منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٥

منتهى المقال في أحوال الرّجال13%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-98-1
الصفحات: 423

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 423 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 249025 / تحميل: 5012
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٥

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٨-١
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

الاعتماد(1) .

وفيق : الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم البجلي(2) .

وزادقر : والد أبي الحكم بن المختار بن أبي عبيد ، كنيته أبو محمّد ، ثقة ، روى عنه وعن أبي عبد اللهعليهما‌السلام (3) .

وفيتعق : في الوجيزة والبلغة : ممدوح(4) ؛ ولعلّه غفلة ، لأنّه إن حصل الظنّ من كلام ابن عقدة يصير مظنون الوثاقة وإلاّ فلا وجه لجعله مدحا.

إلاّ أن يقال : إنّ الفضل غير ظاهر المذهب ، بل الظاهر أنّه مخالف كابن عقدة ، فلعلّه يريد العدالة في مذهبه ، فلا يكون عدلا ، نعم يكون متحرّزا عن الكذب على أيّ تقدير.

وفيه : أنّ إحدى العدالتين ظاهرة على التقديرين.

وفي الكافي ـ في باب أنّ الأئمّةعليهم‌السلام قائمون بأمر الله ـ بسنده عنه قال : أتيت أبا جعفرعليه‌السلام فقلت: لله(5) عليّ نذر بين الركن والمقام إن أنا لقيتك أن لا أخرج من المدينة حتّى أعلم أنّك قائم آل محمّد ( ص ) أم لا ، فلم يجبني بشي‌ء فأقمت ثلاثين يوما. ثمّ استقبلني في طريق فقال : يا حكم ، وإنّك لههنا بعد؟!قلت : إنّي أخبرتك بما جعلت لله علي إلى أن قال : يا حكم ، كلّنا قائم بأمر الله ،قلت : فأنت المهدي؟

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 32.

(2) رجال الشيخ : 171 / 112 ، وفيه زيادة : الكوفي.

(3) رجال الشيخ : 114 / 12 ، وفي نسختنا عبارة : والد أبي ، آخر الترجمة ؛ وقوله : الحكم بن المختار ، ترجمة مستقلة. وسينبّه عليه المصنّف أيضا.

(4) الوجيزة : 200 / 610 ، بلغة المحدّثين : 353 / 18.

(5) في المصدر : فقلت له.

١٠١

قال : كلّنا يهدي(1) إلى الله ،قلت : فأنت صاحب السيف؟ قال : كلّنا صاحب السيف ووارثه ،قلت : فأنت الذي تقتل أعداء الله ويعزّ بك أولياء الله ويظهر بك دين الله؟ فقال : يا حكم ، كيف أكون. الحديث(2) (3) .

أقول : أمّا الفضل فقد صرّح في التهذيب في باب صفة الوضوء بأنّه عامّي أو زيدي(4) كما مرّ في ترجمة جعفر بن عمارة الخارقي. لكن في نقل الميرزا عنجخ خبط واشتباه لم يتفطّنوا له وهو نقل توثيقه عن قر ، مع أنّ الرجل إذا كان موثّقا فيجخ فما الداعي لإهمال العلاّمةرحمه‌الله ذلك ونقله التوثيق عن ابن عقدة عن آخر عامّي وجعله مرجّحا وعدم مؤاخذةشه ومن تأخّر عنه له أو ذكر عذره فيه؟!

ولا يخفى أنّ التوثيق ليس لهذا الرجل ، و : والد أبي ، في قر آخر الترجمة ، والحكم بن المختار ترجمة على حدة وينبغي أن يكتب الحكم بالحمرة كما هو في نسختي منجخ في قر كذلك ، وكذا في النقد(5) والحاوي(6) والمجمع(7) حيث ذكروا لكلّ منهما ترجمة ، وذكر الحاوي الحكم بن المختار في القسم الأوّل وابن عبد الرحمن في القسم الرابع ، ورأيت حكم الوجيزة والبلغة بمدح الثاني(8) ، ويأتي في ابن المختار توثيقهما‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : مهدي ، وفي المصدر : نهدي.

(2) الكافي 1 : 450 / 1 ، وفيه : الحكم بن أبي نعيم.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 121.

(4) التهذيب 1 : 59 / 166.

(5) نقد الرجال : 114 / 16 ، 115 / 25.

(6) حاوي الأقوال : 62 / 228 ، 252 / 1415.

(7) مجمع الرجال : 2 / 219 ، 2 / 221.

(8) أي : ابن عبد الرحمن.

١٠٢

إيّاه(1) ، وما ذلك إلاّ لذلك ؛ مع أنّه في الوسيط اقتصر في النقل عن قر على ما مرّ عنق (2) ، فتدبّر.

973 ـ الحكم بن عتيبة :

بضمّ العين المهملة ؛ مذموم ، وكان(3) من فقهاء العامّة وكان بتريّا.

قال الشيخ : إنّه أبو محمّد الكوفي الكندي مولى زيدي بتري ،صه (4) .

وما نقله عن الشيخ فهو فيق (5) .

وفيقر : ابن عتيبة أبو محمّد الكوفي الكندي مولى الشموس بن عمرو الكندي(6) .

وفيين : وقيل : أبو عبد الله ، توفّي سنة أربع عشرة ، وقيل : خمس عشرة ومائة(7) .

وفيكش ذمّة جدّا(8) . وفيه : وحكي عن علي بن الحسن بن فضّال أنّه قال : الحكم من فقهاء العامّة ، وكان أستاذ زرارة وحمران والطيّار قبل أن يروا هذا الأمر ، وقيل : إنّه كان مرجئا(9) .

وفيتعق : لا شكّ في ذمّه وشهرته بذلك ، ويأتي في ابن عيينة‌

__________________

(1) الوجيزة : 200 / 610 ، بلغة المحدّثين : 353 / 18.

(2) الوسيط : 73.

(3) في نسخة « ش » : كان.

(4) الخلاصة : 218 / 1.

(5) رجال الشيخ : 171 / 102.

(6) رجال الشيخ : 114 / 11.

(7) رجال الشيخ : 86 / 6.

(8) رجال الكشّي : 209 / 368.

(9) رجال الكشّي : 209 / 370.

١٠٣

ذكره(1) .

قلت : وفي حمران وفي البتريّة ذمّه(2) .

974 ـ الحكم بن علباء الأسدي :

فيصه : الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن الحكم ابن علباء الأسدي قال : وليت البحرين فأصبت مالا كثيرا وأنفقت واشتريت متاعا كثيرا واشتريت رقيقا وأمّهات أولاد وولد لي ، ثمّ خرجت إلى مكّة فحملت عيالي وأمّهات أولادي ونسائي وحملت خمس ذلك المال ، فدخلت على أبي جعفرعليه‌السلام فقلت له : إنّي وليت البحرين فأصبت بها مالا كثيرا فاشتريت ضياعا واشتريت رقيقا واشتريت أمّهات أولاد وولد لي وأنفقت ، وهذا خمس ذلك المال وهؤلاء أمّهات أولادي ونسائي قد أتيتك به ؛ فقال : أما إنّه كلّه لنا ، وقد قبلت ما جئت به ، وقد حللتك من أمّهات أولادك ونسائك وما أنفقت ، وضمنت لك عليّ وعلى أبي الجنّة(3) .

وفيتعق : تأتي هذه الحكاية في أبيه(4) ، والمشهور وقوعها عنه لا عن الابن ، ولعلّه الأظهر من الأخبار ، مع احتمال التعدّد ، فتأمّل(5) .

أقول : فيصه : الحكم أربعة رجال. ثمّ ذكر ابن عيص وابن حكيم والقتّات وابن عبد الرحمن(6) .

وفي القسم الثاني : الحكم رجلان. ثمّ ذكر ابن عيينة وابن بشار(7) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 122.

(2) يأتي ذلك نقلا عن الكشّي : 178 / 308 ، 232 / 422.

(3) وردت هذه الحكاية في التهذيب 4 : 137 / 385 والاستبصار 2 : 58 / 190.

(4) يأتي في ترجمته نقلا عن الكشّي : 200 / 352 باختلاف في المتن والسند.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 122.

(6) الخلاصة : 60.

(7) الخلاصة : 218 ، وفيها : ابن عتيبة.

١٠٤

ولم ينقله في النقد والحاوي أصلا ، ولم يذكره في الوجيزة أيضا.

فلا أدري من أين أتى به الميرزا هنا(1) ؟! مع أنّه لم يذكره في الوسيط!

975 ـ الحكم بن عمرو الحماني :

كوفي ،ق (2) .

أقول : في نسختي من النقد : كوفي ثقةق جخ (3) . ولم أجد توثيقه في نسختي منجخ ولا نقله غيره ، فلاحظ.

976 ـ الحكم بن عيينة :

لعلّه ابن عتيبة المذكور ، ولا يبعد أن يكون بالتحتانيّتين ،تعق (4) .

977 ـ الحكم بن القتّات :

كوفي ، ثقة ، قليل الحديث ،صه (5) .

وزادجش : له كتاب ، يرويه عنه أبو القاسم عبد الرحمن بن أبي هاشم البجلي(6) .

أقول : فيمشكا : ابن القتّات الثقة(7) ، عنه عبد الرحمن بن أبي هاشم(8) .

__________________

(1) أقول : الظاهر من نسخة المنهج التي بخط تلميذ المصنّف الشيخ محمّد سبط الشهيد الثاني والمقروءة على المصنّف سنة 1016 ه‍ أنّ الرمز رمز للاستبصار لا للخلاصة ، وعليه يرتفع الإشكال.

(2) رجال الشيخ : 171 / 140. وفي نسخة « م » الجماني.

(3) نقد الرجال : 114 / 19 ، وفيه : الجماني ، ولم يرد فيه التوثيق.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 122. ولم يرد فيها عبارة : ولا يبعد أن يكون بالتحتانيتين.

(5) الخلاصة : 60 / 3 ، وفيها : الحكم القتّات وكذا في جميع المصادر المذكورة وكذلك في المنهج.

(6) رجال النجاشي : 138 / 355.

(7) الثقة ، لم ترد في نسخة « ش ».

(8) هداية المحدّثين : 48.

١٠٥

987 ـ الحكم بن المختار :

فيتعق : في النقد : الحكم بن المختار بن أبي عبيد كنيته أبو محمّد ثقة ، قرق جخ (1) .

قلت : وكذا في الوجيزة والبلغة(2) ، لكن مرّ عن المصنّف ذلك في ابن عبد الرحمن. ويأتي في المختار(3) أنّ ولده أبو الحكم كما مرّ عن المصنّف هناك(4) .

أقول (5) : ذكرنا هناك أنّ الأمر كما ذكره النقد ومشاركوه ، فلاحظ.

وأمّا ما يأتي عنكش في ترجمة المختار من أنّ ولده أبو الحكم ، فالظاهر سقوط محمّد من نسخةكش التي كانت عند الميرزا ، لأنّ الذي في نسختي من الاختيار ونقله في المجمع عنكش (6) ورأيته في بحار الأنوار(7) وموضع آخر : أبو محمّد الحكم ، فتتبّع.

979 ـ الحكم بن مسكين المكفوف :

مولى ثقيف ،ق (8) .

وزادجش : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ذكره أبو العبّاس ؛ له كتاب الوصايا ، كتاب الطلاق ، كتاب الظهار ؛ عنه الحسن بن موسى الخشّاب بهما(9) .

__________________

(1) نقد الرجال : 115 / 25.

(2) الوجيزة : 200 / 612 ، بلغة المحدّثين : 353 / 18.

(3) نقلا عن الكشّي : 125 / 199.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 122.

(5) في نسخة « م » : قلت.

(6) مجمع الرجال : 6 / 77.

(7) البحار 45 : 343 / 9.

(8) رجال الشيخ : 185 / 342 ، وفيه : حكيم ، حكم ( خ ل ).

(9) رجال النجاشي : 136 / 350 ، وفيه : حكم بن مسكين أبو محمّد كوفي مولى ثقيف

١٠٦

وفيتعق : يروي عنه(1) أيضا ابن أبي عمير(2) والحسن بن محبوب(3) والحسن بن علي بن فضال(4) ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطاب(5) وغيرهم من الأجلّة ، وهو كثير الرواية ، ومقبولها ، وصاحب كتب متعدّدة.

وقال جدّي : قال الشهيد : لمّا كان كثير الرواية ولم يرد فيه طعن فأنا أعمل على روايته. واعترضهشه بأنّه لا يكفي عدم الجرح بل لا بدّ من التوثيق. والظاهر أنّ الشهيد يكتفي في العدالة بحسن الظاهر كما تقدّم وذهب إليه الشيخ(6) ، انتهى.

قلت : قبول الرواية لا يلزم أن يكون من خصوص العدالة كما مرّ في الفوائد ، مع أنّ كون ما ذكره من حسن الظاهر المعتبر في العدالة لعلّه يحتاج إلى التأمّل.

وفي مبحث الجمعة من الذكرى : أنّ ذكر الحكم بن مسكين غير قادح ولا موجب للضعف ، مع أنّكش ذكره ولم يطعن عليه(7) ، انتهى فتأمّل.

ولعلّ مراده أنّكش ذكره في سند رواية استند إليها ولم يطعن فيه كما سيجي‌ء في عبد الله بن أبي يعفور(8) ، أو أنّه ذكره في مقام يقتضي الطعن عليه‌

__________________

المكفوف

(1) عنه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(2) الكافي 2 : 153 / 12.

(3) الفقيه 3 : 288 / 1372 ، وفيه : الحسن بن محبوب عن حكم الأعمى. والظاهر اتّحادهما كما مرّ في ترجمته.

(4) التهذيب 3 : 42 / 146.

(5) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 99.

(6) روضة المتّقين : 14 / 63.

(7) ذكري الشيعة : 231 ، وفيها : الحكم ذكره الكشّي ولم يتعرّض له بذم ، والرواية مشهورة جدا بين الأصحاب لا يظهر منها كون الراوي مجهولا.

(8) رجال الكشّي : 249 / 462 ، أو لعلّ المقصود به جش فاشتبه على الناسخ فذكره كش.

١٠٧

بالجهالة لو كان كذلك ، يشير إليه أنّه لم يذكره مترجما.

هذا ، ومرّ في الحكم الأعمى ما ينبغي أن يلاحظ(1) .

أقول : في حاشيته سلّمه الله على المدارك : حكم المحقّق بصحّة حديثه في صلاة الجمعة ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن مسكين ، عنه الحسن بن موسى الخشّاب ، والهيثم ( ابن أبي مسروق النهدي ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب(2) .

980 ـ الحكم بن هشام بن الحكم :

أبو محمّد ، مولى كندة ، سكن البصرة ، وكان مشهورا بالكلام ، كلّم الناس ، وحكي عنه مجالس كثيرة ، وذكر بعض أصحابنارحمهم‌الله أنّه رأى له كتابا في الإمامة ،جش (3) .

أقول : ذكره في الحاوي في القسم الرابع(4) .

وفي الوجيزة : ممدوح(5) . وهو الصواب.

981 ـ الحكم بن يسار :

غال ، لا شي‌ء ،صه (6) . وفي نسخة : ابن بشّار ، وتقدّم.

982 ـ حكيم بن جبلة :

ي(7) . وفيتعق : في المجالس : أنّهل أيضا ، وأنّه كان رجلا صالحا‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 122.

(2) هداية المحدّثين : 48.

(3) رجال النجاشي : 136 / 351.

(4) حاوي الأقوال : 253 / 1419.

(5) الوجيزة : 200 / 613.

(6) الخلاصة : 218 / 2 ، وفيها : ابن بشّار.

(7) رجال الشيخ : 39 / 21.

١٠٨

مطاعا في قومه ، وحارب طلحة والزبير قبل قدومهعليه‌السلام واستشهد(1) (2) .

983 ـ حكيم بن سعد الحنفي :

وكان من شرطة الخميس ، يكنّى أبا يحيى ، ي(3) . ويأتي في الكنى(4) .

وفيتعق : في النقد : في آخر الباب الأوّل منصه أنّه من أولياء أمير المؤمنينعليه‌السلام (5) (6) .

984 ـ حمّاد بن أبي طلحة :

بيّاع السابري ،ق (7) .

وزادصه : كوفي ثقة(8) .

وزادجش : له كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم أحمد بن أبي بشر(9) .

أقول : فيمشكا : ابن أبي طلحة الثقة ، عنه أحمد بن أبي بشر. وهو عن زرارة(10) .

__________________

(1) مجالس المؤمنين : 1 / 228.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 123.

(3) رجال الشيخ : 38 / 5 ، وفيه : ابن سعيد.

(4) يأتي عن البرقي : 4 عدّه من أولياء عليعليه‌السلام وأنّه من شرطة الخميس.

(5) الخلاصة : 192 ، نقد الرجال : 115 / 4.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 123.

(7) رجال الشيخ : 182 / 288.

(8) الخلاصة : 57 / 6.

(9) رجال النجاشي : 144 / 372.

(10) هداية المحدّثين : 49.

١٠٩

985 ـ حمّاد بن بشير الطنافسي :

الكوفي ، روى عنه وعن أبي عبد اللهعليهما‌السلام ، قر(1) . وفيق نحوه(2) .

وفيتعق : يروي عنه صفوان بن يحيى(3) (4) .

986 ـ حمّاد بن راشد الأزدي :

البزّاز ، أبو العلاء الكوفي ، أسند عنه ، توفّي سنةست وخمسين ومائة ، قر(5) .

وزادق : وهو ابن سبع وسبعين سنة(6) .

987 ـ حمّاد بن زيد البصري :

أبو إسماعيل الأزدي ،ق (7) .

أقول : يأتي في الكنى ما يقوّي روايته(8) .

وفي حاشية الوسيط : في قب : ابن زيد بن درهم الأزدي الجهني أبو إسماعيل البصري ، ثقة ثبت فقيه ، قيل : إنّه كان ضريرا ، ولعلّه طرأ عليه ؛

__________________

(1) رجال الشيخ : 117 / 38 ، وفيه : ابن بشر.

(2) رجال الشيخ : 173 / 134.

(3) قال السيد الخوييرحمه‌الله في معجم رجاله : 6 / 203 : لم نجد لصفوان رواية عن حمّاد ابن بشير في الكتب الأربعة.

نعم وردت رواية صفوان بن يحيى عن حمّاد بن بشير بتوسط يحيى الأزرق ، كما في الكافي 2 : 97 / 3.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 123.

(5) رجال الشيخ : 117 / 39.

(6) رجال الشيخ : 174 / 154.

(7) رجال الشيخ : 173 / 131 ، وفيه : ابن يزيد.

(8) وذلك لرواية ابن أبي عمير عنه كما في الفهرست : 188 / 855.

١١٠

مات سنة تسع وسبعين ومائة ، وله إحدى وثمانون سنة(1) .

وفيهب : الإمام أبو إسماعيل الأزدي الأزرق أحد الأعلام ، أضرّ ، وكان يحفظ حديثه كالماء ؛ قال ابن هندي : ما رأيت بالبصرة أفقه منه ولم أر أعلم بالسنّة منه(2) .

988 ـ حمّاد بن زيد العامّي :

المشهور ، غير مذكور في الكتابين.

وفي شرح ابن أبي الحديد : روى المحدّثون عن حمّاد بن زيد أنّه قال : أرى أصحاب عليعليه‌السلام أشدّ حبّا له من أصحاب العجل لعجلهم ، وهذا كلام شنيع(3) ، انتهى فتدبّر.

989 ـ حمّاد السري :

روى عنه ابن أبي عمير ،تعق (4) .

990 ـ حمّاد السمندري :

حدّثني محمّد بن مسعود ، عن محمّد بن أحمد بن النهدي الكوفي ، عن معاوية بن حكيم الدهني ، عن شريف بن سابق التفليسي ، عن حمّاد السمندري قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : إنّي لأدخل بلاد الشرك ، وإنّ من عندنا يقولون : إن متّ ثمّ حشرت معهم ، قال : فقال لي : يا حمّاد إذا كنت ثمّ تذكر أمرنا وتدعو إليه؟ فقلت: نعم ، قال : فإذا كنت في هذه المدن ـ مدن الإسلام ـ تذكر أمرنا وتدعو إليه؟قلت : لا ، فقال لي : إنّك إذا‌

__________________

(1) تقريب التهذيب 1 : 197 / 541 ، وفيه بدل الجهني : الجهضمي.

(2) الكاشف 1 : 187 / 1228 ، وفيه بدل ابن هندي : ابن مهدي.

(3) شرح ابن أبي الحديد : 4 / 103.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 123.

١١١

متّ ثمّ حشرت امّة وحدك وسعى نورك بين يديك ،كش (1) .

وفيصه : حمّاد السمندري : بالسين المهملة والنون بعد الميم والدال المهملة. ثمّ ذكر مضمونه وقال : هذا الحديث من المرجّحات لا أنّه من الدلائل على التعديل(2) .

وفيق : ابن عبد العزيز السمندلي الكوفي(3) .

وفيتعق : في النقد : لم أجد في نسخ الرجال التي عندي إلاّ السمندي ، وفيجش عند ذكر الفضل بن أبي قرّة : السمند بلد بآذربايجان(4) (5) .

أقول : في نسختين عندي منجخ : السمندلي ، كما مرّ ويأتي(6) ، إلاّ أنّ في الاختيار : السمندري ، كما مرّ فيصه ، وكذا في طس(7) .

وفي الوجيزة : ابن عبد العزيز السمندري ممدوح(8) .

991 ـ حمّاد بن شعيب :

أبو شعيب الحمّاني الكوفي ، أسند عنه ،ق (9) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 343 / 635.

(2) الخلاصة : 57 / 5.

(3) رجال الشيخ : 174 / 148.

(4) رجال النجاشي : 308 / 842 ، وفيه : السهندي بلد من آذربيجان ؛ نقد الرجال : 116 / 18.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 123.

(6) يأتي في ترجمة حمّاد بن عبد العزيز.

أقول : والذي يأتي في ترجمة شريف بن سابق والفضل بن أبي قرّة نقلا عن الخلاصة : 229 / 1 ، 246 / 2 ، وكذا في الكنى نقلا عن مجمع الرجال : 7 / 131 : السمندي ، فلاحظ.

(7) التحرير الطاووسي : 152 / 115.

(8) الوجيزة : 201 / 618 ، وفيها : السمرقندي ، وفي النسخ الخطيّة من الوجيزة : السمندي.

(9) رجال الشيخ : 173 / 130.

١١٢

وفيصه : الحمّاني ـ بالمهملة المكسورة والميم المشدّدة والنون بعد الألف ـ الكوفي ، قال ابن عقدة عن محمّد بن عبد الله ابن أبي حكيمة عن ابن نمير : إنّه صدوق. وهذه الرواية من المرجّحات(1) .

992 ـ حمّاد بن ضمخة الكوفي :

روى عنه وهيب بن حفص ، وكان ثقة ،ق (2) .

وزادصه : بالضاد المعجمة المفتوحة والخاء المعجمة بعد الميم(3) .

ود ضبطه بالمهملتين ، قال : كذا رأيته بخطّ بعض مشايخنا ، وبعض أصحابنا ضبطه بالمعجمتين(4) .

أقول : فيمشكا : ابن ضمخة الثقة ، عنه وهيب بن حفص(5) .

993 ـ حمّاد بن عبد العزيز السمندلي :

الكوفي ،ق (6) . ومرّ : السمندري.

994 ـ حمّاد بن عثمان بن عمرو :

ابن خالد الفزاري ، مولاهم ، كوفي ، كان يسكن عرزم فنسب إليها ؛ وأخوه عبد الله ، ثقتان رويا عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وروى حمّاد عن أبي الحسن والرضاعليهما‌السلام ؛ ومات حمّاد بالكوفة سنة تسعين ومائة ، ذكرهما أبو العبّاس في كتابه ،صه (7) .

وزادجش : روى عنه جماعة ، منهم : أبو جعفر محمّد بن الوليد بن‌

__________________

(1) الخلاصة : 57 / 7.

(2) رجال الشيخ : 174 / 149.

(3) الخلاصة : 55 / 1.

(4) رجال ابن داود : 84 / 520.

(5) هداية المحدّثين : 49.

(6) رجال الشيخ : 174 / 148.

(7) الخلاصة : 56 / 4.

١١٣

خالد الخزّاز البجلي(1) .

وفيتعق : استظهر جدّي اتّحاده مع الناب(2) ، وفيه تأمّل ظاهر ، نعم لا يبعد اتّحاده مع مولى غني ، فإنّ الظاهر مغايرته مع

الناب كما يأتي(3) ، فتأمّل(4) .

أقول : فيمشكا : ابن عثمان بن عمرو الثقة ، عنه محمّد بن الوليد الخزّاز البجلي.

وهو عن الصادق والكاظم والرضاعليهم‌السلام (5) ، فتأمّل.

995 ـ حمّاد بن عثمان الناب :

ثقة جليل القدر ،ست (6) .

وزادصه : من أصحاب الكاظم والرضاعليهما‌السلام ، والحسين أخوه وجعفر أولاد عثمان بن زياد الرواسي ، فاضلون خيار ثقات ؛ قالكش عن حمدويه عن أشياخه قال : حمّاد ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه والإقرار له بالفقه(7) .

وفيق : ابن عثمان ذو الناب مولى غني كوفي(8) .

وفيظم : ابن عثمان ذو الناب مولى الأزد كوفي له كتاب(9) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 143 / 371.

(2) روضة المتّقين : 14 / 48.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 124.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 124.

(5) هداية المحدّثين : 197.

(6) الفهرست : 60 / 240.

(7) الخلاصة : 56 / 3.

(8) رجال الشيخ : 173 / 139.

(9) رجال الشيخ : 346 / 2 ، وفيه : ابن عثمان لقبه الناب.

١١٤

وفيضا : ابن عثمان الناب من أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام (1) ، انتهى.

وزادست على ما ذكر : له كتاب ؛ أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن محمّد بن الوليد الخزّاز ، عنه. وعنه ابن أبي عمير ، والحسن بن علي الوشّاء ، والحسن بن علي بن فضّال.

وفيكش : حمدويه قال : سمعت أشياخي يذكرون أنّ حمّادا وجعفرا والحسين بني عثمان بن زياد الرواسي ـ وحمّاد يلقّب بالناب ـ كلّهم ثقات فاضلون خيار.

حمّاد بن عثمان مولى غني مات سنة تسعين ومائة بالكوفة(2) .

وفيتعق : الظاهر من عبارةكش أنّ مولى غني غير الناب ، ولا يبعد كونه الفزاري المتقدّم ، بقرينة الموت في الكوفة وفي السنة المذكورة.

وفي حاشية التحرير بخطّه : في نسخة معتبرة للكشي عليها خطّ السيّد جعل حمّاد الثاني ـ يعني ابن غني ـ بصورة العنوان ، على وجه يقتضي المغايرة بينه وبين الأوّل(3) ، انتهى.

وعبارة السيّد المذكورة في التحرير أظهر من عبارةكش في التعدّد(4) .

أقول : في نسختي من الاختيار حمّاد الثاني مكتوب بالحمرة ، وكذا في طس ، ويؤيّده اتّحاد مولى غني مع الفزاري ، وأنّ(5) غني حيّ من غطفان‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 371 / 1.

(2) رجال الكشّي : 372 / 694.

(3) التحرير الطاووسي : 154 / 116 ، 117.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 124.

(5) في نسخة « م » : أنّ.

١١٥

وفزارة أبو قبيلة من غطفان ، صرّح بهما في القاموس(1) .

وفيمشكا : ابن عثمان(2) الناب الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، والحسن ابن علي الوشّاء ، وابن علي بن فضّال ، والحجّال ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر. وروت جماعة كثيرة غير هؤلاء عنه ـ كفضالة بن أيّوب ، وجعفر بن بشير ، وثعلبة بن ميمون ، وجعفر بن محمّد بن يونس ـ تركتهم لعدم الحاجة إلى ذكرهم.

ويروي هو عن الصادق والكاظم والرضاعليهم‌السلام لأنّه معدود من رواتهم. ويفرّق بينه وبين السابق بالقرينة.

وكرّر في الكافي : إبراهيم بن هاشم عن حمّاد بن عثمان(3) ، وصوابه : ابن أبي عمير عن حمّاد ، كما هو الشائع المعهود.

وفيه في باب النفر من منى : معاوية بن عمّار عن حمّاد عن الحلبي(4) . وفي المنتقى : صوابه : وعن حمّاد(5) (6) .

996 ـ حمّاد بن عيسى :

أبو محمّد الجهني مولى ، وقيل : عربي ، أصله الكوفة ، سكن البصرة ، وقيل : إنّه روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام عشرين حديثا وأبي الحسن والرضاعليهما‌السلام ، ومات في حياة أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، ولم يحفظ عنه رواية عن الرضاعليه‌السلام ولا عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وكان ثقة في حديثه صدوقا ، قال : سمعت من أبي عبد الله عليه‌

__________________

(1) القاموس المحيط : 4 / 372 ، 2 / 110.

(2) في النسخ : ابن حمّاد ، وما أثبتناه من المصدر.

(3) الكافي 3 : 144 / 5 ، 4 : 286 / 6 ، 4 : 336 / 5 و 6.

(4) الكافي 4 : 520 / 4 ، وفيه : وعن حمّاد.

(5) منتقى الجمان : 3 / 432.

(6) هداية المحدّثين : 197.

١١٦

السلام سبعين حديثا فلم أزل ادخل الشكّ على نفسي حتّى اقتصرت على هذه العشرين(1) ، وبلغ من صدقه أنّه روى عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام ، وروى عن عبد الله بن المغيرة وعبد الله بن سنان وعبد الله بن المغيرة(2) عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

له كتاب الزكاة ، أكثره عن حريز وبشير(3) عن الرجال ؛ عنه به محمّد ابن إسماعيل الزعفراني ،جش (4) .

صه إلى قوله : هذه العشرين ؛ وزاد بعد البصرة : كان متحرّزا في الحديث ؛ وليس فيها : وقيل(5) .

ثمّ فيهما : ومات غريقا بوادي قناة ـ وهو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة ، وهو غريق الجحفة ، وله نيف وتسعون سنةرحمه‌الله ـ في سنة تسع ومائتين ، وقيل : سنة ثمان ومائتين.

وزادصه : قالكش : أجمعت العصابة. إلى آخر ما مرّ قبيله.

وفيست : ابن عيسى الجهني غريق الجحفة ، ثقة ، له كتب ، رواها ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران وعلي بن حديد ، عنه(6) .

وفيق : ابن عيسى الجهني البصري أصله كوفي ، بقي إلى زمن‌

__________________

(1) في المصدر زيادة : وله حديث مع أبي الحسن موسىعليه‌السلام في دعائه بالحجّ.

(2) قوله ثانيا وعبد الله بن المغيرة ، الظاهر أنّه تكرار ، ولم يرد في المصدر ، وورد في المجمع : 2 / 230 نقلا عنه.

(3) في المصدر : ويسير ، إلاّ أنّ في المجمع كما هنا.

(4) رجال النجاشي : 142 / 370.

(5) الخلاصة : 56 / 2 ، وفيها بعد الجهني : البصري.

(6) الفهرست : 61 / 241.

١١٧

الرضاعليه‌السلام ، ذهب به السيل في طريق مكّة بالجحفة(1) .

وفيظم : له كتب ، ثقة(2) .

وفيكش : حمدويه قال : حدّثني العبيدي عن حمّاد بن عيسى قال : دخلت على أبي الحسن الأوّلعليه‌السلام فقلت له : جعلت فداك ادع الله لي أن يرزقني دارا وزوجة وولدا وخادما والحجّ في كلّ سنة ، فقال : اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وارزقه دارا وزوجة وولدا وخادما والحجّ خمسين سنة. فلمّا اشترط خمسين سنة علمت أنّي لا أحجّ أكثر من خمسين سنة.

قال حمّاد : وحججت ثماني وأربعين سنة ، وهذه داري قد رزقتها ، وهذه زوجتي وراء الستر تسمع كلامي ، وهذا ابني ، وهذا خادمي ، قد رزقت كلّ ذلك.

فحجّ بعد هذا الكلام حجّتين تمام الخمسين ، ثمّ خرج بعد الخمسين حاجّا فزامل أبا العبّاس النوفلي القصير ، فلمّا صار في موضع الإحرام دخل يغتسل ، فجاء الوادي فحمله ، فغرقه الماء ـ رحمنا الله وإيّاه ـ قبل أن يحجّ زيادة على الخمسين.

عاش إلى وقت الرضاعليه‌السلام ، وتوفّي في سنة تسع ومائتين ، وكان من جهينة ، وكان أصله كوفيّا ومسكنه البصرة ، وعاش نيفا وسبعين سنة ، ومات بوادي قناة بالمدينة وهو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة(3) .

وفيتعق : في كشف الغمّة : عن أميّة بن علي القيسي قال : دخلت أنا وحمّاد بن عيسى على أبي جعفرعليه‌السلام بالمدينة لنودّعه فقال لنا : لا‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 174 / 152.

(2) رجال الشيخ : 346 / 1.

(3) رجال الكشّي : 316 / 572.

١١٨

تتحرّكا(1) اليوم وأقيما إلى غد ، فلمّا خرجنا من عنده قال لي حمّاد : أنا أخرج فقد خرج ثقلي ،قلت : أمّا أنا فمقيم(2) ، فخرج حمّاد ، فجرى الوادي تلك الليلة فغرق فيه ، وقبره بسيالة(3) ، انتهى.

ولا يخفى أنّ مثل هذا غير مضرّ ، لأنّهم لم يفهموا منه الوجوب بل كونه لمصلحة أنفسهم.

ثمّ إنّه يظهر من هذا أنّه غريق المدينة ، كما هو ظاهر أوّل كلامجش وصه وإن كان آخره أنّه غريق الجحفة ، كما هو المشهور والمذكور فيكش (4) .

أقول : لعلّ الظاهر بدلكش جخ كما هو ظاهر.

وفي القاموس : سيالة ـ كسحابة ـ موضع بقرب المدينة على مرحلة(5) .

ويأتي حديث تشكيكه في الحديث في عبّاد بن صهيب(6) .

وفيمشكا : ابن عيسى(7) ، عنه محمّد بن إسماعيل الزعفراني ، والحسين بن سعيد ، وإبراهيم بن هاشم ، وعبد الرحمن بن أبي نجران ، وعلي ابن حديد.

وفي التهذيب في الأذان إبدال عبد الرحمن بعبد الله(8) ، ولا ريب أنّه سهو(9) .

__________________

(1) في نسخة « م » : لا تحرّكا ، وفي كشف الغمّة : لا تخرجا.

(2) في المصدر : فأقيم.

(3) كشف الغمّة : 2 / 365.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 124.

(5) القاموس المحيط : 3 / 399.

(6) نقلا عن الكشّي : 316 / 571.

(7) في المصدر زيادة : الثقة.

(8) التهذيب 2 : 63 / 224.

(9) من قوله : وفي التهذيب إلى هنا لم يرد في المصدر.

١١٩

وعنه إسماعيل بن سهل ، ومحمّد بن عيسى ، وعلي بن السندي.

وهو عن حريز ، وربعي بن عبد الله ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، ويونس بن عبد الرحمن(1) ، ومعاوية بن عمّار.

والمحقّق في المعتبر في نجاسة البئر بالملاقاة : عن حمّاد عن معاوية عن الصادقعليه‌السلام ، قيل(2) : إنّ معاوية ذا لا يعرف أثقة أم لا.

ويعرف حمّاد أيضا(3) بروايته عن عبد الله بن المغيرة ، وعبد الله بن سنان ، وعبد الرحمن بن أبي عبد الله.

وقد يجي‌ء سعد بن عبد الله عن حمّاد ذا أو عن جميل ، والإرسال أظهر والمعهود الواسطة(4) .

وعنه أبو علي بن راشد ، وموسى بن القاسم ، وأحمد بن أبي نصر ، ومختار بن أبي زياد(5) ، ومحمّد البرقي ، والعبّاس بن معروف ، وعلي بن مهزيار ، والحسن بن ظريف ، وعلي بن إسماعيل بن عيسى ، والفضل بن شاذان ، ويعقوب بن يزيد.

وفي التهذيب : علي بن حديد وعبد الرحمن بن أبي نجران عن حريز(6) . وهو سهو بل بواسطة حمّاد ذا.

__________________

(1) في المصدر عدّ أحمد بن محمّد بن عيسى ويونس بن عبد الرحمن من الراوين عنه لا العكس.

(2) في المصدر : قال. وفيه وفي المعتبر بدل قوله : إنّ معاوية. إلى آخره : والجواب أنّ الراوي عن معاوية المذكور لا نعرفه ، فلعلّه غير الثقة ، ففي الرواة عدّة بهذا الاسم منهم الثقة ومنهم غيره. المعتبر : 1 / 56.

(3) أيضا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(4) في المصدر : لأنّ المعهود بالواسطة.

(5) في المصدر : وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ومختار بن زياد.

(6) التهذيب 3 : 331 / 1038.

١٢٠

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

باب الفاء‌

٢٢٦٩ ـ فارس بن حاتم بن ماهويه :

نزيل العسكر ، القزويني ، من أصحاب الرضاعليه‌السلام ، قلّما روى الحديث إلاّ شاذا ، وهو غال ملعون ، فسد مذهبه وبرئ منه ، وقتله بعض أصحاب أبي محمّد العسكريعليه‌السلام ،صه (١) ،جش إلى قوله : شاذّا(٢) .

ثمّ زادصه : قالكش : قال نصر بن الصباح : الحسن بن محمّد المعروف بابن بابا والفهري ومحمّد بن نصير(٣) النميري وفارس بن حاتم القزويني لعن هؤلاء الثلاثة علي بن محمّد(٤) .

وفيدي : غال ملعون(٥) .

وفيكش أحاديث كثيرة في لعنه وكفره والأمر بقتله وضمان الجنّة لقاتله.

منها : قال أبو النضر : سمعت أبا يعقوب يوسف بن السخت قال : كنت بسرّ من رأى أتنفّل وقت الزوال ، وجاء إليّ علي بن عبد الغفّار فقال لي : أتاني العمريرحمه‌الله فقال لي : يأمرك مولاك أن توجّه رجلا ثقة في طلب رجل يقال له : علي بن عمرو العطّار قدم من قزوين وهو ينزل في جنبات دار‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٤٧ / ٢ ، وفيها : وقتله بعض أصحاب أبي محمّد بالعسكر ، لا يلتفت إلى حديثه ، وله كتب كلّها تخليط ، قال الكشّي. إلى آخره.

(٢) رجال النجاشي : ٣١٠ / ٨٤٨.

(٣) في نسخة « ش » : ابن نصر. وفي نسخة « م » : والفهري محمّد بن نصير.

(٤) لم يرد الفهري في رواية رجال الكشّي : ٥٢٠ / ٩٩٩ وهو المقتضى لكونهم ثلاثة.

(٥) رجال الشيخ : ٤٢٠ / ٣.

١٨١

أحمد بن الخصيب(١) ، فقلت : سمّاني؟ قال : لا ، ولكن لم أجد أوثق منك ، فدفعت إلى الدرب الذي فيه علي(٢) ، فوقفت على منزله فإذا هو عند فارس ، فأتيت عليّا(٣) فأخبرته ، فركب وركبت ودخل على فارس ، فقام إليه وعانقه وقال : كيف أشكر هذا البرّ؟! فقال : لا تشكرني فإنّي لم آتك ، إنّما بلغني أنّ علي بن عمرو قدم يشكو ولد سنان وأنا أضمن له مصيره إلى ما يحبّ ، فدلّه عليه ، فأخذ بيده فأعلمه أنّي رسول أبي الحسنعليه‌السلام ، وأمره أن لا يحدث في المال الذي معه حدثا ، وأعلمه أنّ لعن فارس قد خرج ، ووعده أن يصير إليه من غد ، ففعل ، فأوصله العمري وسأله عمّا أراد ، وأمر بلعن فارس وحمل ما معه(٤) .

محمّد بن مسعود قال : حدّثني علي بن محمّد قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد الرازي قال : ورد علينا رسول من قبل الرجلعليه‌السلام : أمّا القزويني فارس فإنّه فاسق منحرف وتكلّم بكلام خبيث ، فعليه لعنة الله.

وكتب إبراهيم بن محمّد الهمداني مع جعفر ابنه في سنة ثمان وأربعين [ ومائتين ](٥) يسأل عن العليل وعن القزويني أيّهما يقصد بحوائجه. إلى أن قال : فكتبعليه‌السلام : ليس عن مثل هذا يسأل ولا في مثله يشك ، وقد(٦) عظّم الله من حرمة العليل أن يقاس إليه القزويني ، سمّى باسمهما‌

__________________

(١) في المصدر : الخضيب.

(٢) أي : علي بن عمرو العطّار.

(٣) أي : علي بن عبد الغفّار.

(٤) رجال الكشّي : ٥٢٦ / ١٠٠٨.

(٥) أثبتناه من المصدر.

(٦) في نسخة « ش » : فقد.

١٨٢

جميعا الحديث(١) .

وفيه أيضا : وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد : حدّثني موسى بن جعفر ، عن(٢) إبراهيم بن محمّد أنّه قال : كتبت إليهعليه‌السلام : جعلت فداك قبلنا أشياء تحكي عن فارس والخلاف بينه وبين علي بن جعفر. إلى أن قال : فكتب : ليس عن مثل هذا يسأل. الحديث(٣) . وهو كالسابق عليه.

محمّد بن مسعود قال : حدّثني علي بن محمّد قال : حدّثني محمّد ، عن محمّد بن موسى ، عن سهل بن خلف ، عن سهل بن محمّد : وقد اشتبه يا سيّدي على جماعة من مواليك أمر الحسن بن محمّد بن بابا ، فما الذي تأمر يا سيّدي في أمره نتولاّه أم نتبرّأ منه أم نمسك عنه ، فقد كثر القول فيه؟ وكتب(٤) بخطّه وقرأته : ملعون هو وفارس ، تبرّأوا منهما لعنهما الله وضاعف ذلك على فارس(٥) .

وفيتعق : يظهر ممّا في أمثال هذه الترجمة فساد نسبة الغلوّ إلى مثل المفضّل بن عمر ومحمّد بن سنان والمعلّى بن خنيس وغيرهم من الجماعة الّذين كانوا يتردّدون إليهمعليهما‌السلام ومكّنوهم من الدخول عليهم ومجالستهم وألقوا إليهم الحلال والحرام وعلّموهم الأحكام وانبسطوا لهم وتلطّفوا بهم ولم يزجروهم ولا نهوهم عن سوء عقيدة ولا أمروا بقتلهم ، بل وما حذّروا الناس عن معاشرتهم ومصاحبتهم ولم يعاملوا معهم مراتب النهي عن المنكر ، حتّى أنّ بعض أصحاب الإمامعليه‌السلام بل وخواصّه(٦) قال لعبده‌

__________________

(١) رجال الكشي : ٥٢٦ / ١٠٠٩.

(٢) في المصدر بدل عن : ابن.

(٣) رجال الكشّي : ٥٢٣ / ١٠٠٥.

(٤) في المصدر : فكتب.

(٥) رجال الكشّي : ٥٢٨ / ١٠١١.

(٦) في نسخة « ش » : وخواصهم.

١٨٣

يوما بمحضر منهعليه‌السلام : يا بن الفاعلة ، هجرهعليه‌السلام حتّى الممات ، مع أنّه قال ذلك باعتقاد أنّ أمّه كافرة ونكاحها باطل ، فكيف يكون حالهمعليهما‌السلام بالنسبة إلى الكافر سيّما مثل هذا الكافر ، وقد ورد عنهمعليهما‌السلام أنّ عيسىعليه‌السلام لو سكت عمّا قالته النصارى لكان حقّا على الله أن يصمّ سمعه ويعمي بصره(١) .

وربما كان يخطر بخاطر شخص حكاية الغلوّ بمحضر منهمعليهما‌السلام ، فكانواعليهما‌السلام يضطربون ويبادرون إلى منعه وزجره ، وما رأينا شيئا من ذلك بالنسبة إلى تلك الجماعة ، بل جعلوا كثيرا منهم امناءهم في أمورهم ووكلاءهم المستبدّين المختارين المستقلّين ، واحتمال اطّلاع الجارح على ما لم يطّلعواعليهما‌السلام عليه كما ترى.

وورد عنهمعليهما‌السلام : إنّا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وبحقيقة النفاق(٢) ، ونعرف حبّ المحبّ وإن أظهر خلافه وبغض المبغض وإن أظهر خلافه(٣) ، وأنّهمعليهما‌السلام يعرفون خيار الشيعة من أشرارهم ، وعندهم الصحيفة التي فيها أسماء أهل الجنّة والنار لا يزداد واحد منهم ولا ينقص ، وعندهم ديوان شيعتهم فيه أسماؤهم وأسماء آبائهم(٤) .

وممّا يدلّ على فساد نسبة الغلو إلى هؤلاء روايتهم الأخبار الصريحة في فساده ، بل وتأليفهم الكتب في ذلك ، ورواية مشايخنا ـ رضي الله عنهم ـ عنهم تلك الأخبار معتقدين صحّتها محتجّين بها.

__________________

(١) رجال الكشي : ٢٩٨ / ٥٣١.

(٢) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢ : ٢٢٧ / ١.

(٣) بصائر الدرجات : ١١٠ / ٣ باب ١٦.

(٤) بصائر الدرجات : ١٩٠ باب ما عند الأئمةعليهما‌السلام من ديوان شيعتهم الذي [ فيه ] أسماؤهم وأسماء آبائهم.

١٨٤

وممّا يؤيّد أنّ جمعا منهم يظهر أنّه وقع لهم(١) اضطراب ورجعوا ، مثل المفضّل بن عمر ومحمّد بن سنان وسالم بن مكرم وغيرهم ، وكثير من الأجلّة الّذين لا تأمّل للمتأخّرين في صحّة حديثهم كانوا فاسدي العقيدة ورجعوا أيضا ، فتأمّل جدّا(٢) .

٢٢٧٠ ـ فارس بن سليمان :

أبو شجاع الأرجاني ـ بفتح الهمزة وإسكان الراء وفتح الجيم والنون بعد الألف ـ شيخ من أصحابنا ، كثير الأدب ،صه (٣) .

جش إلاّ الترجمة ، وزاد : والحديث ، صحب يحيى بن زكريا النرماشيري ومحمّد بن بحر الرهني وأخذ عنهما ، صنّف كتاب مسند أبي نؤاس وجحا(٤) وأشعب(٥) وبهلول وجعيفران وما رووا من الحديث ، قرأته على القاضي أبي الحسين محمّد بن عثمان بن الحسن النصيبي وكتبته من أصله ، قال : حدّثنا أبو شجاع فارس وقرأته(٦) عليه(٧) .

٢٢٧١ ـ الفاكه بن سعد :

قتل بصفّين ،ي (٨) .

وفيقب : صحابي(٩) .

__________________

(١) في نسخة « ش » : له.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٧.

(٣) الخلاصة : ١٣٣ / ٣.

(٤) في نسخة « م » وبعض نسخ المصدر : وحجى.

(٥) في نسخة « ش » : وأشعث.

(٦) في نسخة « م » : قرأته. وفي المصدر : قراءة.

(٧) رجال النجاشي : ٣١٠ / ٨٤٩ ، وفيه زيادة : بأرجان قال : وأجازنا حديثه ، وقال لي أبو العبّاس بن نوح : كاتبني أبو شجاع.

(٨) رجال الشيخ : ٥٤ / ٢.

(٩) تقريب التهذيب ٢ : ١٠٧ / ٢.

١٨٥

٢٢٧٢ ـ فتح بن يزيد :

أبو عبد الله الجرجاني صاحب المسائل ، أخبرنا أبو الحسن الجندي قال : حدّثنا محمّد بن همّام قال : حدّثنا عبد الله بن جعفر ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه بها ،جش (١) .

وفيصه : صاحب المسائل لأبي الحسنعليه‌السلام ، واختلفوا أيّهم هو الرضاعليه‌السلام أم هو الثالثعليه‌السلام ، والرجل مجهول ، والإسناد إليه مدخول(٢) .

وفيدي : الفتح بن يزيد الجرجاني(٣) . وكذا في لم(٤) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد(٥) ، عن المختار بن بلال بن المختار بن أبي عبيد ، عنه(٦) .

وفيتعق : يظهر من بعض الروايات غاية إخلاصه بالنسبة إلى أبي الحسنعليه‌السلام ، وهو الهاديعليه‌السلام على ما في كشف الغمّة ، وفي موضعين من الرواية قال له : رحمك الله ، وفيها أنّه توهّم ربوبيّة الأئمّةعليهما‌السلام فنهاهعليه‌السلام ، وقال بالإمامة وحمد الله على الهداية(٧) .

وفي محمّد بن سعيد بن كلثوم اعتدادكش بقوله على ما هو الظاهر(٨) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣١١ / ٨٥٣.

(٢) الخلاصة : ٢٤٧ / ٣.

(٣) رجال الشيخ : ٤٢٠ / ٢.

(٤) رجال الشيخ : ٤٨٩ / ٥.

(٥) في المصدر زيادة : عن الصفّار.

(٦) الفهرست : ١٢٦ / ٥٧٢.

(٧) كشف الغمّة : ٢ / ٣٨٦ ـ ٣٨٨.

(٨) رجال الكشّي : ٥٤٥ / ١٠٣٠.

١٨٦

وقال جدّي : يظهر من مسائله في الكافي والتوحيد(١) أنّه كان فاضلا(٢) (٣) .

أقول : هذا هو الظاهر من مسائله وكيفية أسئلته وأجوبة الإمامعليه‌السلام ، ويظهر منها غاية رأفته وشفقتهعليه‌السلام عليه ، كدعائهعليه‌السلام له بقوله : ثبّتك الله ، وقوله : لله أبوك ، وغيرهما. وفي آخرها : فقمت لأقبّل يده ورجليه ، فأدنى رأسه فقبّلت وجهه ورأسه ، وخرجت وبي من السرور والفرح ما أعجز عن وصفه لما تبيّنت من الخير والحظ(٤) .

وظاهرجش وست كونه إماميّا كما هو ظاهر ، وما مرّ عنصه من القدح فهو بعينه كلام غض كما نقله في النقد والمجمع(٥) ، ولا اعتداد به أصلا كما مرّ مرارا.

وأمّا ما ذكره سلّمه الله من أنّ أبا الحسنعليه‌السلام هو الهاديعليه‌السلام وفاقا للكشف فهو خلاف الظاهر ، بل هو الرضاعليه‌السلام كما صرّح به المقدّس الصالح في شرح أصول الكافي(٦) والطبرسي في مجمع البيان(٧) ، بل وقع التصريح بذلك في رواياته أيضا كما ذكره الصدوق عطّر الله مرقده في أوائل التوحيد(٨) ، والشيخرحمه‌الله في التهذيبين في باب‌

__________________

(١) الكافي ١ : ١٩٢ / ١ ، التوحيد : ٦٠ / ١٨.

(٢) روضة المتقين : ١٤ / ٤١٠.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٨.

(٤) التوحيد : ٦٠ / ١٨.

(٥) نقد الرجال : ٢٦٤ / ١ ، مجمع الرجال : ٥ / ١٢.

(٦) شرح أصول الكافي : ٤ / ٢١٠.

(٧) مجمع البيان.

(٨) التوحيد : ٥٦ / ١٤.

١٨٧

المتعة(١) ، فلاحظ ، مع أنّه ذكر(٢) في جملة مسائله أنّه ضمّني وأبا الحسنعليه‌السلام الطريق في منصرفي من مكّة إلى خراسان وهو سائر إلى العراق(٣) ، فتأمّل.

وعن العلاّمة في المختلف وفاقا للمحقّق في المعتبر تفسير أبي الحسنعليه‌السلام بالكاظم(٤) ، وهو خلاف ما صرّح به.

هذا ، ويظهر من ذكر الشيخ إيّاه فيدي دركه إيّاهعليه‌السلام أيضا ، ولعلّه كذلك ، إلاّ أنّه كان اللازم ذكره فيضا أيضا ، فتدبّر. وفي ذكره في لم شي‌ء لا يخفى عليك.

٢٢٧٣ ـ فرات بن الأحنف.

قر (٥) . وزاد ين : العبدي ، يرمى بالغلو والتفريط في القول(٦) .

وفيق : ابن أحنف الهلالي أبو محمّد ، أسند عنه(٧) .

وفيصه : قال الشيخ الطوسي : إنّه يرمى بالغلوّ والتفويض في القول.

وقالغض : فرات بن أحنف كوفي ، روى عن علي بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام كما زعموا(٨) ، غال كذّاب لا يرتفع ولا يذكر.

__________________

(١) التهذيب ٧ : ٢٦٩ / ١١٥٦ ، الإستبصار ٣ : ١٥٣ / ٥٥٩.

(٢) في نسخة « ش » : ذكره.

(٣) كما في الكافي ١ : ١٠٧ / ٣ ، كشف الغمّة : ٢ / ٣٨٦ ، التوحيد : ٦٠ / ١٨ ، ولكن الظاهر أنّ الذي زاملة هو الإمام أبي الحسن الهاديعليه‌السلام حيث إنّه هو الذي استدعي إلى العراق ، أمّا الإمام الرضاعليه‌السلام فإنّه استدعي إلى خراسان ، فلاحظ.

(٤) مختلف الشيعة : ١ / ٥٠١ ، المعتبر : ١ / ٤٦٤ ، التهذيب ٩ : ٧٦ / ٣٢٣.

(٥) رجال الشيخ : ١٣٣ / ٦.

(٦) رجال الشيخ : ٩٩ / ١.

(٧) رجال الشيخ : ٢٧٣ / ٣٩.

(٨) في المصدر زيادة : أنّه.

١٨٨

وقال علي بن أحمد العقيقي : إنّه كان زاهدا رافضا للدنيا. ثمّ قال عن بعض مشايخه من أهل الكوفة : إنّه كان يقول : إنّ في محمّد شيئا من القديم(١) .

أقول : تبع دصه في النقل عن ين بدل التفريط : التفويض(٢) ، وإنّما هو التفريط ، فلا تغفل.

ثمّ إنّ الذمّ في دينه على فرض تسليمه ، وقوله : أسند عنه ، عندهم(٣) مدح كما سبق في الفوائد ، فما في الوجيزة من أنّه ضعيف(٤) لعلّه(٥) ضعيف.

٢٢٧٤ ـ الفرزدق الشاعر :

يكنّى أبا فراس ، ين(٦) .

وقصيدته في مدحهعليه‌السلام وحكايته مع هشام مشهورة ، وفيكش وغيره مذكورة(٧) .

وفيتعق : قال جدّي : ذكر عبد الرحمن الجامي في سلسلة الذهب هذه القصيدة منظومة بالفارسية ، وذكر أنّ كوفيّة رأت في النوم الفرزدق وقالت له : ما فعل الله بك؟ قال : غفر الله لي بقصيدة علي بن الحسينعليه‌السلام . قال الجامي : وبالحري(٨) أن يغفر الله للعالمين بهذه القصيدة مع اشتهاره بالنصب والعداوة(٩) ، انتهى(١٠) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٤٧ / ١.

(٢) رجال ابن داود : ٢٦٦ / ٣٩٠.

(٣) عندهم ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) الوجيزة : ٢٧٧ / ١٤٠٦.

(٥) لعلّه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) رجال الشيخ : ١٠٠ / ٣.

(٧) رجال الكشّي : ١٢٩ / ٢٠٧ ، الاختصاص : ١٩١.

(٨) في نسخة « ش » : بالحري.

(٩) روضة المتّقين : ١٤ / ٤١٣.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٩.

١٨٩

أقول : لم يذكره في طس ولا نبّه عليه في حاشية التحرير ، وفي الوجيزة أنّه مجهول(١) . وكلّ ذلك عجيب.

٢٢٧٥ ـ فضّال بن الحسن بن فضّال :

يظهر من معارضته مع أبي حنيفة المذكورة في البحار كونه من فضلاء الشيعة(٢) ،تعق (٣) .

أقول : لعلّه أخو علي بن الحسن بن فضّال سمّي باسم جدّه.

ومعارضته المذكورة مرويّة في الاحتجاج ، صورتها أنّه مرّ بأبي حنيفة وهو في جمع كثير يملي عليهم شيئا من فقهه وحديثه ، فدنا منه وسلّم عليه ، فردّ وردّ القوم بأجمعهمعليه‌السلام ، ثمّ قال : يا أبا حنيفة ، إنّ أخا لي يقول : خير الناس بعد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله عليّعليه‌السلام ، وأناأقول : أبو بكر ثمّ عمر ، فما تقول أنت رحمك الله؟ فقال : أما علمت أنّهما ضجيعاه في قبره فأيّ حجّة أوضح من هذا؟! فقال(٤) فضّال : قلت ذلك لأخي فقال : إن كان الموضع للنبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله دونهما فقد ظلما بدفنهما في موضع ليس لهما فيه حقّ ، وإن كان لهما ووهباه لهصلى‌الله‌عليه‌وآله لقد أساءا في رجوعهما في هبتهما ، فقال أبو حنيفة : لم يكن له ولا لهما ولكنّهما استحقّا الدفن بحقوق ابنتيهما(٥) ، فقال فضّال : قلت له ذلك فقال : أنت‌

__________________

(١) الوجيزة : ٢٧٧ / ١٤٠٩.

(٢) البحار ٤٧ : ٤٠٠ / ٢.

(٣) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(٤) في نسخة « ش » : قال.

(٥) فقال : قد قلت لأخي ذلك فقال لي : أما علمت أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أعطى حقوق نسائه في حياته بأمر الله سبحانه حيث يقول( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ اللاّتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ) ( الأحزاب : ٥٠ ) فقال : نعم لكنّهما استحقّتا ذلك بميراثهما من النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله . ( منهقدس‌سره ).

١٩٠

تعلم أنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله مات عن تسع نساء ولكلّ واحدة تسع الثمن وهو شبر في شبر فكيف يستحق الرجلان أكثر من ذلك؟! وبعد فما بال عائشة وحفصة ترثان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وفاطمة بنته تمنع الميراث؟! فقال أبو حنيفة : نحّوه عنّي فإنّه رافضي خبيث(١) .

٢٢٧٦ ـ فضالة بن أيّوب الأزدي :

من أصحاب أبي إبراهيم موسى الكاظمعليه‌السلام ، سكن الأهواز ، روى عن الكاظمعليه‌السلام ، وكان ثقة في حديثه مستقيما في دينه ،صه (٢) .

ونحوهجش ، وزاد : له كتاب الصلاة ، قال لي أبو الحسن البغدادي السورائي البزّاز : قال لنا الحسين بن محمّد(٣) بن يزيد السورائي كلّ شي‌ء تراه الحسين بن سعيد عن فضالة فهو غلط إنّما هو الحسين عن أخيه الحسن عن فضالة ، وكان يقول : إنّ الحسين لم يلق فضالة وإنّ أخاه الحسن تفرّد بفضالة. ورأيت الجماعة تروي بأسانيد مختلفة الطرق : الحسين(٤) بن سعيد عن فضالة ، والله أعلم ، وكذلك زرعة بن محمّد الحضرمي.

ثمّ قال : وله كتاب النوادر ، محمّد بن الحسن بن مهزيار ، عن أبيه ، عن أبيه ، عنه به(٥) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن‌

__________________

(١) الاحتجاج : ٣٨٢.

(٢) الخلاصة : ١٣٣ / ١.

(٣) ابن محمّد ، لم ترد في المصدر.

(٤) في نسخة « ش » : والحسن.

(٥) رجال النجاشي : ٣١٠ / ٨٥٠.

١٩١

بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه به(١) .

وفيظم : ثقة(٢) .

وفي لم : روى عنه الحسين بن سعيد(٣) .

وفيكش أنّه قال بعض أصحابنا : إنّه ممّن أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عنهم وتصديقهم(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن أيّوب الثقة ، عنه الحسين بن سعيد ، وأحمد ابن أبي عبد الله ، وعلي بن مهزيار.

وحيث لا تمييز فالظاهر عدم الإشكال ، لأنّ من عداه لا أصل له ولا كتاب.

وفي المنتقى : قد يوجد في كتابي الشيخ رواية ابن أبي عمير عن فضالة(٥) ، وهو سهو وصوابه : وفضالة ـ بالواو ـ بدل عن(٦) .

ووقع فيهما أيضا رواية حمّاد(٧) بن عيسى عن فضالة(٨) ، وصوابه : وفضالة. قال في المنتقى : كما تقتضيه الممارسة(٩) (١٠) .

__________________

(١) الفهرست : ١٢٦ / ٥٧٠.

(٢) رجال الشيخ : ٣٥٧ / ١.

(٣) لم يرد ذكره في نسختنا من رجال الشيخ ، وورد في مجمع الرجال : ٥ / ١٧ نقلا عنه.

(٤) رجال الكشّي : ٥٥٦ / ١٠٥٠.

(٥) التهذيب ١ : ٣٧٩ / ١١٧٣ والاستبصار ٢ : ٨٢ / ٢٥١.

(٦) انظر منتقى الجمان : ١ / ٥٤.

(٧) في نسخة « ش » : أحمد.

(٨) التهذيب ٥ : ٢٨٠ / ٩٥٧.

(٩) منتقى الجمان : ٣ / ٤٥٤ ، وجاء فيه ما هذا نصّه : وفي طريق الشيخ سهو ظاهر كثير الوقوع وهو رواية حمّاد بن عيسى عن فضالة والصواب فيه العطف.

(١٠) هداية المحدّثين : ١٢٨.

١٩٢

٢٢٧٧ ـ الفضل بن أبي قرّة :

بالقاف ، التميمي السمندي ، بلد من آذربيجان ، انتقل إلى أرمينية ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ضعيف ، لم يكن بذاك ،صه (١) .

جش إلاّ الترجمة وقوله : ضعيف ، وزاد : له كتاب يرويه جماعة ، شريف بن سابق عنه(٢) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزاز ، عنه(٣) .

وفيتعق : تضعيفصه من غض كما في النقد(٤) ، وهو ضعيف.

ويظهر من الأخبار تشيّعه ، وفي شريف بن سابق ما يشير إلى معروفيّته(٥) ، وقول : يرويه جماعة ، إلى ثقته(٦) .

أقول : فيمشكا : ابن أبي قرّة ، عنه شريف بن سابق ، وإبراهيم بن سليمان بن حيّان(٧) .

٢٢٧٨ ـ الفضل بن إسماعيل الكندي :

رجل من أصحابنا ، ثقة ، قليل الحديث ،صه (٨) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٤٦ / ٣.

(٢) رجال النجاشي : ٣٠٨ / ٨٤٢ ، وفيه بدل السمندي : السهندي.

(٣) الفهرست : ١٢٥ / ٥٦٦. وعدّه في رجاله تارة في أصحاب الصادقعليه‌السلام : ٢٧١ / ١٢ قائلا : الفضل بن أبي قرّة التفليسي ، وأخرى فيمن لم يرو عنهمعليهما‌السلام : ٤٨٩ / ٣ قائلا : الفضل بن أبي قرّة روى حميد عن إبراهيم بن سليمان عن الفضل ، روى عنه الحسين بن سعيد.

(٤) حيث نسب التضعيف إليه ، نقد الرجال : ٢٦٥ / ١.

(٥) عن النجاشي : ١٩٥ / ٥٢٢ حيث ذكر أنّه صاحب الفضل بن أبي قرّة.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٩.

(٧) هداية المحدّثين : ١٢٩.

(٨) الخلاصة : ١٣٣ / ٤.

١٩٣

وزادجش : له كتاب نوادر ، محمّد بن علي بن أيّوب عنه به(١) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمّد بن علي بن محبوب ، عنه(٢) .

وفيتعق : قيل : قولجش : محمّد بن علي بن أيّوب ، غلط ، إذ لم يرو عنه إلاّ محمّد بن علي بن محبوب كما صرّح به فيست ودلّ عليه التتبّع في الأسانيد ، ولذا تنظّر فيه الميرزا(٣) ، انتهى.

ولا يظهر منست الحصر المدّعى ، سلّمنا لكن لا وجه لتغليطجش مع كونه أضبط ، وجعل تتبّعه دليلا للحصر ، فيه ما فيه ، سيّما مع قلّة وجدان الحديث منه(٤) ، ويمكن كون أيّوب سهوا من الناسخ بدل محبوب(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن إسماعيل الثقة ، عنه محمّد بن علي بن أيّوبجش ، ومحمّد بن علي بن محبوبست (٦) .

٢٢٧٩ ـ الفضل بن الحسن بن الفضل :

أمين الدين أبو علي الطبرسي ، ثقة فاضل ديّن ، عين ، من أجلاّء هذه الطائفة ، له تصانيف حسنة ، منها كتاب مجمع البيان عشر مجلّدات ، والوسيط في التفسير أربع مجلّدات ، والوجيز مجلّد. انتقلرحمه‌الله من‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٠٦ / ٨٣٨.

(٢) الفهرست : ١٢٥ / ٥٦٤.

(٣) تنظّر الميرزا في كلام النجاشي في كتابه الوسيط : ١٨٦.

(٤) قال السيّد الخويي في المعجم : ١٣ / ٢٨٣ : لم نجد في الكتب الأربعة رواية عن الفضل ابن إسماعيل الكندي ، نعم ورد في الفقيه الجزء ٢ باب علّة وجوب الزكاة الحديث ٦ رواية عبد الله بن أحمد عن الفضل بن إسماعيل عن معتب مولى الصادقعليه‌السلام ، ولا يبعد أنّه هو الفضل بن إسماعيل الهاشمي.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٩.

(٦) هداية المحدّثين : ١٢٩.

١٩٤

المشهد المقدّس الرضوي إلى سبزوار في شهور سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة ، وانتقل بها إلى دار الخلود ليلة النحر سنة ثمان وأربعين وخمسمائة ،رضي‌الله‌عنه وأرضاه ، كذا في النقد(١) ،تعق (٢) .

أقول : في عه : الشيخ الإمام أمين الدين أبو علي الفضل بن الحسن ابن الفضل الطبرسي ، ثقة فاضل(٣) ديّن عين ، له تصانيف. ثمّ ذكرها وزاد : إعلام الورى بأعلام الهدى مجلّدتان ، تاج المواليد ، الآداب الدينيّة للخزانة المعينية ، غنية العابد ومنية الزاهد. ثمّ قال : شاهدته وقرأت بعضها عليه(٤) ، انتهى.

( وفيب : شيخي أبو علي الطبرسي ، له مجمع البيان في معاني القرآن حسن ، الكافي الشاف(٥) من كتاب الكشّاف ، النور المبين ، الفائق حسن ، إعلام الورى بأعلام الهدى ، الآداب الدينية للخزانة المعينية )(٦) .

٢٢٨٠ ـ الفضل بن دكين :

مرّ عن المصنّف في ترجمة أحمد بن ميثم أنّه رجل مشهور من علماء الحديث(٧) ، ويظهر ذلك أيضا من ترجمة محمّد بن أبي يونس(٨) ، وفيها أنّ‌

__________________

(١) نقد الرجال : ٢٦٦ / ٤.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٩.

(٣) فاضل ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) فهرست منتجب الدين : ١٤٤ / ٣٣٦.

(٥) في نسخة « ش » : الشافي.

(٦) معالم العلماء : ١٣٥ / ٩٢٠. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « م » وجاء بدله : وفي ب : شيخي أبو علي الطبرسي. وذكر من جملة كتبه الكافي الشاف من كتاب الكشّاف ، النور المبين ، الفائق.

(٧) منهج المقال : ٤٨ ، حيث قال : والفضل بن دكين رجل مشهور من علماء الحديث.

(٨) الظاهر أنّه أشار بذلك لما عن النجاشي : ٣٣٠ / ٨٩٢ من قوله : إن محمّد بن أبي يونس كان ورّاق أبي نعيم الفضل بن دكين.

١٩٥

كنيته أبو نعيم(١) ،تعق (٢) .

أقول : هو جدّ أحمد بن ميثم المذكور

وفيمخهب : أبو نعيم الفضل بن دكين ، واسم دكين عمرو بن حمّاد ، الحافظ الثبت الكوفي ، سمع الأعمش وزكريا بن أبي زائدة(٣) ، قال أبو نعيم : كتبت عن أزيد من مائة شيخ ممّن كتب عنهم الثوري. وقال يحيى القطّان : إذا وافقني هذا الأحوال ما أبالي من خالفني. وقال أحمد : هو أقلّ(٤) خطأ من وكيع ، وقال : هو أعلم بالشيوخ وأنسابهم وبالرجال ووكيع أفقه منه.

وقال ابن معين : ما رأيت أثبت من رجلين ـ يعني من الأحياء ـ أبي نعيم وعفّاف. وقال أحمد بن صالح : ما رأيت محدّثا قط أصدق من أبي نعيم. وقال يعقوب النسري(٥) : أجمع أصحابنا أنّ أبا نعيم كان غاية في الإتقان. وقال أبو حاتم : حافظ متقن(٦) ، انتهى ملخّصا.

ويلوح ممّا ذكروه كونه من علمائهم ، وكلام الميرزا لا تصريح فيه في خلافه ، وكذا ما يأتي في محمّد بن أبي يونس ، لكن عن ابن الأثير في كامل التاريخ أنّه كان شيعيّا ومن مشايخ مسلم والبخاري(٧) ، فتدبّر.

__________________

(١) نقلا عن الخلاصة : ١٥ / ١٢ ترجمة أحمد بن ميثم ، والنجاشي : ٣٣٠ / ٨٩٢ ترجمة محمّد ابن أبي يونس.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني ـ النسخة الخطيّة ـ : ٢٥٤.

(٣) كذا في المصدر ، وفي نسخة « م » : وزكريّا بن زائدة ، وفي نسخة « ش » : وزكريّا من أبي زائدة.

(٤) في النسخ : أوّل ، وما أثبتناه من المصدر.

(٥) في المصدر : الفسوي.

(٦) تذكرة الحفّاظ ١ : ٣٧٢ / ٣٦٩.

(٧) الكامل في التاريخ : ٦ / ٤٤٥.

١٩٦

٢٢٨١ ـ الفضل بن سنان :

نيسابوري ، من أصحاب الرضاعليه‌السلام ، وكيل ،صه (١) .

ضا إلاّ : من أصحاب الرضاعليه‌السلام (٢) .

٢٢٨٢ ـ الفضل بن شاذان بن الخليل :

أبو محمّد الأزدي النيشابوري ، كان أبوه من أصحاب يونس ، وروى عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، وقيل : الرضاعليه‌السلام أيضا ، وكان ثقة أجلّ(٣) أصحابنا الفقهاء والمتكلّمين ، وله جلالة في هذه الطائفة ، وهو في قدره أشهر من أن نصفه ، وذكركش (٤) أنّه صنّف مائة وثمانين كتابا ، عليّ ابن أحمد بن قتيبة النيسابوري عنه بها ،جش (٥) .

صه إلى قوله : وقيل عن الرضاعليه‌السلام ، وزاد : وكان ثقة جليلا فقيها متكلّما ، له عظم شأن في هذه الطائفة ، قيل : إنّه صنّف مائة وثمانين كتابا ، وترحّم عليه أبو محمّدعليه‌السلام مرّتين ، وروي ثلاثا ولاء.

ونقلكش عن الأئمّةعليهما‌السلام مدحه ثمّ ذكر ما ينافيه ، وقد أجبنا عنه في كتابنا الكبير.

وهذا الشيخ أجلّ من أن يغمز عليه ، فإنّه رئيس طائفتنا ،رضي‌الله‌عنه (٦) .

وفيست : متكلّم فقيه جليل القدر ، له كتب ومصنّفات ، أخبرنا برواياته وكتبه المفيد أبو عبد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٣٢ / ١.

(٢) رجال الشيخ : ٣٨٥ / ٣.

(٣) في المصدر : أحد.

(٤) في المصدر : الكنجكي.

(٥) رجال النجاشي : ٣٠٦ / ٨٤٠.

(٦) الخلاصة : ١٣٢ / ٢.

١٩٧

ابن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ، عن علي بن محمّد بن قتيبة ، عنه.

ورواها محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن حمزة بن محمّد العلوي ، عن أبي نصر قنبر بن علي بن شاذان ، عن أبيه ، عنه(١) .

وفيكش : ذكر أبو الحسن محمّد بن إسماعيل البندقي النيسابوري أنّ الفضل بن شاذان بن الخليل نفاه عبد الله بن طاهر(٢) عن نيسابور بعد أن دعي به واستعلم كتبه وأمره أن يكتبها ، قال : فكتب : محبّة الإسلام الشهادتين(٣) وما يتلوهما ، فذكر أنّه يحبّ أن يقف على قوله في السلف ، فقال : أتولّى أبا بكر وأتبرّأ من عمر ، فقال له : ولم تتبرّأ من عمر؟ فقال : لإخراجه العبّاس من الشورى ، فتخلّص منه بذلك(٤) .

وفيه أيضا في ترجمة سعد بن جناح الكشي قال : سمعت محمّد بن إبراهيم الورّاق بسمرقند(٥) يقول : خرجت إلى الحج فأردت أن أمرّ على رجل كان من أصحابنا معروف بالصدق والصلاح والورع والخير يقال له : بورق البوشنجاني ـ قرية من قرى هراة ـ وأزوره وأحدث به عهدي ، فأتيته فجرى ذكر الفضل بن شاذانرحمه‌الله ، فقال بورق : كان الفضل بن شاذان به بطن شديد العلّة. إلى أن قال :

فخرجت إلى سرّ من رأى ومعي كتاب يوم وليلة ، فدخلت على أبي محمّدعليه‌السلام وأريته ذلك الكتاب ، فقلت : جعلت فداك إن رأيت أن‌

__________________

(١) الفهرست : ١٢٤ / ٥٦٢.

(٢) في نسخة « م » : ظاهر.

(٣) في المصدر : فكتب تحته : الإسلام الشهادتان ، وفي نسخة : فكتب : محبّة للإسلام الشهادتين.

(٤) رجال الكشّي : ٥٣٨ / ١٠٢٤.

(٥) في المصدر : السمرقندي.

١٩٨

تنظر فيه ، قال : فنظر فيه وتصفّحه ورقة ورقة وقال : هذا صحيح ينبغي أن يعمل به ، فقلت له : الفضل بن شاذان شديد العلّة ، ويقولون : إنّه من دعوتك بموجدتك عليه لما ذكروا عنه أنّه قال : وصيّ إبراهيم خير من وصيّ محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ولم يقل جعلت فداك هكذا ، كذبوا عليه ، فقالعليه‌السلام : نعم كذبوا عليه ورحم الله الفضل.

قال بورق : فرجعت فوجدت الفضل قد مات في الأيام التي قال أبو محمّدعليه‌السلام : رحم الله الفضل(١) .

وفيه أحاديث أخر في مدحهرحمه‌الله (٢) ، وإن كان فيها بعض الذّم أيضا(٣) ، فهو أجلّ من ذلك.

وفيه : قال أحمد بن محمّد بن يعقوب أبو علي البيهقيرحمه‌الله : أمّا ما سألت من ذكر التوقيع الذي خرج في الفضل بن شاذان أنّ مولاناعليه‌السلام لعنه بسبب قوله بالجسم ، فإنّي أخبرك أنّ ذلك باطل. إلى أن قال : وكان هذا التوقيع بعد موت الفضل بن شاذان بشهرين وذلك في سنة ستّين ومائتين.

قال أبو علي : والفضل بن شاذان كان برستاق بيهق فورد خبر الخوارج ، فهرب منهم وأصابه النصب(٤) من خشونة السفر ، فاعتلّ ومات منه ، وصلّيت عليه(٥) .

وفيه أيضا : جعفر بن معروف ، عن سهل بن بحر الفارسي قال :

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٣٨ / ١٠٢٣.

(٢) رجال الكشّي : ٥٣٩ / ١٠٢٥ و ١٠٢٧.

(٣) رجال الكشّي : ٥٣٩ / ١٠٢٦.

(٤) في نسخة « م » : النقب ، وفي المصدر : التعب.

(٥) رجال الكشّي : ٥٤٢ / ١٠٢٨.

١٩٩

سمعت الفضل بن شاذان يقول آخر عهدي به(١) : أنا خلف لمن مضى(٢) ، ومضى هشام بن الحكمرحمه‌الله وكان يونس بن عبد الرحمنرحمه‌الله خليفته(٣) ، كان يردّ على المخالفين ، ثمّ مضى يونس ولم يخلف خلفا غير السكّاك فردّ على المخالفين حتّى مضىرحمه‌الله ، وأنا خلف لهم من بعدهمرحمهم‌الله (٤) .

والفضل بن شاذان كان يروي عن جماعة ، منهم : محمّد بن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، والحسن بن محبوب ، والحسن بن علي بن فضّال ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع ، ومحمّد بن الحسن الواسطي ، ومحمّد بن سنان ، وإسماعيل بن سهل(٥) ، وعن أبيه شاذان بن الخليل ، وأبي داود المسترق ، وعمّار بن المبارك ، وعثمان بن عيسى ، وفضالة بن أيّوب ، وعليّ بن الحكم ، وإبراهيم بن عاصم ، وأبي هاشم داود بن القاسم الجعفري ، والقاسم بن عروة ، وابن أبي نجران(٦) .

أقول : فيمشكا : ابن شاذان الثقة الجليل ، عنه علي بن محمّد(٧) ابن قتيبة ، وقنبر بن عليّ بن شاذان عن أبيه عنه ، وسهل بن بحر الفارسي عنه.

وهو عن صفوان بن يحيى ، وابن أبي عمير ، والحسن بن علي بن‌

__________________

(١) في المصدر : سمعت الفضل بن شاذان آخر عهدي به يقول.

(٢) في المصدر زيادة : أدركت محمّد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى وغيرهما وحملت عنهم منذ خمسين سنة.

(٣) في المصدر : خلفه.

(٤) رجال الكشّي : ٥٣٩ / ١٠٢٥.

(٥) في نسخة « ش » : سهيل.

(٦) رجال الكشّي : ٥٤٣ / ١٠٢٩.

(٧) في المصدر : أحمد.

٢٠٠

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423