الخلاصة : ١١٥ / ٨.

(٦) الخلاصة : ١٢٣ / ٧.

(٧) رجال ابن داود : ١١٠ / ٧٧٢ و ١٣١ / ٩٧٢ و ١٤٩ / ١١٧٤ و ١٩٥ / ١٦٣٠.

(٨) رجال النجاشي : ١٧٠ / ٤٤٩.

(٩) مجمع الرجال : ٢ / ١٥٤ نقل فيه عن ابن الغضائري الطعن على الحسن بن محمّد بن يحيى ثمّ قال : وما تطيب الأنفس من روايته إلاّ فيما يرويه من كتب جدّه الذي رواها عنه غيره ، وعن علي بن أحمد بن علي العقيقي من كتبه المصنّفة المشهورة.

٣٤٠

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433