منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

منتهى المقال في أحوال الرّجال 18%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 433 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 275078 / تحميل: 5512
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٧-٣
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

١٤٩٧ ـ طرمّاح بن عدي :

سين (١) . وزادي : رسوله إلى معاوية(٢) .

١٤٩٨ ـ طلاّب :

بتشديد اللاّم ، ابن حوشب ـ بالشين المعجمة ـ ابن يزيد بن الحارث ، كوفي ، ثقة ، روى عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام كتابا ،صه (٣) .

وزادجش بعد ذكر نسبه إلى شيبان بن رويم : عنه الحسين بن محمّد ابن عليّ الأزدي(٤) .

وفيق : ابن حوشب الشيباني الكوفي يكنّى أبا رويم(٥) .

١٤٩٩ ـ طلحة بن زيد :

أبو الخزرج النهدي الشامي ، ويقال : الجزري ، عامي ، روى عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام ، ذكره أصحاب الرجال ، له كتاب يرويه جماعة ، عنه منصور بن يونس ،جش (٦) .

وفيست : عامي المذهب إلاّ أنّ كتابه معتمد ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن سنان ، عنه(٧) .

وفيقر : بتري(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٧٥ / ١.

(٢) رجال الشيخ : ٤٦ / ٣.

(٣) الخلاصة : ٩٠ / ١.

(٤) رجال النجاشي : ٢٠٧ / ٥٤٩ ، وفيه بدل ابن رويم : أبو رويم.

(٥) رجال الشيخ : ٢٢٢ / ٤.

(٦) رجال النجاشي : ٢٠٧ / ٥٥٠ ، وفيه : ويقال الخزري.

(٧) الفهرست : ٨٦ / ٣٧٢.

(٨) رجال الشيخ : ١٢٦ / ٣.

٤١

وفيتعق : حكم خالي بكونه كالموثّق ، ولعلّه لقول الشيخ : كتابه معتمد(١) . وروى عنه صفوان في الصحيح(٢) ، ومضى في إسماعيل بن أبي زياد عن الشيخ أنّ الطائفة عملت بما رواه السكوني وحفص بن غياث وغيرهم من العامة عن أئمّتناعليهم‌السلام ولم ينكروه ولم يكن عندهم خلافه ، فراجع(٣) .

(أقول : قوله سلّمه الله : لعلّه لقول الشيخ ، قد صرّح بذلك في الوجيزة )(٤) .

وفيمشكا : ابن زيد العامّي المذهب ، عنه منصور بن يونس ، ومحمّد ابن سنان ، والقاسم بن إسماعيل.

وغيره لا أصل له ولا كتاب(٥) .

__________________

(١) الوجيزة : ٢٣٠ / ٩٤٨.

(٢) التهذيب ٦ : ٢٥٥ / ٦٦٧.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٨٥.

(٤) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) هداية المحدّثين : ٨٦.

٤٢

باب الظاء‌

١٥٠٠ ـ ظالم بن سراق :

يكنّى أبا الصفرة ، والد المهلّب ، وكان شيعيا ، وقدم بعد الجمل فقال لعليعليه‌السلام : أما والله لو شهدتك ما قاتلك أزدي ، فمات بالبصرة وصلّى عليه عليعليه‌السلام ، ي(١) . ونحوهصه (٢) .

١٥٠١ ـ ظالم بن عمرو :

يكنّى أبا الأسود الدؤلي ،سين (٣) ،ين (٤) .

وزاد ن : ويقال : ظالم بن ظالم(٥) .

وفي ي : ابن ظالم وقيل : ابن عمرو يكنّى أبا الأسود الدؤلي(٦) ، انتهى.

ويأتي في الكنى ذكره.

١٥٠٢ ـ ظريف بن ناصح :

أصله كوفي ، نشأ ببغداد ، وكان ثقة في حديثه صدوقا ،صه (٧) .

وزادجش : عنه ابنه الحسن وعلي بن إبراهيم(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٦ / ٣ ، وفيه : يكنّى أبا صفرة.

(٢) الخلاصة : ٩٠ / ١.

(٣) رجال الشيخ : ٧٥ / ١.

(٤) رجال الشيخ : ٩٥ / ١.

(٥) رجال الشيخ : ٦٩ / ١.

(٦) رجال الشيخ : ٤٦ / ١.

(٧) الخلاصة : ٩١ / ٢.

(٨) رجال النجاشي : ٢٠٩ / ٥٥٣.

٤٣

وفيست : أخبرنا الشيخ أبو عبد الله ، عن أبي الحسن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد ؛ وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ابن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عنه(١) .

١٥٠٣ ـ ظفر بن حمدون :

أبو منصور البادرائي ، من أصحابنا ، له كتب ، منها أخبار أبي الذر ، قرأته على أبي القاسم علي بن شبل بن أسد عنه ،جش (٢) .

وفيصه : قالجش : إنّه من أصحابنا. وقال غض : ظفر بن حمدون ابن شداد البادرائي أبو منصور روى عن إبراهيم الأحمري ، كان في مذهبه ضعف. والأقوى عندي التوقّف في روايته لطعن هذا الشيخ فيه(٣) ، انتهى.

وفيلم : روى عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري ، أخبرنا عنه ابن شبل الوكيل(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن حمدون ، عنه علي بن شبل. وهو عن إبراهيم الأحمري(٥) .

__________________

(١) الفهرست : ٨٦ / ٣٧٣.

(٢) رجال النجاشي : ٢٠٩ / ٥٥٤.

(٣) الخلاصة : ٩١ / ٣.

(٤) رجال الشيخ : ٤٧٧ / ١ ، وفيه : ظفر بن محمّد.

(٥) هداية المحدّثين : ٨٧.

٤٤

باب العين‌

١٥٠٤ ـ عاصم بن حفص الكوفي :

أبو عمرو الوابشي ، أسند عنه ،ق (١) .

١٥٠٥ ـ عاصم بن حميد :

بضمّ الحاء ، الحنّاط ـ بالنون ـ الحنفي ، أبو الفضل ، مولى ، كوفي ، ثقة ، عين ، صدوق ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (٢) .جش إلاّ الترجمة(٣) .

وفيست : ابن حميد الحنّاط الكوفي له كتاب ، أخبرنا أبو عبد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار وسعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عبد الحميد والسندي بن محمّد ، عنه.

وبهذا الاسناد ، عن سعد والحميري ، عن أحمد بن محمّد ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عنه(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن حميد الثقة ، عنه محمّد بن عبد الحميد ، والسندي بن محمّد ، وعبد الرحمن بن أبي نجران ، وصفوان بن يحيى ، والنضر بن سويد ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وابن أبي عمير. لكن قال‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٦٣ / ٦٥٧.

(٢) الخلاصة : ١٢٥ / ٢.

(٣) رجال النجاشي : ٣٠١ / ٨٢١.

(٤) الفهرست : ١٢٠ / ٥٤٢.

٤٥

في المنتقى : لا يعهد رواية ابن أبي عمير عن عاصم بن حميد(١) (٢) .

١٥٠٦ ـ عاصم بن زياد :

يظهر من رواية في الكافي زهده وورعه وإطاعته لعليعليه‌السلام (٣) ،تعق (٤) .

١٥٠٧ ـ عاصم بن عمر بن حفص :

ابن عاصم بن عمر بن الخطّاب القرشي المدني ،ق (٥) .

وفي الكافي في الصحيح عن زرارة أنّه قال رجل من بجيلة يقال له عاصم بن عمر لأبي جعفرعليه‌السلام : إنّ كعب الأحبار كان يقول : إنّ الكعبة تسجد لبيت المقدس في كلّ غداة(٦) ، فقالعليه‌السلام : كذبت وكذب كعب الأحبار ، وغضب.

قال زرارة : ما رأيتهعليه‌السلام استقبل أحدا بقوله : كذبت ، غيره(٧) .

أقول : إيراد هذا الخبر في عاصم هذا ليس بمكانه ، لأن المذكور في الخبر بجلي ، وبجيلة ـ كسفينة ـ حيّ باليمن من معد(٨) ؛ وهذا عدوي من ولد عمر بن الخطّاب ؛ وقد تبع الميرزا غير واحد ممّن تأخّر عنه غفلة ، فتنبّه.

__________________

(١) منتقى الجمان : ٣ / ٢٦٢.

(٢) هداية المحدّثين : ٨٧.

(٣) الكافي ١ : ٣٣٩ / ٣.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٨٦.

(٥) رجال الشيخ : ٢٦٣ / ٦٥٦. ولا يخفى وجوب تأخير هذه الترجمة لما بعد ترجمة عاصم بن ضمرة ، مراعاة للترتيب الهجائي للحروف.

(٦) في المصدر زيادة : فقال أبو جعفرعليه‌السلام : فما تقول فيما قال كعب؟ فقال : صدق ، القول ما قال كعب.

(٧) الكافي ٤ : ٢٣٩ / ١.

(٨) القاموس المحيط : ٣ / ٣٣٣.

٤٦

١٥٠٨ ـ عاصم بن سليمان البصري :

يعرف بالكوزي ،ق (١) . ويأتي عن غيره عاصم الكوزي(٢) ، والظاهر أنّه هو.

١٥٠٩ ـ عاصم بن ضمرة :

ي (٣) . وفي قي ود وبعض نسخ ي أيضا : عاصم بن ضمرة السلولي(٤) .

وفيتعق : وكذا فيصه في آخر الباب الأوّل ، وفيه أنّه من خواصّ عليعليه‌السلام (٥) (٦) .

١٥١٠ ـ عاصم الكوزي :

من كوز ضبّة ، وقيل : إنّه من كوز بني مالك بن أسد ، ثقة ، روى عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام ،صه (٧) .

وزادجش : له كتاب ، سليمان بن سماعة الحذّاء عن عمّه عاصم بكتابه(٨) .

وقد مضى عنق ابن سليمان(٩) .

أقول : فيمشكا : عاصم الكوزي ابن سليمان ، عنه سليمان بن‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٦٣ / ٦٥٣.

(٢) أنظر : رجال النجاشي ٣٠١ / ٨٢٠ والخلاصة : ١٢٥ / ٢.

(٣) لم يرد في نسختنا منه ، وورد في مجمع الرجال : ٣ / ٢٣٧ نقلا عنه.

(٤) رجال البرقي : ٥ ، رجال ابن داود : ١١٣ / ٧٩٩.

(٥) الخلاصة : ١٣٩.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٨٦.

(٧) الخلاصة : ١٢٥ / ٢.

(٨) رجال النجاشي : ٣٠١ / ٨٢٠.

(٩) رجال الشيخ : ٢٦٣ / ٦٥٣.

٤٧

سماعة(١) .

١٥١١ ـ عامر بن جذاعة :

له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم ابن إسماعيل ، عنه ،ست (٢) .

وتقدّم عنكش في حجر بن زائدة(٣) .

والظاهر أنّه ابن عبد الله بن جذاعة كما يأتي عنصه (٤) وجش (٥) ؛ وظاهرد التعدّد ، فذكر هذا في القسم الثاني(٦) وابن عبد الله في القسم الأوّل(٧) ، والله العالم.

وفيتعق : الظاهر الاتّحاد وفاقا للوجيزة(٨) والبلغة(٩) والنقد(١٠) ، ويؤيّده مشيخة الفقيه(١١) ، وعبارةجش (١٢) ، ومذكوريّته مع حجر بن زائدة‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٨٧.

(٢) الفهرست : ١٢٢ / ٥٥٥.

(٣) رجال الكشّي : ٣٢١ / ٥٨٣ ، ٤٠٧ / ٧٦٤ ، وفيهما ذمّه.

(٤) الخلاصة : ١٢٤ / ١.

(٥) رجال النجاشي : ٢٩٣ / ٧٩٤.

(٦) رجال ابن داود : ٢٥١ / ٢٤٧.

(٧) رجال ابن داود : ١١٣ / ٨٠٤.

(٨) الوجيزة : ٢٣١ / ٩٦٠ ، حيث قال : عامر بن عبد الله بن جذاعة مختلف فيه. وهو دالّ على اتّحادهما ، لأنّ الذي ورد فيه ذم هو عامر بن جذاعة والذي ورد فيه مدح هو ابن عبد الله ابن جذاعة ـ كما سينبّه عليه ـ ، فبما أنّهما واحد عنده قال : إنّه مختلف فيه.

(٩) بلغة المحدّثين : ٣٧٢ / ٢ حيث قال : مختلف فيه.

(١٠) نقد الرجال : ١٧٧ / ١٩ ، حيث قال بعد أن ذكرهما : والظاهر أنّهما واحد كما صرّح به محمّد بن علي بن بابويه في مشيخته.

(١١) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٥٨ ، حيث قال بعد أن ذكر عامر بن جذاعة : وهو عامر بن عبد الله ابن جذاعة.

(١٢) حيث إنّه عنون عامر بن عبد الله بن جذاعة وفي آخر طريقه إليه قال : عن عامر بن جذاعة.

٤٨

في خبر المدح والذم معا(١) (٢) ، انتهى.

أقول : وظاهر طس أيضا الاتّحاد(٣) ، وصرّح به في الحاوي(٤) .

ولعلّ الذي حملد علي التعدّد وجعل ابن عبد الله في الممدوحين وابن جذاعة في المذمومين ورود خبر المدح فيكش بلفظ ابن عبد الله وخبر الذم بلفظ ابن جذاعة ، فتدبّر.

١٥١٢ ـ عامر بن السبط :

التميمي الخزامي الكوفي ، أسند عنه ،ق (٥) .

وفيتعق : يظهر من بعض الأخبار كونه موافقا(٦) .

١٥١٣ ـ عامر بن السمط :

يكنّى أبا يحيى ، ين(٧) .

وفيقب : ابن السمط ـ بكسر المهملة وسكون الميم وقد تبدّل موحّدة ـ التميمي أبو كنانة الكوفي ، ثقة ، من السابعة(٨) .

أقول : الظاهر اتّحاده مع ابن السبط السابق وكون التحريف من النسّاخ ، ويشهد له كلام قب.

__________________

(١) أي : عامر بن جذاعة وعامر بن عبد الله بن جذاعة وأشار بخبر المدح لما ورد عن الكشّي : ٩ / ٢٠ من أنّه ـ أي عامر بن عبد الله بن جذاعة ـ من حواري محمّد بن علي وجعفر بن محمّدعليهما‌السلام .

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٨٦.

(٣) التحرير الطاووسي : ٣٨٦ ، ذكر عامر بن عبد الله بن جذاعة وأورد فيه خبر المدح والذم.

(٤) حاوي الأقوال : ٣٠١ / ٨٠٠.

(٥) رجال الشيخ : ٢٥٥ / ٥١٥ ، وفيه بعد الكوفي : تابعي.

(٦) لم يرد له ذكر في التعليقة ، وراجع الكافي ٣ : ١٨٩ / ٢ إلاّ أنّ في الرواية عامر بن السمط عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(٧) رجال الشيخ : ٩٨ / ٢٥.

(٨) تقريب التهذيب ١ : ٣٨٧ / ٤٤.

٤٩

١٥١٤ ـ عامر بن شراحيل الشعبي :

الفقيه ، أبو عمرو ، رآهعليه‌السلام ، ي(١) .

وهو مذموم عندنا جدّا ، ومرّ ذكره في الحارث الأعور(٢) .

أقول : ويأتي في مسروق(٣) وفي الألقاب(٤) .

١٥١٥ ـ عامر بن عبد قيس :

من الزهّاد الثمانية ، كان مع عليعليه‌السلام ،صه (٥) . طس(٦) .

ومرّ في أويس عنكش (٧) .

١٥١٦ ـ عامر بن عبد الله بن جذاعة :

روىكش ، عن محمّد بن قولويه ، عن سعد ، عن علي بن سليمان بن داود الرازي ، عن علي بن أسباط ، عن أبيه أسباط ، عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام أنّ عامر بن عبد الله بن جذاعة من حواري أبي جعفر محمّد بن عليعليه‌السلام وحواري جعفر بن محمّدعليه‌السلام . وروى حديثا مرسلا ينافي ذلك ، والتعديل أرجح ،صه (٨) .

__________________

(١) لم يرد في نسختنا منه. وذكره ابن داود في رجاله : ١١٣ / ٨٠٣ في القسم الأول نقلا عنه ، ولا يخفى ما في عدّه في هذا القسم وهو المعلن لعدائه لأهل البيتعليهم‌السلام .

(٢) عن الكشّي : ٨٨ / ١٤٢ ، وفيه ما يظهر منه سوء اعتقاده بعليعليه‌السلام .

(٣) نقل فيه عن شرح ابن أبي الحديد : ٤ / ٩٨ أنّ ثلاثة لا يؤمنون على علي بن أبي طالبعليه‌السلام . ثمّ قال : وروي أنّ الشعبي رابعهم.

(٤) فيه عن ابن طاوس في ترجمة عبد الله بن العبّاس : ٣١٦ / ٢١٣ أنّه قدح في سند هو فيه قال : وتارة بما يعرف من حال الشعبي الشاهد بالقدح فيه من طرق المخالف ، وأمّا من طرقنا فالأمر ظاهر.

(٥) الخلاصة : ١٢٤ / ٢.

(٦) التحرير الطاووسي : ٣٨٨ / ٢٧٢. و : طس ، لم ترد في نسخة « م ».

(٧) رجال الكشّي : ٩٧ / ١٥٤.

(٨) الخلاصة : ١٢٤ / ١.

٥٠

وتنظّر فيهشه لأنّ في حديث المدح مجهولين ، والمنافي مرسلة الحسين بن سعيد وهو لا يقصر عن مقاومة التعديل إن لم يرجّح عليه. ثمّ قال :

وبالجملة : فحال الرجل مجهول لعدم صحّة الخبرين(١) ، انتهى.

ويضعّف خبر الذم لشموله ذمّ حجر بن زائدة ، وهو مقبول عند أصحابنا غير مطعون(٢) .

وفيق : عامر بن عبد الله بن جذاعة الأزدي عربي(٣) .

وزادجش : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ؛ إبراهيم بن مهزم عن عامر بن جذاعة بكتابه(٤) .

وفيتعق على قولصه حديثا مرسلا : أشرنا في حجر إلى طريق آخر(٥) ، وسيجي‌ء في المفضّل آخر(٦) ، لكن مع ذلك لا يبعد ترجيح التعديل لما ذكر المصنّف ، مضافا إلى أنّ الظاهر مقبولية خبر(٧) الحواريّين‌

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٩.

(٢) تقدّم في ترجمته عن النجاشي والمشتركات توثيقه ، وعن الشيخ في الفهرست وأصحاب الصادقعليه‌السلام من دون طعن فيه ، وعن الخلاصة عدّه في القسم الأوّل منها ، وعن الشهيد الثاني اعتماده على توثيق النجاشي ، فلاحظ.

(٣) رجال الشيخ : ٢٥٥ / ٥١٦ ، وفيه زيادة : الكوفي.

(٤) رجال النجاشي : ٢٩٣ / ٧٩٤.

(٥) أشار بذلك لما رواه الكافي ٨ : ٣٧٣ / ٥٦١ بسنده عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ ومحمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ؛ جميعا عن ابن أبي عمير ، عن حسين بن أحمد المنقري ، عن يونس بن ظبيان.

(٦) أشار بذلك لما رواه الكشّي : ٣٢١ / ٥٨٣ بسنده عن محمّد بن مسعود ، عن إسحاق بن محمّد البصري ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن سنان ، عن يسير ( بشير خ ل ) الدهان.

(٧) في المصدر : رواية. وعليه يحسن تأنيث الضمائر.

٥١

ومعروفيّتها وشهرتها(١) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله بن جذعان ، عنه إبراهيم بن مهزم(٢) .

١٥١٧ ـ عامر بن كثير السرّاج :

زيدي ، كوفي ثقة ، له كتاب ، أخبرنا ابن شاذان عن ابن حاتم قال : حدّثنا الحميري عن أبيه عن محمّد بن الحسين عن عامر به ،جش (٣) .

وفي سين : عامر بن كثير السرّاج ، وكان من دعاتهعليه‌السلام (٤) .

وفيصه : كان من دعاة الحسين بن عليعليه‌السلام ، قاله الشيخ الطوسي وقي أيضا(٥) . وقالجش : أنّه زيدي كوفي ثقة. وأنا أتوقّف في روايته لقولجش (٦) ، انتهى.

والذي ينبغي أنّ من ذكرهجش غير المذكور في سين ، فإنّ من البعيد أن يكون محمّد بن الحسين ـ والظاهر أنّه ابن أبي الخطّاب ـ قد لقيه.

أقول : فيمشكا : ابن كثير ، عنه محمّد بن الحسين(٧) .

١٥١٨ ـ عامر بن نعيم القمّي :

روى الصدوق في الحسن عن ابن أبي عمير عنه(٨) .

وفيتعق : فيه شهادة على الوثاقة ؛ ويروي عنه أيضا حمّاد بن‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٨٦.

(٢) هداية المحدّثين : ٨٨ ، وفيها : وأنّه ابن جذاعة.

(٣) رجال النجاشي : ٢٩٤ / ٧٩٥.

(٤) رجال الشيخ : ٧٦ / ٣.

(٥) رجال البرقي : ٨.

(٦) الخلاصة : ٢٤٢ / ١.

(٧) هداية المحدّثين : ٨٧.

(٨) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٣٨.

٥٢

عثمان(١) ؛ وعدّه خالي من الحسان(٢) (٣) .

أقول : فيمشكا : ابن نعيم ، عنه ابن أبي عمير(٤) .

١٥١٩ ـ عامر بن واثلة :

بالثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط ، كيساني ،صه (٥) .

وفي قي معدود في خواصّهعليه‌السلام (٦) . ونقلهصه في آخر الباب الأوّل(٧) .

وفيكش : كان عامر بن واثلة كيسانيّا ممّن يقول بحياة محمّد بن الحنفية وله في ذلك شعر ، وخرج تحت راية المختار بن أبي عبيدة ، وكان يقول : ما بقي من الشيعة غيري(٨) .

وفيهب : كان من محبّي عليعليه‌السلام ، وبه ختم الصحابة في‌

__________________

(١) الكافي ٣ : ٣٩٢ / ٢٥ ، التهذيب ٢ : ٣٧٤ / ٨٨.

(٢) أقول : عدّه المجلسيرحمه‌الله في الوجيزة : ٢٣١ مجهولا ، وعند ذكر طرق الصدوق : ٣٨٧ / ١٩٠ ذكره ممدوحا وذلك لما ذكر في آخر الوجيزة أنّ كلّ من كان للصدوققدس‌سره طريق إليه وكان مجهولا فهو ممدوح ، وذلك مبني على ما ذكره الصدوققدس‌سره في أوّل كتابه من أنّه أخذ روايات الفقيه من الكتب التي عليها المعوّل وإليها المرجع.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٨٦.

(٤) هداية المحدّثين : ٨٧.

(٥) الخلاصة : ٢٤٢ / ٣.

(٦) رجال البرقي : ٤.

(٧) الخلاصة : ١٩٢. وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله : ٢٥ / ٥٠ قائلا : أبو الطفيل ، وفي أصحاب عليعليه‌السلام : ٤٧ / ٨ قائلا : يكنّى أبا الطفيل أدرك ثماني سنين من حياة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ولد عام أحد ، وفي أصحاب الحسنعليه‌السلام : ٦٩ / ٣ قائلا : ابن الأسقع ، وفي أصحاب علي بن الحسينعليه‌السلام : ٩٨ / ٢٤ قائلا : الكناني يكنّى أبا الطفيل من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام .

(٨) رجال الكشّي : ٩٤ / ١٤٩ ، وفيه : وكان يقول : ما بقي من السبعين غيري.

٥٣

الدنيا ، مات سنة عشر ومائة على الصحيح(١) .

وفيتعق : في الخصال في آخر حديث : فقال معروف بن خربوذ : عرضت هذا الكلام على أبي جعفرعليه‌السلام فقال : صدق أبو الطفيلرحمه‌الله (٢) . وفي هذا شهادة على حسن حاله ورجوعه على فرض صحّة كيسانيّته. ولعلّ رميه بالكيسانيّة بسب خروجه تحت راية المختار ، وفيه ما فيه(٣) .

أقول : في حاشية التحرير : ذكر أبو الفرج الأصفهاني في كتاب الأغاني في وصف أبي الطفيل عامر بن واثلة أخبارا عجيبة فيه وفي اختصاصه بأمير المؤمنينعليه‌السلام وفي علوّ مقامه عنده ، ثمّ قال بعد ذلك : وله منه محلّ خاص يستغني بشهرته عن ذكره(٤) ، انتهى.

١٥٢٠ ـ عائذ الأحمسي :

ين (٥) . ويأتي عنق ابن نباتة الأحمسي(٦) .

وفيتعق : حسّنه خالي لأنّ للصدوق طريقا إليه(٧) ، وفي الطريق المذكور أنّه عائذ بن حبيب. ويروي فضالة عن جميل عنه(٨) ، وفيها إشعار بالاعتماد.

أقول : قوله : يأتي عنق ابن نباتة ، فيه إشعار بأنّ عائذ الأحمسي هو‌

__________________

(١) الكاشف ٢ : ٥٢ / ٢٥٧٣.

(٢) الخصال : ١ / ٦٥ و ٦٧.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٨٦.

(٤) الأغاني : ١٥ / ١٤٧ ، ولم نعثر عليه في التحرير الطاووسي.

(٥) رجال الشيخ : ٩٨ / ٢٨.

(٦) رجال الشيخ : ٢٦٣ / ٦٥٩.

(٧) الوجيزة : ٣٨٨ / ١٩١ ، الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٣٠.

(٨) الكافي ٣ : ٤٨٧ / ٣ والفقيه ١ : ١٣٢ / ٦١٥.

٥٤

ابن نباتة كما صرّح به هناك ، والظاهر أنّه ابن حبيب الآتي كما يدلّ عليه كلام الصدوق حيث قال : وما كان فيه عن عائذ الأحمسي فقد رويته. إلى أن قال : عن عائذ بن حبيب الأحمسي ، ويظهر ذلك أيضا من ملاحظة ترجمة أحمد بن عائذ(١) ، فلاحظ.

ولا يبعد القول باتّحاد ابن نباتة مع ابن حبيب بكون أحدهما نسبة إلى الجدّ ، فتأمّل.

١٥٢١ ـ عائذ بن حبيب :

أبو أحمد العبسي الكوفي ،ق (٢) .

وفيتعق : مرّ في حبيب(٣) ما يومئ إلى معروفيّته ، وفي أخيه الربيع أنّهما عربيّان(٤) ، انتهى(٥) .

أقول : ذكرنا في الذي قبيله احتمال اتّحاده معه. وما مرّ في حبيب هو أنّ حبيب والد عائذ ، وهذه المعروفيّة لا تخرج عن المجهوليّة ، نعم لو كان حبيب ثقة أو ممدوحا لكان ذلك كذلك ؛ وأضعف من ذلك في عدم الجدوى ما ذكره سلّمه الله عن أخيه الربيع ، فتدبّر.

١٥٢٢ ـ عائذ بن رفاعة :

على ما في نسختي منصه ، يأتي في عباية بن رفاعة ،تعق (٦) .

__________________

(١) مرّ فيها عن النجاشي : ٩٨ / ٢٤٦ أنّ عائذا هو ابن حبيب الأحمسي.

(٢) رجال الشيخ : ٢٦٣ / ٦٥٨.

(٣) وهو حبيب العبسي الكوفي الذي ذكره الميرزا نقلا عن الشيخ في أصحاب الباقر والصادقعليهما‌السلام : ١١٦ / ٣١ ، ١٧٢ / ١١٨. ولم يذكره المصنّف فيما سبق اعتمادا على منهجه بعدم ذكر المجهولين.

(٤) رجال الشيخ : ١٢١ / ٢.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٨٧.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٨٧ ، وفيها : عائذ بن رفاعة من أصحاب عليعليه‌السلام

٥٥

١٥٢٣ ـ عائذ بن نباتة الأحمسي :

الكوفي ، بيّاع الهروي ،ق (١) . ومضى بعنوان الأحمسي.

أقول : مضى منّا أنّ الظاهر خلاف ذلك.

١٥٢٤ ـ عباد أبو سعيد العصفري :

كوفي ، كان أبو عبد الله الحسين بن عبيد اللهرحمه‌الله يقول : سمعت أصحابنا يقولون : إنّ عبّادا هذا هو عبّاد بن يعقوب وإنّما دلّسه أبو سمينة ،جش (٢) .

وفيست : عبّاد العصفري يكنّى أبا سعيد له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن همّام ، عن محمّد بن خاقان النهدي ، عن محمّد بن علي أبي سمينة ، عن أبي سعيد العصفري واسمه عبّاد(٣) .

أقول : فيمشكا : أبو سعيد ، عنه محمّد بن علي أبو سمينة(٤) .

١٥٢٥ ـ عباد بن سليمان :

أحمد بن محمّد بن عيسى عن محمّد بن خالد البرقي عنه بكتابه ،جش (٥) .

وفي لم : روى عن محمّد بن سليمان الديلمي ، روى عنه الصفار(٦) .

__________________

من اليمن ، كذا في صه عن قي. إلى آخره. أنظر الخلاصة : ١٩٣ ، رجال البرقي : ٦ إلاّ أنّ فيه : عابد بن رفاعة.

(١) رجال الشيخ : ٢٦٣ / ٦٥٩.

(٢) رجال النجاشي : ٢٩٣ / ٧٩٣.

(٣) الفهرست : ١٢٠ / ٥٤١ ، ولم يرد فيه : واسمه عبّاد.

(٤) هداية المحدّثين : ٨٨.

(٥) رجال النجاشي : ٢٩٣ / ٧٩٢.

(٦) رجال الشيخ : ٤٨٤ / ٤٣.

٥٦

وفيتعق : روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى(١) ولم تستثن روايته ، ويروي عنه الأجلّة كالصفّار(٢) ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب(٣) ، وأحمد بن محمّد بن عيسى(٤) ، وغيرهم ، ومرّ في سعد بن سعد أنّه الراوي كتابه المبوّب(٥) وفيه إيماء إلى نباهته ، وسيجي‌ء في عبد الرحمن بن أحمد ما يشير إلى فضله وكونه من المتكلّمين(٦) (٧) .

أقول : الذي أفهمه من تلك الترجمة الاشعار بكونه من العامّة ، فراجع وتأمّل.

١٥٢٦ ـ عباد بن صهيب :

بتري ، قاله كش. وقالجش : إنّه يكنّى أبا بكر التميمي الكلبي اليربوعي ، بصري ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (٨) .

وقالشه : في ضح جزم بأنّه ثقة وضبطه الكليبي بالياء المثنّاة من تحت والباء الموحّدة(٩) ، انتهى.

وفيجش : عباد بن صهيب أبو بكر التميمي الكليبي اليربوعي ، بصري ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام كتابا ، عنه هارون بن‌

__________________

(١) التهذيب ١ : ٢٠٥ / ٥٩٦ ، ٢ : ١٨٧ / ٧٤٤ ، الاستبصار ١ : ٤٠١ / ١٥٣١ ، وغيرها.

(٢) كامل الزيارات : ٢٨٥ / ٢.

(٣) التهذيب ٣ : ٢١ / ٧٨.

(٤) الكافي ١ : ١٣٦ / ٣.

(٥) رجال النجاشي : ١٧٩ / ٤٧٠.

(٦) أشار بذلك لما يأتي عن النجاشي في ترجمة عبد الرحمن بن أحمد بن جبرويه : ٢٣٦ / ٦٢٥ أنّه كلّم عبّاد بن سليمان ومن كان في طبقته.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٨٧.

(٨) الخلاصة : ٢٤٣ / ٢.

(٩) إيضاح الاشتباه : ٢٣٢ / ٤٤٤ ، تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١١٥.

٥٧

مسلم(١) .

وفيست : عباد بن صهيب له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير قال : عن الحسن بن محبوب ، عن عباد(٢) .

وفيقر : عباد بن صهيب بصري(٣) .

وزادق قبل بصري : المازني الكليبي(٤) . وفي بعض نسخه : نصري ، بالنون.

وفيكش في ترجمة حمّاد : حمدويه وإبراهيم ابنا نصير قالا : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن حمّاد بن عيسى البصري قال : سمعت أنا وعباد بن صهيب البصري من أبي عبد اللهعليه‌السلام ، فحفظ عباد مائتي حديث وقد كان يحدّث بها عنه وحفظت أنا سبعين حديثا.

قال حمّاد : فلم أزل اشكّك نفسي حتّى اقتصرت على هذه العشرين حديثا الّتي لم تدخلني فيها الشكوك(٥) .

وفي موضع آخر : عباد بن صهيب عامي(٦) .

وفي موضع آخر : محمّد بن مسعود ، عن عبد الله بن محمّد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن ابن سنان قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : بينا أنا في الطواف إذا(٧) رجل يجذب ثوبي ، فالتفتّ فإذا عباد‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٩٣ / ٧٩١.

(٢) الفهرست : ١٢٠ / ٥٤٢.

(٣) رجال الشيخ : ١٣١ / ٦٦ ، وفيه زيادة : عامي.

(٤) رجال الشيخ : ٢٤٠ / ٢٧٧.

(٥) رجال الكشّي : ٣١٦ / ٥٧١.

(٦) رجال الكشّي : ٣٩٠ / ٧٣٣.

(٧) في نسخة « ش » : إذ.

٥٨

البصري قال : يا جعفر بن محمّد تلبس مثل هذا الثوب وأنت في الموضع الذي أنت فيه من علي؟! قال :قلت : ويلك هذا ثوب قوهي اشتريته بدينار وكسر ، وكان عليعليه‌السلام في زمان يستقيم له ما لبس(١) ، ولو لبست مثل ذلك اللباس في زماننا لقال الناس : هذا مراء مثل عباد.

قال نصر : عباد بتري(٢) .

وفيه بسند ضعيف : دخل عباد بن كثير البصري على أبي عبد اللهعليه‌السلام وعليه ثياب شهرة غلاظ ، فقال : يا عباد ما هذه الثياب؟ فقال : يا أبا عبد الله تعيب عليّ هذا؟! قال : نعم ، قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من لبس ثياب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثياب الذلّ يوم القيامة ، قال عباد : من حدّثك بهذا؟ قال : يا عباد تتّهمني! حدّثني آبائي عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله (٣) .

وفيتعق : الظاهر وقوع اشتباه منكش ، فإنّ ما في الحديثين إنّما وقع من عباد بن كثير البصري كما يظهر من كتب الأخبار(٤) ، مع أنّ في الثاني تصريح به ، وهو قرينة على كون الأوّل أيضا فيه ، ويدلّ على ما ذكرنا قولجش : ثقة وكونه صاحب كتاب يروي عن الصادقعليه‌السلام ، ورواية ابن أبي عمير عن الحسن عنه(٥) ، وما رواهكش في ترجمة حمّاد ، وكذا عدم‌

__________________

(١) في المصدر زيادة : فيه.

(٢) رجال الكشّي : ٣٩١ / ٧٣٦.

(٣) رجال الكشّي : ٣٩٢ / ٧٣٧.

(٤) لا يخفى كون المراد من الحديثين هما الأخيران المنقولان عنه ، ويظهر ذلك ـ أي كونه من عباد بن كثير ـ من الكافي ٦ : ٤٤٣ / ٩ فإنّه ذكر أوّل هذين الحديثين وفيه عباد بن كثير البصري ، وروى أيضا فيه ٢ : ٢٢٢ / ١ بسنده عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّه نهى عباد بن كثير عن الرياء وقال : إنّه من عمل لغير الله وكلّه الله إلى من عمل له.

(٥) كما مرّ في طريق الفهرست.

٥٩

تعرّضست وقر وق لفساد العقيدة أصلا ، إلى غير ذلك.

وبالجملة : لا تأمّل في كون ابن صهيب ثقة جليلا. وكثيرا ما رأيناكش يذكر الأحاديث الواردة في شخص آخر لمشاركته في الاسم أو اللقب أو الكنية ، فتتبّع(١) .

أقول : قولصه : بتري قالهكش ، لا يخفى أنّ الذي قالهكش إنّه عامي كما سبق ، والذي قال إنّه بتري هو نصر كما مرّ ، والأمر في ذلك سهل.

وفيطس : عمرو بن خالد الواسطي وعبد الملك بن جريج وعباد بن صهيب من رجال العامّة(٢) .

ثم قال بعد ورقتين : عباد بن صهيب بتري ، قاله نصر(٣) .

وقوله سلمه الله : وكذا عدم تعرّضست وقر وق لفساد العقيدة ، لا يخفى أنّ الذي في نسختين عندي(٤) من قر : عباد بن صهيب بصري عامي ، وفيد والنقد : عامي قرق جخ (٥) ، وهو يدلّ على وجود كلمة عامي في نسختهما منق أيضا ، فلاحظ. وفي بعض كتب الرجال :جخ كش عامي ، وفي بعض نقلا عن قي : عباد بن صهيب عامي(٦) .

وبعد شهادة هؤلاء الأجلّة يحصل الظن الراجح بكونه عاميا ، إلاّ أنّه ليس صاحب الحديثين بلا شبهة ، فإنّه ابن كثير الصوفي المرائي المشهور الضعيف جدّا ، وكتب الأخبار مشحونة من ذمّه ، فلاحظ.

ولعلّ الصواب ما فعله العلاّمة المجلسي حيث حكم بكون ابن كثير‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٨٧.

(٢) التحرير الطاووسي : ٣٩٧ / ٢٧٩.

(٣) التحرير الطاووسي : ٤٥٢ / ٣٣٢.

(٤) في نسخة « ش » : في نسختي.

(٥) رجال ابن داود : ٢٥٢ / ٢٥٣ ، نقد الرجال : ١٧٨ / ٧.

(٦) أنظر رجال البرقي : ٢٤.

٦٠

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

ووقع في التهذيب : النضر بن سويد ، عن ابن مسكان(1) . وصوابه : عن ابن سنان ، وإبدال ابن سنان بابن مسكان(2) واقع في كتابي الشيخرحمه‌الله بكثرة(3) .

1801 ـ عبد الله بن مسلم بن عقيل :

قتل معه ،صه (4) .

وزادسين : أمّه رقيّة بنت علي بن أبي طالبعليه‌السلام (5) .

أقول : لا يخفى أنّ ضمير معه فيصه لا مرجع له أصلا(6) .

1802 ـ عبد الله بن مصعب :

مضى في بكّار(7) .

__________________

(1) التهذيب 1 : 108 / 282.

(2) في نسخة « ش » : وإبدال ابن مسكان بابن سنان.

(3) هداية المحدّثين : 104.

(4) الخلاصة : 104 / 12 ، وفيها وفي رجال الشيخ : قتل معهعليه‌السلام .

(5) رجال الشيخ : 76 / 9.

(6) وإن رجّعنا إلى مسلم اختلّ المعنى ، والكلام المذكور مأخوذ من سين وفيه المرجع موجود كما هو معلوم ، وكان ينبغي بدل الضمير : الحسينعليه‌السلام ، ولم ينبّه عليه الميرزا. ( منه قدّس سره ).

نقول : الظاهر معلوميّة مرجع هذا الضمير وأنّه يعود للحسين عليه‌السلام ، وذلك لأنّه ذكره سابقا في ترجمته لعبد الله بن علي بقوله : أخو الحسين عليه‌السلام قتل معه بكربلاء ؛ وكذا قوله بعد ذلك مباشرة في ترجمة عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام : قتل معه. فقوله في هذه الترجمة « قتل معه » بقرينة كلامه المتقدّم في الترجمتين المشار إليها يكون معلوم المرجع.

(7) فيه أنّ عبد الله هذا مزّق عهد يحيى بن عبد الله بن الحسن وأمانه ـ وأهانه ـ بين يدي الرشيد وقال : اقتله يا أمير المؤمنين ، فحم من وقته ومات بعد ثلاث ، فانخسف قبره مرّات كثيرة.

عيون أخبار الرضا عليه‌السلام 2 : 224 / 1.

٢٤١

1803 ـ عبد الله بن المغيرة :

مولى بني نوفل من بني هاشم ، كوفي خزّاز ، له كتاب ، ظم(1) . ومثلهضا (2) .

أقول : يأتي في الذي يليه ما له دخل.

1804 ـ عبد الله بن المغيرة :

أبو محمّد البجلي ، مولى جندب بن عبد الله بن سفيان العلقي ، كوفي ، ثقة ثقة ، لا يعدل به أحد من جلالته ودينه وورعه ، روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ، عنه أيّوب بن نوح والحسن بن علي بن عبد الله ابن المغيرة ابن ابنه ،جش (3) .

صه إلى قوله : أبي الحسن موسىعليه‌السلام ؛ وزاد : قالكش : روي عنه أنّه كان واقفيّا ثمّ رجع. ثمّ قال : إنّه ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه والإقرار له بالفقه(4) ، انتهى.

وفيكش حكاية إجماع العصابة(5) .

وفيه : وجدت بخطّ أبي عبد الله محمّد الشاذاني : قال العبيدي محمّد ابن عيسى : حدّثني الحسن بن علي بن فضّال قال : قال عبد الله بن المغيرة : كنت واقفا فحججت على تلك الحال ، فلمّا صرت بمكّة خلج في صدري شي‌ء ، فتعلّقت بالملتزم فقلت : اللهمّ علمت طلبتي وإرادتي فارشدني إلى خير الأديان. فوقع في نفسي أن آتي الرضاعليه‌السلام ، فأتيت المدينة‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 355 / 21.

(2) رجال الشيخ : 379 / 4 ، وفيه : مولى بني نوفل بن الحارث بن عبد المطلب خزّاز كوفي.

(3) رجال النجاشي : 215 / 561.

(4) الخلاصة : 109 / 34.

(5) رجال الكشّي : 556 / 1050.

٢٤٢

فوقفت ببابه ، فقلت للغلام : قل لمولاك رجل من أهل العراق بالباب ، فسمعت نداءه : ادخل يا عبد الله بن المغيرة ، فدخلت ، فلمّا نظر إليّ قال : قد أجاب الله دعوتك وهداك لدينك ، فقلت : أشهد أنّك حجّة الله وأمينه على خلقه(1) .

وفيتعق : في وجيزتي : ضعيف(2) ، وهو اشتباه من النسّاخ. وفي البلغة : لم يثبت وقفه(3) ، وكذا عند الشيخ محمّدرحمه‌الله . والرواية المذكورة وإن كان سندها قويّا إلاّ أنّه غير مضر ، لما مرّ في الفوائد وكثير من التراجم.

هذا ، والمشهور اشتراك عبد الله بن المغيرة بين البجلي الثقة والخزّاز المهمل ، ووجهه واضح ، إلاّ أنّ المطلق عندهم بلا تأمّل منهم هو الثقة ، لانصراف الإطلاق إلى الكامل المشهور المعروف ، ولأنّ لشهرته ومعروفيّته كانوا يحذفون الوصف ويكتفون بالاسم كما في نظائره. وربما يعدّ حديثه من المشترك ، وليس بشي‌ء ، سيّما بعد الحكم في نظائره بعدم الاشتراك(4) .

أقول : بخطّ شيخنا يوسف البحرانيرحمه‌الله نقلا عن بعض فضلاء البحرين ما صورته : قد صرّحوا بأنّ عبد الله بن المغيرة البجلي الثقة لم يرو إلاّ عن الكاظمعليه‌السلام وأدرك الرضاعليه‌السلام ولم يرو عنه ، فمتى ورد عبد الله بن المغيرة عن الرضاعليه‌السلام فهو الخزّاز من أصحاب الرضاعليه‌السلام ، ومتى ورد عن الكاظمعليه‌السلام فهو مشترك بين البجلي الثقة والخزّاز المهمل ، إلاّ أنّ يكون هناك قرينة ، معيّنة ، انتهى فتأمّل.

__________________

(1) رجال الكشّي : 594 / 1110.

(2) الوجيزة : 247 / 1104 ، وفيها : ثقة.

(3) بلغة المحدّثين : 376 / 16 ، وفيها : ثقة ، ولم يثبت فسق وقفه.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 212.

٢٤٣

وما مرّ من أنّ في وجيزته سلّمه الله ضعيف فالظاهر اختصاص الاشتباه بها فقط ، لأنّ في سائر النسخ : ثقة ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن المغيرة البجلي الكوفي الثقة ، عنه أيّوب بن نوح ، وصفوان ، والنضر ، والحسن بن علي بن فضّال ، وابن ابنه وهو الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة ، وحمّاد بن عيسى ، ومحمّد بن خالد البرقي ، وأحمد بن محمّد بن عيسى عن أبيه عنه ، ومحمّد بن عيسى العبيدي ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وابن أبي عمير ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، وإبراهيم بن هاشم ـ كما في الفقيه(1) ـ والعباس بن معروف ، ومعاوية بن حكيم ، وعبد الله بن الصلت.

وهو عن ذريح ، وسالم.

وفي إسناد للشيخ : محمّد بن علي بن محبوب ، عن عبد الله بن المغيرة(2) . وهو مخالف لما يقتضيه رعاية الطبقات ، والغالب توسّط العبّاس ابن معروف بينهما(3) .

ووقع فيه أيضا : أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن عبد الله وعبد الله بن المغيرة(4) . والظاهر أنّ فيه سهوا ، لأنّ أحمد إنّما يروي في الغالب عن عبد الله بواسطة أبيه أو أيّوب بن نوح أو محمّد بن خالد البرقي أو أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وأمّا محمّد بن عبد الله فمشترك بين جماعة حال أكثرهم مجهول.

وأمّا غيره فلم يعلم له في التوثيق حال ولا في الرواية ، ومنه يعلم‌

__________________

(1) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 56 و 99 طريقه إلى المنذر بن جيفر.

(2) التهذيب 2 : 75 / 280 ، 6 : 208 / 481.

(3) كما في الاستبصار 1 : 160 / 554.

(4) التهذيب 9 : 29 / 116 ، الاستبصار 3 : 9 / 28.

٢٤٤

الحال في صحّة الخبر وعدمها(1) .

1805 ـ عبد الله بن المنبّه :

في النقد : في التهذيب في باب الأذنين هل يجب مسحهما حديث(2) فيه عبد الله بن المنبّه ، وقال : رواة هذا الحديث كلّهم عامّة ورجال الزيدية(3) .

وما وجدت الرواية إلاّ متقدّمة على ما ذكر في حكاية المسح على الرجلين ، ومع ذلك ليس فيها قوله : رواة هذا الحديث. إلى آخره(4) . نعم ذكرها في الاستبصار كذلك(5) .

والظاهر أنّه المنبّه بن عبد الله أبو الجوزاء التميمي كما لا يخفى ووقع في الرواية اشتباه ،تعق (6) .

أقول : ( ما ذكره أيّده الله من أنّ في النقد في التهذيب. إلى آخره )(7) ، الذي في نسختين عندي(8) من النقد الاستبصار بدل التهذيب ، ولعلّ في نسخته سلّمه الله وقع الاشتباه.

وقوله : الظاهر أنّه إلى آخره ، هذا هو الظاهر ، ومرّ عنست في‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 207.

(2) في المصدر بدل في التهذيب. إلى آخره : ذكر الشيخ في الاستبصار في باب وجوب المسح على الرجلين حديثا. إلى آخره ، وهو الصحيح لما يأتي.

(3) نقد الرجال : 208 / 255.

(4) التهذيب 1 : 93 / 248 ، والذي فيه قولهرحمه‌الله : فهذا الخبر موافق للعامّة قد ورد مورد التقيّة.

(5) أي : إنّهم عامّة ورجال الزيدية. الإستبصار 1 : 65 / 196 ، باب وجوب المسح على الرجلين.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 212.

(7) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(8) عندي ، لم ترد في نسخة « م ».

٢٤٥

ترجمة الحسين بن علوان : عن أبي الجوزاء المنبّه بن عبد الله(1) .

وقال المقدّس التقيقدس‌سره : الظاهر أنّه المنبّه بن عبد الله ووقع السهو من الشيخ كثيرا في ذكره(2) .

لكن في الوجيزة ذكرهما اثنين : عبد الله بن المنبّه ومنبّه بن عبد الله ، وضعّف الأوّل ووثّق الثاني(3) ، ولا يخلو من غرابة ، فتأمّل جدّا.

1806 ـ عبد الله بن ميمون بن الأسود :

القدّاح ـ يبري القداح ـ مولى بني مخزوم ، روى أبوه عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، وروى هو عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وكان ثقة ،جش (4) .

وزادصه : وروىكش عن حمدويه عن أيّوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن أبي خالد القمّاط عن عبد الله بن ميمون عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : يا ابن ميمون كم أنتم بمكّة؟قلت : نحن أربعة ، قال : إنّكم نور الله في ظلمات الأرض. وهذا لا يفيد العدالة ، لأنّه شهادة منه لنفسه ، لكن الاعتماد على ما قاله جش.

وروىكش عن جبرئيل بن أحمد قال : سمعت محمّد بن عيسى يقول : كان عبد الله بن ميمون يقول بالتزيّد. وفي هذا الطريق ضعف(5) ، انتهى.

وعليها عنشه : الذي اعتبرناه بالاستقراء من طريقة(6) المصنّف أنّ ما‌

__________________

(1) الفهرست : 55 / 207.

(2) روضة المتّقين : 14 / 386.

(3) الوجيزة : 247 / 1105 ، 326 / 1924.

(4) رجال النجاشي : 213 / 557.

(5) الخلاصة : 108 / 29.

(6) في النسخ : طريق ، وما أثبتناه من المصدر.

٢٤٦

يحكيه أوّلا من كتابجش ثمّ يعقّبه بغيره إن اقتضى الحال ، وعلى هذه الطريقة يتفرّع قوله : لكن الاعتماد على ما قالهجش ، فإنّه لم يتقدّم لجش قول مصرّح ، إلاّ [ أنّ ] التوثيق السابق لمّا كان منجش على قاعدته أطلق القول هنا(1) ، انتهى.

ولا يخفى أنّ هذا منه إشارة إلى أنّ ما قدّمه منجش ، وإن لم يكن يعلم بالاستقراء ما ذكره.

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي ، عن عبد الله بن ميمون.

وأخبرنا أبو عبد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد ، عن جعفر بن محمّد بن عبيد الله ، عن عبد الله بن ميمون(2) .

وفيكش ما نقلهصه (3) .

أقول : فيمشكا : ابن ميمون الثقة القدّاح ، عنه جعفر بن محمّد بن عبيد الله ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، وأبو طالب عبد الله بن الصلت ، وإبراهيم ابن هاشم ، وحمّاد بن عيسى ، وأحمد بن محمّد عن أبيه عنه ، وأحمد بن إسحاق بن سعد عنه(4) .

1807 ـ عبد الله بن النجاشي :

أبو بجير ـ بضمّ الباء المنقّطة تحتها نقطة واحدة وفتح الجيم والراء‌

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 52 ، وما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.

(2) الفهرست : 103 / 441 ، وفيه : عن جعفر بن محمّد بن عبد الله.

(3) رجال الكشّي : 389 / 731 و 732.

(4) هداية المحدّثين : 106.

٢٤٧

بعد الياء المثنّاة من تحت ـ روىكش حديثا في طريقه الحسن بن خرّزاذ يدلّ على أنّه كان يرى رأي الزيديّة ثمّ رجع إلى القول بإمامة الصادقعليه‌السلام ، وكان قد ولي الأهواز من قبل المنصور ، وكتب إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام يسأله ، وكتب إليه رسالة معروفة ،صه (1) .

وفيجش : عبد الله بن النجاشي بن عثيم بن سمعان أبو بجير الأسدي النضري ، يروي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام رسالة منه إليه ، وقد ولي الأهواز من قبل المنصور(2) .

وفيكش : ما روي في أبي بجير عبد الله بن النجاشي : حدّثني محمّد ابن الحسن قال : حدّثني الحسن بن خرّزاذ ، عن موسى بن القاسم البجلي ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن عمّار السجستاني قال : زاملت أبا بجير عبد الله بن النجاشي. إلى أن قال : فلمّا دخل عليه قرّبه أبو عبد اللهعليه‌السلام ، فقال له أبو بجير : جعلت فداك إنّي لم أزل مقرّا بفضلكم أرى الحقّ فيكم لا في غيركم ، وإنّي قتلت ثلاثة عشر رجلا من الخوارج كلّهم سمعتهم يبرأ من علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، فقال له أبو عبد اللهعليه‌السلام : سألت عن هذه المسألة أحدا غيري؟ فقال : نعم ، سألت عنها عبد الله بن الحسن فلم يكن عنده فيها جواب وعظم عليه وقال لي : أنت مأخوذ في الدنيا والآخرة ، فقلت : أصلحك الله على ماذا عادينا الناس في عليعليه‌السلام ؟

فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام : وكيف قتلتهم يا أبا بجير؟ قال : منهم من كنت أصعد سطحه بسلّم حتّى أقتله ، ومنهم دعوته بالليل على بابه فإذا‌

__________________

(1) الخلاصة : 108 / 30 ، وقد ذكر نصّ الرسالة السيد محي الدين ابن زهرة الحلبي في كتابه : الأربعون حديثا : 46 الحديث السادس ، وذكرها أيضا الشهيد الثاني في كتاب كشف الريبة : 122 الحديث العاشر.

(2) رجال النجاشي : 213 / 555 ، وفيه : النصري.

٢٤٨

خرج عليّ قتلته ، ومنهم من كنت أصحبه في الطريق فإذا خلا لي قتلته ، وقد استتر ذلك كلّه عليّ ، فقالعليه‌السلام : يا أبا بجير لو كنت قتلتهم بأمر الإمام لم يكن عليك في قتلهم شي‌ء ، ولكنّك سبقت الإمام فعليك ثلاث عشرة شاة تذبحها بمنى وتتصدّق بلحمها ، وليس عليك غير ذلك. إلى أن قال : فلمّا خرجنا من عنده قال لي أبو بجير : يا عمّار أشهد أنّ هذا عالم آل محمّد (ص) ، وأنّ الذي كنت عليه باطل ، وأنّ هذا صاحب الأمر(1) .

وفيتعق : في نسختي من الوجيزة : عبد الله بن النجاشي الكاهلي حسن كالصحيح(2) .

وفي التحرير بعد نقل مضمون ما فيكش : أمر أبي بجير في موالاة أهل البيت ظاهر ، لكن حسن بن خرّزاذ مطعون فيه(3) .

وفي الكافي في باب إدخال السرور على المؤمن بسنده عن محمّد بن جمهور قال : كان النجاشي وهو رجل من الدهاقين عاملا على الأهواز وفارس ، فقال بعض أهل عمله لأبي عبد اللهعليه‌السلام : إنّ في ديوان النجاشي عليّ خراجا وهو مؤمن يدين الله بطاعتك(4) ، فإن رأيت أن تكتب إليه كتابا ، فكتب إليه : بسم الله الرحمن الرحيم سر أخاك يسرّك الله.

فلمّا ورد الكتاب عليه دخل عليه وهو في مجلسه ، فلمّا خلا ناوله(5) ، فقبّله ووضعه على عينيه وقال : ما حاجتك؟ قال : خراج عليّ في ديوانك ، قال : كم هو؟ قال : عشرة آلاف درهم ، فدعا كاتبه وأمره بأدائها عنه ثمّ أخرجه‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 342 / 634.

(2) الوجيزة : 247 / 1107 ، وفيها : عبد الله بن النجاشي ضعيف. وسيأتي التنبيه عليه.

(3) التحرير الطاووسي : 333 / 227.

(4) في المصدر : وهو مؤمن يدين بطاعتك.

(5) في المصدر : ناوله الكتاب.

٢٤٩

منها ، [ وأمر ](1) أن يثبتها له لقابل ، ثمّ قال له : سررتك؟ فقال : نعم جعلت فداك ، ثمّ أمر له بمركب وجارية وغلام وأمر له بتخت ثياب في كلّ ذلك يقول له : هل سررتك؟ فيقول : نعم ، فكلّما قال نعم زاده حتّى فرغ ، ثمّ قال : احمل فرش هذا البيت الذي كنت جالسا فيه حين دفعت إليّ كتاب مولاي وارفع إليّ حوائجك ، قال : ففعل.

وخرج الرجل فصار إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام فحدّثه بالحديث على جهته ، فجعل يسرّ بما فعل ، فقال الرجل : يا بن رسول الله (ص) كأنّه قد سرّك بما فعل بي؟ فقال : إي والله لقد سرّ الله ورسوله(2) .

أقول : وهذا جدّ النجاشي المشهور أحمد بن علي ، ومرّ فيه أنّ الصادقعليه‌السلام كتب إليه رسالة(3) ، انتهى(4) .

أقول : ما مرّ من أنّ في وجيزته سلّمه الله : حسن كالصحيح ، لا يخفى أنّ فيها سقطا ، والذي في نسخ الوجيزة : وابن النجاشي ضعيف. ثمّ بعد سطر : وابن يحيى الكاهلي : حسن كالصحيح(5) . لكن الظاهر أنّ المراد بابن النجاشي الواقفي الآتي. وممّا يدلّ على السقط أنّ ابن النجاشي ليس بكاهلي ولم يلقّب به أصلا ؛ وأيضا لا وجه لجعله حسن كالصحيح مطلقا ، فإنّ غاية ما ظهر منكش قوله بالإمامة ، ولم يظهر من كلام طس أيضا أكثر من ذلك ، ولا من العلاّمةرحمه‌الله سوى ذكره في القسم الأوّل ، فتأمّل.

وفي الحاوي ذكره في الضعاف وقال : هذا هو سابع جدّ لأحمد بن‌

__________________

(1) أثبتناه من المصدر.

(2) الكافي 2 : 152 / 9.

(3) رجال النجاشي : 101 / 253.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 213. و : انتهى ، لم ترد في نسخة « ش ».

(5) الوجيزة : 248 / 1113.

٢٥٠

علي النجاشي صاحب الكتاب المعروف ، والرسالة المشار إليها رأيتها ، وهي مشهورة(1) ، انتهى.

1808 ـ عبد الله النجاشي :

من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، واقفي ،صه (2) ، ود(3) .

والذي فيظم : عبد الله بن النخّاس واقفي(4) .

ولعلّ هذا هو الذي نقلاه ، وفي نسختنا أو نسختيهما سهو ، والله العالم.

وفيتعق : في النقد أيضا : الذي وجدنا في رجاله : عبد الله النخّاس(5) (6) .

أقول : كذا في نسختي منجخ في ظم : عبد الله النخّاس ، فلاحظ.

1809 ـ عبد الله بن النضر بن سمعان :

التميمي الخرقاني ، كثيرا ما يروي عنه الصدوق مترضّيا مترحّما(7) ،تعق (8) .

1810 ـ عبد الله النهدي :

أبو مسروق ؛ عن حمدويه أنّه فاضل ، ويأتي في الكنى(9) ،تعق (10) .

__________________

(1) حاوي الأقوال : 292 / 1724.

(2) الخلاصة : 236 / 11.

(3) رجال ابن داود : 255 / 292 ، وفيه : عبد الله بن النجاشي ، م ، كش ، واقفي.

(4) رجال الشيخ : 357 / 49.

(5) نقد الرجال : 209 / 259.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 213.

(7) الأمالي : 72 / 9 ، علل الشرائع : 229 / 1.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 213.

(9) عن رجال الكشّي : 372 / 696 ، وفيه أنّه وابنه الهيثم فاضلان.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 214.

٢٥١

قلت : ويأتي أيضا في ابنه هيثم بن أبي مسروق.

1811 ـ عبد الله بن واقد اللحّام الكوفي :

وأخوه الحسن ،ق (1) .

وفيتعق : قال جدّي : ويشتبه بابن أبي يعفور ، فإنّ اسمه واقد ، لكنّه مشتهر بالكنية ولم نطّلع على ذكر اسمه في الروايات ، ولو اشتبه فلا يضر ، لأنّ اللحّام يشتبه به لا العكس(2) ، انتهى(3) .

أقول : يؤيّده أنّ فيمشكا لم يجعل عبد الله بن واقد من المشترك.

1812 ـ عبد الله بن الوضّاح :

ق (4) .

وزادصه : بتشديد الضاد المعجمة والحاء المهملة أخيرا ، أبو محمّد ، كوفي ، من الموالي ، ثقة ، صاحب أبا بصير يحيى بن القاسم كثيرا وعرف به(5) .

وزادجش ( بعد حذف الترجمة ) : له كتب ، علي بن الحسن الطاطري عنه(6) .

أقول : فيمشكا : ابن وضّاح الثقة ، عنه علي بن الحسن الطاطري ، وسليمان بن داود(7) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 225 / 35 ، وفي نسخة « ش » بدل وأخوه : أخوه.

(2) روضة المتّقين : 14 / 386.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 214. و : انتهى ، لم ترد في نسخة « ش ».

(4) ورد ذكره في رجال الشيخ في أصحاب الإمام الكاظمعليه‌السلام : 355 / 24.

(5) الخلاصة : 110 / 37.

(6) رجال النجاشي : 215 / 560 ، وما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

(7) هداية المحدّثين : 106.

٢٥٢

1813 ـ عبد الله بن الوليد بن جميع :

القرشي الزهري الكوفي ، أسند عنه ،ق (1) .

1814 ـ عبد الله بن الوليد السمّان :

بالسين المهملة والنون أخيرا ، النخعي ، مولى ، كوفي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ،صه (2) .

وزادجش : له كتاب رواه عنه جماعة ، منهم عبيس بن هشام(3) .

وفيست : جماعة ، عن التلعكبري ، عن علي بن حبشي بن قوني الكاتب ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه(4) .

أقول : فيمشكا : ابن الوليد السمّان الثقة ، عنه عبيس بن هشام ، والقاسم بن إسماعيل القرشي(5) .

1815 ـ عبد الله بن وهب الراسبي :

رأس الخوارج ، ملعون ، ي(6) .

وزادصه : بالراء والسين والباء الموحّدة(7) .

وزادد : منسوب إلى راسب بن ميدغان بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث(8) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 228 / 89.

(2) الخلاصة : 111 / 44.

(3) رجال النجاشي : 221 / 577.

(4) الفهرست : 105 / 453.

(5) هداية المحدّثين : 208.

(6) رجال الشيخ : 52 / 96.

(7) الخلاصة : 236 / 4 ، ولم يرد فيها : ملعون.

(8) رجال ابن داود : 255 / 293 ، وفيه بدل ميدغان : جدعان. وفي الأنساب : 6 / 44 : هو راسب بن ميدغان ، ذكر ذلك في هامشه نقلا عن اللباب.

٢٥٣

1816 ـ عبد الله بن هارون :

أبو محمّد الزبيري ، يعرف بهذا ، له كتاب في الإمامة ، وهي رسالة إلى المأمون ،جش (1) .

أقول : ظاهر هذا كونه من مصنّفي الإماميّة وعلمائهم كما هو ظاهر ، ومضى في ابن عبد الرحمن أنّه من أصحابنا(2) .

1817 ـ عبد الله بن يحيى الحضرمي :

ي (3) . وزادصه : قال له عليعليه‌السلام يوم الجمل : أبشر يا ابن يحيى فإنّك وأباك من شرطة الخميس حقّا ، لقد أخبرني رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله باسمك واسم أبيك في شرطة الخميس ، والله سمّاكم في السماء شرطة الخميس على لسان نبيّه محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله (4) .

وفيكش : روي عن أمير المؤمنينعليه‌السلام أنّه قال لعبد الله بن يحيى الحضرمي يوم الجمل إلى آخر ما مرّ(5) .

وفي قي : قال أمير المؤمنينعليه‌السلام لعبد الله بن يحيى الحضرمي إلى آخره(6) .

وفيه في الأولياء من أصحابهعليه‌السلام : أبو الرضا عبد الله بن يحيى الحضرمي(7) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 220 / 574.

(2) نقلا عن رجال النجاشي : 220 / 74 و 575 ، وفيه أنّ الزبيريّين في أصحابنا ثلاثة ، منهم عبد الله بن هارون.

(3) رجال الشيخ : 47 / 14 ، وفيه : عبد الله بن بحر الحضرمي ، يكنى أبا الرضا. وفي مجمع الرجال نقلا عنه : 4 / 62 : ابن يحيى.

(4) الخلاصة : 104 / 8.

(5) رجال الكشّي : 6 / 10.

(6) رجال البرقي : 3.

(7) رجال البرقي : 4.

٢٥٤

وكذا فيصه أيضا(1) .

وفي نهاية ابن الأثير : الخميس : الجيش ، سمّي به لأنّه مقسوم خمسة أقسام المقدّمة والساق والميمنة والميسرة والقلب.

والشرطة : أوّل طائفة من الجيش تشهد الوقعة(2) .

ومرّ مدح الشرطة في الأصبغ وبشر بن عمرو(3) (4) .

وفيتعق : ذكر شيخنا البهائيرحمه‌الله أنّ الخميس العسكر ، وسمّي به لانقسامه إلى الخمسة. ثمّ قال : وشرطة الخميس أعيانه من الشرط وهو العلامة ، لأنّهم لهم علامة يعرفون بها ؛ أو من الشر وهو التهيّؤ ، لأنّهم يهيّئون أنفسهم لدفع الخصم ، وقولهعليه‌السلام : إنّك وأباك من شرطة الخميس ، يريد إنّكما من أعيان حزبنا يوم القيامة. فهذه الرواية تشهد بتعديلهما(5) .

1818 ـ عبد الله بن يحيى.

أبو محمّد الكاهلي ، عربي ، أخو إسحاق ، رويا عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، وكان عبد الله وجها عند أبي الحسنعليه‌السلام ، ووصّى به علي بن يقطين فقال له : اضمن لي الكاهلي وعياله أضمن لك على الله الجنّة ،جش (6) .

وزادصه : ولم أجد ما ينافي مدحهرحمه‌الله (7) .

__________________

(1) الخلاصة : 192 ، وفيها : الجرمي ، وفي النسخة الخطيّة منها : الحضرمي.

(2) النهاية لابن الأثير : 2 / 79 ، 460.

(3) في نسخة « م » : عمر.

(4) نقلا عن رجال الكشّي : 5 / 8 ، 9.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 214.

(6) رجال النجاشي : 221 / 580 ، وفيه وفي الخلاصة : أضمن لك الجنّة.

(7) الخلاصة : 108 / 31.

٢٥٥

وفيظم : عبد الله بن يحيى الكاهلي(1) .

وزادست : له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن عبد الله ابن يحيى(2) .

ثمّ فيه أيضا : عبد الله بن يحيى له كتاب عن أبي البختري وهب بن وهب صاحب المغازي ، تزوّج أبو عبد اللهعليه‌السلام بأمّه ـ أعني وهب بن وهب(3) ـ وكان قاضي القضاة ببغداد من قبل الرشيد ، ضعيف لا يعوّل على ما ينفرد به ؛ أخبرنا بهذه الكتب جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عبد الله بن يحيى(4) ، انتهى.

والمراد بالتضعيف وهب لا يحيى(5) كما لا يخفى.

وفيكش : علي بن محمّد قال : حدّثني محمّد بن عيسى قال : زعم ابن أخي الكاهلي أنّ أبا الحسن الأوّلعليه‌السلام قال لعلي : اضمن لي الكاهلي وعياله أضمن لك الجنّة(6) .

حمدويه بن نصير ، عن محمّد بن عيسى نحوه. وزاد : فزعم ابن أخيه أنّ عليّا لم يزل يجري عليهم الطعام والدراهم وجميع النفقات مستغنين حتّى مات الكاهلي(7) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 357 / 51.

(2) الفهرست : 102 / 440 ، وفيه : عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر.

إلى آخره ، وذكر أيضا طريقا آخر ينتهي إلى محمّد بن أبي عمير عنه.

(3) في المصدر : أعني أمّ وهب بن وهب.

(4) الفهرست : 105 / 460 ، وفيه بدل أخبرنا بهذه الكتب : أخبرنا بهذا الكتاب.

(5) الصواب : لا ابن يحيى ، كما هو الظاهر.

(6) رجال الكشّي : 401 / 749.

(7) رجال الكشّي : 447 / 841.

٢٥٦

وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد : حدّثني محمّد بن عبد الله بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أخطل الكاهلي ، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي قال : حججت فدخلت على أبي الحسنعليه‌السلام فقال لي : اعمل خيرا في سنتك هذه فإنّ أجلك قد دنا. قال : فبكيت ، فقال لي : ما يبكيك؟قلت : جعلت فداك نعيت إليّ نفسي ، قال : أبشر فإنّك من شيعتنا وأنت إلى خير.

قال أخطل : فما لبث عبد الله بعد ذلك إلاّ يسيرا حتّى مات(1) .

وفيتعق : في نسختي من الوجيزة : ثقة(2) ، ووصف العلاّمة في المختلف جملة روايات هو فيها بالصحّة(3) ، وحكمشه في شرح اللمعة عند ذكر أنّ المسكين أسوأ حالا من الفقير أو العكس بصحّة رواية أبي بصير وهو فيها(4) .

وفي البلغة : قد ظفرت لهم في مواضع تقرب من مائة(5) فصاعدا عدّ حديثه في الصحيح(6) .

هذا ، ويروي كتابه جماعة ومنهم ابن أبي نصر وابن أبي عمير(7) ، وهو كثير الرواية ، ومقبولها ، وكلّ ذلك أمارة الجلالة بل الوثاقة. وربما عدّ ضعيفا‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 448 / 842.

(2) الوجيزة : 248 / 1113 ، وفيها : حسن كالصحيح.

(3) مختلف الشيعة : 1 / 323 و 389 ، 3 / 102.

(4) الروضة البهيّة : 2 / 42 ، الكافي 3 : 501 / 16 والتهذيب 4 : 104 / 297 ، وفيهما : عبد الله بن يحيى.

(5) في المصدر : ستة.

(6) البلغة : 377 / 16 ، وفيها زيادة : وهو وهم. أي أنّ الحكم بصحّة رواياته وهم ، لأنّه ليس في مصاف الثقات.

(7) كما في طريقي الفهرست.

٢٥٧

توهّما من عبارةست ، وهو كما ترى(1) .

أقول : ما ذكره سلّمه الله عن الوجيزة ، فيما يحضرني من نسختها : حسن كالصحيح ، فلاحظ. وما مرّ عنست من ذكر عبد الله بن يحيى ثانيا وأنّ له كتابا عن أبي البختري ، الظاهر أنّه غير الكاهلي ، ولذا جعل له في النقد ترجمة على حدة وإن احتمل الاتّحاد أيضا(2) .

وفيمشكا : ابن يحيى الكاهلي الممدوح ، عنه أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وابن أبي عمير ، وأحمد بن أبي عبد الله ، وصفوان بن يحيى ، وعلي ابن الحكم الكوفي الثقة ، وزكريّا بن آدم ، ومحمّد بن زياد الثقة ، والحسن بن محبوب ، وأخطل الكاهلي(3) ، انتهى فتأمّل.

وزاد الطريحي : القاسم بن محمّد الجوهري(4) .

وقال الكاظمي في حاشيته : لم أجد روايته عنه.

1819 ـ عبد الله بن يقطر :

رضيعةعليه‌السلام ، قتل بالكوفة ، وكان رسولهعليه‌السلام ، رمي به من فوق القصر فنكس فقام إليه عمرو الأزدي فذبحه ، ويقال : بل فعل ذلك عبد الملك بن عمير اللخمي ، سين(5) . ونحوهصه (6) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 214.

(2) نقد الرجال : 210 / 280 ، 281.

(3) هداية المحدّثين : 208 ، وفيها زيادة : وأحمد بن محمّد بن خالد.

(4) جامع المقال : 110.

(5) رجال الشيخ : 76 / 10 ، وفيه بدل فنكس : فتكسّر ، وفيه أيضا : عبد الملك بن عمير النخعي. وفي مجمع الرجال نقلا عنه : 4 / 64 ، وفيه : فنكس ، و : عبد الملك بن عمير اللخمي.

(6) الخلاصة : 104 / 9.

٢٥٨

1820 ـ عبد المؤمن بن القاسم بن قيس :

ابن قيس بن فهد الأنصاري ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، ثقة هو وأخوه ، وهو أخو أبي مريم عبد الغفّار بن القاسم ، وقيس بن فهد صحابي ؛ يكنّى عبد المؤمن بأبي عبد الله ، كوفي ، توفّي سنة سبع وأربعين ومائة وهو ابن إحدى وثمانين سنة ؛ له كتاب يرويه جماعة ، منهم سفيان بن إبراهيم بن يزيد(1) الحارثي ،جش (2) .

صه إلى قوله : ابن القاسم ، إلاّ ابن القاسم أوّلا(3) . وكأنّه سقط من قلمه أوّلا ، أو من نسختنا.

وفيين : عبد المؤمن(4) .

وزادست : ابن القاسم له كتاب ، عمارة بن زياد له كتاب ؛ رواهما حميد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عن أبي إسحاق الخزّاز(5) ، عنهما(6) .

أقول : ما ذكرهرحمه‌الله من سقوط ابن القاسم ، هو ساقط في نسختنا منصه ، وكذا في نسخة الحاوي(7) ونسخة النقد أيضا ، فلعلّ الظاهر سقوطه أوّلا.

وفي النقد : فيد : عبد المؤمن بن أبي القاسم ، وكأنّ لفظ أبي زائد(8)

__________________

(1) في المصدر : مرثد.

(2) رجال النجاشي : 249 / 655 ، وفيه وفي الخلاصة : بدل فهد : قهد ، في الموضعين.

(3) الخلاصة : 131 / 14.

(4) رجال الشيخ : 99 / 34.

(5) في نسخة « م » : الخرّاز.

(6) الفهرست : 122 / 556 و 557 ، وفيه : رواهما جميعا حميد ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان الخزّاز ، عنهما.

(7) حاوي الأقوال : 122 / 462.

(8) في نسخة « ش » : زائدة.

٢٥٩

في الكلام(1) .

قلت : لم أجده في نسختي مند إلاّ ابن القاسم(2) ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن القاسم الثقة ، سفيان بن إبراهيم عنه (جش ، إبراهيم ابن سليمان الخزّازست )(3) . ومن عداه لا أصل له ولا كتاب ، فلا إشكال(4) ، انتهى.

أقول : لاحظست وتأمّل.

1821 ـ عبد الملك الأحول :

هو ابن عمرو. وهو غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان.

1822 ـ عبد الملك بن أعين :

قال علي بن أحمد العقيقي : إنّه عارف. قالكش : يكنّى أبا الضريس ، وروى ترحّم الصادقعليه‌السلام عليه ، ثمّ روى أنّ الصادقعليه‌السلام قال له : لم سمّيت ابنك ضريسا؟ فقال له : لم سمّاك أبوك جعفرا؟ وروى أبو جعفر بن بابويه أنّ الصادقعليه‌السلام زار قبره بالمدينة مع أصحابه ،صه (5) .

وقالشه : الروايات التي ذكرهاكش في المدح والترحّم والذمّ المقتضي لقلّة الأدب جميعها ضعيفة السند لا يثبت بها حكم ، فأمره على الجهالة بالحال(6) ، انتهى.

__________________

(1) نقد الرجال : 210 / 4.

(2) رجال ابن داود : 132 / 979.

(3) ما بين القوسين لم يرد في المصدر.

(4) هداية المحدّثين : 107.

(5) الخلاصة : 115 / 5.

(6) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 55.

٢٦٠

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433