منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٥

منتهى المقال في أحوال الرّجال13%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-98-1
الصفحات: 423

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 423 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 248569 / تحميل: 4991
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٥

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٨-١
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

قبائل شتّى اجتمعوا على النصرانيّة بالحيرة(1) .

440 ـ بزيع :

فيكش : سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن خالد الطيالسي ، عن ابن أبي نجران ، عن ابن سنان ، قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : إنّا أهل بيت صادقون ، لا نخلو من كذّاب يكذب علينا ، فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس.

كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أصدق البريّة لهجة ، وكان مسيلمة(2) يكذب عليه.

وكان أمير المؤمنينعليه‌السلام أصدق من برأ الله من بعد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبد الله بن سبإ لعنه الله.

وكان أبو عبد الله(3) عليه‌السلام قد ابتلي بالمختار.

ثمّ ذكرعليه‌السلام الحارث الشامي وبنان(4) فقال : كانا يكذبان على عليّ بن الحسينعليه‌السلام .

ثمّ ذكر المغيرة بن سعيد وبزيعا والسري وأبا الخطّاب ومعمرا وبشّار الأشعري وحمزة الزبيدي(5) وصائد النهدي وقال : لعنهم الله ، وأذاقهم الله حرّ الحديد(6) .

__________________

(1) القاموس المحيط : 1 / 311.

(2) في نسخة « م » : مسلمة.

(3) في المصدر زيادة : الحسين بن علي.

(4) في المصدر : وبيان.

(5) في المصدر : البربري.

(6) رجال الكشّي : 305 / 549 ، وزاد قبل وأذاقهم الله : إنّا لا نخلو من كذّاب أو عاجز الرأي ، كفاتا الله مؤنة كل كذّاب.

١٤١

وفيصه : روي بهذا الطريق المتقدّم ـ أي هذا الطريق المتقدم ـ أنّ الصادقعليه‌السلام لعنه له ولبنان(1) .

أقول : ويأتي في الألقاب إن شاء الله(2) .

441 ـ بسّام بن عبد الله الصيرفي :

الأسدي ، مولاهم ، أسند عنه ،ق (3) .

وفيقر : يكنّى أبا عبد الله ، مولى بني هاشم(4) .

وفيكش في بسّام الصيرفي ، ثمّ ذكر ما مرّ في إسماعيل بن جعفرعليه‌السلام (5) .

وفيطس : الحديث غير معتبر(6) .

وفيقب : بسّام بن عبد الله الصيرفي الكوفي ، صدوق من الخامسة(7) .

وفي تهذيب الكمال بعد الصيرفي : أبو الحسن الكوفي ، روى عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ، وجعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ، وزيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ، والحسن بن‌

__________________

(1) الخلاصة : 209 / 5.

(2) يأتي في الألقاب في البزيعية.

(3) رجال الشيخ : 159 / 84 ، وفيه : أبو عبد الله الأسدي.

(4) رجال الشيخ : 110 / 24.

(5) رجال الكشّي : 244 / 449 ، وفيه : عن عنبسة العابد قال : كنت مع جعفر بن محمّدعليهما‌السلام بباب الخليفة أبي جعفر بالحيرة حين أتي ببسّام وإسماعيل بن جعفر بن محمّد ، فادخلا على أبي جعفر ، قال : فأخرج بسّام مقتولا. إلى آخره.

(6) التحرير الطاووسي : 84 / 54.

(7) تقريب التهذيب 1 : 96 / 31 ، وزاد بعد الكوفي : أبو الحسن.

١٤٢

عمرو العقمي(1) ، وأبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي ، ويحيى بن بسّام. ثمّ قال :

قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : صالح.

وقال عياش(2) ، عن يحيى : ثقة.

وقال أبو حاتم : صالح الحديث ، لا بأس به(3) .

(أقول : يظهر من مجموع ما ذكر حسنه ، مضافا إلى كونه : أسند عنه ؛ ولذا في الوجيزة : ممدوح(4) )(5) .

442 ـ بسر بن أرطاة :

وقيل : ابن أبي أرطاة ، القرشي لعنه الله(6) ، هو الذي قتل ابني عبد الله ابن العبّاس ، ل(7) .

وزادصه : قثم وعبد الرحمن ، وفيها : ابني عبيد الله ، وهو الصواب.

وليس فيها : وقيل ابن أبي أرطاة(8) وفي د : ابني عبد الله(9) .

أقول : كان عبيد الله بن العبّاس عامل عليّعليه‌السلام على اليمن ، فبعث معاوية بسرا هذا إليها ليقتل من بها من شيعتهعليه‌السلام ، وهرب‌

__________________

(1) في المصدر : الفقيمي.

(2) في المصدر : عباس.

(3) تهذيب الكمال : 58 / 664.

(4) الوجيزة : 168 / 274.

(5) ما بين القوسين ، لم يرد في نسخة « ش ».

(6) لعنه الله ، لم يرد في المصدر.

(7) رجال الشيخ : 10 / 18 ، وفيه : بشر.

(8) الخلاصة : 208 / 1.

(9) رجال ابن داود : 233 / 74.

١٤٣

عبيد الله ؛ ووجد ولديه المذكورين ، فقتلهما(1) .

وفي شرح ابن أبي الحديد : كان عليّعليه‌السلام يقنت في الفجر والمغرب ويلعن معاوية وعمرا والمغيرة والوليد بن عقبة(2) وأبا الأعور والضحّاك بن قيس وبسر بن أرطاة وحبيب بن مسلمة وأبا موسى الأشعري ومروان بن الحكم.

وكان هؤلاء يقنتون عليه ويلعنونه(3) .

وذكر جملة من أحوال هذا الزنديق ، وذهابه إلى الحرمين الشريفين ، وقتل الجمّ الغفير من شيعتهعليه‌السلام ، وحرق بيوتهم ، ونهب أموالهم(4) .

ثمّ قال : ودعا عليّعليه‌السلام على بسر فقال : اللهمّ إنّ بسرا باع دينه بالدنيا ، وانتهك محارمك ، وكانت طاعة مخلوق فاجر آثر عنده من طاعتك(5) ؛ اللهمّ لا(6) تمته حتّى تسلبه عقله ، ولا توجب له رحمتك ولا ساعة من نهار ، اللهمّ العن بسرا ومعاوية وعمرا ، وليحلّ عليهم غضبك ، ولتنزل بهم نقمتك ، وليصبهم بأسك وزجرك(7) الذي لا تردّه عن القوم المجرمين.

فلم يلبث بسر بعد ذلك إلاّ يسيرا حتّى وسوس وذهب عقله.

وكان يهذي بالسيف ، ويقول : أعطوني سيفي أقتل به(8) ، حتّى اتّخذ‌

__________________

(1) تاريخ الطبري : 5 / 140 ، الكامل في التاريخ : 3 / 383.

(2) في نسخة « ش » : عتبة.

(3) شرح بن أبي الحديد : 4 / 79.

(4) شرح بن أبي الحديد : 2 / 3 ـ 18.

(5) في المصدر : مما عندك.

(6) في المصدر : فلا.

(7) في المصدر : ورجزك.

(8) في المصدر : سيفا أقتل به ، لا يزال يردّد ذلك.

١٤٤

له سيف من خشب. وكانوا يدنون منه المرفقة ، فلا يزال يضربها حتّى يغشى عليه. فلبث كذلك حتّى مات(1) .

443 ـ بسطام بن الحصين :

الجعفي ، الكوفي ،ق (2) .

وفيصه : ابن الحصين بن عبد الرحمن الجعفي ـ ابن أخي خيثمة وإسماعيل ـ كان وجها في أصحابنا ، وأبوه وعمومته ، وكان أوجههم إسماعيل(3) .

وزادجش : وهم بيت بالكوفة من جعفي ، يقال لهم : بنو أبي سبرة ، منهم خيثمة بن عبد الرحمن صاحب عبد الله بن مسعود.

له كتاب ، محمّد بن عمرو بن النعمان العجلي(4) ، عنه به(5) .

أقول : فيمشكا : ابن الحصين الممدوح ، عنه محمّد بن عمرو بن النعمان(6) .

444 ـ بسطام بن سابور الزيّات :

أبو الحسين(7) الواسطي ؛ مولى ، ثقة. وإخوته ـ زكريّا وزياد وحفص ـ كلّهم ثقات ، رووا عن أبي عبد اللهعليه‌السلام وأبي الحسنعليه‌السلام ، ذكرهم أبو العبّاس وغيره ،صه (8) .

__________________

(1) شرح ابن أبي الحديد : 2 / 18.

(2) رجال الشيخ : 159 / 76.

(3) الخلاصة : 26 / 2 ، وفيها بدل وجها : وجيها.

(4) في المصدر : الجعفي.

(5) رجال النجاشي : 110 / 281.

(6) هداية المحدّثين : 24.

(7) في المصدر : أبو الحسن.

(8) الخلاصة : 26 / 1.

١٤٥

وزادجش : في الرجال ؛ له كتاب ، صفوان ، عنه به(1) .

ثمّ فيه : بسطام بن سابور ؛ له كتاب ، محمّد بن أبي حمزة ، عنه به(2) .

وفيق : بسطام بن سابور ، أبو الحسن الواسطي الزيّات(3) .

ثمّ فيهم أيضا : بسطام الزيّات ، أبو الحسن الواسطي(4) .

وفيست : بسطام بن الزيّات ، يكنّى أبا الحسين الواسطي.

له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن عليّ بن إسماعيل ، عن صفوان ، عنه(5) .

بسطام بن سابور ، له كتاب ، محمّد بن أبي حمزة ، عنه.

وأخبرنا أحمد بن عبدون ، عن الأنباري ، عن حميد ، عن النهيكي ، عنه(6) .

وكما ترى ظاهر كلام الشيخ في الكتابين التعدّدكجش ، إلاّ أنّ ظاهرق أنّه هو الزيّات ، وفيست أنّ أباه الزيّات ، وصرّحجش أنّ كلا منهما ابن سابور.

ومقتضى المجموع أن يكون كلا منهما : ابن سابور ، أبو الحسن أو أبو الحسين ، الزيّات أو ابن الزيّات ، وهو ربما قرب الاتّحاد.

__________________

(1) رجال النجاشي : 110 / 280.

(2) رجال النجاشي : 111 / 283.

(3) رجال الشيخ : 195 / 75.

(4) رجال الشيخ : 160 / 93 ، وفيه : أبو الحسين.

(5) الفهرست : 40 / 131.

(6) الفهرست : 40 / 132 ، وفيه : عن ابن الأنباري.

١٤٦

أقول : جزم في الوسيط بالاتّحاد(1) ، وكذا في الحاوي(2) ، وهو الظاهر ، والتكرار لا يثبت.

وفيمشكا : ابن سابور الثقة ، عنه صفوان بن يحيى ، ومحمّد بن أبي حمزة ، والنهيكي(3) .

445 ـ بسطام بن علي :

أبو عليّ ، وكيل ، من أهل همدان ،صه (4) .

وفيتعق : يأتي في محمّد بن عليّ بن إبراهيم أنّه وكيل(5) ، وفيه شهادة على الجلالة ، بل العدالة(6) .

أقول : في الوجيزة : من وكلاء الناحية(7) .

وذكره في الحاوي في الضعاف(8) .

446 ـ بشّار بن بشّار :

يأتي في ابن يسار(9) ،تعق (10) .

447 ـ بشّار الأشعري :

لعنه الصادقعليه‌السلام ،صه (11) .

__________________

(1) الوسيط : 33.

(2) حاوي الأقوال : 233 / 1248.

(3) هداية المحدّثين : 24.

(4) الخلاصة : 26 / 3.

(5) منهج المقال : 305 ، وراجع رجال النجاشي : 344 / 928.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 68.

(7) الوجيزة : 168 / 278.

(8) حاوي الأقوال : 233 / 1249.

(9) راجع منهج المقال : 69 ، ورجال النجاشي : 113 / 290.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 68.

(11) الخلاصة : 208 / 2.

١٤٧

والظاهر أنّه الشعيري الآتي ، وإن روي الأشعري أيضا ، كما سبق في بزيع(1) .

448 ـ بشّار الشعيري :

حمدويه ، عن يعقوب ، عن ابن أبي عمير ، عن عليّ بن يقطين ، عن المدائني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال : قال لي(2) يا مرازم من بشّار؟

قلت : الشعيري ، بيّاع الشعير. قال : لعن الله بشّارا.

يا مرازم ، قل لهم : ويلكم توبوا إلى الله ، فإنّكم كافرون مشركون(3) .

وفيه نحوه وأعظم منه(4) .

وسبق منصه : الأشعري ، والصحيح هذا. إلاّ أنّ فيكش حديث فيه لعن بشّار الأشعري(5) .

أقول : يأتي في الألقاب مع العلياويّة ذكره.

وفيطس : بشّار الأشعري ، لعنه أبو عبد اللهعليه‌السلام (6) .

449 ـ بشّار بن يسار الضبيعي :

أخو سعيد ، مولى بني ضبيعة بن عجل ، أبو عمرو.

قالجش : إنّه ثقة ، روى هو وأخوه عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام .

قالكش : حدّثني محمّد بن مسعود ، قال : سألت عليّ بن الحسن بن‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 305 / 549.

(2) لي ، لم ترد في نسخة « ش ».

(3) رجال الكشّي : 398 / 743.

(4) رجال الكشّي : 398 / 744.

(5) رجال الكشّي : 305 / 549.

(6) التحرير الطاووسي : 85 / 55.

١٤٨

فضّال عن بشّار بن يسار الذي يروي عن أبان بن عثمان ، قال : هو خير من أبان ، وليس به بأس ،صه (1) .

وفيكش ما ذكره ، إلاّ أنّ فيه : بشّار بن بشّار(2) .

وكذا فيجش : ابن بشّار(3) الضبعي ، أخو سعيد ، مولى بني ضبعة(4) ابن عجل ، ثقة روى هو وأخوه عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام .

له كتاب ، رواه عنه محمّد بن أبي عمير(5) .

وفيست : بشر بن مسلمة ، له أصل. وبشّار بن يسار ، له أصل.

أخبرنا بهما الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه(6) .

وضبطه في د : ابن يسار ، بالمثنّاة(7) .

أقول : فيمشكا : ابن يسار الضبيعي أو الضبعي الثقة(8) ، عنه ابن أبي عمير. وهو عن أبان بن عثمان(9) .

450 ـ بشر بن إسماعيل بن عمّار :

من وجوه من روى الحديث ، جش.

وفي نسخة : بشير(10) .

__________________

(1) الخلاصة : 27 / 3.

(2) رجال الكشّي : 411 / 773.

(3) في المصدر : يسار.

(4) في المصدر : ضبيعة.

(5) رجال النجاشي : 113 / 290.

(6) الفهرست : 40 / 129 و 130 ، وفيه بدل عنه : عنهما.

(7) رجال ابن داود : 56 / 243.

(8) الثقة ، لم ترد في نسخة « ش ».

(9) هداية المحدّثين : 25.

(10) في نسخة « ش » : ابن بشير.

١٤٩

أقول : ذكر ذلك في ترجمة إسحاق بن عمّار(1) ، كما تقدّم.

وفيق : بشر بن إسماعيل ، كوفي(2) .

ويحتمل اتّحاده معه ، وفاقا للحاوي(3) ، وسيشير إليه الميرزا(4) .

وفي الوجيزة : بشير(5) . ويأتي.

451 ـ بشر بن البراء بن معرور :

آخى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بينه وبين واقد بن عبد الله التميمي حليف بني عدي ، شهد بدرا وأحدا والخندق والحديبية(6) ، وأكل مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يوم خيبر(7) من الشاة المسمومة ، وقيل : إنّه مات منه ،صه (8) .

وزادل بعد الحديبية : وخيبر(9) .

وفيتعق : عن تهذيب الأسماء : إنّ الحديبية بالتخفيف ، وأكثر المحدّثين على تشديدها(10) (11) .

أقول : في القاموس : الحديبية ـ كدويهية وقد تشدّد ـ : بئر قرب مكّة‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 71 / 169.

(2) رجال الشيخ : 155 / 12 ، وفيه : الكوفي.

(3) حاوي الأقوال : 232 / 1235.

(4) منهج المقال : 69.

(5) الوجيزة : 169 / 285.

(6) في المصدر زيادة : وخيبر.

(7) يوم خيبر ، لم ترد في المصدر.

(8) الخلاصة : 25 / 1.

(9) رجال الشيخ : 9 / 17.

(10) تهذيب الأسماء واللغات : 3 / 81.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 68.

١٥٠

حرسها الله(1) .

452 ـ بشر بن جعفر الكوفي :

ق(2) . وفيقر : ابن جعفر الجعفي ، أبو الوليد(3) ، روى عنه أحمد ابن الحارث الأنماطي(4) .

وفيتعق : في التهذيب ـ في الموثّق ـ عن صفوان بن يحيى ، عن بشر ابن جعفر ، عن أبي أسامة الحنّاط(5) (6) .

ثمّ ذكر ما يدلّ على تشيّعه.

وفي رواية صفوان عنه إيماء إلى وثاقته.

وفي نسختي من التهذيب : بشير ، بالياء(7) .

453 ـ بشر بن الربيع :

بتري ،صه (8) ، د(9) .

454 ـ بشر بن زاذان الجزري :

أسند عنه ،ق (10) .

__________________

(1) القاموس المحيط : 1 / 53.

(2) رجال الشيخ : 155 / 7.

(3) في نسخة « ش » : ابن الوليد.

(4) رجال الشيخ : 107 / 1.

(5) في نسخة « ش » والتعليقة : الخياط.

(6) الإستبصار 3 : 290 / 1024 ، إلاّ أنّ في التهذيب 8 : 57 / 185 عن صفوان بن يحيى ، عن جعفر بن بشير ، عن أبي أسامة الشحّام. ومتن الحديثين واحد.

(7) لم يرد في النسخة المطبوعة من التعليقة ، وذكر في النسخة الخطيّة من التعليقة : 92.

(8) الخلاصة : 208 / 3.

(9) رجال ابن داود : 233 / 77.

(10) رجال الشيخ : 156 / 18.

١٥١

455 ـ بشر بن سلمة :

في كتب الأخبار : عن ابن أبي عمير ـ في الصحيح ـ عن بشر بن سلمة ، عن مسمع(1) .

وجدّي جزم باتّحاده مع ابن مسلمة ، فقال : الأكثر بزيادة الميم(2) .

ويؤيّده رواية ابن أبي عمير عنه(3) ، وفيه إشعار بالوثاقة ،تعق (4) .

أقول : في الوجيزة : بشر بن سلمة ثقة(5) . ولم أعرف المأخذ.

وقد ذكر ابن مسلمة أيضا بعد اسمين(6) ، فلاحظ.

456 ـ بشر بن سليمان النخّاس :

من ولد أبي أيّوب الأنصاري ، أحد موالي أبي الحسن وأبي محمّدعليهما‌السلام . هو الذي أمره أبو الحسنعليه‌السلام بشراء أمّ القائمعليه‌السلام ، فتولّى شراءها.

وقالعليه‌السلام فيه : أنتم ثقاتنا أهل البيت ، وإنّي مزكّيك ومشرّفك بفضيلة تسبق بها سائر الشيعة(7) ،تعق (8) .

457 ـ بشر بن طرخان النخّاس :

روىكش في كتابه حديثا في طريقه محمّد بن عيسى أنّ أبا عبد الله‌

__________________

(1) الكافي 4 : 6 / 7.

(2) روضة المتقين : 14 / 337.

(3) روى عنه كما في رجال النجاشي في ترجمته : 110 / 285 ، والفهرست : 40 / 129.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 69.

(5) الوجيزة : 168 / 281.

(6) الوجيزة : 169 / 284.

(7) كمال الدين : 418 / 1.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 69.

١٥٢

عليه‌السلام (1) دعا له بكثرة المال والولد ،صه (2) .

وقالشه : الطريق ضعيف ، والدعاء لا يدلّ على توثيق ، بل ربما دلّ على مدح لو صحّ الطريق(3) ، انتهى.

وفي المدح أيضا تأمّل ، لما روي عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله : اللهمّ ارزق محمّدا وآل محمّد الكفاف والعفاف ، وارزق عدوّ آل محمّد كثرة المال والولد(4) . بل ربما أفاد نوع ذم ، فتدبّر.

وفيكش : حمدويه وإبراهيم ابنا نصير ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن الوشّاء ، عن بشر بن طرخان ، قال : لمّا قدم أبو عبد اللهعليه‌السلام الحرّة(5) أتيته ، فسألني عن صناعتي ، فقلت : نخّاس ، فقال : نخّاس الدواب؟ فقلت : نعم ـ وكنت رثّ الحال ـ فقال : اطلب لي بغلة فضحاء(6) بيضاء الأعفاج بيضاء البطن. إلى أن قال : ثمّ دعا لي فقال : أنمى الله ولدك ، وكثّر مالك. فرزقت من ذلك ببركة دعائهعليه‌السلام نشب(7) من الأولاد ما قصرت عنه الامنية(8) .

وفيتعق : ليس في السند من يتوقّف فيه سوى محمّد بن عيسى ، وهو من الثقات كما يأتي ، وقد رجّح العلاّمة أيضا قبول روايته(9) ، مع أنّه محصّل‌

__________________

(1)عليه‌السلام ، لم ترد في نسخة « ش ».

(2) الخلاصة : 25 / 3.

(3) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 16.

(4) الكافي 2 : 113 / 3.

(5) في المصدر : الحيرة.

(6) في نسخة « ش » : فضخاء.

(7) في المصدر : ونشبت.

(8) رجال الكشّي : 311 / 563.

(9) الخلاصة : 141 / 22.

١٥٣

للظن النافع في أمثال المقام.

وقولشه : والدعاء لا يدل. إلى آخره.

فيه : أنّه لم يظهر منهرحمه‌الله إرادة التوثيق ، بل الظاهر خلافه.

وقول المصنّف : ربما أفاد نوع ذم ، خلاف الظاهر ، كيف والدعاء جزاء لخدمته ونصيحة لنصيحته(1) ، مع ورود الحثّ في الدعاء في طلب الولد وسعة الرزق والمال ، والمقامات مختلفة.

واعترض أيضا بأنّه شهادة لنفسه.

وفيه : أنّهم يعتدّون بها لحصول الظن ؛ مع أنّ الظاهر أنّ مراده ليس التزكية ، بل إظهار استجابة دعائهعليه‌السلام ، وشكر صنيعه(2) عليه‌السلام ، وما رزق من بركة دعائه.

هذا ، والوارد في الكافي : أنّ الصادقعليه‌السلام دعا لطرخان بكثرة المال والولد(3) ، فتأمّل(4) .

أقول : فيطس : بشر بن طرخان النخّاس ، روي أنّ أبا عبد اللهعليه‌السلام دعا له بكثرة المال والولد.

الطريق فيه : محمّد بن عيسى(5) .

وفي الوجيزة : ابن طرخان : ممدوح(6) .

وفيمشكا : ابن طرخان ، عنه الحسن الوشّاء(7) .

__________________

(1) في نسخة « ش » بدل ونصيحة لنصيحته : ونصيحته.

(2) في التعليقة : صنيعته.

(3) الكافي 6 : 537 / 3.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 69.

(5) التحرير الطاووسي : 86 / 56.

(6) الوجيزة : 168 / 282.

(7) هداية المحدّثين : 25.

١٥٤

458 ـ بشر بن كثير :

فيكش : عن الفضل بن شاذان : إنه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام (1) .

459 ـ بشر بن مروان الكلابي :

الجعفري ، أسند عنه ،ق (2) .

460 ـ بشر بن مسلمة :

كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له كتاب ، رواه ابن أبي عمير ،جش (3) .

وفيصه : ابن مسلمة ، يكنّى أبا صدقة ، كوفي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة(4) .

وفيظم : ابن مسلمة ، ثقة ، يكنّى أبا صدقة(5) .

وسبق عنست مع بشار(6) .

أقول : فيمشكا : ابن مسلمة الثقة ، عنه محمّد بن أبي عمير(7) .

461 ـ بشر بن ميمون الوابشي :

النبّال ، كوفي ،ق (8) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 38 / 78.

(2) رجال الشيخ : 155 / 5 ، وفيه بعد الجعفري : الكوفي أبو عمر.

(3) رجال النجاشي : 111 / 285.

(4) الخلاصة : 25 / 2.

(5) رجال الشيخ : 345 / 3.

(6) الفهرست : 40 / 129.

(7) هداية المحدّثين : 25 ، وفي نسخة « ش » : عنه ابن أبي عمير.

(8) رجال الشيخ : 156 / 17 ، وفيه : الكوفي.

١٥٥

وزادقر : وأخوه شمرة(1) ، وهما ابنا أبي أراكة ، واسمه ميمون الوابشي(2) ، وهو ميمون بن سنجار(3) .

ويأتي : بشير ، بالياء.

462 ـ بشير بن إسماعيل بن عمّار :

من وجوه من روى الحديث ،جش ، في إسحاق بن عمّار(4) .

وفي نسخة : بشر ، كما تقدّم عنق أيضا(5) .

أقول : في الوجيزة : بشير بن إسماعيل بن عمّار : ممدوح(6) .

وفي الحاوي ذكره في الضعاف(7) ، فتأمّل.

463 ـ بشير بن سعد الأنصاري :

شهد بدرا ، وقتل في خلافة أبي بكر باليمن في إمارة خالد بن الوليد ،صه (8) ؛ ل(9) .

وفيتعق : ذكره في المقبولين ـ مع أنّه أوّل من بائع في السقيفة أبا بكر من الأنصار ، وقصّته مشهورة(10) ـ غريب. وكذا فعلرحمه‌الله في جرير بن‌

__________________

(1) في المصدر : شجرة.

(2) في المصدر : ميمون مولى بني وابش.

(3) رجال الشيخ : 108 / 4 ، وفيه : الوابشي الهمداني.

(4) رجال النجاشي : 71 / 169 ، وفيه : بشر.

(5) رجال الشيخ : 155 / 12 : بشر بن إسماعيل الكوفي.

(6) الوجيزة : 169 / 285.

(7) حاوي الأقوال : 232 / 1235.

(8) الخلاصة : 25 / 2 ، وفيه : ابن سعيد.

(9) رجال الشيخ : 9 / 7.

(10) راجع شرح ابن أبي الحديد : 2 / 53.

١٥٦

عبد الله(1) (2) .

464 ـ بشير الكناسي :

في الروضة : يحيى الحلبي ، عن بشير الكناسي ، قال : سمعت الصادقعليه‌السلام يقول : وصلتم وقطع الناس ، وأحببتم وأبغض الناس ، وعرفتم وأنكر الناس(3) .

وفي الكافي ، في باب فرض طاعة الإمام : حمّاد بن عثمان ، عن بشير العطّار ، عن الصادقعليه‌السلام نحوه(4) .

فالظاهر اتّصافه بالكناسي والعطّار ، وأنّه معروف.

وفي رواية الحلبي وحمّاد عنه إشعار بالاعتماد عليه ،تعق (5) .

465 ـ بشير النبّال :

روىكش حديثا في طريقه محمّد بن سنان وصالح بن حمّاد(6) ، وليس صريحا في تعديله ، فأنا في روايته متوقّف ،صه (7) .

وفيكش ما يأتي في محمّد بن زيد الشحّام(8) .

وفي د :قر ،ق ،كش ، ممدوح(9) .

__________________

(1) حيث عدّه في القسم الأول من الخلاصة : 36 / 2 ؛ وهو من المنحرفين عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وقد هدم عليّعليه‌السلام داره. راجع شرح ابن أبي الحديد : 4 / 74.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 70.

(3) روضة الكافي 8 : 146 / 123.

(4) الكافي 1 : 143 / 3.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 70.

(6) في المصدر : ابن أبي حماد.

(7) الخلاصة : 25 / 4.

(8) رجال الكشّي : 369 / 689.

(9) رجال ابن داود : 57 / 256.

١٥٧

وفيتعق : قال الصدوق في كمال الدين : إنّه من حملة الحديث ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (1) (2) .

أقول : في الوجيزة : بشير بن ميمون النبّال : ممدوح(3) .

466 ـ بكّار بن أبي بكر الحضرمي :

الكوفي ،ق (4) . وفيتعق : روى عنه صفوان بن يحيى بواسطة منذر(5) ، وفيه نوع اعتماد.

وفي الكافي : بكّار بن بكر ، روى عنه يونس(6) ، فتأمّل(7) .

467 ـ بكّار بن أحمد بن زياد :

روى عنه ابن الزبير ، لم(8) .

وفيست : له كتاب الجنائز ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عن عليّ ابن محمّد بن الزبير القرشي ، عن عليّ بن العبّاس ، عنه.

وله كتاب الزكاة وكتاب الطهارة(9) ، رواهما عليّ بن العبّاس المقانعي ، عنه.

وله كتاب الحج وكتاب الجامع ، رواهما الحسين بن عبد الكريم‌

__________________

(1) كمال الدين : 2 / 368.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 70.

(3) الوجيزة : 169 / 286.

(4) رجال الشيخ : 158 / 49.

(5) التهذيب 8 : 324 / 1203 ، وفيه : صفوان ، عن منذر بن جيفر ، عن أبي بكر الحضرمي ، وليس عن ابنه بكّار.

(6) الكافي 1 : 208 / 2.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 70.

(8) رجال الشيخ : 456 / 2.

(9) كذا ورد في نسخة بدل كما في هامش المصدر ، وفي المتن : الطهور.

١٥٨

الزعفراني ، عنه(1) .

أقول : ظاهره كونه من العلماء ، وكذا عند : ب ، حيث ذكره وعدّ كتبه ولم يشر إلى قدح(2) .

468 ـ بكّار بن عبد الله بن مصعب :

في العيون : أنّه استحلف زبير بن بكّار رجلا من الطالبيّين على شي‌ء بين القبر والمنبر ، فحلف وبرص.

وأبوه بكّار ظلم الرضاعليه‌السلام في شي‌ء ؛ فدعا عليه ، فسقط في وقت دعائه(3) عليه [ حجر ](4) من قصر فاندقت عنقه.

وأبوه عبد الله بن مصعب مزّق عهد يحيى بن عبد الله بن الحسن وأمانه(5) بين يدي الرشيد ، وقال : اقتله يا أمير المؤمنين ، فحمّ من وقته ومات بعد ثلاث ، فانخسف قبره مرّات كثيرة(6) .

469 ـ بكّار بن كردم :

الكوفي ،ق (7) .

وفيتعق : قيل : كردم ، بفتح الكاف وسكون الراء وفتح الدال المهملة ، يروي عنه ابن أبي عمير(8) ، ويونس بن عبد الرحمن(9) .

__________________

(1) الفهرست : 39 / 128.

(2) معالم العلماء : 28 / 146.

(3) في نسخة « ش » زيادة :عليه‌السلام .

(4) أثبتناه من المصدر.

(5) في المصدر : وأهانه.

(6) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 224 / 1.

(7) رجال الشيخ : 158 / 52.

(8) الكافي 5 : 321 / 7.

(9) الكافي 1 : 119 / 3.

١٥٩

ويظهر من أخباره حسن عقيدته.

وحكم خالي بحسنه(1) ، لأنّ للصدوق طريقا إليه(2) .

470 ـ بكر بن أحمد بن إبراهيم :

ابن زياد بن موسى بن مالك بن يزيد الأشج ، أبو محمّد ـ الذي يقال له : أشج بني أعصر ، الوارد على النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله في وفد عبد القيس ـ روى عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، وهو ضعيف.

له كتب ، أبو الحسن عليّ بن محمّد بن جعفر بن رويدة العسكري الحدّاد ، عنه بها ،جش (3) .

صه إلى قوله : عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، وفيها : أبو عبد الله محمّد ، و : أشج بن عصر. وزاد : يكنّى أبا محمّد العصري ، يزعم أنّه من ولد أشج بن عصر ، يروي الغرائب ، ويعتمد المجاهيل ، وهو ضعيف ، وأمره مظلم(4) .

أقول : لا يخفى أنّ قول العلاّمةرحمه‌الله : يزعم أنّه من ولد أشج ، ينافي بظاهره سوق نسبه إليه أوّلا ، والسرّ في ذلك أنّهرحمه‌الله جمع بين كلاميجش وغض ، فإنّ الزائد المذكور كلامغض بتمامه كما نقله في النقد(5) والمجمع(6) ، فوقع الخلاف بين صدر الكلام وذيله ، فتدبّر.

__________________

(1) الوجيزة : 376 / 77.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 70.

(3) رجال النجاشي : 109 / 278.

(4) الخلاصة : 208 / 4 ، وفيها : مالك بن يزيد بن الأشج.

(5) نقد الرجال : 58 / 4.

(6) مجمع الرجال : 1 / 272.

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

باب الفاء‌

٢٢٦٩ ـ فارس بن حاتم بن ماهويه :

نزيل العسكر ، القزويني ، من أصحاب الرضاعليه‌السلام ، قلّما روى الحديث إلاّ شاذا ، وهو غال ملعون ، فسد مذهبه وبرئ منه ، وقتله بعض أصحاب أبي محمّد العسكريعليه‌السلام ،صه (١) ،جش إلى قوله : شاذّا(٢) .

ثمّ زادصه : قالكش : قال نصر بن الصباح : الحسن بن محمّد المعروف بابن بابا والفهري ومحمّد بن نصير(٣) النميري وفارس بن حاتم القزويني لعن هؤلاء الثلاثة علي بن محمّد(٤) .

وفيدي : غال ملعون(٥) .

وفيكش أحاديث كثيرة في لعنه وكفره والأمر بقتله وضمان الجنّة لقاتله.

منها : قال أبو النضر : سمعت أبا يعقوب يوسف بن السخت قال : كنت بسرّ من رأى أتنفّل وقت الزوال ، وجاء إليّ علي بن عبد الغفّار فقال لي : أتاني العمريرحمه‌الله فقال لي : يأمرك مولاك أن توجّه رجلا ثقة في طلب رجل يقال له : علي بن عمرو العطّار قدم من قزوين وهو ينزل في جنبات دار‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٤٧ / ٢ ، وفيها : وقتله بعض أصحاب أبي محمّد بالعسكر ، لا يلتفت إلى حديثه ، وله كتب كلّها تخليط ، قال الكشّي. إلى آخره.

(٢) رجال النجاشي : ٣١٠ / ٨٤٨.

(٣) في نسخة « ش » : ابن نصر. وفي نسخة « م » : والفهري محمّد بن نصير.

(٤) لم يرد الفهري في رواية رجال الكشّي : ٥٢٠ / ٩٩٩ وهو المقتضى لكونهم ثلاثة.

(٥) رجال الشيخ : ٤٢٠ / ٣.

١٨١

أحمد بن الخصيب(١) ، فقلت : سمّاني؟ قال : لا ، ولكن لم أجد أوثق منك ، فدفعت إلى الدرب الذي فيه علي(٢) ، فوقفت على منزله فإذا هو عند فارس ، فأتيت عليّا(٣) فأخبرته ، فركب وركبت ودخل على فارس ، فقام إليه وعانقه وقال : كيف أشكر هذا البرّ؟! فقال : لا تشكرني فإنّي لم آتك ، إنّما بلغني أنّ علي بن عمرو قدم يشكو ولد سنان وأنا أضمن له مصيره إلى ما يحبّ ، فدلّه عليه ، فأخذ بيده فأعلمه أنّي رسول أبي الحسنعليه‌السلام ، وأمره أن لا يحدث في المال الذي معه حدثا ، وأعلمه أنّ لعن فارس قد خرج ، ووعده أن يصير إليه من غد ، ففعل ، فأوصله العمري وسأله عمّا أراد ، وأمر بلعن فارس وحمل ما معه(٤) .

محمّد بن مسعود قال : حدّثني علي بن محمّد قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد الرازي قال : ورد علينا رسول من قبل الرجلعليه‌السلام : أمّا القزويني فارس فإنّه فاسق منحرف وتكلّم بكلام خبيث ، فعليه لعنة الله.

وكتب إبراهيم بن محمّد الهمداني مع جعفر ابنه في سنة ثمان وأربعين [ ومائتين ](٥) يسأل عن العليل وعن القزويني أيّهما يقصد بحوائجه. إلى أن قال : فكتبعليه‌السلام : ليس عن مثل هذا يسأل ولا في مثله يشك ، وقد(٦) عظّم الله من حرمة العليل أن يقاس إليه القزويني ، سمّى باسمهما‌

__________________

(١) في المصدر : الخضيب.

(٢) أي : علي بن عمرو العطّار.

(٣) أي : علي بن عبد الغفّار.

(٤) رجال الكشّي : ٥٢٦ / ١٠٠٨.

(٥) أثبتناه من المصدر.

(٦) في نسخة « ش » : فقد.

١٨٢

جميعا الحديث(١) .

وفيه أيضا : وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد : حدّثني موسى بن جعفر ، عن(٢) إبراهيم بن محمّد أنّه قال : كتبت إليهعليه‌السلام : جعلت فداك قبلنا أشياء تحكي عن فارس والخلاف بينه وبين علي بن جعفر. إلى أن قال : فكتب : ليس عن مثل هذا يسأل. الحديث(٣) . وهو كالسابق عليه.

محمّد بن مسعود قال : حدّثني علي بن محمّد قال : حدّثني محمّد ، عن محمّد بن موسى ، عن سهل بن خلف ، عن سهل بن محمّد : وقد اشتبه يا سيّدي على جماعة من مواليك أمر الحسن بن محمّد بن بابا ، فما الذي تأمر يا سيّدي في أمره نتولاّه أم نتبرّأ منه أم نمسك عنه ، فقد كثر القول فيه؟ وكتب(٤) بخطّه وقرأته : ملعون هو وفارس ، تبرّأوا منهما لعنهما الله وضاعف ذلك على فارس(٥) .

وفيتعق : يظهر ممّا في أمثال هذه الترجمة فساد نسبة الغلوّ إلى مثل المفضّل بن عمر ومحمّد بن سنان والمعلّى بن خنيس وغيرهم من الجماعة الّذين كانوا يتردّدون إليهمعليهما‌السلام ومكّنوهم من الدخول عليهم ومجالستهم وألقوا إليهم الحلال والحرام وعلّموهم الأحكام وانبسطوا لهم وتلطّفوا بهم ولم يزجروهم ولا نهوهم عن سوء عقيدة ولا أمروا بقتلهم ، بل وما حذّروا الناس عن معاشرتهم ومصاحبتهم ولم يعاملوا معهم مراتب النهي عن المنكر ، حتّى أنّ بعض أصحاب الإمامعليه‌السلام بل وخواصّه(٦) قال لعبده‌

__________________

(١) رجال الكشي : ٥٢٦ / ١٠٠٩.

(٢) في المصدر بدل عن : ابن.

(٣) رجال الكشّي : ٥٢٣ / ١٠٠٥.

(٤) في المصدر : فكتب.

(٥) رجال الكشّي : ٥٢٨ / ١٠١١.

(٦) في نسخة « ش » : وخواصهم.

١٨٣

يوما بمحضر منهعليه‌السلام : يا بن الفاعلة ، هجرهعليه‌السلام حتّى الممات ، مع أنّه قال ذلك باعتقاد أنّ أمّه كافرة ونكاحها باطل ، فكيف يكون حالهمعليهما‌السلام بالنسبة إلى الكافر سيّما مثل هذا الكافر ، وقد ورد عنهمعليهما‌السلام أنّ عيسىعليه‌السلام لو سكت عمّا قالته النصارى لكان حقّا على الله أن يصمّ سمعه ويعمي بصره(١) .

وربما كان يخطر بخاطر شخص حكاية الغلوّ بمحضر منهمعليهما‌السلام ، فكانواعليهما‌السلام يضطربون ويبادرون إلى منعه وزجره ، وما رأينا شيئا من ذلك بالنسبة إلى تلك الجماعة ، بل جعلوا كثيرا منهم امناءهم في أمورهم ووكلاءهم المستبدّين المختارين المستقلّين ، واحتمال اطّلاع الجارح على ما لم يطّلعواعليهما‌السلام عليه كما ترى.

وورد عنهمعليهما‌السلام : إنّا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وبحقيقة النفاق(٢) ، ونعرف حبّ المحبّ وإن أظهر خلافه وبغض المبغض وإن أظهر خلافه(٣) ، وأنّهمعليهما‌السلام يعرفون خيار الشيعة من أشرارهم ، وعندهم الصحيفة التي فيها أسماء أهل الجنّة والنار لا يزداد واحد منهم ولا ينقص ، وعندهم ديوان شيعتهم فيه أسماؤهم وأسماء آبائهم(٤) .

وممّا يدلّ على فساد نسبة الغلو إلى هؤلاء روايتهم الأخبار الصريحة في فساده ، بل وتأليفهم الكتب في ذلك ، ورواية مشايخنا ـ رضي الله عنهم ـ عنهم تلك الأخبار معتقدين صحّتها محتجّين بها.

__________________

(١) رجال الكشي : ٢٩٨ / ٥٣١.

(٢) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢ : ٢٢٧ / ١.

(٣) بصائر الدرجات : ١١٠ / ٣ باب ١٦.

(٤) بصائر الدرجات : ١٩٠ باب ما عند الأئمةعليهما‌السلام من ديوان شيعتهم الذي [ فيه ] أسماؤهم وأسماء آبائهم.

١٨٤

وممّا يؤيّد أنّ جمعا منهم يظهر أنّه وقع لهم(١) اضطراب ورجعوا ، مثل المفضّل بن عمر ومحمّد بن سنان وسالم بن مكرم وغيرهم ، وكثير من الأجلّة الّذين لا تأمّل للمتأخّرين في صحّة حديثهم كانوا فاسدي العقيدة ورجعوا أيضا ، فتأمّل جدّا(٢) .

٢٢٧٠ ـ فارس بن سليمان :

أبو شجاع الأرجاني ـ بفتح الهمزة وإسكان الراء وفتح الجيم والنون بعد الألف ـ شيخ من أصحابنا ، كثير الأدب ،صه (٣) .

جش إلاّ الترجمة ، وزاد : والحديث ، صحب يحيى بن زكريا النرماشيري ومحمّد بن بحر الرهني وأخذ عنهما ، صنّف كتاب مسند أبي نؤاس وجحا(٤) وأشعب(٥) وبهلول وجعيفران وما رووا من الحديث ، قرأته على القاضي أبي الحسين محمّد بن عثمان بن الحسن النصيبي وكتبته من أصله ، قال : حدّثنا أبو شجاع فارس وقرأته(٦) عليه(٧) .

٢٢٧١ ـ الفاكه بن سعد :

قتل بصفّين ،ي (٨) .

وفيقب : صحابي(٩) .

__________________

(١) في نسخة « ش » : له.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٧.

(٣) الخلاصة : ١٣٣ / ٣.

(٤) في نسخة « م » وبعض نسخ المصدر : وحجى.

(٥) في نسخة « ش » : وأشعث.

(٦) في نسخة « م » : قرأته. وفي المصدر : قراءة.

(٧) رجال النجاشي : ٣١٠ / ٨٤٩ ، وفيه زيادة : بأرجان قال : وأجازنا حديثه ، وقال لي أبو العبّاس بن نوح : كاتبني أبو شجاع.

(٨) رجال الشيخ : ٥٤ / ٢.

(٩) تقريب التهذيب ٢ : ١٠٧ / ٢.

١٨٥

٢٢٧٢ ـ فتح بن يزيد :

أبو عبد الله الجرجاني صاحب المسائل ، أخبرنا أبو الحسن الجندي قال : حدّثنا محمّد بن همّام قال : حدّثنا عبد الله بن جعفر ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه بها ،جش (١) .

وفيصه : صاحب المسائل لأبي الحسنعليه‌السلام ، واختلفوا أيّهم هو الرضاعليه‌السلام أم هو الثالثعليه‌السلام ، والرجل مجهول ، والإسناد إليه مدخول(٢) .

وفيدي : الفتح بن يزيد الجرجاني(٣) . وكذا في لم(٤) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد(٥) ، عن المختار بن بلال بن المختار بن أبي عبيد ، عنه(٦) .

وفيتعق : يظهر من بعض الروايات غاية إخلاصه بالنسبة إلى أبي الحسنعليه‌السلام ، وهو الهاديعليه‌السلام على ما في كشف الغمّة ، وفي موضعين من الرواية قال له : رحمك الله ، وفيها أنّه توهّم ربوبيّة الأئمّةعليهما‌السلام فنهاهعليه‌السلام ، وقال بالإمامة وحمد الله على الهداية(٧) .

وفي محمّد بن سعيد بن كلثوم اعتدادكش بقوله على ما هو الظاهر(٨) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣١١ / ٨٥٣.

(٢) الخلاصة : ٢٤٧ / ٣.

(٣) رجال الشيخ : ٤٢٠ / ٢.

(٤) رجال الشيخ : ٤٨٩ / ٥.

(٥) في المصدر زيادة : عن الصفّار.

(٦) الفهرست : ١٢٦ / ٥٧٢.

(٧) كشف الغمّة : ٢ / ٣٨٦ ـ ٣٨٨.

(٨) رجال الكشّي : ٥٤٥ / ١٠٣٠.

١٨٦

وقال جدّي : يظهر من مسائله في الكافي والتوحيد(١) أنّه كان فاضلا(٢) (٣) .

أقول : هذا هو الظاهر من مسائله وكيفية أسئلته وأجوبة الإمامعليه‌السلام ، ويظهر منها غاية رأفته وشفقتهعليه‌السلام عليه ، كدعائهعليه‌السلام له بقوله : ثبّتك الله ، وقوله : لله أبوك ، وغيرهما. وفي آخرها : فقمت لأقبّل يده ورجليه ، فأدنى رأسه فقبّلت وجهه ورأسه ، وخرجت وبي من السرور والفرح ما أعجز عن وصفه لما تبيّنت من الخير والحظ(٤) .

وظاهرجش وست كونه إماميّا كما هو ظاهر ، وما مرّ عنصه من القدح فهو بعينه كلام غض كما نقله في النقد والمجمع(٥) ، ولا اعتداد به أصلا كما مرّ مرارا.

وأمّا ما ذكره سلّمه الله من أنّ أبا الحسنعليه‌السلام هو الهاديعليه‌السلام وفاقا للكشف فهو خلاف الظاهر ، بل هو الرضاعليه‌السلام كما صرّح به المقدّس الصالح في شرح أصول الكافي(٦) والطبرسي في مجمع البيان(٧) ، بل وقع التصريح بذلك في رواياته أيضا كما ذكره الصدوق عطّر الله مرقده في أوائل التوحيد(٨) ، والشيخرحمه‌الله في التهذيبين في باب‌

__________________

(١) الكافي ١ : ١٩٢ / ١ ، التوحيد : ٦٠ / ١٨.

(٢) روضة المتقين : ١٤ / ٤١٠.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٨.

(٤) التوحيد : ٦٠ / ١٨.

(٥) نقد الرجال : ٢٦٤ / ١ ، مجمع الرجال : ٥ / ١٢.

(٦) شرح أصول الكافي : ٤ / ٢١٠.

(٧) مجمع البيان.

(٨) التوحيد : ٥٦ / ١٤.

١٨٧

المتعة(١) ، فلاحظ ، مع أنّه ذكر(٢) في جملة مسائله أنّه ضمّني وأبا الحسنعليه‌السلام الطريق في منصرفي من مكّة إلى خراسان وهو سائر إلى العراق(٣) ، فتأمّل.

وعن العلاّمة في المختلف وفاقا للمحقّق في المعتبر تفسير أبي الحسنعليه‌السلام بالكاظم(٤) ، وهو خلاف ما صرّح به.

هذا ، ويظهر من ذكر الشيخ إيّاه فيدي دركه إيّاهعليه‌السلام أيضا ، ولعلّه كذلك ، إلاّ أنّه كان اللازم ذكره فيضا أيضا ، فتدبّر. وفي ذكره في لم شي‌ء لا يخفى عليك.

٢٢٧٣ ـ فرات بن الأحنف.

قر (٥) . وزاد ين : العبدي ، يرمى بالغلو والتفريط في القول(٦) .

وفيق : ابن أحنف الهلالي أبو محمّد ، أسند عنه(٧) .

وفيصه : قال الشيخ الطوسي : إنّه يرمى بالغلوّ والتفويض في القول.

وقالغض : فرات بن أحنف كوفي ، روى عن علي بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام كما زعموا(٨) ، غال كذّاب لا يرتفع ولا يذكر.

__________________

(١) التهذيب ٧ : ٢٦٩ / ١١٥٦ ، الإستبصار ٣ : ١٥٣ / ٥٥٩.

(٢) في نسخة « ش » : ذكره.

(٣) كما في الكافي ١ : ١٠٧ / ٣ ، كشف الغمّة : ٢ / ٣٨٦ ، التوحيد : ٦٠ / ١٨ ، ولكن الظاهر أنّ الذي زاملة هو الإمام أبي الحسن الهاديعليه‌السلام حيث إنّه هو الذي استدعي إلى العراق ، أمّا الإمام الرضاعليه‌السلام فإنّه استدعي إلى خراسان ، فلاحظ.

(٤) مختلف الشيعة : ١ / ٥٠١ ، المعتبر : ١ / ٤٦٤ ، التهذيب ٩ : ٧٦ / ٣٢٣.

(٥) رجال الشيخ : ١٣٣ / ٦.

(٦) رجال الشيخ : ٩٩ / ١.

(٧) رجال الشيخ : ٢٧٣ / ٣٩.

(٨) في المصدر زيادة : أنّه.

١٨٨

وقال علي بن أحمد العقيقي : إنّه كان زاهدا رافضا للدنيا. ثمّ قال عن بعض مشايخه من أهل الكوفة : إنّه كان يقول : إنّ في محمّد شيئا من القديم(١) .

أقول : تبع دصه في النقل عن ين بدل التفريط : التفويض(٢) ، وإنّما هو التفريط ، فلا تغفل.

ثمّ إنّ الذمّ في دينه على فرض تسليمه ، وقوله : أسند عنه ، عندهم(٣) مدح كما سبق في الفوائد ، فما في الوجيزة من أنّه ضعيف(٤) لعلّه(٥) ضعيف.

٢٢٧٤ ـ الفرزدق الشاعر :

يكنّى أبا فراس ، ين(٦) .

وقصيدته في مدحهعليه‌السلام وحكايته مع هشام مشهورة ، وفيكش وغيره مذكورة(٧) .

وفيتعق : قال جدّي : ذكر عبد الرحمن الجامي في سلسلة الذهب هذه القصيدة منظومة بالفارسية ، وذكر أنّ كوفيّة رأت في النوم الفرزدق وقالت له : ما فعل الله بك؟ قال : غفر الله لي بقصيدة علي بن الحسينعليه‌السلام . قال الجامي : وبالحري(٨) أن يغفر الله للعالمين بهذه القصيدة مع اشتهاره بالنصب والعداوة(٩) ، انتهى(١٠) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٤٧ / ١.

(٢) رجال ابن داود : ٢٦٦ / ٣٩٠.

(٣) عندهم ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) الوجيزة : ٢٧٧ / ١٤٠٦.

(٥) لعلّه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) رجال الشيخ : ١٠٠ / ٣.

(٧) رجال الكشّي : ١٢٩ / ٢٠٧ ، الاختصاص : ١٩١.

(٨) في نسخة « ش » : بالحري.

(٩) روضة المتّقين : ١٤ / ٤١٣.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٩.

١٨٩

أقول : لم يذكره في طس ولا نبّه عليه في حاشية التحرير ، وفي الوجيزة أنّه مجهول(١) . وكلّ ذلك عجيب.

٢٢٧٥ ـ فضّال بن الحسن بن فضّال :

يظهر من معارضته مع أبي حنيفة المذكورة في البحار كونه من فضلاء الشيعة(٢) ،تعق (٣) .

أقول : لعلّه أخو علي بن الحسن بن فضّال سمّي باسم جدّه.

ومعارضته المذكورة مرويّة في الاحتجاج ، صورتها أنّه مرّ بأبي حنيفة وهو في جمع كثير يملي عليهم شيئا من فقهه وحديثه ، فدنا منه وسلّم عليه ، فردّ وردّ القوم بأجمعهمعليه‌السلام ، ثمّ قال : يا أبا حنيفة ، إنّ أخا لي يقول : خير الناس بعد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله عليّعليه‌السلام ، وأناأقول : أبو بكر ثمّ عمر ، فما تقول أنت رحمك الله؟ فقال : أما علمت أنّهما ضجيعاه في قبره فأيّ حجّة أوضح من هذا؟! فقال(٤) فضّال : قلت ذلك لأخي فقال : إن كان الموضع للنبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله دونهما فقد ظلما بدفنهما في موضع ليس لهما فيه حقّ ، وإن كان لهما ووهباه لهصلى‌الله‌عليه‌وآله لقد أساءا في رجوعهما في هبتهما ، فقال أبو حنيفة : لم يكن له ولا لهما ولكنّهما استحقّا الدفن بحقوق ابنتيهما(٥) ، فقال فضّال : قلت له ذلك فقال : أنت‌

__________________

(١) الوجيزة : ٢٧٧ / ١٤٠٩.

(٢) البحار ٤٧ : ٤٠٠ / ٢.

(٣) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(٤) في نسخة « ش » : قال.

(٥) فقال : قد قلت لأخي ذلك فقال لي : أما علمت أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أعطى حقوق نسائه في حياته بأمر الله سبحانه حيث يقول( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ اللاّتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ) ( الأحزاب : ٥٠ ) فقال : نعم لكنّهما استحقّتا ذلك بميراثهما من النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله . ( منهقدس‌سره ).

١٩٠

تعلم أنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله مات عن تسع نساء ولكلّ واحدة تسع الثمن وهو شبر في شبر فكيف يستحق الرجلان أكثر من ذلك؟! وبعد فما بال عائشة وحفصة ترثان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وفاطمة بنته تمنع الميراث؟! فقال أبو حنيفة : نحّوه عنّي فإنّه رافضي خبيث(١) .

٢٢٧٦ ـ فضالة بن أيّوب الأزدي :

من أصحاب أبي إبراهيم موسى الكاظمعليه‌السلام ، سكن الأهواز ، روى عن الكاظمعليه‌السلام ، وكان ثقة في حديثه مستقيما في دينه ،صه (٢) .

ونحوهجش ، وزاد : له كتاب الصلاة ، قال لي أبو الحسن البغدادي السورائي البزّاز : قال لنا الحسين بن محمّد(٣) بن يزيد السورائي كلّ شي‌ء تراه الحسين بن سعيد عن فضالة فهو غلط إنّما هو الحسين عن أخيه الحسن عن فضالة ، وكان يقول : إنّ الحسين لم يلق فضالة وإنّ أخاه الحسن تفرّد بفضالة. ورأيت الجماعة تروي بأسانيد مختلفة الطرق : الحسين(٤) بن سعيد عن فضالة ، والله أعلم ، وكذلك زرعة بن محمّد الحضرمي.

ثمّ قال : وله كتاب النوادر ، محمّد بن الحسن بن مهزيار ، عن أبيه ، عن أبيه ، عنه به(٥) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن‌

__________________

(١) الاحتجاج : ٣٨٢.

(٢) الخلاصة : ١٣٣ / ١.

(٣) ابن محمّد ، لم ترد في المصدر.

(٤) في نسخة « ش » : والحسن.

(٥) رجال النجاشي : ٣١٠ / ٨٥٠.

١٩١

بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه به(١) .

وفيظم : ثقة(٢) .

وفي لم : روى عنه الحسين بن سعيد(٣) .

وفيكش أنّه قال بعض أصحابنا : إنّه ممّن أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عنهم وتصديقهم(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن أيّوب الثقة ، عنه الحسين بن سعيد ، وأحمد ابن أبي عبد الله ، وعلي بن مهزيار.

وحيث لا تمييز فالظاهر عدم الإشكال ، لأنّ من عداه لا أصل له ولا كتاب.

وفي المنتقى : قد يوجد في كتابي الشيخ رواية ابن أبي عمير عن فضالة(٥) ، وهو سهو وصوابه : وفضالة ـ بالواو ـ بدل عن(٦) .

ووقع فيهما أيضا رواية حمّاد(٧) بن عيسى عن فضالة(٨) ، وصوابه : وفضالة. قال في المنتقى : كما تقتضيه الممارسة(٩) (١٠) .

__________________

(١) الفهرست : ١٢٦ / ٥٧٠.

(٢) رجال الشيخ : ٣٥٧ / ١.

(٣) لم يرد ذكره في نسختنا من رجال الشيخ ، وورد في مجمع الرجال : ٥ / ١٧ نقلا عنه.

(٤) رجال الكشّي : ٥٥٦ / ١٠٥٠.

(٥) التهذيب ١ : ٣٧٩ / ١١٧٣ والاستبصار ٢ : ٨٢ / ٢٥١.

(٦) انظر منتقى الجمان : ١ / ٥٤.

(٧) في نسخة « ش » : أحمد.

(٨) التهذيب ٥ : ٢٨٠ / ٩٥٧.

(٩) منتقى الجمان : ٣ / ٤٥٤ ، وجاء فيه ما هذا نصّه : وفي طريق الشيخ سهو ظاهر كثير الوقوع وهو رواية حمّاد بن عيسى عن فضالة والصواب فيه العطف.

(١٠) هداية المحدّثين : ١٢٨.

١٩٢

٢٢٧٧ ـ الفضل بن أبي قرّة :

بالقاف ، التميمي السمندي ، بلد من آذربيجان ، انتقل إلى أرمينية ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ضعيف ، لم يكن بذاك ،صه (١) .

جش إلاّ الترجمة وقوله : ضعيف ، وزاد : له كتاب يرويه جماعة ، شريف بن سابق عنه(٢) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزاز ، عنه(٣) .

وفيتعق : تضعيفصه من غض كما في النقد(٤) ، وهو ضعيف.

ويظهر من الأخبار تشيّعه ، وفي شريف بن سابق ما يشير إلى معروفيّته(٥) ، وقول : يرويه جماعة ، إلى ثقته(٦) .

أقول : فيمشكا : ابن أبي قرّة ، عنه شريف بن سابق ، وإبراهيم بن سليمان بن حيّان(٧) .

٢٢٧٨ ـ الفضل بن إسماعيل الكندي :

رجل من أصحابنا ، ثقة ، قليل الحديث ،صه (٨) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٤٦ / ٣.

(٢) رجال النجاشي : ٣٠٨ / ٨٤٢ ، وفيه بدل السمندي : السهندي.

(٣) الفهرست : ١٢٥ / ٥٦٦. وعدّه في رجاله تارة في أصحاب الصادقعليه‌السلام : ٢٧١ / ١٢ قائلا : الفضل بن أبي قرّة التفليسي ، وأخرى فيمن لم يرو عنهمعليهما‌السلام : ٤٨٩ / ٣ قائلا : الفضل بن أبي قرّة روى حميد عن إبراهيم بن سليمان عن الفضل ، روى عنه الحسين بن سعيد.

(٤) حيث نسب التضعيف إليه ، نقد الرجال : ٢٦٥ / ١.

(٥) عن النجاشي : ١٩٥ / ٥٢٢ حيث ذكر أنّه صاحب الفضل بن أبي قرّة.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٩.

(٧) هداية المحدّثين : ١٢٩.

(٨) الخلاصة : ١٣٣ / ٤.

١٩٣

وزادجش : له كتاب نوادر ، محمّد بن علي بن أيّوب عنه به(١) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمّد بن علي بن محبوب ، عنه(٢) .

وفيتعق : قيل : قولجش : محمّد بن علي بن أيّوب ، غلط ، إذ لم يرو عنه إلاّ محمّد بن علي بن محبوب كما صرّح به فيست ودلّ عليه التتبّع في الأسانيد ، ولذا تنظّر فيه الميرزا(٣) ، انتهى.

ولا يظهر منست الحصر المدّعى ، سلّمنا لكن لا وجه لتغليطجش مع كونه أضبط ، وجعل تتبّعه دليلا للحصر ، فيه ما فيه ، سيّما مع قلّة وجدان الحديث منه(٤) ، ويمكن كون أيّوب سهوا من الناسخ بدل محبوب(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن إسماعيل الثقة ، عنه محمّد بن علي بن أيّوبجش ، ومحمّد بن علي بن محبوبست (٦) .

٢٢٧٩ ـ الفضل بن الحسن بن الفضل :

أمين الدين أبو علي الطبرسي ، ثقة فاضل ديّن ، عين ، من أجلاّء هذه الطائفة ، له تصانيف حسنة ، منها كتاب مجمع البيان عشر مجلّدات ، والوسيط في التفسير أربع مجلّدات ، والوجيز مجلّد. انتقلرحمه‌الله من‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٠٦ / ٨٣٨.

(٢) الفهرست : ١٢٥ / ٥٦٤.

(٣) تنظّر الميرزا في كلام النجاشي في كتابه الوسيط : ١٨٦.

(٤) قال السيّد الخويي في المعجم : ١٣ / ٢٨٣ : لم نجد في الكتب الأربعة رواية عن الفضل ابن إسماعيل الكندي ، نعم ورد في الفقيه الجزء ٢ باب علّة وجوب الزكاة الحديث ٦ رواية عبد الله بن أحمد عن الفضل بن إسماعيل عن معتب مولى الصادقعليه‌السلام ، ولا يبعد أنّه هو الفضل بن إسماعيل الهاشمي.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٩.

(٦) هداية المحدّثين : ١٢٩.

١٩٤

المشهد المقدّس الرضوي إلى سبزوار في شهور سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة ، وانتقل بها إلى دار الخلود ليلة النحر سنة ثمان وأربعين وخمسمائة ،رضي‌الله‌عنه وأرضاه ، كذا في النقد(١) ،تعق (٢) .

أقول : في عه : الشيخ الإمام أمين الدين أبو علي الفضل بن الحسن ابن الفضل الطبرسي ، ثقة فاضل(٣) ديّن عين ، له تصانيف. ثمّ ذكرها وزاد : إعلام الورى بأعلام الهدى مجلّدتان ، تاج المواليد ، الآداب الدينيّة للخزانة المعينية ، غنية العابد ومنية الزاهد. ثمّ قال : شاهدته وقرأت بعضها عليه(٤) ، انتهى.

( وفيب : شيخي أبو علي الطبرسي ، له مجمع البيان في معاني القرآن حسن ، الكافي الشاف(٥) من كتاب الكشّاف ، النور المبين ، الفائق حسن ، إعلام الورى بأعلام الهدى ، الآداب الدينية للخزانة المعينية )(٦) .

٢٢٨٠ ـ الفضل بن دكين :

مرّ عن المصنّف في ترجمة أحمد بن ميثم أنّه رجل مشهور من علماء الحديث(٧) ، ويظهر ذلك أيضا من ترجمة محمّد بن أبي يونس(٨) ، وفيها أنّ‌

__________________

(١) نقد الرجال : ٢٦٦ / ٤.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٩.

(٣) فاضل ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) فهرست منتجب الدين : ١٤٤ / ٣٣٦.

(٥) في نسخة « ش » : الشافي.

(٦) معالم العلماء : ١٣٥ / ٩٢٠. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « م » وجاء بدله : وفي ب : شيخي أبو علي الطبرسي. وذكر من جملة كتبه الكافي الشاف من كتاب الكشّاف ، النور المبين ، الفائق.

(٧) منهج المقال : ٤٨ ، حيث قال : والفضل بن دكين رجل مشهور من علماء الحديث.

(٨) الظاهر أنّه أشار بذلك لما عن النجاشي : ٣٣٠ / ٨٩٢ من قوله : إن محمّد بن أبي يونس كان ورّاق أبي نعيم الفضل بن دكين.

١٩٥

كنيته أبو نعيم(١) ،تعق (٢) .

أقول : هو جدّ أحمد بن ميثم المذكور

وفيمخهب : أبو نعيم الفضل بن دكين ، واسم دكين عمرو بن حمّاد ، الحافظ الثبت الكوفي ، سمع الأعمش وزكريا بن أبي زائدة(٣) ، قال أبو نعيم : كتبت عن أزيد من مائة شيخ ممّن كتب عنهم الثوري. وقال يحيى القطّان : إذا وافقني هذا الأحوال ما أبالي من خالفني. وقال أحمد : هو أقلّ(٤) خطأ من وكيع ، وقال : هو أعلم بالشيوخ وأنسابهم وبالرجال ووكيع أفقه منه.

وقال ابن معين : ما رأيت أثبت من رجلين ـ يعني من الأحياء ـ أبي نعيم وعفّاف. وقال أحمد بن صالح : ما رأيت محدّثا قط أصدق من أبي نعيم. وقال يعقوب النسري(٥) : أجمع أصحابنا أنّ أبا نعيم كان غاية في الإتقان. وقال أبو حاتم : حافظ متقن(٦) ، انتهى ملخّصا.

ويلوح ممّا ذكروه كونه من علمائهم ، وكلام الميرزا لا تصريح فيه في خلافه ، وكذا ما يأتي في محمّد بن أبي يونس ، لكن عن ابن الأثير في كامل التاريخ أنّه كان شيعيّا ومن مشايخ مسلم والبخاري(٧) ، فتدبّر.

__________________

(١) نقلا عن الخلاصة : ١٥ / ١٢ ترجمة أحمد بن ميثم ، والنجاشي : ٣٣٠ / ٨٩٢ ترجمة محمّد ابن أبي يونس.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني ـ النسخة الخطيّة ـ : ٢٥٤.

(٣) كذا في المصدر ، وفي نسخة « م » : وزكريّا بن زائدة ، وفي نسخة « ش » : وزكريّا من أبي زائدة.

(٤) في النسخ : أوّل ، وما أثبتناه من المصدر.

(٥) في المصدر : الفسوي.

(٦) تذكرة الحفّاظ ١ : ٣٧٢ / ٣٦٩.

(٧) الكامل في التاريخ : ٦ / ٤٤٥.

١٩٦

٢٢٨١ ـ الفضل بن سنان :

نيسابوري ، من أصحاب الرضاعليه‌السلام ، وكيل ،صه (١) .

ضا إلاّ : من أصحاب الرضاعليه‌السلام (٢) .

٢٢٨٢ ـ الفضل بن شاذان بن الخليل :

أبو محمّد الأزدي النيشابوري ، كان أبوه من أصحاب يونس ، وروى عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، وقيل : الرضاعليه‌السلام أيضا ، وكان ثقة أجلّ(٣) أصحابنا الفقهاء والمتكلّمين ، وله جلالة في هذه الطائفة ، وهو في قدره أشهر من أن نصفه ، وذكركش (٤) أنّه صنّف مائة وثمانين كتابا ، عليّ ابن أحمد بن قتيبة النيسابوري عنه بها ،جش (٥) .

صه إلى قوله : وقيل عن الرضاعليه‌السلام ، وزاد : وكان ثقة جليلا فقيها متكلّما ، له عظم شأن في هذه الطائفة ، قيل : إنّه صنّف مائة وثمانين كتابا ، وترحّم عليه أبو محمّدعليه‌السلام مرّتين ، وروي ثلاثا ولاء.

ونقلكش عن الأئمّةعليهما‌السلام مدحه ثمّ ذكر ما ينافيه ، وقد أجبنا عنه في كتابنا الكبير.

وهذا الشيخ أجلّ من أن يغمز عليه ، فإنّه رئيس طائفتنا ،رضي‌الله‌عنه (٦) .

وفيست : متكلّم فقيه جليل القدر ، له كتب ومصنّفات ، أخبرنا برواياته وكتبه المفيد أبو عبد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٣٢ / ١.

(٢) رجال الشيخ : ٣٨٥ / ٣.

(٣) في المصدر : أحد.

(٤) في المصدر : الكنجكي.

(٥) رجال النجاشي : ٣٠٦ / ٨٤٠.

(٦) الخلاصة : ١٣٢ / ٢.

١٩٧

ابن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ، عن علي بن محمّد بن قتيبة ، عنه.

ورواها محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن حمزة بن محمّد العلوي ، عن أبي نصر قنبر بن علي بن شاذان ، عن أبيه ، عنه(١) .

وفيكش : ذكر أبو الحسن محمّد بن إسماعيل البندقي النيسابوري أنّ الفضل بن شاذان بن الخليل نفاه عبد الله بن طاهر(٢) عن نيسابور بعد أن دعي به واستعلم كتبه وأمره أن يكتبها ، قال : فكتب : محبّة الإسلام الشهادتين(٣) وما يتلوهما ، فذكر أنّه يحبّ أن يقف على قوله في السلف ، فقال : أتولّى أبا بكر وأتبرّأ من عمر ، فقال له : ولم تتبرّأ من عمر؟ فقال : لإخراجه العبّاس من الشورى ، فتخلّص منه بذلك(٤) .

وفيه أيضا في ترجمة سعد بن جناح الكشي قال : سمعت محمّد بن إبراهيم الورّاق بسمرقند(٥) يقول : خرجت إلى الحج فأردت أن أمرّ على رجل كان من أصحابنا معروف بالصدق والصلاح والورع والخير يقال له : بورق البوشنجاني ـ قرية من قرى هراة ـ وأزوره وأحدث به عهدي ، فأتيته فجرى ذكر الفضل بن شاذانرحمه‌الله ، فقال بورق : كان الفضل بن شاذان به بطن شديد العلّة. إلى أن قال :

فخرجت إلى سرّ من رأى ومعي كتاب يوم وليلة ، فدخلت على أبي محمّدعليه‌السلام وأريته ذلك الكتاب ، فقلت : جعلت فداك إن رأيت أن‌

__________________

(١) الفهرست : ١٢٤ / ٥٦٢.

(٢) في نسخة « م » : ظاهر.

(٣) في المصدر : فكتب تحته : الإسلام الشهادتان ، وفي نسخة : فكتب : محبّة للإسلام الشهادتين.

(٤) رجال الكشّي : ٥٣٨ / ١٠٢٤.

(٥) في المصدر : السمرقندي.

١٩٨

تنظر فيه ، قال : فنظر فيه وتصفّحه ورقة ورقة وقال : هذا صحيح ينبغي أن يعمل به ، فقلت له : الفضل بن شاذان شديد العلّة ، ويقولون : إنّه من دعوتك بموجدتك عليه لما ذكروا عنه أنّه قال : وصيّ إبراهيم خير من وصيّ محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ولم يقل جعلت فداك هكذا ، كذبوا عليه ، فقالعليه‌السلام : نعم كذبوا عليه ورحم الله الفضل.

قال بورق : فرجعت فوجدت الفضل قد مات في الأيام التي قال أبو محمّدعليه‌السلام : رحم الله الفضل(١) .

وفيه أحاديث أخر في مدحهرحمه‌الله (٢) ، وإن كان فيها بعض الذّم أيضا(٣) ، فهو أجلّ من ذلك.

وفيه : قال أحمد بن محمّد بن يعقوب أبو علي البيهقيرحمه‌الله : أمّا ما سألت من ذكر التوقيع الذي خرج في الفضل بن شاذان أنّ مولاناعليه‌السلام لعنه بسبب قوله بالجسم ، فإنّي أخبرك أنّ ذلك باطل. إلى أن قال : وكان هذا التوقيع بعد موت الفضل بن شاذان بشهرين وذلك في سنة ستّين ومائتين.

قال أبو علي : والفضل بن شاذان كان برستاق بيهق فورد خبر الخوارج ، فهرب منهم وأصابه النصب(٤) من خشونة السفر ، فاعتلّ ومات منه ، وصلّيت عليه(٥) .

وفيه أيضا : جعفر بن معروف ، عن سهل بن بحر الفارسي قال :

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٣٨ / ١٠٢٣.

(٢) رجال الكشّي : ٥٣٩ / ١٠٢٥ و ١٠٢٧.

(٣) رجال الكشّي : ٥٣٩ / ١٠٢٦.

(٤) في نسخة « م » : النقب ، وفي المصدر : التعب.

(٥) رجال الكشّي : ٥٤٢ / ١٠٢٨.

١٩٩

سمعت الفضل بن شاذان يقول آخر عهدي به(١) : أنا خلف لمن مضى(٢) ، ومضى هشام بن الحكمرحمه‌الله وكان يونس بن عبد الرحمنرحمه‌الله خليفته(٣) ، كان يردّ على المخالفين ، ثمّ مضى يونس ولم يخلف خلفا غير السكّاك فردّ على المخالفين حتّى مضىرحمه‌الله ، وأنا خلف لهم من بعدهمرحمهم‌الله (٤) .

والفضل بن شاذان كان يروي عن جماعة ، منهم : محمّد بن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، والحسن بن محبوب ، والحسن بن علي بن فضّال ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع ، ومحمّد بن الحسن الواسطي ، ومحمّد بن سنان ، وإسماعيل بن سهل(٥) ، وعن أبيه شاذان بن الخليل ، وأبي داود المسترق ، وعمّار بن المبارك ، وعثمان بن عيسى ، وفضالة بن أيّوب ، وعليّ بن الحكم ، وإبراهيم بن عاصم ، وأبي هاشم داود بن القاسم الجعفري ، والقاسم بن عروة ، وابن أبي نجران(٦) .

أقول : فيمشكا : ابن شاذان الثقة الجليل ، عنه علي بن محمّد(٧) ابن قتيبة ، وقنبر بن عليّ بن شاذان عن أبيه عنه ، وسهل بن بحر الفارسي عنه.

وهو عن صفوان بن يحيى ، وابن أبي عمير ، والحسن بن علي بن‌

__________________

(١) في المصدر : سمعت الفضل بن شاذان آخر عهدي به يقول.

(٢) في المصدر زيادة : أدركت محمّد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى وغيرهما وحملت عنهم منذ خمسين سنة.

(٣) في المصدر : خلفه.

(٤) رجال الكشّي : ٥٣٩ / ١٠٢٥.

(٥) في نسخة « ش » : سهيل.

(٦) رجال الكشّي : ٥٤٣ / ١٠٢٩.

(٧) في المصدر : أحمد.

٢٠٠

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423