منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٥

منتهى المقال في أحوال الرّجال18%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-98-1
الصفحات: 423

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 423 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 249022 / تحميل: 5012
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٥

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٨-١
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

ابن الحكم الثقة ، وابن نهيك ، وحسين بن عثمان ، وصفوان بن يحيى ، وعليّ ابن أسباط ، والمثنّى الحنّاط(١) .

٢١٤٨ ـ عمرو الأفرق :

له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله وأحمد بن محمّد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عنه ،ست (٢) .

والظاهر أنّ هذا ابن خالد الخيّاط(٣) الأفرق الآتي.

أقول : فيمشكا : الأفرق ، عنه صفوان بن يحيى(٤) .

٢١٤٩ ـ عمرو بن إلياس البجلي :

كوفي ، روى عن أبي عبد الله وأبي جعفر٨ ، وهو أبو إلياس بن عمرو ، روى(٥) عنه ابن جبلة ، له كتاب ،جش (٦) .

وفيق : ابن إلياس الكوفي وابنه إلياس(٧) .

أقول : يأتي في الذي بعيده ما له ربط.

وفيمشكا : ابن إلياس الكوفي المجهول ، عنه ابن جبلة. وهو عن أبي عبد الله وأبي جعفر٨ (٨) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٢٢.

(٢) الفهرست : ١١٢ / ٤٩٧ ، وفيه : عمرو الأزرق ، وفي مجمع الرجال : ٤ / ٢٨٤ نقلا عنه : عمرو الأفرق.

(٣) في نسخة « ش » : الحنّاط.

(٤) هداية المحدّثين : ١٢٢.

(٥) في نسخة « ش » : وروى.

(٦) رجال النجاشي : ٢٨٨ / ٧٧٢.

(٧) رجال الشيخ : ٢٤٧ / ٣٨٣.

(٨) هداية المحدّثين : ١٢٢ و ٢١٩.

١٠١

٢١٥٠ ـ عمرو بن إلياس بن عمرو :

ابن إلياس البجلي أيضا ، ابن ابن ذاك ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، روى عنه الطاطري ، وهو ثقة هو وأخواه يعقوب ورقيم ،جش (١) .

وفيصه : عمرو بن إلياس(٢) البجلي أيضا ابن ابن ذاك ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام روى عنه الطاطري ، وهو ثقة(٣) ، وأخواه يعقوب ورقيم(٤) ، انتهى. وهذا في عامّة النسخ.

وعنشه : هذه عبارةجش أيضا ، وأمرها ملتبس(٥) ، انتهى.

وعلى ما قدّمناه لا التباس في كلامجش ، نعم في عبارةصه المذكورة خفاء والتباس ، وفي نسخة منها : عمرو بن إلياس البجلي هو أبو إلياس عمرو ابن إلياس البجلي أيضا ابن ابن ذاك. إلى آخره ، وحينئذ لا التباس أصلا.

وفيتعق : في النقد : ذكرصه كما ذكرهجش ، ولم يذكر عمرو بن إلياس المتقدّم ، فتوهّم بعض الناس أنّ ابن ذاك اسم أبيه ، وهو غلط(٦) ، انتهى.

وقال جدّي : يشتبهان ـ يعني : الجدّ مع ابن الابن الثقة ـ ثمّ قال : لكن الأكثر رواية الابن ، وإن روى عن الباقرعليه‌السلام فهو الجدّ ، وإن روى عنه الطاطري فهو الابن ، وإلاّ فهو مشتبه ، والحكم بالصحّة لأكثريّة‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٨٩ / ٧٧٣.

(٢) في المصدر زيادة : ابن عمرو بن إلياس.

(٣) في المصدر زيادة : هو.

(٤) الخلاصة : ١٢١ / ٧.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٨.

(٦) نقد الرجال : ٢٤٩ / ١٣.

١٠٢

رواية الابن(١) ، انتهى(٢) .

أقول : قول الميرزارحمه‌الله : وعلى ما قدمناه. إلى آخره ، يريد أنّ مرجع الضمير الاسم المتقدّم عليه ، والموجود في نسخجش كما ذكره ، لكن ذكر الشيخ محمّدرحمه‌الله أنّ الالتباس في نسخةجش الّتي بخطّ طس ، وجدّه اعتمد عليها إذ لم يكن عنده غيرها.

ثمّ ما ذكره النقد من توهّم بعض الناس أنّ ابن ذاك اسم أبيه ، لا مجال لهذا التوهّم أصلا ، لكن منشأ التوهّم ما مرّ من عدم سبق ذكر للجدّ ، فتفطّن.

وفيمشكا : ابن إلياس بن عمرو بن إلياس البجلي ـ ابن ابن ذاك ـ الثقة ، عنه الطاطري(٣) .

٢١٥١ ـ عمرو بن ثابت :

قر (٤) . والظاهر أنّه ابن أبي المقدام.

٢١٥٢ ـ عمرو بن جميع الأزدي :

البصري ، أبو عثمان ، قاضي الري ، ضعيف ،جش (٥) ، ونحوهصه (٦) .

وفيكش : عمرو بن جميع بتري(٧) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن الحسن بن حمزة‌

__________________

(١) روضة المتّقين : ١٤ / ٤٠٢.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٤.

(٣) هداية المحدّثين : ١٢٢ ، وفيها بدل ابن ابن ذاك : ابن ذاك.

(٤) رجال الشيخ : ١٣٠ / ٤٣.

(٥) رجال النجاشي : ٢٨٨ / ٧٦٩.

(٦) الخلاصة : ٢٤١ / ٣.

(٧) رجال الكشّي : ٣٩٠ / ٧٣٣.

١٠٣

العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس ابن عبد الرحمن ، عنه(١) .

أقول : فيمشكا : ابن جميع ، عنه يونس بن عبد الرحمن ، وسهل ابن عامر(٢) .

٢١٥٣ ـ عمرو بن حريث :

ملعون ،ي (٣) .

وزادصه : من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام (٤) .

ويأتي في ميثم ذكره(٥) .

٢١٥٤ ـ عمرو بن حريث :

أبو أحمد الصيرفي الأسدي ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له كتاب ، صفوان عنه به ،جش (٦) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه(٧) .

وفيصه : روى الكشّي عن جعفر بن أحمد بن أيّوب ، عن صفوان ، عن عمرو بن حريث ما يشهد بصحّة عقيدته وإيمانه ، وهذا طريق مشكور. ثمّ نقل كلامجش وقال : والذي يظهر لنا أنّه ليس الذي ذكره الشيخ الطوسي‌

__________________

(١) الفهرست : ١١١ / ٤٨٧.

(٢) هداية المحدّثين : ١٢٢.

(٣) رجال الشيخ : ٥٢ / ٨٦ ، وفيه : ابن حريث عدوّ الله ملعون.

(٤) الخلاصة : ٢٤١ / ١ ، وفيها : عدوّ الله ملعون.

(٥) عن رجال الكشّي : ٨٥ / ١٤٠ ، وفيه ما يدلّ على بغضه لأمير المؤمنينعليه‌السلام وعدائه لميثم التمّار.

(٦) رجال النجاشي : ٢٨٩ / ٧٧٥ ، وفيه بعد الأسدي زيادة : كوفي مولى.

(٧) الفهرست : ١١١ / ٤٩٠.

١٠٤

في أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام وذكر أنّه عدوّ الله ملعون(١) .

وفيكش ما ذكر مضمونهصه (٢) .

أقول : فيمشكا : أبو أحمد بن حريث الثقة ، عنه صفوان بن يحيى ، والحسن بن محمّد بن سماعة ، ويحيى الحلبي(٣) .

٢١٥٥ ـ عمرو بن الحمق :

بالحاء المهملة والقاف بعد الميم. قالكش عن الفضل بن شاذان : إنّه من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام ،صه (٤) .

وفيكش ما ذكره(٥) .

وفيه أيضا أنّه من حواري عليّعليه‌السلام كما سبق في أويس(٦) .

وفيه أيضا حكاية إرسال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله سريّة وقوله : إنّكم تضلّون وتمرّون برجل ويذبح لكم كبشا فاقرؤوه عنّي السلام. وهو عمرو بن الحمق ، والحديث طويل يتضمّن نهاية جلالته وعلوّ مرتبته ، والسند : جبرئيل ابن أحمد ، عن محمّد بن عبد الله بن مهران ، عن الحسن بن محبوب ، عن معاوية بن عمّار رفعه(٧) .

وفيه أيضا حكاية كتاب معاوية إلى الحسين صلوات الله عليه وجوابهعليه‌السلام ، وهو طويل ، في جملته : أو لست القاتل(٨) عمرو بن الحمق‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٢٠ / ٥.

(٢) رجال الكشّي : ٤١٨ / ٧٩٢.

(٣) هداية المحدّثين : ١٢٢.

(٤) الخلاصة : ١٢٠ / ٤ ، ولم يرد فيها : السابقين.

(٥) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

(٦) رجال الكشّي : ٩ / ٢٠.

(٧) رجال الكشّي : ٤٦ / ٩٦.

(٨) في نسخة « م » : ألست قاتل.

١٠٥

صاحب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله العبد الصالح الذي أبلته العبادة فنحلت جسمه وصفّرت لونه ، بعد ما آمنته وأعطيته من عهود الله ومواثيقه ما لو أعطيته طائرا نزل إليك من رأس الجبل ، ثمّ قتلته جرأة على ربك. الحديث. والسند : قال الكشّي : وروي. إلى آخره(١) .

٢١٥٦ ـ عمرو بن خالد الأفرق :

الخيّاط ، الكوفي ،ق (٢) .

وفيست : عمرو الأفرق(٣) . وقد سبق.

وفيجش : عمر بن خالد الخيّاط لقبه الأفرق ، مولى ، ثقة ، عين ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له كتاب ، صفوان عنه به(٤) .

وكذا في د : عمر ، بغير واو(٥) .

والظاهر أنّه بها كما قدّمنا عنست وق ، وهو فيجش في آخر باب عمر وأوّل باب عمرو ، وكأنّه سقط الواو من قلم الناسخ استصحابا للحال السابق.

أقول : فيمشكا : ابن خالد الأفرق الثقة ، عنه صفوان(٦) .

٢١٥٧ ـ عمرو بن خالد الواسطي :

أورده الكشّي في جماعة ثمّ قال : هؤلاء من رجال العامّة إلاّ أنّ لهم ميلا ومحبّة شديدة(٧) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٤٧ / ٩٧ و ٩٨ و ٩٩.

(٢) رجال الشيخ : ٢٤٨ / ٤٠٢ ، وفيه : الحنّاط.

(٣) الفهرست : ١١٢ / ٤٩٧ ، وفيه : عمرو الأزرق.

(٤) رجال النجاشي : ٢٨٦ / ٧٦٤ ، وفيه : الحنّاط.

(٥) رجال ابن داود : ١٤٥ / ١١١٩ ، وفيه : عمرو.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٢٠.

(٧) رجال الكشّي : ٣٩٠ / ٧٣٣.

١٠٦

وفيصه : روى عن زيد بن عليّ ، له كتاب ، كان بتريّا(١) .

وفيجش : له كتاب كبير ، رواه عنه نصر بن مزاحم(٢) .

وفيما يحضرنا(٣) من قر : عمر بن خالد الواسطي بتري(٤) . ولعلّ الواو سقطت من قلم الناسخ ، ثمّ وجدنا في نسخة عتيقة بالواو.

وفيكش : محمّد بن مسعود قال : حدّثني أبو عبد الله الشاذاني وكتب به إليّ قال : حدّثني الفضل قال : حدّثني أبي قال : حدّثنا أبو يعقوب المقرئ وكان من كبار الزيديّة قال : أخبرنا عمرو بن خالد وكان من رؤساء الزيديّة ، عن أبي الجارود وكان رأس الزيديّة قال : كنت عند أبي جعفرعليه‌السلام إذ أقبل زيد بن عليّعليه‌السلام ، فلمّا نظر إليه أبو جعفرعليه‌السلام قال : هذا سيّد أهل بيتي والطالب بأوتارهم.

ومنزل عمرو بن خالد كان عند مسجد سمّاك ، وذكر ابن فضّال أنّه ثقة(٥) .

وفيتعق : قال جدّي : قد يوجد في بعض النسخ بدون الواو ، وعند العامّة بدون الواو ، فقيه(٦) ، انتهى.

والظاهر من أخباره ومن الإستبصار في باب مسح الرجلين : أنّه عاميّ زيدي(٧) ، وقيل : إنّه ضعيف ، وقيل : موثّق ، ويظهر من خالي أنّه‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٤١ / ٤ ، وفيها : له كتاب كبير.

(٢) رجال النجاشي : ٢٨٨ / ٧٧١.

(٣) في نسخة « م » : يحضرني.

(٤) رجال الشيخ : ١٣١ / ٦٩ ، وفيه : عمرو.

(٥) رجال الكشّي : ٢٣١ / ٤١٩.

(٦) روضة المتّقين : ١٤ / ٢٠٨ ، وفيها بدل فقيه : تقيّة.

(٧) الاستبصار ١ : ٦٥ / ١٩٦ ، وفيه : أنّ رواة هذا الخبر كلّهم عامة ورجال الزيديّة ، وما يختصّون بروايته لا يعمل به.

١٠٧

المشهور(١) ، وفيه تأمّل ، لأنّهم لا يعتبرون توثيق ابن فضّال ، نعم يعتبره من يعتبر الموثّق ويجعل التوثيق من باب الخبر أو الظنون(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن خالد الواسطي ، عنه نصر بن مزاحم ، وأبو يعقوب المقرئ ، والحسين بن علوان العامي(٣) .

٢١٥٨ ـ عمرو بن زيد :

أو زياد(٤) ، هو ابن أبي نصر ،تعق (٥) .

٢١٥٩ ـ عمرو بن سعيد بن العاص :

الأموي ، مضى في أخيه أبان(٦) ،تعق (٧) .

٢١٦٠ ـ عمرو بن سعيد المدائني :

قال النجاشي : إنّه ثقة روى عن الرضاعليه‌السلام . وقال الكشيّ : قال نصر بن الصباح : عمرو بن سعيد فطحي. ونصر لا أعتمد على قوله ،صه (٨) .

وفيجش وكش ما ذكره(٩) .

وفيست : عمرو بن سعيد الزيّات المدائني له كتاب ، أخبرنا ابن أبي‌

__________________

(١) أي : كونه موثّق ، الوجيزة : ٢٧١ / ١٣٤٤.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٤.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٢٠.

(٤) في نسخة « ش » : عمرو بن زائد أو زياد.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٤.

(٦) نقلا عن مجالس المؤمنين : ١ / ٢٢٤ ، وفيه : أنّه واخوته خالد وعمرو أبوا عن بيعة أبي بكر وبايعوا أهل البيتعليهما‌السلام ، وبايعوا بعد مبايعتهمعليهما‌السلام ، كما وعدّه الشيخ في أصحاب الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله : ٥ / ٣٨ من إخوة أبان ، إلاّ أنّ فيه : عمر.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٤.

(٨) الخلاصة : ١٢٠ / ٣.

(٩) رجال النجاشي : ٢٨٧ / ٧٦٧ ورجال الكشّي : ٦١٢ / ١١٣٧.

١٠٨

جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ، عن عمران بن موسى ، عن موسى بن جعفر البغدادي ، عنه به(١) .

وفيتعق : في البلغة : لم تثبت فطحيّته بعد حكمه بالتوثيق(٢) . وسيجي‌ء في الفائدة الرابعة عن الشيخرحمه‌الله في ذكر أيّوب بن نوح : ذكر عمرو بن سعيد المدائني ـ وكان فطحيّا ـ قال : كنت عند أبي الحسن العسكريعليه‌السلام . الحديث(٣) .

وهو والد محمّد الثقة ، ووصفه العلاّمة بالساباطي(٤) وفاقا للفقيه في مشيخته(٥) (٦) .

أقول : في الفوائد النجفيّة : أنّه موثّق فطحي كما نصّ عليه الشيخ في أواخر كتاب الغيبة ـ يشير إلى ما مرّت الإشارة إليه ـ وقال : إنّ العلاّمة وجملة من تأخّر عنه لم يعثروا عليه ، انتهى ، فتأمّل(٧) .

ثمّ إنّ في جعله موثّقا لذلك كلام مشهور مرّ في الفوائد.

وقولهرحمه‌الله : كما نصّ. إلى آخره ، يشعر بأنّ الشيخرحمه‌الله قد نصّ على كلا الأمرين ـ أي : الموثّقيّة والفطحيّة ـ وليس كذلك ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن سعيد المدائني الموثّق ، عنه موسى بن جعفر البغدادي. وهو من رجال الرضاعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) الفهرست : ١١٠ / ٤٨٦.

(٢) بلغة المحدّثين : ٣٨٧ / ٣٤.

(٣) الغيبة : ٣٤٩ ، في ذكر طرف من أخبار السفراء.

(٤) ذكر ذلك في خاتمة الخلاصة : ٢٧٠ / ٢٨.

(٥) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٢٠.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٤.

(٧) فتأمّل ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٨) هداية المحدّثين : ٢٢٠.

١٠٩

٢١٦١ ـ عمرو بن سعيد :

قر (١) . وزادق : ابن هلال الثقفي الكوفي(٢) .

وفيتعق : الظاهر أنّه ابن سعيد بن عاصم بن سعيد بن مسعود الثقفي ، وسعيد بن مسعود أخو أبي عبيدة عمّ المختار.

وقال الشيخ محمّدرحمه‌الله : قال في المعتبر في باب البئر : إنّه فطحي(٣) ، وتبعه العلاّمة في المنتهى(٤) والمختلف(٥) ، والشهيد في الذكرى(٦) ، فتأمّل.

وفي النقد : يحتمل احتمالا بعيدا كون هذا هو المذكور قبيل هذا(٧) .

يعني : المدائني ، انتهى.

وقد مرّ أنّ المدائني كر(٨) ، فتأمّل.

وفي بعض الأخبار الموثّقة أنّ الصادقعليه‌السلام قال له : إنّ زرارة سألني عن وقت صلاة الظهر في القيظ فلم أجبه(٩) ، فحرجت من ذلك ، فاقرأه منّي السلام وقل له : إذا كان ظلّك مثلك فصلّ الظهر. الحديث(١٠) ويظهر منه اعتداد ما به.

وقال جدّي : روى الشيخ في الموثّق ما يدلّ على توثيقه في باب‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٢٩ / ٢٣ ، وفيه : عمرو بن سعيد بن هلال الثقفي.

(٢) رجال الشيخ : ٢٤٧ / ٣٨٨ ، وفيه زيادة : أسند عنه ، وسينبّه عليه المصنّف.

(٣) المعتبر : ١ / ٥٨.

(٤) منتهى المطلب : ١ / ٦٩.

(٥) مختلف الشيعة : ١ / ١٩٤.

(٦) ذكري الشيعة : ١٠.

(٧) ورد هذا الكلام في النسخة الخطية من النقد : ١٥١ إلاّ أنّه شطب عليه.

(٨) عن غيبة الشيخ الطوسي : ٣٤٩.

(٩) في المصدر : أخبره.

(١٠) التهذيب ٢ : ٢٢ / ٦٢ والاستبصار ١ : ٢٤٨ / ٨٩١.

١١٠

الأوقات من التهذيب(١) ، انتهى(٢) .

وفي الروضة في الصحيح عن عمرو بن سعيد بن هلال قال : قلت للصادقعليه‌السلام : إنّي لا أكاد ألقاك إلاّ في السنين فأوصني بشي‌ء ، فقال : أوصيك بتقوى الله. الحديث(٣) . وكذا في كتاب الإيمان والكفر(٤) (٥) .

أقول : ما أشار إليه المقدّس التقيرحمه‌الله من أنّ في الموثّق ما يدلّ على توثيقه ، هو(٦) ما ذكره سلّمه الله بقوله : في بعض الأخبار الموثّقة إلى آخره ، فلاحظ.

وقالرحمه‌الله أيضا(٧) : روى الكليني في الروضة في الصحيح عنه ما يدلّ على علوّ مرتبته وجلالة قدره ، وهو أيضا ما نقله سلّمه الله عن الروضة.

وفي الفوائد النجفيّة : قد ظفرنا في بعض الأخبار المعتبرة في الجملة بما يشعر بجلالة عمرو بن سعيد بن هلال كما أوضحناه في فوائد التلخيص ، انتهى.

وما مرّ عن المعتبر وغيره أنّه فطحي ، فلعلّه لظنّ اتّحاده مع السابق ، وهو كما ترى.

ثمّ إنّ الّذي فيق كما رأيته في نسختين : عمرو بن سعيد بن هلال‌

__________________

(١) التهذيب ٢ : ٢٢ / ٦٢.

(٢) روضة المتّقين : ١٤ / ٤٠٣.

(٣) الكافي ٨ : ١٦٨ / ١٨٩.

(٤) الكافي ٢ : ٦٢ / ١.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٥.

(٦) في نسخة « ش » : هذا.

(٧) أيضا ، لم ترد في نسخة « م ».

١١١

أسند عنه(١) ، وكذا نقل في الوجيزة(٢) وغيرها ، والظاهر السقوط من نسخ رجال الميرزا كما فيما يحضرني من نسخه ، فتتبّع.

وفيمشكا : ابن سعيد بن هلال الّذي لم ينصّ عليه بمدح ولا قدح ، من رجال الباقر والصادق٨ (٣) .

٢١٦٢ ـ عمرو الشامي :

روى عنه عبد الله بن المغيرة(٤) ،تعق (٥) .

٢١٦٣ ـ عمرو بن شمر :

أبو عبد الله الجعفي ، عربي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ضعيف جدّا ، زيد أحاديث في كتب(٦) جابر الجعفي ينسب بعضها إليه ، والأمر ملتبس ،جش (٧) .

ونحوصه ، وزاد : فلا أعتمد على شي‌ء ممّا يرويه(٨) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن إبراهيم بن سليمان أبي إسحاق الخزّاز ، عنه(٩) .

وفيتعق : قال جدّي العلاّمة : اعلم أنّ عليّ بن إبراهيم روى أخبارا‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٤٧ / ٣٨٨.

(٢) الوجيزة : ٢٧١ / ١٣٤٥.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٢٠.

(٤) الكافي ٤ : ٦٥ / ١.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٥.

(٦) في نسخة « ش » : كتاب.

(٧) رجال النجاشي : ٢٨٧ / ٧٦٥ ، وفيه : والأمر ملبّس.

(٨) الخلاصة : ٢٤١ / ٦.

(٩) الفهرست : ١١٢ / ٤٩٥.

١١٢

كثيرة في تفسيره عن عمرو بن شمر(١) عن جابر(٢) ، وكذا باقي الأصحاب ، والمصنّف ـ يعني الصدوق ـ روى عنه كثيرا(٣) ، وقال : إنّه حجّة فيما بيني وبين ربّي(٤) ، ولم أطّلع على رواية تدلّ على ذمّه ، بخلاف باقي أصحاب جابر(٥) ، انتهى.

ويدلّ على عدم غلوّه صريح رواياته ، وهي كثيرة(٦) ، نعم فيها معجزات عنهمعليهما‌السلام (٧) (٨) .

أقول : إنّما رماهجش وغض(٩) ثمّصه بالكذب والوضع لا الغلوّ حتّى يقال : إنّ أحاديثه تدلّ على خلافه ، فتنبّه.

وفيمشكا : ابن شمر الضعيف ، عنه إبراهيم بن سليمان الخزّاز ، والنضر بن سويد(١٠) .

٢١٦٤ ـ عمرو بن عبد الله :

أبو إسحاق السبيعي ، يأتي بعنوان عمر ، وهو غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان.

__________________

(١) في نسخة « ش » بدل عن عمرو بن شمر : عنه.

(٢) تفسير القمّي : ١ / ٣٣٩.

(٣) الفقيه ٢ : ٨١ / ٣٥٨ و ٢٠٩ / ٩٥١ ، ٣ : ٥٧ / ١٩٧ و ٧٣ / ٢٥٧ ، ٤ : ٤٠ / ١٣٠ و ٩٠ / ٢٩٠.

(٤) الفقيه : ١ / ٣.

(٥) روضة المتّقين : ١٤ / ٧٧.

(٦) انظر الكافي ١ : ١٧٠ / ٥ ، ٨ : ١٥٩ / ١٥٤ و ٣٧٩ / ٥٧٤.

(٧) انظر الكافي ١ : ٣٢٦ / ٦.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٥.

(٩) مجمع الرجال : ٤ / ٢٨٦.

(١٠) هداية المحدّثين : ١٢٢ ، وفيها زيادة : وأحمد بن النضر الخزّاز الثقة.

١١٣

٢١٦٥ ـ عمرو بن عثمان الثقفي :

الخزّاز ، وقيل : الأزدي ، أبو عليّ ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبيه عن سعيد بن يسار ، وله ابن اسمه محمّد ، روى عنه ابن عقدة ، وكان عمرو بن عثمان نقيّ الحديث صحيح الحكايات ،صه (١) .

وزادجش : عنه عليّ بن الحسن بن فضّال وأحمد بن محمّد بن خالد(٢) .

إلاّ أنّ فيصه الخزّاز بالمعجمات كما صرّح به فيضح (٣) ، وفيجش بالمهملة أوّلا كما صرّح به د(٤) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن عثمان الثقفي الخزّاز الثقة ، عنه ابن عقدة ، وأحمد بن محمّد بن خالد ، وعليّ بن الحسن بن فضّال ، ويعقوب بن يزيد ، وعلي بن مهزيار(٦) .

٢١٦٦ ـ عمرو بن علي العنزي :

الكوفي ، يعرف بمندل بن عليّ ،ق (٧) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٢١ / ٦.

(٢) رجال النجاشي : ٢٨٧ / ٧٦٦.

(٣) إيضاح الاشتباه : ٢٣٠ / ٤٣٥.

(٤) رجال ابن داود : ١٤٥ / ١١٢٦ ، إلاّ أنّ في نسختنا من النجاشي : الخزّاز.

(٥) الفهرست : ١١١ / ٤٨٨.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٢٠.

(٧) رجال الشيخ : ٢٤٦ / ٣٧٩.

١١٤

أقول : يأتي في مندل عنجش أنّه ثقة(١) ، وعن(٢) قي عاميّ(٣) ، نبّه عليه الشيخ محمّدرحمه‌الله .

٢١٦٧ ـ عمرو بن فضالة الأزدي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (٤) .

٢١٦٨ ـ عمرو بن قيس الماصر :

بتري ،كش (٥) . وفي غيره : عمر ، كما يأتي(٦) .

أقول : في طس وق أيضا : عمرو بن قيس الماصر بتري(٧) ، وفي الوجيزة أيضا : عمرو(٨) .

٢١٦٩ ـ عمرو بن قيس المشرقي :

ن (٩) ،سين (١٠) .

وزادصه : بالقاف ، يقال : إنّه اعتذر إلى الحسينعليه‌السلام بالبضائع التي كانت معه(١١) .

وفي د : كفاه ذلك ذمّا(١٢) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٤٢٢ / ١١٣١.

(٢) في نسخة « ش » : وفي.

(٣) رجال البرقي : ٤٦ ، وفيه : مندل بن علي العتري ، العنبري ( خ ل ) عامي.

(٤) رجال الشيخ : ٢٤٩ / ٤١٦.

(٥) رجال الكشّي : ٣٩٠ / ٧٣٣.

(٦) عن الخلاصة : ٢٤٠ / ١.

(٧) التحرير الطاووسي : ٤٠١ / ٢٨١ ، وذكره الشيخ في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١٣١ / ٦٨.

(٨) الوجيزة : ٢٧٢ / ١٣٤٩ ، وذكره بعنوان عمر أيضا : ٢٧٠ / ١٣٣١.

(٩) رجال الشيخ : ٦٩ / ٦.

(١٠) رجال الشيخ : ٧٦ / ٢.

(١١) الخلاصة : ٢٤١ / ٢.

(١٢) رجال ابن داود : ٢٦٤ / ٣٧٤.

١١٥

وفيكش : وجدت بخطّ محمّد بن عمر السمرقندي : وحدّثني بعض الثقات من أصحابنا عن محمّد بن أحمد بن يحيى(١) بن عمران القمّي ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن علي بن الحكم ، عن أبيه ، عن أبي الجارود ، عن عمرو بن قيس المشرقي قال : دخلت على الحسين بن عليعليه‌السلام أنا وابن عمّ لي ، فقال : جئتما لنصرتي؟ فقلت له : أنا رجل كبير السنّ كثير العيال في يدي بضائع للناس ، فقال : أما(٢) فانطلقا فلا تسمعا لي واعية ، فمن سمع واعيتنا أو رأى سوادنا فلم يجب واعيتنا كان حقّا على الله أن يكبّه على منخريه في نار جهنّم(٣) ، انتهى.

قال طس : السند غير معتبر(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن قيس ، عنه أبو الجارود(٥) .

٢١٧٠ ـ عمرو بن محصن :

يكنّى أبا أحيحة ، أصيب بصفّين ، وهو الذي جهّز أمير المؤمنينعليه‌السلام بمائة ألف درهم في مسيره إلى الجمل ، ي(٦) .

وزادصه قبل أصيب : من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام (٧) .

وفيتعق : في البلغة أنّه ممدوح(٨) (٩) .

__________________

(١) في النسخ : أحمد بن محمّد بن يحيى.

(٢) في المصدر : أما لي.

(٣) رجال الكشّي : ١١٣ / ١٨١.

(٤) التحرير الطاووسي : ٣٩٦ / ٢٧٦.

(٥) هداية المحدّثين : ١٢٢ ، وفيها : برواية الجارود عنه.

(٦) رجال الشيخ : ٤٩ / ٣٥.

(٧) الخلاصة : ١٢٠ / ١ ، وفيها : أبا حجة ( احنجة خ ل ) ، وفي النسخة الخطيّة منها : أبا احيحة.

(٨) بلغة المحدّثين : ٣٨٧ / ٣٤.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٨.

١١٦

٢١٧١ ـ عمرو بن مروان :

ثقة ،صه (١) . وسبق في أخيه عمّار عنصه وجش(٢) .

٢١٧٢ ـ عمرو بن مغيث البجلي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (٣) .

٢١٧٣ ـ عمرو بن منهال :

كوفي ، ثقة ،صه (٤) .

وفيجش : روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن٨ ، وله ولدان : أحمد والحسن من أهل الحديث ، له كتاب ، علي بن الحسن عنه به(٥) . وصرّح بتوثيقه في ابنه الحسن(٦) .

أقول : فيمشكا : ابن منهال الثقة ، عنه علي بن الحسن(٧) .

٢١٧٤ ـ عمرو بن ميمون :

وكنية ميمون أبو المقدام ، له كتاب حديث الشورى ، يرويه عبيد الله المسعودي ، عنه ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وله كتاب المسائل التي أخبر بها أمير المؤمنينعليه‌السلام اليهودي ، موسى وعبيد الله ابنا يسار ، عنه ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن الحارث الهمداني ، عن أمير‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٢١ / ٩.

(٢) الخلاصة : ١٢٨ / ٢ ، رجال النجاشي : ٢٩١ / ٧٨٠ ، وفيهما أنّه ثقة.

(٣) رجال الشيخ : ٢٥٠ / ٤٢٩ ، وفيه بعد ابن مغيث زيادة : أبو مغيث ، وفي مجمع الرجال : ٤ / ٢٩١ نقلا عنه كما في المتن.

(٤) الخلاصة : ١٢١ / ١١.

(٥) رجال النجاشي : ٢٨٩ / ٧٧٦ ، وفيه : عمرو بن منهال بن مقلاص القيسي روى.

(٦) رجال النجاشي : ٥٧ / ١٣٣.

(٧) هداية المحدّثين : ١٢٢.

١١٧

المؤمنينعليه‌السلام ،ست (١) .

وتقدّم : ابن أبي المقدام ثابت(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن ميمون المعروف بابن أبي المقدام ، عنه موسى وعبيد الله(٣) ابنا يسار(٤) ، انتهى فتأمّل.

٢١٧٥ ـ عمرو النبطي :

بالنون قبل الباء الموحّدة ، روى الكشّي من كتاب يحيى بن عبد الحميد أنّه ممّن يضع الحديث على جعفر بن محمّدعليه‌السلام ،صه (٥) .

وفيتعق : يأتي في المفضّل بن عمر أنّ نسبة الوضع من شريك لا من يحيى(٦) ، وشريك عامّي ، فلا اعتداد بجرحه(٧) .

أقول : على ذلك يخرج الرجل من الضعف إلى الجهالة ، فتدبّر.

٢١٧٦ ـ عمرو بن هشام الطائي :

أسند عنه ، كوفي ،ق (٨) .

٢١٧٧ ـ عمر بن أبان الكليني :

أبو حفص ، مولى ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (٩) .

__________________

(١) الفهرست : ١١١ / ٤٩١.

(٢) عن رجال النجاشي : ٢٩٠ / ٧٧٧.

(٣) لفظ الجلالة لم يرد في نسخة « ش ».

(٤) هداية المحدّثين : ١٢٢.

(٥) الخلاصة : ٢٤١ / ٥.

(٦) رجال الكشّي : ٣٢٣ / ذيل حديث رقم ٥٨٨.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٨.

(٨) رجال الشيخ : ٢٤٨ / ٣٩٩.

(٩) الخلاصة : ١٢٠ / ٨ ، وفيها : الكلبي.

١١٨

وزادجش : له كتاب يرويه جماعة ، منهم عبّاس بن عامر القصباني.

إلاّ أنّ فيه : الكلبي(١) .

وفيست بعد الكلبي : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه(٢) .

وعنشه علىصه : جعله د الكلبي وجعل الكليني مصحّفا(٣) (٤) .

أقول : فيمشكا : أبو حفص ابن أبان الكلبي الثقة ، عنه العبّاس بن عامر ، والحسن بن محمّد بن سماعة ، وفضالة بن أيّوب. وهو عن ضريس الكناسي(٥) .

٢١٧٨ ـ عمر أبو حفص الرمّاني :

كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وعن رجل عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (٦) .

وزادجش : له كتاب يرويه جماعة ، منهم عبيس بن هشام ، أخبرنا أحمد بن عبد الواحد ، عن علي بن حبشي ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن عبيس ، عن أبي حفص بكتابه(٧) .

وفيست : عمر اليماني ، وقيل : الرمّاني ، يكنّى أبا حفص ، له كتاب رواه عبيس بن هشام عنه(٨) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٨٥ / ٧٥٩.

(٢) الفهرست : ١١٤ / ٥٠٥.

(٣) رجال ابن داود : ١٤٣ / ١١٠٤.

(٤) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٧.

(٥) هداية المحدّثين : ١٢٣.

(٦) الخلاصة : ١١٩ / ٦ ، وفيها : عمر بن حفص الرماني ثقة روى. ، وفي النسخة الخطيّة منها كما في المتن.

(٧) رجال النجاشي : ٢٨٥ / ٧٥٧.

(٨) الفهرست : ١١٦ / ٥١٥.

١١٩

٢١٧٩ ـ عمر أبو حفص الزبالي :

روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له كتاب يرويه جماعة ، منهم عبيس ، أخبرنا ابن نوح قال : حدّثنا أحمد بن جعفر قال : حدّثنا حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن عبيس ، عن أبي حفص عمر الزبالي بكتابه ،جش (١) .

وفيتعق : لا يبعد كونه الرماني المتقدّم ، ومنشأ ذكره ثانيا تصحيف الرماني بالزبالي كما في النقد(٢) ، ويؤيّده اتّحاد الطريق إليهما من حميد إلى آخره.

ونقل في الوجيزة الرماني ثمّ قال : وقد يطلق عليه الزبالي(٣) ، فتأمّل(٤) .

أقول : فيمشكا : أبو حفص الرماني أو اليماني ، عنه عبيس بن هشام(٥) .

٢١٨٠ ـ عمر بن أبي زياد الأبزاري :

بالزاي بعد الباء الموحّدة والراء بعد الألف ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ،صه (٦) .

جش إلاّ الترجمة ، وزاد : أبو غالب عنه بكتابه(٧) .

وفيق : عمر بن أبي زياد الأبزاري(٨) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٨٥ / ٧٦٠.

(٢) نقد الرجال : ٢٥٢ / ٣.

(٣) الوجيزة : ٢٦٩ / ١٣١٩.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٨.

(٥) هداية المحدّثين : ١٢٣.

(٦) الخلاصة : ١١٩ / ٤.

(٧) رجال النجاشي : ٢٨٤ / ٧٥٥.

(٨) رجال الشيخ : ٢٥٣ / ٤٨٣ ، وفيه زيادة : الكوفي. وذكر فيه أيضا عمر بن أبي زياد الكوفي ، رجال الشيخ : ٢٥١ / ٤٥٥.

١٢٠

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

سورة الليل

(٩٢)

مكّيّه نزلت بعد سورة الأعلى

فضلها :

تقدّم فضلها في سورة ( الشمس ) عن ابن بابويه فيثواب الأعمال .

٦١٤ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأ سورة ( الليل ) أعطاه الله تعالى حتى يرضى ، وعافاه من العسر ، ويسّر له اليسر »(١) .

٦١٥ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى حتّى يرضى ، وأزال عنه العُسر ، ويَسّر له اليُسر ، وأغناه من فضله.

ومن قرأها قبل أن ينام خمس عشرة مرّة ، لم يرَ في منامه إلاّ ما يُحِبّ من الخير ، ولا يرى في منامه سُوءاً ، ومن صلّى بها في العشاء الآخرة كأنّما صلّى برُبع القرآن ، وقُبِلت صلاته »(٢) .

__________________

(١) مجمع البيان ٥ : ٤٩٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٩ / ٤٩٣٠.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧٥ / ١١٦٧٦.

٢٦١

٦١٦ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من أدمن قراءتها أعطاه الله مُناه حتّى يرضى ، وزال عنه العُسر ، وسَهَل الله له اليُسر.

ومن قرأها عند النوم عشرين مرّة ، لم يَرَ في منامه إلاّ خيراً ، ولم يرَ سوءاً أبداً ، ومن صلّى بها العشاء الآخرة فكأنما قرأ القرآن كلّه ، وتُقبل صلاته »(١) .

٦١٧ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من قرأها خمس عشرة مرّة ، لم يرَ ما يكره ، ونام بخير ، وآمنه الله تعالى ، ومن قرأها في اُذن مَغشيّ عليه أو مصروع ، أفاق من ساعته »(٢) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧٥ / ١١٦٧٧.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧٥ / ١١٦٧٨.

٢٦٢

سورة الضحى

(٩٣)

مكّية نزلت بعد سورة الفجر

فضلها :

تقدّم فضلها في سورة ( الشمس ) عن ابن بابويه فيثواب الأعمال .

٦١٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « ومن قرأ سورة( والضحى ) كان ممّن يرضاه الله ، ولمحمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أن يشفع له ، وله عشر حسنات ، بعدد كلّ يتيم وسائل »(١) .

٦١٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، وجبت له شفاعة محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم القيامة ، وكُتِب له من الحسنات بعدد كلّ سائل ويتيم عشر مرّات.

وإن كتبها على اسم غائب ضالّ رجع إلى أصحابه سالماً ، ومن نسي في موضع شيئاً ثمّ ذكره وقرأها ، حفظه الله إلى أن يأخُذه »(٢) .

__________________

(١) مجمع البيان ٥ : ٥٠٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٩ / ٤٩٣١.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨١ / ١١٦٩٧.

٢٦٣

٦٢٠ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من أدمن قراءتها على اسم صاحب له ، رَجع إليه صاحبه سريعاً سالماً »(١) .

٦٢١ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من أكثر قراءة( وَالشَّمْسِ ) ( والَّيْلِ ) ( وَالضُّحَى ) و( أَلَمْ نَشْرَحْ ) في يوم أو ليلة ، لم يبق شيءٌ بحضرته إلاّ شهِد له يوم القيامة ، حتّى شعره وبَشره ولحمه ودمه وعروقه وعَصبه وعِظامه »(٢) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨١ / ١١٦٩٨.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨١ / ١١٦٩٩.

٢٦٤

سورة الإنشراح

(٩٤)

مكّية نزلت بعد سورة الضّحى

فضلها :

تقدّم فضلها في سورة ( الشمس ) عن ابن بابويه فيثواب الأعمال .

٦٢٢ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأ سورة( الم نشرح ) اُعطي من الأجر ، كمن لقي محمّداًصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مغتماً ، ففرّج عنه »(١) .

٦٢٣ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأها أعطاه الله اليقين والعافية ، ومن قرأها على ألم في الصدر ، وكتبها له ، شفاه الله »(٢) .

٦٢٤ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من كتبها في إناء وشَرِبها ، وكان حُصِر البول ، شفاه الله وسهَل الله إخراجه »(٣) .

٦٢٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من قرأها على الصدر تنفع من ضرّه ، وعلى الفؤاد تُسكّنه بإذن الله ، وماؤها ينفع لمن به البرد بإذن الله تعالى »(٤) .

__________________

(١) مجمع البيان ٥ : ٥٠٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٩ / ٤٩٣٢.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨٧ / ١١٧١٥.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨٧ / ١١٧١٦.

(٤) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨٧ / ١١٧١٧.

٢٦٥

سورة التين

(٩٥)

مكّية نزلت بعد سورة البروج

فضلها :

٦٢٦ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي عبداللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : « من قرأ( وَالتّين ) في فرائضه ونوافله أُعطي من الجنّة حيث يرضى إن شاء الله تعالى »(١) .

٦٢٧ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأ سورة( والتين ) أعطاه الله خصلتين : العافية واليقين ، ما دام في دار الدنيا ، فإذا مات أعطاه الله من الأجر بعدد من قرأ هذه السورة صيام يوم »(٢) .

٦٢٨ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كتب الله له من الأجر ما لا يُحصى ، وكأنّما تلقّى محمّداًصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو مغتمّ ففرّج الله عنه.

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٥١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٤ / ٧٥٧٠.

(٢) مجمع البيان ٥ : ٥١٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٩ / ٤٩٣٣.

٢٦٦

وإذا قُرِئت على ما يُحضَر من الطعام ، صرف الله عنه بأس ذلك الطعام ، ولو كان فيه سُمّـاً قاتلاً ، وكان فيه الشِّفاء »(١) .

٦٢٩ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأها على مأكول ، رفع الله عنه شرّ ذلك المأكول ، ولو كان سُمّـاً ، وصيّر فيه الشِّفاء »(٢) .

٦٣٠ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « إذا كُتِبت وقُرئت على شيء من الطعام ، صرف الله عنه ما يَضُرّه ، وكان فيه الشِّفاء بقُدرة الله تعالى »(٣) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩١ / ١١٧٣٤.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩١ / ١١٧٣٥.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩١ / ١١٧٣٦.

٢٦٧

سورة العلق

(٩٦)

مكّية وهي أوّل ما نزل من القرآن

فضلها :

٦٣١ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « من قرأ في يومه أو ليلته( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ) ثمّ مات في يومه أو في ليلته ، مات شهيداً ، وبعثه الله شهيداً ، وأحياه شهيداً ، وكان كمن ضرب بسيفه في سبيل الله تعالى مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم »(١) .

٦٣٢ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأ سورة ( العلق ) فكأنّما قرأ المفَصَّل(٢) كلّه »(٣) .

٦٣٣ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٥١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٨ / ٧٨٩٦.

(٢) المفَصَّل. كمعظّم ، من القرآن ، وقيل : سمّي بذلك لكثرة ما يقع فيه من فصول التسمية بين السور. القاموس المحيط ٣ : ٥٩٠ ، مجمع البحرين ٥ : ٤٤١ ـ فصل.

(٣) مجمع البيان ٥ : ٥١٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٩ / ٤٩٣٤.

٢٦٨

هذه السورة ، كتب الله له من الأجر كمثل ثواب من قرأ جُزء المُفَصَّل ، وكأجْر من شهر سيفه في سبيل الله تعالى.

ومن قرأها وهو راكب البحر سلّمه الله تعالى من الغَرق »(١) .

٦٣٤ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأها على باب مَخْزن ، سلّمه الله تعالى من كلّ آفة وسارق إلى أن يُخْرِجَ ما فيه مالِكُه »(٢) .

٦٣٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من قرأها وهو متوجّه في سفره كُفي شرّه ، ومن قرأها وهو راكب البحر سَلِم من ألمه بقدرة الله تعالى »(٣) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩٥ / ١١٧٤٨.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩٥ / ١١٧٤٩.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩٥ / ١١٧٥٠.

٢٦٩

سورة القدر

(٩٧)

مكّية نزلت بعد سورة عبس

فضلها :

٦٣٦ ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن سيف بن عُميرة ، عن رجل ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال : « من قرأ( إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ القَدْرِ ) يجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله.

ومن قرأها سرّاً كان كالمتشحّط بدمه في سبيل الله.

ومن قرأها عشر مرَّات غفرت له على نحو ألف ذنب من ذنوبه »(١) .

ورواه ابن بابويه فيثواب الأعمال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن سيف بن عَميرة ، عن رجل ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مثله(٢) .

__________________

(١) الكافي ٢ : ٦٢١ / ٦ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٠٩ / ٧٧٥١.

(٢) ثواب الأعمال : ١٥٢ / ١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٠ / ٤٩٣٧ ، والبحار ٩٢ : ٣٢٧ / ٤.

٢٧٠

٦٣٧ ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن منصور بن العبّاس ، عن إسماعيل بن سهل ، قال : كتبت إلى أبي جعفرعليه‌السلام أنّي قد لزمني دين فادح ، فكتب : « أكثر من الاستغفار ورطّب لسانك بقراءة( إنّا أنزلناه ) »(١) .

٦٣٨ ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل ، عن عليّ بن سليمان ، عن أحمد بن الفضل أبي عمرو الحذّاء قال : ساءت حالي فكتبت إلى أبي جعفرعليه‌السلام فكتب إليّ : « أدم قراءة( إنّا أرسلنا نوحاً إلى قومه ) » قال : فقرأتها حولاً فلم أر شيئاً فكتبت إليه أخبره بسوء حالي وأنّي قد قرأت( إنّا أرسلنا نوحاً إلى قومه ) حولاً كما أمرتني ، ولم أر شيئاً ، قال : فكتب إلىَّ : « قد وفى لك الحول ، فانتقل عنها إلى قراءة( إنّا أنزلناه ) » قال : ففعلت فما كان إلاّ يسيراً حتّى بعث إليَّ ابن أبي داود فقضى عنّي ديني ، وأجرى عليَّ وعلى عيالي ، ووجّهني إلى البصرة في وكالته بباب كلاء وأجرى عليَّ خمس مائة درهم.

وكتبت من البصرة على يدي علي بن مهزيار إلى أبي الحسن صلوات الله عليه : أنّي كنت سألت أباك عن كذا وكذا وشكوت إليه كذا وكذا ، وإنّي قد نلت الّذي أحببت ، فأحببت أن تخبرني يا مولاي كيف أصنع في قراءة( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) ؟ أقتصر عليها وحدها في فرائضي وغيرها أم أقرأ معها غيرها ؟ أم لها حدٌّ أعمل به ؟ فوقّععليه‌السلام وقرأت التوقيع :

« لا تدع من القرآن قصيرة وطويلة ، ويجزيك من قراءة( إنّا أنزلناه )

__________________

(١) الكافي ٥ : ٣١٦ / ٥١ ، وعنه في الوسائل ١٧ : ٤٦٣ / ٢٣٠٠٣ ، والبحار ٩٢ : ٣٢٨ / ٥.

٢٧١

يومك وليلتك مائة مرّة »(١) .

٦٣٩ ـ الصدوق في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن سعد ، عن الهيثم بن أبي مسروق ، عن إسماعيل بن سهل ، قال : كتبت إلى أبي جعفر الثانيعليه‌السلام : علّمني شيئاً إذا أنا قلته ، كنت معكم في الدنيا والآخرة ، قال : فكتب بخط أعرفه : « أكثر من تلاوة( إنّا أنزلناه ) ورطّب شفتيك بالاستغفار »(٢) .

٦٤٠ ـ وعنه : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « من قرأ( إنّا أنزلناه ) في فريضة من الفرائض نادى مناد : يا عبدالله ، قد غفر الله لك ما مضى فاستأنف العمل »(٣) .

فقه الإمام الرضاعليه‌السلام والطبرسي فيمكارم الأخلاق مثله(٤) .

٦٤١ ـ وفي الأمالي : عن علي بن أحمد بن موسى ، عن محمّد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن يزيد ، عن أبي الحسن موسى بن جعفرعليه‌السلام قال : « إنَّ لله يوم الجمعة ألف نفحة من رحمته يعطي كلَّ عبد منها ما شاء ، فمن قرأ( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) بعد العصر يوم الجمعة مائة مرَّة ، وهب الله له تلك الألف ومثلها »(٥) .

__________________

(١) الكافي ٥ : ٣١٦ / ٥٠ ، وعنه في الوسائل ١٧ : ٤٦٤ / ٢٣٠٠٤ ، والبحار ٩٢ : ٣٢٨ / ٧.

(٢) ثواب الأعمال : ١٩٧ / ٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٠ / ٤٩٣٨.

(٣) ثواب الأعمال : ١٥٢ / ٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧٩ / ٧٣٩٨ و ١٤٩ / ٧٥٨٨.

(٤) فقه الإمام الرضاعليه‌السلام : ٣٤٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٩١ / ٤٤٦٠ ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق ٢ : ١٨٦ / ٢٥٠١.

(٥) أمالي الصدوق : ٧٠٣ / ٩٦٣ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٢٧ / ١.

٢٧٢

٦٤٢ ـ وعنه : بهذا الإسناد ، عن الإمام الكاظمعليه‌السلام أنّه سمع بعضُ آبائهعليهم‌السلام رجلاً يقرأ( إنّا أنزلناه ) فقال : « صدق وغفر له »(١) .

٦٤٣ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأة سورة ( القدر ) اُعطي من الأجر كمن صام رمضان ، وأحيا ليلة القدر »(٢) .

٦٤٤ ـ وعنه : عن الإمام الصادقعليه‌السلام أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، في فريضة من الفرائض نادى مناد : استأنف العمل ، فقد غفر لك »(٣) .

٦٤٥ ـ الشيخ إبراهيم الكفعمي في الجنّة الواقية : عن الشيخ عزالدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي ، في كتابه طريق النجاة ، الذي استظهر صاحب رياض العلماء ، إنّه بعينه هو كتاب النجاة الذي ينقل عنه الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق كثيراً ، عن الصادقعليه‌السلام : « النور الذي يسعى بين يدي المؤمن يوم القيامة ، نور( إنّا أنزلناه ) »(٤) .

٦٤٦ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « من قرأها حبّب إلى الناس ، فلو طلب من رجل أن يخرج من ماله بعد قراءتها ، حين يقابله لفعل ، ومن خاف سلطاناً فقرأها حين ينظر إلى وجهه غلب له ، ومن قرأها حين يريد الخصومة ، اُعطي الظفر ، ومن يشفع بها إلى الله ، شفّعه وأعطاه سؤله »(٥) .

٦٤٧ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « لو قلت لصدقت : إنّ قارئها لا يفرغ من قراءتها ،

__________________

(١) أمالي الصدوق : ٧٠٣ / ٩٦٢ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٢٧ / ٢.

(٢) مجمع البيان ٥ : ٥١٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٠ / ٤٩٣٥.

(٣) مجمع البيان ٥ : ٥١٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٠ / ٤٩٣٦.

(٤) الجنّة الواقية : ٥٨٧ ( حاشية مصباح الكفعمي ) ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٢ / ٤٩٤٠.

(٥) نفس المصدر : ٥٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٢ / صدر حديث ٤٩٤١.

٢٧٣

حتى يكتب له براءة من النار »(١) .

٦٤٨ ـ وعنه : قال الإمام الباقرعليه‌السلام : « من قرأها في ليلة مائة مرة ، رأى الجنة قبل أن يصبح »(٢) .

٦٤٩ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « من قرأها ألف مرّة يوم الأثنين ، وألف مرّة يوم الخميس ، إلاّ خلق الله تعالى منها ملكاً يدعى القوي ، راحته أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين ، وخلق في جسده ألف الف شعرة ، وخلق في كلّ شعرة ألف لسان ، ينطق بكلّ لسان بقوة الثقلين ، يستغفرون لقائلها ، ويضاعف الله تعالى استغفارهم ألفي ألف مرّة ، وكان عليّعليه‌السلام ، إذا رأى أحداً من شيعته قال : رحم الله من قرأ( إنّا أنزلناه ) »(٣) .

٦٥٠ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « لكلّ شيء ثمرة ، وثمرة القرآن( إنّا أنزلناه ) ولكلّ شيء كنز ، وكنز القرآن( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء عون ، وعون الضعفاء( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء يسر ، ويسر المعسرين( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء عصمة ، وعصمة المؤمنين( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء هدى ، وهدى الصالحين( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء سيّد ، وسيّد العلم( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء زينة ، وزينة القرآن( إنّا أنزلناه ) .

__________________

(١) نفس المصدر : ٥٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٢ / قطعة من حديث ٤٩٤١.

(٢) نفس المصدر : ٥٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٢ / ذيل حديث ٤٩٤١.

(٣) نفس المصدر : ٥٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٢ / ٤٩٤٢.

٢٧٤

ولكلّ شيء فسطاط ، وفسطاط المتعبّدين( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء بشرى ، وبشرى البرايا( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء حجّة ، والحجّة بعد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ( إنّا أنزلناه ) فآمنوا بها ، قيل : وما الإيمان بها ؟ قال : إنّها تكون في كلّ سنة ، وكلّ ما ينزل فيها حقّ »(١) .

٦٥١ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « هي نعم رفيق المرء ، بها يقضي دينه ، ويعظم دينه ، ويظهر فلجه(٢) ، ويطول عمره ، ويحسن حاله ، ومن كانت أكثر كلامه ، لقي الله تعالى صدّيقاً شهيداً »(٣) .

٦٥٢ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « ما خلق الله تعالى ولا أعلم إلاّ لقارئها في موضع كلّ ذرّة منه حسنة »(٤) .

٦٥٣ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « أبى الله تعالى أن يأتي على قارئها ساعة ، لم يذكره باسمه ويصلّي عليه ، ولن تطرف عين قارئها إلاّ نظر الله إليه ، ويترحم عليه ، أبى الله أن يكون أحد بعد الأنبياء والأوصياء ، أكرم عليه من رعاة( إنّا أنزلناه ) ورعايتها : التلاوة لها.

أبى الله أن يكون عرشه وكرسيه ، أثقل في الميزان من أجر قارئها ، أبى الله تعالى أن يكون ما أحاط به الكرسي ، أكثر من ثوابه.

أبى الله أن يكون لأحد من العباد ، عنده سبحانه منزلة ، أفضل من منزلته ، أبى

__________________

(١) نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٣ / ٤٩٤٣.

(٢) الفلج : الفوز والظفر ، وفلج بحجته ، أثبتها. مجمع البحرين ٢ : ٣٢٣ ـ فلج.

(٣) نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٣ / ٤٩٤٤.

(٤) نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٤ / ٤٩٤٥.

٢٧٥

الله أن يسخط على قارئها ويسخطه ، قيل : فما معنى يسخطه ؟ قال : لا يسخطه بمنعه حاجة.

أبى الله أن يكتب ثواب قارئها غيره ، أو يقبض روحه سواه.

أبى الله أن يذكره جميع الملائكة إلاّ بتعظيمه حتى يستغفروا لقارئها.

أبى الله أن ينام قارئها حتى يحفه بألف ملك يحفظونه حتى يصبح ، وبألف ملك حتى يمسي.

أبى الله أن يكون شيء من النوافل أوحى الله إليه أفضل من قراءتها.

أبى الله أن يرفع أعمال أهل القرآن ، إلاّ ولقارئها مثل أجرهم »(١) .

٦٥٤ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « ما فرغ عبد من قراءتها ، إلاّ صلّت عليه الملائكة ، سبعة أيّام »(٢) .

٦٥٥ ـ وعنه : عن الإمامين الباقرينعليهما‌السلام : « إنّ لسورة ( القدر ) لساناً وشفتين ، ولقد نفخ الله فيها من روحه ، كما نفخ في آدمعليه‌السلام ، وإنّها لفي البيت المعمور ، يطوف بها كلّ يوم ألف ملك يعظّمونها حتى يمسون ، وإنّها لفي قوائم العرش ، ويطوف بها عند كلّ قائمة مائة ألف ملك ، يعلّمونها إلى يوم القيامة ، وإنّها لفي خزائن الرحمة »(٣) .

٦٥٦ ـ وعنه : عن الإمام الصادقعليه‌السلام : « من حفظها ، فكأنّما حفظ جملة

__________________

(١) نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٤ / ٤٩٤٦.

(٢) نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٤ / ٤٩٤٧.

(٣) نفس المصدر : ٤٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٤ / ٤٩٤٨.

٢٧٦

العلم »(١) .

٦٥٧ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « شغل الشيطان عن قارئها ، حين يدخل بيته ، ويخرج منه »(٢) .

٦٥٨ ـ وعنه : عن كتابطريق النجاة لعزّالدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي ، بإسناده عن أبي جعفر الجوادعليه‌السلام ، قال : « من قرأ سورة ( القدر ) في صلاة ، رفعت في علّيّين مقبولة مضاعفة ، ومن قرأها ثمّ دعا ، رفع دعاؤه إلى اللوح المحفوظ مستجاباً »(٣) .

٦٥٩ ـ وعنه : عن الإمام الباقرعليه‌السلام ، أنّه قال : « من قرأها ـ أي سورة( إنّا أنزلناه ) ـ حين ينام إحدى عشرة مرّة ، خلق الله له نوراً سعته سعة الهواء ، عرضاً وطولاً ، ممتدّاً من قرار الهواء ، إلى حجب النور فوق العرش ، وفي كلّ درجة منه ألف ملك ، لكلّ ملك ألف لسان ، لكل لسان ألف لغة ، يستغفرون لقارئها »(٤) .

٦٦٠ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « من قرأها حين ينام ويستيقظ ، ملأ اللوح المحفوظ ثوابه »(٥) .

٦٦١ ـ وعنه : عن كتابطريق النجاة للشيخ عزّالدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي : عن الجوادعليه‌السلام : « إنّه من قرأ سورة ( القدر ) في كلّ يوم وليلة ، ستاً وسبعين مرّة ، خلق الله له ألف ملك ، يكتبون ثوابها ستاً وثلاثين ألف

__________________

(١) نفس المصدر : ٤٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٥ / ٤٩٤٩.

(٢) نفس المصدر : ٤٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٥ / ذيل ح ٤٩٤٩.

(٣) نفس المصدر : ٥٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٩٠ / ٤٤٥٩.

(٤) نفس المصدر : ٤٦٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٣ / ٤٧٢١.

(٥) نفس المصدر : ٤٦٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٣ / ذيل ح ٤٧٢١.

٢٧٧

عام ، ويضاعف الله استغفارهم ألفي سنة ، ألف مرّة ، وتوظيف ذلك في سبعة أوقات ـ إلى أن قال ـ السابع : حين يأوي إلى فراشه إحدى عشرة مرّة ، ليخلق الله منه ملكاً ، راحته أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين ، في كلّ ذرّة من جسده شعرة تنطلق كلّ شعرة بقوة الثقلين ، يستغفرون لقارئها إلى يوم القيامة »(١) .

دفع المكاره بها :

٦٦٢ ـ الكفعمي في المصباح : عن الإمام الباقرعليه‌السلام ، في خبر فضيلتها : « أبى الله أن ينام قارئها حتى يحفّه بألف ملك ، يحفظونه حتى يصبح ، وبألف ملك حتى يمسي »(٢) .

٦٦٣ ـ ابن طاووس في فلاح السائل : وأمّا قراءة( إنّا أنزلناه ) إحدى عشرة مرّة فقد روى أبو محمّد هارون بن موسىرضي‌الله‌عنه ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا أحمد بن ميثم ويحيى بن زكريّا بن شيبان ، قالا : حدّثنا إسحاق ابن عليّ بن أبي حمزة الطيالسيّ وأخبرنا ابن الطيّب عبدالغفّار بن عبيد بن السرّي المقرئ ، قال : حدّثنا محمّد بن همام ، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : سمعته يقول : « مَن قرأ سورة( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) إحدى عشرة مرّة عند منامه وكّل الله به أحد عشر مَلكاً

__________________

(١) نفس المصدر : ٥٨٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٣ / ٤٧٢٢.

(٢) نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٤ / ٤٧٢٣.

٢٧٨

يحفظونه من كلّ شيطان رجيم حتّى يصبح »(١) .

الاستشفاء بها :

٦٦٤ ـ الكليني في الكافي : عن الحسين بن محمّد ، عن أحمد بن إسحاق ، وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن بكر بن محمّد الأزدي ، عن رجل ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام في العوذة قال : « تأخذ قلّة جديدة فتجعل فيها ماء ثمّ تقرأ عليها( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) ثلاثين مرّة ثمّ تعلّق وتشرب منها وتتوضّأ ويزداد فيها ماء إن شاء الله »(٢) .

٦٦٥ ـ ابني بسطام في طب الأئمّة عليهم‌السلام : عن محمّد بن عبدالله بن زيد ، عن محمّد بن بكر الأزدي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام وأوصى أصحابه وأولياءه : « من كان به علّة فليأخذ قُلّة جديدة ، وليجعل فيها الماء وليستقي الماء بنفسه ، وليقرأ على الماء سورة( إنّا أنزلناه ) على الترتيل ثلاثين مرّة ، ثمَّ ليشرب من ذلك الماء ، وليتوضّأ ، وليمسح به ، وكلّما نقص زاد فيه فإنّه لا يظهر ذلك ثلاثة أيّام إلاّ ويعافيه الله تعالى من ذلك الداء »(٣) .

٦٦٦ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن الإمام الصادقعليه‌السلام : « من كتبها ـ أي سورة( أنّا أنزلناه ) ـ وشرب ماءها لم ينافق أبداً ، وكأنّما شرب ماء

__________________

(١) فلاح السائل : ٤٨٦ / ٢٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٢ / ٤٧١٩.

(٢) الكافي ٢ : ٦٢٣ / ١٩ ، وعنه في تفسير نور الثقلين ٥ : ٦١٣ / ٨.

(٣) طب الأئمّةعليهم‌السلام : ١٢٣ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٢٨ / ٦.

٢٧٩

الحَيَوان »(١) .

٦٦٧ ـ وعنه : عن سعد بن مهران قال : حدّثنا محمّد بن صدقة ، عن محمّد بن سنان الزاهري ، عن يونس بن ظبيان ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : جاء رجل من بني اُميّة ، إلى أبي جعفرعليه‌السلام ـ وكان مؤمناً من آل فرعون ـ يوالي آل محمّدعليهم‌السلام ، فقال : يابن رسول الله إنّ جاريتي قد دخلت في شهرها ، وليس لي ولد ، فادع الله أن يرزقني ابناً ، فقال :

« اللّهمّ ارزقه ابناً ذكراً سويّاً ، ثمّ قال : إذا دخلت في شهرها فاكتب لها( إنّا أنزلناه ) وعوّذها بهذه العوذة وما في بطنها ، بمسك وزعفران ، واغسلها واسقها ماءها ، وانضح فرجها بماء( إنّا أنزلناه ) وعوّذ ما في بطنها بهذه العوذة : اعيذ »(٢) الدعاء.

٦٦٨ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كان له من الأجر كمن صام شهر رمضان ، وإن وافق ليلة القَدْر ، كان له ثواب كثواب من قاتل في سبيل الله.

ومن قرأها على باب مَخْزَن سلّمه الله تعالى من كلّ آفة وسُوء إلى أن يُخْرِجَ صاحبُه ما فيه »(٣) .

٦٦٩ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأها كان له يوم القيامة خير البريّة

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣١١ / ٤٧٦٤.

(٢) مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٩ / ٤٧٥٩ ، والبحار ٩٥ : ١١٨ / ٥.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٠٠ / ١١٧٥٩.

٢٨٠

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423