منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

منتهى المقال في أحوال الرّجال 13%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 433 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 275160 / تحميل: 5516
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٧-٣
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

عنه بلا واسطة(1) ، كما أنّ الظاهر من حكاية الاستثناء أيضاً ذلك ، ويحتمل اتّحاد مع المذكور قبيله بأن يكون الشيخرحمه‌الله توهّم من أبي جعفر : الباقرعليه‌السلام كما هو في قلمه كثير(2) .

وأمّا حكاية الاستثناء فقد مرّ التأمّل فيها مضافاً إلى أنّ المستثني وغيره من القمّيّين رووا عنه ،تعق (3) .

3291 ـ يوسف بن حمّاد :

قيراط ، كوفي ضعيف ،صه (4) ،د (5) .

وزادجش : له كتاب(6) .

3292 ـ يوسف بن السخت :

روى عن محمّد بن جمهور القمّي ، روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى ،لم (7) .

__________________

(1) التهذيب 2 : 313 / 1273 و 3 : 160 / 344 ، أمالي الصدوق : 98 / 1 المجلس الرابع والعشرون ، التوحيد : 368 / 7 ، الخصال : 44 / 39 و 62 / 88. وفي الجميع : يوسف بن الحارث.

(2) قال الشيخ الحر في هامش الوسائل : 6 / 328 في أبواب الركوع عند ذكره لحديث التهذيب : محمّد بن أحمد بن يحيى يروي عن يوسف بن الحارث تارة ، وعن أبي بصير يوسف بن الحارث تارة وهما واحد ، وقد ذكر الشيخ في كتابه الرجال إنّ أبا بصير يوسف بن الحارث من أصحاب أبي جعفر الباقرعليه‌السلام ، والّذي يظهر من الأسانيد ومن كتب الرجال أنّه من أصحاب أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، وأنّ الشيخ قد اشتبه عليه أبو جعفر الثاني بالأوّل ، انتهى.

إلاّ أنّا لم نجد رواية واحدة لمحمّد بن أحمد بن يحيى عن أبي بصير يوسف بن الحارث ، فتأمّل.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 376.

(4) الخلاصة : 265 / 4.

(5) رجال ابن داود : 285 / 558.

(6) رجال النجاشي : 451 / 1220.

(7) رجال الشيخ : 517 / 3 ، وفيه بدل القمّي : العمي.

٨١

وفيصه : بصري ضعيف مرتفع القول ، استثناه القمّيون من نوادر الحكمة(1) ، انتهى.

وفيكر : بصري(2) .

وفيد : غض ضعيف(3) ، انتهى. وتقدّم الاستثناء في محمّد بن أحمد بن يحيى(4) .

وفيتعق : الظاهر أنّ تضعيفصه منغض (5) ، والاستثناء مرّ ما فيه.

هذا وربما ينقل عنه في الرجال على وجه الاعتماد كما مرّ في فارس(6) وغيره(7) ، ومضى فيه قول علي بن عبد الغفّار له : لم أجد أوثق منك. إلى آخره وربما يظهر منه عدم غلوّه ، فلاحظ(8) .

3293 ـ يوسف الطاطري :

ق (9) . وفيتعق : هو ابن إبراهيم(10) (11) .

أقول : فيمشكا : ابن إبراهيم الطاطري ، عنه محمّد بن سنان(12) .

__________________

(1) الخلاصة : 265 / 5.

(2) رجال الشيخ : 437 / 2 ، وفيه بعد السخت زيادة : أبو يعقوب.

(3) رجال ابن داود : 285 / 559 ولم يرد فيه : ضعيف.

(4) عن الفهرست : 145 / 621 ورجال النجاشي : 348 / 939.

(5) مجمع الرجال : 6 / 279 نقل عن ابن الغضائري عبارة الخلاصة بأكملها.

(6) عن رجال الكشي : 526 / 1008.

(7) كما في ترجمة علي بن مهزيار عن رجال الكشّي : 548 / 1038 ، وعبد الله بن خداش عن رجال الكشّي : 447 / 840 وغيرهما.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 376.

(9) رجال الشيخ : 337 / 59.

(10) راجع الخلاصة : 271 / 40 ومشيخة الفقيه : 4 / 118.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 377.

(12) هداية المحدّثين : 164. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

٨٢

3294 ـ يوسف بن عقيل البجلي :

كوفي ثقة قليل الحديث ، يقول القمّيون : إنّ له كتاباً ، والظاهر أنّ الكتاب لمحمّد بن قيس ،صه (1) .

وفيجش بدل والظاهر : وعندي ؛ وزاد : محمّد بن خالد البرقي عنه(2) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري وعلي بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عنه.

وأخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه(3) .

أقول : فيمشكا : ابن عقيل الثقة ، عنه محمّد بن خالد البرقي ، ومحمّد بن عيسى ، والحسين بن سعيد(4) .

3295 ـ يوسف بن علي القطّان :

كما فيد (5) يأتي ، عن غيره يونس(6) .

3296 ـ يوسف بن علي بن مطهر :

الحلّي ، والد آية الله العلاّمة ، كان مدرساً فقيهاً عظيم الشأن ، نقد(7) . جلالته أشهر من أن يذكر ،تعق (8) .

__________________

(1) الخلاصة : 184 / 1.

(2) رجال النجاشي : 452 / 1221.

(3) الفهرست : 180 / 807.

(4) هداية المحدّثين : 164. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(5) رجال ابن داود : 207 / 1739.

(6) عن رجال النجاشي : 448 / 1209 والخلاصة : 185 / 3.

(7) نقد الرجال : 380 / 11.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 377.

٨٣

أقول : ذكرهد في ترجمة العلاّمةرحمه‌الله قال بعد الثناء عليه : وكان والده قدّس الله روحه فقيهاً محدّثاً مدرّساً عظيم الشأن(1) ، انتهى.

وهو من مشايخ ولده العلاّمة أجزل الله إكرامه وإكرامه(2) ، وقد أكثر من النقل عنه في كتبه ، وذكر في إجازته لبني زهرة أنّ المحقق خواجه نصير الدينرحمه‌الله لمّا ورد الحلّة وحضر عند فقهائها سأل المحقّقرحمه‌الله عن أعلمهم بالاصولين فأشر إلى والده سديد الدينرحمه‌الله وإلى الفقيه محمّد بن جهمرحمه‌الله (3) .

3297 ـ يوسف بن عمّار بن حيّان :

ثقة ،صه (4) ،د (5) . وهو أخو إسحاق ومرّ معه.

وفيتعق : في الوجيزة : وثّقه العلاّمة ولم يثبت(6) . وفي النقد : كأنّه أخذه من كلامجش عند ترجمة إسحاق(7) ، ود أخذه منصه حيث لم يسمّ المأخذ كما هو من دأبه ، وفي أخذ التوثيق من ذلك الكلام نظر(8) ، انتهى. والنظر في محلّه(9) .

أقول : ذكره الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله في قسم الثقات وقال بعد نقل توثيقه عنصه ود : لم نر له ذكراً في شي‌ء من كتب الرجال إلاّ في‌

__________________

(1) رجال ابن داود : 78 / 466 ، وفيه بدل محدّثاً : محقّقاً.

(2) عدّه في خاتمة المحدّثين الشيخ النوري خامس مشايخ ولده العلاّمة ، خاتمة المستدرك : 2 / 417.

(3) البحار : 107 / 64 ، وفيه بدل جهم : جهيم.

(4) الخلاصة : 184 / 3.

(5) رجال ابن داود : 207 / 1740.

(6) الوجيزة : 344 / 217.

(7) رجال النجاشي : 71 / 169 ، وفيه : إسحاق بن عمّار بن حيّان. إلى أن قال : ثقة وإخوته يونس ويوسف وقيس وإسماعيل وهو بيت كبير من الشيعة.

(8) نقد الرجال : 380 / 13.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 377.

٨٤

جش في ترجمة(1) إسحاق ، ثمّ ذكر كلامجش هناك وقال : ولعلّهما اطّلعا على غير ذلك(2) ، انتهى.

ولا يخفى أنّ قولجش رحمه‌الله في إسحاق وهو في بيت كبير من الشيعة يدلّ على جلالته.

وفيمشكا : ابن عمّار الثقة ، عنه علي بن مهزيار ، وعلي بن رئاب(3) .

3298 ـ يوسف بن محمّد بن إبراهيم :

هو ابن إبراهيم(4) ،تعق (5) .

3299 ـ يوسف بن يعقوب :

واقفي ،ظم (6) .

وزادصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ؛ وقال أبو جعفر بن بابويهرحمه‌الله : يوسف بن يعقوب أخو يونس فطحي(7) .

وفيتعق : يأتي كلام الصدوقرحمه‌الله في أخيه يونس(8) (9) .

3300 ـ يوسف بن يعقوب الجعفي :

كوفي(10) ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام وجابر ، له كتاب ، يحيى بن‌

__________________

(1) ترجمة ، لم ترد في نسخة « ش ».

(2) حاوي الأقوال : 162 / 663.

(3) هداية المحدّثين : 164 ، وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(4) حيث ذكره الشيخ في التهذيب 2 : 208 / 817 بعنوان : يوسف بن إبراهيم إلاّ أنّ الصدوق ذكر في الفقيه 1 : 171 / 808 عين الرواية عن يوسف بن محمّد بن إبراهيم.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 377.

(6) رجال الشيخ : 364 / 17.

(7) الخلاصة : 265 / 2.

(8) عن الخلاصة : 185 / 2.

(9) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(10) في المصدر زيادة : ضعيف.

٨٥

زكريّا عنه به ،جش (1) .

صه إلى قوله : وعن جابر ؛ وزاد : وهو ضعيف مرتفع القول(2) .

وفيتعق : تضعيفه عنغض (3) ومرّ الكلام فيه مراراً(4) .

قلت : لو تمّ ما ذكره سلّمه الله لخرج من الضعف إلى الجهالة.

وفيمشكا : ابن يعقوب الجعفي الكوفي الضعيف ، عنه زكريّا بن يحيى. وهو عن الصادقعليه‌السلام وجابر(5) .

3301 ـ يونس :

يكنّى أبا إسحاق السبيعي ،ق (6) .

ومرّ في ثوير ما يدلّ على شدّة بغضه(7) ، والظاهر أنّه هو وأبوه من العامّة(8) ، والله العالم.

وفيتعق : الّذي في ثوير : ابن أبي إسحاق هذا وأبو إسحاق اسمه عمر بن عبد الله وقد تقدّم(9) (10) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 451 / 1219 ، وفيه : زكريّا بن يحيى.

(2) الخلاصة : 265 / 3.

(3) انظر : مجمع الرجال : 6 / 289.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 377.

(5) هداية المحدّثين : 268 ، وفي : 164 قال : ابن يعقوب الجعفي ، عنه زكريّا بن يحيى ، والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(6) رجال الشيخ : 337 / 68 ، وفيه : ابن أبي إسحاق ، وفي نسخة : يكنّى أبا إسحاق.

(7) عن رجال النجاشي : 118 / 303 ، وفيه : قال ابن نوح : حدّثني جدّي. إلى أن قال : عن شبابة بن سوّار قال : قلت ليونس ابن أبي إسحاق : ما لك لا تروي عن ثوير فإنّ إسرائيل يروي عنه؟ قال : ما أصنع به كان رافضيّاً.

(8) انظر : الوسيط : 175 ترجمة عمرو بن عبد الله بن علي أبو إسحاق السبيعي.

(9) عن الاختصاص : 83 ومجمع البحرين : 3 / 414 إلاّ أنّ فيهما : عمرو.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 377.

٨٦

أقول : وقدّمنا هناك أنّه من الخاصّة ، بل ومن خاصّتهم وثقاتهم(1) .

وأمّا كون يونس المذكور في ثوير هو هذا المذكور عنق فلم يثبت كما أشار إليه الأستاذ العلاّمة سلّمه الله ، وكذا كونه ابن أبي إسحاق السبيعي المتقدّم غير واضح ، فتأمّل.

3302 ـ يونس بن بهمن :

بالباء الموحّدة قبل الهاء ، والنون بعد الميم ، غال خطّابي كوفي يضع الحديث ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (2) .

وفيد : غض غال كوفي يضع الحديث(3) .

3303 ـ يونس بن رباط البجلي :

مولاهم كوفي ، ثقة ،صه (4) .

وزادجش : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، عنه أحمد بن أبي بشر(5) .

وفيكش في بني رباط : قال نصر بن الصبّاح : كانوا أربعة إخوة الحسن والحسين وعلي ويونس كلّهم أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ولهم أولاد كثيرة من حملة الحديث(6) .

__________________

(1) عن الاختصاص : 38 ومجمع البحرين : 3 / 414 ، وفيهما : أنّ أبا إسحاق واسمه عمرو بن عبد الله السبيعي صلّى أربعين سنة صلاة الغداة بوضوء العتمة ، وكان يختم القرآن في كل ليلة ، ولم يكن في زمانه أعبد منه ولا أوثق في الحديث عند الخاصّ والعامّ ، وكان من ثقات علي بن الحسينعليه‌السلام .

(2) الخلاصة : 266 / 3.

(3) رجال ابن داود : 285 / 561.

(4) الخلاصة : 185 / 4 ، وفيها زيادة ك‍ روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(5) رجال النجاشي : 448 / 1211.

(6) رجال الكشّي : 368 / 685.

٨٧

3304 ـ يونس بن ظبيان :

بالمعجمة المفتوحة والموحّدة قبل الياء والنون أخيراً ، قال أبو عمرو الكشّي : قال الفضل بن شاذان في بعض كتبه : الكذّابون المشهورون إلى آخر ما مرّ في يزيد الصائغ. وقالجش : إنّه مولى ضعيف جدّاً لا يلتفت إلى ما رواه ، كلّ كتبه تخليط. وقالغض : كوفي غال كذّاب وضّاع للحديث ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام لا يلتفت إلى حديثه.

فأنا لا أعتمد على روايته لقول هؤلاء المشايخ العظماء فيه ،صه (1) .

وفيجش ما نقله وزاد : عنه ذبيان بن حكيم الأودي(2) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن محمّد بن موسى خوراء ، عنه(3) .

وفيكش : قال محمّد بن مسعود : يونس بن ظبيان متّهم غال(4) .

وفيه : حدّثني محمّد بن قولويه القمّي قال : حدّثني سعد بن عبد الله قال : حدّثني محمّد بن عيسى ، عن يونس قال : سمعت رجلاً من الطيّارة يحدّث أبا الحسن الرضاعليه‌السلام ، إلى أن قال : ثمّ قالعليه‌السلام للرجل : أُخرج عنّي لعنك الله ولعن من حدّثك ولعن يونس بن ظبيان ألف لعنة يتبعها ألف لعنة ، إلى أن قالعليه‌السلام : أمّا يونس بن ظبيان مع أبي الخطّاب في أشدّ العذاب. الحديث(5) . وفيه غير ذلك(6) .

__________________

(1) الخلاصة : 266 / 2.

(2) رجال النجاشي : 448 / 1210.

(3) الفهرست : 182 / 811.

(4) رجال الكشّي : 363 / 672.

(5) رجال الكشّي : 363 / 673.

(6) رجال الكشّي : 364 / 674.

٨٨

وفيه أيضاً : حدّثني محمّد بن قولويه ، عن سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمّي ، عن الحسن بن علي الزيتوني ، عن أبي محمّد القاسم بن الهروي ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم قال : سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن يونس بن ظبيان فقال :رحمه‌الله ، وبنى له بيتاً في الجنّة ، كان والله مأموناً في الحديث.

قال أبو عمرو الكشّي : إنّ ابن(1) الهروي مجهول ، وهذا حديث غير صحيح مع ما روي في يونس بن ظبيان(2) .

وفيتعق : روى الثقة الجليل علي بن محمّد بن علي الخزاز في كتابه الكفاية عنه النصّ على الأئمّة الاثنى عشر عن الصادقعليه‌السلام ، ويظهر منها مدح له وأنّه حين الرواية لم يكن غالياً(3) .

وفي توحيد الصدوقرحمه‌الله عنه قال : دخلت على الصادقعليه‌السلام فقلت : إنّ هشام بن الحكم يقول قولاً عظيماً إلاّ أنّي أختصر لك منه أحرفاً ، يزعم أنّ الله جسم ، إلى أن قال : قلت : فما أقول؟ قال : لا جسم ولا صورة. الحديث(4) .

وبالجملة : يظهر من غير ذلك من الأخبار أيضاً ما يدلّ على عدم غلوّه ، فلاحظ. ومضى في صدر الرسالة ماله دخل(5) .

أقول : بعد إطباق المشايخ على ضعفه مضافاً إلى ما ورد فيه من الحديث الصحيح لا مجال للتوقّف أصلاً. وما ذكره عن الكفاية إلى القدح‌

__________________

(1) ابن ، لم ترد في نسخة « م ».

(2) رجال الكشّي : 364 / 675.

(3) كفاية الأثر : 255.

(4) التوحيد : 99 / 7.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 377.

٨٩

أقرب من المدح لأنّهرحمه‌الله صنّف الكتاب المذكور في إثبات إمامة الأئمّة الاثني عشرعليهم‌السلام من طرق المخالفين ، ولذا تراه ينقل فيها عن العامّة والزيديّة والواقفيّة ونظائرهم ( على أنّ عدم غلوّه حين رواية تلك الرواية لا يجدي نفعاً أصلاً ، وكذا )(1) ما في التوحيد فإنّه(2) بعد سلامة سنده ربما يدلّ على سلامته في وقت ما. وما ذكره سلّمه الله في أول الكتاب من الطعن في طعن القمّيّين والقدماء لا يجري في المقام أصلاً.

هذا ، وقال الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله : في سرائر ابن إدريس في الأحاديث المنتزعة من جامع البزنطي ما لفظه : وعنه عن هشام بن سالم قال : سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن يونس بن ظبيان فقال :رحمه‌الله وبنى الله له بيتاً في الجنّة ، كان والله مأموناً على الحديث(3) ، والظاهر أنّ الضمير في قوله « عنه » يرجع إلى سليمان بن خالد قبل هذا الحديث ، وأحمد بن محمّد يروي عنه من غير واسطة فيكون الحيث على ذلك صحيحاً ، ولعلّه خرج مخرج التقيّة لمعارضة كلام المشايخ له(4) ، انتهى فتأمّل جدّاً.

وفيمشكا : ابن ظبيان ، عنه محمّد بن موسى خوراء(5) .

3305 ـ يونس بن عبد الرحمن :

مولى علي بن يقطين بن موسى ، مولى بني أسد ، أبو محمّد ، كان وجهاً في أصحابنا متقدّماً ، عظيم المنزلة ، ولد في أيّام هشام بن عبد الملك ، ورأى جعفر بن محمّدعليه‌السلام بين الصفا والمروة ولم يرو عنه ، وروى عن‌

__________________

(1) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(2) فإنّه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(3) السرائر : 3 / 578.

(4) حاوي الأقوال : 347 / 2154 ترجمة يونس بن علي القطّان.

(5) هداية المحدّثين : 165.

٩٠

أبي الحسن موسى والرضاعليهما‌السلام ، وكان الرضاعليه‌السلام يشير إليه في العلم والفتوى ، وكان ممّن بُذل له على الوقف مال جزيل وامتنع عن(1) أخذه وثبت على الحقّ. وقد ورد في يونس بن عبد الرحمنرحمه‌الله مدح وذمّ.

قال أبو عمرو الكشّي : فيما أخبرني به غير واحد من أصحابنا عن جعفر بن محمّد عنه : حدّثني علي بن محمّد بن قتيبة قال : حدّثني الفضل بن شاذان قال : حدّثني عبد العزيز بن المهتدي وكان خير قمّي رأيته وكان وكيل الرضاعليه‌السلام وخاصّته فقال : إنّي سألتهعليه‌السلام فقلت : إنّي لا أقدر على لقائك في كلّ وقت فعمّن آخذ معالم ديني؟ فقال : خذ عن يونس بن عبد الرحمن ؛ وهذه منزلة عظيمة. ومثله رواهكش عن الحسن بن علي بن يقطين سواء.

وقال شيخنا أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان في كتابه مصابيح النور : أخبرني الشيخ الصدوق أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويهرحمه‌الله قال : حدّثنا علي بن الحسين بن بابويه قال : حدّثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال : قال لنا أبو هاشم داود بن القاسم الجعفريرحمه‌الله : عرضت على أبي محمّد صاحب العسكريعليه‌السلام كتاب يوم وليلة ليونس فقال : تصنيف من هذا؟ قلت : تصنيف يونس مولى آل يقطين ، فقال : أعطاه الله بكلّ حرف نوراً يوم القيامة. ومدائح يونس كثيرة ليس هذا موضعها وإنّما ذكرنا هذا حتّى لا نخليه من بعض حقوقهرحمه‌الله .

وكانت له تصانيف كثيرة ، محمّد بن عيسى عنه بجميع كتبه ،جش (2) .

__________________

(1) في المصدر : من.

(2) رجال النجاشي : 446 / 1208.

٩١

وفيصه : كان وجهاً في أصحابنا متقدّماً ، عظيم المنزلة ، روى عن أبي الحسن موسى والرضاعليهما‌السلام ، وكان الرضاعليه‌السلام يشير إليه في العلم والفتيا ، وكان ممّن بذل له على الوقف مال جزيل(1) فامتنع من أخذه وثبت على الحقّ ، ثمّ ذكر الرواية المذكورة الأخيرة المتضمّنة لعرض كتابه على العسكريعليه‌السلام ودعائهعليه‌السلام بإعطاء الله إيّاه بكلّ حرف نوراً ؛ ثمّ قال : مات يونس بن عبد الرحمن سنة ثمان ومائتينرحمه‌الله وقدّس روحه. وروىكش حديثاً صحيحاً عن علي بن محمّد بن قتيبة(2) ، ثمّ ذكر الخبر المذكور عنكش ثمّ قال : وفي حديث صحيح عن علي بن محمّد القتيبي عن الفضل بن شاذان عن محمّد بن الحسن الواسطي وجعفر بن عيسى ومحمّد بن يونس أنّ الرضاعليه‌السلام ضمن ليونس الجنّة ثلاث مرات. وقد روىكش ما ينافي ذلك ذكرناه(3) في كتابنا الكبير وأجبنا عنه(4) ، انتهى.

وفيظم : ضعّفه القمّيّون ، وهو ثقة(5) .

وفيضا : طعن عليه القمّيّون ، وهو عندي ثقة(6) .

وفيست : له كتب كثيرة ، إلى أن قال : أخبرنا بجميع كتبه ورواياته جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن(7) ؛ وأحمد بن محمّد بن الحسن ، عن أبيه ، عنه ( وعنه إسماعيل بن مرار وصالح بن السندي )(8)

__________________

(1) في المصدر : مال جليل.

(2) في المصدر بدل ابن قتيبة : القتيبي.

(3) ذكرناه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(4) الخلاصة : 184 / 1.

(5) رجال الشيخ : 364 / 11.

(6) رجال الشيخ : 394 / 2.

(7) في المصدر : وعن.

(8) ما بين القوسين ، لم يرد في نسخة « ش ».

٩٢

وقال(1) محمّد بن علي بن الحسين ؛ سمعت محمّد بن الحسن بن الوليدرحمه‌الله يقول : كتب يونس بن عبد الرحمن الّتي هي بالروايات كلّها صحيحة معتمد عليها إلاّ ما ينفرد به محمّد بن عيسى بن عبيد عن يونس ولم يروه غيره فإنّه لا يعتمد عليه ولا يفتى به(2) .

وفيكش ما مرّ نقله عنصه وجش (3) ، وفيه أيضاً : قال الفضل بن شاذان : سمعت الثقة يقول : سمعت الرضاعليه‌السلام يقول : أبو حمزة الثمالي في زمانه كلقمان في زمانه ، وذلك أنّه خدم أربعة منّا علي بن الحسين ومحمّد بن علي وجعفر بن محمّد وبرهة من عصر موسى بن جعفرعليهم‌السلام ، ويونس في زمانه كسلمان الفارسي في زمانه(4) .

علي بن محمّد القتيبي قال : حدّثني أبو محمّد الفضل بن شاذان قال : حدّثني أبو جعفر البصري وكان ثقة فاضلاً صالحاً قال : دخلت مع يونس بن عبد الرحمن على الرضاعليه‌السلام فشكى إليه ما يلقى من أصحابه من الوقيعة ، فقال الرضاعليه‌السلام : دارهم فانّ عقولهم لا تبلغ(5) .

حمدويه بن نصير قال : حدّثني محمّد بن إسماعيل الرازي قال : حدّثني عبد العزيز بن المهتدي قال : كتبت إلى أبي جعفرعليه‌السلام : ما تقول في يونس بن عبد الرحمن؟ فكتب إليَّ بخطّه : أُحبّه وأترحّم عليه وإن كان يخالفك أهل بلدك(6) .

__________________

(1) في نسخة « ش » بدل وقال : ثمّ قال قال.

(2) الفهرست : 181 / 809.

(3) رجال الكشّي : 483 / 910 911 و 490 / 935.

(4) رجال الكشّي : 485 / 919.

(5) رجال الكشّي : 488 / 929.

(6) رجال الكشّي : 489 / 931.

٩٣

وجدت(1) بخطّ محمّد بن شاذان بن نعيم في كتابه : سمعت أبا محمّد القمّاص الحسن بن علوية الثقة يقول : سمعت الفضل بن شاذان يقول : حجّ يونس بن عبد الرحمن أربعاً وخمسين حجّة ، واعتمر أربعاً وخمسين عمرة ، وألّف ألف جلد ردّاً على المخالفين ، ويقال(2) : انتهى علم الأئمّةعليهم‌السلام إلى أربعة نفر أوّلهم سلمان الفارسي والثاني جابر والثالث السيّد والرابع يونس بن عبد الرحمن(3) .

وفيه أيضاً أخباراً كثيرة في ذمّه في آخرها قال أبو عمرو : فلينظر الناظر وليعجب من هذه الأخبار الّتي رواها القمّيّون في يونس وليعلم أنّها لا تصحّ في العقل. إلى آخر كلامهرحمه‌الله (4) .

أقول : وفيتعق في المقام كلام طويل الذيل محصّله القدح في روايات الذمّ والتوجيه بما يغني عنه قولهعليه‌السلام في رواية القتيبي المذكورة : دارهم فانّ عقولهم لا تبلغ(5) .

وفيمشكا : ابن عبد الرحمن الثقة(6) ، أحمد بن محمّد بن الحسن عن أبيه عنه ، وعنه إسماعيل بن مرار ، ومحمّد بن أسلم الجبلي ، ويحيى بن أبي [ عمران(7) ] ، وصالح بن السندي ، والحسين بن سعيد ، والعبّاس بن موسى ، ومحمّد بن عيسى بن عبيد ، ويونس بن بهمن ، وأحمد بن‌

__________________

(1) في نسخة « م » : ووجدت.

(2) في نسخة « م » : وقال.

(3) رجال الكشّي : 485 / 917.

(4) رجال الكشّي : 491 / 937 و 940 946 و 949 955.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 377.

(6) في المصدر زيادة : مولى علي بن يقطين.

(7) أثبتناه من المصدر.

٩٤

الفضل ، والحسن بن بنت إلياس ، وعبد العزيز بن المهتدي ، والحسن بن علي بن يقطين(1) .

3306 ـ يونس بن عبد الله :

فطحي ، روي عن الكاظمعليه‌السلام في تعظيمه والترحّم عليه والشهادة له بحسن الخاتمة ما ينافي ذلك ،د (2) .

قلت : لم أجده في كتب الرجال أصلاً فتتبّع ، وكأنّه اشتباه بابن يعقوب.

3307 ـ يونس بن علي القطّان :

أبو عبد الله ، كان ينزل بالكوفة طاق حيّان ، هو بيطار حيّان ، قريب الأمر ،صه (3) .

وزادجش : له كتاب المزار ، عنه حميد(4) .

أقول : ذكرهصه في القسم الأوّل ، وفي الوجيزة عدّه ممدوحاً(5) ، وحكم في المجمع بكون القطّان محرّف البيطار(6) . وليس بذلك البعيد.

ثمّ إنّ فيلم منجخ : يونس بن علي العطّار روى عنه حميد بن زياد(7) . والظاهر أنّه هذا وفاقاً للمجمع(8) ، والعطّار إمّا محرّف البيطار أو القطّان.

__________________

(1) هداية المحدّثين : 165.

(2) رجال ابن داود : 285 / 564.

(3) الخلاصة : 185 / 3.

(4) رجال النجاشي : 448 / 1209.

(5) الوجيزة : 344 / 2124.

(6) مجمع الرجال : 6 / 307 هامش رقم (6).

(7) رجال الشيخ : 517 / 2.

(8) مجمع الرجال : 6 / 308.

٩٥

وفيمشكا : ابن علي العطّار ، عنه حميد بن زياد(1) .

3308 ـ يونس بن عمّار الصيرفي :

التغلبي ، كوفي ،ق (2) .

وفيتعق : هو أخو إسحاق بن عمّار ، ويظهر ممّا مرّ في أخيه كونه إماميّاً(3) . وفي طريق الصدوق : عن أبي الحسن يونس بن عمّار بن الفيض الصيرفي التغلبي الكوفي وهو أخو إسحاق بن عمّار(4) ، انتهى فتأمّل.

وفي الصحيح عنه قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : جعلت فداك هذا الّذي بوجهي يزعم الناس أنّ الله لم يبتل به أحداً(5) له فيه حاجة ، فقال : لا(6) قد كان مؤمن آل فرعون مُكَنَّع الأصابع(7) ، ثمّ قالعليه‌السلام : إذا كان الثلث الأخير من الليل(8) فتوضّأ ثمّ قم إلى صلاتك الّتي تصليها. الحديث(9) (10) .

أقول : فيمشكا : أبو الحسن بن عمّار أخو إسحاق ، عنه الحسن بن محبوب ، وعلي بن رئاب ، ومالك بن عطيّة كما في مشيخة الفقيه(11) (12) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 165.

(2) رجال الشيخ : 337 / 67.

(3) عن رجال النجاشي : 71 / 169.

(4) الفقيه المشيخة ـ : 4 / 74.

(5) في المصدر والتعليقة : عبداً.

(6) لا ، لم ترد في المصدر.

(7) ورجل مُكَنَّعُ : مُقَفَّعُ اليد ، وقيل : مُقَفَّعُ الأصابع يابسها مُتَقَبَّضها ، انظر لسان العرب : 8 / 314.

(8) في المصدر زيادة : في أوّله.

(9) الكافي 2 : 200 / 30.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 380.

(11) الفقيه المشيخة ـ : 4 / 74.

(12) هداية المحدّثين : 165.

٩٦

3309 ـ يونس بن يعقوب بن قيس :

أبو الجلاّب الدهني(1) ، امّه منية بنت عمّار بن أبي معاوية الدهني أُخت معاوية بن عمّار ، اختصّ بأبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، وكان يتوكّل لأبي(2) الحسنعليه‌السلام ؛ ومات بالمدينة في أيّام الرضاعليه‌السلام فتولّى أمره ، وكان حظيّا عندهم موثّقاً. وكان قد قال بعبد الله ورجع. الحسن بن علي بن فضّال عنه ،جش (3) .

وفيظم : مولى نهد ، له كتب ، ثقة(4) .

وفيضا (5) : ثقة ، له كتاب ، من أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام (6) .

وفيصه : اختلف علماؤنا فيه ، فقال الشيخ الطوسيرحمه‌الله : إنّه ثقة مولى ، شهد له وعدّله في عدّة مواضع. وقالجش : إنّه اختصّ بأبي عبد اللهعليه‌السلام إلى آخر ما مرّ. ثمّ قال : وقال أبو جعفر بن بابويه : إنّه فطحي هو وأخوه يوسف. وقالكش : حدّثني حمدويه عن بعض أصحابه : إنّ يونس بن يعقوب فطحي كوفي مات بالمدينة وكفّنه الرضاعليه‌السلام ، وروىكش أحاديث حسنة تدلّ على صحّة عقيدة هذا الرجل. والّذي اعتمد عليه قبول روايته(7) ، انتهى.

__________________

(1) في المصدر : أبو علي الجلاّب البجلي الدهني.

(2) في نسخة « م » : إلى أبي.

(3) رجال النجاشي : 446 / 1207.

(4) رجال الشيخ : 363 / 4.

(5) وفي ضا ، لم ترد في نسخة « م ».

(6) رجال الشيخ : 394 / 1.

(7) الخلاصة : 185 / 2 ، وفيها : ابن يعقوب أبو علي الجلاّب البجلي الدهني.

٩٧

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه(1) .

وفيكش ما ذكرهصه (2) ، ومرّ أيضاً في الحسن بن علي بن فضّال(3) .

وفيه أيضاً : علي بن الحسن بن فضّال ، عن محمّد بن الوليد ، عن يونس بن يعقوب قال : دخلت على أبي الحسن موسىعليه‌السلام فقلت له : جعلت فداك إنّ أباك كان يرقّ عليّ ويرحمني فإن رأيت أن تنزلني بتلك المنزلة فعلت ، قال : فقال لي : يا يونس إنّي دخلت على أبي وبين يديه حيس أو هريسة ، فقال : ادن يا بني فكل من هذا ، بعث به إلينا يونس ، إنّه من شيعتنا القدماء ، فنحن لك حافظون.

قال أبو النضر : سمعت علي بن الحسن بن فضّال يقول : مات يونس بن يعقوب بالمدينة فبعث إليه أبو الحسن الرضاعليه‌السلام بحنوطه وكفنه وجميع ما يحتاج إليه ، وأمر مواليه وموالي أبيه وجدّه أن يحضروا جنازته ، وقال لهم : احفروا له في البقيع فإن قال لكم أهل المدينة : عراقي لا ندفنه في البقيع فقولوا لهم(4) : هذا مولى أبي عبد اللهعليه‌السلام وكان يسكن العراق فإن منعتمونا أن ندفنه في البقيع منعناكم أن تدفنوا مواليكم في البقيع(5) .

ووجّه أبو الحسن علي بن موسى الرضاعليه‌السلام إلى زميله محمّد بن‌

__________________

(1) الفهرست : 182 / 810.

(2) رجال الكشّي : 385 / 720.

(3) رجال الكشّي : 345 / 639 ، وفيه أنّه عدّه ضمن جماعة من الفطحيّة هم فقهاء أصحابنا.

(4) في نسخه « م » : له.

(5) في نسخة « ش » زيادة : فدفن في البقيع.

٩٨

الحباب وكان رجلاً من أهل الكوفة ـ : صلّ عليه أنت(1) .

وفيتعق : عدّه المفيد من فقهاء الأصحاب كما مرّ في زياد بن المنذر(2) .

وقالطس بعد ذكر ما فيكش : يبعد من مجموع ما رأيت أن يكون المشار إليه فطحيّاً ، والرواية الّتي بدأت بذكرها أوّلاً(3) الشاهدة بكونه فطحيّاً ضعيفة ، انتهى.

فظهر منهرحمه‌الله التأمّل في فطحيته ، لكن كلام محمّد بن مسعود دالّ ولا ضعف ، نعم الروايات منافية له وإن كان رواتها فطحيّة ، لأنّ وثاقتهم ترفع التهمة ، والظاهر أنّه كان فطحيّاً ثمّ رجع كما قالهجش ، بل الظاهر امتداد فطحيّته ، ولذا يعد موثّقاً لا ثقة كما عدّ البزنطي ونظائره من الثقات ، فتأمّل.

وبالجملة : حديثه لا يقصر عن الصحيح وفاقاً لبعض المحقّقين(4) .

أقول : يظهر من الخبر الأوّل المتضمّن لنقل الكاظمعليه‌السلام عن أبيه الصادقعليه‌السلام كونه من شيعتهم القدماء أنّهرحمه‌الله كان شيعيّاً من زمن الصادقعليه‌السلام ، والقول بالفطحيّة إنّما حدث بعد وفاتهعليه‌السلام ، فتأمّل.

وعدّه الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله في قسم الثقات دون الموثقين(5) .

وفي الوجيزة : ابن يعقوب موثّق كالصحيح لرجوعه عن الفطحيّة(6) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 385 / 721.

(2) الرسالة العدديّة : 25 ، 34 ضمن مصنّفات الشيخ المفيد : 9.

(3) في المصدر زيادة : ضعيفة [ وهي ].

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 380.

(5) حاوي الأقوال : 163 / 666.

(6) الوجيزة : 345 / 2125.

٩٩

وفيمشكا : ابن يعقوب الثقة ، عنه الحسن بن علي بن فضّال ، وابن أبي عمير ، ومحمّد بن عبد الحميد ، والعبّاس بن عامر ، والسندي بن محمّد ، والحكم بن مسكين ، ومحمّد بن سنان ، ومحمّد بن أبي حمزة ، والحسن بن محبوب(1) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 165.

١٠٠

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

ولا يخفى أنّ الظاهر الاتّحاد ، لاشتراك الوصف وهو الوكالة والموكّل وهو أبو الحسنعليه‌السلام ، وإن كان وكيلا لأبي محمّدعليه‌السلام أيضا كما يأتي إن شاء الله في الخاتمة(١) . وكذا اتّحادهما مع الهماني الآتي كما أشار إليه الأستاذ العلاّمة دام علاه.

ومؤاخذة العلاّمةقدس‌سره بإعادة ذكره غير جيّدة بعد(٢) العلم بعادة علماء الرجال على أنّه لعلّه عنده اثنان ، وعدم سلامة الرواية لا ينافي حصول الظنّ بالصحّة ، وكم من مثله وقع من مثله ، مع أنّ ضعف يوسف بن السخت غير خال من ضعف كما يأتي(٣) ، فتأمّل.

هذا ، وفي الحاوي بعد ذكر ما مرّ عن كر من قوله : قيّم لأبي الحسنعليه‌السلام ، قال : المناسب على القاعدة أن يقول : قيّم له(٤) ، انتهى.

ولا يخفى أنّه ليس كذلك ، إذ لو قال : له ، لكان المرجع الحسنعليه‌السلام ـ أي العسكري ـ والشيخ يريد بيان وكالته لأبيهعليه‌السلام فكيف يسوغ له الإتيان بالضمير؟! فلا تغفل.

١٩٧٤ ـ علي بن جعفر بن العبّاس :

الخزاعي المروزي ، من أصحاب أبي محمّد العسكريعليه‌السلام ، واقفي ،صه (٥) ، كر(٦) .

__________________

(١) عن الغيبة : ٣٥٠.

(٢) في نسخة « ش » : غير جيّد فبعد.

(٣) يأتي ذلك في ترجمته نقلا عن الوحيد.

(٤) حاوي الأقوال : ٩٧ / ٣٤٧.

(٥) الخلاصة : ٢٣٣ / ٨.

(٦) رجال الشيخ : ٤٣٤ / ٢٣.

٣٦١

وفيتعق : نقل طس عن محمّد بن مسعود أيضا أنّه كان واقفيّا(١) (٢) .

أقول : ما نقله طس أخذه عنكش كما في سائر الأسماء ، وهو مذكور على ما في نسختي من الاختيار في آخر الكتاب هكذا : في علي بن جعفر ابن العبّاس الخزاعي المروزي : قال محمّد بن مسعود : علي بن جعفر بن العبّاس الخزاعي كان واقفيا(٣) . ولعلّه(٤) كان ساقطا من نسخة الميرزارحمه‌الله ، أو هو ساقط من نسخنا(٥) ، فتتبّع.

١٩٧٥ ـ علي بن جعفر بن محمّد :

ابن علي بن الحسينعليهم‌السلام ، أبو الحسن ، سكن العريض من نواحي المدينة فنسب ولده إليها ، له كتاب في الحلال والحرام ، عنه علي ابن أسباط ،جش (٦) .

وفيست : جليل القدر ثقة ، له كتاب المناسك ، ومسائل لأخيه موسى الكاظمعليه‌السلام سأله عنها ؛ أخبرنا بذلك جماعة ، عن محمّد بن علي ابن الحسين ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن العمركي الخراساني البوفكي ، عنه ، عن أخيه موسىعليه‌السلام .

ورواه محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله والحميري وأحمد بن إدريس وعلي بن موسى ، عن أحمد بن محمّد ، عن‌

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ٣٧٩ / ٢٦٥.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.

(٣) رجال الكشّي : ٦١٦ / ١١٥١.

(٤) أي : لعلّ الموجود في الكشّي كان ساقطا من نسخة الميرزا منه ، أو كان موجودا عنده إلاّ أنّه سقط من نسخنا نحن من رجاله.

(٥) في نسخة « ش » : نسختنا.

(٦) رجال النجاشي : ٢٥١ / ٦٦٢.

٣٦٢

موسى بن القاسم البجلي ، عنه(١) .

وفي الإرشاد : كان علي بن جعفر راوية للحديث سديد الطريق شديد الورع كثير الفضل ، ولزم أخاه موسىعليه‌السلام وروى عنه شيئا كثيرا(٢) .

وفيق : علي بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام المدني(٣) .

وفيظم : أخوه ، له كتاب ما سأله عنه ، روى عن أبيه(٤) .

وفيضا : عمّه ، له كتاب ، ثقة(٥) .

وفيصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، ثقة ؛ روى الكشّي ما يشهد بصحّة عقيدته وتأدّبه مع أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، وحاله أجلّ من ذلك ، سكن العريض ـ بضم المهملة ـ من نواحي المدينة فنسب ولده إليها(٦) ، انتهى.

وفيكش ما يدلّ على فضله وجلالته وغاية إخلاصه وتأدّبه معهمعليهم‌السلام ، ويفهم منها إدراكه الجوادعليه‌السلام أيضا(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسينعليهم‌السلام الثقة ، عنه العمركي ، وموسى بن القاسم البجلي ، ويعقوب بن يزيد ، وعلي بن أسباط ، ومحمّد بن عبد الله بن مهران ، وسليمان بن جعفر ، وأبو‌

__________________

(١) الفهرست : ٨٧ / ٣٧٧.

(٢) الإرشاد : ٢ / ٢١٤.

(٣) رجال الشيخ : ٢٤١ / ٢٨٩.

(٤) رجال الشيخ : ٣٥٣ / ٥.

(٥) رجال الشيخ : ٣٧٩ / ٣.

(٦) الخلاصة : ٩٢ / ٤ ، وفيها : أخو موسى بن جعفر الكاظمعليهما‌السلام من أصحاب الرضاعليه‌السلام ثقة.

(٧) رجال الكشّي : ٤٢٩ / ٨٠٣ ، ٨٠٤.

٣٦٣

قتادة علي بن محمّد بن حفص القمّي الثقة.

وفي الكافي في كتاب الحج : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن العمركي بن علي ، عن علي بن جعفرعليه‌السلام ، عن أخيه أبي الحسنعليه‌السلام (١) .

قال في المنتقى : في إسناد هذا الحديث مخالفة المعهود من وجهين : رواية أحمد بن محمّد عن العمركي ، ووجود الواسطة بين محمّد بن يحيى والعمركي ، والنسخ التي تحضرني للكافي متّفقة فيه ، ويقرب أن تكون الرواية عن أحمد بن محمّد زيادة من طغيان القلم(٢) ، انتهى.

وهو عن أبيه وأخيه والرضاعليهم‌السلام (٣) .

١٩٧٦ ـ علي بن جعفر الهرمزاني :

أبو الحسن ، قمّي ، ضعيف ،صه (٤) .

وفيتعق : في النقد بدلصه : غض(٥) (٦) .

أقول : إلاّ أنّه نقله عن غض : الهمداني(٧) ، وقال : وفيصه : الهرمزاني.

١٩٧٧ ـ علي بن جعفر الهماني :

البرمكي ، يعرف منه وينكر ، له مسائل لأبي الحسنعليه‌السلام ،

__________________

(١) الكافي ٤ : ٣٦٧ / ١٠.

(٢) منتقى الجمان : ٣ / ١٩٣.

(٣) هداية المحدّثين : ٢١٣.

(٤) الخلاصة : ٢٣٥ / ٢٨.

(٥) نقد الرجال : ٢٢٨ / ٥٣.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.

(٧) في النقد : الهرامداني.

٣٦٤

صه (١) .

وزادجش : أحمد بن محمّد الطبري عنه بها(٢) .

وفيد : الهماني منسوب إلى همينا ، قرية من سواد بغداد(٣) ، انتهى.

والظاهر أنّه الوكيل المذكور سابقا.

وفي كتاب الغيبة للشيخرحمه‌الله : أخبرني جماعة ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن علي الرازي ، عن الحسين بن علي ، عن أبي الحسن الأيادي قال : حدّثني أبو جعفر العمريرضي‌الله‌عنه أنّ أبا طاهر بن بلبل(٤) حجّ فنظر إلى علي بن جعفر الهماني(٥) ينفق النفقات العظيمة ، فلمّا انصرف كتب بذلك إلى أبي محمّدعليه‌السلام ، فوقّع في رقعته.

قد كنّا أمرنا له بمائة ألف دينار ثمّ أمرنا له بمثلها فأبى قبولها إبقاء علينا ، ما للناس والدخول في أمرنا فيما لم ندخلهم فيه(٦) .

وفيتعق : تأتي عبارة الغيبة في الخاتمة مع زيادة كونه فاضلا مرضيّا(٧) (٨) .

أقول : فيمشكا : ابن جعفر الهماني ، عنه أحمد بن محمّد الطبري(٩) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٥ / ٢٦.

(٢) رجال النجاشي : ٢٨٠ / ٧٤٠ ، وفيه وفي الخلاصة : لأبي الحسن العسكريعليه‌السلام .

(٣) رجال ابن داود : ٢٦٠ / ٣٣٥ ، وفيه : همينيا.

(٤) في نسخة « م » : بليل.

(٥) في المصدر زيادة : وهو.

(٦) الغيبة : ٢١٨ / ١٨٠.

(٧) تأتي في الفائدة الثانية من الكتاب.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.

(٩) هداية المحدّثين : ٢١٣.

٣٦٥

١٩٧٨ ـ علي بن جندب :

كوفي ، روى عنه حميد ، مات سنة ثمان وستّين ومائتين ، لم(١) .

وفيست : له كتاب النوادر ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عنه(٢) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن جندب ، عنه حميد(٤) .

١٩٧٩ ـ علي بن حاتم بن أبي حاتم :

ويكنّى حاتم أبوه بأبي سهل ، ويكنّى علي بأبي الحسن.

قالجش : إنّه ثقة من أصحابنا في نفسه ، يروي عن الضعفاء.

وقال الشيخرحمه‌الله : علي بن حاتم القزويني له كتب كثيرة جيّدة معتمدة ،صه (٥) .

وفيما زادست على ما نقله : أخبرنا بكتبه ورواياته أحمد بن عبدون ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن شيبان القزويني سماعا منه سنة خمسين وثلاثمائة ، عن علي بن حاتم القزويني(٦) .

وفيلم : يكنّى أبا الحسن ، له تصنيفات ذكرنا بعضها فيست ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنةست وعشرين وثلاثمائة وفيما بعدها وله‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٧٩ / ١٧ ، وفيه زيادة : وصلّى عليه الحسن بن أحمد الكوفي ودفن في بني رواس ذاك الجانب.

(٢) الفهرست : ٩٤ / ٤٠٢.

(٣) الفهرست : ٩٤ / ٣٩٩.

(٤) هداية المحدّثين : ١١٥.

(٥) الخلاصة : ٩٥ / ٢٣ ، وفيها : علي بن حاتم القزويني ابن أبي حاتم ويكنّى.

(٦) الفهرست : ٩٨ / ٤٢٥.

٣٦٦

منه إجازة(١) ، انتهى.

ومرّ بعنوان ابن أبي سهل عنجش (٢) .

وفيتعق : ويروي عنه الشيخ الصدوق مترحّما(٣) (٤) .

أقول : فيمشكا : ابن حاتم الثقة ، عنه التلعكبري ، وأبو عبد الله الحسين بن علي بن شيبان(٥) .

١٩٨٠ ـ علي بن حامد :

جش ، لا بأس به ،د (٦) .

ولم أجده فيجش ولا غيره.

وفيتعق : يأتي هذا عنكش في علي بن خليد(٧) ، فالظاهر أنّ ما ذكره اشتباه ناشئ من النسّاخ. وأمّاجش ففي النقد بدّلكش (٨) (٩) .

أقول : وكذا في نسخةد الّتي عندي ، والظاهر وقوع الاشتباه في نسخة الميرزارحمه‌الله .

١٩٨١ ـ علي بن حبشي بن قوني :

الكاتب ، خاصّي ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة وإلى وقت وفاته ، وله منه إجازة ،لم (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٨٢ / ٣٣ ، وفيه بعد أبا الحسن زيادة : ثقة.

(٢) رجال النجاشي : ٢٦٣ / ٦٨٨.

(٣) علل الشرائع : ٥٨٤ / ٢٨.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.

(٥) هداية المحدّثين : ١١٥.

(٦) رجال ابن داود : ١٣٦ / ١٠٢٨ ، وفيه : علي بن حامد المكفوف كش لا بأس به.

(٧) رجال الكشّي : ٣٤٦ / ٦٤٤.

(٨) نقد الرجال : ٢٢٨ / ٥٧.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.

(١٠) رجال الشيخ : ٤٨٢ / ٣٢.

٣٦٧

وفيست : له كتاب الهدايا ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عنه(١) .

وهذا يكنّى أبا القاسم ، صرّح بهست في مواضع(٢) ، وكذلك في أسانيد الروايات(٣) وإن اشتبه في بعضها.

وفيتعق : مضى في ترجمة إبراهيم بن محمّد بن سعيد عنست أنّ المفيد والمرتضى رضي الله عنهما رويا عنه ، ثمّ قال : قال الشيخ أبو عبد الله : ابن حبش بغير ياء(٤) .

أقول : كذا بخطّه دام فضله ، والذي مضى في الترجمة المذكورة بدل أبو عبد الله : أبو علي ، كما في نسختين منست ونسخ رجال الميرزارحمه‌الله (٥) التي وقفت عليها أيضا.

وفيمشكا : ابن حبشي ، عنه أحمد بن عبدون(٦) .

١٩٨٢ ـ علي بن حديد بن حكيم :

ضعّفه شيخنا في كتاب الاستبصار والتهذيب ، لا يعوّل على ما ينفرد بنقله. وقالكش : قال نصر بن الصباح : إنّه فطحي من أهل الكوفة وكان‌

__________________

(١) الفهرست : ٩٨ / ٤٢٨.

(٢) الفهرست : ٥٩ / ٢٣٥ ترجمة الحسين بن أبي غندر ، ٦٠ / ٢٣٨ ترجمة حميد بن زياد.

(٣) راجع التهذيب ٦ : ٥٢ / ١٢٤.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧ ، وفيها : قال الشيخ علي بن حبش بغير ياء.

(٥) الميرزارحمه‌الله ، لم يرد في نسخة « ش ». واعلم أنّ نسخ الفهرست مختلفة في المقام ، ففي نسخة منه وفي المجمع نقلا عنه كذا ورد : قال الشيخ إنّه ـ في المجمع : ظ ـ علي بن حبش بغير ياء ، وفي نسخة اخرى : قال الشيخ أبو علي حبش بغير ياء. فيحتمل أن يكون القائل هو الشيخ أبو علي ابن الشيخ الطوسي ويكون هذا الكلام حاشية أدرج في المتن ، ويحتمل أن يكون هو الشيخ المفيد ويكون قوله « أبو علي » جملة مقول القول بمعنى : والد علي.

(٦) هداية المحدّثين : ١١٥.

٣٦٨

أدرك الرضاعليه‌السلام ،صه (١) .

ضعّفه الشيخ في موضعين في باب البئر يقع فيها الفأرة(٢) وغيرها ، وباب النهي عن بيع الذهب والفضّة نسيئة(٣) .

وما فيكش نقلهصه (٤) .

وفيه أيضا : علي بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبي علي بن راشد ، عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام قال :قلت : جعلت فداك ، قد اختلف أصحابنا فأصلّي خلف أصحاب هشام بن الحكم؟ فقال : عليك بعلي بن حديد(٥) ،قلت : فآخذ بقوله؟ قال : نعم ، فلقيت علي بن حديد ، فقلت له : أصلّي خلف أصحاب هشام بن الحكم؟ فقال : لا(٦) .

آدم بن محمّد القلانسي ، قال : حدّثنا علي بن محمّد القمّي ، قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى القمّي ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أبيه يزيد بن حمّاد ، عن أبي الحسنعليه‌السلام وذكر نحوه إلاّ أنّ فيه بدل هشام : يونس(٧) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٤ / ١٨.

(٢) التهذيب ١ : ٢٣٩ / ٦٩٣ ، وفيه : فأوّل ما في هذا الحديث أنّ علي بن حديد رواه عن بعض أصحابنا ولم يسنده ، وهذا ممّا يضعّف الحديث. إلاّ أنّه قال في الاستبصار ١ : ٤٠ / ١١٢ في ذيل الحديث : فأوّل ما في هذا الخبر أنّه مرسل وراويه ضعيف وهو علي بن حديد.

إلى آخر كلامه.

(٣) التهذيب ٧ : ١٠٠ / ٤٣٤ والاستبصار ٣ : ٩٤ / ٣٢٤ وعلّق على الحديث بقوله : وأمّا خبر زرارة فالطريق إليه علي بن حديد وهو مضعّف ( ضعيف ؛ صا ) جدا ، لا يعوّل على ما ينفرد بنقله.

(٤) رجال الكشي : ٥٧٠ / ١٠٧٨.

(٥) في المصدر : قال يأبى عليك علي بن حديد ، وفي الهامش عن نسخة كما في المتن.

(٦) رجال الكشّي : ٢٧٩ / ٤٩٩.

(٧) رجال الكشّي : ٤٩٦ / ٩٥١.

٣٦٩

والظاهر أنّ علي بن محمّد هو القمّي فيهما وهو مجهول. وآدم بن محمّد ، قال الشيخ : إنّه من المفوضة(١) .

ثمّ الظاهر أنّهعليه‌السلام إنّما جوّز له الأخذ بقوله فيما سأله لا مطلقا كما في الثاني ، فلعلّ ذلك لعلمهعليه‌السلام أنّ في ذلك لا يقول إلاّ ما هو الحقّ بوجه ، لا على وجه العمل بفتواه مطلقا فلا يضرّ ذلك بهشام ولا بيونس في الثاني لاحتماله ابن ظبيان ، ولا يوجب توثيق ابن حديد.

وفيجش : له كتاب علي بن الحسن بن فضّال عنه به(٢) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أبي محمّد عيسى بن محمّد بن أيّوب الأشعري ، عنه(٣) .

وفيتعق ضعّفه أيضا في الاستبصار في الماء الذي لا ينجّسه شي‌ء(٤) ، ويأتي الجواب عن أمثال هذه الأحاديث في يونس(٥) (٦) .

أقول : في طس بعد نقل كلام نصر فيه :أقول : إنّ نصرا لا يثبت قوله ولكن قد قيل فيه من غير طريقه ما يشهد بضعفه(٧) ، انتهى.

وفيمشكا : ابن حديد ، عنه علي بن الحسن بن فضّال ، وعيسى بن محمّد بن أيّوب الأشعري ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.

وفي الكافي والتهذيب : أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٣٨ / ٥ وفيه قبل إنّه : كان يقول بالتفويض.

(٢) رجال النجاشي : ٢٧٤ / ٧١٧.

(٣) الفهرست : ٨٩ / ٣٨٢.

(٤) الاستبصار ١ : ٤٠ / ١١٢ باب البئر يقع فيها الفأرة والوزغة والسام أبرص.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٧ ترجمة يونس بن عبد الرحمن.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.

(٧) التحرير الطاووسي : ٣٨٤ / ٢٦٩.

(٨) الكافي ١ : ٤٨ / ١ والتهذيب ٢ : ٣٦ / ١١١.

٣٧٠

والظاهر أنّ عن في موضع الواو.

وهو عن الرضاعليه‌السلام (١) .

١٩٨٣ ـ علي بن حزوّر :

بالحاء المهملة والزاي المفتوحتين والواو المشدّدة والراء أخيرا ، قال الكشّي : قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال عنه ، قال : كان يقول بمحمّد بن الحنفيّة إلاّ أنّه كان من رواة الناس ،صه (٢) .

وفيكش ما ذكره(٣) .

وفي قب بعد الترجمة المذكورة : وهو علي بن أبي فاطمة ، متروك ، شديد التشيّع ، مات بعد الثلاثين والمائة(٤) .

١٩٨٤ ـ علي بن حسّان بن كثير الهاشمي :

قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن علي بن حسّان ، فقال : عن أيّهما سألت؟ أمّا الواسطي فإنّه ثقة ، وأمّا الذي عندنا ـ يشير إلى الهاشمي ـ فإنّه يروي عن عمّه عبد الرحمن بن كثير فهو كذّاب وهو واقفي أيضا لم يدرك أبا الحسنعليه‌السلام .

وقال غض : علي بن حسّان بن كثير مولى أبي جعفر الباقرعليه‌السلام أبو الحسن يروي عن عمّه عبد الرحمن ، غال ضعيف ، رأيت له كتابا سمّاه تفسير الباطن لا يتعلّق من الإسلام بسبب ولا يروي إلاّ عن عمّه.

قالغض : ومن أصحابنا علي بن حسان الواسطي ، ثقة ثقة.

وقالجش : علي بن حسّان بن كثير الهاشمي مولى عبّاس بن محمّد‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١١٥.

(٢) الخلاصة : ٢٣٣ / ١٣.

(٣) رجال الكشّي : ٣١٤ / ٥٦٧.

(٤) تقريب التهذيب ٢ : ٣٣ / ٣٠٨.

٣٧١

ابن علي بن عبد الله بن العبّاس ، ضعيف جدّا ، ذكره بعض أصحابنا في الغلاة ، فاسد الاعتقاد ،صه (١) .

وفيجش وكش ما ذكره(٢) .

وفيست : علي بن حسّان الهاشمي مولى لهم ، له كتاب ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار والحسن بن متيل جميعا ، عن الحسن ابن علي الكوفي ، عن علي بن حسّان الهاشمي ، عن عمّه عبد الرحمن بن كثير(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن حسّان بن كثير الغالي الضعيف ، عنه الحسن ابن علي الكوفي. وهو عن عمّه عبد الرحمن بن كثير(٤) .

١٩٨٥ ـ علي بن حسّان الواسطي :

أبو الحسين القصير المعروف بالمنمّس ـ بالنون والسين المهملة ـ عمّر أكثر من مائة سنة ، وكان لا بأس به ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . قال الكشّي : قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال إلى قوله : لم يدرك أبا الحسنعليه‌السلام ، وقد مرّ عنصه (٥) في السابق عليه. ثمّ قال :

وقال غض بعد تضعيف علي بن حسّان بن كثير : ومن أصحابنا علي ابن حسان الواسطي ، ثقة ثقة.

وذكر ابن بابويه في إسناده إلى عبد الرحمن بن كثير الهاشمي روايته‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٣ / ١٤.

(٢) رجال النجاشي : ٢٥١ / ٦٦٠ ، رجال الكشّي : ٤٥١ / ٨٥١.

(٣) الفهرست : ٩٨ / ٤٢٧.

(٤) هداية المحدّثين : ٢١٤ ، وفيها بعد ابن كثير زيادة : الهاشمي.

(٥) عن صه ، لم ترد في نسخة « م ».

٣٧٢

عن محمّد بن الحسن عن علي بن حسان الواسطي عن عمّه عبد الرحمن بن كثير الهاشمي ، وهو يعطي أنّ الواسطي هو ابن أخي عبد الرحمن ، وأظنّه سهوا من قلم الشيخ ابن بابويه أو الناسخ(١) ، انتهى.

وفيجش بترك الترجمة إلى قوله : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ؛ وزاد : له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، عنه محمّد بن الحسن الصفّار(٢) .

وفيكش ما مرّ في الذي قبيله(٣) .

وفيست : علي بن حسان الواسطي ، له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن علي بن حسان(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن حسان بن كثير الواسطي الثقة ، عنه محمّد بن الحسن الصفّار ، وأحمد بن أبي عبد الله(٥) ، انتهى.

ويأتي في ابن عطيّة عنه ماله دخل(٦) .

١٩٨٦ ـ علي بن حسكة :

بالحاء والسين المهملتين ، ذكره الكشّي في الغلاة في وقت علي بن محمّد العسكريعليه‌السلام ،صه (٧) .

وفيكش : في الغلاة في وقت علي بن محمّد العسكري عليه‌

__________________

(١) الخلاصة : ٩٦ / ٣٠.

(٢) رجال النجاشي : ٢٧٦ / ٧٢٦.

(٣) رجال الكشّي : ٤٥١ / ٨٥١.

(٤) الفهرست : ٩٣ / ٣٩٣.

(٥) هداية المحدّثين : ١١٦ ، ولم يرد فيها : ابن كثير.

(٦) هداية المحدّثين : ١١٧.

(٧) الخلاصة : ٢٣٤ / ١٧.

٣٧٣

السلام ، منهم علي بن حسكة والقاسم اليقطيني القمّيّان(١) .

وفيه ذكر نصر بن الصباح علي بن حسكة الحوّار كان أستاذ القاسم الشعراني اليقطيني ، من الغلاة الكبار ، ملعون(٢) .

ثمّ فيه : قال نصر بن الصباح : موسى السوّاق له أصحاب علياويّة(٣) يقعون في السيّد محمّد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وعلي بن حسكة الحوّار القمّي كان أستاذ القاسم الشعراني اليقطيني ، وابن بابا ومحمّد بن موسى الشريقي كانا من تلامذة علي بن حسكة ، ملعونون لعنهم الله.

وذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه أنّ من الكذّابين المشهورين علي بن حسكة(٤) .

وإلى غير ذلك من الأحاديث الدالّة على ضعفهم والمشتملة على لعنهم(٥) .

١٩٨٧ ـ علي بن الحسن بن الحجّاج :

كوفي ، خاصّي ، يكنّى أبا الحسن ، روى عنه التلعكبري وقال :

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥١٦ ، وفيه : في وقت أبي محمّد العسكريعليه‌السلام ، في وقت علي ابن محمّد العسكريعليه‌السلام ( خ ل ).

(٢) رجال الكشّي : ٥١٨ / ٩٩٥.

(٣) العلياويّة : فرقة من الفرق الفاسدة ، يقولون إنّ علياعليه‌السلام رب ، وظهر بالعلويّة الهاشميّة ، وأظهر وليّه وعبده ورسوله بالمحمديّة ، فوافق أصحاب أبي الخطّاب في أربعة إشخاص علي وفاطمة والحسن والحسينعليهم‌السلام ، وأنّ معنى الأشخاص الثلاثة فاطمة والحسن والحسين تلبيس ، والحقيقة شخص علي ، لأنّه أوّل هذه الأشخاص في الإمام ، وأنكروا شخص محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وزعموا أنّ محمّدا عبد وعلي رب ، وأقاموا محمّدا مقام ما أقامت المخمّسة سلمان وجعلوه رسولا لمحمّد صلوات الله عليه ، فوافقوهم في الإباحات والتعطيل والتناسخ. انظر رجال الكشّي : ٣٩٩ / ٧٤٤.

(٤) رجال الكشّي : ٥٢١ / ١٠٠١.

(٥) رجال الكشّي : ٥١٦ / ٩٩٤ ـ ٩٩٧.

٣٧٤

سمعت منه بالكوفة في الجامع سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ، وليس له منه إجازة ، لم(١) ؛صه إلاّ : وليس له منه إجازة(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسن بن الحجّاج ، عنه التلعكبري(٣) .

١٩٨٨ ـ علي بن الحسن بن رباط :

بالباء الموحّدة والطاء المهملة أخيرا ، البجلي ، أبو الحسن ، كوفي ، ثقة ، يعوّل عليه. قال الكشّي : إنّه من أصحاب الرضاعليه‌السلام ،صه (٤) .

وزادجش : له كتاب الصلاة ، الحسن بن محمّد بن سماعة عنه به(٥) .

وفيست : ابن الحسن بن رباط له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن محمّد ابن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رباط(٦) ، انتهى.

وكذا فيضا وقر : ابن رباط(٧) . وزادق : مولى بجيلة كوفي(٨) .

والظاهر الاتّحاد في الأخيرين لا مطلقا(٩) ، إذا الظاهر أنّ ابن الحسن ابن رباط غير ابن رباط ، فإنّه عدّ من إخوة الحسن ، والله العالم.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٨٣ / ٣٦.

(٢) الخلاصة : ٩٤ / ٢١.

(٣) هداية المحدّثين : ٢١٤.

(٤) الخلاصة : ٩٩ / ٣٩.

(٥) رجال النجاشي : ٢٥١ / ٦٥٩.

(٦) الفهرست : ٩٠ / ٣٨٧ ، وفيه بدل عن علي بن رباط : عنه.

(٧) أي : علي بن رباط. رجال الشيخ : ٣٨٤ / ٦٠ ، ١٣٠ / ٥١.

(٨) في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ : ٢٦٧ / ٧٢٦ : علي بن زيات ( زياد خ ل ) مولى بجيلة كوفي ، وفي مجمع الرجال : ٤ / ١٧٩ نقلا عنه : علي بن رباط مولى بجيلة كوفي.

(٩) أي : اتّحاد المذكور في أصحاب الباقر والصادقعليهما‌السلام وكونه غير المذكور في أصحاب الرضاعليه‌السلام .

٣٧٥

وفيتعق : قوله : والظاهر. إلى آخره ، كما أنّ الظاهر اتّحاد ما فيضا مع ما في ست. وقوله : عدّ من إخوة. إلى آخره ، عدّ ذلك نصر بن الصباح(١) ، وإن تأمّل فيه الشيخ محمّد ظنّا منه عدم الاعتماد عليه(٢) ، وفيه ما يأتي في ترجمته ، مضافا إلى ما مرّ مرارا ، مع أنّ الظنّ حاصل من قوله على أيّ تقدير ؛ ويؤيّده ملاحظة الطبقة وأنّ الحسن أيضا قرق (٣) كما مرّ(٤) .

أقول : قيل : ظاهرست اتّحاد ابن الحسن بن رباط مع ابن رباط لذكره الأوّل في أوّل السند والآخر في آخره كما مرّ ، واحتمل الاتّحاد أيضا في النقد وأيّده بذلك(٥) ، والذي رأيته فيست ذكره الحسن أخيرا أيضا(٦) ، فتأمّل.

وفي حاشية السيّد الداماد علىكش : إنّ علي بن رباط من أصحاب الصادقعليه‌السلام عمّ علي بن الحسن بن رباط من أصحاب الرضاعليه‌السلام . ثمّ ذكر أنّ بعض معاصريه زعم اتّحادهما لما فيست وقال : ما أسخفه ، فإنّ الاختصار أخيرا على نسبته إلى رباط وهو جدّه لا يستلزم الاتّحاد بين علي بن رباط وابن أخيه علي بن الحسن بن رباط أصلا. ثمّ قال : على أنّ عامّة نسخست التي وقعت إلىّ إثبات الحسن في البين أخيرا أيضا(٧) .

وعدّ نصر عليّا من إخوة الحسن مرّ في الحسن بن رباط.

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٦٨ / ٦٨٥.

(٢) أي عدم الاعتماد على قول نصر بن الصباح.

(٣) رجال الشيخ : ١١٥ / ٢٢ ، ١٦٧ / ٢٨.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٩.

(٥) نقد الرجال : ٢٣٤ / ١٠٠.

(٦) أي أنّ في نسخته من الفهرست في الآخر : علي بن الحسن بن رباط.

(٧) تعليقة السيّد الداماد على الكشّي : ٢ / ٦٦٤.

٣٧٦

وفيمشكا : ابن الحسن بن رباط الثقة ، عنه الحسن بن محمّد بن سماعة ، والحسن بن محبوب ، ومحمّد بن الحسين ، ومعاوية بن حكيم(١) .

١٩٨٩ ـ علي بن الحسن الصيرفي :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن ابن أبي عمير ، عنه ،ست (٢) .

وفيجش : ذكره ابن بطّة وقال : حدّثني بكتابه الصفّار ، عن أحمد ابن محمّد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عنه(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسن الصيرفي ، عنه ابن أبي عمير(٤) .

١٩٩٠ ـ علي بن الحسن الطاطري :

الجرمي ، وسمّي الطاطري لبيعه ثيابا يقال لها : الطاطريّة ، يكنّى أبا الحسن ، وكان فقيها ثقة في حديثه ، من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، واقفي المذهب ، من وجوه الواقفة ، وهو أستاذ الحسن بن محمّد بن سماعة الحضرمي(٥) ، وكان شديد العناد في مذهبه ، صعب العصبيّة على من خالفه من الإماميّة ،صه (٦) .

وفيجش : علي بن الحسن بن محمّد الطائي الجرمي المعروف بالطاطري ، وإنّما سمّي بذلك لبيعه. إلى قوله : في حديثه ؛ وكان من وجوه الواقفة وشيوخهم ، وهو أستاذ الحسن بن محمّد بن سماعة الصيرفي‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٢١٤.

(٢) الفهرست : ٩٧ / ٤١٩.

(٣) رجال النجاشي : ٢٧٥ / ٧٢٣.

(٤) هداية المحدّثين : ٢١٤.

(٥) في المصدر زيادة : ومنه تعلم.

(٦) الخلاصة : ٢٣٢ / ٤ ، وفيها : ابن الحسين الطاطري الحرمي ، وفي النسخة الخطيّة منها : ابن الحسن الطاطري الجرمي.

٣٧٧

الحضرمي ومنه تعلّم ، وكان يشركه في كثير من الرجال ، ولا يروي الحسن عن علي شيئا بل منه تعلّم المذهب.

عنه محمّد بن أحمد بن ثابت ، وأحمد بن عمرو بن كيسبة ، ومحمّد ابن غالب(١) .

وفيست : كان واقفيّا شديد العناد في مذهبه ، صعب العصبيّة على من خالفه من الإماميّة ، وله كتب كثيرة في نصرة مذهبه ، وله كتب في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم ، فلأجل ذلك ذكرناها ؛ أخبرنا برواياته كلّها أحمد بن عبدون ، عن أبي الحسن علي بن محمّد بن الزبير القرشي ، عن علي بن الحسن بن فضّال وأبي الملك أحمد بن عمر بن كيسبة المهدي(٢) جميعا ، عن علي بن الحسن الطاطري(٣) .

وفيتعق : في العدّة : إنّ الطائفة عملت بما رواه الطاطريون(٤) (٥) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسن الطاطري الموثّق ، عنه علي بن الحسن بن فضّال ، وموسى بن القاسم ، ومحمّد بن أحمد بن ثابت ، وأحمد ابن عمر بن كيسبة ، ومحمّد بن غالب. وهو عن درست(٦) .

١٩٩١ ـ علي بن الحسن بن علي :

ابن عبد الله بن المغيرة ، والد جعفر الذي يروي عنه الصدوق مترضّيا(٧) ، وولد الحسن بن علي الثقة ؛ وعلي هذا في طريق الشيخ الصدوق‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٥٤ / ٦٦٧ ، وفيه : وأحمد بن عمر بن كيسبة.

(٢) في المصدر : أحمد بن عمر بن كيسبة النهدي.

(٣) الفهرست : ٩٢ / ٣٩٠.

(٤) عدّة الأصول : ٣٨١.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٩.

(٦) هداية المحدّثين : ٢١٤.

(٧) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٥٦.

٣٧٨

إلى أبيه الحسن(١) .

وقال جدّيرحمه‌الله : يظهر من روايته عنه كثيرا أنّه كان معتمدا وهو من مشايخ الإجازة(٢) ،تعق (٣) .

أقول : وقالرحمه‌الله في حواشيه على النقد : علي بن الحسن الكوفي هو ابن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي كما يظهر من مشيخة الصدوق ، ويظهر منه توثيقه(٤) .

وقال في موضع آخر : يظهر توثيقه من عبارة الصدوق في باب مكان المصلّي(٥) (٦) .

١٩٩٢ ـ علي بن الحسن بن علي :

ابن فضّال بن عمر بن أيمن ، مولى عكرمة بن ربعي الفيّاض ، أبو الحسن الكوفي(٧) ، كان فقيه أصحابنا بالكوفة ووجههم وثقتهم وعارفهم بالحديث والمسموع قوله فيه ، سمع منه شيئا كثيرا ، ولم يعثر له على زلّة فيه ولا ما يشينه ، وقلّ ما روى عن ضعيف ، وكان فطحيّا ، ولم يرو عن أبيه شيئا ،

__________________

(١) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٤٠.

(٢) روضة المتّقين : ١٤ / ٩٦ ، وفيها : ويظهر من رواية علي بن بابويه عنه كثيرا أنّه كان معتمدا أو لأنّه كان من مشايخ الإجازة.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٩.

(٤) حاشية المجلسي على النقد : ١٤٩ ، ولم ير فيها : ويظهر منه توثيقه. وهو كذلك.

(٥) الفقيه ١ : ١٦٢ / ٧٦٤ ، حيث قال بعد أن ذكر حديث جواز صلاة الرجل والنار والسراج والصورة بين يديه : فهو حديث يروى عن ثلاثة من المجهولين بإسناد منقطع ، يرويه الحسن ابن علي الكوفي وهو معروف. إلى أن قال : ولكنّها رخصة صدرت عن ثقات ثمّ اتّصلت بالمجهولين ، انتهى. وفي هذا دلالة على توثيق علي ابنه ، لأنّه الراوي كتاب أبيه كما في طريق المشيخة.

ونصّ على ذلك أيضا في روضة المتّقين : ٢ / ١٣٣ في شرحه للحديث المذكور.

(٦) حاشية المجلسي على النقد : ١٤٩.

(٧) الكوفي ، لم ترد في المصدر.

٣٧٩

وقال : كنت أقابله وسنّي ثمانية عشر سنة بكتبه ولا أفهم إذ ذاك الروايات ، ولا أستحلّ أن أرويها عنه ، وروى عن أخويه عن أبيهما.

وذكر أحمد بن الحسينرحمه‌الله أنّه رأى نسخة أخرجها أبو جعفر بن بابويه وقال : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني قال : حدّثنا أحمد ابن محمّد بن سعيد قال : حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال عن أبيه عن الرضاعليه‌السلام . ولا يعرف الكوفيّون هذه النسخة ولا رويت من غير هذا الطريق.

وقد صنّف كتبا كثيرة ، روى عنه ابن الزبير وأحمد بن محمّد بن سعيد ،جش (١) .

وفيست : فطحيّ المذهب ، كوفي ، ثقة ، كثير العلم ، واسع الأخبار(٢) ، جيّد التصانيف ، غير معاند ، وكان قريب الأمر إلى أصحابنا الإماميّة القائلين بالاثني عشر ، وكتبه في الفقه مستوفاة في الأخبار حسنة ؛ أخبرنا بكتبه قراءة عليه أكثرها والباقي أجازه ، أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمّد بن الزبير سماعا وإجازة ، عنه(٣) .

وفيكش ذكر جماعة ثمّ قال : قال أبو عمرو : سألت أبا النضر محمّد ابن مسعود عن جميع هؤلاء ، فقال : أمّا علي بن الحسن بن فضّال فما رأيت فيمن لقيت بالعراق وناحية خراسان أفقه ولا أفضل من علي بن الحسن بالكوفة ، وكان أحفظ الناس ، ولم يكن كتاب عن الأئمّةعليهم‌السلام من كلّ صنف إلاّ وقد كان عنده غير أنّه كان(٤) يقول بعبد الله بن جعفر ثمّ بأبي‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٥٧ / ٦٧٦.

(٢) في المصدر : واسع الرواية والأخبار.

(٣) الفهرست : ٩٢ / ٣٩١.

(٤) في المصدر زيادة : فطحيّا.

٣٨٠

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433