منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٥

منتهى المقال في أحوال الرّجال13%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-98-1
الصفحات: 423

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 423 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 248987 / تحميل: 5012
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٥

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٨-١
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

ابن عليّ بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عنه(١) .

٢٣١٠ ـ القاسم بن سليمان :

بغدادي ، له كتاب رواه النضر بن سويد ،جش (٢) .

وفيست : أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عنه(٣) .

وفيتعق : للصدوق طريق إليه(٤) ، وهو يشير إلى اعتماده عليه ، مضافا إلى أنّ نضرا صحيح الحديث(٥) ، ويؤيّده رواية أحمد بن محمّد والحسين بن سعيد عنه(٦) .

أقول : فيمشكا : ابن سليمان ، عنه النضر بن سويد(٧) .

٢٣١١ ـ القاسم الشعراني :

اليقطيني ، يرمى بالغلو ،دي (٨) .

وزادصه : يدّعي أنّه باب وأنّه نبي(٩) .

وفيكش ما مرّ في عليّ بن حسكة(١٠) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٣٢ ، وفيها بدل هاشم : هشام.

(٢) رجال النجاشي : ٣١٤ / ٨٥٨.

(٣) الفهرست : ١٢٧ / ٥٧٧.

(٤) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٧٩.

(٥) انظر رجال النجاشي : ٤٢٧ / ١١٤٧.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦٣.

(٧) هداية المحدّثين : ١٣٢.

(٨) رجال الشيخ : ٤٢١ / ٢.

(٩) الخلاصة : ٢٤٨ / ٣.

(١٠) رجال الكشّي : ٥١٦ / ٩٩٤ و ٩٩٥ ، وفيه ما يشهد بذمّة.

٢٢١

٢٣١٢ ـ القاسم بن عبد الرحمن الصيرفي :

شريك مفضّل(١) بن عمر ، كوفي ،ق (٢) .

وفيتعق : في أواخر الروضة : محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد ابن عيسى عن عليّ بن النعمان عن القاسم شريك المفضّل ، وكان رجلا صدوق. الحديث(٣) . وفي الحسن بإبراهيم ، عن ابن أبي عمير عن قاسم الصيرفي(٤) ، والظاهر أنّه هو. وسنذكر في محمّد بن أورمة حديثا فيه(٥) ، فلاحظ.

وفيكش في ترجمة محمّد بن مقلاص رواية عن ابن مسكان عنه ربما تكون ظاهرة في عدم غلوّه(٦) .

وبالجملة : هذا الرجل من الممدوحين بل ممّن يوثق بحديثه ، بل لا يبعد أن يعدّ من الثقات ، سيّما بملاحظة رواية ابن أبي عمير عنه ، مضافا إلى رواية الأجلّة كابن مسكان وعليّ بن النعمان(٧) .

أقول : جزم في الوجيزة بحسنه(٨) ، والفاضل عبد النبي الجزائري بوثاقته(٩) للصحيح المذكور ، إلاّ أنّه فيما يحضرني من نسخ الروضة ونقله الفاضل المذكور وفي النقد أيضا(١٠) : رجل صدق ، ولعلّ الأمر فيه سهل.

__________________

(١) في المصدر : المفضل.

(٢) رجال الشيخ : ٢٧٤ / ٩.

(٣) الكافي ٨ : ٣٧٤ / ٥٦٢ ، وفيه : وكان رجل صدق ، وسينبّه المصنّف عليه.

(٤) الكافي ٤ : ٢٨٧ / ٣.

(٥) عن الكافي ٨ : ٢٣١ / ٣٠٣ ، وفيه ما يظهر منه عدم غلوّه.

(٦) رجال الكشّي : ٣٠١ / ٥٣٩.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦٣.

(٨) الوجيزة : ٢٨٠ / ١٤٣٥.

(٩) حاوي الأقوال : ١٢٤ / ٤٧٧.

(١٠) نقد الرجال : ٢٧٠ / ٢٥.

٢٢٢

هذا ، ولا أدري من أين فهم سلّمه الله غلوّه حتى يكون ما في محمّد ابن مقلاص ظاهرا في عدمه؟! إلاّ أن يقال بايهام(١) شراكته مع مفضّل ذلك ، فتدبّر.

ويأتي في ابن عروة ما له دخل.

٢٣١٣ ـ القاسم بن عبد الله بن عمر :

ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطّاب القرشي المدني ، أسند عنه ،ق (٢) .

٢٣١٤ ـ القاسم بن عروة :

أبو محمّد ، مولى أبي أيّوب الجوزي(٣) ، بغدادي وبها مات ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له كتاب ، عنه النضر وعبيد الله(٤) بن أحمد بن نهيك ،جش (٥) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه ، ورواه عنه الحسين بن سعيد ، ورواه حميد ، عن ابن نهيك ، عنه(٦) .

وفيق : مولى أبي أيوب المكّي ، وكان أبو أيوب من موالي المنصور ، له كتاب(٧) .

__________________

(١) في نسخة « ش » : بأيّام.

(٢) رجال الشيخ : ٢٧٤ / ١٤.

(٣) في المصدر : الخوزي.

(٤) في نسخة « م » : عبد الله.

(٥) رجال النجاشي : ٣١٤ / ٨٦٠.

(٦) الفهرست : ١٢٧ / ٥٧٦.

(٧) رجال الشيخ : ٢٧٦ / ٥١.

٢٢٣

وفيكش : مولى أبي أيوب الجوزي وزير أبي جعفر المنصور(١) ، وفي نسخة : مولى لبني أيوب. إلى آخره ، والأوّل أصحّ.

وفيتعق : في شرح الإرشاد للمقدّس الأردبيلي(٢) : قيل هو ممدوح ، وقد وصف المصنّف ـ يعني : العلاّمة ـ الخبر الذي هو فيه بالصحّة(٣) .

والظاهر أنّ مراده من القيل د(٤) .

وقال في موضع آخر : إنّه ممّن لم يصرّح بالتوثيق ، بل غير مذكور في صه ، وقال د : كش ممدوح ، وما رأيت في كش مدحه وما ذكره غيره أيضا ، بل قالوا في القاسم بن عروة : في كش وزير أبي جعفر المنصور ، ولو لم يكن هذا سببا للذمّ لم يكن مدحا(٥) ، انتهى.

قلت : هو كثير الرواية وأكثرها مقبولة ، ويروي عنه ابن أبي عمير في الصحيح(٦) ، والحسين بن سعيد كذلك(٧) ، وكذا ابن أبي نصر(٨) ،

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٧٢ / ٦٩٥ ، وفيه : الخوزي.

(٢) الأردبيلي ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٣) مجمع الفائدة والبرهان : ٢ / ١٨ ، وقد صحّح العلاّمة في المختلف : ٢ / ٤٠ حديث بريد ابن معاوية في باب الأوقات وهو في الطريق. إلاّ أنّه في بحث مكان المصلي ذكر رواية الفضل بن عبد الملك عن أبي عبد اللهعليه‌السلام وقال : وفي الطريق القاسم بن عروة ، فإن كان ثقة فالحديث صحيح ، المختلف : ٢ / ١١٦.

(٤) انظر رجال ابن داود : ١٥٣ / ١٢١٤.

(٥) مجمع الفائدة والبرهان : ٢ / ٢١ ، كما وقال في موضع ثالث : ٢ / ٢٣٢ : قال المصنّف في المنتهى : ما يحضرني الآن حاله ، ويفهم من رجال ابن داود مدحه.

(٦) الكافي ٤ : ١٠٠ / ٢.

(٧) التهذيب ١٠ : ١٨٢ / ٧١١ ، ووقع أيضا في طريق الفهرست إليه.

(٨) التهذيب ٢ : ٢٧ / ٧٨.

٢٢٤

وحمّاد(١) ، والعباس بن معروف(٢) ، والبرقي(٣) ، وأبوه(٤) ، وابن فضّال(٥) .

ومضى في الفضل بن شاذان عدّه في جملة من روى عنه(٦) على وجه يشير إلى كونه من أصحابنا المعروفين ، بل ونباهته أيضا(٧) .

أقول : لعلّ ما ذكره المقدّسرحمه‌الله من كونه : وزير أبي جعفر ، واحتمال عدّ(٨) ذلك ذمّا خلاف الواقع وإن زعم د أيضا وزارته له ، لأنّه لم يظهر منكش ذلك ، بل ظاهره أنّ أبا أيّوب هو الوزير(٩) ، ويؤيّده تصريح الشيخ بكون أبي أيوب من موالي المنصور(١٠) .

هذا ، وفي عدّ رواية البرقي وأبيه عنه من أمارات الاعتماد بعد ذكر أهل الرجال أنّهما ممّن أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل ما لا يخفى.

وفيمشكا : ابن عروة ، عنه النضر ، والعباس بن معروف ، والحسين ابن سعيد ، وابن نهيك ، وأحمد بن أبي عبد الله عن أبيه ، وبغير واسطة أبيه عنه.

وقد وقع الاختلاف بين المتأخّرين في القاسم بن عروة ، فقيل :

__________________

(١)

(٢) التهذيب ٢ : ٧٨ / ٢٠٢.

(٣) التهذيب ٩ : ٩٥ / ٤١٥.

(٤) التهذيب ٢ : ١٩ / ٥١.

(٥) التهذيب ٢ : ٢٥٧ / ١٠٢١.

(٦) رجال الكشّي : ٥٤٤ / ١٠٢٩.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦٣.

(٨) في نسخة « م » : عدّه.

(٩) قال الكشّي في رجاله : ٣٧٢ / ٦٩٥ : القاسم بن عروة مولى أبي أيّوب الخوزي وزير أبي جعفر المنصور.

(١٠) رجال الشيخ : ٢٧٦ / ٥١ وقد تقدّمت نصّ عبارته.

٢٢٥

ممدوح(١) ، والبهائيرحمه‌الله عدّ روايته صحيحة في باب الأوقات من الحبل المتين(٢) .

وقال الشيخ محمّد في حاشيته على التهذيب : لا أدري وجه عدّ روايته في الصحيح مع أنّه غير معلوم الحال على وجه يصلح(٣) لذلك! وقال أبوه في المنتقى : جهالة حال القاسم بن عروة غير خفيّة(٤) ، انتهى.

ولعلّ الشيخ البهائي نظر إلى ما نقله في أواخر الروضة : عن القاسم شريك المفضّل وكان رجل صدق(٥) ، قال عبد النبي الجزائري : هذا يقتضي توثيقه(٦) ، انتهى.

وما ذكره مسلّم إن كان الضمير راجعا إلى القاسم ، ويحتمل رجوعه‌

__________________

(١) لم يرد هذا القول في المصدر وانّما نقل عن المحقّق الشيخ محمّد في حواشيه على التهذيب أنّه غير ممدوح فضلا عن التوثيق.

(٢) عدّ رواية عبيد بن زرارة في الحبل المتين : ١٣٥ في الصحاح في الفصل الثالث في وقتي الظهر والعصر ، المرويّة في التهذيب ٢ : ١٩ / ٥١ وهو في الطريق. إلاّ أنّه في الفصل الرابع في وقتي المغرب والعشاء بعد أن ذكر الروايات الصحيحة والحسنة والموثّقة قال : المشهور بين الأصحاب ـ وسيّما المتأخرين ـ توقيت دخول المغرب بذهاب الحمرة المشرقيّة. لكنّي لم أظفر في ذلك بحديث تركن النفس إليه ، نعم هنا أخبار ضعيفة متضمّنة لذلك. ثمّ ذكر رواية بريد بن معاوية عن أبي جعفرعليه‌السلام وقال عنها : هذه الرواية في طريقها القاسم بن عروة وهو غير معلوم الحال ، ولم يذكره ـ أي العلاّمةرحمه‌الله ـ في الخلاصة ، واقتصر النجاشي من وصفه على أنّه بغدادي له كتاب ، الحبل المتين : ١٤٢.

(٣) في نسخة « ش » : مصلح.

(٤) منتقى الجمان : ١ / ٤١٧.

(٥) الكافي ٨ : ٣٧٤ / ٥٦٢.

(٦) لم يذكر ذلك في حقّ القاسم بن عروة وإنّما ذكره في حقّ القاسم بن عبد الرحمن الصيرفي ، لاحظ حاوي الأقوال : ١٢٤ / ٤٧٧ وسينبّه عليه المصنّف.

٢٢٦

إلى المفضّل على بعد ، ومع التسليم فيه أيضا نظر ، لأنّ الوصف بالصدق لا يستلزم العدالة لأنّ شرطها الصدق مع أشياء أخر(١) ، انتهى.

وما ظنّه مستندا لشيخنا البهائي فيه ما فيه ، وما نسبه إلى الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله اشتباه ، فلاحظ ترجمة القاسم بن عبد الرحمن وتدبّر.

٢٣١٥ ـ القاسم بن عروة :

روى عنه البرقي أحمد ، لم(٢) . وقد يحتمل الاتّحاد.

٢٣١٦ ـ القاسم بن العلاء :

من أهل آذربيجان ، ذكره ابن طاوس من وكلاء الناحية في ربيع الشيعة(٣) .

وفيتعق : في الكافي في باب فضل الإمام وصفاته : أبو محمّد القاسم بن العلاءرحمه‌الله (٤) ، وذكر الصدوق أنّه من وكلاء القائمعليه‌السلام الذين رأوه ووقفوا على معجزته من أهل آذربيجان(٥) ، وفي أحمد بن هلال حسنه بل وثاقته(٦) (٧) .

أقول : ما ذكره الصدوق فيه مرّ في المقدّمة الثانية(٨) ، وما في أحمد لم نذكره(٩) ، وهو توقيع إليه يتضمّن لعن أحمد يظهر منه جلالته.

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٣٢.

(٢) رجال الشيخ : ٤٩٠ / ٨.

(٣) إعلام الورى : ٤٩٩.

(٤) الكافي ١ : ١٥٤ / ١.

(٥) إكمال الدين : ٤٤٢ / ١٦.

(٦) تقدّم عن الكشّي : ٥٣٥ / ١٠٢٠.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦٤.

(٨) في نسخة « م » : الاولى.

(٩) اتّضح ممّا تقدّم أنّه تقدّم ذكره عن رجال الكشّي.

٢٢٧

وفي كتاب الغيبة للشيخرحمه‌الله : أخبرني محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن أحمد الصفوانيرحمه‌الله قال : رأيت القاسم بن العلاء وقد عمّر مائة سنة وسبع عشرة سنة ، منها ثمانون سنة صحيح العينين ، لقي مولانا أبا الحسن وأبا محمّد العسكريين٨ ، وحجب بعد الثمانين ، وردّت عليه عينه قبل وفاته بسبعة أيّام ، وذلك أنّي كنت مقيما عنده بمدينة الراز(١) من أرض آذربيجان ، وكان لا تنقطع عنه توقيعات مولانا صاحب الزمانعليه‌السلام على يد أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري وبعده على يد أبي القاسم الحسين بن روح قدّس الله أرواحهما ، فانقطعت عنه المكاتبة نحوا من شهرين ، فقلقرحمه‌الله لذلك. إلى أن قال : فقام الرجل الوارد ( أي من الناحية المقدّسة )(٢) فأخرج من مخلاته أزر وحبرة يمانيّة حمراء وعمامة وثوبين ومنديلا ، فأخذه القاسم وكان عنده قميص خلعه(٣) عليه مولانا ابن(٤) الرضا أبو الحسنعليه‌السلام . إلى أن قال : وحمّ القاسم يوم السابع من ورود الكتاب ، واشتدّ به في ذلك اليوم العلّة. إلى أن قال : إذ اتّكى القاسم على يديه إلى خلف وجعل يقول : يا محمّد يا علي يا حسن يا حسين يا مواليّي كونوا شفعائي إلى الله عزّ وجلّ. إلى أن قال : ونظرنا إلى الحدقتين صحيحتين ، فقال له أبو حامد : تراني؟ وجعل يده على كلّ واحد منّا ، وشاع الخبر في الناس والعامّة وأتته الناس من العوام ينظرون إليه ، وركب القاضي إليه وهو أبو السائب عتبة ابن عبيد الله المسعودي وهو قاضي القضاة ببغداد ، فدخل عليه فقال : يا أبا‌

__________________

(١) في المصدر : الران.

(٢) ما بين القوسين أثبتناه من نسخة « ش ».

(٣) في نسخة « م » : خلقه.

(٤) ابن ، لم ترد في المصدر.

٢٢٨

محمّد ما هذا الذي بيده(١) ؟ وأراه خاتما فصّه(٢) فيروزج فقرّبه منه فقال : عليه ثلاثة أسطر(٣) وخرج الناس متعجّبين. فلمّا كان يوم الأربعين وقد طلع الفجر مات القاسمرحمه‌الله . إلى أن قال : وكفّن في ثمانية أثواب على بدنه قميص مولاه أبي الحسنعليه‌السلام وما يليه السبعة الأثواب التي جاءته من العراق الحديث(٤) .

ومضى بعضه في ابنه الحسن.

٢٣١٧ ـ القاسم بن العلاء الهمداني :

يروي عنه الصفواني ، لم(٥) .

أقول : الظاهر أنّه المتقدّم عليه ، فلاحظ.

٢٣١٨ ـ القاسم بن الفضيل بن يسار :

النهدي البصري ، أبو محمّد ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (٦) .

وزادجش : له كتاب يرويه فضالة بن أيوب(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن الفضيل بن يسار الثقة ، عنه فضالة ، وأبو طالب‌

__________________

(١) في المصدر : بيدي.

(٢) في النسخ : فضّه.

(٣) في المصدر زيادة : فتناوله القاسمرحمه‌الله فلم يمكنه قراءته.

(٤) كتاب الغيبة : ٣١٠ / ٢٦٣.

(٥) رجال الشيخ : ٤٩٠ / ٤.

(٦) الخلاصة : ١٣٤ / ١.

(٧) رجال النجاشي : ٣١٣ / ٨٥٦ ، وفيه أنّ الراوي للكتاب محمّد بن أبي عمير. وما ذكره الميرزا هنا وكذا في كتابه الوسيط سهو منشؤه سبق النظر ، حيث إنّ فضالة بن أيّوب إنّما وقع في طريق النجاشي إلى كتاب القاسم بن بريد المذكور عقيب هذا بلا فصل ، فلاحظ.

٢٢٩

عبد الله بن الصلت(١) .

٢٣١٩ ـ القاسم بن محمّد :

قر (٢) . وزاد ين : ابن أبي بكر(٣) .

وفيتعق : مضى ما فيه في سعيد بن المسيّب(٤) ، فلاحظ(٥) .

أقول : هو جدّ مولانا الإمام أبي عبد الله جعفر الصادقعليه‌السلام لامّه وابن خالة سيّد الساجدين وزين العابدين علي بن الحسينعليه‌السلام ، وامّهعليه‌السلام وأمّ القاسم بنتا يزدجرد بن شهريار أخو الكياسرة ملوك العجم ، وحكاية تزويج الحسينعليه‌السلام بأحديهما ومحمّد بن أبي بكر الأخرى مشهورة وفي الكتب مذكورة(٦) .

عن د : إنّه كان فقيها فاضلا(٧) .

وعن تاريخ ابن خلكان أنّه من سادات التابعين وفقهاء الشيعة(٨) بالمدينة ، وكان أفضل أهل زمانه. وقال يحيى بن سعيد : ما رأينا من يفضّل عليه. وكان يقول مالك بن أنس : إنّه من فقهاء هذه الأمّة. مات في سنة إحدى ومائة وله اثنان وسبعون سنة(٩) ، انتهى ملخّصا.

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٣٤.

(٢) رجال الشيخ : ١٣٣ / ٣.

(٣) رجال الشيخ : ١٠٠ / ٢.

(٤) فيه عن الكافي ١ : ٣٩٣ / ١ قول الإمام الصادقعليه‌السلام : إنّه من ثقات علي بن الحسينعليه‌السلام .

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦٤.

(٦) الإرشاد للشيخ المفيد : ٢ / ١٣٧.

(٧) رجال ابن داود : ١٥٣ / ١٢١٧ ، ولم يرد فيه ما ذكر ، نعم ورد في هامش الكتاب.

(٨) في المصدر : السبعة.

(٩) وفيات الأعيان ٤ : ٥٩ / ٥٣٣ ، وفيها أنّه توفّي سنة إحدى أو اثنتين ومائة ، وقيل : سنة ثمان ، وقيل : اثنتي عشرة ومائة.

٢٣٠

٢٣٢٠ ـ القاسم بن محمّد الأصفهاني :

المعروف بكاسولا ، له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه ،ست (١) .

ويأتي القمّي عن غيره(٢) .

وفيتعق : صحّح فيصه طريق الصدوق إلى سليمان المنقري(٣) وهو فيه(٤) (٥) .

٢٣٢١ ـ القاسم بن محمّد بن أيّوب :

ابن ميمون ، من جلّة أصحابنا ، وليس هو كاسولا ،صه (٦) .

ومرّ في الحسين ابنه ذكره(٧) .

٢٣٢٢ ـ القاسم بن محمّد الجوهري :

له كتاب ، واقفي ،ظم (٨) .

صه إلاّ : له كتاب ، وزاد قبل واقفي : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، وبعده : لم يلق أبا عبد اللهعليه‌السلام (٩) .

وفيجش : روى عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، له كتاب ،

__________________

(١) الفهرست : ١٢٧ / ٥٧٥.

(٢) عن النجاشي والخلاصة.

(٣) الخلاصة : ٢٧٩.

(٤) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٦٥.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦٤.

(٦) الخلاصة : ١٣٤ / ٥.

(٧) عن النجاشي : ٦٦ / ١٥٧ أنّه كان من جلّة أصحابنا.

(٨) رجال الشيخ : ٣٥٨ / ١.

(٩) الخلاصة : ٢٤٧ / ١.

٢٣١

الحسين بن سعيد عنه بكتابه(١) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا أبو عبد الله ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمّد وأحمد بن أبي عبد الله ، عن أبي عبد الله البرقي والحسين بن سعيد ، عنه(٢) .

وفيق : ابن محمّد الجوهري مولى تيم الله كوفي الأصل ، روى عن علي بن أبي حمزة وغيره(٣) (٤) .

وفي لم بدل مولى. إلى آخره : روى عنه الحسين بن سعيد(٥) .

وفيكش : قال نصر بن الصباح : القاسم بن محمّد الجوهري لم يلق أبا عبد اللهعليه‌السلام ، وهو مثل ابن أبي غراب ، وقالوا : إنّه كان واقفيّا(٦) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد الجوهري الضعيف ، عنه الحسين بن سعيد ، ومحمّد بن خالد البرقي.

وهو عن عليّ بن أبي حمزة كما صرّح به في بعض المواضع(٧) ، ومنه يعلم رواية القاسم عن عليّ على الإطلاق(٨) .

٢٣٢٣ ـ القاسم بن محمّد الخلقاني :

كوفي ، قريب الأمر ،صه (٩) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣١٥ / ٨٦٢.

(٢) الفهرست : ١٢٧ / ٥٧٣.

(٣) وغيره ، لم ترد في نسخة « م ».

(٤) رجال الشيخ : ٢٧٦ / ٤٩ ، وفيه زيادة : له كتاب.

(٥) رجال الشيخ : ٤٩٠ / ٥.

(٦) رجال الكشّي : ٤٥٢ / ٨٥٣.

(٧) تقدّم تصريح الشيخ بذلك.

(٨) هداية المحدّثين : ٢٢٣.

(٩) الخلاصة : ١٣٤ / ٧.

٢٣٢

وزادجش : له كتاب نوادر ، أحمد بن ميثم بن أبي نعيم عنه به(١) .

وفيست : القاسم بن هشام له كتاب النهي.

القاسم بن محمّد الخلقاني له روايات ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن أحمد بن ميثم ، عنهما(٢) .

٢٣٢٤ ـ القاسم بن محمّد بن عليّ :

ابن إبراهيم بن محمّد الهمداني ، وكيل الناحية ،صه (٣) .

ويأتي في أبيه(٤) .

٢٣٢٥ ـ القاسم بن محمّد القمّي :

المعروف بكاسولا ، لم يكن بالمرضي ،جش (٥) .

وزادصه : قال غض : إنّه يكنّى أبا محمّد ، حديثه يعرف تارة وينكر اخرى ويجوز أن يخرج شاهدا(٦) .

وتقدّم الأصفهاني(٧) .

٢٣٢٦ ـ القاسم بن معن بن عبد الرحمن :

ابن عبد الله بن مسعود المسعودي ، كوفي ، أسند عنه ،ق (٨) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣١٥ / ٨٦٢.

(٢) الفهرست : ١٢٨ / ٥٧٨ و ٥٧٩.

(٣) الخلاصة : ١٣٤ / ٦.

(٤) رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨ ، وفيه أنّه وأباه وجدّه وجدّ أبيه وكلاء للناحية.

(٥) رجال النجاشي : ٣١٥ / ٨٦٢.

(٦) الخلاصة : ٢٤٨ / ٥.

(٧) نقلا عن الشيخ في الفهرست : ١٢٧ / ٥٧٥ وذكره أيضا في الرجال في باب من لم يروي عنهمعليهما‌السلام : ٤٩٠ / ٧ بعنوان : القاسم بن محمّد الأصفهاني المعروف بكاسام ، روى عنه أحمد بن أبي عبد الله.

(٨) رجال الشيخ : ٢٧٣ / ٢.

٢٣٣

٢٣٢٧ ـ القاسم بن موسى الرازي :

غير مذكور في الكتابين. ومرّ في المقدّمة الأولى(١) .

٢٣٢٨ ـ القاسم بن هشام :

قالكش عن النضر(٢) : لقد رأيته فاضلا خيّرا يروي عن الحسن بن محبوب ،صه (٣) .

وفيجش : ابن هشام اللؤلؤي ، أحمد بن محمّد بن عمّار ، عن أبيه بكتابه النوادر(٤) .

وفيكر : يروي عن أبي أيّوب(٥) .

وفيست ما في ابن محمّد الخلقاني(٦) .

وفي تعق : في النقد نقل ما ذكره صه عن كش ثمّ قال : ونقل العلاّمة في صه هذا عن الكشي عن النضر ، ونقل د عن كش عن محمّد بن مسعود(٧) ، ولعلّه الصواب(٨) .

قلت : هو كذلك ، وينبغي بدله : أبو النضر ، بزيادة كلمة « أبو »(٩) .

أقول : لم يتعرّض الميرزارحمه‌الله في هذه الترجمة على ما وقفت‌

__________________

(١) بل في المقدّمة الثانية فيمن شاهد القائمعليه‌السلام ووقف على معجزته من غير الوكلاء من أهل الري ، نقلا عن إكمال الدين : ٤٤٣ / ١٦.

(٢) في المصدر : عن أبي النصر ، وفي النسخة الخطيّة منها كما في المتن.

(٣) الخلاصة : ١٣٤ / ٢.

(٤) رجال النجاشي : ٣١٦ / ٨٦٨.

(٥) رجال الشيخ : ٤٣٤ / ١.

(٦) الفهرست : ١٢٨ / ٥٧٨.

(٧) رجال ابن داود : ١٥٤ / ١٢٢٤.

(٨) نقد الرجال : ٢٧٢ / ٤٤.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦٤.

٢٣٤

عليه من نسخ كتابه لذكر كلامكش ، وكأنّه لم يقف عليه ، وهو مذكور في الاختيار في أواخره مع جماعة عديدة ، أوّلهم : علي وأحمد ابنا الحسن بن عليّ بن فضّال(١) .

وما مرّ من أنّصه ذكر بدل أبو النضر : النضر ، فقد تبع في ذلك طس كما في كثير من التراجم وخاصّة في المقام(٢) ، فإنّكش ذكر جماعة عديدة ثمّ قال : قال أبو عمرو : سألت أبا النضر محمّد بن مسعود عن فلان فقال : كذا ، وعن فلان فقال : كذا. إلى آخره ، والسيّد ابن طاوس طاب ثراه قطّع كلامه وذكر كلاّ في بابه ، ففي جملة من التراجم ذكر كما فيكش : سألت أبا النضر ، وفي بعضها سها القلم ووقعت كلمة « أبو » منه وتبعه العلاّمة أجزل الله إكرامه في المقامين لنقله كلامكش في الأغلب من رجالهرحمه‌الله كما تتبّعناه ، فتتبّع.

وفيمشكا : ابن هشام ، عنه محمّد بن عمّار. وهو عن الحسن بن محبوب ، وعن أبي أيّوب(٣) .

٢٣٢٩ ـ القاسم بن يحيى بن الحسن :

ضا (٤) . وزادجش : ابن راشد ، روى عنه محمّد بن عيسى بن عبيد الله(٥) .

وفيصه بعد راشد : مولى المنصور ، روى عن جدّه ، ضعيف(٦) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٣٠ / ١٠١٤.

(٢) التحرير الطاووسي : ٤٧٥ / ٣٤٧.

(٣) هداية المحدّثين : ١٣٤.

(٤) رجال الشيخ : ٣٨٥ / ٣.

(٥) رجال النجاشي : ٣١٦ / ٨٦٦.

(٦) الخلاصة : ٢٤٨ / ٦.

٢٣٥

وفيست : ابن يحيى الراشدي ، له كتاب فيه آداب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أخبرنا(١) جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه.

وأخبرنا(٢) ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه(٣) .

وفي لم : القاسم بن يحيى ، روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى(٤) .

وفيتعق : تضعيفصه من غض كما في النقد(٥) فلا يعبأ به ، ورواية الأجلّة عنه سيّما مثل أحمد بن محمّد بن عيسى أمارة الاعتماد بل الوثاقة ، ويؤيّده كثرة رواياته والإفتاء بمضمونها ، ويؤيّد فساد كلام غض في المقام عدم تضعيف شيخ من المشايخ العظام الماهرين بأحوال الرجال إيّاه وعدم طعن من أحد ممّن ذكره في مقام ذكره في ترجمته وترجمة جدّه وغيرهما ، والعلاّمة تبع غض بناء على جواز عثوره على ما لم يعثروا عليه ، وفيه ما فيه(٦) .

أقول : فيمشكا : ابن يحيى ، عنه محمّد بن عيسى ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، وإبراهيم بن هاشم كما في مشيخة الفقيه(٧) (٨) .

٢٣٣٠ ـ القاسم اليقطيني :

تقدّم مع عليّ بن حسكة(٩) ، ولعلّه ابن الحسن بن عليّ بن يقطين‌

__________________

(١) في المصدر زيادة : به.

(٢) في المصدر زيادة : به.

(٣) الفهرست : ١٢٧ / ٥٧٤.

(٤) رجال الشيخ : ٤٩٠ / ٦.

(٥) نقد الرجال : ٢٧٣ / ٤٥.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦٤.

(٧) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٩٠.

(٨) هداية المحدّثين : ١٣٤.

(٩) نقلا عن رجال الكشّي : ٥١٦ / ٩٩٤ و ٩٩٦ و ١٠٠١ وأنّه من الغلاة وملعون وكان تلميذ علي

٢٣٦

المذكور(١) ، ويأتي في محمّد بن فرات(٢) .

٢٣٣١ ـ قتيبة بن محمّد الأعشى :

المؤدّب ، أبو محمّد المقرئ(٣) ، مولى الأزد ، ثقة ، عين ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (٤) .

وزادجش : عنه أحمد بن أبي بشر السرّاج(٥) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عنه(٦) .

وفيتعق : مرّ كلام المفيدرحمه‌الله فيه في زياد بن المنذر(٧) ، وفي الروضة أيضا ما يدلّ على جلالته(٨) (٩) .

__________________

ابن حسكة.

(١) تقدّم في الترجمة المذكورة عن الميرزا قوله : ولا يبعد أن يكون هذا هو اليقطيني المتقدّم مع علي بن حسكة. إلاّ أنّ المصنّف هناك استظهر حسن ابن يقطين ولم يتعرّض لما في رجال الكشّي من كونه من الغلاة الملعونين ، وهذا لا يتم إلا بتغايرهما.

(٢) نقلا عن رجال الكشّي : ٥٥٥ / ١٠٤٨ ، وفيه : وكان محمّد بن فرات يدّعي أنّه باب وأنّه نبي ، وكان القاسم اليقطيني وعلي بن حسكة القمّي كذلك يدّعيان ، لعنهما الله.

(٣) في نسخة « ش » : المنقري.

(٤) الخلاصة : ١٣٥ / ٢.

(٥) رجال النجاشي : ٣١٧ / ٨٦٩.

(٦) الفهرست : ١٢٨ / ٥٨٠.

(٧) حيث عدّه من فقهاء أصحاب الأئمّةعليهما‌السلام والأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام ، الّذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذمّ واحد منهم ، وهم أصحاب الأصول المدوّنة والمصنّفات المشهورة ، الرسالة العدديّة : ٤٢ ضمن مصنّفات الشيخ المفيد : ٩.

(٨) الكافي ٨ : ٣٣٣ / ٥١٩ حيث نقل عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّه قال : عاديتم فينا الآباء والأبناء والأزواج وثوابكم على الله عزّ وجلّ. الحديث.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦٤.

٢٣٧

٢٣٣٢ ـ قثم بن العباس بن عبد المطّلب :

في د: ل جخ (١) . والّذي رأيته في ي ، وزاد في بعض النسخ المعتبرة : قبره بسمرقند(٢) .

وفيتعق : في نهج البلاغة أنّه كان عاملهعليه‌السلام على مكّة ، وكتب إليه في بعض كتبه : أقم(٣) للناس الحج ، وذكّرهم بأيّام الله ، واجلس لهم العصرين ، فأفت المستفتي وعلّم الجاهل وذاكر العالم(٤) . إلى آخره. وفيه ما لا يخفى من علمه وجلالته بل وعدالته(٥) .

٢٣٣٣ ـ قدامة بن زائدة الثقفي :

أسند عنه ،ق (٦) .

٢٣٣٤ ـ قدامة بن مضعون :

شهد بدرا ،ل (٧) .

وفيتعق : حكم في الوجيزة : بحسنه(٨) (٩) .

٢٣٣٥ ـ قرطة :

يأتي في أبي الجوشاء(١٠) .

__________________

(١) رجال ابن داود : ١٥٤ / ١٢٢٦.

(٢) رجال الشيخ : ٥٥ / ٧.

(٣) في المصدر : أمّا بعد ، فأقم.

(٤) نهج البلاغة ٣ : ١٤٠ / ٦٧ ، ومن كتاب لهعليه‌السلام إلى قثم بن العبّاس وهو عامله على مكّة.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦٥.

(٦) رجال الشيخ : ٢٧٥ / ٣٣.

(٧) رجال الشيخ : ٢٦ / ٣.

(٨) الوجيزة : ٢٨١ / ١٤٥٦.

(٩) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(١٠) نقلا عن رجال الشيخ في أصحاب عليعليه‌السلام : ٦٥ / ٤٠ بعنوان قرطة بن كعب وأنّه دفع راية الأنصار إليه يوم خرج إلى صفّين. كما وذكره الشيخ في أصحاب عليعليه‌السلام : ٥٥ / ٤ أيضا بعنوان قرطة بن كعب ، وفي أصحاب الحسينعليه‌السلام : ٧٨ / ١ بضمّ الأنصاري.

٢٣٨

٢٣٣٦ ـ قعنب بن أعين :

أخو حمران. قالكش : قال علي بن الحسن بن فضّال : إنّه مرجئ. وعن محمّد بن عيسى بن عبيد عن الحسن بن علي بن يقطين أنّهما ليسا من هذا الأمر في شي‌ء ، إشارة إلى قعنب ومالك ابني(١) أعين.

وروى علي بن أحمد العقيقي عن أبيه عن أحمد بن الحسن عن أشياخه أنّ قعنب بن أعين كان مخالفا ،صه (٢) .

وفيكش : ما ذكره ، وقبل محمّد بن عيسى : حدّثني حمدويه قال : حدّثني(٣) . إلى آخره.

أقول : تبع العلاّمةرحمه‌الله في حذف ذلك ابن طاوسرحمه‌الله (٤) كما في غيره ، فلاحظ.

ومرّ في حمران(٥) عن رسالة أبي غالب الزراريرحمه‌الله أنّه قال ابن فضال : كان مليك وقعنب يذهبان مذهب العامّة مخالفين لإخوتهما(٦) .

__________________

(١) في المصدر : ابن.

(٢) الخلاصة : ٢٤٨ / ١.

(٣) رجال الكشّي : ١٨١ / ٣١٧ و ٣١٨.

(٤) التحرير الطاووسي : ٤٨١ / ٣٥٢.

(٥) في النسخ : حمدان.

(٦) رسالة أبي غالب الزراري : ١٣٧. والظاهر من الرسالة أنّ هذه العبارة ليست من كلام ابن فضّال.

٢٣٩

٢٣٣٧ ـ قنبر مولى أمير المؤمنينعليه‌السلام :

مشكور ،صه (١) . وفيكش مدحه(٢) .

وفيتعق : في آخر الباب الأوّل منصه أنّه من خواصّهعليه‌السلام (٣) .

وفي الفقيه في باب ما يقبل من الدعاوي بغير بيّنة حديث مشهور يدلّ على كونه عدلا عنده صلوات الله عليه(٤) (٥) .

٢٣٣٨ ـ قنبرة بن علي بن شاذان :

يكنّى أبا نصر ، روى عن أبيه عن الفضل بن شاذان ، روى عنه حمزة ابن محمّد العلوي المدني الذي روى عنه ابن بابويه ،لم (٦) .

وفيد : يكنّى أبا نصر لم جخ روى عن أبيه عن الفضل بن شاذان ، وروى أيضا عن حمزة بن محمّد العلوي ، جليل القدر(٧) ، انتهى فتأمّل.

أقول : للتأمّل وجه من وجهين : استفادة جلالة قدره من لم ، وقوله : روى أيضا عن حمزة ، فإنّ الّذي في كتب الأخبار وصرّح به في لم كما تقدّم رواية حمزة عنه(٨) ، فتدبّر.

__________________

(١) الخلاصة : ١٣٥ / ١.

(٢) رجال الكشّي : ٧٢ / ١٢٧ ـ ١٣٠.

(٣) الخلاصة : ١٩٣ نقلا عن رجال البرقي : ٤ حيث عدّه من خواصّ أصحابهعليه‌السلام من مضر.

(٤) الفقيه ٣ : ٦٣ / ٢١٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦٥.

(٦) رجال الشيخ : ٤٩٠ / ٣ ، وفيه : قنبرة بن علي بن شاذان روى عنه محمّد بن حمزة العلوي الذي روى عنه ابن بابويه ، وفي مجمع الرجال : ٥ / ٦١ نقلا عنه كما في المتن.

(٧) رجال ابن داود : ١٥٤ / ١٢٢٩ ، وفيه : قنيز.

(٨) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢ : ١٢٧ / ٢ ، وفيه : قنبر ، الفهرست : ١٢٤ / ٥٦٢ ، وفيه : قنبر ، ترجمة الفضل بن شاذان.

٢٤٠

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

عنه الكليني(1) . وهو(2) محمّد بن جعفر بن عون الأسدي(3) .

2420 ـ محمّد بن أبي عبد الله الكوفي :

عن محمّد بن إسماعيل البرمكي(4) هو ابن جعفر الأسدي ،تعق (5) .

أقول : وكذا قال خالهرحمه‌الله في الوجيزة(6) . وكذا جدّه في حواشي النقد وقال : كما يظهر من ملاحظة ترجمة محمّد بن إسماعيل البرمكي(7) .

وفي موضع آخر : ويظهر من مشيخة الفقيه عند ذكر محمّد بن إسماعيل البرمكي(8) ، ويظهر منجش أيضا(9) ، انتهى(10) .

وكذا قال الفاضل عبد النبي الجزائري وقال : أخذت ذلك من ملاحظة حديثين في الكافي أحدهما في باب إطلاق القول بأنّه شي‌ء(11) ، والآخر في باب حدوث العالم وإثبات المحدث(12) ومن كلامجش أيضا(13) ، انتهى‌

__________________

(1) الكافي 1 : 122 / 13 ، 4 : 197 / 1.

(2) في نسخة « ش » زيادة : عن.

(3) هداية المحدّثين : 137 ، وفيها إلى قوله : عنه إبراهيم بن سليمان.

(4) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 124.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 275.

(6) الوجيزة : 288 / 1536.

(7) حاشية التقي المجلسي على النقد : 184.

(8) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 124 ، وفيه أنّ الراوي عن محمّد بن إسماعيل البرمكي هو محمّد ابن أبي عبد الله الكوفي.

(9) رجال النجاشي : 341 / 915 ، حيث إنّ الراوي عن محمّد بن إسماعيل بن أحمد البرمكي هو محمّد بن جعفر الأسدي.

(10) حاشية التقي المجلسي على النقد : 193.

(11) الكافي 1 : 64 / 2 ، وفيه : محمّد بن أبي عبد الله عن محمّد بن إسماعيل عن الحسين بن الحسن.

(12) الكافي 1 : 61 / 3 ، وفيه : محمّد بن جعفر الأسدي عن محمّد بن إسماعيل البرمكي الرازي عن الحسين بن الحسن بن برد الدينوري.

(13) ذكر ذلك في حاشية منهج المقال ـ النسخة الخطيّة ـ : 371.

٣٠١

فتأمّل.

2421 ـ محمّد بن أبي عبد الله المكتّب :

يروي عنه الصدوقرحمه‌الله مترحّما ، والظاهر أنّه ابن إبراهيم بن إسحاق المتقدّم(1) ،تعق (2) .

2422 ـ محمّد بن أبي عمران موسى :

ابن علي بن عبدويه أبو الفرج القزويني الكاتب ، ثقة صحيح الرواية واضح الطريقة ،صه (3) .

وزادجش : له كتب. إلى أن قال : رأيت هذا الشيخ ولم يتّفق لي سماع شي‌ء منه(4) .

2423 ـ محمّد بن أبي عمير :

واسم أبي عمير زياد بن عيسى.

فيصه وجش : لقي أبا الحسن موسىعليه‌السلام وسمع منه أحاديث ، كنّاه في بعضها فقال : يا أبا أحمد ، وروى عن الرضاعليه‌السلام ، كان جليل القدر عظيم المنزلة عندنا وعند المخالفين(5) .

وزادصه بعد نقل(6) إجماع العصابة عنكش : وقال الشيخ الطوسيرحمه‌الله : إنّه أوثق الناس عند الخاصّة والعامّة وأنسكهم نسكا وأورعهم‌

__________________

(1) قال السيّد الخوييقدس‌سره في معجم رجاله : 14 / 274 معلّقا على كلام الوحيد قدّس سرّة : أقول : لم نجد هذا في مشايخ الصدوققدس‌سره ، وعلى تقدير وجوده فلا قرينة على أنّه محمّد بن إبراهيم المتقدّم ، فإنّه لم يكنّ بأبي عبد الله ولا في مورد.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 275.

(3) الخلاصة : 164 / 173.

(4) رجال النجاشي : 397 / 1062.

(5) رجال النجاشي : 326 / 887.

(6) نقل ، لم ترد في نسخة « ش ».

٣٠٢

وأعبدهم ، أدرك من الأئمّة ثلاثة ، أبا إبراهيم موسى بن جعفرعليه‌السلام ولم يرو عنه وروى عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام .

قال أبو عمرو الكشّي : قال محمّد بن مسعود : حدّثني علي بن الحسن ابن فضّال قال : ابن أبي عمير أفقه من يونس وأصلح وأفضل.

وله حكاية ذكرناها في كتابنا الكبير. ماترحمه‌الله سنة سبع عشرة ومائتين(1) .

وعنشه على قوله أدرك من الأئمّة ثلاثة : هكذا وجد في جميع نسخ الكتاب ، وهو لفظ الشيخ فيست ، ولم يذكروا الإمام الثالثعليه‌السلام (2) ، انتهى.

وفيست ما نقلهصه وبعد وأعبدهم : وقد ذكره الجاحظ في كتابه في فخر قحطان على عدنان بهذه الصفة التي وصفناه ، وذكر أنّه كان واحد(3) زمانه في الأشياء كلّها ، وبعد أبي الحسن الرضاعليه‌السلام : والجوادعليه‌السلام ، وروى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى كتب مائة رجل من رجال أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وله مصنّفات كثيرة(4) .

وفيجش بعد ما ذكر : إنّ الجاحظ يحكي عنه في كتبه ، وقد ذكره في المفاخرة بين العدنانيّة والقحطانيّة ، وقال في البيان والتبيين : حدّثني إبراهيم ابن داحة عن ابن أبي عمير وكان وجها من وجوه الرافضة(5) . وكان حبس في‌

__________________

(1) الخلاصة : 140 / 17.

(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 66.

(3) في المصدر : أحد.

(4) الفهرست : 142 / 617.

(5) البيان والتبيين : 1 / 88 ، وفيه : وذكر هذه الثلاثة الأخبار إبراهيم بن داحة عن محمّد ابن عمير وهؤلاء جميعا من مشايخ الشيخ وكان ابن عمير أغلاهم.

٣٠٣

أيام الرشيد فقيل : ليلي القضاء(1) ، وقيل : بل ليدلّ على مواضع الشيعة وأصحاب موسى بن جعفرعليه‌السلام وروي أنّه ضرب أسواطا بلغت منه وكاد أن يقرّ لعظم الألم ، فسمع محمّد بن يونس بن عبد الرحمن وهو يقول : اتّق الله يا محمّد بن أبي عمير ، فصبر ففرّج الله عنه(2) .

وقيل : إنّ أخته دفنت كتبه في حال استتارها وكونه في الحبس أربع سنين فهلكت الكتب ، وقيل : بل تركتها في غرفة فسال عليها المطر فهلكت ، فحدّث من حفظه وممّا كان سلف له في أيدي الناس ، فلهذا أصحابنا يسكنون إلى مراسيله.

وقد صنّف كتبا كثيرة ، فأمّا نوادره فهي كثيرة لأنّ الرواة لها كثيرة.

عنه عبد الله بن عامر ، ومحمّد بن الحسين ، وعبيد الله بن أحمد بن نهيك ، وإبراهيم بن هاشم.

مات محمّد بن أبي عمير سنة سبع عشرة ومائتين(3) .

وفيضا : محمّد بن أبي عمير يكنّى أبا أحمد ، واسم أبي عمير زياد ، مولى الأزد ، ثقة(4) .

وفيكش ما ذكرهصه (5) . وفيه أيضا : قال نصر : ابن أبي عمير يروي عن ابن بكير.

وفيه أيضا حكاية حبسه واصابته من الجهد والضيق أمرا عظيما(6) . وأنّه‌

__________________

(1) في المصدر زيادة : وقيل إنّه ولي بعد ذلك.

(2) في المصدر زيادة : وروي أنّه حبسه المأمون حتّى ولاّه قضاء بعض البلاد.

(3) رجال النجاشي : 326 / 887.

(4) رجال الشيخ : 388 / 26.

(5) رجال الكشّي : 556 / 1050 ، 589 / 1103.

(6) رجال الكشّي : 589 / 1103.

٣٠٤

كاد أن يسمّي فسمع محمّد بن يونس بن عبد الرحمن يقول : يا محمّد بن أبي عمير اذكر موقفك بين يدي الله عزّ وجلّ ، فصبر ولم يخبر.

وفيه : قال الفضل : فأضرّ به في هذا الشأن أكثر من مائة ألف درهم(1) .

وفيه غير ذلك(2) .

وفيتعق : صرّح في العدّة بأنّه لا يروي إلاّ عن ثقة(3) ، وفي أوائل الذكرى : إنّ الأصحاب أجمعوا على قبول مراسيله(4) .

وقال العلاّمة في النهاية : إنّه لا يرسل إلاّ عن ثقة(5) .

وقيل : لعلّ قوله ذلك لما قالهجش من أنّ أصحابنا يسكنون إلى مراسيله ، وفيه تأمّل.

ووجه السكون إلى مراسيله بأنّ الغرض عدم القدح بعدم الضبط ، حيث إنّ كثرة الإرسال مظنّة ذلك.

وقال الشيخ محمّد : لو سلم أنّه لا يرسل إلاّ عن ثقة لا يكون حجّة لغيره ، لجواز أن يكون ثقة عنده فلو عرفه الغير لظهر له خلافه. وفي موضع آخر اعترض على نفسه بأنّ إخبار الثقة بالعدالة يحصل منه ظنّ عدم الفسق نظرا إلى الأصل ، فأي حاجة إلى البحث عن الجرح. وأجاب بأنّ مقتضى الآية(6) العلم بعدم الفسق ولمّا تعذّر اعتبر ما يقرب منه ، وهو الظنّ الحاصل‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 590 / 1105.

(2) رجال الكشّي : 590 / 1104 و 1106 وغيرها.

(3) عدّة الرجال : 1 / 386.

(4) ذكري الشيعة : 4.

(5) نهاية الوصول إلى علم الأصول : 218 البحث العاشر في المرسل قال : والوجه المنع إلاّ إذا عرف أنّه لا يرسل إلاّ مع عدالة الواسطة كمراسيل محمّد بن أبي عمير من الإماميّة.

(6) إشارة إلى قوله تعالى :( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ) . الحجرات : 6.

٣٠٥

بالبحث عن الجرح(1) .

أقول : قولهرحمه‌الله : ولمّا تعذّر اعتبر ما يقرب منه وهو الظنّ الحاصل بالبحث عن الجرح ، ربما يقال(2) : إنّه حيث تعذّر البحث عن الجرح كما في غيره أيضا اعتبر ما يقوم مقامه وهو إخبار العدل ، فتأمّل.

هذا ، وما مرّ عنشه رحمه‌الله من أنّهم لم يذكروا الإمام الثالث ، عجيب ، لأنّه مذكور فيست أنّه الجوادعليه‌السلام كما مرّ ، وأعجب منه عدم تعرّض الميرزارحمه‌الله له مع وجوده فيما وقفنا عليه من نسخ كتابه ، وقد نقله عنست في النقد والحاوي والمجمع(3) أيضا(4) ، ولعلّه ساقط في بعض نسخست ، وكأنّ منها نسخةشه رحمه‌الله ، ولعلّ نسخة الميرزا أيضا كانت كذلك ويكون الإلحاق من الكتّاب لزعمهم السقوط من قلمه ، فتتبّع.

وقال في الحاوي بعد نقل كلامشه : ما حكيناه عنست موجود في النسخ المعتبرة وفيها ذكر الإمام الثالث(5) عليه‌السلام (6) ، انتهى.

وفيمشكا : ابن أبي عمير الثقة الجليل ، عنه عبد الله بن عامر ، وعبيد الله بن أحمد بن نهيك ، وإبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، وأيّوب بن نوح ، وعلي بن إسماعيل الميثمي كما في التهذيب(7) ، ومحمّد بن عيسى ، والعبّاس بن معروف ، وجميل بن درّاج ، وموسى بن القاسم ، والفضل بن شاذان ، وعلي‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 275.

(2) في نسخة « م » بدل ربما يقال : فيه.

(3) نقد الرجال : 284 / 49 ، حاوي الأقوال : 126 / 481 ، مجمع الرجال : 5 / 120.

(4) أيضا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(5) في نسخة « ش » زيادة : الجواد.

(6) حاوي الأقوال : 126 / 481.

(7) التهذيب 7 : 337 / 1380.

٣٠٦

ابن مهزيار ، وصفوان بن يحيى. لكن في المنتقى نفاه عند ذكر سند في كتاب الحجّ فيه كذلك(1) وقال : لا ريب أنّ فيه غلطا ، والصواب إما عطف ابن أبي عمير على صفوان أو وجه آخر غير رواية أحدهما عن الآخر لأنّها غير معروفة(2) .

وقال في سند آخر مثله : رواية صفوان عن ابن أبي عمير سهو والصواب عطفه عليه ، لأنّه المعهود حتّى في خصوص هذا السند(3) ، انتهى.

وعنه الحسين بن سعيد(4) ، وأخوه الحسن كما صرّح بهكش (5) ، ويعقوب بن يزيد ، ومحمّد بن خالد البرقي ، وأحمد بن هلال ، والحسن بن ظريف ، ومحمّد بن عبد الجبّار ، وعلي بن السندي ، وعبد الله بن محمّد بن عيسى ، وأبو طالب عبد الله بن الصلت ، وأبو أيّوب المدني.

وفي المنتقى : اتّفق في التهذيب حمّاد بن عثمان عن محمّد بن أبي عمير(6) ، وهو سهو(7) ، لأنّ ابن أبي عمير يروي عن حمّاد لا العكس(8) .

واتّفق رواية فضالة عن ابن أبي عمير عن رفاعة(9) ، وهو أيضا سهو ، فإنّ كلا منهما يروي عن رفاعة ، ولا يعرف لأحدهما رواية عن الآخر(10) ، انتهى.

__________________

(1) التهذيب 5 : 374 / 1303.

(2) منتقى الجمان : 3 / 217.

(3) منتقى الجمان : 3 / 266 ، التهذيب 5 : 154 / 510.

(4) رجال الكشّي : 304 / 547 و 548.

(5) رجال الكشّي : 297 / 527 ، وفيه : الحسين ( الحسن خ ل ) بن سعيد.

(6) التهذيب 5 : 477 / 1687.

(7) في المصدر : ولا ريب أنّه غلط.

(8) منتقى الجمان : 3 / 286.

(9) التهذيب 5 : 423 / 1468.

(10) منتقى الجمان : 3 / 443.

٣٠٧

وهو عن كردويه ، ويحيى بن عمران ، ومرازم ، ووهب بن عبد ربّه ، ومسمع ، وحمّاد بن عثمان ، وحسين بن عثمان الأحمسي ، وأبي مسعود الطائي ، وذريح بن محمّد المحاربي.

وفي التهذيب في باب ما يجوز فيه الصلاة من اللّباس في سند(1) هكذا : عنه عن(2) العبّاس بن معروف عن صفوان عن صالح النيلي عن محمّد بن أبي عمير قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام (3) . ولا شكّ أنّ الواسطة بينهما محذوفة ، لأنّه لم يلقهعليه‌السلام (4) ، انتهى.

قلت : وعنه موسى بن عمر(5) كما في الباب المذكور من التهذيب(6) .

2424 ـ محمّد بن أبي القاسم الأسترآبادي :

يروي عنه الصدوق مترضيا(7) ، والظاهر أنّه ابن علي الأسترآبادي ، ويأتي فيه الكلام في ابن القاسم ،تعق (8) .

2425 ـ محمّد بن أبي القاسم عبيد الله :

بالياء ، وقيل : عبد الله بغير ياء ، ابن عمران الخبابي ـ بالمعجمة المفتوحة والباء الموحّدة قبل الألف وبعدها ـ البرقي أبو عبد الله الملقّب ماجيلويه ـ بالجيم والياء المثنّاة من تحت قبل اللاّم وبعد الواو أيضا ـ وأبو القاسم يلقّب بندار ـ بالنون بعد الباء والدال والراء ـ سيّد من أصحابنا‌

__________________

(1) في سند ، لم ترد في نسخة « ش ».

(2) عن ، لم ترد في نسخة « ش ».

(3) التهذيب 2 : 370 / 1538.

(4) هداية المحدّثين : 138.

(5) في نسخة « ش » : عمران.

(6) التهذيب 2 : 363 / 1506.

(7) الأمالي : 97 / 8 مجلس 23 ، ولم يرد فيه الترضّي.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 277.

٣٠٨

القمّيّين ، ثقة ، عالم فقيه ، عارف بالأدب والشعر ،صه (1) .

جش إلاّ الترجمة وقوله : وقيل عبد الله ، وزاد : والغريب ، وهو صهر أحمد بن أبي عبد الله البرقي على ابنته ، وابنه علي بن محمّد منها ، وكان أخذ عنه العلم والأدب. له كتب ، أخبرنا أبو علي بن أحمدرحمه‌الله قال : حدّثنا محمّد بن علي بن الحسين قال : حدّثنا محمّد بن علي ماجيلويه قال : حدّثنا أبي علي بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن أبي القاسم(2) .

وفي طرق الفقيه : محمّد بن علي ماجيلويه عن عمّه محمّد بن أبي القاسم(3) ، فتأمّل.

وفيتعق : وهكذا رأيته في أماليه(4) ، ومضى في علي بن أبي القاسم ما ينبغي أن يلاحظ(5) (6) .

2426 ـ محمّد بن أبي القاسم :

ابن محمّد بن الفضل التميمي ، روى(7) عنه الصدوق مترحّما عليه(8) ،تعق (9) .

2427 ـ محمّد بن أبي يونس تسنيم :

ابن الحسن بن يونس أبو طاهر الورّاق الحضرمي الكوفي ، ثقة ، عين ،

__________________

(1) الخلاصة : 157 / 111.

(2) رجال النجاشي : 353 / 947 ، وفيه بدل الخبابي : الجنابي.

(3) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 62 ، 63.

(4) الأمالي : 31 / 3 ، 142 / 4.

(5) عن تعليقة الوحيد البهبهاني : 225.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 277.

(7) في نسخة « ش » : يروي.

(8) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 280 / 4.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 277.

٣٠٩

صحيح الحديث ، روى عنه العامّة والخاصّة ، وقد كاتب أبا الحسن العسكريعليه‌السلام ،صه (1) .

وزادجش : كان ورّاق أبي نعيم الفضل بن دكين ، له كتب ، جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري عن(2) محمّد بن تسنيم بها(3) .

أقول فيمشكا : ابن أبي يونس الثقة ، عنه محمّد بن تسنيم(4) ، انتهى.

وقد وهمرحمه‌الله وسبقه الطريحي(5) ، فإنّ محمّد بن تسنيم هو ابن أبي يونس نفسه ، والراوي عنه جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري ، فلا تغفل.

2428 ـ محمّد بن أحمد بن إبراهيم :

ابن سليمان ، أبو الفضل الجعفي الكوفي المعروف بالصابوني ، سكن مصر ، وكان زيديّا ثمّ عاد إلينا ، وكانت له منزلة بمصر ،صه (6) .

وزاد د قبل سكن : لمجش ، وحذف الكوفي(7) .

وفيجش سليم بدل سليمان ، وحذف العاطف بعد مصر وقبل كان ، وزاد : له كتب. وعدّها وهي تزيد على ستّين كتابا ثمّ قال : أخبرنا أحمد بن علي بن نوح عن جعفر بن محمّد قال : حدّثنا محمّد بن أحمد بن إبراهيم ببعض كتبه(8) .

__________________

(1) الخلاصة : 153 / 80.

(2) في نسخة « ش » : عنه.

(3) رجال النجاشي : 330 / 892.

(4) هداية المحدّثين : 140.

(5) جامع المقال : 87.

(6) الخلاصة : 160 / 147.

(7) رجال ابن داود : 161 / 1285.

(8) رجال النجاشي : 374 / 1022 ، وفيه : سليمان ، وفي طبعه دار الإضواء ـ بيروت ـ : سليم.

٣١٠

أقول : لم يذكر في الوجيزة محمّدا هذا ولعلّه ليس بمكانه ، لأنّ الظاهر كونه من علماء الإماميّة ( وفضلاء الاثني عشريّة )(1) ، فإنّ قولجش : عاد إلينا ، صريح في تشيّعه ، وكونه صاحب تصانيف يدلّ على فقاهته ، وقولهرحمه‌الله : كانت له منزلة بمصر ، المراد به بحسب العلم والفضل ، كقولهم : وجه وعين ، ولذا ذكره العلاّمة وابن داود رحمهما الله في القسم الأوّل ، فلا تغفل.

وعن كتاب رياض العلماء : الشيخ الجليل الأقدم أبو الفضل محمّد ابن أحمد بن إبراهيم بن سليمان ـ أو سليم ـ الجعفي الكوفي ثمّ المصري الصابوني المعروف بالجعفي وتارة بالصابوني وأخرى بأبي الفضل الصابوني ، والكلّ عبارة عن شخص واحد ، وهذا الشيخرضي‌الله‌عنه له مؤلّفات كثيرة تربو على سبعين كتابا. إلى آخر كلامهرحمه‌الله (2) ، فتفطّن.

وفيمشكا : ابن أحمد بن إبراهيم بن سليمان ، عنه جعفر بن محمّد ابن قولويه(3) .

2429 ـ محمّد بن أحمد بن إبراهيم :

المعاذي ، يروي عنه الصدوق مترضّيا(4) ،تعق (5) .

__________________

(1) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

(2) رياض العلماء : 5 / 490 ، 7 : 54 و 160.

(3) هداية المحدّثين : 225.

(4) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 125 / 19 والأمالي : 258 / 13 والخصال : 449 / 52 ، وكذا مختصر بصائر الدرجات : 202 وفي الجميع لم يرد الترضّي.

وجاء بعنوان : محمّد بن إبراهيم بن أحمد المعاذي الأمالي : 29 / 1 ، وبعنوان : محمّد ابن إبراهيم المعاذي الأمالي : 48 / 2 ، وبعنوان : محمّد بن إبراهيم ابن أحمد بن يونس المعاذي معاني الأخبار : 13 / 3 ، وفي 389 / 29 محمّد بن إبراهيم عن [ بن ظ ] أحمد بن يونس المعاذي ، والظاهر اتّحاد الجميع.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 277.

٣١١

2430 ـ محمّد بن أحمد :

يكنّى أبا الحسين الزاهد ، من أهل طوس ، روى عنه التلعكبري إجازة ،صه (1) ،لم وفيه : أبا الحسن(2) . وفي د كصه(3) .

أقول : لم يذكره في الوجيزة ، وهو من مشايخ الإجازة ، ولذا ذكراه في القسم الأوّل.

وفيمشكا : ابن أحمد المكنّى بأبي الحسين ، عنه التلعكبري(4) .

2431 ـ محمّد بن أحمد بن أبي الثلج :

الكاتب ، ابن عبدون ، عن الدوري ، عنه ،ست (5) .

ومثله لم إلاّ ذكر ابن عبدون(6) .

ويأتي بعنوان : ابن أحمد بن محمّد بن عبد الله بن أبي الثلج(7) .

أقول : فيمشكا : ابن أحمد بن أبي الثلج ، عنه الدوري(8) .

2432 ـ محمّد بن أحمد بن أبي عبد الله :

ابن قضاعة ، يأتي بعنوان : ابن أحمد بن عبد الله بن قضاعة(9) ،تعق (10) .

__________________

(1) الخلاصة : 149 / 56.

(2) رجال الشيخ : 506 / 82.

(3) رجال ابن داود : 163 / 1299.

(4) هداية المحدّثين : 225.

(5) الفهرست : 151 / 658.

(6) رجال الشيخ : 513 / 119.

(7) نقلا عن رجال النجاشي : 381 / 1037 والخلاصة : 161 / 155.

(8) هداية المحدّثين : 225.

(9) عن رجال النجاشي : 393 / 1050 والفهرست : 133 / 598 ورجال الشيخ : 502 / 68.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 277.

٣١٢

2433 ـ محمّد بن أحمد بن أبي عوف :

من أهل بخارى ، لا بأس به ،صه (1) ، لم(2) .

2434 ـ محمّد بن أحمد بن أبي قتادة :

علي بن محمّد بن حفص بن عبيد بن حميد ، يكنّى أبا جعفر ، ثقة ، من القمّيّين ، صدوق ، عين ، مولى السائب بن مالك الأشعري ،صه (3) .

وزادجش : أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عنه(4) .

أقول : فيمشكا : ابن أحمد بن أبي قتادة الثقة ، أحمد بن محمّد بن يحيى عن أبيه عنه(5) ، انتهى.

وفي عبد الله بن الصلت ما ينبغي أن يلاحظ(6) .

2435 ـ محمّد بن أحمد :

ابن أخي محمّد بن عثمان العمري ، يأتي في الفائدة الرابعة ذمّه(7) ، كنيته أبو بكر ، غير مذكور في الكتابين.

2436 ـ محمّد بن أحمد الجاموراني :

أبو عبد الله الرازي ، ضعّفه القمّيّون واستثنوا من كتاب نوادر الحكمة‌

__________________

(1) الخلاصة : 148 / 52.

(2) رجال الشيخ : 497 / 37.

(3) الخلاصة : 154 / 82 ، ولم يرد فيها : ابن أحمد ، وورد في النسخة الخطيّة منها.

(4) رجال النجاشي : 337 / 902.

(5) هداية المحدّثين : 225.

(6) فيه استظهار الشيخ محمّد في حاشيته على الاستبصار كون محمّد بن أحمد بن علي الّذي يروي عن عبد الله بن الصلت هو محمّد بن أحمد بن أبي قتادة ، راجع هداية المحدّثين : 103.

(7) وهو من الّذين ادّعوا البابيّة ، ادّعاها له أبو دلف المجنون ، انظر غيبة الشيخ الطوسي : 412 / 385.

٣١٣

ما رواه ، وفي مذهبه ارتفاع(1) ،صه (2) ، د إلاّ الاستثناء(3) .

ويأتي في ابن أحمد بن يحيى(4) .

2437 ـ محمّد بن أحمد بن جعفر القمّي :

وكيلهعليه‌السلام ، أدرك أبا الحسنعليه‌السلام ، كر(5) .

وفيصه : روىكش عن علي بن محمّد بن قتيبة ، عن حامد بن أحمد المراغي أنّه ليس له ثالث في الأرض ، وهو وكيل العسكريعليه‌السلام ، أدرك أبا الحسنعليه‌السلام (6) .

وعنشه : صوابه عن أبي حامد أحمد ، وقد تقدّم في أحمد(7) ، انتهى.

وفيكش ما تقدّم في أحمد بن إبراهيم أبو حامد المراغي(8) .

2438 ـ محمّد بن أحمد بن الجنيد :

أبو علي الكاتب الإسكافي ، كان شيخ الإماميّة ، جيّد التصنيف حسنه ، وجه في أصحابنا ، ثقة ، جليل القدر ، صنّف فأكثر ،صه (9) .

__________________

(1) في هامش نسخة « ش » : غض كما في النقد والمجمع عنه. راجع نقد الرجال : 286 / 69 ومجمع الرجال : 5 / 127.

(2) الخلاصة : 256 / 59.

(3) رجال ابن داود : 269 / 423.

(4) يأتي استثناء محمّد بن الحسن بن الوليد من كتاب نوادر الحكمة روايات محمّد بن أحمد ابن يحيى الّتي كان يرويها عنه نقلا عن رجال النجاشي : 348 / 939 ، وكذا استثناء أبو جعفر ابن بابويه روايته من الكتاب المذكور نقلا عن الفهرست : 144 / 622.

(5) رجال الشيخ : 436 / 17 ، وفيه بدل ابن جعفر : الجعفري.

(6) الخلاصة : 143 / 28 ، وفيها بعد القمّي : العطّار.

(7) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 67.

(8) رجال الكشّي : 534 / 1019.

(9) الخلاصة : 145 / 35 ، ولم ترد فيها الكنية ، ووردت في النسخة الخطيّة منها.

٣١٤

جش إلاّ قوله : كان إلى حسنه ، ثمّ زاد : وسمعت بعض شيوخنا يذكر أنّه كان عنده مال للصاحبعليه‌السلام وسيف أيضا ، وأنّه أوصى به إلى جاريته فهلك(1) .

وفيصه بدل سمعت بعض شيوخنا يذكر : قيل. إلى آخره.

وزادجش بعد ذكر كتبه : وسمعنا شيوخنا الثقات يقولون عنه : إنّه كان يقول بالقياس.

وفيست : كان جيّد التصنيف حسنة إلاّ أنّه كان يرى القول بالقياس فترك(2) لذلك كتبه ولم يعوّل عليها ، وله كتب كثيرة ، منها كتاب تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة كبير نحو من عشرين مجلّدا يشتمل على عدّة كتب الفقه على طريق الفقهاء(3) .

أقول : فيضح بعد أن وصفه كما فيصه صرّح بقوله : كان عنده مال للصاحبعليه‌السلام . إلى آخره(4) ، من دون نسبة إلى قيل أو نقل عن شيخ كما فيصه وجش.

ثمّ قال : وجدت بخطّ السيّد السعيد صفي الدين محمّد بن معد ما صورته : وقع إليّ من هذا الكتاب ـ أي كتاب تهذيب الشيعة كما صرّح به فيضح قبيل هذا الكلام ـ مجلّد واحد قد ذهب من أوّله أوراق ، وهو كتاب(5)

__________________

(1) رجال النجاشي : 385 / 1047 ، وفيه بدل وسمعنا : وسمعت.

(2) في المصدر : فتركت.

(3) الفهرست : 134 / 600 ، وفيه : على عدد كتب الفقه على طريقة الفقهاء.

(4) قال الشيخ عبد النبي الكاظمي في التكملة : 2 / 328 : واعلم أنّه قد يتخيل من قول النجاشي : أنّه كان عنده مال للصاحبعليه‌السلام وسيف ، أنّ الصاحب جعله أمانة عنده ، وليس صريحا في ذلك لجواز أن يكون أحد الأموال الّتي تجلب لهعليه‌السلام من سائر الحقوق فلا يكون ذلك وكالة ولا مدحا له.

(5) كتاب ، لم ترد في نسخة « ش ».

٣١٥

النكاح ، فتصفّحته ولمحت مضمونه ، فلم أر لأحد من هذه الطائفة كتابا أجود منه ولا أبلغ ولا أحسن عبارة ولا أدق معنى ، وقد استوفى منه الفروع والأصول ، وذكر الخلاف في المسائل وتحرّز ذلك(1) ، واستدلّ بطريق الإماميّة وطريق(2) مخالفيهم ، وهذا الكتاب إذا أمعن النظر فيه وحصّلت معانيه وأديم الإطالة فيه علم قدره ومرتبته(3) ، وحصل منه شي‌ء(4) كثير لا يحصل من غيره.

وأقول أنا : وقع إليّ من مصنّفات هذا الشيخ المعظّم الشأن كتاب الأحمدي في الفقه المحمّدي وهو مختصر هذا الكتاب ، جيّد ، يدلّ على فضل هذا الرجل وكماله وبلوغه الغاية القصوى في الفقه وجودة نظره ، وأنا ذكرت خلافه وأقواله في كتاب مختلف الشيعة في أحكام الشريعة(5) ، انتهى.

قلت : لا يبعد أن يكون رميه بالقياس لما مرّ من استدلاله بطريق الإمامية وطريق مخالفيهم(6) ، ويشير إليه قول الشيخ رحمه‌

__________________

(1) في المصدر : وتحدث على ذلك.

(2) في المصدر : واستدلّ بطرق الإماميّة وطرق.

(3) وموقعه ( خ ل ).

(4) نفع ( خ ل ).

(5) إيضاح الاشتباه : 291 / 673.

(6) وقد أجاب الشيخ المفيدرحمه‌الله في المسائل السرويّة : 71 المسألة الثامنة ، حينما سئل عن المسائل الّتي أثبتها الشيخ أبو علي بن الجنيدرحمه‌الله في كتبه من المسائل الفقهيّة المجرّدة عن الأسانيد ، وأنّه هل يجوز العمل فيها أم يعتمد على المسندات دون المراسيل؟ فقال :

فأمّا كتاب أبي علي بن الجنيد ، فقد حشاها بأحكام عمل فيها على الظنّ ، واستعمل فيها مذهب المخالفين في القياس الرّذل ، فخلط بين المنقول عن الأئمّة عليهما‌السلام وبين ما قاله برأيه ، ولم يفرد أحد الصنفين من الآخر. ولو أفرد المنقول من الرأي لم يكن فيه حجّة ،

٣١٦

الله(1) في العدّة ـ وإن لم يصرّح باسمه ـ عند محاولة الاستدلال بعمل الطائفة على أخبار الآحاد الذي يكشف عن ذلك : إنّه لمّا كان العمل بالقياس محضورا في الشريعة عندهم لم يعملوا به أصلا ، وإذا شذّ منهم واحد عمل به في بعض المسائل على وجه المحاجّة لخصمه ، وإن لم يكن(2) اعتقاده ردّوا قوله و(3) أنكروا عليه وتبرّأوا من قوله. إلى آخره(4) .

ومن جملة كتبه على ما ذكرهجش : كتاب كشف التمويه والالتباس(5) على إغمار الشيعة في أمر القياس ، فتأمّل.

وإن صحّ ما رموه به فلا ينبغي التوقّف في عدم وصول حرمة القياس‌

__________________

لأنّه لم يعتمد في النقل المتواتر من الاخبار ، وإنّما عوّل على الآحاد. وإن كان في جملة ما نقل غيره من أصحاب الحديث ما هو معلوم ، وإن لم يتميّز لهم ذلك لعدولهم عن طريق النظر فيه ، وتعويلهم على النقل خاصّة ، والسماع من الرجال ، والتقليد دون النظر والاعتبار.

وللشيعة أخبار في شرائع مجمع عليها بين عصابة الحقّ ، وأخبار مختلف فيها ، فينبغي للعاقل المتدبّر أن يأخذ بالمجمع عليه ـ كما أمر بذل الإمام الصادق عليه‌السلام ـ ويقف في المختلف فيه ما لم يعلم حجّة في أحد الشيئين منه ، ويردّه الى من هو أعلم منه ، ولا يقنع منه بالقياس فيه دون البيان على ذلك والبرهان ، فإنّه يسلم بذلك من الخطأ في الدين ، والضلال ، إن شاء الله.

وأجبت عن المسائل الّتي كان ابن الجنيد جمعها وكتبها إلى أهل مصر ، ولقّبها بالمسائل المصريّة وجعل الاخبار فيها أبوابا ، وظنّ أنّها مختلفة في معانيها ، ونسب ذلك إلى قول الأئمّة عليهما‌السلام فيها بالرأي. وأبطلت ما ظنّه في ذلك وتخيّله ، وجمعت بين جميع معانيها ، حتّى لم يحصل فيها اختلاف.

(1)رحمه‌الله ، لم ترد في نسخة « م ».

(2) في المصدر : لم يعلم.

(3) في المصدر : أو.

(4) عدّة الأصول : 339.

(5) في المصدر : والإلباس.

٣١٧

في زمنه إلى حدّ الضرورة بالضرورة.

واستغراب الشيخ محمّدرحمه‌الله من العلاّمة ـ لتوثيقه إيّاه مع قوله بالقياس وهو يوجب دخوله في ربقة الفسق ـ غريب جدّا ، يوجب إدخاله في ربقة الجهل ، فلا تغفل.

وفيمشكا : ابن أحمد بن الجنيد الثقة شيخ الإمامية وكبيرهم ، عنه المفيد ، وأحمد بن عبدون(1) .

2439 ـ محمّد بن أحمد بن الحسين :

الزعفراني العسكري ، يكنّى أبا عبد الرحمن المصري ، نزيل بغداد ، روى عنه التلعكبري ، سمع منه سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وله منه إجازة ، لم(2) .

2440 ـ محمّد بن أحمد بن الحسين :

النيسابوري ، غير مذكور في الكتابين.

وفيعه : الشيخ المفيد أبو سعيد محمّد بن أحمد بن الحسين النيسابوري ، ثقة عين حافظ ، له تصانيف ، منها الروضة الزهراء في تفسير فاطمة الزهراء ، الفرق بين المقامين وتشبيه علي بذي القرنين ، كتاب الأربعين عن الأربعين في فضائل أمير المؤمنينعليه‌السلام ، كتاب منى الطالب في أيمان أبي طالب ، كتاب المولى(3) .

أخبرنا بها سبطه الشيخ جمال الدين أبو الفتوح الرازي الخزاعي(4) عنه‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 225.

(2) رجال الشيخ : 502 / 65.

(3) كتاب المولى ، لم يرد في نسخة « م ».

(4) في المصدر زيادة : عن والده.

٣١٨

بها(1) .

2441 ـ محمّد بن أحمد بن حمّاد :

أبو علي المروزي المحمودي ، قال الكشي : قال محمّد بن مسعود(2) : حدّثني أبو علي المحمودي قال : كتب إليّ أبو جعفرعليه‌السلام بعد وفاة أبي : قد مضى أبوكرضي‌الله‌عنه وعنك ، وهو عندنا على حال محمودة ، ولن تبعد(3) من تلك الحال ،صه (4) .

وفيكش : محمّد بن مسعود قال : حدّثني. إلى آخره(5) . وزاد : ذكر أبو عبد الله الشاذاني ممّا قد وجدته بخطّه في كتابه قال : سمعت المحمودي يقول : إنّما لقّبت بالخير لأنّي وهبت للحقّ غلاما اسمه خير ، فحمد أمره فلقبّني باسمه.

وقال : وجّهت إلى الناحية بجارية فكانت عندهم سنين ، ثمّ أعتقوها فتزوّجتها ، فأخبرتني أنّ مولاها ولأني وكالة المدينة وأمر بذلك ، ولم أعلم أحدا(6) .

ومضى له ذكر مع أبيه أحمد(7) ، ومع إسحاق بن إسماعيل(8) .

__________________

(1) فهرست منتجب الدين : 157 / 361.

(2) في النسخ زيادة : قال.

(3) في نسخة « م » والكشّي : ولن يتعدّ ، وفي الخلاصة : ولن تبعد أنت.

(4) الخلاصة : 152 / 72.

(5) رجال الكشّي : 511 / 986.

(6) رجال الكشّي : 511 / 988 ، وفيه : حسدا ( أحدا خ ل ).

(7) رجال الكشّي : 559 / 1057 ، وكذا نقل الرواية المذكورة هنا أيضا.

(8) حيث مدحه الإمام أبو محمّد العسكريعليه‌السلام في توقيع طويل خرج لإسحاق بن إسماعيل جاء فيه : واقرأه على المحمودي عافاه الله ، فما أحمدنا له لطاعته.

رجال الكشّي : 579 / 1088.

٣١٩

وفيتعق : صرّح طس بأنّ حال المحمودي ظاهر في علوّ المرتبة(1) وجلالة القدر(2) (3) .

أقول : وذلك في ترجمة واصل ، ويأتي نحوه بل أصرح منه عنصه في تلك الترجمة(4) .

وفي الوجيزة : ثقة ، وقيل : ممدوح(5) .

2442 ـ محمّد بن أحمد بن خاقان :

النهدي ، أبو جعفر القلانسي المعروف بحمران(6) ، كوفي ، مضطرب ، له كتب ، أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عنه ،جش (7) .

والظاهر أنّه حمدان ، وحمران سهو من قلم الناسخ.

وفيكش بعد عدّه في ضمن جماعة : قال أبو عمرو : سألت أبا النضر محمّد بن مسعود عن جميع هؤلاء فقال : وأمّا محمّد بن أحمد النهدي وهو حمدان القلانسي كوفي فقيه ثقة خيّر(8) .

وفيصه : قالكش : قال النضر : إنّه كوفي ثقة خيّر. وقالجش : إنّه مضطرب. وقالغض : إنّه كوفي ضعيف يروي عن الضعفاء.

وعندي توقّف في روايته لقول هذين الشيخين(9) .

__________________

(1) في نسخة « ش » : الرتبة.

(2) التحرير الطاووسي : 592 / 445.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 289.

(4) الخلاصة : 177 / 4 حيث قال : فإنّ أبا علي المحمودي ظاهر الجلالة وشرف المنزلة وعلوّ القدر.

(5) الوجيزة : 290 / 1548.

(6) في المصدر : بحمدان.

(7) رجال النجاشي : 341 / 914.

(8) رجال الكشّي : 530 / 1014.

(9) الخلاصة : 152 / 73.

٣٢٠

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423